نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-165

الفصل مئة وخمسة وستون: من الذي يلعب دور الدكتور؟

الفصل مئة وخمسة وستون: من الذي يلعب دور الدكتور؟

الفصل مئة وخمسة وستون: من الذي يلعب دور الدكتور؟
تناثرت مراتب كثيرة على الممر المظلم. لقد كانوا منتفخين كما لو كانوا يخبئون شيئًا ما تحتهم. استخدم تشن غي مطرقته لفتح واحدة. داخل المرتبة المظمحلة كان هناك شخص مزيف مصنوع من الوسائد والشراشف. لقد كانت الصناعة السيئة ، ولكن يمكن للمرء أن يرى شكل شخص ما.
كان الشيء الأكثر رعبا هو أن الوجه الإنساني ، مكتمل بالعيون والأنف والفم العريض ، تم رسمه على الوسادة. بدا الأمر وكأنه خربشة لطفل ، لكنه جعل الشعر يقف على ذراع تشن غي.
“هذا لا ينبغي أن يكون.” قاوم تشن غي الرغبة في تحطيمه بالمطرقة الحديدية وبدأ بالتفكير. “بغض النظر عن كل شيء ، فإن الدمى الأربعة والعشرون في المنزل المسكون هي أكثر رعبا وأكثر واقعية من هذه الدمى المزيفة. لم أشعر بالخوف على الإطلاق عندما كنت بين تلك الدمى ، لكن واقفا بجانب هذه الدمى ، أشعر بعدم استقرار غريب.”
دفع الدمية ، وعلى ظهر الوسادة ، تم كتابة اسم غير مألوف – لي شونيان.
“لماذا يوجد اسم؟”
كانت هذه الدمى لا تختلف عن تلك التي تستخدمها الفتيات عند اللعب في المنزل. كانوا يستخدمون الدمى ليقوموا بدور والديهم أو لتمثيل شخص يعرفونه في الحياة الحقيقية.
لقد شاهد تشن غي الدمية لنحو دقيقتين بعد رش وجها بالقليل من الملح. لم تتفاعل الدمية بأي شكل من الأشكال. لقد مشى تشن غي بعيدا لنزع فراش آخر. وبالمثل ، كانت هناك دمية مصنوعة من ملاءات السرير والوسادة.
“زهانغ كيزي؟” لقد كان هناك اسم آخر وراء الدمية. لقد نظر تشن غي إلى الممر المليء بالمراتب ، ومر البرد بعموده الفقري. “هناك اسم وراء كل دمية؟ هل يمثلون أناسًا حقيقيين؟”
كانت الحشايا المنتفخة تبدو وكأنها مقبرة جماعية ، بينما كانت يد تشن غي التي أمسكت المطرقة تتعرق. لقد شعر أنه سيكون أكثر شجاعة بعد الانتهاء من هذه المهمة التجريبية. أنهى عبوتين من الملح بعد المشي على بعد عشرين أو ثلاثين متراً فقط. أثبت الواقع أن الملح ليس له أي فائدة ضد تلك الأشياء المسكونة. الشعور غير المريح الذي ساد الممر لم ينقص. إذا كان أي شيء ، فقد أصبح أقوى.
“سأحتاج إلى إبقاء آخر علبة من الملح. لا يمكنني أن أكون متساهلا في إستعمالها بعد الآن.” لقد كان تشن غي يننظر وراء كتفه بعد كل بضع خطوات. لقد كان خائفًا من رؤية صف من الدمى يتبعه كما كان الحال دائمًا في الأفلام المخيفة التي شاهدها.
مع توتر جسده بالكامل ، اتخذ تشن غي قرارًا بأنه إذا قفت دمية فجأة ، فسوف يندفع ويحطمها إلى بقايا بالمطرقة ويطعنها بالساطور.
“إهدء ، هناك العديد من البطاقات الرابحة التي لم تستخدمها بعد.” لم يكن تشن غي يعرف ما إذا كان يقول هذا لصالح المشاهدين أو لنفسه. على أي حال ، عندما انتقل إلى قاعة المرضى الثالثة ، ارتفعت شعبية بثه المباشر بسرعة مخيفة. على عكسه ، لقد وصل البث المباشر لكين غوانغ إلى عنق الزجاجة ، وكانت مشاهدته تنزلق”. (عنق زجاجة عادة ما يعني حد شيء ما أو توقف شيء ما عن الزيادة)
كانت قاعة المرضى الثالثة مختلفة عن الأخريين لأن كل غرفة كانت غرفة فردية ، ولكن بشكل الغريب لم تحتوي أي من الغرف سرير. لقد بدَ الأمر وكأن المكان لم يستخدم كمستشفى من قبل أبدا.
“قال الطبيب قاو أن قاعة المرضى الثالثة بها عشر غرف مرضى فقط وتسعة مرضى ، فما هي أغراض هذه الغرف الفارغة؟”
لم يكن لدى أي من الغرف عدد ، وكان لديهم نفس الأبواب البيضاء. لم يبدوا وكأنهم اعتادوا على إيواء المرضى.
“كانت أول قاعة مرضى مزدحمة إلى حد أن هناك أسرّة في الممر ، لكن قاعة المرضى الثالثة بها العديد من الغرف الفارغة. يفضل المستشفى إبقائها خالية من استخدامها للمرضى ، لماذا هذا؟”
لقد كان تشن غي حذرا للغاية. عندما وصل إلى منتصف ممر الطابق الرابع ، لقد أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء فجأة ثقيلة للغاية. بخلاف الرياح الباردة ، كان هناك صوت آخر في أذنيه. لقد كان من الصعب وصفه. لقد بدا الأمر كالتنفس الثقيل لمجموعة كبيرة من الناس. لقد ألومض تشن غي مصباحه بينما زاد القلق في قلبه. لقد ألصق ظهره على الحائط وأخرج هاتفه لإلقاء نظرة على الوقت. “انه منتصف الليل!”
في تلك اللحظة نفسها ، جاء صوت باب يتم فتحه من إحدى الغرف الموجودة أسفل الطابق الرابع. الشعور قد كان غريبا. لقد جاء الصوت من الطابق السفلي ، لكنه بدا كما لو كان بجوار تشن غي تماما.
‘سيفتح باب الدم داخل مرآة المنزل المسكون لمدة دقيقة كل منتصف الليل. هل يوجد باب مشابه في هذا المستشفى؟ سيظهر الباب في منتصف الليل ، لكنه لن يفتح من تلقاء نفسه. عندما تم فتح الباب ، فهذا يعني فقط أن شيئا ما قد خرج من وراء الباب.’
“قالت يوميات وانغ هايمينغ أنه أكمل الطقوس الأخيرة في الحمام ؛ وهذا يثبت أن هناك مرآة كبيرة في حمام هذا المستشفى.”
بعد منتصف الليل ، بدأت قاعة المرضى بأكملها تتغير وكأنها وحش نائم يصبح حيا. واقفا في أعمق زاوية في الطابق الرابع, نظر تشن غي أسفل الدرج. لقد كان هناك ظلام كامل. لا أحد يعلم ما الذي كان يختبئ في الظلام. قد يخرج منه شيء ما من زاوية خفية.
لقد إهتزت عيون تشن غي. لقد أمسك المطرقة ووقف عند فم الدرج. بعد التفكير في الأمر ، لقد أطفأ مصباحه. داخل قاعة المرضى الثالثة ، كان هناك مرضى عقليون ، أرواح باقية ، وحوش من خلف باب الدم ؛ كان هناك خطر في كل خطوة.
في مثل هذه الحالة ، فإن الضوء سوف يكشف نفسه ، مما يجعله هدفا سهلا. أغلق تشن غي عينيه قبل فتحهما مرة أخرى. لقد حاول أن يجعل عينيه يتعودان على الظلام ونزل على الدرج للذهاب إلى الطابق الثالث.
على الرغم من أن المهمة لم تنته ، فقد حصل تشن غي بالفعل على مكافأة. على الأقل تحسنت علاقته مع القطة البيضاء. في البداية ، لم ترغب القطة البيضاء في أن تكون قريبة منه ، ولكن بعد دخولها إلى ممر قاعة المرضى الثالثة، لقد قفزت القطة بنشاط على كتفه ، وحفرت مخالبها في ملابسه وحقيبة ظهره. بدا الأمر وكأنها لن تتركه مهما كان.
“لا تخافي ، كل شيء لا يزال تحت السيطرة.” ربت تشن غي القطة على رأسها ، وبغرابة لم تقاوم القطة. نظرة زوجها من العيون مختلفة الألوان مباشرة في الظلام.
بدا أن الدرج قد كبر في الظلام لأن تشن غي استخدم دقيقتين للانتقال من الطابق الرابع إلى الطابق الثالث. لقد كانت النوافذ مغلقة ، وكان الطابق الثالث أكثر ظلمة حتى. لم يتمكن تشن غي من رؤية المراتب التي تناثرت على الممر.
“يبدوا وكأن الوجه الملتوي قد تلاشى بعد دخوله قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك حتى أثار أقدام. أين يمكن أن يختبئ؟ داخل إحدى الغرف أو الحشايا ، يستعد بكمين؟”
كانت هناك محطة لممرضة أخرى في زاوية الطابق الثالث ، ولكن من الغريب أن جميع السجلات والأدوية تم ترتيبها بدقة داخل المحطة ، وكان العداد نظيفًا ، كما لو كان قيد الاستخدام مؤخرًا.
عندما قفز إلى المحطة ، أدرك تشن غي أن هناك العديد من الحبوب الموصوفة مرتبة على الطاولة. لقد تم فصل الحبوب الملونة ووضعها داخل أكياس بيضاء ، وتم تسجيل كل كيس باسم مريض.
“لي تشونيان؟ زهانغ كيزي؟ انتظر ، ألم أقرأ هذين الاسمين على الدمى في الطابق الرابع؟ شخص ما يأتي هنا كل ليلة لإعطاء الدواء للدمى؟”
ظهرت فكرة سخيفة في عقل تشن غي. كانت قاعة المرضى الثالثة بمثابة لعبة للأطفال. ابتكر الطفل الدمى ليقوم بدور المريض وتولى دور الطبيب في توزيع الدواء.
“من قد يفعل شيئًا مريضًا لهذه الدرجة؟” نظر تشن غي إلى الأسماء على العداد ، وشعر أنه قد فاته شيء مهم.

الفصل مئة وخمسة وستون: من الذي يلعب دور الدكتور؟ تناثرت مراتب كثيرة على الممر المظلم. لقد كانوا منتفخين كما لو كانوا يخبئون شيئًا ما تحتهم. استخدم تشن غي مطرقته لفتح واحدة. داخل المرتبة المظمحلة كان هناك شخص مزيف مصنوع من الوسائد والشراشف. لقد كانت الصناعة السيئة ، ولكن يمكن للمرء أن يرى شكل شخص ما. كان الشيء الأكثر رعبا هو أن الوجه الإنساني ، مكتمل بالعيون والأنف والفم العريض ، تم رسمه على الوسادة. بدا الأمر وكأنه خربشة لطفل ، لكنه جعل الشعر يقف على ذراع تشن غي. “هذا لا ينبغي أن يكون.” قاوم تشن غي الرغبة في تحطيمه بالمطرقة الحديدية وبدأ بالتفكير. “بغض النظر عن كل شيء ، فإن الدمى الأربعة والعشرون في المنزل المسكون هي أكثر رعبا وأكثر واقعية من هذه الدمى المزيفة. لم أشعر بالخوف على الإطلاق عندما كنت بين تلك الدمى ، لكن واقفا بجانب هذه الدمى ، أشعر بعدم استقرار غريب.” دفع الدمية ، وعلى ظهر الوسادة ، تم كتابة اسم غير مألوف – لي شونيان. “لماذا يوجد اسم؟” كانت هذه الدمى لا تختلف عن تلك التي تستخدمها الفتيات عند اللعب في المنزل. كانوا يستخدمون الدمى ليقوموا بدور والديهم أو لتمثيل شخص يعرفونه في الحياة الحقيقية. لقد شاهد تشن غي الدمية لنحو دقيقتين بعد رش وجها بالقليل من الملح. لم تتفاعل الدمية بأي شكل من الأشكال. لقد مشى تشن غي بعيدا لنزع فراش آخر. وبالمثل ، كانت هناك دمية مصنوعة من ملاءات السرير والوسادة. “زهانغ كيزي؟” لقد كان هناك اسم آخر وراء الدمية. لقد نظر تشن غي إلى الممر المليء بالمراتب ، ومر البرد بعموده الفقري. “هناك اسم وراء كل دمية؟ هل يمثلون أناسًا حقيقيين؟” كانت الحشايا المنتفخة تبدو وكأنها مقبرة جماعية ، بينما كانت يد تشن غي التي أمسكت المطرقة تتعرق. لقد شعر أنه سيكون أكثر شجاعة بعد الانتهاء من هذه المهمة التجريبية. أنهى عبوتين من الملح بعد المشي على بعد عشرين أو ثلاثين متراً فقط. أثبت الواقع أن الملح ليس له أي فائدة ضد تلك الأشياء المسكونة. الشعور غير المريح الذي ساد الممر لم ينقص. إذا كان أي شيء ، فقد أصبح أقوى. “سأحتاج إلى إبقاء آخر علبة من الملح. لا يمكنني أن أكون متساهلا في إستعمالها بعد الآن.” لقد كان تشن غي يننظر وراء كتفه بعد كل بضع خطوات. لقد كان خائفًا من رؤية صف من الدمى يتبعه كما كان الحال دائمًا في الأفلام المخيفة التي شاهدها. مع توتر جسده بالكامل ، اتخذ تشن غي قرارًا بأنه إذا قفت دمية فجأة ، فسوف يندفع ويحطمها إلى بقايا بالمطرقة ويطعنها بالساطور. “إهدء ، هناك العديد من البطاقات الرابحة التي لم تستخدمها بعد.” لم يكن تشن غي يعرف ما إذا كان يقول هذا لصالح المشاهدين أو لنفسه. على أي حال ، عندما انتقل إلى قاعة المرضى الثالثة ، ارتفعت شعبية بثه المباشر بسرعة مخيفة. على عكسه ، لقد وصل البث المباشر لكين غوانغ إلى عنق الزجاجة ، وكانت مشاهدته تنزلق”. (عنق زجاجة عادة ما يعني حد شيء ما أو توقف شيء ما عن الزيادة) كانت قاعة المرضى الثالثة مختلفة عن الأخريين لأن كل غرفة كانت غرفة فردية ، ولكن بشكل الغريب لم تحتوي أي من الغرف سرير. لقد بدَ الأمر وكأن المكان لم يستخدم كمستشفى من قبل أبدا. “قال الطبيب قاو أن قاعة المرضى الثالثة بها عشر غرف مرضى فقط وتسعة مرضى ، فما هي أغراض هذه الغرف الفارغة؟” لم يكن لدى أي من الغرف عدد ، وكان لديهم نفس الأبواب البيضاء. لم يبدوا وكأنهم اعتادوا على إيواء المرضى. “كانت أول قاعة مرضى مزدحمة إلى حد أن هناك أسرّة في الممر ، لكن قاعة المرضى الثالثة بها العديد من الغرف الفارغة. يفضل المستشفى إبقائها خالية من استخدامها للمرضى ، لماذا هذا؟” لقد كان تشن غي حذرا للغاية. عندما وصل إلى منتصف ممر الطابق الرابع ، لقد أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء فجأة ثقيلة للغاية. بخلاف الرياح الباردة ، كان هناك صوت آخر في أذنيه. لقد كان من الصعب وصفه. لقد بدا الأمر كالتنفس الثقيل لمجموعة كبيرة من الناس. لقد ألومض تشن غي مصباحه بينما زاد القلق في قلبه. لقد ألصق ظهره على الحائط وأخرج هاتفه لإلقاء نظرة على الوقت. “انه منتصف الليل!” في تلك اللحظة نفسها ، جاء صوت باب يتم فتحه من إحدى الغرف الموجودة أسفل الطابق الرابع. الشعور قد كان غريبا. لقد جاء الصوت من الطابق السفلي ، لكنه بدا كما لو كان بجوار تشن غي تماما. ‘سيفتح باب الدم داخل مرآة المنزل المسكون لمدة دقيقة كل منتصف الليل. هل يوجد باب مشابه في هذا المستشفى؟ سيظهر الباب في منتصف الليل ، لكنه لن يفتح من تلقاء نفسه. عندما تم فتح الباب ، فهذا يعني فقط أن شيئا ما قد خرج من وراء الباب.’ “قالت يوميات وانغ هايمينغ أنه أكمل الطقوس الأخيرة في الحمام ؛ وهذا يثبت أن هناك مرآة كبيرة في حمام هذا المستشفى.” بعد منتصف الليل ، بدأت قاعة المرضى بأكملها تتغير وكأنها وحش نائم يصبح حيا. واقفا في أعمق زاوية في الطابق الرابع, نظر تشن غي أسفل الدرج. لقد كان هناك ظلام كامل. لا أحد يعلم ما الذي كان يختبئ في الظلام. قد يخرج منه شيء ما من زاوية خفية. لقد إهتزت عيون تشن غي. لقد أمسك المطرقة ووقف عند فم الدرج. بعد التفكير في الأمر ، لقد أطفأ مصباحه. داخل قاعة المرضى الثالثة ، كان هناك مرضى عقليون ، أرواح باقية ، وحوش من خلف باب الدم ؛ كان هناك خطر في كل خطوة. في مثل هذه الحالة ، فإن الضوء سوف يكشف نفسه ، مما يجعله هدفا سهلا. أغلق تشن غي عينيه قبل فتحهما مرة أخرى. لقد حاول أن يجعل عينيه يتعودان على الظلام ونزل على الدرج للذهاب إلى الطابق الثالث. على الرغم من أن المهمة لم تنته ، فقد حصل تشن غي بالفعل على مكافأة. على الأقل تحسنت علاقته مع القطة البيضاء. في البداية ، لم ترغب القطة البيضاء في أن تكون قريبة منه ، ولكن بعد دخولها إلى ممر قاعة المرضى الثالثة، لقد قفزت القطة بنشاط على كتفه ، وحفرت مخالبها في ملابسه وحقيبة ظهره. بدا الأمر وكأنها لن تتركه مهما كان. “لا تخافي ، كل شيء لا يزال تحت السيطرة.” ربت تشن غي القطة على رأسها ، وبغرابة لم تقاوم القطة. نظرة زوجها من العيون مختلفة الألوان مباشرة في الظلام. بدا أن الدرج قد كبر في الظلام لأن تشن غي استخدم دقيقتين للانتقال من الطابق الرابع إلى الطابق الثالث. لقد كانت النوافذ مغلقة ، وكان الطابق الثالث أكثر ظلمة حتى. لم يتمكن تشن غي من رؤية المراتب التي تناثرت على الممر. “يبدوا وكأن الوجه الملتوي قد تلاشى بعد دخوله قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك حتى أثار أقدام. أين يمكن أن يختبئ؟ داخل إحدى الغرف أو الحشايا ، يستعد بكمين؟” كانت هناك محطة لممرضة أخرى في زاوية الطابق الثالث ، ولكن من الغريب أن جميع السجلات والأدوية تم ترتيبها بدقة داخل المحطة ، وكان العداد نظيفًا ، كما لو كان قيد الاستخدام مؤخرًا. عندما قفز إلى المحطة ، أدرك تشن غي أن هناك العديد من الحبوب الموصوفة مرتبة على الطاولة. لقد تم فصل الحبوب الملونة ووضعها داخل أكياس بيضاء ، وتم تسجيل كل كيس باسم مريض. “لي تشونيان؟ زهانغ كيزي؟ انتظر ، ألم أقرأ هذين الاسمين على الدمى في الطابق الرابع؟ شخص ما يأتي هنا كل ليلة لإعطاء الدواء للدمى؟” ظهرت فكرة سخيفة في عقل تشن غي. كانت قاعة المرضى الثالثة بمثابة لعبة للأطفال. ابتكر الطفل الدمى ليقوم بدور المريض وتولى دور الطبيب في توزيع الدواء. “من قد يفعل شيئًا مريضًا لهذه الدرجة؟” نظر تشن غي إلى الأسماء على العداد ، وشعر أنه قد فاته شيء مهم.

الفصل مئة وخمسة وستون: من الذي يلعب دور الدكتور؟ تناثرت مراتب كثيرة على الممر المظلم. لقد كانوا منتفخين كما لو كانوا يخبئون شيئًا ما تحتهم. استخدم تشن غي مطرقته لفتح واحدة. داخل المرتبة المظمحلة كان هناك شخص مزيف مصنوع من الوسائد والشراشف. لقد كانت الصناعة السيئة ، ولكن يمكن للمرء أن يرى شكل شخص ما. كان الشيء الأكثر رعبا هو أن الوجه الإنساني ، مكتمل بالعيون والأنف والفم العريض ، تم رسمه على الوسادة. بدا الأمر وكأنه خربشة لطفل ، لكنه جعل الشعر يقف على ذراع تشن غي. “هذا لا ينبغي أن يكون.” قاوم تشن غي الرغبة في تحطيمه بالمطرقة الحديدية وبدأ بالتفكير. “بغض النظر عن كل شيء ، فإن الدمى الأربعة والعشرون في المنزل المسكون هي أكثر رعبا وأكثر واقعية من هذه الدمى المزيفة. لم أشعر بالخوف على الإطلاق عندما كنت بين تلك الدمى ، لكن واقفا بجانب هذه الدمى ، أشعر بعدم استقرار غريب.” دفع الدمية ، وعلى ظهر الوسادة ، تم كتابة اسم غير مألوف – لي شونيان. “لماذا يوجد اسم؟” كانت هذه الدمى لا تختلف عن تلك التي تستخدمها الفتيات عند اللعب في المنزل. كانوا يستخدمون الدمى ليقوموا بدور والديهم أو لتمثيل شخص يعرفونه في الحياة الحقيقية. لقد شاهد تشن غي الدمية لنحو دقيقتين بعد رش وجها بالقليل من الملح. لم تتفاعل الدمية بأي شكل من الأشكال. لقد مشى تشن غي بعيدا لنزع فراش آخر. وبالمثل ، كانت هناك دمية مصنوعة من ملاءات السرير والوسادة. “زهانغ كيزي؟” لقد كان هناك اسم آخر وراء الدمية. لقد نظر تشن غي إلى الممر المليء بالمراتب ، ومر البرد بعموده الفقري. “هناك اسم وراء كل دمية؟ هل يمثلون أناسًا حقيقيين؟” كانت الحشايا المنتفخة تبدو وكأنها مقبرة جماعية ، بينما كانت يد تشن غي التي أمسكت المطرقة تتعرق. لقد شعر أنه سيكون أكثر شجاعة بعد الانتهاء من هذه المهمة التجريبية. أنهى عبوتين من الملح بعد المشي على بعد عشرين أو ثلاثين متراً فقط. أثبت الواقع أن الملح ليس له أي فائدة ضد تلك الأشياء المسكونة. الشعور غير المريح الذي ساد الممر لم ينقص. إذا كان أي شيء ، فقد أصبح أقوى. “سأحتاج إلى إبقاء آخر علبة من الملح. لا يمكنني أن أكون متساهلا في إستعمالها بعد الآن.” لقد كان تشن غي يننظر وراء كتفه بعد كل بضع خطوات. لقد كان خائفًا من رؤية صف من الدمى يتبعه كما كان الحال دائمًا في الأفلام المخيفة التي شاهدها. مع توتر جسده بالكامل ، اتخذ تشن غي قرارًا بأنه إذا قفت دمية فجأة ، فسوف يندفع ويحطمها إلى بقايا بالمطرقة ويطعنها بالساطور. “إهدء ، هناك العديد من البطاقات الرابحة التي لم تستخدمها بعد.” لم يكن تشن غي يعرف ما إذا كان يقول هذا لصالح المشاهدين أو لنفسه. على أي حال ، عندما انتقل إلى قاعة المرضى الثالثة ، ارتفعت شعبية بثه المباشر بسرعة مخيفة. على عكسه ، لقد وصل البث المباشر لكين غوانغ إلى عنق الزجاجة ، وكانت مشاهدته تنزلق”. (عنق زجاجة عادة ما يعني حد شيء ما أو توقف شيء ما عن الزيادة) كانت قاعة المرضى الثالثة مختلفة عن الأخريين لأن كل غرفة كانت غرفة فردية ، ولكن بشكل الغريب لم تحتوي أي من الغرف سرير. لقد بدَ الأمر وكأن المكان لم يستخدم كمستشفى من قبل أبدا. “قال الطبيب قاو أن قاعة المرضى الثالثة بها عشر غرف مرضى فقط وتسعة مرضى ، فما هي أغراض هذه الغرف الفارغة؟” لم يكن لدى أي من الغرف عدد ، وكان لديهم نفس الأبواب البيضاء. لم يبدوا وكأنهم اعتادوا على إيواء المرضى. “كانت أول قاعة مرضى مزدحمة إلى حد أن هناك أسرّة في الممر ، لكن قاعة المرضى الثالثة بها العديد من الغرف الفارغة. يفضل المستشفى إبقائها خالية من استخدامها للمرضى ، لماذا هذا؟” لقد كان تشن غي حذرا للغاية. عندما وصل إلى منتصف ممر الطابق الرابع ، لقد أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء فجأة ثقيلة للغاية. بخلاف الرياح الباردة ، كان هناك صوت آخر في أذنيه. لقد كان من الصعب وصفه. لقد بدا الأمر كالتنفس الثقيل لمجموعة كبيرة من الناس. لقد ألومض تشن غي مصباحه بينما زاد القلق في قلبه. لقد ألصق ظهره على الحائط وأخرج هاتفه لإلقاء نظرة على الوقت. “انه منتصف الليل!” في تلك اللحظة نفسها ، جاء صوت باب يتم فتحه من إحدى الغرف الموجودة أسفل الطابق الرابع. الشعور قد كان غريبا. لقد جاء الصوت من الطابق السفلي ، لكنه بدا كما لو كان بجوار تشن غي تماما. ‘سيفتح باب الدم داخل مرآة المنزل المسكون لمدة دقيقة كل منتصف الليل. هل يوجد باب مشابه في هذا المستشفى؟ سيظهر الباب في منتصف الليل ، لكنه لن يفتح من تلقاء نفسه. عندما تم فتح الباب ، فهذا يعني فقط أن شيئا ما قد خرج من وراء الباب.’ “قالت يوميات وانغ هايمينغ أنه أكمل الطقوس الأخيرة في الحمام ؛ وهذا يثبت أن هناك مرآة كبيرة في حمام هذا المستشفى.” بعد منتصف الليل ، بدأت قاعة المرضى بأكملها تتغير وكأنها وحش نائم يصبح حيا. واقفا في أعمق زاوية في الطابق الرابع, نظر تشن غي أسفل الدرج. لقد كان هناك ظلام كامل. لا أحد يعلم ما الذي كان يختبئ في الظلام. قد يخرج منه شيء ما من زاوية خفية. لقد إهتزت عيون تشن غي. لقد أمسك المطرقة ووقف عند فم الدرج. بعد التفكير في الأمر ، لقد أطفأ مصباحه. داخل قاعة المرضى الثالثة ، كان هناك مرضى عقليون ، أرواح باقية ، وحوش من خلف باب الدم ؛ كان هناك خطر في كل خطوة. في مثل هذه الحالة ، فإن الضوء سوف يكشف نفسه ، مما يجعله هدفا سهلا. أغلق تشن غي عينيه قبل فتحهما مرة أخرى. لقد حاول أن يجعل عينيه يتعودان على الظلام ونزل على الدرج للذهاب إلى الطابق الثالث. على الرغم من أن المهمة لم تنته ، فقد حصل تشن غي بالفعل على مكافأة. على الأقل تحسنت علاقته مع القطة البيضاء. في البداية ، لم ترغب القطة البيضاء في أن تكون قريبة منه ، ولكن بعد دخولها إلى ممر قاعة المرضى الثالثة، لقد قفزت القطة بنشاط على كتفه ، وحفرت مخالبها في ملابسه وحقيبة ظهره. بدا الأمر وكأنها لن تتركه مهما كان. “لا تخافي ، كل شيء لا يزال تحت السيطرة.” ربت تشن غي القطة على رأسها ، وبغرابة لم تقاوم القطة. نظرة زوجها من العيون مختلفة الألوان مباشرة في الظلام. بدا أن الدرج قد كبر في الظلام لأن تشن غي استخدم دقيقتين للانتقال من الطابق الرابع إلى الطابق الثالث. لقد كانت النوافذ مغلقة ، وكان الطابق الثالث أكثر ظلمة حتى. لم يتمكن تشن غي من رؤية المراتب التي تناثرت على الممر. “يبدوا وكأن الوجه الملتوي قد تلاشى بعد دخوله قاعة المرضى الثالثة. لم يكن هناك حتى أثار أقدام. أين يمكن أن يختبئ؟ داخل إحدى الغرف أو الحشايا ، يستعد بكمين؟” كانت هناك محطة لممرضة أخرى في زاوية الطابق الثالث ، ولكن من الغريب أن جميع السجلات والأدوية تم ترتيبها بدقة داخل المحطة ، وكان العداد نظيفًا ، كما لو كان قيد الاستخدام مؤخرًا. عندما قفز إلى المحطة ، أدرك تشن غي أن هناك العديد من الحبوب الموصوفة مرتبة على الطاولة. لقد تم فصل الحبوب الملونة ووضعها داخل أكياس بيضاء ، وتم تسجيل كل كيس باسم مريض. “لي تشونيان؟ زهانغ كيزي؟ انتظر ، ألم أقرأ هذين الاسمين على الدمى في الطابق الرابع؟ شخص ما يأتي هنا كل ليلة لإعطاء الدواء للدمى؟” ظهرت فكرة سخيفة في عقل تشن غي. كانت قاعة المرضى الثالثة بمثابة لعبة للأطفال. ابتكر الطفل الدمى ليقوم بدور المريض وتولى دور الطبيب في توزيع الدواء. “من قد يفعل شيئًا مريضًا لهذه الدرجة؟” نظر تشن غي إلى الأسماء على العداد ، وشعر أنه قد فاته شيء مهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط