نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1098

غاية الهاتف الأسود الحقيقية "2في1".

غاية الهاتف الأسود الحقيقية "2في1".

1098: غاية الهاتف الأسود الحقيقية “2في1”.

 

كانت الغرف الثلاثة السابقة التي زاروها تحتوي على طبقة من الطلاء على الجدران. على الرغم من وجود آثار دماء في الغرف، حاول شخص ما على الأقل تغطيتها، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة للغرفة 0005. لم يحاول أحد التستر على المهزلة التي حدثت هنا. كانت الغرفة بأكملها سوداء وحمراء اللون. أخذ تشن غي نظرة فاحصة حوله. لم يجد أي يوميات في الغرفة، لكنه لاحظ العديد من الشخصيات الصغيرة التي تم نحتها باستخدام الأظافر على جدران غرفة النوم. كانت معظم الحروف مختلطة بالدم، وبدا وكأنها قد خرجت مباشرةً من فيلم مخيف.

 

 

افتقدت اليوميات في الغرفة 0011 الكثير من الصفحات، لذلك كل ما كان بإمكان تشن غي أن يفعله هو ملء الفراغات بتخميناته المتعلمة أثناء تقليب الصفحات. استغرقه الأمر نصف ساعة لإنهاء قراءة اليوميات ووضعها.

 

 

“لقد بدا وكأنه قادر على رؤية كا في قلب شخص ما. قبل أن أذكر أي شيء، قام بجذب زوجتي طواعية. من شفتيه، اكتشفت ما فعلته بها. زوجتي ماتت بالفعل. لقد قتلها الوحش داخل جسدي. بدأت أكره جسدي. أردت أن أموت جنبًا إلى جنب مع الوحش داخل جسدي، لكن أوقفني الدكتور غاو. أعادني ببطء إلى عالم المنطق. لم يكن خطأي أن زوجتي مات، فبعد كل شيء، كان الوحش هو من قتلها، وليس أنا، وزُرع الوحش داخل جسدي من قبل مدير المستشفى، لذلك إذا كان هناك من يجب لومه، فقد كان ذلك كله خطأ مدير المستشفى!”

 

 

“ما رأيك؟ هل وجدت أي شيء؟” لاحظت وين تشينغ كيف كان تصرف تشن غي غريبًا، والذي كان بحد ذاته حدثًا غريبًا. حتى الآن، لم ينزعج تشن غي من أي شيء واجهوه في هذا العالم خلف الباب، بينما كان يتفقد صفحات اليوميات، تغير تعبير الرجل عدة مرات.

 

 

“لقد بدا وكأنه قادر على رؤية كا في قلب شخص ما. قبل أن أذكر أي شيء، قام بجذب زوجتي طواعية. من شفتيه، اكتشفت ما فعلته بها. زوجتي ماتت بالفعل. لقد قتلها الوحش داخل جسدي. بدأت أكره جسدي. أردت أن أموت جنبًا إلى جنب مع الوحش داخل جسدي، لكن أوقفني الدكتور غاو. أعادني ببطء إلى عالم المنطق. لم يكن خطأي أن زوجتي مات، فبعد كل شيء، كان الوحش هو من قتلها، وليس أنا، وزُرع الوحش داخل جسدي من قبل مدير المستشفى، لذلك إذا كان هناك من يجب لومه، فقد كان ذلك كله خطأ مدير المستشفى!”

 

 

“لقد فهمت بعض الأشياء الحاسمة للغاية. كل ما نراه الآن هو نتيجة لعمل تم ارتكابه منذ وقت طويل.” وضع تشن غي يوميات الدكتور غاو داخل حقيبته، إلى جانب قصة زانغ يا لقبل النوم. كانت حالة الرجل الجسدية تزداد سوءًا، ووجد أنه من الصعب جدًا منع مشاعره من الانطلاق. من مجتمع قصص الأشباح إلى مدينة لي وان في شرقي جيوجيانغ، كان هناك نوع من الارتباط بين الجنين الشبح والدكتور غاو. لم يكن تشن غي قد فهم ذلك تمامًا في ذلك الوقت، لكنه الآن أطلع نفسه أخيرًا على السبب وراء ذلك.

 

 

 

 

“مات رفيق السكن الجديد بجانب سريري. عندما استيقظت، كان قد مات بالفعل. لا يوجد أشخاص آخرون في الغرفة. إذا استبعدنا إمكانية الانتحار، فإن التفسير المنطقي الوحيد هو أنني قد قتلته، لكن كيف ليس لي أي ذاكرة عن ذلك إطلاقا؟”

‘ربما، منذ البداية، كان أعضاء مجتمع قصص الأشباح مكونين من المرضى الذين هربوا من المستشفى الملعون. كانوا يعرفون أنهم مرضى، وكانوا يستخدمون طريقتهم الخاصة في علاج مرضهم. لم يكن لأي من المرضى في المستشفى اسمه؛ لقد أشير إليهم برقم المرضى خاصتهم. لقد كان الأمر نفسه بالنسبة لمجتمع قصص الأشباح. كان لكل عضو رقمه الخاص الذي يتوافق معه. هناك العديد من أوجه التشابه، لذلك منذ البداية، كانت بعض الدلائل أمام عيني مباشرة.’

 

 

 

 

بدأ قلبه يتسابق وكأنه سيقفز من صدره. لأسباب غير معروفة لتشن غي، عندما ركز عقله على المريض 0001، سيبدء الدم في جسده في الغليان.

جلس تشن غي على الأريكة وأمسك ذقنه في التفكير.

 

 

“لقد فهمت بعض الأشياء الحاسمة للغاية. كل ما نراه الآن هو نتيجة لعمل تم ارتكابه منذ وقت طويل.” وضع تشن غي يوميات الدكتور غاو داخل حقيبته، إلى جانب قصة زانغ يا لقبل النوم. كانت حالة الرجل الجسدية تزداد سوءًا، ووجد أنه من الصعب جدًا منع مشاعره من الانطلاق. من مجتمع قصص الأشباح إلى مدينة لي وان في شرقي جيوجيانغ، كان هناك نوع من الارتباط بين الجنين الشبح والدكتور غاو. لم يكن تشن غي قد فهم ذلك تمامًا في ذلك الوقت، لكنه الآن أطلع نفسه أخيرًا على السبب وراء ذلك.

 

 

‘عرف الدكتور غاو اسم الجنين الشبح كتشن غي. لذلك، عندما جئت لأول مرة إلى مجتمع قصص الأشباح، لم يجعل الأمور صعبا بالنسبة لي. في الواقع، لقد ساعدني في الانضمام إلى المجتمع بنجاح. ربما كانت هذه هي الفرصة الوحيدة لقتلي؛ حتى بمساعدة زانغ يا، لم أكن لأتمكن من التعامل مع ذلك الكم من أعضاء المجتمع في نفس الوقت. أيمكن أن الدكتور غاو لا يزال يعرف بعض الأسرار الأخرى مثل المعلومات الأساسية للمرضى من 0001 إلى 0010؟ هل اهتمامه بي متعلق بأولئك المرضى العشرة أيضًا؟’

 

 

 

 

“ما رأيك؟ هل وجدت أي شيء؟” لاحظت وين تشينغ كيف كان تصرف تشن غي غريبًا، والذي كان بحد ذاته حدثًا غريبًا. حتى الآن، لم ينزعج تشن غي من أي شيء واجهوه في هذا العالم خلف الباب، بينما كان يتفقد صفحات اليوميات، تغير تعبير الرجل عدة مرات.

كان تشن غي يفكر في العديد من الأسئلة التي كانت تلف في ذهنه عندما بدأ المبنى يهتز كما لو أنه قد ضربه زلزال! كانت الهزة الارتدادية لهذا الحدث أكثر شدة بكثير من المرات الثلاث التي سبقتها، واستمرت لفترة أطول.

 

 

 

 

 

“هل تم العثور على جزء آخر من جسد الدمية القماشية في مبنى مختلف؟”

 

 

 

 

كانت الغرف الثلاثة السابقة التي زاروها تحتوي على طبقة من الطلاء على الجدران. على الرغم من وجود آثار دماء في الغرف، حاول شخص ما على الأقل تغطيتها، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة للغرفة 0005. لم يحاول أحد التستر على المهزلة التي حدثت هنا. كانت الغرفة بأكملها سوداء وحمراء اللون. أخذ تشن غي نظرة فاحصة حوله. لم يجد أي يوميات في الغرفة، لكنه لاحظ العديد من الشخصيات الصغيرة التي تم نحتها باستخدام الأظافر على جدران غرفة النوم. كانت معظم الحروف مختلطة بالدم، وبدا وكأنها قد خرجت مباشرةً من فيلم مخيف.

بدأت الأمور تتغير داخل المبنى. أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء أكثر حدة. أصبح تنفس الجميع أكثر صعوبة، وكأنه قد كان هناك سلسلة بدأت تلتف حول رقبة الجميع. بدأت أصوات غريبة عديدة تأتي من خارج المبنى. بدا الأمر وكأن وحش ما كان يصطدم باستمرار بجدران المبنى. وصلت صرخات مروعة إلى آذانهم. حتى لو قاموا بتغطية آذانهم، فقد كان لا يزال بإمكانهم سماعهم بوضوح. كان الأمر كما لو أن الصراخ قد أتى من داخلهم.

 

 

 

 

 

بعد أن توقف المبنى عن الاهتزاز، كان أول شيء فعله تشن غي هو إخراج قصته المصورة.

 

 

 

 

 

“أجزاء جسم الدمية القماشية هي أساس هذا العالم خلف الباب. الآن بعد أن اهتز الأساس، فهذا يعني أن العالم نفسه سيكون غير مستقر، وبالتالي، ستصبح القيود المفروضة على موظفيي أصغر.”

 

 

 

 

 

عبر القصة المصورة، كانت الصفحات تنزف. كانت كل صفحة تزحف بالأوعية الدموية، وإذا نظر المرء عن قرب، سيكون بإمكان المرء أن يرى العديد من الوجوه المروعة التي كانت تحاول الظهور على الصفحات. عند رؤية مثل هذا المنظر الغريب، كشف تشن غي أخيرًا عن ابتسامة نادرة.

 

 

“الزلزال الرابع ربما كان نتيجة للغرباء الآخرين. إنهم يعرفون الآن مواقع اثنين من أجزاء جسم الدمية القماشية. يبدو أنني سأضطر إلى زيادة وتيرتي.”

 

 

“لن يمر وقت طويل الآن. سيصلون قريبًا!”

 

 

 

 

“عندما أكون واعي، يجعلني الأطباء أعاني من كل أنواع اللعنات. تم انتزاع اللعنات من أجساد الغرباء. لقد ماتوا من اللعنة، لذلك حملت اللعنات ذكرياتهم ويأسهم. لم يكن أن تكون وعاء لعنات الآخرين مختلف عن حمل ماضيهم. لم تكن هذه الأشياء سوى ألم بالنسبة لي، لكن لقد بدت وكأنها نوع من المغذيات للوحش داخل جسدي.”

كان لنبرته تيار خفي من الجنون. ممسكًا بالقصة المصورة ​​الدموية، غمغم تشن غي في إثارة لنفسه. تعلقت ابتسامة لا يفهمها إلا هو على وجهه. تحرك كل من وين تشينغ وتشاو صن بعيدًا عن الأريكة دون وعي. لقد ظنوا أن تشن غي في تلك اللحظة قد كان مخيفًا إلى حد ما. لم يكن الوجود الذي أشعه أضعف من الوحوش خلف الباب.

عبر القصة المصورة، كانت الصفحات تنزف. كانت كل صفحة تزحف بالأوعية الدموية، وإذا نظر المرء عن قرب، سيكون بإمكان المرء أن يرى العديد من الوجوه المروعة التي كانت تحاول الظهور على الصفحات. عند رؤية مثل هذا المنظر الغريب، كشف تشن غي أخيرًا عن ابتسامة نادرة.

 

 

 

واقفًا، حمل تشن غي حقيبته وسحب مطرقة الطبيب كاسر الجماجم باتجاه الباب.

“الزلزال الرابع ربما كان نتيجة للغرباء الآخرين. إنهم يعرفون الآن مواقع اثنين من أجزاء جسم الدمية القماشية. يبدو أنني سأضطر إلى زيادة وتيرتي.”

 

 

 

 

“بدأت أتظاهر بالتعاون مع علاج المستشفى. باقتراح من الدكتور غاو، تظاهرت بالإغماء وبدأت أتصرف مثل النسخة الأخرى من نفسي. لجعل الطبيب يؤمن بتمثيلي الهاوي، اقترح الدكتور غاو أن أقتل الطبيب الأول الذي يدخل غرفتي، واتبعت تعليماته، من الناحية الفنية، كانت تلك هي المرة الأولى التي أقتل فيها شخصًا.”

واقفًا، حمل تشن غي حقيبته وسحب مطرقة الطبيب كاسر الجماجم باتجاه الباب.

 

 

 

 

 

“تشن غي، لماذا لا تأخذ بضع دقائق من الراحة؟ لا يمكنك حتى الوقوف بثبات على قدميك.” سارت وين تشينغ في محاولة لدعم تشن غي، لكن الأخير رفضها.

 

 

“لقد بدأت أنسى أشياء كثيرة. منذ أيام قليلة كنت لا أزال أتذكر اسمي، لكن الآن لم يتبق سوى رقم في رأسي!”

 

“في تلك الليلة لم أنم. عندما أشرقت الشمس، كانت زوجتي لا تزال ترتعد في زاوية الغرفة. لا تزال على قيد الحياة!”

“لا بأس. أنا بخير.”

 

 

كانت هناك كلمات كثيرة محفورة على الجدران. تم خلطهم معًا في إدخال مجنون. كان معظمهم قديما جدا وملطخًا بالدماء للغاية لتمييزها. حاول تشن غي قصارى جهده لفك رموزهم، وكان ما سبق أفضل نتيجة يمكن أن يحققها.

 

 

خرج تشن غي من الغرفة 0011، وجاء إلى الغرفة الأخيرة في الطابق الأول. الرقم على الباب قال 0005.

 

 

 

 

 

“المريض 0005؟” اعتقد تشن غي أن المريض 0011 سيكون حد ذاكرة الدمية القماشية. لقد فوجئ بإيجاد غرفة للمريض 0005 في هذا المبنى. “استنادًا إلى الوصف الوارد في اليوميات المتعددة التي وجدتها، يختلف المرضى من رقم واحد إلى عشرة اختلافًا قاطعًا عن المرضى الآخرين. ولكن بما أن غرفة المريض 0005 قد ظهرت في هذا المكان، فهل ستكون غرفة المريض 0001 في الطابق العلوي؟ “

 

 

“المريض 0005؟” اعتقد تشن غي أن المريض 0011 سيكون حد ذاكرة الدمية القماشية. لقد فوجئ بإيجاد غرفة للمريض 0005 في هذا المبنى. “استنادًا إلى الوصف الوارد في اليوميات المتعددة التي وجدتها، يختلف المرضى من رقم واحد إلى عشرة اختلافًا قاطعًا عن المرضى الآخرين. ولكن بما أن غرفة المريض 0005 قد ظهرت في هذا المكان، فهل ستكون غرفة المريض 0001 في الطابق العلوي؟ “

 

‘ثم ننظر إلى الجنين الشبح. لقد أعاد بناء شقق جيو هونغ خلف عالم شيانغ نوان وحبس الخطايا وراء كل مبنى، واستخدمها لمواجهة الضباب الأسود، مما شكل جزيرة مهجورة للبشرية. هذا، بطريقة ما، مقدمة لتشكيل مدينة حمراء.’

بدأ قلبه يتسابق وكأنه سيقفز من صدره. لأسباب غير معروفة لتشن غي، عندما ركز عقله على المريض 0001، سيبدء الدم في جسده في الغليان.

 

 

كان تشن غي يفكر في العديد من الأسئلة التي كانت تلف في ذهنه عندما بدأ المبنى يهتز كما لو أنه قد ضربه زلزال! كانت الهزة الارتدادية لهذا الحدث أكثر شدة بكثير من المرات الثلاث التي سبقتها، واستمرت لفترة أطول.

 

 

دافعا باب الغرفة 0005 مفتوح، دخل تشن غي الغرفة. كل شيء داخل الغرفة 0005 كان مغطى بطبقة من الدم. تضرر الأثاث بشدة. لم يكن هناك شيء صالح للاستخدام أو سليم داخل الغرفة.

كان لنبرته تيار خفي من الجنون. ممسكًا بالقصة المصورة ​​الدموية، غمغم تشن غي في إثارة لنفسه. تعلقت ابتسامة لا يفهمها إلا هو على وجهه. تحرك كل من وين تشينغ وتشاو صن بعيدًا عن الأريكة دون وعي. لقد ظنوا أن تشن غي في تلك اللحظة قد كان مخيفًا إلى حد ما. لم يكن الوجود الذي أشعه أضعف من الوحوش خلف الباب.

 

 

 

 

“لا بد أن الشخص الذي بقي هنا كان يميل إلى التدمير”. خطت وين تشينغ بحذر حول القمامة على الأرض وسار نحو تشن غي.

 

 

“الزلزال الرابع ربما كان نتيجة للغرباء الآخرين. إنهم يعرفون الآن مواقع اثنين من أجزاء جسم الدمية القماشية. يبدو أنني سأضطر إلى زيادة وتيرتي.”

 

 

“لا تبتعدوا عني كثيرًا. يجب أن ينظر الثلاثة منا حول الغرفة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العثور على أي أدلة مهمة.”

مع سلسلة الأفكار هذه، استدار تشن غي فجأة لينظر إلى يديه.

 

 

 

“كان الأطباء يتحدثون بالجانب. كانوا يقولون أشياء لم أستطيع أن أفهمها، شيئ ما عن أنه فقط عن طريق تحمل كل الخطايا يمكن للمرء أن يكتسب القوة المقابلة. لم يكن كل شخص في العالم قادرًا على تحمل ذلك الكم من الخطايا. لقد كان المستشفى يبحث عن تلك الأرواح الفريدة. أنا، الدكتور غاو، وتلك الدمية التي كانت تفوح منها رائحة كريهة، كانوا جميعًا أهدافًا اختاروها، لكن لم يلائم أي منا متطلبات المستشفى. لقد بدا وكأن هدفهم الحقيقي هو بناء مدينة حمراء كالدم. كان ذلك الشيء الذي كانوا يستعدون له، لذلك كانوا بحاجة إلى روح يمكن أن تدعم وتحمل خطايا مدينة بأكملها.”

كانت الغرف الثلاثة السابقة التي زاروها تحتوي على طبقة من الطلاء على الجدران. على الرغم من وجود آثار دماء في الغرف، حاول شخص ما على الأقل تغطيتها، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا بالنسبة للغرفة 0005. لم يحاول أحد التستر على المهزلة التي حدثت هنا. كانت الغرفة بأكملها سوداء وحمراء اللون. أخذ تشن غي نظرة فاحصة حوله. لم يجد أي يوميات في الغرفة، لكنه لاحظ العديد من الشخصيات الصغيرة التي تم نحتها باستخدام الأظافر على جدران غرفة النوم. كانت معظم الحروف مختلطة بالدم، وبدا وكأنها قد خرجت مباشرةً من فيلم مخيف.

جلس تشن غي على الأريكة وأمسك ذقنه في التفكير.

 

“عندما فتحت عيني واستيقظت من غيبوبتي، فوجئت أن الطبيب كان يقف بجانبي! كان لا يزال على قيد الحياة! وهذا دليل على أن زوجتي يمكن أن تكون على قيد الحياة أيضًا!”

 

 

“أنا حقا لا أجرؤ على تخيل حالة عقل الشخص عندما كتب هذه الأشياء. هذا جنونٌ فقط.” اختبأ تشاو صن في الجزء الخلفي من المجموعة. لقد تحطمت نظرته للعالم مرارًا وتكرارًا في تلك الليلة. الآن، لا شيء يمكن أن يفاجئه بعد الآن. بينما فوجئ كل من تشاو صن و وين تشينغ بالعلامات الموجودة على الحائط، كان تشن غي قد تقدم بالفعل لتفقدها. وبينما كان ينظف الدم الملطخ بعناية، بدأ في قراءة الكلمات التي تركت.

 

 

“تشن غي، لماذا لا تأخذ بضع دقائق من الراحة؟ لا يمكنك حتى الوقوف بثبات على قدميك.” سارت وين تشينغ في محاولة لدعم تشن غي، لكن الأخير رفضها.

 

 

“لقد بدأت أنسى أشياء كثيرة. منذ أيام قليلة كنت لا أزال أتذكر اسمي، لكن الآن لم يتبق سوى رقم في رأسي!”

“كان الأطباء يتحدثون بالجانب. كانوا يقولون أشياء لم أستطيع أن أفهمها، شيئ ما عن أنه فقط عن طريق تحمل كل الخطايا يمكن للمرء أن يكتسب القوة المقابلة. لم يكن كل شخص في العالم قادرًا على تحمل ذلك الكم من الخطايا. لقد كان المستشفى يبحث عن تلك الأرواح الفريدة. أنا، الدكتور غاو، وتلك الدمية التي كانت تفوح منها رائحة كريهة، كانوا جميعًا أهدافًا اختاروها، لكن لم يلائم أي منا متطلبات المستشفى. لقد بدا وكأن هدفهم الحقيقي هو بناء مدينة حمراء كالدم. كان ذلك الشيء الذي كانوا يستعدون له، لذلك كانوا بحاجة إلى روح يمكن أن تدعم وتحمل خطايا مدينة بأكملها.”

 

 

 

“لقد فهمت بعض الأشياء الحاسمة للغاية. كل ما نراه الآن هو نتيجة لعمل تم ارتكابه منذ وقت طويل.” وضع تشن غي يوميات الدكتور غاو داخل حقيبته، إلى جانب قصة زانغ يا لقبل النوم. كانت حالة الرجل الجسدية تزداد سوءًا، ووجد أنه من الصعب جدًا منع مشاعره من الانطلاق. من مجتمع قصص الأشباح إلى مدينة لي وان في شرقي جيوجيانغ، كان هناك نوع من الارتباط بين الجنين الشبح والدكتور غاو. لم يكن تشن غي قد فهم ذلك تمامًا في ذلك الوقت، لكنه الآن أطلع نفسه أخيرًا على السبب وراء ذلك.

“أعلم أن ذاكرتي تخذلني. أنسى المزيد والمزيد من الأشياء، لكن هناك شيء واحد لن أنساه أبدًا- قتل مدير المستشفى!”

دافعا باب الغرفة 0005 مفتوح، دخل تشن غي الغرفة. كل شيء داخل الغرفة 0005 كان مغطى بطبقة من الدم. تضرر الأثاث بشدة. لم يكن هناك شيء صالح للاستخدام أو سليم داخل الغرفة.

 

‘ربما، منذ البداية، كان أعضاء مجتمع قصص الأشباح مكونين من المرضى الذين هربوا من المستشفى الملعون. كانوا يعرفون أنهم مرضى، وكانوا يستخدمون طريقتهم الخاصة في علاج مرضهم. لم يكن لأي من المرضى في المستشفى اسمه؛ لقد أشير إليهم برقم المرضى خاصتهم. لقد كان الأمر نفسه بالنسبة لمجتمع قصص الأشباح. كان لكل عضو رقمه الخاص الذي يتوافق معه. هناك العديد من أوجه التشابه، لذلك منذ البداية، كانت بعض الدلائل أمام عيني مباشرة.’

 

 

“لا أعرف لماذا علق مثل هذا التوجيه في ذهني، وليس لدي أدنى فكرة عن سبب رغبتي في القيام بشيء كهذا. ربما يكون مدير المستشفى هو سبب وجودي في هذه الحالة. ولكن ما الذي قد فعله لي بالضبط؟ لماذا لا أتذكر أي شيء عن ذلك؟”

“لا بد أن هذا يبدو مثيرًا للسخرية. للشخص الذي امتلأت يداه بالدماء ولم يكن بإمكانه أن يخطئ أكثر حتى لو حاول، كانت المرة الأولى التي قتلت فيها رجلاً هي للتظاهر بأنني وحش. في ذلك الوقت، كنت لا أزال لم أفهم أنه بمجرد إعطاء العادة فرصة للنمو، سيكون من الصعب منعها من التقدم في المستقبل.”

 

 

 

 

“مات رفيق السكن الجديد بجانب سريري. عندما استيقظت، كان قد مات بالفعل. لا يوجد أشخاص آخرون في الغرفة. إذا استبعدنا إمكانية الانتحار، فإن التفسير المنطقي الوحيد هو أنني قد قتلته، لكن كيف ليس لي أي ذاكرة عن ذلك إطلاقا؟”

“لا بد أن الشخص الذي بقي هنا كان يميل إلى التدمير”. خطت وين تشينغ بحذر حول القمامة على الأرض وسار نحو تشن غي.

 

 

 

 

“قال الأطباء أنني مريض بشكل خطير، ولكن كيف لا يجرون أي علاج لي؟ كل ما فعلوه هو تبديل زملائي الجدد في الغرفة حتى أستيقظ كل صباح على جثة جديدة بجوار سريري. اعتدت على فتح عيني على جسد جديد كل صباح حتى اليوم الذي انتقلت فيه زوجتي معي. كانت جميلة كما أتذكر. سألت الأطباء عن حالة زوجتي. أخبرني الأطباء فقط أنها مريضة، ثم صمتوا بعد ذلك، ولم أستطع إقناعهم بإخباري بالمزيد عن زوجتي.”

“كان رد فعل الأطباء الليليين كله ضمن تنبؤات الدكتور غاو. كانت هذه هي المرة الأولى التي أُرسل فيها إلى أعمق جزء من الجحيم بينما كنت واعيًا تمامًا. عند فتح ذلك الباب الحديدي المطلي باللون الأسود، رأيت الوحش الذي حمل كل المستشفى على ظهره. تحرك داخل الضباب الأسود اللامتناهي. كان له وجه لا يختلف عن وجه الإنسان الطبيعي. لم أجرؤ على النظر إليه مباشرة لأن جسدي كان يرتجف دون توقف. لم أرغب في أن أكشف بسبب الخوف.”

 

1098: غاية الهاتف الأسود الحقيقية “2في1”.

 

 

“حاولت التواصل مع زوجتي، لكنها رفضت أن تتفوه بكلمة واحدة حتى. استطعت أن أرى أنها قد كانت خائفة للغاية. أنها قد كانت خائفة من البيئة التي أودعت فيها، وأنا خائفة مني. ولكن لماذا قد تخاف مني؟ إنها أكثر من أحبها في العالم. لماذا قد أؤذيها بشكل إستباقي؟”

 

 

“لا أعرف لماذا علق مثل هذا التوجيه في ذهني، وليس لدي أدنى فكرة عن سبب رغبتي في القيام بشيء كهذا. ربما يكون مدير المستشفى هو سبب وجودي في هذه الحالة. ولكن ما الذي قد فعله لي بالضبط؟ لماذا لا أتذكر أي شيء عن ذلك؟”

 

 

“في تلك الليلة لم أنم. عندما أشرقت الشمس، كانت زوجتي لا تزال ترتعد في زاوية الغرفة. لا تزال على قيد الحياة!”

 

 

 

 

“لا أعرف لماذا علق مثل هذا التوجيه في ذهني، وليس لدي أدنى فكرة عن سبب رغبتي في القيام بشيء كهذا. ربما يكون مدير المستشفى هو سبب وجودي في هذه الحالة. ولكن ما الذي قد فعله لي بالضبط؟ لماذا لا أتذكر أي شيء عن ذلك؟”

“لقد ضربت نفسي. صدمت الباب الحديدي مرارًا وتكرارًا. أردت أن ينقل الطبيب زوجتي إلى غرفة أخرى. لكن الجواب الوحيد الذي حصلت عليه من الممر الفارغ كان صدى صوتي. ما الذي يجب أن أفعله؟ لم يكن هناك أحد ليخبرني بالإجابة. لقد جربت طرقًا مختلفة لإبقاء نفسي مستيقظًا، لكن الأمر كان يزداد صعوبة.”

بعد أن توقف المبنى عن الاهتزاز، كان أول شيء فعله تشن غي هو إخراج قصته المصورة.

 

 

 

“نحن جميعًا محاصرون داخل الطابق التاسع عشر من الجحيم. لا يوجد أصدقاء وعائلة في عالم الأسود والأبيض. محاولة التحدث مع الآخرين في هذا المكان أمر خطير للغاية لأنه لا يعرف أحد ما سيحدث تاليا. عندما رأيته لأول مرة، لقد شعرت بصراحة ببعض الشفقة على الرجل لأنني علمت أنه في المرة القادمة التي استيقظ فيها، سيتحول إلى جثة.”

“لقد نسيت متى نمت في النهاية، لكن عندما فتحت عيني، لقد كان قد تم إرسالي بالفعل إلى الجانب الآخر من الباب. في أعمق جزء من الجحيم، يكون الخط الفاصل بين الحياة والموت غير واضح. ساعات وعيي أصبحت أقل فأقل. في معظم الأوقات، ليس لدي أي فكرة عما أفعله، أو ربما لم أعد على طبيعتي. استولى الوحش الذي كان يختبئ بداخلي على جسدي. جميع المرضى من حولي والأطباء قد رأوا هذا الوحش من قبل، لكنني الوحيد الذي لم أقابله.”

 

 

 

 

 

“الكل يخاف من هذا الوحش، لكنني شخصيا أتوق إلى مقابلته لأنني بحاجة إلى سؤاله عما إذا كانت زوجتي لا تزال على قيد الحياة أم لا.”

 

 

 

 

‘ثم ننظر إلى الجنين الشبح. لقد أعاد بناء شقق جيو هونغ خلف عالم شيانغ نوان وحبس الخطايا وراء كل مبنى، واستخدمها لمواجهة الضباب الأسود، مما شكل جزيرة مهجورة للبشرية. هذا، بطريقة ما، مقدمة لتشكيل مدينة حمراء.’

“عندما أكون واعي، يجعلني الأطباء أعاني من كل أنواع اللعنات. تم انتزاع اللعنات من أجساد الغرباء. لقد ماتوا من اللعنة، لذلك حملت اللعنات ذكرياتهم ويأسهم. لم يكن أن تكون وعاء لعنات الآخرين مختلف عن حمل ماضيهم. لم تكن هذه الأشياء سوى ألم بالنسبة لي، لكن لقد بدت وكأنها نوع من المغذيات للوحش داخل جسدي.”

“أجزاء جسم الدمية القماشية هي أساس هذا العالم خلف الباب. الآن بعد أن اهتز الأساس، فهذا يعني أن العالم نفسه سيكون غير مستقر، وبالتالي، ستصبح القيود المفروضة على موظفيي أصغر.”

 

 

 

واقفًا، حمل تشن غي حقيبته وسحب مطرقة الطبيب كاسر الجماجم باتجاه الباب.

“قضيت الحياة خلف الباب في ضباب من الغفلة والتشويش. لم يتبق سوى بضع كلمات في ذهني- قتل مدير المستشفى، زوجتي ورقم المريض خاصتي. تمامًا عندما اعتقدت أن حياتي ستنتهي بهذه الطريقة البائسة، قابلت طبيبًا يرتدي زي مريض، لقبه قد كان غاو، وكان خلفه دمية قماشية برائحة كريهة، ولم تعد الرائحة التي تنبعث من الدمية شيئًا يمكن وصفه بالكلمات.”

 

 

 

 

 

“نحن جميعًا محاصرون داخل الطابق التاسع عشر من الجحيم. لا يوجد أصدقاء وعائلة في عالم الأسود والأبيض. محاولة التحدث مع الآخرين في هذا المكان أمر خطير للغاية لأنه لا يعرف أحد ما سيحدث تاليا. عندما رأيته لأول مرة، لقد شعرت بصراحة ببعض الشفقة على الرجل لأنني علمت أنه في المرة القادمة التي استيقظ فيها، سيتحول إلى جثة.”

 

 

 

 

‘عرف الدكتور غاو اسم الجنين الشبح كتشن غي. لذلك، عندما جئت لأول مرة إلى مجتمع قصص الأشباح، لم يجعل الأمور صعبا بالنسبة لي. في الواقع، لقد ساعدني في الانضمام إلى المجتمع بنجاح. ربما كانت هذه هي الفرصة الوحيدة لقتلي؛ حتى بمساعدة زانغ يا، لم أكن لأتمكن من التعامل مع ذلك الكم من أعضاء المجتمع في نفس الوقت. أيمكن أن الدكتور غاو لا يزال يعرف بعض الأسرار الأخرى مثل المعلومات الأساسية للمرضى من 0001 إلى 0010؟ هل اهتمامه بي متعلق بأولئك المرضى العشرة أيضًا؟’

“عندما فتحت عيني واستيقظت من غيبوبتي، فوجئت أن الطبيب كان يقف بجانبي! كان لا يزال على قيد الحياة! وهذا دليل على أن زوجتي يمكن أن تكون على قيد الحياة أيضًا!”

 

 

“أجزاء جسم الدمية القماشية هي أساس هذا العالم خلف الباب. الآن بعد أن اهتز الأساس، فهذا يعني أن العالم نفسه سيكون غير مستقر، وبالتالي، ستصبح القيود المفروضة على موظفيي أصغر.”

 

 

“لقد بدا وكأنه قادر على رؤية كا في قلب شخص ما. قبل أن أذكر أي شيء، قام بجذب زوجتي طواعية. من شفتيه، اكتشفت ما فعلته بها. زوجتي ماتت بالفعل. لقد قتلها الوحش داخل جسدي. بدأت أكره جسدي. أردت أن أموت جنبًا إلى جنب مع الوحش داخل جسدي، لكن أوقفني الدكتور غاو. أعادني ببطء إلى عالم المنطق. لم يكن خطأي أن زوجتي مات، فبعد كل شيء، كان الوحش هو من قتلها، وليس أنا، وزُرع الوحش داخل جسدي من قبل مدير المستشفى، لذلك إذا كان هناك من يجب لومه، فقد كان ذلك كله خطأ مدير المستشفى!”

كان تشن غي يفكر في العديد من الأسئلة التي كانت تلف في ذهنه عندما بدأ المبنى يهتز كما لو أنه قد ضربه زلزال! كانت الهزة الارتدادية لهذا الحدث أكثر شدة بكثير من المرات الثلاث التي سبقتها، واستمرت لفترة أطول.

 

 

 

 

“يمكن أن أموت إذا أردت ذلك، ولكن سيكون ذلك بعد أن نقتل مدير المستشفى. بعد التحدث إلى الدكتور غاو، فهمت أخيرًا لماذا ظل هذا التوجيه دائمًا في ذهني- قتل مدير المستشفى. إنه الجاني! هذا كل ذنبه يجب أن يموت!”

 

 

 

 

 

“بدأت أتظاهر بالتعاون مع علاج المستشفى. باقتراح من الدكتور غاو، تظاهرت بالإغماء وبدأت أتصرف مثل النسخة الأخرى من نفسي. لجعل الطبيب يؤمن بتمثيلي الهاوي، اقترح الدكتور غاو أن أقتل الطبيب الأول الذي يدخل غرفتي، واتبعت تعليماته، من الناحية الفنية، كانت تلك هي المرة الأولى التي أقتل فيها شخصًا.”

 

 

 

 

 

“لا بد أن هذا يبدو مثيرًا للسخرية. للشخص الذي امتلأت يداه بالدماء ولم يكن بإمكانه أن يخطئ أكثر حتى لو حاول، كانت المرة الأولى التي قتلت فيها رجلاً هي للتظاهر بأنني وحش. في ذلك الوقت، كنت لا أزال لم أفهم أنه بمجرد إعطاء العادة فرصة للنمو، سيكون من الصعب منعها من التقدم في المستقبل.”

 

 

 

 

 

“كان رد فعل الأطباء الليليين كله ضمن تنبؤات الدكتور غاو. كانت هذه هي المرة الأولى التي أُرسل فيها إلى أعمق جزء من الجحيم بينما كنت واعيًا تمامًا. عند فتح ذلك الباب الحديدي المطلي باللون الأسود، رأيت الوحش الذي حمل كل المستشفى على ظهره. تحرك داخل الضباب الأسود اللامتناهي. كان له وجه لا يختلف عن وجه الإنسان الطبيعي. لم أجرؤ على النظر إليه مباشرة لأن جسدي كان يرتجف دون توقف. لم أرغب في أن أكشف بسبب الخوف.”

“هل تم العثور على جزء آخر من جسد الدمية القماشية في مبنى مختلف؟”

 

“أنا حقا لا أجرؤ على تخيل حالة عقل الشخص عندما كتب هذه الأشياء. هذا جنونٌ فقط.” اختبأ تشاو صن في الجزء الخلفي من المجموعة. لقد تحطمت نظرته للعالم مرارًا وتكرارًا في تلك الليلة. الآن، لا شيء يمكن أن يفاجئه بعد الآن. بينما فوجئ كل من تشاو صن و وين تشينغ بالعلامات الموجودة على الحائط، كان تشن غي قد تقدم بالفعل لتفقدها. وبينما كان ينظف الدم الملطخ بعناية، بدأ في قراءة الكلمات التي تركت.

 

 

“كان الأطباء يتحدثون بالجانب. كانوا يقولون أشياء لم أستطيع أن أفهمها، شيئ ما عن أنه فقط عن طريق تحمل كل الخطايا يمكن للمرء أن يكتسب القوة المقابلة. لم يكن كل شخص في العالم قادرًا على تحمل ذلك الكم من الخطايا. لقد كان المستشفى يبحث عن تلك الأرواح الفريدة. أنا، الدكتور غاو، وتلك الدمية التي كانت تفوح منها رائحة كريهة، كانوا جميعًا أهدافًا اختاروها، لكن لم يلائم أي منا متطلبات المستشفى. لقد بدا وكأن هدفهم الحقيقي هو بناء مدينة حمراء كالدم. كان ذلك الشيء الذي كانوا يستعدون له، لذلك كانوا بحاجة إلى روح يمكن أن تدعم وتحمل خطايا مدينة بأكملها.”

 

 

 

 

بدأت الأمور تتغير داخل المبنى. أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء أكثر حدة. أصبح تنفس الجميع أكثر صعوبة، وكأنه قد كان هناك سلسلة بدأت تلتف حول رقبة الجميع. بدأت أصوات غريبة عديدة تأتي من خارج المبنى. بدا الأمر وكأن وحش ما كان يصطدم باستمرار بجدران المبنى. وصلت صرخات مروعة إلى آذانهم. حتى لو قاموا بتغطية آذانهم، فقد كان لا يزال بإمكانهم سماعهم بوضوح. كان الأمر كما لو أن الصراخ قد أتى من داخلهم.

“لا أفهم سبب رغبتهم في القيام بشيء كهذا، لكن لم يكن لدي متسع من الوقت للتفكير. لقد استدعى الضباب الأسود الوحش داخل جسدي، وكان يلتهم ببطء الجزء المتبقي من نفسي.”

 

 

 

 

 

كانت هناك كلمات كثيرة محفورة على الجدران. تم خلطهم معًا في إدخال مجنون. كان معظمهم قديما جدا وملطخًا بالدماء للغاية لتمييزها. حاول تشن غي قصارى جهده لفك رموزهم، وكان ما سبق أفضل نتيجة يمكن أن يحققها.

 

 

 

 

خرج تشن غي من الغرفة 0011، وجاء إلى الغرفة الأخيرة في الطابق الأول. الرقم على الباب قال 0005.

“أنا لا أفهم حقًا ما الذي يتحدث عنه. من الأفضل أن يتم حبس هذا النوع من المجانين. هذا من أجل أفضل المجتمع.” حدق تشاو صن في الكلمات الدموية على الحائط، وظهره يتصبب عرقًا باردًا.

 

 

“نحن جميعًا محاصرون داخل الطابق التاسع عشر من الجحيم. لا يوجد أصدقاء وعائلة في عالم الأسود والأبيض. محاولة التحدث مع الآخرين في هذا المكان أمر خطير للغاية لأنه لا يعرف أحد ما سيحدث تاليا. عندما رأيته لأول مرة، لقد شعرت بصراحة ببعض الشفقة على الرجل لأنني علمت أنه في المرة القادمة التي استيقظ فيها، سيتحول إلى جثة.”

 

كان تشن غي يفكر في العديد من الأسئلة التي كانت تلف في ذهنه عندما بدأ المبنى يهتز كما لو أنه قد ضربه زلزال! كانت الهزة الارتدادية لهذا الحدث أكثر شدة بكثير من المرات الثلاث التي سبقتها، واستمرت لفترة أطول.

“ماذا لو بدأوا جميعًا كبشر عاديين مثلك ومثلي؟” لم يكن لدى تشن غي أي عاطفة ليخسرها لذلك المستشفى. إذا كانوا يظنون أنه قد كان الشخص الإمكانات، فسيستخدمون طرقًا مختلفة لإجبارهم على الجنون ثم يبدأون ببطء في إجراء ‘العلاج’ عليهم. مع ظهره على الحائط، جمع تشن غي كل محتويات اليوميات التي قرأها حتى الآن، ولاحظ شيئًا كان مفاجئًا للغاية.

 

 

 

 

 

‘التهم الدكتور غاو باب المشرحة تحت الأرض، واختار طواعية أن يعاني من كل الخطيئة التي نشأت من المشرحة تحت الأرض. لم يكن لدى المشرحة نفسها مشكلة، لكن الدكتور غاو استفاد من مجتمع قصص الأشباح وأعضائه لإطعام المشرحة بالخطيئة. كان على شخص ذكي مثله أن يعرف ما يمثله ذلك. يبدو أنه كان يحاول بنشاط قبول خطيئة مجتمع قصص الأشباح بأكملها.’

 

 

1098: غاية الهاتف الأسود الحقيقية “2في1”.

 

 

‘ثم ننظر إلى الجنين الشبح. لقد أعاد بناء شقق جيو هونغ خلف عالم شيانغ نوان وحبس الخطايا وراء كل مبنى، واستخدمها لمواجهة الضباب الأسود، مما شكل جزيرة مهجورة للبشرية. هذا، بطريقة ما، مقدمة لتشكيل مدينة حمراء.’

كانت هناك كلمات كثيرة محفورة على الجدران. تم خلطهم معًا في إدخال مجنون. كان معظمهم قديما جدا وملطخًا بالدماء للغاية لتمييزها. حاول تشن غي قصارى جهده لفك رموزهم، وكان ما سبق أفضل نتيجة يمكن أن يحققها.

 

 

 

 

‘أخيرًا، إنها طريقة عمل المستشفى. من خلال السجلات الموجودة في هذه الغرفة، نعلم أن المريض 0005 رأى الوحش الذي حمل خطيئة المستشفى بأكمله في العالم خلف باب المستشفى. لقد تحرك وسط الضباب الأسود، وكشف أن الغرض الحقيقي من المستشفى هو إنشاء مدينة حمراء.’

‘التهم الدكتور غاو باب المشرحة تحت الأرض، واختار طواعية أن يعاني من كل الخطيئة التي نشأت من المشرحة تحت الأرض. لم يكن لدى المشرحة نفسها مشكلة، لكن الدكتور غاو استفاد من مجتمع قصص الأشباح وأعضائه لإطعام المشرحة بالخطيئة. كان على شخص ذكي مثله أن يعرف ما يمثله ذلك. يبدو أنه كان يحاول بنشاط قبول خطيئة مجتمع قصص الأشباح بأكملها.’

 

 

 

 

‘الكل يعمل باتجاه المدينة الحمراء بطرقهم الخاصة. ما هو الشيء الجذاب للغاية في المدينة الحمراء والذي يجذبهم للقيام بذلك؟ ولإنشاء مثل هذه المدينة، هل يجب أن يتقدم شخص ليعاني خطيئة المدينة بأكملها أو أنها لن تعمل؟’

 

 

 

 

“عندما فتحت عيني واستيقظت من غيبوبتي، فوجئت أن الطبيب كان يقف بجانبي! كان لا يزال على قيد الحياة! وهذا دليل على أن زوجتي يمكن أن تكون على قيد الحياة أيضًا!”

مع سلسلة الأفكار هذه، استدار تشن غي فجأة لينظر إلى يديه.

 

 

 

 

 

‘بناءً على المهام التي قدمها الهاتف الأسود، اتخذت خطوات بطيئة نحو الهدف. الآن وأنا أنظر إلى الوراء، يبدو أنني قد اتخذت بالفعل بشكل لا إرادي جميع خطايا وماضي موظفيي الأشباح الذين التقيت بهم طوال الطريق. هل يمكن أن يكون هذا هو الغرض الحقيقي للهاتف الأسود؟ هل يحاول بناء مدينة حمراء من خلالي أيضًا؟’

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط