نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-665

الفصل ستمائة وخمسة وستون: بطاقة الظل الرابحة "2 في 1"

الفصل ستمائة وخمسة وستون: بطاقة الظل الرابحة "2 في 1"

الفصل ستمائة وخمسة وستون: بطاقة الظل الرابحة “2 في 1”

رق الضباب ، وأصبح قمر الدم المعلق في السماء أكثر وضوحًا. أمطر قمر الدم وهجه القرمزي على البلدة الصغيرة ، ملقيا بظلال غريبة وقبيحة على الأرض. ابانغ! تم فتح نافذة قريبة من تشن غي من الداخل بقوة ، بينما قام رجل غريب برأسه ملفوف بالكامل بالضمادات بإخراج رأسه. كان يراقب تشن غي لفترة طويلة ، وكان ينتظر هذه اللحظة للهجوم. لم يكن لديه أي غرض فعلي لمهاجمة تشن غي. ربما كان يعتقد أن الشاب كان يحجب الرؤية أو أن قتل تشن غي يمكن أن يجلب له الفرح والراحة بشكل مؤقت. كان هذا هو منطق وحش قاتل. كانت الطريقة التي برمج بها دماغهم مختلفة عن الشخص العادي – لم يهتموا أبدًا بالآخرين ولم يهتموا أبدًا بعواقب أفعالهم. لم يكن هناك في كثير من الأحيان أي تخطيط لقرارهم ، وكان من السهل إثارتهم وإغضابهم لأنهم أتوا بحس طبيعي من العدوان. تسرب الدم من خلال الضمادات. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما بدا عليه الرجل تحت الضمادة ، لكنه لم يكن يهتم كثيرًا. عندما قام الرجل الغريب بتمديد ذراعيه الجريئة العضلية نحو تشن غي ، متمنياً سحب الأخير إلى الغرفة ، اتخذ تشن غي خطوة صغيرة جانبية ورفع مطرقته في المقابل. حتى في مدينة لي وان ، كان هذا النوع من سلاح القتل نادرًا للغاية. دفع الظل هؤلاء القتلة إلى مسرح من نوع ما لتربية المشاعر السلبية ، وليس لخلق حلبة من نوع ما ، لذلك كانت الأسلحة التي يستخدمها هؤلاء الأشخاص المجانين لارتكاب جرائم القتل غالبًا ما تكون أدوات يومية. إنحنى كتف الرجل الغريب إلى الداخل ، وإنزلقت الضمادات على وجهه قليلا للكشف عن عينين مليئة بالارتباك. لم يكن لديه فكرة من أين أخرج تشن غي مثل هذه المطرقة الحديدية الكبيرة. لقد نشئ في قلب الرجل اسخط من غش خصمه وعدم قدرته على فعل أي شيء حيال ذلك. انحنى الرجل إلى الوراء وتراجع إلى مكان اختبائه. في العادة ، عندما يركض شخص ما من أجل حياته ، لن يتم صرف انتباههم من قبل الأتباع الغير مهمين ، لكن من الواضح أن تشن غي كان استثناءً. “لا يهمني ما إذا كنت رجلًا أو شبحًا ، لكن بما أنك تريد القتل ، يجب أن تكون مستعدًا للأن يتم أخذك من قبلي. هذا عادل.” لقد قفز من النافذة إلى المنزل وواصل المطاردة مع المطرقة المرفوعة. “نظرًا لأنك خططت لقتلي ، فأنت بالتأكيد لست طرفا بريئا. إنقاذك لن يحصلني على المزيد من المكافآت من الهاتف الأسود. إذا كان أي شيء ، فسيؤدي فقط إلى المزيد من الفوضى في المجتمع ، لذلك سأستفيد من هذا فرصة للتعامل معك “. كان المنزل الذي كان هادئًا في السابق في ضجة ما إن قفز تشن غي إليه. كان الباب الخشبي العادي شيئًا يمكن حله بمطرقة بالنسبة لتشن غي – حتى عندما تم إيقافه من باب الأمان ، قام الرجل بإزالته بأقل من خمسة أرجحات. الرجل الغريب لم ير هذا النوع من ردود الفعل من قبل. كان تشن غي بالفعل على ذيله قبل أن يحصل على فرصة للهروب من المنزل. قافزا من خلال النافذة على اليسار وتحطيم النافذة على اليمين ، استغرقت العملية برمتها أقل من نصف دقيقة. وهو يحمل الضمادة الممزقة التي انتزعه من وجه الرجل ، لقد درسها تشن غي لفترة من الوقت قبل قذفها في حقيبة ظهره. “أظن أنني سأحتفظ بهذا كتذكار.” في لعبة تشاو بو ، ستصبح الشوارع خطيرة للغاية بعد حلول الظلام ، ولم يكن الأمر مختلفًا تمامًا عما كان تشن غي يشهده الآن. ومع ذلك ، كان الفارق الأكبر ، في اللعبة ، الشخصية الرئيسية هي تشاو بو الضعيفة والعاجزة ، ولكن الشخص الذي سار في الشارع في الحياة الحقيقية كان الرئيس الجديد لمجتمع قصص الأشباح. “إن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أنه ما زال ليس لدي أي فكرة عن هدف الدكتور قاو ، لذلك في الوقت الحالي ، لا يسعني إلا أن آمل أن يواصلوا القتال ضد بعضهم البعض ، مرهقين أنفسهم”. لم يكن هناك نمط ملحوظ على الطريق الذي سلكه تشن غي. إذا جذب شخص ما أو بعض الأشباح غضبه ، فسيغير طريقه على الفور لمطاردة الجاني ، قاطعا طريقه عبر البلدة الصغيرة. معظم المباني في مدينة لي وان كانت تخبئ الأشباح المؤذية والقتلة المجانين. بالنسبة لشخص عادي ، كان سماع ذلك فقط مخيفًا بما يكفي، لكن بالنسبة لتشن غي ، بدا الأمر وكأنه نوع من سحب الحظ قبل أن يتوجه إلى المبنى ، سوف يغمره نوع من الترقب. لم يستطع شرح السبب – ربما كان ذلك لأنه كان لديه شعور كبير بالفضول. “أشعر وكأنني عامل نظافة شوارع من نوع ما. فقط لة أن الباب في مدينة لي وان لم يخرج عن نطاق السيطرة ، حينها كنت سأتمكن من العودة لتنظيف هذا المكان على فترات زمنية متواصلة.” أشرق قمر الدم ، وتلاشى الضباب الدموي. تسارع تشن غي في الشارع تحت التدقيق من عيون شريرة لا تعد ولا تحصى. “لا تزال الظلال على شكل الإنسان باقية حول المفترقات. قال الرجل ذو الأوشام ذات مرة إن هذه الظلال تأتي من جسد الظل المادي. لذلك ، قد يكون هناك نوع من العلاقة بين هذه الأرواح والظل.” لقد أدرك تشن غي أنه حصل على مثل هذه الخطوة الواضحة للوحوش في مدينة مدينة لي وان فقط لأن الظل كان مشغول جدًا بالتعامل مع الدكتور قاو ولم يستطع صرف انتباهه للإهتمام بتشن غي. إذا اكتشفوا أنهم كانوا وراء تشن غي كلاهما، فإن الوضع سيتغير بشكل كبير. “إذا لعبت هذا بشكل صحيح ، يجب أن أكون قادراً على إطالت هذا الأمر أكثر من ذلك.” أمسك تشن غي بمطرقة الطبيب كاسر الجماجم ووجهها على نافذة. طالما رأى ظلال بشرية في المبنى ، كان سيقطع طريقه إلى المبنى. مع المطرقة ، أينما قرر تشن غي التحرك ،سيكون هناك طريق. وبعبارة أخرى ، كان الرجل يقطع طريقه عبر مدينة لي وان. بطريقة ما ، كان الضباب الدموي يمثل وجود الظل. الآن وقد تضاءل الضباب الدموي وكان هناك أصداء غريبة تنتقل عبره ، أدرك العديد من الأشباح والقتلة المحاصرين أن فرصتهم قد وصلت. في البداية ، كانت الضوضاء الغريبة تأتي فقط من وراء تشن غي ، ولكن ببطء ، كانت مدينة لي وان بأكملها مليئة بالإرهاب والصراخ. ألقيت المدينة في حالة من الفوضى. سقطت مدينة لي وان ، التي ظل الظل يديرها لفترة طويلة ، في جنون. أخيرا كان للجنون الذي تم دفعه قسراً فرصة للانفجار بينما زحف الأفراد المجانين من أماكن اختبائهم. سواء كان الأمر يتعلق بالهروب أو إطلاق الظلام في قلوبهم ، بدأ هؤلاء البشر والأشباح الذين يمثلون الأجزاء القاتمة للقلب البشري في التحرك. إذا لم يكن الظل متوقف من قبل الدكتور قاو، لكان قد قتل عددًا من الأشباح لتحذير الباقي والضغط عليهم بالقوة للإستسلام. ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على السماح لنفسه بالتشتت ، وكلما سمح بحدوث ذلك ، أصبح الوضع أكثر فوضوية. الخوف الذي وعه الظل في قلبهم تبدد ببطء بينما تم إستهلاكهم بشكل تدريجي من قبل العواطف السلبية. صدى النحيب والضحك في جميع أنحاء المدينة الصغيرة. جاء صوت القتال من كل مكان. استمر ضباب الدم في الرقة ، لكن رائحة الدم تكثفت فقط. “هذا جنون خالص. إنه مقلق قليلا.” تجاوز تشن غي قاتل فاقد الوعي. في الوقت نفسه ، طوى تشو يين الروح العالقة التي سدت طريقهم إلى كرة. لقد قاموا بتقسيم مسؤوليتهم بوضوح – لقد تعامل تشن غي مع البشر الأحياء بينما واجه تشو يين الأرواح العالقة والأشباح المؤذية. في بضع دقائق فقط ، تم إلقاء العديد من الأغراض الغريبة في حقيبة ظهر تشن غي. على سبيل المثال ، كان هناك رأس دش منفصل تم انتزاعه من الحمام. كانت تتملكه روح رجل عالقة ؛ كان لديه عادة الإنحناء على رأس الدش لإختلاس نظرات على الآخرين عندما يكونون يستحمون كانت قدراته القتالية أقل من الصفر ، لكن الرجل بدا مخيفًا. كان لدى تشن غي شعور بأن لديه القدرة على أن يكون موظفًا رائعًا ، لذلك قرر إعادة الرجل إلى المنزل. بخلاف ذلك ، كان هناك العديد من الأشياء الأخرى ، مثل مصباح يدوي من شأنه أن يشتعل من تلقاء نفسه ، والروح التي تختبئ تحت كأس الماء ، والشبح الأنثى التي فضلت أن تختبئ تحت الطاولة ، وغيرها. تلك المحمولة بسهولة ، فإن تشن غي جمعهم كما كانوا. لأولئك الذين كانوا أقل سهولة في التعامل معهم مثل الشبح الأنثى التي إختبئت تحت الطاولة ، حطم تشن غي الطاولة إلى قطع وحعل الشبح تمتلك قطعة من الخشب المكسور. ووعد المرأة أنه سيبني لها طاولة جديدة في المستقبل. كانت المكافأة من هذه المهمة أكبر بكثير مما توقعه تشن غي. عند فتح الهاتف الأسود ، كانت صفحة الموظفين تحتوي على بعض الرسائل الجديدة. “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على روح عالقة من النوع خاصة – لي غوي (روح عالقة). يمكن أن تؤدي الأنشطة الفاسقة إلى عواقب مريرة. لقد تعرض للصعق بالكهرباء عندما كان يحاول تثبيت كاميرا ويب داخل الحمام فوق الحمام. قوته الخاصة هي الكارما السيئة، وهي قادرة على التأثير على حظه ومن يحيط به ، هل ترغب في تعيينه كموظف لك؟” “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على روح عالقة من النوع الخاص ، هي بيبى (روح عالقة). قتلت في حادث بسبب الكأس الزجاجي الذي سقط من السماء بينما كانت تمشي في المنطقة السكنية ، وكانت غير راضية عن وفاتها بشدة ، إلى أن تعثر على قاتلها الحقيقي ، لا يمكنها أن تختبئ إلا تحت كوب الماء ، وعندما يشرب أشخاص آخرون من الكأس ، ستتمكن من مراقبة الشخص من تحت الزجاج. قوة خاصة ، photoscopeكشاف ضوئي. هل ترغب في توظيفها كموظفة لديك؟” “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على شبح مؤذي من النوع الخاص الشبح وانغ ماي (شبح مؤذي). تعاني من مشكلة نفسية حيث تفضل المساحات المغلقة على المناطق الكبيرة المفتوحة. سبب وفاتها هو لغز ، حيث عثرت الشرطة على جسدها داخل صندوق خشبي أسفل طاولة ، ولم يعرف أحد كيف وصلت إلى هناك ، ولم يتمكنوا من العثور على بصمة واحدة لشخص آخر في مسرح الجريمة. قوتها الخاصة هي الإلتواء ، هل ترغب في توظيفها كموظفة لديك؟” “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على شبح أحمر من النوع الخاص – ؟؟؟ (شبح أحمر)! أصيبت بجروح بالغة وعلى وشك الاختفاء. الإسم الحقيقي غير معروف ، القوة غير معروفة ، التاريخ غير معروف. قبل إكمال مهمتها ، أنت غير قادر على توظيفها كموظفة لديك. ” ألقى تشن غي نظرة سريعة على الصفحة وأدرك كم كانت المكافأة كبيرة. كان هناك ما لا يقل عن ثلاث أرواح تتمتع بقوى خاصة وامرأة مقطوعة الرأس التي كانت شبح أحمر “سأترك مسألة توظيفهم بعد الانتهاء من هذه المهمة.” لضمان جودة الفريق ، لن ينجح التركيز على الأرقام وحدها – الأمر الأكثر أهمية هو أن يكون كل عضو قادرًا على العمل جيدا. وضع تشن غي الهاتف الأسود بعيدًا ونظر من حوله. كانت مدينة لي وان في أوج جنونها – ربما لن يكون الظل قادراً على تحديد مكان المشكلة. كان ظهور الدكتور قاو هو العامل الذي غير كل شيء. بقدر ما قد يكون الظل ذكيًا ، وبقدر ما قد يكون مخططه حذرا، فلن يكون قادرًا على التنبؤ بأن الدكتور قاو سيتحول إلى شبح أحمر ، وأكثر من ذلك ، يظهر في وقت كهذا. قررت المعلومات الاتجاه الذي اتخذه المرء عند الخروج بخطة. كان الظل قد تبادل الضربات مع الددكتور قاو من قبل. كان الظل سيدًا في التلاعب النفسي ، وبالصدفة ، كان الدكتور قاو أفضل عالم نفسي رأته جيوجيانغ على الإطلاق. في المعركة بين الاثنين ، على الرغم من أن الظل كان هو الذي حقق انتصارًا ضيقًا ، إلا أنه كان لابد أن يترك الدكتور قاو انطباعًا عميقًا على الظل ، وكان شديد الحذر من هذا ‘الرجل’. تم جمع ثلاثة أرباع الضباب الدموي في مدينة لي وان في مكان محدد. ومضات من السلاسل ذات اللون الأحمر الداكن قطعت الضباب ، تاركة آثارًا عميقة على المباني المحيطة. “الظل يحرس مهمة من فئة الأربع نجوم وراءه ، لذلك يجب أن يكون لديه أوراق رابحة أخرى لم يستخدمها حتى الآن. وأتساءل عن مدى قدرة الدكتور قاو على دفع الظل”. أعطى تشن غي اهتماما وثيقا لقتال الظل الدكتور قاو. في تلك اللحظة ، تردد إنفجار صاخب خارج المبنى حيث بقي فان شونغ. كان بإمكان المرء أن يرى أن الأوعية الدموية التي كانت تغطي سطح المبنى قد بدأت تتلاشى وتموت. “من فعل هذا؟ يبدو أن هدفهم هو الباب الذي خرج عن نطاق السيطرة كذلك.” فوجئ تشن غي تماما. بخلاف نفسه ، الدكتور قاو ، والظل ، يبدو أن هناك قوة رابعة. “هل هي المرأة في المعطف الأحمر الواقي من المطر، أو هل قام بعض القتلة بالتجمع لتشكيل جماعة؟” كان الباب هو مصدر كل الضباب الدموي في مدينة لي وان ، وبالتالي فإن الظل لن يسمح لأي شخص بإلحاق الأذى بالباب. رن صوت غريب عبر السلاسل والضباب ، لقد بدا وكأنه كان ينادي اسمًا. “الظل سوف يكشف أخيرًا عن ورقته الرابحة الثانية؟” كان تشن غي في حالة تأهب قصوى. سرعان ما لاحظ أن هناك شيئا خطأ. منذ رن الصوت ، بدأت بقع على شكل بشر تظهر على مباني مدينة لي وان. لقد بدت كما لو كانوا شاغلي هذه المباني الحقيقيين. “هذه تشبه البقع في مبنى فان شونغ. هل يخطط الظل لإيقاظ كل الأشخاص الذين ماتوا في حالة وفاة فظيعة في مدينة لي وان؟” تم نقل معظم القتلة والأشباح إلى هناك من أجزاء أخرى من البلاد. يبدو أن البقع على شكل الإنسان تمثل السكان المحليين الفعليين لمدينة لي وان. لقد ماتوا من وباء ودفنوا في عمق المدينة. يبدو أن كل الأشياء كانت تتحرك. إستدار تشن غي للنظر ، ورأى بقعة على شكل إنسان وراءه. لقد أظهرت شكل فتاة ، بدت في حوالي السابعة أو الثامنة وعلى الجانب النحيف. تم سحب شعرها إلى تسريحة ذيل حصان ثنائية. في البداية ، كان مجرد ظل باهت ، ولكن مع مرور الوقت ، بدأ الظل في الإسوداد حتى تمكن تشن غي من رؤية شكل الفتاة بشكل واضح إلى حد ما. تم لي جسدها في كرة. ربما لتخفيف الألم ، احتضنت ذراعيها جسدها بإحكام ، لدرجة أن عظامها بدأت تتغير. صرير ، صرير ، صرير … استمر الصوت الغريب ، وكلما بدا ، ستكتسب البقعة على الحائط وضوحًا كما لو كانت تحاول تقشير نفسها من الجدار. جاء الضجيج الأبيض من جهاز التسجيل ، وكانت القطة البيضاء الموجودة في حقيبة السفر تموء في تشن غي. لقد كانا يحذران تشن غي من الابتعاد عن هذه الفتاة الصغيرة. “لماذا لن يسمح لي تشو يين بالبقاء بالقرب منها؟” كان وجود الفتاة أضعف بكثير من شبح أحمر. في الواقع ، لم يبدوا أنها قوية مثل شبح مؤذي قوي ، ولكن مثل هذه البقعة قد نبهت كل من تشو يين والقطة البيضاء. كان اللون لا يزال يصبح أغمق، وربما كان خدعة للعين ، لكن تشن غي شعر أنه قادر على رؤية جسد الفتاة الملفوف يرتجف. ثم رفعت الفتاة رأسها المدفون بعمق داخل صدرها وتحولت ببطء إلى تشن غي. كان وجه بدون ملامح. ومع ذلك ،مشاهد من ذلك الفراغ ، شعر تشن غي وكأنه سقط في الماء البارد ، والشعر على جسده وقف كله . بعد زيارته من قبل الأشباح ، بدأت درجة حرارة جسم تشن غي في الانخفاض ، ولم يتعرض لمثل هذا الإحساس بالبرد الشديد في العمود الفقري منذ وقت طويل بالفعل. “هذا الشيء لا يبدو أنه شبح …” كان تعريف تشن غي الخاص بالأشباح هو أنهم كانوا نوعًا من الأرواح العالقة التي خلفها البشر الذين عاشوا ذات مرة. كانت هناك أرواح جيدة وسيئة ، لذلك بشكل مفهوم كان هناك أشباح جيدة وسيئة. ومع ذلك ، فإن البقعة البشرية أمام عينيه لم يبدو أنها تمتلك أي مشاعر. بدلا من ذلك ، كانت مليئة بالرغبة المرضية للتدمير. بدلاً من القول أنها كانت شبحًا ، كانت أشبه بشكل حي للعنة. كان الغرض من وجودها هو مجرد نشر الكوارث والحظ السيئ ، لتحويل كل شيء إلى نسخة من نفسها. عندما شاهدت البقعة على الجدار تشن غي ، جسد الفتاة تفتح ببطء ، وبدأت أطرافها المشوهة في التوسّع للخارج أثناء خروجها من الجدار. نظر الوجه عديم الملامح في تشن غي تماما. اتخذت الفتاة خطوات للأمام ، وبدأت في زيادة السرعة قبل أن تقفز فجأة إلى الأمام لتطير لتشن غي! في الوقت نفسه ، ترددت صرخات لا نهاية لها حول مدينة لي وان. بدا أن الظل قد بدأ هجومًا غير محدد – كل القتلة والأشباح في مدينة لي وان كانوا أهدافه. “يجب أن أتراجع في الوقت الحالي.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما قد يحدث في حالة ملامسته للبقعة. لم يأمر حتى تشو يين أو باي كيولين بالتعامل معها ، لكنه تفادى الفتاة وقرر مراقبة الموقف أولاً قبل اتخاذ الخطوة التالية.

 

 

رق الضباب ، وأصبح قمر الدم المعلق في السماء أكثر وضوحًا. أمطر قمر الدم وهجه القرمزي على البلدة الصغيرة ، ملقيا بظلال غريبة وقبيحة على الأرض.
ابانغ!
تم فتح نافذة قريبة من تشن غي من الداخل بقوة ، بينما قام رجل غريب برأسه ملفوف بالكامل بالضمادات بإخراج رأسه. كان يراقب تشن غي لفترة طويلة ، وكان ينتظر هذه اللحظة للهجوم. لم يكن لديه أي غرض فعلي لمهاجمة تشن غي. ربما كان يعتقد أن الشاب كان يحجب الرؤية أو أن قتل تشن غي يمكن أن يجلب له الفرح والراحة بشكل مؤقت.
كان هذا هو منطق وحش قاتل. كانت الطريقة التي برمج بها دماغهم مختلفة عن الشخص العادي – لم يهتموا أبدًا بالآخرين ولم يهتموا أبدًا بعواقب أفعالهم. لم يكن هناك في كثير من الأحيان أي تخطيط لقرارهم ، وكان من السهل إثارتهم وإغضابهم لأنهم أتوا بحس طبيعي من العدوان.
تسرب الدم من خلال الضمادات. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما بدا عليه الرجل تحت الضمادة ، لكنه لم يكن يهتم كثيرًا. عندما قام الرجل الغريب بتمديد ذراعيه الجريئة العضلية نحو تشن غي ، متمنياً سحب الأخير إلى الغرفة ، اتخذ تشن غي خطوة صغيرة جانبية ورفع مطرقته في المقابل.
حتى في مدينة لي وان ، كان هذا النوع من سلاح القتل نادرًا للغاية. دفع الظل هؤلاء القتلة إلى مسرح من نوع ما لتربية المشاعر السلبية ، وليس لخلق حلبة من نوع ما ، لذلك كانت الأسلحة التي يستخدمها هؤلاء الأشخاص المجانين لارتكاب جرائم القتل غالبًا ما تكون أدوات يومية.
إنحنى كتف الرجل الغريب إلى الداخل ، وإنزلقت الضمادات على وجهه قليلا للكشف عن عينين مليئة بالارتباك. لم يكن لديه فكرة من أين أخرج تشن غي مثل هذه المطرقة الحديدية الكبيرة. لقد نشئ في قلب الرجل اسخط من غش خصمه وعدم قدرته على فعل أي شيء حيال ذلك.
انحنى الرجل إلى الوراء وتراجع إلى مكان اختبائه. في العادة ، عندما يركض شخص ما من أجل حياته ، لن يتم صرف انتباههم من قبل الأتباع الغير مهمين ، لكن من الواضح أن تشن غي كان استثناءً.
“لا يهمني ما إذا كنت رجلًا أو شبحًا ، لكن بما أنك تريد القتل ، يجب أن تكون مستعدًا للأن يتم أخذك من قبلي. هذا عادل.” لقد قفز من النافذة إلى المنزل وواصل المطاردة مع المطرقة المرفوعة. “نظرًا لأنك خططت لقتلي ، فأنت بالتأكيد لست طرفا بريئا. إنقاذك لن يحصلني على المزيد من المكافآت من الهاتف الأسود. إذا كان أي شيء ، فسيؤدي فقط إلى المزيد من الفوضى في المجتمع ، لذلك سأستفيد من هذا فرصة للتعامل معك “.
كان المنزل الذي كان هادئًا في السابق في ضجة ما إن قفز تشن غي إليه. كان الباب الخشبي العادي شيئًا يمكن حله بمطرقة بالنسبة لتشن غي – حتى عندما تم إيقافه من باب الأمان ، قام الرجل بإزالته بأقل من خمسة أرجحات.
الرجل الغريب لم ير هذا النوع من ردود الفعل من قبل. كان تشن غي بالفعل على ذيله قبل أن يحصل على فرصة للهروب من المنزل. قافزا من خلال النافذة على اليسار وتحطيم النافذة على اليمين ، استغرقت العملية برمتها أقل من نصف دقيقة.
وهو يحمل الضمادة الممزقة التي انتزعه من وجه الرجل ، لقد درسها تشن غي لفترة من الوقت قبل قذفها في حقيبة ظهره. “أظن أنني سأحتفظ بهذا كتذكار.”
في لعبة تشاو بو ، ستصبح الشوارع خطيرة للغاية بعد حلول الظلام ، ولم يكن الأمر مختلفًا تمامًا عما كان تشن غي يشهده الآن. ومع ذلك ، كان الفارق الأكبر ، في اللعبة ، الشخصية الرئيسية هي تشاو بو الضعيفة والعاجزة ، ولكن الشخص الذي سار في الشارع في الحياة الحقيقية كان الرئيس الجديد لمجتمع قصص الأشباح.
“إن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أنه ما زال ليس لدي أي فكرة عن هدف الدكتور قاو ، لذلك في الوقت الحالي ، لا يسعني إلا أن آمل أن يواصلوا القتال ضد بعضهم البعض ، مرهقين أنفسهم”. لم يكن هناك نمط ملحوظ على الطريق الذي سلكه تشن غي. إذا جذب شخص ما أو بعض الأشباح غضبه ، فسيغير طريقه على الفور لمطاردة الجاني ، قاطعا طريقه عبر البلدة الصغيرة.
معظم المباني في مدينة لي وان كانت تخبئ الأشباح المؤذية والقتلة المجانين. بالنسبة لشخص عادي ، كان سماع ذلك فقط مخيفًا بما يكفي، لكن بالنسبة لتشن غي ، بدا الأمر وكأنه نوع من سحب الحظ قبل أن يتوجه إلى المبنى ، سوف يغمره نوع من الترقب. لم يستطع شرح السبب – ربما كان ذلك لأنه كان لديه شعور كبير بالفضول.
“أشعر وكأنني عامل نظافة شوارع من نوع ما. فقط لة أن الباب في مدينة لي وان لم يخرج عن نطاق السيطرة ، حينها كنت سأتمكن من العودة لتنظيف هذا المكان على فترات زمنية متواصلة.” أشرق قمر الدم ، وتلاشى الضباب الدموي. تسارع تشن غي في الشارع تحت التدقيق من عيون شريرة لا تعد ولا تحصى.
“لا تزال الظلال على شكل الإنسان باقية حول المفترقات. قال الرجل ذو الأوشام ذات مرة إن هذه الظلال تأتي من جسد الظل المادي. لذلك ، قد يكون هناك نوع من العلاقة بين هذه الأرواح والظل.” لقد أدرك تشن غي أنه حصل على مثل هذه الخطوة الواضحة للوحوش في مدينة مدينة لي وان فقط لأن الظل كان مشغول جدًا بالتعامل مع الدكتور قاو ولم يستطع صرف انتباهه للإهتمام بتشن غي. إذا اكتشفوا أنهم كانوا وراء تشن غي كلاهما، فإن الوضع سيتغير بشكل كبير.
“إذا لعبت هذا بشكل صحيح ، يجب أن أكون قادراً على إطالت هذا الأمر أكثر من ذلك.” أمسك تشن غي بمطرقة الطبيب كاسر الجماجم ووجهها على نافذة. طالما رأى ظلال بشرية في المبنى ، كان سيقطع طريقه إلى المبنى. مع المطرقة ، أينما قرر تشن غي التحرك ،سيكون هناك طريق. وبعبارة أخرى ، كان الرجل يقطع طريقه عبر مدينة لي وان.
بطريقة ما ، كان الضباب الدموي يمثل وجود الظل. الآن وقد تضاءل الضباب الدموي وكان هناك أصداء غريبة تنتقل عبره ، أدرك العديد من الأشباح والقتلة المحاصرين أن فرصتهم قد وصلت. في البداية ، كانت الضوضاء الغريبة تأتي فقط من وراء تشن غي ، ولكن ببطء ، كانت مدينة لي وان بأكملها مليئة بالإرهاب والصراخ.
ألقيت المدينة في حالة من الفوضى. سقطت مدينة لي وان ، التي ظل الظل يديرها لفترة طويلة ، في جنون. أخيرا كان للجنون الذي تم دفعه قسراً فرصة للانفجار بينما زحف الأفراد المجانين من أماكن اختبائهم.
سواء كان الأمر يتعلق بالهروب أو إطلاق الظلام في قلوبهم ، بدأ هؤلاء البشر والأشباح الذين يمثلون الأجزاء القاتمة للقلب البشري في التحرك. إذا لم يكن الظل متوقف من قبل الدكتور قاو، لكان قد قتل عددًا من الأشباح لتحذير الباقي والضغط عليهم بالقوة للإستسلام. ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على السماح لنفسه بالتشتت ، وكلما سمح بحدوث ذلك ، أصبح الوضع أكثر فوضوية. الخوف الذي وعه الظل في قلبهم تبدد ببطء بينما تم إستهلاكهم بشكل تدريجي من قبل العواطف السلبية.
صدى النحيب والضحك في جميع أنحاء المدينة الصغيرة. جاء صوت القتال من كل مكان. استمر ضباب الدم في الرقة ، لكن رائحة الدم تكثفت فقط.
“هذا جنون خالص. إنه مقلق قليلا.” تجاوز تشن غي قاتل فاقد الوعي. في الوقت نفسه ، طوى تشو يين الروح العالقة التي سدت طريقهم إلى كرة. لقد قاموا بتقسيم مسؤوليتهم بوضوح – لقد تعامل تشن غي مع البشر الأحياء بينما واجه تشو يين الأرواح العالقة والأشباح المؤذية.
في بضع دقائق فقط ، تم إلقاء العديد من الأغراض الغريبة في حقيبة ظهر تشن غي. على سبيل المثال ، كان هناك رأس دش منفصل تم انتزاعه من الحمام. كانت تتملكه روح رجل عالقة ؛ كان لديه عادة الإنحناء على رأس الدش لإختلاس نظرات على الآخرين عندما يكونون يستحمون كانت قدراته القتالية أقل من الصفر ، لكن الرجل بدا مخيفًا. كان لدى تشن غي شعور بأن لديه القدرة على أن يكون موظفًا رائعًا ، لذلك قرر إعادة الرجل إلى المنزل.
بخلاف ذلك ، كان هناك العديد من الأشياء الأخرى ، مثل مصباح يدوي من شأنه أن يشتعل من تلقاء نفسه ، والروح التي تختبئ تحت كأس الماء ، والشبح الأنثى التي فضلت أن تختبئ تحت الطاولة ، وغيرها.
تلك المحمولة بسهولة ، فإن تشن غي جمعهم كما كانوا. لأولئك الذين كانوا أقل سهولة في التعامل معهم مثل الشبح الأنثى التي إختبئت تحت الطاولة ، حطم تشن غي الطاولة إلى قطع وحعل الشبح تمتلك قطعة من الخشب المكسور. ووعد المرأة أنه سيبني لها طاولة جديدة في المستقبل.
كانت المكافأة من هذه المهمة أكبر بكثير مما توقعه تشن غي. عند فتح الهاتف الأسود ، كانت صفحة الموظفين تحتوي على بعض الرسائل الجديدة.
“تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على روح عالقة من النوع خاصة – لي غوي (روح عالقة). يمكن أن تؤدي الأنشطة الفاسقة إلى عواقب مريرة. لقد تعرض للصعق بالكهرباء عندما كان يحاول تثبيت كاميرا ويب داخل الحمام فوق الحمام. قوته الخاصة هي الكارما السيئة، وهي قادرة على التأثير على حظه ومن يحيط به ، هل ترغب في تعيينه كموظف لك؟”
“تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على روح عالقة من النوع الخاص ، هي بيبى (روح عالقة). قتلت في حادث بسبب الكأس الزجاجي الذي سقط من السماء بينما كانت تمشي في المنطقة السكنية ، وكانت غير راضية عن وفاتها بشدة ، إلى أن تعثر على قاتلها الحقيقي ، لا يمكنها أن تختبئ إلا تحت كوب الماء ، وعندما يشرب أشخاص آخرون من الكأس ، ستتمكن من مراقبة الشخص من تحت الزجاج. قوة خاصة ، photoscopeكشاف ضوئي. هل ترغب في توظيفها كموظفة لديك؟”
“تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على شبح مؤذي من النوع الخاص الشبح وانغ ماي (شبح مؤذي). تعاني من مشكلة نفسية حيث تفضل المساحات المغلقة على المناطق الكبيرة المفتوحة. سبب وفاتها هو لغز ، حيث عثرت الشرطة على جسدها داخل صندوق خشبي أسفل طاولة ، ولم يعرف أحد كيف وصلت إلى هناك ، ولم يتمكنوا من العثور على بصمة واحدة لشخص آخر في مسرح الجريمة. قوتها الخاصة هي الإلتواء ، هل ترغب في توظيفها كموظفة لديك؟”
“تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على شبح أحمر من النوع الخاص – ؟؟؟ (شبح أحمر)! أصيبت بجروح بالغة وعلى وشك الاختفاء. الإسم الحقيقي غير معروف ، القوة غير معروفة ، التاريخ غير معروف. قبل إكمال مهمتها ، أنت غير قادر على توظيفها كموظفة لديك. ”
ألقى تشن غي نظرة سريعة على الصفحة وأدرك كم كانت المكافأة كبيرة. كان هناك ما لا يقل عن ثلاث أرواح تتمتع بقوى خاصة وامرأة مقطوعة الرأس التي كانت شبح أحمر
“سأترك مسألة توظيفهم بعد الانتهاء من هذه المهمة.” لضمان جودة الفريق ، لن ينجح التركيز على الأرقام وحدها – الأمر الأكثر أهمية هو أن يكون كل عضو قادرًا على العمل جيدا. وضع تشن غي الهاتف الأسود بعيدًا ونظر من حوله.
كانت مدينة لي وان في أوج جنونها – ربما لن يكون الظل قادراً على تحديد مكان المشكلة. كان ظهور الدكتور قاو هو العامل الذي غير كل شيء. بقدر ما قد يكون الظل ذكيًا ، وبقدر ما قد يكون مخططه حذرا، فلن يكون قادرًا على التنبؤ بأن الدكتور قاو سيتحول إلى شبح أحمر ، وأكثر من ذلك ، يظهر في وقت كهذا.
قررت المعلومات الاتجاه الذي اتخذه المرء عند الخروج بخطة. كان الظل قد تبادل الضربات مع الددكتور قاو من قبل. كان الظل سيدًا في التلاعب النفسي ، وبالصدفة ، كان الدكتور قاو أفضل عالم نفسي رأته جيوجيانغ على الإطلاق. في المعركة بين الاثنين ، على الرغم من أن الظل كان هو الذي حقق انتصارًا ضيقًا ، إلا أنه كان لابد أن يترك الدكتور قاو انطباعًا عميقًا على الظل ، وكان شديد الحذر من هذا ‘الرجل’.
تم جمع ثلاثة أرباع الضباب الدموي في مدينة لي وان في مكان محدد. ومضات من السلاسل ذات اللون الأحمر الداكن قطعت الضباب ، تاركة آثارًا عميقة على المباني المحيطة.
“الظل يحرس مهمة من فئة الأربع نجوم وراءه ، لذلك يجب أن يكون لديه أوراق رابحة أخرى لم يستخدمها حتى الآن. وأتساءل عن مدى قدرة الدكتور قاو على دفع الظل”. أعطى تشن غي اهتماما وثيقا لقتال الظل الدكتور قاو. في تلك اللحظة ، تردد إنفجار صاخب خارج المبنى حيث بقي فان شونغ. كان بإمكان المرء أن يرى أن الأوعية الدموية التي كانت تغطي سطح المبنى قد بدأت تتلاشى وتموت.
“من فعل هذا؟ يبدو أن هدفهم هو الباب الذي خرج عن نطاق السيطرة كذلك.” فوجئ تشن غي تماما. بخلاف نفسه ، الدكتور قاو ، والظل ، يبدو أن هناك قوة رابعة. “هل هي المرأة في المعطف الأحمر الواقي من المطر، أو هل قام بعض القتلة بالتجمع لتشكيل جماعة؟”
كان الباب هو مصدر كل الضباب الدموي في مدينة لي وان ، وبالتالي فإن الظل لن يسمح لأي شخص بإلحاق الأذى بالباب. رن صوت غريب عبر السلاسل والضباب ، لقد بدا وكأنه كان ينادي اسمًا.
“الظل سوف يكشف أخيرًا عن ورقته الرابحة الثانية؟” كان تشن غي في حالة تأهب قصوى. سرعان ما لاحظ أن هناك شيئا خطأ. منذ رن الصوت ، بدأت بقع على شكل بشر تظهر على مباني مدينة لي وان. لقد بدت كما لو كانوا شاغلي هذه المباني الحقيقيين.
“هذه تشبه البقع في مبنى فان شونغ. هل يخطط الظل لإيقاظ كل الأشخاص الذين ماتوا في حالة وفاة فظيعة في مدينة لي وان؟” تم نقل معظم القتلة والأشباح إلى هناك من أجزاء أخرى من البلاد. يبدو أن البقع على شكل الإنسان تمثل السكان المحليين الفعليين لمدينة لي وان. لقد ماتوا من وباء ودفنوا في عمق المدينة.
يبدو أن كل الأشياء كانت تتحرك. إستدار تشن غي للنظر ، ورأى بقعة على شكل إنسان وراءه. لقد أظهرت شكل فتاة ، بدت في حوالي السابعة أو الثامنة وعلى الجانب النحيف. تم سحب شعرها إلى تسريحة ذيل حصان ثنائية.
في البداية ، كان مجرد ظل باهت ، ولكن مع مرور الوقت ، بدأ الظل في الإسوداد حتى تمكن تشن غي من رؤية شكل الفتاة بشكل واضح إلى حد ما. تم لي جسدها في كرة. ربما لتخفيف الألم ، احتضنت ذراعيها جسدها بإحكام ، لدرجة أن عظامها بدأت تتغير.
صرير ، صرير ، صرير …
استمر الصوت الغريب ، وكلما بدا ، ستكتسب البقعة على الحائط وضوحًا كما لو كانت تحاول تقشير نفسها من الجدار. جاء الضجيج الأبيض من جهاز التسجيل ، وكانت القطة البيضاء الموجودة في حقيبة السفر تموء في تشن غي. لقد كانا يحذران تشن غي من الابتعاد عن هذه الفتاة الصغيرة.
“لماذا لن يسمح لي تشو يين بالبقاء بالقرب منها؟” كان وجود الفتاة أضعف بكثير من شبح أحمر. في الواقع ، لم يبدوا أنها قوية مثل شبح مؤذي قوي ، ولكن مثل هذه البقعة قد نبهت كل من تشو يين والقطة البيضاء. كان اللون لا يزال يصبح أغمق، وربما كان خدعة للعين ، لكن تشن غي شعر أنه قادر على رؤية جسد الفتاة الملفوف يرتجف. ثم رفعت الفتاة رأسها المدفون بعمق داخل صدرها وتحولت ببطء إلى تشن غي.
كان وجه بدون ملامح. ومع ذلك ،مشاهد من ذلك الفراغ ، شعر تشن غي وكأنه سقط في الماء البارد ، والشعر على جسده وقف كله . بعد زيارته من قبل الأشباح ، بدأت درجة حرارة جسم تشن غي في الانخفاض ، ولم يتعرض لمثل هذا الإحساس بالبرد الشديد في العمود الفقري منذ وقت طويل بالفعل.
“هذا الشيء لا يبدو أنه شبح …” كان تعريف تشن غي الخاص بالأشباح هو أنهم كانوا نوعًا من الأرواح العالقة التي خلفها البشر الذين عاشوا ذات مرة.
كانت هناك أرواح جيدة وسيئة ، لذلك بشكل مفهوم كان هناك أشباح جيدة وسيئة. ومع ذلك ، فإن البقعة البشرية أمام عينيه لم يبدو أنها تمتلك أي مشاعر. بدلا من ذلك ، كانت مليئة بالرغبة المرضية للتدمير. بدلاً من القول أنها كانت شبحًا ، كانت أشبه بشكل حي للعنة. كان الغرض من وجودها هو مجرد نشر الكوارث والحظ السيئ ، لتحويل كل شيء إلى نسخة من نفسها.
عندما شاهدت البقعة على الجدار تشن غي ، جسد الفتاة تفتح ببطء ، وبدأت أطرافها المشوهة في التوسّع للخارج أثناء خروجها من الجدار.
نظر الوجه عديم الملامح في تشن غي تماما. اتخذت الفتاة خطوات للأمام ، وبدأت في زيادة السرعة قبل أن تقفز فجأة إلى الأمام لتطير لتشن غي!
في الوقت نفسه ، ترددت صرخات لا نهاية لها حول مدينة لي وان. بدا أن الظل قد بدأ هجومًا غير محدد – كل القتلة والأشباح في مدينة لي وان كانوا أهدافه.
“يجب أن أتراجع في الوقت الحالي.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما قد يحدث في حالة ملامسته للبقعة. لم يأمر حتى تشو يين أو باي كيولين بالتعامل معها ، لكنه تفادى الفتاة وقرر مراقبة الموقف أولاً قبل اتخاذ الخطوة التالية.

رق الضباب ، وأصبح قمر الدم المعلق في السماء أكثر وضوحًا. أمطر قمر الدم وهجه القرمزي على البلدة الصغيرة ، ملقيا بظلال غريبة وقبيحة على الأرض. ابانغ! تم فتح نافذة قريبة من تشن غي من الداخل بقوة ، بينما قام رجل غريب برأسه ملفوف بالكامل بالضمادات بإخراج رأسه. كان يراقب تشن غي لفترة طويلة ، وكان ينتظر هذه اللحظة للهجوم. لم يكن لديه أي غرض فعلي لمهاجمة تشن غي. ربما كان يعتقد أن الشاب كان يحجب الرؤية أو أن قتل تشن غي يمكن أن يجلب له الفرح والراحة بشكل مؤقت. كان هذا هو منطق وحش قاتل. كانت الطريقة التي برمج بها دماغهم مختلفة عن الشخص العادي – لم يهتموا أبدًا بالآخرين ولم يهتموا أبدًا بعواقب أفعالهم. لم يكن هناك في كثير من الأحيان أي تخطيط لقرارهم ، وكان من السهل إثارتهم وإغضابهم لأنهم أتوا بحس طبيعي من العدوان. تسرب الدم من خلال الضمادات. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما بدا عليه الرجل تحت الضمادة ، لكنه لم يكن يهتم كثيرًا. عندما قام الرجل الغريب بتمديد ذراعيه الجريئة العضلية نحو تشن غي ، متمنياً سحب الأخير إلى الغرفة ، اتخذ تشن غي خطوة صغيرة جانبية ورفع مطرقته في المقابل. حتى في مدينة لي وان ، كان هذا النوع من سلاح القتل نادرًا للغاية. دفع الظل هؤلاء القتلة إلى مسرح من نوع ما لتربية المشاعر السلبية ، وليس لخلق حلبة من نوع ما ، لذلك كانت الأسلحة التي يستخدمها هؤلاء الأشخاص المجانين لارتكاب جرائم القتل غالبًا ما تكون أدوات يومية. إنحنى كتف الرجل الغريب إلى الداخل ، وإنزلقت الضمادات على وجهه قليلا للكشف عن عينين مليئة بالارتباك. لم يكن لديه فكرة من أين أخرج تشن غي مثل هذه المطرقة الحديدية الكبيرة. لقد نشئ في قلب الرجل اسخط من غش خصمه وعدم قدرته على فعل أي شيء حيال ذلك. انحنى الرجل إلى الوراء وتراجع إلى مكان اختبائه. في العادة ، عندما يركض شخص ما من أجل حياته ، لن يتم صرف انتباههم من قبل الأتباع الغير مهمين ، لكن من الواضح أن تشن غي كان استثناءً. “لا يهمني ما إذا كنت رجلًا أو شبحًا ، لكن بما أنك تريد القتل ، يجب أن تكون مستعدًا للأن يتم أخذك من قبلي. هذا عادل.” لقد قفز من النافذة إلى المنزل وواصل المطاردة مع المطرقة المرفوعة. “نظرًا لأنك خططت لقتلي ، فأنت بالتأكيد لست طرفا بريئا. إنقاذك لن يحصلني على المزيد من المكافآت من الهاتف الأسود. إذا كان أي شيء ، فسيؤدي فقط إلى المزيد من الفوضى في المجتمع ، لذلك سأستفيد من هذا فرصة للتعامل معك “. كان المنزل الذي كان هادئًا في السابق في ضجة ما إن قفز تشن غي إليه. كان الباب الخشبي العادي شيئًا يمكن حله بمطرقة بالنسبة لتشن غي – حتى عندما تم إيقافه من باب الأمان ، قام الرجل بإزالته بأقل من خمسة أرجحات. الرجل الغريب لم ير هذا النوع من ردود الفعل من قبل. كان تشن غي بالفعل على ذيله قبل أن يحصل على فرصة للهروب من المنزل. قافزا من خلال النافذة على اليسار وتحطيم النافذة على اليمين ، استغرقت العملية برمتها أقل من نصف دقيقة. وهو يحمل الضمادة الممزقة التي انتزعه من وجه الرجل ، لقد درسها تشن غي لفترة من الوقت قبل قذفها في حقيبة ظهره. “أظن أنني سأحتفظ بهذا كتذكار.” في لعبة تشاو بو ، ستصبح الشوارع خطيرة للغاية بعد حلول الظلام ، ولم يكن الأمر مختلفًا تمامًا عما كان تشن غي يشهده الآن. ومع ذلك ، كان الفارق الأكبر ، في اللعبة ، الشخصية الرئيسية هي تشاو بو الضعيفة والعاجزة ، ولكن الشخص الذي سار في الشارع في الحياة الحقيقية كان الرئيس الجديد لمجتمع قصص الأشباح. “إن أكبر مشكلة في الوقت الحالي هي أنه ما زال ليس لدي أي فكرة عن هدف الدكتور قاو ، لذلك في الوقت الحالي ، لا يسعني إلا أن آمل أن يواصلوا القتال ضد بعضهم البعض ، مرهقين أنفسهم”. لم يكن هناك نمط ملحوظ على الطريق الذي سلكه تشن غي. إذا جذب شخص ما أو بعض الأشباح غضبه ، فسيغير طريقه على الفور لمطاردة الجاني ، قاطعا طريقه عبر البلدة الصغيرة. معظم المباني في مدينة لي وان كانت تخبئ الأشباح المؤذية والقتلة المجانين. بالنسبة لشخص عادي ، كان سماع ذلك فقط مخيفًا بما يكفي، لكن بالنسبة لتشن غي ، بدا الأمر وكأنه نوع من سحب الحظ قبل أن يتوجه إلى المبنى ، سوف يغمره نوع من الترقب. لم يستطع شرح السبب – ربما كان ذلك لأنه كان لديه شعور كبير بالفضول. “أشعر وكأنني عامل نظافة شوارع من نوع ما. فقط لة أن الباب في مدينة لي وان لم يخرج عن نطاق السيطرة ، حينها كنت سأتمكن من العودة لتنظيف هذا المكان على فترات زمنية متواصلة.” أشرق قمر الدم ، وتلاشى الضباب الدموي. تسارع تشن غي في الشارع تحت التدقيق من عيون شريرة لا تعد ولا تحصى. “لا تزال الظلال على شكل الإنسان باقية حول المفترقات. قال الرجل ذو الأوشام ذات مرة إن هذه الظلال تأتي من جسد الظل المادي. لذلك ، قد يكون هناك نوع من العلاقة بين هذه الأرواح والظل.” لقد أدرك تشن غي أنه حصل على مثل هذه الخطوة الواضحة للوحوش في مدينة مدينة لي وان فقط لأن الظل كان مشغول جدًا بالتعامل مع الدكتور قاو ولم يستطع صرف انتباهه للإهتمام بتشن غي. إذا اكتشفوا أنهم كانوا وراء تشن غي كلاهما، فإن الوضع سيتغير بشكل كبير. “إذا لعبت هذا بشكل صحيح ، يجب أن أكون قادراً على إطالت هذا الأمر أكثر من ذلك.” أمسك تشن غي بمطرقة الطبيب كاسر الجماجم ووجهها على نافذة. طالما رأى ظلال بشرية في المبنى ، كان سيقطع طريقه إلى المبنى. مع المطرقة ، أينما قرر تشن غي التحرك ،سيكون هناك طريق. وبعبارة أخرى ، كان الرجل يقطع طريقه عبر مدينة لي وان. بطريقة ما ، كان الضباب الدموي يمثل وجود الظل. الآن وقد تضاءل الضباب الدموي وكان هناك أصداء غريبة تنتقل عبره ، أدرك العديد من الأشباح والقتلة المحاصرين أن فرصتهم قد وصلت. في البداية ، كانت الضوضاء الغريبة تأتي فقط من وراء تشن غي ، ولكن ببطء ، كانت مدينة لي وان بأكملها مليئة بالإرهاب والصراخ. ألقيت المدينة في حالة من الفوضى. سقطت مدينة لي وان ، التي ظل الظل يديرها لفترة طويلة ، في جنون. أخيرا كان للجنون الذي تم دفعه قسراً فرصة للانفجار بينما زحف الأفراد المجانين من أماكن اختبائهم. سواء كان الأمر يتعلق بالهروب أو إطلاق الظلام في قلوبهم ، بدأ هؤلاء البشر والأشباح الذين يمثلون الأجزاء القاتمة للقلب البشري في التحرك. إذا لم يكن الظل متوقف من قبل الدكتور قاو، لكان قد قتل عددًا من الأشباح لتحذير الباقي والضغط عليهم بالقوة للإستسلام. ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على السماح لنفسه بالتشتت ، وكلما سمح بحدوث ذلك ، أصبح الوضع أكثر فوضوية. الخوف الذي وعه الظل في قلبهم تبدد ببطء بينما تم إستهلاكهم بشكل تدريجي من قبل العواطف السلبية. صدى النحيب والضحك في جميع أنحاء المدينة الصغيرة. جاء صوت القتال من كل مكان. استمر ضباب الدم في الرقة ، لكن رائحة الدم تكثفت فقط. “هذا جنون خالص. إنه مقلق قليلا.” تجاوز تشن غي قاتل فاقد الوعي. في الوقت نفسه ، طوى تشو يين الروح العالقة التي سدت طريقهم إلى كرة. لقد قاموا بتقسيم مسؤوليتهم بوضوح – لقد تعامل تشن غي مع البشر الأحياء بينما واجه تشو يين الأرواح العالقة والأشباح المؤذية. في بضع دقائق فقط ، تم إلقاء العديد من الأغراض الغريبة في حقيبة ظهر تشن غي. على سبيل المثال ، كان هناك رأس دش منفصل تم انتزاعه من الحمام. كانت تتملكه روح رجل عالقة ؛ كان لديه عادة الإنحناء على رأس الدش لإختلاس نظرات على الآخرين عندما يكونون يستحمون كانت قدراته القتالية أقل من الصفر ، لكن الرجل بدا مخيفًا. كان لدى تشن غي شعور بأن لديه القدرة على أن يكون موظفًا رائعًا ، لذلك قرر إعادة الرجل إلى المنزل. بخلاف ذلك ، كان هناك العديد من الأشياء الأخرى ، مثل مصباح يدوي من شأنه أن يشتعل من تلقاء نفسه ، والروح التي تختبئ تحت كأس الماء ، والشبح الأنثى التي فضلت أن تختبئ تحت الطاولة ، وغيرها. تلك المحمولة بسهولة ، فإن تشن غي جمعهم كما كانوا. لأولئك الذين كانوا أقل سهولة في التعامل معهم مثل الشبح الأنثى التي إختبئت تحت الطاولة ، حطم تشن غي الطاولة إلى قطع وحعل الشبح تمتلك قطعة من الخشب المكسور. ووعد المرأة أنه سيبني لها طاولة جديدة في المستقبل. كانت المكافأة من هذه المهمة أكبر بكثير مما توقعه تشن غي. عند فتح الهاتف الأسود ، كانت صفحة الموظفين تحتوي على بعض الرسائل الجديدة. “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على روح عالقة من النوع خاصة – لي غوي (روح عالقة). يمكن أن تؤدي الأنشطة الفاسقة إلى عواقب مريرة. لقد تعرض للصعق بالكهرباء عندما كان يحاول تثبيت كاميرا ويب داخل الحمام فوق الحمام. قوته الخاصة هي الكارما السيئة، وهي قادرة على التأثير على حظه ومن يحيط به ، هل ترغب في تعيينه كموظف لك؟” “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على روح عالقة من النوع الخاص ، هي بيبى (روح عالقة). قتلت في حادث بسبب الكأس الزجاجي الذي سقط من السماء بينما كانت تمشي في المنطقة السكنية ، وكانت غير راضية عن وفاتها بشدة ، إلى أن تعثر على قاتلها الحقيقي ، لا يمكنها أن تختبئ إلا تحت كوب الماء ، وعندما يشرب أشخاص آخرون من الكأس ، ستتمكن من مراقبة الشخص من تحت الزجاج. قوة خاصة ، photoscopeكشاف ضوئي. هل ترغب في توظيفها كموظفة لديك؟” “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على شبح مؤذي من النوع الخاص الشبح وانغ ماي (شبح مؤذي). تعاني من مشكلة نفسية حيث تفضل المساحات المغلقة على المناطق الكبيرة المفتوحة. سبب وفاتها هو لغز ، حيث عثرت الشرطة على جسدها داخل صندوق خشبي أسفل طاولة ، ولم يعرف أحد كيف وصلت إلى هناك ، ولم يتمكنوا من العثور على بصمة واحدة لشخص آخر في مسرح الجريمة. قوتها الخاصة هي الإلتواء ، هل ترغب في توظيفها كموظفة لديك؟” “تهانينا ، مفضل الأشباح! لقد حصلت للتو على شبح أحمر من النوع الخاص – ؟؟؟ (شبح أحمر)! أصيبت بجروح بالغة وعلى وشك الاختفاء. الإسم الحقيقي غير معروف ، القوة غير معروفة ، التاريخ غير معروف. قبل إكمال مهمتها ، أنت غير قادر على توظيفها كموظفة لديك. ” ألقى تشن غي نظرة سريعة على الصفحة وأدرك كم كانت المكافأة كبيرة. كان هناك ما لا يقل عن ثلاث أرواح تتمتع بقوى خاصة وامرأة مقطوعة الرأس التي كانت شبح أحمر “سأترك مسألة توظيفهم بعد الانتهاء من هذه المهمة.” لضمان جودة الفريق ، لن ينجح التركيز على الأرقام وحدها – الأمر الأكثر أهمية هو أن يكون كل عضو قادرًا على العمل جيدا. وضع تشن غي الهاتف الأسود بعيدًا ونظر من حوله. كانت مدينة لي وان في أوج جنونها – ربما لن يكون الظل قادراً على تحديد مكان المشكلة. كان ظهور الدكتور قاو هو العامل الذي غير كل شيء. بقدر ما قد يكون الظل ذكيًا ، وبقدر ما قد يكون مخططه حذرا، فلن يكون قادرًا على التنبؤ بأن الدكتور قاو سيتحول إلى شبح أحمر ، وأكثر من ذلك ، يظهر في وقت كهذا. قررت المعلومات الاتجاه الذي اتخذه المرء عند الخروج بخطة. كان الظل قد تبادل الضربات مع الددكتور قاو من قبل. كان الظل سيدًا في التلاعب النفسي ، وبالصدفة ، كان الدكتور قاو أفضل عالم نفسي رأته جيوجيانغ على الإطلاق. في المعركة بين الاثنين ، على الرغم من أن الظل كان هو الذي حقق انتصارًا ضيقًا ، إلا أنه كان لابد أن يترك الدكتور قاو انطباعًا عميقًا على الظل ، وكان شديد الحذر من هذا ‘الرجل’. تم جمع ثلاثة أرباع الضباب الدموي في مدينة لي وان في مكان محدد. ومضات من السلاسل ذات اللون الأحمر الداكن قطعت الضباب ، تاركة آثارًا عميقة على المباني المحيطة. “الظل يحرس مهمة من فئة الأربع نجوم وراءه ، لذلك يجب أن يكون لديه أوراق رابحة أخرى لم يستخدمها حتى الآن. وأتساءل عن مدى قدرة الدكتور قاو على دفع الظل”. أعطى تشن غي اهتماما وثيقا لقتال الظل الدكتور قاو. في تلك اللحظة ، تردد إنفجار صاخب خارج المبنى حيث بقي فان شونغ. كان بإمكان المرء أن يرى أن الأوعية الدموية التي كانت تغطي سطح المبنى قد بدأت تتلاشى وتموت. “من فعل هذا؟ يبدو أن هدفهم هو الباب الذي خرج عن نطاق السيطرة كذلك.” فوجئ تشن غي تماما. بخلاف نفسه ، الدكتور قاو ، والظل ، يبدو أن هناك قوة رابعة. “هل هي المرأة في المعطف الأحمر الواقي من المطر، أو هل قام بعض القتلة بالتجمع لتشكيل جماعة؟” كان الباب هو مصدر كل الضباب الدموي في مدينة لي وان ، وبالتالي فإن الظل لن يسمح لأي شخص بإلحاق الأذى بالباب. رن صوت غريب عبر السلاسل والضباب ، لقد بدا وكأنه كان ينادي اسمًا. “الظل سوف يكشف أخيرًا عن ورقته الرابحة الثانية؟” كان تشن غي في حالة تأهب قصوى. سرعان ما لاحظ أن هناك شيئا خطأ. منذ رن الصوت ، بدأت بقع على شكل بشر تظهر على مباني مدينة لي وان. لقد بدت كما لو كانوا شاغلي هذه المباني الحقيقيين. “هذه تشبه البقع في مبنى فان شونغ. هل يخطط الظل لإيقاظ كل الأشخاص الذين ماتوا في حالة وفاة فظيعة في مدينة لي وان؟” تم نقل معظم القتلة والأشباح إلى هناك من أجزاء أخرى من البلاد. يبدو أن البقع على شكل الإنسان تمثل السكان المحليين الفعليين لمدينة لي وان. لقد ماتوا من وباء ودفنوا في عمق المدينة. يبدو أن كل الأشياء كانت تتحرك. إستدار تشن غي للنظر ، ورأى بقعة على شكل إنسان وراءه. لقد أظهرت شكل فتاة ، بدت في حوالي السابعة أو الثامنة وعلى الجانب النحيف. تم سحب شعرها إلى تسريحة ذيل حصان ثنائية. في البداية ، كان مجرد ظل باهت ، ولكن مع مرور الوقت ، بدأ الظل في الإسوداد حتى تمكن تشن غي من رؤية شكل الفتاة بشكل واضح إلى حد ما. تم لي جسدها في كرة. ربما لتخفيف الألم ، احتضنت ذراعيها جسدها بإحكام ، لدرجة أن عظامها بدأت تتغير. صرير ، صرير ، صرير … استمر الصوت الغريب ، وكلما بدا ، ستكتسب البقعة على الحائط وضوحًا كما لو كانت تحاول تقشير نفسها من الجدار. جاء الضجيج الأبيض من جهاز التسجيل ، وكانت القطة البيضاء الموجودة في حقيبة السفر تموء في تشن غي. لقد كانا يحذران تشن غي من الابتعاد عن هذه الفتاة الصغيرة. “لماذا لن يسمح لي تشو يين بالبقاء بالقرب منها؟” كان وجود الفتاة أضعف بكثير من شبح أحمر. في الواقع ، لم يبدوا أنها قوية مثل شبح مؤذي قوي ، ولكن مثل هذه البقعة قد نبهت كل من تشو يين والقطة البيضاء. كان اللون لا يزال يصبح أغمق، وربما كان خدعة للعين ، لكن تشن غي شعر أنه قادر على رؤية جسد الفتاة الملفوف يرتجف. ثم رفعت الفتاة رأسها المدفون بعمق داخل صدرها وتحولت ببطء إلى تشن غي. كان وجه بدون ملامح. ومع ذلك ،مشاهد من ذلك الفراغ ، شعر تشن غي وكأنه سقط في الماء البارد ، والشعر على جسده وقف كله . بعد زيارته من قبل الأشباح ، بدأت درجة حرارة جسم تشن غي في الانخفاض ، ولم يتعرض لمثل هذا الإحساس بالبرد الشديد في العمود الفقري منذ وقت طويل بالفعل. “هذا الشيء لا يبدو أنه شبح …” كان تعريف تشن غي الخاص بالأشباح هو أنهم كانوا نوعًا من الأرواح العالقة التي خلفها البشر الذين عاشوا ذات مرة. كانت هناك أرواح جيدة وسيئة ، لذلك بشكل مفهوم كان هناك أشباح جيدة وسيئة. ومع ذلك ، فإن البقعة البشرية أمام عينيه لم يبدو أنها تمتلك أي مشاعر. بدلا من ذلك ، كانت مليئة بالرغبة المرضية للتدمير. بدلاً من القول أنها كانت شبحًا ، كانت أشبه بشكل حي للعنة. كان الغرض من وجودها هو مجرد نشر الكوارث والحظ السيئ ، لتحويل كل شيء إلى نسخة من نفسها. عندما شاهدت البقعة على الجدار تشن غي ، جسد الفتاة تفتح ببطء ، وبدأت أطرافها المشوهة في التوسّع للخارج أثناء خروجها من الجدار. نظر الوجه عديم الملامح في تشن غي تماما. اتخذت الفتاة خطوات للأمام ، وبدأت في زيادة السرعة قبل أن تقفز فجأة إلى الأمام لتطير لتشن غي! في الوقت نفسه ، ترددت صرخات لا نهاية لها حول مدينة لي وان. بدا أن الظل قد بدأ هجومًا غير محدد – كل القتلة والأشباح في مدينة لي وان كانوا أهدافه. “يجب أن أتراجع في الوقت الحالي.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما قد يحدث في حالة ملامسته للبقعة. لم يأمر حتى تشو يين أو باي كيولين بالتعامل معها ، لكنه تفادى الفتاة وقرر مراقبة الموقف أولاً قبل اتخاذ الخطوة التالية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط