نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1004

صبي يبحث عن حلزون.

صبي يبحث عن حلزون.

1004: صبي يبحث عن حلزون.

لقد وضع قوقع الحلزون بعناية في راحة يديه وكأنها أهم كنز له في هذا العالم.

 

‘مع معدل اكتسابه القوة، يمكنني قتله بمطرقتي عشر مرات أخرى على الأقل.’

 

“يا كدة، هل تسمعينني؟”

ملابس وأحذية أكبر حجمًا مما يحتاجه، وجه قذر، وعيون صافية مملوءة بالصدمة. اختبأ الطفل خلف ملابس السيدة العجوز ولم يظهر سوى نصف وجهه.

تشن غي كان مفتون أكثر فأكثر بالحقيقة. مشى إلى جانب السيدة العجوز. لقد أخذت قلم وبعض الورق من الدرج، وبدأت بالكتابة عليه. مع كل شخصية تكتبها، كان جسدها سيصبح أقل واقعية. عندما أنهت السيدة العجوز الكتابة، سلمت الورقة إلى تشن غي. كان مكتوب عليها جملة قصيرة.

 

 

“يمكنك سماع صوتي؟” وضع تشن غي حقيبة الظهر ومد يده بخفة مع الصبي. “لا تخف. لن أؤذيك.”

 

 

بعد لحظات، أخرج جيانغ مينغ قوقعة حلزون من داخل جيبه.

نظر الصبي الذي اختبأ في الجزء الخلفي من الخزانة خلف الملابس إلى تشن غي بحذر. حدّق في يد تشن غي وكأنها جسم غريب وتردد لفترة طويلة قبل أن يمد يده. انزلقت اليد الصغيرة المتجمده في راحة تشن غي. تسبب الدفء الذي لم يشعر به لفترة طويلة في اتساع عيني الصبي ببطء.

 

 

لقد وضع قوقع الحلزون بعناية في راحة يديه وكأنها أهم كنز له في هذا العالم.

“هل كنت هنا لفترة طويلة؟” أشار تشن غي عند قدميه. أراد أن يسأل عما إذا كان الصبي الصغير قد أقام خلف الباب، ولكن يبدو أن الصبي أساء فهمه. ولوح بيديه وبدأ في الإشارة بشكل شديد. بعد أن درسه تشن غي لفترة طويلة، فهم أخيرًا أن الصبي كان في وسط لعب الغميضة والبحث عن بقية الأطفال. كان يختبئ هناك لأنه كان يختبئ من أولئك الذين كانوا يبحثون عنه.

 

 

 

عند رؤية الصبي الذي بذل قصارى جهده للتواصل مع تشن غي، هز الأخير رأسه بخفة. الأطفال الآخرون لم يلعبوا للعثور عليه على الإطلاق ؛ ربما كانوا يمزحونه طوال الوقت. لقد كان جادًا جدًا، مختبئًا داخل الخزانة، ولكن في النهاية، الشخص الذي سيفتح أبواب الخزانة ليجده على الأرجح لن يكون الأطفال الآخرين ولكن المستأجر الأصلي لهذا المكان يدعوه للخروج من أجل الطعام.

 

 

“كن حذرا من الحلزون”.

“هل فكرت في تكوين المزيد من الأصدقاء؟ هل تساءلت يومًا كيف تبدو الحياة خارج النافذة؟ هل كان لديك الرغبة في أن ترى العالم خارجا؟” لقد وجد تشن غي الشخص الرئيسي وراء الباب – جيانغ مينغ – ولكن كان هناك سؤال واحد محير في ذهنه. ما هي العلاقة بين هذا جيانغ مينغ وجيانغ مينغ الأخرى في الحياة الحقيقية؟ قد يمثل جيانغ مينغ هذا داخل الباب السمع الذي فقده جيانغ مينغ خارج الباب، لكن فرصة ذلك لم تكن عالية. من خلال الجمع بين جميع الدلائل والعلامات، لن يظهر الباب إلا عندما يكون جيانغ مينغ خارج الباب نائمًا، لذلك ربما يمثل جيانغ مينغ داخل الباب الوعي الفعلي لجيانغ مينغ.

‘انه ينظر خلفي!’

 

 

‘في هذا العالم المبني من ذكرياته، ترتبط كل حركة وشخصية بطريقة ما بالحياة الواقعية. يرغب جيانغ مينغ في اللعب مع أصدقائه، ويختبئ في الغرفة التي تمنحه الدفء. يجب أن تكون هذه أجمل ذكرياته وأعزها.’

“هل ما زالت لديك حواسك؟ يمكننا التواصل؟ سيعمل ذلك حتى بدون محادثة فعلية!” أخرج تشن غي قلم حبر جاف تم ربطه معًا من جيبه ثم أزال القصة المصورة ​​من حقيبته. كان لديه كل الأدوات المكتبية جاهزة. قالت المرأة العجوز وهي تدرس تشن غي شيئا، لكن تشن غي لم يستطع سماع صوتها على الإطلاق. لقد قامت بدفع قلم الحبر الذي عرضه عليها تشن غي وإستدارت للسير نحو غرفة المعيشة. أدرك تشن غي فجأة وهو يحدق في ظهرها. كانت هذه السيدة العجوز مختلفة عن الشخصيات الأخرى خلف الباب.

 

 

أراد تشن غي أن يقول شيئًا آخر، لكن عيني جيانغ مينغ تغيرت فجأة. لقد تحولوا من الصدمة إلى الرعب في لحظة، وكانت الدموع تتدفق عمليا من عينيه.

نظر الصبي الذي اختبأ في الجزء الخلفي من الخزانة خلف الملابس إلى تشن غي بحذر. حدّق في يد تشن غي وكأنها جسم غريب وتردد لفترة طويلة قبل أن يمد يده. انزلقت اليد الصغيرة المتجمده في راحة تشن غي. تسبب الدفء الذي لم يشعر به لفترة طويلة في اتساع عيني الصبي ببطء.

 

 

‘انه ينظر خلفي!’

1004: صبي يبحث عن حلزون.

 

وكان من الأسهل قول ذلك عن القيام به. كان تغيير الذاكرة التي تم إدخالها بعمق في ذهن المرء أمرًا صعبًا للغاية.

زحفت رائحة الكحول في أنفه. دون قول كلمة ثانية، تحرك تشن غي إلى الأمام، وأمسك الصبي، وتدحرج إلى الجانب. ارتطمت زجاجة الكحول بجدار الخزانة. تحطمت الزجاجة في كل مكان، لكنها لم تصدر صوتًا. بالأوعية الدموية السميكة المنتفخة على وجهه، دخل الوحش السكير إلى الغرفة. ربما سمع تشن غي يتحدث.

 

 

تشن غي كان مفتون أكثر فأكثر بالحقيقة. مشى إلى جانب السيدة العجوز. لقد أخذت قلم وبعض الورق من الدرج، وبدأت بالكتابة عليه. مع كل شخصية تكتبها، كان جسدها سيصبح أقل واقعية. عندما أنهت السيدة العجوز الكتابة، سلمت الورقة إلى تشن غي. كان مكتوب عليها جملة قصيرة.

‘هذا الشيء عنيد بالتأكيد، والشيء الأكثر إزعاجًا هو أنه من المستحيل قتله.’

 

 

‘في هذا العالم المبني من ذكرياته، ترتبط كل حركة وشخصية بطريقة ما بالحياة الواقعية. يرغب جيانغ مينغ في اللعب مع أصدقائه، ويختبئ في الغرفة التي تمنحه الدفء. يجب أن تكون هذه أجمل ذكرياته وأعزها.’

أمسك تشن غي مطرقة الدكتور كاسر الجماجم بيد واحدة وحمل الصبي في ذراعه الأخرى. صدم الصبي. كان مثل قطة تعرضت للتعذيب، وكان جسده يرتعش دون توقف من الخوف.

أراد تشن غي أن يقول شيئًا آخر، لكن عيني جيانغ مينغ تغيرت فجأة. لقد تحولوا من الصدمة إلى الرعب في لحظة، وكانت الدموع تتدفق عمليا من عينيه.

 

 

‘إن الخوف من والده في السكير متأصل بعمق في قلبه. هذا هو الخوف الذي يستمر في توفير الطاقة للوحش السكير، مما يجعله أقوى وأقوى.’

 

 

 

بدأت خطة تتشكل في ذهن تشن غي.

 

“يا كدة، هل تسمعينني؟”

‘إذا تمكنت من مساعدة الصبي على التغلب على خوفه واستخدام أفعال حقيقية لإخباره أن والده السكير ليس غير قابل لأن يهزم، فقد تتحسن الأمور للصبي.’

 

 

“كن حذرا من الحلزون”.

وكان من الأسهل قول ذلك عن القيام به. كان تغيير الذاكرة التي تم إدخالها بعمق في ذهن المرء أمرًا صعبًا للغاية.

‘مع معدل اكتسابه القوة، يمكنني قتله بمطرقتي عشر مرات أخرى على الأقل.’

 

“كن حذرا من الحلزون”.

“جيانغ مينغ، من فضلك لا تخف. طالما أنا هنا، لن أسمح لأحد أن يؤذيك.” وضع تشن غي الصبي على الكرسي، وأمسك بالمطرقة بكلتا يديه بإحكام.

 

 

 

‘مع معدل اكتسابه القوة، يمكنني قتله بمطرقتي عشر مرات أخرى على الأقل.’

 

 

“فهمتك الآن، ولكن كيف يفترض أن نخرج من هذا المكان؟” سامعتا صوت تشن غي، وضعت السيدة العجوز إصبعها على شفتيها، مشيرةً إلى أن يخفض تشن غي صوته، ثم أشارت إلى كلمة حلزون على الورقة.

مع كل الاستعدادات، كان تشن غي على وشك القيام بخطوته عندما تم فتح باب الغرفة من الخارج. دخلت سيدة مسنة برأس من الشعر الرمادي إلى الغرفة وهي تمسك وعاء من النودلز. كانت السيدة العجوز حدباء، وبدت على الأقل في السبعين من العمر. كان التعبير على وجهها واحدًا من اللطف الحقيقي، ولكن عندما رأت الوحش السكير، تغير تعبيرها على الفور. لقد وضعت وعاء المعكرونة، وأمسكت بالعصا التي كانت تميل على جانب السرير، وضربتها بشكل متكرر على الوحش.

 

 

كان تشن غي لا يزال يفكر عندما أنهى جيانغ مينغ وعاء المعكرونة. حمل الوعاء الفارغ ووقف من على الطاولة. بدا وكأنه كان ذاهب إلى المطبخ لغسل الأطباق. تم إيقافه من قبل السيدة العجوز. قامت السيدة العجوز بتربيت شعر جيانغ مينغ بلطف ثم استخدمت مئزرها لمسح شفتي جيانغ مينغ. ثم وقفت أمام جيانغ مينغ وأشارت إلى تشن غي. فهمها جيانغ مينغ على الفور. أمسك تشن غي بيده وسحبه بسعادة بالغة من الغرفة.

بدأ الوحش السكير المخيف والمرعب بالذعر عندما رأى السيدة العجوز. لسبب ما، بدا وكأنه كان خائفا من تلك الجدة هشة المظهر. لم يشعر الوحش السكير بالألم عندما حطم تشن غي رأسه بالمطرقة، ولكن بعد أن صفعته عصاب السيدة العجوز عدة مرات، لم يعد بإمكانه التحمل وسرعان ما خرج من الغرفة. طاردته السيدة العجوز لفترة وجيزة، تلوح بالعصا، قبل أن تعود إلى غرفتها.

 

‘هذا الشيء عنيد بالتأكيد، والشيء الأكثر إزعاجًا هو أنه من المستحيل قتله.’

أغلقت باب شقتها بغضب. ثم دخلت إلى غرفة النوم، وجاءت إلى جانب الصبي، وداعبت جانب وجه جيانغ مينغ بحب. السيدة العجوز طلبت من جيانغ مينغ الحضور إلى المائدة لتناول العشاء. لقد قدمت له المعكرونة التي صنعتها للتو. كانت دافئة، وبدت مسيلة للريق. ركض جيانغ مينغ لتناول العشاء. ثم حولت السيدة العجوز تركيزها إلى تشن غي. كانت المفاجأة في عينيها أقل من مفاجأة جيانغ مينغ.

‘انه ينظر خلفي!’

 

“إلى أين نحن ذاهبون؟” عرف تشن غي أن السيدة العجوز لم تعني له الأذى. من ما فعلته في وقت سابق، ربما كانت قد طلبت من جيانغ مينغ أن يأخذ تشن غي للقيام بشيء مهم. عندما سمع جيانغ مينغ صوت تشن غي، ظهرت ابتسامة بريئة للغاية على وجهه. وضع يده بهدوء في جيبه كما لو كان حريصًا على مشاركة سره مع شخص آخر.

“يا كدة، هل تسمعينني؟”

‘انه ينظر خلفي!’

 

 

أومأت السيدة العجوز برأسه.

زحفت رائحة الكحول في أنفه. دون قول كلمة ثانية، تحرك تشن غي إلى الأمام، وأمسك الصبي، وتدحرج إلى الجانب. ارتطمت زجاجة الكحول بجدار الخزانة. تحطمت الزجاجة في كل مكان، لكنها لم تصدر صوتًا. بالأوعية الدموية السميكة المنتفخة على وجهه، دخل الوحش السكير إلى الغرفة. ربما سمع تشن غي يتحدث.

 

 

“هل ما زالت لديك حواسك؟ يمكننا التواصل؟ سيعمل ذلك حتى بدون محادثة فعلية!” أخرج تشن غي قلم حبر جاف تم ربطه معًا من جيبه ثم أزال القصة المصورة ​​من حقيبته. كان لديه كل الأدوات المكتبية جاهزة. قالت المرأة العجوز وهي تدرس تشن غي شيئا، لكن تشن غي لم يستطع سماع صوتها على الإطلاق. لقد قامت بدفع قلم الحبر الذي عرضه عليها تشن غي وإستدارت للسير نحو غرفة المعيشة. أدرك تشن غي فجأة وهو يحدق في ظهرها. كانت هذه السيدة العجوز مختلفة عن الشخصيات الأخرى خلف الباب.

“فهمتك الآن، ولكن كيف يفترض أن نخرج من هذا المكان؟” سامعتا صوت تشن غي، وضعت السيدة العجوز إصبعها على شفتيها، مشيرةً إلى أن يخفض تشن غي صوته، ثم أشارت إلى كلمة حلزون على الورقة.

 

كان جسدها يتلاشى وكأنه يمكن أن تختفي في أي لحظة. الأهم من ذلك، استشعر تشن قشعريرة من جسدها. باستخدام رؤية يين يانغ خاصته، أدرك تشن غي أن هذه السيدة العجوز لم تبدو وكأنها نتاجة من ذاكرة جيانغ مينغ. لقد كانت روحًا حقيقية عالقة كانت على وشك التفرق في أي لحظة!

بدأ الوحش السكير المخيف والمرعب بالذعر عندما رأى السيدة العجوز. لسبب ما، بدا وكأنه كان خائفا من تلك الجدة هشة المظهر. لم يشعر الوحش السكير بالألم عندما حطم تشن غي رأسه بالمطرقة، ولكن بعد أن صفعته عصاب السيدة العجوز عدة مرات، لم يعد بإمكانه التحمل وسرعان ما خرج من الغرفة. طاردته السيدة العجوز لفترة وجيزة، تلوح بالعصا، قبل أن تعود إلى غرفتها.

 

“كن حذرا من الحلزون”.

بدون غرض حيازة، لا يمكن أن تتواجد الروح العالقة إلا لفترة محدودة في العالم. القاعدة هي نفسها حتى لو كان أحدٌ خلف الباب. على الرغم من تداخل ذاكرة السيدة العجوز مع ذاكرة جيانغ مينغ، مما منحها المزيد من الوقت في هذا العالم، كان هذا كل شيء. لن يسمح لها بالبقاء إلى الأبد. ذات يوم، كانت لا تزال ستختفي. عندما سيحدث ذلك، ستتشكل السيدة العجوز خلف الباب من ذاكرة جيانغ مينغ بالكامل. ربما ستظل تحمي جيانغ مينغ خلف الباب وتصنع المعكرونة اللذيذة له، لكنها لن تكون نفس السيدة العجوز بعد الآن. ستكون مجرد سراب صنعه جيانغ مينغ ليعزي نفسه.

1004: صبي يبحث عن حلزون.

 

 

تشن غي كان مفتون أكثر فأكثر بالحقيقة. مشى إلى جانب السيدة العجوز. لقد أخذت قلم وبعض الورق من الدرج، وبدأت بالكتابة عليه. مع كل شخصية تكتبها، كان جسدها سيصبح أقل واقعية. عندما أنهت السيدة العجوز الكتابة، سلمت الورقة إلى تشن غي. كان مكتوب عليها جملة قصيرة.

“الحلزون؟” دخل تشن غي الأبواب عدة مرات، ويمكن الإعتبار أنه قد اكتسب فهمًا كبيرًا للعالم وراء الباب. الشيء الأكثر رعبا في هذا المكان كان الأشباح الحمراء، والأشياء الأكثر رعبا من تلك سيكون إله شيطان، لكن السيدة العجوز حذرته من الحلزون؟

 

 

“كن حذرا من الحلزون”.

 

 

 

“الحلزون؟” دخل تشن غي الأبواب عدة مرات، ويمكن الإعتبار أنه قد اكتسب فهمًا كبيرًا للعالم وراء الباب. الشيء الأكثر رعبا في هذا المكان كان الأشباح الحمراء، والأشياء الأكثر رعبا من تلك سيكون إله شيطان، لكن السيدة العجوز حذرته من الحلزون؟

أراد تشن غي أن يقول شيئًا آخر، لكن عيني جيانغ مينغ تغيرت فجأة. لقد تحولوا من الصدمة إلى الرعب في لحظة، وكانت الدموع تتدفق عمليا من عينيه.

 

“هل ما زالت لديك حواسك؟ يمكننا التواصل؟ سيعمل ذلك حتى بدون محادثة فعلية!” أخرج تشن غي قلم حبر جاف تم ربطه معًا من جيبه ثم أزال القصة المصورة ​​من حقيبته. كان لديه كل الأدوات المكتبية جاهزة. قالت المرأة العجوز وهي تدرس تشن غي شيئا، لكن تشن غي لم يستطع سماع صوتها على الإطلاق. لقد قامت بدفع قلم الحبر الذي عرضه عليها تشن غي وإستدارت للسير نحو غرفة المعيشة. أدرك تشن غي فجأة وهو يحدق في ظهرها. كانت هذه السيدة العجوز مختلفة عن الشخصيات الأخرى خلف الباب.

“الحلزون مخيف أكثر من ذلك السكير الذي لا يمكنك قتله مهما حدث؟” سأل تشن غي في همس، وأومأت السيدة العجوز برأسها.

 

 

أغلقت باب شقتها بغضب. ثم دخلت إلى غرفة النوم، وجاءت إلى جانب الصبي، وداعبت جانب وجه جيانغ مينغ بحب. السيدة العجوز طلبت من جيانغ مينغ الحضور إلى المائدة لتناول العشاء. لقد قدمت له المعكرونة التي صنعتها للتو. كانت دافئة، وبدت مسيلة للريق. ركض جيانغ مينغ لتناول العشاء. ثم حولت السيدة العجوز تركيزها إلى تشن غي. كانت المفاجأة في عينيها أقل من مفاجأة جيانغ مينغ.

“فهمتك الآن، ولكن كيف يفترض أن نخرج من هذا المكان؟” سامعتا صوت تشن غي، وضعت السيدة العجوز إصبعها على شفتيها، مشيرةً إلى أن يخفض تشن غي صوته، ثم أشارت إلى كلمة حلزون على الورقة.

 

 

ملابس وأحذية أكبر حجمًا مما يحتاجه، وجه قذر، وعيون صافية مملوءة بالصدمة. اختبأ الطفل خلف ملابس السيدة العجوز ولم يظهر سوى نصف وجهه.

‘طريقة الرحيل أيضا على الحلزون؟ هل هذا الحلزون هو لقب شبح ما، أم أنه يمثل شيئًا آخر تمامًا؟’

 

 

‘إذا تمكنت من مساعدة الصبي على التغلب على خوفه واستخدام أفعال حقيقية لإخباره أن والده السكير ليس غير قابل لأن يهزم، فقد تتحسن الأمور للصبي.’

كان تشن غي لا يزال يفكر عندما أنهى جيانغ مينغ وعاء المعكرونة. حمل الوعاء الفارغ ووقف من على الطاولة. بدا وكأنه كان ذاهب إلى المطبخ لغسل الأطباق. تم إيقافه من قبل السيدة العجوز. قامت السيدة العجوز بتربيت شعر جيانغ مينغ بلطف ثم استخدمت مئزرها لمسح شفتي جيانغ مينغ. ثم وقفت أمام جيانغ مينغ وأشارت إلى تشن غي. فهمها جيانغ مينغ على الفور. أمسك تشن غي بيده وسحبه بسعادة بالغة من الغرفة.

‘مع معدل اكتسابه القوة، يمكنني قتله بمطرقتي عشر مرات أخرى على الأقل.’

 

 

“إلى أين نحن ذاهبون؟” عرف تشن غي أن السيدة العجوز لم تعني له الأذى. من ما فعلته في وقت سابق، ربما كانت قد طلبت من جيانغ مينغ أن يأخذ تشن غي للقيام بشيء مهم. عندما سمع جيانغ مينغ صوت تشن غي، ظهرت ابتسامة بريئة للغاية على وجهه. وضع يده بهدوء في جيبه كما لو كان حريصًا على مشاركة سره مع شخص آخر.

أغلقت باب شقتها بغضب. ثم دخلت إلى غرفة النوم، وجاءت إلى جانب الصبي، وداعبت جانب وجه جيانغ مينغ بحب. السيدة العجوز طلبت من جيانغ مينغ الحضور إلى المائدة لتناول العشاء. لقد قدمت له المعكرونة التي صنعتها للتو. كانت دافئة، وبدت مسيلة للريق. ركض جيانغ مينغ لتناول العشاء. ثم حولت السيدة العجوز تركيزها إلى تشن غي. كانت المفاجأة في عينيها أقل من مفاجأة جيانغ مينغ.

 

 

بعد لحظات، أخرج جيانغ مينغ قوقعة حلزون من داخل جيبه.

“الحلزون مخيف أكثر من ذلك السكير الذي لا يمكنك قتله مهما حدث؟” سأل تشن غي في همس، وأومأت السيدة العجوز برأسها.

 

 

لقد وضع قوقع الحلزون بعناية في راحة يديه وكأنها أهم كنز له في هذا العالم.

 

“إلى أين نحن ذاهبون؟” عرف تشن غي أن السيدة العجوز لم تعني له الأذى. من ما فعلته في وقت سابق، ربما كانت قد طلبت من جيانغ مينغ أن يأخذ تشن غي للقيام بشيء مهم. عندما سمع جيانغ مينغ صوت تشن غي، ظهرت ابتسامة بريئة للغاية على وجهه. وضع يده بهدوء في جيبه كما لو كان حريصًا على مشاركة سره مع شخص آخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط