نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors 1133

حقا، كلما كان الزنجبيل أكبر سنا، كلما كان أكثر حرارة (3في1)

حقا، كلما كان الزنجبيل أكبر سنا، كلما كان أكثر حرارة (3في1)

1133: حقا، كلما كان الزنجبيل أكبر سنا، كلما كان أكثر حرارة (3في1)

“النجدة! ساعدوني!” معانقا رأس الدمية القماشية، كان تشين غوانغ مثل ثور هائج وهو يتدحرج من حافة السرير. تشابك جسده داخل شبكة البعوض، لذلك عندما سقط، انتزع الشبكة التي كانت مثبتة في السقف. صرخ بجنون وهو يندفع نحو باب غرفة النوم. أخيف هي سان من الصراخ المفاجئ من تشين غوانغ. عندما تعافى، رأى تشين غوانغ يهاجمه مثل ثور مجنون. سقط الاثنان على الأرض. تدحرج تشين غوانغ، الذي كان محاصرًا داخل شبكة البعوض، على الأرض. لم يبدو وكأنه قد تعافى من لدغة الخوف.

“هل سمعتم بعض الضوضاء الغريبة يا رفاق؟” أمسك تشين غوانغ رأس الدمية القماشية ووقف بحذر عند الباب كنوع من التعويذة الواقية. كانت المهمة التي كلفه بها زو هان هي البقاء كحارس عند الباب لأن رأس الدمية القماشية التي كان يحمله يمكن أن يطارد الضباب الأسود ويمنع الأشباح من الاقتراب منهم. نجح هذا العذر في إقناع تشين غوانغ. في وقت سابق، عندما كانوا يسيرون في الضباب الأسود، أدرك أنه قد كان لرأس الدمية القماشية هذه الوظيفة بالفعل. الآن، إذا طلب منه أي شخص آخر تسليم رأس الدمية القماشية، فلن يتنازل عنه بسهولة.

“حسنا.” تمامًا عندما أجاب تشين غوانغ، سمع تلك الضجيج الغريبة مرة أخرى. جاء الضجيج من الطابق السفلي. متباطئ في إدارة رأسه، حدق تشين غوانغ في فم الدرج. كان على الجدران المتساقطة خطوط بيضاء بكلمة “نعيم” مقلوبة. كانت الأرض مليئة بالأوراق النقدية، ووُضع وعاء من الأرز الأبيض أمام كل غرفة. بدا هذا المبنى بأكمله وكأنه مقبرة جماعية، وكان مسكنا لمبنى كامل من الموتى.

“فقط ابقى خارج الباب ولا تتحرك بشكل عشوائي. إذا رأيت أي أشباح قادمة، أصرخ لتحذيرنا.” كان زو هان والأشخاص الآخرون من جامعة جيوجيانغ الطبية يفتشون داخل الغرفة. السبب الحقيقي وراء رغبته في أن يقف تشين غوانغ خارج الغرفة هو أنه أراد استخدام تشين غوانغ كطعم لإلهاء الأشباح والوحوش بحيث عندما يصل التهديد الحقيقي، سيكون هدفهم الرئيسي هو تشين غوانغ.

من منظور طبي، كان من الواضح أن الإغماء المزيف للسيد وانغ كان أكثر احترافًا!

“حسنا.” تمامًا عندما أجاب تشين غوانغ، سمع تلك الضجيج الغريبة مرة أخرى. جاء الضجيج من الطابق السفلي. متباطئ في إدارة رأسه، حدق تشين غوانغ في فم الدرج. كان على الجدران المتساقطة خطوط بيضاء بكلمة “نعيم” مقلوبة. كانت الأرض مليئة بالأوراق النقدية، ووُضع وعاء من الأرز الأبيض أمام كل غرفة. بدا هذا المبنى بأكمله وكأنه مقبرة جماعية، وكان مسكنا لمبنى كامل من الموتى.

‘عندما يكون الشخص في حالة صدمة، فإن هرموناته الداخلية ستختل. تشمل أعراض ذلك ظهور إحمرار على الوجه بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم وضغط الدم. في الوقت نفسه، ستؤدي الصدمة إلى رد فعل في الجهاز العصبي للإنسان. تشمل الأعراض الدوخة والصداع، وستتفاعل نسبة صغيرة من الناس بالتقيؤ…’

“كل شيء على ما يرام. كل شيء على ما يرام. أنا فقط أزور منزلًا مسكونًا. لقد زرت مواقع مسكونة حقيقية من قبل. ليس هناك سبب يجعلني أخاف من هذه الأشياء المزيفة، أليس كذلك؟” بذل تشين غوانغ قصارى جهده لمواساة نفسه. ولكن بمجرد ظهور مشاعر الخوف، فإنها ستنمو وتنتشر مثل العشب البري. كلما حاول إقناع نفسه أكثر، كلما تحرك دماغه في الاتجاه الذي كان يحاول تجنبه. لم يستطع تشين غوانغ منع عينيه من التجول إلى فم الدرج. نظرًا لعدم مرور أي شخص بذلك المكان لفترة طويلة، انطفأت الأضواء التي يتم التحكم بها صوتيا في زاوية الدرج من تلقاء نفسها، وغرق الممر بأكمله في الظلام.

“بما أنك الشخص الذي يحمل رأس الدمية القماشية، عليك أن تكون حذرًا بشكل خاص. سواء كنا سنتمكن من الهروب من هذا المكان أم لا، يعتمد ذلك عليك بشكل كبير.” كان لا يزال لدى زو هان بعض الكلمات الأخرى لإعطائها لتشين غوانغ عندما حدث تغيير آخر في الممر. ازدادت سماكة الضباب الأسود فجأة وصدى صوت طقطقة كعب عالي داخل المبنى.

“تسك… هذا مخيف جدا…” ماصا نفس بارد، إنكمش تشين غوانغ طواعية إلى الوراء. لسبب ما، كان لديه شعور سيء للغاية في قلبه. كان الأمر كما لو أن غرائزه الطبيعية قد كانت تحثه على مغادرة هذا المكان الخطير.

“فكر جيدًا في ما قلته سابقًا. الشبح الموجود داخل هذا المبنى هو وحش لم يحقق بنية ذاتية ناضجة. إذا التقى بالأشخاص المناسبين، فلربما سيتوب ويتحول إلى شبح جيد. لكن اليأس الحقيق هي أن السيناريو الفرعي الذي قمنا بزيارته في وقت سابق كان بمثابة مصحة نفسية. ولم يُعطَ العلاج الصحيح فحسب، بل ضلل من قبل أولئك الناس لطريق أعمق من الظلام”. اكتشف زو هان أخيرًا العلاقة بين المبنيين. “بناءً على تحليلي، يجب أن يكون هناك جزء من جسم الدمية القماشية داخل كل مبنى في هذا السيناريو المخفي. في عملية العثور على جميع أجزاء جسمها، سيتعين علينا تجربة قصة حياة الدمية القماشية بالكامل ومشاهدة كيف تسقط في الهاوية المظلمة خطوة بخطوة وتصبح نسخة نفسها التي تكرهها أكثر من أي شيئ”.

استدار تشين غوانغ ليسأل زو هان، “كم من الوقت تحتاجون للبحث في الداخل هناك؟”

مال جسده للخلف. قبل أن يسقط زو هان، سمع فجأةً صوتًا ثقيلًا بجانبه!

خرجت إجابة الأخير من غرفة النوم. “نحن على وشك الإنتهاء.”

“خلفك! خلفك!” صرخ تشين غوانغ. كانت الكعب العالي على بعد خطوات قليلة فقط من زو هان. لقد كانوا بالفعل في مأزق عميق. كان الجميع على وشك الانهيار.

بعد الحصول على الرد، شعر تشين غوانغ براحة أكبر. كانت حالته الحالية مثل طفل لا يجرؤ على النوم بمفرده. بعد فترة زمنية محددة، كان ينادي ليرى ما إذا كان سيحصل على أي رد من والديه للتحقق ومعرفة ما إذا كان والديه قد تركوه بمفرده في غرفة النوم أم لا. بمجرد أن عاد قلبه إلى بطنه، سطع ضوء بارد خافت فجأة على وجهه، وأضاءت الأضواء التي يتحكم فيها الصوت في زاوية السلم فجأة.

“الوقت ينفد.” كان زو هان يتعرق بغزارة، وكان هناك قلق جامح في عينيه. ن لاحظ السيد وانغ ظهور هذه المشاعر في زو هان لأول مرة. كان إنهاء السيناريو شبه مستحيل؛ بدأ زو هان بالفعل في التفكير في كيفية الهروب. من بين الفريق المكون من أربعة أفراد، فقط هي سان وتشين غوانغ كانا لا يزالان يبذلان قصارى جهدهما للبحث عن أدلة.

“لقد تجاوز أحدهم الدرج؟ لكنني لم أر أو أسمع أحداً؟” كان يحدق بتركيز في زاوية الدرج، لذا لم يلاحظ الدم الذي بدأ يتسرب من الفجوة في الجدار. ومع ذلك، فقد لاحظ أن الضباب الأسود كان ينتشر ببطء داخل الممر.

‘حقًا، كلما كان الزنجبيل أكبر عمرا، كلما كان أكثر حرارة!’

“الضباب الأسود قد دخل المبنى؟” بدأ قلبه يتسابق. بدا وكأن شخصًا ما كان يتحرك داخل الضباب. مركزا تركيزه، حدق تشين غوانغ مباشرة في زاوية الدرج. بمجرد أن رمش، ظهر وجه طفل فجأة من زاوية الدرج!

‘عندما يكون الشخص في حالة صدمة، فإن هرموناته الداخلية ستختل. تشمل أعراض ذلك ظهور إحمرار على الوجه بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم وضغط الدم. في الوقت نفسه، ستؤدي الصدمة إلى رد فعل في الجهاز العصبي للإنسان. تشمل الأعراض الدوخة والصداع، وستتفاعل نسبة صغيرة من الناس بالتقيؤ…’

“بحق الجحيم!” تمسك تشين غوانغ برأس الدمية القماشية، وتراجع في حالة من الذعر، مما تسبب في سقوط جسده في باب الغرفة.

“لم يكن المنزل المسكون ليوفر لنا مهمة لا يمكننا إكمالها. لذلك، بعد التفكير في الأمر، أعتقد أن المهمة الحقيقية لهذا السيناريو ليست العثور على جميع أجزاء جسم الدمية القماشية وإخراجها ولكن أن نجرب قصة حياة الدمية القماشية بأنفسنا ونكتشف طريقة لإصلاحه، أو مساعدته في إعادة بناء نفسه بشكل صحيح، أو على الأقل جعله يرى اللطف الكافي للسماح لبقيتنا بالرحيل،” قال زو هان بثقة.

“ما الذي يجري؟” ركض زو هان و هي سان بسرعة عندما سمعا الضجة.

“ما الذي يجري؟” ركض زو هان و هي سان بسرعة عندما سمعا الضجة.

“كان هناك طفل في الزاوية! يبدو أنه يتتبعنا!” عانق تشين غوانغ رأس الدمية بإحكام بينما ظلت عيناه تحدقان في فم الدرج.

سحب شبكة الباعوض للنظر بداخلها. وسط المادة السوداء، كان هناك مخطط لشخص حي. كانت المساحة الفارغة لا تزال تحتوي على بعض الأحرف الصغيرة جدًا المكتوبة على ملاءة السرير. خطى تشين غوانغ على السرير بحذاءه. لقد قرفص على مساحة فارغة غير ملوثة بالمادة السوداء، وأخرج هاتفه، ووجه الضوء نحو ملاءة السرير.

استدعى هي سان شجاعته للانتقال إلى فم الدرج. لم يستطع رؤية الطفل المذكور. “هل من الممكن أنك كنت تهلوس؟”

عندما أغمي على زو هان والسيد وانغ في نفس الوقت، أدرك هي سان الفكرة واستجاب على الفور تقريبًا. ولكن بمجرد أن أمسكت يده بصدره، قبل أن يسقط، شعر بشد في ذراعه. “بسرعة، دعنا نذهب! هذه فرصتنا!”

“إنه لا يكذب. صحيح أن أحدهم كان داخل بئر السلم في وقت سابق.” أشار زو هان إلى الأضواء التي يتم التحكم فيها بالصوت. “الأنوار داخل بئر السلم مضاءة. هذا يعني أن شخصًا ما كان هنا بالفعل. نحن بحاجة إلى تحسين وتيرتنا. يبدو أن الرئيس تشن لن يمنحنا المزيد من الوقت.”

خرجت إجابة الأخير من غرفة النوم. “نحن على وشك الإنتهاء.”

لقد اختبر زو هان بنفسه كم سيكون الأمر مخيفًا عندما تهيج أشباح السيناريو بأكمله. كانت تلك ذكرى لم يرغب في العودة إليها.

“كان هناك طفل في الزاوية! يبدو أنه يتتبعنا!” عانق تشين غوانغ رأس الدمية بإحكام بينما ظلت عيناه تحدقان في فم الدرج.

“اذهبوا إلى الغرفة التالية الآن، بسرعة!” كان زو هان قد زاد سرعته بشكل واضح. لم يجرؤ تشين غوانغ على البقاء خارج الغرفة بمفرده، لذلك دخل الأربعة منهم الغرفة معًا للبحث عن أي أدلة محتملة.

“لقد تجاوز أحدهم الدرج؟ لكنني لم أر أو أسمع أحداً؟” كان يحدق بتركيز في زاوية الدرج، لذا لم يلاحظ الدم الذي بدأ يتسرب من الفجوة في الجدار. ومع ذلك، فقد لاحظ أن الضباب الأسود كان ينتشر ببطء داخل الممر.

“الوقت ينفد.” كان زو هان يتعرق بغزارة، وكان هناك قلق جامح في عينيه. ن لاحظ السيد وانغ ظهور هذه المشاعر في زو هان لأول مرة. كان إنهاء السيناريو شبه مستحيل؛ بدأ زو هان بالفعل في التفكير في كيفية الهروب. من بين الفريق المكون من أربعة أفراد، فقط هي سان وتشين غوانغ كانا لا يزالان يبذلان قصارى جهدهما للبحث عن أدلة.

“يل كبير، لماذا تذكر هذا المكان فجأة؟ أنماط هذين المبنيين مختلفة تمامًا. المبنى 2 أشبه بمستشفى للأمراض العقلية بينما المبنى 1 هو مبنى سكني عادي.” كان هي سان حائرا إلى حد ما.

“لقد لاحظت شيئًا غريبًا. كلما صادفنا عائلة لديها طفل، فإنها ستدخل في النهاية في نوع من المأساة.” وجد هي سان صورة عائلية على حافة النافذة. تم الحفاظ على وجوه البالغين، لكن وجه الطفل تم خدشه. “يبدو أن هناك شبحًا يتمنى بشدة حب عائلة داخل هذا المبنى. إنه يحسد تلك العائلات بالسعادة والنعيم. وكلما كانت الأسرة أسعد، كانت نهايتها أسوأ.”

“يمكن لأجزاء جسم الدمية القماشية أن تطارد الضباب الأسود. أراد رئيس المنزل المسكون منا العثور على أجزاء الجسم لسببين. الأول، أنه سيجبرنا على تجربة الحياة السابقة لذلك الشبح، وثانيا، أجزاء الجسم نفسها نوع من الحماية لنا، يساعدنا في إكمال مهمتنا. رئيس هذا المنزل المسكون بارع للغاية. كل مهمة يرتبها لها معنى أعمق وراءها”.

“إن تحليلك أحادي الجانب إلى حد ما. إذا سألتني، أعتقد أن الشبح الذي نتعامل معه بريء إلى حد ما. حتى لو كان يمثل الشر، فهو بذرة شر، من النوع الذي بدأ ينمو توا.” حدق زو هان في الصورة التي كان هي سان يحملها. “تمامًا مثلما يحب بعض الأطفال تمزيق أجنحة اليعسوب أو التسلل إلى القطط والكلاب الضالة لضربها، نعم، أفعالهم بغيضة، ولكن هذا يفسر أيضًا في نفس الوقت أنهم لم يتلقوا التوجيه الصحيح في حياتهم.” وضع زو هان صورة العائلة في مكان العثور عليها. “هل ما زلتم تتذكرون المبنى 2 من شقق جيو هونغ؟ المبنى الذي بدا وكأنه مصحة عقلية خاصة؟”

عند دخول غرفة النوم، اقترب تشين غوانغ، الذي كان يحتضن رأس الدمية القماشية، من السرير. لاحظ وجود طبقة سوداء على ملاءات السرير. لقد بدا وكأنه نوع من المرهم.

“يل كبير، لماذا تذكر هذا المكان فجأة؟ أنماط هذين المبنيين مختلفة تمامًا. المبنى 2 أشبه بمستشفى للأمراض العقلية بينما المبنى 1 هو مبنى سكني عادي.” كان هي سان حائرا إلى حد ما.

“النجدة! ساعدوني!” معانقا رأس الدمية القماشية، كان تشين غوانغ مثل ثور هائج وهو يتدحرج من حافة السرير. تشابك جسده داخل شبكة البعوض، لذلك عندما سقط، انتزع الشبكة التي كانت مثبتة في السقف. صرخ بجنون وهو يندفع نحو باب غرفة النوم. أخيف هي سان من الصراخ المفاجئ من تشين غوانغ. عندما تعافى، رأى تشين غوانغ يهاجمه مثل ثور مجنون. سقط الاثنان على الأرض. تدحرج تشين غوانغ، الذي كان محاصرًا داخل شبكة البعوض، على الأرض. لم يبدو وكأنه قد تعافى من لدغة الخوف.

“فكر جيدًا في ما قلته سابقًا. الشبح الموجود داخل هذا المبنى هو وحش لم يحقق بنية ذاتية ناضجة. إذا التقى بالأشخاص المناسبين، فلربما سيتوب ويتحول إلى شبح جيد. لكن اليأس الحقيق هي أن السيناريو الفرعي الذي قمنا بزيارته في وقت سابق كان بمثابة مصحة نفسية. ولم يُعطَ العلاج الصحيح فحسب، بل ضلل من قبل أولئك الناس لطريق أعمق من الظلام”. اكتشف زو هان أخيرًا العلاقة بين المبنيين. “بناءً على تحليلي، يجب أن يكون هناك جزء من جسم الدمية القماشية داخل كل مبنى في هذا السيناريو المخفي. في عملية العثور على جميع أجزاء جسمها، سيتعين علينا تجربة قصة حياة الدمية القماشية بالكامل ومشاهدة كيف تسقط في الهاوية المظلمة خطوة بخطوة وتصبح نسخة نفسها التي تكرهها أكثر من أي شيئ”.

استدار تشين غوانغ ليسأل زو هان، “كم من الوقت تحتاجون للبحث في الداخل هناك؟”

“لقد وجدنا الرأس فقط. بناءً على ما تقوله، هذا يعني أننا ما زلنا بحاجة للذهاب إلى أربعة مبانٍ أخرى؟” شعر تشين غوانغ بقبضة من اليأس.

“لم يكن طالب الطب هذا. كنت جالسًا هنا ولم أتحرك. هل يمكن أن تكون خدعة عقل؟” لم يجرؤ تشين غوانغ على البقاء لفترة طويلة داخل غرفة النوم. استقام، وضربت جبهته في الجزء العلوي من شبكة البعوض. لقد طنت بالألم. مد يده ليخدش رأسه ورفع رقبته لا شعوريًا لينظر. في تلك اللحظة كانت هناك وجوه كثيرة متكئة على شبكة البعوض فوق رأسه!

“لم يكن المنزل المسكون ليوفر لنا مهمة لا يمكننا إكمالها. لذلك، بعد التفكير في الأمر، أعتقد أن المهمة الحقيقية لهذا السيناريو ليست العثور على جميع أجزاء جسم الدمية القماشية وإخراجها ولكن أن نجرب قصة حياة الدمية القماشية بأنفسنا ونكتشف طريقة لإصلاحه، أو مساعدته في إعادة بناء نفسه بشكل صحيح، أو على الأقل جعله يرى اللطف الكافي للسماح لبقيتنا بالرحيل،” قال زو هان بثقة.

كان وجهه أحمر بشكل غير طبيعي، وكان تعبيره متألمًا تمامًا، وقبل أن يغمى عليه، استخدم يديه للضغط على دماغه.

“المهمة إيجابية للغاية وملهمة؟” واجه تشين غوانغ مشكلة في قبول بيان كهذل. بالطبع، لم يكن هذا خطأ الرجل. فبعد كل شيء، كان المنزل المسكون دائمًا يعطي الناس الانطباع الأول بأنه مكان مخيف، وخاصةً منزل تشن غي المسكون. كان من المفترض أن يصل إلى أعماق خوفك. من كان يتوقع أن يخفي مثل هذا “المظهر المروع” مثل هذا اللب الدافئ واللطيف؟

نظرًا لأن تشين غوانغ كان يحمل غرض المهمة، فقد كان أول من “يُهاجم”. أشار زو هان إلى السيد وانغ، وعمل الاثنان معًا لإخراج تشين غوانغ من شبكة البعوض.

“يمكن لأجزاء جسم الدمية القماشية أن تطارد الضباب الأسود. أراد رئيس المنزل المسكون منا العثور على أجزاء الجسم لسببين. الأول، أنه سيجبرنا على تجربة الحياة السابقة لذلك الشبح، وثانيا، أجزاء الجسم نفسها نوع من الحماية لنا، يساعدنا في إكمال مهمتنا. رئيس هذا المنزل المسكون بارع للغاية. كل مهمة يرتبها لها معنى أعمق وراءها”.

“المهمة إيجابية للغاية وملهمة؟” واجه تشين غوانغ مشكلة في قبول بيان كهذل. بالطبع، لم يكن هذا خطأ الرجل. فبعد كل شيء، كان المنزل المسكون دائمًا يعطي الناس الانطباع الأول بأنه مكان مخيف، وخاصةً منزل تشن غي المسكون. كان من المفترض أن يصل إلى أعماق خوفك. من كان يتوقع أن يخفي مثل هذا “المظهر المروع” مثل هذا اللب الدافئ واللطيف؟

بمجرد أن سمع زو هان يقول ذلك، إلتفت يدا تشين غوانغ التي كانت تحمل رأس الدمية القماشية حوله بشكل أكثر قوة. لم يدرك أن كلمات زو هان كانت مزيجًا من الحقيقة والباطل. سمح زو هان عن قصد بإنزلاق هذه المعلومات حتى يستمع تشين غوانغ إلى أوامرهم بطاعة أكبر وإرادة أكبر.

“هل سمعتم بعض الضوضاء الغريبة يا رفاق؟” أمسك تشين غوانغ رأس الدمية القماشية ووقف بحذر عند الباب كنوع من التعويذة الواقية. كانت المهمة التي كلفه بها زو هان هي البقاء كحارس عند الباب لأن رأس الدمية القماشية التي كان يحمله يمكن أن يطارد الضباب الأسود ويمنع الأشباح من الاقتراب منهم. نجح هذا العذر في إقناع تشين غوانغ. في وقت سابق، عندما كانوا يسيرون في الضباب الأسود، أدرك أنه قد كان لرأس الدمية القماشية هذه الوظيفة بالفعل. الآن، إذا طلب منه أي شخص آخر تسليم رأس الدمية القماشية، فلن يتنازل عنه بسهولة.

لم يكن هناك الكثير من الزوار الذين غادروا. لذلك، بدأ زو هان في تقدير تشين غوانغ أكثر. إذا كانت هذه لحظة أخرى من الزمن، فلن يفكر حتى في التواصل مع تشين غوانغ لأنهم كانوا أفرادًا مختلفين تمامًا. كان من الواضح أن زو هان لم يكن نشطًا كما كان من قبل أثناء البحث عن أدلة. على الرغم من أن انتباه السيد وانغ كان أكثر تركيزًا على ملاحظته لزو هان. من بين الفريق المكون من أربعة أفراد، كان هي سان وتشين غوانغ فقط يبحثون بجدية عن أدلة داخل المنزل المسكون.

“بحق الجحيم!” تمسك تشين غوانغ برأس الدمية القماشية، وتراجع في حالة من الذعر، مما تسبب في سقوط جسده في باب الغرفة.

عند دخول غرفة النوم، اقترب تشين غوانغ، الذي كان يحتضن رأس الدمية القماشية، من السرير. لاحظ وجود طبقة سوداء على ملاءات السرير. لقد بدا وكأنه نوع من المرهم.

“لم يكن المنزل المسكون ليوفر لنا مهمة لا يمكننا إكمالها. لذلك، بعد التفكير في الأمر، أعتقد أن المهمة الحقيقية لهذا السيناريو ليست العثور على جميع أجزاء جسم الدمية القماشية وإخراجها ولكن أن نجرب قصة حياة الدمية القماشية بأنفسنا ونكتشف طريقة لإصلاحه، أو مساعدته في إعادة بناء نفسه بشكل صحيح، أو على الأقل جعله يرى اللطف الكافي للسماح لبقيتنا بالرحيل،” قال زو هان بثقة.

“ما هذا؟”

سحب شبكة الباعوض للنظر بداخلها. وسط المادة السوداء، كان هناك مخطط لشخص حي. كانت المساحة الفارغة لا تزال تحتوي على بعض الأحرف الصغيرة جدًا المكتوبة على ملاءة السرير. خطى تشين غوانغ على السرير بحذاءه. لقد قرفص على مساحة فارغة غير ملوثة بالمادة السوداء، وأخرج هاتفه، ووجه الضوء نحو ملاءة السرير.

‘عندما يتلقى شخص ما رعبًا أكثر من الحد الطبيعي، فسوف يدخل في وضع إيقاف مؤقت، وسوف يتفاعل جسمه وفقًا لذلك. عندما يتلقى الشخص العادي صدمة غامرة، تظهر المشكلة الأولى في نظام الدورة الدموية. سوف يتقلص الشريان التاجي لديهم، مما يؤدي إلى فقدان تدفق الدم إلى باقي الجسم، مما يؤدي إلى خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وقلة التنفس، وهياج القلب، وصعوبة التنفس.’

“اليوم، لقد عاد مرةً أخرى. وقف عند الباب. ليس لدي أي فكرة عما كان ينويه. يبدو أنه يرغب في دخول الغرفة. لقد بدا كطفلي، الذي قد مات، أو على الأقل بدا مألوفًا من الخلف. عائلتي رأته أيضا. أنا لا أهذي، إنه موجود بالفعل. لأي عائلة ينتمي الطفل؟ كيف يظهر في الممر كلما حل منتصف الليل؟”

“كان هناك طفل في الزاوية! يبدو أنه يتتبعنا!” عانق تشين غوانغ رأس الدمية بإحكام بينما ظلت عيناه تحدقان في فم الدرج.

بمجرد قراءة الكلمات التي تركت على ملاءة السرير، شعر تشين غوانغ أن الشعر في جميع أنحاء جسده يقف على نهاياته. “هناك طفل شبح يعيش داخل هذا المبنى!”

‘عندما يتلقى شخص ما رعبًا أكثر من الحد الطبيعي، فسوف يدخل في وضع إيقاف مؤقت، وسوف يتفاعل جسمه وفقًا لذلك. عندما يتلقى الشخص العادي صدمة غامرة، تظهر المشكلة الأولى في نظام الدورة الدموية. سوف يتقلص الشريان التاجي لديهم، مما يؤدي إلى فقدان تدفق الدم إلى باقي الجسم، مما يؤدي إلى خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وقلة التنفس، وهياج القلب، وصعوبة التنفس.’

بينما واصل القراءة، شعر تشين غوانغ بحضور مخيف عالق في حلقه، كما لو أنه ابتلع لتوه مكعب ثلج كبير رفض الذوبان. كان يركز على قراءة الرسائل عندما أومض الظل الذي تشكل من ضوء هاتفه فجأة. إستدار تشين غوانغ للنظر. كان هي سان، الذي كان الأقرب إليه، يقف عند باب غرفة النوم، لكن لم يبدو مهتما بالدخول.

وصلت الخطوات القادمة من تحت الأرض أخيرًا. طفى زوج كعب عالي أحمر من الضباب الأسود. بدت وكأنها ملكة اللعنات، تتبعت حاشية من الوحوش الغريبة خلفها.

“لم يكن طالب الطب هذا. كنت جالسًا هنا ولم أتحرك. هل يمكن أن تكون خدعة عقل؟” لم يجرؤ تشين غوانغ على البقاء لفترة طويلة داخل غرفة النوم. استقام، وضربت جبهته في الجزء العلوي من شبكة البعوض. لقد طنت بالألم. مد يده ليخدش رأسه ورفع رقبته لا شعوريًا لينظر. في تلك اللحظة كانت هناك وجوه كثيرة متكئة على شبكة البعوض فوق رأسه!

“تسك… هذا مخيف جدا…” ماصا نفس بارد، إنكمش تشين غوانغ طواعية إلى الوراء. لسبب ما، كان لديه شعور سيء للغاية في قلبه. كان الأمر كما لو أن غرائزه الطبيعية قد كانت تحثه على مغادرة هذا المكان الخطير.

إلتصقت الوجوه الشاحبة على السطح الخارجي لشبكة البعوض. بدأت ملامح الوجه الواضحة بالهبوط إلى الداخل. كانت كل الوجوه تحدق به! كان الأمر الأكثر رعبا هو أنه لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي كانوا يحدقون فيه بها!

“فو بولي” عند رؤية فو بولي، الذي تحول إلى “دعامة” للمنزل المسكون، كادت مقل عيون تشين غوانغ تتساقط من محاجرها. قفز قلبه، وكاد ينقلب. بينما ظهر هذان الشبحان الأحمران، ظهر طفل يضحك من فوق الزوار. رافعين رؤوسهم لينظروا، كان طفل مغطى بالدم الطازج يزحف على السقف، ويسحب الكثير من أجزاء الدمى خلفه!

“أرغ!” انهار تشين غوانغ على الأرض. بدأت آثار الأقدام في الظهور على المادة السوداء الغريبة. لقد بدا الأمر كما لو أن الأشباح التي كانت خارج شبكة البعوض قد زحفت بداخله.

استدعى هي سان شجاعته للانتقال إلى فم الدرج. لم يستطع رؤية الطفل المذكور. “هل من الممكن أنك كنت تهلوس؟”

“النجدة! ساعدوني!” معانقا رأس الدمية القماشية، كان تشين غوانغ مثل ثور هائج وهو يتدحرج من حافة السرير. تشابك جسده داخل شبكة البعوض، لذلك عندما سقط، انتزع الشبكة التي كانت مثبتة في السقف. صرخ بجنون وهو يندفع نحو باب غرفة النوم. أخيف هي سان من الصراخ المفاجئ من تشين غوانغ. عندما تعافى، رأى تشين غوانغ يهاجمه مثل ثور مجنون. سقط الاثنان على الأرض. تدحرج تشين غوانغ، الذي كان محاصرًا داخل شبكة البعوض، على الأرض. لم يبدو وكأنه قد تعافى من لدغة الخوف.

نظرًا لأن تشين غوانغ كان يحمل غرض المهمة، فقد كان أول من “يُهاجم”. أشار زو هان إلى السيد وانغ، وعمل الاثنان معًا لإخراج تشين غوانغ من شبكة البعوض.

“أخفضوا أصواتكم!” لم يكن لدى زو هان أي فكرة عما رآه تشين غوانغ، ولكن من رد فعل تشين غوانغ المتجاوز للحدود، كان يعلم أن المرحلة الأخيرة من سيناريو الجنين الأشباح قد بدأت بالفعل!

“اليوم، لقد عاد مرةً أخرى. وقف عند الباب. ليس لدي أي فكرة عما كان ينويه. يبدو أنه يرغب في دخول الغرفة. لقد بدا كطفلي، الذي قد مات، أو على الأقل بدا مألوفًا من الخلف. عائلتي رأته أيضا. أنا لا أهذي، إنه موجود بالفعل. لأي عائلة ينتمي الطفل؟ كيف يظهر في الممر كلما حل منتصف الليل؟”

نظرًا لأن تشين غوانغ كان يحمل غرض المهمة، فقد كان أول من “يُهاجم”. أشار زو هان إلى السيد وانغ، وعمل الاثنان معًا لإخراج تشين غوانغ من شبكة البعوض.

لقد اختبر زو هان بنفسه كم سيكون الأمر مخيفًا عندما تهيج أشباح السيناريو بأكمله. كانت تلك ذكرى لم يرغب في العودة إليها.

“كانت هناك أشباح! رأيت العديد من الأشباح! كانوا داخل شبكة البعوض!” صرخ تشين غوانغ بصوتٍ عالٍ. كان وجهه شاحبًا، وكان خائفًا جدًا لدرجة أن شفتيه كانتا أرجوانية. “لقد مررت بأحداث خارقة للطبيعة من قبل، وكان هذا أكثر حدة من المرة السابقة. أنا لا أكذب عليكم! هذا المكان مسكون حقًا!”

“لم يكن المنزل المسكون ليوفر لنا مهمة لا يمكننا إكمالها. لذلك، بعد التفكير في الأمر، أعتقد أن المهمة الحقيقية لهذا السيناريو ليست العثور على جميع أجزاء جسم الدمية القماشية وإخراجها ولكن أن نجرب قصة حياة الدمية القماشية بأنفسنا ونكتشف طريقة لإصلاحه، أو مساعدته في إعادة بناء نفسه بشكل صحيح، أو على الأقل جعله يرى اللطف الكافي للسماح لبقيتنا بالرحيل،” قال زو هان بثقة.

“لا يمكنني التأكد مما إذا كانت الأشباح موجودة في هذا العالم، لكنني أعلم أنه في معظم الأوقات، لا تطبق الأشباح سوى نوع من الإشارات النفسية على ضحاياهم، لذا ما عليك فعله الآن هو أن تأخذ نفسا عميقا وتحاول الوقوف مع بقيتنا.” كان صوت السيد وانغ آمرًا ومطمئنًا؛ ساعدت كلماته ببطء تشين غوانغ على الهدوء.

“كل شيء على ما يرام. كل شيء على ما يرام. أنا فقط أزور منزلًا مسكونًا. لقد زرت مواقع مسكونة حقيقية من قبل. ليس هناك سبب يجعلني أخاف من هذه الأشياء المزيفة، أليس كذلك؟” بذل تشين غوانغ قصارى جهده لمواساة نفسه. ولكن بمجرد ظهور مشاعر الخوف، فإنها ستنمو وتنتشر مثل العشب البري. كلما حاول إقناع نفسه أكثر، كلما تحرك دماغه في الاتجاه الذي كان يحاول تجنبه. لم يستطع تشين غوانغ منع عينيه من التجول إلى فم الدرج. نظرًا لعدم مرور أي شخص بذلك المكان لفترة طويلة، انطفأت الأضواء التي يتم التحكم بها صوتيا في زاوية الدرج من تلقاء نفسها، وغرق الممر بأكمله في الظلام.

“جزء جسم الدمية القماشية ليس داخل هذه الغرفة. دعونا نستعد للمغادرة.” بالمقارنة مع السيد وانغ، كان زو هان أكثر برودة في شخصه. كان أول من غادر الغرفة ودخل الممر. كان الضباب الأسود قد غطى بالفعل الممر بأكمله. كان هناك العديد من بصمات أيدي الأطفال الدموية التي ظهرت على الجدران، وتجدر الإشارة إلى أن هذه البصمات الدموية كانت لا تزال مبللة كما لو أن الأطفال قد زحفوا للتو من فوق الحائط في وقت سابق عندما كانوا يبحثون داخل الغرفة.

عندما أغمي على زو هان والسيد وانغ في نفس الوقت، أدرك هي سان الفكرة واستجاب على الفور تقريبًا. ولكن بمجرد أن أمسكت يده بصدره، قبل أن يسقط، شعر بشد في ذراعه. “بسرعة، دعنا نذهب! هذه فرصتنا!”

“إنه نفس السيناريو، لكنه يعطي شعورًا مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما دخلته لأول مرة.” تم تجعيد حواجب السيد وانغ معًا. “بصراحة، لم تكن بعض مسارح الجرائم التي ذهبت إليها مخيفة مثل هذا المكان”.

“خلفك! خلفك!” صرخ تشين غوانغ. كانت الكعب العالي على بعد خطوات قليلة فقط من زو هان. لقد كانوا بالفعل في مأزق عميق. كان الجميع على وشك الانهيار.

“الأشياء المرعبة تنتظرنا”. جر زو هان تشين غوانغ إلى جانبه. “حاليًا، نحن داخل السيناريو الخفي، أو بعبارة أخرى، السيناريو الأخير لهذه الزيارة بأكملها. يجب أن يكون المخرج في أعمق جزء من هذا السيناريو. إذا انفصلنا عن بعضنا البعض، فحاول الركض نحو الجزء الأعمق من هذا السيناريو. هل تفهم؟”

‘عندما يتلقى شخص ما رعبًا أكثر من الحد الطبيعي، فسوف يدخل في وضع إيقاف مؤقت، وسوف يتفاعل جسمه وفقًا لذلك. عندما يتلقى الشخص العادي صدمة غامرة، تظهر المشكلة الأولى في نظام الدورة الدموية. سوف يتقلص الشريان التاجي لديهم، مما يؤدي إلى فقدان تدفق الدم إلى باقي الجسم، مما يؤدي إلى خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وقلة التنفس، وهياج القلب، وصعوبة التنفس.’

“مفهوم”. شعر تشين غوانغ أن زو هان كان صالحًا جدًا وعادلاً تجاهه. شارك معه كل معلوماته ولم يخفِ عنه أي شيء عمدا.

“بما أنك الشخص الذي يحمل رأس الدمية القماشية، عليك أن تكون حذرًا بشكل خاص. سواء كنا سنتمكن من الهروب من هذا المكان أم لا، يعتمد ذلك عليك بشكل كبير.” كان لا يزال لدى زو هان بعض الكلمات الأخرى لإعطائها لتشين غوانغ عندما حدث تغيير آخر في الممر. ازدادت سماكة الضباب الأسود فجأة وصدى صوت طقطقة كعب عالي داخل المبنى.

“الوقت ينفد.” كان زو هان يتعرق بغزارة، وكان هناك قلق جامح في عينيه. ن لاحظ السيد وانغ ظهور هذه المشاعر في زو هان لأول مرة. كان إنهاء السيناريو شبه مستحيل؛ بدأ زو هان بالفعل في التفكير في كيفية الهروب. من بين الفريق المكون من أربعة أفراد، فقط هي سان وتشين غوانغ كانا لا يزالان يبذلان قصارى جهدهما للبحث عن أدلة.

“شخصٌ ما قادم! إنه قادم من الطابق السفلي!” ركز زو هان كلتا أذنيه. تم قلب جميع المباني في سيناريو الجنين الشبح مقارنةً بالعالم الحقيقي خلف الباب. كان الطابق الأول هو الأقرب إلى الأرض، وكان الطابق الخامس في أدنى مستوى من المبنى. انفجر في أذهانهم صوت نقر الكعب العالي على الأرض. شارك زو هان نظرة مع هي سان. تم تذكيرهم بأسطورة أخرى داخل منزل تشن غي المسكون. كان هناك شبح أحمر مخيف يظهر بشكل عشوائي داخل المنزل المسكون. لم يعرف أحد كيف كانت تبدو، ولكن قبل أن يغمى عليهم جميعا، كان بإمكانهم أن يتذكروا بوضوح أنهم سمعوا صوت كعب عالي ينقر على الأرض.

“لقد لاحظت شيئًا غريبًا. كلما صادفنا عائلة لديها طفل، فإنها ستدخل في النهاية في نوع من المأساة.” وجد هي سان صورة عائلية على حافة النافذة. تم الحفاظ على وجوه البالغين، لكن وجه الطفل تم خدشه. “يبدو أن هناك شبحًا يتمنى بشدة حب عائلة داخل هذا المبنى. إنه يحسد تلك العائلات بالسعادة والنعيم. وكلما كانت الأسرة أسعد، كانت نهايتها أسوأ.”

“نحتاج إلى إعادة تتبع خطواتنا! علينا التخلي عن هذا المبنى! نحتاج إلى المغادرة على الفور!” أصبحت نبرة زو هان عاجلة. اندفع الأربعة على الفور بأسرع ما يمكن للخروج من المبنى. لقد بدا وكأن الوحوش في الضباب الأسود أدركت أنه تم اكتشافها، لذا لم يحاولوا إخفاء وجودهم بعد الآن. ظهر صوت البكاء والضحك في نفس الوقت، فُتحت الأبواب كلها، ورفعت الأوراق النقدية على الأرض عن طريق نسيم غير معروف، ورنت موسيقى خلفية غريبة ومخيفة داخل الممر المملؤ. صعد الزوار الأربعة على الدرج. داخل الضباب الأسود، عند زاوية الدرج، ظهرت ببطء عدة ظلال حمراء.

“أرغ!” انهار تشين غوانغ على الأرض. بدأت آثار الأقدام في الظهور على المادة السوداء الغريبة. لقد بدا الأمر كما لو أن الأشباح التي كانت خارج شبكة البعوض قد زحفت بداخله.

“ما هؤلاء؟” شعر زو هان أن جسده بدأ يهتز بشكل لا إرادي. لم يكن يعرف حتى لماذا غمره الخوف. اقترب صوت الخطوات من خلفه أكثر فأكثر، وأصبحت الظلال الحمراء التي أمامها أكثر وأكثر ووضوحًا. سقط الدم على وجوههم. وكان وجه مخاط الشفتين أول من ظهر أمام الزوار.

استدعى هي سان شجاعته للانتقال إلى فم الدرج. لم يستطع رؤية الطفل المذكور. “هل من الممكن أنك كنت تهلوس؟”

“هل رأيتم طفلي؟” انزلق مطر الدم أسفل معطف المطر الأحمر. قبل أن تنتهي، خرج من بجانبها رجل كبير مستدير يرتدي قميص أحمر. كان الرجل يسحب ساطورًا كبيرًا في يده اليسرى ويسحب “جثة” فاقد للوعي مغطى بدم طازجة في يمينه.

“بحق الـ… دعنا نذهب!”

“فو بولي” عند رؤية فو بولي، الذي تحول إلى “دعامة” للمنزل المسكون، كادت مقل عيون تشين غوانغ تتساقط من محاجرها. قفز قلبه، وكاد ينقلب. بينما ظهر هذان الشبحان الأحمران، ظهر طفل يضحك من فوق الزوار. رافعين رؤوسهم لينظروا، كان طفل مغطى بالدم الطازج يزحف على السقف، ويسحب الكثير من أجزاء الدمى خلفه!

“كل شيء على ما يرام. كل شيء على ما يرام. أنا فقط أزور منزلًا مسكونًا. لقد زرت مواقع مسكونة حقيقية من قبل. ليس هناك سبب يجعلني أخاف من هذه الأشياء المزيفة، أليس كذلك؟” بذل تشين غوانغ قصارى جهده لمواساة نفسه. ولكن بمجرد ظهور مشاعر الخوف، فإنها ستنمو وتنتشر مثل العشب البري. كلما حاول إقناع نفسه أكثر، كلما تحرك دماغه في الاتجاه الذي كان يحاول تجنبه. لم يستطع تشين غوانغ منع عينيه من التجول إلى فم الدرج. نظرًا لعدم مرور أي شخص بذلك المكان لفترة طويلة، انطفأت الأضواء التي يتم التحكم بها صوتيا في زاوية الدرج من تلقاء نفسها، وغرق الممر بأكمله في الظلام.

“لماذا تغادرون بهذه السرعة؟ ابقوا والعبوا معي!” سقط الدم على وجه تشين غوانغ. كان يقف في المقدمة، وفي تلك اللحظة، كانت الأشباح الحمراء الثلاثة تحيط به. كانت ساقيه تضعف. لم يكن تشين غوانغ يعرف ماذا يفعل.

بينما واصل القراءة، شعر تشين غوانغ بحضور مخيف عالق في حلقه، كما لو أنه ابتلع لتوه مكعب ثلج كبير رفض الذوبان. كان يركز على قراءة الرسائل عندما أومض الظل الذي تشكل من ضوء هاتفه فجأة. إستدار تشين غوانغ للنظر. كان هي سان، الذي كان الأقرب إليه، يقف عند باب غرفة النوم، لكن لم يبدو مهتما بالدخول.

وصلت الخطوات القادمة من تحت الأرض أخيرًا. طفى زوج كعب عالي أحمر من الضباب الأسود. بدت وكأنها ملكة اللعنات، تتبعت حاشية من الوحوش الغريبة خلفها.

“أرغ!” انهار تشين غوانغ على الأرض. بدأت آثار الأقدام في الظهور على المادة السوداء الغريبة. لقد بدا الأمر كما لو أن الأشباح التي كانت خارج شبكة البعوض قد زحفت بداخله.

“خلفك! خلفك!” صرخ تشين غوانغ. كانت الكعب العالي على بعد خطوات قليلة فقط من زو هان. لقد كانوا بالفعل في مأزق عميق. كان الجميع على وشك الانهيار.

عند دخول غرفة النوم، اقترب تشين غوانغ، الذي كان يحتضن رأس الدمية القماشية، من السرير. لاحظ وجود طبقة سوداء على ملاءات السرير. لقد بدا وكأنه نوع من المرهم.

“حلفي؟” لقد بدا وكأن ردود فعل زو هان قد تباطأت. كان الأمر كما لو أنه قد أدرك للتو شيئًا ما، والتفت لينظر خلفه. من خلال الضباب الأسود، صادف أن تواصل زو هان مع زوج من العيون المليئة باللعنات. ضغط قلبه. على الرغم من أنه كان مستعدًا عقليًا بالفعل، إلا أن زو هان ما زال قد شعر بتخدر فروة رأسه. لكن الفارق الأكبر بينه وبين الزوار العاديين هو أنه تمتع بإرادة خارقة. عمل دماغه بسرعة، وتوصل زو هان إلى حل على الفور تقريبًا.

“النجدة! ساعدوني!” معانقا رأس الدمية القماشية، كان تشين غوانغ مثل ثور هائج وهو يتدحرج من حافة السرير. تشابك جسده داخل شبكة البعوض، لذلك عندما سقط، انتزع الشبكة التي كانت مثبتة في السقف. صرخ بجنون وهو يندفع نحو باب غرفة النوم. أخيف هي سان من الصراخ المفاجئ من تشين غوانغ. عندما تعافى، رأى تشين غوانغ يهاجمه مثل ثور مجنون. سقط الاثنان على الأرض. تدحرج تشين غوانغ، الذي كان محاصرًا داخل شبكة البعوض، على الأرض. لم يبدو وكأنه قد تعافى من لدغة الخوف.

‘عندما يتلقى شخص ما رعبًا أكثر من الحد الطبيعي، فسوف يدخل في وضع إيقاف مؤقت، وسوف يتفاعل جسمه وفقًا لذلك. عندما يتلقى الشخص العادي صدمة غامرة، تظهر المشكلة الأولى في نظام الدورة الدموية. سوف يتقلص الشريان التاجي لديهم، مما يؤدي إلى فقدان تدفق الدم إلى باقي الجسم، مما يؤدي إلى خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وقلة التنفس، وهياج القلب، وصعوبة التنفس.’

“بحق الـ… دعنا نذهب!”

ظهرت المعرفة ذات الصلة في ذهنه، وأمسك زو هان بصدره، ومثل سمكة ميتة، تدحرج بؤبؤاه لخلف رأسه، وسقط جسده مثل شجرة ساقطة. كانت هذه مشكلة غير قابلة للحل، لذلك قرر زو هان التظاهر بالإغماء. كانت هذه خطة وضعها منذ البداية. لقد جعل عمدا تشين غوانغ يحمل رأس الدمية القماشية لصرف الممثلين وطلب من تشين غوانغ الركض نحو الجزء الأعمق من السيناريو. بعد أن يقود تشين غوانغ الجميع بعيدًا، كان سيتتبع خطواته ويغادر من المسار الخفي.

“إنه نفس السيناريو، لكنه يعطي شعورًا مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما دخلته لأول مرة.” تم تجعيد حواجب السيد وانغ معًا. “بصراحة، لم تكن بعض مسارح الجرائم التي ذهبت إليها مخيفة مثل هذا المكان”.

مال جسده للخلف. قبل أن يسقط زو هان، سمع فجأةً صوتًا ثقيلًا بجانبه!

“كان هناك طفل في الزاوية! يبدو أنه يتتبعنا!” عانق تشين غوانغ رأس الدمية بإحكام بينما ظلت عيناه تحدقان في فم الدرج.

تراجعت جفونه قليلاً، وأدرك زو هان أن السيد وانغ قد “أغمي عليه” بالفعل!

“خلفك! خلفك!” صرخ تشين غوانغ. كانت الكعب العالي على بعد خطوات قليلة فقط من زو هان. لقد كانوا بالفعل في مأزق عميق. كان الجميع على وشك الانهيار.

كان وجهه أحمر بشكل غير طبيعي، وكان تعبيره متألمًا تمامًا، وقبل أن يغمى عليه، استخدم يديه للضغط على دماغه.

“حسنا.” تمامًا عندما أجاب تشين غوانغ، سمع تلك الضجيج الغريبة مرة أخرى. جاء الضجيج من الطابق السفلي. متباطئ في إدارة رأسه، حدق تشين غوانغ في فم الدرج. كان على الجدران المتساقطة خطوط بيضاء بكلمة “نعيم” مقلوبة. كانت الأرض مليئة بالأوراق النقدية، ووُضع وعاء من الأرز الأبيض أمام كل غرفة. بدا هذا المبنى بأكمله وكأنه مقبرة جماعية، وكان مسكنا لمبنى كامل من الموتى.

‘عندما يكون الشخص في حالة صدمة، فإن هرموناته الداخلية ستختل. تشمل أعراض ذلك ظهور إحمرار على الوجه بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم وضغط الدم. في الوقت نفسه، ستؤدي الصدمة إلى رد فعل في الجهاز العصبي للإنسان. تشمل الأعراض الدوخة والصداع، وستتفاعل نسبة صغيرة من الناس بالتقيؤ…’

من منظور طبي، كان من الواضح أن الإغماء المزيف للسيد وانغ كان أكثر احترافًا!

من منظور طبي، كان من الواضح أن الإغماء المزيف للسيد وانغ كان أكثر احترافًا!

“ما الذي يجري؟” ركض زو هان و هي سان بسرعة عندما سمعا الضجة.

‘حقًا، كلما كان الزنجبيل أكبر عمرا، كلما كان أكثر حرارة!’

“يمكن لأجزاء جسم الدمية القماشية أن تطارد الضباب الأسود. أراد رئيس المنزل المسكون منا العثور على أجزاء الجسم لسببين. الأول، أنه سيجبرنا على تجربة الحياة السابقة لذلك الشبح، وثانيا، أجزاء الجسم نفسها نوع من الحماية لنا، يساعدنا في إكمال مهمتنا. رئيس هذا المنزل المسكون بارع للغاية. كل مهمة يرتبها لها معنى أعمق وراءها”.

عندما أغمي على زو هان والسيد وانغ في نفس الوقت، أدرك هي سان الفكرة واستجاب على الفور تقريبًا. ولكن بمجرد أن أمسكت يده بصدره، قبل أن يسقط، شعر بشد في ذراعه. “بسرعة، دعنا نذهب! هذه فرصتنا!”

“لا يمكنني التأكد مما إذا كانت الأشباح موجودة في هذا العالم، لكنني أعلم أنه في معظم الأوقات، لا تطبق الأشباح سوى نوع من الإشارات النفسية على ضحاياهم، لذا ما عليك فعله الآن هو أن تأخذ نفسا عميقا وتحاول الوقوف مع بقيتنا.” كان صوت السيد وانغ آمرًا ومطمئنًا؛ ساعدت كلماته ببطء تشين غوانغ على الهدوء.

“بحق الـ… دعنا نذهب!”

بعد ظهور الكعب العالي الأحمر، من الواضح أن الأشباح الحمراء الثلاثة قد تباطئت. لقد بدا وكأنهم قد كانوا خائفين من الكعب العالي الأحمر الحالية. استغل تشين غوانغ هذه الفرصة وانتزع هي سان بالقوة عبر الأشباح الحمراء الثلاثة المذهولة. تسابق الاثنان وكأن حياتهما تعتمد على ذلك. بعد ذلك، طاردت الأشباح الحمراء الثلاثة والكعب العالي الأحمر وراءهم، وركضوا من المبنى!

بعد ظهور الكعب العالي الأحمر، من الواضح أن الأشباح الحمراء الثلاثة قد تباطئت. لقد بدا وكأنهم قد كانوا خائفين من الكعب العالي الأحمر الحالية. استغل تشين غوانغ هذه الفرصة وانتزع هي سان بالقوة عبر الأشباح الحمراء الثلاثة المذهولة. تسابق الاثنان وكأن حياتهما تعتمد على ذلك. بعد ذلك، طاردت الأشباح الحمراء الثلاثة والكعب العالي الأحمر وراءهم، وركضوا من المبنى!

لقد اختبر زو هان بنفسه كم سيكون الأمر مخيفًا عندما تهيج أشباح السيناريو بأكمله. كانت تلك ذكرى لم يرغب في العودة إليها.

“أخفضوا أصواتكم!” لم يكن لدى زو هان أي فكرة عما رآه تشين غوانغ، ولكن من رد فعل تشين غوانغ المتجاوز للحدود، كان يعلم أن المرحلة الأخيرة من سيناريو الجنين الأشباح قد بدأت بالفعل!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط