نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1101

هناك شخص أخر في ظلي؟ "2في1".

هناك شخص أخر في ظلي؟ "2في1".

1101:

 

 

مجرد التفكير في هذه الصورة سيجعل المرء يشعر بعدم الارتياح. إذا تم تقييد رجل بأناكوندا عملاقة، فسيختنق على الأكثر حتى الموت، ولكن إذا كان قيده الوحش، فإن الوجوه البشرية على جسد الوحش ستلتصق بجسده، وستبدأ الأفواه المروعة في القضم على اللحم والعظام.

هناك شخص أخر في ظلي؟ “2في1”.

 

 

 

جالسًا بجانب السرير، استند تشن غي على الحائط للحصول على الدعم. كانت ذراعه داخل حقيبته وهو يرفع رأسه لدراسة الوحش الذي كان يزحف على السقف. لم يكن هناك خوف في عينيه. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان هناك أكثر من أثر للارتباك. كان هذا شيئًا لم يختبره الوحش من قبل. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض بهذه الطريقة تمامًا لبعض الوقت، ولم يكن أي منهما سريعًا في القيام بأي حركة خشية أن يقعوا في فخ.

 

 

تم خفض رأس الصبي، لذلك كان وجهه مظللًا عن الأنظار، ولكن من الصوت والنبرة، بدا مشابهًا جدًا لشيانغ نوان. أخذ تشن غي خطوة واحدة إلى الوراء بشكل لا إرادي. وأثناء قيامه بذلك، تقدم الصبي خطوة إلى الأمام.

 

 

“تم إنقاذ وين تشينغ مرة أخرى من قبل ذلك الطفل غير المرئي. بافتراض أن هذا الطفل هو الجنين الشبح، فلماذا يهتم بسلامة وين تشينغ في كل لحظة؟ بناءً على ما أعرفه عنه، إنه ليس من النوع الذي سيقوم بأي تضحية من أجل أم شخص آخر. فبعد كل شيء، في عوالم الأطفال الآخرين، لم يقدم أبدًا المساعدة لإنقاذ أفراد أسر الأطفال الآخرين المختارين”. أعطى تشن غي الأمر مزيدًا من التفكير. كان التفسير الأكثر منطقية هو أن شيانغ نوان قد إنضم إلى الجنين الشبح. أو بالأحرى، لم يكن شيانغ نوان موجودًا على الإطلاق في هذا العالم، وكان شيانغ نوان هو الجنين الشبح منذ البداية.

 

 

 

 

 

استمر صوت الحفيف بالقدوم من فوقه. إستمر الوحش المصنوع من عدة رؤوس بشرية بالزحف على السقف. تدلت خيوط سوداء تنبعث منها رائحة كريهة من الفتحات العديدة للرؤوس العديدة. كان الوحش أكثر حرصًا مما توقعه تشن غي. حدق العديد من أزواج الأعين الشريرة والقاسية في تشن غي. لقد تردد لفترة طويلة قبل أن يبدأ في الاقتراب من هذه الفريسة أمامه التي قد كانت غير عادية تمامًا. لم يكن تشن غي يشبه أي شيء آخر قد واجهه من قبل.

1101:

 

 

 

كانت المباني تتأرجح، والظلال العملاقة تزحف على سطح المباني. كانت الأرض تهتز، وكان العالم ممزوجًا بالأحمر والأسود وتردد بصدا صرخات قادمة من كل مكان. كان تشن غي مفتونًا تمامًا بمحيطه عندما شعر بوخز من الألم في راحة يده. استدار لينظر ليرى الكعب العالي الأحمر ينزف.

لقد لفت الرائحة الكريهة تشن غي. كانت الرؤوس البشرية تقترب أكثر فأكثر. كان هذا المشهد كافيًا لإخافة أي رجل بالغ حتى يغمى عليه، لكن بالنسبة لتشن غي، تسببت في تجعد حاجبيه قليلاً فقط.

كان تشن غي نفسه يعرف مدى صعوبة التحدي الذي واجهه، لكنه لا يزال قر رغب في تجربته. لربما قد كان ساذجًا، معتقدًا أنه يمكن إنقاذ الجميع.

 

 

 

كان للمستشفى هدف واضح منذ البداية. في المبنى A لشقق جين هوا، عندما اكتشفوا تحريك تشن غي للوعاء، غادروا دون تردد لتجنب حدوث صراع مباشر مع تشن غي. بين الجنين الشبح و تشن غي، اختاروا التعامل مع الجنين الشبح. على ما يبدو، كان ذلك لأنهم كانوا يستعدون لهذا اليوم لفترة طويلة جدًا.

‘يبدو أن الوحوش من الضباب الأسود والمدينة الحمراء مختلفة تمامًا في طبيعتها. إنهم يعطونني شعورًا مختلفًا تمامًا.’

 

 

 

 

“ما هذه؟” وجد تشن غي ترمسًا في إحدى الغرف وملأ الأجزاء السوداء بداخله. لم يكن لديه أي فكرة عن فائدة هذه الأشياء. لقد خطط لإعادتها معه للدراسة. ربما سيكون قادرًا على اكتشاف المزيد من الأسرار حول الضباب الأسود منها.

تبدد الارتباك في عيون تشن غي تدريجياً. كان مثل عالم الأحياء في الحياة الواقعية، يدرس نوعًا يواجه الانقراض لم يره من قبل من مسافة قريبة.

 

 

 

 

 

”معظم الوحوش في المدينة الحمراء ملطخة بالدماء. تم تحديد قوة الأشباح المؤذية، الأشباح نصف الحمراء، والأشباح الحمراء بناءً على كمية الدم لديهم ومستوى الاستياء الذي يحملونه معهم، لكن الأمر يختلف مع الوحوش من الضباب الأسود. لا يبدو أن قدرتهم مرتبطة بكمية الدم الموجودة على أجسامهم. إنهم ينشرون إحساسًا عميقًا بالكراهية والرغبة في التدمير.’

‘جوهر الشبح هو هوس عالق. عندما أواجه شبحًا، نادرًا ما أشعر بمشاعر الاشمئزاز. في الواقع، أشعر أحيانًا بالشفقة عليهم. لكن هذه الوحوش من الضباب الأسود تثير اشمئزاز قلبي. يبدو أنها فرصة بالنسبة لي لتجنيد هذا المخلوق حيث أن موظفي منزلي المسكون مثله قريبون من الصفر.’

 

 

 

 

‘جوهر الشبح هو هوس عالق. عندما أواجه شبحًا، نادرًا ما أشعر بمشاعر الاشمئزاز. في الواقع، أشعر أحيانًا بالشفقة عليهم. لكن هذه الوحوش من الضباب الأسود تثير اشمئزاز قلبي. يبدو أنها فرصة بالنسبة لي لتجنيد هذا المخلوق حيث أن موظفي منزلي المسكون مثله قريبون من الصفر.’

 

 

 

 

‘إذا لم يختر الطفل إنقاذ وين تشينغ، فمن المرجح أن يكون قد استولى على جزء كبير من جسدي الآن.’

عقله يعمل فوق الحدود، نظر تشن غي إلى الوحش أمامه. لقد نطق أخيرًا بالفكرة التي كان يفكر فيها. “لا يمكنني التخلي عن أي ‘شخص’ بهذه السهولة. عندما يستيقظ جميع موظفيي، يجب أن أحاول التقاط بعض الوحوش من الضباب الأسود أحياء وإحضارهم معي إلى المنزل لمعرفة ما إذا كان بإمكاني مساعدتهم في تصحيح نظرته غير الطبيعية والملتوية للحياة “.

 

 

‘الآن هي أهم لحظة لولادته. بغض النظر عن مدى صوت المقاطعة، سيركز على إعادة الميلاد كأهم هدف له.’

 

 

كان تشن غي نفسه يعرف مدى صعوبة التحدي الذي واجهه، لكنه لا يزال قر رغب في تجربته. لربما قد كان ساذجًا، معتقدًا أنه يمكن إنقاذ الجميع.

 

 

 

 

 

إفتقرت الوحوش من الضباب الأسود إلى الإنسانية، لكن هذا لم يعني أنها قد إفتقرت إلى القدرة على التفكير. كانت هذه الوحوش ماكرة بشكل لا يصدق. لقد درست الرؤوس البشرية على السقف مرارًا وتكرارًا قبل أن تؤكد أخيرًا أن تشن غي لم يشكل تهديدًا لها. لقد أغضبها الشعور بالخداع بشكل كبير. كل الرؤوس البشرية التي قد كونت الجسد قد فتحت أفواهها في نفس الوقت. لنكون صادقين، ما كان أمام تشن غي كان مخيفًا إلى حد ما. أكثر من عشرة رؤوس بشرية كانت تلتف بوصات بعيدا عن وجه تشن غي. تدلت الكثير من الخيوط السوداء من جسد الوحش. لقد أرادوا استخدام الخيوط لاختراق جسد تشن غي ثم الالتفاف حول تشن غي مثل ثعبان عملاق.

 

 

لم يكن تشن غي، بدون مساعدة موظفيه، أقوى بكثير من الإنسان العادي، ولكن بمجرد حصوله على مساعدة موظفيه، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا.

 

كان الأمر مختلفًا تمامًا في العالم خلف باب شيانغ نوان. منذ أن دخل الباب، بدا وكأن شيانغ نوان قد انحاز إلى الجنين الشبح منذ البداية. في العالم الحقيقي، كان شيانغ نوان طفلاً رفض التواصل مع العالم. لم يعرف أحد كيف كان شيانغ نوان الحقيقي. حتى والدته لم تكن تعرفه جيدًا.

مجرد التفكير في هذه الصورة سيجعل المرء يشعر بعدم الارتياح. إذا تم تقييد رجل بأناكوندا عملاقة، فسيختنق على الأكثر حتى الموت، ولكن إذا كان قيده الوحش، فإن الوجوه البشرية على جسد الوحش ستلتصق بجسده، وستبدأ الأفواه المروعة في القضم على اللحم والعظام.

 

 

 

 

 

‘لا يمكن التواصل معهم، ويفتقرون إلى أي إحساس بالتعاطف. لا يوجد سوى الخطيئة والدمار في عيونهم. لماذا يحتاج مثل هذا المخلوق إلى التواجد في هذا العالم؟ ما هو الغرض من وجودهم؟’

 

 

 

 

 

نظر تشن غي إلى الوجوه البشرية التي كادت تلامس وجهه تقريبًا. لقد إمتدت يده التي تم وضعها داخل حقيبة الظهر أخيرًا. كان في كفه حذاء أحمر عالي الكعب مغطى بالدم الطازج. مد الكعب أمام وجه الوحش. قبل أن يتمكن الوحش من التفاعل، حرك تشن غي ذراعه وطعن الطرف الحاد من الكعب في وجه الوحش.

ماشيا بمفرده في الضباب الأسود، حمل تشن غي حقيبة الظهر، وسحب المطرقة بيد واحدة وحمل الكعب العالي الأحمر باليد الأخرى بينما كان يشق طريقه بصمت إلى الحديقة الصغيرة في المنطقة السكنية. عاثرا على مكان للاختباء، نظر تشن غي حوله. بدا المكان وكأنه مشهد من نهاية العالم.

 

 

 

بقيت المسافة بينهما كما هي مثل الرجل وظله. بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها، لم يكن الرجل قادرًا على التخلص من ظله. نظرًا لأن هذا كان أمر لا مفر منه، توقف تشن غي عن إضاعة الوقت. كانت عيناه هادئتين كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث في النهاية عاجلاً أم آجلاً. لكن التعبير على وجهه كان معقدًا نوعًا ما. “أنت من هرب طواعية، فلماذا عدت لتجدني؟”

‘هذا الشيء حاد جدًا.’

واقفا عند المدخل، لم يسرع تشن غي للمغادرة. تغير العالم خارج المبنى تمامًا. غطى الضباب الأسود كل شيء، ولكن كانت هناك رشقات من اللون الأحمر وسط الضباب. كان العالم كله خلف الباب مثل لوحة تجريدية لكابوس. تم خلط الأسود والأحمر معًا، مما أدى إلى لف كل “شخص” يقيم خلف الباب.

 

 

 

جالسًا بجانب السرير، استند تشن غي على الحائط للحصول على الدعم. كانت ذراعه داخل حقيبته وهو يرفع رأسه لدراسة الوحش الذي كان يزحف على السقف. لم يكن هناك خوف في عينيه. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان هناك أكثر من أثر للارتباك. كان هذا شيئًا لم يختبره الوحش من قبل. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض بهذه الطريقة تمامًا لبعض الوقت، ولم يكن أي منهما سريعًا في القيام بأي حركة خشية أن يقعوا في فخ.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها وحش الرؤوس البشرية لهجوم بمثل هذا السلاح. اندفعت الخيوط الرفيعة السوداء التي خرجت من أفواهها إلى تشن غي مثل حفنة من أسماك الضاري المفترسة التي وجدت فريستها الحية. ولكن بمجرد أن كانوا على وشك الوصول إلى جسد تشن غي، بدأ الكعب العالي الأحمر الذي كان عالقًا في وجه الوحش في إظهار العديد من الأنماط الغريبة على سطحه. كل نمط قد مثل روح تتوسل لطلب الرحمة. عند الفحص الدقيق، كان بإمكان المرء أن يدرك أن كل نمط كان ملتوي من وجوه بشرية حية، وأنهم كانوا يؤون أعمق لعناتهم ويأسهم الأكثر ظلمة. انتشر النمط الأسود على وحش الرأس البشري. في أقل من ثانية، قام بتغليف الوحش العملاق والتقاطه مثل ااشبكة.

 

 

 

 

‘حتى الجنين الشبح تمسّك بماضيه بقوة، لكن لماذا قد أنسى مثل هذه الأشياء المهمة من طفولتي؟ هل لأن أحدًا ما لا يريدني أن أتذكر شيئًا من تلك الفترة؟’

‘لا يبدو أنه بإمكان الأشباح أن تلتهم الوحوش من الضباب مباشرةً. إن قتلهم أصعب من المعتاد.’

 

 

 

 

 

لم تكن الكعب العالي الأحمر قد قضت تمامًا على القيود المفروضة عليها من قبل العالم وراء الباب. لم تستطع ترك الشيء الذي تملكته والظهور شخصيًا. لذلك، كان على تشن غي أن يلجأ إلى هذه الطريقة للتعامل مع الوحش من الضباب الأسود. تجرأ على القيام بذلك لأنه عندما لامست كفه الكعب الأحمر العالي لأول مرة، دخلت الأوعية الدموية واللعنات في الحذاء جسده طواعيةً لمساعدته في البحث عن سبب ضعف قوته المستمر.

 

 

تم خفض رأس الصبي، لذلك كان وجهه مظللًا عن الأنظار، ولكن من الصوت والنبرة، بدا مشابهًا جدًا لشيانغ نوان. أخذ تشن غي خطوة واحدة إلى الوراء بشكل لا إرادي. وأثناء قيامه بذلك، تقدم الصبي خطوة إلى الأمام.

 

 

في ذلك الوقت، كان يعلم أنه على الرغم من أن الكعب العالي الأحمر كانت لا تزال غير قادرة على ترك الشيء الذي قد إمتلكته، إلا أنه كات بإمكانها استخدام جزء من قدرتها بالفعل. كان وحش الرؤوس البشرية يلتوي مثل حريش عملاق على أرضية غرفة المعيشة. بالنظر إلى التعذيب الذي حدث فيه، أخرج تشن غي الكعب العالي الأحمر الآخر من حقيبته وألصق الكعب بثبات وقوة في عنق الوحش.

 

 

كانت عيون تشن غي هادئة. عندما دخل عالم الأطفال الآخرين، لم يكن أي من الأطفال على استعداد لمساعدة الجنين الشبح. لقد كانوا معاديين للجنين الشبح، وفي النهاية، سينتهي بهم الأمر أن يصبحوا مساعدين لتشن غي.

 

 

‘على الرغم من أنه لا يمكن للكعب العالي الأحمر سوى استخدام جزء من قوتها، إلا أنها الوجود الأقرب بين موظفيي لتصبح شبح أحمر أعلى. لماذا تجد صعوبة في قتل وحش الرؤوس البشرية؟ لقد استغرقها الأمر وقتًا طويلاً للتعامل مع واحد منهم فقط.’

 

 

 

 

 

لم يقصد تشن غي ذلك على أنه تقليل من قوة الكعب العالي الأحمر. لقد ظن فقط أن الوحوش من الضباب الأسود كانت مرنة بشكل مدهش ويصعب التعامل معها. فبعد كل شيء، لا يمكن اعتبار وحش الرؤوس البشرية إلا وحشًا أكثر طبيعية بين صفوف المخلوقات في الضباب الأسود. لقد رأى ظلالًا أكبر بكثير تتحرك عبر الضباب في وقت سابق.

لم تكن الكعب العالي الأحمر قد قضت تمامًا على القيود المفروضة عليها من قبل العالم وراء الباب. لم تستطع ترك الشيء الذي تملكته والظهور شخصيًا. لذلك، كان على تشن غي أن يلجأ إلى هذه الطريقة للتعامل مع الوحش من الضباب الأسود. تجرأ على القيام بذلك لأنه عندما لامست كفه الكعب الأحمر العالي لأول مرة، دخلت الأوعية الدموية واللعنات في الحذاء جسده طواعيةً لمساعدته في البحث عن سبب ضعف قوته المستمر.

 

 

 

 

أصبحت الأنماط السوداء التي غطت جسم وحش الرؤوس البشرية تشد وتغلق تدريجياً على نفسها. استغرق الأمر عشر دقائق كاملة قبل أن يقتل وحش الرؤوس البشرية. انهار جسده. خرجت العديد من الخيوط بلون العقيق الأسود من رأسه المكسور وتحولت إلى دخان أسود. لقد عادوا ليصبحوا جزءًا من الضباب الأسود مرة أخرى.

 

 

 

 

 

التقط تشن غي الكعب العالي الأحمر، ودرس الأنماط الموجودة على السطح والتي أصبحت أكثر وضوحًا. كان يعلم أن الكعب العالي الأحمر قد كانت على وشك اختراق الحاجز قريبًا.

واقفا عند المدخل، لم يسرع تشن غي للمغادرة. تغير العالم خارج المبنى تمامًا. غطى الضباب الأسود كل شيء، ولكن كانت هناك رشقات من اللون الأحمر وسط الضباب. كان العالم كله خلف الباب مثل لوحة تجريدية لكابوس. تم خلط الأسود والأحمر معًا، مما أدى إلى لف كل “شخص” يقيم خلف الباب.

 

مجرد التفكير في هذه الصورة سيجعل المرء يشعر بعدم الارتياح. إذا تم تقييد رجل بأناكوندا عملاقة، فسيختنق على الأكثر حتى الموت، ولكن إذا كان قيده الوحش، فإن الوجوه البشرية على جسد الوحش ستلتصق بجسده، وستبدأ الأفواه المروعة في القضم على اللحم والعظام.

 

 

بعد انهيار جسد وحش الرؤوس البشرية، أصبح الضباب الأسود في الغرفة أكثر سمكًا. إذا كان هناك أي شيء، فإنه قد بعث الشعور بأنه لم يمت بل تغير فقط إلى شكل مختلف لمواصلة حياته. باستخدام رؤية يين يانغ، وجد تشن غي بعض القطع السوداء حيث كان جسم وحش الرؤوس البشرية. لقد بدوا وكأنهم رماد سيترك بعد حرق بعض الأوراق النقدية.

 

 

 

 

 

“ما هذه؟” وجد تشن غي ترمسًا في إحدى الغرف وملأ الأجزاء السوداء بداخله. لم يكن لديه أي فكرة عن فائدة هذه الأشياء. لقد خطط لإعادتها معه للدراسة. ربما سيكون قادرًا على اكتشاف المزيد من الأسرار حول الضباب الأسود منها.

‘هذا الشيء حاد جدًا.’

 

 

 

 

أثناء تحريك جسده، لاحظ تشن غي أنه على الرغم من أن أطرافه كانت باردة بشكل لا يصدق وكانت درجة حرارة جسمه منخفضة، فإن التعب الذي ارتفع من قاع روحه قد انخفض بشكل ملحوظ.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها وحش الرؤوس البشرية لهجوم بمثل هذا السلاح. اندفعت الخيوط الرفيعة السوداء التي خرجت من أفواهها إلى تشن غي مثل حفنة من أسماك الضاري المفترسة التي وجدت فريستها الحية. ولكن بمجرد أن كانوا على وشك الوصول إلى جسد تشن غي، بدأ الكعب العالي الأحمر الذي كان عالقًا في وجه الوحش في إظهار العديد من الأنماط الغريبة على سطحه. كل نمط قد مثل روح تتوسل لطلب الرحمة. عند الفحص الدقيق، كان بإمكان المرء أن يدرك أن كل نمط كان ملتوي من وجوه بشرية حية، وأنهم كانوا يؤون أعمق لعناتهم ويأسهم الأكثر ظلمة. انتشر النمط الأسود على وحش الرأس البشري. في أقل من ثانية، قام بتغليف الوحش العملاق والتقاطه مثل ااشبكة.

 

 

 

 

‘بعد أن أخذ الطفل غير المرئي وين تشينغ بعيدًا، عادت طاقتي الجسدية تدريجياً. يبدو أنه قد كان لضعف جسدي علاقة به بعد كل شيء.’

 

 

 

 

 

كانت عيون تشن غي هادئة. عندما دخل عالم الأطفال الآخرين، لم يكن أي من الأطفال على استعداد لمساعدة الجنين الشبح. لقد كانوا معاديين للجنين الشبح، وفي النهاية، سينتهي بهم الأمر أن يصبحوا مساعدين لتشن غي.

 

 

 

 

 

كان الأمر مختلفًا تمامًا في العالم خلف باب شيانغ نوان. منذ أن دخل الباب، بدا وكأن شيانغ نوان قد انحاز إلى الجنين الشبح منذ البداية. في العالم الحقيقي، كان شيانغ نوان طفلاً رفض التواصل مع العالم. لم يعرف أحد كيف كان شيانغ نوان الحقيقي. حتى والدته لم تكن تعرفه جيدًا.

 

 

 

 

لم يقصد تشن غي ذلك على أنه تقليل من قوة الكعب العالي الأحمر. لقد ظن فقط أن الوحوش من الضباب الأسود كانت مرنة بشكل مدهش ويصعب التعامل معها. فبعد كل شيء، لا يمكن اعتبار وحش الرؤوس البشرية إلا وحشًا أكثر طبيعية بين صفوف المخلوقات في الضباب الأسود. لقد رأى ظلالًا أكبر بكثير تتحرك عبر الضباب في وقت سابق.

‘قبل أن يستيقظ أي من موظفيي، كنت أتابع وين تشينغ لأن وين تشينغ محمية من قبل الجنين الشبح. من خلالها، حصلت على بعض الحماية وتجنبت بعض الخطر الذي كان سيأتي في طريقي. ولكن الآن بعد أن أوشك موظفي على الاستيقاظ، لا داعي للبقاء معهم.’

 

 

‘لست بحاجة إلى إجراء صراع مباشر مع الجنين الشبح. يجب أن أحاول شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.’

 

 

لم يكن تشن غي، بدون مساعدة موظفيه، أقوى بكثير من الإنسان العادي، ولكن بمجرد حصوله على مساعدة موظفيه، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا.

كانت هناك بعض الحقائق في العالم التي لا يمكن رفضها. كان أحدها هو أن الطفل قد إهتم بشدة بوين تشينغ. بناءً على ما قالته وين تشينغ لتشن غي، لم ينطق شيانغ نوان بجملة كاملة لها من قبل. لم يدعوها بأمي ولو مرة واحدة. ولكن من تصرفات الطفل المختلفة عندما كانا عالقين خلف الباب، احتلت وين تشينغ موقعًا في قلبه لا يمكن لأي شخص آخر استبداله.

 

 

 

”معظم الوحوش في المدينة الحمراء ملطخة بالدماء. تم تحديد قوة الأشباح المؤذية، الأشباح نصف الحمراء، والأشباح الحمراء بناءً على كمية الدم لديهم ومستوى الاستياء الذي يحملونه معهم، لكن الأمر يختلف مع الوحوش من الضباب الأسود. لا يبدو أن قدرتهم مرتبطة بكمية الدم الموجودة على أجسامهم. إنهم ينشرون إحساسًا عميقًا بالكراهية والرغبة في التدمير.’

‘قوة العمال هي قوتي. ما زلت نفس الشخص، لكن القوة التي أمتلكها ستستمر في الازدياد. يجب أن تكون هذه الميزة الوحيدة بالنسبة لي.’

بالنسبة لتشن غي، لم يكن الجزء الداخلي من المباني السكنية التي كانت أرضًا للجنين الشبح أكثر أمانًا من الضباب الأسود. كان موظفوه يستيقظون ببطء، وكان بإمكان الكعب العالي الأحمر أن تستخدم بالفعل جزءًا من قوتها. كان لديه ما يكفي لضمان سلامته. يمكنه الاختباء بأمان داخل الضباب الأسود الذي كان خارج سيطرة الجنين الشبح حتى كسر جميع موظفيه قيود هذا العالم.

 

 

 

 

استمرت القوة في المنزل المسكون في التحسن، لكن فساد القوة لم يذهب إلى رأسه. حافظ تشن غي على سلامته العقلية، وكانت روحه تتألق بتألق البشرية. هذا ما فصله عن خصومه.

 

 

 

 

 

كان المستشفى الملعون أقوى منه بكثير، ولكن لتحقيق هدفهم الخاص، كانت إنسانيتهم ​​ملتوية تمامًا. لقد أصبح مرضاهم مرادفًا لمصطلح “الوحش”.

كان الدكتور غاو أذكى من تشن غي، وقد رأى أقصى إمكانات البشرية منذ وقت طويل. لتحقيق هدفه الخاص، منذ أن كان لا يزال على قيد الحياة حتى وفاته، لم يتخلى فقط عن إنسانيته، بل تخلى أيضًا عن حقه في أن يكون إنسانًا.

 

 

 

 

كان الدكتور غاو أذكى من تشن غي، وقد رأى أقصى إمكانات البشرية منذ وقت طويل. لتحقيق هدفه الخاص، منذ أن كان لا يزال على قيد الحياة حتى وفاته، لم يتخلى فقط عن إنسانيته، بل تخلى أيضًا عن حقه في أن يكون إنسانًا.

كان للمستشفى هدف واضح منذ البداية. في المبنى A لشقق جين هوا، عندما اكتشفوا تحريك تشن غي للوعاء، غادروا دون تردد لتجنب حدوث صراع مباشر مع تشن غي. بين الجنين الشبح و تشن غي، اختاروا التعامل مع الجنين الشبح. على ما يبدو، كان ذلك لأنهم كانوا يستعدون لهذا اليوم لفترة طويلة جدًا.

 

‘لست بحاجة إلى إجراء صراع مباشر مع الجنين الشبح. يجب أن أحاول شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.’

 

 

كانت قوة تشن غي تتزايد تدريجياً، لكن المسار الذي سلكه كان مختلفًا تمامًا عن أي شخص آخر. كان الطريق الذي اختاره شديد الخطورة. لقد سلم حياته عمليا إلى الأشباح. ما مقدار الثقة التي احتاجها في عماله ليكون قادرًا على اتخاذ خيار مثل هذا؟ لقد حاول إدخال الكعب العالي الأحمر في جيبه، لكنه حاول لفترة طويلة وفشل في ذلك لأن الجيب كان صغيرًا جدًا بالنسبة للكعب. في النهاية، لم يكن لديه خيار سوى إعادة الكعب العالي الأحمر إلى حقيبته.

 

 

 

 

كان الدكتور غاو أذكى من تشن غي، وقد رأى أقصى إمكانات البشرية منذ وقت طويل. لتحقيق هدفه الخاص، منذ أن كان لا يزال على قيد الحياة حتى وفاته، لم يتخلى فقط عن إنسانيته، بل تخلى أيضًا عن حقه في أن يكون إنسانًا.

‘مطرقة الطبيب كاسر الجماجم مجرد تمويه. السلاح المدمر الحقيقي هو الكعب العالي الأحمر. أشك في أن أي شخص سيتوقع مني أن أستخدم زوجًا من الكعب النسائي كسلاحي الفعلي.’

 

 

 

 

كانت المباني تتأرجح، والظلال العملاقة تزحف على سطح المباني. كانت الأرض تهتز، وكان العالم ممزوجًا بالأحمر والأسود وتردد بصدا صرخات قادمة من كل مكان. كان تشن غي مفتونًا تمامًا بمحيطه عندما شعر بوخز من الألم في راحة يده. استدار لينظر ليرى الكعب العالي الأحمر ينزف.

ساحبا المطرقة على طول، أخذ تشن غي استراحة قصيرة أخرى في الغرفة. لم يكن إلا بعد أن صدم المبنى مرة أخرى واشتدت الهزة أنه قرر المغادرة.

 

 

‘لست بحاجة إلى إجراء صراع مباشر مع الجنين الشبح. يجب أن أحاول شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.’

 

 

‘من الواضح أن المستشفى الملعون جاء جاهزًا. في الواقع، أراهن أنهم قاموا باستعدادات أفضل مني. ستكون هذه مأساة مروعة للجنين الشبح.’

 

 

“تم إنقاذ وين تشينغ مرة أخرى من قبل ذلك الطفل غير المرئي. بافتراض أن هذا الطفل هو الجنين الشبح، فلماذا يهتم بسلامة وين تشينغ في كل لحظة؟ بناءً على ما أعرفه عنه، إنه ليس من النوع الذي سيقوم بأي تضحية من أجل أم شخص آخر. فبعد كل شيء، في عوالم الأطفال الآخرين، لم يقدم أبدًا المساعدة لإنقاذ أفراد أسر الأطفال الآخرين المختارين”. أعطى تشن غي الأمر مزيدًا من التفكير. كان التفسير الأكثر منطقية هو أن شيانغ نوان قد إنضم إلى الجنين الشبح. أو بالأحرى، لم يكن شيانغ نوان موجودًا على الإطلاق في هذا العالم، وكان شيانغ نوان هو الجنين الشبح منذ البداية.

 

كان تشن غي نفسه يعرف مدى صعوبة التحدي الذي واجهه، لكنه لا يزال قر رغب في تجربته. لربما قد كان ساذجًا، معتقدًا أنه يمكن إنقاذ الجميع.

كان للمستشفى هدف واضح منذ البداية. في المبنى A لشقق جين هوا، عندما اكتشفوا تحريك تشن غي للوعاء، غادروا دون تردد لتجنب حدوث صراع مباشر مع تشن غي. بين الجنين الشبح و تشن غي، اختاروا التعامل مع الجنين الشبح. على ما يبدو، كان ذلك لأنهم كانوا يستعدون لهذا اليوم لفترة طويلة جدًا.

 

 

 

 

 

كانت طاقة تشن غي الجسدية تتعافى ببطء، وكان لون الدم على القصة المصورة ​​يتعمق. عندما شغل المُسجل، كان يسمع صوت ضجيج أبيض طفيف. كان الموظفون يستيقظون واحدا تلو الآخر. كانت الأخبار السارة تتدفق. وعاد تعبير تشن غي ببطء إلى طبيعته.

لقد اتبع الدرج ووصل أخيرًا إلى الطابق الأول. قبل أن يغادر تشن غي المبنى 2 لشقق جيو هونغ، استدار ليرى المشهد. كان هذا المبنى في الأصل يخفي رأس الدمية القماشية. كان كل باب خلف هذا المبنى مليئًا بذكريات الجنين الشبح. على الرغم من أنه تحول إلى وحش، إلا أنه لم ينسى ماضيه. في كل مرة دفع فيها بابًا، كان في استقباله نسخة سابقة من الجنين الشبح.

 

 

 

 

‘زانغ يا إله شيطان. يوجد في المستشفى الملعون على الأرجح إله شيطان أو على الأقل شيء قريب من قوة إله شيطان بينهم. أراد الجنين الشبح قمعهم بقواعد العالم خلف بابه، لكن هذا صعب للغاية. لا يمكنه الاستمرار في هذا الأمر لفترة أطول.’

 

 

 

 

 

مع الحماية من الكعب العالي الأحمر، لم يعد تشن غي يخاف من الضباب الأسود. لقد تحرك ببطء على الدرج، مستمعًا إلى الأصوات القادمة من خارج المبنى.

 

 

لقد لفت الرائحة الكريهة تشن غي. كانت الرؤوس البشرية تقترب أكثر فأكثر. كان هذا المشهد كافيًا لإخافة أي رجل بالغ حتى يغمى عليه، لكن بالنسبة لتشن غي، تسببت في تجعد حاجبيه قليلاً فقط.

 

 

‘قاتلوا حتى يرضى قلبكم. سنرى من سيقف ليضحك في النهاية.’

كانت هناك بعض الحقائق في العالم التي لا يمكن رفضها. كان أحدها هو أن الطفل قد إهتم بشدة بوين تشينغ. بناءً على ما قالته وين تشينغ لتشن غي، لم ينطق شيانغ نوان بجملة كاملة لها من قبل. لم يدعوها بأمي ولو مرة واحدة. ولكن من تصرفات الطفل المختلفة عندما كانا عالقين خلف الباب، احتلت وين تشينغ موقعًا في قلبه لا يمكن لأي شخص آخر استبداله.

 

 

 

كان تشن غي نفسه يعرف مدى صعوبة التحدي الذي واجهه، لكنه لا يزال قر رغب في تجربته. لربما قد كان ساذجًا، معتقدًا أنه يمكن إنقاذ الجميع.

لقد اتبع الدرج ووصل أخيرًا إلى الطابق الأول. قبل أن يغادر تشن غي المبنى 2 لشقق جيو هونغ، استدار ليرى المشهد. كان هذا المبنى في الأصل يخفي رأس الدمية القماشية. كان كل باب خلف هذا المبنى مليئًا بذكريات الجنين الشبح. على الرغم من أنه تحول إلى وحش، إلا أنه لم ينسى ماضيه. في كل مرة دفع فيها بابًا، كان في استقباله نسخة سابقة من الجنين الشبح.

 

 

إفتقرت الوحوش من الضباب الأسود إلى الإنسانية، لكن هذا لم يعني أنها قد إفتقرت إلى القدرة على التفكير. كانت هذه الوحوش ماكرة بشكل لا يصدق. لقد درست الرؤوس البشرية على السقف مرارًا وتكرارًا قبل أن تؤكد أخيرًا أن تشن غي لم يشكل تهديدًا لها. لقد أغضبها الشعور بالخداع بشكل كبير. كل الرؤوس البشرية التي قد كونت الجسد قد فتحت أفواهها في نفس الوقت. لنكون صادقين، ما كان أمام تشن غي كان مخيفًا إلى حد ما. أكثر من عشرة رؤوس بشرية كانت تلتف بوصات بعيدا عن وجه تشن غي. تدلت الكثير من الخيوط السوداء من جسد الوحش. لقد أرادوا استخدام الخيوط لاختراق جسد تشن غي ثم الالتفاف حول تشن غي مثل ثعبان عملاق.

 

 

‘حتى الجنين الشبح تمسّك بماضيه بقوة، لكن لماذا قد أنسى مثل هذه الأشياء المهمة من طفولتي؟ هل لأن أحدًا ما لا يريدني أن أتذكر شيئًا من تلك الفترة؟’

 

 

 

 

 

واقفا عند المدخل، لم يسرع تشن غي للمغادرة. تغير العالم خارج المبنى تمامًا. غطى الضباب الأسود كل شيء، ولكن كانت هناك رشقات من اللون الأحمر وسط الضباب. كان العالم كله خلف الباب مثل لوحة تجريدية لكابوس. تم خلط الأسود والأحمر معًا، مما أدى إلى لف كل “شخص” يقيم خلف الباب.

 

 

 

 

‘جوهر الشبح هو هوس عالق. عندما أواجه شبحًا، نادرًا ما أشعر بمشاعر الاشمئزاز. في الواقع، أشعر أحيانًا بالشفقة عليهم. لكن هذه الوحوش من الضباب الأسود تثير اشمئزاز قلبي. يبدو أنها فرصة بالنسبة لي لتجنيد هذا المخلوق حيث أن موظفي منزلي المسكون مثله قريبون من الصفر.’

‘قبل أن يخرج هذا العالم عن السيطرة تمامًا، سيرسل الجنين الشبح بالتأكيد وين تشينغ إلى مكان آمن. بعد ضمان سلامة وين تشينغ، فإن الاحتمال الأكبر هو أنه سيعود ليجدني.’

 

 

 

 

لقد اتبع الدرج ووصل أخيرًا إلى الطابق الأول. قبل أن يغادر تشن غي المبنى 2 لشقق جيو هونغ، استدار ليرى المشهد. كان هذا المبنى في الأصل يخفي رأس الدمية القماشية. كان كل باب خلف هذا المبنى مليئًا بذكريات الجنين الشبح. على الرغم من أنه تحول إلى وحش، إلا أنه لم ينسى ماضيه. في كل مرة دفع فيها بابًا، كان في استقباله نسخة سابقة من الجنين الشبح.

وقف تشن غي في حذاء الجنين الشبح وحاول تحليل الموقف.

 

 

 

 

 

‘الآن هي أهم لحظة لولادته. بغض النظر عن مدى صوت المقاطعة، سيركز على إعادة الميلاد كأهم هدف له.’

 

 

 

 

كانت هناك بعض الحقائق في العالم التي لا يمكن رفضها. كان أحدها هو أن الطفل قد إهتم بشدة بوين تشينغ. بناءً على ما قالته وين تشينغ لتشن غي، لم ينطق شيانغ نوان بجملة كاملة لها من قبل. لم يدعوها بأمي ولو مرة واحدة. ولكن من تصرفات الطفل المختلفة عندما كانا عالقين خلف الباب، احتلت وين تشينغ موقعًا في قلبه لا يمكن لأي شخص آخر استبداله.

حتى الآن لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن شكل الولادة الجديدة التي سيأخذه الجنين الشبح، ولكن كان لديه شعور بأن الجنين الشبح سيعود ليجده لأن جسده قد كان الخيار الأفضل للجنين الشبح.

 

 

‘قاتلوا حتى يرضى قلبكم. سنرى من سيقف ليضحك في النهاية.’

 

 

‘لست بحاجة إلى إجراء صراع مباشر مع الجنين الشبح. يجب أن أحاول شراء أكبر قدر ممكن من الوقت.’

 

 

‘إذا لم يختر الطفل إنقاذ وين تشينغ، فمن المرجح أن يكون قد استولى على جزء كبير من جسدي الآن.’

 

 

بالنسبة لتشن غي، لم يكن الجزء الداخلي من المباني السكنية التي كانت أرضًا للجنين الشبح أكثر أمانًا من الضباب الأسود. كان موظفوه يستيقظون ببطء، وكان بإمكان الكعب العالي الأحمر أن تستخدم بالفعل جزءًا من قوتها. كان لديه ما يكفي لضمان سلامته. يمكنه الاختباء بأمان داخل الضباب الأسود الذي كان خارج سيطرة الجنين الشبح حتى كسر جميع موظفيه قيود هذا العالم.

 

 

التقط تشن غي الكعب العالي الأحمر، ودرس الأنماط الموجودة على السطح والتي أصبحت أكثر وضوحًا. كان يعلم أن الكعب العالي الأحمر قد كانت على وشك اختراق الحاجز قريبًا.

 

 

‘إذا لم يختر الطفل إنقاذ وين تشينغ، فمن المرجح أن يكون قد استولى على جزء كبير من جسدي الآن.’

 

 

 

 

 

كانت هناك بعض الحقائق في العالم التي لا يمكن رفضها. كان أحدها هو أن الطفل قد إهتم بشدة بوين تشينغ. بناءً على ما قالته وين تشينغ لتشن غي، لم ينطق شيانغ نوان بجملة كاملة لها من قبل. لم يدعوها بأمي ولو مرة واحدة. ولكن من تصرفات الطفل المختلفة عندما كانا عالقين خلف الباب، احتلت وين تشينغ موقعًا في قلبه لا يمكن لأي شخص آخر استبداله.

 

 

1101:

 

بعد انهيار جسد وحش الرؤوس البشرية، أصبح الضباب الأسود في الغرفة أكثر سمكًا. إذا كان هناك أي شيء، فإنه قد بعث الشعور بأنه لم يمت بل تغير فقط إلى شكل مختلف لمواصلة حياته. باستخدام رؤية يين يانغ، وجد تشن غي بعض القطع السوداء حيث كان جسم وحش الرؤوس البشرية. لقد بدوا وكأنهم رماد سيترك بعد حرق بعض الأوراق النقدية.

ماشيا بمفرده في الضباب الأسود، حمل تشن غي حقيبة الظهر، وسحب المطرقة بيد واحدة وحمل الكعب العالي الأحمر باليد الأخرى بينما كان يشق طريقه بصمت إلى الحديقة الصغيرة في المنطقة السكنية. عاثرا على مكان للاختباء، نظر تشن غي حوله. بدا المكان وكأنه مشهد من نهاية العالم.

 

 

‘زانغ يا إله شيطان. يوجد في المستشفى الملعون على الأرجح إله شيطان أو على الأقل شيء قريب من قوة إله شيطان بينهم. أراد الجنين الشبح قمعهم بقواعد العالم خلف بابه، لكن هذا صعب للغاية. لا يمكنه الاستمرار في هذا الأمر لفترة أطول.’

 

 

كانت المباني تتأرجح، والظلال العملاقة تزحف على سطح المباني. كانت الأرض تهتز، وكان العالم ممزوجًا بالأحمر والأسود وتردد بصدا صرخات قادمة من كل مكان. كان تشن غي مفتونًا تمامًا بمحيطه عندما شعر بوخز من الألم في راحة يده. استدار لينظر ليرى الكعب العالي الأحمر ينزف.

جالسًا بجانب السرير، استند تشن غي على الحائط للحصول على الدعم. كانت ذراعه داخل حقيبته وهو يرفع رأسه لدراسة الوحش الذي كان يزحف على السقف. لم يكن هناك خوف في عينيه. إذا كان هناك أي شيء، فقد كان هناك أكثر من أثر للارتباك. كان هذا شيئًا لم يختبره الوحش من قبل. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض بهذه الطريقة تمامًا لبعض الوقت، ولم يكن أي منهما سريعًا في القيام بأي حركة خشية أن يقعوا في فخ.

 

 

 

 

“شخصً ما قادم؟” بدا وكأن تشن غي قد شعر بشيء ما. لقد قام بإدارت جسده، وعيناه تتجهان نحو نقطة. كان هناك طفل يقف خلفه. كان يقف فوق ظله تمامًا كما لو كان معتادًا على هذا الوضع.

 

 

 

 

 

“وجدتك.”

لقد اتبع الدرج ووصل أخيرًا إلى الطابق الأول. قبل أن يغادر تشن غي المبنى 2 لشقق جيو هونغ، استدار ليرى المشهد. كان هذا المبنى في الأصل يخفي رأس الدمية القماشية. كان كل باب خلف هذا المبنى مليئًا بذكريات الجنين الشبح. على الرغم من أنه تحول إلى وحش، إلا أنه لم ينسى ماضيه. في كل مرة دفع فيها بابًا، كان في استقباله نسخة سابقة من الجنين الشبح.

 

 

 

 

تم خفض رأس الصبي، لذلك كان وجهه مظللًا عن الأنظار، ولكن من الصوت والنبرة، بدا مشابهًا جدًا لشيانغ نوان. أخذ تشن غي خطوة واحدة إلى الوراء بشكل لا إرادي. وأثناء قيامه بذلك، تقدم الصبي خطوة إلى الأمام.

 

 

 

 

 

بقيت المسافة بينهما كما هي مثل الرجل وظله. بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها، لم يكن الرجل قادرًا على التخلص من ظله. نظرًا لأن هذا كان أمر لا مفر منه، توقف تشن غي عن إضاعة الوقت. كانت عيناه هادئتين كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث في النهاية عاجلاً أم آجلاً. لكن التعبير على وجهه كان معقدًا نوعًا ما. “أنت من هرب طواعية، فلماذا عدت لتجدني؟”

كان المستشفى الملعون أقوى منه بكثير، ولكن لتحقيق هدفهم الخاص، كانت إنسانيتهم ​​ملتوية تمامًا. لقد أصبح مرضاهم مرادفًا لمصطلح “الوحش”.

 

 

 

كانت المباني تتأرجح، والظلال العملاقة تزحف على سطح المباني. كانت الأرض تهتز، وكان العالم ممزوجًا بالأحمر والأسود وتردد بصدا صرخات قادمة من كل مكان. كان تشن غي مفتونًا تمامًا بمحيطه عندما شعر بوخز من الألم في راحة يده. استدار لينظر ليرى الكعب العالي الأحمر ينزف.

الصبي لم يتكلم. لقد أبقى رأسه منخفضًا كما لو كان يحدق في ظل تشن غي.

وقف تشن غي في حذاء الجنين الشبح وحاول تحليل الموقف.

 

ماشيا بمفرده في الضباب الأسود، حمل تشن غي حقيبة الظهر، وسحب المطرقة بيد واحدة وحمل الكعب العالي الأحمر باليد الأخرى بينما كان يشق طريقه بصمت إلى الحديقة الصغيرة في المنطقة السكنية. عاثرا على مكان للاختباء، نظر تشن غي حوله. بدا المكان وكأنه مشهد من نهاية العالم.

 

 

“ابتعد عن طريقي. منذ اللحظة التي هربت فيها، لم يكن هناك اتصال يربطنا بعد الأن.”

بقيت المسافة بينهما كما هي مثل الرجل وظله. بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها، لم يكن الرجل قادرًا على التخلص من ظله. نظرًا لأن هذا كان أمر لا مفر منه، توقف تشن غي عن إضاعة الوقت. كانت عيناه هادئتين كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث في النهاية عاجلاً أم آجلاً. لكن التعبير على وجهه كان معقدًا نوعًا ما. “أنت من هرب طواعية، فلماذا عدت لتجدني؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط