نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1142

شخص جيد (2في1)

شخص جيد (2في1)

1142: شخص جيد (2في1)

قام تشن غي بتضييق عينيه، وقارن الموقع الذي سقطت فيه الحذاء وحاول إعادة بناء ما حدث في ذلك اليوم.

“لا تزال هناك 3 ساعات ونصف الساعة حتى يحل الليل، وعلينا أن نتحرى الأماكن التي زارها الدكتور فانغ قبل أن يختفي!” قال تشن غي بإصرار. عندما كان مع العجوز وو، فإن أولئك الذين لم يعرفوا سيفترضون أنه قد كان ضابط الشرطة وأن العجوز وو قد كان مجرد سائق.

ابتسم تشن غي لكنه لم يشرح. بعد 20 دقيقة، وصلوا إلى مستشفى شين هاي الثاني. كانت مدينة شين هاي بأكملها تحتوي على 11 مستشفا من المستويات الأفضل، وتم تصنيف المستشفى الثاني الذي تم نشر الدكتور فانغ فيه في طليعة الترتيب، وكان يقع في الجزء الأكثر ازدحامًا في شين هاي.

“علينا إجراء التحقيق بينما لا يزال هناك ضوء؟ هل لديك شيء آخر لتفعله في الليل؟” بينما قاد العجوز وو، لم يستطع إلا أن يسأل في حيرة.

“إذا فهو بالتأكيد يأتي من عائلة غريبة جدا. من كان ليفكر في تسمية أطفاله بهذه الأسماء؟” لم ينهي تشن غي النصف الآخر من الجملة، كان لديه شعور بأن هذه العائلة التي تحمل لقب تشي قد كان لها على الأرجح نوع من العلاقة مع اللا مبتسمين.

“لن تكون المدينة آمنة في الليل.”

“من بينهم، هل لدى أي منهم خط مشابه لهذا الخط الموجود على الملاحظة الورقية؟”

“شين هاي هي المدينة الأكثر أمانًا في الجانب الشمالي من الصين، تعمل بعض المناطق التجارية هنا لمدة 20 ساعة، ولها لقب ‘المدينة الشرقية التي لا تنام أبدًا’.” أمسك العجوز وو عجلة القيادة. “ألا يجب أن تكونوا أيها الشباب أكثر دراية بهذه الأشياء مني؟”

“وسط هذا المخزن مقسم بباب حديدي، من صمم هذا المكان هكذا؟ ما هو الهدف من ذلك؟”

ابتسم تشن غي لكنه لم يشرح. بعد 20 دقيقة، وصلوا إلى مستشفى شين هاي الثاني. كانت مدينة شين هاي بأكملها تحتوي على 11 مستشفا من المستويات الأفضل، وتم تصنيف المستشفى الثاني الذي تم نشر الدكتور فانغ فيه في طليعة الترتيب، وكان يقع في الجزء الأكثر ازدحامًا في شين هاي.

“لا تزال هناك 3 ساعات ونصف الساعة حتى يحل الليل، وعلينا أن نتحرى الأماكن التي زارها الدكتور فانغ قبل أن يختفي!” قال تشن غي بإصرار. عندما كان مع العجوز وو، فإن أولئك الذين لم يعرفوا سيفترضون أنه قد كان ضابط الشرطة وأن العجوز وو قد كان مجرد سائق.

“مرحبًا، أود أن أطرح عليكم بعض الأسئلة حول أحد أطبائكم هنا.” مشى تشن غي والعجوز وو الذي كان يرتدي زي الشرطة إلى مكتب الإدارة.

“إذا فهو بالتأكيد يأتي من عائلة غريبة جدا. من كان ليفكر في تسمية أطفاله بهذه الأسماء؟” لم ينهي تشن غي النصف الآخر من الجملة، كان لديه شعور بأن هذه العائلة التي تحمل لقب تشي قد كان لها على الأرجح نوع من العلاقة مع اللا مبتسمين.

في البداية لم ترغب ممرضة المناوبة في الرد على تشن غي لكنها رأت الزي الذي كان يرتديه العجوز وو، وأصبح موقفها أفضل بكثير. مع مرافقة الممرضة، جاء تشن غي إلى وحدة الأنف والأذن والحنجرة. كان دكتور حاليا يقوم بفحص جسد مريض.

“لقد رأيت عائلة العجوز فانغ بالأمس فقط، وزوجته وبناته في حالة طبيعية تمامًا، لم يمكن أن يكونوا أكثر قلقا بشأنه. أه صحيح!” لقد بدا وكأن شيئًا ما قد ظهر للدكتور تشاو للتو، “مما أخبرتني به زوجة العجوز فانغ، غالبًا ما يقضي العجوز فانغ بعض الوقت يتمتم لنفسه، قائلاً أشياء مثل أنهم قادمون قريبًا، أنهم سعداء جدًا، وأنهم هناك بالفعل”.

“لقد غاب الدكتور فانغ عن العمل لعدة أيام بالفعل، وليس لدي شخصياً أي فكرة عما يجري. يُدعى الدكتور الموجود بالداخل الدكتور تشاو، وهو أقرب زميل للدكتور فانغ وأفضل صديق له، لذا يجب أن يعرف بعض المعلومات”.

“إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل تمانع في إحضارنا لزيارة المخزن القديم الآن؟”

بعد ترك هذه الكتلة من المعلومات، غادرت الممرضة المناوبة للعودة إلى مكتبها. انتظر تشن غي و العجوز وو أن ينهي الدكتور تشاو استشارته مع مريضه قبل أن يدخلوا غرفته.

“شين هاي هي المدينة الأكثر أمانًا في الجانب الشمالي من الصين، تعمل بعض المناطق التجارية هنا لمدة 20 ساعة، ولها لقب ‘المدينة الشرقية التي لا تنام أبدًا’.” أمسك العجوز وو عجلة القيادة. “ألا يجب أن تكونوا أيها الشباب أكثر دراية بهذه الأشياء مني؟”

“أيكما هو المريض؟” كان الدكتور تشاو مشغولاً للغاية. لقد بدا وكأنه يحتاج إلى راحة جيدة جدًا، وكان لديه دوائر سوداء شديدة تحت عينيه وبدا محبطًا إلى حد ما.

تردد الناس في مركز الإدارة لفترة من الوقت قبل أن يعطوا في النهاية لتشن غي عنوان شقة تشي رين المستأجرة.

“لسنا هنا لاستشارة طبية.” أشار تشن غي إلى العجوز وو بجانبه، “هذا أحد أفضل المفتشين من وحدة الجرائم الثقيلة من مركز الشرطة.”

“ليس لدي أي فكرة عن سبب وجود هذه الأشياء هنا، فقد توفي الرجل العجوز الذي كان يحرس هذا المكان عندما تم بناؤه منذ سنوات عديدة. عادة ما يكون هذا المكان مغلق، لولا حقيقة أن مدير المستشفى الجديد أراد إعادة المخزن، لربما لم يكن أحد ليعرف أنه قد كان هناك هذا الكم من الأحذية المهجورة في هذا المكان”. أمسك الدكتور تشاو المصباح الكهربائي والمفاتيح، وكان قلبه يخفق بخوف لا يوصف.

لم يقدم تشن غي نفسه ولم يحدد أن العجوز وو قد إنتمى إلى مركز شرطة جيوجيانغ. على الرغم من أن جملته بأكملها لم تكن سوى الحقيقة، إلا أنها أعطت الشعور بأن كلاهما كانا شخصين أرسلهما مركز شرطة شين هاي.

لم يقدم تشن غي نفسه ولم يحدد أن العجوز وو قد إنتمى إلى مركز شرطة جيوجيانغ. على الرغم من أن جملته بأكملها لم تكن سوى الحقيقة، إلا أنها أعطت الشعور بأن كلاهما كانا شخصين أرسلهما مركز شرطة شين هاي.

“مفتش؟” لقد فهم الدكتور تشاو على الفور خطورة الموقف. “هل أنتم هنا من أجل الدكتور فانغ؟”

“مفتش؟” لقد فهم الدكتور تشاو على الفور خطورة الموقف. “هل أنتم هنا من أجل الدكتور فانغ؟”

“يبدو أنك تعرف شيئًا ما حقًا.” غرس تشن غي نفسه على الكرسي وحرس ضابط الشرطة الحقيقي العجوز وو الباب.

“لا تطرح أسئلة لا يجب عليك أن تطرحها، ما عليك سوى إخبارنا بالمعلومات التي تعرفها.” التقط تشن غي الورقة والقلم من الطاولة واستعد لبدء تحقيقه. كان الشعور الذي أشعه احترافيًا للغاية.

“لقد أخبرت التفاصيل الحقيقية لضباط محطتكم بالأمس بالفعل، لكنني لم أتوقع زيارة أخرى من مفتشكم مرة أخرى اليوم، لذلك يبدو أن الدكتور فانغ بالفعل…” لم ينه الدكتور تشاو الجملة ولكن النية في كلماته لم تضيع على كل من داخل الغرفة.

“قبل أيام قليلة من اختفائه، كان العجوز فانغ يعاني من مشكلة خطيرة في النوم، لقد إستمر بالاختباء بجوار نافذة غرفة النوم ممسكًا بسكين وظل ينظر خارج النافذة كما لو كان هناك شخص يقف هناك خارج منزلهم. كانت زوجته وبناته خائفات للغاية ولم يتمكنوا من منع أنفسهم من النظر من النافذة أيضًا، لكنهم لم يروا أي شخص خارج النافذة. لم يكن هناك أحد هناك”. تنهد الدكتور تشاو. “زوجة العجوز فانغ كانت قد استعدت لحجز موعد مع الدكتور النفسي هنا من أجله بالفعل ولكن قبل ترتيب الموعد، اختفى العجوز فانغ بالفعل.”

“لا تطرح أسئلة لا يجب عليك أن تطرحها، ما عليك سوى إخبارنا بالمعلومات التي تعرفها.” التقط تشن غي الورقة والقلم من الطاولة واستعد لبدء تحقيقه. كان الشعور الذي أشعه احترافيًا للغاية.

“عندما كنتم تقومون بتنظيف الغرفة، ما المنطقة التي كان الدكتور فانغ مسؤولاً عنها؟”

“في هذه الأسابيع القليلة الماضية، كان أداء الدكتور فانغ سيئًا للغاية، حتى أنه تسبب في مشكلة أثناء إحدى عملياته الجراحية. لقد زاد عدد المرضى الذين اشتكوا ضده بشكل أكبر وأكبر، وهذا لم يحدث أبدًا في الماضي، العجوز فانغ هو أفضل أخصائي الأنف، الأذن والحنجرة لدينا على الإطلاق”.

“علينا إجراء التحقيق بينما لا يزال هناك ضوء؟ هل لديك شيء آخر لتفعله في الليل؟” بينما قاد العجوز وو، لم يستطع إلا أن يسأل في حيرة.

“هل يمكن أن تكون الحالة العقلية للدكتور فانغ مرتبطة بأفراد عائلته؟”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك… يبدو هذا صحيحًا.” ظهر المزيد من التفاجئ على وجه الدكتور تشاو، حيث كان الشعور الذي قدمه تشن غي مختلفًا تمامًا عن الضابط المحلي الذي جاء لزيارته بالأمس. “لا عجب أنكم يا رفاق مفتشون، حتى هذه التفاصيل لا تغفل عن إخطاركم.”

“لقد رأيت عائلة العجوز فانغ بالأمس فقط، وزوجته وبناته في حالة طبيعية تمامًا، لم يمكن أن يكونوا أكثر قلقا بشأنه. أه صحيح!” لقد بدا وكأن شيئًا ما قد ظهر للدكتور تشاو للتو، “مما أخبرتني به زوجة العجوز فانغ، غالبًا ما يقضي العجوز فانغ بعض الوقت يتمتم لنفسه، قائلاً أشياء مثل أنهم قادمون قريبًا، أنهم سعداء جدًا، وأنهم هناك بالفعل”.

“الدكتور تشاو، قبل بضعة أسابيع، قام مستشفاك بتحديث مخزن المستشفى، أليس كذلك؟ هل زار الدكتور فانغ المخزن القديم في ذلك الوقت؟”

“هم هنا بالفعل؟ شخص ما يتابع الدكتور فانغ ويلاحقه؟” أغلق العجوز وو باب غرفة الاستشارة وتقدم. لم يكن يتوقع أن يتعثر في مثل هذه الحالة الغريبة ما إن وصل إلى شين هاي مع تشن غي.

“هل لديه أي عادات غريبة؟ أو فعل أي شيء غريب من قبل؟ “

“قبل أيام قليلة من اختفائه، كان العجوز فانغ يعاني من مشكلة خطيرة في النوم، لقد إستمر بالاختباء بجوار نافذة غرفة النوم ممسكًا بسكين وظل ينظر خارج النافذة كما لو كان هناك شخص يقف هناك خارج منزلهم. كانت زوجته وبناته خائفات للغاية ولم يتمكنوا من منع أنفسهم من النظر من النافذة أيضًا، لكنهم لم يروا أي شخص خارج النافذة. لم يكن هناك أحد هناك”. تنهد الدكتور تشاو. “زوجة العجوز فانغ كانت قد استعدت لحجز موعد مع الدكتور النفسي هنا من أجله بالفعل ولكن قبل ترتيب الموعد، اختفى العجوز فانغ بالفعل.”

نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على المزيد من الأدلة في المخزن القديم، أخذ تشن غي الملاحظة الورقية وسارع بالعودة إلى مركز الإدارة. بعد مقارنة خط اليد، لاحظ تشن غي أن خط اليد على الملاحظة كان مشابهًا جدًا لأحد المديرين. كان لدى المديرين لقب تشي (يترجم حرفيًا كيأكل)، لقد كان لقبًا نادرًا جدًا.

“زوجة الدكتور فانغ وبناته لم يروا أي شخص خارج النافذة، نعم؟” كرر تشن غي كتأكيد.

“قبل بضع سنوات، نقل مستشفانا عنوانه، وما زال المخزن في العنوان القديم. لا يوجد بالمستشفى القديم سوى عدد قليل من الوحدات المتخصصة”. بعد 20 دقيقة، وصل الثلاثة إلى عنوان المستشفى الأصلي. بعد أن حصلوا على المفتاح من المدير، دخلوا إلى المخزن القديم. كان قد تم تنظيف المكان للتو، وكانت صفوف الأرفف كلها فارغة، ولم يتبق شيء عمليًا في الغرفة.

“زوجة العجوز فانغ لم تر أي شيء، لكن ابنته الصغرى أخبرت الناس من قسم الشرطة أمس أنه قد كان هناك امرأة لم تستطع التوقف عن الابتسام مختبئة في منزلها”.

“الدكتور فانغ اختفى في المستشفى؟”

“امرأة لا تستطيع التوقف عن الابتسام؟” قام تشن غي بتضييق عينيه وطفى اسم على الفور في ذهنه- لامبتسمة.

“ليس لدي أي فكرة عن سبب وجود هذه الأشياء هنا، فقد توفي الرجل العجوز الذي كان يحرس هذا المكان عندما تم بناؤه منذ سنوات عديدة. عادة ما يكون هذا المكان مغلق، لولا حقيقة أن مدير المستشفى الجديد أراد إعادة المخزن، لربما لم يكن أحد ليعرف أنه قد كان هناك هذا الكم من الأحذية المهجورة في هذا المكان”. أمسك الدكتور تشاو المصباح الكهربائي والمفاتيح، وكان قلبه يخفق بخوف لا يوصف.

“أرسلت المحطة بشكل طبيعي أشخاصًا للتحقق من منزل العجوز فانغ ولم يعثروا على أي أثر لهذه المرأة الغامضة، لذلك لخصوا إلى أن ابنة العجوز فانغ قد كانت تحت ضغط شديد مؤخرًا على الأرجح، لذا كانت ترى الأشياء في مكان لا ينبغي أن يكونوا فيه.”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك… يبدو هذا صحيحًا.” ظهر المزيد من التفاجئ على وجه الدكتور تشاو، حيث كان الشعور الذي قدمه تشن غي مختلفًا تمامًا عن الضابط المحلي الذي جاء لزيارته بالأمس. “لا عجب أنكم يا رفاق مفتشون، حتى هذه التفاصيل لا تغفل عن إخطاركم.”

“الأشياء التي رأتها لا تزال مرتبطة بذاكرتها، المرأة التي ظلت تبتسم لن تظهر من العدم في عقلها، كان ينبغي عليهم تتبع هذا الموضوع إلى أبعد من ذلك بكثير.” لم يتعرض تشن غي لانتقادات شديدة حول الأشياء التي قامت بها الشرطة من شين هاي، كل ما أراد فعله الآن هو العثور على الدكتور فانغ في أقرب وقت ممكن. “أيها الدكتور تشاو، هل تعرف من هو آخر شخص رأى دكتور فانغ؟”

“أعتقد أنها كانت إحدى الغرف في الجزء الداخلي من المخزن.” أخرج الدكتور تشاو المفتاح الذي سيفتح الباب الحديدي الذي سيؤدي إلى عمق المخزن. “بسبب قِدم الدائرة الكهربائية، فإن الأضواء الداخلية لا تعمل بشكل جيد، والمكان معتم للغاية. رفضت الممرضات في ذلك الوقت الذهاب معه، إذا لم أكن مخطئًا، فقط العجوز فانغ قد دخل المكان بمفرده في ذلك اليوم”.

“مؤقتًا، أعتقد أن هذا الشخص سيكون أنا.” بدا الدكتور تشاو وكأنه قد تقدم في العمر لعدة سنوات طوال هذا الاستجواب القصير. “كان العجوز فانغ قد طلب للتو الحصول على إجازة لمدة نصف شهر، ولكن قبل انتهاء إجازته، عاد فجأة إلى العمل قبل بضعة أيام. من مظهره، بدا طبيعيًا نوعًا ما لذلك اعتقدت أنه تعافى. في ذلك الوقت لم أفكر كثيرًا في الأمر، بل أنني دعوته لتناول بعض المشروبات معي بعد العمل”.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك… يبدو هذا صحيحًا.” ظهر المزيد من التفاجئ على وجه الدكتور تشاو، حيث كان الشعور الذي قدمه تشن غي مختلفًا تمامًا عن الضابط المحلي الذي جاء لزيارته بالأمس. “لا عجب أنكم يا رفاق مفتشون، حتى هذه التفاصيل لا تغفل عن إخطاركم.”

“الدكتور فانغ اختفى في المستشفى؟”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك… يبدو هذا صحيحًا.” ظهر المزيد من التفاجئ على وجه الدكتور تشاو، حيث كان الشعور الذي قدمه تشن غي مختلفًا تمامًا عن الضابط المحلي الذي جاء لزيارته بالأمس. “لا عجب أنكم يا رفاق مفتشون، حتى هذه التفاصيل لا تغفل عن إخطاركم.”

“في الوقت الحالي، يبدو أن الأدلة تشير إلى ذلك. بعد ساعة العمل، لم ير أحد العجوز فانغ يغادر المستشفى، لقد حبس نفسه داخل غرفته الخاصة. لم يكن لدي أي فكرة عما كان يفعله في الداخل. عندما جئت إلى العمل، في صباح اليوم الثاني، أخبرني الناس أن العجوز فانغ كان قد اختفى بالفعل”. لقد حطم الندم الدكتور تشاو. “إذا كنت قد أوليت له المزيد من الاهتمام في ذلك اليوم، فلربما كانت الأمور ستنتهي بشكل مختلف.”

“من بينهم، هل لدى أي منهم خط مشابه لهذا الخط الموجود على الملاحظة الورقية؟”

“لا تلوم نفسك، ليس لهذا أي علاقة بك. لقد فعلت كل ما بوسعك”. عبس تشن غي في تفكير وهو يحاول إعادة التفكير في محادثته الهاتفية الأولى مع الدكتور فانغ. كان الدكتور فانغ قد ذكر بالفعل أنه كان يتم تتبعه من قبل لامبتسم، كما أنه تحدث عن إعادة البناء الأخيرة لمخزن المستشفى، وإيجاده لظرف في المخزن القديم. بعد فتحه، وجد رسالة تطلب منه الذهاب إلى مستشفى مهجور في منتصف الليل، إذا رفض ذلك، فسيحدث شيء سيء.

ركز تشن غي على اتجاه وسار نحوه. ماسحا الرفوف على الجانب باستخدام رؤية يين يانغ، سرعان ما صادف اكتشاف. “ما هذا؟”

“الدكتور تشاو، قبل بضعة أسابيع، قام مستشفاك بتحديث مخزن المستشفى، أليس كذلك؟ هل زار الدكتور فانغ المخزن القديم في ذلك الوقت؟”

“المخزن القديم ليس في المستشفى؟” سأل تشن غي بفضول.

“كبف عرفت ذلك؟” كان الدكتور تشاو متفاجئًا حقًا. من وجهة نظره، كان تحديث المخزن شيئًا مختلفًا تمامًا عن اختفاء الدكتور فانغ، ولم يكن هناك اتصال بين الاثنين على الإطلاق.

“قبل بضع سنوات، نقل مستشفانا عنوانه، وما زال المخزن في العنوان القديم. لا يوجد بالمستشفى القديم سوى عدد قليل من الوحدات المتخصصة”. بعد 20 دقيقة، وصل الثلاثة إلى عنوان المستشفى الأصلي. بعد أن حصلوا على المفتاح من المدير، دخلوا إلى المخزن القديم. كان قد تم تنظيف المكان للتو، وكانت صفوف الأرفف كلها فارغة، ولم يتبق شيء عمليًا في الغرفة.

“حاول التفكير في تلك الفترة، هل بدأ السلوك الغريب عن الدكتور فانغ خلال الوقت الذي دخل فيه المخزن القديم؟” وضع تشن غي القلم الذي أخذه، ومزق الورقة التي دون بها المعلومات المهمة في جيبه.

“شين هاي هي المدينة الأكثر أمانًا في الجانب الشمالي من الصين، تعمل بعض المناطق التجارية هنا لمدة 20 ساعة، ولها لقب ‘المدينة الشرقية التي لا تنام أبدًا’.” أمسك العجوز وو عجلة القيادة. “ألا يجب أن تكونوا أيها الشباب أكثر دراية بهذه الأشياء مني؟”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك… يبدو هذا صحيحًا.” ظهر المزيد من التفاجئ على وجه الدكتور تشاو، حيث كان الشعور الذي قدمه تشن غي مختلفًا تمامًا عن الضابط المحلي الذي جاء لزيارته بالأمس. “لا عجب أنكم يا رفاق مفتشون، حتى هذه التفاصيل لا تغفل عن إخطاركم.”

ركز تشن غي على اتجاه وسار نحوه. ماسحا الرفوف على الجانب باستخدام رؤية يين يانغ، سرعان ما صادف اكتشاف. “ما هذا؟”

“إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل تمانع في إحضارنا لزيارة المخزن القديم الآن؟”

“هناك كل أنواع الأحذية المختلفة وجميع المقاسات مختلفة. هل من الممكن أن أحد الحراس السابقين هنا قد أحب جمع أحذية الموتى؟ لقد سرق كل أحذية الموتى ثم خزّنها هنا؟” تمتم تشن غي في نفسه، لم يلاحظ التعابير على وجهي العجوز وو والدكتور تشاو والتي أصبحت أكثر وأكثر شحوبًا.

“بالطبع لا، بعد كل شيء، المكان إلى حد كبير مهجور الآن.” كان الدكتور تشاو صديقًا جيدًا للدكتور فانغ، وكان أكثر من راغب في المساعدة. بعد إبلاغ دكتور آخر برحيله، أخرج الدكتور تشاو تشن غي والعجوز وو من المستشفى.

“ليس لدي أي فكرة.” دخل الثلاثة إلى الغرفة الداخلية واكتشفوا أشياء لا يمكن استخدامها أبدًا في المستشفى، على سبيل المثال، فستان زفاف أبيض قديم وأزواج من الأحذية مغطاة بطبقة من الغبار. داخل الغرفة المظلمة، أعطت هذه الصفوف من الأحذية الممزقة إحساسًا مخيفًا للغاية.

“المخزن القديم ليس في المستشفى؟” سأل تشن غي بفضول.

“أرسلت المحطة بشكل طبيعي أشخاصًا للتحقق من منزل العجوز فانغ ولم يعثروا على أي أثر لهذه المرأة الغامضة، لذلك لخصوا إلى أن ابنة العجوز فانغ قد كانت تحت ضغط شديد مؤخرًا على الأرجح، لذا كانت ترى الأشياء في مكان لا ينبغي أن يكونوا فيه.”

“قبل بضع سنوات، نقل مستشفانا عنوانه، وما زال المخزن في العنوان القديم. لا يوجد بالمستشفى القديم سوى عدد قليل من الوحدات المتخصصة”. بعد 20 دقيقة، وصل الثلاثة إلى عنوان المستشفى الأصلي. بعد أن حصلوا على المفتاح من المدير، دخلوا إلى المخزن القديم. كان قد تم تنظيف المكان للتو، وكانت صفوف الأرفف كلها فارغة، ولم يتبق شيء عمليًا في الغرفة.

“أرسلت المحطة بشكل طبيعي أشخاصًا للتحقق من منزل العجوز فانغ ولم يعثروا على أي أثر لهذه المرأة الغامضة، لذلك لخصوا إلى أن ابنة العجوز فانغ قد كانت تحت ضغط شديد مؤخرًا على الأرجح، لذا كانت ترى الأشياء في مكان لا ينبغي أن يكونوا فيه.”

“عندما كنتم تقومون بتنظيف الغرفة، ما المنطقة التي كان الدكتور فانغ مسؤولاً عنها؟”

“أرسلت المحطة بشكل طبيعي أشخاصًا للتحقق من منزل العجوز فانغ ولم يعثروا على أي أثر لهذه المرأة الغامضة، لذلك لخصوا إلى أن ابنة العجوز فانغ قد كانت تحت ضغط شديد مؤخرًا على الأرجح، لذا كانت ترى الأشياء في مكان لا ينبغي أن يكونوا فيه.”

“أعتقد أنها كانت إحدى الغرف في الجزء الداخلي من المخزن.” أخرج الدكتور تشاو المفتاح الذي سيفتح الباب الحديدي الذي سيؤدي إلى عمق المخزن. “بسبب قِدم الدائرة الكهربائية، فإن الأضواء الداخلية لا تعمل بشكل جيد، والمكان معتم للغاية. رفضت الممرضات في ذلك الوقت الذهاب معه، إذا لم أكن مخطئًا، فقط العجوز فانغ قد دخل المكان بمفرده في ذلك اليوم”.

“قبل بضع سنوات، نقل مستشفانا عنوانه، وما زال المخزن في العنوان القديم. لا يوجد بالمستشفى القديم سوى عدد قليل من الوحدات المتخصصة”. بعد 20 دقيقة، وصل الثلاثة إلى عنوان المستشفى الأصلي. بعد أن حصلوا على المفتاح من المدير، دخلوا إلى المخزن القديم. كان قد تم تنظيف المكان للتو، وكانت صفوف الأرفف كلها فارغة، ولم يتبق شيء عمليًا في الغرفة.

“وسط هذا المخزن مقسم بباب حديدي، من صمم هذا المكان هكذا؟ ما هو الهدف من ذلك؟”

نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على المزيد من الأدلة في المخزن القديم، أخذ تشن غي الملاحظة الورقية وسارع بالعودة إلى مركز الإدارة. بعد مقارنة خط اليد، لاحظ تشن غي أن خط اليد على الملاحظة كان مشابهًا جدًا لأحد المديرين. كان لدى المديرين لقب تشي (يترجم حرفيًا كيأكل)، لقد كان لقبًا نادرًا جدًا.

“ليس لدي أي فكرة.” دخل الثلاثة إلى الغرفة الداخلية واكتشفوا أشياء لا يمكن استخدامها أبدًا في المستشفى، على سبيل المثال، فستان زفاف أبيض قديم وأزواج من الأحذية مغطاة بطبقة من الغبار. داخل الغرفة المظلمة، أعطت هذه الصفوف من الأحذية الممزقة إحساسًا مخيفًا للغاية.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك… يبدو هذا صحيحًا.” ظهر المزيد من التفاجئ على وجه الدكتور تشاو، حيث كان الشعور الذي قدمه تشن غي مختلفًا تمامًا عن الضابط المحلي الذي جاء لزيارته بالأمس. “لا عجب أنكم يا رفاق مفتشون، حتى هذه التفاصيل لا تغفل عن إخطاركم.”

“ليس لدي أي فكرة عن سبب وجود هذه الأشياء هنا، فقد توفي الرجل العجوز الذي كان يحرس هذا المكان عندما تم بناؤه منذ سنوات عديدة. عادة ما يكون هذا المكان مغلق، لولا حقيقة أن مدير المستشفى الجديد أراد إعادة المخزن، لربما لم يكن أحد ليعرف أنه قد كان هناك هذا الكم من الأحذية المهجورة في هذا المكان”. أمسك الدكتور تشاو المصباح الكهربائي والمفاتيح، وكان قلبه يخفق بخوف لا يوصف.

كانت هناك كرة ورقية صغيرة مخبأة في زاوية غير واضحة للغاية أسفل الرف. فتحها تشن غي ولقد كان هناك جملة واحدة فقط- ‘لا تدخل الغرفة الأخيرة الأعمق!’

“هناك كل أنواع الأحذية المختلفة وجميع المقاسات مختلفة. هل من الممكن أن أحد الحراس السابقين هنا قد أحب جمع أحذية الموتى؟ لقد سرق كل أحذية الموتى ثم خزّنها هنا؟” تمتم تشن غي في نفسه، لم يلاحظ التعابير على وجهي العجوز وو والدكتور تشاو والتي أصبحت أكثر وأكثر شحوبًا.

“هل لديه أي عادات غريبة؟ أو فعل أي شيء غريب من قبل؟ “

“يجب أن أقول، إذا كنت لا تمانع، فإن افتراضك لا يصدق إلى حد ما.” أشار الدكتور تشاو إلى الرفوف المحيطة. “كل هذه الأحذية على الرفوف كان يرتديها الموتى؟ لقد أدركت توا أن طريقة تفكيركم أيها المفتشون مختلفة حقًا عنا نحن الناس العاديين”.

بعد ترك هذه الكتلة من المعلومات، غادرت الممرضة المناوبة للعودة إلى مكتبها. انتظر تشن غي و العجوز وو أن ينهي الدكتور تشاو استشارته مع مريضه قبل أن يدخلوا غرفته.

لمس العجوز وو أنفه، وأراد أن يقول شيئًا آخر، ولكن بعد ما قاله الدكتور تشاو، لم يعد يعرف كيف يعبّر عن فكره بعد الآن. تشن غي الذي سار في المقدمة لم يرد. توقف فجأة بعد مروره على رفين. “تم ترتيب الأحذية الموجودة على الأرفف القليلة السابقة بدقة، فكيف الأحذية الموجودة على هذا الرف فقط متناثرة على الأرض؟ لقد تعثر شخص ما هنا من قبل!”

“وجد شخص في حوالي طولي شيئًا حول هذا المكان الذي أقف فيه. لقد أصيب بالصدمة وارتطم جسده برف الأحذية فأسقطت الأحذية وانتشرت على الجانبين”. كان لدى تشن غي مهارات مراقبة حادة للغاية. استنادًا إلى المواقع التي هبطت فيها الأحذية، تمكن من التوصل إلى العديد من الفرضيات المعقولة. “ما قد صدم الضحية قد ظهر على الأرجح خلفه فجأة. عندما استدار، فقد جسده توازنه وإصطدم في رف الأحذية”.

قام تشن غي بتضييق عينيه، وقارن الموقع الذي سقطت فيه الحذاء وحاول إعادة بناء ما حدث في ذلك اليوم.

“لقد طلب الأخ رين إجازة منذ بضعة أيام، هل هناك أي شيء تتمنى أن أخبره به عند عودته؟” اعتقد الناس في المركز أن تشن غي و العجوز وو كانا مفتشين من محطة شين هاي لذا كانا متعاونين للغاية. عندما سمع أن تشي رين لم يأتي للعمل منذ عدة أيام بالفعل، شعر تشن غي على الفور بشعور سيء في قلبه. “هل يمكنك أن تعطيني العنوان المحلي لتشي رين؟ نود أن نطرح عليه بعض الأسئلة شخصيًا. هذا مهم جدا.”

“وجد شخص في حوالي طولي شيئًا حول هذا المكان الذي أقف فيه. لقد أصيب بالصدمة وارتطم جسده برف الأحذية فأسقطت الأحذية وانتشرت على الجانبين”. كان لدى تشن غي مهارات مراقبة حادة للغاية. استنادًا إلى المواقع التي هبطت فيها الأحذية، تمكن من التوصل إلى العديد من الفرضيات المعقولة. “ما قد صدم الضحية قد ظهر على الأرجح خلفه فجأة. عندما استدار، فقد جسده توازنه وإصطدم في رف الأحذية”.

بعد ترك هذه الكتلة من المعلومات، غادرت الممرضة المناوبة للعودة إلى مكتبها. انتظر تشن غي و العجوز وو أن ينهي الدكتور تشاو استشارته مع مريضه قبل أن يدخلوا غرفته.

ركز تشن غي على اتجاه وسار نحوه. ماسحا الرفوف على الجانب باستخدام رؤية يين يانغ، سرعان ما صادف اكتشاف. “ما هذا؟”

“في الوقت الحالي، يبدو أن الأدلة تشير إلى ذلك. بعد ساعة العمل، لم ير أحد العجوز فانغ يغادر المستشفى، لقد حبس نفسه داخل غرفته الخاصة. لم يكن لدي أي فكرة عما كان يفعله في الداخل. عندما جئت إلى العمل، في صباح اليوم الثاني، أخبرني الناس أن العجوز فانغ كان قد اختفى بالفعل”. لقد حطم الندم الدكتور تشاو. “إذا كنت قد أوليت له المزيد من الاهتمام في ذلك اليوم، فلربما كانت الأمور ستنتهي بشكل مختلف.”

كانت هناك كرة ورقية صغيرة مخبأة في زاوية غير واضحة للغاية أسفل الرف. فتحها تشن غي ولقد كان هناك جملة واحدة فقط- ‘لا تدخل الغرفة الأخيرة الأعمق!’

“يجب أن أقول، إذا كنت لا تمانع، فإن افتراضك لا يصدق إلى حد ما.” أشار الدكتور تشاو إلى الرفوف المحيطة. “كل هذه الأحذية على الرفوف كان يرتديها الموتى؟ لقد أدركت توا أن طريقة تفكيركم أيها المفتشون مختلفة حقًا عنا نحن الناس العاديين”.

“الدكتور تشاو، ألقي نظرة على هذا، هل تعتقد أن هذا خط يد الدكتور فانغ؟” سلم تشن غي الملاحظة إلى الدكتور تشاو، بعد إلقاء نظرة عليها، هز الأخير رأسه. “إنه ليس خط يد الدكتور فانغ ولكنه ظهر في المكان الذي وقع فيه حادث الدكتور فانغ، وهذا يعني فقط أن شخصًا ما قد كان لطيفًا بما يكفي لتذكيره بالخطر الذي ينتظره قبل قدومه إلى هنا ولكن للأسف لم يلاحظه في الوقت.”

لمس العجوز وو أنفه، وأراد أن يقول شيئًا آخر، ولكن بعد ما قاله الدكتور تشاو، لم يعد يعرف كيف يعبّر عن فكره بعد الآن. تشن غي الذي سار في المقدمة لم يرد. توقف فجأة بعد مروره على رفين. “تم ترتيب الأحذية الموجودة على الأرفف القليلة السابقة بدقة، فكيف الأحذية الموجودة على هذا الرف فقط متناثرة على الأرض؟ لقد تعثر شخص ما هنا من قبل!”

احتفظ تشن غي بالمذكرة الورقية، كان هذا دليلًا مهمًا للغاية، وكان عليه الاحتفاظ بها جيدًا. “الدكتور تشاو، هل ما زلت تتذكر الأشخاص الذين أتوا مع الدكتور فانغ إلى هذا المخزن في ذلك اليوم؟”

“لا أعتقد ذلك، من الصعب جدًا قراءة خط يد معظم الأطباء، لأننا نحتاج إلى كتابة الوصفات الطبية بسرعة كبيرة.” أكد الدكتور تشاو مرةً أخرى، وقال أخيراً أنه لم يتم كتابة المذكرة من قبل الأشخاص الذين أتوا مع الدكتور فانغ في ذلك اليوم.

“أفعل.”

“حاول التفكير في تلك الفترة، هل بدأ السلوك الغريب عن الدكتور فانغ خلال الوقت الذي دخل فيه المخزن القديم؟” وضع تشن غي القلم الذي أخذه، ومزق الورقة التي دون بها المعلومات المهمة في جيبه.

“من بينهم، هل لدى أي منهم خط مشابه لهذا الخط الموجود على الملاحظة الورقية؟”

“إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل تمانع في إحضارنا لزيارة المخزن القديم الآن؟”

“لا أعتقد ذلك، من الصعب جدًا قراءة خط يد معظم الأطباء، لأننا نحتاج إلى كتابة الوصفات الطبية بسرعة كبيرة.” أكد الدكتور تشاو مرةً أخرى، وقال أخيراً أنه لم يتم كتابة المذكرة من قبل الأشخاص الذين أتوا مع الدكتور فانغ في ذلك اليوم.

“ليس لدي أي فكرة عن سبب وجود هذه الأشياء هنا، فقد توفي الرجل العجوز الذي كان يحرس هذا المكان عندما تم بناؤه منذ سنوات عديدة. عادة ما يكون هذا المكان مغلق، لولا حقيقة أن مدير المستشفى الجديد أراد إعادة المخزن، لربما لم يكن أحد ليعرف أنه قد كان هناك هذا الكم من الأحذية المهجورة في هذا المكان”. أمسك الدكتور تشاو المصباح الكهربائي والمفاتيح، وكان قلبه يخفق بخوف لا يوصف.

“لم يكن شخص من المستشفى؟” عبس تشن غي ولكن بعد فترة سأل، “لدخول هذا المكان، يجب على المرء أولاً الحصول على المفاتيح من مركز الإدارة. هل يمكن أن يكون شخصا ما هناك قد نقل هذه الملاحظة إلى الدكتور فانغ؟”

“أعتقد أنها كانت إحدى الغرف في الجزء الداخلي من المخزن.” أخرج الدكتور تشاو المفتاح الذي سيفتح الباب الحديدي الذي سيؤدي إلى عمق المخزن. “بسبب قِدم الدائرة الكهربائية، فإن الأضواء الداخلية لا تعمل بشكل جيد، والمكان معتم للغاية. رفضت الممرضات في ذلك الوقت الذهاب معه، إذا لم أكن مخطئًا، فقط العجوز فانغ قد دخل المكان بمفرده في ذلك اليوم”.

نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على المزيد من الأدلة في المخزن القديم، أخذ تشن غي الملاحظة الورقية وسارع بالعودة إلى مركز الإدارة. بعد مقارنة خط اليد، لاحظ تشن غي أن خط اليد على الملاحظة كان مشابهًا جدًا لأحد المديرين. كان لدى المديرين لقب تشي (يترجم حرفيًا كيأكل)، لقد كان لقبًا نادرًا جدًا.

“الأشياء التي رأتها لا تزال مرتبطة بذاكرتها، المرأة التي ظلت تبتسم لن تظهر من العدم في عقلها، كان ينبغي عليهم تتبع هذا الموضوع إلى أبعد من ذلك بكثير.” لم يتعرض تشن غي لانتقادات شديدة حول الأشياء التي قامت بها الشرطة من شين هاي، كل ما أراد فعله الآن هو العثور على الدكتور فانغ في أقرب وقت ممكن. “أيها الدكتور تشاو، هل تعرف من هو آخر شخص رأى دكتور فانغ؟”

“أنا آسف للغاية ولكن هل تشي رين هنا؟ هل هو في الخدمة اليوم؟” وضع تشن غي الملاحظة الورقية بعيدًا. لقد نظر إلى صور الموظفين التي كانت معلقة على الحائط وسأل بصوتٍ عالٍ.

“شين هاي هي المدينة الأكثر أمانًا في الجانب الشمالي من الصين، تعمل بعض المناطق التجارية هنا لمدة 20 ساعة، ولها لقب ‘المدينة الشرقية التي لا تنام أبدًا’.” أمسك العجوز وو عجلة القيادة. “ألا يجب أن تكونوا أيها الشباب أكثر دراية بهذه الأشياء مني؟”

“لقد طلب الأخ رين إجازة منذ بضعة أيام، هل هناك أي شيء تتمنى أن أخبره به عند عودته؟” اعتقد الناس في المركز أن تشن غي و العجوز وو كانا مفتشين من محطة شين هاي لذا كانا متعاونين للغاية. عندما سمع أن تشي رين لم يأتي للعمل منذ عدة أيام بالفعل، شعر تشن غي على الفور بشعور سيء في قلبه. “هل يمكنك أن تعطيني العنوان المحلي لتشي رين؟ نود أن نطرح عليه بعض الأسئلة شخصيًا. هذا مهم جدا.”

1142: شخص جيد (2في1)

تردد الناس في مركز الإدارة لفترة من الوقت قبل أن يعطوا في النهاية لتشن غي عنوان شقة تشي رين المستأجرة.

“وجد شخص في حوالي طولي شيئًا حول هذا المكان الذي أقف فيه. لقد أصيب بالصدمة وارتطم جسده برف الأحذية فأسقطت الأحذية وانتشرت على الجانبين”. كان لدى تشن غي مهارات مراقبة حادة للغاية. استنادًا إلى المواقع التي هبطت فيها الأحذية، تمكن من التوصل إلى العديد من الفرضيات المعقولة. “ما قد صدم الضحية قد ظهر على الأرجح خلفه فجأة. عندما استدار، فقد جسده توازنه وإصطدم في رف الأحذية”.

“الأخ رين لا يحب التواصل، فهو عادة لا يتحدث مع الغرباء، لذلك أنصحك أن تكون مستعدًا ألا يجيب أي شخص على الباب.” أظهر الناس في مركز الإدارة إبتسامات مريرة وهم يذكرون تشي رين.

“مؤقتًا، أعتقد أن هذا الشخص سيكون أنا.” بدا الدكتور تشاو وكأنه قد تقدم في العمر لعدة سنوات طوال هذا الاستجواب القصير. “كان العجوز فانغ قد طلب للتو الحصول على إجازة لمدة نصف شهر، ولكن قبل انتهاء إجازته، عاد فجأة إلى العمل قبل بضعة أيام. من مظهره، بدا طبيعيًا نوعًا ما لذلك اعتقدت أنه تعافى. في ذلك الوقت لم أفكر كثيرًا في الأمر، بل أنني دعوته لتناول بعض المشروبات معي بعد العمل”.

“هل لديه أي عادات غريبة؟ أو فعل أي شيء غريب من قبل؟ “

“مفتش؟” لقد فهم الدكتور تشاو على الفور خطورة الموقف. “هل أنتم هنا من أجل الدكتور فانغ؟”

“لا يوجد شيء غريب فيه بشكل خاص… أوه، نعم، أنا متأكد من الأخ رين يعيش لوحده، في معلومات التوظيف الخاصة به، لقد ذكر بوضوح شديد أنه لم يكن لديه عائلة ولكنه كان يتمتم في بعض الأحيان لنفسه، قائلاً مصطلحات مخيفة جدا مثل تشي شو [أكل اليد]، تشي يانجينغ [أكل العيون]، تشي بي [أكل الأنف] وغيرها.” مجرد ذكر هذه المصطلحات جعل الشخص في المركز يشعر بعدم الارتياح. “ذات مرة، لم أستطع إمساك نفسي وسألته عن سبب استمراره في قول هذه الأشياء ثم أخبرني أن كل هذه المصطلحات قد كانت أسماء أفراد عائلته”.

“الدكتور تشاو، ألقي نظرة على هذا، هل تعتقد أن هذا خط يد الدكتور فانغ؟” سلم تشن غي الملاحظة إلى الدكتور تشاو، بعد إلقاء نظرة عليها، هز الأخير رأسه. “إنه ليس خط يد الدكتور فانغ ولكنه ظهر في المكان الذي وقع فيه حادث الدكتور فانغ، وهذا يعني فقط أن شخصًا ما قد كان لطيفًا بما يكفي لتذكيره بالخطر الذي ينتظره قبل قدومه إلى هنا ولكن للأسف لم يلاحظه في الوقت.”

“إذا فهو بالتأكيد يأتي من عائلة غريبة جدا. من كان ليفكر في تسمية أطفاله بهذه الأسماء؟” لم ينهي تشن غي النصف الآخر من الجملة، كان لديه شعور بأن هذه العائلة التي تحمل لقب تشي قد كان لها على الأرجح نوع من العلاقة مع اللا مبتسمين.

“الدكتور تشاو، قبل بضعة أسابيع، قام مستشفاك بتحديث مخزن المستشفى، أليس كذلك؟ هل زار الدكتور فانغ المخزن القديم في ذلك الوقت؟”

بهذه المعلومات المفيدة، جعل تشن غي الدكتور تشاو يعود إلى منصبه أولاً، بينما سافر هو و العجوز وو إلى شقة تشي رين المستأجرة. لقد طرقوا الباب لفترة طويلة لكن لم يكن هناك جواب. في النهاية، كان المالك هو الذي جاء ليخبرهم أن تشي رين لم يعد منذ أيام. كما كشف لهم المالك عن معلومة مهمة للغاية. في المرة الأخيرة التي غادر فيها تشي رين الشقة، كان يحمل حقيبة كبيرة جدًا، كانت مليئة بالماء والكثير من الطعام، كان الأمر كما لو أنه قد كان يستعد لبعض الخطر القادم وكان يختبئ.

“وسط هذا المخزن مقسم بباب حديدي، من صمم هذا المكان هكذا؟ ما هو الهدف من ذلك؟”

“إذا لم يكن افتراضي خاطئًا، فإن السبب الذي دفع تشي رين إلى إعطاء الدكتور فانغ الملاحظة كان لأنه أراد إنقاذ الدكتور فانغ لكنه فشل. لقد كان قلقا من أن ينتقم منه اللامبتسمين لذلك سارع وحزم أمتعته ليهرب في الليل”. في الوقت الحالي، من كيف رأى تشن غي ذلك، على الرغم من أنه قد كان لتشي رين هذا اسم غريب للغاية لكنه إعتقد أنه يجب أن يكون شخصًا جيدًا.

“أيكما هو المريض؟” كان الدكتور تشاو مشغولاً للغاية. لقد بدا وكأنه يحتاج إلى راحة جيدة جدًا، وكان لديه دوائر سوداء شديدة تحت عينيه وبدا محبطًا إلى حد ما.

“يبدو أنه إذا أردنا العثور على الدكتور فانغ، فنحن بحاجة إلى إيجاد تشي رين هذا أولاً. سيكون دليلنا القادم. آمل أن يتمكن من إعطائنا المزيد من المعلومات التي قد تساعد في توجيهنا إلى الدكتور فانغ”.

“قبل أيام قليلة من اختفائه، كان العجوز فانغ يعاني من مشكلة خطيرة في النوم، لقد إستمر بالاختباء بجوار نافذة غرفة النوم ممسكًا بسكين وظل ينظر خارج النافذة كما لو كان هناك شخص يقف هناك خارج منزلهم. كانت زوجته وبناته خائفات للغاية ولم يتمكنوا من منع أنفسهم من النظر من النافذة أيضًا، لكنهم لم يروا أي شخص خارج النافذة. لم يكن هناك أحد هناك”. تنهد الدكتور تشاو. “زوجة العجوز فانغ كانت قد استعدت لحجز موعد مع الدكتور النفسي هنا من أجله بالفعل ولكن قبل ترتيب الموعد، اختفى العجوز فانغ بالفعل.”

قام تشن غي بتضييق عينيه، وقارن الموقع الذي سقطت فيه الحذاء وحاول إعادة بناء ما حدث في ذلك اليوم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط