نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-145

الفصل 145

الفصل 145

 

’’فوو….‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

سقط فك بارك جونغ-سو أرضاً.كان مصدوماً جداً لدرجة أنه احتاج لبعض الوقت ليستوعب الحدث الذي شهدته عيناه للتو.

سقط فك بارك جونغ-سو أرضاً.كان مصدوماً جداً لدرجة أنه احتاج لبعض الوقت ليستوعب الحدث الذي شهدته عيناه للتو.

لم يكن هذا طلباً من أي شخص، بل كان من الصياد سيونغ جين-وو. حتى لو كان طلباً صعباً، لن يكون هناك شيء يمنع جوه غون-هوي من تحقيقه.

’كيف أمكنه قتل ليتش بضربة واحدة؟!‘

قعقة.

كان هناك حدث الذي أظهر ليتش كَمخلوق سيئ السمعة بين الوحوش بمستوى زعيم .وذلك هو حادثة إبادة نقابة التنين الذهبي.

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

تم تدمير نقابة كاملة تماماً من قبل ليتش واحد . ليس فقط أي نقابة أيضاً، بل واحدة كان من المفترض أن تكون قوية جداً حتى داخل الصين، وليس أقل من ذلك.لكن مرة أخرى، سيكون ذلك نتيجة واضحة.

نهاية الفصل…

يمكن لليتش استدعاء ’فرسان الموت‘ في أي وقتٍ أراده.وكان فارس موت واحد، وحش قوي جداً ، يتطلب النضال المرير من العديد من الصيادين من رتبة A لهزيمته.

’’نعم يا سيدي.‘‘

إذا استخففت بزعيم الوحوش لأنه ببساطة لم يكن لديه أي حراس حوله في البداية، فإنك لن تكون قادراً على الهروب من مصير من الدمار الكامل.

’’ بالمناسبة…. الرخص التي توفره الإغارة لنقابتك، هل تخطط لإخلاء تلك البوابات لوحدك؟‘‘

في النهاية، حدث كسر لزنزانة من البوابة التي فشلت نقابة التنين الذهبي في إغلاقها.تملك الصين صياد خاص من مستوى الامة يدعى ليو زهيجنج والذي وصل في آخر لحظة فلم يتحول الحادث إلى كارثة، ولكن أدرك العديد من الصيادين مقدار الرعب الذي سببه ليتش.

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

’لكن الآن….‘

’’لقد كنت أنتظر هنا من أجل تنفيذ أوامرك لمرافقتك إلى المستشفى إذا لم تستيقظ بعد مرور 24 ساعة يا سيدي.‘‘

قتلت النملة المتحولة ليتش بضربة واحدة.يا له من حدث مذهل!

كل تلك الوحوش الحيّة الهائجة والتي كانت على بُعدِ خطوة من كسر ’الجدار المقدس‘، انهارت فجأة على الأرض مثل الدمى بخيوطها المُتَحكِّمة بها.

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

“هل ستدعني أدخل بوابات رفيعة المستوى لوحدي في المستقبل؟‘‘

’’أوه، يا إلهي…..‘‘

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

كما لو أنه لم يصدق عيناه، طلب من بارك جونغ-سو تأكيداً آخر.

’’وووه.‘‘

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

’جيش من رجل واحد…‘

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

ومع ذلك، فإن فضولها لم يستمر لفترة طويلة.فقد حدث شيء مفاجئ جداً أمام عينيها، لهذا السبب.

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

نظر السكرتير كيم إلى ساعة يده ثم رفع رأسه مرة أخرى.

شكّل جونغ يون-تاي تعبيرا بعدم تصديقه التام.سمع الصيادون الآخرون المحادثة التي جرت بين بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي، وفشلوا في إخفاء صدمتهم الشديدة كذلك.

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

’’ ليتش؟!‘‘

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

’’ذلك الشيء كان ليتش؟؟‘‘

نظر السكرتير كيم إلى ساعة يده ثم رفع رأسه مرة أخرى.

“النملة أنهته في ضربة واحدة؟؟‘‘

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

’’وووه.‘‘

نهاية الفصل…

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

’’فكر في الأمر.دمج قدرات الصياد سونغ-نيم مع نقابتنا التي تعرف كيف – حتى أمثال  نقابة الصيادين لا بد أن يكونوا مرعوبين من قدراتنا يا رجل.‘‘

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

’’دع الأمر لي.‘‘

’’ماذا كان ذلك؟ ما الذي حدث؟؟‘‘

’’توقف عندك…‘‘

ومع ذلك، فإن فضولها لم يستمر لفترة طويلة.فقد حدث شيء مفاجئ جداً أمام عينيها، لهذا السبب.

‘رائع.‘

’’اه؟؟‘‘

’’ بالمناسبة…. الرخص التي توفره الإغارة لنقابتك، هل تخطط لإخلاء تلك البوابات لوحدك؟‘‘

كل تلك الوحوش الحيّة الهائجة والتي كانت على بُعدِ خطوة من كسر ’الجدار المقدس‘، انهارت فجأة على الأرض مثل الدمى بخيوطها المُتَحكِّمة بها.

’’اه؟؟‘‘

بلوب.

’’كيوك؟؟‘‘

بلوب.

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

’’يبدو أنني غفوت لبعض الوقت. كم من الوقت كنت نائماً؟‘‘

’’أيها ا-الرئيس؟؟‘‘

’’ ليتش؟!‘‘

اندهشت جونج يي-ريم من هذا التغير المفاجئ للأحداث ونظرت خلفها بعجل.كان بارك جونغ-سو يومئ برأسه.

هسهسة.

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

كان قد شعر حقاً بالدوار التام وفقد الرؤية من الحشد المجنون للوحوش المندفع كَموجة مد وجَزِرْ سوداء، متسائلاً عمّا كان يمكن أن يحدث له ومجموعته، ولكن الآن…

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

شعر بأنه يستطيع التنفس بسهولة مجدداً.

اندهشت جونج يي-ريم من هذا التغير المفاجئ للأحداث ونظرت خلفها بعجل.كان بارك جونغ-سو يومئ برأسه.

’’فوو….‘‘

’’…..- شكرا لك.‘‘

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

’’لكني ظننت أن والدة الصياد سيونغ جين-وو تعاني من النوم الأبدي أيضاً؟‘‘

’’هيونغ-نيم، لقد عملت بجد.‘‘

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

’’ماذا تعني بعملت بجد…..إنهم أولئك المخلوقات الذين عملوا بجد، ليس أنت.‘‘

عندما واجه طلب غير متوقع أبداً، فُتِحَت عينا جوه غون-هوي على مصرعيهما .

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

’لكن الآن….‘

‘حسناً، اه، وقوفهم هكذا بدون تزحزح يجعلهم يبدون ألطف قليلاً…..‘

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

عندما واجه طلب غير متوقع أبداً، فُتِحَت عينا جوه غون-هوي على مصرعيهما .

’’كككييياااااهههه-!!‘‘

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

وبهذا طار تعبير جيونغ يون-تاي الذي احتوى على ما يدل بالامتنان تجاه المخلوقات، بعيداً في لحظة.

’’الجميع، لنخرج  من هذا المكان قبل أن تغلق البوابة.‘‘

هسهسة.

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

’’نعم، تقريباً.‘‘

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

وهؤلاء النمل كانوا مخلوقات الصياد سيونغ جين-وو المُستدعاة.في النهاية، كان نفس الشيء الذي قام جين-وو بفعله في مسح الزنزانة بنفسه، تماماً كما قدّرَ جونغ يون-تاي.

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’يا لها من قوة مخيفة…‘

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

لقد رأوا مدى قوته في جزيرة جيجو، لكن بعد أن شهدوا ذلك في الواقع، كان عليهم الاعتراف بحقيقة أنه يمتلك قدرة لا تصدق.

ابتسم جين-وو وأعرب عن امتنانه، ورد جوه غون-هوي بابتسامة.

تجاوزت حقيقة أن المخلوقات التي تم استدعائها كانت قادرة على إظهار مستويات من البراعة القتالية تتجاوز بسهولة حدود خيالهم، وتركت حقيقة أن الصياد سيونغ كان قادراً على السيطرة بحرية على هذه الاستدعاءات، شعوراً بصدمة عميقة في أنفُسِ صيادي وسام الفرسان.

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

’’مما يعني بأن الصياد سيونغ جين-وو نيم لا يحتاج حتى للدخول إلى بوابة وسيتمكن من تصفيتها بمجرد إرسال هؤلاء المخلوقات، لا؟‘‘

’’وووه.‘‘

تحدث جونغ يون-تاي بدون أن يفكر كثيرا بما كان يقوله على أية حال، شعر بارك جونغ-سو بالقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسده بعد أن فكر بما ذكره نائبه.

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

’’توقف عندك…‘‘

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

عدد الاستدعاءات التي قام بها الصياد سيونغ في جزيرة جيجو كانت على الأقل أكثر من 200 . لكن ذلك فقط كان ما التقطته الكاميرا.لذلك، كان من الصعب حتى تقدير أكبر عدد يمكن استدعائه في آنٍ واحد.

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

ماذا لو لم يكن حتى بحاجة إلى القيام بخطوة واحدة، ولكن ببساطة إرسال استدعاءاته لمسح الزنزانات….؟

’’حسناً، لنكمل نقاشنا بعد أن نخرج من هنا.‘‘

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

’’دع الأمر لي.‘‘

فقط نصف استدعاءاته.

’جيش من رجل واحد…‘

لا، حتى لو أن ذلك الرجل يمكن أن يستعمل فقط نصف ذلك

أومأ جين-وو برأسه.

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

‘ارغه.‘

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

أدرك بارك جونغ-سو فجأة بأنه كان سيستثمر كل مدخرات حياته في نقابة الصياد سيونغ لو كانت شركة تجارية.

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

***

’’هذا الرجل، حقاً الآن…..‘‘

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

نظر بارك جونغ-سو إلى جيونغ يون-تاي بحدّة قبل أن تصبح تعابير وجهه أكثر جدية.

’’…..- شكرا لك.‘‘

’’قم بالإشارة إليه ب M&A، حسناً؟ M&A ستكون النقابة الجديدة التي أنشأها أفضل صياد، وإحدى النقابات الخمسة الرئيسية في البلاد، وستتقدم نقابة وسام الفرسان للأمام من أجل M&A.كم يبدو هذا رائع؟‘‘

’’مما يعني بأن الصياد سيونغ جين-وو نيم لا يحتاج حتى للدخول إلى بوابة وسيتمكن من تصفيتها بمجرد إرسال هؤلاء المخلوقات، لا؟‘‘

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

’’كيوك؟؟‘‘

هم بالتأكيد لا يستطيعون تحمل مغادرة الصياد سيونغ جين-وو لهم.

جفل جيونغ يون-تاي بشكل كبير.

تقدّم السكرتير كيم بسرعة ووقف قبالة يو ميونغ-هان.

’’هل تريد حقاً تَجْرِبَةَ حظك مع ذلك، هيونغ-نيم؟!‘‘

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

’’فكر في الأمر.دمج قدرات الصياد سونغ-نيم مع نقابتنا التي تعرف كيف – حتى أمثال  نقابة الصيادين لا بد أن يكونوا مرعوبين من قدراتنا يا رجل.‘‘

’’توقف عندك…‘‘

هل ستترك نائبة الرئيس تشا هاي-إن نقابة الصيادين وتنضم إلى الصياد سيونغ بدون سبب؟ بالطبع لا.

‘ارغه.‘

أشرق وجه جيونغ يون-تاي من البهجة عندما أومأ برأسه، لكن بعد ذلك، بدأ بفرك ذقنه وأمال رأسه.

’’اه؟؟‘‘

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

’’تسك، تسك.‘‘

هل ستترك نائبة الرئيس تشا هاي-إن نقابة الصيادين وتنضم إلى الصياد سيونغ بدون سبب؟ بالطبع لا.

استهجن بارك جونغ-سو ذلك قبل أن يوضح بالتفصيل.

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

’’هل تعتقد حقا أن سيونغ جين-وو هانتر-نيم سيكون قادراً على تجاهل القانون إذا أراد العمل؟‘‘

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

’’عفواً؟‘‘

رسمياً، كان هناك عشرة صيادين من رتبة S مسجلين في قاعدة بيانات جمعية الصيادين الكورية. لكنهم فقدوا ثلاثة الآن، توفي اثنان على يد الوحوش، بينما تخلى واحدٌ عن كوريا لينتقل إلى أمريكا.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

من وجهة نظر جمعية الصيادين، لا يمكنهم تحمل عدم التدخل في هذه المسألة بعد الآن.

’’أوه….‘‘

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

‘رائع.‘

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

’’قم بالإشارة إليه ب M&A، حسناً؟ M&A ستكون النقابة الجديدة التي أنشأها أفضل صياد، وإحدى النقابات الخمسة الرئيسية في البلاد، وستتقدم نقابة وسام الفرسان للأمام من أجل M&A.كم يبدو هذا رائع؟‘‘

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

إذا استخففت بزعيم الوحوش لأنه ببساطة لم يكن لديه أي حراس حوله في البداية، فإنك لن تكون قادراً على الهروب من مصير من الدمار الكامل.

قعقة.

’’ بالمناسبة…. الرخص التي توفره الإغارة لنقابتك، هل تخطط لإخلاء تلك البوابات لوحدك؟‘‘

’’اييجو.‘‘

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

توقف بارك جونغ-سو عن إضاعة الوقت.بموت الوحش بمستوى رئيس، شارفت البوابة على الإغلاق.

’’ماذا تعني بعملت بجد…..إنهم أولئك المخلوقات الذين عملوا بجد، ليس أنت.‘‘

’’حسناً، لنكمل نقاشنا بعد أن نخرج من هنا.‘‘

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

نادى بارك جونغ-سو بصوتٍ عالٍ على بقية فريق الإغارة الذي كان ينتظر أوامره.

نهاية الفصل…

’’الجميع، لنخرج  من هذا المكان قبل أن تغلق البوابة.‘‘

’’نعم، تقريباً.‘‘

***

’’نعم يا سيدي.‘‘

’’ستقدم كل سُبل الراحة الممكنة؟‘‘

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

تم مقابلة سؤال جين-وو بإجابة مؤكدة من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.

’’يبدو أنني غفوت لبعض الوقت. كم من الوقت كنت نائماً؟‘‘

رسمياً، كان هناك عشرة صيادين من رتبة S مسجلين في قاعدة بيانات جمعية الصيادين الكورية. لكنهم فقدوا ثلاثة الآن، توفي اثنان على يد الوحوش، بينما تخلى واحدٌ عن كوريا لينتقل إلى أمريكا.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

من وجهة نظر جمعية الصيادين، لا يمكنهم تحمل عدم التدخل في هذه المسألة بعد الآن.

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

’’كككييياااااهههه-!!‘‘

’’إلا إذا كان الصيادون آخرون من رتبة S….‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

هم بالتأكيد لا يستطيعون تحمل مغادرة الصياد سيونغ جين-وو لهم.

’’أيها ا-الرئيس؟؟‘‘

لمعت عينا جوه غون-هوي ببريقٍ من الحزم. بصفته ممثلاً لجمعية الصيادين، التقى بعدد لا يحصى من الصيادين على مر السنين. العديد منهم كانوا مِن ما يمكن تقديره الأقوى في العالم، أيضاً.

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

لكن سيونغ جين-وو كان الصياد الأول الذي يجعل قلبه يتسارع بهذا الجنون ليس فقط كرئيس الجمعية، لكن كمواطن لهذه الأمة، بالتأكيد أراد جين-وو أن يبقى في كوريا الجنوبية.

“هاه اه….‘‘

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

تَوقفت السيارة على بُعْدِ مسافة بعيدة من المدخل كان بناءً على ما أخذته جين-شيئول بعين الاعتبار. كان هناك القليل من الشك في أن فوضى أخرى قد تندلع لو أن السيارة التي تحمل رئيس الجمعية توقفت أمام المستشفى وجين-وو خرج منها.

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

تجاوزت حقيقة أن المخلوقات التي تم استدعائها كانت قادرة على إظهار مستويات من البراعة القتالية تتجاوز بسهولة حدود خيالهم، وتركت حقيقة أن الصياد سيونغ كان قادراً على السيطرة بحرية على هذه الاستدعاءات، شعوراً بصدمة عميقة في أنفُسِ صيادي وسام الفرسان.

“إذا كان هذا هو الحال….‘‘

’يا لها من قوة مخيفة…‘

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

“هل ستدعني أدخل بوابات رفيعة المستوى لوحدي في المستقبل؟‘‘

’’لكني ظننت أن والدة الصياد سيونغ جين-وو تعاني من النوم الأبدي أيضاً؟‘‘

“اعذرني؟‘‘

لكن….

عندما واجه طلب غير متوقع أبداً، فُتِحَت عينا جوه غون-هوي على مصرعيهما .

اضطراب النوم الأبدي.

’’هل تطلب مني أن أعفيك من قانون الحد الأدنى من الأعضاء ؟”

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

أومأ جين-وو برأسه.

’’هيونغ-نيم، لقد عملت بجد.‘‘

“هاه اه….‘‘

نظر بارك جونغ-سو إلى جيونغ يون-تاي بحدّة قبل أن تصبح تعابير وجهه أكثر جدية.

القواعد المتعلقة بعدد أعضاء فريق الغارة كان الحد الأدنى كتوفير الأمان للصيادين. لقد كانت سياسة لمنع حوادث دخول الصيادين لزنزانة دون تحضير كافٍ مما قد يفقدهم حياتهم.

أومأ جين-وو برأسه.

لكن….

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

قتلت النملة المتحولة ليتش بضربة واحدة.يا له من حدث مذهل!

’’ بالمناسبة…. الرخص التي توفره الإغارة لنقابتك، هل تخطط لإخلاء تلك البوابات لوحدك؟‘‘

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

’’نعم.‘‘

على الأريكة التي تقع أمام المكتب، كانن اليد اليمنى لِيو ميونغ-هان، السكرتير كيم، جالساً منتصباً ناظراً إلى رئيسه.

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

’هل يمكن أن يكون قد أنشأ النقابة فقط من أجل هذا….؟‘

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

هل فعل ذلك ليتمكن من مسح زنزانات عالية المستوى منفرداً؟

’’كككييياااااهههه-!!‘‘

كان هناك العديد من الصيادين الأقوياء في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يخطط أحداً منهم لغاراته على هذا النحو.

ومع ذلك، فإن فضولها لم يستمر لفترة طويلة.فقد حدث شيء مفاجئ جداً أمام عينيها، لهذا السبب.

ولكن، عندما ترددت صور تحدث جين-وو بثقة كبيرة، وصور جين-وو مرة أخرى في نفق النمل عند استدعائه لعدد لا يحصى من الجنود لمسح وحوش النمل، بدأ فجأة الرجل الكبير في السن بالارتجاف تقريباً بلا سيطرة.

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

’جيش من رجل واحد…‘

’لكن الآن….‘

بالنسبة لِجوه غون-هوي الذي كان قلقاً باستمرار على النمو الغير مراقب للنقابات الكبرى، والتي أثبتت بأنها واحدة من أكثر المفاهيم جاذبية.

’’هل تعتقد حقا أن سيونغ جين-وو هانتر-نيم سيكون قادراً على تجاهل القانون إذا أراد العمل؟‘‘

با-دومب، با-دومب!!!

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

بدأ قلبه يتسارع مجدداً.

’….؟‘

وضع جوه غون-هوي يده على صدره الذي بدأ يؤلمه قليلاً، وشكّل ابتسامة مريرة بعد مقارنة نفسه بالشجاع وصاحب المظهر الصحي جين-وو.

رأت ابنة الرئيس يو ميونغ-هان، يو جين-هوي، كيف أصبح والدها نحيلاً فبدأت الدموع تملأ عينيها.

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

سأل جين-وو، لكن جوه غون-هوي هز رأسه على الفور.

***

’’لن يكون هذا مستحيلاً.‘‘

شعر بأن جفونه أصبحت أثقل بشكلٍ خيالي، وبدا أنه في النهاية سقط في سبات.

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

توقف طرف إصبع الوزير كيم عند سيدة معينة داخل تلك الصورة.

لم يكن هذا طلباً من أي شخص، بل كان من الصياد سيونغ جين-وو. حتى لو كان طلباً صعباً، لن يكون هناك شيء يمنع جوه غون-هوي من تحقيقه.

’’فكر في الأمر.دمج قدرات الصياد سونغ-نيم مع نقابتنا التي تعرف كيف – حتى أمثال  نقابة الصيادين لا بد أن يكونوا مرعوبين من قدراتنا يا رجل.‘‘

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

ترجمة: Tasneem ZH

’’دع الأمر لي.‘‘

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

ابتسم جين-وو بإشراق بعد سماع رد جوه غون-هوي الواثق.

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

‘رائع.‘

كل تلك الوحوش الحيّة الهائجة والتي كانت على بُعدِ خطوة من كسر ’الجدار المقدس‘، انهارت فجأة على الأرض مثل الدمى بخيوطها المُتَحكِّمة بها.

أحد الأشياء المسببة للصداع تم حلها الآن.

لكن سيونغ جين-وو كان الصياد الأول الذي يجعل قلبه يتسارع بهذا الجنون ليس فقط كرئيس الجمعية، لكن كمواطن لهذه الأمة، بالتأكيد أراد جين-وو أن يبقى في كوريا الجنوبية.

’’شكراً لك.‘‘

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

ابتسم جين-وو وأعرب عن امتنانه، ورد جوه غون-هوي بابتسامة.

’’لن يكون هذا مستحيلاً.‘‘

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

أومأ جين-وو برأسه.

صراخ.

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’’عفواً؟‘‘

’’بالطبع.‘‘

’’أوه، يا إلهي…..‘‘

بعد تبادل الوداع البسيط، خرج جين-وو من السيارة.

’’أيها ا-الرئيس؟؟‘‘

لابد من أن أخبار الضحايا الذين تم نقلهم إلى هذا المستشفى انتشرت، لأن هناك الكثير من الصحفيين المخيمين عند المدخل بالفعل.

هسهسة.

تَوقفت السيارة على بُعْدِ مسافة بعيدة من المدخل كان بناءً على ما أخذته جين-شيئول بعين الاعتبار. كان هناك القليل من الشك في أن فوضى أخرى قد تندلع لو أن السيارة التي تحمل رئيس الجمعية توقفت أمام المستشفى وجين-وو خرج منها.

’’ ليتش؟!‘‘

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

هز جين-وو رأسه واستخدم ‘الشبح’ لإخفاء نفسه.

أومأ جين-وو برأسه.

***

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

’’حسناً، لنكمل نقاشنا بعد أن نخرج من هنا.‘‘

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

نظر السكرتير كيم إلى ساعة يده ثم رفع رأسه مرة أخرى.

شعر بأن جفونه أصبحت أثقل بشكلٍ خيالي، وبدا أنه في النهاية سقط في سبات.

أحد الأشياء المسببة للصداع تم حلها الآن.

على الأريكة التي تقع أمام المكتب، كانن اليد اليمنى لِيو ميونغ-هان، السكرتير كيم، جالساً منتصباً ناظراً إلى رئيسه.

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

فرك يو ميونغ-هان وجهه ليبعد ما تبقى من النعاس وتكلم.

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

’’يبدو أنني غفوت لبعض الوقت. كم من الوقت كنت نائماً؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

نظر السكرتير كيم إلى ساعة يده ثم رفع رأسه مرة أخرى.

سأل جين-وو، لكن جوه غون-هوي هز رأسه على الفور.

’’سيدي، لقد كنت نائماً لمدة 23 ساعة و46 دقيقة.‘‘

‘…….‘

‘…….‘

أومأ جين-وو برأسه.

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

’’لقد كنت أنتظر هنا من أجل تنفيذ أوامرك لمرافقتك إلى المستشفى إذا لم تستيقظ بعد مرور 24 ساعة يا سيدي.‘‘

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

كل تلك الوحوش الحيّة الهائجة والتي كانت على بُعدِ خطوة من كسر ’الجدار المقدس‘، انهارت فجأة على الأرض مثل الدمى بخيوطها المُتَحكِّمة بها.

كان وجه يو ميونغ-هان الذي لم تعد يده تغطيته، متجمداً.

لم تكن سوى والدة الصياد سيونغ جين-وو.

كان يقع أحياناً في حالات من النوم العميق دون أي إشارات تحذيرٍ مسبقة، وبمجرد النوم يصبح الاستيقاظ صعباً.

“اعذرني؟‘‘

اضطراب النوم الأبدي.

’’نعم يا سيدي.‘‘

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

“إذا كان هذا هو الحال….‘‘

تقدّم السكرتير كيم بسرعة ووقف قبالة يو ميونغ-هان.

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

’’ما هما؟‘‘

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

’’أوه….‘‘

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

’….؟‘

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

رسمياً، كان هناك عشرة صيادين من رتبة S مسجلين في قاعدة بيانات جمعية الصيادين الكورية. لكنهم فقدوا ثلاثة الآن، توفي اثنان على يد الوحوش، بينما تخلى واحدٌ عن كوريا لينتقل إلى أمريكا.

’’تسك، تسك….‘‘

’’يبدو أنني غفوت لبعض الوقت. كم من الوقت كنت نائماً؟‘‘

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

’’هل تريد حقاً تَجْرِبَةَ حظك مع ذلك، هيونغ-نيم؟!‘‘

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

“هاه اه….‘‘

’’نعم يا سيدي. لكن، أيها الرئيس، ليس هذا هو الأمر.‘‘

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

وضع يو ميونغ-هان الورقة للأسفل. انحنى الوزير كيم قليلاً وقلب صفحة الصحيفة بحذر، حتى يصبح رؤية الصفحة التالية ممكناً. كانت هناك صورة كبيرة تحتل جزءً كبيراً على هذه الصفحة.

‘ارغه.‘

’’هذه هي الصورة التي أردت أن أريك إياها يا سيدي.‘‘

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

توقف طرف إصبع الوزير كيم عند سيدة معينة داخل تلك الصورة.

تم مقابلة سؤال جين-وو بإجابة مؤكدة من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.

’’هذه المرأة…هل تتذكر من هي يا سيدي؟‘‘

وبهذا طار تعبير جيونغ يون-تاي الذي احتوى على ما يدل بالامتنان تجاه المخلوقات، بعيداً في لحظة.

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

هز جين-وو رأسه واستخدم ‘الشبح’ لإخفاء نفسه.

’’لكن، كيف…..؟؟‘‘

قتلت النملة المتحولة ليتش بضربة واحدة.يا له من حدث مذهل!

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

ابتسم جين-وو وأعرب عن امتنانه، ورد جوه غون-هوي بابتسامة.

لم تكن سوى والدة الصياد سيونغ جين-وو.

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

’’لكني ظننت أن والدة الصياد سيونغ جين-وو تعاني من النوم الأبدي أيضاً؟‘‘

با-دومب، با-دومب!!!

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

’’نعم يا سيدي. لكن، أيها الرئيس، ليس هذا هو الأمر.‘‘

شخص كان ينبغي عليه أن يكون راقداً على السرير وبدون القدرة على التحرك وباعتماد كلي على الآلات، وفقاً لمعرفة يو ميونغ-هان، لكنها كانت تتجول في صحة جيدة تماماً.

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

أدرك الرئيس يو ميونغ-هان أخيراً ما كان ذلك الشيء الذي أراد السكرتير كيم التحدث معه بشأنه. بدأت يده التي تمسك بالجريدة ترتجف.

وضع جوه غون-هوي يده على صدره الذي بدأ يؤلمه قليلاً، وشكّل ابتسامة مريرة بعد مقارنة نفسه بالشجاع وصاحب المظهر الصحي جين-وو.

’’هل يمكنك معرفة ما حدث بالتفصيل؟‘‘

أومأ جين-وو برأسه.

’’مفهوم يا سيدي‘‘

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

’’…..- شكرا لك.‘‘

’’بالطبع.‘‘

كرد فعل على مديح يو ميونغ-هان، انحنى الوزير كيم مرة أخرى للحظة قصيرة، قبل رفع رأسه مجدداً. بعد أن وضع الصحيفة مرة أخرى للأسفل، فتح يو ميونغ-هان فمه بهدوء.

وهؤلاء النمل كانوا مخلوقات الصياد سيونغ جين-وو المُستدعاة.في النهاية، كان نفس الشيء الذي قام جين-وو بفعله في مسح الزنزانة بنفسه، تماماً كما قدّرَ جونغ يون-تاي.

’’قلتَ أنّ هناك شيئين يجب أن أعرف بشأنهما.‘‘

’’ماذا تعني بعملت بجد…..إنهم أولئك المخلوقات الذين عملوا بجد، ليس أنت.‘‘

’’نعم يا سيدي.‘‘

’’نعم.‘‘

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

شعر بأنه يستطيع التنفس بسهولة مجدداً.

رفع يو ميونغ-هان رأسه وقابل نظرة الوزير كيم.  لم يكن الضوء في عيون الأخير ينذر بشيء جيد. هذه كانت إحدى عادات كيم القديمة. كان يطرح الأخبار الجيدة أولاً ثم يتحدث عن الأخبار السيئة في الأخير.

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

كان هناك حدث الذي أظهر ليتش كَمخلوق سيئ السمعة بين الوحوش بمستوى زعيم .وذلك هو حادثة إبادة نقابة التنين الذهبي.

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

لا، حتى لو أن ذلك الرجل يمكن أن يستعمل فقط نصف ذلك

كما لو كانت تنتظر ذلك الإعلان…

شخص كان ينبغي عليه أن يكون راقداً على السرير وبدون القدرة على التحرك وباعتماد كلي على الآلات، وفقاً لمعرفة يو ميونغ-هان، لكنها كانت تتجول في صحة جيدة تماماً.

كلانك!

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

فُتِحَ الباب إلى مكتب الرئيس على مصرعيه، واندفعت فتاة جميلة للداخل.

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

رأت ابنة الرئيس يو ميونغ-هان، يو جين-هوي، كيف أصبح والدها نحيلاً فبدأت الدموع تملأ عينيها.

وهؤلاء النمل كانوا مخلوقات الصياد سيونغ جين-وو المُستدعاة.في النهاية، كان نفس الشيء الذي قام جين-وو بفعله في مسح الزنزانة بنفسه، تماماً كما قدّرَ جونغ يون-تاي.

’’منذ متى وأنت هكذا يا والدي؟‘‘

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

نهاية الفصل…

أشرق وجه جيونغ يون-تاي من البهجة عندما أومأ برأسه، لكن بعد ذلك، بدأ بفرك ذقنه وأمال رأسه.

ترجمة: Tasneem ZH

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

تدقيق : Drake Hale

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط