نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1100

أول موظف يستيقظ "2في1".

أول موظف يستيقظ "2في1".

1100: أول موظف يستيقظ “2في1”.

 

 

 

 

عندما رأى أنه لم يعطه أحد أي رد، توجه تشاو صن إلى وين تشينغ وسأل، “هل أنتِ متأكدة من أنه من الحكمة أن نستمر في الاختباء هنا؟”

لقد بدا وكأنه قد صدم البرق عقله. بدأت طبقة الجليد التي أغلقت ذاكرته في التصدع، وطفت ومضات من الصور التي اعتقد تشن غي أنه نسيها في ذهنه.

 

 

لم ترد عليه وين تشينغ على الفور. بدلا من ذلك نظرت إلى تشن غي على السرير. “سننتظره حتى يتعافى قليلا أولا. من الخطير جدا مغادرة هذا المكان الآن.”

 

 

“الجنين الشبح…” حدق وجهان متشابهان في المرآة في نفس الوقت. لقد تمكنوا من رؤية النسخة الأخرى من أنفسهم داخل عيون بعضهم البعض. اهتز جسد تشن غي بشكل أقوى وأصعب. كان جسده كله يخدر. كان يفقد السيطرة من رأسه إلى أخمص قدميه. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد داس على قلبه بوحشية عدة مرات لدرجة أن التنفس البسيط أصبح مهمة شاقة بالنسبة له.

“الباب والنوافذ كلها مسدودة! هذه هي النهاية! هذه هي النهاية!” دفع تشاو صن نفسه للحركة في أكثر اللحظات أهمية. لقد قام بتحريك كل ما يمكنه الإمساك به لإغلاق الباب. “لماذا لا يفكر كلاكما في شيء لفعله؟”

 

 

 

على المرآة الباهتة، خنق الطفل ذو العيون المجوفة الطفل الآخر من رقبته. جمعت يداه التي أغلقت حول رقبته القوة ببطء. لقد بدا وكأنه قد كان للعيون المليئة بالخطيئة واليأس بعض المشاعر الأخرى تتدفق من خلالها أيضا. لقد بدوا كالحزن وفي نفس الوقت كالألم.

“الجنين الشبح…” حدق وجهان متشابهان في المرآة في نفس الوقت. لقد تمكنوا من رؤية النسخة الأخرى من أنفسهم داخل عيون بعضهم البعض. اهتز جسد تشن غي بشكل أقوى وأصعب. كان جسده كله يخدر. كان يفقد السيطرة من رأسه إلى أخمص قدميه. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد داس على قلبه بوحشية عدة مرات لدرجة أن التنفس البسيط أصبح مهمة شاقة بالنسبة له.

 

 

 

 

“تشن غي!” لاحظ كل من تشاو صن و وين تشينغ أخيرًا الطريقة الغريبة التي قد تصرف بها تشن غي. اندفع كلاهما إلى الحمام لمحاولة دعم تشن غي، لكن لم يبدو وكأن حالة الأخير قد كانت تتحسن. تم شد كل عصب في جسده، وكانت كل عضلة في جسده تهتز. كان الدم يلتف بجنون في شعيراته الدموية بينما أومضت العديد من الصور المخيفة والقاسية المختلفة في ذهنه. لم يكن لديه ذاكرة لهذه الصور التي ظهرت للتو. بمعنى آخر، لم يتركوا أي أثر عليه. كان سينساهم بعد أن يتركوا عقله.

“أخي، أعتقد أن حقيبتك تنزف.” لم يجرؤ تشاو صن على طرح الكثير من الأسئلة. لقد وقف بهدوء وطاعة بجانب السرير. أمسكت يداه باللوح الأمامي لمنعه من السقوط. كانت هناك قوى تتقاتل داخل المنطقة السكنية. لقد بدا وكأن شيئًا ما قد ارتطم بالمبنى بشكل متكرر. كان الاهتزاز شديدًا لدرجة أنه إذا لم يتمسك الأشخاص داخل المبنى بشيء ما، فسوف يسقطون بسهولة.

 

 

 

 

لم يستطع تذكر الظروف الدقيقة وراء أي من هذه الصور، لكنه استطاع أن يرى بوضوح وجود طفلين داخل كل صورة. كانت هذه ذكريات الجنين الشبح، أو بالأحرى، ذكريات تشن غي والجنين الشبح المشتركة.

 

 

 

 

 

“مر- مرآة…” بينما كان يصر على أسنانه، كان عقل تشن غي فراغ كبير. لم يستطع السيطرة على جسده على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنه قد فقد السيطرة على جسده في تلك اللحظة بالذات. لم يعد الجسد ملكا له. الأيدي التي استولت على حافة الحوض أطلقت ببطء. انحرف جسد تشن غي إلى الوراء بشكل خطير. لقد نظر إلى وجه الطفلين في المرآة، وظهرت الصورة الأخيرة في ذهنه.

 

 

“بعد أن غادرت وين تشينغ، اختفت القوة التي خافتها الكعب العالي الأحمر. الطفل غير المرئي الذي لا يستطيع أحد رؤيته، هل هو الجنين الشبح أم شيانغ نوان؟ أو هل اجتمعا في واحد؟ لا يمكن فصلهم عن بعضهم البعض قبل أن يجد الجنين الشبح جسدًا جديدًا؟”

 

 

في المدينة المظلمة، تم فتح ثلاثة أبواب حمراء في نفس الوقت!

في المدينة المظلمة، تم فتح ثلاثة أبواب حمراء في نفس الوقت!

 

 

 

كانت تشاو بو قوية بشكل لا يصدق، لكنها ما زالت قد كانت قادرة على مساعدة تشن غي دون اختراق كامل القيود المفروضة عليها من قبل قواعد العالم وراء الباب. وقد فاجأ هذا تشن غي إلى حد ما.

بااا!

 

 

“النوافذ في الطابق العلوي مغلقة كلها خلف جدار من الإسمنت. هذا الطابق بأكمله مغلق بالكامل. المخرج الوحيد هو باب غرفة المعيشة.” كان عقل تشن غي يلف بعنف. كان الاستنتاج أنهم قد كانوا عالقين حاليًا داخل هذه الغرفة.

 

“أبرم والداي صفقة مع تشاو بو لتصبح ظلي. هل هذا لأنهم لاحظوا قوة خاصة ما في تشاو بو؟”

تحطمت المرآة إلى قطع صغيرة، وقطعت القطع خدود تشن غي. طارت المرآة في كل مكان بينما هبط جسد تشن غي بشدة على الأرض. لقد عاد ببطء إلى طبيعته. تحطمت المرآة الموجودة على الحائط، ولم يعد وجه الطفلان مرئيين على سطح المرآة الباهتة.

 

 

“كل ما يمكنني قوله هو أنني ما زلت على قيد الحياة”. كان تشن غي مستلقيًا على الأرض. لم تعد ضعيف هي الكلمة الصحيحة لوصف حالته. كان بإمكانه الآن أن يشعر بوضوح أن شخصًا ما كان يحاول الاستيلاء على جسده. “أنا أيضًا أحد الأطفال التسعة الذين اختارهم الجنين الشبح. الشيء الذي يريده الجنين الشبح يجب أن يكون جسدي المادي.”

 

لقد إمتدت يده إلى حقيبة الظهر. ضغط تشن غي على زر التشغيل في المسجل. انقلب الشريط لكن صوت الضجيج الأبيض لم يأتِ. ثم مد يده إلى القصة المصورة ​​الملطخة بالدماء. لقد قلب الصفحات. عندما وصل إلى الصفحة التي كانت فيها تشاو بو، حصل على الرد الذي كان يريده. امتدت الأوعية الدموية لتلتف حول يده. صورت الصفحة منظرًا لروح دم ترقص ومتطايرة. الصورة التي كان من المفترض أن تكون مخيفة للغاية كانت دافئة بشكل مدهش.

“تشن غي!” واضعتا الكرسي الخشبي الذي كانت تحمله، بعد أن حطمت وين تشينغ المرآة، جلست بجانب تشن غي. “هل تشعر بتحسن؟”

 

 

“النوافذ في الطابق العلوي مغلقة كلها خلف جدار من الإسمنت. هذا الطابق بأكمله مغلق بالكامل. المخرج الوحيد هو باب غرفة المعيشة.” كان عقل تشن غي يلف بعنف. كان الاستنتاج أنهم قد كانوا عالقين حاليًا داخل هذه الغرفة.

 

“إن تشاو بو هي من يساعدني”.

“كل ما يمكنني قوله هو أنني ما زلت على قيد الحياة”. كان تشن غي مستلقيًا على الأرض. لم تعد ضعيف هي الكلمة الصحيحة لوصف حالته. كان بإمكانه الآن أن يشعر بوضوح أن شخصًا ما كان يحاول الاستيلاء على جسده. “أنا أيضًا أحد الأطفال التسعة الذين اختارهم الجنين الشبح. الشيء الذي يريده الجنين الشبح يجب أن يكون جسدي المادي.”

 

 

 

 

 

عندما كان يساعد الأطفال الآخرين، لم يشعر بالإحساس بهذا القدر من القوة. ولكن الآن بعد أن جاء دوره، أدرك أخيرًا مدى الألم والعجز الذي قد كانه هذا الشعور، أن يتم إنتزاع شيء بالغ الأهمية لوجودك منك بالقوة. كان المبنى لا يزال يرتجف، وظل صدى ضوضاء غريبة يتردد حول المنطقة السكنية كان الضباب الأسود قد تدحرج إلى الطابق العلوي. لقد وصل الوضع إلى أخطر ساعة.

 

 

 

 

 

“دعني أساعدك”. حمل تشاو صن تشن غي إلى السرير. ذهبت وين تشينغ لمساعدة تشن غي في التقاط حقيبة الظهر التي أسقطها على الأرض، ولكن عندما كانت على وشك لمس حقيبة الظهر، تم سحب جسدها من أي قبل قوة غير مرئية وسحبتها بعيدًا عن حقيبة الظهر. رأى كل من تشاو صن و تشن غي هذا الأمر بوضوح.

 

 

“كل ما يمكنني قوله هو أنني ما زلت على قيد الحياة”. كان تشن غي مستلقيًا على الأرض. لم تعد ضعيف هي الكلمة الصحيحة لوصف حالته. كان بإمكانه الآن أن يشعر بوضوح أن شخصًا ما كان يحاول الاستيلاء على جسده. “أنا أيضًا أحد الأطفال التسعة الذين اختارهم الجنين الشبح. الشيء الذي يريده الجنين الشبح يجب أن يكون جسدي المادي.”

 

 

“ماذا يوجد داخل حقيبتك؟” حاول تشاو صن الإمساك بحقيبة الظهر. كان يحاول فقط مساعدة تشن غي عن طريق إعادة حقيبة الظهر إليه، ولكن عندما لمست يده حقيبة الظهر، صعدت آثار دم طازج على ذراعيه كما لو كانت على استعداد لاستهلاك جسده وروحه.

 

 

 

 

تجاهل تشن غي تشاو صن. لقد استخدم كل الطاقة التي كانت لديه لوضع يده على حقيبة الظهر. عندما لمس طرف إصبعه حقيبة الظهر، هدأ قلبه ببطء. زحفت لمحة من اللون الأحمر وإلتفت حول ذراعه. كان بإمكان تشن غي أن يشعر بأن طاقة جسده قد كانت تتعافى، ولكن في نفس الوقت، استمرت درجة حرارة جسمه في الانخفاض.

“أوقف ما تفعله! لا تتصرف بتهور!” استخدم تشن غي آخر أوقية من الطاقة لديه في جسده ليصرخ. “أعطني الحقيبة”.

 

 

 

 

 

كان تشاو صن مذهولًا وخائفًا. بالطبع، ترك حقيبة الظهر ولم يجرؤ على الاقتراب منها بعد الآن. سرعان ما حرك حقيبة الظهر ومطرقة الطبيب كاسر الجماجم إلى جانب تشن غي.

 

 

 

 

 

“أخي، أعتقد أن حقيبتك تنزف.” لم يجرؤ تشاو صن على طرح الكثير من الأسئلة. لقد وقف بهدوء وطاعة بجانب السرير. أمسكت يداه باللوح الأمامي لمنعه من السقوط. كانت هناك قوى تتقاتل داخل المنطقة السكنية. لقد بدا وكأن شيئًا ما قد ارتطم بالمبنى بشكل متكرر. كان الاهتزاز شديدًا لدرجة أنه إذا لم يتمسك الأشخاص داخل المبنى بشيء ما، فسوف يسقطون بسهولة.

“ابتعدوا عن الطريق!” تراجعا وين تشينغ وتشاو صن إلى الجانب. زحف الوحش المصنوع من عدة رؤوس بشرية إلى الغرفة وإلتوى على السقف.

 

ظل شيء ما يطرق نفسه على الباب الحديدي الأسود. كانت كمية كبيرة من الضباب الأسود تتسرب إلى الغرفة!

 

 

“كيف أشعر أن هذا المكان سينهار في أي لحظة، ولماذا لم يقل أي منكما أي شيء عن ذلك؟” نظر تشاو صن إلى وين تشينغ، التي كان وجهها شاحبًا مثل الورقة، و تشن غي، الذي انهار مثل رجل ميت على السرير. من كان ليظن أنه سيصبح ذات يوم قائد هذه المجموعة؟ “يبدو أنه يجب أن أفعل شيئًا ما، وإلا فسنموت جميعًا!”

 

 

 

 

 

تجاهل تشن غي تشاو صن. لقد استخدم كل الطاقة التي كانت لديه لوضع يده على حقيبة الظهر. عندما لمس طرف إصبعه حقيبة الظهر، هدأ قلبه ببطء. زحفت لمحة من اللون الأحمر وإلتفت حول ذراعه. كان بإمكان تشن غي أن يشعر بأن طاقة جسده قد كانت تتعافى، ولكن في نفس الوقت، استمرت درجة حرارة جسمه في الانخفاض.

 

 

 

 

 

“أحد الأشباح الحمراء يساعدني؟” أراد الجنين الشبح الاستيلاء على جسد تشن غي. لن يكون تشن غي وحده قادرًا على إيقاف ذلك. لقد كان أضعف من أن يحارب الجنين الشبح، لكن المعادلة لن تكون هي نفسها إذا تمت إضافة موظفيه إلى هذا المزيج. على الرغم من أن الأشباح الحمراء كانت لا تزال مقيدة بالقواعد وراء الباب لذا لم يتمكنوا من إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة، إلا أن الجنين الشبح لم يكن في ذروته. تم تقسيم جسده وإخفائه في العديد من الأماكن المختلفة. بينما كان بحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار خلف الباب، كان عليه التعامل مع تدخل الغرباء الآخرين.

 

 

 

 

 

مستعيدا ببطء السيطرة على جسده وحواسه. أدرك تشن غي أنه مع ظهور المزيد من التشققات في المبنى، أصبحت قيود العالم خلف الباب على موظفيه أضعف وأضعف. كان هناك وجهان لعملة. بعد فقدان رأس الدمية القماشية، بدأ الضباب الأسود بالتسرب إلى المبنى 2 لشقق جيو هونغ. ولكن في نفس الوقت، دون قمع رأس الدمية القماشية، ضعفا القيود المفروضة على موظفي تشن غي أيضًا مع مرور الوقت.

 

 

 

 

 

لقد إمتدت يده إلى حقيبة الظهر. ضغط تشن غي على زر التشغيل في المسجل. انقلب الشريط لكن صوت الضجيج الأبيض لم يأتِ. ثم مد يده إلى القصة المصورة ​​الملطخة بالدماء. لقد قلب الصفحات. عندما وصل إلى الصفحة التي كانت فيها تشاو بو، حصل على الرد الذي كان يريده. امتدت الأوعية الدموية لتلتف حول يده. صورت الصفحة منظرًا لروح دم ترقص ومتطايرة. الصورة التي كان من المفترض أن تكون مخيفة للغاية كانت دافئة بشكل مدهش.

“بعد أن غادرت وين تشينغ، اختفت القوة التي خافتها الكعب العالي الأحمر. الطفل غير المرئي الذي لا يستطيع أحد رؤيته، هل هو الجنين الشبح أم شيانغ نوان؟ أو هل اجتمعا في واحد؟ لا يمكن فصلهم عن بعضهم البعض قبل أن يجد الجنين الشبح جسدًا جديدًا؟”

 

 

 

 

“إن تشاو بو هي من يساعدني”.

 

 

 

 

 

كانت تشاو بو قوية بشكل لا يصدق، لكنها ما زالت قد كانت قادرة على مساعدة تشن غي دون اختراق كامل القيود المفروضة عليها من قبل قواعد العالم وراء الباب. وقد فاجأ هذا تشن غي إلى حد ما.

“كيف أشعر أن هذا المكان سينهار في أي لحظة، ولماذا لم يقل أي منكما أي شيء عن ذلك؟” نظر تشاو صن إلى وين تشينغ، التي كان وجهها شاحبًا مثل الورقة، و تشن غي، الذي انهار مثل رجل ميت على السرير. من كان ليظن أنه سيصبح ذات يوم قائد هذه المجموعة؟ “يبدو أنه يجب أن أفعل شيئًا ما، وإلا فسنموت جميعًا!”

 

 

 

 

“أبرم والداي صفقة مع تشاو بو لتصبح ظلي. هل هذا لأنهم لاحظوا قوة خاصة ما في تشاو بو؟”

 

 

 

 

 

بناءً على خطة والدي تشن غي، يجب أن تكون تشاو بو هي من يرافق تشن غي في هذه اللحظة، لكن الأمور في كثير من الأحيان لم تسِر وفقًا للخطة. لم يكن أحد ليتوقع ظهور زانغ يا. واضعا القصة المصورة جانبا، استدار تشن غي لتفقد الأشياء الأخرى داخل حقيبة الظهر. كانت قصة قبل نوم زانغ يا كما هي. لم يتغير قلم الحبر والأشياء الصغيرة الأخرى أيضًا.

 

 

مستعيدا ببطء السيطرة على جسده وحواسه. أدرك تشن غي أنه مع ظهور المزيد من التشققات في المبنى، أصبحت قيود العالم خلف الباب على موظفيه أضعف وأضعف. كان هناك وجهان لعملة. بعد فقدان رأس الدمية القماشية، بدأ الضباب الأسود بالتسرب إلى المبنى 2 لشقق جيو هونغ. ولكن في نفس الوقت، دون قمع رأس الدمية القماشية، ضعفا القيود المفروضة على موظفي تشن غي أيضًا مع مرور الوقت.

 

بانغ! بانغ! بانغ!

“انتظر، يبدو أن شيئ واحد مفقود…”

أصبح ارتعاش المبنى أكثر وضوحًا، لكن لقد بدا وكأن تشن غي ووين تشينغ لم يلاحظا ذلك على الإطلاق. كلاهما كانا عالقين في أفكارهما الخاصة. فقط تشاو صن كان قلق مثل نملة فوق وعاء يغلي. كان هذا المستأجر خلف الباب يتصرف بشكل مثير للسخرية كالشخص العادي.

 

كان لا يزال لدى تشاو صن شيء آخر لإضافته، ولكن في تلك اللحظة، أطلق الباب الحديدي من غرفة المعيشة فجأة صوتًا غريبًا. كان من الصعب وصف الصوت. بدا الأمر وكأن حريشًا كبيرًا قد زحف فوقه للتو. سقطت الأقدام المتواصلة على الباب المعدني، وكان الصوت كافيًا لجعل رأس المرء يتخدر.

 

 

لم يكن هناك أي تغيير في تعبير تشن غي بينما استمرت يده في الوصول إلى عمق حقيبة الظهر. في الجزء الأعمق من حقيبة الظهر، وجدت يد تشن غي زوج من الكعب العالي الأحمر. كان الكعبان لزجين ومبللين كما لو كانوا قد أخرجوا للتو من بركة من الماء. لقد بدا وكأن الكعب العالي الأحمر قد كسرا القيود المفروضة عليها بموجب القواعد الموجودة خلف الباب تقريبا بالفعل‽

 

 

“انتظر، يبدو أن شيئ واحد مفقود…”

 

 

مقاوما الإثارة في قلبه، لم ينطق تشن غي بكلمة واحدة. لقد حافظ على نفس الموقف ولم يلقي نظرة إضافية على حقيبة الظهر. تم إخفاء الكعب العالي الأحمر تحت كل الأشياء الأخرى. كانت تعمل في طريقها لكسر الحاجز حولها بصمت كما كانت تحاول القيام بذلك مع تجنب النظرة المتطفلة لشخص معين.

“لماذا قد تظل أبواب الدم الثلاثة تلك تظهر في ذاكرتي؟” قام تشن غي ببعض الحسابات في ذهنه. كان هناك باب في شقق جيانغ يوان. ربما كان هذا هو أول باب يظهر في جيوجيانغ بأكملها. ربما تم فتح الباب بواسطة تشن غي عندما كان صغيرًا جدًا، لذلك كان هذا هو الباب الأول. الباب الثاني كان الباب الحديدي الأسود الذي فتحه الجنين الشبح في المستشفى الملعون. كان يشع المزيج الثقيل من المطهرات، لذلك يجب أن يكون داخل المستشفى الملعون. كان الجنين الشبح في يوم من الأيام ظل تشن غي، لذا فإن الباب الذي فتحه يمكن اعتباره تقنيًا الباب الذي فتحه تشن غي أيضًا. كان الباب الثالث مرتبطًا مباشرة بتشن غي، وقد كان هذا هو الباب داخل الحمام في منزله المسكون.

 

“أحد الأشباح الحمراء يساعدني؟” أراد الجنين الشبح الاستيلاء على جسد تشن غي. لن يكون تشن غي وحده قادرًا على إيقاف ذلك. لقد كان أضعف من أن يحارب الجنين الشبح، لكن المعادلة لن تكون هي نفسها إذا تمت إضافة موظفيه إلى هذا المزيج. على الرغم من أن الأشباح الحمراء كانت لا تزال مقيدة بالقواعد وراء الباب لذا لم يتمكنوا من إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة، إلا أن الجنين الشبح لم يكن في ذروته. تم تقسيم جسده وإخفائه في العديد من الأماكن المختلفة. بينما كان بحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار خلف الباب، كان عليه التعامل مع تدخل الغرباء الآخرين.

 

 

تم إخفاء الشخصية الرئيسية للجنين الشبح خلف باب شيانغ نوان. بمعنى آخر، تمت مشاركة هذا العالم خلف الباب بين شيانغ نوان والجنين الشبح. بتأثير إله شيطان، كان القيد المفروض على الأشباح الحمراء الآخري مرتفعًا بشكل لا يصدق، لكن “شخص” واحد كان الاستثناء الوحيد. لقد استهلكت الكعب العالي الأحمر كل اللعنات التي تركت في الأبواب السابقة للجنين الشبح. من حيث التلاعب وفهم اللعنات، كانت الكعب العالي الأحمر أقرب وجود للجنين الشبح، ويمكن اعتبارها الشبح الأحمر الذي عرف كيف يتعامل مع الجنين الشبح بالشكل الأفضل.

 

 

“اذهب! ماذا تنتظر!”

 

 

لربما كانت قد اكتشفت وجود الجنين الشبح، لذلك لم ترغب في فضح نفسها. أخفت الكعب العالي الأحمر نفسها في أعمق جزء من حقيبة الظهر. فهم تشن غي نيتها على الفور. داخليا، صُدم إلى حد ما، لكن تعبيره لم يخون ذلك. لم يكن ثنائي البشري والشبح هذا بحاجة إلى التواصل بالكلمات لإكمال تبادل مثالي للعقل.

 

 

 

 

 

أخِذا نفسا بطيئا، انحنى تشن غي على الحائط، وبدأ في التفكير في الموقف الذي كان فيه. بعد رؤية الطفل في وقت سابق، ملئت العديد من الذكريات التي لم تنتمي إلى تشن غي عقله. كانت معظم الصور قد أومضت في غمضة عين. لم يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة، ناهيك عن إلقاء نظرة أكثر تفصيلاً عليها. ومع ذلك، فإن الصورة الأخيرة تركت وراءها انطباعًا عميقًا جدًا في تشن غي.

 

 

 

 

 

“لماذا قد تظل أبواب الدم الثلاثة تلك تظهر في ذاكرتي؟” قام تشن غي ببعض الحسابات في ذهنه. كان هناك باب في شقق جيانغ يوان. ربما كان هذا هو أول باب يظهر في جيوجيانغ بأكملها. ربما تم فتح الباب بواسطة تشن غي عندما كان صغيرًا جدًا، لذلك كان هذا هو الباب الأول. الباب الثاني كان الباب الحديدي الأسود الذي فتحه الجنين الشبح في المستشفى الملعون. كان يشع المزيج الثقيل من المطهرات، لذلك يجب أن يكون داخل المستشفى الملعون. كان الجنين الشبح في يوم من الأيام ظل تشن غي، لذا فإن الباب الذي فتحه يمكن اعتباره تقنيًا الباب الذي فتحه تشن غي أيضًا. كان الباب الثالث مرتبطًا مباشرة بتشن غي، وقد كان هذا هو الباب داخل الحمام في منزله المسكون.

 

 

 

 

“تشاو صن، اعتني بها! لا يمكنني الركض بعد الآن! لا تدعني أموت من دون سبب!” صرخ تشن غي بأعلى رئتيه. كان يحاول جذب انتباه الوحش إلى نفسه. لقد أراد تشاو صن بشدة البقاء لمساعدة تشن غي، ولكن عندما رأى الوحش شخصيًا، أصبحت ساقيه خدرع. مجرد مرأى الشيء جعله يفقد أنفاسه. لقد تأرجح إلى الوراء، ودفعته غريزته بعيدًا عن الوحش.

كانت هذه الأبواب الثلاثة دائمًا تتبع تشن غي. قد يكون الباب الذي يبدو الأكثر طبيعية هو الأكثر رعباً. فبعد كل شيء، كان قد أعطى الدكتور غاو ذات مرة إخافت حياته.

 

 

 

 

 

أصبح ارتعاش المبنى أكثر وضوحًا، لكن لقد بدا وكأن تشن غي ووين تشينغ لم يلاحظا ذلك على الإطلاق. كلاهما كانا عالقين في أفكارهما الخاصة. فقط تشاو صن كان قلق مثل نملة فوق وعاء يغلي. كان هذا المستأجر خلف الباب يتصرف بشكل مثير للسخرية كالشخص العادي.

 

 

“النوافذ في الطابق العلوي مغلقة كلها خلف جدار من الإسمنت. هذا الطابق بأكمله مغلق بالكامل. المخرج الوحيد هو باب غرفة المعيشة.” كان عقل تشن غي يلف بعنف. كان الاستنتاج أنهم قد كانوا عالقين حاليًا داخل هذه الغرفة.

 

 

“هل يجب أن نفكر في مغادرة هذا المكان؟ عندما يكون هناك زلزال، يجب أن نختبئ بالخارج في مكان مفتوح. لم أسمع بالنصيحة التي تخبرنا بالتحرك أعلى المبنى من قبل.”

“تشن غي!” لاحظ كل من تشاو صن و وين تشينغ أخيرًا الطريقة الغريبة التي قد تصرف بها تشن غي. اندفع كلاهما إلى الحمام لمحاولة دعم تشن غي، لكن لم يبدو وكأن حالة الأخير قد كانت تتحسن. تم شد كل عصب في جسده، وكانت كل عضلة في جسده تهتز. كان الدم يلتف بجنون في شعيراته الدموية بينما أومضت العديد من الصور المخيفة والقاسية المختلفة في ذهنه. لم يكن لديه ذاكرة لهذه الصور التي ظهرت للتو. بمعنى آخر، لم يتركوا أي أثر عليه. كان سينساهم بعد أن يتركوا عقله.

 

 

 

 

عندما رأى أنه لم يعطه أحد أي رد، توجه تشاو صن إلى وين تشينغ وسأل، “هل أنتِ متأكدة من أنه من الحكمة أن نستمر في الاختباء هنا؟”

 

 

“لا!” قالت وين تشينغ وتشاو صن في نفس الوقت. لم يكن أي منهما على استعداد للتخلي عن تشن غي والهرب بمفرده.

 

 

لم ترد عليه وين تشينغ على الفور. بدلا من ذلك نظرت إلى تشن غي على السرير. “سننتظره حتى يتعافى قليلا أولا. من الخطير جدا مغادرة هذا المكان الآن.”

مستعيدا ببطء السيطرة على جسده وحواسه. أدرك تشن غي أنه مع ظهور المزيد من التشققات في المبنى، أصبحت قيود العالم خلف الباب على موظفيه أضعف وأضعف. كان هناك وجهان لعملة. بعد فقدان رأس الدمية القماشية، بدأ الضباب الأسود بالتسرب إلى المبنى 2 لشقق جيو هونغ. ولكن في نفس الوقت، دون قمع رأس الدمية القماشية، ضعفا القيود المفروضة على موظفي تشن غي أيضًا مع مرور الوقت.

 

تحطمت المرآة إلى قطع صغيرة، وقطعت القطع خدود تشن غي. طارت المرآة في كل مكان بينما هبط جسد تشن غي بشدة على الأرض. لقد عاد ببطء إلى طبيعته. تحطمت المرآة الموجودة على الحائط، ولم يعد وجه الطفلان مرئيين على سطح المرآة الباهتة.

 

“كيف أشعر أن هذا المكان سينهار في أي لحظة، ولماذا لم يقل أي منكما أي شيء عن ذلك؟” نظر تشاو صن إلى وين تشينغ، التي كان وجهها شاحبًا مثل الورقة، و تشن غي، الذي انهار مثل رجل ميت على السرير. من كان ليظن أنه سيصبح ذات يوم قائد هذه المجموعة؟ “يبدو أنه يجب أن أفعل شيئًا ما، وإلا فسنموت جميعًا!”

كان لا يزال لدى تشاو صن شيء آخر لإضافته، ولكن في تلك اللحظة، أطلق الباب الحديدي من غرفة المعيشة فجأة صوتًا غريبًا. كان من الصعب وصف الصوت. بدا الأمر وكأن حريشًا كبيرًا قد زحف فوقه للتو. سقطت الأقدام المتواصلة على الباب المعدني، وكان الصوت كافيًا لجعل رأس المرء يتخدر.

بناءً على خطة والدي تشن غي، يجب أن تكون تشاو بو هي من يرافق تشن غي في هذه اللحظة، لكن الأمور في كثير من الأحيان لم تسِر وفقًا للخطة. لم يكن أحد ليتوقع ظهور زانغ يا. واضعا القصة المصورة جانبا، استدار تشن غي لتفقد الأشياء الأخرى داخل حقيبة الظهر. كانت قصة قبل نوم زانغ يا كما هي. لم يتغير قلم الحبر والأشياء الصغيرة الأخرى أيضًا.

 

 

 

في المدينة المظلمة، تم فتح ثلاثة أبواب حمراء في نفس الوقت!

“ابقوا بعيدًا عن الباب!” كان تشن غي الآن يعاني من صعوبة في التنفس. قبل أن يستيقظ موظفوه، كان الحل الأفضل هو البقاء داخل الغرفة. أصبح الصوت القادم من الباب الأمامي أكثر وضوحًا وشدة. ابتعد كل من تشاو صن و وين تشينغ عنه. لم يجرؤ أحد على الكلام داخل الغرفة. لقد أصبحت هادئة بشكل لا يصدق. حبس الجميع أنفاسهم. استمر صوت الحفيف في التحرك حول الباب الحديدي حتى توقف خارج الباب الحديدي تمامًا كما لو أنه قرر في النهاية شيئًا ما.

 

 

 

 

 

“يبدو أنه قد اكتشفنا”. وضع تشاو صن يده على فمه. كانت عيناه تفيضان بالخوف. المجهول كان دائما الأكثر رعبا. تسربت طبقة رقيقة من الضباب الأسود من الفجوات إلى الغرفة. كان الجو فوضويًا للغاية خارج المبنى، لكن ممر المبنى كان هادئًا بشكل غريب.

 

 

“كيف أشعر أن هذا المكان سينهار في أي لحظة، ولماذا لم يقل أي منكما أي شيء عن ذلك؟” نظر تشاو صن إلى وين تشينغ، التي كان وجهها شاحبًا مثل الورقة، و تشن غي، الذي انهار مثل رجل ميت على السرير. من كان ليظن أنه سيصبح ذات يوم قائد هذه المجموعة؟ “يبدو أنه يجب أن أفعل شيئًا ما، وإلا فسنموت جميعًا!”

 

 

“هل غادر؟” أمسك تشاو صن بالحائط وكان على وشك التوجه نحو غرفة المعيشة عندما بدأ مقبض الباب يهتز بشدة.

 

 

“أبرم والداي صفقة مع تشاو بو لتصبح ظلي. هل هذا لأنهم لاحظوا قوة خاصة ما في تشاو بو؟”

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

“كيف أشعر أن هذا المكان سينهار في أي لحظة، ولماذا لم يقل أي منكما أي شيء عن ذلك؟” نظر تشاو صن إلى وين تشينغ، التي كان وجهها شاحبًا مثل الورقة، و تشن غي، الذي انهار مثل رجل ميت على السرير. من كان ليظن أنه سيصبح ذات يوم قائد هذه المجموعة؟ “يبدو أنه يجب أن أفعل شيئًا ما، وإلا فسنموت جميعًا!”

 

 

ظل شيء ما يطرق نفسه على الباب الحديدي الأسود. كانت كمية كبيرة من الضباب الأسود تتسرب إلى الغرفة!

 

 

على المرآة الباهتة، خنق الطفل ذو العيون المجوفة الطفل الآخر من رقبته. جمعت يداه التي أغلقت حول رقبته القوة ببطء. لقد بدا وكأنه قد كان للعيون المليئة بالخطيئة واليأس بعض المشاعر الأخرى تتدفق من خلالها أيضا. لقد بدوا كالحزن وفي نفس الوقت كالألم.

 

في المدينة المظلمة، تم فتح ثلاثة أبواب حمراء في نفس الوقت!

“النوافذ في الطابق العلوي مغلقة كلها خلف جدار من الإسمنت. هذا الطابق بأكمله مغلق بالكامل. المخرج الوحيد هو باب غرفة المعيشة.” كان عقل تشن غي يلف بعنف. كان الاستنتاج أنهم قد كانوا عالقين حاليًا داخل هذه الغرفة.

“هل غادر؟” أمسك تشاو صن بالحائط وكان على وشك التوجه نحو غرفة المعيشة عندما بدأ مقبض الباب يهتز بشدة.

 

لم ترد عليه وين تشينغ على الفور. بدلا من ذلك نظرت إلى تشن غي على السرير. “سننتظره حتى يتعافى قليلا أولا. من الخطير جدا مغادرة هذا المكان الآن.”

 

 

“تشن غي! ما الذي علينا أن نفعله الآن؟”

 

 

 

 

تحطمت المرآة إلى قطع صغيرة، وقطعت القطع خدود تشن غي. طارت المرآة في كل مكان بينما هبط جسد تشن غي بشدة على الأرض. لقد عاد ببطء إلى طبيعته. تحطمت المرآة الموجودة على الحائط، ولم يعد وجه الطفلان مرئيين على سطح المرآة الباهتة.

“لا تسألني عن ااإجابات فقط! أنا بالفعل في هذه الحالة. ماذا تتوقع مني أن أفعل أيضًا؟” قال تشن غي بابتسامة مريرة على وجهه، لكن عينيه كانتا هادئتين بشكل مخيف. كان يحمل حقيبة الظهر، وكانت يداه تحمل الكعب العالي الأحمر داخل ظهره. كان الكعب العالي الأحمر داخل الحقيبة مغطى بالدماء، وقد صبغوا يد تشن غي باللون الأحمر، لكن لقد بدا وكأن الرجل لم يمانع ذلك على الإطلاق.

 

 

كان تشاو صن مذهولًا وخائفًا. بالطبع، ترك حقيبة الظهر ولم يجرؤ على الاقتراب منها بعد الآن. سرعان ما حرك حقيبة الظهر ومطرقة الطبيب كاسر الجماجم إلى جانب تشن غي.

 

 

في الواقع، عند الفحص الدقيق، كات بإمكان المرء أن يدرك أن النمط الأسود على الكعب العالي الأحمر قد كان يزحف على جسم تشن غي. لم تكن الخيوط السوداء تؤذيه؛ كانوا يبحثون عن شيء داخل جسده. منعت حقيبة الظهر كل هذا من الرؤية. لم يدرك أحد داخل الغرفة ما كان يفعله تشن غي. ظل مقبض الباب يهتز بينما ارتطم الشيء بالباب باستمرار. أصبح صوت الحفيف أكثر وضوحا.

 

 

 

 

 

بعد نصف دقيقة، تم ضرب الباب الحديدي الأسود مختلفا عن شكله. نتيجةً لذلك، أصبحت الفجوة بين الباب والإطار أكبر. انتشر الضباب الأسود داخل الغرفة. راقب تشن غي، وين تشينغ، وتشاو صن بلا حول ولا قوة بينما كان الباب الحديدي يفتح ببطء. كشفت الفتحة الفاصلة عن وجوه مغطاة بالندوب. كانوا متصلين ببعضهم البعض مثل حريش كبير. تم ضغطهم جميعًا في الفجوة بينما بذلوا قصارى جهدهم لدخول الغرفة.

عندما رأى أنه لم يعطه أحد أي رد، توجه تشاو صن إلى وين تشينغ وسأل، “هل أنتِ متأكدة من أنه من الحكمة أن نستمر في الاختباء هنا؟”

 

 

 

 

“الباب والنوافذ كلها مسدودة! هذه هي النهاية! هذه هي النهاية!” دفع تشاو صن نفسه للحركة في أكثر اللحظات أهمية. لقد قام بتحريك كل ما يمكنه الإمساك به لإغلاق الباب. “لماذا لا يفكر كلاكما في شيء لفعله؟”

“لا تسألني عن ااإجابات فقط! أنا بالفعل في هذه الحالة. ماذا تتوقع مني أن أفعل أيضًا؟” قال تشن غي بابتسامة مريرة على وجهه، لكن عينيه كانتا هادئتين بشكل مخيف. كان يحمل حقيبة الظهر، وكانت يداه تحمل الكعب العالي الأحمر داخل ظهره. كان الكعب العالي الأحمر داخل الحقيبة مغطى بالدماء، وقد صبغوا يد تشن غي باللون الأحمر، لكن لقد بدا وكأن الرجل لم يمانع ذلك على الإطلاق.

 

 

 

لقد إمتدت يده إلى حقيبة الظهر. ضغط تشن غي على زر التشغيل في المسجل. انقلب الشريط لكن صوت الضجيج الأبيض لم يأتِ. ثم مد يده إلى القصة المصورة ​​الملطخة بالدماء. لقد قلب الصفحات. عندما وصل إلى الصفحة التي كانت فيها تشاو بو، حصل على الرد الذي كان يريده. امتدت الأوعية الدموية لتلتف حول يده. صورت الصفحة منظرًا لروح دم ترقص ومتطايرة. الصورة التي كان من المفترض أن تكون مخيفة للغاية كانت دافئة بشكل مدهش.

لقد نقل جميع الأثاث في متناول اليد لسد الباب. بذل تشاو صن قصارى جهده، ولكن في نهاية المطاف، لم يكن لديه الخبرة والاستقرار العقلي اللذين كان يمتلكهما تشن غي. عندما واجه الرؤوس البشرية على مسافة قريبة، بدأت ساقيه ترتعشان، وتركت قوته جسده. جاء ضجيج الحفيف مرة أخرى. هذه المرة، رأى تشاو صن بوضوح أن مصدر الصوت قد كان الرؤوس البشرية. كانت فتحاتهم تحتوي على خيوط سوداء تتدلى منها. كانت هذه الخيوط هي التي ربطتهم ببعضهم البعض، وبالمثل، استخدموا هذه الخيوط للزحف على السقف والجدار.

 

 

 

 

“دعني أساعدك”. حمل تشاو صن تشن غي إلى السرير. ذهبت وين تشينغ لمساعدة تشن غي في التقاط حقيبة الظهر التي أسقطها على الأرض، ولكن عندما كانت على وشك لمس حقيبة الظهر، تم سحب جسدها من أي قبل قوة غير مرئية وسحبتها بعيدًا عن حقيبة الظهر. رأى كل من تشاو صن و تشن غي هذا الأمر بوضوح.

“إذا لم يكن بالإمكان إبقاء الدفاع، فأنا أرديك ووين تشينغ أن تختبؤا في غرفة النوم. عندما يبدأ الوحش في مهاجمتي، سوف تهربان من باب غرفة المعيشة.” أراد تشن غي استخدام نفسه كطعم. في الوقت نفسه، أراد استغلال هذه الفرصة للتأكد من شيء ما.

 

 

 

 

 

“لا!” قالت وين تشينغ وتشاو صن في نفس الوقت. لم يكن أي منهما على استعداد للتخلي عن تشن غي والهرب بمفرده.

 

 

 

 

 

“فقط اتبعوا تعليماتي، وإلا فإننا سنموت جميعا!” تمامًا عندما قال تشن غي ذلك، انقلبت الخزانة التي أغلقت الباب، وفُتح الباب الحديدي الأسود!

 

 

“إن تشاو بو هي من يساعدني”.

 

 

“ابتعدوا عن الطريق!” تراجعا وين تشينغ وتشاو صن إلى الجانب. زحف الوحش المصنوع من عدة رؤوس بشرية إلى الغرفة وإلتوى على السقف.

 

 

 

 

 

“اذهبوا! الآن!” تدحرج الضباب الأسود في غرفة المعيشة. تم الكشف عن المخرج لهم. لم اتحرك وين تشينغ ولا تشاو صن. لكن في اللحظة التالية، تم جر وين تشينغ. سحبت القوة غير المرئية وين تشينغ عمليا إلى الممر.

 

 

“الباب والنوافذ كلها مسدودة! هذه هي النهاية! هذه هي النهاية!” دفع تشاو صن نفسه للحركة في أكثر اللحظات أهمية. لقد قام بتحريك كل ما يمكنه الإمساك به لإغلاق الباب. “لماذا لا يفكر كلاكما في شيء لفعله؟”

 

 

“تشاو صن، اعتني بها! لا يمكنني الركض بعد الآن! لا تدعني أموت من دون سبب!” صرخ تشن غي بأعلى رئتيه. كان يحاول جذب انتباه الوحش إلى نفسه. لقد أراد تشاو صن بشدة البقاء لمساعدة تشن غي، ولكن عندما رأى الوحش شخصيًا، أصبحت ساقيه خدرع. مجرد مرأى الشيء جعله يفقد أنفاسه. لقد تأرجح إلى الوراء، ودفعته غريزته بعيدًا عن الوحش.

 

 

 

 

“اذهب! ماذا تنتظر!”

 

 

 

 

 

بعد مغادرة تشاو صن و وين تشينغ، تنهد تشن غي في ارتياح. لقد جلس على حافة السرير وهو يرفع رأسه لينظر إلى الوحش الغريب. لكن شفتيه كانتا تقولان أشياء لا علاقة لها بالوحش على الإطلاق.

“إن تشاو بو هي من يساعدني”.

 

 

 

 

“بعد أن غادرت وين تشينغ، اختفت القوة التي خافتها الكعب العالي الأحمر. الطفل غير المرئي الذي لا يستطيع أحد رؤيته، هل هو الجنين الشبح أم شيانغ نوان؟ أو هل اجتمعا في واحد؟ لا يمكن فصلهم عن بعضهم البعض قبل أن يجد الجنين الشبح جسدًا جديدًا؟”

عندما كان يساعد الأطفال الآخرين، لم يشعر بالإحساس بهذا القدر من القوة. ولكن الآن بعد أن جاء دوره، أدرك أخيرًا مدى الألم والعجز الذي قد كانه هذا الشعور، أن يتم إنتزاع شيء بالغ الأهمية لوجودك منك بالقوة. كان المبنى لا يزال يرتجف، وظل صدى ضوضاء غريبة يتردد حول المنطقة السكنية كان الضباب الأسود قد تدحرج إلى الطابق العلوي. لقد وصل الوضع إلى أخطر ساعة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط