الفصل مئة وواحد وثلاثين: أنا أعرف ما الذي أفعله.
الفصل مئة وواحد وثلاثين: أنا أعرف ما الذي أفعله.
بدت الدمى التي صنعت باستخدام موهبة صانع الدمى مخيفة بشكل لا يصدق. مع وجود أربع وعشرين دمية داخل القسم المغلق ، سواء أكانت واقفة أم جالسة ، فإن تشن غي لم يكن لديه القلب للبقاء لفترة طويلة.
‘يجب أن لا أطلق سيناريو مدرسة مو يانغ الثانوية للجمهور بسهولة. إذا أصيبت هذه الأرواح الأربعة والعشرون بالجنون ، فربما يخيفون شخصًا حتى الموت’. لقد صنع تشن غي جميع الدمى بنفسه ، لذلك كان بإمكانه الشعور بالتغير الفعلي الذي حدث لهذه
الدمى بعد أن تم وضع الزي المدرسي عليها. لقد بدى كما لو أن جميع الدمى قد اكتسبت روحًا ، كما لو أن الأشياء التي كانت تقف أمامه لم تكن أغراض بل أناسًا حقيقيين.
نظرًا للقيود في الميزانية والعمال ، نادراً ما يضع منزل مسكون أكثر من عشرة ممثلين في نفس السيناريو. كان نقص المساعدة أيضًا أمرًا كان تشن غي قلقًا عليه ، ولكن الآن تم حل هذه المشكلة بسهولة. ‘لم يكن هذا إلا سيناريو صغير ولكن فيه أربعة وعشرون
من الممثلين المحترفين – الآن أصبح هذا منزل مسكون راقي!’
‘يا إلهي ، حتى أنا متحمس حول هذا الموضوع. قد يكون سيناريو مدرسة مويانغ الثانوية هذا قادرًا على مساعدتي في جعل المنزل المسكون اسماً مألوفاً!’
بعد الانتهاء من ترتيب القسم المغلق ، وضع تشن غي بطاقات أسماء الطالب التي تناثرت في المنصة داخل الصندوق.
‘لا يوجد مخرج داخل مدرسة مويانغ الثانوية، وهناك مدخل واحد فقط. الخطة الأصلية لإيجاد المهرب لم تعد صالحة للاستعمال. سأحتاج إلى الخروج بقاعدة جديدة للعبة’. أضاق تشن غي عينيه قبل الخروج بالحل. يمكنه أن يتجول في سيناريو مدرسة مويانغ
الثانوية لإخفاء بطاقات الأسماء الأربعة والعشرين في مختلف الزوايا. لإنهاء اللعبة ، سيتعين على الزائرين العثور على بطاقات الأسماء الأربعة والعشرين في أقل من عشرين دقيقة. سيحصل الفائزون على استرداد كامل لتذاكرهم بالإضافة إلى سعر نقدي. وهذه
الطريقة ، ستوفر حافزًا للزائرين لدخول المنزل المسكون وستزيد أيضًا من عامل المتعة والتفاعل.
منزل تشن غي المسكون كان يتوسع بسرعة. لقد كان يحاول معرفة طرق لجعل منزله المسكون أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام. كانت عملية البحث عن الكنوز المتمثل في بطاقات الأسماء، بالنسبة لتشن غي، جدير بمحاولة تجريبية.
‘سأحتاج إلى تضمين عناصر أكثر إثارة للاهتمام في المستقبل. ليس الهدف هو إنشاء منزل مسكون مخيف ولكن منتزه بأكمله تحت عنوان الخوف والرعب’.
عندما كان تشن غي يختبئ البطاقات ، أدرك أن سيناريو مدرسو مويانغ الثانوية قد أصبح أكبر. كان هناك تقاطع جديد في نهاية الممر. كانت هناك ثلاث غرف متجاورة ذات مظهر قديم. كانت هناك أرقام غرف معلقة على الأبواب – 302 ، 303 ، 304.
قامت المهمة التجريبية ذات النجمة الواحدة, غرفة لثلاثة, بفتح ثلاث غرف جديدة بجانب مدرسة مويانغ الثانوية. لقد اندمجوا معًا تمامًا ، ولكن يبدو أن الممرات كانت أضيق كثيرًا.
‘سيتم توسيع كافة السيناريوهات المخيفة بالقرب من بعضها البعض. في نهاية المطاف ، سيتم ملء موقف السيارات تحت الأرض كله بسيناريوهاتي. سوف تتداخل الطرق مع بعضها البعض ، مما سيصنع متاهة رعب فعلية.
تبعد تشن غي خطواته وعاد إلى الطابق الأول من المنزل المسكون.لقد قام بإصلاح ملابسه المغبرة ، وخرج من المنزل المسكون ، وفتح البوابة. أشعة الشمس بحرارة على جلده. كان يومًا جيدًا للعب والاستمتاع بالطقس.
وصلت تشو وان إلى المنزل المسكون في حوالي الساعة 9 صباحا. لقد جعلها تشن غي تذهب تعد ماكياجها قبل إرسالهالسيناريو مينغ هون. مع زيادة عدد الزوار ، أصبح منزل تشن غي المسكون الجاذبية الوحيدة في منتزه القرن الجديد الذي يتطلب من الزوار
أن يصطفوا. ولتسهيل العملية ، أجرى تشن غي مكالمة مع العم تشو ، وطلب منه تعيين عامل حر ليأتي لمساعدته في بيع التذاكر. من كان يظن أنه بعد فترة من الوقت ، كان العم تشو هو نفسه الذي جاء؟
“لا يوجد الكثير من العمال الأحرار الذين يتجولون ، وبما أنني حر ، فقد أتيت للمساعدة. هل تريدني أن أخل إلى شباك التذاكر هذا لبيع التذاكر؟”
“لا حاجة ، فقط قم بذلك مهما كانت الطريقة الأكثر راحة لك.”
بعد ترك بيع التذاكر إلى العم تشو ، عاد تشن غي إلى غرفة استراحة الموظفين. لقد قام بسحب لوح خشبي واسع واستخدم دمًا مزيفًا لكتابة تعريف وقواعد اللعبة لمدرسة مويانغ الثانوية. عندما غادر المنزل المسكون مع لوح خشبي ، كان هناك ضجة بين
الجماهير.
“سيناريو مخيف جديد لتجربة!”
“هذه المقدمة هي مخيفة بالتأكيد.”
“قصة رعب مدرسيةة! هذا ، أنا أحب!”
جذب انتباه الجمهور على الفور. نظرًا لأن سعر التذكرة كان هو نفسه ، فقد طلب القلة الذين وقفوا في مقدمة السطر تجربة السيناريو الجديد.
“جميعا ، يرجى الاستماع إلي. “وضع تشن غي اللوح الخشبي بشكل عالي عند الباب.” هذا السيناريو الجديد مخيف للغاية! في الداخل ، لدينا ممثلين محترفين وأعلى المعدات في البلاد وكذلك المعدات. عندما عرضت هذا السيناريو للتشغيل التجريبي ، قبلت
مجموعة من العاملين في استوديو رعب التحدي. لقد حاولوا انتحال المحتوى الخاص بي من خلال تسجيله بالفيديو ، لكنهم التقطوا شيئًا مخيفًا بشكل لا يصدق! في الواقع ، الإثنين الذين دخلى لتجربة السيناريو لا يزالان في المستشفى! ”
العم تشو ، الذي كان وقفا بجانبه ، لم يكن يعرف ماذا يقول ، لقد رأى تشن غي يسرد هذا التاريخ المظلم بكل فخر. لم يستطع أن لم يستطع أن يفهم سبب كونه فخورا بإخافة الناس لحد موتهم.
“أخبرنا ، ما الذي التقطوه في الفيلم”
“هل تعتقد أننا حمقى لنعتقد بأن الناس قد يتم إرسالهم إلى المستشفى من زيارة إلى منزل مسكون؟”
“يارئيس، لا تضيع أنفاسك! نحن سنلعب هذا السيناريو!”
“إذا لم أدخل هذا السيناريو اليوم ، فأنا لست رجلاً!”
بعد أن استقر الزوار ، استمر تشن غي. “السبب الذي جعلني أثير هذا هو أنني أود أن أخبركم جميعًا أن هذا السيناريو ليس مفتوحًا للجميع. فقط أولئك الذين أكملوا السيناريوهات السابقة يمكنهم دخول هذا السيناريو.”
كان معنى تشن غى واضح. لدخول مدرسة مويانغ الثانوية، كان عليهم إما إنهاء سيناريو مينغ هون أو جريمة قتل في منتصف الليل أولاً. كان تقسيم السيناريوهات وفقًا لعوامل الصراخ أمرًا قرره منذ البداية.
“هذه سرقة علنية!” في اللحظة التي أعلن فيها تشن غي عن السياسة الجديدة ، كان هناك على الفور صوت الاحتجاج. “إن دخول كل واحد من السيناريوهات الخاصة بك يتطلب منا شراء تذكرة جديدة. إذا لم يكن هذا إنفاقا مفروضًا ، فلا أعرف ما هو!”
“لقد وصل النجاح إلى رأسك”
“لقد جئت بسبب التقييمات الجيدة عبر الإنترنت ، لكن ما تفعله غير أخلاقي بشكل لا يصدق!”
“الكثير من القواعد لزيارة منزل مسكون ، سأستسلم للتو! الآن ، هل أنت سعيد”
لقد كان تشن غي يتوقع هذا النوع من رد الفعل من الحشد. عندما قال الزائرون رأيهم ، صفع تشن غي اللوح الخشبي وقال: “ثقوا بي ، لا أنوي خداعكم من أموالك. سعر التذكرة البالغ 20 فقط هو أفضل دليل. لإثبات صدقي ، ماذا لو نضع رهانا؟ ”
أخرج أموال المكافأة التي لم يستخدمها بعد ووضعها بجانب لوح خشبي. “هذه هنا هي 20 ألف نقدًا! لقد قمت بإخفاء أربعة وعشرين بطاقة إسمية للطلب داخل سيناريو مدرسة مويانغ الثانوية. إذا كان بإمكان أي منكم العثور على جميع البطاقات الأربعة
والعشرين في أقل من عشرين دقيقة ، فهذه ال20 ألف لكم”!
“سعر التذكرة هو 20 فقط ، ولكن المكافأة 20،000؟ أي ما يقرب من 100،000 ٪ زيادة!”
“كيف نعرف عدد البطاقات التي قمت بإخفاءها بالفعل داخل السيناريو؟ ماذا لو كنت قد أخفيت فقط ثلاثة وعشرين بطاقة إسمبة؟ أليس هذا يعني أن أحداً لن يفوز بالمكافأة؟”
أشار زائر إلى هذا السؤال الصحيح. كان تشن غي كسولًا جدًا لدرجة أنه لم يجادل ، لذا قال: “إذا كان بإمكان أي منكم الخروج من السيناريو بشكل طبيعي ، سأجيب على سؤالك.”
تم إخفاء أسماء العلامات الأربعة والعشرين في أماكن منعزلة للغاية ، وتم إخفاء عدد قليل منها في أماكن لا يتوقعها الناس.
“هذا الغرور!”
“لماذا على الرغم من أنني أعلم أن هذه خدعة رخيصة ، إلا أنني ما زلت لدي الرغبة في تجربتها؟”
“دعني!”
وهكذا تم إحضار الجو إلى نقطة الغليان. طلب تشن غي من العم تشو العناية بالأموال له.
“اليوم يصادف اليوم الأول لسيناريو جديد ولتطبيق قاعدة جديدة رسميًا! نظرًا للافتقار إلى الترقية ، لا يزال الكثير من الناس لا يعرفون هذا حتى الآن ، لذلك فقط لهذا اليوم ، السيناريو الجديد مفتوح للجميع! ليس هناك أي داعي لكم لتصفح السيناريوهات السابقة
أولاً ، لقد سبق أن ذكرت المكافأة التي تنتظر الفائز ، يمكن لشخص واحد فقط الدخول في وقت واحد ، ويمكن للجميع تجربة ذلك مرة واحدة فقط ، وسيتم تغيير موضع العلامات كل يوم حسناً ، من يرغب في التقدم لأخذ هذا الـ 20.000؟
في وقت سابق ، كان الجميع صاخبا بشكل لا يصدق ، ولكن عندما قام تشن غي رسميًا بتوجيه الدعوة إلى الحشد ، نظروا إلى بعضهم البعض ، ولكن لم يجرؤ أي منهم على التقدم إلى الأمام. قام تشن غي بفحص الحشود وأدرك أن هناك مجموعة من ستة أفراد في
نهاية الخط متجمعين معًا كما لو كانوا يناقشون شيئًا ما. بعد فترة ، جاء خمسة منهم نحوه.
“يارئيس ، نحن لا نريد تحدي اللعبة ؛ نريد فقط زيارة السيناريو. هل يستطيع الخمسة منا الدخول في نفس الوقت؟” سأل الشاب القائد تشن غي. من الواضح أن الستة منهم قد اجتمعوا. خمسة منهم كانوا سيكتشفون السيناريو الجديد ، وبعد الحصول على جميع
المعلومات اللازمة ، سيتقدم السادس لقبول التحدي وإيجاد جميع البطاقات الإسمية بالمعلومات المقدمة من الخمسة.
عرف تشن غي ما الذي كانوا ينونه. كان الستة منهم يحاولون خداع النظام ، لكنه لم يبدِ أنه يهتم بذلك. “بالتأكيد! كل خمسة منكم يستطيعون الدخول معًا ، لكن يجب أن أذكركم – يرجى عدم استخدام هواتفكم لالتقاط صور أو مقاطع فيديو داخل المنزل المسكون
لأنهم قد يخيفون أصدقائنا من الجانب الآخر.”
“خمسة منا ، لذلك هنا 100”. قال الشاب بابتسامة لم يبدي نصيحة تشن قه أي اهتمام.
بعد قبول المال ، ابتسم تشن غي للزائرين الخمسة ابتسامة ‘احترافية’ قبل أن يقول ، “شكرًا لكم ، الآن ، أرجوكم تعالوا معي”.
كانت ابتسامة تشن غي مريحة للغاية ؛ لم يفكر الزوار الخمسة كثيرًا ، ولكن بجانبهم ، ارتجف العم تشو عن غير قصد ، وبعد بعض التأمل ، قرر السير على الأقدام لتوقيف تشن غي.
لقد همس في أذن تشن غي، “هؤلاء زوار عاديون. ليس لديهم تاريخ معنا عليك أن تكون حذرا. يرجى المحاولة للتأكد من أن كل شيء آمن وسليم! ”
“أيها العم تشو ، لا تقلق. أعرف ما أفعله.”
تشن غي دفع العم تشو بلطف جانبا. ومع ذلك ، كان مدير الحديقة قلقا من هذا الوعد الذي قطعه. “من الذي تحاول أن تخدعه؟ كان هذا ما قلته في المرة الأخيرة ، ولا يزال هذان الطفلان المسكينان يرقدان في المستشفى! يمكن سماع هذا الطفل باسم فاي يوليانغ
وهو يصرخ كل منتصف ليل. إنه لا يتوقف عن السؤال عن من ستكون زوجته ، وكل شخص تقريباً في المستشفى يعرف عنه! ”
———
مرحبا جميعا أسف لكوني متأخرا قليلا, المهم شكرا على التعليقات التي تركتموها في الفصل 127.
على أي حال أتمنى أنكم إستمتعتم بفصول اليوم, وأيضا خبر جيد لكل من ينتظر المهمة التجريبية لقاعة المرضى الثالثة إنها في حقيقة الأمر أقرب مما كنت أتوعق, سوف تبدء في الفصل 153.
هذا كل شيء وداعا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
