الفصل مئة وثنان و عشرون: أيقظه.
الفصل مئة وثنان و عشرون: أيقظه.
في حقيقة الأمر لقد بدا مان نان مخيفا جدا ، كما لو أنه كان متملك. بعد حوالي عشر دقائق ، وصلت ذراعاه إلى الأمام مرة أخرى في محاولة لدفع نفسه. بعد عدة إخفاقات ، تمكن مان نان أخيرا من الجلوس.
كانت عيناه بيضاء بالكامل ، وجلس مان نان على السرير ، رأسه مخفض قليلاً.
“أيها الطبيب قاو ، هل إستيقظ؟”
كان تشن غي والدكتور قاو يقفان على بعد متر واحد من مان نان ، لكن الشاب لم يلاحظهما بينما كانت عيناه تحدقان إلى الأمام. لقد تم إرجاع بؤبؤاه إلى خلف رأسه ، لذلك لم يتمكنوا إلا من رؤية بيض عينيه فقط.
“على الاغلب لا.” لقد أشار الدكتور قاو لتشن قه أن يأخذ خطوة للوراء. كلاهما انحنى ضد الجدار لتجنب الإصطدام بمان نان.
“إذا ، فهذا هو السير أثناء النوم؟” كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشن غي شيئًا بهذه الغرابة أيضًا.
“المشي أثناء النوم هو نوع من عوائق النوم الشائعة ، ولكن إذا كان مجرد مشي أثناء النوم ، فإن بؤبؤاه لم يكونوا ليتراجعوا للخلف بتلك الدرجة.”
التواصل الإثنان بهدوء. لقد جلس مان نان على السرير لفترة من الوقت ، ودون سابق إنذار ، وقف ببطء.
“هل يجب أن نوقظه؟” خطتهم الأصلية كانت إيقاظ مان نان عندما يفعل أي شيء غريب ، وكان هذا قد تجاوز تعريف شيء غريب بالفعل.
“لا ، إذا أوقظناه الآن ، فإننا قد نكسر عقله الهش بالفعل.” توقف الدكتور قاو قبل أن يضيف ، “لقد كنت أراقب وجه مان نان وأتبع التغييرات على تعبيره. حتى إذا اضطررنا إلى إيقاظه ، يجب أن ننتظر حتى يحدث تغيير جذري في عواطفه”.
خرج الاثنان من غرفة النوم ووقفا بالخارج للملاحظة. وقف مان نان بجانب سريره لبضع دقائق قبل أن يتحول ببطء لمواجهة غرفة المعيشة. كان رأسه لا يزال منخفضاً ، وكانت عيناه مفتوحتان ، لكنهما كانا في الغالب أبيض. في مثل هذه الحالة ، حرك ساقيه
للخروج من غرفة النوم.
ضرب تشن غي الدكتور قاو بلطف. “ماذا يفعل الآن؟”
“لقد عالجت طفلاً كان يمشي في نومه من قبل. لقد عانى من اضطراب الوسواس القهري الطفيف ، وفي كل ليلة قبل أن ينام ، كان يقضي أكثر من نصف ساعة في تثبيت المرتبة للتأكد من أن الحواف الأربعة تصطف بشكل مثالي. بعد أن يغفو ، كان يمشي نائما في
منتصف الليل ليثبت مرة أخرى الحواف قبل العودة للنوم “. نظر الدكتور قاو إلى مان نان ، وكان وجهه مليئًا بالقلق. “هذا النوع من المشي أثناء النوم الذي يعود في النهاية إلى الفراش ليس سيئًا للغاية ؛ نحن نخاف من الماشين في النوم الذين يحاولون أشياء غير
متوقعة”.
بعد أن خرج مان نان من غرفة النوم ، لم يتوقف أو يتردد وتوجه إلى الحمام مباشرة. لقد تم فتح الباب الخشبي ، وبدون أن يستدير ، سار نحو المرآة.
تم تشغيل الصنبور ، وسرعان ما تم ملء الحمام بصوت الماء المتسارع.
“هل يخطط لغسل شعره؟”
نظر تشن غي إلى الدكتور قاو ، الذي نظر إليه بنفس الصدمة. “لا تنظر إلي ، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا أيضًا.”
كثف صوت الماء ، وهرع تشن غي وكذلك الطبيب قاو إلى الحمام. كان مان نان ، الذي وقف أمام الحوض ، ينحني ببطء.
لقد أخفض رأسه ، وكلاهما حضى بلمحة من وجه مان نان المقلوب. حتى في ذلك الوقت ، لم يكن بؤبؤاه في أي مكان يمكن رؤيته. تطرق رأسه للماء وتغير تعبير مان نان في النهاية. كان وجهه يرتعش قليلاً كما لو أنه رأى شيئاً مخيفاً بشكل لا يصدق.
لقد إرتجف تشن غي تحت نظرته. لقد إستدار للنظر ، ولكن لم يكن هناك شيء داخل الغرفة.
“هل لاحظ شيئا في حلمه؟ الواقع والحلم مرتبطان؟” لقد ذكر مان نان مرة أن الرجل قد دخل الغرفة من الخارج ووقف بجانبه.
شعره كان رطبا ، وأمسك مان نان ببراعة بشامبو الشعر ووضع كمية سخية على رأسه. لقد فرك فروة رأسه ميكانيكياً ، لكن عيناه كانتا ثابتتين في اتجاه معين.
انزلق الشامبو على شعره ، وأراد غريزياً أن يغلق عينيه عندما وصل الشامبو إلى عينيه. في تلك اللحظة ، ظهرت العديد من المشاعر السلبية مثل الخوف والذعر في وقت واحد!
“بسرعة! أيقظه!”
في اللحظة التي صاح فيها الطبيب قاو بهذا الأمر ، مد مان نان يديه لخنق نفسه!
برزت عروق على ذراعيه بينما كان يحاول أن يقطع عنقه. فقد جسده توازنه ، وانهار على الأرض ، والشامبو والمياه تتناثر في كل مكان.
“استيقظ! مان نان!” حاول كل من الطبيب قاو وتشن غي إبعاد ذراعيه ، ولكن بغض النظر عن مدى صراخهم ، لم يستجب الشاب. وواصل خنق نفسه وحاول استخدام رأسه لطرق الحوض.
“احتجزه!”
ربما واجه الدكتور قاو مرضى مماثلين من قبل. وقد طلب من تشن غي بخبرة أن يعقد الجزء العلوي من مان نان بينما نزع حزامه لربط معصمي مان نان معا.
“مان نان ، وهنا الطبيب قاو.” بعد ربط يديه ، أمسك الدكتور قاو رأس مان نان مع كفه على جبهته لمنع الشاب من ضرب رأسه في الجدار. “كل شيء على ما يرام الآن ،كل شيء على ما يرام الآن.”
كان صوت الدكتور قاو رقيق ولطيف. كان له ميزة موثوق بها ، ولكن لم يبدو أنها فعالة على الإطلاق مع مان نان. لم تتحسن حالة الشاب ولكن ساءت فقط. لقد فتح فكه ليعض على الناس من حوله ، وعندما فشل ذلك ، قام بعض لسانه وسرعان ما تسرب الدم من
شفتيه.
“أحضر لي المنشفة!” قبل أن يصرخ الدكتور قاو على هذا الأمر ، كان تشن غي قد ألقى بالفعل منشفة في فم مان نان. بحلول ذلك الوقت ، كان ينبغي على مان نان أن يكون قد إستيقظ بالفعل ، لكنه لم يفعل. ظل بؤبؤاه يتحركان للأعلى ، وتم تذكير تشن غي فجأة
بشيء ما. لقد رأى الشاب يفعل نفس الشيء من قبل في المنتزه.
‘انه ينظر للأعلى! الشيء على رأسه!’ حاول تشن غي أن يمسك فوق مان نان ، ولكن لم يكن شيء هناك.
“دعنا نضعه على السرير أولاً”. الطبيب قاو أيضا لم يكن يعرف ما الذي حدث في حلم مان نان. كل منه وتشن غي تعاونى لنقل مان نان من على الأرض. كانت يديه مربوطة ، وكانت هناك منشفة في فمه ، ولكن مان نان كان لايزال يحاول بذل قصارى جهده لإيذاء
نفسه.
لقد كان رأسه يتحرك بعنف. كان تشن غي خائفا من أنه قد يضرب المرآة ، لذلك سار إلى الأمام ليثبت رأسه ، ولكن عندما رفع رأسه للنظر في المرآة ، كان هناك شيء صادم معكوس عليها.
ضاق بؤبؤا تشن غي ، لقد كان رجل يجلس على ظهر مان نان في المرآة. لقد كان الرجل رقيقًا مثل الغصين ، ولكن وجهه كان غير متساوٍ على كلا الجانبين ، كما لو أنه كان خطا قسمه في الوسط وتم حياك وجهين معًا لتشكيل واحد.
كان الرجل يخنق رقبة مان نان ويحاول الدخول إلى جسده ، لكن قوة أخرى من داخل مان نان كانت توقف الوحش ، مما أدى إلى إبطائه. كان كلا الطرفين يتقاتلان على جسد مان نان ، وكان هذا هو المصدر الرئيسي لألمه. كان المشهد في المرآة مخيفًا ، لكن
الدكتور قاو لم يتمكن من رؤيته. الآن ، فقط تشن غي كان بإمكانه مساعدة مان نان.
‘عندما غادرت الغرفة 303 ، رأيت ظلًا يهرب إلى المرآة. ربما يكون هذا الوحش من نفس نوع وحش المرآة الذي تعاملت معه من قبل ، لذا فإن كسر المرآة يجب أن يكون قادرًا على إيذاءه إلى حد ما’. لم يناقش تشن غي هذا مع الدكتور قاو. لقد أخرج
مطرقته ولوحها في المرآة!
طارت قطع المرآة في كل مكان ، ودمَر الصوت صمت الليل. ربما سمع المبنى كله ذلك. وعندما تكسرت المرآة ، ظهرت علامات الاستيقاظ على مان نان ، الذي كان محاصراً في كابوس. لقد صرخ ، وعاد بؤبؤاه ببطء إلى طبيعتهم.
في الوقت نفسه ، زحف ظل عبر الأرض كما لو كان يحاول الهروب.
دفع تشن غي مان نان تجاه الطبيب قاو ، قفز حاملا المطرقة. وفي الوقت الذي خرج فيه من الحمام ، وصل الظل بالفعل إلى الباب الأمامي. التقط تشن غي تشاوتشاو ، التي كانت قد أصبحت غريبة الشكل قليلا من كونها صديق نومه ، وألقى بها على الظل
الفصل مئة وثنان و عشرون: أيقظه. في حقيقة الأمر لقد بدا مان نان مخيفا جدا ، كما لو أنه كان متملك. بعد حوالي عشر دقائق ، وصلت ذراعاه إلى الأمام مرة أخرى في محاولة لدفع نفسه. بعد عدة إخفاقات ، تمكن مان نان أخيرا من الجلوس. كانت عيناه بيضاء بالكامل ، وجلس مان نان على السرير ، رأسه مخفض قليلاً. “أيها الطبيب قاو ، هل إستيقظ؟” كان تشن غي والدكتور قاو يقفان على بعد متر واحد من مان نان ، لكن الشاب لم يلاحظهما بينما كانت عيناه تحدقان إلى الأمام. لقد تم إرجاع بؤبؤاه إلى خلف رأسه ، لذلك لم يتمكنوا إلا من رؤية بيض عينيه فقط. “على الاغلب لا.” لقد أشار الدكتور قاو لتشن قه أن يأخذ خطوة للوراء. كلاهما انحنى ضد الجدار لتجنب الإصطدام بمان نان. “إذا ، فهذا هو السير أثناء النوم؟” كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشن غي شيئًا بهذه الغرابة أيضًا. “المشي أثناء النوم هو نوع من عوائق النوم الشائعة ، ولكن إذا كان مجرد مشي أثناء النوم ، فإن بؤبؤاه لم يكونوا ليتراجعوا للخلف بتلك الدرجة.” التواصل الإثنان بهدوء. لقد جلس مان نان على السرير لفترة من الوقت ، ودون سابق إنذار ، وقف ببطء. “هل يجب أن نوقظه؟” خطتهم الأصلية كانت إيقاظ مان نان عندما يفعل أي شيء غريب ، وكان هذا قد تجاوز تعريف شيء غريب بالفعل. “لا ، إذا أوقظناه الآن ، فإننا قد نكسر عقله الهش بالفعل.” توقف الدكتور قاو قبل أن يضيف ، “لقد كنت أراقب وجه مان نان وأتبع التغييرات على تعبيره. حتى إذا اضطررنا إلى إيقاظه ، يجب أن ننتظر حتى يحدث تغيير جذري في عواطفه”. خرج الاثنان من غرفة النوم ووقفا بالخارج للملاحظة. وقف مان نان بجانب سريره لبضع دقائق قبل أن يتحول ببطء لمواجهة غرفة المعيشة. كان رأسه لا يزال منخفضاً ، وكانت عيناه مفتوحتان ، لكنهما كانا في الغالب أبيض. في مثل هذه الحالة ، حرك ساقيه للخروج من غرفة النوم. ضرب تشن غي الدكتور قاو بلطف. “ماذا يفعل الآن؟” “لقد عالجت طفلاً كان يمشي في نومه من قبل. لقد عانى من اضطراب الوسواس القهري الطفيف ، وفي كل ليلة قبل أن ينام ، كان يقضي أكثر من نصف ساعة في تثبيت المرتبة للتأكد من أن الحواف الأربعة تصطف بشكل مثالي. بعد أن يغفو ، كان يمشي نائما في منتصف الليل ليثبت مرة أخرى الحواف قبل العودة للنوم “. نظر الدكتور قاو إلى مان نان ، وكان وجهه مليئًا بالقلق. “هذا النوع من المشي أثناء النوم الذي يعود في النهاية إلى الفراش ليس سيئًا للغاية ؛ نحن نخاف من الماشين في النوم الذين يحاولون أشياء غير متوقعة”. بعد أن خرج مان نان من غرفة النوم ، لم يتوقف أو يتردد وتوجه إلى الحمام مباشرة. لقد تم فتح الباب الخشبي ، وبدون أن يستدير ، سار نحو المرآة. تم تشغيل الصنبور ، وسرعان ما تم ملء الحمام بصوت الماء المتسارع. “هل يخطط لغسل شعره؟” نظر تشن غي إلى الدكتور قاو ، الذي نظر إليه بنفس الصدمة. “لا تنظر إلي ، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا أيضًا.” كثف صوت الماء ، وهرع تشن غي وكذلك الطبيب قاو إلى الحمام. كان مان نان ، الذي وقف أمام الحوض ، ينحني ببطء. لقد أخفض رأسه ، وكلاهما حضى بلمحة من وجه مان نان المقلوب. حتى في ذلك الوقت ، لم يكن بؤبؤاه في أي مكان يمكن رؤيته. تطرق رأسه للماء وتغير تعبير مان نان في النهاية. كان وجهه يرتعش قليلاً كما لو أنه رأى شيئاً مخيفاً بشكل لا يصدق. لقد إرتجف تشن غي تحت نظرته. لقد إستدار للنظر ، ولكن لم يكن هناك شيء داخل الغرفة. “هل لاحظ شيئا في حلمه؟ الواقع والحلم مرتبطان؟” لقد ذكر مان نان مرة أن الرجل قد دخل الغرفة من الخارج ووقف بجانبه. شعره كان رطبا ، وأمسك مان نان ببراعة بشامبو الشعر ووضع كمية سخية على رأسه. لقد فرك فروة رأسه ميكانيكياً ، لكن عيناه كانتا ثابتتين في اتجاه معين. انزلق الشامبو على شعره ، وأراد غريزياً أن يغلق عينيه عندما وصل الشامبو إلى عينيه. في تلك اللحظة ، ظهرت العديد من المشاعر السلبية مثل الخوف والذعر في وقت واحد! “بسرعة! أيقظه!” في اللحظة التي صاح فيها الطبيب قاو بهذا الأمر ، مد مان نان يديه لخنق نفسه! برزت عروق على ذراعيه بينما كان يحاول أن يقطع عنقه. فقد جسده توازنه ، وانهار على الأرض ، والشامبو والمياه تتناثر في كل مكان. “استيقظ! مان نان!” حاول كل من الطبيب قاو وتشن غي إبعاد ذراعيه ، ولكن بغض النظر عن مدى صراخهم ، لم يستجب الشاب. وواصل خنق نفسه وحاول استخدام رأسه لطرق الحوض. “احتجزه!” ربما واجه الدكتور قاو مرضى مماثلين من قبل. وقد طلب من تشن غي بخبرة أن يعقد الجزء العلوي من مان نان بينما نزع حزامه لربط معصمي مان نان معا. “مان نان ، وهنا الطبيب قاو.” بعد ربط يديه ، أمسك الدكتور قاو رأس مان نان مع كفه على جبهته لمنع الشاب من ضرب رأسه في الجدار. “كل شيء على ما يرام الآن ،كل شيء على ما يرام الآن.” كان صوت الدكتور قاو رقيق ولطيف. كان له ميزة موثوق بها ، ولكن لم يبدو أنها فعالة على الإطلاق مع مان نان. لم تتحسن حالة الشاب ولكن ساءت فقط. لقد فتح فكه ليعض على الناس من حوله ، وعندما فشل ذلك ، قام بعض لسانه وسرعان ما تسرب الدم من شفتيه. “أحضر لي المنشفة!” قبل أن يصرخ الدكتور قاو على هذا الأمر ، كان تشن غي قد ألقى بالفعل منشفة في فم مان نان. بحلول ذلك الوقت ، كان ينبغي على مان نان أن يكون قد إستيقظ بالفعل ، لكنه لم يفعل. ظل بؤبؤاه يتحركان للأعلى ، وتم تذكير تشن غي فجأة بشيء ما. لقد رأى الشاب يفعل نفس الشيء من قبل في المنتزه. ‘انه ينظر للأعلى! الشيء على رأسه!’ حاول تشن غي أن يمسك فوق مان نان ، ولكن لم يكن شيء هناك. “دعنا نضعه على السرير أولاً”. الطبيب قاو أيضا لم يكن يعرف ما الذي حدث في حلم مان نان. كل منه وتشن غي تعاونى لنقل مان نان من على الأرض. كانت يديه مربوطة ، وكانت هناك منشفة في فمه ، ولكن مان نان كان لايزال يحاول بذل قصارى جهده لإيذاء نفسه. لقد كان رأسه يتحرك بعنف. كان تشن غي خائفا من أنه قد يضرب المرآة ، لذلك سار إلى الأمام ليثبت رأسه ، ولكن عندما رفع رأسه للنظر في المرآة ، كان هناك شيء صادم معكوس عليها. ضاق بؤبؤا تشن غي ، لقد كان رجل يجلس على ظهر مان نان في المرآة. لقد كان الرجل رقيقًا مثل الغصين ، ولكن وجهه كان غير متساوٍ على كلا الجانبين ، كما لو أنه كان خطا قسمه في الوسط وتم حياك وجهين معًا لتشكيل واحد. كان الرجل يخنق رقبة مان نان ويحاول الدخول إلى جسده ، لكن قوة أخرى من داخل مان نان كانت توقف الوحش ، مما أدى إلى إبطائه. كان كلا الطرفين يتقاتلان على جسد مان نان ، وكان هذا هو المصدر الرئيسي لألمه. كان المشهد في المرآة مخيفًا ، لكن الدكتور قاو لم يتمكن من رؤيته. الآن ، فقط تشن غي كان بإمكانه مساعدة مان نان. ‘عندما غادرت الغرفة 303 ، رأيت ظلًا يهرب إلى المرآة. ربما يكون هذا الوحش من نفس نوع وحش المرآة الذي تعاملت معه من قبل ، لذا فإن كسر المرآة يجب أن يكون قادرًا على إيذاءه إلى حد ما’. لم يناقش تشن غي هذا مع الدكتور قاو. لقد أخرج مطرقته ولوحها في المرآة! طارت قطع المرآة في كل مكان ، ودمَر الصوت صمت الليل. ربما سمع المبنى كله ذلك. وعندما تكسرت المرآة ، ظهرت علامات الاستيقاظ على مان نان ، الذي كان محاصراً في كابوس. لقد صرخ ، وعاد بؤبؤاه ببطء إلى طبيعتهم. في الوقت نفسه ، زحف ظل عبر الأرض كما لو كان يحاول الهروب. دفع تشن غي مان نان تجاه الطبيب قاو ، قفز حاملا المطرقة. وفي الوقت الذي خرج فيه من الحمام ، وصل الظل بالفعل إلى الباب الأمامي. التقط تشن غي تشاوتشاو ، التي كانت قد أصبحت غريبة الشكل قليلا من كونها صديق نومه ، وألقى بها على الظل
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
