نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-144

الفصل 144

الفصل 144

 

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

< أتمنى أن تستمعوا >

’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘

بسبب طبيعة الحادث نفسه، هرع حشد هائل من الناس نحو ساحة المدرسة.

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘

رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘

’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘

’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’

’’يالهي ، يالهي!!‘‘

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

لولا الجهود اليائسة للسيطرة على الحشد من قبل الشرطة وموظفي الجمعية، لكان مشهد الحادث سيتحول إلى هرج ومرج من الحشد المجنون.

هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

’’جيش الظل؟’’

’’التقط صوراً له!‘‘

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.

’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘

’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

’’أين أختي؟’’

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

’’…..‘‘

لم تكن هناك حاجة للقلق حول نسبة تَقَدُّم الغارة الآن.

أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.

دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.

غلب…

نظر جين-وو خلفه.

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

’’…..‘‘

كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…

’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘

‘حتى ذلك الحين، بالنسبة له أن يكون بذلك الاستياء….‘

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .

على عكس ارتياح الموظف، كان جين-وو يشعر بالكآبة في هذه اللحظة عندما أخرج هاتفه.

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

’’…. شيء ما يتغير‘‘

’’لقد أرسلت بالفعل بعض عملاء الجمعية للتحدث مع والدتك، سيونغ هانتر-نيم. يجب أن يكونوا في طريقهم إلى المستشفى بينما نحن نتحدث.‘‘

هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.

نظر جين-وو خلفه.

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

’’السيد رئيس الجمعية.‘‘

دخلت هكذا أفكار رأسه….

( أصبح يظهر كثيرا اليس كذلك ؟!)

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

وقف جوه غون-هوي هناك، كانت بشرته مظلمة كَلَوْنِ بشرة جين-وو.

كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

’’لا، نحن من يجب عليهم شكرك.‘‘

فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.

نجا 17 طالباً.

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.

’’نحن مدينون لك باستمرار يا هانتر-نيم.‘‘

< أتمنى أن تستمعوا >

استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.

بعد التأكد من دخول كل الصيادين، صرخ بارك جونغ-سو بأعلى صوته لدرجة أن الأوردة بانت في حنجرته.

كان يمكنه إنقاذ الكثير من الطلاب لو استطاع استخدام تبادل الظل ليصل هنا على الفور. تسرّبَ الندم كهذا بوضوحٍ إلى تعابيره.

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

’الآن ليس الوقت المناسب للانغماس في عواطفنا.‘

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

في الواقع، ألم يكن لديه شيء مهم ليقوله لهذا الشاب؟ رفع جوه غون-هوي رأسه.

أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.

’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘

’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘

بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.

’’من فضلك، اسمح لي. هناك شيء آخر أود التحدث إليك بخصوصه في الطريق، أيضاً.‘‘

’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘

غلب…

لم تكن هناك حاجة للقلق حول نسبة تَقَدُّم الغارة الآن.

طعنة!!

’’نعم، سأفعل.‘‘

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

’’لا، سأكون بخير.‘‘

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

’’من فضلك، اسمح لي. هناك شيء آخر أود التحدث إليك بخصوصه في الطريق، أيضاً.‘‘

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.

ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.

’’حسناً، سأفعل.‘‘

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

تبع جين-وو طريق جوه غون-هوي، وركب كلاهما في المقعد الخلفي للسيارة المُنتَظِرَة.

مسح  الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

’’لا، سأكون بخير.‘‘

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

مسح  الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.

’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘

ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.

كانت تعابيره قاسية.

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.

’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘

اتخذ بيرو خطوة للأمام نحو ليتش .

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘

فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

كانت تعابيره قاسية.

’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘

’’…. شيء ما يتغير‘‘

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

عندها….

’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘

’’…. مم؟‘‘

أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

لولا الجهود اليائسة للسيطرة على الحشد من قبل الشرطة وموظفي الجمعية، لكان مشهد الحادث سيتحول إلى هرج ومرج من الحشد المجنون.

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.

نهاية الفصل…

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.

’’…. شيء ما يتغير‘‘

’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘

أومأ جين-وو برأسه.

كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘

وأيضاً، مكالمة هاتفية بسيطة كانت ستكفي إذا تعلقت بتبادل المعلومات والفرضيات. ظن جين-وو أن رئيس الجمعية لن يأخذ وقتاً من جدوله المكتظ لإجراء هذه المحادثة ببساطة.

’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

’’اليابان، الولايات، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وحتى الشرق الأوسط….‘‘

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.

’’لا، نحن من يجب عليهم شكرك.‘‘

’’هذه كل الوثائق الرسمية التي أُرسِلَتْ من تلك الدول التي ترغب في التواصل معك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم. أنا متأكد إلى حدٍ ما أن بعضهم قد سبق بأن أجرى اتصالات غير رسمية معك.‘‘

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘

دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.

’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘

 

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘

***

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

’’التقط صوراً له!‘‘

’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’

’’كيوك!‘‘

’’…. لا أعتقد أنني أستطيع.‘‘

دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.

في الواقع, كان بارك جونغ-سو غير واثق أبداً من إقناع المخلوقات المُستدعاة بأنها بحاجة للتوقف عن الإغارة لهذه اللحظة، حتى يتمكنوا من استرداد بقايا الموتى الوحوش والبلورات السحرية.

عندها….

أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.

دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.

دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.

إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.

’ليس هذا فقط، بل بدون وجود هانتر سيونغ جين-وو أيضاً.’’

استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.

ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

حتى لو تمكن هؤلاء النمل من هزيمة الزعيم فالناس في الخارج سيتذكرون اسم نقابة وسام الفرسان وليس المخلوقات التي استدعاها الصياد سيونغ جين-وو قبل أن يغادر بسرعة.

’’نعم، يمكنني سماع قدومهم، أيضاً.‘‘

والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.

’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’

وصل تفكير بارك جونغ-سو إلى تلك النقطة، وطفت ابتسامة على شفتيه.

استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.

’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.

’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘

’’أيها الرئيس؟ هناك الكثير من الأشياء تأتي من خلفنا.‘‘

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’نعم، يمكنني سماع قدومهم، أيضاً.‘‘

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

’’…. مم؟‘‘

’’كيااااه-!‘‘

أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.

‘…. !‘

وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘

دخلت هكذا أفكار رأسه….

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

’’…. هيوك؟!‘‘

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’

والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

وصل تفكير بارك جونغ-سو إلى تلك النقطة، وطفت ابتسامة على شفتيه.

كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.

’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘

بعد التأكد من دخول كل الصيادين، صرخ بارك جونغ-سو بأعلى صوته لدرجة أن الأوردة بانت في حنجرته.

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

’’أغلقوا المخرج!‘‘

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

‘…. !‘

سلااام-!

وصل تفكير بارك جونغ-سو إلى تلك النقطة، وطفت ابتسامة على شفتيه.

بوم-!!

نظر جين-وو خلفه.

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘

كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.

’’أعرف!‘‘

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

ليس فقط بارك جونغ-سو، ولكن بقية أعضاء فريق الإغارة قد انتهى من التحضير لمعركة في حال تم اختراق الجدار.

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.

’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘

’…. يا إلهي.‘

’’كيااااه-!‘‘

فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

كان وقوف زعيم الوحوش حالياً في مواجهة النمل، شيئاً حتى بارك جونغ-سو يعرفه، بعد سماعه عنه عدة مرات في الماضي.

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

دعا من أجل أن تقتل المخلوقات المُستدعاة الرئيسَ بسرعة ومساعدتهم، ولكن بعد ذلك، تبين أن الخصم هو الليتش اللعين. سيكون أكثر واقعية للصيادين بالتخلص من العشرات من الوحوش الأحياء أولاً ثم مساعدة المخلوقات المُستدعاة بعدها.

رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.

عندها….

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

اتخذ بيرو خطوة للأمام نحو ليتش .

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.

’’كيااااه-!‘‘

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

رفع بيرو أنيابه ومدّ مخالبه للخارج.

‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘

‘…..؟‘

’’وأنت… لم يتم اختيارك.‘‘

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

غلب…

’’جيش الظل؟’’

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

مسح  الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.

’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘

’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

كيه كيه كيه.

’’أيها الرئيس؟ هناك الكثير من الأشياء تأتي من خلفنا.‘‘

أصدر بيرو صوتاً بدا وكأنه قوقأة ساخرة قبل أن يشير إلى نفسه.

’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.

’’وأنت… لم يتم اختيارك.‘‘

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

’’نعم، سأفعل.‘‘

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

‘…. !‘

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.

ترجمة: Tasneem ZH

كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.

فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.

دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.

’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘

طعنة!!

نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.

’’كيوك!‘‘

ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟

خرجت يد بيرو من ظهر ليتش مُمسكةً بالقلادة الآن. تلك القطعة من المجوهرات كانت في الأساس قلب ليتش .

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

لم يكن من الصعب على بيرو أن يكتشف ما كان يزود عدوه بقوة الحياة. هزّ الليتش رأسه بيأس.

’’التقط صوراً له!‘‘

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

كراك.

نظر جين-وو خلفه.

’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘

’’كيااااه-!‘‘

إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

نهاية الفصل…

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

تدقيق : Drake Hale

غلب…

’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط