نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors 1134

في تلك اللحظة، أظن أنني رأيت محاضري (2في1)

في تلك اللحظة، أظن أنني رأيت محاضري (2في1)

1134: في تلك اللحظة، أظن أنني رأيت محاضري (2في1)

كل الشاشات تغيرت. لقد أظهروا جميعًا هذه الغرفة التي كانوا فيها. بخلاف الزائرين الثلاثة، كانت الغرفة مزدحمة بشكل لا يصدق، ومليئة بالأنواع المختلفة من الناس. نزل الدم حتى صُبغت الشاشات باللون الأحمر. ظهرت شخصية تلو الأخرى في الغرفة، وكانت الصورة التي تبث على أجهزة التلفزيون تتحول ببطء إلى واقع.

بعد أن غادر العدد القليل من الأشباح الحمراء، لم يتفرق الضباب الأسود في المبنى فحسب، بل زادت كثافته. ترددت أصداء الضحك المخيف للأطفال في الممرات، وزحف عدد لا يحصى من الوحوش المنسوجة من اللعنات على الجدران. بدون وجود الكعب العالي الأحمر، بدا هذا السيناريو مخيفًا أكثر من ذي قبل.

“هذه المرة، ليس لدينا طالب من جامعة جيوجيانغ الطبية فحسب، بل لدينا أيضًا محاضر من الجامعة.” أشار الأخ زو إلى الزوار الذين أغمي عليهم ثم تراجع خطوة إلى الوراء.

“بمجرد ظهور تلك الأشباح الحمراء، فإن الشيء الوحيد المتبقي لنا هو التنظيف.” مشت امرأة ترتدي فستانًا ذو أنماط زهور. كان هناك رجلان يتبعانها. بدا وكأن أحدهم قد كان في الأربعينيات من عمره، وكانت لديه دائمًا ابتسامة جاهزة لمن حوله. “الآنسة رداء، السيد خشب، يبدو أنه ستتاح لكما أيضًا فرصة لتجربة متعة هذه الوظيفة.”

دونغ دونغ دونغ!

“لقد تم منحنا الفرصة لإخافة الزوار، ومن ذلك، سنكون قادرين على اكتساب المشاعر السلبية منهم. ذلك يساعدنا في العملية وسيمنحهم تجربة لن ينسوها أبدًا. المدير حقًا عبقري؛ فقط عبقري يمكنه ابتكار فكرة رائعة كهذه”. أعجبت الآنسة رداء، التي كانت ترتدي الفستان المنقوش بالزهور، بتشن غي كثيرا.

كان تشين غوانغ خائفا لدرجة أنه أغمي عليه بالفعل. قبل أن يفقد هي سان وعيه، بطريقة ما، خطر بباله السيناريو سابقا عندما زار هذا المنزل المسكون لأول مرة.

“هناك العديد من الصفات الرائعة الأخرى حول رئيسنا، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه يعاملنا بصدق، وهو يعتبرنا حقًا أفراد عائلته.” مشى الرجل في منتصف العمر إلى جانب زو هان. “عندما يتم فتح سيناريو جديد للجمهور، سيكون هناك مجموعة من الزوار بمثابة التضحية الأولى. لدي في الواقع انطباع جيد عن هؤلاء الطلاب من جامعة جيوجيانغ الطبية. ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد جاؤوا في الوقت الخطأ فقط”.

“الأخ زهو، هل من المقبول حقًا أن نخيف الزائرين بهذه الطريقة. أخشى أن يحدث شيء ما لهم حقًا.” استدار السيد خشب المخدر إلى حد ما لينظر إلى الزائرين “المغمى عليهم”، وكان يشعر بجدية بالشفقة تجاههما.

“حسنًا، سأذهب وأحضر تشانغ يي.” ذهب العجوز زهو وموظف آخر لاستدعاء تشانغ يي بينما ابتعدت عيون الدكتور وي ببطء عن السيد وانغ لإلقاء نظرة على زو هان. هز رأسه بخفة. “ربما لا تعرف هذا، ولكن هذه في الواقع هي المرة الثالثة التي تتظاهر فيها بالإغماء أمامنا.”

“سيكونون بخير. لمنع حدوث هذا النوع من المشاكل، يحتوي المنزل المسكون على أكثر الوحدات الطبية احترافًا، ويتم إرسال جميع الزائرين الذين أغمي عليهم للتفتيش قبل إرسالهم خارج المنزل المسكون”، قال الرجل الذي كان تم الإشارع إليه باسم الأخ زهو بفخر.

بعد أن أغمي على السيد وانغ حقًا، خرج الدكتور وي من داخل الغرفة. كان للرجل العجوز تعبير متضارب. جلس القرفصاء أمام السيد وانغ ودرسه لفترة طويلة. “من بين جميع طلابي، هو الذي يشبهني الأكثر. في الواقع، إنه أكثر جدية وعنادًا مني. من الأفضل أن تجد طريقة تجعله يفقد هذا الجزء من ذاكرته، أو سيقضي باقية حياته يزور هذا المنزل المسكون حتى يكتشف الحقيقة”.

“لدينا حتى فريق طبي محترف في هذا المنزل المسكون؟”

“دكتور وي، هل تمانع في كبح وجودك؟ ستصيب الزائرين بالبرد.” ذكّر الأخ زو الطبيب الجيد بهدوء.

“نعم، يقيمون في المشرحة تحت الأرض. سنذهب إلى هناك الآن.” كان مقر الوحدة الطبية في المشرحة تحت الأرض. كانت هذه الجملة متناقضة إلى حد ما، ولكن نظرًا لأن الآنسة رداء والسيد خشب كانا موظفين جددين في المنزل المسكون، لم يضغطوا للحصول على المزيد من التفاصيل. عمل الموظفون الثلاثة معًا لالتقاط الزائرين “المغمى عليهم”. بعد أن أخرجوا الزوار من الشقق، كانت هناك عربات نقلت من المشرحة تحت الأرض في انتظارهم خارج المبنى السكني مع العمال الآخرين. لقد بدا وكأن جميع العمال قد كانوا مألوفين بهذه العملية. لقد نقلوا ببراعة الزوار “المغمى عليهم” على العربات وانتقلوا إلى هامش سيناريو جنين الأشباح.

دونغ دونغ دونغ!

“هذه المرة، عدد الزوار الذين فقدوا وعيهم مرتفع إلى حد ما، لذلك جاءت مجموعة الأطباء شخصيًا من المشرحة تحت الأرض”. بتوجيهات من الأخ زو، تم إرسال الزائرين “المغمى عليهم” إلى أحد المباني.

“ليس لدي أي فكرة أيضًا. أيضًا، لماذا أنتما الاثنان تتابعانني؟” كان خائفًا أيضًا من الأشباح الحمراء، خاصةً بعد أن أساء عرضيا لأحدهم. لذلك، على هذا النحو، وجد الزائرين نفسيهما يطاردان شبحًا حاى الطابق السفلي لشقق جين هوا المبنى A. على طول الطريق، لم يجرؤا على التوقف نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من “الجيران” غير العاديين الذين عاشوا في هذا المبنى، و كانت الطريقة التي نظروا بها إلى الزوار وكأنهم كانوا يريدون أكلهم أحياء. سال الدم على الدرابزين والجدران. تصاعد الضباب الأسود على الدرج، ولم يكن لدى الزوار الثلاثة مكان آخر يركضون إليه.

“كونوا حذرين هناك. لا تضربوا رؤوسهم عن طريق الخطأ.” دفع عمال المنزل المسكون بابًا خشبيًا. لم تكن هناك أضواء في الغرفة، ولكن بمجرد دخولهم إليها، انخفضت درجة الحرارة المحيطة على الفور كما لو كانوا قد دخلوا إلى ثلاجة.

“محاضر؟ ما الذي يحدث؟ حتى محاضر تخلى عن وظيفته ليأتي ويفعل هذا الهراء؟” خرج الدكتور وي في معطف المختبر الأبيض وثلاثة أطباء آخرين من داخل الغرفة. قفزت أزواج العيون الأربعة فوق زو هان، وركزوا جميعًا على السيد وانغ.

“دكتور وي، هل تمانع في كبح وجودك؟ ستصيب الزائرين بالبرد.” ذكّر الأخ زو الطبيب الجيد بهدوء.

كل الشاشات تغيرت. لقد أظهروا جميعًا هذه الغرفة التي كانوا فيها. بخلاف الزائرين الثلاثة، كانت الغرفة مزدحمة بشكل لا يصدق، ومليئة بالأنواع المختلفة من الناس. نزل الدم حتى صُبغت الشاشات باللون الأحمر. ظهرت شخصية تلو الأخرى في الغرفة، وكانت الصورة التي تبث على أجهزة التلفزيون تتحول ببطء إلى واقع.

“المزيد من الطلاب من جامعة جيوجيانغ الطبية؟” خرج صوت الرجل العجوز من داخل الغرفة. عند سماع هذا الصوت، كان لدى العجوز زهو ابتسامة أفضل على وجهه. كان رد فعل عمال المنزل المسكون الآخرين طبيعي، لكن أحد الزوار الذين أغمي عليهم بدأ يرتجف ويهتز.

كان تشين غوانغ خائفا لدرجة أنه أغمي عليه بالفعل. قبل أن يفقد هي سان وعيه، بطريقة ما، خطر بباله السيناريو سابقا عندما زار هذا المنزل المسكون لأول مرة.

“هذه المرة، ليس لدينا طالب من جامعة جيوجيانغ الطبية فحسب، بل لدينا أيضًا محاضر من الجامعة.” أشار الأخ زو إلى الزوار الذين أغمي عليهم ثم تراجع خطوة إلى الوراء.

1134: في تلك اللحظة، أظن أنني رأيت محاضري (2في1)

“محاضر؟ ما الذي يحدث؟ حتى محاضر تخلى عن وظيفته ليأتي ويفعل هذا الهراء؟” خرج الدكتور وي في معطف المختبر الأبيض وثلاثة أطباء آخرين من داخل الغرفة. قفزت أزواج العيون الأربعة فوق زو هان، وركزوا جميعًا على السيد وانغ.

“يا إلهي، هناك ناجون آخرون!” كان صن تشاو جون متفاجئًا جدًا. أراد أن يقول شيئًا آخر عندما شعر فجأة بغضب شديد في الضباب الأسود. ظهرت بعض الأشباح الحمراء في الضباب الأسود، وقد أذهل هذا الجيش حتى هذا الموظف في المنزل المسكون. “ما… ماذا فعلتما؟”

“وانغ كين تشي؟” عندما رأى السيد وانغ، سقط الاسم عمليا من شفتي الدكتور وي. عندما قال هذا الاسم، اهتز جسد الزائر الذي أغمي عليه بشدة. فتم السيد وانغ الصارم والشديد دائمًا عينيه. عندما رأى الطبيب وي، احمرت عيناه على الفور تقريبًا، وإختنق بللحزن واهتز. “سيدي‽”

“سيكونون بخير. لمنع حدوث هذا النوع من المشاكل، يحتوي المنزل المسكون على أكثر الوحدات الطبية احترافًا، ويتم إرسال جميع الزائرين الذين أغمي عليهم للتفتيش قبل إرسالهم خارج المنزل المسكون”، قال الرجل الذي كان تم الإشارع إليه باسم الأخ زهو بفخر.

“سيد سيدي‽”، زو هان، الذي كان لا يزال يتظاهر بأنه فاقد للوعي، فتح عينيه قليلاً. كان فضوليًا جدًا بشأن هذا التطور. بعد أن تم التعرف عليه من قبل تلميذه، انخفض غضب الدكتور وي الأصلي إلى النصف. لم يقل الرجل العجوز أي شيء لفترة طويلة. قال الدكتور وي، وهو يرى السيد وانغ يزحف من العربة، “لقد أخطئت في الشخص”.

بعد أن أغمي على السيد وانغ حقًا، خرج الدكتور وي من داخل الغرفة. كان للرجل العجوز تعبير متضارب. جلس القرفصاء أمام السيد وانغ ودرسه لفترة طويلة. “من بين جميع طلابي، هو الذي يشبهني الأكثر. في الواقع، إنه أكثر جدية وعنادًا مني. من الأفضل أن تجد طريقة تجعله يفقد هذا الجزء من ذاكرته، أو سيقضي باقية حياته يزور هذا المنزل المسكون حتى يكتشف الحقيقة”.

يستدير واختفى في الغرفة.

كان كل تلفزيون يبث صورا دموية ومخيفة للغاية، والتقطت هذه الصور داخل المنزل المسكون. بعض الشخصيات الرئيسية التي تم عرضها كانت زملائهم في الفريق. لقد كان ذلك حقيقيًا بشكل خانق، لكن هذا لم يكن الجزء الأكثر رعبا!

“سيدي!” طارد السيد وانغ بعد الدكتور وي. كان يعلم أن الدكتور وي لم يعد من هذا العالم بعد الآن. فبعد كل شيء، لقد أرسل مدرسه العزيز شخصيًا، لكنه الآن قابل مدرسه المحترم مرة أخرى داخل المنزل المسكون. عاد الناس من الماضي إلى الظهور أمامه. لم يكن لدى السيد وانغ أي خوف في قلبه. لقد أراد فقط مطاردة الدكتور وي. المدة الطويلة التي قضاها في تزوير فقدان وعيه جعلت ساقيه مخدرتين قليلاً. بمجرد أن وقف السيد وانغ، قام الآخرون بإمساك ذراعيه.

بعد لحظات، عاد العجوز زهو مع تشانغ يي، وبدأ الأخير في العمل على إخفاء أجزاء من ذاكرة الزوار.

“دعني أذهب!” كافح وهو يصرخ باسم محاضره. في تلك اللحظة، كان يتصرف مثل طفل ينادي والده.

“المزيد من الطلاب من جامعة جيوجيانغ الطبية؟” خرج صوت الرجل العجوز من داخل الغرفة. عند سماع هذا الصوت، كان لدى العجوز زهو ابتسامة أفضل على وجهه. كان رد فعل عمال المنزل المسكون الآخرين طبيعي، لكن أحد الزوار الذين أغمي عليهم بدأ يرتجف ويهتز.

“لا عجب أنه محاضر في جامعة محترمة. تمثيله جيد لدرجة أنه تمكن من خداع كل الأشباح.” أمسك السيد خشب السيد وانغ بينما ضغطت يدا العجوز زهو برفق على رأس السيد وانغ. لم يستخدم الكثير من القوة، لكن جسد السيد وانغ انهار ببطء على الأرض. عاد السلام إلى الغرفة.

ظهر مبنى آخر أمامهم- شقق جين هوا المبنى A.

بعد أن أغمي على السيد وانغ حقًا، خرج الدكتور وي من داخل الغرفة. كان للرجل العجوز تعبير متضارب. جلس القرفصاء أمام السيد وانغ ودرسه لفترة طويلة. “من بين جميع طلابي، هو الذي يشبهني الأكثر. في الواقع، إنه أكثر جدية وعنادًا مني. من الأفضل أن تجد طريقة تجعله يفقد هذا الجزء من ذاكرته، أو سيقضي باقية حياته يزور هذا المنزل المسكون حتى يكتشف الحقيقة”.

“لقد أخبرتك بالفعل أنه لا ينبغي لنا الدخول إلى المبنى! أنتم يا رفاق عنيدون للغاية بحيث لا يمكنكم الاستماع إلي!”

“هل أنت متأكد أنك تريد القيام بذلك؟ أنت مدرسه المحترم. ستكون هذه ذكرى جيدة جدًا بالنسبة له لبحتفظ بها كتذكار.” ظل العجوز زهو يظن أنه من الأفضل طلب رأي ثان.

“سيدي!” طارد السيد وانغ بعد الدكتور وي. كان يعلم أن الدكتور وي لم يعد من هذا العالم بعد الآن. فبعد كل شيء، لقد أرسل مدرسه العزيز شخصيًا، لكنه الآن قابل مدرسه المحترم مرة أخرى داخل المنزل المسكون. عاد الناس من الماضي إلى الظهور أمامه. لم يكن لدى السيد وانغ أي خوف في قلبه. لقد أراد فقط مطاردة الدكتور وي. المدة الطويلة التي قضاها في تزوير فقدان وعيه جعلت ساقيه مخدرتين قليلاً. بمجرد أن وقف السيد وانغ، قام الآخرون بإمساك ذراعيه.

“إبقاء ماذا تذكار؟ عندما كنت على قيد الحياة، فعلت كل ما بوسعي. لقد علمتهم بالفعل كل ما أعرفه، لذلك لا أشعر بأي ندم.” لوح الطبيب وي بيديه. “يجب أن يتطلع الأحياء إلى الأمام. من المفهوم أن تكون حزينًا لفترة من الوقت، لكن الغرق في حزن الماضي لن يؤدي إلا إلى جرهم إلى الوراء”.

“وبالمثل، نحن جميعًا نساعد الموتى الذين لا يستطيعون الكلام للحصول على العدالة. ربما لهذا السبب يمكن للطرفين أن يفهم كل منهما الآخر جيدًا.” لم يستخدم الطبيب وي الكثير من القوة على راحة يده، لكن زوه هان شعر بقشعريرة في مؤخرة رقبته، وفقد وعيه ببطء. جعل شخص حي يغمى عليه دون أن يدرك لم يكن بتلك الصعوبة على الشبح. بناءً على طلب تشن غي، أصبح هذا بالفعل مهارة أتقنها جميع العمال في المنزل المسكون قبل أن يبدأوا العمل.

“حسنًا، سأذهب وأحضر تشانغ يي.” ذهب العجوز زهو وموظف آخر لاستدعاء تشانغ يي بينما ابتعدت عيون الدكتور وي ببطء عن السيد وانغ لإلقاء نظرة على زو هان. هز رأسه بخفة. “ربما لا تعرف هذا، ولكن هذه في الواقع هي المرة الثالثة التي تتظاهر فيها بالإغماء أمامنا.”

في تلك اللحظة جاءت طرق من ورائهم!

عرف زو هان جيدًا أن كلمات الشيخ كانت مخصصة له. كانت جفونه ترتجف. قاوم الخوف الكبير الذي كان ينمو في قلبه وأجبر نفسه على إبقاء عينيه مغمضتين. نظر الطبيب وي إلى وجه زو هان الشاب والحيوي، ومد يده ببطء ليلمس رأسه.

كان تشين غوانغ خائفا لدرجة أنه أغمي عليه بالفعل. قبل أن يفقد هي سان وعيه، بطريقة ما، خطر بباله السيناريو سابقا عندما زار هذا المنزل المسكون لأول مرة.

“أنت أكثر الأطفال الموهوبين الذين قابلتهم على الإطلاق. لديك كل الصفات لتكون طبيب شرعي جيد جدًا. لا يوجد شيء آخر يمكنني أن أعلمك إياه. أتمنى فقط أن تتذكر هذا- أصر دائمًا على الحقيقة الموتى لا يستطيعون الكلام لذلك علينا نحن الأطباء الشرعيين أن نساعدهم في التعبير عن ندمهم”. تم تذكير الرجل العجوز فجأة بتشن غي. “الآن بعد أن فكرت في الأمر، هذا أيضًا بالضبط ما يفعله الرئيس تشن. هل يمكن أن يكون التفاعل المتشابك بين المنزل المسكون وجامعة جيوجيانغ الطبية مكتوبًا بالفعل في النجوم؟”

“سيكونون بخير. لمنع حدوث هذا النوع من المشاكل، يحتوي المنزل المسكون على أكثر الوحدات الطبية احترافًا، ويتم إرسال جميع الزائرين الذين أغمي عليهم للتفتيش قبل إرسالهم خارج المنزل المسكون”، قال الرجل الذي كان تم الإشارع إليه باسم الأخ زهو بفخر.

كان للمنزل المسكون في منتزه القرن الجديد علاقة جيدة جدًا مع جامعة جيوجيانغ الطبية. كانت تلك حقيقة معروفة. كانت علاقتهم جيدة جدًا لدرجة أنه قد كان هناك أشخاص عبر الإنترنت إشتبهوا في أن منزل تشن غي المسكون قد استأجر طلابًا من الجامعة ليكونوا بمثابة “أشباحه”.

اقتربوا أكثر فأكثر من الشاشات. إلتصقت الوجوه المخيفة بالشاشات. تمامًا عندما كان الزوار الثلاثة على وشك أن يفقدوا الوعي من الصدمة، تم إيقاف تشغيل أجهزة التلفزيون في الغرفة فجأة. اختفى الضوء من الغرفة وسقط الزوار الثلاثة على الأرض. كانوا يلهثون بشدة من أجل الهواء كما لو كانوا قد حصلوا للتو على فرصة ثانية للحياة. ولكن قبل أن يتمكنوا من التعافي، تم تشغيل جميع أجهزة التلفزيون مرة أخرى، ولكن هذه المرة، بقي الضحايا فقط على الشاشات. القتلة والأشباح  قداختفوا!

“وبالمثل، نحن جميعًا نساعد الموتى الذين لا يستطيعون الكلام للحصول على العدالة. ربما لهذا السبب يمكن للطرفين أن يفهم كل منهما الآخر جيدًا.” لم يستخدم الطبيب وي الكثير من القوة على راحة يده، لكن زوه هان شعر بقشعريرة في مؤخرة رقبته، وفقد وعيه ببطء. جعل شخص حي يغمى عليه دون أن يدرك لم يكن بتلك الصعوبة على الشبح. بناءً على طلب تشن غي، أصبح هذا بالفعل مهارة أتقنها جميع العمال في المنزل المسكون قبل أن يبدأوا العمل.

قام الزوار الثلاثة بفتح غرفة عشوائية. أمسكوا أنوفهم وأفواههم وهم يختبئون بالداخل.

بعد لحظات، عاد العجوز زهو مع تشانغ يي، وبدأ الأخير في العمل على إخفاء أجزاء من ذاكرة الزوار.

“لقد تم منحنا الفرصة لإخافة الزوار، ومن ذلك، سنكون قادرين على اكتساب المشاعر السلبية منهم. ذلك يساعدنا في العملية وسيمنحهم تجربة لن ينسوها أبدًا. المدير حقًا عبقري؛ فقط عبقري يمكنه ابتكار فكرة رائعة كهذه”. أعجبت الآنسة رداء، التي كانت ترتدي الفستان المنقوش بالزهور، بتشن غي كثيرا.

“لو لم أحاول أن أكون رخيصًا جدًا بعد ظهر ذلك اليوم واستخدمت قسيمة المنتزه التي كانت صلاحيتها ستتتهي تقريبًا…”

“دعني أذهب! أرجوك دعني أذهب!” كافح سان بأقصى ما يستطيع، ولكن ربما بسبب الأعصاب شديدة التوتر، لم يكن لدى تشين غوانغ سوى فكرة واحدة، وقد كانت الركض. لم يسمع نداءات هي سان على الإطلاق. اخترق الاثنان الحاجز الذي شكلته الأشباح الحمراء وهربا من شقق المبنى 1. كان السيناريو الخفي بأكمله محاطًا بالضباب الأسود. لم يتمكنوا من معرفة الاتجاه على الإطلاق. لم يجرؤ تشين غوانغ وهي سان على التوقف. لم يكن لديهم حتى فرصة لالتقاط أنفاسهم قبل أن ينطلقوا في الضباب الأسود مرة أخرى.

“سيدي!” طارد السيد وانغ بعد الدكتور وي. كان يعلم أن الدكتور وي لم يعد من هذا العالم بعد الآن. فبعد كل شيء، لقد أرسل مدرسه العزيز شخصيًا، لكنه الآن قابل مدرسه المحترم مرة أخرى داخل المنزل المسكون. عاد الناس من الماضي إلى الظهور أمامه. لم يكن لدى السيد وانغ أي خوف في قلبه. لقد أراد فقط مطاردة الدكتور وي. المدة الطويلة التي قضاها في تزوير فقدان وعيه جعلت ساقيه مخدرتين قليلاً. بمجرد أن وقف السيد وانغ، قام الآخرون بإمساك ذراعيه.

‘قال زو هان أن المخرج في أعمق جزء من السيناريو! الآن بعد أن أصبح لدي رأس الدمية قماشية، لا تجرؤ الأشباح على الاقتراب مني. إذا كنت محاطًا حقًا، يمكنني التضحية بهذا الطالب من الجامعة واستخدامه لإلهاء الأشباح حتى أتمكن من الهروب.’

بعد أن أغمي على السيد وانغ حقًا، خرج الدكتور وي من داخل الغرفة. كان للرجل العجوز تعبير متضارب. جلس القرفصاء أمام السيد وانغ ودرسه لفترة طويلة. “من بين جميع طلابي، هو الذي يشبهني الأكثر. في الواقع، إنه أكثر جدية وعنادًا مني. من الأفضل أن تجد طريقة تجعله يفقد هذا الجزء من ذاكرته، أو سيقضي باقية حياته يزور هذا المنزل المسكون حتى يكتشف الحقيقة”.

كان تشين غوانغ يتسابق وكأن حياته قد كانت تعتمد على ذلك. شعر أنه لا يزال لديه فرصة الهروب.

“لو لم أحاول أن أكون رخيصًا جدًا بعد ظهر ذلك اليوم واستخدمت قسيمة المنتزه التي كانت صلاحيتها ستتتهي تقريبًا…”

“هاي! إنتبه إلى أين أنت ذاهب! من غير المجدي أن تنطلق بلا هدف هنا!” صرخ سان على وجه السرعة، لكن تشين غوانغ كان بالفعل قد تجاوز سماع أي نصيحة. هذا المضيف الشهير الذي غادر المستشفى وجد حالته العقلية على حافة الانهيار. لم يرغب في إعادته إلى المستشفى بعد يومين فقط من مغادرته. عندما يكون الشخص تحت ضغط كبير، يتم استدعاء إمكاناته الداخلية. يرتفع مستوى الأدرينالين لديهم، مما يؤدي إلى تحسن كبير في قدرتهم البدنية. تشين غوانغ و هي سان اللذين لم يحبا ممارسة الرياضة بشكل طبيعي كثيرًا، شقا طريقهما بطريقة ما عبر الضباب مع مطاردة الأشباح الحمراء وراءهم.

بعد لحظات، عاد العجوز زهو مع تشانغ يي، وبدأ الأخير في العمل على إخفاء أجزاء من ذاكرة الزوار.

ظهر مبنى آخر أمامهم- شقق جين هوا المبنى A.

“إنه هنا!” أشار تشين غوانغ إلى الفضاء الفارغ أمامه. لم يكن هناك شيء، لكن من الواضح أن التلفزيون كان يظهر طفلاً يقف هناك.

“نحن في طريق مسدود!”

“سيدي!” طارد السيد وانغ بعد الدكتور وي. كان يعلم أن الدكتور وي لم يعد من هذا العالم بعد الآن. فبعد كل شيء، لقد أرسل مدرسه العزيز شخصيًا، لكنه الآن قابل مدرسه المحترم مرة أخرى داخل المنزل المسكون. عاد الناس من الماضي إلى الظهور أمامه. لم يكن لدى السيد وانغ أي خوف في قلبه. لقد أراد فقط مطاردة الدكتور وي. المدة الطويلة التي قضاها في تزوير فقدان وعيه جعلت ساقيه مخدرتين قليلاً. بمجرد أن وقف السيد وانغ، قام الآخرون بإمساك ذراعيه.

“من المستحيل أن ندخل هذا المبنى! إذا تم محاصرتنا داخل غرفة، فسوف ينتهي أمرنا!” رفع سان صوته لتحذير تشين غوانغ.

“ماذا نفعل الآن؟ ليس لدينا مكان آخر لنذهب إليه!”

كان قد قال للتو ذلك عندما رأى شخصية تخرج من المبنى. أصيب الطرفان بالدهشة عندما رأيا بعضهما البعض، وكان تشين غوانغ أول من تعافى. “أنت… تشاو صن؟”

ظهر مبنى آخر أمامهم- شقق جين هوا المبنى A.

“يا إلهي، هناك ناجون آخرون!” كان صن تشاو جون متفاجئًا جدًا. أراد أن يقول شيئًا آخر عندما شعر فجأة بغضب شديد في الضباب الأسود. ظهرت بعض الأشباح الحمراء في الضباب الأسود، وقد أذهل هذا الجيش حتى هذا الموظف في المنزل المسكون. “ما… ماذا فعلتما؟”

“الأخ صن، إلى أين تقودنا؟” أدرك تشين كوانغ ببطء أنه قد كان هناك شيئ ما خطأ. استمر هذا الدرج في النزول إلى الأسفل وكأنه لم يكن له نهاية.

دون أن يقول كلمة، استدار تشاو صن وركض، وزحف عائدًا إلى شقق جين هوا المبنى A. عندما تتعرض الكائنات للخطر، فإنها ستظهر تأثير الأغنام. أينما ذهب الخروف الرئيسي، تتبعه مجموعة الأغنام. ركض تشين غوانغ تشاو صن يركض عائدًا إلى المبنى. وقام بسحب سان وطارده. استمر الثلاثة في الجري على الدرج. بدا المبنى وكأنه أدى مباشرة إلى الجحيم. مروا طابقًا تلو الآخر، لكنهم لم يصلوا بعد إلى النهاية. كان عقل سان مليئًا باليأس، لكن لم يكن هناك فرصة للعودة. كل ما كان بإمكانه فعله هو الاستمرار في اتباع تشاو صن و تشين غوانغ على هذا الطريق إلى الجحيم.

دونغ دونغ دونغ!

“الأخ صن، إلى أين تقودنا؟” أدرك تشين كوانغ ببطء أنه قد كان هناك شيئ ما خطأ. استمر هذا الدرج في النزول إلى الأسفل وكأنه لم يكن له نهاية.

“هل أنت متأكد أنك تريد القيام بذلك؟ أنت مدرسه المحترم. ستكون هذه ذكرى جيدة جدًا بالنسبة له لبحتفظ بها كتذكار.” ظل العجوز زهو يظن أنه من الأفضل طلب رأي ثان.

“ليس لدي أي فكرة أيضًا. أيضًا، لماذا أنتما الاثنان تتابعانني؟” كان خائفًا أيضًا من الأشباح الحمراء، خاصةً بعد أن أساء عرضيا لأحدهم. لذلك، على هذا النحو، وجد الزائرين نفسيهما يطاردان شبحًا حاى الطابق السفلي لشقق جين هوا المبنى A. على طول الطريق، لم يجرؤا على التوقف نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من “الجيران” غير العاديين الذين عاشوا في هذا المبنى، و كانت الطريقة التي نظروا بها إلى الزوار وكأنهم كانوا يريدون أكلهم أحياء. سال الدم على الدرابزين والجدران. تصاعد الضباب الأسود على الدرج، ولم يكن لدى الزوار الثلاثة مكان آخر يركضون إليه.

كل الشاشات تغيرت. لقد أظهروا جميعًا هذه الغرفة التي كانوا فيها. بخلاف الزائرين الثلاثة، كانت الغرفة مزدحمة بشكل لا يصدق، ومليئة بالأنواع المختلفة من الناس. نزل الدم حتى صُبغت الشاشات باللون الأحمر. ظهرت شخصية تلو الأخرى في الغرفة، وكانت الصورة التي تبث على أجهزة التلفزيون تتحول ببطء إلى واقع.

“ماذا نفعل الآن؟ ليس لدينا مكان آخر لنذهب إليه!”

‘قال زو هان أن المخرج في أعمق جزء من السيناريو! الآن بعد أن أصبح لدي رأس الدمية قماشية، لا تجرؤ الأشباح على الاقتراب مني. إذا كنت محاطًا حقًا، يمكنني التضحية بهذا الطالب من الجامعة واستخدامه لإلهاء الأشباح حتى أتمكن من الهروب.’

“لقد أخبرتك بالفعل أنه لا ينبغي لنا الدخول إلى المبنى! أنتم يا رفاق عنيدون للغاية بحيث لا يمكنكم الاستماع إلي!”

“سيدي!” طارد السيد وانغ بعد الدكتور وي. كان يعلم أن الدكتور وي لم يعد من هذا العالم بعد الآن. فبعد كل شيء، لقد أرسل مدرسه العزيز شخصيًا، لكنه الآن قابل مدرسه المحترم مرة أخرى داخل المنزل المسكون. عاد الناس من الماضي إلى الظهور أمامه. لم يكن لدى السيد وانغ أي خوف في قلبه. لقد أراد فقط مطاردة الدكتور وي. المدة الطويلة التي قضاها في تزوير فقدان وعيه جعلت ساقيه مخدرتين قليلاً. بمجرد أن وقف السيد وانغ، قام الآخرون بإمساك ذراعيه.

“ادخلوا إلى الغرفة! بسرعة! اذهبوا واختبئوا! انتهت الجولة تقريبًا على أي حال!”

“دعني أذهب!” كافح وهو يصرخ باسم محاضره. في تلك اللحظة، كان يتصرف مثل طفل ينادي والده.

قام الزوار الثلاثة بفتح غرفة عشوائية. أمسكوا أنوفهم وأفواههم وهم يختبئون بالداخل.

“حسنًا، سأذهب وأحضر تشانغ يي.” ذهب العجوز زهو وموظف آخر لاستدعاء تشانغ يي بينما ابتعدت عيون الدكتور وي ببطء عن السيد وانغ لإلقاء نظرة على زو هان. هز رأسه بخفة. “ربما لا تعرف هذا، ولكن هذه في الواقع هي المرة الثالثة التي تتظاهر فيها بالإغماء أمامنا.”

“ما هذا؟” بعد إغلاق الباب، أدركت مجموعة هي سان أنهم وجدوا أنفسهم داخل غرفة لا تحتوي على أثاث ولكن لقد كان هناك عدة أجهزة تلفزيون قديمة مربعة الشكل. تم وضع أجهزة التلفاز معًا، وفقط منظرها جعل المرء يشعر بالضغط الشديد.

“لدينا حتى فريق طبي محترف في هذا المنزل المسكون؟”

“هذا شعور غريب للغاية.” لقد صاد فجأةً هدوء الغرفة واختفت أصوات الأقدام خارج الممر. كان الأمر كما لو أن الغرفة التي كانوا فيها قد نسيت مع مرور الوقت. تجمد الهواء وظهر صوت ضجيج أبيض. التلفزيون الذي تم وضعه في المنتصف اشتعل فجأة. سقط الضوء الباهت على وجوه الزوار الثلاثة. أومض للضجيج للأبيض الأسود والأبيض، وكان بإمكان المرء أن يرى ظلًا أسود يسير ببطء نحوهم. عندما عادت الشاشة إلى وضعها الطبيعي، ظهر وجه طفل على الشاشة. لقد وبدا وكأن نظرة الطفل مرت عبر الشاشة وحدقت مباشرةً في الزوار الثلاثة.

“هناك العديد من الصفات الرائعة الأخرى حول رئيسنا، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه يعاملنا بصدق، وهو يعتبرنا حقًا أفراد عائلته.” مشى الرجل في منتصف العمر إلى جانب زو هان. “عندما يتم فتح سيناريو جديد للجمهور، سيكون هناك مجموعة من الزوار بمثابة التضحية الأولى. لدي في الواقع انطباع جيد عن هؤلاء الطلاب من جامعة جيوجيانغ الطبية. ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد جاؤوا في الوقت الخطأ فقط”.

فتح وجهه ببطء ابتسامة بينما تراجع جسده ببطء. ثم صدم السيناريو الذي ظهر على الشاشة الجميع. ظهر الزوار الثلاثة على الشاشة، وفي تلك اللحظة كان الطفل جالسًا بينهم!

“الأخ صن، إلى أين تقودنا؟” أدرك تشين كوانغ ببطء أنه قد كان هناك شيئ ما خطأ. استمر هذا الدرج في النزول إلى الأسفل وكأنه لم يكن له نهاية.

“إنه هنا!” أشار تشين غوانغ إلى الفضاء الفارغ أمامه. لم يكن هناك شيء، لكن من الواضح أن التلفزيون كان يظهر طفلاً يقف هناك.

“لو لم أحاول أن أكون رخيصًا جدًا بعد ظهر ذلك اليوم واستخدمت قسيمة المنتزه التي كانت صلاحيتها ستتتهي تقريبًا…”

“يجب أن يكون إنعكاس من نوع ما”. قبل أن ينتهي هي سان، تم تشغيل جميع أجهزة التلفزيون في نفس الوقت. صوت الضجيج للأبيض عذب أعصاب الزوار. بعد ثبات الشاشات، رأى الزوار الثلاثة شيئًا مخيفًا من شأنه أن يخيفهم مدى الحياة!

“سيد سيدي‽”، زو هان، الذي كان لا يزال يتظاهر بأنه فاقد للوعي، فتح عينيه قليلاً. كان فضوليًا جدًا بشأن هذا التطور. بعد أن تم التعرف عليه من قبل تلميذه، انخفض غضب الدكتور وي الأصلي إلى النصف. لم يقل الرجل العجوز أي شيء لفترة طويلة. قال الدكتور وي، وهو يرى السيد وانغ يزحف من العربة، “لقد أخطئت في الشخص”.

كان كل تلفزيون يبث صورا دموية ومخيفة للغاية، والتقطت هذه الصور داخل المنزل المسكون. بعض الشخصيات الرئيسية التي تم عرضها كانت زملائهم في الفريق. لقد كان ذلك حقيقيًا بشكل خانق، لكن هذا لم يكن الجزء الأكثر رعبا!

كان قد قال للتو ذلك عندما رأى شخصية تخرج من المبنى. أصيب الطرفان بالدهشة عندما رأيا بعضهما البعض، وكان تشين غوانغ أول من تعافى. “أنت… تشاو صن؟”

كان الأمر كما لو أن جميع القتلة والأشباح والأشباح الحمراء قد قطعوا وعدًا، لقد بدا وكأنهم جميعًا قد لاحظوا أن شخصًا ما كان يراقبهم في نفس الوقت. لقد أداروا رؤوسهم الدامية ببطء في نفس الوقت، وحدقت العيون المجنونة في الزوار الثلاثة وراء الشاشة!

“لقد تم منحنا الفرصة لإخافة الزوار، ومن ذلك، سنكون قادرين على اكتساب المشاعر السلبية منهم. ذلك يساعدنا في العملية وسيمنحهم تجربة لن ينسوها أبدًا. المدير حقًا عبقري؛ فقط عبقري يمكنه ابتكار فكرة رائعة كهذه”. أعجبت الآنسة رداء، التي كانت ترتدي الفستان المنقوش بالزهور، بتشن غي كثيرا.

كانت العيون المليئة بالدماء والجنون والسادية تحدق في الزوار. تغيرت تعابير الأشباح والقتلة ببطء. كان الأمر كما لو كانوا قد وجدوا فريسة جديدة. لقد جروا أسلحتهم المفضلة وساروا ببطء نحو الشاشات!

“المزيد من الطلاب من جامعة جيوجيانغ الطبية؟” خرج صوت الرجل العجوز من داخل الغرفة. عند سماع هذا الصوت، كان لدى العجوز زهو ابتسامة أفضل على وجهه. كان رد فعل عمال المنزل المسكون الآخرين طبيعي، لكن أحد الزوار الذين أغمي عليهم بدأ يرتجف ويهتز.

اقتربوا أكثر فأكثر من الشاشات. إلتصقت الوجوه المخيفة بالشاشات. تمامًا عندما كان الزوار الثلاثة على وشك أن يفقدوا الوعي من الصدمة، تم إيقاف تشغيل أجهزة التلفزيون في الغرفة فجأة. اختفى الضوء من الغرفة وسقط الزوار الثلاثة على الأرض. كانوا يلهثون بشدة من أجل الهواء كما لو كانوا قد حصلوا للتو على فرصة ثانية للحياة. ولكن قبل أن يتمكنوا من التعافي، تم تشغيل جميع أجهزة التلفزيون مرة أخرى، ولكن هذه المرة، بقي الضحايا فقط على الشاشات. القتلة والأشباح  قداختفوا!

كان الأمر كما لو أن جميع القتلة والأشباح والأشباح الحمراء قد قطعوا وعدًا، لقد بدا وكأنهم جميعًا قد لاحظوا أن شخصًا ما كان يراقبهم في نفس الوقت. لقد أداروا رؤوسهم الدامية ببطء في نفس الوقت، وحدقت العيون المجنونة في الزوار الثلاثة وراء الشاشة!

“اين… ذهبوا؟” تلعثم سان.

“لدينا حتى فريق طبي محترف في هذا المنزل المسكون؟”

في تلك اللحظة جاءت طرق من ورائهم!

عرف زو هان جيدًا أن كلمات الشيخ كانت مخصصة له. كانت جفونه ترتجف. قاوم الخوف الكبير الذي كان ينمو في قلبه وأجبر نفسه على إبقاء عينيه مغمضتين. نظر الطبيب وي إلى وجه زو هان الشاب والحيوي، ومد يده ببطء ليلمس رأسه.

دونغ دونغ دونغ!

“ادخلوا إلى الغرفة! بسرعة! اذهبوا واختبئوا! انتهت الجولة تقريبًا على أي حال!”

قفز الزوار الثلاثة على الفور بعيدا عن باب الغرفة. كانت وجوههم شاحبة. لم يجرؤ أي منهم على فتح الباب. أصبح القرع أكثر إلحاحًا، وارتجف الباب. بعد عدة ثوان، فتح الباب فجأة من تلقاء نفسه. لم يكن هناك شيء خارج الباب، لكن الضوء في الغرفة أظلم فجأة كما لو أن الضوء المنبعث من الشاشات كان يحجب من قبل شيء ما. استدار هي سان، الذي كان الأقرب إلى أجهزة التلفزيون، لينظر، وإلتصق بصره بشاشات التلفزيون.

“لو لم أحاول أن أكون رخيصًا جدًا بعد ظهر ذلك اليوم واستخدمت قسيمة المنتزه التي كانت صلاحيتها ستتتهي تقريبًا…”

كل الشاشات تغيرت. لقد أظهروا جميعًا هذه الغرفة التي كانوا فيها. بخلاف الزائرين الثلاثة، كانت الغرفة مزدحمة بشكل لا يصدق، ومليئة بالأنواع المختلفة من الناس. نزل الدم حتى صُبغت الشاشات باللون الأحمر. ظهرت شخصية تلو الأخرى في الغرفة، وكانت الصورة التي تبث على أجهزة التلفزيون تتحول ببطء إلى واقع.

“لقد تم منحنا الفرصة لإخافة الزوار، ومن ذلك، سنكون قادرين على اكتساب المشاعر السلبية منهم. ذلك يساعدنا في العملية وسيمنحهم تجربة لن ينسوها أبدًا. المدير حقًا عبقري؛ فقط عبقري يمكنه ابتكار فكرة رائعة كهذه”. أعجبت الآنسة رداء، التي كانت ترتدي الفستان المنقوش بالزهور، بتشن غي كثيرا.

كان تشين غوانغ خائفا لدرجة أنه أغمي عليه بالفعل. قبل أن يفقد هي سان وعيه، بطريقة ما، خطر بباله السيناريو سابقا عندما زار هذا المنزل المسكون لأول مرة.

“هناك العديد من الصفات الرائعة الأخرى حول رئيسنا، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه يعاملنا بصدق، وهو يعتبرنا حقًا أفراد عائلته.” مشى الرجل في منتصف العمر إلى جانب زو هان. “عندما يتم فتح سيناريو جديد للجمهور، سيكون هناك مجموعة من الزوار بمثابة التضحية الأولى. لدي في الواقع انطباع جيد عن هؤلاء الطلاب من جامعة جيوجيانغ الطبية. ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد جاؤوا في الوقت الخطأ فقط”.

“لو لم أحاول أن أكون رخيصًا جدًا بعد ظهر ذلك اليوم واستخدمت قسيمة المنتزه التي كانت صلاحيتها ستتتهي تقريبًا…”

كان الأمر كما لو أن جميع القتلة والأشباح والأشباح الحمراء قد قطعوا وعدًا، لقد بدا وكأنهم جميعًا قد لاحظوا أن شخصًا ما كان يراقبهم في نفس الوقت. لقد أداروا رؤوسهم الدامية ببطء في نفس الوقت، وحدقت العيون المجنونة في الزوار الثلاثة وراء الشاشة!

“أنت أكثر الأطفال الموهوبين الذين قابلتهم على الإطلاق. لديك كل الصفات لتكون طبيب شرعي جيد جدًا. لا يوجد شيء آخر يمكنني أن أعلمك إياه. أتمنى فقط أن تتذكر هذا- أصر دائمًا على الحقيقة الموتى لا يستطيعون الكلام لذلك علينا نحن الأطباء الشرعيين أن نساعدهم في التعبير عن ندمهم”. تم تذكير الرجل العجوز فجأة بتشن غي. “الآن بعد أن فكرت في الأمر، هذا أيضًا بالضبط ما يفعله الرئيس تشن. هل يمكن أن يكون التفاعل المتشابك بين المنزل المسكون وجامعة جيوجيانغ الطبية مكتوبًا بالفعل في النجوم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط