نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 80

مشاعر

مشاعر

وريث الفوضى

 

الفصل 80 – مشاعر

 

 

 

 

“هل هذا ما فعلته في حياتك؟” سأل خان بينما تسربت نبرة ساخرة غامضة في صوته.

سار خان في الشوارع الفارغة المألوفة حتى وصل إلى العشب الذي أخفى منطقة تدريبه. انفتح الباب المخفي قبل أن يتمكن من الطرق على الأرض ، وملأت رائحة الدخان أنفه عندما اقترب من السلم الهابط.

 

 

 

قام الملازم دايستر بتحريك الطاولة بالقرب من الحائط على الجانب الآخر من الدرج ، وكان يجلس فوقها ورجلاه ممدودتان. يدخن سيجارة في فمه وزجاجة تحتوي على سائل بني فاتح بجانبه.

“ماذا تقصد؟” واصل خان استجواب الجندي.

 

“لا يجب أن تشرب هذه الماركة”. قال خان “لطالما تجنب والدي ذلك لأن الأسرة المسؤولة عن إنتاجه تستغل عمال الأحياء الفقيرة. لا تريد أن تعرف ماذا يفعلون للرد”.(( هنا لفتة من المؤلف يعبر عن مدى اهمية دايستر لخان وكيف انه يتعبره زي ابيه))

“هل كنت تشرب؟” سأل خان عندما شم رائحة الخمر المألوفة بعد إغلاق الباب المخفي.

“أنا-” بدأ خان في الكلام قبل أن يأخذ ثانية واحدة لاختيار كلماته والاستمرار. “لقد فعلت بعض الأشياء هناك.”

 

 

لم يكن من الصعب على خان التعرف على تلك الرائحة. ملأت الرائحة نفسها منزله في الأحياء الفقيرة.

 

 

 

“ذكريات سيئة يا خان” ، ورد الملازم دايستر بصوت أجش دون استخدام أي لقب خاص. “أراهن أن لديك جديدة الآن.”

 

 

شعر خان بالضياع ، وأقر أن أحد مشاعره المكبوتة كان خوفه من التغييرات الوشيكة. كان مخيفًا أن تشعر بالاستعداد للعديد من المشاعر التي تأكله بينما لم يجد بعد إجابات مناسبة.

“هل أخبروك عن إيسترون بالفعل؟” سأل خان وهو جالس على الدرج.

 

 

 

“مجرد شائعات”. قال الملازم دايستر “لم أشاهد أي مقابلات رسمية بعد. لا أعرف ما إذا كنت سأفعل ذلك.”

لم يعجب خان بهذه النصيحة. مجرد “كن على طبيعتك” لم يكن كافيًا.

 

كان الجندي على وشك الإمساك بزجاجته مرة أخرى ، لكنه توقف عندما أدرك أن خان كان يطلب مساعدته. أصبحت آثار إساءة استخدام الحاجز العقلي واضحة في رؤيته في تلك المرحلة. خان لم يكن لديه مزاج سيء. كان وجهه مظلمًا لأن عواطفه لم تصل إليه.

لم يكن لدى خان رد جيد على هذه الكلمات. شعر جزء منه أن الملازم دايستر له كل الحق في التصرف على هذا النحو ، خاصة أنه مر بالفعل بأزمة مماثلة منذ اربعين عامًا. ومع ذلك ، أراد جانب آخر من الجندي أن يتصرف مثل الراشد المناسب ويساعده في نضالاته.

لم يكن لدى خان رد جيد على هذه الكلمات. شعر جزء منه أن الملازم دايستر له كل الحق في التصرف على هذا النحو ، خاصة أنه مر بالفعل بأزمة مماثلة منذ اربعين عامًا. ومع ذلك ، أراد جانب آخر من الجندي أن يتصرف مثل الراشد المناسب ويساعده في نضالاته.

 

حدق الملازم دايستر في الزجاجة شبه الفارغة لبضع ثوانٍ أخرى قبل رميها بعيدًا. طار العنصر عبر الطابق السفلي بأكمله وتحطم عندما اصطدم بالحائط على الجانب الآخر.

لم يعد الملازم دايستر يتكلم ، وظل خان صامتًا أيضًا. انتهى الأول من سيجارته وأشعل سيجارة آخرى على الفور بينما كان يأخذ رشفات من زجاجته. بدلاً من ذلك ، حاول خان فرز أفكاره للعثور على أسئلة يمكن أن تقدم له إجابات مفيدة.

لم يكن الغضب والكراهية والحزن شيئًا مقارنة بالموجة الثالثة من العواطف. وفجأة ملأت جثث الكرد التي قتلها بركلاته رؤيته. شعر خان بأنه قادر على التعرف على الاختلافات بين تلك الوجوه اللاإنسانية عندما ذكّره عقله بأنه قاتل.

 

“هل كنت تشرب؟” سأل خان عندما شم رائحة الخمر المألوفة بعد إغلاق الباب المخفي.

“كيف وجدته؟” سأل الملازم دايستر في النهاية عندما اصبح الصمت لا يطاق.

 

 

 

 

صرخ خان ولكم جدار شقته. ظهر انبعاج على المعدن المرن قبل أن يقفز من سريره ويبدأ في ركل الأثاث.

 

 

اعتقد خان أن الجندي كان يستجوبه بشأن التمرد ، لذلك قدم شرحًا موجزًا. “متعب ، قذر ، ودموي”.

“ذكريات سيئة يا خان” ، ورد الملازم دايستر بصوت أجش دون استخدام أي لقب خاص. “أراهن أن لديك جديدة الآن.”

 

 

“لم يتغيروا بعد أربعين عامًا” ، علق الملازم دايستر قائلاً قبل أن يأخذ رشفة أخرى من زجاجته.

 

 

أكد خان في ذهنه “العثور على الناك هو هدفي ، لكنني لا أريد جعله المعنى الوحيد لحياتي. لا يمكنني ترك هذا اليأس يقود كل تحركاتي.”

“أنا-” بدأ خان في الكلام قبل أن يأخذ ثانية واحدة لاختيار كلماته والاستمرار. “لقد فعلت بعض الأشياء هناك.”

لم يكن من السهل تحمل المشاعر الأخرى. ملأ عقله حزن شديد وأخذت الدموع تظهر في عينيه. استمرت يداه في الارتجاف حيث عانى من الغضب الناجم عن ظلم العالم. لقد شعر بالكراهية تجاه الكريد الذي أساء إلى مارثا وجعله يعيش في الجحيم.

 

 

“من الواضح” الملازم دايستر. “أراهن أنك كنت الوحيد الذي لم يتغاضى عن سرواله. ومع ذلك ، لا أعرف مدى إيجابية ذلك.”

لم يكن لدى خان رد جيد على هذه الكلمات. شعر جزء منه أن الملازم دايستر له كل الحق في التصرف على هذا النحو ، خاصة أنه مر بالفعل بأزمة مماثلة منذ اربعين عامًا. ومع ذلك ، أراد جانب آخر من الجندي أن يتصرف مثل الراشد المناسب ويساعده في نضالاته.

 

 

“تمكنت من النجاة بسبب ذلك!” اشتكى خان.

 

 

لم يكن من الصعب على خان التعرف على تلك الرائحة. ملأت الرائحة نفسها منزله في الأحياء الفقيرة.

“أنت في السادسة عشرة”. سخر الملازم دايستر “القدرة على الحفاظ على الهدوء بين الدماء والجثث تشير فقط إلى ألمك. إنه لأمر مأساوي أنك قد اعتدت على ذلك بالفعل.”

 

 

شعر خان بالضياع ، وأقر أن أحد مشاعره المكبوتة كان خوفه من التغييرات الوشيكة. كان مخيفًا أن تشعر بالاستعداد للعديد من المشاعر التي تأكله بينما لم يجد بعد إجابات مناسبة.

“أنا في الواقع لا أعرف مدى تعودي عليها”. كشف خان “كان علي أن أعتمد على التدريبات العقلية لأظل مسيطرًا.”

 

 

كان الملازم دايستر هو الرجل الوحيد داخل المخيم بأكمله الذي علم بتدريب خان. لقد ساعده عندما كانت البرامج على هاتفه غير واضحة أو أمام الاختناقات ، حتى يتمكن على الفور من فهم التقنية التي استخدمها خان.

 

 

 

“هل الحاجز العقلي لا يزال قائما؟” سأل الملازم دايستر.

ظل خان صامتًا. اختفت اندفاعته الغاضبة المحتواة خلف الحاجز العقلي. شعر بأنه قادر على رؤية الوجه الحقيقي للملازم دايستر في تلك الحالة. كان الجندي رجلاً محطمًا فقد كل شيء ولم يكن مهتمًا بمحاولة إعادة بناء حياته. أراد فقط أن يعاقب نفسه.

 

 

كان الجندي على وشك الإمساك بزجاجته مرة أخرى ، لكنه توقف عندما أدرك أن خان كان يطلب مساعدته. أصبحت آثار إساءة استخدام الحاجز العقلي واضحة في رؤيته في تلك المرحلة. خان لم يكن لديه مزاج سيء. كان وجهه مظلمًا لأن عواطفه لم تصل إليه.

 

 

 

“كنت سأفعل الشيء نفسه إذا كان لدي تقنية مماثلة في ذلك الوقت”. تنهد الملازم دايستر وهو يلتقط الزجاجة ويحدق في داخلها شبه الفارغ “يمكن للعواطف أن تحطمك ، خاصة عندما يموت الأصدقاء أمام عينيك. ومع ذلك ، ستكون الحياة بلا فائدة بدونهم.”

ظهر وجه مارثا المصاب فجأة في رؤيته. كانت لدى خان رغبات تجاوزت يأسه. كان هدفه في العثور على الناك أمرًا إلزاميًا بسبب كوابيسه ، لكنه كان يسمح لهم بالفعل بالتحكم في لياليه ومعظم أيامه. لم يكن يريد أن تعتمد عليهم حياته كلها.

 

“يمكنك الحفاظ على هذا الحاجز العقلي” ، الملازم دايستر. “أعتقد أن لديك ما يكفي من الموهبة لجعلها دائمة. إن حياة كهذه سهلة ، وستوفر نتائج رائعة.”

“ماذا علي أن أفعل؟” سأل خان بنبرة عاجزة.

 

 

كان الملازم دايستر هو الرجل الوحيد داخل المخيم بأكمله الذي علم بتدريب خان. لقد ساعده عندما كانت البرامج على هاتفه غير واضحة أو أمام الاختناقات ، حتى يتمكن على الفور من فهم التقنية التي استخدمها خان.

شعر خان بالضياع ، وأقر أن أحد مشاعره المكبوتة كان خوفه من التغييرات الوشيكة. كان مخيفًا أن تشعر بالاستعداد للعديد من المشاعر التي تأكله بينما لم يجد بعد إجابات مناسبة.

كان من الأسهل التعامل مع المشاعر المستعرة. يمكن لخان لكم وركل الأشياء للتنفيس عنهم. ومع ذلك ، فإن الفراغ الذي شعر به أمام الموت الذي ارتكبته يديه كان لا يطاق. جعله يسقط على ركبتيه ، ووضع جانبه على الأرض بينما كان يواصل رؤية وجوه ضحاياه.

 

 

“من الخطأ الحديث عن الصواب أو الخطأ”. تنهد الملازم دايستر وهو ينفث الدخان “لن ألقيك بخطب عن أخلاقيات أفعالك والصالح العام للبشرية.”

 

 

 

حدق الملازم دايستر في الزجاجة شبه الفارغة لبضع ثوانٍ أخرى قبل رميها بعيدًا. طار العنصر عبر الطابق السفلي بأكمله وتحطم عندما اصطدم بالحائط على الجانب الآخر.

 

 

“لم يتغيروا بعد أربعين عامًا” ، علق الملازم دايستر قائلاً قبل أن يأخذ رشفة أخرى من زجاجته.

“لقد صنع البشر أفكارًا عن الصواب والخطأ ، لكن هذا لا يعني أنهم غير موجودين”. تابع الملازم دايستر “ومع ذلك ، فإن قضاء حياتك في التفكير في ذلك يعد مضيعة للوقت. يجب أن تقرر ما تريد أن تكون وأن تفعل كل ما في وسعك للبقاء على هذا الطريق.”

استعرض خان كابوسه المعتاد. لقد حفظ هذه الصور في الذاكرة منذ فترة طويلة ، لذلك لم يستغرق الأمر الكثير لتخيل الناك طويل القامة يقف أمامه. بدا أن ألم الواقعة الثانية يملأ جسده ، وانتشر اليأس بداخله ، لكنه شعر بأنه غير قادر على إيجاد حياته على تلك المشاعر.

 

قال خان: “آمل أن يكون هناك قادم”.

“هل هذا ما فعلته في حياتك؟” سأل خان بينما تسربت نبرة ساخرة غامضة في صوته.

 

 

 

لم يعجب خان بهذه النصيحة. مجرد “كن على طبيعتك” لم يكن كافيًا.

 

 

كان الملازم دايستر هو الرجل الوحيد داخل المخيم بأكمله الذي علم بتدريب خان. لقد ساعده عندما كانت البرامج على هاتفه غير واضحة أو أمام الاختناقات ، حتى يتمكن على الفور من فهم التقنية التي استخدمها خان.

“أنا عجوز ، يا فتى”. تنهد الملازم دايستر قائلاً “قد لا أبدو كذلك ، لكنني عشت بالفعل حياة كاملة. لقد أصبحت بطلًا للجيش العالمي ودفعت ثمن نجاحي. لقد حققت أحلامي ، لكنني أدركت بعد فوات الأوان لم أكن أهتم بهم حقًا. كان علي أن أفقد أصدقائي لأفهم أنهم جوهر سعادتي “.

قال خان: “آمل أن يكون هناك قادم”.

 

كان الجندي على وشك الإمساك بزجاجته مرة أخرى ، لكنه توقف عندما أدرك أن خان كان يطلب مساعدته. أصبحت آثار إساءة استخدام الحاجز العقلي واضحة في رؤيته في تلك المرحلة. خان لم يكن لديه مزاج سيء. كان وجهه مظلمًا لأن عواطفه لم تصل إليه.

ظل خان صامتًا. اختفت اندفاعته الغاضبة المحتواة خلف الحاجز العقلي. شعر بأنه قادر على رؤية الوجه الحقيقي للملازم دايستر في تلك الحالة. كان الجندي رجلاً محطمًا فقد كل شيء ولم يكن مهتمًا بمحاولة إعادة بناء حياته. أراد فقط أن يعاقب نفسه.

 

 

 

كشف خان في النهاية: “أعرف ما أريده بالفعل”.

(انتهي الفصل )

 

 

“ليس هذا هو الهدف”. أجاب الملازم دايستر “الأحلام هي أكاذيب. إنها لا تعكس العالم الحقيقي. بدلاً من ذلك ، فإن الطريق للوصول إليها هو كل شيء ، ويجب أن تقرر كيفية السير فيه.”

 

 

 

“ماذا تقصد؟” واصل خان استجواب الجندي.

صرخ خان ولكم جدار شقته. ظهر انبعاج على المعدن المرن قبل أن يقفز من سريره ويبدأ في ركل الأثاث.

 

“ذكريات سيئة يا خان” ، ورد الملازم دايستر بصوت أجش دون استخدام أي لقب خاص. “أراهن أن لديك جديدة الآن.”

“يمكنك الحفاظ على هذا الحاجز العقلي” ، الملازم دايستر. “أعتقد أن لديك ما يكفي من الموهبة لجعلها دائمة. إن حياة كهذه سهلة ، وستوفر نتائج رائعة.”

سرعان ما ظهرت شقته الفارغة في عينيه ، وتخلص خان من ملابسه قبل أن يقترب من سريره. جلس وشاهد المشهد الذي جعله يرافقه لمدة ستة أشهر تقريبًا قبل أن تظهر بعض الصور في رؤيته.

 

 

قال خان: “آمل أن يكون هناك قادم”.

“أنا عجوز ، يا فتى”. تنهد الملازم دايستر قائلاً “قد لا أبدو كذلك ، لكنني عشت بالفعل حياة كاملة. لقد أصبحت بطلًا للجيش العالمي ودفعت ثمن نجاحي. لقد حققت أحلامي ، لكنني أدركت بعد فوات الأوان لم أكن أهتم بهم حقًا. كان علي أن أفقد أصدقائي لأفهم أنهم جوهر سعادتي “.

 

أظهر الجنود الذين يحرسون بوابة مسكنه تعابير متفاجئة عند وصوله. بدا أنهم على وشك قول شيء ما ، لكن خان تجاوزهم دون انتظار كلماتهم.

“ليس حقًا”. ضحك الملازم دايستر “الطريق الآخر يراك تواجه عواطفك. سيكون له العديد من النقاط الانخفاضات وقليل من الارتفاعات فقط ، ومن المحتمل أن تُخلق العديد من المشكلات على طول الطريق. كما قلت من قبل ، عليك فقط اختيار ما تريد أن تكون.”

همس خان: “شكرًا لك”.

 

 

لم يستطع خان إلا أن يومأ برأسه بعد هذا التفسير. لقد فهم ما كان يعنيه الملازم دايستر في ذلك الوقت. ظهر القليل من الثقة بداخله. شعر جزء منه أنه مستعد لفتح عقله.

“ذكريات سيئة يا خان” ، ورد الملازم دايستر بصوت أجش دون استخدام أي لقب خاص. “أراهن أن لديك جديدة الآن.”

 

 

همس خان: “شكرًا لك”.

 

 

“ليس حقًا”. ضحك الملازم دايستر “الطريق الآخر يراك تواجه عواطفك. سيكون له العديد من النقاط الانخفاضات وقليل من الارتفاعات فقط ، ومن المحتمل أن تُخلق العديد من المشكلات على طول الطريق. كما قلت من قبل ، عليك فقط اختيار ما تريد أن تكون.”

“لا تشكرني بعد” ، قال الملازم دايستر. “الجزء الصعب يصل بمجرد أن نكون وحدنا مع أنفسنا ، لكنني أعتقد أنه يتعين على كلانا مواجهة ذلك الآن”.

“يمكنك الحفاظ على هذا الحاجز العقلي” ، الملازم دايستر. “أعتقد أن لديك ما يكفي من الموهبة لجعلها دائمة. إن حياة كهذه سهلة ، وستوفر نتائج رائعة.”

 

لم يختفِ الفراغ داخله حتى بعد مرور الدقائق. قام خان بتصويب وضعه ووضع ظهره على الحائط وهو جالس على الأرض. شعر ببرودة المعدن اللطيفة. كان يحب الإحساس بشيء ما عندما كان جسده خاليًا من العواطف.

تنهد خان وهو يقف ويصعد السلم: “لا يمكنني تأخير ذلك أكثر من ذلك”.

 

 

 

فتح الباب المخفي ، لكن خان لم يخرج على الفور من الطابق السفلي. اتجهت عيناه نحو الزجاجة المكسورة بالقرب من الحائط ، وملأت ذكرى والده فجأة عقله.

 

 

 

“لا يجب أن تشرب هذه الماركة”. قال خان “لطالما تجنب والدي ذلك لأن الأسرة المسؤولة عن إنتاجه تستغل عمال الأحياء الفقيرة. لا تريد أن تعرف ماذا يفعلون للرد”.(( هنا لفتة من المؤلف يعبر عن مدى اهمية دايستر لخان وكيف انه يتعبره زي ابيه))

 

 

“أنا في الواقع لا أعرف مدى تعودي عليها”. كشف خان “كان علي أن أعتمد على التدريبات العقلية لأظل مسيطرًا.”

غادر خان سجون المعسكر في تلك المرحلة ، وحدق الملازم دايستر الصامت في الباب المغلق لإعادة بعض الظلام في الطابق السفلي. تحركت عيناه ببطء نحو السائل البني الفاتح الذي لوث الأرض ، وصدرت جرعة من حلقه.

الفصل 80 – مشاعر

 

لم يعجب خان بهذه النصيحة. مجرد “كن على طبيعتك” لم يكن كافيًا.

مشى خان في عجلة من أمره نحو مسكنه. ذكّره هواء الشوارع بالعديد من المجندين القتلى في إيسترون ، وجعلت تلك الأفكار حاجز عقلي يرتعش. كان من الصعب إبقائها سليمة الآن بعد أن قرر إزالتها.

“لقد صنع البشر أفكارًا عن الصواب والخطأ ، لكن هذا لا يعني أنهم غير موجودين”. تابع الملازم دايستر “ومع ذلك ، فإن قضاء حياتك في التفكير في ذلك يعد مضيعة للوقت. يجب أن تقرر ما تريد أن تكون وأن تفعل كل ما في وسعك للبقاء على هذا الطريق.”

 

كان الملازم دايستر هو الرجل الوحيد داخل المخيم بأكمله الذي علم بتدريب خان. لقد ساعده عندما كانت البرامج على هاتفه غير واضحة أو أمام الاختناقات ، حتى يتمكن على الفور من فهم التقنية التي استخدمها خان.

أظهر الجنود الذين يحرسون بوابة مسكنه تعابير متفاجئة عند وصوله. بدا أنهم على وشك قول شيء ما ، لكن خان تجاوزهم دون انتظار كلماتهم.

“لا تشكرني بعد” ، قال الملازم دايستر. “الجزء الصعب يصل بمجرد أن نكون وحدنا مع أنفسنا ، لكنني أعتقد أنه يتعين على كلانا مواجهة ذلك الآن”.

 

“من الخطأ الحديث عن الصواب أو الخطأ”. تنهد الملازم دايستر وهو ينفث الدخان “لن ألقيك بخطب عن أخلاقيات أفعالك والصالح العام للبشرية.”

سرعان ما ظهرت شقته الفارغة في عينيه ، وتخلص خان من ملابسه قبل أن يقترب من سريره. جلس وشاهد المشهد الذي جعله يرافقه لمدة ستة أشهر تقريبًا قبل أن تظهر بعض الصور في رؤيته.

وريث الفوضى

 

 

استعرض خان كابوسه المعتاد. لقد حفظ هذه الصور في الذاكرة منذ فترة طويلة ، لذلك لم يستغرق الأمر الكثير لتخيل الناك طويل القامة يقف أمامه. بدا أن ألم الواقعة الثانية يملأ جسده ، وانتشر اليأس بداخله ، لكنه شعر بأنه غير قادر على إيجاد حياته على تلك المشاعر.

تنهد خان وهو يقف ويصعد السلم: “لا يمكنني تأخير ذلك أكثر من ذلك”.

 

 

أكد خان في ذهنه “العثور على الناك هو هدفي ، لكنني لا أريد جعله المعنى الوحيد لحياتي. لا يمكنني ترك هذا اليأس يقود كل تحركاتي.”

 

 

الفصل 80 – مشاعر

ظهر وجه مارثا المصاب فجأة في رؤيته. كانت لدى خان رغبات تجاوزت يأسه. كان هدفه في العثور على الناك أمرًا إلزاميًا بسبب كوابيسه ، لكنه كان يسمح لهم بالفعل بالتحكم في لياليه ومعظم أيامه. لم يكن يريد أن تعتمد عليهم حياته كلها.

سار خان في الشوارع الفارغة المألوفة حتى وصل إلى العشب الذي أخفى منطقة تدريبه. انفتح الباب المخفي قبل أن يتمكن من الطرق على الأرض ، وملأت رائحة الدخان أنفه عندما اقترب من السلم الهابط.

 

لم يختفِ الفراغ داخله حتى بعد مرور الدقائق. قام خان بتصويب وضعه ووضع ظهره على الحائط وهو جالس على الأرض. شعر ببرودة المعدن اللطيفة. كان يحب الإحساس بشيء ما عندما كان جسده خاليًا من العواطف.

تنهد خان ، وانهار الحاجز العقلي ببطء. ملأ التدفق الشديد للعواطف دماغه وجعله يشعر بالدوار. أصبح بصره ضبابيا ، وبدأت يداه في الرجف ، وسقط جسده على الجانب حيث أصبح تنفسه خشنًا.

غادر خان سجون المعسكر في تلك المرحلة ، وحدق الملازم دايستر الصامت في الباب المغلق لإعادة بعض الظلام في الطابق السفلي. تحركت عيناه ببطء نحو السائل البني الفاتح الذي لوث الأرض ، وصدرت جرعة من حلقه.

 

 

الموجة الأولى من المشاعر حملت الألم بشكل رئيسي. عانى خان من كل المعاناة التي قمعها أثناء السفر عبر الغابة في ثوانٍ معدودة ، ولكن شعر بسهولة تحملها.

“ذكريات سيئة يا خان” ، ورد الملازم دايستر بصوت أجش دون استخدام أي لقب خاص. “أراهن أن لديك جديدة الآن.”

 

“هل أخبروك عن إيسترون بالفعل؟” سأل خان وهو جالس على الدرج.

لم يكن من السهل تحمل المشاعر الأخرى. ملأ عقله حزن شديد وأخذت الدموع تظهر في عينيه. استمرت يداه في الارتجاف حيث عانى من الغضب الناجم عن ظلم العالم. لقد شعر بالكراهية تجاه الكريد الذي أساء إلى مارثا وجعله يعيش في الجحيم.

 

 

 

صرخ خان ولكم جدار شقته. ظهر انبعاج على المعدن المرن قبل أن يقفز من سريره ويبدأ في ركل الأثاث.

 

 

فتح الباب المخفي ، لكن خان لم يخرج على الفور من الطابق السفلي. اتجهت عيناه نحو الزجاجة المكسورة بالقرب من الحائط ، وملأت ذكرى والده فجأة عقله.

استخدمت هجماته المانا من تلقاء نفسها. لقد اعتاد على الاعتماد على تلك الطاقة لدرجة أنه هدد بأداء تقنيات مناسبة حتى أثناء تنفيسه عن المشاعر الشديدة التي سيطرت على أفعاله.

 

 

“ليس هذا هو الهدف”. أجاب الملازم دايستر “الأحلام هي أكاذيب. إنها لا تعكس العالم الحقيقي. بدلاً من ذلك ، فإن الطريق للوصول إليها هو كل شيء ، ويجب أن تقرر كيفية السير فيه.”

لم يكن الغضب والكراهية والحزن شيئًا مقارنة بالموجة الثالثة من العواطف. وفجأة ملأت جثث الكرد التي قتلها بركلاته رؤيته. شعر خان بأنه قادر على التعرف على الاختلافات بين تلك الوجوه اللاإنسانية عندما ذكّره عقله بأنه قاتل.

“كيف وجدته؟” سأل الملازم دايستر في النهاية عندما اصبح الصمت لا يطاق.

 

 

كان من الأسهل التعامل مع المشاعر المستعرة. يمكن لخان لكم وركل الأشياء للتنفيس عنهم. ومع ذلك ، فإن الفراغ الذي شعر به أمام الموت الذي ارتكبته يديه كان لا يطاق. جعله يسقط على ركبتيه ، ووضع جانبه على الأرض بينما كان يواصل رؤية وجوه ضحاياه.

 

 

 

عادت الأحاسيس التي شعر بها خلال قتله الأول أقوى من أي وقت مضى في ذهنه. لا يزال خان يتذكر حماسته الخافتة خلال هجومه الناجح على الركبة. لقد شعر حقًا بالسعادة تجاه قوته في ذلك الوقت ، لكن هذه المشاعر الآن تسبب اشمئزازًا داخله فقط.

صرخ خان ولكم جدار شقته. ظهر انبعاج على المعدن المرن قبل أن يقفز من سريره ويبدأ في ركل الأثاث.

 

“يمكنك الحفاظ على هذا الحاجز العقلي” ، الملازم دايستر. “أعتقد أن لديك ما يكفي من الموهبة لجعلها دائمة. إن حياة كهذه سهلة ، وستوفر نتائج رائعة.”

القتال بواسطة المانا لم يكن لعبة. يمكن أن يموت الناس عندما تصيب تلك الهجمات هدفها بشكل صحيح. كانت تقنياته أسلحة قاتلة ، وقد استغرق الأمر ستة أشهر ليعترف بخطورتها.

 

 

“ماذا علي أن أفعل؟” سأل خان بنبرة عاجزة.

لم يختفِ الفراغ داخله حتى بعد مرور الدقائق. قام خان بتصويب وضعه ووضع ظهره على الحائط وهو جالس على الأرض. شعر ببرودة المعدن اللطيفة. كان يحب الإحساس بشيء ما عندما كان جسده خاليًا من العواطف.

 

 

 

ظهر إدراك ببطء في ذهنه لأنه ظل في تلك الحالة. لقد فهم خان أنه لا يوجد حل للفراغ الذي شعر به. كان بإمكانه فقط الانتظار حتى يعتاد على هذه الحالة ويندمج معها.

 

 

استخدمت هجماته المانا من تلقاء نفسها. لقد اعتاد على الاعتماد على تلك الطاقة لدرجة أنه هدد بأداء تقنيات مناسبة حتى أثناء تنفيسه عن المشاعر الشديدة التي سيطرت على أفعاله.

((ساد))

 

 

 

(انتهي الفصل )

“لا تشكرني بعد” ، قال الملازم دايستر. “الجزء الصعب يصل بمجرد أن نكون وحدنا مع أنفسنا ، لكنني أعتقد أنه يتعين على كلانا مواجهة ذلك الآن”.

“هل هذا ما فعلته في حياتك؟” سأل خان بينما تسربت نبرة ساخرة غامضة في صوته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط