نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-669

الفصل ستمائة وتسعة وستون: ركض بلانهاية "2 في 1"

الفصل ستمائة وتسعة وستون: ركض بلانهاية "2 في 1"

الفصل ستمائة وتسعة وستون: ركض بلانهاية “2 في 1”

تراجع الظل ، متجها نحو ضواحي مدينة لي وان. عانى الدكتور قاو من كل اللعنات ، ولم تكن حالته جيدة أيضًا. تشتت ضباب الدم ، وأصبح الفستان الذي كانت تشاو بو ترتديه أكثر إشراقا. لقد أحنت رأسها إلى الجانب لدراسة تشن غي. شعرت أن إتباع هذا الرجل قد يحسن حظها. “لنذهب!” حمل تشن غي حقيبتيه الكبيرتين وبدأ الركض. كان فان شونغ سيئ الحظ في المجموعة. بسبب حجمه ، كل هذا الركض كان يقتله حرفيا. “إنتظرني!” أمسك فان شونغ قلبه. في تلك اللحظة ، كان لديه وضوح مفاجئ حول مدى غرابة عمل القدر في بعض الأحيان. آخر مرة ركض فيها وكأن حياته كانت تعتمد على ذلك كانت قي منزل تشن غي المسكون ، وهذه المرة ، كان يهرب مع الرجل نفسه. “أردوك ك لا تتوقف! مهما حدث! سأذهب لإيجاد سيارة أو شيئ ما لنقلك!” ركض تشن غي في الشوارع لفترة طويلة ، لكنه لم يجد أي وسيلة نقل يمكنه استخدامها. مع عدم وجود خيار آخر ، اضطر إلى التوقف والقول تشاو بو: “عندما يبدأ الدكتور في مطاردتنا ، أحتاج منك أن تأخذي فان شونغ إلى مكان يمكن لكما أن تختبئ فيهما بأمان بينما أقود الدكتور بعيدًا ، لكن حاولي ألا تبقي بعيدًا عني أيضا، سأظل بحاجة إلى مساعدتك للتعامل مع الظل لاحقًا. ” كان تشن غي في المنتصف الأخر من المدينة بالفعل عندما بدأ الدكتور قاو ، الذي كان الجزء الأسفل من جسمه يذوب ، في التحرك. ارتفعت السلاسل من خلال الضباب ، مما أحدث صوتًا حادًا عند ضربها للمباني المحيطة. “تشن غي …” نظر زوج العيون الحمراء الداكنة إلى تشن غي والظل الذي كان يهرب. ربما كان السؤال الذي يدور في ذهنه في ذلك الوقت هو – ‘لماذا يبدو هذان الشخصان متشابهين؟’ اللعنات التي كانت تتخمر لسنوات عديدة في مدينة لي وان ارتفعت كلها تقريبا إلى جسم الدكتور قاو. ظل الدم الأسود يتدفق من جسم الدكتور الجيد. تم خلط الدم بمواد سوداء ورمادية. إذا اقترب المرء بما فيه الكفاية ، يمكن للمرء حتى سماع صوت نحيب شيئ داخل المادة. رؤية حالة الدكتور قاو ، ارتجف تشن غي في خوف. “من المؤكد أن بطاقة الظل الرابحة شيء آخر تماما. إذا لم يظهر الدكتور قاو ، فكنت ساكون أنا وموظفوي الذين سيعانون من معظم اللعنة. إذا كان الأمر كذلك ، حتى لو تمكنت من قتل الظل ، من المحتمل أن أخسر أكثر من نصف موظفيي. ” كان هناك حد لعدد من اللعنات التي يمكن لشبح أن يهضمها. إذا تجاوزوا الحد ، فسيتحول الشبح إلى لعنة جديدة. علاوة على ذلك ، بعد هضمهم اللعنة ، سيتم تضخيم المشاعر السلبية في قلوبهم وتقديمهم إلى الأمام. عندما يحدث ذلك ، سيكون من المستحيل بالنسبة لهم الحفاظ على عملهم في المنزل المسكون. بدون الممثلين ، سيتعين على تشن غي إغلاق جميع السيناريوهات تحت الأرض في المنزل المسكون مؤقتًا. إذا لم يتمكن المنزل المسكون من العمل بشكل صحيح ، فسيؤثر سلبًا على منتزه القرن الجديد. خلال هذه الفترة الهامة عندما كانت الحديقة المستقبلية على وشك الافتتاح ، قد يصبح هذا القشة التي قصمت ظهر الحمار. على السطح ، قد يبدو كل شيء وكأنه يتجه نحو الأفضل ، ولكن فقط تشن غي كان يعرف الصعوبة التي تنطوي عليها هذه العملية. إذا كان مهملًا ، فإن كل الجهود التي بذلها قبل هذا ستذهب إلى الدخان. “اختار الظل التراجع والإسراع في اتجاه شقة الأشباح ، وهذا يعني أن مجموعة تونغ تونغ حصلت على شيء مهم للغاية بالنسبة للظل. ويمكن اعتبار هذا بمثابة خبر سار بالنسبة لي أيضًا.” رأى تشن غي أن كل شيء قد يبطئ الظل كشيء جيد. خلفه ، بدأ الدكتور قاو مطاردته. ومع ذلك ، لا يمكن وصف حالة الرجل إلا بأنها غريبة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب إصرار الدكتور قاو بشدة على ملاحقته. “ألم نوضح هذا الأمر قبل أن يختار الانتحار؟ لقد وعدت بمساعدته على الاعتناء بابنته ، قاو رو تشوي.” عندما كان على قيد الحياة ، كان الدكتور قاو بالفعل على وشك فقدان عقله. الآن بعد موته وتشابكه بلعنات بكمية بلدة صغيرة ، بالطبع ، لم يكن تشن غي سيبقى للدردشة مع الرجل. “ليس هناك وقت لصياغة خطة – سأجذب الجميع إلى شقة الأشباح. إذا كان هناك قتال ، فسوف يتم تدمير شقة الأشباح. بطريقة ما ،يجب أن أدمر خطة الظل”. مع قيادة تشن غي ، تحرك كل من الدكتور قاو و تشاو بو نحو شقة الأشباح. لاحظ الظل هذا وكان غضب. كان يعلم أن تشن غي كان في مدينة لي وان ، لكنه لم يدرك أن هدف الدكتور قاو الفعلي كان تشن غي. مستشعرا أستياء كثيف وحاد، نظر تشن غي حوله ورأى الظل يتحرك في الشارع المجاور له. مشيرا وراءه ، قام تشن غي بإشارة للظل. “لقد خمنت بشكل صحيح. لقد كنت أنا الذي قاده هنا.” صر الظل أسنانه غاضبا ، لكنه كان يعلم أن تشن غي كان يتمتع بحماية شبح أحمر. ةانه لن يكون قادرا على هزم تشن غي في فترة قصيرة من الزمن. لذلك ، قرر أن يتبنى تكتيك ‘لم أرى أي شيطان’ بينما رفع سرعته للهرع إلى شقة الأشباح. “يبدو وكأه تونغ تونغ والرجال خلقوا مشكلة كبيرة للظل حقا.” أشار تشن غي لتشاو بو وفان شونغ للتحرك بجانب÷. وهرع بأسرع ما يمكن ، في محاولة لمتابعة الظل. قريبا ، ظهر مشهد غريب في مدينة لي وان. بصفته الجاني ،كان الظل مطارد من قبل رجل حي يحمل حقيبتين وكأنه عاد لتوه من جولة تسوق. كان ذلك الرجل متبوع بشبح أحمر مجنون، وفي نهاية هذا الموكب الغريب كان رجل سمين بدا وكأنه سوف ينهار في أي لحظة بسبب قلة الهواء وفتاة صغيرة ليس لديها ذراعين وساقين. كان الظل قلقًا جدًا بشأن شقة الأشباح ليهتم بتشن غي. لذلك ، بالنسبة للمراقب الخارجي ، بدا الأمر وكأن تشن غي كان يطارد الظل. تقع شقة الأشباح في مسكن مينغ يانغ خارج مدينة لي وان. عندما وصل تشن غي إلى حافة مدينة لي وان ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح شديد أن ضباب الدم هناك قد تكثف. “يبدو أن الضباب الدموي خارج المدينة الصغيرة يختلف عن الضباب الموجود داخل المدينة. يبدو أنه يوجد شيء إضافي في هذا الضباب.” استخدم تشن غي قلبه لاستشعار هذا الضباب الغريب ، وشعر وكأن شيئًا ما كان يدعوا اسمه من الجانب الغربي. نظر في ذلك الاتجاه وفهم أنه في مكان ما هناك كان منتزه القرن الجديد. لم يمنح الظل تشن غي الكثير من الوقت للتوقف للتفكير. لقد عبر الشارع عديم حركة المرور وهرع إلى المنطقة السكنية. غطى الضباب الدموي مساراته ، وبهذا الشكل ، اختفى الظل أمام أعين تشن غي. كان الظل قد اختفى ، لكن الدكتور قاو كان لا يزال وراء تشن غي. كان عليه أن يعرف طريقة لتشتيت انتباه الدكتور. إستدار تشن غي للخلف للنظر, إحدى عيون الدكتور غاو قد تحولت إلى اللون الأحمر الداكن. الخيوط السوداء التي لا نهاية لها تشابكت مع الأوعية الدموية ، وتدفقوا من عينيه كدموع رمادية اللون. “الدكتور قاو يضبح أغرب وأغرب. قالت تشاو بو ذات مرة أنه سيتم استيعاب شبح للعنة بمجرد أن يستهلك الكثير من اللعنات ، وكلما زادت قوة الشبح ، كلما كانت اللعنة التي سيتحول إليها!! إذ تم إلتهام الدكنور قاو من قبل اللعنة ، أي نوع من اللعنة سيصبحه هذا الشبح الذي كان أقوى شبح أحمر؟” “ليس هناك وقت لنضيعه بعد الآن!” مد تشن غي يده إلى حقيبة ظهره ، وصاح اسم يان دانيان. “هل يمكنك أن تشعر بموقع العدوز زهو؟ بسرعة!” عاش الغدوز زهو داخل قصة يان دانيان المصورة لسنوات عديدة ، وكانا يشتركان في علاقة جيدة. في الواقع ، لقد كان تشن غي يجرب هذا فقط – لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان سينجح أم لا. كان الضغط من شبح أحمر خانق. فاهما خطورة الوضع ، بدأت القصة المصورة في حقيبة ظهره تتحرك من تلقاء نفسها. ثم بدأ قلم حبر جاف تم لقصه بشريط سيلوفان شفاف برسم صورة على الصفحة الفارغة. كان العجوز زهو ومان نان يختبئون داخل إحدى الغرف ، وخارج النافذة التي كانت بجانبهما ،كان بإمكان المرء أن يرى محطة الحافلات التي كانت بقرب مدينة لي وان. “إذن ، هم هنا؟” أدار تشن غي رأسه مرة أخرى لدراسة المباني الأربعة في مسكن مينغ يانغ قبل التسارع نحو المبنى في أقصى الجانب الأيسر. كان قد دخل ذات مرة ذلك المبنى مع الكابتن يان من قبل. لقد تذكر رؤية محطة الحافلات عبر أحد النوافذ. في هذه اللحظة الحاسمة ، عملت روح القلم مع يان دانيان لتزويد تشن غي بهذا الدليل المهم. مستدعيا تشو يين ، هرع تشن غي إلى المبنى. “العجوز زهو! مان نان!” صرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته ، ولكن بمجرد أن غادر الصوت شفتيه ، لاحظ تشن غي أن هناك شيئًا ما خطأ. المبنى الذي كان فيه طان مختلف تمامًا عن المبنى الواقعي! في الحياة الحقيقية ، كان مسكن مينغ يانغ مشروعًا مهجورًا. بعض النوافذ لم تكن مثبتة جتى، وكانت الأرضية مجرد اسمنت وغير مزخرف. ومع ذلك ، كان للمبنى الذي كان فيه تشن غي أرض نظيفة ومبلطة بجدران مطلية ، وكانت هناك إضاءة مثبتة على السلالم والممرات. “كان الباب الذي دفعته تشاو بو مفتوح في مدينة لي وان ، وقالت بالفعل أن قوتها لا يمكن أن تصل إلى هذا المكان ، لذا لم يتم إنشاء مسكن مينغ يانغ وفقًا لذكراها. أذا ، لما هذا المكان مختلف تمامًا عن حالته في الحياه الحقيقيه؟” لولا حقيقة أن الدكتور قاو كان يطارد وراءه ، فإن تشن غي لم يكن ليدخل مثل هذا المكان الغريب بتهور. كان العالم وراء الباب انعكاسًا للعالم الحقيقي ، مظهراً من مظاهر الكابوس. عند التفتيش الدقيق ، لاحظ أنه كانت هناك صور مختلفة على الحائط. كان هناك أطفال وحيوانات وألعاب مختلفة. “هذه تبدو كرسومات للأطفال. هذا غريب للغاية. إنه شعور مثل الشعور الذي شعرت به عندما دخلت منزل جيوجيانغ للأطفال لأول مرة.” لم يكن هناك جواب من العجوز زهو أو مان نان. كان الدكتور قاو في ذيله تماما. لم يعتقد تشن غي أنه كان من الحكمة أن يتوجه إلى الطابق العلوي. سوف يكون محاصرا هناك إذا قرر الدكتور قاو قطع الدرج. “يجب أن أقصر استكشافي على الطابقين الأول والثاني.” مع حالة تشن غي المادية الحالية ، طالما كان أكثر حذراً ، لن يصاب إذا قفز من الطابق الثاني ، لكنه لم يكن واثقًا من أنه سيكون آمنًا إذا قفز من الطابق الثالث. “لا يزال الدكتور قاو بعيدًا جدًا. سرعته آخذة في التناقص. لكن الشيء الجيد هو أنه بعد أن غادر الظل مدينة لي وان ، أصبح من الواضح أن تشاو بو تزداد قوة ؛ والأحمر في ثوبها يزداد إشراقًا وإشراقًا. ” بنما دعا تشن غي أسماء مان نان والعجوز زهو، ودخل إلى المبنى. كلما رأى أبوابًا مغلقة ، دون توقف للتفكير ، حياهم بمطرقة على الوجه. بمجرد سقوط الأبواب ، فاجأ المشهد خلف الأبواب تشن غي. لم تكن هناك أشباح ولا مشاهد فظيعة ، فقط عدد قليل من الأطفال يرسمون. كانت عيونهم ممتلئة بالبراءة ، ولم يعرفوا ما هي الكراهية والألم. لقد أمسكوا الطباشير الملون في أيديهم ونظروا إلى تشن غي بارتباك. هؤلاء الأطفال كانوا مثل قطع من الورق الفارغ. لم يكن تشن غي يمدح براءتهم ، لكنه شعر وكأن شيئًا مهمًا قد تم انتزاعه منهم. لقد فقدوا شيئًا جعل الإنسان إنسانا. بدراستهم ، بدا الأمر وكأنهم أشبه بدمى على شكل بشر. اقتحم ‘مجرم’ يحمل سلاحًا مخيفًا الغرفة ، لكنهم لم يردوا بأي طريقة. حملوا الطباشير بتعبير فارغ على وجوههم ، محدقين بغباء في تشن غي. “يجب أن يكون الظل قد فعل شيئًا لهم!” عرف تشن غي أن مسكن مينغ يانغ كان شقة الأشباح التي بناها الظل. كان لديه انطباع بأن المكان كان من المفترض أن يضم أشباحًا وأطيافا مخيفة. الآن أدرك مدى بريئته. لن يكون الظل لطيفًا بما يكفي للسماح للأشباح بالعيش هناك ، لذلك كان المستأجرون الحقيقيون في مسكن مينغ يانغ هم هؤلاء الأطفال الذين كانت لهم قيمة ما للظل. “هل رأى أي منكم أحدًا يدخل في وقت مبكر؟” لم يلقي الأطفال أي رد على سؤال تشن غي. لقد حدقوا في تشن غي لفترة من الوقت قبل العودة إلى الرسم. بدا الأمر وكأنه تم أخذ شيئ ما من عقولهم ، تاركين وراءهم لوحات بسيطة في أذهانهم ، وكان الغرض من وجودهم هو استخدام الطباشير الملون التي كانوا يحتفظون بها لمواصلة رسم هذه الصور إلى ما لا نهاية. نظر تشن غي من خلال عدة غرف ، وكانوا ممتلئين بمثل هؤلاء الأطفال الغريبين. “في الحياة الواقعية ، يحتوي مسكن مينغ يانغ على العديد من الدمى المكسورة. والآن وأنا أفكر في الأمر ، ربما تمثل كل هذه الدمى حياة بشرية حقيقية.” مع عدم وجود وقت لتضييعه ، سارع تشن غي إلى الطابق الثاني. بينما فتح الباب ، لم يتوقف عن مناداة اسم مان نان. “إن الصورة التي رسمتها روح القلم تشير بالتأكيد إلى هذا المبنى ، لذا فهذا يعني أن العجوز زهو ومان نان موجودون هنا مائة بالمائة. في هذه الحالة ، لماذا لا يجيبونني؟ حتى لو كانوا في خطر ، ينبغي أن يكونوا قادرين على إعطائي بعض الإجابات ، أليس كذلك؟ ” كانت الرسالة التي أرسلها تونغ تونغ رسالة إستنجاد. عرف تشن غي أن شيئًا ما قد حدث لمجموعتهم ، لكنه لم يتوقع أن تصبح الأمور معقدة للغاية. قام تشن غي بضرب الأبواب في الطابق الثاني بالمطرقة ، كان لا يزالون ململوئين بالأطفال. “أطراف تشاو بو مخفية في الطوابق العليا. الدكتور قاو ليس بعيدا ورائي ، وإذا هرعت على الدرج ، فقد أكون محاصرا على كلا الجانبين من قبل الظل والدكتور قاو.” عندما كان يتردد ، جاء صوت فجأة من الطابق الرابع. “تشن غي! أنقذني! أردوك أنقذني!” لم يكن هناك الكثير ممن عرفوا اسم تشن غي الحقيقي في مدينة لي وان. أدار تشن غي رأسه لينظر ورأى جيا مينغ يدفع رأسه من على الدرج حتى كاد جسده يسقط تقريبًا. كان تعبيره مملوء بالألم الشديد. كانت عيناه حمراء وكأنهما على وشك الخروج من جمجمته. “أنقذني! كلهم هنا!” عندما تكلم جيا مينغ ، ظهر صوت آخر. لقد كان تشن غي على دراية بهذا الصوت ، فهو يخص المفتش لي. “لا تأتي هنا! تشن غي! اترك هذا المكان على الفور! أخبر كل ما رأيته هنا للكابتن يان! تذكر! عليك أن تخبر الكابتن يان!” “لا تسحبني معك إذا كنت تريد أن تموت! تشن غي ، كلنا هنا! أحضرونا معك! أرجوك أنقذنا!” بدا وكأن جيا مينغ كان يعاني من ألم لا يمكن تفسيره. ظل يحاول تمديد جسمه إلى الأمام. لاحظ تشن غي أن معصمه مكبل ، وأن القفل الأخر كان مقيد حول معصم لي تشنغ. اختفى لي تشنغ وجيا مينغ ومقص والباقي في مكان فان شونغ ، لكن الآن ، ظهروا فجأة هنا. أثار هذا شك تشن غي. في العادة ، سيواصل تشن غي الكلاحظة لفترة من الوقت قبل اتخاذ قراره ، ولكن الوضع الآن كان فريد من نوعه. كان الدكتور قاو يقترب ، وسيصل قريبًا. لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير ، وانتقل جسده غريزي لصعود الدرج. لم يكن يهتم كثيراً بحياة جيا مينغ ، لكنه اضطر إلى إنقاذ المفتش لي. منذ وقت طويل ، عندما قاتل تشن غي لأول مرة مجتمع قصص الأشباح في سكن فانغ هوا ، كان ضابط الشرطة هذا مساعدة كبيرة له من خلال مساعدته على شراء الوقت في اللحظة الأكثر أهمية. لم يكن تشن غي يرى نفسه قديسًا أبدًا ، لكنه يتذكر كل اللطف الذي تم توجيهه في طريقه. “ذكر لي المفتش الكابتن يان في وقت سابق ، ولكن لماذا أخبر كل شيء رأيته هنا للكابتن يان؟ هل هو حقًا أكثر مما يظهر؟” راكضاإلى الطابق الرابع ، رأى تشن غي لي تشنغ وجيا مينغ ، اللذين تم احتجازهما. تم ربط أرجلهم وذراعيهم. كان بعض الأطفال يتدفقون في منتصف الدرج. بمجرد أن رأى الأطفال تشن غي ، تفرقوا. “ما الذي يحدث هنا؟” قاطعا الحبال ، ساعد تشن غي لي تشنغ في الوقوف. كان على وشك طرح المزيد من الأسئلة عندما أتت المزيد من الأصوات الغريبة من الطابق العلوي. عندما رفع رأسه لينظر ، رأى أن نصف أجساد مقص ، السكير ، والطبيب قد دفعت بالفعل إلى الدرج ، وكان الأطفال يمسكون أرجلهم. وكان الثلاثة منهم في الطابق السابع ، ليس قريبا جدًا وليس بعيدًا جدًا. “الظل يجبرني على الصعود ، أليس كذلك؟” فهم تشن غي على الفور نية الظل. “أتركنا! أنت بحاجة إلى المغادرة! هذا فخ!” صرخ السكير ، وبدا شجاعا جدا. “ليس هناك سوى ظل واحد ؛ لن يكون بإمكانه التحكم في الكثير من الناس في نفس الوقت …” عندما كان تشن غي يفكر ، جاء صوت مدوي من خارج المبنى. سلسلة مليئة البوجوه البشرية تحطمت على جدار المبنى. “لقد وصل الدكتور قاو”. مشددا قبضته ، استدعى تشن غي تشو يين. لقد جعل الضبح يمسك المنشور ويندفع إلى مبنى آخر لقيادة الدكتور قاو بعيدا. “هل تعتقد أنني لا أملك أي شبح أحمر آخر غير تشو يين؟” قام تشن غي بإخراج المطرقة وبدأ يركض إلى أعلى الدرج بأسرع ما يمكن. “أرفض الاعتقاد بأن لديك بطاقات رابحة أكثر مني! بعد أن أتعامل معك ، سأذهب لألتقي مع صديقي القديم ، الدكتور قاو.”

 

الفصل ستمائة وتسعة وستون: ركض بلانهاية “2 في 1”

تراجع الظل ، متجها نحو ضواحي مدينة لي وان. عانى الدكتور قاو من كل اللعنات ، ولم تكن حالته جيدة أيضًا. تشتت ضباب الدم ، وأصبح الفستان الذي كانت تشاو بو ترتديه أكثر إشراقا. لقد أحنت رأسها إلى الجانب لدراسة تشن غي. شعرت أن إتباع هذا
الرجل قد يحسن حظها.
“لنذهب!” حمل تشن غي حقيبتيه الكبيرتين وبدأ الركض. كان فان شونغ سيئ الحظ في المجموعة. بسبب حجمه ، كل هذا الركض كان يقتله حرفيا.
“إنتظرني!” أمسك فان شونغ قلبه. في تلك اللحظة ، كان لديه وضوح مفاجئ حول مدى غرابة عمل القدر في بعض الأحيان. آخر مرة ركض فيها وكأن حياته كانت تعتمد على ذلك كانت قي منزل تشن غي المسكون ، وهذه المرة ، كان يهرب مع الرجل نفسه.
“أردوك ك لا تتوقف! مهما حدث! سأذهب لإيجاد سيارة أو شيئ ما لنقلك!” ركض تشن غي في الشوارع لفترة طويلة ، لكنه لم يجد أي وسيلة نقل يمكنه استخدامها. مع عدم وجود خيار آخر ، اضطر إلى التوقف والقول تشاو بو: “عندما يبدأ الدكتور في مطاردتنا ،
أحتاج منك أن تأخذي فان شونغ إلى مكان يمكن لكما أن تختبئ فيهما بأمان بينما أقود الدكتور بعيدًا ، لكن حاولي ألا تبقي بعيدًا عني أيضا، سأظل بحاجة إلى مساعدتك للتعامل مع الظل لاحقًا. ”
كان تشن غي في المنتصف الأخر من المدينة بالفعل عندما بدأ الدكتور قاو ، الذي كان الجزء الأسفل من جسمه يذوب ، في التحرك. ارتفعت السلاسل من خلال الضباب ، مما أحدث صوتًا حادًا عند ضربها للمباني المحيطة.
“تشن غي …” نظر زوج العيون الحمراء الداكنة إلى تشن غي والظل الذي كان يهرب. ربما كان السؤال الذي يدور في ذهنه في ذلك الوقت هو – ‘لماذا يبدو هذان الشخصان متشابهين؟’
اللعنات التي كانت تتخمر لسنوات عديدة في مدينة لي وان ارتفعت كلها تقريبا إلى جسم الدكتور قاو. ظل الدم الأسود يتدفق من جسم الدكتور الجيد. تم خلط الدم بمواد سوداء ورمادية. إذا اقترب المرء بما فيه الكفاية ، يمكن للمرء حتى سماع صوت نحيب شيئ
داخل المادة.
رؤية حالة الدكتور قاو ، ارتجف تشن غي في خوف. “من المؤكد أن بطاقة الظل الرابحة شيء آخر تماما. إذا لم يظهر الدكتور قاو ، فكنت ساكون أنا وموظفوي الذين سيعانون من معظم اللعنة. إذا كان الأمر كذلك ، حتى لو تمكنت من قتل الظل ، من المحتمل أن
أخسر أكثر من نصف موظفيي. ”
كان هناك حد لعدد من اللعنات التي يمكن لشبح أن يهضمها. إذا تجاوزوا الحد ، فسيتحول الشبح إلى لعنة جديدة. علاوة على ذلك ، بعد هضمهم اللعنة ، سيتم تضخيم المشاعر السلبية في قلوبهم وتقديمهم إلى الأمام. عندما يحدث ذلك ، سيكون من المستحيل بالنسبة
لهم الحفاظ على عملهم في المنزل المسكون. بدون الممثلين ، سيتعين على تشن غي إغلاق جميع السيناريوهات تحت الأرض في المنزل المسكون مؤقتًا.
إذا لم يتمكن المنزل المسكون من العمل بشكل صحيح ، فسيؤثر سلبًا على منتزه القرن الجديد. خلال هذه الفترة الهامة عندما كانت الحديقة المستقبلية على وشك الافتتاح ، قد يصبح هذا القشة التي قصمت ظهر الحمار.
على السطح ، قد يبدو كل شيء وكأنه يتجه نحو الأفضل ، ولكن فقط تشن غي كان يعرف الصعوبة التي تنطوي عليها هذه العملية. إذا كان مهملًا ، فإن كل الجهود التي بذلها قبل هذا ستذهب إلى الدخان.
“اختار الظل التراجع والإسراع في اتجاه شقة الأشباح ، وهذا يعني أن مجموعة تونغ تونغ حصلت على شيء مهم للغاية بالنسبة للظل. ويمكن اعتبار هذا بمثابة خبر سار بالنسبة لي أيضًا.” رأى تشن غي أن كل شيء قد يبطئ الظل كشيء جيد.
خلفه ، بدأ الدكتور قاو مطاردته. ومع ذلك ، لا يمكن وصف حالة الرجل إلا بأنها غريبة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب إصرار الدكتور قاو بشدة على ملاحقته. “ألم نوضح هذا الأمر قبل أن يختار الانتحار؟ لقد وعدت بمساعدته على الاعتناء بابنته ،
قاو رو تشوي.”
عندما كان على قيد الحياة ، كان الدكتور قاو بالفعل على وشك فقدان عقله. الآن بعد موته وتشابكه بلعنات بكمية بلدة صغيرة ، بالطبع ، لم يكن تشن غي سيبقى للدردشة مع الرجل.
“ليس هناك وقت لصياغة خطة – سأجذب الجميع إلى شقة الأشباح. إذا كان هناك قتال ، فسوف يتم تدمير شقة الأشباح. بطريقة ما ،يجب أن أدمر خطة الظل”. مع قيادة تشن غي ، تحرك كل من الدكتور قاو و تشاو بو نحو شقة الأشباح. لاحظ الظل هذا وكان
غضب. كان يعلم أن تشن غي كان في مدينة لي وان ، لكنه لم يدرك أن هدف الدكتور قاو الفعلي كان تشن غي.
مستشعرا أستياء كثيف وحاد، نظر تشن غي حوله ورأى الظل يتحرك في الشارع المجاور له. مشيرا وراءه ، قام تشن غي بإشارة للظل. “لقد خمنت بشكل صحيح. لقد كنت أنا الذي قاده هنا.”
صر الظل أسنانه غاضبا ، لكنه كان يعلم أن تشن غي كان يتمتع بحماية شبح أحمر. ةانه لن يكون قادرا على هزم تشن غي في فترة قصيرة من الزمن. لذلك ، قرر أن يتبنى تكتيك ‘لم أرى أي شيطان’ بينما رفع سرعته للهرع إلى شقة الأشباح.
“يبدو وكأه تونغ تونغ والرجال خلقوا مشكلة كبيرة للظل حقا.” أشار تشن غي لتشاو بو وفان شونغ للتحرك بجانب÷. وهرع بأسرع ما يمكن ، في محاولة لمتابعة الظل. قريبا ، ظهر مشهد غريب في مدينة لي وان.
بصفته الجاني ،كان الظل مطارد من قبل رجل حي يحمل حقيبتين وكأنه عاد لتوه من جولة تسوق. كان ذلك الرجل متبوع بشبح أحمر مجنون، وفي نهاية هذا الموكب الغريب كان رجل سمين بدا وكأنه سوف ينهار في أي لحظة بسبب قلة الهواء وفتاة صغيرة ليس
لديها ذراعين وساقين.
كان الظل قلقًا جدًا بشأن شقة الأشباح ليهتم بتشن غي. لذلك ، بالنسبة للمراقب الخارجي ، بدا الأمر وكأن تشن غي كان يطارد الظل. تقع شقة الأشباح في مسكن مينغ يانغ خارج مدينة لي وان. عندما وصل تشن غي إلى حافة مدينة لي وان ، كان بإمكانه أن يشعر
بوضوح شديد أن ضباب الدم هناك قد تكثف.
“يبدو أن الضباب الدموي خارج المدينة الصغيرة يختلف عن الضباب الموجود داخل المدينة. يبدو أنه يوجد شيء إضافي في هذا الضباب.” استخدم تشن غي قلبه لاستشعار هذا الضباب الغريب ، وشعر وكأن شيئًا ما كان يدعوا اسمه من الجانب الغربي. نظر في
ذلك الاتجاه وفهم أنه في مكان ما هناك كان منتزه القرن الجديد.
لم يمنح الظل تشن غي الكثير من الوقت للتوقف للتفكير. لقد عبر الشارع عديم حركة المرور وهرع إلى المنطقة السكنية. غطى الضباب الدموي مساراته ، وبهذا الشكل ، اختفى الظل أمام أعين تشن غي.
كان الظل قد اختفى ، لكن الدكتور قاو كان لا يزال وراء تشن غي. كان عليه أن يعرف طريقة لتشتيت انتباه الدكتور. إستدار تشن غي للخلف للنظر, إحدى عيون الدكتور غاو قد تحولت إلى اللون الأحمر الداكن. الخيوط السوداء التي لا نهاية لها تشابكت مع
الأوعية الدموية ، وتدفقوا من عينيه كدموع رمادية اللون.
“الدكتور قاو يضبح أغرب وأغرب. قالت تشاو بو ذات مرة أنه سيتم استيعاب شبح للعنة بمجرد أن يستهلك الكثير من اللعنات ، وكلما زادت قوة الشبح ، كلما كانت اللعنة التي سيتحول إليها!! إذ تم إلتهام الدكنور قاو من قبل اللعنة ، أي نوع من اللعنة سيصبحه
هذا الشبح الذي كان أقوى شبح أحمر؟”
“ليس هناك وقت لنضيعه بعد الآن!” مد تشن غي يده إلى حقيبة ظهره ، وصاح اسم يان دانيان. “هل يمكنك أن تشعر بموقع العدوز زهو؟ بسرعة!”
عاش الغدوز زهو داخل قصة يان دانيان المصورة لسنوات عديدة ، وكانا يشتركان في علاقة جيدة. في الواقع ، لقد كان تشن غي يجرب هذا فقط – لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان سينجح أم لا.
كان الضغط من شبح أحمر خانق. فاهما خطورة الوضع ، بدأت القصة المصورة في حقيبة ظهره تتحرك من تلقاء نفسها. ثم بدأ قلم حبر جاف تم لقصه بشريط سيلوفان شفاف برسم صورة على الصفحة الفارغة. كان العجوز زهو ومان نان يختبئون داخل إحدى
الغرف ، وخارج النافذة التي كانت بجانبهما ،كان بإمكان المرء أن يرى محطة الحافلات التي كانت بقرب مدينة لي وان.
“إذن ، هم هنا؟” أدار تشن غي رأسه مرة أخرى لدراسة المباني الأربعة في مسكن مينغ يانغ قبل التسارع نحو المبنى في أقصى الجانب الأيسر. كان قد دخل ذات مرة ذلك المبنى مع الكابتن يان من قبل. لقد تذكر رؤية محطة الحافلات عبر أحد النوافذ. في هذه
اللحظة الحاسمة ، عملت روح القلم مع يان دانيان لتزويد تشن غي بهذا الدليل المهم. مستدعيا تشو يين ، هرع تشن غي إلى المبنى.
“العجوز زهو! مان نان!” صرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته ، ولكن بمجرد أن غادر الصوت شفتيه ، لاحظ تشن غي أن هناك شيئًا ما خطأ. المبنى الذي كان فيه طان مختلف تمامًا عن المبنى الواقعي!
في الحياة الحقيقية ، كان مسكن مينغ يانغ مشروعًا مهجورًا. بعض النوافذ لم تكن مثبتة جتى، وكانت الأرضية مجرد اسمنت وغير مزخرف. ومع ذلك ، كان للمبنى الذي كان فيه تشن غي أرض نظيفة ومبلطة بجدران مطلية ، وكانت هناك إضاءة مثبتة على
السلالم والممرات.
“كان الباب الذي دفعته تشاو بو مفتوح في مدينة لي وان ، وقالت بالفعل أن قوتها لا يمكن أن تصل إلى هذا المكان ، لذا لم يتم إنشاء مسكن مينغ يانغ وفقًا لذكراها. أذا ، لما هذا المكان مختلف تمامًا عن حالته في الحياه الحقيقيه؟” لولا حقيقة أن الدكتور قاو كان
يطارد وراءه ، فإن تشن غي لم يكن ليدخل مثل هذا المكان الغريب بتهور.
كان العالم وراء الباب انعكاسًا للعالم الحقيقي ، مظهراً من مظاهر الكابوس. عند التفتيش الدقيق ، لاحظ أنه كانت هناك صور مختلفة على الحائط. كان هناك أطفال وحيوانات وألعاب مختلفة.
“هذه تبدو كرسومات للأطفال. هذا غريب للغاية. إنه شعور مثل الشعور الذي شعرت به عندما دخلت منزل جيوجيانغ للأطفال لأول مرة.”
لم يكن هناك جواب من العجوز زهو أو مان نان. كان الدكتور قاو في ذيله تماما. لم يعتقد تشن غي أنه كان من الحكمة أن يتوجه إلى الطابق العلوي. سوف يكون محاصرا هناك إذا قرر الدكتور قاو قطع الدرج.
“يجب أن أقصر استكشافي على الطابقين الأول والثاني.” مع حالة تشن غي المادية الحالية ، طالما كان أكثر حذراً ، لن يصاب إذا قفز من الطابق الثاني ، لكنه لم يكن واثقًا من أنه سيكون آمنًا إذا قفز من الطابق الثالث.
“لا يزال الدكتور قاو بعيدًا جدًا. سرعته آخذة في التناقص. لكن الشيء الجيد هو أنه بعد أن غادر الظل مدينة لي وان ، أصبح من الواضح أن تشاو بو تزداد قوة ؛ والأحمر في ثوبها يزداد إشراقًا وإشراقًا. ”
بنما دعا تشن غي أسماء مان نان والعجوز زهو، ودخل إلى المبنى. كلما رأى أبوابًا مغلقة ، دون توقف للتفكير ، حياهم بمطرقة على الوجه.
بمجرد سقوط الأبواب ، فاجأ المشهد خلف الأبواب تشن غي. لم تكن هناك أشباح ولا مشاهد فظيعة ، فقط عدد قليل من الأطفال يرسمون. كانت عيونهم ممتلئة بالبراءة ، ولم يعرفوا ما هي الكراهية والألم. لقد أمسكوا الطباشير الملون في أيديهم ونظروا إلى تشن
غي بارتباك.
هؤلاء الأطفال كانوا مثل قطع من الورق الفارغ. لم يكن تشن غي يمدح براءتهم ، لكنه شعر وكأن شيئًا مهمًا قد تم انتزاعه منهم. لقد فقدوا شيئًا جعل الإنسان إنسانا. بدراستهم ، بدا الأمر وكأنهم أشبه بدمى على شكل بشر.
اقتحم ‘مجرم’ يحمل سلاحًا مخيفًا الغرفة ، لكنهم لم يردوا بأي طريقة. حملوا الطباشير بتعبير فارغ على وجوههم ، محدقين بغباء في تشن غي.
“يجب أن يكون الظل قد فعل شيئًا لهم!” عرف تشن غي أن مسكن مينغ يانغ كان شقة الأشباح التي بناها الظل. كان لديه انطباع بأن المكان كان من المفترض أن يضم أشباحًا وأطيافا مخيفة. الآن أدرك مدى بريئته. لن يكون الظل لطيفًا بما يكفي للسماح للأشباح
بالعيش هناك ، لذلك كان المستأجرون الحقيقيون في مسكن مينغ يانغ هم هؤلاء الأطفال الذين كانت لهم قيمة ما للظل.
“هل رأى أي منكم أحدًا يدخل في وقت مبكر؟” لم يلقي الأطفال أي رد على سؤال تشن غي. لقد حدقوا في تشن غي لفترة من الوقت قبل العودة إلى الرسم. بدا الأمر وكأنه تم أخذ شيئ ما من عقولهم ، تاركين وراءهم لوحات بسيطة في أذهانهم ، وكان الغرض من
وجودهم هو استخدام الطباشير الملون التي كانوا يحتفظون بها لمواصلة رسم هذه الصور إلى ما لا نهاية. نظر تشن غي من خلال عدة غرف ، وكانوا ممتلئين بمثل هؤلاء الأطفال الغريبين.
“في الحياة الواقعية ، يحتوي مسكن مينغ يانغ على العديد من الدمى المكسورة. والآن وأنا أفكر في الأمر ، ربما تمثل كل هذه الدمى حياة بشرية حقيقية.”
مع عدم وجود وقت لتضييعه ، سارع تشن غي إلى الطابق الثاني. بينما فتح الباب ، لم يتوقف عن مناداة اسم مان نان.
“إن الصورة التي رسمتها روح القلم تشير بالتأكيد إلى هذا المبنى ، لذا فهذا يعني أن العجوز زهو ومان نان موجودون هنا مائة بالمائة. في هذه الحالة ، لماذا لا يجيبونني؟ حتى لو كانوا في خطر ، ينبغي أن يكونوا قادرين على إعطائي بعض الإجابات ، أليس
كذلك؟ ”
كانت الرسالة التي أرسلها تونغ تونغ رسالة إستنجاد. عرف تشن غي أن شيئًا ما قد حدث لمجموعتهم ، لكنه لم يتوقع أن تصبح الأمور معقدة للغاية. قام تشن غي بضرب الأبواب في الطابق الثاني بالمطرقة ، كان لا يزالون ململوئين بالأطفال. “أطراف تشاو بو
مخفية في الطوابق العليا. الدكتور قاو ليس بعيدا ورائي ، وإذا هرعت على الدرج ، فقد أكون محاصرا على كلا الجانبين من قبل الظل والدكتور قاو.”
عندما كان يتردد ، جاء صوت فجأة من الطابق الرابع. “تشن غي! أنقذني! أردوك أنقذني!”
لم يكن هناك الكثير ممن عرفوا اسم تشن غي الحقيقي في مدينة لي وان. أدار تشن غي رأسه لينظر ورأى جيا مينغ يدفع رأسه من على الدرج حتى كاد جسده يسقط تقريبًا. كان تعبيره مملوء بالألم الشديد. كانت عيناه حمراء وكأنهما على وشك الخروج من
جمجمته. “أنقذني! كلهم هنا!”
عندما تكلم جيا مينغ ، ظهر صوت آخر. لقد كان تشن غي على دراية بهذا الصوت ، فهو يخص المفتش لي. “لا تأتي هنا! تشن غي! اترك هذا المكان على الفور! أخبر كل ما رأيته هنا للكابتن يان! تذكر! عليك أن تخبر الكابتن يان!”
“لا تسحبني معك إذا كنت تريد أن تموت! تشن غي ، كلنا هنا! أحضرونا معك! أرجوك أنقذنا!” بدا وكأن جيا مينغ كان يعاني من ألم لا يمكن تفسيره. ظل يحاول تمديد جسمه إلى الأمام. لاحظ تشن غي أن معصمه مكبل ، وأن القفل الأخر كان مقيد حول معصم لي
تشنغ.
اختفى لي تشنغ وجيا مينغ ومقص والباقي في مكان فان شونغ ، لكن الآن ، ظهروا فجأة هنا. أثار هذا شك تشن غي. في العادة ، سيواصل تشن غي الكلاحظة لفترة من الوقت قبل اتخاذ قراره ، ولكن الوضع الآن كان فريد من نوعه.
كان الدكتور قاو يقترب ، وسيصل قريبًا. لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير ، وانتقل جسده غريزي لصعود الدرج. لم يكن يهتم كثيراً بحياة جيا مينغ ، لكنه اضطر إلى إنقاذ المفتش لي. منذ وقت طويل ، عندما قاتل تشن غي لأول مرة مجتمع قصص الأشباح في
سكن فانغ هوا ، كان ضابط الشرطة هذا مساعدة كبيرة له من خلال مساعدته على شراء الوقت في اللحظة الأكثر أهمية. لم يكن تشن غي يرى نفسه قديسًا أبدًا ، لكنه يتذكر كل اللطف الذي تم توجيهه في طريقه.
“ذكر لي المفتش الكابتن يان في وقت سابق ، ولكن لماذا أخبر كل شيء رأيته هنا للكابتن يان؟ هل هو حقًا أكثر مما يظهر؟”
راكضاإلى الطابق الرابع ، رأى تشن غي لي تشنغ وجيا مينغ ، اللذين تم احتجازهما. تم ربط أرجلهم وذراعيهم. كان بعض الأطفال يتدفقون في منتصف الدرج. بمجرد أن رأى الأطفال تشن غي ، تفرقوا.
“ما الذي يحدث هنا؟” قاطعا الحبال ، ساعد تشن غي لي تشنغ في الوقوف. كان على وشك طرح المزيد من الأسئلة عندما أتت المزيد من الأصوات الغريبة من الطابق العلوي. عندما رفع رأسه لينظر ، رأى أن نصف أجساد مقص ، السكير ، والطبيب قد دفعت
بالفعل إلى الدرج ، وكان الأطفال يمسكون أرجلهم.
وكان الثلاثة منهم في الطابق السابع ، ليس قريبا جدًا وليس بعيدًا جدًا.
“الظل يجبرني على الصعود ، أليس كذلك؟” فهم تشن غي على الفور نية الظل.
“أتركنا! أنت بحاجة إلى المغادرة! هذا فخ!” صرخ السكير ، وبدا شجاعا جدا.
“ليس هناك سوى ظل واحد ؛ لن يكون بإمكانه التحكم في الكثير من الناس في نفس الوقت …” عندما كان تشن غي يفكر ، جاء صوت مدوي من خارج المبنى. سلسلة مليئة البوجوه البشرية تحطمت على جدار المبنى.
“لقد وصل الدكتور قاو”. مشددا قبضته ، استدعى تشن غي تشو يين. لقد جعل الضبح يمسك المنشور ويندفع إلى مبنى آخر لقيادة الدكتور قاو بعيدا.
“هل تعتقد أنني لا أملك أي شبح أحمر آخر غير تشو يين؟” قام تشن غي بإخراج المطرقة وبدأ يركض إلى أعلى الدرج بأسرع ما يمكن. “أرفض الاعتقاد بأن لديك بطاقات رابحة أكثر مني! بعد أن أتعامل معك ، سأذهب لألتقي مع صديقي القديم ، الدكتور قاو.”

 

تراجع الظل ، متجها نحو ضواحي مدينة لي وان. عانى الدكتور قاو من كل اللعنات ، ولم تكن حالته جيدة أيضًا. تشتت ضباب الدم ، وأصبح الفستان الذي كانت تشاو بو ترتديه أكثر إشراقا. لقد أحنت رأسها إلى الجانب لدراسة تشن غي. شعرت أن إتباع هذا الرجل قد يحسن حظها. “لنذهب!” حمل تشن غي حقيبتيه الكبيرتين وبدأ الركض. كان فان شونغ سيئ الحظ في المجموعة. بسبب حجمه ، كل هذا الركض كان يقتله حرفيا. “إنتظرني!” أمسك فان شونغ قلبه. في تلك اللحظة ، كان لديه وضوح مفاجئ حول مدى غرابة عمل القدر في بعض الأحيان. آخر مرة ركض فيها وكأن حياته كانت تعتمد على ذلك كانت قي منزل تشن غي المسكون ، وهذه المرة ، كان يهرب مع الرجل نفسه. “أردوك ك لا تتوقف! مهما حدث! سأذهب لإيجاد سيارة أو شيئ ما لنقلك!” ركض تشن غي في الشوارع لفترة طويلة ، لكنه لم يجد أي وسيلة نقل يمكنه استخدامها. مع عدم وجود خيار آخر ، اضطر إلى التوقف والقول تشاو بو: “عندما يبدأ الدكتور في مطاردتنا ، أحتاج منك أن تأخذي فان شونغ إلى مكان يمكن لكما أن تختبئ فيهما بأمان بينما أقود الدكتور بعيدًا ، لكن حاولي ألا تبقي بعيدًا عني أيضا، سأظل بحاجة إلى مساعدتك للتعامل مع الظل لاحقًا. ” كان تشن غي في المنتصف الأخر من المدينة بالفعل عندما بدأ الدكتور قاو ، الذي كان الجزء الأسفل من جسمه يذوب ، في التحرك. ارتفعت السلاسل من خلال الضباب ، مما أحدث صوتًا حادًا عند ضربها للمباني المحيطة. “تشن غي …” نظر زوج العيون الحمراء الداكنة إلى تشن غي والظل الذي كان يهرب. ربما كان السؤال الذي يدور في ذهنه في ذلك الوقت هو – ‘لماذا يبدو هذان الشخصان متشابهين؟’ اللعنات التي كانت تتخمر لسنوات عديدة في مدينة لي وان ارتفعت كلها تقريبا إلى جسم الدكتور قاو. ظل الدم الأسود يتدفق من جسم الدكتور الجيد. تم خلط الدم بمواد سوداء ورمادية. إذا اقترب المرء بما فيه الكفاية ، يمكن للمرء حتى سماع صوت نحيب شيئ داخل المادة. رؤية حالة الدكتور قاو ، ارتجف تشن غي في خوف. “من المؤكد أن بطاقة الظل الرابحة شيء آخر تماما. إذا لم يظهر الدكتور قاو ، فكنت ساكون أنا وموظفوي الذين سيعانون من معظم اللعنة. إذا كان الأمر كذلك ، حتى لو تمكنت من قتل الظل ، من المحتمل أن أخسر أكثر من نصف موظفيي. ” كان هناك حد لعدد من اللعنات التي يمكن لشبح أن يهضمها. إذا تجاوزوا الحد ، فسيتحول الشبح إلى لعنة جديدة. علاوة على ذلك ، بعد هضمهم اللعنة ، سيتم تضخيم المشاعر السلبية في قلوبهم وتقديمهم إلى الأمام. عندما يحدث ذلك ، سيكون من المستحيل بالنسبة لهم الحفاظ على عملهم في المنزل المسكون. بدون الممثلين ، سيتعين على تشن غي إغلاق جميع السيناريوهات تحت الأرض في المنزل المسكون مؤقتًا. إذا لم يتمكن المنزل المسكون من العمل بشكل صحيح ، فسيؤثر سلبًا على منتزه القرن الجديد. خلال هذه الفترة الهامة عندما كانت الحديقة المستقبلية على وشك الافتتاح ، قد يصبح هذا القشة التي قصمت ظهر الحمار. على السطح ، قد يبدو كل شيء وكأنه يتجه نحو الأفضل ، ولكن فقط تشن غي كان يعرف الصعوبة التي تنطوي عليها هذه العملية. إذا كان مهملًا ، فإن كل الجهود التي بذلها قبل هذا ستذهب إلى الدخان. “اختار الظل التراجع والإسراع في اتجاه شقة الأشباح ، وهذا يعني أن مجموعة تونغ تونغ حصلت على شيء مهم للغاية بالنسبة للظل. ويمكن اعتبار هذا بمثابة خبر سار بالنسبة لي أيضًا.” رأى تشن غي أن كل شيء قد يبطئ الظل كشيء جيد. خلفه ، بدأ الدكتور قاو مطاردته. ومع ذلك ، لا يمكن وصف حالة الرجل إلا بأنها غريبة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب إصرار الدكتور قاو بشدة على ملاحقته. “ألم نوضح هذا الأمر قبل أن يختار الانتحار؟ لقد وعدت بمساعدته على الاعتناء بابنته ، قاو رو تشوي.” عندما كان على قيد الحياة ، كان الدكتور قاو بالفعل على وشك فقدان عقله. الآن بعد موته وتشابكه بلعنات بكمية بلدة صغيرة ، بالطبع ، لم يكن تشن غي سيبقى للدردشة مع الرجل. “ليس هناك وقت لصياغة خطة – سأجذب الجميع إلى شقة الأشباح. إذا كان هناك قتال ، فسوف يتم تدمير شقة الأشباح. بطريقة ما ،يجب أن أدمر خطة الظل”. مع قيادة تشن غي ، تحرك كل من الدكتور قاو و تشاو بو نحو شقة الأشباح. لاحظ الظل هذا وكان غضب. كان يعلم أن تشن غي كان في مدينة لي وان ، لكنه لم يدرك أن هدف الدكتور قاو الفعلي كان تشن غي. مستشعرا أستياء كثيف وحاد، نظر تشن غي حوله ورأى الظل يتحرك في الشارع المجاور له. مشيرا وراءه ، قام تشن غي بإشارة للظل. “لقد خمنت بشكل صحيح. لقد كنت أنا الذي قاده هنا.” صر الظل أسنانه غاضبا ، لكنه كان يعلم أن تشن غي كان يتمتع بحماية شبح أحمر. ةانه لن يكون قادرا على هزم تشن غي في فترة قصيرة من الزمن. لذلك ، قرر أن يتبنى تكتيك ‘لم أرى أي شيطان’ بينما رفع سرعته للهرع إلى شقة الأشباح. “يبدو وكأه تونغ تونغ والرجال خلقوا مشكلة كبيرة للظل حقا.” أشار تشن غي لتشاو بو وفان شونغ للتحرك بجانب÷. وهرع بأسرع ما يمكن ، في محاولة لمتابعة الظل. قريبا ، ظهر مشهد غريب في مدينة لي وان. بصفته الجاني ،كان الظل مطارد من قبل رجل حي يحمل حقيبتين وكأنه عاد لتوه من جولة تسوق. كان ذلك الرجل متبوع بشبح أحمر مجنون، وفي نهاية هذا الموكب الغريب كان رجل سمين بدا وكأنه سوف ينهار في أي لحظة بسبب قلة الهواء وفتاة صغيرة ليس لديها ذراعين وساقين. كان الظل قلقًا جدًا بشأن شقة الأشباح ليهتم بتشن غي. لذلك ، بالنسبة للمراقب الخارجي ، بدا الأمر وكأن تشن غي كان يطارد الظل. تقع شقة الأشباح في مسكن مينغ يانغ خارج مدينة لي وان. عندما وصل تشن غي إلى حافة مدينة لي وان ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح شديد أن ضباب الدم هناك قد تكثف. “يبدو أن الضباب الدموي خارج المدينة الصغيرة يختلف عن الضباب الموجود داخل المدينة. يبدو أنه يوجد شيء إضافي في هذا الضباب.” استخدم تشن غي قلبه لاستشعار هذا الضباب الغريب ، وشعر وكأن شيئًا ما كان يدعوا اسمه من الجانب الغربي. نظر في ذلك الاتجاه وفهم أنه في مكان ما هناك كان منتزه القرن الجديد. لم يمنح الظل تشن غي الكثير من الوقت للتوقف للتفكير. لقد عبر الشارع عديم حركة المرور وهرع إلى المنطقة السكنية. غطى الضباب الدموي مساراته ، وبهذا الشكل ، اختفى الظل أمام أعين تشن غي. كان الظل قد اختفى ، لكن الدكتور قاو كان لا يزال وراء تشن غي. كان عليه أن يعرف طريقة لتشتيت انتباه الدكتور. إستدار تشن غي للخلف للنظر, إحدى عيون الدكتور غاو قد تحولت إلى اللون الأحمر الداكن. الخيوط السوداء التي لا نهاية لها تشابكت مع الأوعية الدموية ، وتدفقوا من عينيه كدموع رمادية اللون. “الدكتور قاو يضبح أغرب وأغرب. قالت تشاو بو ذات مرة أنه سيتم استيعاب شبح للعنة بمجرد أن يستهلك الكثير من اللعنات ، وكلما زادت قوة الشبح ، كلما كانت اللعنة التي سيتحول إليها!! إذ تم إلتهام الدكنور قاو من قبل اللعنة ، أي نوع من اللعنة سيصبحه هذا الشبح الذي كان أقوى شبح أحمر؟” “ليس هناك وقت لنضيعه بعد الآن!” مد تشن غي يده إلى حقيبة ظهره ، وصاح اسم يان دانيان. “هل يمكنك أن تشعر بموقع العدوز زهو؟ بسرعة!” عاش الغدوز زهو داخل قصة يان دانيان المصورة لسنوات عديدة ، وكانا يشتركان في علاقة جيدة. في الواقع ، لقد كان تشن غي يجرب هذا فقط – لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان سينجح أم لا. كان الضغط من شبح أحمر خانق. فاهما خطورة الوضع ، بدأت القصة المصورة في حقيبة ظهره تتحرك من تلقاء نفسها. ثم بدأ قلم حبر جاف تم لقصه بشريط سيلوفان شفاف برسم صورة على الصفحة الفارغة. كان العجوز زهو ومان نان يختبئون داخل إحدى الغرف ، وخارج النافذة التي كانت بجانبهما ،كان بإمكان المرء أن يرى محطة الحافلات التي كانت بقرب مدينة لي وان. “إذن ، هم هنا؟” أدار تشن غي رأسه مرة أخرى لدراسة المباني الأربعة في مسكن مينغ يانغ قبل التسارع نحو المبنى في أقصى الجانب الأيسر. كان قد دخل ذات مرة ذلك المبنى مع الكابتن يان من قبل. لقد تذكر رؤية محطة الحافلات عبر أحد النوافذ. في هذه اللحظة الحاسمة ، عملت روح القلم مع يان دانيان لتزويد تشن غي بهذا الدليل المهم. مستدعيا تشو يين ، هرع تشن غي إلى المبنى. “العجوز زهو! مان نان!” صرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته ، ولكن بمجرد أن غادر الصوت شفتيه ، لاحظ تشن غي أن هناك شيئًا ما خطأ. المبنى الذي كان فيه طان مختلف تمامًا عن المبنى الواقعي! في الحياة الحقيقية ، كان مسكن مينغ يانغ مشروعًا مهجورًا. بعض النوافذ لم تكن مثبتة جتى، وكانت الأرضية مجرد اسمنت وغير مزخرف. ومع ذلك ، كان للمبنى الذي كان فيه تشن غي أرض نظيفة ومبلطة بجدران مطلية ، وكانت هناك إضاءة مثبتة على السلالم والممرات. “كان الباب الذي دفعته تشاو بو مفتوح في مدينة لي وان ، وقالت بالفعل أن قوتها لا يمكن أن تصل إلى هذا المكان ، لذا لم يتم إنشاء مسكن مينغ يانغ وفقًا لذكراها. أذا ، لما هذا المكان مختلف تمامًا عن حالته في الحياه الحقيقيه؟” لولا حقيقة أن الدكتور قاو كان يطارد وراءه ، فإن تشن غي لم يكن ليدخل مثل هذا المكان الغريب بتهور. كان العالم وراء الباب انعكاسًا للعالم الحقيقي ، مظهراً من مظاهر الكابوس. عند التفتيش الدقيق ، لاحظ أنه كانت هناك صور مختلفة على الحائط. كان هناك أطفال وحيوانات وألعاب مختلفة. “هذه تبدو كرسومات للأطفال. هذا غريب للغاية. إنه شعور مثل الشعور الذي شعرت به عندما دخلت منزل جيوجيانغ للأطفال لأول مرة.” لم يكن هناك جواب من العجوز زهو أو مان نان. كان الدكتور قاو في ذيله تماما. لم يعتقد تشن غي أنه كان من الحكمة أن يتوجه إلى الطابق العلوي. سوف يكون محاصرا هناك إذا قرر الدكتور قاو قطع الدرج. “يجب أن أقصر استكشافي على الطابقين الأول والثاني.” مع حالة تشن غي المادية الحالية ، طالما كان أكثر حذراً ، لن يصاب إذا قفز من الطابق الثاني ، لكنه لم يكن واثقًا من أنه سيكون آمنًا إذا قفز من الطابق الثالث. “لا يزال الدكتور قاو بعيدًا جدًا. سرعته آخذة في التناقص. لكن الشيء الجيد هو أنه بعد أن غادر الظل مدينة لي وان ، أصبح من الواضح أن تشاو بو تزداد قوة ؛ والأحمر في ثوبها يزداد إشراقًا وإشراقًا. ” بنما دعا تشن غي أسماء مان نان والعجوز زهو، ودخل إلى المبنى. كلما رأى أبوابًا مغلقة ، دون توقف للتفكير ، حياهم بمطرقة على الوجه. بمجرد سقوط الأبواب ، فاجأ المشهد خلف الأبواب تشن غي. لم تكن هناك أشباح ولا مشاهد فظيعة ، فقط عدد قليل من الأطفال يرسمون. كانت عيونهم ممتلئة بالبراءة ، ولم يعرفوا ما هي الكراهية والألم. لقد أمسكوا الطباشير الملون في أيديهم ونظروا إلى تشن غي بارتباك. هؤلاء الأطفال كانوا مثل قطع من الورق الفارغ. لم يكن تشن غي يمدح براءتهم ، لكنه شعر وكأن شيئًا مهمًا قد تم انتزاعه منهم. لقد فقدوا شيئًا جعل الإنسان إنسانا. بدراستهم ، بدا الأمر وكأنهم أشبه بدمى على شكل بشر. اقتحم ‘مجرم’ يحمل سلاحًا مخيفًا الغرفة ، لكنهم لم يردوا بأي طريقة. حملوا الطباشير بتعبير فارغ على وجوههم ، محدقين بغباء في تشن غي. “يجب أن يكون الظل قد فعل شيئًا لهم!” عرف تشن غي أن مسكن مينغ يانغ كان شقة الأشباح التي بناها الظل. كان لديه انطباع بأن المكان كان من المفترض أن يضم أشباحًا وأطيافا مخيفة. الآن أدرك مدى بريئته. لن يكون الظل لطيفًا بما يكفي للسماح للأشباح بالعيش هناك ، لذلك كان المستأجرون الحقيقيون في مسكن مينغ يانغ هم هؤلاء الأطفال الذين كانت لهم قيمة ما للظل. “هل رأى أي منكم أحدًا يدخل في وقت مبكر؟” لم يلقي الأطفال أي رد على سؤال تشن غي. لقد حدقوا في تشن غي لفترة من الوقت قبل العودة إلى الرسم. بدا الأمر وكأنه تم أخذ شيئ ما من عقولهم ، تاركين وراءهم لوحات بسيطة في أذهانهم ، وكان الغرض من وجودهم هو استخدام الطباشير الملون التي كانوا يحتفظون بها لمواصلة رسم هذه الصور إلى ما لا نهاية. نظر تشن غي من خلال عدة غرف ، وكانوا ممتلئين بمثل هؤلاء الأطفال الغريبين. “في الحياة الواقعية ، يحتوي مسكن مينغ يانغ على العديد من الدمى المكسورة. والآن وأنا أفكر في الأمر ، ربما تمثل كل هذه الدمى حياة بشرية حقيقية.” مع عدم وجود وقت لتضييعه ، سارع تشن غي إلى الطابق الثاني. بينما فتح الباب ، لم يتوقف عن مناداة اسم مان نان. “إن الصورة التي رسمتها روح القلم تشير بالتأكيد إلى هذا المبنى ، لذا فهذا يعني أن العجوز زهو ومان نان موجودون هنا مائة بالمائة. في هذه الحالة ، لماذا لا يجيبونني؟ حتى لو كانوا في خطر ، ينبغي أن يكونوا قادرين على إعطائي بعض الإجابات ، أليس كذلك؟ ” كانت الرسالة التي أرسلها تونغ تونغ رسالة إستنجاد. عرف تشن غي أن شيئًا ما قد حدث لمجموعتهم ، لكنه لم يتوقع أن تصبح الأمور معقدة للغاية. قام تشن غي بضرب الأبواب في الطابق الثاني بالمطرقة ، كان لا يزالون ململوئين بالأطفال. “أطراف تشاو بو مخفية في الطوابق العليا. الدكتور قاو ليس بعيدا ورائي ، وإذا هرعت على الدرج ، فقد أكون محاصرا على كلا الجانبين من قبل الظل والدكتور قاو.” عندما كان يتردد ، جاء صوت فجأة من الطابق الرابع. “تشن غي! أنقذني! أردوك أنقذني!” لم يكن هناك الكثير ممن عرفوا اسم تشن غي الحقيقي في مدينة لي وان. أدار تشن غي رأسه لينظر ورأى جيا مينغ يدفع رأسه من على الدرج حتى كاد جسده يسقط تقريبًا. كان تعبيره مملوء بالألم الشديد. كانت عيناه حمراء وكأنهما على وشك الخروج من جمجمته. “أنقذني! كلهم هنا!” عندما تكلم جيا مينغ ، ظهر صوت آخر. لقد كان تشن غي على دراية بهذا الصوت ، فهو يخص المفتش لي. “لا تأتي هنا! تشن غي! اترك هذا المكان على الفور! أخبر كل ما رأيته هنا للكابتن يان! تذكر! عليك أن تخبر الكابتن يان!” “لا تسحبني معك إذا كنت تريد أن تموت! تشن غي ، كلنا هنا! أحضرونا معك! أرجوك أنقذنا!” بدا وكأن جيا مينغ كان يعاني من ألم لا يمكن تفسيره. ظل يحاول تمديد جسمه إلى الأمام. لاحظ تشن غي أن معصمه مكبل ، وأن القفل الأخر كان مقيد حول معصم لي تشنغ. اختفى لي تشنغ وجيا مينغ ومقص والباقي في مكان فان شونغ ، لكن الآن ، ظهروا فجأة هنا. أثار هذا شك تشن غي. في العادة ، سيواصل تشن غي الكلاحظة لفترة من الوقت قبل اتخاذ قراره ، ولكن الوضع الآن كان فريد من نوعه. كان الدكتور قاو يقترب ، وسيصل قريبًا. لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير ، وانتقل جسده غريزي لصعود الدرج. لم يكن يهتم كثيراً بحياة جيا مينغ ، لكنه اضطر إلى إنقاذ المفتش لي. منذ وقت طويل ، عندما قاتل تشن غي لأول مرة مجتمع قصص الأشباح في سكن فانغ هوا ، كان ضابط الشرطة هذا مساعدة كبيرة له من خلال مساعدته على شراء الوقت في اللحظة الأكثر أهمية. لم يكن تشن غي يرى نفسه قديسًا أبدًا ، لكنه يتذكر كل اللطف الذي تم توجيهه في طريقه. “ذكر لي المفتش الكابتن يان في وقت سابق ، ولكن لماذا أخبر كل شيء رأيته هنا للكابتن يان؟ هل هو حقًا أكثر مما يظهر؟” راكضاإلى الطابق الرابع ، رأى تشن غي لي تشنغ وجيا مينغ ، اللذين تم احتجازهما. تم ربط أرجلهم وذراعيهم. كان بعض الأطفال يتدفقون في منتصف الدرج. بمجرد أن رأى الأطفال تشن غي ، تفرقوا. “ما الذي يحدث هنا؟” قاطعا الحبال ، ساعد تشن غي لي تشنغ في الوقوف. كان على وشك طرح المزيد من الأسئلة عندما أتت المزيد من الأصوات الغريبة من الطابق العلوي. عندما رفع رأسه لينظر ، رأى أن نصف أجساد مقص ، السكير ، والطبيب قد دفعت بالفعل إلى الدرج ، وكان الأطفال يمسكون أرجلهم. وكان الثلاثة منهم في الطابق السابع ، ليس قريبا جدًا وليس بعيدًا جدًا. “الظل يجبرني على الصعود ، أليس كذلك؟” فهم تشن غي على الفور نية الظل. “أتركنا! أنت بحاجة إلى المغادرة! هذا فخ!” صرخ السكير ، وبدا شجاعا جدا. “ليس هناك سوى ظل واحد ؛ لن يكون بإمكانه التحكم في الكثير من الناس في نفس الوقت …” عندما كان تشن غي يفكر ، جاء صوت مدوي من خارج المبنى. سلسلة مليئة البوجوه البشرية تحطمت على جدار المبنى. “لقد وصل الدكتور قاو”. مشددا قبضته ، استدعى تشن غي تشو يين. لقد جعل الضبح يمسك المنشور ويندفع إلى مبنى آخر لقيادة الدكتور قاو بعيدا. “هل تعتقد أنني لا أملك أي شبح أحمر آخر غير تشو يين؟” قام تشن غي بإخراج المطرقة وبدأ يركض إلى أعلى الدرج بأسرع ما يمكن. “أرفض الاعتقاد بأن لديك بطاقات رابحة أكثر مني! بعد أن أتعامل معك ، سأذهب لألتقي مع صديقي القديم ، الدكتور قاو.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط