نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-667

الفصل ستمائة وسبعة وستون: طفل بلا ظل "2 في 1"

الفصل ستمائة وسبعة وستون: طفل بلا ظل "2 في 1"

الفصل ستمائة وسبعة وستون: طفل بلا ظل “2 في 1”

 

الفصل ستمائة وسبعة وستون: طفل بلا ظل “2 في 1”

أثارت السيجارة المألوفة ذكرى تشن غي. لم يكن أبدًا شخصًا عاطفيًا بشكل مفرط ، ولكن في تلك اللحظة ، تباطئت خطاه حتى توقفت.
“فقط كم عدد الأشياء التي كنت تختبئونها يا رفاق لتتخلوا عني وتأتوا إلى مكان خطير كهذا وحدكم؟” طرق تشن غي على الباب، ولكن لم يكن هناك رد ، ثم دعا بهدوء ، “هل هناك أحد هنا؟”
عندما انتهى من قول ذلك ، جاءت صوت مفاجأة سارة من داخل الغرفة. “الرئيس تشن”
انزلق القفل الحديدي خلف الباب من مكانه ، وبدأ نظام القفل المعقد في التحرك. بعد فترة طويلة ، تم فتح الباب الذي بدا طبيعيًا جدًا من الخارج. وقف فان شونغ مرتديا ملابس النوم وراء الباب. كان هناك علامة من الدموع على وجهه. عندما رأى الرفيق السمين الذي يزن أكثر من المئة كيلوغرام تشن غي ، لقد إنقض على الأخير ، مستعدا لدفن تشن غي في عناق دب.
“أرجوك سيطر على نفسك.” استغرق تشن غي خطوة إلى الوراء. كان يستطيع أن يرى كم كان فان شونغ متحمسا.
“كنت أعلم أنك ستأتي! أيها الرئيس تشن ، ليس لديك أي فكرة عن مدى قربي من عدم القدرة على رؤيتك مرة أخرى!” بدأ صوت فان شونغ في الانهيار عندما كان يروي قصته. كان لديه الكثير من الأشياء ليخبرها لتشن غي ، لكنه لم يعرف من أين يبدأ. كان يخطو جيئة وذهابا في الغرفة ، وطيات الدهون على بطنه ترتجف مع كل خطوة له
“اهدأ أولاً ، هل لديك هاتفك عليك؟ تحدثنا على الهاتف قبل عدة ساعات ، لذلك اسمح لي أن أتحقق من سجلات هاتفك.” تشن غي كان يختبر فان شونغ. عندما اختفى فان شونغ ، ألقى هاتفه داخل غرفته. في الواقع ، كان فان دادي هو الذي حمل هاتف فان شونغ وأجرى محادثة قصيرة مع تشن غي.
“ليس لدي معي. كنت في عجلة من أمري عندما كنت أحاول الهروب ، وأسقطت الهاتف في غرفتي.” أشار فان شونغ إلى البيجامات كبيرة الحجم التي لم يأت بها أي جيوب. أومأ تشن غي ونظر إلى الغرفة ؛ كانت هذه غرفة تأجير عادية. كانت هناك أسرة وطاولات ومراوح كهربائية – لم يقفز أي شيئ نحو تشن غي.
“لماذا تختبئ في مكان مثل هذا؟ من أحضرك إلى هنا؟” كان تشن غي تحت الانطباع بأن فان شونغ قد اختطف من قبل الظل ، ولكن من مظهره ، لم يكن هذا هو الحال.
“بصراحة ، لدي صعوبة في تصديق ما حدث بنفسي.” دفع فان شونغ جسده الضخم إلى الجانب ومشى إلى النافذة.
“هذا هو الطابق السفلي تحت الأرض. ما الهدف من بناء نافذة في الغرفة؟ هل هذا نوع من التنويم المغناطيسي الذاتي؟” أمسك تشن غي بالمطرقة بإحكام ووقف عند الباب ، خائفًا من أن هذا قد يكون فخًا.
“لقد أحضرتني إلى هنا.” سحب فان شونغ الستائر السميكة. كان للجدار الأسمنتي خارج النافذة لوحة تم رسمها بالألوان الرخيصة. كان هناك جبل ، نهر ، شمس مبتسمة ، أزهار لن تذبل أبدًا ، وعائلة مليئة بالابتسامات.
تبعت نظرة تشن غي حركة الستار قبل أن تستريح عند زاوية النافذة حيث كانت هناك فتاة صغيرة جالسة. كانت ترتدي ثوبًا أحمر اللون ، وتحدق في اللوحة على الجدار الأسمنتي كما لو كانت نوعًا من الأعمال الفنية الدائمة.
“تشاو بو؟” لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها تشن غي هذه الفتاة ، لكن في كل مرة كان الشعور الذي حصل عليها مختلفًا تمامًا. في بعض الأحيان ، كانت تأتي مع تحذير ، في بعض الأحيان انفصال ، وهذه المرة ، كان هناك بعض العجز.
“هي التي جرتني بعيدًا عندما كنا على الهاتف في وقت سابق.” ارتعشت عيون فان شونغ وكأنه كان لا يزال خائفًا عندما فكر في ما حدث بعد ذلك. “الليلة ، لم يكن أخي الكبير هو الذي عاد إلى المنزل ؛ لقد كان شخصًا آخر. لا يزال لديّ صعوبة في تصديق ذلك. لقد فشلت في ملاحظة أي شيء خارج عن المألوف وشاركت نفس الغرفة معه لفترة طويلة.”
“تم استبدال أخيك الكبير بالظل؟” ما قاله فان شونغ طابق شكوك تشن غي السابقة. “هل هذا ما قالته لك تشاو بو؟”
“نعم ، أخي لم يأت للمنزل الليلة ، وأنا قلق عليه”. جلس فان شونغ على السرير ، وصر إطار السرير القديم بثقله. لثد بدا أن الشيء قد ينهار في أي لحظة. بالمقارنة مع حجمه ، بدا السرير صغيرا جدا.
“يبدو أن هذه الأسرة قد أعدت للأطفال” ، أوضح فان شونغ وهو يختلس نظرة على تشاو بو. كان يشعر بالقلق من أنه قد يتلف السرير كذلك.
“معدة للأطفال؟” لاحظت حساسية تشن غي المصطلح الرئيسي الذي استخدمه فان شونغ. “على الهاتف ، أخبرتني أنه بعد إنهاء اللعبة ، دخلت تشاو بو هذا المبنى. ما هو المميز في هذا المبنى؟ لا يبدو مختلفًا تمامًا عن المباني الأخرى في مدينة لي وان سواء كنت تنظر إلى الداخل أو الخارج.”
“لست متأكداً ، لكنني سمعت هذا من تشاو بو أيضًا. منذ سنوات عديدة ، اجتاح وباء مدينة لي وان ، وكان هذا المبنى الوحيد الذي تجنبه المصابون.”
“المبنى الوحيد الذي تجنبه المصابون؟ ما الذي تقصده؟” لم يفهمه تشن غي تماما بعد.
“إنها قصة طويلة. ستفهم كل شيء بمجرد انتهائك من لعبة تشاو بو. تستخدم اللعبة مدينة لي وان كإعداد وتنسخ ما حدث في مدينة لي وان في ذلك الوقت بشكل تام.” قام فان شونغ بإنهاء جميع المهام الجانبية ، لذلك كان على دراية بكل القصص. “الطبيعة البشرية هي شيء معقد للغاية. يمكن أن تشرق مثل الشمس لجلب الدفء والراحة إلى الضعفاء والعاجزين ، ولكن يمكن أن تكون أيضًا هاوية مظلمة ، مظلمة وباردة ، بلا قاع.”
“مصدر الوباء كان مستشفى لي وان. الأطباء كانوا في حيرة ، ولم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقف انتشار المرض. عرف بعض المرضى أنهم لن يمضوا وقتًا طويلاً في هذا العالم ، حتى أن بعضهم توصلوا إلى فكرة الانتقام ، فقد تسببوا في تلوث العديد من الأجهزة الطبية والإمدادات الغذائية بدمائهم ، وسرعان ما بدأ المرض ينتشر.”
“أولاً ، كان معظمهم من المرضى الآخرين ، ولكن في النهاية ، استحوذ على الأطباء قبل أن ينتشر إلى نصف مدينة لي وان. استمر الوباء في النمو ، وكان الناس يعيشون في خوف دائم. كثير من الذين أصيبوا بالمرض أصيبوا بأعراض وكأنه قد جن جنونهم ، رغم أنهم لم يرتكبوا جريمة قتل مباشر ، إلا أن العديد من الأبرياء ماتوا بسببهم ، لذلك في الواقع ، لم يكونوا مختلفين عن القتلة المتسلسلين الحقيقيين.”
“في ذلك الوقت ، تم إلقاء مدينة لي وان بأكملها في فوضى ، وكانت الواحة الهادئة الوحيدة هي هذا المبنى.”
“قبل إعادة بنائه ، كان المبنى في السابق ملجأ للأيتام. اعتقد المطور أن هناك تطوراً سريعاً في شرقي جيوجيانغ، لذا فقد اشتروا الأرض وبنوا مباني سكنية جديدة. وفي ذلك الوقت ، قدموا وعوداً رائعة. لقد حجزوا جزءًا من المنازل الجديدة للأيتام وموظفي الأيتام للتأكد من أن الأطفال لديهم مكان للإقامة ، ولكن بعد بناء المباني ، اقتصر دور الأيتام المفترض على الطابقين السفليين الأول والثاني فقط”
“في ذروة الوباء ، منع جميع العاملين في دار الأيتام الأطفال من المغادرة. ثم ذهبوا لحراسة الممر الذي يؤدي تحت الأرض. لقد اتخذوا قرارًا بمنع أي شخص من دخول دار الأيتام ، بما في ذلك أنفسهم.”
“بعد يوم وليلة واحدة ، جاءت المساعدة. لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما حدث بالفعل ، ولم تكن هناك معلومات حول هذا على الإنترنت. في اللعبة ، قيل فقط إن جميع الأيتام تم إنقاذهم ، ولم يصب أي منهم بالعدوى “.
في هذه المرحلة من القصة ، بدأ صوت فان شونغ في أخذ لهجة مختلفة. “بصراحة ، لديّ احترام كبير لموظفي دار الأيتام. ربما يكونون القوة الوحيدة الجيدة التي امتلكتها مدينة لي وان”.
كان البشر جنس مثير للاهتمام. حتى في أبشع وأوسخ بيئة ، لا يزال بإمكان البعض أن يتفتح كأجمل الزهور.
“لا عجب أن المباني الأخرى مليئة بالبقع على الأشكال البشرية ولكن هذا المبنى نظيف للغاية.” كان تشن غي يجيب على أحد الأسئلة في قلبه ، لكن ذلك أدى فقط إلى المزيد من الأسئلة. “لكن كيف جاءت تشاو بو إلى هذا المكان في نهاية اللعبة؟ هل لأنه من المفترض أن يمثل لطفها؟”
تم لف جميع دافعي الأبواب في أعمق يأس – كان إنقاذ الذات أمرًا شبه مستحيل.
“يجب أن تكون لاحظت الملصقات الموجودة على الممرات الموجودة تحت الأرض ، أليس كذلك؟ أحد المهام الجانبية في اللعبة كان يتعلق بزوج وزوجة شابين وصلا إلى مدينة لي وان. لقد سعوا إلى البحث عن تشاو بو وبنوا ملاذاً لتشاو بو بهذا المبنى. “. حاول فان شونغ بشدة أن يتذكر المشاهد القليلة الأخيرة من لعبة تشاو بو. “لقد أرادوا مساعدة تشاو بو ، لكن في المقابل ، كان على تشاو بو أن تعدهم بخدمة.”
“أي نوع من الخدمة؟” عرف تشن غي أن الزوجين الشابين المعنيين ليسا سوى والديه. وأشارت السجائر المألوفة وملصقات المنزا المسكون في كل مكان إلى تلك الحقيقة التي لا يمكن إنكارها. والديه فقط سيكونان بلاخجل بما يكفيلحمل الملصقات الخاصة بالمنزل المسكون في كل مكان ذهبوا إليه.
“نعم.” إستدار فان شونغ للنظر في تشاو بو. رؤية عدم وجود أي رد من تشاو بو ، واصل. “لقد تمنوا أن تصبح تشاو بو ظلًا لطفلهم.”
“أرجوا أن توضيح ذلك بالتفصيل.” ضاقت عيني تشن غي.
“لقد رأيت الكتابة المستخدمة في اللعبة – من الصعب قراءتها بشكل لا يصدق. أعتقد أن الرسالة كانت أن ظل طفلهم قد فقد ، لذلك تمنوا أن تصبح تشاو بو الظل الجديد لطفلهم. أعرف أنه من الصعب تصديق ذلك ، لكن هذا هو بالضبط ما تقوله اللعبة. في اللعبة ، لم توافق تشاو بو على شروطهم على الفور ، لذلك بنوا هذا الملاذ في مدينة لي وان ، وبعد أن تتخذت تشاو بو قرارها ، كان عليها أن تأتي إلى هذا المكان لتنتظرهم ، ثم سيساعدونها في التعامل مع الظل “. لم يفهم فان شونغ الكلمات التي تركت شفتيه حقًا ، ولم يكن لديه أي فكرة عن مدى تأثير هذه الكلمات على تشن غي.
“تحويل شبح أحمر إلى ظل ، نعم ، هذه فكرة حقًا فكرة لن يأتي بها إلا هم.” الآن بعد أن دخلت تشاو بو الملاذ ، كان ذلك يعني أن الفتاة كانت على استعداد لتصبح ظل تشن غي. ومع ذلك ، فإن والديه لم يتابعوا وعدهم بالتعامل مع الظل فقط ، بل اختفوا أيضًا. كل هذا جعل تشن غي يشعر بحرج حول تشاو بو – لم يكن يعرف كيف يواجهها. “حسنًا. طالما سيقتل الظل، بغض النظر على يد من ، يجب أن يكون الوعد قد إكتمل”.
داخلا الغرفة ، مشى تشن غي إلى النافذة. لم تبدوا تشاو بو أكبر من ثمانية سنوات. شكل الفستان الأحمر الذي يتدفق كالدم تناقضًا كبيرًا مع بشرتها الشاحبة بشكل مذهل. مجرد الاقتراب من الفتاة تسبب في جعل تشو يين يطلق تحذير كبير.
“إنها تبدو قوية جدا.” كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها تشن غي مع باب خرج عن نطاق السيطرة. لم يكن لديه أي فكرة عن نوع التأثير الذي سيصيب دافع الباب بمجرد خروج الباب عن السيطرة ، لكن بناءً على ما يعرفه ، بدا أن دافع الباب سيزداد قوة بمجرد حدوث ذلك.
“الأشخاص الذين قدموا لك ذلك الوعد كانوا من أهلي ؛ أنا الطفل الذي فقد الظل”. عند سماع ذلك من تشن غي ، تحركت رموش الفتاة التي كانت ساهية. لقد استدارت ببطء، وسقط الوجود الخانق على تشن غي.
“هذا …” الفستان الأحمر طفى في مهب الريح. كانت تشاو بو فاقدة ذراعيها وساقيها. كانت هناك فجوة كبيرة مفقودة في المكان الذي يجب أن يكون فيه قلبها.
‘هذا الطفل هو نسخة طبق الأصل مثالية لذلك الباب! بخلاف الرأس ، الذي يمثله القلب ، تمثل جميع الأجزاء المفقودة الأخرى الباب تمامًا!’
محدقا في الفتاة بصمت ،فهم تشن غي أخيرا لماذا قد تدخل تشاو بو طواعية. لا أحد سيتطيع للتخلي عن حريتهم طوعيا.
متجاهلاً تحذير تشو يين ، اتخذ تشن غي خطوة أخرى إلى الأمام. قلبه مليء بألم خفيف. “أنا لست هنا من أجل أي نوع من الوعود. أنت مصابة بجروح بالغة ، وأنا على ثقة من أنني لن أتمكن من فهم حتى جزء بسيط من ألمك ، لذلك لن أقف في منظورك لأوفر لك عزاءا فارغًا ، أنا أعلم أنه لابد أن الكلمات تبدو فارغة.”
“لكن الوعد هو وعد. سأساعدك في التعامل مع الظل بحيث لا تكوني وحدك مرة أخرى في المستقبل.”
توقف تشن غي أمام تشاو بو وقرفص ببطء للأسفل للنظر في الوجه عديم التعبير على مستوى العين. “المنظر خارج هذه النافذة مرسوم. بعد الانتهاء من الظل ، سأحضرك لرؤية العالم. سنذهب إلى الأماكن التي ترغبين في زيارتها ، لرؤية العالم الذي ينتظرك”.
لم يذكر تشن غي الخدمة. لم يكن سيجعل تشاو بو ظله الخاص.
ربما لأنها أحست بأن تشن غي لم يكن يكذب ، فقد طرفت تشاو بو عدة مرات. تسرب الدم من زاوية عينيها ، وتجمعت قطرات الدم لتشكيل الجملة.
“واحد بدون ظل لن يبقى طويلا في هذا العالم. هل أنت متأكد من أنك لا تريد مني أن أكون ظلك؟”

أثارت السيجارة المألوفة ذكرى تشن غي. لم يكن أبدًا شخصًا عاطفيًا بشكل مفرط ، ولكن في تلك اللحظة ، تباطئت خطاه حتى توقفت. “فقط كم عدد الأشياء التي كنت تختبئونها يا رفاق لتتخلوا عني وتأتوا إلى مكان خطير كهذا وحدكم؟” طرق تشن غي على الباب، ولكن لم يكن هناك رد ، ثم دعا بهدوء ، “هل هناك أحد هنا؟” عندما انتهى من قول ذلك ، جاءت صوت مفاجأة سارة من داخل الغرفة. “الرئيس تشن” انزلق القفل الحديدي خلف الباب من مكانه ، وبدأ نظام القفل المعقد في التحرك. بعد فترة طويلة ، تم فتح الباب الذي بدا طبيعيًا جدًا من الخارج. وقف فان شونغ مرتديا ملابس النوم وراء الباب. كان هناك علامة من الدموع على وجهه. عندما رأى الرفيق السمين الذي يزن أكثر من المئة كيلوغرام تشن غي ، لقد إنقض على الأخير ، مستعدا لدفن تشن غي في عناق دب. “أرجوك سيطر على نفسك.” استغرق تشن غي خطوة إلى الوراء. كان يستطيع أن يرى كم كان فان شونغ متحمسا. “كنت أعلم أنك ستأتي! أيها الرئيس تشن ، ليس لديك أي فكرة عن مدى قربي من عدم القدرة على رؤيتك مرة أخرى!” بدأ صوت فان شونغ في الانهيار عندما كان يروي قصته. كان لديه الكثير من الأشياء ليخبرها لتشن غي ، لكنه لم يعرف من أين يبدأ. كان يخطو جيئة وذهابا في الغرفة ، وطيات الدهون على بطنه ترتجف مع كل خطوة له “اهدأ أولاً ، هل لديك هاتفك عليك؟ تحدثنا على الهاتف قبل عدة ساعات ، لذلك اسمح لي أن أتحقق من سجلات هاتفك.” تشن غي كان يختبر فان شونغ. عندما اختفى فان شونغ ، ألقى هاتفه داخل غرفته. في الواقع ، كان فان دادي هو الذي حمل هاتف فان شونغ وأجرى محادثة قصيرة مع تشن غي. “ليس لدي معي. كنت في عجلة من أمري عندما كنت أحاول الهروب ، وأسقطت الهاتف في غرفتي.” أشار فان شونغ إلى البيجامات كبيرة الحجم التي لم يأت بها أي جيوب. أومأ تشن غي ونظر إلى الغرفة ؛ كانت هذه غرفة تأجير عادية. كانت هناك أسرة وطاولات ومراوح كهربائية – لم يقفز أي شيئ نحو تشن غي. “لماذا تختبئ في مكان مثل هذا؟ من أحضرك إلى هنا؟” كان تشن غي تحت الانطباع بأن فان شونغ قد اختطف من قبل الظل ، ولكن من مظهره ، لم يكن هذا هو الحال. “بصراحة ، لدي صعوبة في تصديق ما حدث بنفسي.” دفع فان شونغ جسده الضخم إلى الجانب ومشى إلى النافذة. “هذا هو الطابق السفلي تحت الأرض. ما الهدف من بناء نافذة في الغرفة؟ هل هذا نوع من التنويم المغناطيسي الذاتي؟” أمسك تشن غي بالمطرقة بإحكام ووقف عند الباب ، خائفًا من أن هذا قد يكون فخًا. “لقد أحضرتني إلى هنا.” سحب فان شونغ الستائر السميكة. كان للجدار الأسمنتي خارج النافذة لوحة تم رسمها بالألوان الرخيصة. كان هناك جبل ، نهر ، شمس مبتسمة ، أزهار لن تذبل أبدًا ، وعائلة مليئة بالابتسامات. تبعت نظرة تشن غي حركة الستار قبل أن تستريح عند زاوية النافذة حيث كانت هناك فتاة صغيرة جالسة. كانت ترتدي ثوبًا أحمر اللون ، وتحدق في اللوحة على الجدار الأسمنتي كما لو كانت نوعًا من الأعمال الفنية الدائمة. “تشاو بو؟” لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها تشن غي هذه الفتاة ، لكن في كل مرة كان الشعور الذي حصل عليها مختلفًا تمامًا. في بعض الأحيان ، كانت تأتي مع تحذير ، في بعض الأحيان انفصال ، وهذه المرة ، كان هناك بعض العجز. “هي التي جرتني بعيدًا عندما كنا على الهاتف في وقت سابق.” ارتعشت عيون فان شونغ وكأنه كان لا يزال خائفًا عندما فكر في ما حدث بعد ذلك. “الليلة ، لم يكن أخي الكبير هو الذي عاد إلى المنزل ؛ لقد كان شخصًا آخر. لا يزال لديّ صعوبة في تصديق ذلك. لقد فشلت في ملاحظة أي شيء خارج عن المألوف وشاركت نفس الغرفة معه لفترة طويلة.” “تم استبدال أخيك الكبير بالظل؟” ما قاله فان شونغ طابق شكوك تشن غي السابقة. “هل هذا ما قالته لك تشاو بو؟” “نعم ، أخي لم يأت للمنزل الليلة ، وأنا قلق عليه”. جلس فان شونغ على السرير ، وصر إطار السرير القديم بثقله. لثد بدا أن الشيء قد ينهار في أي لحظة. بالمقارنة مع حجمه ، بدا السرير صغيرا جدا. “يبدو أن هذه الأسرة قد أعدت للأطفال” ، أوضح فان شونغ وهو يختلس نظرة على تشاو بو. كان يشعر بالقلق من أنه قد يتلف السرير كذلك. “معدة للأطفال؟” لاحظت حساسية تشن غي المصطلح الرئيسي الذي استخدمه فان شونغ. “على الهاتف ، أخبرتني أنه بعد إنهاء اللعبة ، دخلت تشاو بو هذا المبنى. ما هو المميز في هذا المبنى؟ لا يبدو مختلفًا تمامًا عن المباني الأخرى في مدينة لي وان سواء كنت تنظر إلى الداخل أو الخارج.” “لست متأكداً ، لكنني سمعت هذا من تشاو بو أيضًا. منذ سنوات عديدة ، اجتاح وباء مدينة لي وان ، وكان هذا المبنى الوحيد الذي تجنبه المصابون.” “المبنى الوحيد الذي تجنبه المصابون؟ ما الذي تقصده؟” لم يفهمه تشن غي تماما بعد. “إنها قصة طويلة. ستفهم كل شيء بمجرد انتهائك من لعبة تشاو بو. تستخدم اللعبة مدينة لي وان كإعداد وتنسخ ما حدث في مدينة لي وان في ذلك الوقت بشكل تام.” قام فان شونغ بإنهاء جميع المهام الجانبية ، لذلك كان على دراية بكل القصص. “الطبيعة البشرية هي شيء معقد للغاية. يمكن أن تشرق مثل الشمس لجلب الدفء والراحة إلى الضعفاء والعاجزين ، ولكن يمكن أن تكون أيضًا هاوية مظلمة ، مظلمة وباردة ، بلا قاع.” “مصدر الوباء كان مستشفى لي وان. الأطباء كانوا في حيرة ، ولم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقف انتشار المرض. عرف بعض المرضى أنهم لن يمضوا وقتًا طويلاً في هذا العالم ، حتى أن بعضهم توصلوا إلى فكرة الانتقام ، فقد تسببوا في تلوث العديد من الأجهزة الطبية والإمدادات الغذائية بدمائهم ، وسرعان ما بدأ المرض ينتشر.” “أولاً ، كان معظمهم من المرضى الآخرين ، ولكن في النهاية ، استحوذ على الأطباء قبل أن ينتشر إلى نصف مدينة لي وان. استمر الوباء في النمو ، وكان الناس يعيشون في خوف دائم. كثير من الذين أصيبوا بالمرض أصيبوا بأعراض وكأنه قد جن جنونهم ، رغم أنهم لم يرتكبوا جريمة قتل مباشر ، إلا أن العديد من الأبرياء ماتوا بسببهم ، لذلك في الواقع ، لم يكونوا مختلفين عن القتلة المتسلسلين الحقيقيين.” “في ذلك الوقت ، تم إلقاء مدينة لي وان بأكملها في فوضى ، وكانت الواحة الهادئة الوحيدة هي هذا المبنى.” “قبل إعادة بنائه ، كان المبنى في السابق ملجأ للأيتام. اعتقد المطور أن هناك تطوراً سريعاً في شرقي جيوجيانغ، لذا فقد اشتروا الأرض وبنوا مباني سكنية جديدة. وفي ذلك الوقت ، قدموا وعوداً رائعة. لقد حجزوا جزءًا من المنازل الجديدة للأيتام وموظفي الأيتام للتأكد من أن الأطفال لديهم مكان للإقامة ، ولكن بعد بناء المباني ، اقتصر دور الأيتام المفترض على الطابقين السفليين الأول والثاني فقط” “في ذروة الوباء ، منع جميع العاملين في دار الأيتام الأطفال من المغادرة. ثم ذهبوا لحراسة الممر الذي يؤدي تحت الأرض. لقد اتخذوا قرارًا بمنع أي شخص من دخول دار الأيتام ، بما في ذلك أنفسهم.” “بعد يوم وليلة واحدة ، جاءت المساعدة. لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما حدث بالفعل ، ولم تكن هناك معلومات حول هذا على الإنترنت. في اللعبة ، قيل فقط إن جميع الأيتام تم إنقاذهم ، ولم يصب أي منهم بالعدوى “. في هذه المرحلة من القصة ، بدأ صوت فان شونغ في أخذ لهجة مختلفة. “بصراحة ، لديّ احترام كبير لموظفي دار الأيتام. ربما يكونون القوة الوحيدة الجيدة التي امتلكتها مدينة لي وان”. كان البشر جنس مثير للاهتمام. حتى في أبشع وأوسخ بيئة ، لا يزال بإمكان البعض أن يتفتح كأجمل الزهور. “لا عجب أن المباني الأخرى مليئة بالبقع على الأشكال البشرية ولكن هذا المبنى نظيف للغاية.” كان تشن غي يجيب على أحد الأسئلة في قلبه ، لكن ذلك أدى فقط إلى المزيد من الأسئلة. “لكن كيف جاءت تشاو بو إلى هذا المكان في نهاية اللعبة؟ هل لأنه من المفترض أن يمثل لطفها؟” تم لف جميع دافعي الأبواب في أعمق يأس – كان إنقاذ الذات أمرًا شبه مستحيل. “يجب أن تكون لاحظت الملصقات الموجودة على الممرات الموجودة تحت الأرض ، أليس كذلك؟ أحد المهام الجانبية في اللعبة كان يتعلق بزوج وزوجة شابين وصلا إلى مدينة لي وان. لقد سعوا إلى البحث عن تشاو بو وبنوا ملاذاً لتشاو بو بهذا المبنى. “. حاول فان شونغ بشدة أن يتذكر المشاهد القليلة الأخيرة من لعبة تشاو بو. “لقد أرادوا مساعدة تشاو بو ، لكن في المقابل ، كان على تشاو بو أن تعدهم بخدمة.” “أي نوع من الخدمة؟” عرف تشن غي أن الزوجين الشابين المعنيين ليسا سوى والديه. وأشارت السجائر المألوفة وملصقات المنزا المسكون في كل مكان إلى تلك الحقيقة التي لا يمكن إنكارها. والديه فقط سيكونان بلاخجل بما يكفيلحمل الملصقات الخاصة بالمنزل المسكون في كل مكان ذهبوا إليه. “نعم.” إستدار فان شونغ للنظر في تشاو بو. رؤية عدم وجود أي رد من تشاو بو ، واصل. “لقد تمنوا أن تصبح تشاو بو ظلًا لطفلهم.” “أرجوا أن توضيح ذلك بالتفصيل.” ضاقت عيني تشن غي. “لقد رأيت الكتابة المستخدمة في اللعبة – من الصعب قراءتها بشكل لا يصدق. أعتقد أن الرسالة كانت أن ظل طفلهم قد فقد ، لذلك تمنوا أن تصبح تشاو بو الظل الجديد لطفلهم. أعرف أنه من الصعب تصديق ذلك ، لكن هذا هو بالضبط ما تقوله اللعبة. في اللعبة ، لم توافق تشاو بو على شروطهم على الفور ، لذلك بنوا هذا الملاذ في مدينة لي وان ، وبعد أن تتخذت تشاو بو قرارها ، كان عليها أن تأتي إلى هذا المكان لتنتظرهم ، ثم سيساعدونها في التعامل مع الظل “. لم يفهم فان شونغ الكلمات التي تركت شفتيه حقًا ، ولم يكن لديه أي فكرة عن مدى تأثير هذه الكلمات على تشن غي. “تحويل شبح أحمر إلى ظل ، نعم ، هذه فكرة حقًا فكرة لن يأتي بها إلا هم.” الآن بعد أن دخلت تشاو بو الملاذ ، كان ذلك يعني أن الفتاة كانت على استعداد لتصبح ظل تشن غي. ومع ذلك ، فإن والديه لم يتابعوا وعدهم بالتعامل مع الظل فقط ، بل اختفوا أيضًا. كل هذا جعل تشن غي يشعر بحرج حول تشاو بو – لم يكن يعرف كيف يواجهها. “حسنًا. طالما سيقتل الظل، بغض النظر على يد من ، يجب أن يكون الوعد قد إكتمل”. داخلا الغرفة ، مشى تشن غي إلى النافذة. لم تبدوا تشاو بو أكبر من ثمانية سنوات. شكل الفستان الأحمر الذي يتدفق كالدم تناقضًا كبيرًا مع بشرتها الشاحبة بشكل مذهل. مجرد الاقتراب من الفتاة تسبب في جعل تشو يين يطلق تحذير كبير. “إنها تبدو قوية جدا.” كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها تشن غي مع باب خرج عن نطاق السيطرة. لم يكن لديه أي فكرة عن نوع التأثير الذي سيصيب دافع الباب بمجرد خروج الباب عن السيطرة ، لكن بناءً على ما يعرفه ، بدا أن دافع الباب سيزداد قوة بمجرد حدوث ذلك. “الأشخاص الذين قدموا لك ذلك الوعد كانوا من أهلي ؛ أنا الطفل الذي فقد الظل”. عند سماع ذلك من تشن غي ، تحركت رموش الفتاة التي كانت ساهية. لقد استدارت ببطء، وسقط الوجود الخانق على تشن غي. “هذا …” الفستان الأحمر طفى في مهب الريح. كانت تشاو بو فاقدة ذراعيها وساقيها. كانت هناك فجوة كبيرة مفقودة في المكان الذي يجب أن يكون فيه قلبها. ‘هذا الطفل هو نسخة طبق الأصل مثالية لذلك الباب! بخلاف الرأس ، الذي يمثله القلب ، تمثل جميع الأجزاء المفقودة الأخرى الباب تمامًا!’ محدقا في الفتاة بصمت ،فهم تشن غي أخيرا لماذا قد تدخل تشاو بو طواعية. لا أحد سيتطيع للتخلي عن حريتهم طوعيا. متجاهلاً تحذير تشو يين ، اتخذ تشن غي خطوة أخرى إلى الأمام. قلبه مليء بألم خفيف. “أنا لست هنا من أجل أي نوع من الوعود. أنت مصابة بجروح بالغة ، وأنا على ثقة من أنني لن أتمكن من فهم حتى جزء بسيط من ألمك ، لذلك لن أقف في منظورك لأوفر لك عزاءا فارغًا ، أنا أعلم أنه لابد أن الكلمات تبدو فارغة.” “لكن الوعد هو وعد. سأساعدك في التعامل مع الظل بحيث لا تكوني وحدك مرة أخرى في المستقبل.” توقف تشن غي أمام تشاو بو وقرفص ببطء للأسفل للنظر في الوجه عديم التعبير على مستوى العين. “المنظر خارج هذه النافذة مرسوم. بعد الانتهاء من الظل ، سأحضرك لرؤية العالم. سنذهب إلى الأماكن التي ترغبين في زيارتها ، لرؤية العالم الذي ينتظرك”. لم يذكر تشن غي الخدمة. لم يكن سيجعل تشاو بو ظله الخاص. ربما لأنها أحست بأن تشن غي لم يكن يكذب ، فقد طرفت تشاو بو عدة مرات. تسرب الدم من زاوية عينيها ، وتجمعت قطرات الدم لتشكيل الجملة. “واحد بدون ظل لن يبقى طويلا في هذا العالم. هل أنت متأكد من أنك لا تريد مني أن أكون ظلك؟”

الفصل ستمائة وسبعة وستون: طفل بلا ظل “2 في 1”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط