عودة
وريث الفوضى
الفصل 79 – عودة
الفصل 79 – عودة
وريث الفوضى
سمح الكابتن جودمان لخان بالذهاب بعد ذلك الاستجواب القصير ، لكن لم يكن الأمر بهذه السهولةإلى المجندين الآخرين. كان على الجنود أن يسجلوا كل شيء في الأشرطة الرسمية للجيش ، وانتهت العملية في حوالي ساعة.
ثم قاد الجنود المجموعة بأكملها إلى غرفة الانتظار وقدموا بعض الطعام أثناء تحضير كل شيء للعودة إلى الأرض. اتضح أن المحطة الفضائية بها ناقل آني في داخلها ، لكن الجيش العالمي فضل تجنب استخدامه بسبب المشكلات المتعلقة بالمانا الاصطناعية.
كان بإمكان خان رؤية هذه التغييرات في أصدقائه. لقد أصبح لوك مشتتًا بعد أن اختبر تجربة الاقتراب من الموت. وجدت كورا ودوريان ثقتهما وشجاعتهما. اكتسب جورج معرفة أوسع بالعديد من المواهب داخل الجيش ، كما اكتسب خبرة قتالية متراكمة سمحت له بنشر قدراته بشكل صحيح.
كان بإمكان خان رؤية هذه التغييرات في أصدقائه. لقد أصبح لوك مشتتًا بعد أن اختبر تجربة الاقتراب من الموت. وجدت كورا ودوريان ثقتهما وشجاعتهما. اكتسب جورج معرفة أوسع بالعديد من المواهب داخل الجيش ، كما اكتسب خبرة قتالية متراكمة سمحت له بنشر قدراته بشكل صحيح.
العديد من الهياكل والآلات والمركبات داخل المحطة الفضائية تستخدم المانا الاصطناعية كوقود ، لذلك فضل الجيش تجنب استنزاف مخزونها. حتى أن الناقلات الآنية استهلكت الكثير من الطاقة ، لذا فإن استخدام تلك الموجودة على الكواكب حال دون حدوث مشكلات نهائية ناجمة عن نقص الطاقة.
“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض”. أعلن دوريان وهو يرتدي ابتسامة حزينة “عائلة أيتي ليست ثرية للغاية ، ولكن سيكون لديك دائمًا صديق هناك.”
كشفت كورا عن ابتسامة عريضة قبل المشي بسعادة إلى الناقل الآني. لم يتحرك أي شخص آخر في مجموعة المجندين لأنها كانت الناجية الوحيدة من ريبفيل.
ومع ذلك ، كان الوضع غير عادي بسبب الفوضى في إيسترون ، ولم يرغب الجيش في إعادة المجندين إلى الكوكب بعد كل ما مروا به. كان استخدام مخزون المانا الاصطناعية في المحطة الفضائية هو أقل ما يمكن أن يفعلوه لتحسين عودة الأطفال.
لم يظهر الكابتن جودمان مرة أخرى. تولى جندي بسيط قيادة المجندين عبر الممرات المعقدة للمحطة الفضائية حتى وصلوا إلى منطقة دائرية مألوفة تحتوي على هيكل بيضاوي في مركزها.
كما تحركت فتاة نحيفة ذات بشرة شاحبة ظلت بمفردها طوال الوقت وانضمت إلى دوريان في الناقل الآني. كانت أيضًا من معسكر تدريب فلوريس ، لكن كان من الواضح أن حالتها العقلية كانت بعيدة عن المثالية بعد أحداث إيسترون.
لقد اعتاد خان على هذا المشهد بالفعل. بدت جميع أشكال الناقلات الآنية متشابهة. كانت الاختلافات الوحيدة في المواد التي أحاطت بالمباني الفعلية.
أطلق جورج ولوك نظرات غريبة تجاه خان ، لكن لم يقل أي منهما أي شيء. كان من الصعب مناقشة أمور كورا عندما كانت مارثا في غيبوبة. عرف كلا الصبيان أن مضايقته لم تكن الشيء الصحيح الذي يجب فعله.
أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))
كان بإمكان خان رؤية هذه التغييرات في أصدقائه. لقد أصبح لوك مشتتًا بعد أن اختبر تجربة الاقتراب من الموت. وجدت كورا ودوريان ثقتهما وشجاعتهما. اكتسب جورج معرفة أوسع بالعديد من المواهب داخل الجيش ، كما اكتسب خبرة قتالية متراكمة سمحت له بنشر قدراته بشكل صحيح.
“لن أنسى” أقسم خان عندما رأى الفتاة تترك ذراعيه وتحاول أن تقول شيئًا.
لا يزال النقل الآني يخيف بعض المجندين ، لكنهم لم يظهروا أي تردد في ذلك الوقت. قام الجندي بتقسيمهم حسب معسكرهم التدريبي ، وقفزت كل مجموعة على المنصة البيضاء بمجرد سماع الأمر يرن في آذانهم.
لقد اعتاد خان على هذا المشهد بالفعل. بدت جميع أشكال الناقلات الآنية متشابهة. كانت الاختلافات الوحيدة في المواد التي أحاطت بالمباني الفعلية.
استغل خان وكورا وجورج ولوك ودوريان تلك الفرصة ليقولوا وداعًا. هذا الفصل سيجعل من المستحيل بالنسبة لهم الاجتماع لسنوات عديدة بسبب التدريب في معسكراتهم. يمكنهم الاتصال بأنفسهم عبر هواتفهم ، لكنهم جميعًا يعلمون أن جداولهم المزدحمة لن تترك وقتًا لذلك.
أضاء الناقل الآني ، واختفى المجندان. استدعى الجندي مدينة أخرى بسرعة ، وسار المجندون الذين ينتمون إلى ذلك المعسكر باتجاه الهيكل بينما قام الفنيون بتغيير الإحداثيات.
“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض”. أعلن دوريان وهو يرتدي ابتسامة حزينة “عائلة أيتي ليست ثرية للغاية ، ولكن سيكون لديك دائمًا صديق هناك.”
أطلق جورج ولوك نظرات غريبة تجاه خان ، لكن لم يقل أي منهما أي شيء. كان من الصعب مناقشة أمور كورا عندما كانت مارثا في غيبوبة. عرف كلا الصبيان أن مضايقته لم تكن الشيء الصحيح الذي يجب فعله.
قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.
“الأمر نفسه ينطبق علي” ، تابعت كورا بينما كانت تطلق نظرات خجولة نحو خان. “تأكد من الاتصال بي إذا انتهى بك الأمر بالقرب من ريبفيل. أيضًا ، من يدري؟ قد نجد أنفسنا في نفس الفصيل يومًا ما.”
“أشك في أن أيًا منا يريد أن يكون في ساحة المعركة مرة أخرى”. ضحك لوك “رغم ذلك ، لن أنسى أنك أنقذتني. تأكد من الاتصال بي إذا احتجت إلى شيء في أي وقت.”
بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.
ستؤدي هذه المشاعر المعبأة في زجاجات إلى تغييرات لم يستطع خان التنبؤ بها ، وقد اقترب الوقت لخفض حاجزه العقلي مع استمرار الجندي في إرسال المجندين إلى الناقل الآني. لقد حان الوقت تقريبًا لتجربة تلك المشاعر المستعرة ، ولم يكن خان يتطلع إلى ذلك.
“سنظل ننتمي إلى نفس المنظمة”. وضح جورج “اعتقد أننا سنلتقي بالتأكيد بعضنا البعض مرة أخرى.”
“من المحتمل جدًا أن نطارد أهدافًا مماثلة”. أضاف خان “اعتنوا بأنفسكم. لا يمكنني دائمًا أن أكون هناك لإنقاذكم.”
لم يكن لدى لوك الوقت الكافي لقول الكثير بسبب رحيل خان المفاجئ ، لكنه ترك الأمر بعد أن تنفس الصعداء. كان لدى صديقه كل الأسباب للتصرف كما يريد بعد أحداث إيسترون.
لم يعثر الجيش بعد على آثار للعديد من الأطفال المفقودين ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت.
كان الحاجز العقلي لخان لا يزال في مكانه ، لكنه لم يرغب في تجاهل تلك اللحظة تمامًا. كان الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية أمرًا ضروريًا لتحقيق هدفه ، وقد شارك هؤلاء المجندين معه في لحظات مأساوية. كانت المجموعة قد اقتربت من الألم.
الفصل 79 – عودة
سمح الكابتن جودمان لخان بالذهاب بعد ذلك الاستجواب القصير ، لكن لم يكن الأمر بهذه السهولةإلى المجندين الآخرين. كان على الجنود أن يسجلوا كل شيء في الأشرطة الرسمية للجيش ، وانتهت العملية في حوالي ساعة.
ضحك دوريان: “لا أعتقد أنني أحب خان المتغطرس”.
“فلوريس!” صرخ الجندي في النهاية ، وأبدى دوريان ابتسامة صادقة قبل أن يتجه نحو الناقل الآني.
“لديه كل الأسباب ليكون كذلك”. أجاب لوك “أراهن أن معسكرنا التدريبي بأكمله سيبدأ في تقديسه بمجرد عودتنا”.
“هل تحتاج لأي شيء؟” سأل لوك عندما بدأ سيده في السير نحو مسكن الصبي.
لم يستطع خان سوى إظهار ابتسامة معقدة عند هذه الكلمات. تمكن الكريد من قتل العديد من المجندين خلال الهجوم. لم يتبق الكثير من السنوات الأولى ليقدسوه.
ومع ذلك ، كان من المستحيل تجاهل أن عالمهم بأكمله قد انقلب رأسًا على عقب. حملت عقولهم ذكريات غيرتهم تمامًا.
ذكّر رد الفعل هذا لوك بالوضع المأساوي. كان لا يزال يكافح لقبول تلك الحياة الطبيعية الجديدة. لن تحل العودة إلى يلاكو أي شيء لأن معظم أصدقائه أصبحوا الآن داخل توابيت. حتى الفصل الخاص لم يكن لديه الكثير من الناجين.
كان بإمكان خان رؤية هذه التغييرات في أصدقائه. لقد أصبح لوك مشتتًا بعد أن اختبر تجربة الاقتراب من الموت. وجدت كورا ودوريان ثقتهما وشجاعتهما. اكتسب جورج معرفة أوسع بالعديد من المواهب داخل الجيش ، كما اكتسب خبرة قتالية متراكمة سمحت له بنشر قدراته بشكل صحيح.
كان خطأ لوك مفهومًا. كان كل مجند يحاول العودة إلى الحياة الطبيعية ، وكان النهج الأكثر شيوعًا هو التظاهر بأنه لم يحدث شيء.
“لديه كل الأسباب ليكون كذلك”. أجاب لوك “أراهن أن معسكرنا التدريبي بأكمله سيبدأ في تقديسه بمجرد عودتنا”.
“الأمر نفسه ينطبق علي” ، تابعت كورا بينما كانت تطلق نظرات خجولة نحو خان. “تأكد من الاتصال بي إذا انتهى بك الأمر بالقرب من ريبفيل. أيضًا ، من يدري؟ قد نجد أنفسنا في نفس الفصيل يومًا ما.”
ومع ذلك ، كان من المستحيل تجاهل أن عالمهم بأكمله قد انقلب رأسًا على عقب. حملت عقولهم ذكريات غيرتهم تمامًا.
ومع ذلك ، كان الوضع غير عادي بسبب الفوضى في إيسترون ، ولم يرغب الجيش في إعادة المجندين إلى الكوكب بعد كل ما مروا به. كان استخدام مخزون المانا الاصطناعية في المحطة الفضائية هو أقل ما يمكن أن يفعلوه لتحسين عودة الأطفال.
ضحك دوريان: “لا أعتقد أنني أحب خان المتغطرس”.
نضج بعض المجندين أثناء التمرد. اكتشف آخرون طبيعتهم الحقيقية ومواهبهم بعد كفاحهم. لقد انهار الكثير منهم ، وسيستغرق الأمر سنوات من العلاج والوقت بين أحبائهم للتعافي.
الفصل 79 – عودة
“من الجميل أن أراك أيضًا يا سيد إيفور” ، صرخ لوك بينما كان يقفز من الناقل الآني.
كان بإمكان خان رؤية هذه التغييرات في أصدقائه. لقد أصبح لوك مشتتًا بعد أن اختبر تجربة الاقتراب من الموت. وجدت كورا ودوريان ثقتهما وشجاعتهما. اكتسب جورج معرفة أوسع بالعديد من المواهب داخل الجيش ، كما اكتسب خبرة قتالية متراكمة سمحت له بنشر قدراته بشكل صحيح.
لقد تغير خان أيضًا ، لكنه لم يستطع دراسة تحوله طالما ظلت عواطفه محصورة في ذهنه.
بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.
اقتصرت الفتاة على تبادل الكلمات المهذبة مع لوك وجورج قبل القفز إلى الأمام لعناق خان. هذا الأخير يمكن أن يتجنب هذه الحركة ، لكنه لم يفعل.
ستؤدي هذه المشاعر المعبأة في زجاجات إلى تغييرات لم يستطع خان التنبؤ بها ، وقد اقترب الوقت لخفض حاجزه العقلي مع استمرار الجندي في إرسال المجندين إلى الناقل الآني. لقد حان الوقت تقريبًا لتجربة تلك المشاعر المستعرة ، ولم يكن خان يتطلع إلى ذلك.
لقد تغير خان أيضًا ، لكنه لم يستطع دراسة تحوله طالما ظلت عواطفه محصورة في ذهنه.
“فلوريس!” صرخ الجندي في النهاية ، وأبدى دوريان ابتسامة صادقة قبل أن يتجه نحو الناقل الآني.
كما تحركت فتاة نحيفة ذات بشرة شاحبة ظلت بمفردها طوال الوقت وانضمت إلى دوريان في الناقل الآني. كانت أيضًا من معسكر تدريب فلوريس ، لكن كان من الواضح أن حالتها العقلية كانت بعيدة عن المثالية بعد أحداث إيسترون.
قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.
أضاء الناقل الآني ، واختفى المجندان. استدعى الجندي مدينة أخرى بسرعة ، وسار المجندون الذين ينتمون إلى ذلك المعسكر باتجاه الهيكل بينما قام الفنيون بتغيير الإحداثيات.
كشفت كورا عن ابتسامة عريضة قبل المشي بسعادة إلى الناقل الآني. لم يتحرك أي شخص آخر في مجموعة المجندين لأنها كانت الناجية الوحيدة من ريبفيل.
حان وقت كورا في النهاية. أرادت الفتاة أن تقول أشياء كثيرة ، لكن كان من المستحيل التحدث مع خان بمفردها في هذا الموقف ، ولم تكن تعرف حقًا كيف تواجهه بعد القبلة.
قال خان وهو يلوح بيده ويسير في طريقه: “أراك قريبًا”
اقتصرت الفتاة على تبادل الكلمات المهذبة مع لوك وجورج قبل القفز إلى الأمام لعناق خان. هذا الأخير يمكن أن يتجنب هذه الحركة ، لكنه لم يفعل.
حان وقت كورا في النهاية. أرادت الفتاة أن تقول أشياء كثيرة ، لكن كان من المستحيل التحدث مع خان بمفردها في هذا الموقف ، ولم تكن تعرف حقًا كيف تواجهه بعد القبلة.
“لن أنسى” أقسم خان عندما رأى الفتاة تترك ذراعيه وتحاول أن تقول شيئًا.
بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.
كشفت كورا عن ابتسامة عريضة قبل المشي بسعادة إلى الناقل الآني. لم يتحرك أي شخص آخر في مجموعة المجندين لأنها كانت الناجية الوحيدة من ريبفيل.
أطلق جورج ولوك نظرات غريبة تجاه خان ، لكن لم يقل أي منهما أي شيء. كان من الصعب مناقشة أمور كورا عندما كانت مارثا في غيبوبة. عرف كلا الصبيان أن مضايقته لم تكن الشيء الصحيح الذي يجب فعله.
أعلن جورج عندما حان الوقت للوصول إلى الناقل الآني “شكرًا لك على كل شيء”.
وريث الفوضى
بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.
لم يقل الصبي أي شيء آخر وسارع إلى الناقل الآني. انضم إليه عدد قليل من المجندين ، وسرعان ما جعلهم الهيكل يختفون.
أحاطت المانا الاصطناعية خان ولوك قبل أن تعمي رؤيتهما. أعاد الاثنان فتح عينيهما في قاعة دائرية مألوفة. انتشر بعض الانزعاج من أجسادهم ، لكن هذا الشعور لم ينجح في قمع الراحة الطفيفة التي شعروا بها عند التحديق في الغرفة التي رأوها قبل رحلتهم إلى أونيا.
أعلن جورج عندما حان الوقت للوصول إلى الناقل الآني “شكرًا لك على كل شيء”.
حان وقت لوك وخان بعد جورج مباشرة. كانوا الوحيدين من يلاكو الذين يمكن أن يعودوا على الأرض على الفور لأن الناجين الآخرين أصيبوا بجروح كبيرة ليتحملوا النقل الآني. كان بروس ومارثا في مكان ما داخل المحطة الفضائية ، وسيحتاجان إلى المزيد للتعافي.
شعر خان بوحدة المشهد عندما تفقد المنصة شبه الفارغة. كان في السنة الأولى من معسكر تدريب يلاكو أقل من مائة وخمسين مجندًا قبل المهمة الفصلية ، لكن 12 منهم فقط نجوا من التمرد.
أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))
لم يعثر الجيش بعد على آثار للعديد من الأطفال المفقودين ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت.
ربما يكون تمرد كريد قد فشل في النهاية ، لكن الفضائيين نجحوا في تحقيق هدفهم. فقد الجيش العالمي أكثر من تسعين بالمئة من مجنديه البالغ عمرهم ستة أشهر. كان الضرر الذي لحق به في تلك الأسابيع القصيرة جسيمًا.
الفصل 79 – عودة
أحاطت المانا الاصطناعية خان ولوك قبل أن تعمي رؤيتهما. أعاد الاثنان فتح عينيهما في قاعة دائرية مألوفة. انتشر بعض الانزعاج من أجسادهم ، لكن هذا الشعور لم ينجح في قمع الراحة الطفيفة التي شعروا بها عند التحديق في الغرفة التي رأوها قبل رحلتهم إلى أونيا.
“مرحبا بعودتكم!” أعلن رجل مسن بشعر أبيض طويل ولحية رمادية اللون أثناء تثبيت عينيه على لوك.
لقد تغير خان أيضًا ، لكنه لم يستطع دراسة تحوله طالما ظلت عواطفه محصورة في ذهنه.
“من الجميل أن أراك أيضًا يا سيد إيفور” ، صرخ لوك بينما كان يقفز من الناقل الآني.
لم يستطع خان سوى إظهار ابتسامة معقدة عند هذه الكلمات. تمكن الكريد من قتل العديد من المجندين خلال الهجوم. لم يتبق الكثير من السنوات الأولى ليقدسوه.
سمح الكابتن جودمان لخان بالذهاب بعد ذلك الاستجواب القصير ، لكن لم يكن الأمر بهذه السهولةإلى المجندين الآخرين. كان على الجنود أن يسجلوا كل شيء في الأشرطة الرسمية للجيش ، وانتهت العملية في حوالي ساعة.
ربط خان تلك الشخصية المسنة والحيوية بسيد لوك الذي استأجره. ظهر الاثنان قريبين جدًا منذ أن تبادلا العناق بمجرد مغادرة لوك للمنصة.
لم يستطع خان سوى إظهار ابتسامة معقدة عند هذه الكلمات. تمكن الكريد من قتل العديد من المجندين خلال الهجوم. لم يتبق الكثير من السنوات الأولى ليقدسوه.
قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.
ضحك دوريان: “لا أعتقد أنني أحب خان المتغطرس”.
لم يعثر الجيش بعد على آثار للعديد من الأطفال المفقودين ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن فرص العثور على ناجين تتضاءل مع مرور الوقت.
قام الجنود في المبنى بإخراج الثنائي من خلال الماسحات الضوئية وعمليات التفتيش المعتادة قبل تركهم يفلتون. دوى عدد قليل من اللقطات المفاجئة عندما قرأ الفنيون نتائج الآلات ، لكن خان اقتصر على ملاحظة هذا الحدث قبل الإسراع خارج الهيكل.
“هل تحتاج لأي شيء؟” سأل لوك عندما بدأ سيده في السير نحو مسكن الصبي.
قال خان وهو يلوح بيده ويسير في طريقه: “أراك قريبًا”
“أنا بخير”. أجاب خان وهو يرتدي ابتسامة مزيفة “أريد فقط أن أرى سريري مرة أخرى.”
ومع ذلك ، كان من المستحيل تجاهل أن عالمهم بأكمله قد انقلب رأسًا على عقب. حملت عقولهم ذكريات غيرتهم تمامًا.
“أنا نفس الشيء!” ضحك لوك. “والدي يريد مني إجراء فحص شامل باستخدام أجهزة مسح ضوئي أفضل ، لكنني أعتقد أنني سأتجاهله حتى أحصل على ليلة نوم مناسبة.”
قال خان وهو يلوح بيده ويسير في طريقه: “أراك قريبًا”
أحاطت الأرضية المعدنية ذات اللون الرمادي الداكن للمحطة الفضائية بالناقل الآني ، وملأت لوحات المفاتيح البيضاء حواف القاعة الدائرية. عمل العديد من الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء في تلك المناطق وقاموا بالعبث بالصور المجسمة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي.(( المؤلف بياخذ وقت في شرح الناقلات الآنية اكثر ما بيعمل المولفين الاخرين في شرح اجساد الفتيات…))
ثم قاد الجنود المجموعة بأكملها إلى غرفة الانتظار وقدموا بعض الطعام أثناء تحضير كل شيء للعودة إلى الأرض. اتضح أن المحطة الفضائية بها ناقل آني في داخلها ، لكن الجيش العالمي فضل تجنب استخدامه بسبب المشكلات المتعلقة بالمانا الاصطناعية.
لم يكن لدى لوك الوقت الكافي لقول الكثير بسبب رحيل خان المفاجئ ، لكنه ترك الأمر بعد أن تنفس الصعداء. كان لدى صديقه كل الأسباب للتصرف كما يريد بعد أحداث إيسترون.
سمح الكابتن جودمان لخان بالذهاب بعد ذلك الاستجواب القصير ، لكن لم يكن الأمر بهذه السهولةإلى المجندين الآخرين. كان على الجنود أن يسجلوا كل شيء في الأشرطة الرسمية للجيش ، وانتهت العملية في حوالي ساعة.
اختفت ابتسامة خان عندما تأكد من أن لوك لم يعد يرى وجهه. لن يستغرق الأمر الكثير للعودة إلى غرفته ، لكنه أراد الذهاب إلى مكان آخر قبل التعامل مع مشاعره.
أضاء الناقل الآني ، واختفى المجندان. استدعى الجندي مدينة أخرى بسرعة ، وسار المجندون الذين ينتمون إلى ذلك المعسكر باتجاه الهيكل بينما قام الفنيون بتغيير الإحداثيات.
حان وقت لوك وخان بعد جورج مباشرة. كانوا الوحيدين من يلاكو الذين يمكن أن يعودوا على الأرض على الفور لأن الناجين الآخرين أصيبوا بجروح كبيرة ليتحملوا النقل الآني. كان بروس ومارثا في مكان ما داخل المحطة الفضائية ، وسيحتاجان إلى المزيد للتعافي.
بدأ هاتفه في العمل مرة أخرى بعد أن قام الجنود على إيسترون بتوجيه الاتهامات. كان بإمكان خان أن يقرأ على الشاشة أن الوقت قد حان لتناول الغداء تقريبًا ، لكنه لم يشعر بالجوع على الإطلاق. أراد فقط التحدث مع شخص يمكنه فهمه.
قفز خان أيضًا من الرصيف واكتفى بإجراء فحص سريع قبل أن يركّز عينيه على الممر المؤدي إلى المخرج. لم يكن الملازم دايستر هناك ، لكنه لم يشعر بالسوء حيال ذلك لأنه كان على علم بتاريخه.
( انتهي الفصل )
وريث الفوضى
كما تحركت فتاة نحيفة ذات بشرة شاحبة ظلت بمفردها طوال الوقت وانضمت إلى دوريان في الناقل الآني. كانت أيضًا من معسكر تدريب فلوريس ، لكن كان من الواضح أن حالتها العقلية كانت بعيدة عن المثالية بعد أحداث إيسترون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
