أيهما أكثر رعبا، أنا أم اللعنة؟ (2في1)
1143: أيهما أكثر رعبا، أنا أم اللعنة؟ (2في1)
“مع هذا المكان الجيد في المدينة، لا يزال عدد الزوار ينخفض؟ يبدو أن تشانغ غوانغ تشينغ هونغ بحاجة حقًا إلى التفكير في وظيفته”. نظر تشن غي إلى الموظفين الخمسة المتبقين. “لقد باع تشانغ غوانغ تشينغ هونغ لي هذا المكان بالفعل. إذا كنتم على استعداد لمواصلة العمل هنا، فأنا أرحب بكم للقيام بذلك، ولكن إذا كنتم ترغبون في البحث عن وظيفة أفضل في مكان آخر، فسأقوم بسداد الراتب الذي يدين لكم به تشانغ غوانغ تشينغ هونغ، وسنفترق بشكل جيد”.
جعل تشن غي العجوز وو يظهر هويته للمالك ومن ثم تم منحهما الإذن بالدخول إلى غرفة تشي رين للتحقق. كان من الواضح أن تشي رين قد غادر على عجل، لقد تم التخلي عن الطعام الذي طلبه غير مكتمل على الطاولة، رميت العديد من الملابس على الأريكة، وتركت الأدراج معلقة، لقد كانت الغرفة فوضوية وغير مهذبة، كما لو أنه قد دخلها اللصوص.
“هل أنت متأكد أنك ستستطيع التعامل مع هذا بمفردك؟ هذه شين هاي، أنت لا تعرف أي شخص هنا، لذا من فضلك لا تذهب وتفعل أي شيء خطير بمفردك”. أعطى العجوز وو رقم هاتفه الخاص لتشن غي، “إذا واجهت أي مشكلة، اتصل بي. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك”.
“هل أبلغك تشي رين إلى أين كان ذاهبًا؟”
بعد التعامل مع ذلك، قام الموظفون الأربعة بإزالة مكياجهم وملابسهم وغادروا. لم يبقى بالمنزل المسكون الكبير سوى تشن غي وموظفة.
“لا، ولكن في الآونة الأخيرة كان يتصل بشخص ما، سمعته يطلب من ذلك الشخص أن يتركه يمكث معه لفترة من الوقت. خلال إحدى المحادثات الهاتفية، دخل في جدال كبير مع الشخص الآخر”. أشار المالك إلى الحائط. “هذه شقة قديمة، الجدران رقيقة. قد يبدو تشي رين صادقًا جدًا عادةً لكنه قد يكون مخيفًا جدًا عندما يكون غاضبًا”.
“لا تقفوا هناك فقط، اذهبوا!” لم يكن لدى تشن غي النية للتنمر على هؤلاء الموظفين. على الرغم من أن هذا المنزل المسكون قد كان أول من أثار إنزعاجه، لم يكن تشن غي شخصًا ضيق الأفق، كان قد نسي بالفعل تلك الجرائم في الماضي.
“إذن، هل سمعت أي أسماء أو مواقع؟” كان تعبير تشن غي جادًا.
“كيف يمكن أن يكون هناك هذا الكم القليل منكم فقط؟ أين البقية؟ هل هذا نوع من التمرد ضدي؟” في انطباع تشن غي، عندما جاء في المرة الأخيرة، كان هذا المنزل المسكون يضم 10 موظفين على الأقل.
“أعتقد أنهم ذكروا مطعمًا يُدعى شي لي شيانغ، ويبدو أن مالك المطعم يحمل لقب تشي أيضًا”. كانت المعلومات التي قدمها المالك محدودة للغاية، لذا أثناء عملية المحادثة، لقد أطلق مان نان في الغرفة بصمت. بينما كانوا يتحدثون، فحص مان نان كل الغرفة بشكل خفيف لكنه لم يأت بأي شيء.
“هل التقينا من قبل؟ ما زلت أشعر وكأنك تبدين مألوفة جدًا”.
بعد مغادرة المبنى السكني، قاد العجوز وو تشن غي وهرعوا نحو شي لي تشيانغ. كان المتجر يقع في أكثر الشوارع ازدحامًا في شين هاي، شارع القدر. من قبيل الصدفة، كان منزل تشانغ غوان تشينغ هونغ المسكون بالقرب من شارع القدر أيضًا، وكان الموقعان في نفس دائرة العمل.
“إذا لماذا لا تعطيني واحد من كل شيء في القائمة، أنا أحب اللحوم بشكل خاص.” عندما قال تشن غي، لقد راقب الرئيس والموظفين خلسة، لم يلاحظ أي مشكلة، لقد بدا وكأن هذا قد كان مطعم عادي للغاية. بعد دفع المال، غادر تشن غي حاملا كيسًا كبيرًا من الطعام. كانت السماء مظلمة لكن الشوارع كانت لا تزال مليئة بالسيارات. لم يهدأ المكان، ولكن إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر ازدحامًا.
‘لدى دائرة الأعمال في شارع القدر أضواء ساطعة على مدار 24 ساعة، سيكون هناك دائمًا حشد هنا، إنه بالفعل اختيار ذكي أن تختار هذا المكان كمكان للاختباء.’
أخذ تشن غي الظرف وأمسكه في يديه. متجاهلا احتجاج هو يوان، لقد فتح الظرف، بخلاف بضع خصلات من الشعر بأطوال متفاوتة، كانت هناك أيضًا قائمة بالمرضى.
في الأماكن التي وجد بها العديد من الأشخاص، سيتم إعاقت حركة الأشباح المؤذية، حتى الأشباح الحمراء سوف تتأثر.
“رسالة ملعونة؟ كم هو طفولي”. بدراسة الشعر داخل الظرف، علم تشن غي أن العديد من الأشخاص كانوا قد استلموا هذا الظرف بالفعل.
“الأخ وو، يمكنك تركي في المطعم فقط. لقد أزعجتك كثيرًا بالفعل اليوم. عندما يكون لدينا وقت أكثر حرية، سأقدم لك وجبة طعام بالتأكيد”.
“شين هاي في النهاية مدينة كبيرة.” حمل تشن غي حقيبتين كبيرتين وكيس الطعام ووجد منزل تشانغ غوان تشينغ هونغ المسكون في زاوية الشارع. بالمقارنة مع الطريق الرئيسي، كان من الواضح أنه كان هناك عدد أقل من الناس هنا. “عندما جئت إلى هنا آخر مرة، كان هذا المنزل المسكون لا يزال ملكًا لشخص آخر.”
“هل أنت متأكد أنك ستستطيع التعامل مع هذا بمفردك؟ هذه شين هاي، أنت لا تعرف أي شخص هنا، لذا من فضلك لا تذهب وتفعل أي شيء خطير بمفردك”. أعطى العجوز وو رقم هاتفه الخاص لتشن غي، “إذا واجهت أي مشكلة، اتصل بي. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك”.
“يمكنه البقاء هنا لليلة ولكن ما الذي يمكن أن يغيره الإختباء هنا لليلة واحدة؟” سار تشن غي للوقوف أمام هو يوان، “لن يتبدد الخوف لأنك تهرب منه. في النهاية عليك أن تواجهه، فلماذا لا تشاركه معنا، وتسمح لي ولأختك الكبرى بمساعدتك”.
“شكرا جزيلا لك.” كان العجوز وو في مهمة رسمية لمرافقة السيد وانغ، بسبب ذلك، لم يستطع البقاء مع تشن غي لفترة طويلة ولكن حقيقة أنه كان على استعداد لإحضار تشن غي إلى شين هاي، كان الأخير ممتنًا جدًا لذلك بالفعل.
“في هذا العالم، لا يوجد شيء أكثر إثارة للخوف من الفقر.” ضغطت تشاو داي يديها معًا، بدت وكأنها من عائلة سيئة الحال للغاية.
حاملا حقيبتين كبيرتين، وجد تشن غي أخيرا مطعم شي لي تشيانغ. المحل لم يكن بذلك الكبر ولكن كان هناك العديد من العملاء، وكان هناك طابور طويل للغاية ممتد من خارج الباب. “لدى هذا المكان عمل جيد جدا.”
“أحيانًا يكون حل المشكلات العائلية هو الأصعب، كما أفهم”. أومأ تشن غي. “لماذا لا تضيفين رقم هاتفي أولاً؟ سأرسل لك الراتب الذي يدين به لك تشانغ غوانغ تشينغ هونغ. من الآن فصاعدًا، ستبقين هنا لمواصلة العمل”.
اصطف تشن غي لمدة 15 دقيقة قبل أن يحين دوره. لقد نظر إلى الطعام داخل المنضدة وصدمته رائحة الطعام اللذيذة. “رئيس، لما رائحة طعامك أفضل بكثير من المتاجر الأخرى؟”
“سيتعين عليك دعوتي رئيس في المستقبل. لقد اشتر منتزه القرن الجديد هذا المكان بالفعل من رئيسك السابق”. أخذ تشن غي دليل الشراء من حقيبته. “اذهبي واستدعي جميع الموظفين الأحرار، لدي شيء لأعلنه لكم جميعًا.”
“هذا لأنه يتم طهيه بصلصة سرية موروثة عبر الأسرة منذ جيل، يمكنني أن أضمن لك، أنك لن تكون قادرًا على تذوق هذه الأطعمة الشهية في أي مكان آخر!” كان الرئيس سمينًا جدًا، وكان يبدو مرحا بشكل لا يصدق.
“كيف يمكن أن يكون هناك هذا الكم القليل منكم فقط؟ أين البقية؟ هل هذا نوع من التمرد ضدي؟” في انطباع تشن غي، عندما جاء في المرة الأخيرة، كان هذا المنزل المسكون يضم 10 موظفين على الأقل.
“إذا لماذا لا تعطيني واحد من كل شيء في القائمة، أنا أحب اللحوم بشكل خاص.” عندما قال تشن غي، لقد راقب الرئيس والموظفين خلسة، لم يلاحظ أي مشكلة، لقد بدا وكأن هذا قد كان مطعم عادي للغاية. بعد دفع المال، غادر تشن غي حاملا كيسًا كبيرًا من الطعام. كانت السماء مظلمة لكن الشوارع كانت لا تزال مليئة بالسيارات. لم يهدأ المكان، ولكن إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر ازدحامًا.
”هو يوان! انتظر دقيقة!” صرخت تشاو داي مرتين قبل أن يتوقف الطالب عن الحركة.
“شين هاي في النهاية مدينة كبيرة.” حمل تشن غي حقيبتين كبيرتين وكيس الطعام ووجد منزل تشانغ غوان تشينغ هونغ المسكون في زاوية الشارع. بالمقارنة مع الطريق الرئيسي، كان من الواضح أنه كان هناك عدد أقل من الناس هنا. “عندما جئت إلى هنا آخر مرة، كان هذا المنزل المسكون لا يزال ملكًا لشخص آخر.”
“لدى أخي الأصغر بنية جسدية سيئة، إنه بحاجة إلى المال للحصول على العلاج ولتعليمه، لذا أحاول التوفير حيثما أستطيع.” قالت الموظفة بهدوء، لقد بدت خائفة جدًا من تشن غي، لكن لأجل الراتب والسقف فوق رأسها ليلا، أجبرت نفسها على الوقوف حيث كانت.
بمجرد دخول تشن غي إلى المنزل المسكون، جاءت موظفة للترحيب به بشغف ولكن عندما رأت وجه تشن غي، تراجعت على الفور لعدة خطوات. “تشن، تشن غي…”
كان لدى الموظفة انطباع عميق جدًا عن تشن غي، فبعد كل شيء، بسبب هذا الرجل المخيف الواقف أمامها، تم نقل رئيسها إلى المستشفى مرتين.
“يجب أن تكونِ قد إدخرتِ القليل من المال لأنك عملت هنا لبعض الوقت، أليس كذلك؟ لماذا لا تزالين لم تستأجري مكانًا لنفسك؟” عندما سأل تشن غي ذلك، نسي أنه هو نفسه كان يقيم يوميًا في منزله المسكون.
“سيتعين عليك دعوتي رئيس في المستقبل. لقد اشتر منتزه القرن الجديد هذا المكان بالفعل من رئيسك السابق”. أخذ تشن غي دليل الشراء من حقيبته. “اذهبي واستدعي جميع الموظفين الأحرار، لدي شيء لأعلنه لكم جميعًا.”
عندما قال تشن غي أنه سيدفع لهم رواتبهم المستحقة، تذبذب الموظفون الخمسة الباقون. في النهاية، بما في ذلك موظفة الاستقبال، اختار أربعة من الموظفين الاستقالة. قام تشن غي بتخليص الديون المستحقة عليهم على الفور. “لستم يا رفاق بحاجة إلى العودة مرة أخرى غدًا، أتمنى لكم حظًا سعيدًا في العثور على وظيفة أفضل.”
أصبح عدوهم رئيسهم الجديد، لقد كان تعبير جميع الموظفين في الردهة قبيحة للغاية. الطريقة التي نظروا بها إلى تشن غي كانت كيف ستنظر الضحية التعيسة إلى الشرير في البرامج التلفزيونية، ذلك النوع من الشرير الذي لن يتوقف على الرغم من أنه دفع الضحايا بالفعل إلى حافة الانهيار العقلي.
“مع هذا المكان الجيد في المدينة، لا يزال عدد الزوار ينخفض؟ يبدو أن تشانغ غوانغ تشينغ هونغ بحاجة حقًا إلى التفكير في وظيفته”. نظر تشن غي إلى الموظفين الخمسة المتبقين. “لقد باع تشانغ غوانغ تشينغ هونغ لي هذا المكان بالفعل. إذا كنتم على استعداد لمواصلة العمل هنا، فأنا أرحب بكم للقيام بذلك، ولكن إذا كنتم ترغبون في البحث عن وظيفة أفضل في مكان آخر، فسأقوم بسداد الراتب الذي يدين لكم به تشانغ غوانغ تشينغ هونغ، وسنفترق بشكل جيد”.
“لا تقفوا هناك فقط، اذهبوا!” لم يكن لدى تشن غي النية للتنمر على هؤلاء الموظفين. على الرغم من أن هذا المنزل المسكون قد كان أول من أثار إنزعاجه، لم يكن تشن غي شخصًا ضيق الأفق، كان قد نسي بالفعل تلك الجرائم في الماضي.
“لا أعرف شيئًا، هل يمكنك التوقف عن طرح الأسئلة علي!” كان لدى هو يوان تقلبات عاطفية كبيرة، لقد كان ذلك إظهارا واضحًا لحالته العاطفية الداخلية.
بعد حوالي الـ10 دقائق، هرع عدد قليل من الموظفين يرتدون أزياء الأشباح والمكياج من أماكنهم. بعد عد موظفة الإستقبال وفتى الأرض المسؤول عن تنظيف المكان، كان هناك حوالي الـ5 موظفين مجتمعين في الردهة.
جعل تشن غي العجوز وو يظهر هويته للمالك ومن ثم تم منحهما الإذن بالدخول إلى غرفة تشي رين للتحقق. كان من الواضح أن تشي رين قد غادر على عجل، لقد تم التخلي عن الطعام الذي طلبه غير مكتمل على الطاولة، رميت العديد من الملابس على الأريكة، وتركت الأدراج معلقة، لقد كانت الغرفة فوضوية وغير مهذبة، كما لو أنه قد دخلها اللصوص.
“كيف يمكن أن يكون هناك هذا الكم القليل منكم فقط؟ أين البقية؟ هل هذا نوع من التمرد ضدي؟” في انطباع تشن غي، عندما جاء في المرة الأخيرة، كان هذا المنزل المسكون يضم 10 موظفين على الأقل.
“دعمات أكاديمية الكوابيس أفضل قليلاً من خاصة منزلي المسكون، فقط الدعائم تساوي قدرا من المال”. قلب تشن غي من خلال القصة المصورة الخاصة به وجعل الأشباح الحمراء تحرس كل ركن من أركان المنزل المسكون. بعد التأكد من عدم وجود خطر خفي، تنهد بارتياح.
“نظرًا لتضاؤل عدد الزائرين، وتراجع الراتب، بالإضافة إلى الشائعات حول كون هذا المكان مسكون، اختار العديد من الأشخاص المغادرة بمحض إرادتهم”. قالت الموظفة بهدوء “نظرًا لأننا حاليًا نواجه نقصًا كبيرًا في الموظفين، نبقي فقط السيناريوهان الأكثر شهرة لدينا في الوقت الحالي”.
“نظرًا لتضاؤل عدد الزائرين، وتراجع الراتب، بالإضافة إلى الشائعات حول كون هذا المكان مسكون، اختار العديد من الأشخاص المغادرة بمحض إرادتهم”. قالت الموظفة بهدوء “نظرًا لأننا حاليًا نواجه نقصًا كبيرًا في الموظفين، نبقي فقط السيناريوهان الأكثر شهرة لدينا في الوقت الحالي”.
“مع هذا المكان الجيد في المدينة، لا يزال عدد الزوار ينخفض؟ يبدو أن تشانغ غوانغ تشينغ هونغ بحاجة حقًا إلى التفكير في وظيفته”. نظر تشن غي إلى الموظفين الخمسة المتبقين. “لقد باع تشانغ غوانغ تشينغ هونغ لي هذا المكان بالفعل. إذا كنتم على استعداد لمواصلة العمل هنا، فأنا أرحب بكم للقيام بذلك، ولكن إذا كنتم ترغبون في البحث عن وظيفة أفضل في مكان آخر، فسأقوم بسداد الراتب الذي يدين لكم به تشانغ غوانغ تشينغ هونغ، وسنفترق بشكل جيد”.
“أنا في الواقع أنام هنا، إذا غادرت هذا المكان، فلن يكون لدي مكان للبقاء فيه بعد الآن.”
عندما قال تشن غي أنه سيدفع لهم رواتبهم المستحقة، تذبذب الموظفون الخمسة الباقون. في النهاية، بما في ذلك موظفة الاستقبال، اختار أربعة من الموظفين الاستقالة. قام تشن غي بتخليص الديون المستحقة عليهم على الفور. “لستم يا رفاق بحاجة إلى العودة مرة أخرى غدًا، أتمنى لكم حظًا سعيدًا في العثور على وظيفة أفضل.”
كان لدى الموظفة انطباع عميق جدًا عن تشن غي، فبعد كل شيء، بسبب هذا الرجل المخيف الواقف أمامها، تم نقل رئيسها إلى المستشفى مرتين.
بعد التعامل مع ذلك، قام الموظفون الأربعة بإزالة مكياجهم وملابسهم وغادروا. لم يبقى بالمنزل المسكون الكبير سوى تشن غي وموظفة.
“مع هذا المكان الجيد في المدينة، لا يزال عدد الزوار ينخفض؟ يبدو أن تشانغ غوانغ تشينغ هونغ بحاجة حقًا إلى التفكير في وظيفته”. نظر تشن غي إلى الموظفين الخمسة المتبقين. “لقد باع تشانغ غوانغ تشينغ هونغ لي هذا المكان بالفعل. إذا كنتم على استعداد لمواصلة العمل هنا، فأنا أرحب بكم للقيام بذلك، ولكن إذا كنتم ترغبون في البحث عن وظيفة أفضل في مكان آخر، فسأقوم بسداد الراتب الذي يدين لكم به تشانغ غوانغ تشينغ هونغ، وسنفترق بشكل جيد”.
“لماذا لم تستقيلي مع البقية؟” نظر تشن غي إلى الموظفة واعتقد أنها تبدو مألوفة إلى حد ما.
“لا تقفوا هناك فقط، اذهبوا!” لم يكن لدى تشن غي النية للتنمر على هؤلاء الموظفين. على الرغم من أن هذا المنزل المسكون قد كان أول من أثار إنزعاجه، لم يكن تشن غي شخصًا ضيق الأفق، كان قد نسي بالفعل تلك الجرائم في الماضي.
“أنا في الواقع أنام هنا، إذا غادرت هذا المكان، فلن يكون لدي مكان للبقاء فيه بعد الآن.”
“من الأفضل أن تعيد الظرف لي. سمعت كاو فاي يقول أنه قد رأى شيئًا ما ليلة أمس حقًا، “مد هو يوان يده إلى المغلف ولكن تشن غي تهرب منه.
“يجب أن تكونِ قد إدخرتِ القليل من المال لأنك عملت هنا لبعض الوقت، أليس كذلك؟ لماذا لا تزالين لم تستأجري مكانًا لنفسك؟” عندما سأل تشن غي ذلك، نسي أنه هو نفسه كان يقيم يوميًا في منزله المسكون.
“رجاءا قص قطعة من شعرك ووضعها داخل المغلف وسلم الظرف إلى الشخص التالي. إذا لم تمرر الظرف إلى الشخص التالي قبل حلول الليل، فسأظهر داخل منزلك في الساعة 4:44 صباحًا.”
“لدى أخي الأصغر بنية جسدية سيئة، إنه بحاجة إلى المال للحصول على العلاج ولتعليمه، لذا أحاول التوفير حيثما أستطيع.” قالت الموظفة بهدوء، لقد بدت خائفة جدًا من تشن غي، لكن لأجل الراتب والسقف فوق رأسها ليلا، أجبرت نفسها على الوقوف حيث كانت.
“شكرا لك يا رئيس.” أغلقت تشاو داي هاتفها وركضت من السيناريو مع تشن غي. عندما وصلوا إلى الردهة، كان هناك طالب ثانوية نحيف ببشرة ناعمة للغاية. كان جسمه صغيرًا جدًا، وجروح في وجهه، وكان يحمل زوجًا من النظارات التي تم دوسها حتى انكسرت.
“أحيانًا يكون حل المشكلات العائلية هو الأصعب، كما أفهم”. أومأ تشن غي. “لماذا لا تضيفين رقم هاتفي أولاً؟ سأرسل لك الراتب الذي يدين به لك تشانغ غوانغ تشينغ هونغ. من الآن فصاعدًا، ستبقين هنا لمواصلة العمل”.
“الأخ وو، يمكنك تركي في المطعم فقط. لقد أزعجتك كثيرًا بالفعل اليوم. عندما يكون لدينا وقت أكثر حرية، سأقدم لك وجبة طعام بالتأكيد”.
“شكرا لك يا رئيس.”
“في عمرك الحالي، أهم شيء تحتاج إلى التركيز عليه هو دراستك. فقط تجاهل كل شيء”. ربت تشن غي على كتف هو يوان. “الشخص الذي سلمك هذه الرسالة يدعى كاو فاي، أليس كذلك؟”
“هل التقينا من قبل؟ ما زلت أشعر وكأنك تبدين مألوفة جدًا”.
“سيتعين عليك دعوتي رئيس في المستقبل. لقد اشتر منتزه القرن الجديد هذا المكان بالفعل من رئيسك السابق”. أخذ تشن غي دليل الشراء من حقيبته. “اذهبي واستدعي جميع الموظفين الأحرار، لدي شيء لأعلنه لكم جميعًا.”
“اسمي هو هو داي، الكل يناديني تشاو داي. عندما أتيت للزيارة آخر مرة، كنت أنا من لعبت لعبة روح القلم معك”. أجابت الموظفة بهدوء.
“بعد منتصف الليل، سأذهب لزيارة كاو فاي وأتتبع أصله طالبًا تلو الآخر، وفي النهاية سأأتي إلى المصدر.” وضع تشن غي كلتا ساقيه على طاولة مكتب مدير المدرسة وتحول إلى وضع أكثر راحة. “المدرسة مكان للتعليم، لن يتم مسامحة أولئك اللذين يستهدفون الطلاب”.
“إذن كانت تلك أنت! بدون المكياج، لم يمكني التعرف عليك بعد الآن”. أدرك تشن غي أخيرًا من قد كانت. عندما لعب لعبة روح القلم مع تشاو داي، خلال الجولة الثانية، أخرج قلم الحبر حيث كانت تختبئ روح القلم ولقد أخاف تشاو داي حتى أغمي عليها. لتجنب الإحراج، غيّر تشن غي الموضوع، “يستمر الناس في الخارج بالقول أن هذا المنزل المسكون مسكون حقا، أعتقد أنك جربتِه شخصيًا من قبل، فلماذا تصرين على العمل هنا؟ ألست خائفة؟”
“الأخ وو، يمكنك تركي في المطعم فقط. لقد أزعجتك كثيرًا بالفعل اليوم. عندما يكون لدينا وقت أكثر حرية، سأقدم لك وجبة طعام بالتأكيد”.
“في هذا العالم، لا يوجد شيء أكثر إثارة للخوف من الفقر.” ضغطت تشاو داي يديها معًا، بدت وكأنها من عائلة سيئة الحال للغاية.
“هل أنت متأكد أنك ستستطيع التعامل مع هذا بمفردك؟ هذه شين هاي، أنت لا تعرف أي شخص هنا، لذا من فضلك لا تذهب وتفعل أي شيء خطير بمفردك”. أعطى العجوز وو رقم هاتفه الخاص لتشن غي، “إذا واجهت أي مشكلة، اتصل بي. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك”.
“لا تفكري في تلك الأشياء التعيسة بعد الآن. استمري في العمل في هذه الوظيفة، لا أجرؤ على ضمان أنك ستصبحين ثرية ولكن على الأقل يمكنني أن أعدك بأنك ستحصلين في يوم من الأيام على ضعف راتبك الحالي”. لم يحب تشن غي أن يعطي وعدًا فارغًا، بمجرد أن يقول شيئًا ما، سيبذل قصارى جهده لتحويله إلى حقيقة. “مزايا الموظفين التي أقدمها أفضل بكثير مما قدمه لك تشانغ غوانغ تشينغ هونغ، لذا أقترح عليك العثور على مكان خارج هذا المكان للإقامة فيه. لا تأخذي هذا على أنني أطردك ولكن بعد أن جئت لزيارة هذا المكان في المرة الأخيرة، أدركت أنه هناك بالفعل بعض المشاكل مع منزلكم المسكون”. حدق تشن غي في عيون تشاو داي. “هناك بعض الأشياء القذرة هنا في الليل، من أجل سلامتك الشخصية، من الأفضل أن تنتقلِ وتجدي مكانًا للإقامة.”
“هل أنت متأكد أنك ستستطيع التعامل مع هذا بمفردك؟ هذه شين هاي، أنت لا تعرف أي شخص هنا، لذا من فضلك لا تذهب وتفعل أي شيء خطير بمفردك”. أعطى العجوز وو رقم هاتفه الخاص لتشن غي، “إذا واجهت أي مشكلة، اتصل بي. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك”.
أومأت تشاو داي برأسها، لقد بدت مثيرة للشفقة إلى حد ما.
كان لدى الموظفة انطباع عميق جدًا عن تشن غي، فبعد كل شيء، بسبب هذا الرجل المخيف الواقف أمامها، تم نقل رئيسها إلى المستشفى مرتين.
“تعالِ، أحضريني في جولة في المنزل المسكون. في آخر مرة كنت هنا، مررت بالمكان في عجلة من أمري، وأعتقد أنني لم أر الكثير من السيناريوهات من قبل”. دخل تشن غي وتشاو داي المنزل المسكون. قبل أن يطلعوا على الكثير من السيناريوهات، رن هاتف تشاو داي فجأة. عند رؤية هوية المتصل، عذرت تشاو داي نفسها إلى الجانب وأجبت على المكالمة.
“شين هاي في النهاية مدينة كبيرة.” حمل تشن غي حقيبتين كبيرتين وكيس الطعام ووجد منزل تشانغ غوان تشينغ هونغ المسكون في زاوية الشارع. بالمقارنة مع الطريق الرئيسي، كان من الواضح أنه كان هناك عدد أقل من الناس هنا. “عندما جئت إلى هنا آخر مرة، كان هذا المنزل المسكون لا يزال ملكًا لشخص آخر.”
“أختي، أين أنت الآن؟ هل يمكنني البقاء معكم الليلة؟” جاء صوت ذكر من الجانب الآخر للهاتف، كان بإمكان المرء أن يسمع الصوت وهو يحاول كبح دموعه.
“شكرا لك يا رئيس.”
تم وضع تشاو داي في معضلة، أخبرها تشن غي للتو أنها لم تستطيع البقاء في المنزل المسكون ليلا، لذلك لم تكن تعرف حقًا كيفية الرد على شقيقها الأصغر. “لكن أليس لديك إذن بالبقاء في المرقد؟ كيف تسللت؟”
في الواقع، لم يمانع تشن غي هذه التفاصيل ولكن عندما رأى الظرف، ضاقت عيناه ببطء. كانت هناك طبعة قاتمة للغاية تركت على سطح المغلف، والتي خلفتها دماء جافة. “لماذا قد يكون هناك دم بشري على الظرف؟”
“أنا حقا لا أستطيع البقاء هناك بعد الآن.”
“من الأفضل أن تعيد الظرف لي. سمعت كاو فاي يقول أنه قد رأى شيئًا ما ليلة أمس حقًا، “مد هو يوان يده إلى المغلف ولكن تشن غي تهرب منه.
“لقد قاموا بالتنمر عليك مرة أخرى؟” كانت تشاو داي غاضبة إلى حد ما.
بعد التعامل مع ذلك، قام الموظفون الأربعة بإزالة مكياجهم وملابسهم وغادروا. لم يبقى بالمنزل المسكون الكبير سوى تشن غي وموظفة.
“أختي، لا تسأليني بعد الآن. أنا الآن عند مدخل منزلك المسكون، فقط دعيني أبقى معك لليلة واحدة”. توسل الصبي باستماتة. تحولت تشاو داي إلى تشن غي بلا حول ولا قوة. قبل أن تفتح شفتيها لتقول أي شيء، كان تشن غي قد أومئ بالفعل بموافقته.
“الأخ وو، يمكنك تركي في المطعم فقط. لقد أزعجتك كثيرًا بالفعل اليوم. عندما يكون لدينا وقت أكثر حرية، سأقدم لك وجبة طعام بالتأكيد”.
“هذا ليس بالمشكله. يمكنه البقاء هنا لليلة ولكن هذا لن ينجح على المدى الطويل، من الأفضل أن تعرفي سبب عدم رغبته في البقاء في مرقده الطلابي.”
“شكرا لك يا رئيس.” أغلقت تشاو داي هاتفها وركضت من السيناريو مع تشن غي. عندما وصلوا إلى الردهة، كان هناك طالب ثانوية نحيف ببشرة ناعمة للغاية. كان جسمه صغيرًا جدًا، وجروح في وجهه، وكان يحمل زوجًا من النظارات التي تم دوسها حتى انكسرت.
“نعم.”
“كيف أتيت إلى هنا بمفردك؟” عندما رأت تشاو داي الصبي، أسرعت نحوه. لقد أخرجت المنديل المبلل من تحت المنضدة وساعدت في مسح الغبار العالق بقميص الشاب وذراعه. “سأذهب وأجد بعض الضمادة، قف هنا ولا تتجول إلى أي مكان.” بعد مغادرة تشاو داي، لم يبق في الردهة سوى تشن غي وتلميذ المدرسة الثانوية.
“شين هاي في النهاية مدينة كبيرة.” حمل تشن غي حقيبتين كبيرتين وكيس الطعام ووجد منزل تشانغ غوان تشينغ هونغ المسكون في زاوية الشارع. بالمقارنة مع الطريق الرئيسي، كان من الواضح أنه كان هناك عدد أقل من الناس هنا. “عندما جئت إلى هنا آخر مرة، كان هذا المنزل المسكون لا يزال ملكًا لشخص آخر.”
“تسمح مدرستك للطلاب المقيمين فيها بالتجول خارج الحرم الجامعي ليلاً؟” وضع تشن غي الحقيبتين الكبيرتين اللتان كان يحملهما على المقعد. لقد أحضر كوبين من الماء. وضع أحدهما أمامه والآخر أمام الشاب. لم يقبل الطالب الماء الذي قدمه تشن غي، ولم يبدو وكأنه قد أحب تشن غي. “هل أنت زميل أختي؟ كيف لا يوجد سواكما هنا الليلة؟”
في الواقع، لم يمانع تشن غي هذه التفاصيل ولكن عندما رأى الظرف، ضاقت عيناه ببطء. كانت هناك طبعة قاتمة للغاية تركت على سطح المغلف، والتي خلفتها دماء جافة. “لماذا قد يكون هناك دم بشري على الظرف؟”
“هل لديك أي مشكلة في ذلك؟” أخذ تشن غي رشفة من الماء وابتسم. لم يكونوا على نفس المستوى على الإطلاق. وقف الأخ الأصغر لتشاو داي مذهولا، لقد أمسك بالنظارات المكسورة ولم يجرؤ على النطق بكلمة. بعد لحظات، ركضت تشاو داي بعلبة الإسعافات الأولية للمنزل المسكون ومسحت جرح شقيقها الأصغر بأفضل ما تستطيع. خلال تلك الفترة، سألت تشاو داي شقيقها عدة مرات عما حدث لكن شقيقها أغلق مثل الصدفة. بعد أن انتهت من جروحه، أمسك الشاب بحقيبته المدرسية واندفع إلى المنزل المسكون. لقد بدا وكأنه قد عرف مكان غرفة استراحة الموظفين، لذلك لم ينبغي أن تكون هذه هي المرة الأولى التي ركض فيها إلى “المنزل المسكون” لطلب المساعدة.
“إذا لم تقم بتمرير الظرف إلى الشخص التالي في غضون الأيام الثلاثة المقبلة، فسوف أظهر أمام عينيك في الساعة 4:44 صباحًا.”
”هو يوان! انتظر دقيقة!” صرخت تشاو داي مرتين قبل أن يتوقف الطالب عن الحركة.
“لا أعرف شيئًا، هل يمكنك التوقف عن طرح الأسئلة علي!” كان لدى هو يوان تقلبات عاطفية كبيرة، لقد كان ذلك إظهارا واضحًا لحالته العاطفية الداخلية.
جعل تشن غي العجوز وو يظهر هويته للمالك ومن ثم تم منحهما الإذن بالدخول إلى غرفة تشي رين للتحقق. كان من الواضح أن تشي رين قد غادر على عجل، لقد تم التخلي عن الطعام الذي طلبه غير مكتمل على الطاولة، رميت العديد من الملابس على الأريكة، وتركت الأدراج معلقة، لقد كانت الغرفة فوضوية وغير مهذبة، كما لو أنه قد دخلها اللصوص.
“هذا هو الرئيس الجديد لأكاديمية الكوابيس، تشن غي. إذا كنت ترغب في البقاء في المنزل المسكون، فعليك على الأقل الحصول على إذنه أولاً، هذه هي الأخلاق الأساسية”. جرت تشاو داي هو يوان للوقوف أمام تشن غي.
“اسمي هو هو داي، الكل يناديني تشاو داي. عندما أتيت للزيارة آخر مرة، كنت أنا من لعبت لعبة روح القلم معك”. أجابت الموظفة بهدوء.
“يمكنه البقاء هنا لليلة ولكن ما الذي يمكن أن يغيره الإختباء هنا لليلة واحدة؟” سار تشن غي للوقوف أمام هو يوان، “لن يتبدد الخوف لأنك تهرب منه. في النهاية عليك أن تواجهه، فلماذا لا تشاركه معنا، وتسمح لي ولأختك الكبرى بمساعدتك”.
تم وضع تشاو داي في معضلة، أخبرها تشن غي للتو أنها لم تستطيع البقاء في المنزل المسكون ليلا، لذلك لم تكن تعرف حقًا كيفية الرد على شقيقها الأصغر. “لكن أليس لديك إذن بالبقاء في المرقد؟ كيف تسللت؟”
منذ أن حصل على الهاتف الأسود، التقى تشن غي بالعديد من الأطفال الذين عانوا من مشاكل وجمع العديد من التجارب المفيدة عند التعامل معهم. تحت إقناعه ودفعه، أخبر هو يوان الحقيقة أخيرًا.
“هناك شيئان يجب أن أفعلهما الليلة، ابحث في المطعم واكتشف مصدر المغلف الملعون.” شهد تشن غي سجلات العديد من المرضى ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها واحد بدون اسم وبدون صورة.
كان هناك أربعة طلاب في غرفته الطلابية، وظل الثلاثة الآخرون يتجمعون للتنمر عليه. في العادة كان سيتجاهلهم، لكن بعد ظهر اليوم، بعد المدرسة، دفع المتنمرون بمغلف له. لم يكن هو يوان يريده، في النهاية، بقي ثلاثتهم لإلقاء نكات مروعة عن أخته وهذا أغضب هو يوان بما يكفي للدخول في معركة جسدية معهم. لم يكن هو يوان الرقيق ندا لهم بطبيعة الحال. بعد تعرضه للضرب، لم يرغب في العودة إلى غرفته الطلابية بعد الآن، لذا اختار أن يأتي إلى منزل أخته. لقد كان تنمرًا نموذجيًا في المدرسة، كانت تشاو داي غاضبة جدًا، وأرادت الذهاب إلى المدرسة للتحدث مع المعلم غدًا.
“لا أعرف شيئًا، هل يمكنك التوقف عن طرح الأسئلة علي!” كان لدى هو يوان تقلبات عاطفية كبيرة، لقد كان ذلك إظهارا واضحًا لحالته العاطفية الداخلية.
“لقد أرادوا إعطائك مظروف؟” أمسك تشن غي هذا التفصيل الغريب. “هل أخذت المغلف في النهاية؟”
“أنا حقا لا أستطيع البقاء هناك بعد الآن.”
“دفع كاو فاي المغلف داخل جيبي، أردت في البداية التخلص منه لكنني ترددت بعد أن رأيت محتوى الظرف.”
“شكرا جزيلا لك.” كان العجوز وو في مهمة رسمية لمرافقة السيد وانغ، بسبب ذلك، لم يستطع البقاء مع تشن غي لفترة طويلة ولكن حقيقة أنه كان على استعداد لإحضار تشن غي إلى شين هاي، كان الأخير ممتنًا جدًا لذلك بالفعل.
أخرج هو يوان مظروفًا من داخل حقيبته المدرسية. “لا أعتقد أنكم يجب أن تنظروا إليه، سأجد طريقة للتعامل معه لاحقًا.”
“شكرا لك يا رئيس.” أغلقت تشاو داي هاتفها وركضت من السيناريو مع تشن غي. عندما وصلوا إلى الردهة، كان هناك طالب ثانوية نحيف ببشرة ناعمة للغاية. كان جسمه صغيرًا جدًا، وجروح في وجهه، وكان يحمل زوجًا من النظارات التي تم دوسها حتى انكسرت.
في الواقع، لم يمانع تشن غي هذه التفاصيل ولكن عندما رأى الظرف، ضاقت عيناه ببطء. كانت هناك طبعة قاتمة للغاية تركت على سطح المغلف، والتي خلفتها دماء جافة. “لماذا قد يكون هناك دم بشري على الظرف؟”
اصطف تشن غي لمدة 15 دقيقة قبل أن يحين دوره. لقد نظر إلى الطعام داخل المنضدة وصدمته رائحة الطعام اللذيذة. “رئيس، لما رائحة طعامك أفضل بكثير من المتاجر الأخرى؟”
أخذ تشن غي الظرف وأمسكه في يديه. متجاهلا احتجاج هو يوان، لقد فتح الظرف، بخلاف بضع خصلات من الشعر بأطوال متفاوتة، كانت هناك أيضًا قائمة بالمرضى.
اصطف تشن غي لمدة 15 دقيقة قبل أن يحين دوره. لقد نظر إلى الطعام داخل المنضدة وصدمته رائحة الطعام اللذيذة. “رئيس، لما رائحة طعامك أفضل بكثير من المتاجر الأخرى؟”
لم تحتوي القائمة على اسم المريض ولكن كانت هناك بضع جمل مكتوبة بقلم حبر أحمر على الظهر.
حاملا حقيبتين كبيرتين، وجد تشن غي أخيرا مطعم شي لي تشيانغ. المحل لم يكن بذلك الكبر ولكن كان هناك العديد من العملاء، وكان هناك طابور طويل للغاية ممتد من خارج الباب. “لدى هذا المكان عمل جيد جدا.”
“رجاءا قص قطعة من شعرك ووضعها داخل المغلف وسلم الظرف إلى الشخص التالي. إذا لم تمرر الظرف إلى الشخص التالي قبل حلول الليل، فسأظهر داخل منزلك في الساعة 4:44 صباحًا.”
“أعتقد أنهم ذكروا مطعمًا يُدعى شي لي شيانغ، ويبدو أن مالك المطعم يحمل لقب تشي أيضًا”. كانت المعلومات التي قدمها المالك محدودة للغاية، لذا أثناء عملية المحادثة، لقد أطلق مان نان في الغرفة بصمت. بينما كانوا يتحدثون، فحص مان نان كل الغرفة بشكل خفيف لكنه لم يأت بأي شيء.
“إذا لم تقم بتمرير الظرف إلى الشخص التالي في غضون الأيام الثلاثة المقبلة، فسوف أظهر أمام عينيك في الساعة 4:44 صباحًا.”
“شكرا لك يا رئيس.” أغلقت تشاو داي هاتفها وركضت من السيناريو مع تشن غي. عندما وصلوا إلى الردهة، كان هناك طالب ثانوية نحيف ببشرة ناعمة للغاية. كان جسمه صغيرًا جدًا، وجروح في وجهه، وكان يحمل زوجًا من النظارات التي تم دوسها حتى انكسرت.
“رسالة ملعونة؟ كم هو طفولي”. بدراسة الشعر داخل الظرف، علم تشن غي أن العديد من الأشخاص كانوا قد استلموا هذا الظرف بالفعل.
“لا تفكري في تلك الأشياء التعيسة بعد الآن. استمري في العمل في هذه الوظيفة، لا أجرؤ على ضمان أنك ستصبحين ثرية ولكن على الأقل يمكنني أن أعدك بأنك ستحصلين في يوم من الأيام على ضعف راتبك الحالي”. لم يحب تشن غي أن يعطي وعدًا فارغًا، بمجرد أن يقول شيئًا ما، سيبذل قصارى جهده لتحويله إلى حقيقة. “مزايا الموظفين التي أقدمها أفضل بكثير مما قدمه لك تشانغ غوانغ تشينغ هونغ، لذا أقترح عليك العثور على مكان خارج هذا المكان للإقامة فيه. لا تأخذي هذا على أنني أطردك ولكن بعد أن جئت لزيارة هذا المكان في المرة الأخيرة، أدركت أنه هناك بالفعل بعض المشاكل مع منزلكم المسكون”. حدق تشن غي في عيون تشاو داي. “هناك بعض الأشياء القذرة هنا في الليل، من أجل سلامتك الشخصية، من الأفضل أن تنتقلِ وتجدي مكانًا للإقامة.”
“من الأفضل أن تعيد الظرف لي. سمعت كاو فاي يقول أنه قد رأى شيئًا ما ليلة أمس حقًا، “مد هو يوان يده إلى المغلف ولكن تشن غي تهرب منه.
“إذن كانت تلك أنت! بدون المكياج، لم يمكني التعرف عليك بعد الآن”. أدرك تشن غي أخيرًا من قد كانت. عندما لعب لعبة روح القلم مع تشاو داي، خلال الجولة الثانية، أخرج قلم الحبر حيث كانت تختبئ روح القلم ولقد أخاف تشاو داي حتى أغمي عليها. لتجنب الإحراج، غيّر تشن غي الموضوع، “يستمر الناس في الخارج بالقول أن هذا المنزل المسكون مسكون حقا، أعتقد أنك جربتِه شخصيًا من قبل، فلماذا تصرين على العمل هنا؟ ألست خائفة؟”
“في عمرك الحالي، أهم شيء تحتاج إلى التركيز عليه هو دراستك. فقط تجاهل كل شيء”. ربت تشن غي على كتف هو يوان. “الشخص الذي سلمك هذه الرسالة يدعى كاو فاي، أليس كذلك؟”
“شكرا جزيلا لك.” كان العجوز وو في مهمة رسمية لمرافقة السيد وانغ، بسبب ذلك، لم يستطع البقاء مع تشن غي لفترة طويلة ولكن حقيقة أنه كان على استعداد لإحضار تشن غي إلى شين هاي، كان الأخير ممتنًا جدًا لذلك بالفعل.
“نعم.”
“أنا في الواقع أنام هنا، إذا غادرت هذا المكان، فلن يكون لدي مكان للبقاء فيه بعد الآن.”
“هو أيضًا يقيم في مرقد المدرسة مثلك؟”
عندما قال تشن غي أنه سيدفع لهم رواتبهم المستحقة، تذبذب الموظفون الخمسة الباقون. في النهاية، بما في ذلك موظفة الاستقبال، اختار أربعة من الموظفين الاستقالة. قام تشن غي بتخليص الديون المستحقة عليهم على الفور. “لستم يا رفاق بحاجة إلى العودة مرة أخرى غدًا، أتمنى لكم حظًا سعيدًا في العثور على وظيفة أفضل.”
“ماالذي تخطط أن تفعله؟” صدم هو يوان. لقد التفت إلى أخته الكبرى، لكن لم يكن لدى تشاو داي أيضًا أي فكرة عما كان تشن غي يخطط له.
بمجرد دخول تشن غي إلى المنزل المسكون، جاءت موظفة للترحيب به بشغف ولكن عندما رأت وجه تشن غي، تراجعت على الفور لعدة خطوات. “تشن، تشن غي…”
“أخطط للظهور بجانب سريره في الساعة 4:44 صباحًا الليلة.” وضع تشن غي الظرف بعيدًا بابتسامة. “كنت أمزح فقط. يجب أن تكون متعبًا. ادخل وخذ قسطا من الراحة”.
“هناك شيئان يجب أن أفعلهما الليلة، ابحث في المطعم واكتشف مصدر المغلف الملعون.” شهد تشن غي سجلات العديد من المرضى ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها واحد بدون اسم وبدون صورة.
كان تعبيره طبيعيًا ومتساهل، كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق، جعل تشن غي تشاو داي تقوده لزيارة بقية السيناريوهات ثم أغلق نفسه داخل مكتب مدير المدرسة.
“إذا لماذا لا تعطيني واحد من كل شيء في القائمة، أنا أحب اللحوم بشكل خاص.” عندما قال تشن غي، لقد راقب الرئيس والموظفين خلسة، لم يلاحظ أي مشكلة، لقد بدا وكأن هذا قد كان مطعم عادي للغاية. بعد دفع المال، غادر تشن غي حاملا كيسًا كبيرًا من الطعام. كانت السماء مظلمة لكن الشوارع كانت لا تزال مليئة بالسيارات. لم يهدأ المكان، ولكن إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر ازدحامًا.
“دعمات أكاديمية الكوابيس أفضل قليلاً من خاصة منزلي المسكون، فقط الدعائم تساوي قدرا من المال”. قلب تشن غي من خلال القصة المصورة الخاصة به وجعل الأشباح الحمراء تحرس كل ركن من أركان المنزل المسكون. بعد التأكد من عدم وجود خطر خفي، تنهد بارتياح.
“في هذا العالم، لا يوجد شيء أكثر إثارة للخوف من الفقر.” ضغطت تشاو داي يديها معًا، بدت وكأنها من عائلة سيئة الحال للغاية.
“هناك شيئان يجب أن أفعلهما الليلة، ابحث في المطعم واكتشف مصدر المغلف الملعون.” شهد تشن غي سجلات العديد من المرضى ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها واحد بدون اسم وبدون صورة.
“لا أعرف شيئًا، هل يمكنك التوقف عن طرح الأسئلة علي!” كان لدى هو يوان تقلبات عاطفية كبيرة، لقد كان ذلك إظهارا واضحًا لحالته العاطفية الداخلية.
“بعد منتصف الليل، سأذهب لزيارة كاو فاي وأتتبع أصله طالبًا تلو الآخر، وفي النهاية سأأتي إلى المصدر.” وضع تشن غي كلتا ساقيه على طاولة مكتب مدير المدرسة وتحول إلى وضع أكثر راحة. “المدرسة مكان للتعليم، لن يتم مسامحة أولئك اللذين يستهدفون الطلاب”.
1143: أيهما أكثر رعبا، أنا أم اللعنة؟ (2في1)
“نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
