نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1005

الإستيقاظ من الكابوس "2في1"

الإستيقاظ من الكابوس "2في1"

1005: الإستيقاظ من الكابوس “2في1”

في أعمق جزء من لحم الحلزون، كان هناك وجه رضيع مغلِق لعينيه!

 

“بعد أن نغادر هذا المكان، سأصطحبك لمقابلتها شخصيًا. يجب أن تكون تشتاق إليك كثيرًا.”

 

“أخطط لتعليم والد الصبي كيف يكون رجلا، وأود أن أساعد والدة الصبي.” أخرج تشن غي المحفظة من جيبه. واضاف “اذا سمح الوضع بذلك، اريد ايضا مساعدة جيانغ مينغ على اكتساب القدرة على الاستماع”.

“الحلزون؟ حذرتني السيدة العجوز من الحذر من الحلزون، فلماذا قد يكون لدى جيانغ مينغ قوقعة حلزون داخل جيبه؟” كان تشن غي مرتبك من هذا التطور، لكنه كان على يقين من أن السيدة العجوز لن تضر جيانغ مينغ.

“فقط تعامل مع ما حدث في وقت سابق على أنه حلم سيء.” بعد أن انزلقت الكلمات من شفتيه، أدرك تشن غي أن جيانغ مينغ لن يكون قادرًا على سماعه. أخرج قلما وورقة وكتب كلمة “أمك”. “نم جيداً الليلة، وسأخذك لتجدها غداً.”

 

 

واضعا القوقعة بعناية في جيبه، قاد جيانغ مينغ تشن غي إلى خارج غرفة السيدة العجوز عن طريق سحب يده. قاد الطفل تشن غي في جميع أنحاء الشقة الإيجار. زاروا السطح، غرفة التخزين حيث احتفظ المستأجرون ببراميلهم من الغاز، وحجرة مرحاض مليئة بالقمامة. كلما صادف حلزون، سيكون جيانغ مينغ مبتهجًا.

“نم جيدا، ليلة سعيدة”. لامسا رأس الصبي، قلب تشن غي من خلال القصة المصورة وأطلق سراح السيدة العجوز. “جدتي، هل يمكنك سماعي الآن؟”

 

“قال الطبيب أنه كلما كانت العملية أسرع، كان ذلك أفضل، لكن والدة جيانغ مينغ لم يكن لديها الكثير من المال حولها. لا يكن من الممكن للمرء حتى أن يكون لديه آمال تجاه والده. بمجرد أن اكتشف والد جيانغ مينغ أن جيانغ مينغ كان يعاني من ضعف السمع، كان لموقفه من الأم والابن تحول كبير، حتى أنه فكر في التخلي عن جيانغ مينغ، ولكن لحسن الحظ، كانت والدة جيانغ مينغ تتدخل في كل مرة.”

لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب إصرار جيانغ مينغ بشدة على البحث عن القواقع، لكنه رأى مدى جدية جيانغ مينغ، ولم يكن لديه القلب لإيقافه. رافق جيانغ مينغ بصمت. ركضوا في جميع أنحاء الشقة، ولكن في المجموع، وجدوا فقط أربعة حلزونات. وضعهم جيانغ مينغ جميعا في جيبه، ثم أمسك بيد تشن غي وركض إلى الطابق الأرضي. طالما لم يصدروا أي صوت، فلن يخرج أولئك الجيران الغريبون. بعد تعرضه للضرب من قبل السيدة العجوز، حتى والد جيانغ مينغ اختفى من نظرهم.

“لقد رأيت ما حدث لاحقًا. جاءت والدة جيانغ مينغ إلي لتعلم فن تطريز ذيل الحصان. أرادت جمع المال للقيام بعملية زراعة القوقعة لابنها. ومع ذلك، كان والد الصبي يحب الشرب والقمار. كان يعود المنزل ويسرق أموال زوجته التي حصلت عليها بشق الأنفس، وفي النهاية طلب منها المال علناً، وإذا رفضت، فسيضربها حتى تستسلم.”

 

قفز تشن غي في الهواء وركل الوحش السكير. بعد فصل الوحش عن امرأة الدمية القماشية، لوح بالمطرقة وضربها مباشرة على كتف الوحش السكير.

“هل ستذهب إلى المنزل الآن؟” أومأ جيانغ مينغ بسعادة. قاد تشن غي إلى غرفة الإيجار مع لافتة خشبية معلقة من الباب ومد يدع لسحب الخيط المرفق بالمصباح. أومضت الأضواء داخل الغرفة عدة مرات، ثم فتح باب الغرفة. ظهرت امرأة نحيفة ذات “جلد شاحب” خلف الباب.

 

 

حاملا هيكلًا خارجيًا دواميًا بجسم لزج. كان حلزون عملاق أحمر دموي يزحف في الجزء العلوي من هذا المنزل، سار تيار لا نهائي من العواطف السلبية إلى جسم الوحش السكير. قشرت إحدى الهوائيات الصغيرة للحلزون العملاق فتحة صغيرة لإظهار عدد لا يحصى من الأسنان. إمتد جسم عملاق من داخل القوقعة، وعض العملاق الأحمر كالدم في تشن غي.

عند رؤية جيانغ مينغ يصل إلى منزلها بأمان، كان لديها ابتسامة دافئة ولطيفة على وجهها. ولكن عندما رأت تشن غي، عبرت موجة من الذعر عينيها. ربما كانت تخشى ظهور غريب فجأة على عتبة بابها. استخدمت المرأة لغة الإشارة للتواصل مع تشن غي. من ذلك، اعتقد تشن غي أنها كانت شخصًا أصمًا وأبكمًا أيضًا. لم يكن تشن غي مألوف بلغة الإشارة، لذلك كان كل ما أمكنه فعله هو الابتسام والتأكد من أنه لم يبدو  مهددا للمرأة.

“فقط تعامل مع ما حدث في وقت سابق على أنه حلم سيء.” بعد أن انزلقت الكلمات من شفتيه، أدرك تشن غي أن جيانغ مينغ لن يكون قادرًا على سماعه. أخرج قلما وورقة وكتب كلمة “أمك”. “نم جيداً الليلة، وسأخذك لتجدها غداً.”

 

 

فتح باب المنزل ببطء. واجهت ركض جيانغ مينغ متحمس لمعانقة المرأة. أخرج القواقع الواحدة تلو الأخرى من جيبه وكأنه يريها إلى المرأة. لامست المرأة رأس الصبي بابتسامة لطيفة على وجهها. شاهدت بهدوء بينما كان جيانغ مينغ يمر عبر ما وجده بسعادة.

 

 

“إذهب إلى الأعلى وجد تلك السيدة العجوز!” قاد تشن غي جيانغ مينغ وامرأة الدمية القماشية فوق الدرج. بدأ الجيران الذين لا يختلفون عن الوحش يصبحون هائجين من الجنون تحت تأثير الحلزون الأحمر الدموي. في البداية، كان الشعور الذي إعطاه هذا العالم لتشن غي شعورًا سخيفًا، وكأنه صورة رسمها طفل صغير جدًا بشكل عشوائي. ولكن بمجرد ظهور الحلزون الأحمر، أصبح العالم أكثر دموية وأكثر فوضى، أو بعبارة أخرى، أصبح أكثر فأكثر مثل عالم حقيقي خلف الباب. ذهب الثلاثي إلى الغرفة التي أقامت فيها السيدة العجوز. طرق تشن غي على الباب بشكل كبير ومتكرر.

‘يجب أن تكون هذه أم جيانغ مينغ.’

ظهرت تشققات على الحائط، وبدأ السقف يتقشر بقطع كبيرة. كانت الأرض تهتز. أومض الضوء خلف الباب عدة مرات قبل أن ينفجر فجأة. بعد وميض الضوء، جاءت رائحة كريهة من سقف الغرفة التي غُمرت الآن في الظلام. كانت الشقوق في السقف تصبح أكبر وأكبر. كان جسد الوحش السكير يتضخم لدرجة أن جسده كان يلمس السقف بالفعل. في هذه اللحظة، بدأ سقف الغرفة في الانهيار.

 

 

بعد دخول الغرفة، أغلق تشن غي الباب. عند رؤية الوضع العائلي أمامه، شعر تشن غي بأنه هو نفسه كان ممنوع عنه. لم يكن وجه المرأة مختلفًا عن وجه الشخص العادي، لكن جسمها كان مغطى بالبقع. عند النظر إليها من بعيد، كانت والدة جيانغ مينغ مثل دمية قماشية. من جسدها كله، فقط يديها التي إحتاجتها للعمل ووجهها لم يكن بها بقع قماشية عليها. تم إصلاح الأجزاء الأخرى من جسدها بواسطة خيوط وبقايا من القماش، وكان جلدها مثل معطف تم ترقيعه عدة مرات. لم يستطع تشن غي حتى أن يبدأ في فهم ما مرت به المرأة لتظهر بهذه الطريقة في ذاكرة جيانغ مينغ.

 

 

‘يجب أن تكون هذه أم جيانغ مينغ.’

استمرت المرأة في الإشارة، وبدا وكأنها تكمل جيانغ مينغ، ولكن سرعان ما اختفى الجو السعيد. أضاء ضوء الباب مرة أخرى. إستدارت الأم الدمية وجيانغ مينغ الصغير إلى الباب. وأخيرًا، كانت والدة جيانغ مينغ هي التي مشت إلى الباب وسحبت الباب مفتوحًا. اندفعت رائحة الكحول اللاذعة إلى الغرفة، وظهر التجهم القبيح للوحش السكير عند الباب.

كان الوجه مشابهًا للوجه الذي رآه داخل جسم الظل في مدينة لي وان. هكذا بدا الجنين الشبح عندما كان رضيعا!

 

 

إصطدم الجسم الذي يشبه الطين على الباب. وأشار الذراع الذي تم إرفاق الزجاجة إليها إلى تشن غي بينما كان الوحش ينظر بشراسة في الدمية القماشية. وقعت المرأة، لكن السكير فقد صبره منذ فترة طويلة ودفعها بغضب.

 

 

مقلبا من خلال القصة المصورع، ظهر المزيد والمزيد من مسارات الدم على الجدران والأرض والسقف حول تشن غي. لقد حملوا عداءًا عاليًا بشكل لا يصدق، وانتشروا لتغطية السيناريو بأكمله في وقت قياسي. توقف الحلزون الدموي الأحمر عن الحركة. لقد شعرت بتهديد لم يواجهه من قبل، ولكن يد تشن غي التي كانت لا تزال تقلب من خلال القصة مصورة ​​لم تتوقف.

عند رؤية السكير يعود إلى المنزل، أخرج جيانغ مينغ القواقع من جيبه وركض نحو السكير. أمسك القواقع في كلتا يديه وحاول أن يريها للسكر، ولكن قبل أن يتمكن من مد ذراعيه، قام الوحش السكير بضرب جيانغ مينغ على كتفه وأسقط ابنه من توازنه. سقطت القواقع على الأرض، وداسها الوحش السكير بغضب حتى تفككت في غبار. كانت هذه القواقع التي حاول جيانغ مينغ قصارى جهده للعثور عليها في جميع أنحاء الشقة.

استمرت المرأة في الإشارة، وبدا وكأنها تكمل جيانغ مينغ، ولكن سرعان ما اختفى الجو السعيد. أضاء ضوء الباب مرة أخرى. إستدارت الأم الدمية وجيانغ مينغ الصغير إلى الباب. وأخيرًا، كانت والدة جيانغ مينغ هي التي مشت إلى الباب وسحبت الباب مفتوحًا. اندفعت رائحة الكحول اللاذعة إلى الغرفة، وظهر التجهم القبيح للوحش السكير عند الباب.

 

“قال الطبيب أنه كلما كانت العملية أسرع، كان ذلك أفضل، لكن والدة جيانغ مينغ لم يكن لديها الكثير من المال حولها. لا يكن من الممكن للمرء حتى أن يكون لديه آمال تجاه والده. بمجرد أن اكتشف والد جيانغ مينغ أن جيانغ مينغ كان يعاني من ضعف السمع، كان لموقفه من الأم والابن تحول كبير، حتى أنه فكر في التخلي عن جيانغ مينغ، ولكن لحسن الحظ، كانت والدة جيانغ مينغ تتدخل في كل مرة.”

حدق الوحش السكير في القواقع المحطمة على الأرض، وتحول وجهه إلى اللون الأحمر. انتفخت الشعيرات الدموية على وجهه، وأصبح أكثر غضبًا. احتاج الغضب لإيجاد تنفيس لإطلاقه فيه. لقد قلب الطاولة الصغيرة في غرفة المعيشة. كان الكأس الزجاجي على وشك قطع جيانغ مينغ، ولكن لحسن الحظ، ركض الدمية القماشيه الخشنة لحماية جيانغ مينغ من الإصابة. رش الماء الحارق على الأرض، ورش جزء منه الوحش السكير. كان وجهه يحترق باللون الأحمر. أمسك بالدمية القماشية من شعرها وضغطها على الأرض.

 

 

بعد أن ارتطمت المرأة بالأرض، كان رد فعلها الأول هو التلويح بيدها في جيانغ مينغ ليذهب ويختبئ داخل غرفة أخرى. جر الوحش السكير المرأة من ساقي الدمية خاصتها، والذراع التي كانت تنمو زجاجة الكحول منها ضربتها مرارًا وتكرارًا. وقف الصبي متجمدًا في زاوية غرفة المعيشة التي تبدو الآن وكأنها مشهد من ساحة معركة. لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي ارتكب فيه خطأ. استلقت القواقع محطمة على الأرض، وكانت أمه الدمية تتعرض لضرب الحياة منها. كان كتفيه يرتجفان من الخوف. لم يكن لديه أي فكرة عمن يمكنه طلب المساعدة منه. نظر إلى والدته التي كانت تتألم ؛ أراد مساعدتها، لكنه كان عاجزًا. حتى أنه لم يعرف كيف يتكلم.

بعد أن ارتطمت المرأة بالأرض، كان رد فعلها الأول هو التلويح بيدها في جيانغ مينغ ليذهب ويختبئ داخل غرفة أخرى. جر الوحش السكير المرأة من ساقي الدمية خاصتها، والذراع التي كانت تنمو زجاجة الكحول منها ضربتها مرارًا وتكرارًا. وقف الصبي متجمدًا في زاوية غرفة المعيشة التي تبدو الآن وكأنها مشهد من ساحة معركة. لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي ارتكب فيه خطأ. استلقت القواقع محطمة على الأرض، وكانت أمه الدمية تتعرض لضرب الحياة منها. كان كتفيه يرتجفان من الخوف. لم يكن لديه أي فكرة عمن يمكنه طلب المساعدة منه. نظر إلى والدته التي كانت تتألم ؛ أراد مساعدتها، لكنه كان عاجزًا. حتى أنه لم يعرف كيف يتكلم.

“سوف أجذبه إلى الغرفة التالية. بعد أن يتبعني، عليك أن تهرب من هنا في أقرب وقت ممكن!”

 

 

“لا تخف”. ربت تشن غي أكتاف جيانغ مينغ التي كانت ترتجف. “سأساعدك.”

 

 

فاتحا القصة مصورة ​​، أراد تشن غي سحب السيدة العجوز وجيانغ مينغ فيه، ولكن جيانغ مينغ تشبث بيد امرأة الدمية القماشية ورفض تركها. المرأة التي كانت موجودة فقط في ذاكرة جيانغ مينغ دفعت جيانغ مينغ بخفة ولكن بحزم. ودعت جيانغ مينغ بابتسامة حيث أصبح جسدها أخف وأخف حتى اختفت تماما.

قفز تشن غي في الهواء وركل الوحش السكير. بعد فصل الوحش عن امرأة الدمية القماشية، لوح بالمطرقة وضربها مباشرة على كتف الوحش السكير.

كان الوجه مشابهًا للوجه الذي رآه داخل جسم الظل في مدينة لي وان. هكذا بدا الجنين الشبح عندما كان رضيعا!

 

كانت عيون السيدة العجوز تتابع جيانغ مينغ. كان جسدها شبه شفاف.

بانغ!

بانغ!

 

 

سقط الوحش السكير في الباب. لم يمنح تشن غي الوحش الفرصة للرد واستمر في الضغط بعدوانه.

 

 

 

“جيانغ مينغ، انظر إلى هذا. إنه لا يقهر. إنه مجرد جبان ضعيف. لا يوجد سبب يجعلك تخاف منه!”

 

 

‘يجب أن تكون هذه أم جيانغ مينغ.’

كان جسم الوحش السكير يتعافى بسرعة. نمت ذراعه لتحيط الأثاث داخل الغرفة، وكان التعبير على وجهه يزداد حدة.

 

 

“ماالذي تخطط أن تفعله؟”

“سوف أجذبه إلى الغرفة التالية. بعد أن يتبعني، عليك أن تهرب من هنا في أقرب وقت ممكن!”

فقط في حال لم يكن جيانغ مينغ كبيرًا بما يكفي للتعرف على الكلمات الصينية، قام تشن غي بالإشارة له أثناء كتابته. بعد مرور بعض الوقت، فهم جيانغ مينغ أخيرا، وللمرة الأولى، كان لديه ابتسامة حقيقية على وجهه.

 

 

لإعطاء جيانغ مينغ وامرأة الدمية القماشية المزيد من الوقت للهروب، لم يكن بإمكان تشن غي سوى مهاجمة الوحش السكير مرارًا وتكرارًا. في كل مرة يطيح به، سيصبح الوحش السكران أقبح وأقبح. استمر جسده في التوسع. إلتصق ظهره على الحائط، وانضم جسده ببطء مع بقية الغرفة. في ذاكرة جيانغ مينغ، تم الجمع بين الكلمات الرئيسية “المنزل” و “أبي” بشكل وثيق، لذلك لم يتفاجأ تشن غي بحدوث شيء كهذا. الشيء الوحيد الذي كان يقلقه هو أن جيانغ مينغ وامرأة الدمية القماشية لم يهربا من الغرفة.

 

 

لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب إصرار جيانغ مينغ بشدة على البحث عن القواقع، لكنه رأى مدى جدية جيانغ مينغ، ولم يكن لديه القلب لإيقافه. رافق جيانغ مينغ بصمت. ركضوا في جميع أنحاء الشقة، ولكن في المجموع، وجدوا فقط أربعة حلزونات. وضعهم جيانغ مينغ جميعا في جيبه، ثم أمسك بيد تشن غي وركض إلى الطابق الأرضي. طالما لم يصدروا أي صوت، فلن يخرج أولئك الجيران الغريبون. بعد تعرضه للضرب من قبل السيدة العجوز، حتى والد جيانغ مينغ اختفى من نظرهم.

ظهرت تشققات على الحائط، وبدأ السقف يتقشر بقطع كبيرة. كانت الأرض تهتز. أومض الضوء خلف الباب عدة مرات قبل أن ينفجر فجأة. بعد وميض الضوء، جاءت رائحة كريهة من سقف الغرفة التي غُمرت الآن في الظلام. كانت الشقوق في السقف تصبح أكبر وأكبر. كان جسد الوحش السكير يتضخم لدرجة أن جسده كان يلمس السقف بالفعل. في هذه اللحظة، بدأ سقف الغرفة في الانهيار.

 

 

بانغ!

سحبت الرائحة الكريهة على أنفه كما لو كانت ملموسة. الشيء الذي كان يسحق الغرفة تحت ثقله قرر أن يظهر نفسه!

واضعا القوقعة بعناية في جيبه، قاد جيانغ مينغ تشن غي إلى خارج غرفة السيدة العجوز عن طريق سحب يده. قاد الطفل تشن غي في جميع أنحاء الشقة الإيجار. زاروا السطح، غرفة التخزين حيث احتفظ المستأجرون ببراميلهم من الغاز، وحجرة مرحاض مليئة بالقمامة. كلما صادف حلزون، سيكون جيانغ مينغ مبتهجًا.

 

عند رؤية السكير يعود إلى المنزل، أخرج جيانغ مينغ القواقع من جيبه وركض نحو السكير. أمسك القواقع في كلتا يديه وحاول أن يريها للسكر، ولكن قبل أن يتمكن من مد ذراعيه، قام الوحش السكير بضرب جيانغ مينغ على كتفه وأسقط ابنه من توازنه. سقطت القواقع على الأرض، وداسها الوحش السكير بغضب حتى تفككت في غبار. كانت هذه القواقع التي حاول جيانغ مينغ قصارى جهده للعثور عليها في جميع أنحاء الشقة.

حاملا هيكلًا خارجيًا دواميًا بجسم لزج. كان حلزون عملاق أحمر دموي يزحف في الجزء العلوي من هذا المنزل، سار تيار لا نهائي من العواطف السلبية إلى جسم الوحش السكير. قشرت إحدى الهوائيات الصغيرة للحلزون العملاق فتحة صغيرة لإظهار عدد لا يحصى من الأسنان. إمتد جسم عملاق من داخل القوقعة، وعض العملاق الأحمر كالدم في تشن غي.

“بعد أن نغادر هذا المكان، سأصطحبك لمقابلتها شخصيًا. يجب أن تكون تشتاق إليك كثيرًا.”

 

ثم فتح تشن غي حقيبة الظهر ووضع المطرقة بداخلها.

‘حلزون؟ لماذا قد يظهر مثل هذا الشيء المخيف في حلم جيانغ مينغ؟’

فتح باب المنزل ببطء. واجهت ركض جيانغ مينغ متحمس لمعانقة المرأة. أخرج القواقع الواحدة تلو الأخرى من جيبه وكأنه يريها إلى المرأة. لامست المرأة رأس الصبي بابتسامة لطيفة على وجهها. شاهدت بهدوء بينما كان جيانغ مينغ يمر عبر ما وجده بسعادة.

 

 

تراجع تشن غي بينما صد الهجوم من الحلزون العملاق. بعد أن أظهر الأخير نفسه، بدأ العالم خلف الباب يتغير. بدأت جدران الشقة تنزف، إهتز المبنى بأكمله كما لو كان قد ينهار في أي لحظة.

 

 

 

“إذهب إلى الأعلى وجد تلك السيدة العجوز!” قاد تشن غي جيانغ مينغ وامرأة الدمية القماشية فوق الدرج. بدأ الجيران الذين لا يختلفون عن الوحش يصبحون هائجين من الجنون تحت تأثير الحلزون الأحمر الدموي. في البداية، كان الشعور الذي إعطاه هذا العالم لتشن غي شعورًا سخيفًا، وكأنه صورة رسمها طفل صغير جدًا بشكل عشوائي. ولكن بمجرد ظهور الحلزون الأحمر، أصبح العالم أكثر دموية وأكثر فوضى، أو بعبارة أخرى، أصبح أكثر فأكثر مثل عالم حقيقي خلف الباب. ذهب الثلاثي إلى الغرفة التي أقامت فيها السيدة العجوز. طرق تشن غي على الباب بشكل كبير ومتكرر.

“لا تخف”. ربت تشن غي أكتاف جيانغ مينغ التي كانت ترتجف. “سأساعدك.”

 

كان الوجه مشابهًا للوجه الذي رآه داخل جسم الظل في مدينة لي وان. هكذا بدا الجنين الشبح عندما كان رضيعا!

“أيتها الجدة، سآخذك وجيانغ مينغ بعيدًا عن هذا المكان! أنا أعرف بالفعل كيف أهرب!” فتح الباب بعد ذلك بوقت قصير. وقفت السيدة العجوز عند الباب بدعم من عصاها. رأت الجيران المجانين والحلزون الدموي الأحمر الذي كان يزحف بذلك الطريق.

 

 

ظهرت تشققات على الحائط، وبدأ السقف يتقشر بقطع كبيرة. كانت الأرض تهتز. أومض الضوء خلف الباب عدة مرات قبل أن ينفجر فجأة. بعد وميض الضوء، جاءت رائحة كريهة من سقف الغرفة التي غُمرت الآن في الظلام. كانت الشقوق في السقف تصبح أكبر وأكبر. كان جسد الوحش السكير يتضخم لدرجة أن جسده كان يلمس السقف بالفعل. في هذه اللحظة، بدأ سقف الغرفة في الانهيار.

“روحك لا تزال باقية، وهذا يعني أن هناك شيئًا يربطك بهذا العالم. لا يجب أن تبقي هنا؛ تعالِ معنا.” اتخذ تشن غي بالفعل قراره بينما أخرج القصة مصورة. ترددت السيدة العجوز. فتحت شفتيها لتقول شيئًا، لكن تشن غي لم يستطع سماع صوتها على الإطلاق.

عند رؤية السكير يعود إلى المنزل، أخرج جيانغ مينغ القواقع من جيبه وركض نحو السكير. أمسك القواقع في كلتا يديه وحاول أن يريها للسكر، ولكن قبل أن يتمكن من مد ذراعيه، قام الوحش السكير بضرب جيانغ مينغ على كتفه وأسقط ابنه من توازنه. سقطت القواقع على الأرض، وداسها الوحش السكير بغضب حتى تفككت في غبار. كانت هذه القواقع التي حاول جيانغ مينغ قصارى جهده للعثور عليها في جميع أنحاء الشقة.

 

 

“سآخذ هذا على أنه نعم.” استدار تشن غي لحراسة السيدة العجوز جيانغ مينغ ووالدته خلفه. حدّق في حلزون الدم الأحمر الذي كان يزحف ببطء نحوهم. “هذا الحلزون هو الجاني الحقيقي الذي سحق حرفيا أسرة جيانغ مينغ تحت ثقله. إنه أيضا تمثيل لجميع المشاعر السلبية والمصائب في عقل جيانغ مينغ. إذا تمكنت من تدمير هذا الشيء، فقد لا يجون جيانغ مينغ مرتبك أو خائف منه بعد الآن “.

“سوف أجذبه إلى الغرفة التالية. بعد أن يتبعني، عليك أن تهرب من هنا في أقرب وقت ممكن!”

 

 

بالضغط على زر التشغيل على المسجل، دعا تشن غي بهدوء، “تشو يين!”

 

 

بالضغط على زر التشغيل على المسجل، دعا تشن غي بهدوء، “تشو يين!”

بدأت مسارات الدم الحمراء في التوسع مع تشن غي كمركز. شعر الحلزون الأحمر الدموي بوجود تهديد. بدأ جميع الجيران المجانين بالركض للتجمع حوله.

بعد سماع قصة السيدة العجوز، فهم تشن غي أخيرًا العالم في عيون الصبي. كانت هناك حقيقة قاسية مخفية وراء السخافة.

 

 

“خمسة أشباح حمراء كافية لتدمير هذا السيناريو غير المكتمل، لذلك يمكن استخدام الأشباح الحمراء الإضافية للمساعدة في الحفاظ على البنية الأساسية لهذا السيناريو.”

 

 

“سآخذ هذا على أنه نعم.” استدار تشن غي لحراسة السيدة العجوز جيانغ مينغ ووالدته خلفه. حدّق في حلزون الدم الأحمر الذي كان يزحف ببطء نحوهم. “هذا الحلزون هو الجاني الحقيقي الذي سحق حرفيا أسرة جيانغ مينغ تحت ثقله. إنه أيضا تمثيل لجميع المشاعر السلبية والمصائب في عقل جيانغ مينغ. إذا تمكنت من تدمير هذا الشيء، فقد لا يجون جيانغ مينغ مرتبك أو خائف منه بعد الآن “.

مقلبا من خلال القصة المصورع، ظهر المزيد والمزيد من مسارات الدم على الجدران والأرض والسقف حول تشن غي. لقد حملوا عداءًا عاليًا بشكل لا يصدق، وانتشروا لتغطية السيناريو بأكمله في وقت قياسي. توقف الحلزون الدموي الأحمر عن الحركة. لقد شعرت بتهديد لم يواجهه من قبل، ولكن يد تشن غي التي كانت لا تزال تقلب من خلال القصة مصورة ​​لم تتوقف.

 

 

كانت عيون السيدة العجوز تتابع جيانغ مينغ. كان جسدها شبه شفاف.

ظهرت المزيد والمزيد من الأوعية الدموية. لقد بدوا وكأنهم كانوا يسحبون ستارة فوق العالم خلف باب جيانغ مينغ. أخيرًا، عند نقطة تحول، تم اختراق العتبة، واندفعت رائحة الدم الثقيلة إلى الأمام مثل موجة من محيط الدم!

 

 

“هل ترغب في رعاية جراحة هذا الصبي؟”

ظهرت شخصية حمراء تلو الأخرى بجانب تشن غي. كانت ملابسهم حمراء مثل الدم. دون أن يقول تشن غي أي شيء، كانت الأشباح الحمراء مثل أسماك القرش التي تشعر بالدم في الماء. قفزوا على الحلزون الأحمر الدموي. كونه محاصر من قبل العديد من الأشباح الحمراء، تم كسر قشرة الحلزون الصلبة، ثم تم منح تشن غي رؤية لشيء مروع.

 

 

 

في أعمق جزء من لحم الحلزون، كان هناك وجه رضيع مغلِق لعينيه!

1005: الإستيقاظ من الكابوس “2في1”

 

بدأت مسارات الدم الحمراء في التوسع مع تشن غي كمركز. شعر الحلزون الأحمر الدموي بوجود تهديد. بدأ جميع الجيران المجانين بالركض للتجمع حوله.

كان الوجه مشابهًا للوجه الذي رآه داخل جسم الظل في مدينة لي وان. هكذا بدا الجنين الشبح عندما كان رضيعا!

 

 

 

“الجنين الشبح؟” فتحت عيني الطفل ببطء، وكان الشر النقي يرقص في عينيه. ترددت ضحكة شديدة في جميع أنحاء العالم. انفجر لحم الحلزون الأحمر العملاق. ذاب وجه الطفل في بركة من الدم القذر، وما تبقى من الحلزون العملاق كان لعبة خشبية.

“ماالذي تخطط أن تفعله؟”

 

 

“يبدو أن الجنين الشبح لا يختبئ داخل جيانغ مينغ.” على الرغم من أنه لم يجد الجنين الشبح، فقد تمكن على الأقل من تقليل احتمال واحد. مشى تشن غي إلى جثة الحلزون الدموي والتقط اللعبة من على الأرض. كان لديه انطباع عن هذه اللعبة. كانت هدية قدمها له والده عندما كان صغيرا، ولكن ذات يوم اختفت فجأة. “هل سرقت من قبل الظل؟”

 

 

“لقد رأيت ما حدث لاحقًا. جاءت والدة جيانغ مينغ إلي لتعلم فن تطريز ذيل الحصان. أرادت جمع المال للقيام بعملية زراعة القوقعة لابنها. ومع ذلك، كان والد الصبي يحب الشرب والقمار. كان يعود المنزل ويسرق أموال زوجته التي حصلت عليها بشق الأنفس، وفي النهاية طلب منها المال علناً، وإذا رفضت، فسيضربها حتى تستسلم.”

بعد أن انفجر الحلزون، بدأ العالم خلف باب جيانغ مينغ يهتز بعنف. بدأ الجيران الغريبون في الاختفاء واحدًا تلو الآخر، وقد اهتز أسس هذا العالم إلى جوهره. قام تشن غي بإرسال الأشباح الآخرين مؤقتًا لتثبيت هذا العالم المتداعي أثناء سيره إلى السيدة العجوز وجيانغ مينغ. “حان الوقت لنقول وداعا لهذا الألم. سآخذكم بعيدا عن هنا.”

بعد سماع قصة السيدة العجوز، فهم تشن غي أخيرًا العالم في عيون الصبي. كانت هناك حقيقة قاسية مخفية وراء السخافة.

 

 

فاتحا القصة مصورة ​​، أراد تشن غي سحب السيدة العجوز وجيانغ مينغ فيه، ولكن جيانغ مينغ تشبث بيد امرأة الدمية القماشية ورفض تركها. المرأة التي كانت موجودة فقط في ذاكرة جيانغ مينغ دفعت جيانغ مينغ بخفة ولكن بحزم. ودعت جيانغ مينغ بابتسامة حيث أصبح جسدها أخف وأخف حتى اختفت تماما.

ظهرت المزيد والمزيد من الأوعية الدموية. لقد بدوا وكأنهم كانوا يسحبون ستارة فوق العالم خلف باب جيانغ مينغ. أخيرًا، عند نقطة تحول، تم اختراق العتبة، واندفعت رائحة الدم الثقيلة إلى الأمام مثل موجة من محيط الدم!

 

 

“بعد أن نغادر هذا المكان، سأصطحبك لمقابلتها شخصيًا. يجب أن تكون تشتاق إليك كثيرًا.”

 

 

بعد دخول الغرفة، أغلق تشن غي الباب. عند رؤية الوضع العائلي أمامه، شعر تشن غي بأنه هو نفسه كان ممنوع عنه. لم يكن وجه المرأة مختلفًا عن وجه الشخص العادي، لكن جسمها كان مغطى بالبقع. عند النظر إليها من بعيد، كانت والدة جيانغ مينغ مثل دمية قماشية. من جسدها كله، فقط يديها التي إحتاجتها للعمل ووجهها لم يكن بها بقع قماشية عليها. تم إصلاح الأجزاء الأخرى من جسدها بواسطة خيوط وبقايا من القماش، وكان جلدها مثل معطف تم ترقيعه عدة مرات. لم يستطع تشن غي حتى أن يبدأ في فهم ما مرت به المرأة لتظهر بهذه الطريقة في ذاكرة جيانغ مينغ.

مغلقا القصة مصورة ​​، قاد تشن غيانغ جيانغ مينغ باليد وسار إلى الطابق الأرضي برفقة عدد قليل من الأشباح الأحمر. كان العالم ينهار، لقد فتحوا الباب الفولاذي المغلق. عندما خرج تشن غي من الباب، فتح جيانغ مينغ، الذي كان يرقد على سريره في الحياة الحقيقية، عينيه. جلس في السرير ورأى تشن غي، الذي كان يخرج مما بدا وكأنه الهواء الرقيق. الباب الذي خلفه انهار تماما. أمسك تشن غي حقيبة الظهر بيد واحدة ونظر إلى جيانغ مينغ بهدوء. جيانغ مينغ، الذي جلس في السرير، لم يصدر صوتًا. لم يبكي أو يصرخ. بدا وكأنه قد تعرف على تشن غي.

لإعطاء جيانغ مينغ وامرأة الدمية القماشية المزيد من الوقت للهروب، لم يكن بإمكان تشن غي سوى مهاجمة الوحش السكير مرارًا وتكرارًا. في كل مرة يطيح به، سيصبح الوحش السكران أقبح وأقبح. استمر جسده في التوسع. إلتصق ظهره على الحائط، وانضم جسده ببطء مع بقية الغرفة. في ذاكرة جيانغ مينغ، تم الجمع بين الكلمات الرئيسية “المنزل” و “أبي” بشكل وثيق، لذلك لم يتفاجأ تشن غي بحدوث شيء كهذا. الشيء الوحيد الذي كان يقلقه هو أن جيانغ مينغ وامرأة الدمية القماشية لم يهربا من الغرفة.

 

فتح باب المنزل ببطء. واجهت ركض جيانغ مينغ متحمس لمعانقة المرأة. أخرج القواقع الواحدة تلو الأخرى من جيبه وكأنه يريها إلى المرأة. لامست المرأة رأس الصبي بابتسامة لطيفة على وجهها. شاهدت بهدوء بينما كان جيانغ مينغ يمر عبر ما وجده بسعادة.

“فقط تعامل مع ما حدث في وقت سابق على أنه حلم سيء.” بعد أن انزلقت الكلمات من شفتيه، أدرك تشن غي أن جيانغ مينغ لن يكون قادرًا على سماعه. أخرج قلما وورقة وكتب كلمة “أمك”. “نم جيداً الليلة، وسأخذك لتجدها غداً.”

 

 

 

فقط في حال لم يكن جيانغ مينغ كبيرًا بما يكفي للتعرف على الكلمات الصينية، قام تشن غي بالإشارة له أثناء كتابته. بعد مرور بعض الوقت، فهم جيانغ مينغ أخيرا، وللمرة الأولى، كان لديه ابتسامة حقيقية على وجهه.

“ما هو الخطأ في ذلك؟ قد لا أبدوا كذلك، لكنني في الواقع صاحب عمل.”

 

بالضغط على زر التشغيل على المسجل، دعا تشن غي بهدوء، “تشو يين!”

“نم جيدا، ليلة سعيدة”. لامسا رأس الصبي، قلب تشن غي من خلال القصة المصورة وأطلق سراح السيدة العجوز. “جدتي، هل يمكنك سماعي الآن؟”

 

 

كان جسم الوحش السكير يتعافى بسرعة. نمت ذراعه لتحيط الأثاث داخل الغرفة، وكان التعبير على وجهه يزداد حدة.

كانت عيون السيدة العجوز تتابع جيانغ مينغ. كان جسدها شبه شفاف.

بالضغط على زر التشغيل على المسجل، دعا تشن غي بهدوء، “تشو يين!”

 

تراجع تشن غي بينما صد الهجوم من الحلزون العملاق. بعد أن أظهر الأخير نفسه، بدأ العالم خلف الباب يتغير. بدأت جدران الشقة تنزف، إهتز المبنى بأكمله كما لو كان قد ينهار في أي لحظة.

“هناك سؤال يزعجني. لماذا قد يكون هناك مثل ذلك الحلزون المخيف في العالم خلف باب جيانغ مينغ؟ هل أصيب بصدمة من قبل حلزون من قبل، أم أنه تم ممازحته بحلزون من قبل أطفال آخرين عندما كان صغيرًا “؟ كان لدى تشن غي العديد من التكهنات، ولكن لم يبدوا أي منها قابلاً للتطبيق في هذه الحالة.

 

 

“قال الطبيب أنه كلما كانت العملية أسرع، كان ذلك أفضل، لكن والدة جيانغ مينغ لم يكن لديها الكثير من المال حولها. لا يكن من الممكن للمرء حتى أن يكون لديه آمال تجاه والده. بمجرد أن اكتشف والد جيانغ مينغ أن جيانغ مينغ كان يعاني من ضعف السمع، كان لموقفه من الأم والابن تحول كبير، حتى أنه فكر في التخلي عن جيانغ مينغ، ولكن لحسن الحظ، كانت والدة جيانغ مينغ تتدخل في كل مرة.”

“الحلزون كان مجرد رمز لشيء آخر. إنه ليس حلزون حقيقي.” كان هناك ألم في صوت السيدة العجوز. “ولدت والدة جيانغ مينغ صماء وبكماء، وكرهتها عائلتها منذ صغرها. بعد أن بلغت السن القانوني، تزوجت من والد جيانغ مينغ من أجل المهر. ولم تهتم عائلتها بها في في المقام الأول، ثم ولد جيانغ مينغ، على الرغم من أنه لم يولد مع طفرات أو صمم، إلا أنه كان يعاني من مشاكل في السمع. واقترح عليه الطبيب غرس قوقعة، ولكن حتى أرخص خيار يكلف عشرات الآلاف B، والأكثر تكلفة ترتفع إلى الملايين.”

 

 

واضعا القوقعة بعناية في جيبه، قاد جيانغ مينغ تشن غي إلى خارج غرفة السيدة العجوز عن طريق سحب يده. قاد الطفل تشن غي في جميع أنحاء الشقة الإيجار. زاروا السطح، غرفة التخزين حيث احتفظ المستأجرون ببراميلهم من الغاز، وحجرة مرحاض مليئة بالقمامة. كلما صادف حلزون، سيكون جيانغ مينغ مبتهجًا.

“قال الطبيب أنه كلما كانت العملية أسرع، كان ذلك أفضل، لكن والدة جيانغ مينغ لم يكن لديها الكثير من المال حولها. لا يكن من الممكن للمرء حتى أن يكون لديه آمال تجاه والده. بمجرد أن اكتشف والد جيانغ مينغ أن جيانغ مينغ كان يعاني من ضعف السمع، كان لموقفه من الأم والابن تحول كبير، حتى أنه فكر في التخلي عن جيانغ مينغ، ولكن لحسن الحظ، كانت والدة جيانغ مينغ تتدخل في كل مرة.”

“نشأ جيانغ مينغ في هذا النوع من البيئة. ربما كان صغيرًا جدًا لفهم ماهية غرسة قوقعة الأذن، لكنه كان يعلم من والدته والطبيب أن الغرسة تبدو وكأنها حلزون، وربما وض الاتصال في ذهنه أن القواقع تمثل أملاً في كسب السمع في عالمه، وقد بذل قصارى جهده لجمع كل القواقع التي يمكن أن يجدها لأنه كان يائسًا للسمع من الآخرين، ولكن في نفس الوقت، كانت حقيقة لا يمكن إنكارها أن عائلته قد إنهارت تحت وطأة ذلك الحلزون “.

 

في أعمق جزء من لحم الحلزون، كان هناك وجه رضيع مغلِق لعينيه!

“لقد رأيت ما حدث لاحقًا. جاءت والدة جيانغ مينغ إلي لتعلم فن تطريز ذيل الحصان. أرادت جمع المال للقيام بعملية زراعة القوقعة لابنها. ومع ذلك، كان والد الصبي يحب الشرب والقمار. كان يعود المنزل ويسرق أموال زوجته التي حصلت عليها بشق الأنفس، وفي النهاية طلب منها المال علناً، وإذا رفضت، فسيضربها حتى تستسلم.”

“جدتي، هل تعرفين أين يعيش والدا الصبي حاليًا؟”

 

مغلقا القصة مصورة ​​، قاد تشن غيانغ جيانغ مينغ باليد وسار إلى الطابق الأرضي برفقة عدد قليل من الأشباح الأحمر. كان العالم ينهار، لقد فتحوا الباب الفولاذي المغلق. عندما خرج تشن غي من الباب، فتح جيانغ مينغ، الذي كان يرقد على سريره في الحياة الحقيقية، عينيه. جلس في السرير ورأى تشن غي، الذي كان يخرج مما بدا وكأنه الهواء الرقيق. الباب الذي خلفه انهار تماما. أمسك تشن غي حقيبة الظهر بيد واحدة ونظر إلى جيانغ مينغ بهدوء. جيانغ مينغ، الذي جلس في السرير، لم يصدر صوتًا. لم يبكي أو يصرخ. بدا وكأنه قد تعرف على تشن غي.

“نشأ جيانغ مينغ في هذا النوع من البيئة. ربما كان صغيرًا جدًا لفهم ماهية غرسة قوقعة الأذن، لكنه كان يعلم من والدته والطبيب أن الغرسة تبدو وكأنها حلزون، وربما وض الاتصال في ذهنه أن القواقع تمثل أملاً في كسب السمع في عالمه، وقد بذل قصارى جهده لجمع كل القواقع التي يمكن أن يجدها لأنه كان يائسًا للسمع من الآخرين، ولكن في نفس الوقت، كانت حقيقة لا يمكن إنكارها أن عائلته قد إنهارت تحت وطأة ذلك الحلزون “.

كان الوجه مشابهًا للوجه الذي رآه داخل جسم الظل في مدينة لي وان. هكذا بدا الجنين الشبح عندما كان رضيعا!

 

“لا تخف”. ربت تشن غي أكتاف جيانغ مينغ التي كانت ترتجف. “سأساعدك.”

بعد سماع قصة السيدة العجوز، فهم تشن غي أخيرًا العالم في عيون الصبي. كانت هناك حقيقة قاسية مخفية وراء السخافة.

 

 

“لقد رأيت ما حدث لاحقًا. جاءت والدة جيانغ مينغ إلي لتعلم فن تطريز ذيل الحصان. أرادت جمع المال للقيام بعملية زراعة القوقعة لابنها. ومع ذلك، كان والد الصبي يحب الشرب والقمار. كان يعود المنزل ويسرق أموال زوجته التي حصلت عليها بشق الأنفس، وفي النهاية طلب منها المال علناً، وإذا رفضت، فسيضربها حتى تستسلم.”

“جدتي، هل تعرفين أين يعيش والدا الصبي حاليًا؟”

“سآخذ هذا على أنه نعم.” استدار تشن غي لحراسة السيدة العجوز جيانغ مينغ ووالدته خلفه. حدّق في حلزون الدم الأحمر الذي كان يزحف ببطء نحوهم. “هذا الحلزون هو الجاني الحقيقي الذي سحق حرفيا أسرة جيانغ مينغ تحت ثقله. إنه أيضا تمثيل لجميع المشاعر السلبية والمصائب في عقل جيانغ مينغ. إذا تمكنت من تدمير هذا الشيء، فقد لا يجون جيانغ مينغ مرتبك أو خائف منه بعد الآن “.

 

 

“ماالذي تخطط أن تفعله؟”

 

 

 

“أخطط لتعليم والد الصبي كيف يكون رجلا، وأود أن أساعد والدة الصبي.” أخرج تشن غي المحفظة من جيبه. واضاف “اذا سمح الوضع بذلك، اريد ايضا مساعدة جيانغ مينغ على اكتساب القدرة على الاستماع”.

مقلبا من خلال القصة المصورع، ظهر المزيد والمزيد من مسارات الدم على الجدران والأرض والسقف حول تشن غي. لقد حملوا عداءًا عاليًا بشكل لا يصدق، وانتشروا لتغطية السيناريو بأكمله في وقت قياسي. توقف الحلزون الدموي الأحمر عن الحركة. لقد شعرت بتهديد لم يواجهه من قبل، ولكن يد تشن غي التي كانت لا تزال تقلب من خلال القصة مصورة ​​لم تتوقف.

 

“نم جيدا، ليلة سعيدة”. لامسا رأس الصبي، قلب تشن غي من خلال القصة المصورة وأطلق سراح السيدة العجوز. “جدتي، هل يمكنك سماعي الآن؟”

“هل ترغب في رعاية جراحة هذا الصبي؟”

بعد دخول الغرفة، أغلق تشن غي الباب. عند رؤية الوضع العائلي أمامه، شعر تشن غي بأنه هو نفسه كان ممنوع عنه. لم يكن وجه المرأة مختلفًا عن وجه الشخص العادي، لكن جسمها كان مغطى بالبقع. عند النظر إليها من بعيد، كانت والدة جيانغ مينغ مثل دمية قماشية. من جسدها كله، فقط يديها التي إحتاجتها للعمل ووجهها لم يكن بها بقع قماشية عليها. تم إصلاح الأجزاء الأخرى من جسدها بواسطة خيوط وبقايا من القماش، وكان جلدها مثل معطف تم ترقيعه عدة مرات. لم يستطع تشن غي حتى أن يبدأ في فهم ما مرت به المرأة لتظهر بهذه الطريقة في ذاكرة جيانغ مينغ.

 

 

“ما هو الخطأ في ذلك؟ قد لا أبدوا كذلك، لكنني في الواقع صاحب عمل.”

 

 

سقط الوحش السكير في الباب. لم يمنح تشن غي الوحش الفرصة للرد واستمر في الضغط بعدوانه.

ثم فتح تشن غي حقيبة الظهر ووضع المطرقة بداخلها.

تراجع تشن غي بينما صد الهجوم من الحلزون العملاق. بعد أن أظهر الأخير نفسه، بدأ العالم خلف الباب يتغير. بدأت جدران الشقة تنزف، إهتز المبنى بأكمله كما لو كان قد ينهار في أي لحظة.

كان جسم الوحش السكير يتعافى بسرعة. نمت ذراعه لتحيط الأثاث داخل الغرفة، وكان التعبير على وجهه يزداد حدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط