ما يخصني يخصك
“إذا كنت حقا لا تعتقد ذلك ثم خذ هذه — فكر في الأمر وكأنك تحتفظ بها من أجلي الآن!” سو شيويه اير أصرّت.
لكن ما قالته للتو أثبت أن سو شيويه إير كانت تكذب.
غو تشينغ شان نظر الى سو شيويه إير وهي تتذمر من طعامها وتنهد عاجزا “على رسلك”
بظنّ ذلك، غو تشينغ شان هدأ من جديد.
سو شيويه إير لم تستمع إليه وتكلمت بفمها “مستحيل، لم آكل طبخك منذ فترة طويلة!”
مرة أخرى خلال سنوات الدراسة، سو شيويه إير كانت تذهب للسوق الليلي وتزور كشكه كثيراً.
ابتسم غو تشينغ شان.
“همف، بالطبع استغرق الأمر أكثر من ذلك بكثير. اضطررت إلى إنفاق الكثير من المال للحصول على معلومات لإيجادك”
مرة أخرى خلال سنوات الدراسة، سو شيويه إير كانت تذهب للسوق الليلي وتزور كشكه كثيراً.
هذه الكلمات ضمنت شيئا آخر. يبدو أن هذا ليس له علاقة بذلك العالم … أو ربما قصدت أنها تريد أن تأتي معي؟
تلك كانت أيام هادئة.
[لقد تلقيت بطاقة الحرب: جيش إله بحر الدم” [لقد تلقيت ملكية هذه البطاقة] [لأسباب غير معروفة، جيش إله بحر الدم قد شكل عقداً معك، يمنحك القدرة على دعوته والسيطرة عليه]
لكن الآن، إذا تذكرناها، كل شيء بدا بعيدا جدا، تقريبا مثل تلك الأيام كانت بالفعل منذ عمر كامل.
506 – ما يخصني يخصك
“شيويه إير، من أي عالم أتيتي بالضبط؟” سألها غو تشينغ شان بدافع القلق.
هذه الكلمات ضمنت شيئا آخر. يبدو أن هذا ليس له علاقة بذلك العالم … أو ربما قصدت أنها تريد أن تأتي معي؟
“هذا ليس مهماً” سو شيويه إير كانت لا تزال تأكل بينما أجابت.
اصطفوا بشكل منظم ومرتب، وأسلحة في أيديهم، مما أثار شعورا حادا.
“لماذا؟”
“… حسنا”
ترددت قليلا، ابتسمت سو شيويه إير وقالت “مكاني هو مجرد جزيرة، لا يوجد هناك سوى الناس العاديين. لقد شعرت بالملل لدرجة أنني أبحث عن مكان جديد لأستلقي فيه الآن”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “القبضة الحديدية للعدالة… انتظر دقيقة” سو شيويه إير مسحت فمها بينما كانت تخرج صحيفة من مكان ما. العنوان الرئيسي عليها كان: [العوالم فائقة الأبعاد تلقت أخباراً جيدة: مع التعافي الكامل لساقي باري، أصدرت 7934 شركة أسهماً جديدة] [قال أحد المستثمرين: الحمد لله، لقد تمكنت من أن أعيش لأرى اليوم الذي يستطيع فيه سداد دينه] كما كانت في الصفحة الأولى من الصحيفة صورة. تصور الرجل العجوز من جمعية حارس البرج يعانق ساق باري، مصدوم تماما. بينما باري شدّ قبضته يبدو منزعجاً. هذه الصورة التقطت بشكل جيد. اشارت سو شيويه إير الى الصورة “انظر، انت ايضا هنا! أنا فقط استطعت أن أجد أخبارك بهذا” ألقى غو تشينغ شان نظرة عن كثب. بالتأكيد، في ذلك الوقت كنت أقف فيه بجوار باري، التقطت الصورة كما فوجئت.
غو تشينغ شان لاحظ.
سو شيويه إير لم تستمع إليه وتكلمت بفمها “مستحيل، لم آكل طبخك منذ فترة طويلة!”
لا يمكن أن يكون هذا صواباً.
كلاهما نظر في نفس الإتجاه.
اللفافة التي أعطته إياها من قبل، بعينيه البارعتين الحاليتين، أدرك غو تشينغ شان كم هي ثمينة.
ترددت قليلا، ابتسمت سو شيويه إير وقالت “مكاني هو مجرد جزيرة، لا يوجد هناك سوى الناس العاديين. لقد شعرت بالملل لدرجة أنني أبحث عن مكان جديد لأستلقي فيه الآن”
كيف يمكن لعالم طبيعي أن يعطيها مثل هذه اللفيفة؟
نظروا إلى الدعوة معاً.
حدق بها.
خلف الوحش بحر لا يُحصى من الوحوش.
ابتسمت له “حقا، معلمي قوي جدا، لكنه غادر وحده في رحلة طويلة بين النجوم، تاركا لي هناك. لم أرد العيش في هذا المكان الممل وحدي”
غو تشينغ شان تبع نظرتها إلى وجه البطاقة.
هذه الكلمات ضمنت شيئا آخر.
يبدو أن هذا ليس له علاقة بذلك العالم … أو ربما قصدت أنها تريد أن تأتي معي؟
“هذا لأنني معك”
فكر غو تشينغ شان قليلا وتكلم ببطء “المكان الذي أنا فيه هو عالم فائق الأبعاد يدعى نادي القبضة الحديدية للعدالة”
غو تشينغ شان لا يستطيع المتابعة إلا “ماذا تعني؟”
“القبضة الحديدية للعدالة… انتظر دقيقة”
سو شيويه إير مسحت فمها بينما كانت تخرج صحيفة من مكان ما.
العنوان الرئيسي عليها كان: [العوالم فائقة الأبعاد تلقت أخباراً جيدة: مع التعافي الكامل لساقي باري، أصدرت 7934 شركة أسهماً جديدة]
[قال أحد المستثمرين: الحمد لله، لقد تمكنت من أن أعيش لأرى اليوم الذي يستطيع فيه سداد دينه]
كما كانت في الصفحة الأولى من الصحيفة صورة.
تصور الرجل العجوز من جمعية حارس البرج يعانق ساق باري، مصدوم تماما.
بينما باري شدّ قبضته يبدو منزعجاً.
هذه الصورة التقطت بشكل جيد.
اشارت سو شيويه إير الى الصورة “انظر، انت ايضا هنا! أنا فقط استطعت أن أجد أخبارك بهذا”
ألقى غو تشينغ شان نظرة عن كثب.
بالتأكيد، في ذلك الوقت كنت أقف فيه بجوار باري، التقطت الصورة كما فوجئت.
بظنّ ذلك، غو تشينغ شان هدأ من جديد.
“من هذه الصورة وحدها؟”
“لكن بعد ذلك —– ألم يكن من المفترض أن نحضر مأدبة المساء للعائلة الملكية لطيور العليق.”
“همف، بالطبع استغرق الأمر أكثر من ذلك بكثير. اضطررت إلى إنفاق الكثير من المال للحصول على معلومات لإيجادك”
بظنّ ذلك، غو تشينغ شان هدأ من جديد.
حالما قالت ذلك، وجه سو شيويه إير أصبح أحمر.
نظرت إلى البطاقة، ثم إلى غو تشينغ شان.
وهذا يعني أشياء واضحة بعض الشيء.
ابتسمت له “حقا، معلمي قوي جدا، لكنه غادر وحده في رحلة طويلة بين النجوم، تاركا لي هناك. لم أرد العيش في هذا المكان الممل وحدي”
لقد كانت محرجة قليلاً.
ألم تقل أنني سأحتفظ بها، منذ متى أصبحت مالكها؟
أكد غو تشينغ شان تخمينه السابق.
كانت عيون سو شيويه إير تلمع وهي تنظر إليه.
بالتأكيد، جاءت سو شيويه إير حالما وجدت أخباراً عني، لهذا ادعت ما فعلته.
مرة أخرى خلال سنوات الدراسة، سو شيويه إير كانت تذهب للسوق الليلي وتزور كشكه كثيراً.
بظنّ ذلك، غو تشينغ شان هدأ من جديد.
“ياي!”
مد يده ليضرب رأسها.
هذه الكلمات ضمنت شيئا آخر. يبدو أن هذا ليس له علاقة بذلك العالم … أو ربما قصدت أنها تريد أن تأتي معي؟
“بما ان عالمك ممل جدا، تعالي معي بعد انتهاء هذا” عرض.
بمجرد أن أخرجها، فتحت سو شيويه عيناها على مصراعيها وحبست أنفاسها.
كانت عيون سو شيويه إير تلمع وهي تنظر إليه.
غو تشينغ شان نظر الى سو شيويه إير وهي تتذمر من طعامها وتنهد عاجزا “على رسلك”
“هم، سأفعل”
“هذا الجيل” أثبتت هذه الكلمات أن عالمها لم يكن بسيطًا كما زعمت. لكن بما أن غو تشينغ شان قد فهم بالفعل ما تريده حقا، فقد قرر ألا يبالي بمشكلة عالمها. غو تشينغ شان نقر حقيبة مخزونه ليخرج بطاقة [التنبؤ بالمصير].
وافقت بسهولة.
“من هذه الصورة وحدها؟”
برؤيتها هكذا، ابتسم غو تشينغ شان ببطء.
بمجرد أن أخرجها، فتحت سو شيويه عيناها على مصراعيها وحبست أنفاسها.
فجأة، صار بالإمكان سماع رنين موسيقي خفيف.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “القبضة الحديدية للعدالة… انتظر دقيقة” سو شيويه إير مسحت فمها بينما كانت تخرج صحيفة من مكان ما. العنوان الرئيسي عليها كان: [العوالم فائقة الأبعاد تلقت أخباراً جيدة: مع التعافي الكامل لساقي باري، أصدرت 7934 شركة أسهماً جديدة] [قال أحد المستثمرين: الحمد لله، لقد تمكنت من أن أعيش لأرى اليوم الذي يستطيع فيه سداد دينه] كما كانت في الصفحة الأولى من الصحيفة صورة. تصور الرجل العجوز من جمعية حارس البرج يعانق ساق باري، مصدوم تماما. بينما باري شدّ قبضته يبدو منزعجاً. هذه الصورة التقطت بشكل جيد. اشارت سو شيويه إير الى الصورة “انظر، انت ايضا هنا! أنا فقط استطعت أن أجد أخبارك بهذا” ألقى غو تشينغ شان نظرة عن كثب. بالتأكيد، في ذلك الوقت كنت أقف فيه بجوار باري، التقطت الصورة كما فوجئت.
كلاهما نظر في نفس الإتجاه.
غو تشينغ شان صُدم.
تنحدر صورة ظلية 5 ألوان من السقف، تجمعت ببطء في وسط الغرفة قبل تشكيل بطاقة رقيقة.
مد يده ليضرب رأسها.
سو شيويه إير وقفت لتأخذه بيدها وتأكدت.
“هذا لأنني معك”
“إنها دعوة —– أتعرف الكثير من الناس هنا؟” سألت بغرابة.
ثم وضعت عرضا بطاقة [التنبؤ بالمصير] بعيدا قبل أن تأخذ بطاقة أخرى لتعطيها إلى غو تشينغ شان.
“لا، إنها المرة الأولى التي آتي فيها إلى هذا الفندق” أجاب غو تشينغ شان.
بواسطة :
نظروا إلى الدعوة معاً.
“أعطني يدك” قالت.
كانت هذه دعوة لجميع ضيوف الفندق.
غو تشينغ شان تبع نظرتها إلى وجه البطاقة.
كانت العائلة الملكية لطيور العليق على وشك الوصول إلى أبول، لذلك قدموا دعوة لجميع الضيوف من المرتبة الذهبية للمشاركة في مأدبة مسائية فاخرة.
بدأت سو شيويه إير في الهتاف على البطاقة “المصير! أزهر في لحظة الذبول!” كانت لهجتها تهديدية على نحو غير عادي، مما يعطي بطبيعة الحال انطباعاً بالمهابة والاحترام. لم تكن هذه لغة عالمهم الأصلية، بل كانت تعويذة. بفضل قاموس العوالم اللانهائية القياسي تمكن غو تشينغ شان من فهم هذه التعويذة ومن أين جاءت. كانت هذه لغة جزيرة الضباب. أي نوع من الأماكن هذه “جزيرة الضباب”؟ غو تشينغ شان كتب بصمت ملاحظة بهذا الاسم. هذه التعويذة، ألا تبدو غريبة بعض الشيء؟ بينما كان غو تشينغ شان يفكر في ذلك، المشهد المصور على البطاقة قد تغير بالفعل بعد تعويذة سو شيويه إير. في البطاقة الفارغة، ظهر غو تشينغ شان. كما أنه قفز بخفة، وصل الفضاء بين عدد لا يحصى من النجوم. أرجح بخفة بسيف في يده. الفضاء نفسه قُطع إلى نصفين. عدد لا يحصى من النجوم سقطت على سيفه. “واو!” صرخت سو شيويه إير، منبهرة تماماً. كما صُعق غو تشينغ شان بإنجازه المذهل الذي ظهر على البطاقة. “غريب، قبل أن أظل آكل هيكلا عظميا، لماذا تغير أسلوبي فجأة ليصبح مثيرا للإعجاب هكذا؟” سأل.
أما بالنسبة للمناسبة —–
تصور البطاقة وحش جبلي عظيم، مع قزحيتين رأسيتين في كل من العينين وزوج من الأجنحة الداكنة الباهتة.
أميرة طيور العليق ستحتفل ببلوغها سن الرشد، الدخول رسميا في صفوف السيدات ضمن العوالم اللامتناهية.
“أميرة طيور العليق” سو شيويه إير تفاجأت، “هذه مناسبة لا بأس بها، إذا تمكنا من التعرف عليها، حتى بدون الرد على نداء ضوء الفجر، سنكون قادرين على الحصول على الكثير من الكنوز الثمينة”
“هل هذا صحيح؟ إذاً ماذا عن أن نلقي نظرة؟” قال غو تشينغ شان.
“بالطبع، ولكن فقط إذا كنت على استعداد للسماح لي مرافقتك كرفيقتك” قالت سو شيويه إير.
“سيكون لي الشرف” أجاب غو تشينغ شان.
“هيهيهي” سو شيويه إير لم تقل شيئاً وكانت تضحك فقط.
بدت سعيدة.
ثم تذكر غو تشينغ شان شيئا.
“هل أنتِ مختار الإله؟” سأل.
“نعم”
“صادف أنني وجدت هذه البطاقة هنا، لكنني لا أعرف ماذا تعني. هل يمكنكِ أن تلقي نظرة؟”
“بالطبع” سو شيويه إير نفخت بفخر صدرها، “معرفتي هي فقط أفضل ما في هذا الجيل”
غو تشينغ شان لم يغير تعبيره عندما سمع ذلك.
تنحدر صورة ظلية 5 ألوان من السقف، تجمعت ببطء في وسط الغرفة قبل تشكيل بطاقة رقيقة.
لكن ما قالته للتو أثبت أن سو شيويه إير كانت تكذب.
سدت سو شيويه إير فمه بكف يدها، مبتسمة “هل شعرت بالعلاقة التي تشكلت مع البطاقة؟ لا بأس، فقط خذها في الوقت الراهن، فما يخصني يخصك”
“هذا الجيل”
أثبتت هذه الكلمات أن عالمها لم يكن بسيطًا كما زعمت.
لكن بما أن غو تشينغ شان قد فهم بالفعل ما تريده حقا، فقد قرر ألا يبالي بمشكلة عالمها.
غو تشينغ شان نقر حقيبة مخزونه ليخرج بطاقة [التنبؤ بالمصير].
“هذا الفندق قادر على إعادتنا إلى عالم معين من الماضي، في عصر معين، نقضي فيه بشكل عرضي نصف شهر”
بمجرد أن أخرجها، فتحت سو شيويه عيناها على مصراعيها وحبست أنفاسها.
حدّقت سو شيويه في البطاقة وهي مفتونة تماماً بينما ضغطت على يد غو تشينغ شان بإحكام.
ملك القدر.
هذه البطاقة جزء من مجموعة ملك القدر!
لورد عباءة الدم تحدث مرة عن هذه البطاقة.
من بين 900 مليون طبقة عالم، لا توجد سوى واحدة من هذه المجموعة، وكل بطاقة فريدة من نوعها، الوحيدة في الوجود.
فقط مملكة مختار الإله الأقوى هي المؤهلة لتلقي مجموعة البطاقات هذه.
هذه البطاقة، المتحدثة باسم المصير، هي حساسة، لديها إرادتها الخاصة.
عندما تتخلى عن شخص ما، سيموت وسترحل بحثاً عن سيد جديد.
“إذن —-” تماماً كما أراد غو تشينغ شان أن يسأل أكثر، قامت سو شيويه إير بقطعه.
سو شيويه إير إستلمت البطاقة بدون تغيير تعبيرها.
غو تشينغ شان لا يستطيع المتابعة إلا “ماذا تعني؟”
“هذه بطاقة إخبار الحظ” قالت بشكل عارض.
كلاهما نظر في نفس الإتجاه.
نظرت إلى المشهد المصور على البطاقة.
“هذا الفندق قادر على إعادتنا إلى عالم معين من الماضي، في عصر معين، نقضي فيه بشكل عرضي نصف شهر”
بدأ الضباب الأبيض الذي غطى العين العملاقة بالدوران.
كيف يمكن لعالم طبيعي أن يعطيها مثل هذه اللفيفة؟
“رأيت نفسي أتحوّل إلى وحش وألتهم هيكلاً عظمياً، ماذا يعني ذلك؟” سألها غو تشينغ شان.
“ياي!”
سو شيويه إير شعرت بالثقل.
غو تشينغ شان لا يستطيع المتابعة إلا “ماذا تعني؟”
كانت تحدق في وجه البطاقة دون أن تجيب عليه.
اصطفوا بشكل منظم ومرتب، وأسلحة في أيديهم، مما أثار شعورا حادا.
غو تشينغ شان تبع نظرتها إلى وجه البطاقة.
ألم تقل أنني سأحتفظ بها، منذ متى أصبحت مالكها؟
لكن وجه البطاقة كان فارغاً تماماً، لم يكن هناك شيء.
أكد غو تشينغ شان تخمينه السابق.
سو شيويه إير حدقت بالبطاقة ولم تقل شيئاً.
سو شيويه إير حدقت بالبطاقة ولم تقل شيئاً.
“لماذا البطاقة فارغة؟ ماذا يعني هذا؟” غو تشينغ شان سأل على حين غرة.
“إنها دعوة —– أتعرف الكثير من الناس هنا؟” سألت بغرابة.
سو شيويه إير ما زالت لم ترد.
أكد غو تشينغ شان تخمينه السابق.
نظرت إلى البطاقة، ثم إلى غو تشينغ شان.
“هذا لا يبدو ممتعا جدا، تعال معي إلى الماضي، واعتبره قليلا استرخاء قبل المعركة” أظهرت سو شيويه إير تعبير توسل.
“أعطني يدك” قالت.
برؤيتها هكذا، ابتسم غو تشينغ شان ببطء.
ثم أخذت غو تشينغ شان وأخذت البطاقة معا.
لم يكن لدى غو تشينغ شان خيار سوى أخذ البطاقة، والنظر إليها بشكل عرضي.
بدأت سو شيويه إير في الهتاف على البطاقة “المصير! أزهر في لحظة الذبول!”
كانت لهجتها تهديدية على نحو غير عادي، مما يعطي بطبيعة الحال انطباعاً بالمهابة والاحترام.
لم تكن هذه لغة عالمهم الأصلية، بل كانت تعويذة.
بفضل قاموس العوالم اللانهائية القياسي تمكن غو تشينغ شان من فهم هذه التعويذة ومن أين جاءت.
كانت هذه لغة جزيرة الضباب.
أي نوع من الأماكن هذه “جزيرة الضباب”؟
غو تشينغ شان كتب بصمت ملاحظة بهذا الاسم.
هذه التعويذة، ألا تبدو غريبة بعض الشيء؟
بينما كان غو تشينغ شان يفكر في ذلك، المشهد المصور على البطاقة قد تغير بالفعل بعد تعويذة سو شيويه إير.
في البطاقة الفارغة، ظهر غو تشينغ شان.
كما أنه قفز بخفة، وصل الفضاء بين عدد لا يحصى من النجوم.
أرجح بخفة بسيف في يده.
الفضاء نفسه قُطع إلى نصفين.
عدد لا يحصى من النجوم سقطت على سيفه.
“واو!” صرخت سو شيويه إير، منبهرة تماماً.
كما صُعق غو تشينغ شان بإنجازه المذهل الذي ظهر على البطاقة.
“غريب، قبل أن أظل آكل هيكلا عظميا، لماذا تغير أسلوبي فجأة ليصبح مثيرا للإعجاب هكذا؟” سأل.
“ياي!”
“هذا لأنني معك”
“أعطني يدك” قالت.
حدّقت سو شيويه في البطاقة وهي مفتونة تماماً بينما ضغطت على يد غو تشينغ شان بإحكام.
هذه الكلمات ضمنت شيئا آخر. يبدو أن هذا ليس له علاقة بذلك العالم … أو ربما قصدت أنها تريد أن تأتي معي؟
“إذن —-” تماماً كما أراد غو تشينغ شان أن يسأل أكثر، قامت سو شيويه إير بقطعه.
الفتيات مخلوقات متقلبة، بالفعل يغيرن رأيهن من ثانية لأخرى.
“هل تعلم، تشينغ شان؟ هذا الفندق مميز بعض الشيء”
أكد غو تشينغ شان تخمينه السابق.
غو تشينغ شان لا يستطيع المتابعة إلا “ماذا تعني؟”
سو شيويه إير حدقت بالبطاقة ولم تقل شيئاً.
“هذا الفندق قادر على إعادتنا إلى عالم معين من الماضي، في عصر معين، نقضي فيه بشكل عرضي نصف شهر”
“من هذه الصورة وحدها؟”
“آه، سمعت عنه، حقاً معجزة جداً”
“هل أنت على استعداد لتأتي معي؟”
سو شيويه إير شعرت بالثقل.
“لكن بعد ذلك —– ألم يكن من المفترض أن نحضر مأدبة المساء للعائلة الملكية لطيور العليق.”
“إنها دعوة —– أتعرف الكثير من الناس هنا؟” سألت بغرابة.
“هذا لا يبدو ممتعا جدا، تعال معي إلى الماضي، واعتبره قليلا استرخاء قبل المعركة” أظهرت سو شيويه إير تعبير توسل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “القبضة الحديدية للعدالة… انتظر دقيقة” سو شيويه إير مسحت فمها بينما كانت تخرج صحيفة من مكان ما. العنوان الرئيسي عليها كان: [العوالم فائقة الأبعاد تلقت أخباراً جيدة: مع التعافي الكامل لساقي باري، أصدرت 7934 شركة أسهماً جديدة] [قال أحد المستثمرين: الحمد لله، لقد تمكنت من أن أعيش لأرى اليوم الذي يستطيع فيه سداد دينه] كما كانت في الصفحة الأولى من الصحيفة صورة. تصور الرجل العجوز من جمعية حارس البرج يعانق ساق باري، مصدوم تماما. بينما باري شدّ قبضته يبدو منزعجاً. هذه الصورة التقطت بشكل جيد. اشارت سو شيويه إير الى الصورة “انظر، انت ايضا هنا! أنا فقط استطعت أن أجد أخبارك بهذا” ألقى غو تشينغ شان نظرة عن كثب. بالتأكيد، في ذلك الوقت كنت أقف فيه بجوار باري، التقطت الصورة كما فوجئت.
تنهد غو تشينغ شان بعجز.
لا يمكن أن يكون هذا صواباً.
الفتيات مخلوقات متقلبة، بالفعل يغيرن رأيهن من ثانية لأخرى.
كلاهما نظر في نفس الإتجاه.
“حسنا” وافق.
“هم، سأفعل”
لا يستطيع قول لا حقاً بما أنه كان طلب سو شيويه إير.
لقد كانت محرجة قليلاً.
“ياي!”
ترددت قليلا، ابتسمت سو شيويه إير وقالت “مكاني هو مجرد جزيرة، لا يوجد هناك سوى الناس العاديين. لقد شعرت بالملل لدرجة أنني أبحث عن مكان جديد لأستلقي فيه الآن”
سو شيويه إير رمت كلتا يديها في الهواء بطفولية كما لو أنها ربحت شيئاً مهماً.
“رأيت نفسي أتحوّل إلى وحش وألتهم هيكلاً عظمياً، ماذا يعني ذلك؟” سألها غو تشينغ شان.
ثم وضعت عرضا بطاقة [التنبؤ بالمصير] بعيدا قبل أن تأخذ بطاقة أخرى لتعطيها إلى غو تشينغ شان.
بظنّ ذلك، غو تشينغ شان هدأ من جديد.
“سأدرس بطاقتك بشكل أقرب قليلاً، لذا هذه البطاقة هي وديعة، وإلا ستعتقد أنني سآخذ بطاقة إخبار ثروتك لنفسي”
“همف، بالطبع استغرق الأمر أكثر من ذلك بكثير. اضطررت إلى إنفاق الكثير من المال للحصول على معلومات لإيجادك”
“لا داعي لذلك، لن أعتقد ذلك”
“من هذه الصورة وحدها؟”
“إذا كنت حقا لا تعتقد ذلك ثم خذ هذه — فكر في الأمر وكأنك تحتفظ بها من أجلي الآن!” سو شيويه اير أصرّت.
تلك كانت أيام هادئة.
“… حسنا”
فجأة، صار بالإمكان سماع رنين موسيقي خفيف.
لم يكن لدى غو تشينغ شان خيار سوى أخذ البطاقة، والنظر إليها بشكل عرضي.
لكن الآن، إذا تذكرناها، كل شيء بدا بعيدا جدا، تقريبا مثل تلك الأيام كانت بالفعل منذ عمر كامل.
تصور البطاقة وحش جبلي عظيم، مع قزحيتين رأسيتين في كل من العينين وزوج من الأجنحة الداكنة الباهتة.
“شيويه إير، من أي عالم أتيتي بالضبط؟” سألها غو تشينغ شان بدافع القلق.
خلف الوحش بحر لا يُحصى من الوحوش.
“شيويه إير، من أي عالم أتيتي بالضبط؟” سألها غو تشينغ شان بدافع القلق.
اصطفوا بشكل منظم ومرتب، وأسلحة في أيديهم، مما أثار شعورا حادا.
نظرت إلى المشهد المصور على البطاقة.
من النظر إليهم، كان هذا جيشا كبيرا.
بواسطة :
اتصال غريب نشأ بينه وبين البطاقة.
سو شيويه إير لم تستمع إليه وتكلمت بفمها “مستحيل، لم آكل طبخك منذ فترة طويلة!”
مع هذا الاتصال، بضعة خطوط متوهجة من النص مرت عبر واجهة إله الحرب.
كانت تحدق في وجه البطاقة دون أن تجيب عليه.
[لقد تلقيت بطاقة الحرب: جيش إله بحر الدم”
[لقد تلقيت ملكية هذه البطاقة]
[لأسباب غير معروفة، جيش إله بحر الدم قد شكل عقداً معك، يمنحك القدرة على دعوته والسيطرة عليه]
“ياي!”
غو تشينغ شان صُدم.
غو تشينغ شان نظر الى سو شيويه إير وهي تتذمر من طعامها وتنهد عاجزا “على رسلك”
ألم تقل أنني سأحتفظ بها، منذ متى أصبحت مالكها؟
أميرة طيور العليق ستحتفل ببلوغها سن الرشد، الدخول رسميا في صفوف السيدات ضمن العوالم اللامتناهية. “أميرة طيور العليق” سو شيويه إير تفاجأت، “هذه مناسبة لا بأس بها، إذا تمكنا من التعرف عليها، حتى بدون الرد على نداء ضوء الفجر، سنكون قادرين على الحصول على الكثير من الكنوز الثمينة” “هل هذا صحيح؟ إذاً ماذا عن أن نلقي نظرة؟” قال غو تشينغ شان. “بالطبع، ولكن فقط إذا كنت على استعداد للسماح لي مرافقتك كرفيقتك” قالت سو شيويه إير. “سيكون لي الشرف” أجاب غو تشينغ شان. “هيهيهي” سو شيويه إير لم تقل شيئاً وكانت تضحك فقط. بدت سعيدة. ثم تذكر غو تشينغ شان شيئا. “هل أنتِ مختار الإله؟” سأل. “نعم” “صادف أنني وجدت هذه البطاقة هنا، لكنني لا أعرف ماذا تعني. هل يمكنكِ أن تلقي نظرة؟” “بالطبع” سو شيويه إير نفخت بفخر صدرها، “معرفتي هي فقط أفضل ما في هذا الجيل” غو تشينغ شان لم يغير تعبيره عندما سمع ذلك.
نظر إلى سو شيويه إير يريد أن يسألها.
غو تشينغ شان تبع نظرتها إلى وجه البطاقة.
سدت سو شيويه إير فمه بكف يدها، مبتسمة “هل شعرت بالعلاقة التي تشكلت مع البطاقة؟ لا بأس، فقط خذها في الوقت الراهن، فما يخصني يخصك”
أما بالنسبة للمناسبة —–
بواسطة :
بدأ الضباب الأبيض الذي غطى العين العملاقة بالدوران.
كانت تحدق في وجه البطاقة دون أن تجيب عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
