نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1099

عالم أحمر وأسود "2في1".

عالم أحمر وأسود "2في1".

1099: عالم أحمر وأسود “2في1”.

مع ظهره على الحائط، انزلق تشن غي ببطء على الأرض. كان متعبًا بشكل لا يصدق حاليًا. بدا التعب وكأنه يخرج مباشرة من روحه مهما طال الوقت الذي حاول فيه الراحة، لقد رفض التعب أن يزول.

 

 

 

تحرك الرأس البشري بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم تتح لتشن غي الفرصة لرؤية مقدمة وجهه. لقد التقط فقط لمحة عن مؤخرة الرأس الذي كان مغطى بالغرز. بعد اندفاع الرأس من المبنى 2 لشقق جيو هونغ، اهتز المبنى الذي كانت مجموعة تشن غي به بشدة وكأن المبنى بأكمله كان سينهار في أي لحظة.

أدت كل الأسئلة إلى المدينة الحمراء. كان لدى تشن غي نفسه انطباع عميق عن تلك المدينة، لكنه لم يستطع فهم لماذا بدا وكأن الجميع قد أرادوا بناء مدينة مماثلة بطريقتهم الخاصة. تمت الإجابة على بعض الأسئلة القديمة، لكن ذلك أدى فقط إلى تشكيل سلسلة جديدة من الأسئلة. أخرج تشن غي هاتفه والتقط بعض الصور ومقاطع الفيديو للجدار. على الرغم من أنه لم يستطع معرفة ما إذا كان لا يزال من الممكن لعبها بعد أن غادر الباب، لم يكن هذا موردًا يجب إهداره. لقد فحصوا بالفعل جميع الغرف الأربع في الطابق الأول، لكن المجموعة لم تعثر على أجزاء جسد الدمية القماشية هناك.

“آه!” أطلقت وين تشينغ، التي لم تكن بعيدة عن تشن غي، صرخة. لقد بدا وكأن جسدها كان يُجر بقوة غير مرئية. كان شخص ما يحاول سحبها إلى الطابق السفلي.

 

 

 

 

“أخي، أنت لا تخطط للصعود إلى الطابق العلوي، أليس كذلك؟ هل نسيت بالفعل ما حدث لنا في المبنى 1 لشقق جيو هونغ؟ أضمن وجود وحوش خطيرة للغاية مختبئة هناك!” صر تشاو صن أسنانه وأظهر وجهًا مخيفًا لمحاولة إيقاف تشن غي، لكن لسوء الحظ لم يكن تشن غي أبدًا شخصًا يمكن إقناعه بسهولة. بمجرد أن يتخذ قرارًا بشأن شيء ما، فإنه سيتابعه حتى نهايته. تمامًا مثل الطريقة التي استولى بها على المنزل المسكون لأول مرة بعد اختفاء والديه، حتى لو اضطر إلى دفع أمواله الخاصة للحفاظ على المكان لأن الدخل لم يكن كافيًا حتى لتغطية فواتير الخدمات العامة، فلم يكن سيستسلم.

‘الرأس هو مكان تخزين الذاكرة. الجنين الشبح كان يعيش في غرفتي القديمة؟ ألا يعلم أن هذا مجرد جزء من الوهم الذي خلقه لنفسه؟’

 

“لدي شعور سيء للغاية حيال كل هذا. السلام سيتحطم قريبًا. إذا لم نتمكن من العثور على بطاقات رابحة كافية قبل وصول المأساة، فلن نحصل حتى على فرصة للجلوس على طاولة البطاقات. هل تفهمين ما أحاول قوله؟ “

 

كانت الأرض تهتز كما لو أن المبنى بأكمله بدأ يتأرجح على حافته. ظهرت العديد من الشقوق العنكبوتية على الحائط بينما تسرب المزيد والمزيد من الضباب الأسود إلى المبنى.

كانت مطرقة الطبيب كاسر الجماجم في يده تصبح أثقل وأثقل. شعر تشن غي أنه بالكاد يستطيع جرها معه بعد الآن.

تمسك كل من تشن غي و تشاو صن ببعضهما البعض كدعم، واندفعوا للخروج من الضباب الأسود وتوجهوا إلى الطابق العلوي. كانت الوحوش غير قادرة على ترك الحماية من الضباب الأسود، لكن يبدو أنهم قد اكتشفوا تشن غي وتشاو صن. ظلوا يهزون أجسادهم المقززة والقبيحة في الضباب. عندما وصلوا إلى الطابق الرابع، لم يمكن بإمكان حالة تشن غي أن تكون أسوأ. كان تشاو صن هو الذي كان يحمله على الدرج ويصعده إلى الطابق السادس حيث ذهبت وين تشينغ. من الطابق الثالث فصاعدًا، كانت جميع الأبواب هي الباب الحديدي الأسود. تم إغلاق معظمها؛ فقط الغرفة الأخيرة في الطابق السادس كانت مفتوحة.

 

 

 

 

‘لابد أن شيئًا ما يتملكني، وإلا لما حدث هذا!’

 

 

 

 

1099: عالم أحمر وأسود “2في1”.

ظهرت عروق خضراء على رقبته. قام تشن غي بتلويح قبضة ثقيلة في الهواء أمامه. كان يكره هذا النوع من الشعور بالضعف كثيرا.

“لدي شعور سيء للغاية حيال كل هذا. السلام سيتحطم قريبًا. إذا لم نتمكن من العثور على بطاقات رابحة كافية قبل وصول المأساة، فلن نحصل حتى على فرصة للجلوس على طاولة البطاقات. هل تفهمين ما أحاول قوله؟ “

 

 

 

 

“تشن غي، أعتقد أنه يجب عليك أن تأخذ قسطًا أطول من الراحة. أنا قلقة بشأن سلامة شيانغ نوان أكثر منك، ولكن إذا واصلت إجبار نفسك على هذا النحو، أخشى أنه قبل أن نجد شيانغ نوان، ستكون أنت من ينهار أولا”.

 

 

“أنا بصراحة لا أستطيع أن أقول أنني أفعل. ما يمكنني أن أفهمه هو أنك تبدو متعبًا بشكل لا يصدق، مثل طفل حاول لتوه سباق الماراثون لأول مرة. وصل جسمك إلى حدوده القصوى، لكنك لا تزال تريد إجبار نفسك على إنهاء الرحلة بأكملها”.

 

 

لقد لاحظت وين تشينغ كيف كان تشن غي يتصرف بشكل غريب. لم يبدو وكأنه قد كان منهكًا من الإرهاق، لكنه كان يعاني من مرض خطير. كان جميع زملائه في الفريق يحاولون إقناع تشن غي، لكن الأخير هز رأسه فقط.

 

 

مع ظهره على الحائط، انزلق تشن غي ببطء على الأرض. كان متعبًا بشكل لا يصدق حاليًا. بدا التعب وكأنه يخرج مباشرة من روحه مهما طال الوقت الذي حاول فيه الراحة، لقد رفض التعب أن يزول.

 

 

“لدي شعور سيء للغاية حيال كل هذا. السلام سيتحطم قريبًا. إذا لم نتمكن من العثور على بطاقات رابحة كافية قبل وصول المأساة، فلن نحصل حتى على فرصة للجلوس على طاولة البطاقات. هل تفهمين ما أحاول قوله؟ “

“ذكرني الشعور بذلك عندما سحبتني الأيدي الخفية في وقت سابق. لم يمد يده ليمسك بي طواعيةً إلا عندما كان الوضع في أخطر حالاته. نادراً ما يسمح الطفل للبالغين الآخرين بلمسه، ناهيك عن أخذ مبادرة للتواصل وإمساك يد شخص آخر”.

 

 

 

 

“أنا بصراحة لا أستطيع أن أقول أنني أفعل. ما يمكنني أن أفهمه هو أنك تبدو متعبًا بشكل لا يصدق، مثل طفل حاول لتوه سباق الماراثون لأول مرة. وصل جسمك إلى حدوده القصوى، لكنك لا تزال تريد إجبار نفسك على إنهاء الرحلة بأكملها”.

 

 

كان ممر الطابق الثاني خانقا للغاية. كان مثل مساحة مغلقة. لم يكن هناك حتى نسيم يمكن الشعور به. أثناء سيره في الممر، درس تشن غي الأبواب التي أدت أسفل الجدران، وقد توقف عن الحركة. كانت أبواب الغرف في الطابق الثاني مختلفة عن أبواب الغرف في الطابق الأول. لم تعد أبواب غرف مرضى مع نوافذ صغيرة عليها، ولكن العديد من الأبواب الحديدية السوداء النقية. كانت هذه الأبواب أشبه بأبواب السجن التي كانت تستخدم لسجن المجرمين. كان معظم الأبواب دماء وبقع أخرى غير معروفة عالقة عليها، وكان عليها قفل كبير.

 

تدفق الضباب على الممر وحمل بعض الأصوات الغريبة.

كانت وين تشينغ لا تزال تريد أن تضيف شيئًا، لكن تشن غي قاطعها بتلويحة سريعة من يده.

 

 

“تشن غي!” دعت وين تشينغ المذعورة تشن غي للمساعدة. في تلك اللحظة، لم يتوقف الاهتزاز. لم يكن لدى تشن غي فكرة أفضل. لم يكن بإمكانه إلا مشاهدة وين تشينغ تتعرض للجر أسفل الدرج.

 

 

“لا يمكن اعتبار الفشل في إنهاء سباق الماراثون إلا ندمًا، ولكن إذا توقفنا هنا، فهناك فرصة كبيرة لأننا لن نحظى بفرصة للمضي قدمًا بعد الآن.”

 

 

 

 

 

خرج تشن غي من الغرفة 0005 ودخل السلم. في هذه المرحلة، لم يستطع تشن غي معرفة ما إذا كان عقله يمارس الحيل عليه أو ما إذا كان قد استنشق حقا مطهرًا في الهواء. اختلطت هذه الرائحة مع الرائحة النتنة التي كانت تتبعهم لتشكل رائحة نفاذة وغريبة للغاية. تجعل الناس يريدون تغطية أفواههم وأنفهم بشكل لا إرادي.

 

 

 

 

 

‘الباب الحديدي الأسود الموجود داخل عوالم أبواب الأطفال الآخر تنبعث منه أيضًا رائحة المطهر. هل هذا يعني أنني أقترب من أعمق سر للجنين الشبح؟’

 

 

 

 

 

وصل تشن غي إلى الطابق الثاني وهو يمسك الدرابزين كدعم. تم إغلاق هذا الممر بأكمله. تم إغلاق جميع النوافذ بالإسمنت، ولكن المثير للاهتمام أن أحدهم كان قد رسم صورة جديدة للنوافذ مستخدماً الدماء فوق النوافذ الأصلية التي تم إغلاقها بالإسمنت.

 

 

 

 

“بعبارة أخرى، هذا يثبت أن شيانغ نوان كان دائمًا إلى جانبنا، لكننا غير قادرين على رؤيته. ولكن هل شيانغ نوان هذا هو نفس الـشيانغ نوان الذي نبحث عنه؟” كانت جملة تشن غي الواحدة قد أربكت وين تشينغ وتشاو صن. لم يكن لديهم أي فكرة عما كان يتحدث عنه تشن غي أو ما قد كان قلقًا بشأنه. كان جسمه يتناقص بشكل كبير وكأن شخصا ما كان يتغذى باستمرار على طاقته. كان يشتبه في أن ذلك الشخص قد كان شيانغ نوان. كان الشيء غير مرئي، لكنه كان هناك بالتأكيد.

“الدم يمثل الألم والمأساة، ولكن النافذة تمثل العالم الخارجي والأمل، فماذا تعني النافذة المرسومة بالدم؟”

 

 

 

 

 

كان ممر الطابق الثاني خانقا للغاية. كان مثل مساحة مغلقة. لم يكن هناك حتى نسيم يمكن الشعور به. أثناء سيره في الممر، درس تشن غي الأبواب التي أدت أسفل الجدران، وقد توقف عن الحركة. كانت أبواب الغرف في الطابق الثاني مختلفة عن أبواب الغرف في الطابق الأول. لم تعد أبواب غرف مرضى مع نوافذ صغيرة عليها، ولكن العديد من الأبواب الحديدية السوداء النقية. كانت هذه الأبواب أشبه بأبواب السجن التي كانت تستخدم لسجن المجرمين. كان معظم الأبواب دماء وبقع أخرى غير معروفة عالقة عليها، وكان عليها قفل كبير.

 

 

 

 

تدفق الضباب على الممر وحمل بعض الأصوات الغريبة.

“لا يمكن فتحها؟” استخدم تشن غي حلقة المفاتيح التي وجدها في شقق جين هوا لتجربتها. لم يتطابق أي من المفاتيح.

“لدي شعور سيء للغاية حيال كل هذا. السلام سيتحطم قريبًا. إذا لم نتمكن من العثور على بطاقات رابحة كافية قبل وصول المأساة، فلن نحصل حتى على فرصة للجلوس على طاولة البطاقات. هل تفهمين ما أحاول قوله؟ “

 

 

 

“تم تدمير جميع الألعاب. لم تبقى واحدة سليمة. يبدو أن الجنين الشبح قد فهم بالفعل أنه حتى لو كان يلعب بالألعاب من ذلك الوقت، لم يعد بإمكانه العودة إلى وقت البراءة ذلك. لم يعد ظل أحد. لقد كان مجرد طفل تم دفعه إلى حافة عقله”.

”باب حديدي أسود ورائحة المطهر في الهواء. هذه الأبواب القليلة يجب أن تخفي سر الجنين الشبح الأخير وراءها.”

 

 

 

 

‘ربما يكون الأشخاص من المستشفى الملعون قد قتلوا الأطفال لأخذ السلطة لأنفسهم، لكنني لم أفعل ذلك. لقد أعدت قوى الأطفال لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية.’

مقاوما الألم المزعج من قرنيتيه، استخدم تشن غي رؤية يين يانغ بينما كان يميل عند فجوة الباب الحديدي الأول ونظر من خلاله. كان هناك ظلام دامس في الغرفة، وتناثرت العديد من الألعاب المكسورة والمدمرة على الأرض. ذكّرت الألعاب تشن غي بالألعاب التي لعب بها ذات مرة عندما كان لا يزال طفلاً. خمّن تشن غي أن المستشفى على الأرجح قد اشتروا معظمها بناءً على متطلبات وطلبات الجنين الشبح.

 

 

 

 

 

“تم تدمير جميع الألعاب. لم تبقى واحدة سليمة. يبدو أن الجنين الشبح قد فهم بالفعل أنه حتى لو كان يلعب بالألعاب من ذلك الوقت، لم يعد بإمكانه العودة إلى وقت البراءة ذلك. لم يعد ظل أحد. لقد كان مجرد طفل تم دفعه إلى حافة عقله”.

 

 

مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، جلس تشن غي فجأة. لقد كافح لفتح الباب الآخر في الغرفة. كان هذا هو الحمام الذي تم توصيله بغرفة نومه. مع وضع يديه على الحوض، رفع تشن غي رأسه لينظر إلى المرآة فوق الحوض!

 

 

نظرًا لأن الباب كان مغلق، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكن تشن غي من دراسة الغرفة. بمجرد أن سحب نظرته للخلف وكان مستعدًا للسير نحو الباب الثاني، بدأ المبنى بأكمله يهتز مرة أخرى. الصدمة هذه المرة كانت أقوى بكثير من أي الزلازل التي سبقتها!

 

 

كانت مطرقة الطبيب كاسر الجماجم في يده تصبح أثقل وأثقل. شعر تشن غي أنه بالكاد يستطيع جرها معه بعد الآن.

 

 

“اركعوا للأسفل! اقتربوا من الحائط!” أمسك تشن غي المطرقة بإحكام. لقد إلتوت ركبتيه تحته. انهار على الأرض، وكان وجهه شاحبًا بشكل مذهل. أصبح الصراخ والنحيب من خارج المبنى أكثر حدة. ويبدو أن الوحوش التي كانت تختبئ داخل الضباب الأسود قد كانت تهاجم المباني داخل المنطقة السكنية بجنون. ظهرت المزيد من الشقوق على الجدران. لقد بدأ بعض الضباب الأسود يتسرب بالفعل إلى داخل المباني!

 

 

 

 

 

“آه!” أطلقت وين تشينغ، التي لم تكن بعيدة عن تشن غي، صرخة. لقد بدا وكأن جسدها كان يُجر بقوة غير مرئية. كان شخص ما يحاول سحبها إلى الطابق السفلي.

رفعت وين تشينغ يديها ببطء، وجمعت أصابعها معًا.

 

 

 

 

“تشن غي!” دعت وين تشينغ المذعورة تشن غي للمساعدة. في تلك اللحظة، لم يتوقف الاهتزاز. لم يكن لدى تشن غي فكرة أفضل. لم يكن بإمكانه إلا مشاهدة وين تشينغ تتعرض للجر أسفل الدرج.

 

 

 

 

 

“تشاو صن، نحن بحاجة إلى ملاحقتها!” زاحفًا على يديه وركبتيه، لم يكن تشن غي متوترا لتلك الدرجة أبدًا في حياته. تبع كل من تشاو صن و تشن غي وين تشينغ إلى الطابق الأول، وعندما انعطفوا في الزاوية، وصلوا في الوقت المناسب لرؤية وين تشينغ يتم جرها بتلك القوة الغير مرئية إلى الغرفة 0097. “سوف ندخل تلك الغرفة أيضًا!”

 

 

لقد لاحظت وين تشينغ كيف كان تشن غي يتصرف بشكل غريب. لم يبدو وكأنه قد كان منهكًا من الإرهاق، لكنه كان يعاني من مرض خطير. كان جميع زملائه في الفريق يحاولون إقناع تشن غي، لكن الأخير هز رأسه فقط.

 

 

تمامًا عندما عبر تشن غي وتشاو صن العتبة إلى الغرفة 0097، جاء صوت عالٍ من الأرض فوقهم. بدا الأمر وكأن أحد الأبواب الحديدية قد تم فتحه، والباب صُدم بشدة على الحائط.

 

 

 

 

 

‘ما الذي هرب من الغرفة؟’

 

 

 

 

 

اختبأ الثلاثي داخل الغرفة 0097. وقف تشن غي بالقرب من الباب وهو يوجه الانتباه الكامل للممر خارج الباب. صدر صوت دق مستمر من السلم، وكان الصوت يقترب أكثر فأكثر. بعد بضع ثوانٍ، رأى تشن غي رأسًا مشوهًا بالكامل يمر بجانب الفجوة في الباب. متصل بالرأس كان جسم مصنوع من اللعنات. كانت الخيوط التي تطلق جوًا من سوء الحظ متشابكة معًا للحفاظ على شكل الجسم سليمًا. كانت تشع مثل هذه الرائحة الكريهة.

 

 

 

 

 

‘هل كان رأس الدمية القماشية هو الذي خرج للتو من المبنى؟’

 

 

 

 

 

تحرك الرأس البشري بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم تتح لتشن غي الفرصة لرؤية مقدمة وجهه. لقد التقط فقط لمحة عن مؤخرة الرأس الذي كان مغطى بالغرز. بعد اندفاع الرأس من المبنى 2 لشقق جيو هونغ، اهتز المبنى الذي كانت مجموعة تشن غي به بشدة وكأن المبنى بأكمله كان سينهار في أي لحظة.

مقاوما الألم المزعج من قرنيتيه، استخدم تشن غي رؤية يين يانغ بينما كان يميل عند فجوة الباب الحديدي الأول ونظر من خلاله. كان هناك ظلام دامس في الغرفة، وتناثرت العديد من الألعاب المكسورة والمدمرة على الأرض. ذكّرت الألعاب تشن غي بالألعاب التي لعب بها ذات مرة عندما كان لا يزال طفلاً. خمّن تشن غي أن المستشفى على الأرجح قد اشتروا معظمها بناءً على متطلبات وطلبات الجنين الشبح.

 

 

 

 

‘يتم وضع أجزاء الجسم المختلفة للدمية المقاشية داخل مباني مختلفة لاستخدامها كأساس لتثبيت المنطقة السكنية بأكملها. إذن، لماذا قد يخرج الرأس البشري في هذا المبنى 2 من تلقاء نفسه؟ هل لأن الوضع أصبح شديد الخطورة لدرجة أنه وجب عليه التحرك؟’

 

 

 

 

‘لابد أن شيئًا ما يتملكني، وإلا لما حدث هذا!’

أدرك تشن غي أنه قد قلل بشكل كبير من تقدير الناس من المستشفى الملعون. كان لديهم فهم جيد جدا للجنين الشبح. هذه المرة، كان من المفترض أن يسبق دخولهم وراء الباب تحضير دقيق. لقد جلبوا الكثير من الضغط على الجنين الشبح.

“بعبارة أخرى، هذا يثبت أن شيانغ نوان كان دائمًا إلى جانبنا، لكننا غير قادرين على رؤيته. ولكن هل شيانغ نوان هذا هو نفس الـشيانغ نوان الذي نبحث عنه؟” كانت جملة تشن غي الواحدة قد أربكت وين تشينغ وتشاو صن. لم يكن لديهم أي فكرة عما كان يتحدث عنه تشن غي أو ما قد كان قلقًا بشأنه. كان جسمه يتناقص بشكل كبير وكأن شخصا ما كان يتغذى باستمرار على طاقته. كان يشتبه في أن ذلك الشخص قد كان شيانغ نوان. كان الشيء غير مرئي، لكنه كان هناك بالتأكيد.

 

 

 

 

‘يبدو أن معظم انتباه الجنين الشبح سيتحول إلى الأشخاص من المستشفى الملعون. هذه أخبار جيدة بالنسبة لي.’

“إنه هنا. إنه يقف أمامك تماما…” تماما عندما انتهت وين تشينغ، انحنى جسدها إلى الأمام. تم فتح باب الغرفة 0097، وركضت وين تشينغ.

 

 

 

 

مع ظهره على الحائط، انزلق تشن غي ببطء على الأرض. كان متعبًا بشكل لا يصدق حاليًا. بدا التعب وكأنه يخرج مباشرة من روحه مهما طال الوقت الذي حاول فيه الراحة، لقد رفض التعب أن يزول.

 

 

 

 

“حركوا الطاولة والخزانة هنا. سنختبئ عند زاوية الحائط”. أصبحت معرفة السلامة من الزلازل التي تعلمها تشن غي في روضة الأطفال قيد الاستخدام في ذلك الوقت. ضغط الثلاثي في ​​زاوية الغرفة التي يجب أن تكون الأكثر استقرارًا من الناحية الهيكلية. “لاحقًا، قد يتسرب المزيد من الضباب الأسود إلى المبنى، وهذا يعني أن الوحوش الموجودة داخل الضباب الأسود ستتبعه أيضًا. علينا أن نكون أكثر حرصًا على محيطنا.”

‘لكن ما زلت لا أستطيع أن أترك حذري. أنا لست في حالة جيدة. فبعد كل شيء، هذا هو العالم خلف باب الجنين الشبح. لعله يريد التعامل مع كل من الناس من المستشفى الملعون وأنا في نفس الوقت بقتل عصفورين بحجر واحد.’

 

 

 

 

 

كانت الأرض تهتز كما لو أن المبنى بأكمله بدأ يتأرجح على حافته. ظهرت العديد من الشقوق العنكبوتية على الحائط بينما تسرب المزيد والمزيد من الضباب الأسود إلى المبنى.

 

 

 

 

 

‘هذا ليس جيدا. بما من أن الرأس قد غادر، المبنى ليس بمأمن من الضباب الأسود. هذا المكان لم يعد آمنًا لنا للبقاء أو لإستكشافه.’

 

 

 

 

تمسك كل من تشن غي و تشاو صن ببعضهما البعض كدعم، واندفعوا للخروج من الضباب الأسود وتوجهوا إلى الطابق العلوي. كانت الوحوش غير قادرة على ترك الحماية من الضباب الأسود، لكن يبدو أنهم قد اكتشفوا تشن غي وتشاو صن. ظلوا يهزون أجسادهم المقززة والقبيحة في الضباب. عندما وصلوا إلى الطابق الرابع، لم يمكن بإمكان حالة تشن غي أن تكون أسوأ. كان تشاو صن هو الذي كان يحمله على الدرج ويصعده إلى الطابق السادس حيث ذهبت وين تشينغ. من الطابق الثالث فصاعدًا، كانت جميع الأبواب هي الباب الحديدي الأسود. تم إغلاق معظمها؛ فقط الغرفة الأخيرة في الطابق السادس كانت مفتوحة.

كافح تشن غي للوقوف، لكنه كان متعبًا جدًا. عضلاته رفضت التعاون. غمر الخمول والتعب عقله. شعر بالإغماء. لقد بدا جسده وكأنه كان يحاول استعادة كل الجهود التي فرضها تشن غي عليه في الماضي في مرة واحدة. بدأ الطلاء الأبيض على الحائط في التقشر وكشف الجدران التي كانت مغطاة بالكامل بالدماء خلفها. الغرفة 0097 كانت مثل فاكهة مقشرة، ولكن تحت القشرة الجميلة لم يكن اللحم اللذيذ للفاكهة ولكن كان هناك فوضى من الأحشاء والدم.

متكئًا على الحائط، اهتز جسد تشن غي بجانب المبنى بأكمله. أغلق عينيه وخطرت بباله فكرة مخيفة للغاية.

 

رفعت وين تشينغ يديها ببطء، وجمعت أصابعها معًا.

 

 

“حركوا الطاولة والخزانة هنا. سنختبئ عند زاوية الحائط”. أصبحت معرفة السلامة من الزلازل التي تعلمها تشن غي في روضة الأطفال قيد الاستخدام في ذلك الوقت. ضغط الثلاثي في ​​زاوية الغرفة التي يجب أن تكون الأكثر استقرارًا من الناحية الهيكلية. “لاحقًا، قد يتسرب المزيد من الضباب الأسود إلى المبنى، وهذا يعني أن الوحوش الموجودة داخل الضباب الأسود ستتبعه أيضًا. علينا أن نكون أكثر حرصًا على محيطنا.”

اندفع الضباب الأسود إلى الممر. اصطفت صفوف من الرؤوس البشرية معًا في الضباب. لقد زحفوا على طول الجدار مثل نوع من الحريش.

 

خرج تشن غي من الغرفة 0005 ودخل السلم. في هذه المرحلة، لم يستطع تشن غي معرفة ما إذا كان عقله يمارس الحيل عليه أو ما إذا كان قد استنشق حقا مطهرًا في الهواء. اختلطت هذه الرائحة مع الرائحة النتنة التي كانت تتبعهم لتشكل رائحة نفاذة وغريبة للغاية. تجعل الناس يريدون تغطية أفواههم وأنفهم بشكل لا إرادي.

 

 

فتح تشاو صن شفتيه ليسأل بضعف، “هل يمكننا البقاء هنا بشكل سلبي فقط وننتظر مرور هذا؟”

 

 

 

 

 

“لماذا؟ هل لديك فكرة يمكن أن تساعدنا على المقاومة؟”

نظرًا لأن الباب كان مغلق، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكن تشن غي من دراسة الغرفة. بمجرد أن سحب نظرته للخلف وكان مستعدًا للسير نحو الباب الثاني، بدأ المبنى بأكمله يهتز مرة أخرى. الصدمة هذه المرة كانت أقوى بكثير من أي الزلازل التي سبقتها!

 

 

 

 

“لا، أعتقد أنه قد يكون أكثر أمانًا لنا العودة إلى المبنى A لشقق جين هوا. يبدو أن ذلك المبنى أكثر أمانًا نسبيًا من هذا المكان.”

 

 

تدفق الضباب على الممر وحمل بعض الأصوات الغريبة.

 

يجب أن يخفي كل باب حديدي أسود ذاكرة الجنين الشبح، وهذا الباب الأخير لم يكن استثناءً. لم يتوقع تشن غي أن يظل لدى الجنين الشبح ذاكرة طازجة عن منزله. ملقيا على السرير المألوف، كانت ذاكرة تشن غي غامضة. عندما كان صغيرًا، كانت غرف نومه ووالديه تقع في الطابق العلوي من المنزل المسكون. بعد انتقاله إلى المدرسة والعمل، وعندما عاد لأخذ العمل، كان والديه قد إختفيا بالفعل، وتحولت علية المنزل المسكون إلى غرفة تخزين. في الواقع، كانت معظم ذكريات الطفولة لتشن غي مرتبطة بالعلية أيضًا. أكثر من ذلك، وجد الهاتف الأسود وأول دمية صنعها بنفسه في العلية.

“لا تقلق، عندما يحين الوقت المناسب، سنعود بالتأكيد إلى ذلك المكان. فبعد كل شيء، قطتي لا تزال هناك.” لم يشعر تشن غي قط أنه منهك لتلك الدرجة في حياته. الآن، حتى الحديث كان متعب. لم يتوقف الزلزال فحسب، بل بدأ يشتد. كان كل من تشاو صن و وين تشينغ قلقين من أن هذا المبنى القديم لن يكون قادرًا على البقاء، وسوف ينهار على نفسه. لم يكن تشن غي قلقًا بشأن ذلك. كانت المباني الرئيسية مكونة من ذاكرة الجنين الشبح. ما لم يحدث شيء خطير للجنين الشبح، فإن هذه المباني القليلة لن تنهار بهذه السهولة.

كانت وين تشينغ لا تزال تريد أن تضيف شيئًا، لكن تشن غي قاطعها بتلويحة سريعة من يده.

 

 

 

متكئًا على الحائط، اهتز جسد تشن غي بجانب المبنى بأكمله. أغلق عينيه وخطرت بباله فكرة مخيفة للغاية.

“لا داعي للذعر الآن. لدي بعض الأسئلة التي أحتاج إلى توضيحها مع كلاكما في هذه اللحظة.” تحول تشن غي إلى وين تشينغ. “كنتِ أول من هرب في وقت سابق. رأيت أنه قد بدا وكأن شخصًا ما قد جذبك…”

1099: عالم أحمر وأسود “2في1”.

 

 

 

 

“لقد بدا مثل شيانغ نوان.” قبل أن ينتهي تشن غي، قدمت له وين تشينغ بالفعل إجابة. عانقت ذراعيها أمام صدرها. “عندما كان صغيرًا جدًا، كنت أقوده عبر الطريق. في منتصف الطريق، بدأ يسحبني إلى الوراء بأكبر قدر ممكن من القوة. توقفت عن الحركة، وقبل أن أسأله عن سبب قيامه بذلك، حلقت السيارة التي بدت وكأنها خرجت عن السيطرة متجاوزةً المكان الذي كنت أقف فيه في وقت سابق. في وقت لاحق، سمعت من الأخبار أن السائق كان مخمورًا عندما كان خلف عجلة القيادة “.

 

 

 

 

 

رفعت وين تشينغ يديها ببطء، وجمعت أصابعها معًا.

لقد لاحظت وين تشينغ كيف كان تشن غي يتصرف بشكل غريب. لم يبدو وكأنه قد كان منهكًا من الإرهاق، لكنه كان يعاني من مرض خطير. كان جميع زملائه في الفريق يحاولون إقناع تشن غي، لكن الأخير هز رأسه فقط.

 

 

 

تمسك كل من تشن غي و تشاو صن ببعضهما البعض كدعم، واندفعوا للخروج من الضباب الأسود وتوجهوا إلى الطابق العلوي. كانت الوحوش غير قادرة على ترك الحماية من الضباب الأسود، لكن يبدو أنهم قد اكتشفوا تشن غي وتشاو صن. ظلوا يهزون أجسادهم المقززة والقبيحة في الضباب. عندما وصلوا إلى الطابق الرابع، لم يمكن بإمكان حالة تشن غي أن تكون أسوأ. كان تشاو صن هو الذي كان يحمله على الدرج ويصعده إلى الطابق السادس حيث ذهبت وين تشينغ. من الطابق الثالث فصاعدًا، كانت جميع الأبواب هي الباب الحديدي الأسود. تم إغلاق معظمها؛ فقط الغرفة الأخيرة في الطابق السادس كانت مفتوحة.

“ذكرني الشعور بذلك عندما سحبتني الأيدي الخفية في وقت سابق. لم يمد يده ليمسك بي طواعيةً إلا عندما كان الوضع في أخطر حالاته. نادراً ما يسمح الطفل للبالغين الآخرين بلمسه، ناهيك عن أخذ مبادرة للتواصل وإمساك يد شخص آخر”.

كان ممر الطابق الثاني خانقا للغاية. كان مثل مساحة مغلقة. لم يكن هناك حتى نسيم يمكن الشعور به. أثناء سيره في الممر، درس تشن غي الأبواب التي أدت أسفل الجدران، وقد توقف عن الحركة. كانت أبواب الغرف في الطابق الثاني مختلفة عن أبواب الغرف في الطابق الأول. لم تعد أبواب غرف مرضى مع نوافذ صغيرة عليها، ولكن العديد من الأبواب الحديدية السوداء النقية. كانت هذه الأبواب أشبه بأبواب السجن التي كانت تستخدم لسجن المجرمين. كان معظم الأبواب دماء وبقع أخرى غير معروفة عالقة عليها، وكان عليها قفل كبير.

 

 

 

 

“بعبارة أخرى، هذا يثبت أن شيانغ نوان كان دائمًا إلى جانبنا، لكننا غير قادرين على رؤيته. ولكن هل شيانغ نوان هذا هو نفس الـشيانغ نوان الذي نبحث عنه؟” كانت جملة تشن غي الواحدة قد أربكت وين تشينغ وتشاو صن. لم يكن لديهم أي فكرة عما كان يتحدث عنه تشن غي أو ما قد كان قلقًا بشأنه. كان جسمه يتناقص بشكل كبير وكأن شخصا ما كان يتغذى باستمرار على طاقته. كان يشتبه في أن ذلك الشخص قد كان شيانغ نوان. كان الشيء غير مرئي، لكنه كان هناك بالتأكيد.

 

 

 

 

اندفع الضباب الأسود إلى الممر. اصطفت صفوف من الرؤوس البشرية معًا في الضباب. لقد زحفوا على طول الجدار مثل نوع من الحريش.

‘أنا واحد من الأطفال التسعة، لكني ما زلت لا أفهم ما أمثله. ربما يرغب الجنين الشبح في السيطرة على جسدي. فبعد كل شيء، لقد أظهر عدة مرات أنه يريد أن يصبح أنا.’

 

 

 

 

 

متكئًا على الحائط، اهتز جسد تشن غي بجانب المبنى بأكمله. أغلق عينيه وخطرت بباله فكرة مخيفة للغاية.

 

 

ظهرت المزيد من الشقوق على الحائط، وتكاثف الضباب الأسود في الممر.

 

 

‘هل كان بإمكان الجنين الشبح أن يتنبأ بأن أناس المستشفى الملعون وأنا سندخل بابه في هذا الوقت؟ لربما قد تنبأ بأننا كنا سنجد الأطفال الآخرين قبل دخول هذا الباب الأخير وأخذ القوة من الأطفال.’

“بعبارة أخرى، هذا يثبت أن شيانغ نوان كان دائمًا إلى جانبنا، لكننا غير قادرين على رؤيته. ولكن هل شيانغ نوان هذا هو نفس الـشيانغ نوان الذي نبحث عنه؟” كانت جملة تشن غي الواحدة قد أربكت وين تشينغ وتشاو صن. لم يكن لديهم أي فكرة عما كان يتحدث عنه تشن غي أو ما قد كان قلقًا بشأنه. كان جسمه يتناقص بشكل كبير وكأن شخصا ما كان يتغذى باستمرار على طاقته. كان يشتبه في أن ذلك الشخص قد كان شيانغ نوان. كان الشيء غير مرئي، لكنه كان هناك بالتأكيد.

 

 

 

 

‘كانت قوى أولئك الأطفال جذابة بشكل لا يصدق للأشخاص خلف الباب. فبعد كل شيء، لقد مثلوا جزءًا من قوة إله شيطان. سيحاول معظم المرضى الاستيلاء على القوة لأنفسهم عندما يواجهون أطفال بهذه القوة، تمامًا مثل الوحوش من المستشفى الملعون وجيا مينغ. إذا أخذنا كل القوى لأنفسنا ثم دخلنا هذا الباب الأخير في نفس الوقت، ألا يعني ذلك أيضًا أننا ساعدنا الجنين الشبح في جمع كل قوته ومن ثم أعدناها إليه داخل بابه؟ بعد قتلنا جميعًا، سيتمكن الجنين الشبح من إكمال ولادة جديدة مثالية!’

“أي نوع من الوحوش هي هذه؟”

 

 

 

 

كان تشن غي خائفًا من تفكيره، لكن بعد لحظات، هدأ مرة أخرى.

 

 

 

 

 

‘ربما يكون الأشخاص من المستشفى الملعون قد قتلوا الأطفال لأخذ السلطة لأنفسهم، لكنني لم أفعل ذلك. لقد أعدت قوى الأطفال لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية.’

 

 

 

 

 

بعد محو العرق البارد الذي انزلق على جبهته، لم يتوقع تشن غي أن تصبح أفعاله اللطيفة العرضية نعمة منقذة خلف هذا الباب.

 

 

 

 

نظرًا لأن الباب كان مغلق، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكن تشن غي من دراسة الغرفة. بمجرد أن سحب نظرته للخلف وكان مستعدًا للسير نحو الباب الثاني، بدأ المبنى بأكمله يهتز مرة أخرى. الصدمة هذه المرة كانت أقوى بكثير من أي الزلازل التي سبقتها!

‘لم أكن جشعًا، لذلك كان مصير الجنين الشبح أن يُحرم من ولادة جديدة مثالية. سوف يفقد العديد من القوى الهامة. لا تزال هناك فرصة.’

 

 

 

 

 

ظهرت المزيد من الشقوق على الحائط، وتكاثف الضباب الأسود في الممر.

كانت الأرض تهتز كما لو أن المبنى بأكمله بدأ يتأرجح على حافته. ظهرت العديد من الشقوق العنكبوتية على الحائط بينما تسرب المزيد والمزيد من الضباب الأسود إلى المبنى.

 

 

 

 

بانغ!

 

 

“لا داعي للذعر الآن. لدي بعض الأسئلة التي أحتاج إلى توضيحها مع كلاكما في هذه اللحظة.” تحول تشن غي إلى وين تشينغ. “كنتِ أول من هرب في وقت سابق. رأيت أنه قد بدا وكأن شخصًا ما قد جذبك…”

 

 

تدفق الضباب على الممر وحمل بعض الأصوات الغريبة.

 

 

 

 

 

“تشن غي، هل تسمع بكاء الأطفال؟”

‘كانت قوى أولئك الأطفال جذابة بشكل لا يصدق للأشخاص خلف الباب. فبعد كل شيء، لقد مثلوا جزءًا من قوة إله شيطان. سيحاول معظم المرضى الاستيلاء على القوة لأنفسهم عندما يواجهون أطفال بهذه القوة، تمامًا مثل الوحوش من المستشفى الملعون وجيا مينغ. إذا أخذنا كل القوى لأنفسنا ثم دخلنا هذا الباب الأخير في نفس الوقت، ألا يعني ذلك أيضًا أننا ساعدنا الجنين الشبح في جمع كل قوته ومن ثم أعدناها إليه داخل بابه؟ بعد قتلنا جميعًا، سيتمكن الجنين الشبح من إكمال ولادة جديدة مثالية!’

 

 

 

بعد محو العرق البارد الذي انزلق على جبهته، لم يتوقع تشن غي أن تصبح أفعاله اللطيفة العرضية نعمة منقذة خلف هذا الباب.

“لا.” عندما استدار تشن غي، رأى وين تشينغ تقف بجانبه. كانت يداها مرفوعتان في الهواء وكأن شخصًا ما كان يسحبها. “ما الذي يحدث بيديك؟”

يجب أن يخفي كل باب حديدي أسود ذاكرة الجنين الشبح، وهذا الباب الأخير لم يكن استثناءً. لم يتوقع تشن غي أن يظل لدى الجنين الشبح ذاكرة طازجة عن منزله. ملقيا على السرير المألوف، كانت ذاكرة تشن غي غامضة. عندما كان صغيرًا، كانت غرف نومه ووالديه تقع في الطابق العلوي من المنزل المسكون. بعد انتقاله إلى المدرسة والعمل، وعندما عاد لأخذ العمل، كان والديه قد إختفيا بالفعل، وتحولت علية المنزل المسكون إلى غرفة تخزين. في الواقع، كانت معظم ذكريات الطفولة لتشن غي مرتبطة بالعلية أيضًا. أكثر من ذلك، وجد الهاتف الأسود وأول دمية صنعها بنفسه في العلية.

 

كانت مطرقة الطبيب كاسر الجماجم في يده تصبح أثقل وأثقل. شعر تشن غي أنه بالكاد يستطيع جرها معه بعد الآن.

 

 

“إنه هنا. إنه يقف أمامك تماما…” تماما عندما انتهت وين تشينغ، انحنى جسدها إلى الأمام. تم فتح باب الغرفة 0097، وركضت وين تشينغ.

 

 

 

 

تمامًا عندما عبر تشن غي وتشاو صن العتبة إلى الغرفة 0097، جاء صوت عالٍ من الأرض فوقهم. بدا الأمر وكأن أحد الأبواب الحديدية قد تم فتحه، والباب صُدم بشدة على الحائط.

“هل فقدت المرأة عقلها؟” تشاو صن كان لا يزال راكعا على الأرض. كان مرتبكًا بسبب هذا التحول في الأحداث. لم يكن لديه أي فكرة عما كانت وين تشينغ تنويه.

 

1099: عالم أحمر وأسود “2في1”.

 

فتح تشاو صن شفتيه ليسأل بضعف، “هل يمكننا البقاء هنا بشكل سلبي فقط وننتظر مرور هذا؟”

“اتبعها!” صر تشن غي على أسنانه بينما أجبر نفسه على الوقوف. أمسك تشاو صن من كتفيه. “ربما لم يعد هذا المكان آمنًا بعد الآن.”

 

 

 

 

‘هل كان بإمكان الجنين الشبح أن يتنبأ بأن أناس المستشفى الملعون وأنا سندخل بابه في هذا الوقت؟ لربما قد تنبأ بأننا كنا سنجد الأطفال الآخرين قبل دخول هذا الباب الأخير وأخذ القوة من الأطفال.’

اندفع الضباب الأسود إلى الممر. اصطفت صفوف من الرؤوس البشرية معًا في الضباب. لقد زحفوا على طول الجدار مثل نوع من الحريش.

 

 

 

 

كانت أيدي تشن غي تنفجر بالأوردة. ضاق بؤبؤيه وهو يحدق مباشرةً في المرآة أمامه. عكس سطح المرآة الملطخ المتسخ وجه طفلين متطابقين.

“أي نوع من الوحوش هي هذه؟”

 

 

 

 

 

تمسك كل من تشن غي و تشاو صن ببعضهما البعض كدعم، واندفعوا للخروج من الضباب الأسود وتوجهوا إلى الطابق العلوي. كانت الوحوش غير قادرة على ترك الحماية من الضباب الأسود، لكن يبدو أنهم قد اكتشفوا تشن غي وتشاو صن. ظلوا يهزون أجسادهم المقززة والقبيحة في الضباب. عندما وصلوا إلى الطابق الرابع، لم يمكن بإمكان حالة تشن غي أن تكون أسوأ. كان تشاو صن هو الذي كان يحمله على الدرج ويصعده إلى الطابق السادس حيث ذهبت وين تشينغ. من الطابق الثالث فصاعدًا، كانت جميع الأبواب هي الباب الحديدي الأسود. تم إغلاق معظمها؛ فقط الغرفة الأخيرة في الطابق السادس كانت مفتوحة.

“آه!” أطلقت وين تشينغ، التي لم تكن بعيدة عن تشن غي، صرخة. لقد بدا وكأن جسدها كان يُجر بقوة غير مرئية. كان شخص ما يحاول سحبها إلى الطابق السفلي.

 

 

 

 

‘لقد هرب رأس الدمية القماشية على الأرجح من هذه الغرفة.’ لم يفكر تشن غي في الأمر كثيرًا، ولكن بعد أن دخل الغرفة، ذهل لأن الزخرفة الداخلية للغرفة كانت مشابهة لغرفة نوم تشن غي التي كانت في علية المنزل المسكون منذ عشر سنوات.

‘ربما يكون الأشخاص من المستشفى الملعون قد قتلوا الأطفال لأخذ السلطة لأنفسهم، لكنني لم أفعل ذلك. لقد أعدت قوى الأطفال لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية.’

 

 

 

 

‘الرأس هو مكان تخزين الذاكرة. الجنين الشبح كان يعيش في غرفتي القديمة؟ ألا يعلم أن هذا مجرد جزء من الوهم الذي خلقه لنفسه؟’

 

 

 

 

 

يجب أن يخفي كل باب حديدي أسود ذاكرة الجنين الشبح، وهذا الباب الأخير لم يكن استثناءً. لم يتوقع تشن غي أن يظل لدى الجنين الشبح ذاكرة طازجة عن منزله. ملقيا على السرير المألوف، كانت ذاكرة تشن غي غامضة. عندما كان صغيرًا، كانت غرف نومه ووالديه تقع في الطابق العلوي من المنزل المسكون. بعد انتقاله إلى المدرسة والعمل، وعندما عاد لأخذ العمل، كان والديه قد إختفيا بالفعل، وتحولت علية المنزل المسكون إلى غرفة تخزين. في الواقع، كانت معظم ذكريات الطفولة لتشن غي مرتبطة بالعلية أيضًا. أكثر من ذلك، وجد الهاتف الأسود وأول دمية صنعها بنفسه في العلية.

 

 

 

 

 

‘لقد نسيت بالفعل هذا الشعور، لكن الجنين الشبح لا يزال يتذكره. هذا مثير للدهشة.’

 

 

 

 

 

مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، جلس تشن غي فجأة. لقد كافح لفتح الباب الآخر في الغرفة. كان هذا هو الحمام الذي تم توصيله بغرفة نومه. مع وضع يديه على الحوض، رفع تشن غي رأسه لينظر إلى المرآة فوق الحوض!

 

 

 

 

 

‘كل شيء مشابه لما تذكرته. حتى هذه المرآة وأنت داخل المرآة لم تتغير…’

 

 

 

 

 

كانت أيدي تشن غي تنفجر بالأوردة. ضاق بؤبؤيه وهو يحدق مباشرةً في المرآة أمامه. عكس سطح المرآة الملطخ المتسخ وجه طفلين متطابقين.

 

 

 

 

 

لكن لقد كان لأحدهما وجه ناعم ونور لا ينطفئ في عينيه، بينما كان للآخر محاجر مجوفة، وظهرت العينان كوعاء لكل الذنوب التي كانت موجودة في العالم!

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط