مقدمة 3
مقدمة 3
كانت مساء يوم الجمعة وكان ديريك يستعد للعمل.
“نعم ماذا حدث؟”
الألم لم يزول أبداً ، بل كان يزداد سوءاً. وجد ديريك في النهاية القوة اللازمة لإجراء فحص جاد ، ومرة أخرى كانت هناك أخبار سيئة تنتظره.
كان لا يزال عالقاً في أداء Qu0026A نظراً لأن الراتب كان جيداً جداً وبغض النظر عن عدد المرات التي قال فيها كارل إنه يريد زفافاً صغيراً ، كان ديريك على يقين من أن المبلغ الذي يخطط شقيقه لإنفاقه ، سيتضاعف على الأقل في النهاية.
كان حفل زفاف ملعون. كان من المفترض أن تتفجر الأمور بشكل غير متناسب ، في مرحلة ما. هذه هي الطريقة التي يعملون بها.
“بيني وبينك ، لست الحالة الأولى من شركتك. لقد أبلغت بالفعل وزارة الصحة والاتحاد الفيدرالي. إذا كنت في مكانك ، سأحصل على محام جيد وأقاضي الروح خارج الشركة. ستحتاج إلى الكثير من المال للعلاجات.”
كان ديريك يعدل قميصه عندما رن هاتفه الذكي على نغمات “ليلة على جبل أصلع” ، النغمة المعدة مسبقاً لأرقام مجهولة.
وفقا لمسح كامل الجسم وفحص نسيج الجسد متابعة ، فقد أصيب بسرطان رئوي.
“ديريك مكوي ، من هو؟”
“سيد مكوي ، هذا هو مستشفى القديس يوسف.” بدا صوت الأنثى قلقاً. ذلك مع كلمة “مستشفى” أرسل رجفة أسفل عموده الفقري.
كان حفل زفاف ملعون. كان من المفترض أن تتفجر الأمور بشكل غير متناسب ، في مرحلة ما. هذه هي الطريقة التي يعملون بها.
“هل كارل مكوي شقيقك؟” كان بإمكان ديريك سماعها وهي تقضم أظافرها.
“ما الذي يجب أن أعيش من أجله؟ ليس لدي عائلة ولا أحباء. رماد أخي الصغير هو كل ما تبقى لإبقائي صحبته. قد أموت غداً ولن أعطي أي اهتمام لعين!”
“أخبرتني أنك تعمل في شركة كيميائية ، أليس كذلك؟” أومأ ديريك برأسه.
“نعم ماذا حدث؟”
الألم لم يزول أبداً ، بل كان يزداد سوءاً. وجد ديريك في النهاية القوة اللازمة لإجراء فحص جاد ، ومرة أخرى كانت هناك أخبار سيئة تنتظره.
“طبيبة ، ماذا تخبئين عني؟” سألها وهو ينظر إليها مباشرة في عينيها لأول مرة.
“لقد تعرض لحادث سيارة وهو في حالة خطيرة. يجب أن تأتي إلى هنا في أقرب وقت ممكن. الأطباء بحاجة إليك لأنك وكيل الرعاية الصحية والمريض فاقد الوعي.”
قضى ديريك معظم أيامه في لعب الألعاب على جهاز الكمبيوتر الخاص به للألعاب الجديد تماماً وأعاد زيارة جميع الأماكن التي كانت لها أهمية بالنسبة له وكارل.
“حادث سيارة؟” صاح ديريك أثناء التسرع في الخروج من الباب والبحث عن سيارة أجرة.
“ليس لدينا أي سيارة لعينة! ماذا حدث بحق الجحيم؟”
“لن يفاجئني على الأقل إذا قاموا بقطع ميزانية السلامة لوضع المزيد من الأرباح في جيوبهم.”
“أنا آسفة ، ليس لدي الحرية في القول. سيشرح الأطباء ذلك…” أغلق ديريك المكالمة عليها. لم يكن لديه وقت للثرثرة عديمة الفائدة ، فقط لسيارة أجرة لعنة.
“حادث سيارة؟” صاح ديريك أثناء التسرع في الخروج من الباب والبحث عن سيارة أجرة.
“ثم ربما تكون الأقنعة عبارة عن قطع رخيصة من النفايات. أو ربما يكون للمختبر أو التخزين ، إن لم يكن كلاهما ، تسريبات. تسعى هذه الشركات الخبيثة فقط إلى الربح.”
كانت كل ثانية في حركة المرور مثل التعذيب ، وعندما وصل أخيراً ، كان الأوان قد فات.
“سيد مكوي ، هذا هو مستشفى القديس يوسف.” بدا صوت الأنثى قلقاً. ذلك مع كلمة “مستشفى” أرسل رجفة أسفل عموده الفقري.
وأوضح له الجراح وضابط الشرطة أن كارل قد دهسه سائق مخمور. هرب المذنب وما زالت الشرطة تبحث عنه.
“ليس لدينا أي سيارة لعينة! ماذا حدث بحق الجحيم؟”
وأوضح له الجراح وضابط الشرطة أن كارل قد دهسه سائق مخمور. هرب المذنب وما زالت الشرطة تبحث عنه.
اتصل أحد المارة على الفور برقم 911 ، ولكن بسبب الاختناق المروري الناجم عن الحادث ، استغرق وصول سيارة الإسعاف ساعات.
لقد مرت سنوات ولكنهم ما زالوا يرسلون بطاقات عيد الميلاد.
“طبيبة ، ماذا تخبئين عني؟” سألها وهو ينظر إليها مباشرة في عينيها لأول مرة.
لذلك عندما وصل كارل إلى المستشفى ، كان بالفعل في حالة حرجة. كان لديه كسور متعددة ، وتمزق في الطحال ، ونزيف داخلي ، مما يتطلب جراحة فورية.
كان التحالف الديمقراطي ومحامي الدفاع قد توصلوا إلى تسوية.
كانت مساء يوم الجمعة وكان ديريك يستعد للعمل.
تم استدعاء ديريك بينما كان كارل يدخل غرفة العمليات.
لقد بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذه ، لكن كارل فقد الكثير من الدم ، لذلك لم يكن هناك ما يمكنهم فعله. قدموا تعازيهم لديريك ، لكن كل ما سمعه كان ضوضاء بيضاء.
لقد مرت سنوات ولكنهم ما زالوا يرسلون بطاقات عيد الميلاد.
“دعني أرى أخي.” توسل.
“لكني لم أدخن أبداً في حياتي كلها!” هتف ديريك ، مسلياً أكثر من الخوف.
كان الجسد مغطى بغطاء ولم يظهر سوى الرأس. لا يزال بإمكان ديريك رؤية آثار الدم على وجه أخيه الصغير.
أعطى ديريك رقم هاتفه إلى ضابط الشرطة ، حتى يتم إطلاعه على التحقيق ثم عاد إلى المنزل.
كان ديريك يحتفظ به بعلامات تبويب ، تحسباً لذلك. كان محاميه القديم ذو شعر رمادي أكثر من ذي قبل ، لكنه كان لا يزال سمكة قرش من الدرجة الأولى.
تم القبض على الجاني بسرعة بفضل كاميرات المرور. اتضح أنه طفل ، يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً تقريباً ، سرق سيارة رجله العجوز. عندما ألقت الشرطة القبض عليه ، كان لا يزال في حالة سكر وتعاطي المخدرات.
أعطى ديريك رقم هاتفه إلى ضابط الشرطة ، حتى يتم إطلاعه على التحقيق ثم عاد إلى المنزل.
عاش ديريك الأشهر قبل المحاكمة بألم. قرر التحالف الديمقراطي الملعون محاكمة الطفل كقاصر ، وقد منحه القاضي الملعون الإقامة الجبرية. في حين أن شقيق ديريك الصغير ، كارل ، مات بسببه.
قفزت الطبيبة مونرو من كرسيها.
“كيف يمكنهم أن يفعلوا مثل هذا الشيء؟” كان ديريك يصيح ويتجادل مع أي شخص يرغب في الاستماع إليه.
كان الوضع درامياً ، لكن ديريك وجد كل كلمات “نحن” مضحكة ، لذلك لم يستطع الامتناع عن الضحك.
“بيني وبينك ، لست الحالة الأولى من شركتك. لقد أبلغت بالفعل وزارة الصحة والاتحاد الفيدرالي. إذا كنت في مكانك ، سأحصل على محام جيد وأقاضي الروح خارج الشركة. ستحتاج إلى الكثير من المال للعلاجات.”
“لماذا كل هذا يتحدث عن حقوق ومستقبل هذا الحقير الصغير؟ ماذا عن حقوق أخي؟ ماذا عن مستقبله؟ كارل ليس لديه شيء بسببه! أي نوع من العدالة هذا؟”
كانت الطبيبة مونرو غاضبة للغاية ، حتى في حالته الموروثة من الموت كان بإمكان ديريك أن يقول أنه كان هناك المزيد.
زار ديريك مكتب التحالف الديمقراطي عدة مرات ، معرباً عن غضبه ومطالبته بأن يطلبوا العقوبة القصوى. كانوا دائماً طيبين ومرحبين. وعدوه بأنهم سيعطون كارل العدل الذي يستحقه.
أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا
على الرغم من توقعاتهم ، لم يقم ديريك بعمل مشهد. تم إخماد نار ديريك ، ولم يعد لديه دموع ليذرفها.
عندما جاء يوم المحاكمة أخيراً ، انتهى عالم ديريك مرة أخرى.
“بيني وبينك ، لست الحالة الأولى من شركتك. لقد أبلغت بالفعل وزارة الصحة والاتحاد الفيدرالي. إذا كنت في مكانك ، سأحصل على محام جيد وأقاضي الروح خارج الشركة. ستحتاج إلى الكثير من المال للعلاجات.”
“سيد مكوي ، هذا هو مستشفى القديس يوسف.” بدا صوت الأنثى قلقاً. ذلك مع كلمة “مستشفى” أرسل رجفة أسفل عموده الفقري.
كان التحالف الديمقراطي ومحامي الدفاع قد توصلوا إلى تسوية.
“أوافق على الحصول على محام ، لكنني أرفض أي علاج. سأقوم فقط بالعناية التلطيفية.”
نظراً لأن كريس واينرايت ، كان هذا هو اسم القاتل ، كان لا يزال قاصراً وكان أيضاً أول هجوم له ، فقد قبل الذهاب إلى إعادة التأهيل والقيام بستمائة ساعة من خدمة المجتمع.
كان الجسد مغطى بغطاء ولم يظهر سوى الرأس. لا يزال بإمكان ديريك رؤية آثار الدم على وجه أخيه الصغير.
“ديريك مكوي ، من هو؟”
إذا تمكن كريس من إكمال برنامجه لإعادة التأهيل ولم يرتكب جرائم في السنوات الثلاث التالية ، فسيكون مواطناً حراً بدون سجل جنائي.
كان ديريك مذهولاً جداً لدرجة أنه لم يكن غاضباً. عندما انتهت الجلسة ، سار إلى التحالف الديمقراطي ، وطرح سؤالاً واحداً بصوت مكتوم.
“نعم ماذا حدث؟”
“دعني أرى أخي.” توسل.
“لماذا؟”
بعد ذلك ، وبأكثر نبرة لطيفة وملاءمة ، أوضح مساعد التحالف الديمقراطي لديريك أن كريس كان مجرد طفل من عائلة جيدة ارتكب خطأ غبياً.
توقف ديريك عن العمل وبدأ ينفق أمواله دون عناية كبيرة. كان يذهب إلى جميع المطاعم الفاخرة التي كان يرغب دائماً في تجربتها ، واشترى البدلات التي لطالما حلم بها وأكل فقط أطعمته المفضلة لتناول الإفطار والغداء والعشاء.
كان أمام كريس مستقبل باهر. لقد تم قبوله بالفعل في معهد كاليفورنيا للتقنية وكانت هذه أول مخالفة له. أيضاً ، استعان والديه بمحامٍ عظيم ومن المحتمل أن يكون القاضي غير راغب في تدمير حياة كريس.
كانت مساء يوم الجمعة وكان ديريك يستعد للعمل.
على الرغم من توقعاتهم ، لم يقم ديريك بعمل مشهد. تم إخماد نار ديريك ، ولم يعد لديه دموع ليذرفها.
في الأشهر التالية ، عاش ديريك بالمرور من خلال الاقتراحات. استمر في اتباع روتينه كما لم يحدث شيء ، كان عقله لا يزال في حالة إنكار. لقد أراد فقط أن ينسى كل ما حدث في نصف العام الماضي.
نظراً لأن كريس واينرايت ، كان هذا هو اسم القاتل ، كان لا يزال قاصراً وكان أيضاً أول هجوم له ، فقد قبل الذهاب إلى إعادة التأهيل والقيام بستمائة ساعة من خدمة المجتمع.
الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بالحياة هو الصداع المستمر الذي بدأ بعد وفاة كارل بوقت قصير. وفقا لطبيبه ، كان من الأعراض المرتبطة بالتوتر. مع كل ما حدث ، كان ديريك يبتلع الأسبرين والباراسيتامول مثل الحلوى.
إذا تمكن كريس من إكمال برنامجه لإعادة التأهيل ولم يرتكب جرائم في السنوات الثلاث التالية ، فسيكون مواطناً حراً بدون سجل جنائي.
الألم لم يزول أبداً ، بل كان يزداد سوءاً. وجد ديريك في النهاية القوة اللازمة لإجراء فحص جاد ، ومرة أخرى كانت هناك أخبار سيئة تنتظره.
الألم لم يزول أبداً ، بل كان يزداد سوءاً. وجد ديريك في النهاية القوة اللازمة لإجراء فحص جاد ، ومرة أخرى كانت هناك أخبار سيئة تنتظره.
وفقا لمسح كامل الجسم وفحص نسيج الجسد متابعة ، فقد أصيب بسرطان رئوي.
إذا تمكن كريس من إكمال برنامجه لإعادة التأهيل ولم يرتكب جرائم في السنوات الثلاث التالية ، فسيكون مواطناً حراً بدون سجل جنائي.
“لكني لم أدخن أبداً في حياتي كلها!” هتف ديريك ، مسلياً أكثر من الخوف.
كان الوضع درامياً ، لكن ديريك وجد كل كلمات “نحن” مضحكة ، لذلك لم يستطع الامتناع عن الضحك.
زار ديريك مكتب التحالف الديمقراطي عدة مرات ، معرباً عن غضبه ومطالبته بأن يطلبوا العقوبة القصوى. كانوا دائماً طيبين ومرحبين. وعدوه بأنهم سيعطون كارل العدل الذي يستحقه.
“في الواقع ، إنه أمر غريب.” كانت الطبيبة مونرو ، طبيبته للأورام ، في حيرة شديدة.
“طبيبة ، ماذا تخبئين عني؟” سألها وهو ينظر إليها مباشرة في عينيها لأول مرة.
كانت امرأة من أصل إسباني جيدة المظهر ، ربما أكبر من ديريك بخمس سنوات. في ظروف مختلفة ، كان سيواعدها على الأرجح.
“لن يفاجئني على الأقل إذا قاموا بقطع ميزانية السلامة لوضع المزيد من الأرباح في جيوبهم.”
“أخبرتني أنك تعمل في شركة كيميائية ، أليس كذلك؟” أومأ ديريك برأسه.
لذلك عندما وصل كارل إلى المستشفى ، كان بالفعل في حالة حرجة. كان لديه كسور متعددة ، وتمزق في الطحال ، ونزيف داخلي ، مما يتطلب جراحة فورية.
“مثل هذا السرطان العدواني غير شائع للغاية بحيث لا يكون من قبيل المصادفة. رأيي الشخصي هو أن نظام التهوية الخاص بهم فاشل. أنت والإله تعرفان عدد الأشخاص الذين يتنفسون السم لحد ما بعض الأحيان.”
“لكننا نرتدي أقنعة طوال الوقت الذي نعمل فيه مع المواد الكيميائية ، وبالحديث عن نفسي ، أتبع بروتوكولات الأمان للرسالة. ويسخر زملائي دائماً من أجل ذلك!” كان ديريك لا يزال في عدم التصديق.
“بيني وبينك ، لست الحالة الأولى من شركتك. لقد أبلغت بالفعل وزارة الصحة والاتحاد الفيدرالي. إذا كنت في مكانك ، سأحصل على محام جيد وأقاضي الروح خارج الشركة. ستحتاج إلى الكثير من المال للعلاجات.”
بعد ذلك ، وبأكثر نبرة لطيفة وملاءمة ، أوضح مساعد التحالف الديمقراطي لديريك أن كريس كان مجرد طفل من عائلة جيدة ارتكب خطأ غبياً.
“ثم ربما تكون الأقنعة عبارة عن قطع رخيصة من النفايات. أو ربما يكون للمختبر أو التخزين ، إن لم يكن كلاهما ، تسريبات. تسعى هذه الشركات الخبيثة فقط إلى الربح.”
نظراً لأن كريس واينرايت ، كان هذا هو اسم القاتل ، كان لا يزال قاصراً وكان أيضاً أول هجوم له ، فقد قبل الذهاب إلى إعادة التأهيل والقيام بستمائة ساعة من خدمة المجتمع.
“حادث سيارة؟” صاح ديريك أثناء التسرع في الخروج من الباب والبحث عن سيارة أجرة.
“لن يفاجئني على الأقل إذا قاموا بقطع ميزانية السلامة لوضع المزيد من الأرباح في جيوبهم.”
كانت الطبيبة مونرو غاضبة للغاية ، حتى في حالته الموروثة من الموت كان بإمكان ديريك أن يقول أنه كان هناك المزيد.
“طبيبة ، ماذا تخبئين عني؟” سألها وهو ينظر إليها مباشرة في عينيها لأول مرة.
كان التحالف الديمقراطي ومحامي الدفاع قد توصلوا إلى تسوية.
أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا
اتصل أحد المارة على الفور برقم 911 ، ولكن بسبب الاختناق المروري الناجم عن الحادث ، استغرق وصول سيارة الإسعاف ساعات.
“لماذا؟”
قضمت شفتها السفلية لبعض الوقت قبل الإجابة.
قفزت الطبيبة مونرو من كرسيها.
“بيني وبينك ، لست الحالة الأولى من شركتك. لقد أبلغت بالفعل وزارة الصحة والاتحاد الفيدرالي. إذا كنت في مكانك ، سأحصل على محام جيد وأقاضي الروح خارج الشركة. ستحتاج إلى الكثير من المال للعلاجات.”
بعد ذلك ، وبأكثر نبرة لطيفة وملاءمة ، أوضح مساعد التحالف الديمقراطي لديريك أن كريس كان مجرد طفل من عائلة جيدة ارتكب خطأ غبياً.
“أوافق على الحصول على محام ، لكنني أرفض أي علاج. سأقوم فقط بالعناية التلطيفية.”
قفزت الطبيبة مونرو من كرسيها.
“هل تدرك أنه بدون العلاجات المناسبة لديك ستة أشهر ، أو سنة على أفضل تقدير للعيش؟ وأيضاً ، كما قلت من قبل ، فإن السرطان لديك شديد العدوانية. نحتاج إلى البدء في أقرب وقت ممكن إذا أردنا الحصول على فرصة للتغلب عليه.”
“أنا آسفة ، ليس لدي الحرية في القول. سيشرح الأطباء ذلك…” أغلق ديريك المكالمة عليها. لم يكن لديه وقت للثرثرة عديمة الفائدة ، فقط لسيارة أجرة لعنة.
كان الوضع درامياً ، لكن ديريك وجد كل كلمات “نحن” مضحكة ، لذلك لم يستطع الامتناع عن الضحك.
قضمت شفتها السفلية لبعض الوقت قبل الإجابة.
“بالكاد نعرف بعضنا ، يا طبيبة. لذلك ليس لدينا ما نفعله سوى اتباع طرقنا المنفصلة.” قال لها ديريك بنبرة جليدية.
“ما الذي يجب أن أعيش من أجله؟ ليس لدي عائلة ولا أحباء. رماد أخي الصغير هو كل ما تبقى لإبقائي صحبته. قد أموت غداً ولن أعطي أي اهتمام لعين!”
افترقوا بشروط سيئة ، لكنها لا تزال تعطيه رقمها ، في حال غيّر رأيه أو احتاج ببساطة للتحدث. اتصل ديريك بمحاميه القديم لسمك القرش وشرح له كل شيء.
“حادث سيارة؟” صاح ديريك أثناء التسرع في الخروج من الباب والبحث عن سيارة أجرة.
لقد مرت سنوات ولكنهم ما زالوا يرسلون بطاقات عيد الميلاد.
كان الجسد مغطى بغطاء ولم يظهر سوى الرأس. لا يزال بإمكان ديريك رؤية آثار الدم على وجه أخيه الصغير.
كان ديريك يحتفظ به بعلامات تبويب ، تحسباً لذلك. كان محاميه القديم ذو شعر رمادي أكثر من ذي قبل ، لكنه كان لا يزال سمكة قرش من الدرجة الأولى.
توقف ديريك عن العمل وبدأ ينفق أمواله دون عناية كبيرة. كان يذهب إلى جميع المطاعم الفاخرة التي كان يرغب دائماً في تجربتها ، واشترى البدلات التي لطالما حلم بها وأكل فقط أطعمته المفضلة لتناول الإفطار والغداء والعشاء.
قضى ديريك معظم أيامه في لعب الألعاب على جهاز الكمبيوتر الخاص به للألعاب الجديد تماماً وأعاد زيارة جميع الأماكن التي كانت لها أهمية بالنسبة له وكارل.
ثم ، بعد أربعة وعشرين يوماً من التشخيص ، كان لديه عيد الغطاس.
اتصل أحد المارة على الفور برقم 911 ، ولكن بسبب الاختناق المروري الناجم عن الحادث ، استغرق وصول سيارة الإسعاف ساعات.
“ديريك مكوي ، من هو؟”
———–
ترجمة: Acedia
توقف ديريك عن العمل وبدأ ينفق أمواله دون عناية كبيرة. كان يذهب إلى جميع المطاعم الفاخرة التي كان يرغب دائماً في تجربتها ، واشترى البدلات التي لطالما حلم بها وأكل فقط أطعمته المفضلة لتناول الإفطار والغداء والعشاء.
“طبيبة ، ماذا تخبئين عني؟” سألها وهو ينظر إليها مباشرة في عينيها لأول مرة.
{عيد الغطاس هو تجربة تحقيق مفاجئ ومذهل. يستخدم المصطلح عموماً لوصف الاختراق العلمي والاكتشافات الدينية أو الفلسفية ، لكن يمكن تطبيقه في أي موقف يسمح فيه الإدراك المستنير بفهم مشكلة أو موقف من منظور جديد وأعمق.}
كان الوضع درامياً ، لكن ديريك وجد كل كلمات “نحن” مضحكة ، لذلك لم يستطع الامتناع عن الضحك.
“بالكاد نعرف بعضنا ، يا طبيبة. لذلك ليس لدينا ما نفعله سوى اتباع طرقنا المنفصلة.” قال لها ديريك بنبرة جليدية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
