نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصندوق الفارغ و ماريا الصفرية 28

05/05 جزء 2/2

05/05 جزء 2/2

 

 

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:00

ريو أخرج شيئاً من حقيبته و سلمني إياه

 

 

لا شيء انتهى

 

حتى رغم أن ماريا اوتوناشي وعدتني بأني لن أخوض تبادلاً آخر، لا شيء انتهى

 

 

 

لسبب ما أنا أقف وسط ساحة المدرسة، الظلام حالك و لا يوجد شيء بالقرب، أعلم أن مبنى المدرسة يفترض أن يكون هنا لكن لا يمكنني رؤية شيء، لا شيء بقربي

”يمكنك أن تعرفي ذلك بمجرد تذوق نفسكِ “ او قال ذلك و هو في جسدي ”… مذاقكِ كالوحل “

 

” غسلته، أضفت المزيد من القطن ثم أعدت خياطته، حسناً هذا لا يجعله ييدو كالجديد لكني أصلحته أليس كذلك؟ “

فقط أنا و ريكو آسامي نواجه بعضنا وجهاً لوجه

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

 

 

لا أفهم، كيف انتهى الأمر على هذه الحال؟ أين هي ماريا؟

 

 

 

” لم أرك منذ مدة “ قالت ريكو آسامي التي أمامي

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

 

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

عبستُ،لماذا أشعر بعدم الإرتياح؟

 

 

 

” هيه هيه، على الأغلب لم تتعرفي علي بعد، هذا أنا، ‘او’ “

” هذا غير صحيح “

 

 

” هاه؟ “

… أمنيتي كانت حقيقة منذ البداية

 

الأمل لن يكون جزءاً من حياتي، لم أشعر به من قبل، و لا حتى مرة، و الآن و أنا تالفة ـ و الآن بعد أن ارتكبت تلك الجريمة ـ لماذا قد أحلم حتى بتجربته؟

طريقة كلامها غريبة، و ابتسامتها ساحرة جداً، أجل، لا شك في ذلك، هذا الشخص هو او

لكن قبل أن تغمرني مشاعري شيء ما التصق بي

 

”…. “

” لماذا أنت في جسد ريكو آسامي… ؟ أين ماريا… ؟ “

 

 

لا يمكنني احتواء تفاجؤي

او تكلم بينما اقترب مني و هو مبتسم، وجدت نفسي أرجع للخلف لا إرادياً ” كازوكي هوشينو قال أن هناك أملاً ليتم إيجاده، حتى في حياتك أنتِ “ هو مد يده و وضع أصابعه في فمي

 

” اغه.. اخه… “

انها ماريا اوتوناشي و هي تلهث، رأيت أخي الأكبر بجانبها، الشخص الذي لن يناديني بأخته الصغرى مجدداً

 

” هاي، ماذا ستفعلين الآن؟ الأسبوع الموحل يوشك أن يُدمر، ستعودين لكونك ريكو آسامي مجدداً ،أنتِ و أنا سنفترق، ماذا ستفعلين عندها؟ “

” أخشى أن أمراً كهذا مستحيل “

 

 

… أجل ،انه محق

أصابع ريكو آسامي تلوت داخل فمي بعنف، لعابي يتطاير في قطرات، و كأنه يتم إجباري على شرب سائل حشرة ما

 

 

”يمكنك أن تعرفي ذلك بمجرد تذوق نفسكِ “ او قال ذلك و هو في جسدي ”… مذاقكِ كالوحل “

 

 

 

… أجل ،انه محق

 

 

 

انه مر، مر جداً لدرجة أنه يكاد يغمى علي، هذا الجسد خاص بكازوكي هوشينو، لكن لسبب ما الوحل يدخل من فمي و ينتشر كالفايرس، جسدي يسود بلون الآثام، الوحل يغطيني بالكامل

 

 

 

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

 

 

” تفقد الوقت “

” لا أمل في إنقاذك من حقدك، هو ما جعلك الشخص الذي أنتِ عليه “ ــ كلماته تجعلني أرغب في التقيؤ ــ ” هذه هي الحقيقة التي لن تتغير، و لهذا السبب هذا الوحل سيبقى بداخلك للأبد “

 

 

… لم أكن في حاجة للصندوق على الإطلاق،. ربما فشلت في رؤية ذلك

او وضع يديه على كتفي، نظرت لوجه ريكو آسامي، أكثر وجه لا أرغب في رؤيته

 

 

أنا ريكو آسامي، أنا هي أنا، أنا أملك نفسي، أي أحد يمكنه رؤية ذلك

” لا يوجد سبب يجعل، شخصاً مثلك لن يقدر أبداً على استئصال الوحل الذي بداخله، يتذوق طعم الأمل “

 

 

بقيت ساكتة فاستمر ريو بالكلام

أنا أعي هذا جيداً

او سحب أصابعه من فمي، أنا انهرت على ركبتي، و القذارة التي بداخلي اختضت مع حركتي

 

” هاه؟ إلى أين؟ “

الأمل لن يكون جزءاً من حياتي، لم أشعر به من قبل، و لا حتى مرة، و الآن و أنا تالفة ـ و الآن بعد أن ارتكبت تلك الجريمة ـ لماذا قد أحلم حتى بتجربته؟

لكن مع ذلك لقد وجدنا طريقة كي نتخطى الأمر

 

 

هذه نهاية ريكو آسامي

 

 

 

” هذا غير صحيح “

” غيرت رأيي بعد التحدث إلى ميازاكي، لا يمكنني السماح لك باستخدام هذا الصندوق“

 

 

استدرت و أنا جاثمة على ركبتي لأجد مصدر الصوت القادم من خلفي

ماذا أيضاً، لسبب ما هناك ابتسامة كبيرة على وجهها

 

 

انها ماريا اوتوناشي و هي تلهث، رأيت أخي الأكبر بجانبها، الشخص الذي لن يناديني بأخته الصغرى مجدداً

 

 

هو ثبتني بنظرة حادة

” لقد وصلتي هنا أبكر مما توقعت “

هناك دفئ في عينيه لم أره من قبل

 

 

” مالذي كنت تحاول تحقيقه بإيذائها أكثر من هذا، او؟! “ ماريا اوتوناشي صرخت صوتها مليء بالغضب

 

 

 

” هيه هيه…ربما أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي بأنني كنت أتمنى لو تبتعدين عن كازوكي هوشينو، كنت فقط أنتهز الفرصة و أقوم ببعض الأمور حتى تعودي… هل أنتِ هنا لتعطيها الأمل الذي تبحث عنه؟ “

او ومأ برأسه، ابتسامته لم تفارقه للحظة

 

 

” نعم “ ماريا اوتوناشي أجابت بوضوح

سحبت هاتفي من جيبي

 

23:57 ليلاً

او لم يقم بأي ردة فعل

 

 

” هيه هيه…ربما أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي بأنني كنت أتمنى لو تبتعدين عن كازوكي هوشينو، كنت فقط أنتهز الفرصة و أقوم ببعض الأمور حتى تعودي… هل أنتِ هنا لتعطيها الأمل الذي تبحث عنه؟ “

” ريكو “

” مالذي تثرثر عنه؟ لنتحرك “ ماريا سحبتني من ذراعي

 

بعد كل شيء، أنا متأكدة…

سماع ذلك الإسم من أخي يبدو غريباً

” لا يوجد سبب يجعل، شخصاً مثلك لن يقدر أبداً على استئصال الوحل الذي بداخله، يتذوق طعم الأمل “

 

”.. اه… اااااه… “

اوه، انها أول مرة يدعوني بذلك الإسم، انها المرة الأولى التي يناديني بها باسمي منذ حصولي على هذا الجسد

 

 

 

” لماذا الآن؟ ظننت أنني لست أختك بعد الآن “

 

 

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

” الآن و أنت تعلمين من أعماق قلبك أنكِ ريكو آسامي، هذا يغير كل شيء، لأنك تدركين من تكونين يمكنني لفظ اسمك “

” أنا آسفة ريو، أنا آسفة لأن كل هذا قد حدث بسببي “

 

 

بقيت ساكتة فاستمر ريو بالكلام

او أدخل أصابعه في أعماق عينها و كأنه يخطط لاقتلاعها، غير قادرة على تحمل الألم صرخت بكل قوتي و أقفلت عيني، انه يؤلم!… لكن في حين أنه مؤلم بشدة، أستطيع القول أن هذا أقل ما أستحقه، هكذا يجب أن يكون الأمر و لهذا تحملت العذاب المبرح في عيني

 

لسبب ما أنا أقف وسط ساحة المدرسة، الظلام حالك و لا يوجد شيء بالقرب، أعلم أن مبنى المدرسة يفترض أن يكون هنا لكن لا يمكنني رؤية شيء، لا شيء بقربي

” هاي، ماذا ستفعلين الآن؟ الأسبوع الموحل يوشك أن يُدمر، ستعودين لكونك ريكو آسامي مجدداً ،أنتِ و أنا سنفترق، ماذا ستفعلين عندها؟ “

التي ربحها ريو من أجلي في لعبة الرافعة

 

توقفت فور سماع اسمي

” سأستخدم صندوق ماريا “

 

 

 

” آسامي، أنا آسف، لكن يجب أن نلغي تلك الخطة “ ماريا اوتوناشي قاطعتنا

 

 

 

” هاه… ؟“ استدرت نحوها بشكل غريزي

” أنا… “ هو أجاب مبتسماً ” أنا كنت متأخراً، أو هذا ما ظننته دائماً، لكني بدأت أشعر أنه ربما… ربما وصلت في الوقت “

 

 

” غيرت رأيي بعد التحدث إلى ميازاكي، لا يمكنني السماح لك باستخدام هذا الصندوق“

لا شيء انتهى

 

 

قالت ذلك بثقة، دون أي علامة خجل على نقضها للوعد الذي قطعته لي

لا يمكنني احتواء تفاجؤي

 

… و عندها بلمسة من الحزن، هي سحقت الأسبوع الموحل في قبضتها

لا، لماذا قد تشعر بذلك؟ لطالما كان من الغباء التفكير بأنها قد تضحي بذكرياتها من أجلي

 

 

 

” في تلك الحالة سأقتل نفسي وحسب “

 

منتصف الليل 00:00

انها إجابة واضحة، الآن وقد بلغنا هذه النقطة، الاختفاء ببساطة هو أفضل نهاية يمكنني طلبها

”… أجل و لكن هذا حدث اليوم… “

 

” هاه؟ “

ريو صاح فيّ بغضب ” هل تظنين أن ريكو آسامي ملك لكِ وحدك؟! “

التاريخ قد تغير

 

” لقد وصلتي هنا أبكر مما توقعت “

”… هاه؟ “

 

 

” أعرف مكاناً جيداً يقدم فطائر الفراولة في هذا الوقت، لنذهب إلى هناك “

أنا ريكو آسامي، أنا هي أنا، أنا أملك نفسي، أي أحد يمكنه رؤية ذلك

ماريا اوتوناشي أكملت ” لهذا السبب بالضبط تراجعت عن استعمال صندوقي، كنت مخطئة بقولي إني سأفعل، حسناً جزء من السبب كان لأن ميازاكي يخفي عنا شيئاً، لكن انها غلطتي أيضاً لأني اكتشفت ذلك متأخرة، الحقيقة هي أن ريو ميازاكي من قتل والدتك و زوجها، أليس كذلك؟ “

” لماذا أنت متفاجئة هكذا؟ تظنين أنك لا تنتمين سوى لنفسك؟ لا هذا غير صحيح “ أخي لا يزال يبدو منزعجاً من أنانيتي ”أنت تنتمين لي أيضاً، و لست أنا فقط، أنت تنتمين لماريا اوتوناشي و حتى كازوكي هوشينو أيضاً، لذا إليك ما سيحدث “

لا، لماذا قد تشعر بذلك؟ لطالما كان من الغباء التفكير بأنها قد تضحي بذكرياتها من أجلي

 

انها ماريا اوتوناشي و هي تلهث، رأيت أخي الأكبر بجانبها، الشخص الذي لن يناديني بأخته الصغرى مجدداً

هو ثبتني بنظرة حادة

 

 

 

” لا أحد منا سيترككِ تموتين “

 

 

” سأنتظرك كريكو آسامي “

لا أفهم ما يرمي إليه

” أعرف مكاناً جيداً يقدم فطائر الفراولة في هذا الوقت، لنذهب إلى هناك “

 

 

لا أفهم لماذا قد يقول أخي شيئاً كهذا بتعابير لطف على وجهه

 

 

 

” و لكن كيف يمكنني حتى أن أُسامح على الأفعال الشنيعة التي ارتكبتها… ؟الموت ليس كافياً لي، كلاهما ماتا بسببي، لهذا… “

” ماريا “

 

 

” آسامي “

 

 

”.. اه… اااااه… “

توقفت فور سماع اسمي

 

 

 

ماريا اوتوناشي أكملت ” لهذا السبب بالضبط تراجعت عن استعمال صندوقي، كنت مخطئة بقولي إني سأفعل، حسناً جزء من السبب كان لأن ميازاكي يخفي عنا شيئاً، لكن انها غلطتي أيضاً لأني اكتشفت ذلك متأخرة، الحقيقة هي أن ريو ميازاكي من قتل والدتك و زوجها، أليس كذلك؟ “

” نادني ماريا مرة أخرى “

 

 

….. لا… هذا صحيح، ريو من فعل ذلك، لكن أنا كنت أعلم أن هذا ما سيحصل لهذا اتصلت به تلك الليلة، كل ما فعله هو تحقيق رغبتي بقتلهما

أنا متأكدة أنه كرههما، لكن الكره وحده لا يكفي لجعله يقدم على ما فعله، آخر ما قاله كان كذبة كي يحررني من ذنبي، أنا الشخص الذي سحب الزناد

 

لهذا الإثم علي أنا

استدرت و أنا جاثمة على ركبتي لأجد مصدر الصوت القادم من خلفي

 

لكن مع ذلك لقد وجدنا طريقة كي نتخطى الأمر

” لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ ريو، أنا لم أتصرف لمصلحتك، أنا كرهتهما منذ البداية، مشاعري سيطرت علي، فقدت السيطرة على نفسي، هذا مل شيء “

 

 

أخي وقف بلا حراك للحظة، أعينه متسعة في صدمة، لكن تدريجياً وجهه ارتخى

انه يكذب

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:00

 

” أنا آسفة ريو، أنا آسفة لأن كل هذا قد حدث بسببي “

أنا متأكدة أنه كرههما، لكن الكره وحده لا يكفي لجعله يقدم على ما فعله، آخر ما قاله كان كذبة كي يحررني من ذنبي، أنا الشخص الذي سحب الزناد

 

 

 

” فكرت في الهرب معك لكنه لم يكن حلاً واقعياً، لا أحد منا بالغ قانونياً، لذا لن نستطيع بدأ حياة مناسبة، و حتى لو فعلنا لا أستطيع أن أتخيل أننا سنعيش حياةً سعيدة و نحن مطلوبان للعدالة “ ابتسامة حزينة ارتسمت على وجه ريو، ” أنا سأسلم نفسي، و سأثبت لهم أنكِ بريئة، هذا أفضل خيار يمكنني اتخاذه “

 

 

 

أخي يريد مسح ذنوبي بأخذهم معه للسجن

”…. مجدداً “

 

لا أمانع

”… لماذا قد تفعل ذلك…؟ “

ليس لدي شك في ذلك الآن

 

” ياله من سؤال غبي “ ماريا اوتوناشي نظرت للأسبوع الموحل الذي بين يديها، عظت على شفتيها بقوة كأنها تشمئز من الصندوق ” إجابة ذلك السؤال تحددت منذ زمن بعيد “

” لا تجعليني أشرح “

 

 

” لهذا من الأفضل أن أحافظ على نفس الشخصية التي امتلكتها منذ ذلك الوقت، ان كان هذا يعني أن أكون آيا اوتوناشي فليكن “

لا أفهم، لا يمكنني أن أفهم، لماذا؟ نحن شقيقان نعم، لكن مازلنا فردان منفصلان، لا شيء سيكسبه من فعل هذا لي

أعينها قوية جداً

 

”…. “

ريو أخرج شيئاً من حقيبته و سلمني إياه

”… اوه “

 

 

قبلته دون النطق بكلمة، ربما هي مخيلتي لكن هذا الملمس مألوف، نظرت لأرى ما أعطاني إياه

او تكلم بينما اقترب مني و هو مبتسم، وجدت نفسي أرجع للخلف لا إرادياً ” كازوكي هوشينو قال أن هناك أملاً ليتم إيجاده، حتى في حياتك أنتِ “ هو مد يده و وضع أصابعه في فمي

 

 

”… اوه “

ريو أخرج شيئاً من حقيبته و سلمني إياه

 

 

لا يمكنني احتواء تفاجؤي

 

 

لا يمكنني احتواء تفاجؤي

ظننت أنه أُفسد، ظننت أن كل شيء اعتززت به قد تحطم إلى قطع

لا شيء انتهى

 

 

” غسلته، أضفت المزيد من القطن ثم أعدت خياطته، حسناً هذا لا يجعله ييدو كالجديد لكني أصلحته أليس كذلك؟ “

قبلته دون النطق بكلمة، ربما هي مخيلتي لكن هذا الملمس مألوف، نظرت لأرى ما أعطاني إياه

 

هناك دفئ في عينيه لم أره من قبل

انها دمية الأرنب

لا أفهم ما يرمي إليه

 

 

التي ربحها ريو من أجلي في لعبة الرافعة

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

 

لا أمانع

”.. اه… اااااه… “

 

 

طريقة كلامها غريبة، و ابتسامتها ساحرة جداً، أجل، لا شك في ذلك، هذا الشخص هو او

انهرت على ركبتي مباشرةً، لا يمكنني منع الدموع و هي تهرب من عيني، و هكذا القليل من القذارة التي بداخلي خرج مع تلك الدموع، ليس كلها، القذارة ستبقى داخلي للأبد لو كان هذا سيغسلها لبكيت للأبد، لكن الآن… الآن على الأقل، القليل منه قد زال

”يمكنك أن تعرفي ذلك بمجرد تذوق نفسكِ “ او قال ذلك و هو في جسدي ”… مذاقكِ كالوحل “

 

 

ربما…

 

 

 

فقط ربما…

 

 

توقفت فور سماع اسمي

”…. ريو “

” ان كان كذلك فلماذا لا تزالين برفقة كازوكي هوشينو؟ “

 

 

… لم أكن في حاجة للصندوق على الإطلاق،. ربما فشلت في رؤية ذلك

 

 

” ان كان كذلك فلماذا لا تزالين برفقة كازوكي هوشينو؟ “

بعد كل شيء، أنا متأكدة…

 

 

 

… أمنيتي كانت حقيقة منذ البداية

 

 

 

” أنا آسفة ريو، أنا آسفة لأن كل هذا قد حدث بسببي “

تركت شفتها و أكملت ” أنا لن أعود أبداً للشخص الذي كنت عليه قبل أن أصبح صندوقاً “

 

” لقد وصلتي هنا أبكر مما توقعت “

أخي ضحى بنفسه لأني لم أستطع ملاحظة هذا، لا شيء من هذا كان ليحدث لو أحببت نفسي

 

 

 

” في المرة القادمة، أنا من ستنقذك “ مسحت دموعي، و وقفت على قدمي، ريو نظر إلي بقليل من التفاجؤ ” سأنقذك عندما تعاني… و سأنتظرك، سأكون دائماً هناك، أنتظر اليوم الذي نكون فيه معاً مجدداً “

 

 

” لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ ريو، أنا لم أتصرف لمصلحتك، أنا كرهتهما منذ البداية، مشاعري سيطرت علي، فقدت السيطرة على نفسي، هذا مل شيء “

صوتي و جسدي يرتجفان، و ابتسامتي متكلفة بعض الشيء، لكني تأكدت من اخباره بوضوح

” هاه؟ إلى أين؟ “

 

”… اوه “

” سأنتظرك كريكو آسامي “

حتى رغم أن ماريا اوتوناشي وعدتني بأني لن أخوض تبادلاً آخر، لا شيء انتهى

 

اوه يا رجل… ربما ماكان يجب علي قطع ذلك الوعد معها، لماذا لدي إحساس أنها ستجرني من مكان لآخر غداً أيضاً؟

أخي وقف بلا حراك للحظة، أعينه متسعة في صدمة، لكن تدريجياً وجهه ارتخى

( لا تنسى هدف ماريا منذ المجلد الأول و الذي كان الحصول على صندوق ثان)

 

 

هناك دفئ في عينيه لم أره من قبل

 

 

 

” أنا… “ هو أجاب مبتسماً ” أنا كنت متأخراً، أو هذا ما ظننته دائماً، لكني بدأت أشعر أنه ربما… ربما وصلت في الوقت “

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

 

 

لن أقول أبداً أني سعيدة بان الأمور وصلت لهنا، أخي و أنا سنكره ماضينا حتى آخر يوم في حياتنا

 

 

” لماذا الآن؟ ظننت أنني لست أختك بعد الآن “

لكن مع ذلك لقد وجدنا طريقة كي نتخطى الأمر

 

 

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

ليس لدي شك في ذلك الآن

 

 

 

ماريا كانت تراقبنا بابتسامة على وجهها

سكوت

 

” آسامي، أنا آسف، لكن يجب أن نلغي تلك الخطة “ ماريا اوتوناشي قاطعتنا

” لقد وفيت بوعدي لكازوكي “ هي همست بذلك قبل أن تختفي ابتسامتها بالكامل عندما استدارت نحو او

 

 

” أعرف مكاناً جيداً يقدم فطائر الفراولة في هذا الوقت، لنذهب إلى هناك “

” الآن سلمنا الصندوق “

انها إجابة واضحة، الآن وقد بلغنا هذه النقطة، الاختفاء ببساطة هو أفضل نهاية يمكنني طلبها

 

 

او ومأ برأسه، ابتسامته لم تفارقه للحظة

 

 

او لم يقم بأي ردة فعل

صندوقي، الأسبوع الموحل، سينتهي الآن، او مد يده إلى عين ريكو آسامي و لمس مقلة عينها، يمكنني الشعور بذلك رغم أني لست ما يتم لمسه

 

 

” لماذا أنت في جسد ريكو آسامي… ؟ أين ماريا… ؟ “

او أدخل أصابعه في أعماق عينها و كأنه يخطط لاقتلاعها، غير قادرة على تحمل الألم صرخت بكل قوتي و أقفلت عيني، انه يؤلم!… لكن في حين أنه مؤلم بشدة، أستطيع القول أن هذا أقل ما أستحقه، هكذا يجب أن يكون الأمر و لهذا تحملت العذاب المبرح في عيني

” انه خطؤك “ ماريا غيرت عدّتها بسرعة ” لا تأخذ فكرة خاطئة، أنا معك فقط لكي أقابل او، لا يوجد معنى لعلاقتنا أبعد من ذلك، و مع هذا أنت تستمر في نسيان مكانتك و تقوم بأمور لم يطلب منك أحد فعلها، لقد عانيت كثيراً هذه المرة و كله خطؤك“

 

”…. ربما هذه المرة على الأقل “

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

 

 

 

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

هذه هي الملامح المصطنعة التي لطالما وقرتها

 

 

عيني سليمة، و او يمسك صندوقاً في شكل رصاصة سوداء صغيرة في كف يده

” أعرف مكاناً جيداً يقدم فطائر الفراولة في هذا الوقت، لنذهب إلى هناك “

 

بقيت ساكتة فاستمر ريو بالكلام

” أتساءل ان كان هذا يثبت ما قاله كازوكي هوشينو ‘ لا يوجد يأس لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية’ “

تركت شفتها و أكملت ” أنا لن أعود أبداً للشخص الذي كنت عليه قبل أن أصبح صندوقاً “

 

 

”…. ربما هذه المرة على الأقل “

أصابع ريكو آسامي تلوت داخل فمي بعنف، لعابي يتطاير في قطرات، و كأنه يتم إجباري على شرب سائل حشرة ما

 

 

” ها ها،… فهمت ،انه أقل ما يمكنكِ قوله، بعد كل شيء تلك العبارة التي قالها ترفض وجودك كونكِ صندوق أيضاً، كازوكي هوشينو يقول أشياء قاسية أحياناً “

”… لماذا قد تفعل ذلك…؟ “

 

” ياله من سؤال غبي “ ماريا اوتوناشي نظرت للأسبوع الموحل الذي بين يديها، عظت على شفتيها بقوة كأنها تشمئز من الصندوق ” إجابة ذلك السؤال تحددت منذ زمن بعيد “

بنظرة حادة في اتجاه او، ماريا اوتوناشي افتكت الصندوق من يد او بشيء من العنف ” الآن يمكنني العودة لكازوكي، هذا ما يهم “

” هاه؟ “

 

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

” أليس كل ما تفعلينه هو تأخير ماهو محتوم؟ ألم تقرري بعد إن كنت ستصبحين ماريا اوتوناشي أم تبقين آيا اوتوناشي؟ “

” تفقد الوقت “

 

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

” ياله من سؤال غبي “ ماريا اوتوناشي نظرت للأسبوع الموحل الذي بين يديها، عظت على شفتيها بقوة كأنها تشمئز من الصندوق ” إجابة ذلك السؤال تحددت منذ زمن بعيد “

 

 

 

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

 

 

” و لكن كيف يمكنني حتى أن أُسامح على الأفعال الشنيعة التي ارتكبتها… ؟الموت ليس كافياً لي، كلاهما ماتا بسببي، لهذا… “

” أنا صندوق “

 

 

 

تركت شفتها و أكملت ” أنا لن أعود أبداً للشخص الذي كنت عليه قبل أن أصبح صندوقاً “

 

 

” أتساءل ان كان هذا يثبت ما قاله كازوكي هوشينو ‘ لا يوجد يأس لا يمكن تخطيه بالحياة اليومية’ “

أعينها قوية جداً

 

 

هناك شيء غريب في الطريقة التي استيقظت فيها، رأسي أخف من المعتاد، كل زاوية و جزء من مجال بصري واضح، هذا يجعلني أدرك كم أخذت مني ‘ريكو آسامي’ خلال وجودها داخلي

هذه هي الملامح المصطنعة التي لطالما وقرتها

 

 

” لا تجعليني أشرح “

” لهذا من الأفضل أن أحافظ على نفس الشخصية التي امتلكتها منذ ذلك الوقت، ان كان هذا يعني أن أكون آيا اوتوناشي فليكن “

هذه هي الملامح المصطنعة التي لطالما وقرتها

 

 

( المترجم هنا، غالباً تشعر بأنك ضائع و أنت تقرأ محادثة ماريا و او و لكن لا تقلق لاحقاً جداً في احداث متقدمة من الرواية ستعرف كل شيء عن من هي آيا و من هي ماريا و معنى هذه المحادثة )

رأيت أخ و أخت، يبتسمان و يمسكان يدي بعضهما

 

23:57 ليلاً

” ان كان كذلك فلماذا لا تزالين برفقة كازوكي هوشينو؟ “

” أنت محقة على الأرجح “ او أجاب بسرعة و بعدم اهتمام واضح

 

 

”…. “

أنا ريكو آسامي، أنا هي أنا، أنا أملك نفسي، أي أحد يمكنه رؤية ذلك

 

” ماريا “

الصمت خيم عليها

انها ماريا اوتوناشي و هي تلهث، رأيت أخي الأكبر بجانبها، الشخص الذي لن يناديني بأخته الصغرى مجدداً

 

ماريا اوتوناشي حققت أمنية الأسبوع الموحل بقوة عزمها فقط ـ مالذي يدور على بالها بينما تنظر إليّ و إلى صندوقي؟

” ألن يجعل هذا الأمور أصعب عليكِ فحسب؟ ألم يكن هذا دافعك وراء السماح لريكو آسامي باستخدام صندوقك ؟ “

لن أقول أبداً أني سعيدة بان الأمور وصلت لهنا، أخي و أنا سنكره ماضينا حتى آخر يوم في حياتنا

 

 

”…. مالذي تتحدث عنه؟ لا أفهم عما تتحدث “

 

 

” الآن و أنت تعلمين من أعماق قلبك أنكِ ريكو آسامي، هذا يغير كل شيء، لأنك تدركين من تكونين يمكنني لفظ اسمك “

” هيه هيه، ربما لعنة ذلك الفضاء من التكرارات الأبدية لايزال مؤثراً عليكِ، بالفعل، كازومي موجي كانت خصماً قوياً جداً عليكِ “

” لماذا أنت متفاجئة هكذا؟ تظنين أنك لا تنتمين سوى لنفسك؟ لا هذا غير صحيح “ أخي لا يزال يبدو منزعجاً من أنانيتي ”أنت تنتمين لي أيضاً، و لست أنا فقط، أنت تنتمين لماريا اوتوناشي و حتى كازوكي هوشينو أيضاً، لذا إليك ما سيحدث “

 

 

”…. همف “ هي تفحصت الصندوق الذي بيدها، دحرجته على كف يدها مجدداً و مجدداً ”… كنت مصممة على فعل ذلك، ما كان ذلك يتطلب الكثير من الوقت، لكن ذلك الغبي كازوكي كان عليه أن يقول أنه لا يريدني أن أذهب… “ هي همست بنعومة بينما خيمت عليها سحابة من الحزن

 

 

” اغه.. اخه… “

لكنها انقشعت بسرعة، مجدداً هي صنعت ذلك الوجه المزيف للمخلوق المثالي، الوجه الذي أعجبت به و وجدته جميلاً

توقفت فور سماع اسمي

 

 

ماريا اوتوناشي حققت أمنية الأسبوع الموحل بقوة عزمها فقط ـ مالذي يدور على بالها بينما تنظر إليّ و إلى صندوقي؟

”…. لا أظنني أفهم جيداً، لكن ألا تظنين أن هذا كلام قاس بعض الشيء؟ “

 

 

( لا تنسى هدف ماريا منذ المجلد الأول و الذي كان الحصول على صندوق ثان)

 

 

 

عاضةً شفتيها مجدداً، هي نظرت للصندوق الصغير الذي بشكل رصاصة…

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:56

 

 

… و عندها بلمسة من الحزن، هي سحقت الأسبوع الموحل في قبضتها

 

 

انهرت على ركبتي مباشرةً، لا يمكنني منع الدموع و هي تهرب من عيني، و هكذا القليل من القذارة التي بداخلي خرج مع تلك الدموع، ليس كلها، القذارة ستبقى داخلي للأبد لو كان هذا سيغسلها لبكيت للأبد، لكن الآن… الآن على الأقل، القليل منه قد زال

 

”…. “

 

او أدخل أصابعه في أعماق عينها و كأنه يخطط لاقتلاعها، غير قادرة على تحمل الألم صرخت بكل قوتي و أقفلت عيني، انه يؤلم!… لكن في حين أنه مؤلم بشدة، أستطيع القول أن هذا أقل ما أستحقه، هكذا يجب أن يكون الأمر و لهذا تحملت العذاب المبرح في عيني

 

 

5 ماي (الثلاثاء) الساعة 23:56

الألم انتهى فنظرت لـ او مجدداً

 

”…. لا أظنني أفهم جيداً، لكن ألا تظنين أن هذا كلام قاس بعض الشيء؟ “

هناك شيء غريب في الطريقة التي استيقظت فيها، رأسي أخف من المعتاد، كل زاوية و جزء من مجال بصري واضح، هذا يجعلني أدرك كم أخذت مني ‘ريكو آسامي’ خلال وجودها داخلي

 

 

 

تفقدت الوقت في هاتفي

 

 

 

23:57 ليلاً

قالت ذلك بثقة، دون أي علامة خجل على نقضها للوعد الذي قطعته لي

 

” لم أرك منذ مدة “ قالت ريكو آسامي التي أمامي

أنا هو أنا، حتى رغم أن هذه الساعة كانت لريكو آسامي منذ اليوم الأول

 

 

 

لقد انتهى

 

 

” لقد وصلتي هنا أبكر مما توقعت “

لكن قبل أن تغمرني مشاعري شيء ما التصق بي

لقد أنهى أياً كان ما كان يفعله

 

 

” هاه؟ اه… مـ ماريا… ؟“

 

 

” نعم “ ماريا اوتوناشي أجابت بوضوح

هل هي تعانقني؟ لأكون واضحاً هذا ليس عناقاً لطيفاً كتقدير على جهودي خلال هذه المعركة، بل عناق قوي يعادل التمسك بي من أجل البقاء حياً

 

 

 

” ما ـ ما خطبك؟ “

 

 

التاريخ قد تغير

هي سمعتني لكنها لم تجب

….. لا… هذا صحيح، ريو من فعل ذلك، لكن أنا كنت أعلم أن هذا ما سيحصل لهذا اتصلت به تلك الليلة، كل ما فعله هو تحقيق رغبتي بقتلهما

 

 

أعتقد أنني لا أملك خياراً سوى البقاء هكذا تحت رحمتها للوقت الراهن، لا يمكنني رؤية وجه ماريا

 

 

” أخشى أن أمراً كهذا مستحيل “

”… نادني بذلك الإسم، مرة أخرى “

 

 

 

” هاه؟ “

” أنا… “ هو أجاب مبتسماً ” أنا كنت متأخراً، أو هذا ما ظننته دائماً، لكني بدأت أشعر أنه ربما… ربما وصلت في الوقت “

 

”…. حسناً، ماريا “

” نادني ماريا مرة أخرى “

… و عندها بلمسة من الحزن، هي سحقت الأسبوع الموحل في قبضتها

 

 

”…. حسناً، ماريا “

قالت ذلك بثقة، دون أي علامة خجل على نقضها للوعد الذي قطعته لي

 

” آسامي “

”…. مجدداً “

أخي وقف بلا حراك للحظة، أعينه متسعة في صدمة، لكن تدريجياً وجهه ارتخى

 

 

” ماريا “

 

 

 

”…… “

 

 

 

سكوت

 

 

” ألن يجعل هذا الأمور أصعب عليكِ فحسب؟ ألم يكن هذا دافعك وراء السماح لريكو آسامي باستخدام صندوقك ؟ “

” انه خطؤك “ ماريا غيرت عدّتها بسرعة ” لا تأخذ فكرة خاطئة، أنا معك فقط لكي أقابل او، لا يوجد معنى لعلاقتنا أبعد من ذلك، و مع هذا أنت تستمر في نسيان مكانتك و تقوم بأمور لم يطلب منك أحد فعلها، لقد عانيت كثيراً هذه المرة و كله خطؤك“

بقيت ساكتة فاستمر ريو بالكلام

 

توقفت فور سماع اسمي

”…. لا أظنني أفهم جيداً، لكن ألا تظنين أن هذا كلام قاس بعض الشيء؟ “

” ياله من سؤال غبي “ ماريا اوتوناشي نظرت للأسبوع الموحل الذي بين يديها، عظت على شفتيها بقوة كأنها تشمئز من الصندوق ” إجابة ذلك السؤال تحددت منذ زمن بعيد “

 

 

” انها الحقيقة، أحمق “ هي تراجعت و دفعتني بعيداً

 

 

 

الآن هي تصبح عنيفة؟

 

 

 

ماذا أيضاً، لسبب ما هناك ابتسامة كبيرة على وجهها

 

 

 

” الآن فلنذهب “

( لا تنسى هدف ماريا منذ المجلد الأول و الذي كان الحصول على صندوق ثان)

 

” لا أمل في إنقاذك من حقدك، هو ما جعلك الشخص الذي أنتِ عليه “ ــ كلماته تجعلني أرغب في التقيؤ ــ ” هذه هي الحقيقة التي لن تتغير، و لهذا السبب هذا الوحل سيبقى بداخلك للأبد “

” هاه؟ إلى أين؟ “

”… لماذا قد تفعل ذلك…؟ “

 

 

” لماذا تتصنع الغباء؟ بالأمس وعدتك أن نذهب لتناول فطائر الفراولة “

 

 

” هيه هيه، ربما لعنة ذلك الفضاء من التكرارات الأبدية لايزال مؤثراً عليكِ، بالفعل، كازومي موجي كانت خصماً قوياً جداً عليكِ “

”… أجل و لكن هذا حدث اليوم… “

 

 

 

” تفقد الوقت “

” آسامي، أنا آسف، لكن يجب أن نلغي تلك الخطة “ ماريا اوتوناشي قاطعتنا

 

” الآن فلنذهب “

سحبت هاتفي من جيبي

” و لكن كيف يمكنني حتى أن أُسامح على الأفعال الشنيعة التي ارتكبتها… ؟الموت ليس كافياً لي، كلاهما ماتا بسببي، لهذا… “

 

 

منتصف الليل 00:00

 

 

بعد كل شيء، أنا متأكدة…

التاريخ قد تغير

 

 

طريقة كلامها غريبة، و ابتسامتها ساحرة جداً، أجل، لا شك في ذلك، هذا الشخص هو او

” أعرف مكاناً جيداً يقدم فطائر الفراولة في هذا الوقت، لنذهب إلى هناك “

 

 

 

 

 

” ا ـ اه؟ تلك ليست المشكلة… في العادة عندما يقول الناس ‘غداً’ هم يقصدون الوقت بعد النوم و الاستيقاظ…. “

” نادني ماريا مرة أخرى “

 

” هاي، ماذا ستفعلين الآن؟ الأسبوع الموحل يوشك أن يُدمر، ستعودين لكونك ريكو آسامي مجدداً ،أنتِ و أنا سنفترق، ماذا ستفعلين عندها؟ “

” مالذي تثرثر عنه؟ لنتحرك “ ماريا سحبتني من ذراعي

 

 

 

اوه يا رجل… ربما ماكان يجب علي قطع ذلك الوعد معها، لماذا لدي إحساس أنها ستجرني من مكان لآخر غداً أيضاً؟

” هاه؟ “

 

 

… حسناً ،أياً يكن

منتصف الليل 00:00

 

 

لا أمانع

 

 

” هذا غير صحيح “

بينما كانت ماريا تسحبني، ألقيت نظرة أخيرة على الإثنين اللذين تركناهما خلفنا في وسط ساحة المدرسة

 

 

 

رأيت أخ و أخت، يبتسمان و يمسكان يدي بعضهما

” هاه… ؟“ استدرت نحوها بشكل غريزي

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط