نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-670

الفصل ستمائة وسبعون: من أنت؟ "2 في 1"

الفصل ستمائة وسبعون: من أنت؟ "2 في 1"

الفصل ستمائة وسبعون: من أنت؟ “2 في 1”

الفصل ستمائة وسبعون: من أنت؟ “2 في 1”

 

“يجب أن تبقيا منكما. إذا سقط أحد من فوق ، تذكر أن تمسكاه.” وضع تشن غي حقيبة السفر مع القطة البيضاء على الأرض ، وركض على الدرج ، وهو يحمل مطرقة الطبيب كاسر الجماجم. “كن حذرا!” بغض النظر عن كم صراخ السكير بقوة ، لم يتوقف تشن غي عن الحركة. كان إنقاذ الناس مسألة إختيار. منذ دخول تشن غي إلى مدينة لي وان ، كان هدفه الحقيقي هو الظل. كيان كان غامض ومع ذلك تفاصيل لا نهاية لها كانت مرتبطة بنفسه ، وفقط من خلال إلقاء القبض على الظل ، سيسمح تشن غي لنفسه بالراحة. “بالتأكيد سأتمكن من الحصول على الكثير من المعلومات حول والدي من الظل”. قبل الدخول إلى مدينة وان وان ، تنبأ بهذه اللحظة. ومع ذلك ، كانت خطته الأصلية أن يجعل الرجل المبتسم والكعب العالي الأحمر يساعدانه في اكتشاف الطريق إلى الأمام. لسوء الحظ ، كان ظهور الدكتور قاو قد وضع خطته في حالة من الفوضى الكاملة. “ومع ذلك ، عمومًا ، ما زالت الأمور مفيدة بالنسبة لي.” خارج المبنى ، تم إغراء الدكتور قاو من قِبل تشو يين ، مما أتاح لتشن غي فرصة نادرة. “الوحش في انتظارك هنا ، لا تأتي هنا!” هذه المرة ، كان مقص هو الذي تحدث. حالته لم تكن جيدة. ظهرت بقع دم باهتة على جسده وكأن الشعيرات الدموية الموجودة تحت جلده كلها كانت تنفجر في نفس الوقت. “إنه ينتظرني ؛ أنا أيضًا أبحث عنه!” ركض تشن غي أسرع حتى. خلفه ، زحفت القطة البيضاء من الحقيبة. وتابعت عن كثب وراء تشن غي ، حركتها رشيقة للغاية. من الواضح أن الأطفال في الطابق السابع كانوا يستخدمون مجموعة مقص كطعم لإغراء تشن غي. لقد تلقوا أوامر صارمة للغاية. بمجرد اقتراب تشن غي ، تركوا المعتقلين وهربوا على الفور. “اعطني يدك!” جر تشن غي مقص والسكير إلى مكان آمن. لم يكن هناك حبل أو أي شيئ مماثل مربوط حول أجسادهم ، لكن من طريقة تفاعلهم ، بدا أنهم كانوا يعانون من رد فعل شديد تجاه شيء ما. اجتيحت أجسادهم من الألم ، وكانوا يجدون صعوبة في الوقوف. “أيمكنك المشي لوحدك؟” جر تشن غي ثم الطبيب إلى الجانب. لم يتم علاج سم الطبيب. قال الطبيب بصوت ضعيف “اتركنا نكون. السبب في أن الظل لم يقتلنا هو أنه يخطط لاستخدامنا لتثقيل كاهلك. هذا الشيء لن يتوقف عند أي شيء لتحقيق هدفه”. “نظرًا لأنه يمكنك تكوين جملة كاملة ، يبدو أنك تتعافى ببطء”. كان تشن غي على وشك أن يسأل عما حدث لهم في مبنى فان شونغ ، لكنه شعر بشيء بارد يلمس ظهر عنقه. مستديرا للوراء ، تدحرج رأس الرجل الموشوم من الطابق الثامن. كان وجهه ملطخًا بالدماء ، وكانت عيناه منتفختين. وقد تم انتزاع وشم الجمجمة البشرية من على ذراعيه بوحشية من جلده العاري. وقف عدة أطفال عديمي المشاعر واللتعابير حول الرجل. لقد وضعوا فرشاة التلوين في أيديهم وكانوا يستخدمون دم الرجل الموشوم لإنهاء رسمهم. “الرجل ميت؟” لقد كان هؤلاء الأطفال صامتين وعديمي مشاعر أكثر من الأطفال في الطابق الأرضي. الطريقة التي يعاملون بها إنسانًا حيًا على أنه ‘لعبة’ قد أرسلت رجفة إلى أسفل عمود تشن غي الفقري. “لقد مات الرجل الموشوم. إذا كانت النهاية أسوأ كلما ذهبنا إلى الأعلى ، فهل يعني هذا أن شيئًا سيئًا قد وقع بالفعل لمان نان والعجوز زهو؟” كان تشن غي قلقا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يدرك فيها مدى أهمية الموظفين الذين رافقوه عادة. دون أن يدرك ذلك ، كان قد قبلهم بالفعل كعائلة وأصدقاء مقربين. لقد جرف الأطفال جثة الرجل الموشوم أسفل الدرج. سقطت أمام عيون تشن غي. لقد انتهت هذه الحياة الثمينة هكذا فقط – كانت هذه هي طبيعة العالم وراء الباب. في هذا العالم الكابوسي المحشو باليأس والألم ، كانت الحياة والأمل أكثر الأشياء هشاشة. بعد أن هبط جسم الرجل الموشوم بصوت مسموع على الأرض ، تفرق الأطفال كما لو أنهم أنهوا مهمتهم. الشيء الوحيد الذي بقي في الدرج هو اللوحة التي رسمت بدم الرجل الموشوم. بعد مغادرة الأطفال ، جاءت قهقه أطفال من الطابق العاشر. لقد فقدت وجوه الأطفال هناك غبائهم. إمتلئت وجوههم بألمع الابتسامات ، لكن ما كانوا يفعلونه جعل تشن غي يعض أسنانه. كان العديد من الأطفال يحتجزون روح الهاتف ، تونغ تونغ. تم جذب جسده من العديد من الاتجاهات لدرجة أن جسده أصبح مشوهاً. تم أخذ هاتفه الثمين ، وحذف الأطفال الرسائل التي أرسلتها والدة تونغ تونغ واحدة تلو الأخرى أمام أعين الصبي. هؤلاء الأطفال الذين كانوا أكثر بقليل من الحيوانات التي يربيها لظل لا يمكن أن تسمى أطفال بعد الآن. لقد تم تعليمهم أن يحملوا الكراهية لكل شيء جيد في العالم ، لذلك رأوا أن الحب هو الشيئ الأكثر إثارة للاشمئزاز في العالم. كان لدى تشن غي شعور بأن الظل كان يدرب هؤلاء الأطفال كأتباع له ، مما حوّلهم إلى وحوش كما كان هو. كان لكل موظف في المنزل المسكون قصته الخاصة ، وكانت قصة تونغ تونغ قد أثرت على تشن غي أكثر من غيرها. والسبب في أنه أخذ هذا الصبي تحت جناحه ليس فقط بسبب قوته ولكن أيضًا الوعد الذي قطعه على والدة تونغ تونغ. تونغ تونغ لم يقاوم أو يبكي حتى. لقد اعتاد على كل هذا. لقد واجه شيئًا مماثلاً عندما كان على قيد الحياة وعندما كان يعمل عند هان با أور من مجتمع قصص الأشباح. ومع ذلك ، كلما تصرف هكذا ، كلما مزق قلب تشن غي. عرف الأطفال أن تونغ تونغ سيحظى باهتمام تشن غي. حملوا تونغ تونغ أعلى الدرج ، من الواضح أنهم حاولوا إغراء تشن غي لإتباعهم. “تشن غي! لا تتبعهم!” سحب لي تشنغ جيا مينغ على الدرج لأيقاف تشن غي. “لدينا أشخاص أصيبوا بجروح بالغة معنا. نحتاج إلى إحضارهم بعيدًا عن هذا المكان. عندما دخلت مدينة لي وان ، اتصلت بالضباط الآخرين في المحطة. سيكون الدعم هنا قريبًا.” “لن يكون هناك أي دعم. أحتاج منك وجيا مينغ أن تساعدوني في حمل هؤلاء الأشخاص إلى الطابق السفلي. حاولوا نقلهم بعيدًا عن هذا المكان قدر الإمكان.” عبس تشن غي قليلا. القد قلب من خلال القصة المصورة لإحدى الصفحات ، لكنه فعل ذلك دون إثارة انتباه لي تشنغ أو جيا مينغ. لقد فعل هذا في أقل من ثانية واحدة. “ألن تغادر معنا؟ ما الذي ستفعله؟” حاول لي تشنغ قصارى جهده لإيقاف تشن غي. “أنا لست جيدًا في تعليم الأطفال ، لذلك لا يمكنني سوى معاملت هؤلاء الأطفال الذين يتنمرون على الآخرين كبالغين ، وإذا كانوا بالغين ، فستكون الأمور أبسط بكثير.” رفع تشن غي المطرقة بينما كان يتمتم اسم شخص ما. في الدرج الضيق ، أزهرت رائحة الدم الكثيفة. ظهرت يد ملتوية بجانب تشن غي قبل أن تسقط ببطء على كتفه. “إإسريهم جميعًا ، أعاديهم معنا حتى نتمكن من منحهم بعض التعليم التصحيحي.” الرأس الذي تعلق على الكتفين رفع نفسه ببطء. كانت الجثة التي تحطمت من حادث السيارات تتعافى ببطء بينما رفعت المرأة رأسها. لقد تم استدعاء الشبح الأحمر من نفق كهف التنين الأبيض. بد وكأنه كان لديها فضول طبيعي تجاه العالم خارج النفق. عندما أحاط الضباب الدموي الرفيع بجسدها ، أعطاها رغبة في قتل كل شيء أمامها. بعد أن قاد تشو يين الدكتور قاو بعيدًا ، كان باي كيولين أضعف من أن يتعامل مع أي حادث خطير. لذلك ، لضمان سلامته الخاصة ، استخدم تشن غي بطاقة رابحة أخرى – المرأة من النفق. مع شبح أحمر يفتح الطريق إلى الأمام ، يمكنه أن ينقض دون إهتمام. بغض النظر عن المكان ،بغض النظر عن الزمان ، كان الشبح الأحمر الأكثر رعبا. عندما رأى الأطفال في المبنى إقتراب الشبح الأحمر ، بدأوا في الجري والاختباء غريزيا. كان على الأطفال القلائل الذين أمسكوا بتونغ تونغ وع إبتساماتهم بعيدا. لقد إنقضوا للأمام وكأن حياتهم تعتمد على ذلك. من وجهة نظر تشن غي ، بدا الأمر وكأن الأطفال كانوا يكملون مهمة ، وهي إغراء تشن غي إلى الطابق العلوي. “الطابق العلوي خطير للغاية! لا تذهب إلى هناك!” دعا لي تشنغ على وجه السرعة من الخلف. يبدو أنه قد اكتسب بعض المعلومات من جيا مينغ. بسبب إلحاح اللحظة ، تخلى عن مقص والسكير وانتقل إلى مطاردة تشن غي. مع شبح أحمر يقود الطرق، كان بإمكان تشن غي أن يتوقف عن القلق بشأن الخطر الذي قد يظهر على طول الطريق. القد هدء لدراسة بعض الأسئلة الهامة. “أظهرت اللوحة التي رسمها التعاون بين روح القلم ويان دانيان العجوز زهو ومان نان وهم يختبئون داخل غرفة صغيرة. لم يتم إمساكهم ولكنهم محاصرون مؤقتًا. وبعبارة أخرى ، لا يتمتع الظل بحق بالتحكم الكامل. لقد وقع في معركة مع الدكتور قاو ، ولم يختفي من عيني إلا منذ عدة لحظات ، كيف تمكن من إقامة الكثير من الفخاخ المخيفة في مثل هذا الوقت القصير؟” “لقد قاتل الظل زانغ يا من قبل ، وهو يعرف أن لدي شبحًا أحمر أعظم معي. لذلك ، فإن الاحتمال الوحيد لديه هو أن يأتي بفخ يمكن أن يهدد شبح أحمر أعظم قبل أن يتمكن من التعامل معي. لكنني أشك أنه يمكن صنع مثل هذا الفخ القوي في غضون مهلة قصيرة “. عرف تشن غي كل هذا تماما. لقد أضاق عينيه ، وفجأة ، اومض تفصيل صغير عبر ذهنه. “أنا أعلم!” دون خفض سرعته ، هرع تشن غي صاعدا الدرج دون توقف. وكلما ذهب أعلى ، كان الاستياء الذي حمله الأطفال أعمق. لقد تحولوا من أرواح عالقة إلى أشباح مؤذية. بعد الطابق الحادي عشر ، كان بعض قمصان الأطفال ملطخين بالدماء ، ورأى تشن غي طفلا كان نصف شبح أحمر. وبدون مساعدة المرأة في النفق ، معهوباي كيو لين فقط، كانت رحلتهما لتتوقف في الطابق الحادي عشر. ومع ذلك ، حتى بمساعدة المرأة ، لم تكن رحلتهم سهلة. بدأت لوحات معقدة بالظهور على الحائط. وقد رسمت مع سائل داكن خاص. واجه تشن غي هذا النوع من السائل في الفندق في وقت سابق. يمكن أن يسبب بعض التأثير على الأشباح الحمراء. الآن تشن غي ندم على استخدام مثل هذا الغرض القيم لاستفزاز المرأة مقطوعة الرأس. عند إلقاء نظرة خاطفة على الحائط ، تم رسم جميع اللوحات الموجودة على الحائط بهذا السائل الداكن ، والمشي بجانبه أعطى تشن غي الكثير من عدم الراحة. “جميع اللوحات تبدو خشنة ؛ تبدو مثل خربشة طفل يشعر بالملل. هل يمكن أن تكون هذه اللوحات من صنع الجنين الشبح؟” كانت المرأة التي سارت أمامها تعاني من معظم الضغط ، ولم تكن حالتها جيدة. “هذه اللوحات يمكن أن تضعف شبح أحمر حتى. هل لأن لديهم علاقة مع وجود فوق شبح أحمر؟” عند النظر إلى هذه اللوحات ، لاحظ تشن غي أنها كانت تسجل فقط الأنشطة اليومية الدنيوية ، ولكن لسبب ما ، جعلوا الشعر على ظهر تشن غي يقف. لم يستطع شرح سبب خوفه من هذه الأشياء. “هل يمكن للصور الموجودة على الحائط أن تشير إلى الأشياء التي مررت بها من قبل؟ ولكن كيف لا توجد ذاكرة لدي لها على الإطلاق؟ لا ، يجب أن تكون هذه ذكرى الجنين الشبح – ليس لديهم علاقة معي.” “تشن غي! ماذا تفعل؟ اتبعني بسرعة إلى الطابق السفلي!” تبع لي تشنغ وجيا مينغ عن كثب وراءه. لم يبدو أنه كان هناك أي تأثير كبير للوحات على البشر العاديين. لم يتمكنوا من الشعور بالغضب والكراهية المتأصلة في اللوحات. “لا يزال لديهم موظفي ، كيف يمكنني ، الرئيس ، التخلي عنهم والهرب بمفردي؟” مقاومة الضغط ، وصلت المرأة في النفق وتشن غي إلى الطابق العلوي من المبنى ، ولكن تونغ تونغ كان قد اختفى بالفعل. كان كل ما يمكن لتشن غي رؤيته هو الباب الذي أدى إلى السقف الذي ترك نصفه مفتوح. “الظل خصص الكثير من الموارد فقط لجذبي هنا؟” كان الباب الذي أدى إلى السقف مغطى باللوحات السوداء ، لكن محتوى اللوحات كان مختلفًا عن تلك الموجودة على الحائط. لم يعودوا يدورون حول الحياة ، لكنهم وصفوا العديد من سيناريوهات الموت التي كانت قاسية بشكل مستحيل. تعرض الطفل في اللوحة لأنواع مختلفة من الموت ، وكان وحده طوال كل ذلك. لم يفهم معنى وجوده كما لو أن الغرض من حياته كان انتظار تجربة موت أقسى. بدت اللوحات المظلمة عند النظر إليها من بعيد على شكل إنساني وغريب بما فيه الكفاية ، شكل الإنسان تطابق مع تشن غي جدًا. كان لون الحبر في الجزء السفلي من اللوحات الغريبة فاتحًا نسبيًا. بينما نمت اللوحات ، أصبح أكثر قتامة. لقد بدا وكأن الوحش سيعود في كل مرة يكبر فيها ويستخدم اللوحات لملء جسده. في البداية ، يجب أن يكون شكل اللوحات على شكل طفل ، لكنه نما مع الوقت ، على غرار تشن غي. ومع ذلك ، كان نمو تشن غي مصحوبًا بالضوء والأمل ، في حين كان نمو الشيء الموجود على الحائط ممتلئًا بطرق مختلفة مخيفة وغير محتملة للموت. “تونغ تونغ وراء هذا الباب.” نظر تشن غي إلى الباب الذي أدى إلى السقف ، لقد وشعر وكأن وعيه كان يتلاشى. كان الأمر كما لو أن طرق الموت كانت تدور ببطء في ذهنه ، في محاولة لجعلها ذاكرته الخاصة. “لم أختبر هذه الأشياء! هذه ليست ذاكرتي!” رفع تشن غي المطرقة وخطط لتحطيم الباب أمامه ، كما لو كان لديه انطباع بأنه بمجرد انهيار الباب ، ستختفي الذكريات المؤلمة التي لا تخصه. تعبيره كان ملتويًا ، وبينما كانت المطرقة على وشك السقوط ، شعر بألم خارق حول قلبه كما لو أن شخصًا ما قد طعنه بإبرة. جلبت ضربة الألم تشن غي من الضباب. في هذه اللحظة القصيرة ، كان ظهره مبتلًا بالعرق. عند مد يده إلى صدره ، أخرج تشن غي المفتاحين المتشابهين من جيب صدره. “مفتاح الإدراك الذاتي؟” تقريبا كل الصدأ قد سقط من على المفاتيح. تشن غي لم يفهم بعد كيفية استخدام المفاتيح بشكل صحيح ، لكن يبدو أن المفاتيح هي التي ساعدته قبل لحظات. “إذا اختلطت ذاكرته في مخيلتي ، فإن العواقب لا يمكن تصورها” . وضع تشن غي المطرقة ونظر إلى الباب نصف المفتوح. مثل الشخص المجنون ، تحدث إلى الغرض غير الحي. “من أنت؟ لماذا تكرهني كثيراً؟” “لا ينبغي أن نبقى في هذا المكان لفترة أطول ، دعنا نغادر الآن!” نظر لي تشنغ من حوله في حالة تأهب. ذهبت يده إلى المسدس حول خصره. لقد كان على وشك أن يخرجه عندما استدار تشن غي ببطء ليحدق به مباشرة. “من أنت؟” ممسكة بالمطرقة, كانت عيون تشن غي حمراء. “أنا؟ أنا لي تشنغ! تشن غي ، ما خطبك؟” كانت يد لي تشنغ فوق الحافظة. لقد أراد إخراج المسدس ، لكنه أدرك أن تشن غي كان مستعدًا لضرب يده إذا مدها إلى المسدس. “أنت لست لي تشنغ”. وكان صوت تشن غي أجش. “لقد ذكرت في وقت سابق أنه عندما دخلت مدينة لي وان ، اتصلت ببقية المحطة. في ذلك الوقت ، كنت تطارد جيا مينغ بمفردك. عندما التقينا ببعضنا البعض في الفندق ، لم أراك تحمل جهاز اتصال لاسلكي. ونطاق جهاز الاتصال لاسلكي محدود ، لذلك أعتقد أنك تستخدم هاتفك للتواصل مع باقي أعضاء فريقك. ” “ما الخطأ في استخدام هاتفي؟” “قبل الدخول إلى مدينة وان وان ، تلقيت رسائل منك. كان نمطك الصوتي والكلامي مشابهاً لنمط المفتش لي ، لكن نظرًا للظروف الفريدة التي كنت فيها ، لم أستطع الرد على مكالمتك ، لذلك جعلتك تكتب الرسائل “. كانت عيون تشن غي مليئة بالدماء ، لكن صوته هدأ ببطء. “عندما كان الدكتور قاو يقاتل الظل ، لقد كان في حوالي ذلك الوقت عندما اختفيتم جميعًا. لقد انتهى الظل الآن من قتال الدكتور قاو ، لقد عادتم إلى الظهور مرة أخرى. هذا يمكن أن يعني فقط أن الظل هو أحدكم أنتم المفقودين”. كان لي تشنغ لايزال يريد أن يقول شيئًا ولكن قاطعه تشن غي. “لقد كنت خائفًا من الكشف، لذلك استخدمت البطاقة الرابحة الخاصة بك في وقت أبكر من اللازم وجعلت اللعنات تهجم على الأشخاص الذين كانوا ينتظرون خارج النفق. وبهذه الطريقة ، يمكنك الاستمرار في إخفاء هويتك الحقيقية.” اتخذ تشن غي خطوة للأمام ، والمرأة من النفق تحمي جانبه. “في البداية ، كان لديّ شكوك فقط ، لكن الآن ، يمكنني أخيرًا أن أؤكد أنك الظل”. فتح القصة المصورة لإطلاق جرو أسود ضعيف ومريض. شعر الجرو بسعادة غامرة عندما رأى تشن غي ، ولكن عندما شاهد لي تشنغ ، لقد أطلق أنين في حيرة من أمره. “أنت الوجود الأكثر تميزًا بالنسبة له. قد تكون قادرًا على خداعنا ، لكنك لن تكون قادرًا على خداع ‘الشخص’ الذي رآك كعالمه كله.” التفت تشن غي للنظر إلى الكلب الأسود الذي أخرجه من بيت الكلب. رؤية الكلب الأسود ، يد لي تشنغ التي ذهبت إلى المسدس استرخة ببطء. تفرق القلق والغضب على وجهه ببطء ، وفي مكانه كان الصفاء العميق. “يالا السخرية. هذا هو الشيء الجيد الوحيد الذي قمت به في حياتي ، وقد أصبح من الدلائل أن جعلتك ترى من خلال تنكري.” نظر لي تشنغ إلى الجرو ، وتسببت البرودة في عينيه في إختباء الجرو في خوف. “كان يجب أن أقتله. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنه سيكون من الممتع إبقائه تحت التعذيب” بمجرد الانتهاء ، أغلق لي تشنغ عينيه. انهار جسده على الأرض ، لكن ظله ظل منتصباً ، وحافظ على وضعه السابق.

“يجب أن تبقيا منكما. إذا سقط أحد من فوق ، تذكر أن تمسكاه.” وضع تشن غي حقيبة السفر مع القطة البيضاء على الأرض ، وركض على الدرج ، وهو يحمل مطرقة الطبيب كاسر الجماجم.
“كن حذرا!” بغض النظر عن كم صراخ السكير بقوة ، لم يتوقف تشن غي عن الحركة. كان إنقاذ الناس مسألة إختيار. منذ دخول تشن غي إلى مدينة لي وان ، كان هدفه الحقيقي هو الظل. كيان كان غامض ومع ذلك تفاصيل لا نهاية لها كانت مرتبطة بنفسه ، وفقط
من خلال إلقاء القبض على الظل ، سيسمح تشن غي لنفسه بالراحة.
“بالتأكيد سأتمكن من الحصول على الكثير من المعلومات حول والدي من الظل”. قبل الدخول إلى مدينة وان وان ، تنبأ بهذه اللحظة. ومع ذلك ، كانت خطته الأصلية أن يجعل الرجل المبتسم والكعب العالي الأحمر يساعدانه في اكتشاف الطريق إلى الأمام. لسوء
الحظ ، كان ظهور الدكتور قاو قد وضع خطته في حالة من الفوضى الكاملة.
“ومع ذلك ، عمومًا ، ما زالت الأمور مفيدة بالنسبة لي.” خارج المبنى ، تم إغراء الدكتور قاو من قِبل تشو يين ، مما أتاح لتشن غي فرصة نادرة.
“الوحش في انتظارك هنا ، لا تأتي هنا!” هذه المرة ، كان مقص هو الذي تحدث. حالته لم تكن جيدة. ظهرت بقع دم باهتة على جسده وكأن الشعيرات الدموية الموجودة تحت جلده كلها كانت تنفجر في نفس الوقت.
“إنه ينتظرني ؛ أنا أيضًا أبحث عنه!” ركض تشن غي أسرع حتى. خلفه ، زحفت القطة البيضاء من الحقيبة. وتابعت عن كثب وراء تشن غي ، حركتها رشيقة للغاية. من الواضح أن الأطفال في الطابق السابع كانوا يستخدمون مجموعة مقص كطعم لإغراء تشن
غي. لقد تلقوا أوامر صارمة للغاية. بمجرد اقتراب تشن غي ، تركوا المعتقلين وهربوا على الفور.
“اعطني يدك!” جر تشن غي مقص والسكير إلى مكان آمن. لم يكن هناك حبل أو أي شيئ مماثل مربوط حول أجسادهم ، لكن من طريقة تفاعلهم ، بدا أنهم كانوا يعانون من رد فعل شديد تجاه شيء ما. اجتيحت أجسادهم من الألم ، وكانوا يجدون صعوبة في الوقوف.
“أيمكنك المشي لوحدك؟” جر تشن غي ثم الطبيب إلى الجانب. لم يتم علاج سم الطبيب.
قال الطبيب بصوت ضعيف “اتركنا نكون. السبب في أن الظل لم يقتلنا هو أنه يخطط لاستخدامنا لتثقيل كاهلك. هذا الشيء لن يتوقف عند أي شيء لتحقيق هدفه”.
“نظرًا لأنه يمكنك تكوين جملة كاملة ، يبدو أنك تتعافى ببطء”. كان تشن غي على وشك أن يسأل عما حدث لهم في مبنى فان شونغ ، لكنه شعر بشيء بارد يلمس ظهر عنقه. مستديرا للوراء ، تدحرج رأس الرجل الموشوم من الطابق الثامن. كان وجهه ملطخًا
بالدماء ، وكانت عيناه منتفختين. وقد تم انتزاع وشم الجمجمة البشرية من على ذراعيه بوحشية من جلده العاري. وقف عدة أطفال عديمي المشاعر واللتعابير حول الرجل. لقد وضعوا فرشاة التلوين في أيديهم وكانوا يستخدمون دم الرجل الموشوم لإنهاء رسمهم.
“الرجل ميت؟” لقد كان هؤلاء الأطفال صامتين وعديمي مشاعر أكثر من الأطفال في الطابق الأرضي. الطريقة التي يعاملون بها إنسانًا حيًا على أنه ‘لعبة’ قد أرسلت رجفة إلى أسفل عمود تشن غي الفقري.
“لقد مات الرجل الموشوم. إذا كانت النهاية أسوأ كلما ذهبنا إلى الأعلى ، فهل يعني هذا أن شيئًا سيئًا قد وقع بالفعل لمان نان والعجوز زهو؟” كان تشن غي قلقا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يدرك فيها مدى أهمية الموظفين الذين رافقوه عادة. دون أن يدرك ذلك
، كان قد قبلهم بالفعل كعائلة وأصدقاء مقربين.
لقد جرف الأطفال جثة الرجل الموشوم أسفل الدرج. سقطت أمام عيون تشن غي. لقد انتهت هذه الحياة الثمينة هكذا فقط – كانت هذه هي طبيعة العالم وراء الباب. في هذا العالم الكابوسي المحشو باليأس والألم ، كانت الحياة والأمل أكثر الأشياء هشاشة.
بعد أن هبط جسم الرجل الموشوم بصوت مسموع على الأرض ، تفرق الأطفال كما لو أنهم أنهوا مهمتهم. الشيء الوحيد الذي بقي في الدرج هو اللوحة التي رسمت بدم الرجل الموشوم.
بعد مغادرة الأطفال ، جاءت قهقه أطفال من الطابق العاشر. لقد فقدت وجوه الأطفال هناك غبائهم. إمتلئت وجوههم بألمع الابتسامات ، لكن ما كانوا يفعلونه جعل تشن غي يعض أسنانه.
كان العديد من الأطفال يحتجزون روح الهاتف ، تونغ تونغ. تم جذب جسده من العديد من الاتجاهات لدرجة أن جسده أصبح مشوهاً. تم أخذ هاتفه الثمين ، وحذف الأطفال الرسائل التي أرسلتها والدة تونغ تونغ واحدة تلو الأخرى أمام أعين الصبي.
هؤلاء الأطفال الذين كانوا أكثر بقليل من الحيوانات التي يربيها لظل لا يمكن أن تسمى أطفال بعد الآن. لقد تم تعليمهم أن يحملوا الكراهية لكل شيء جيد في العالم ، لذلك رأوا أن الحب هو الشيئ الأكثر إثارة للاشمئزاز في العالم. كان لدى تشن غي شعور بأن
الظل كان يدرب هؤلاء الأطفال كأتباع له ، مما حوّلهم إلى وحوش كما كان هو.
كان لكل موظف في المنزل المسكون قصته الخاصة ، وكانت قصة تونغ تونغ قد أثرت على تشن غي أكثر من غيرها. والسبب في أنه أخذ هذا الصبي تحت جناحه ليس فقط بسبب قوته ولكن أيضًا الوعد الذي قطعه على والدة تونغ تونغ. تونغ تونغ لم يقاوم أو يبكي
حتى. لقد اعتاد على كل هذا. لقد واجه شيئًا مماثلاً عندما كان على قيد الحياة وعندما كان يعمل عند هان با أور من مجتمع قصص الأشباح. ومع ذلك ، كلما تصرف هكذا ، كلما مزق قلب تشن غي.
عرف الأطفال أن تونغ تونغ سيحظى باهتمام تشن غي. حملوا تونغ تونغ أعلى الدرج ، من الواضح أنهم حاولوا إغراء تشن غي لإتباعهم.
“تشن غي! لا تتبعهم!” سحب لي تشنغ جيا مينغ على الدرج لأيقاف تشن غي. “لدينا أشخاص أصيبوا بجروح بالغة معنا. نحتاج إلى إحضارهم بعيدًا عن هذا المكان. عندما دخلت مدينة لي وان ، اتصلت بالضباط الآخرين في المحطة. سيكون الدعم هنا قريبًا.”
“لن يكون هناك أي دعم. أحتاج منك وجيا مينغ أن تساعدوني في حمل هؤلاء الأشخاص إلى الطابق السفلي. حاولوا نقلهم بعيدًا عن هذا المكان قدر الإمكان.” عبس تشن غي قليلا. القد قلب من خلال القصة المصورة لإحدى الصفحات ، لكنه فعل ذلك دون إثارة
انتباه لي تشنغ أو جيا مينغ. لقد فعل هذا في أقل من ثانية واحدة.
“ألن تغادر معنا؟ ما الذي ستفعله؟” حاول لي تشنغ قصارى جهده لإيقاف تشن غي.
“أنا لست جيدًا في تعليم الأطفال ، لذلك لا يمكنني سوى معاملت هؤلاء الأطفال الذين يتنمرون على الآخرين كبالغين ، وإذا كانوا بالغين ، فستكون الأمور أبسط بكثير.” رفع تشن غي المطرقة بينما كان يتمتم اسم شخص ما. في الدرج الضيق ، أزهرت رائحة الدم
الكثيفة. ظهرت يد ملتوية بجانب تشن غي قبل أن تسقط ببطء على كتفه.
“إإسريهم جميعًا ، أعاديهم معنا حتى نتمكن من منحهم بعض التعليم التصحيحي.”
الرأس الذي تعلق على الكتفين رفع نفسه ببطء. كانت الجثة التي تحطمت من حادث السيارات تتعافى ببطء بينما رفعت المرأة رأسها. لقد تم استدعاء الشبح الأحمر من نفق كهف التنين الأبيض. بد وكأنه كان لديها فضول طبيعي تجاه العالم خارج النفق. عندما
أحاط الضباب الدموي الرفيع بجسدها ، أعطاها رغبة في قتل كل شيء أمامها.
بعد أن قاد تشو يين الدكتور قاو بعيدًا ، كان باي كيولين أضعف من أن يتعامل مع أي حادث خطير. لذلك ، لضمان سلامته الخاصة ، استخدم تشن غي بطاقة رابحة أخرى – المرأة من النفق.
مع شبح أحمر يفتح الطريق إلى الأمام ، يمكنه أن ينقض دون إهتمام. بغض النظر عن المكان ،بغض النظر عن الزمان ، كان الشبح الأحمر الأكثر رعبا. عندما رأى الأطفال في المبنى إقتراب الشبح الأحمر ، بدأوا في الجري والاختباء غريزيا. كان على
الأطفال القلائل الذين أمسكوا بتونغ تونغ وع إبتساماتهم بعيدا. لقد إنقضوا للأمام وكأن حياتهم تعتمد على ذلك. من وجهة نظر تشن غي ، بدا الأمر وكأن الأطفال كانوا يكملون مهمة ، وهي إغراء تشن غي إلى الطابق العلوي.
“الطابق العلوي خطير للغاية! لا تذهب إلى هناك!” دعا لي تشنغ على وجه السرعة من الخلف. يبدو أنه قد اكتسب بعض المعلومات من جيا مينغ. بسبب إلحاح اللحظة ، تخلى عن مقص والسكير وانتقل إلى مطاردة تشن غي.
مع شبح أحمر يقود الطرق، كان بإمكان تشن غي أن يتوقف عن القلق بشأن الخطر الذي قد يظهر على طول الطريق. القد هدء لدراسة بعض الأسئلة الهامة.
“أظهرت اللوحة التي رسمها التعاون بين روح القلم ويان دانيان العجوز زهو ومان نان وهم يختبئون داخل غرفة صغيرة. لم يتم إمساكهم ولكنهم محاصرون مؤقتًا. وبعبارة أخرى ، لا يتمتع الظل بحق بالتحكم الكامل. لقد وقع في معركة مع الدكتور قاو ، ولم يختفي
من عيني إلا منذ عدة لحظات ، كيف تمكن من إقامة الكثير من الفخاخ المخيفة في مثل هذا الوقت القصير؟”
“لقد قاتل الظل زانغ يا من قبل ، وهو يعرف أن لدي شبحًا أحمر أعظم معي. لذلك ، فإن الاحتمال الوحيد لديه هو أن يأتي بفخ يمكن أن يهدد شبح أحمر أعظم قبل أن يتمكن من التعامل معي. لكنني أشك أنه يمكن صنع مثل هذا الفخ القوي في غضون مهلة قصيرة “.
عرف تشن غي كل هذا تماما. لقد أضاق عينيه ، وفجأة ، اومض تفصيل صغير عبر ذهنه.
“أنا أعلم!” دون خفض سرعته ، هرع تشن غي صاعدا الدرج دون توقف. وكلما ذهب أعلى ، كان الاستياء الذي حمله الأطفال أعمق. لقد تحولوا من أرواح عالقة إلى أشباح مؤذية. بعد الطابق الحادي عشر ، كان بعض قمصان الأطفال ملطخين بالدماء ، ورأى
تشن غي طفلا كان نصف شبح أحمر. وبدون مساعدة المرأة في النفق ، معهوباي كيو لين فقط، كانت رحلتهما لتتوقف في الطابق الحادي عشر.
ومع ذلك ، حتى بمساعدة المرأة ، لم تكن رحلتهم سهلة. بدأت لوحات معقدة بالظهور على الحائط. وقد رسمت مع سائل داكن خاص. واجه تشن غي هذا النوع من السائل في الفندق في وقت سابق. يمكن أن يسبب بعض التأثير على الأشباح الحمراء. الآن تشن
غي ندم على استخدام مثل هذا الغرض القيم لاستفزاز المرأة مقطوعة الرأس. عند إلقاء نظرة خاطفة على الحائط ، تم رسم جميع اللوحات الموجودة على الحائط بهذا السائل الداكن ، والمشي بجانبه أعطى تشن غي الكثير من عدم الراحة.
“جميع اللوحات تبدو خشنة ؛ تبدو مثل خربشة طفل يشعر بالملل. هل يمكن أن تكون هذه اللوحات من صنع الجنين الشبح؟”
كانت المرأة التي سارت أمامها تعاني من معظم الضغط ، ولم تكن حالتها جيدة.
“هذه اللوحات يمكن أن تضعف شبح أحمر حتى. هل لأن لديهم علاقة مع وجود فوق شبح أحمر؟” عند النظر إلى هذه اللوحات ، لاحظ تشن غي أنها كانت تسجل فقط الأنشطة اليومية الدنيوية ، ولكن لسبب ما ، جعلوا الشعر على ظهر تشن غي يقف. لم يستطع
شرح سبب خوفه من هذه الأشياء. “هل يمكن للصور الموجودة على الحائط أن تشير إلى الأشياء التي مررت بها من قبل؟ ولكن كيف لا توجد ذاكرة لدي لها على الإطلاق؟ لا ، يجب أن تكون هذه ذكرى الجنين الشبح – ليس لديهم علاقة معي.”
“تشن غي! ماذا تفعل؟ اتبعني بسرعة إلى الطابق السفلي!” تبع لي تشنغ وجيا مينغ عن كثب وراءه. لم يبدو أنه كان هناك أي تأثير كبير للوحات على البشر العاديين. لم يتمكنوا من الشعور بالغضب والكراهية المتأصلة في اللوحات.
“لا يزال لديهم موظفي ، كيف يمكنني ، الرئيس ، التخلي عنهم والهرب بمفردي؟”
مقاومة الضغط ، وصلت المرأة في النفق وتشن غي إلى الطابق العلوي من المبنى ، ولكن تونغ تونغ كان قد اختفى بالفعل. كان كل ما يمكن لتشن غي رؤيته هو الباب الذي أدى إلى السقف الذي ترك نصفه مفتوح.
“الظل خصص الكثير من الموارد فقط لجذبي هنا؟” كان الباب الذي أدى إلى السقف مغطى باللوحات السوداء ، لكن محتوى اللوحات كان مختلفًا عن تلك الموجودة على الحائط. لم يعودوا يدورون حول الحياة ، لكنهم وصفوا العديد من سيناريوهات الموت التي
كانت قاسية بشكل مستحيل.
تعرض الطفل في اللوحة لأنواع مختلفة من الموت ، وكان وحده طوال كل ذلك. لم يفهم معنى وجوده كما لو أن الغرض من حياته كان انتظار تجربة موت أقسى.
بدت اللوحات المظلمة عند النظر إليها من بعيد على شكل إنساني وغريب بما فيه الكفاية ، شكل الإنسان تطابق مع تشن غي جدًا. كان لون الحبر في الجزء السفلي من اللوحات الغريبة فاتحًا نسبيًا. بينما نمت اللوحات ، أصبح أكثر قتامة. لقد بدا وكأن الوحش
سيعود في كل مرة يكبر فيها ويستخدم اللوحات لملء جسده.
في البداية ، يجب أن يكون شكل اللوحات على شكل طفل ، لكنه نما مع الوقت ، على غرار تشن غي. ومع ذلك ، كان نمو تشن غي مصحوبًا بالضوء والأمل ، في حين كان نمو الشيء الموجود على الحائط ممتلئًا بطرق مختلفة مخيفة وغير محتملة للموت.
“تونغ تونغ وراء هذا الباب.” نظر تشن غي إلى الباب الذي أدى إلى السقف ، لقد وشعر وكأن وعيه كان يتلاشى. كان الأمر كما لو أن طرق الموت كانت تدور ببطء في ذهنه ، في محاولة لجعلها ذاكرته الخاصة.
“لم أختبر هذه الأشياء! هذه ليست ذاكرتي!” رفع تشن غي المطرقة وخطط لتحطيم الباب أمامه ، كما لو كان لديه انطباع بأنه بمجرد انهيار الباب ، ستختفي الذكريات المؤلمة التي لا تخصه.
تعبيره كان ملتويًا ، وبينما كانت المطرقة على وشك السقوط ، شعر بألم خارق حول قلبه كما لو أن شخصًا ما قد طعنه بإبرة. جلبت ضربة الألم تشن غي من الضباب. في هذه اللحظة القصيرة ، كان ظهره مبتلًا بالعرق. عند مد يده إلى صدره ، أخرج تشن غي
المفتاحين المتشابهين من جيب صدره.
“مفتاح الإدراك الذاتي؟” تقريبا كل الصدأ قد سقط من على المفاتيح. تشن غي لم يفهم بعد كيفية استخدام المفاتيح بشكل صحيح ، لكن يبدو أن المفاتيح هي التي ساعدته قبل لحظات.
“إذا اختلطت ذاكرته في مخيلتي ، فإن العواقب لا يمكن تصورها” . وضع تشن غي المطرقة ونظر إلى الباب نصف المفتوح. مثل الشخص المجنون ، تحدث إلى الغرض غير الحي. “من أنت؟ لماذا تكرهني كثيراً؟”
“لا ينبغي أن نبقى في هذا المكان لفترة أطول ، دعنا نغادر الآن!” نظر لي تشنغ من حوله في حالة تأهب. ذهبت يده إلى المسدس حول خصره. لقد كان على وشك أن يخرجه عندما استدار تشن غي ببطء ليحدق به مباشرة.
“من أنت؟” ممسكة بالمطرقة, كانت عيون تشن غي حمراء.
“أنا؟ أنا لي تشنغ! تشن غي ، ما خطبك؟” كانت يد لي تشنغ فوق الحافظة. لقد أراد إخراج المسدس ، لكنه أدرك أن تشن غي كان مستعدًا لضرب يده إذا مدها إلى المسدس.
“أنت لست لي تشنغ”. وكان صوت تشن غي أجش. “لقد ذكرت في وقت سابق أنه عندما دخلت مدينة لي وان ، اتصلت ببقية المحطة. في ذلك الوقت ، كنت تطارد جيا مينغ بمفردك. عندما التقينا ببعضنا البعض في الفندق ، لم أراك تحمل جهاز اتصال لاسلكي.
ونطاق جهاز الاتصال لاسلكي محدود ، لذلك أعتقد أنك تستخدم هاتفك للتواصل مع باقي أعضاء فريقك. ”
“ما الخطأ في استخدام هاتفي؟”
“قبل الدخول إلى مدينة وان وان ، تلقيت رسائل منك. كان نمطك الصوتي والكلامي مشابهاً لنمط المفتش لي ، لكن نظرًا للظروف الفريدة التي كنت فيها ، لم أستطع الرد على مكالمتك ، لذلك جعلتك تكتب الرسائل “. كانت عيون تشن غي مليئة بالدماء ، لكن صوته
هدأ ببطء. “عندما كان الدكتور قاو يقاتل الظل ، لقد كان في حوالي ذلك الوقت عندما اختفيتم جميعًا. لقد انتهى الظل الآن من قتال الدكتور قاو ، لقد عادتم إلى الظهور مرة أخرى. هذا يمكن أن يعني فقط أن الظل هو أحدكم أنتم المفقودين”.
كان لي تشنغ لايزال يريد أن يقول شيئًا ولكن قاطعه تشن غي.
“لقد كنت خائفًا من الكشف، لذلك استخدمت البطاقة الرابحة الخاصة بك في وقت أبكر من اللازم وجعلت اللعنات تهجم على الأشخاص الذين كانوا ينتظرون خارج النفق. وبهذه الطريقة ، يمكنك الاستمرار في إخفاء هويتك الحقيقية.” اتخذ تشن غي خطوة للأمام
، والمرأة من النفق تحمي جانبه. “في البداية ، كان لديّ شكوك فقط ، لكن الآن ، يمكنني أخيرًا أن أؤكد أنك الظل”.
فتح القصة المصورة لإطلاق جرو أسود ضعيف ومريض. شعر الجرو بسعادة غامرة عندما رأى تشن غي ، ولكن عندما شاهد لي تشنغ ، لقد أطلق أنين في حيرة من أمره.
“أنت الوجود الأكثر تميزًا بالنسبة له. قد تكون قادرًا على خداعنا ، لكنك لن تكون قادرًا على خداع ‘الشخص’ الذي رآك كعالمه كله.” التفت تشن غي للنظر إلى الكلب الأسود الذي أخرجه من بيت الكلب.
رؤية الكلب الأسود ، يد لي تشنغ التي ذهبت إلى المسدس استرخة ببطء. تفرق القلق والغضب على وجهه ببطء ، وفي مكانه كان الصفاء العميق.
“يالا السخرية. هذا هو الشيء الجيد الوحيد الذي قمت به في حياتي ، وقد أصبح من الدلائل أن جعلتك ترى من خلال تنكري.” نظر لي تشنغ إلى الجرو ، وتسببت البرودة في عينيه في إختباء الجرو في خوف. “كان يجب أن أقتله. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنه
سيكون من الممتع إبقائه تحت التعذيب”
بمجرد الانتهاء ، أغلق لي تشنغ عينيه. انهار جسده على الأرض ، لكن ظله ظل منتصباً ، وحافظ على وضعه السابق.

“يجب أن تبقيا منكما. إذا سقط أحد من فوق ، تذكر أن تمسكاه.” وضع تشن غي حقيبة السفر مع القطة البيضاء على الأرض ، وركض على الدرج ، وهو يحمل مطرقة الطبيب كاسر الجماجم. “كن حذرا!” بغض النظر عن كم صراخ السكير بقوة ، لم يتوقف تشن غي عن الحركة. كان إنقاذ الناس مسألة إختيار. منذ دخول تشن غي إلى مدينة لي وان ، كان هدفه الحقيقي هو الظل. كيان كان غامض ومع ذلك تفاصيل لا نهاية لها كانت مرتبطة بنفسه ، وفقط من خلال إلقاء القبض على الظل ، سيسمح تشن غي لنفسه بالراحة. “بالتأكيد سأتمكن من الحصول على الكثير من المعلومات حول والدي من الظل”. قبل الدخول إلى مدينة وان وان ، تنبأ بهذه اللحظة. ومع ذلك ، كانت خطته الأصلية أن يجعل الرجل المبتسم والكعب العالي الأحمر يساعدانه في اكتشاف الطريق إلى الأمام. لسوء الحظ ، كان ظهور الدكتور قاو قد وضع خطته في حالة من الفوضى الكاملة. “ومع ذلك ، عمومًا ، ما زالت الأمور مفيدة بالنسبة لي.” خارج المبنى ، تم إغراء الدكتور قاو من قِبل تشو يين ، مما أتاح لتشن غي فرصة نادرة. “الوحش في انتظارك هنا ، لا تأتي هنا!” هذه المرة ، كان مقص هو الذي تحدث. حالته لم تكن جيدة. ظهرت بقع دم باهتة على جسده وكأن الشعيرات الدموية الموجودة تحت جلده كلها كانت تنفجر في نفس الوقت. “إنه ينتظرني ؛ أنا أيضًا أبحث عنه!” ركض تشن غي أسرع حتى. خلفه ، زحفت القطة البيضاء من الحقيبة. وتابعت عن كثب وراء تشن غي ، حركتها رشيقة للغاية. من الواضح أن الأطفال في الطابق السابع كانوا يستخدمون مجموعة مقص كطعم لإغراء تشن غي. لقد تلقوا أوامر صارمة للغاية. بمجرد اقتراب تشن غي ، تركوا المعتقلين وهربوا على الفور. “اعطني يدك!” جر تشن غي مقص والسكير إلى مكان آمن. لم يكن هناك حبل أو أي شيئ مماثل مربوط حول أجسادهم ، لكن من طريقة تفاعلهم ، بدا أنهم كانوا يعانون من رد فعل شديد تجاه شيء ما. اجتيحت أجسادهم من الألم ، وكانوا يجدون صعوبة في الوقوف. “أيمكنك المشي لوحدك؟” جر تشن غي ثم الطبيب إلى الجانب. لم يتم علاج سم الطبيب. قال الطبيب بصوت ضعيف “اتركنا نكون. السبب في أن الظل لم يقتلنا هو أنه يخطط لاستخدامنا لتثقيل كاهلك. هذا الشيء لن يتوقف عند أي شيء لتحقيق هدفه”. “نظرًا لأنه يمكنك تكوين جملة كاملة ، يبدو أنك تتعافى ببطء”. كان تشن غي على وشك أن يسأل عما حدث لهم في مبنى فان شونغ ، لكنه شعر بشيء بارد يلمس ظهر عنقه. مستديرا للوراء ، تدحرج رأس الرجل الموشوم من الطابق الثامن. كان وجهه ملطخًا بالدماء ، وكانت عيناه منتفختين. وقد تم انتزاع وشم الجمجمة البشرية من على ذراعيه بوحشية من جلده العاري. وقف عدة أطفال عديمي المشاعر واللتعابير حول الرجل. لقد وضعوا فرشاة التلوين في أيديهم وكانوا يستخدمون دم الرجل الموشوم لإنهاء رسمهم. “الرجل ميت؟” لقد كان هؤلاء الأطفال صامتين وعديمي مشاعر أكثر من الأطفال في الطابق الأرضي. الطريقة التي يعاملون بها إنسانًا حيًا على أنه ‘لعبة’ قد أرسلت رجفة إلى أسفل عمود تشن غي الفقري. “لقد مات الرجل الموشوم. إذا كانت النهاية أسوأ كلما ذهبنا إلى الأعلى ، فهل يعني هذا أن شيئًا سيئًا قد وقع بالفعل لمان نان والعجوز زهو؟” كان تشن غي قلقا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يدرك فيها مدى أهمية الموظفين الذين رافقوه عادة. دون أن يدرك ذلك ، كان قد قبلهم بالفعل كعائلة وأصدقاء مقربين. لقد جرف الأطفال جثة الرجل الموشوم أسفل الدرج. سقطت أمام عيون تشن غي. لقد انتهت هذه الحياة الثمينة هكذا فقط – كانت هذه هي طبيعة العالم وراء الباب. في هذا العالم الكابوسي المحشو باليأس والألم ، كانت الحياة والأمل أكثر الأشياء هشاشة. بعد أن هبط جسم الرجل الموشوم بصوت مسموع على الأرض ، تفرق الأطفال كما لو أنهم أنهوا مهمتهم. الشيء الوحيد الذي بقي في الدرج هو اللوحة التي رسمت بدم الرجل الموشوم. بعد مغادرة الأطفال ، جاءت قهقه أطفال من الطابق العاشر. لقد فقدت وجوه الأطفال هناك غبائهم. إمتلئت وجوههم بألمع الابتسامات ، لكن ما كانوا يفعلونه جعل تشن غي يعض أسنانه. كان العديد من الأطفال يحتجزون روح الهاتف ، تونغ تونغ. تم جذب جسده من العديد من الاتجاهات لدرجة أن جسده أصبح مشوهاً. تم أخذ هاتفه الثمين ، وحذف الأطفال الرسائل التي أرسلتها والدة تونغ تونغ واحدة تلو الأخرى أمام أعين الصبي. هؤلاء الأطفال الذين كانوا أكثر بقليل من الحيوانات التي يربيها لظل لا يمكن أن تسمى أطفال بعد الآن. لقد تم تعليمهم أن يحملوا الكراهية لكل شيء جيد في العالم ، لذلك رأوا أن الحب هو الشيئ الأكثر إثارة للاشمئزاز في العالم. كان لدى تشن غي شعور بأن الظل كان يدرب هؤلاء الأطفال كأتباع له ، مما حوّلهم إلى وحوش كما كان هو. كان لكل موظف في المنزل المسكون قصته الخاصة ، وكانت قصة تونغ تونغ قد أثرت على تشن غي أكثر من غيرها. والسبب في أنه أخذ هذا الصبي تحت جناحه ليس فقط بسبب قوته ولكن أيضًا الوعد الذي قطعه على والدة تونغ تونغ. تونغ تونغ لم يقاوم أو يبكي حتى. لقد اعتاد على كل هذا. لقد واجه شيئًا مماثلاً عندما كان على قيد الحياة وعندما كان يعمل عند هان با أور من مجتمع قصص الأشباح. ومع ذلك ، كلما تصرف هكذا ، كلما مزق قلب تشن غي. عرف الأطفال أن تونغ تونغ سيحظى باهتمام تشن غي. حملوا تونغ تونغ أعلى الدرج ، من الواضح أنهم حاولوا إغراء تشن غي لإتباعهم. “تشن غي! لا تتبعهم!” سحب لي تشنغ جيا مينغ على الدرج لأيقاف تشن غي. “لدينا أشخاص أصيبوا بجروح بالغة معنا. نحتاج إلى إحضارهم بعيدًا عن هذا المكان. عندما دخلت مدينة لي وان ، اتصلت بالضباط الآخرين في المحطة. سيكون الدعم هنا قريبًا.” “لن يكون هناك أي دعم. أحتاج منك وجيا مينغ أن تساعدوني في حمل هؤلاء الأشخاص إلى الطابق السفلي. حاولوا نقلهم بعيدًا عن هذا المكان قدر الإمكان.” عبس تشن غي قليلا. القد قلب من خلال القصة المصورة لإحدى الصفحات ، لكنه فعل ذلك دون إثارة انتباه لي تشنغ أو جيا مينغ. لقد فعل هذا في أقل من ثانية واحدة. “ألن تغادر معنا؟ ما الذي ستفعله؟” حاول لي تشنغ قصارى جهده لإيقاف تشن غي. “أنا لست جيدًا في تعليم الأطفال ، لذلك لا يمكنني سوى معاملت هؤلاء الأطفال الذين يتنمرون على الآخرين كبالغين ، وإذا كانوا بالغين ، فستكون الأمور أبسط بكثير.” رفع تشن غي المطرقة بينما كان يتمتم اسم شخص ما. في الدرج الضيق ، أزهرت رائحة الدم الكثيفة. ظهرت يد ملتوية بجانب تشن غي قبل أن تسقط ببطء على كتفه. “إإسريهم جميعًا ، أعاديهم معنا حتى نتمكن من منحهم بعض التعليم التصحيحي.” الرأس الذي تعلق على الكتفين رفع نفسه ببطء. كانت الجثة التي تحطمت من حادث السيارات تتعافى ببطء بينما رفعت المرأة رأسها. لقد تم استدعاء الشبح الأحمر من نفق كهف التنين الأبيض. بد وكأنه كان لديها فضول طبيعي تجاه العالم خارج النفق. عندما أحاط الضباب الدموي الرفيع بجسدها ، أعطاها رغبة في قتل كل شيء أمامها. بعد أن قاد تشو يين الدكتور قاو بعيدًا ، كان باي كيولين أضعف من أن يتعامل مع أي حادث خطير. لذلك ، لضمان سلامته الخاصة ، استخدم تشن غي بطاقة رابحة أخرى – المرأة من النفق. مع شبح أحمر يفتح الطريق إلى الأمام ، يمكنه أن ينقض دون إهتمام. بغض النظر عن المكان ،بغض النظر عن الزمان ، كان الشبح الأحمر الأكثر رعبا. عندما رأى الأطفال في المبنى إقتراب الشبح الأحمر ، بدأوا في الجري والاختباء غريزيا. كان على الأطفال القلائل الذين أمسكوا بتونغ تونغ وع إبتساماتهم بعيدا. لقد إنقضوا للأمام وكأن حياتهم تعتمد على ذلك. من وجهة نظر تشن غي ، بدا الأمر وكأن الأطفال كانوا يكملون مهمة ، وهي إغراء تشن غي إلى الطابق العلوي. “الطابق العلوي خطير للغاية! لا تذهب إلى هناك!” دعا لي تشنغ على وجه السرعة من الخلف. يبدو أنه قد اكتسب بعض المعلومات من جيا مينغ. بسبب إلحاح اللحظة ، تخلى عن مقص والسكير وانتقل إلى مطاردة تشن غي. مع شبح أحمر يقود الطرق، كان بإمكان تشن غي أن يتوقف عن القلق بشأن الخطر الذي قد يظهر على طول الطريق. القد هدء لدراسة بعض الأسئلة الهامة. “أظهرت اللوحة التي رسمها التعاون بين روح القلم ويان دانيان العجوز زهو ومان نان وهم يختبئون داخل غرفة صغيرة. لم يتم إمساكهم ولكنهم محاصرون مؤقتًا. وبعبارة أخرى ، لا يتمتع الظل بحق بالتحكم الكامل. لقد وقع في معركة مع الدكتور قاو ، ولم يختفي من عيني إلا منذ عدة لحظات ، كيف تمكن من إقامة الكثير من الفخاخ المخيفة في مثل هذا الوقت القصير؟” “لقد قاتل الظل زانغ يا من قبل ، وهو يعرف أن لدي شبحًا أحمر أعظم معي. لذلك ، فإن الاحتمال الوحيد لديه هو أن يأتي بفخ يمكن أن يهدد شبح أحمر أعظم قبل أن يتمكن من التعامل معي. لكنني أشك أنه يمكن صنع مثل هذا الفخ القوي في غضون مهلة قصيرة “. عرف تشن غي كل هذا تماما. لقد أضاق عينيه ، وفجأة ، اومض تفصيل صغير عبر ذهنه. “أنا أعلم!” دون خفض سرعته ، هرع تشن غي صاعدا الدرج دون توقف. وكلما ذهب أعلى ، كان الاستياء الذي حمله الأطفال أعمق. لقد تحولوا من أرواح عالقة إلى أشباح مؤذية. بعد الطابق الحادي عشر ، كان بعض قمصان الأطفال ملطخين بالدماء ، ورأى تشن غي طفلا كان نصف شبح أحمر. وبدون مساعدة المرأة في النفق ، معهوباي كيو لين فقط، كانت رحلتهما لتتوقف في الطابق الحادي عشر. ومع ذلك ، حتى بمساعدة المرأة ، لم تكن رحلتهم سهلة. بدأت لوحات معقدة بالظهور على الحائط. وقد رسمت مع سائل داكن خاص. واجه تشن غي هذا النوع من السائل في الفندق في وقت سابق. يمكن أن يسبب بعض التأثير على الأشباح الحمراء. الآن تشن غي ندم على استخدام مثل هذا الغرض القيم لاستفزاز المرأة مقطوعة الرأس. عند إلقاء نظرة خاطفة على الحائط ، تم رسم جميع اللوحات الموجودة على الحائط بهذا السائل الداكن ، والمشي بجانبه أعطى تشن غي الكثير من عدم الراحة. “جميع اللوحات تبدو خشنة ؛ تبدو مثل خربشة طفل يشعر بالملل. هل يمكن أن تكون هذه اللوحات من صنع الجنين الشبح؟” كانت المرأة التي سارت أمامها تعاني من معظم الضغط ، ولم تكن حالتها جيدة. “هذه اللوحات يمكن أن تضعف شبح أحمر حتى. هل لأن لديهم علاقة مع وجود فوق شبح أحمر؟” عند النظر إلى هذه اللوحات ، لاحظ تشن غي أنها كانت تسجل فقط الأنشطة اليومية الدنيوية ، ولكن لسبب ما ، جعلوا الشعر على ظهر تشن غي يقف. لم يستطع شرح سبب خوفه من هذه الأشياء. “هل يمكن للصور الموجودة على الحائط أن تشير إلى الأشياء التي مررت بها من قبل؟ ولكن كيف لا توجد ذاكرة لدي لها على الإطلاق؟ لا ، يجب أن تكون هذه ذكرى الجنين الشبح – ليس لديهم علاقة معي.” “تشن غي! ماذا تفعل؟ اتبعني بسرعة إلى الطابق السفلي!” تبع لي تشنغ وجيا مينغ عن كثب وراءه. لم يبدو أنه كان هناك أي تأثير كبير للوحات على البشر العاديين. لم يتمكنوا من الشعور بالغضب والكراهية المتأصلة في اللوحات. “لا يزال لديهم موظفي ، كيف يمكنني ، الرئيس ، التخلي عنهم والهرب بمفردي؟” مقاومة الضغط ، وصلت المرأة في النفق وتشن غي إلى الطابق العلوي من المبنى ، ولكن تونغ تونغ كان قد اختفى بالفعل. كان كل ما يمكن لتشن غي رؤيته هو الباب الذي أدى إلى السقف الذي ترك نصفه مفتوح. “الظل خصص الكثير من الموارد فقط لجذبي هنا؟” كان الباب الذي أدى إلى السقف مغطى باللوحات السوداء ، لكن محتوى اللوحات كان مختلفًا عن تلك الموجودة على الحائط. لم يعودوا يدورون حول الحياة ، لكنهم وصفوا العديد من سيناريوهات الموت التي كانت قاسية بشكل مستحيل. تعرض الطفل في اللوحة لأنواع مختلفة من الموت ، وكان وحده طوال كل ذلك. لم يفهم معنى وجوده كما لو أن الغرض من حياته كان انتظار تجربة موت أقسى. بدت اللوحات المظلمة عند النظر إليها من بعيد على شكل إنساني وغريب بما فيه الكفاية ، شكل الإنسان تطابق مع تشن غي جدًا. كان لون الحبر في الجزء السفلي من اللوحات الغريبة فاتحًا نسبيًا. بينما نمت اللوحات ، أصبح أكثر قتامة. لقد بدا وكأن الوحش سيعود في كل مرة يكبر فيها ويستخدم اللوحات لملء جسده. في البداية ، يجب أن يكون شكل اللوحات على شكل طفل ، لكنه نما مع الوقت ، على غرار تشن غي. ومع ذلك ، كان نمو تشن غي مصحوبًا بالضوء والأمل ، في حين كان نمو الشيء الموجود على الحائط ممتلئًا بطرق مختلفة مخيفة وغير محتملة للموت. “تونغ تونغ وراء هذا الباب.” نظر تشن غي إلى الباب الذي أدى إلى السقف ، لقد وشعر وكأن وعيه كان يتلاشى. كان الأمر كما لو أن طرق الموت كانت تدور ببطء في ذهنه ، في محاولة لجعلها ذاكرته الخاصة. “لم أختبر هذه الأشياء! هذه ليست ذاكرتي!” رفع تشن غي المطرقة وخطط لتحطيم الباب أمامه ، كما لو كان لديه انطباع بأنه بمجرد انهيار الباب ، ستختفي الذكريات المؤلمة التي لا تخصه. تعبيره كان ملتويًا ، وبينما كانت المطرقة على وشك السقوط ، شعر بألم خارق حول قلبه كما لو أن شخصًا ما قد طعنه بإبرة. جلبت ضربة الألم تشن غي من الضباب. في هذه اللحظة القصيرة ، كان ظهره مبتلًا بالعرق. عند مد يده إلى صدره ، أخرج تشن غي المفتاحين المتشابهين من جيب صدره. “مفتاح الإدراك الذاتي؟” تقريبا كل الصدأ قد سقط من على المفاتيح. تشن غي لم يفهم بعد كيفية استخدام المفاتيح بشكل صحيح ، لكن يبدو أن المفاتيح هي التي ساعدته قبل لحظات. “إذا اختلطت ذاكرته في مخيلتي ، فإن العواقب لا يمكن تصورها” . وضع تشن غي المطرقة ونظر إلى الباب نصف المفتوح. مثل الشخص المجنون ، تحدث إلى الغرض غير الحي. “من أنت؟ لماذا تكرهني كثيراً؟” “لا ينبغي أن نبقى في هذا المكان لفترة أطول ، دعنا نغادر الآن!” نظر لي تشنغ من حوله في حالة تأهب. ذهبت يده إلى المسدس حول خصره. لقد كان على وشك أن يخرجه عندما استدار تشن غي ببطء ليحدق به مباشرة. “من أنت؟” ممسكة بالمطرقة, كانت عيون تشن غي حمراء. “أنا؟ أنا لي تشنغ! تشن غي ، ما خطبك؟” كانت يد لي تشنغ فوق الحافظة. لقد أراد إخراج المسدس ، لكنه أدرك أن تشن غي كان مستعدًا لضرب يده إذا مدها إلى المسدس. “أنت لست لي تشنغ”. وكان صوت تشن غي أجش. “لقد ذكرت في وقت سابق أنه عندما دخلت مدينة لي وان ، اتصلت ببقية المحطة. في ذلك الوقت ، كنت تطارد جيا مينغ بمفردك. عندما التقينا ببعضنا البعض في الفندق ، لم أراك تحمل جهاز اتصال لاسلكي. ونطاق جهاز الاتصال لاسلكي محدود ، لذلك أعتقد أنك تستخدم هاتفك للتواصل مع باقي أعضاء فريقك. ” “ما الخطأ في استخدام هاتفي؟” “قبل الدخول إلى مدينة وان وان ، تلقيت رسائل منك. كان نمطك الصوتي والكلامي مشابهاً لنمط المفتش لي ، لكن نظرًا للظروف الفريدة التي كنت فيها ، لم أستطع الرد على مكالمتك ، لذلك جعلتك تكتب الرسائل “. كانت عيون تشن غي مليئة بالدماء ، لكن صوته هدأ ببطء. “عندما كان الدكتور قاو يقاتل الظل ، لقد كان في حوالي ذلك الوقت عندما اختفيتم جميعًا. لقد انتهى الظل الآن من قتال الدكتور قاو ، لقد عادتم إلى الظهور مرة أخرى. هذا يمكن أن يعني فقط أن الظل هو أحدكم أنتم المفقودين”. كان لي تشنغ لايزال يريد أن يقول شيئًا ولكن قاطعه تشن غي. “لقد كنت خائفًا من الكشف، لذلك استخدمت البطاقة الرابحة الخاصة بك في وقت أبكر من اللازم وجعلت اللعنات تهجم على الأشخاص الذين كانوا ينتظرون خارج النفق. وبهذه الطريقة ، يمكنك الاستمرار في إخفاء هويتك الحقيقية.” اتخذ تشن غي خطوة للأمام ، والمرأة من النفق تحمي جانبه. “في البداية ، كان لديّ شكوك فقط ، لكن الآن ، يمكنني أخيرًا أن أؤكد أنك الظل”. فتح القصة المصورة لإطلاق جرو أسود ضعيف ومريض. شعر الجرو بسعادة غامرة عندما رأى تشن غي ، ولكن عندما شاهد لي تشنغ ، لقد أطلق أنين في حيرة من أمره. “أنت الوجود الأكثر تميزًا بالنسبة له. قد تكون قادرًا على خداعنا ، لكنك لن تكون قادرًا على خداع ‘الشخص’ الذي رآك كعالمه كله.” التفت تشن غي للنظر إلى الكلب الأسود الذي أخرجه من بيت الكلب. رؤية الكلب الأسود ، يد لي تشنغ التي ذهبت إلى المسدس استرخة ببطء. تفرق القلق والغضب على وجهه ببطء ، وفي مكانه كان الصفاء العميق. “يالا السخرية. هذا هو الشيء الجيد الوحيد الذي قمت به في حياتي ، وقد أصبح من الدلائل أن جعلتك ترى من خلال تنكري.” نظر لي تشنغ إلى الجرو ، وتسببت البرودة في عينيه في إختباء الجرو في خوف. “كان يجب أن أقتله. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنه سيكون من الممتع إبقائه تحت التعذيب” بمجرد الانتهاء ، أغلق لي تشنغ عينيه. انهار جسده على الأرض ، لكن ظله ظل منتصباً ، وحافظ على وضعه السابق.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط