نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1169

2في1

2في1

1169

“سيستغرق أي نوع من الأدوية وقتًا لاستحضار استخداماته، تحتاج إلى معالجة التغييرات التي تطرأ على عقلك وجسمك ببطء.” تراجع زو هان إلى زاوية الغرفة، كان هذا بالفعل أبعد ما يمكن أن يكونه عن تشن غي. علق ظهره إلى الحائط وقال بتعبير مرير. “يريدك المستشفى أن تقتلني شخصيًا، وهذا يعني أن موتي يجب أن يكون قادرًا على إحداث نوع من التأثير فيك. يبدو أننا كنا حقا أصدقاء من نوع ما في الماضي”.

أن يجعلوا تشن غي يقتل زو هان، لربما كان هذا شيئًا صممه المستشفى منذ البداية!

بينما كان الألم من دماغه يحرق روحه، لقد ترك في نفس الوقت فجوة في “القفل” على ذاكرته. لقد عانى من الألم لسبب ما. عرف تشن غي الآن كيف يفكر دون إثارة هذا الألم. طالما أنه لم يجرؤ على الدخول في ماضيه، ولم يركز على تلك المصطلحات التي تحتوي على معني خاصة، حتى لو تسبب في الألم، فلن يكون الألم شديدًا لدرجة أنه سيغمى عليه في الحال.

لدفع رجل مجنون إلى شفا الجنون، كان على المرء أن يستخرج أعمق وأكثر سر مظلم مدفون داخل قلبه ثم استخدام طريقة أخرى لعرضه عليه مرة أخرى.

فاتحين الباب الذي كان في منتصف الممر في الطابق الأول، ركض العاملون بالمستشفى إلى قاعة المرضى الثانية، ومن الواضح أن هذا المكان كان أكثر غرابة من قاعة المرضى الثالثة.

“هل هذا حقًا نوع من العلاج؟” تجمعت يدي تشن غي ببطء في قبضات. بالمقارنة مع تشن غي، كان زو هان أكثر هدوءًا نسبيًا. “يبدو أن المستشفى قد أعد بالفعل بعض خيارات العلاج الأخرى ولكن لأسباب معينة، كان عليهم استخدام هذه الطريقة الأخيرة في وقت أبكر مما كان متوقع.”

“هل… هل أنت بخير؟” وقف زو هان عند الباب. كانت يداه على مقبض الباب، وكان مستعدًا للركض بمجرد أن تسير الأمور جنوبًا.

كان هذان المريضان فريدين بشكل لا يصدق. كان لدى تشن غي ماضٍ معقد للغاية، لقد ركز المستشفى كل انتباههم على تشن غي وقد قللوا بشكل خطير من تقدير زو هان. لم يتوقعوا أن يكون لدى زو هان عادة الشك في ذاكرته الخاصة وسوف يزعج “تقدم علاج” تشن غي. تم تدمير الخطة الأصلية الأخرى والآن كان المريضان شديدا الذكاء يستعيدان يدهما العليا ببطء.

“هل تخطط لإحداث بعض الثقوب في داخلي بالشوكة؟” بدت المحادثة بين زو هان و تشن غي أقرب وأقرب لمريضين نفسيين.

“نعم، لقد أثبت هذا الإجراء من قِبل المستشفى مرةً أخرى تكهناتنا.” وضع تشن غي الشوكة. “لكن لماذا قد يفعلون شيئًا كهذا؟”

“نعم، لقد أثبت هذا الإجراء من قِبل المستشفى مرةً أخرى تكهناتنا.” وضع تشن غي الشوكة. “لكن لماذا قد يفعلون شيئًا كهذا؟”

“نعم، هذا شيء يحيرني أيضًا. سواء كان ذلك من حالة الصحة العقلية، أو حالة القيمة، سأبدو أكثر قيمة منك، أليس كذلك؟ حتى لو لم أكن جيدًا كما قد تكون في منطقة معينة، ولكن أن أعامل كأحد ‘الأدوية’ لـ’علاجك’ هو أمر مجنون بعض الشيء، أليس كذلك؟” كان صوت زو هان مظلم.

“كيف يعقل ذلك؟!” أراد تشن غي بشدة أن يجلس في السرير لكنه أدرك أن ذراعيه وساقيه قد كانتا مربوطتين بالسرير ولم يستطيع التحرك حتى لو أراد ذلك.

“أنت واحد من الأدوية التي من المفترض أن ‘تعالجني’؟ شخص حي كدواء؟” أدرك تشن غي شيئ ما حينها، لكنه سرعان ما منع نفسه من المغامرة أكثر في أفكاره. “لن تكون هذه ليلة هادئة. لمنع المستشفى من الشك فينا، أخشى أنك قد تحتاج إلى المعاناة قليلاً”.

“أنت واحد من الأدوية التي من المفترض أن ‘تعالجني’؟ شخص حي كدواء؟” أدرك تشن غي شيئ ما حينها، لكنه سرعان ما منع نفسه من المغامرة أكثر في أفكاره. “لن تكون هذه ليلة هادئة. لمنع المستشفى من الشك فينا، أخشى أنك قد تحتاج إلى المعاناة قليلاً”.

“هل تخطط لإحداث بعض الثقوب في داخلي بالشوكة؟” بدت المحادثة بين زو هان و تشن غي أقرب وأقرب لمريضين نفسيين.

“لكن يبدو أنه هناك فائدة لهذه الحبة أيضًا. بعد تناولها، فإن الشعور بالخمول الذي كان يسيطر على جسدي يتبدد بشكل هائل، كما يختفي الشعور بالضعف الذي كان يزعجني تدريجيا”. كانت هناك إيجابيات وسلبيات، وكان تشن غي الأكثر ألافة بالعثور على الأشياء التي كانت مفيدة له في أكثر المواقف يأسًا.

“لن أذهب إلى ذلك الحد.” نظر تشن غي إلى الحبة المتبقية. “هل تعتقد أنني يجب أن أتناول نصف الحبة لتجربتها؟ لتجربة هذا النوع من الإحساس شخصيًا؟”

“هل فقدت عقلك؟” كان المريض عقلي يسأل بصدق مريضًا عقليًا آخر عما كان يفكر فيه.

“كدت أن أموت! النجدة! كدت أن أقتل من قبله!” صرخ زو هان بينما كان يركض. هو أيضًا كان يلعب دور مريض مجنون بشكل مثالي حيث استمر في الصراخ بهذه العبارة مرارًا وتكرارًا.

“إذا لم تموت الليلة، فقد يستمر المستشفى في وصف هذا النوع من الأدوية لي غدًا. أحتاج إلى معرفة تأثير تناول هذا الدواء حتى أتمكن من لعب دور مريض متأثر بأكبر قدر ممكن من الواقعية”. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن السبب لكنه كان جادًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالتمثيل. لقد بدا وكأنه قد كان لهذا علاقة بإحساسه بالاحتراف.

“هل فقدت عقلك؟” كان المريض عقلي يسأل بصدق مريضًا عقليًا آخر عما كان يفكر فيه.

“لا تبق بعيدًا عني الليلة”. ثم استخدم تشن غي إصبعه لرفع بعض الغبار ووضعه في فمه، ولم يتردد على الإطلاق خلال هذه العملية.

“أنت واحد من الأدوية التي من المفترض أن ‘تعالجني’؟ شخص حي كدواء؟” أدرك تشن غي شيئ ما حينها، لكنه سرعان ما منع نفسه من المغامرة أكثر في أفكاره. “لن تكون هذه ليلة هادئة. لمنع المستشفى من الشك فينا، أخشى أنك قد تحتاج إلى المعاناة قليلاً”.

“يا إلهي، لا أستطيع أن أتخيل ما يدور في ذهنك لفعل شيء كهذا.” أخذ زو هان خطوة إلى الوراء، لقد كان شخصًا ذكيًا جدًا. إذا كانوا يقارنون الفكر فقط، فقد لا يكون أسوأ من تشن غي لكنه الآن قد فهم ببطء، بشكل عام، أنه كان لا يزال أقل بكثير من تشن غي.

“زو هان، إذا لم تهرب بسرعة كافية، فقد يكون لديك بعض الثقوب الدموية الجديدة في جسمك ولكن لا تقلق، سأحرص على تجنب الأجزاء الحيوية.”

“الطعم مشابه للحبوب البيضاء، بمعنى آخر، ليس للخصلة السوداء أي طعم فريد.” جمع تشن غي شفتيه واستدار لمواجهة زو هان بينما كان يتحرك للجلوس على سريره. لمنع وقوع الحوادث، حتى أنه قام عن قصد برفع الأربطة وربط يديه ببعضهما البعض.

“الطعم مشابه للحبوب البيضاء، بمعنى آخر، ليس للخصلة السوداء أي طعم فريد.” جمع تشن غي شفتيه واستدار لمواجهة زو هان بينما كان يتحرك للجلوس على سريره. لمنع وقوع الحوادث، حتى أنه قام عن قصد برفع الأربطة وربط يديه ببعضهما البعض.

“هل ذلك لأن الجرعة صغيرة جدًا؟ في الوقت الحالي لا أشعر بأي شيء، ربما أهدرنا الكثير بإطعامه للحشرات في وقت سابق”. كانت عيون تشن غي هادئة.

“ولكن كيف تفسر ما حدث عندما ذهبنا لزيارته؟” حاول زو هان إعادة التفكير في الحادث الذي وقع في الليلة السابقة. “عندما ذهبنا للعثور على تشانغ جينغ جيو، لم يتفاعل مع صوتي على الإطلاق ولكن بمجرد أن قلت شيئًا، تلقيت رد فعل منه. يبدو أن البقية منا شخصيات فردية لا تعرف بعضها البعض ونحن مرتبطون من خلالك فقط”.

بينما كان الألم من دماغه يحرق روحه، لقد ترك في نفس الوقت فجوة في “القفل” على ذاكرته. لقد عانى من الألم لسبب ما. عرف تشن غي الآن كيف يفكر دون إثارة هذا الألم. طالما أنه لم يجرؤ على الدخول في ماضيه، ولم يركز على تلك المصطلحات التي تحتوي على معني خاصة، حتى لو تسبب في الألم، فلن يكون الألم شديدًا لدرجة أنه سيغمى عليه في الحال.

وهو يربط بالأربطة، شعر تشن غي أنه لم يعد قادرًا على المقاومة. لقد إختلس نظرة إلى الغرفة وزو هان. لقد بدا وكأن الأخير الذي كان يفتش في غرفة الطبيب عندما كانوا قادمين بإيقاف تشن غي قد عثر على شيء مهم للغاية. بعد أن أدرك أن المهمة قد اكتملت لتلك الليلة، استرخى تشن غي. لقد استخدم آخر أوقية من طاقته ليكافح بأفضل ما يستطيع، ثم بدأ في التركيز على أجزاء ذاكرته التي كانت مرتبطة بوالديه والمنزل المسكون.

“سيستغرق أي نوع من الأدوية وقتًا لاستحضار استخداماته، تحتاج إلى معالجة التغييرات التي تطرأ على عقلك وجسمك ببطء.” تراجع زو هان إلى زاوية الغرفة، كان هذا بالفعل أبعد ما يمكن أن يكونه عن تشن غي. علق ظهره إلى الحائط وقال بتعبير مرير. “يريدك المستشفى أن تقتلني شخصيًا، وهذا يعني أن موتي يجب أن يكون قادرًا على إحداث نوع من التأثير فيك. يبدو أننا كنا حقا أصدقاء من نوع ما في الماضي”.

“نعم، هذا ما أشعر به أيضًا. أنا مركز كل العلاقات”. نظر تشن غي إلى الشوكة المعدنية على صينية الطعام. “يبدو أنكم جميعًا ‘دواء’ أعده المستشفى لي”.

“في ذاكرتك، أنت طالب في جامعة طب شرعي، لديك مسار حياة مختلف تمامًا مقارنة بمسار حياتي، كيف قد نصبح أصدقاء؟ أو بالأحرى ما هو الرابط بيننا؟” لم يستطع تشن غي التفكير بعمق، لذلك كان على زو هان أن لعب دور الدماغ له.

“أنت واحد من الأدوية التي من المفترض أن ‘تعالجني’؟ شخص حي كدواء؟” أدرك تشن غي شيئ ما حينها، لكنه سرعان ما منع نفسه من المغامرة أكثر في أفكاره. “لن تكون هذه ليلة هادئة. لمنع المستشفى من الشك فينا، أخشى أنك قد تحتاج إلى المعاناة قليلاً”.

“لربما كنت حقًا رئيس منزل مسكون في الماضي. أنا شخص بفضول عميق ورغبة في الفوز، لربما زرت منزلك المسكون من قبل وقد قمت بلعب مقلب علي. بسبب عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة، واصلت المجيء وتحدي منزلك المسكون، وهكذا أصبحنا أصدقاء؟ فبعد كل شيء، لن يكون من غير المألوف أن يصادق مالك عمل زبونه المتكرر”. كان زو هان مألوفًا جدًا مع شخصيته. كانت هذه هي الفكرة الأولى التي خطرت في ذهنه.

“هل يمكنك سماع صوتي؟” كان الدكتور غاو يقف بجانب سرير تشن غي. لقد نظر إلى تشن غي بقلق بالغ. “لقد استيقظت أخيرًا.”

“كشفت الأفعال المختلفة التي ارتكبها المستشفى في الواقع أيضًا عن بعض المعلومات المهمة، على الأقل يجب أن يكون كلانا قادرين على الوثوق ببعضنا البعض بشكل ضمني”.

“طبيب! طبيب!” اندفع العمال وزو هان إلى إحدى الغرف. أشعلت الأنوار وخرج منها طبيب في معطف ابيض. بتوجيه من الطبيب، عمل الثلاثة معًا للقبض على تشن غي.

جلس تشن غي في السرير واختبر بعناية التغيير في جسده. “يجب أن يكون هناك أصدقاء آخرون لنا من بين المرضى الآخرين في هذا المستشفى. على سبيل المثال، تشانغ جينغ جيو، يجب أن يكون هناك مرضى آخرون مثله تمامًا”.

“زو هان، إذا لم تهرب بسرعة كافية، فقد يكون لديك بعض الثقوب الدموية الجديدة في جسمك ولكن لا تقلق، سأحرص على تجنب الأجزاء الحيوية.”

“ولكن كيف تفسر ما حدث عندما ذهبنا لزيارته؟” حاول زو هان إعادة التفكير في الحادث الذي وقع في الليلة السابقة. “عندما ذهبنا للعثور على تشانغ جينغ جيو، لم يتفاعل مع صوتي على الإطلاق ولكن بمجرد أن قلت شيئًا، تلقيت رد فعل منه. يبدو أن البقية منا شخصيات فردية لا تعرف بعضها البعض ونحن مرتبطون من خلالك فقط”.

“سيستغرق أي نوع من الأدوية وقتًا لاستحضار استخداماته، تحتاج إلى معالجة التغييرات التي تطرأ على عقلك وجسمك ببطء.” تراجع زو هان إلى زاوية الغرفة، كان هذا بالفعل أبعد ما يمكن أن يكونه عن تشن غي. علق ظهره إلى الحائط وقال بتعبير مرير. “يريدك المستشفى أن تقتلني شخصيًا، وهذا يعني أن موتي يجب أن يكون قادرًا على إحداث نوع من التأثير فيك. يبدو أننا كنا حقا أصدقاء من نوع ما في الماضي”.

“نعم، هذا ما أشعر به أيضًا. أنا مركز كل العلاقات”. نظر تشن غي إلى الشوكة المعدنية على صينية الطعام. “يبدو أنكم جميعًا ‘دواء’ أعده المستشفى لي”.

“أنا…” شفتيه جافة ومتشققة. نظر تشن غي حوله، لقد أدرك أنه قد تم إرساله إلى غرفة داخل منطقة الحجر الصحي. “اين يوجد هذا المكان؟ لماذا انا هنا؟”

تم تقشير طبقات المستشفى ببطء من قبل تشن غي و زو هان. كان للمستشفى الذي بدا أنه يقدم العلاج لمريضه هدف حقيقي قد يصدم كل مريض. بعد ساعة واحدة، بدأت تظهر بقع سوداء على جلد تشن غي. ربما لأنه أخذ جرعة قليلة جدًا، لم تتمكن النقاط السوداء من تشكيل خط أسود داخل جسم تشن غي. عندما بدأت البقع السوداء في الظهور، أصبحت عيون تشن غي حمراء، وارتفع صدره بشكل غير ثابت وبدأت الأوردة على ذراعيه في الانتفاخ.

“طبيب! طبيب!” اندفع العمال وزو هان إلى إحدى الغرف. أشعلت الأنوار وخرج منها طبيب في معطف ابيض. بتوجيه من الطبيب، عمل الثلاثة معًا للقبض على تشن غي.

“هل… هل أنت بخير؟” وقف زو هان عند الباب. كانت يداه على مقبض الباب، وكان مستعدًا للركض بمجرد أن تسير الأمور جنوبًا.

“هل هذا حقًا نوع من العلاج؟” تجمعت يدي تشن غي ببطء في قبضات. بالمقارنة مع تشن غي، كان زو هان أكثر هدوءًا نسبيًا. “يبدو أن المستشفى قد أعد بالفعل بعض خيارات العلاج الأخرى ولكن لأسباب معينة، كان عليهم استخدام هذه الطريقة الأخيرة في وقت أبكر مما كان متوقع.”

“يبدو أن البقع السوداء تحتوي على مشاعر سلبية ونوع من القوة، إنها تريد السيطرة على جسدي ولكن يبدو أنه هناك قوة أخرى داخل جسدي تقاوم هذه البقع السوداء، لقمع تأثيرها. يبدو أن القوة تأتي من القلب”. تتبع تشن غي التغيير في جسده عن كثب.

“هل… هل أنت بخير؟” وقف زو هان عند الباب. كانت يداه على مقبض الباب، وكان مستعدًا للركض بمجرد أن تسير الأمور جنوبًا.

“يجب أن يكون الغرض من هذه النقاط السوداء هو استحضار القوة الكامنة في قلبي، هل يعني هذا أن شخصيتي الثانية مقيمة في قلبي؟ ولكن إذا كنت أعاني من مرض انفصام الشخصية، ألا ينبغي أن تكون شخصيتي الثانية مخلوقة من داخل عقلي وليس قلبي؟” جالسًا على حافة السرير، غمغم تشن غي لنفسه. كان زو هان عند الباب متوترًا ولم يجرؤ على الرد على الإطلاق.

لدفع رجل مجنون إلى شفا الجنون، كان على المرء أن يستخرج أعمق وأكثر سر مظلم مدفون داخل قلبه ثم استخدام طريقة أخرى لعرضه عليه مرة أخرى.

لقد مر الوقت ببطء. أصبحت البقع السوداء في جسم تشن غي أكثر نشاطًا. لم يكن وضعه مستقرًا، وكانت عيناه مليئتين بالدماء وبدا مخيفًا بشكل لا يصدق.

لقد ركض وكأن حياته قد إعتمدت على ذلك. لم يجرؤ زو هان على الإستدارة ووجد في النهاية طريقه إلى غرفة المناوبة. طرق الباب بجنون وهو يصرخ بلا توقف. بعد لحظات، فتح الباب من الداخل. قام أحد العمال بدفع رأسه بانزعاج، الشيء الذي رآه هو وجه تشن غي المروع الذي كان ملتويًا من جنون  التعطش للدم.

“بعد دخول الدواء الجسم، يصل تأثيره إلى ذروته بعد 3 ساعات. وإذا لم يتم إطلاقه، فسيستمر الشعور بالإنفعال”. كان تشن غي يظهر تجهم مروع لكن نبرته كانت هادئة بشكل لا يصدق. “لقد تذوقت فقط بعضًا من المسحوق، إذا كنت قد تناولت الحبة بأكملها، فلا شك أن التأثير كان سيحطم دفاعي العقلي وكنت سأقتل رفيقي في الغرفة دون أن أدرك ذلك.”

“إذا لم تموت الليلة، فقد يستمر المستشفى في وصف هذا النوع من الأدوية لي غدًا. أحتاج إلى معرفة تأثير تناول هذا الدواء حتى أتمكن من لعب دور مريض متأثر بأكبر قدر ممكن من الواقعية”. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن السبب لكنه كان جادًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالتمثيل. لقد بدا وكأنه قد كان لهذا علاقة بإحساسه بالاحتراف.

“هاي، أنا أقف هنا. هل تمانع في الانتباه إلى مشاعري عندما تقول هذه الأشياء؟”

“النجدة! ليأتي أي شخص ويساعدني رجاءا!” كان أحدهم يركض والآخر كان يلاحق. ارتفع الشعور المألوف في ذهن كلا الشخصين على الفور، كما لو أنهما قد مرا بشيء مشابه من قبل. العمال اللذين كانوا سيخرجون في العادة عندما يسمعون أدق صوت لم يظهروا تلك الليلة. كان الأمر كما لو أنه لم يكن هناك أحد في الخدمة. حتى عندما كان حلق زو هان خشن من كل الصراخ، لم يأتي أحد لمساعدته. لم يجرؤ زو هان على التوقف. لم يكن لديه حاليًا أي فكرة عما إذا كان تشن غي يمثل أم أنه قد تم وضعه تحت تأثير الدواء، على أي حال، لم يكن يريد التوقف لمعرفة ذلك. لم يكن ذلك بالتأكيد خيارًا.

“لكن يبدو أنه هناك فائدة لهذه الحبة أيضًا. بعد تناولها، فإن الشعور بالخمول الذي كان يسيطر على جسدي يتبدد بشكل هائل، كما يختفي الشعور بالضعف الذي كان يزعجني تدريجيا”. كانت هناك إيجابيات وسلبيات، وكان تشن غي الأكثر ألافة بالعثور على الأشياء التي كانت مفيدة له في أكثر المواقف يأسًا.

“هل… هل أنت بخير؟” وقف زو هان عند الباب. كانت يداه على مقبض الباب، وكان مستعدًا للركض بمجرد أن تسير الأمور جنوبًا.

في الواحدة صباحًا، شعر تشن غي أن تأثير الدواء لن يقوى بعد الآن. لقد نزع الرباط حول معصمه. ثم التقط الشوكة المعدنية من الصينية.

“كشفت الأفعال المختلفة التي ارتكبها المستشفى في الواقع أيضًا عن بعض المعلومات المهمة، على الأقل يجب أن يكون كلانا قادرين على الوثوق ببعضنا البعض بشكل ضمني”.

“زو هان، إذا لم تهرب بسرعة كافية، فقد يكون لديك بعض الثقوب الدموية الجديدة في جسمك ولكن لا تقلق، سأحرص على تجنب الأجزاء الحيوية.”

كان هذان المريضان فريدين بشكل لا يصدق. كان لدى تشن غي ماضٍ معقد للغاية، لقد ركز المستشفى كل انتباههم على تشن غي وقد قللوا بشكل خطير من تقدير زو هان. لم يتوقعوا أن يكون لدى زو هان عادة الشك في ذاكرته الخاصة وسوف يزعج “تقدم علاج” تشن غي. تم تدمير الخطة الأصلية الأخرى والآن كان المريضان شديدا الذكاء يستعيدان يدهما العليا ببطء.

“انتظر دقيقة! ستبدأ الآن؟! على الأقل أعطني بعض التحذير!” كان زو هان قد انتهى للتو عندما تحول تشن غي على ما يبدو إلى شخص آخر. كان هناك دم في عينيه ولقد إلتوى وجهه برغبة مريضة. كان الأمر كما لو أنه لم يستطيع الانتظار لتدمير كل الكائنات الحية. فقط الدم والقتل سيكونان قادرين على تهدئة روحه.

كانت إحدى ساقيه مغطاة بالجبس حتى لا يستطيع التحرك بسرعة. لذلك، بدأ تشن غي الزحف على الأرض مثل الوحش. كان المستشفى قد أظهر لتشن غي ذات مرة كيف سيتصرف عندما كان ينفعل، وكان الدكتور غاو قد إستخدم ذلك للإثبات لتشن غي أنه قد جود شخص ثانٍ في جسده، لربما لم يتخيلوا أن تشن غي سيحاكي خاصية ذلك الشخص في الفيديو لخداعهم.

“بحق الجحيم!” حتى لو كانوا قد خططوا لهذا في وقت سابق، فإن زو هان لا زال قد تعرض لسيطرة الخوف. لم يستطع تصديق أن تشن غي كان يمثل فقط. كان هذا حقيقيًا بنسبة 120%. نما الخوف حول قلبه مثل العليق السام.

“سيستغرق أي نوع من الأدوية وقتًا لاستحضار استخداماته، تحتاج إلى معالجة التغييرات التي تطرأ على عقلك وجسمك ببطء.” تراجع زو هان إلى زاوية الغرفة، كان هذا بالفعل أبعد ما يمكن أن يكونه عن تشن غي. علق ظهره إلى الحائط وقال بتعبير مرير. “يريدك المستشفى أن تقتلني شخصيًا، وهذا يعني أن موتي يجب أن يكون قادرًا على إحداث نوع من التأثير فيك. يبدو أننا كنا حقا أصدقاء من نوع ما في الماضي”.

كانت إحدى ساقيه مغطاة بالجبس حتى لا يستطيع التحرك بسرعة. لذلك، بدأ تشن غي الزحف على الأرض مثل الوحش. كان المستشفى قد أظهر لتشن غي ذات مرة كيف سيتصرف عندما كان ينفعل، وكان الدكتور غاو قد إستخدم ذلك للإثبات لتشن غي أنه قد جود شخص ثانٍ في جسده، لربما لم يتخيلوا أن تشن غي سيحاكي خاصية ذلك الشخص في الفيديو لخداعهم.

“يبدو أن البقع السوداء تحتوي على مشاعر سلبية ونوع من القوة، إنها تريد السيطرة على جسدي ولكن يبدو أنه هناك قوة أخرى داخل جسدي تقاوم هذه البقع السوداء، لقمع تأثيرها. يبدو أن القوة تأتي من القلب”. تتبع تشن غي التغيير في جسده عن كثب.

كان تشن غي قد تعرف على كيفية تصرفه بعد أن فقد عقله. سواء كان ذلك تعبيرًا أو فعلًا، فقد قام بتكرار ذلك بشكل مثالي.

“أنت واحد من الأدوية التي من المفترض أن ‘تعالجني’؟ شخص حي كدواء؟” أدرك تشن غي شيئ ما حينها، لكنه سرعان ما منع نفسه من المغامرة أكثر في أفكاره. “لن تكون هذه ليلة هادئة. لمنع المستشفى من الشك فينا، أخشى أنك قد تحتاج إلى المعاناة قليلاً”.

اخترقت الشوكة المعدنية ملاءة السرير والوسادة واخترقت المرتبة. لقد تركت بعض الثقوب الصغيرة على الألواح الخشبية. قام زو هان بتقليص رقبته إلى الخلف. كان يعلم أن تشن غي لم يكن يمزح. إذا تم تطبيق نفس القوة على جسده، فمن المحتمل أن تظهر حفرة دموية على جلده.

“كشفت الأفعال المختلفة التي ارتكبها المستشفى في الواقع أيضًا عن بعض المعلومات المهمة، على الأقل يجب أن يكون كلانا قادرين على الوثوق ببعضنا البعض بشكل ضمني”.

“النجدة!” فاتحا باب الغرفة، ركض زو هان إلى الخارج بينما كان يصرخ بأعلى رئتيه. تم قلب الأسرة. بمجرد هرب زو هان، خدشت الشوكة المعدنية مؤخرة رأسه وقطعت ملابسه. بضربة، مزق القميص. اندفعت القشعريرة أسفل ظهر زو هان. إذا كان أبطأ بخطوة واحدة، لكانت الشوكة قد طعنت مباشرةً في عموده الفقري!

أصبحت الشوكة المعدنية سلاحًا فتاكًا في حوزة تشن غي. لربما لم يتوقع العاملان في المستشفى أيضًا مواجهة مثل هذا المريض المخيف. قام أحدهم بإخراج هاتف به غلاف أبيض لطلب المساعدة ولكن قبل أن يتمكن من الاتصال بالرقم، صدمه تشن غي وضغطه على الأرض.

‘الهوية الحقيقية لهذا الرجل هي قاتل مجنون! وإلا كيف هو جيد في هذا لهذه الدرجة؟ لا بد أنه فعل هذا لمرات عديدة في الماضي؟ لربما قد قُتلت لعدة مرات في ذهنه بالفعل!’ كلما فكر زو هان في الأمر أكثر، كلما زاد خوفه. لقد خرج من غرفة المرضى ثم التفت لينظر خلفه. انزلق العرق البارد على وجهه على الفور. تحرك تشن غي بكلتا يديه على الأرض. كان الوحش يجر ساقه المكسوة بالجبس ويطارده مثل الوحش الذي يتوق إلى وجبته اللذيذة!

“نعم، هذا شيء يحيرني أيضًا. سواء كان ذلك من حالة الصحة العقلية، أو حالة القيمة، سأبدو أكثر قيمة منك، أليس كذلك؟ حتى لو لم أكن جيدًا كما قد تكون في منطقة معينة، ولكن أن أعامل كأحد ‘الأدوية’ لـ’علاجك’ هو أمر مجنون بعض الشيء، أليس كذلك؟” كان صوت زو هان مظلم.

على الرغم من أنه كان يعلم أن كل هذا كان تمثيلا، إلا أن زو هان كان خائفًا حقًا. لم يكن قادرًا على التحكم في نفسه وطلبت منه غريزته الركض نحو غرفة العمل حيث أمكن العثور على العمال.

“ساعدني! ساعدني!” سقطت الشوكة مرارًا وتكرارًا وكانت تستهدف دائمًا عيون العامل. العامل الذي كان مرعوب بالكاد نجى من مصير أن يعمى. لم يكن هذا شيئ سيمكن لأي شخص عادي أن يمر به بسهولة. لقد بدا وكأن زو هان قد وجد شيئًا مهمًا داخل غرفة العمل بعد 3 دقائق فقط. لقد سمع العمال يطلبون المساعدة لكنه لم يكن ينوي مساعدة أي منهم على الإطلاق. لقد ركض عبرهم وهرع إلى الجانب الآخر من الممر.

“النجدة! ليأتي أي شخص ويساعدني رجاءا!” كان أحدهم يركض والآخر كان يلاحق. ارتفع الشعور المألوف في ذهن كلا الشخصين على الفور، كما لو أنهما قد مرا بشيء مشابه من قبل. العمال اللذين كانوا سيخرجون في العادة عندما يسمعون أدق صوت لم يظهروا تلك الليلة. كان الأمر كما لو أنه لم يكن هناك أحد في الخدمة. حتى عندما كان حلق زو هان خشن من كل الصراخ، لم يأتي أحد لمساعدته. لم يجرؤ زو هان على التوقف. لم يكن لديه حاليًا أي فكرة عما إذا كان تشن غي يمثل أم أنه قد تم وضعه تحت تأثير الدواء، على أي حال، لم يكن يريد التوقف لمعرفة ذلك. لم يكن ذلك بالتأكيد خيارًا.

“يا إلهي، لا أستطيع أن أتخيل ما يدور في ذهنك لفعل شيء كهذا.” أخذ زو هان خطوة إلى الوراء، لقد كان شخصًا ذكيًا جدًا. إذا كانوا يقارنون الفكر فقط، فقد لا يكون أسوأ من تشن غي لكنه الآن قد فهم ببطء، بشكل عام، أنه كان لا يزال أقل بكثير من تشن غي.

لقد ركض وكأن حياته قد إعتمدت على ذلك. لم يجرؤ زو هان على الإستدارة ووجد في النهاية طريقه إلى غرفة المناوبة. طرق الباب بجنون وهو يصرخ بلا توقف. بعد لحظات، فتح الباب من الداخل. قام أحد العمال بدفع رأسه بانزعاج، الشيء الذي رآه هو وجه تشن غي المروع الذي كان ملتويًا من جنون  التعطش للدم.

“في ذاكرتك، أنت طالب في جامعة طب شرعي، لديك مسار حياة مختلف تمامًا مقارنة بمسار حياتي، كيف قد نصبح أصدقاء؟ أو بالأحرى ما هو الرابط بيننا؟” لم يستطع تشن غي التفكير بعمق، لذلك كان على زو هان أن لعب دور الدماغ له.

بانغ! اصطدم تشن غي بباب غرفة العمل وأرسل تشن غي العامل طائرا. في الوقت نفسه، فتحت القوة أيضًا باب غرفة المناوبات على مصراعيه. بينما كان العامل يطير للأرض بصراخ، قام تشن غي، الذي كان من المفترض أنه في قبضة الجنون، بإلقاء نظرة على زو هان وأشار إليه للتحقق من بقية غرفة العمل.

“انتظر دقيقة! ستبدأ الآن؟! على الأقل أعطني بعض التحذير!” كان زو هان قد انتهى للتو عندما تحول تشن غي على ما يبدو إلى شخص آخر. كان هناك دم في عينيه ولقد إلتوى وجهه برغبة مريضة. كان الأمر كما لو أنه لم يستطيع الانتظار لتدمير كل الكائنات الحية. فقط الدم والقتل سيكونان قادرين على تهدئة روحه.

تواصل المريضين بدون كلام. بينما تشابك تشن غي مع العامل، خرج العامل الآخر للمساعدة. استخدم زو هان هذه الفتحة للتسلل بشكل أعمق إلى غرفة المناوبات. على الرغم من أنه كان قد تم تفتيت الدواء إلى غبار، إلا أنه كان له تأثير كبير على تشن غي، ولم يتمكن حتى العاملان من كبح جماحه.

“لكن يبدو أنه هناك فائدة لهذه الحبة أيضًا. بعد تناولها، فإن الشعور بالخمول الذي كان يسيطر على جسدي يتبدد بشكل هائل، كما يختفي الشعور بالضعف الذي كان يزعجني تدريجيا”. كانت هناك إيجابيات وسلبيات، وكان تشن غي الأكثر ألافة بالعثور على الأشياء التي كانت مفيدة له في أكثر المواقف يأسًا.

أصبحت الشوكة المعدنية سلاحًا فتاكًا في حوزة تشن غي. لربما لم يتوقع العاملان في المستشفى أيضًا مواجهة مثل هذا المريض المخيف. قام أحدهم بإخراج هاتف به غلاف أبيض لطلب المساعدة ولكن قبل أن يتمكن من الاتصال بالرقم، صدمه تشن غي وضغطه على الأرض.

1169

“ساعدني! ساعدني!” سقطت الشوكة مرارًا وتكرارًا وكانت تستهدف دائمًا عيون العامل. العامل الذي كان مرعوب بالكاد نجى من مصير أن يعمى. لم يكن هذا شيئ سيمكن لأي شخص عادي أن يمر به بسهولة. لقد بدا وكأن زو هان قد وجد شيئًا مهمًا داخل غرفة العمل بعد 3 دقائق فقط. لقد سمع العمال يطلبون المساعدة لكنه لم يكن ينوي مساعدة أي منهم على الإطلاق. لقد ركض عبرهم وهرع إلى الجانب الآخر من الممر.

على الرغم من أنه كان يعلم أن كل هذا كان تمثيلا، إلا أن زو هان كان خائفًا حقًا. لم يكن قادرًا على التحكم في نفسه وطلبت منه غريزته الركض نحو غرفة العمل حيث أمكن العثور على العمال.

علم العاملان في المستشفى أنهما لم يكونا قادرين على إيقاف تشن غي. بعد أن دفعوا تشن غي عنهم، بدأوا هم أيضًا في الإقلاع للنجاة بحياتهم.

“ولكن كيف تفسر ما حدث عندما ذهبنا لزيارته؟” حاول زو هان إعادة التفكير في الحادث الذي وقع في الليلة السابقة. “عندما ذهبنا للعثور على تشانغ جينغ جيو، لم يتفاعل مع صوتي على الإطلاق ولكن بمجرد أن قلت شيئًا، تلقيت رد فعل منه. يبدو أن البقية منا شخصيات فردية لا تعرف بعضها البعض ونحن مرتبطون من خلالك فقط”.

“كدت أن أموت! النجدة! كدت أن أقتل من قبله!” صرخ زو هان بينما كان يركض. هو أيضًا كان يلعب دور مريض مجنون بشكل مثالي حيث استمر في الصراخ بهذه العبارة مرارًا وتكرارًا.

علم العاملان في المستشفى أنهما لم يكونا قادرين على إيقاف تشن غي. بعد أن دفعوا تشن غي عنهم، بدأوا هم أيضًا في الإقلاع للنجاة بحياتهم.

“اذهب وابحث عن الأطباء الليليين! نحن بحاجة إلى التوجه إلى مكتب الطبيب!” ركض عاملا المستشفى في أحد اتجاهات الممر. كان زو هان بالقرب منهما. كان تشن غي يزحف على الأرض لذا لم يتمكن من التحرك بسرعة، مما منحهم الفرصة للهروب. على الرغم من ذلك، في الواقع، كانت ذراعي ورجلي تشن غي مليئة بالفعل بالجروح ولكن الألم جعل تعبيره أكثر حدة وإرعابا فقط.

“كيف يعقل ذلك؟!” أراد تشن غي بشدة أن يجلس في السرير لكنه أدرك أن ذراعيه وساقيه قد كانتا مربوطتين بالسرير ولم يستطيع التحرك حتى لو أراد ذلك.

فاتحين الباب الذي كان في منتصف الممر في الطابق الأول، ركض العاملون بالمستشفى إلى قاعة المرضى الثانية، ومن الواضح أن هذا المكان كان أكثر غرابة من قاعة المرضى الثالثة.

“هل فقدت عقلك؟” كان المريض عقلي يسأل بصدق مريضًا عقليًا آخر عما كان يفكر فيه.

“طبيب! طبيب!” اندفع العمال وزو هان إلى إحدى الغرف. أشعلت الأنوار وخرج منها طبيب في معطف ابيض. بتوجيه من الطبيب، عمل الثلاثة معًا للقبض على تشن غي.

“لربما كنت حقًا رئيس منزل مسكون في الماضي. أنا شخص بفضول عميق ورغبة في الفوز، لربما زرت منزلك المسكون من قبل وقد قمت بلعب مقلب علي. بسبب عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة، واصلت المجيء وتحدي منزلك المسكون، وهكذا أصبحنا أصدقاء؟ فبعد كل شيء، لن يكون من غير المألوف أن يصادق مالك عمل زبونه المتكرر”. كان زو هان مألوفًا جدًا مع شخصيته. كانت هذه هي الفكرة الأولى التي خطرت في ذهنه.

وهو يربط بالأربطة، شعر تشن غي أنه لم يعد قادرًا على المقاومة. لقد إختلس نظرة إلى الغرفة وزو هان. لقد بدا وكأن الأخير الذي كان يفتش في غرفة الطبيب عندما كانوا قادمين بإيقاف تشن غي قد عثر على شيء مهم للغاية. بعد أن أدرك أن المهمة قد اكتملت لتلك الليلة، استرخى تشن غي. لقد استخدم آخر أوقية من طاقته ليكافح بأفضل ما يستطيع، ثم بدأ في التركيز على أجزاء ذاكرته التي كانت مرتبطة بوالديه والمنزل المسكون.

لقد ركض وكأن حياته قد إعتمدت على ذلك. لم يجرؤ زو هان على الإستدارة ووجد في النهاية طريقه إلى غرفة المناوبة. طرق الباب بجنون وهو يصرخ بلا توقف. بعد لحظات، فتح الباب من الداخل. قام أحد العمال بدفع رأسه بانزعاج، الشيء الذي رآه هو وجه تشن غي المروع الذي كان ملتويًا من جنون  التعطش للدم.

سرعان ما طغى آلام الممزق للدماغ على عقله وأغمي على تشن غي من الألم الشديد.

فاتحا عينيه ببطء، كانت الشمس خارج النافذة على وشك أن تغرق في الأفق بالفعل. هذه المرة، كان تشن غي قد فقد وعيه لمدة تزيد عن الـ10 ساعات.

“هل هذا حقًا نوع من العلاج؟” تجمعت يدي تشن غي ببطء في قبضات. بالمقارنة مع تشن غي، كان زو هان أكثر هدوءًا نسبيًا. “يبدو أن المستشفى قد أعد بالفعل بعض خيارات العلاج الأخرى ولكن لأسباب معينة، كان عليهم استخدام هذه الطريقة الأخيرة في وقت أبكر مما كان متوقع.”

فاتحا عينيه ببطء، كانت الشمس خارج النافذة على وشك أن تغرق في الأفق بالفعل. هذه المرة، كان تشن غي قد فقد وعيه لمدة تزيد عن الـ10 ساعات.

“لن أذهب إلى ذلك الحد.” نظر تشن غي إلى الحبة المتبقية. “هل تعتقد أنني يجب أن أتناول نصف الحبة لتجربتها؟ لتجربة هذا النوع من الإحساس شخصيًا؟”

“هل يمكنك سماع صوتي؟” كان الدكتور غاو يقف بجانب سرير تشن غي. لقد نظر إلى تشن غي بقلق بالغ. “لقد استيقظت أخيرًا.”

“لربما كنت حقًا رئيس منزل مسكون في الماضي. أنا شخص بفضول عميق ورغبة في الفوز، لربما زرت منزلك المسكون من قبل وقد قمت بلعب مقلب علي. بسبب عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة، واصلت المجيء وتحدي منزلك المسكون، وهكذا أصبحنا أصدقاء؟ فبعد كل شيء، لن يكون من غير المألوف أن يصادق مالك عمل زبونه المتكرر”. كان زو هان مألوفًا جدًا مع شخصيته. كانت هذه هي الفكرة الأولى التي خطرت في ذهنه.

“أنا…” شفتيه جافة ومتشققة. نظر تشن غي حوله، لقد أدرك أنه قد تم إرساله إلى غرفة داخل منطقة الحجر الصحي. “اين يوجد هذا المكان؟ لماذا انا هنا؟”

“بعد دخول الدواء الجسم، يصل تأثيره إلى ذروته بعد 3 ساعات. وإذا لم يتم إطلاقه، فسيستمر الشعور بالإنفعال”. كان تشن غي يظهر تجهم مروع لكن نبرته كانت هادئة بشكل لا يصدق. “لقد تذوقت فقط بعضًا من المسحوق، إذا كنت قد تناولت الحبة بأكملها، فلا شك أن التأثير كان سيحطم دفاعي العقلي وكنت سأقتل رفيقي في الغرفة دون أن أدرك ذلك.”

“شخصيتك الثانية ظهرت مرةً أخرى ليلة أمس وكاد يقتل العمال في مستشفانا.”

“يجب أن يكون الغرض من هذه النقاط السوداء هو استحضار القوة الكامنة في قلبي، هل يعني هذا أن شخصيتي الثانية مقيمة في قلبي؟ ولكن إذا كنت أعاني من مرض انفصام الشخصية، ألا ينبغي أن تكون شخصيتي الثانية مخلوقة من داخل عقلي وليس قلبي؟” جالسًا على حافة السرير، غمغم تشن غي لنفسه. كان زو هان عند الباب متوترًا ولم يجرؤ على الرد على الإطلاق.

“كيف يعقل ذلك؟!” أراد تشن غي بشدة أن يجلس في السرير لكنه أدرك أن ذراعيه وساقيه قد كانتا مربوطتين بالسرير ولم يستطيع التحرك حتى لو أراد ذلك.

“هل تخطط لإحداث بعض الثقوب في داخلي بالشوكة؟” بدت المحادثة بين زو هان و تشن غي أقرب وأقرب لمريضين نفسيين.

“أنا آسف لكنها الحقيقة.” أظهر الدكتور غاو فيديو المراقبة لتشن غي مرةً أخرى. “شخصيتك الثانية مليئة بالرغبة في التدمير. إذا لم تهزمه، فسوف يلتهمك في يوم من الأيام”.

“هل… هل أنت بخير؟” وقف زو هان عند الباب. كانت يداه على مقبض الباب، وكان مستعدًا للركض بمجرد أن تسير الأمور جنوبًا.

بانغ! اصطدم تشن غي بباب غرفة العمل وأرسل تشن غي العامل طائرا. في الوقت نفسه، فتحت القوة أيضًا باب غرفة المناوبات على مصراعيه. بينما كان العامل يطير للأرض بصراخ، قام تشن غي، الذي كان من المفترض أنه في قبضة الجنون، بإلقاء نظرة على زو هان وأشار إليه للتحقق من بقية غرفة العمل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط