نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1170

2في1

2في1

1170

تحمس تشن غي على الفور. كان هناك في الأصل صوت واحد في هذا العالم وهو صوت الأطباء. قيل له أن يصدق كل ما قاله الأطباء على أنه “الحقيقة” ولكن الآن لقد إختلفت الأمور، عرف تشن غي أنه قد كان هناك جزء آخر من الناس لديهم فهم لنسخة مختلفة من “الحقيقة”.

ناظرا إلى نفسه داخل الفيديو، كان تشن غي مغمور بالخوف، لقد كشف عن عدم التصديق، ولم يبدو وكأن الصدمة والخوف يمكن أن يكونا مزيفين على الإطلاق.

“كدت أقتل زو هان ليلة أمس. زو هان كشخص من المفترض أن يكون يعاني من الإرتياب، مهما كان الوضع لن يرغب في أن يكون رفيقي في الغرفة بعد الآن. هذا يطابق أعراضه تمامًا وهذا من شأنه أن يمنعه من ان يشتبه به المستشفى”.

“هل هذا حقا أنا؟” كان صوت تشن غي مليئًا بالشك وعدم اليقين. اندفعت عيناه بعيدًا، مما أظهر أنه كان خائفًا جدًا من مواجهة هذه النسخة من نفسه.

كان العمر والأعراض وحتى الصور الموجودة في سجلات كل مريض مختلفة ولكن في المساحة المخصصة للاسم، كان لدى جميع المرضى اسم تشانغ وينيو. بحساب سجلات المرضى في عدد من الصناديق الورقية الكبيرة، وصلت سجلات المرضى التي تحمل اسم تشانغ وينيو إلى عشرة آلاف. ربما لم يكن المستشفى يتوقع ظهور ذلك الكم من المرضى في نفس اليوم، ولذلك وقع حادث.

“يمكن تزوير الفيديو لكن الجروح في ذراعيك وأصابعك لن تكذب”. وضع الدكتور غاو الهاتف مع الغلاف الأبيض. “لا أحد يريد أن يصدق أنه هناك شخص آخر يعيش بداخلهم، لكن في بعض الأحيان مع تقديم الأدلة أمامنا، سيتعين علينا مواجهة الحقيقة.” جلس تشن غي بلا قوة على السرير، بدا أن تعبيره موحيا بأن عقله قد كان على بعد آلاف الأميال.

“كدت أقتل زو هان ليلة أمس. زو هان كشخص من المفترض أن يكون يعاني من الإرتياب، مهما كان الوضع لن يرغب في أن يكون رفيقي في الغرفة بعد الآن. هذا يطابق أعراضه تمامًا وهذا من شأنه أن يمنعه من ان يشتبه به المستشفى”.

درسه الدكتور غاو لفترة من الوقت ولم يسعه سوى مواساته، “شخصيتك الثانية تزداد حدة، ولكن هذا يثبت أيضًا أن علاجنا يزداد فعالية. إنه خائف ويخشى أن يختفي يومًا ما. لا تحزن كثيرا لهذا. فقط حاول أن تأخذ قسطًا من الراحة قدر المستطاع أثناء وجودك هنا، ولا تضغط كثيرًا على نفسك. إن علاج الأمراض العقلية عملية بطيئة للغاية، كلما حاولت التعجيل بها، كلما زادت صعوبة العلاج”.

“إذا فقدت السيطرة على نفسك مرةً أخرى، أخشى أن يتم حبسك إلى الأبد في منطقة الحجر الصحي حقا.” نهض الدكتور غاو، “سأبذل قصارى جهدي لإعادتك إلى غرفتك الأصلية ولكن ليس لديك الكثير من الأمل في ذلك.” على الرغم من أن هذا قد كان ما قاله الدكتور غاو، في نفس الظهيرة، تم نقل تشن غي إلى غرفته السابقة من قبل عمال المستشفى.

أومأ تشن غي برأسه ببطء، لقد بدا وكأنه كان لا يزال في حالة صدمة. بدا وكأنه لم يسمع الدكتور غاو، لقد كان يومئ فقط لأن ذاك هو ما كان متوقع منه أن يفعله.

كان باب غرف المرضى في منطقة الحجر الصحي فريدًا جدًا. لمنع المرضى الخطرين بالداخل من الهروب، تم تثبيت جميع أقفال الباب من الخارج. بمعنى آخر، كان بإمكان الأشخاص دخول الغرفة بحرية من الخارج، لكن لم يكن لدى الأشخاص بالداخل أي فرصة للهروب من الغرفة على الإطلاق.

“الليلة ستبقى في منطقة الحجر الصحي. بعد استقرار حالتك، سننظر في إعادتك إلى غرفة المرضى العادية”. بعد أن أطعم الدكتور غاو تشن غي ثلاث حبات بيضاء، استعد للمغادرة.

عندما عاد إلى الغرفة، لم يقابل تشن غي زو هان. بعد سؤال الطبيب، اكتشف تشن غي أنه بعد أن علم زو هان أن تشن غي كان سيعود إلى نفس الغرفة معه، ركض إلى الممر ليصرخ ويصيح. قام بتوبيخ المستشفى وهددهم بحياته، وكان سيفعل أي شيء لتجنب مصير البقاء في نفس الغرفة مع تشن غي بعد الآن.

“الدكتور غاو…” أدار تشن غي رأسه لينظر إلى الدكتور غاو الذي كان قد وصل بالفعل إلى الباب. “هل سيشفى مرضي في يوم من الأيام؟”

تم ربط أطرافه بالسرير، ولم يستطع تشن غي حتى النزول من السرير. لم يجرؤ على النوم لذا فقد ظل يحدق في الباب. تحت أساس عدم تحفيز دماغه، لقد كان يرتب الأحداث التي حدثت في الأيام القليلة الماضية. اختلط الواقع والذاكرة معًا، لقد شعر وكأنه قد كان هناك صوتان يتجادلان في ذهنه، ولم يكن أحد على استعداد للاعتراف بأنه كان الصوت الخاطئ لأنه بمجرد تقديم الاعتراف، سيعني ذلك أنه سيتم التخلي عنه.

“بالطبع، ما دمت تثق في المستشفى وبنفسك.” غادر الدكتور غاو بعد أن قال ذلك، وترك تشن غي في الغرفة بعد ذلك.

“زو هان ذكي جدًا، يجب أن يكون قادرًا على خداع الأطباء.” فعل تشن غي كل ما في وسعه. منذ اللحظة التي أغمي عليها فيها، تم تسليم الخشبة لزو هان بالفعل.

لقد كان قد تم تضميد الجروح التي كانت على ذراعيه حتى لا تتدهور. ربما بسبب تأثير غبار الحبة السوداء، اكتسب تشن غي ببطء وعيه بساقه المكسورة الملفوفة في الجص.

“أريد فقط العودة إلى غرفتي السابقة. حتى أتمكن من رؤية المنتزه الترفيهي خارج الغرفة من حين لآخر. لا يحتاج المستشفى حتى إلى إزالة الروابط، وبهذه الطريقة لن أكون قادرًا على إيذاء أي شخص…”

بعد أن تجول الدكتور غاو بعيدًا، إستلقى تشن غي على سريره لكن الألم والصراع على وجهه اختفوا ببطء وكان الهدوء والصفاء في أماكنهم. إذا نظر شخص ما إلى عينيه، فمن المحتمل أن يتعرضوا لصدمة كبيرة لأن بؤبؤا تشن غي كانا يتقلصان تدريجيًا، “المستشفى يكذب علي، لا يعتزمون علاجي على الإطلاق، لكنهم يحاولون تحولي إلى وحش يناسب متطلباتهم”.

عندما عاد إلى الغرفة، لم يقابل تشن غي زو هان. بعد سؤال الطبيب، اكتشف تشن غي أنه بعد أن علم زو هان أن تشن غي كان سيعود إلى نفس الغرفة معه، ركض إلى الممر ليصرخ ويصيح. قام بتوبيخ المستشفى وهددهم بحياته، وكان سيفعل أي شيء لتجنب مصير البقاء في نفس الغرفة مع تشن غي بعد الآن.

مع وسادة تسند رأسه، أدار تشن غي رأسه لإلقاء نظرة على الأشرطة الموجودة على جسده، “أحتاج إلى مغادرة منطقة الحجر الصحي في أقرب وقت ممكن للتواصل مع زو هان. ليلة أمس، لقد بدا وكأنه وجد اكتشافات مهمة للغاية داخل غرفة المناوبات ومكتب الطبيب الليلي”.

بعد أن تجول الدكتور غاو بعيدًا، إستلقى تشن غي على سريره لكن الألم والصراع على وجهه اختفوا ببطء وكان الهدوء والصفاء في أماكنهم. إذا نظر شخص ما إلى عينيه، فمن المحتمل أن يتعرضوا لصدمة كبيرة لأن بؤبؤا تشن غي كانا يتقلصان تدريجيًا، “المستشفى يكذب علي، لا يعتزمون علاجي على الإطلاق، لكنهم يحاولون تحولي إلى وحش يناسب متطلباتهم”.

تحت مراقبة المستشفى، قدم المريضان عرضًا مع حياتهما على المحك. لقد خدعوا المستشفى مؤقتًا وتمكنوا من الحصول على جزء من المعلومات.

‘بإفتراض أن هذا صحيح، فإن الطبيب الذي يقف وراء الطرقات يبدو وكأنه له موقف مختلف عن الأطباء الآخرين في هذا المستشفى، هل يعني هذا أنه هناك أطباء في هذا المستشفى على استعداد لمساعدتي؟ إنهم غير قادرين على إظهار أنفسهم لذلك كانوا يستخدمون هذه الطريقة لإخباري بشيء ما؟ كان المستشفى مضطربًا في الليالي القليلة الماضية. بخلافي، أعتقد أنه هناك أشخاص آخرين يستحوذون على اهتمام المستشفى”. بعد معرفة أن أشخاص آخرين كانوا يساعدونه سراً، أصبح تشن غي أكثر هدوءًا.

“زو هان ذكي جدًا، يجب أن يكون قادرًا على خداع الأطباء.” فعل تشن غي كل ما في وسعه. منذ اللحظة التي أغمي عليها فيها، تم تسليم الخشبة لزو هان بالفعل.

ناظرا إلى نفسه داخل الفيديو، كان تشن غي مغمور بالخوف، لقد كشف عن عدم التصديق، ولم يبدو وكأن الصدمة والخوف يمكن أن يكونا مزيفين على الإطلاق.

في الواقع، كان لدى الاثنين تحديد واضح للغاية للوظيفة، ولم يكن بإمكان أي من الطرفين ارتكاب أي خطأ. إذا كشف أي طرف حتى أدنى عيب، فسيتم جر الطرف الآخر أيضًا.

“الليلة ستبقى في منطقة الحجر الصحي. بعد استقرار حالتك، سننظر في إعادتك إلى غرفة المرضى العادية”. بعد أن أطعم الدكتور غاو تشن غي ثلاث حبات بيضاء، استعد للمغادرة.

ولكن من موقف الدكتور غاو تجاه تشن غي، يجب أن يكون زو هان قد فعل كل شيء بلا عيب. لم تكن هناك ساعة داخل الغرفة في منطقة الحجر الصحي. بعد أن أظلمت السماء، سقط تشن غي في النوم مرةً أخرى. بعد يعرف من كم من الوقت طُرق باب الغرفة فجأة.

تحت مراقبة المستشفى، قدم المريضان عرضًا مع حياتهما على المحك. لقد خدعوا المستشفى مؤقتًا وتمكنوا من الحصول على جزء من المعلومات.

بانغ بانغ بانغ بانغ

كان العمر والأعراض وحتى الصور الموجودة في سجلات كل مريض مختلفة ولكن في المساحة المخصصة للاسم، كان لدى جميع المرضى اسم تشانغ وينيو. بحساب سجلات المرضى في عدد من الصناديق الورقية الكبيرة، وصلت سجلات المرضى التي تحمل اسم تشانغ وينيو إلى عشرة آلاف. ربما لم يكن المستشفى يتوقع ظهور ذلك الكم من المرضى في نفس اليوم، ولذلك وقع حادث.

طرق الشخص الباب أربع مرات. عندما فتح تشن غي عينيه، اختفى صوت الطرقات بالفعل.

عندما عاد إلى الغرفة، لم يقابل تشن غي زو هان. بعد سؤال الطبيب، اكتشف تشن غي أنه بعد أن علم زو هان أن تشن غي كان سيعود إلى نفس الغرفة معه، ركض إلى الممر ليصرخ ويصيح. قام بتوبيخ المستشفى وهددهم بحياته، وكان سيفعل أي شيء لتجنب مصير البقاء في نفس الغرفة مع تشن غي بعد الآن.

“عاد الطرق في منتصف الليل مرة أخرى؟”

“زو هان ذكي جدًا، يجب أن يكون قادرًا على خداع الأطباء.” فعل تشن غي كل ما في وسعه. منذ اللحظة التي أغمي عليها فيها، تم تسليم الخشبة لزو هان بالفعل.

كان باب غرف المرضى في منطقة الحجر الصحي فريدًا جدًا. لمنع المرضى الخطرين بالداخل من الهروب، تم تثبيت جميع أقفال الباب من الخارج. بمعنى آخر، كان بإمكان الأشخاص دخول الغرفة بحرية من الخارج، لكن لم يكن لدى الأشخاص بالداخل أي فرصة للهروب من الغرفة على الإطلاق.

عندما عاد إلى الغرفة، لم يقابل تشن غي زو هان. بعد سؤال الطبيب، اكتشف تشن غي أنه بعد أن علم زو هان أن تشن غي كان سيعود إلى نفس الغرفة معه، ركض إلى الممر ليصرخ ويصيح. قام بتوبيخ المستشفى وهددهم بحياته، وكان سيفعل أي شيء لتجنب مصير البقاء في نفس الغرفة مع تشن غي بعد الآن.

ارتفع قلب تشن غي ببطء إلى حلقه، لقد كان لديه فضول عميق بشأن هوية هذا الطارق الغامض. “عندما كنت أقيم في غرفة المرضى العادية، كان بإمكاني سماع الطرق في منتصف الليل، لكن تم نقلي إلى منطقة الحجر الصحي، وقد تبعني الطرق أيضًا! ما الذي يحاول الشخص إيصاله لي؟ ولكن من الطرق فقط، ما نوع المعلومات التي يمكن نقلها على أي حال؟”

باقيا بمفرده داخل غرفة المرضى العادية، بعد التأكد من عدم وجود أحد خارج الباب، مشى تشن غي إلى سرير زو هان الأصلي.

تم نقل تشن غي إلى منطقة أخرى من المستشفى ولكن الطرق قد وصل كالمعتاد، وهذا قد عنى أن الشخص الذي كان يقف وراء الطرق كان على دراية كبيرة بما كان يحدث داخل المستشفى. “لن يتمكن المرضى الآخرون على الأرجح من معرفة غرفة المرضى التي تم نقلي إليها على وجه اليقين،هل يعني هذا أن أحد الأطباء هو الذي كان يطرق بابي عند منتصف الليل؟” بمعلومات محدودة، كان هذا الاستنتاج الوحيد الذي كان بإمكان تشن غي التوصل إليه.

“عاد الطرق في منتصف الليل مرة أخرى؟”

‘بإفتراض أن هذا صحيح، فإن الطبيب الذي يقف وراء الطرقات يبدو وكأنه له موقف مختلف عن الأطباء الآخرين في هذا المستشفى، هل يعني هذا أنه هناك أطباء في هذا المستشفى على استعداد لمساعدتي؟ إنهم غير قادرين على إظهار أنفسهم لذلك كانوا يستخدمون هذه الطريقة لإخباري بشيء ما؟ كان المستشفى مضطربًا في الليالي القليلة الماضية. بخلافي، أعتقد أنه هناك أشخاص آخرين يستحوذون على اهتمام المستشفى”. بعد معرفة أن أشخاص آخرين كانوا يساعدونه سراً، أصبح تشن غي أكثر هدوءًا.

”تشانغ وينيو؟ اسم مألوف آخر”. كان دماغه ينبض بألم طفيف، جعل تشن غي نفسه على الفور يتوقف عن التفكير. لقد واصل القراءة.

لقد حاول إعادة التفكير في ذاكرته شيئًا فشيئًا. ليلة أمس، لتحفيز نفسه حتى يغمى عليه، حاول بنشاط التفكير في الأشياء المتعلقة بوالديه والمنزل المسكون. وكانت النتيجة قبل أن يُغمى عليه، أتى دماغه بالفعل بصور مجزأة لهذين الأمرين، “قال لي والداي، على ما أعتقد، عندما كنت صغيرًا جدًا أن أبتعد عن… شرقي جيوجيانغ مهما كان السبب؟”

بدأ تشن غي في وضع خطة في ذهنه. توقف عن الإيمان ضمنيًا بالدكتور غاو، لقد بدأ بحثه عن حقيقته.

تم ربط أطرافه بالسرير، ولم يستطع تشن غي حتى النزول من السرير. لم يجرؤ على النوم لذا فقد ظل يحدق في الباب. تحت أساس عدم تحفيز دماغه، لقد كان يرتب الأحداث التي حدثت في الأيام القليلة الماضية. اختلط الواقع والذاكرة معًا، لقد شعر وكأنه قد كان هناك صوتان يتجادلان في ذهنه، ولم يكن أحد على استعداد للاعتراف بأنه كان الصوت الخاطئ لأنه بمجرد تقديم الاعتراف، سيعني ذلك أنه سيتم التخلي عنه.

كان جزء من المرضى قد هربوا من المستشفى قبل أن يتمكنوا من تلقي العلاج من المستشفى. في الوقت الحالي، كان المستشفى يعاني من نقص شديد في الموظفين لأن أحد الأسباب الأكبر هو أن الأطباء والعاملين في المستشفى قد اضطروا إلى مغادرة المستشفى للذهاب إلى مدينة شين هاي بالخارج للبحث عن المرضى. تم الحصول على المعلومات المذكورة أعلاه من قبل زو هان بناءً على ملاحظات الطبيب الليلي بالإضافة إلى ملاحظته الخاصة، لقد كانت جديرة بالثقة.

بعد شروق الشمس بفترة طويلة، دخل الدكتور غاو إلى الغرفة مع اثنين من عاملين المستشفى.

احتوت الورقة الرابعة على بعض تكهنات زو هان وكلمات تقديره لتشن غي لرحمته لحياته. “هذا الطفل قادر للغاية. هذا القدر من المعلومات التي وجدها يفوق توقعاتي بكثير”.

“هل رأيت أي كوابيس ليلة أمس؟” كلما استيقظ تشن غي من نوبة إغماءه، كان الدكتور غاو سيسأل هذا السؤال في كل مرة.

“هل رأيت أي كوابيس ليلة أمس؟” كلما استيقظ تشن غي من نوبة إغماءه، كان الدكتور غاو سيسأل هذا السؤال في كل مرة.

“لا أعتقد ذلك. نمت براحة تامة بعد تناول الدواء أمس”.

تم تعليم المعلومات في الورقة الثانية كمهمة في الأعلى بواسطة زو هان. كان قد عثر على خزانة كانت تستخدم لتخزين سجلات المرضى داخل مكتب الطبيب الليلي. تم ترتيب جميع سجلات المرضى وفقًا للتواريخ. كانت هناك سبعة صناديق في الخزانة، تعادل كل يوم من أيام الأسبوع. ستة من الصناديق إحتوت فقط على بعض سجلات المرضى بداخله ولكن أحد الصناديق كان ممتلئ حتى حوافه بسجلات المرضى. لربما لم يكن هناك مكان باقي به حتى، لقد كانت هناك عدد قليل من الصناديق الورقية على الأرض كانت مليئة بسجلات المرضى لنفس اليوم. ألقى زو هان نظرة على التاريخ، وكانت جميع سجلات المرضى لذلك اليوم من اليوم السابق لانتقاله إلى نفس الغرفة مع تشن غي، وكان أغرب شيء هو أن اسم كل مريض في سجلات المرضى قد كان تشانغ وينيو!

“هذه أخبار جيدة.” قام الدكتور غاو وعاملان المستشفى بنقل بعض المعدات الطبية الكبيرة إلى الغرفة وأعطوا تشن غي فحصًا بسيطًا. بعد أن لاحظ أنه قد كانت لا تزال هناك بعض البقع السوداء على ذراع تشن غي، خف تعبير وجه الدكتور غاو كثيرًا. “تشن غي، هل ترغب في العودة إلى غرفة المرضى العادية أم لا؟”

“نعم! يجب أن يكون الأمر كذلك! وإلا لماذا قد يمر المستشفى بهذا الكم من المشاكل لتعقبهم! اضطر المستشفى فجأة للتعامل مع هذا العدد الكبير من المرضى، ولن يكون المستشفى قادرًا على التعامل معهم جميعًا، لذلك يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين تسللوا عبر الشقوق، ويجب أن يكون هناك أشخاص لم تتأثر ذاكرتهم!”

“بالطبع، في تلك الغرفة، سأتمكن من رؤية المنتزه الترفيهي، والمنزل المسكون وهي”. أجاب تشن غي دون إضاعة أي لحظة.

“إذا فقدت السيطرة على نفسك مرةً أخرى، أخشى أن يتم حبسك إلى الأبد في منطقة الحجر الصحي حقا.” نهض الدكتور غاو، “سأبذل قصارى جهدي لإعادتك إلى غرفتك الأصلية ولكن ليس لديك الكثير من الأمل في ذلك.” على الرغم من أن هذا قد كان ما قاله الدكتور غاو، في نفس الظهيرة، تم نقل تشن غي إلى غرفته السابقة من قبل عمال المستشفى.

“لكن في حالتك الحالية، لا يمكنني إقناع الأطباء الآخرين ولن يرغب أي مريض في البقاء في نفس الغرفة معك.”

“الدكتور غاو…” أدار تشن غي رأسه لينظر إلى الدكتور غاو الذي كان قد وصل بالفعل إلى الباب. “هل سيشفى مرضي في يوم من الأيام؟”

“أريد فقط العودة إلى غرفتي السابقة. حتى أتمكن من رؤية المنتزه الترفيهي خارج الغرفة من حين لآخر. لا يحتاج المستشفى حتى إلى إزالة الروابط، وبهذه الطريقة لن أكون قادرًا على إيذاء أي شخص…”

بعد أن تجول الدكتور غاو بعيدًا، إستلقى تشن غي على سريره لكن الألم والصراع على وجهه اختفوا ببطء وكان الهدوء والصفاء في أماكنهم. إذا نظر شخص ما إلى عينيه، فمن المحتمل أن يتعرضوا لصدمة كبيرة لأن بؤبؤا تشن غي كانا يتقلصان تدريجيًا، “المستشفى يكذب علي، لا يعتزمون علاجي على الإطلاق، لكنهم يحاولون تحولي إلى وحش يناسب متطلباتهم”.

“ما زلت لا تفهم الأمر تمامًا.” جلس الدكتور غاو على سريره. “المشكلة ليست أنت ولكن شخصيتك الثانية. أنت تمثل اللطف وهو يمثل الشر. عليك أن تستخدم تصميمك الخاص للتخلص من تأثيره عليك وترفضه من أعماق قلبك، عليك أن تتخلى عنه تمامًا حتى تتمكن من بدء علاجك حقًا. لا داعي للقلق بشأن استهلاكك له، فنحن الأطباء سنكون دائمًا هناك لمساعدتك”.

أومأ تشن غي برأسه، “أنا أعرف ماذا أفعل الآن.”

“كدت أقتل زو هان ليلة أمس. زو هان كشخص من المفترض أن يكون يعاني من الإرتياب، مهما كان الوضع لن يرغب في أن يكون رفيقي في الغرفة بعد الآن. هذا يطابق أعراضه تمامًا وهذا من شأنه أن يمنعه من ان يشتبه به المستشفى”.

“إذا فقدت السيطرة على نفسك مرةً أخرى، أخشى أن يتم حبسك إلى الأبد في منطقة الحجر الصحي حقا.” نهض الدكتور غاو، “سأبذل قصارى جهدي لإعادتك إلى غرفتك الأصلية ولكن ليس لديك الكثير من الأمل في ذلك.” على الرغم من أن هذا قد كان ما قاله الدكتور غاو، في نفس الظهيرة، تم نقل تشن غي إلى غرفته السابقة من قبل عمال المستشفى.

بعد شروق الشمس بفترة طويلة، دخل الدكتور غاو إلى الغرفة مع اثنين من عاملين المستشفى.

بصراحة، عندما لم يظهر “الشخص الثاني”، لم يكن تشن غي مختلفًا عن الشخص العادي، في الواقع، كان أكثر لطفًا وودًا من معظم الناس. إعتقد العديد من المرضى الآخرين أنه كان يتمتع بأدفأ ابتسامة. فقط الأطباء و “الضحية” عرفوا كم يمكن أن يكون تشن غي خطير.

ناظرا إلى نفسه داخل الفيديو، كان تشن غي مغمور بالخوف، لقد كشف عن عدم التصديق، ولم يبدو وكأن الصدمة والخوف يمكن أن يكونا مزيفين على الإطلاق.

عندما عاد إلى الغرفة، لم يقابل تشن غي زو هان. بعد سؤال الطبيب، اكتشف تشن غي أنه بعد أن علم زو هان أن تشن غي كان سيعود إلى نفس الغرفة معه، ركض إلى الممر ليصرخ ويصيح. قام بتوبيخ المستشفى وهددهم بحياته، وكان سيفعل أي شيء لتجنب مصير البقاء في نفس الغرفة مع تشن غي بعد الآن.

درسه الدكتور غاو لفترة من الوقت ولم يسعه سوى مواساته، “شخصيتك الثانية تزداد حدة، ولكن هذا يثبت أيضًا أن علاجنا يزداد فعالية. إنه خائف ويخشى أن يختفي يومًا ما. لا تحزن كثيرا لهذا. فقط حاول أن تأخذ قسطًا من الراحة قدر المستطاع أثناء وجودك هنا، ولا تضغط كثيرًا على نفسك. إن علاج الأمراض العقلية عملية بطيئة للغاية، كلما حاولت التعجيل بها، كلما زادت صعوبة العلاج”.

بعد أن أخذ المستشفى اعتبارات مختلفة، في النهاية، رتبوا لزو هان ليبقى في الغرفة المجاورة لغرفة تشن غي.

“أريد فقط العودة إلى غرفتي السابقة. حتى أتمكن من رؤية المنتزه الترفيهي خارج الغرفة من حين لآخر. لا يحتاج المستشفى حتى إلى إزالة الروابط، وبهذه الطريقة لن أكون قادرًا على إيذاء أي شخص…”

باقيا بمفرده داخل غرفة المرضى العادية، بعد التأكد من عدم وجود أحد خارج الباب، مشى تشن غي إلى سرير زو هان الأصلي.

أومأ تشن غي برأسه، “أنا أعرف ماذا أفعل الآن.”

“كدت أقتل زو هان ليلة أمس. زو هان كشخص من المفترض أن يكون يعاني من الإرتياب، مهما كان الوضع لن يرغب في أن يكون رفيقي في الغرفة بعد الآن. هذا يطابق أعراضه تمامًا وهذا من شأنه أن يمنعه من ان يشتبه به المستشفى”.

“عاد الطرق في منتصف الليل مرة أخرى؟”

إذا لم يُظهر زو هان أي رأي عندما كان من المفترض أن يعود تشن غي معه، فمن المؤكد أن ذلك سيثير شكوك المستشفى، فبعد كل شيء كان من المفترض أن يكون زو هان يعاني من الإرتياب. كيف يمكن لشخص كان من المفترض أن يكون شديد الحساسية تجاه الخطر المحتمل أن يكون مستعدًا للبقاء في نفس الغرفة مع شخص كاد أن يقتله؟

“هل رأيت أي كوابيس ليلة أمس؟” كلما استيقظ تشن غي من نوبة إغماءه، كان الدكتور غاو سيسأل هذا السؤال في كل مرة.

“على الرغم من أن زو هان قد إنتقل، إلا أن عمال المستشفى لا زالوا قد تعمدوا ترك معلومات أنه يعيش بجواري. يبدو أن المستشفى لم يستسلم بعد، ما زالوا يريدونني أن أذهب وأقتل زو هان. علاوة على ذلك، حتى بعد انتقال زو هان بعيدًا، قد ينتقل مريض جديد إلى هذه الغرفة معي. سيكون الوافد الجديد اختبارًا لي أو سيكون فرصة لي لاكتساب شخص جديد لمساعدتي”.

لم يكن متسرعا لقراءتها. قام تشن غي أولاً بإعادة حالة غرفة المرضى إلى حالتها الأصلية ثم زحف مرةً أخرى إلى سريره. “حتى أنه عثر على قلم وورق، يبدو أن زو هان قد عثر على كنز من المعلومات ليلة أمس.” جلس تشن غي بعيدًا عن الباب وبدأ يقرأ من خلال قطع الورق واحدة تلو الأخرى. كانت القطعة الأولى من الورق تتعلق بعاملي المستشفى. أجرى زو هان مسحًا من خلال سجلات التعريف وعمل عمال المستشفى. كان لدى جميع عمال المستشفى في قاعة المرضى الثالثة اللقب تشي. شك زو هان في أنه قد كان للقب تشي معنى خاص في هذا المستشفى، وأعرب عن أمله في أن يولي تشن غي اهتمامًا خاصًا.

كان تشن غي متوافق تمامًا مع فكر زو هان. “الآن علي حل المشكلة الأخيرة. لقد وجد زو هان شيئ ما ليلة أمس بالتأكيد. نظرًا لأنه طلب طواعية الانتقال بعد أن علم بأنني سأعود إلى هنا، فلربما ترك النتائج التي توصل إليها داخل هذه الغرفة، حتى أتمكن من رؤيتها دون الاتصال المباشر به”. أثناء مسح غرفة المرضى، غمغم تشن غي لنفسه، “أين سيخفي كل هذه المعلومات؟”

تم ربط أطرافه بالسرير، ولم يستطع تشن غي حتى النزول من السرير. لم يجرؤ على النوم لذا فقد ظل يحدق في الباب. تحت أساس عدم تحفيز دماغه، لقد كان يرتب الأحداث التي حدثت في الأيام القليلة الماضية. اختلط الواقع والذاكرة معًا، لقد شعر وكأنه قد كان هناك صوتان يتجادلان في ذهنه، ولم يكن أحد على استعداد للاعتراف بأنه كان الصوت الخاطئ لأنه بمجرد تقديم الاعتراف، سيعني ذلك أنه سيتم التخلي عنه.

لم يكن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن للمرء أن يخفي فيها الأشياء داخل الغرفة. فحص تشن غي أولاً تحت السرير، داخل ملاءة السرير والمرتبة قبل أن يستدير إلى الوسادة.

بعد أن أخذ المستشفى اعتبارات مختلفة، في النهاية، رتبوا لزو هان ليبقى في الغرفة المجاورة لغرفة تشن غي.

“هل يمكن أن يكون داخل كيس الوسادة؟” قام تشن غي بإزالة الوسادة الموجودة على سرير زو هان من غطائها، وكانت فارغة تمامًا. “بعد أن ابتعد زو هان عن هذه الغرفة، قد يحتاج عمال المستشفى إلى تغيير غطاء وسادته. بعد أن أعود إلى هذه الغرفة، قد يفحص العاملون بالمستشفى سريري أيضًا. في هذه الحالة، سيكون المكان الأكثر أمانًا هو السرير في المنتصف الذي لم يشغله أحد من قبل”. التقط تشن غي الوسادة من السرير الأوسط. بعد إزالة كيس الوسادة، وجد بضع قطع من الورق المقطع مليئة بالكلمات. “وجدتك!”

ناظرا إلى نفسه داخل الفيديو، كان تشن غي مغمور بالخوف، لقد كشف عن عدم التصديق، ولم يبدو وكأن الصدمة والخوف يمكن أن يكونا مزيفين على الإطلاق.

لم يكن متسرعا لقراءتها. قام تشن غي أولاً بإعادة حالة غرفة المرضى إلى حالتها الأصلية ثم زحف مرةً أخرى إلى سريره. “حتى أنه عثر على قلم وورق، يبدو أن زو هان قد عثر على كنز من المعلومات ليلة أمس.” جلس تشن غي بعيدًا عن الباب وبدأ يقرأ من خلال قطع الورق واحدة تلو الأخرى. كانت القطعة الأولى من الورق تتعلق بعاملي المستشفى. أجرى زو هان مسحًا من خلال سجلات التعريف وعمل عمال المستشفى. كان لدى جميع عمال المستشفى في قاعة المرضى الثالثة اللقب تشي. شك زو هان في أنه قد كان للقب تشي معنى خاص في هذا المستشفى، وأعرب عن أمله في أن يولي تشن غي اهتمامًا خاصًا.

كتبت الورقة الثالثة أن زو هان قد دفن الهاتف بالغلاف الأبيض الذي أسقطه عامل المستشفى تحت الشجرة الثالثة في حديقة المستشفى.

تم تعليم المعلومات في الورقة الثانية كمهمة في الأعلى بواسطة زو هان. كان قد عثر على خزانة كانت تستخدم لتخزين سجلات المرضى داخل مكتب الطبيب الليلي. تم ترتيب جميع سجلات المرضى وفقًا للتواريخ. كانت هناك سبعة صناديق في الخزانة، تعادل كل يوم من أيام الأسبوع. ستة من الصناديق إحتوت فقط على بعض سجلات المرضى بداخله ولكن أحد الصناديق كان ممتلئ حتى حوافه بسجلات المرضى. لربما لم يكن هناك مكان باقي به حتى، لقد كانت هناك عدد قليل من الصناديق الورقية على الأرض كانت مليئة بسجلات المرضى لنفس اليوم. ألقى زو هان نظرة على التاريخ، وكانت جميع سجلات المرضى لذلك اليوم من اليوم السابق لانتقاله إلى نفس الغرفة مع تشن غي، وكان أغرب شيء هو أن اسم كل مريض في سجلات المرضى قد كان تشانغ وينيو!

كان العمر والأعراض وحتى الصور الموجودة في سجلات كل مريض مختلفة ولكن في المساحة المخصصة للاسم، كان لدى جميع المرضى اسم تشانغ وينيو. بحساب سجلات المرضى في عدد من الصناديق الورقية الكبيرة، وصلت سجلات المرضى التي تحمل اسم تشانغ وينيو إلى عشرة آلاف. ربما لم يكن المستشفى يتوقع ظهور ذلك الكم من المرضى في نفس اليوم، ولذلك وقع حادث.

“بالطبع، ما دمت تثق في المستشفى وبنفسك.” غادر الدكتور غاو بعد أن قال ذلك، وترك تشن غي في الغرفة بعد ذلك.

كان جزء من المرضى قد هربوا من المستشفى قبل أن يتمكنوا من تلقي العلاج من المستشفى. في الوقت الحالي، كان المستشفى يعاني من نقص شديد في الموظفين لأن أحد الأسباب الأكبر هو أن الأطباء والعاملين في المستشفى قد اضطروا إلى مغادرة المستشفى للذهاب إلى مدينة شين هاي بالخارج للبحث عن المرضى. تم الحصول على المعلومات المذكورة أعلاه من قبل زو هان بناءً على ملاحظات الطبيب الليلي بالإضافة إلى ملاحظته الخاصة، لقد كانت جديرة بالثقة.

“أريد فقط العودة إلى غرفتي السابقة. حتى أتمكن من رؤية المنتزه الترفيهي خارج الغرفة من حين لآخر. لا يحتاج المستشفى حتى إلى إزالة الروابط، وبهذه الطريقة لن أكون قادرًا على إيذاء أي شخص…”

”تشانغ وينيو؟ اسم مألوف آخر”. كان دماغه ينبض بألم طفيف، جعل تشن غي نفسه على الفور يتوقف عن التفكير. لقد واصل القراءة.

بعد أن تجول الدكتور غاو بعيدًا، إستلقى تشن غي على سريره لكن الألم والصراع على وجهه اختفوا ببطء وكان الهدوء والصفاء في أماكنهم. إذا نظر شخص ما إلى عينيه، فمن المحتمل أن يتعرضوا لصدمة كبيرة لأن بؤبؤا تشن غي كانا يتقلصان تدريجيًا، “المستشفى يكذب علي، لا يعتزمون علاجي على الإطلاق، لكنهم يحاولون تحولي إلى وحش يناسب متطلباتهم”.

كتبت الورقة الثالثة أن زو هان قد دفن الهاتف بالغلاف الأبيض الذي أسقطه عامل المستشفى تحت الشجرة الثالثة في حديقة المستشفى.

بعد شروق الشمس بفترة طويلة، دخل الدكتور غاو إلى الغرفة مع اثنين من عاملين المستشفى.

احتوت الورقة الرابعة على بعض تكهنات زو هان وكلمات تقديره لتشن غي لرحمته لحياته. “هذا الطفل قادر للغاية. هذا القدر من المعلومات التي وجدها يفوق توقعاتي بكثير”.

كتبت الورقة الثالثة أن زو هان قد دفن الهاتف بالغلاف الأبيض الذي أسقطه عامل المستشفى تحت الشجرة الثالثة في حديقة المستشفى.

كانت أهم قطعة من المعلومات هي تلك المتعلقة بتشانغ وينيو. كان اليوم الذي ظهرت فيه سجلات العشرة آلاف مريض هو اليوم الأول الذي استيقظ فيه تشن غي من فقدان وعيه. كان هذا مصادفة كبيرة، لذا فقد جذب الانتباه الجاد من تشن غي. كان يشك في أن ظهور مثل هذا الكم الهائل من سجلات المرضى قد كان له علاقة به.

ناظرا إلى نفسه داخل الفيديو، كان تشن غي مغمور بالخوف، لقد كشف عن عدم التصديق، ولم يبدو وكأن الصدمة والخوف يمكن أن يكونا مزيفين على الإطلاق.

“كنت قد استيقظت للتو من نوبة اغمائي وتلقى المستشفى أكثر من عشرة آلاف سجل مريض وهرب بعض هؤلاء المرضى من المستشفى حتى. إذا كانت ذاكرة جميع الأشخاص داخل المستشفى قد تعرضت للتلاعب من قبل المستشفى، إذا فإن المرضى الذين ما زالوا خارج المستشفى، هل من الممكن أنهم لا يزالون يحتفظون بذاكرتهم الأصلية؟!”

أومأ تشن غي برأسه، “أنا أعرف ماذا أفعل الآن.”

“نعم! يجب أن يكون الأمر كذلك! وإلا لماذا قد يمر المستشفى بهذا الكم من المشاكل لتعقبهم! اضطر المستشفى فجأة للتعامل مع هذا العدد الكبير من المرضى، ولن يكون المستشفى قادرًا على التعامل معهم جميعًا، لذلك يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين تسللوا عبر الشقوق، ويجب أن يكون هناك أشخاص لم تتأثر ذاكرتهم!”

إذا لم يُظهر زو هان أي رأي عندما كان من المفترض أن يعود تشن غي معه، فمن المؤكد أن ذلك سيثير شكوك المستشفى، فبعد كل شيء كان من المفترض أن يكون زو هان يعاني من الإرتياب. كيف يمكن لشخص كان من المفترض أن يكون شديد الحساسية تجاه الخطر المحتمل أن يكون مستعدًا للبقاء في نفس الغرفة مع شخص كاد أن يقتله؟

تحمس تشن غي على الفور. كان هناك في الأصل صوت واحد في هذا العالم وهو صوت الأطباء. قيل له أن يصدق كل ما قاله الأطباء على أنه “الحقيقة” ولكن الآن لقد إختلفت الأمور، عرف تشن غي أنه قد كان هناك جزء آخر من الناس لديهم فهم لنسخة مختلفة من “الحقيقة”.

في الواقع، كان لدى الاثنين تحديد واضح للغاية للوظيفة، ولم يكن بإمكان أي من الطرفين ارتكاب أي خطأ. إذا كشف أي طرف حتى أدنى عيب، فسيتم جر الطرف الآخر أيضًا.

“لا بد لي من إيجاد طريقة للتواصل مع الناس في الخارج. مؤقتًا لا يمكنني مغادرة المستشفى، لذا سأضطر للتوسل لزانغ يا لمساعدتي، وآمل أن أتمكن من إقناعها”.

درسه الدكتور غاو لفترة من الوقت ولم يسعه سوى مواساته، “شخصيتك الثانية تزداد حدة، ولكن هذا يثبت أيضًا أن علاجنا يزداد فعالية. إنه خائف ويخشى أن يختفي يومًا ما. لا تحزن كثيرا لهذا. فقط حاول أن تأخذ قسطًا من الراحة قدر المستطاع أثناء وجودك هنا، ولا تضغط كثيرًا على نفسك. إن علاج الأمراض العقلية عملية بطيئة للغاية، كلما حاولت التعجيل بها، كلما زادت صعوبة العلاج”.

بدأ تشن غي في وضع خطة في ذهنه. توقف عن الإيمان ضمنيًا بالدكتور غاو، لقد بدأ بحثه عن حقيقته.

“نعم! يجب أن يكون الأمر كذلك! وإلا لماذا قد يمر المستشفى بهذا الكم من المشاكل لتعقبهم! اضطر المستشفى فجأة للتعامل مع هذا العدد الكبير من المرضى، ولن يكون المستشفى قادرًا على التعامل معهم جميعًا، لذلك يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين تسللوا عبر الشقوق، ويجب أن يكون هناك أشخاص لم تتأثر ذاكرتهم!”

“لا بد لي من إيجاد طريقة للتواصل مع الناس في الخارج. مؤقتًا لا يمكنني مغادرة المستشفى، لذا سأضطر للتوسل لزانغ يا لمساعدتي، وآمل أن أتمكن من إقناعها”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط