الفصل مئة وواحد وعشرون: المشي أثناء النوم.
الفصل مئة وواحد وعشرون: المشي أثناء النوم.
‘لد تم تملك وانغ هايمينغ من طرف شيء ما داخل مستشفى الأمراض العقلية ، وتتبعه الشيء عندما خرج من المستشفى. كان الطرفان يتصارعان باستمرار على السيطرة على جسده. لقد قرر وانغ هايمينغ أن يموت على أن يتنازل’.
وفاة الرجل الغريبة والأفعال التي حدثت في منتصف الليل دعم تكهنات تشن غي.
‘بعد وفاة وانغ هايمينغ ، فإن الشيء الذي حمله معه من مستشفى الأمراض العقلية قد أقام في هذه الغرفة على الأرجح. عندما تم نقل جثته بعيدا ، كان هناك الكثير من الشرطة والمتفرجين ، وبالتالي فإن الوحش لم يظهر نفسه بالتأكيد. عندما جاء الليل ، كانت
الغرفة 303 مغلقة ، ولم يكن لدى الوحش أي فرصة للذهاب للبحث عن هدف جديد’.
‘في العادة ، يجب أن يكون الوحش محاصراً داخل هذه الغرفة ، ولكن يبدو أن بعض الإتصالات قد تم تكوينها بين الوحش والشاب في الغرفة 302 من خلال طريقة غير معروفة. بعد أن تعلم الدرس من وانغ هايمينغ ، لم يحاول الوحش الاستيلاء العدائي على
جسد الرجل. كلا الطرفين في علاقة تكافلية’.
نظر تشن غي إلى العصافير على الأرض. ‘الدم قد صبغ معظم النسيج ، وهو شيء غير ممكن مع هذه العصافير فقط. ربما تم عقد العقد منذ فترة طويلة’.
تم تذكيره بالكلمات التي سمع الشاب يقولها. صاح ذات مرة: “يجب أن تتوقفوا عن إجباري” ، وتستطيع الجملة قد تكشف الكثير من المعلومات. أولاً ، أُرغم على فعل شيء ضد إرادته. بناءا من الوضع في الغرفة 303 ، ربما أجبره الوحش على تقديم تضحية
حية’.
‘عدد قليل من العصافير لن يكون قادرا على إرضاء الوحش ، لذلك سيزداد الطلب عليه مثل القطط الضالة ، أو الكلاب الضالة ، أو حتى البشر’.
‘النقطة الثانية كانت كلام الشاب. خلال الحجة ، استخدم عبارة “تتوقفوا” ، بصيغة الجمع ، لذلك كان على الأرجح يواجه أكثر من وحش واحد’. هذا أربك تشن غي؛ ‘فقط ما نوع المخلوق الذي أخرجه وانغ هايمينغ من المستشفى العقلي؟’
بعد إعادت كل شيء ، مشى تشن غي نحو النافذة. نظرًا لمسألة الزاوية ، لم يكن الشاب من الغرفة 302 يعلم أنه قد تم اكتشافه. لقد رأى ظل تشن غي يسير نحو النافذة ، وسرعان ما تراجع إلى غرفته.
‘فرد أخر يجب أن أحضر منه الليلة’. تسلق تشن غي من النافذة ، وأمسكت يديه حافة النافذة. وبينما كان على وشك الانعطاف ، مسح طرف عينيه حمام الغرفة 303. وظهر خلف الباب النصف مفتوح ظل طويل ذو وجهين مختلفين.
“من هناك” لقد إنزلقت يد تشن غي تقريبا. عندما ركز عينيه ، اختفى الشيء. لم يكن هناك شيء في الحمام ، ولكن لقد بدا وكأن ظلا قد أومض عبر المرآة.
معلقا خارج النافذة ، لقد كان الأمر خطيرا بدون أجهزة السلامة. لم يظل تشن غي وسرعان ما عاد إلى الغرفة 304.
“هل وجدت أي شيء؟” سأل الطبيب قاو من دافع الأدب.
“انظروا الى هذا.” أخرج تشن غي المفتاح من جيبه. “أيها الطبيب قاو ، هل هناك أي أقفال في المستشفى تحتاج إلى مفتاح مثل هذا؟”
قبل الطبيب قاو المفتاح من تشن غي وقلَبه في يده. كان المفتاح أكبر قليلاً من المفتاح العادي. “لا يبدو مثل مفتاح المكتب أو غرفة الجراحة. لست متأكدًا.”
وضع تشن غي المفتاح بعيدا لأنه لم يستطع الحصول على إجابة من طبيب قاو. سيعطي الأمر فرصة بعد الدخول إلى قاعة المرضى الثالثة.
“هذا كل ما اكتشفته؟ مفتاح؟” أنهى الدكتور قاو المكالمة لم يكن يعرف ما الذي كان يتوقعه عندما تسلق تشن غي من النافذة ، لكنه بالتأكيد لم يتوقع منه العودة بمفتاح.
“لا تقلل من أهمية هذا المفتاح ؛ فقد يكون مفتاح ما يحدث.” نظر تشن غي إلى غرفة النوم. “هل نام مان نان؟”
“أنا لا أقترح أن ينام في الغرفة 304 ؛ إنه يخاف من هذه البيئة. بعد أن ينام هنا ، قد يعطيه عقله ضغطًا إضافيًا ، مما يزيد من احتمال وجود كابوس”. لقد كان الطبيب قاو قلقا عن مان نان. “بما أننا أكدنا أن مرضه كان بسبب صدمة في مرحلة الطفولة ، فيجب
علينا التركيز على ذلك وتقديم المشورة اللازمة.”
“الأمور ليست بسيطة كما تظن” ، أوضح تشن غي للطبيب قاو بصبر. لم يتعرض الطبيب للعالم الآخر ، لذلك تم تقييد طريقة تفكيره. “إذا كان مان نان يعاني بسبب صدمات الطفولة فقط ، فلماذا لم يظهر المرض إلا بعد انتقاله إلى هذه الشقة؟”
لم يكن لدى الطبيب قاو إجابة على هذا السؤال.
“إن صدمة الطفولة هي جزء من التشكلات التي تظهر عليها المشاكل التي تكمن في هذه الشقة. لقد فعله شيء ما بشكل خطير ، مما تسبب في إصابته بالمرض ؛ هذا هو المصدر الحقيقي”. حاول تشن غي جهده لشرح الوضع دون الإشارة إلى العالم الآخر أكثر
من اللازم.
أومأ الطبيب قاو. على الرغم من أنه لا يزال لديه تحفظات فيما يتعلق بأساليب تشن غي ، ولكن كان لا يمكن إنكار أن الرجل شفَ وانغ شين. واقفا من وجهة نظر عالم ، أراد أن يعرف المزيد عن الأفكار والأساليب المختلفة لـتشن غي، ولكن من وجهة نظر
الطبيب ، لقد كان يتمنى فقط أن يشفي مرضاه.
لقد إستطاع تشن غي أن يرى التردد في وجه الدكتور قاو ، وكان يعلم أنه سيكون من الصعب إقناع الطبيب. “حتى لو نقلناه بعيدا ، فإن الكابوس لا يزال سيحدث ؛ ألم تجرِّب ذلك بالفعل؟ في هذه الحالة ، لماذا لا نتركه ينام هنا فقط. سوف يكون اثنان منا إلى جانبه
، وعندما يظهر أي علامة على الألم ، سنوقظه على الفور “.
كان العلاج النفسي عملية طويلة وشاقة ، وبعد بعض النظر ، وافق الطبيب قاو أخيرا. بعد مزيد من النقاش ، دخلوا غرفة النوم ، ولدهشتهم ، كان مان نان بالفعل على السرير. الشاب كان منهكا مع ذقنه على الوسادة ، لقد كان قد نام متكئا على السرير.
بعد وضع مان نان في السرير ، أراد تشن غي أن يفحص جبهت وعنق مان نان ، لكن الدكتور قاو أوقفه. “دعه ينام.”
“حسنا.” سحب تشن غي كرسيين. “سنفعل هذا في جولات. واحد سيبقى حتى منتصف الليل ، والآخر سوف يتولى. كلما كان هناك شيء خاطئ ، سنقوم بإيقاظه على الفور”.
“يجب عليك الذهاب والراحة في الوقت الراهن. اترك هذا لي.”
لقد جعل الطبيب قاو تشن غي ينام على أريكة غرفة المعيشة بينما بقي في غرفة النوم لرعاية مان نان.
قبل وصوله ، قضى تشن غي كل الصباح يعمل داخل المنزل مسكون وبعد الظهر في صنع رؤوس الدمى ، لذلك كان متعبا. لقد قام بوضع هاتفه في وضع الاهتزاز وتعيين المنبه لمدة منتصف الليل. مستلقيا على ألأريكة ، مع تشاوتشاو بجانبه ، سرعان ما سقط
نائما.
…
في حلمه ، شعر بالاهتزاز قادم من كفه. جلس تشن غيه على الأريكة. نظر إلى الهاتف. ولثد كان منتصف الليل.
دخل غرفة النوم ورأى عبوسا عميقا على وجه الدكتور قاو. قبل أن يقول أي شيء ، أدلى الدكتور غاو بحركة صمت في وجهه. وقف الاثنان بجانب السرير بهدوء. بعد حوالي خمس دقائق ، قام مان نان ، الذي كان نائما في السرير ، بإطالة ذراعيه فجأة تحت
جسده. بدا وكأنه كان يحاول الجلوس.
لقد فشل بعد محاولات قليلة ، وكانت الأذرع ترفرف بجانبه بضعف كما لو أن كل ما حدث في وقت سابق كان مجرد حلم.
“المشي أثناء النوم؟” همس تشن غي إلى الطبيب قاو. هز الأخير رأسه وأشار إلى عيون مان نان.
تبع تشن غي إصبع الدكتور جاو وأدرك أن عيون مان نان كانت مفتوحة ، ولكن كان بالإمكان رؤية ربع بؤبؤه فقط. والباقي كله كان أبيض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
