نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 78

استجواب

استجواب

وريث الفوضى

 

الفصل 78 – استجواب

 

 

 

 

 

كانت الحياة في المخيم في إيسترون سلمية لكنها مؤقتة. انتهى المجندون بقضاء أسبوعين كاملين في الخيام المختلفة بينما قام الجنود بإنقاذ الأطفال الضائعين والاعتناء بهم قبل أن يقرر الجيش العالمي البدء في نقل بعضهم.

“لا ، لقد فهمت الأمر هذه المرة”. أعلن الكابتن جودمان “تفكير جيد. كان الجيش يخطط بالفعل لشيء من هذا القبيل ، ولكن من الصعب الحصول على تأثير قيم على الكريد الأن”.

 

“اجلس” ​​أمر الكابتن جودمان في النهاية. “يجب أن أحذرك من أن الجيش العالمي سيسجل كل ما تقوله داخل هذه الغرفة ، لذا كن حذرًا. ومع ذلك ، لا تقلق أيضًا. فقط تأكد من قول الحقيقة.”

عاد الكابتن جودمان للظهور مرة أخرى في المخيم وبدأ في إدارة مغادرة المجندين الذين لم تظهر عليهم أي إصابات خطيرة. هبطت سفينة فضاء كبيرة في المنطقة التي احرقتها النيران ، وانتهى الأمر بالجنود بنقل خان وجورج وكثيرين غيرهم بداخلها.

كاد القبطان أن يندم على قول هذه الكلمات. كان خان قد مر للتو بالجحيم على إيسترون ، وقد نجا حتى من الواقعة الثانية. ربما كان قد عانى من ألم أكثر من بعض الجنود في المحطة الفضائية.

 

وجد خان فجأة الكابتن جودمان يشير إليه. لم يكن يعرف سبب حصوله على اهتمام خاص ، لكنه لم يكن يمانع في ذلك. كان هذا الوضع المميز شرطًا لهدفه.

كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.

“كان علي أن أعرف بشأن أجهزة الاستشعار المعطلة والمنطقة العمياء منها قبل أن أتوصل إلى فكرة الحريق”. وأضاف خان “لقد ساعدتنا حتى من خلال إبقاء الكريد بعيدًا أثناء انتظارنا للتعزيزات ، لكن كان عليّ أن أعدها بعدم قول أي شيء عن مشاركتها لجعلها تتعاون.”

 

 

انطلقت سفينة الفضاء بمجرد ملأ الكابتن جودمان مقاعدها بالمجندين. كانت دواخل السيارة طويلة ولكنها ضيقة بسبب صفوف الكراسي العديدة المخصصة لحمل الجنود.

كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.

 

 

يمكن أن تستوعب هذه السفينة ما يصل إلى عشرين شخصًا في الجزء المركزي ، وشعر معظم المجندين الجالسين بداخلها بالإثارة قليلاً عندما ربطوا أحزمة مقاعدهم. فقط خان وعدد قليل من الآخرين لم يسمحوا لرحلتهم الأولى إلى الفضاء بتحسين مزاجهم.

 

 

(( ليندا نورويل هي الملازمة نورويل ))

انطلقت سفينة الفضاء بعد دقائق قليلة من أخذ المجندين مكانهم. شعر خان بضغط خافت يهبط على جسده ويدفعه للأسفل ، لكن الإحساس اختفى بسرعة. ترددت أصداء ضوضاء ميكانيكية من خارج السفينة في تلك المرحلة ، وفتحت أبوابها أخيرًا لتكشف عن بيئة رمادية داكنة.

 

 

 

ترك خان مقعده وألقى نظرة خاطفة من سفينة الفضاء. تغير المشهد بالكامل في غضون دقائق. لقد انتقل من الخيام البسيطة والنباتات المزدهرة في إيسترون إلى غرفة معدنية مليئة بالأسلاك المتوهجة وأصوات الصفير.

 

 

“أوه؟” قال الكابتن جودمان بنبرة مندهشة. “لماذا تكشف عن هذا إذا؟ لم أعرض عليك أي شيء في المقابل ، لذلك لا يسعني إلا أن أعتقد أنك تريد منا معاقبة الملازمة شهد وفصيلها”.

غادر الكابتن جودمان قمرة القيادة بسرعة وسار أمام الأبواب المركزية. ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه عندما رأى أن خان كان يتفقد الجوانب الخارجية لسفينة الفضاء ، لكنه لم يقل أي شيء حتى وقف بقية المجندين.

“بشكل عام أو حول تفاصيل محددة؟” سأل خان.

 

 

“اجتمعوا واصطفوا في طابور”. أمر الكابتن جودمان في النهاية “اتبعني عن كثب ولا تلمس أي شيء. لن تتمكن عائلاتك من رد هذا الجمال حتى لو باعوا كامل مواردهم.”

“استمر” قال الكابتن دون أن يظهر أي انفعال.

 

 

“إنه يبالغ”. همس لوك بينما كان يسير بجوار خان “المحطات الفضائية هي تقنية قديمة ما لم يكن لديها بعض الأسلحة الخاصة. لقد عفا عليها الزمن إلى حد ما بعد أن أتقن البشر النقل الآني.”

 

 

“الأمر لا يتعلق بذلك يا سيدي” أجاب خان وهو يخفض رأسه ويتأكد من إبقاء صوته منخفضًا. “كان علي أن أحافظ على سلامة رفاقي و….”

 

 

أومأ خان برأسه وقفز من سفينة الفضاء ليتبع القبطان الذي يسير نحو أحد الممرات المتصلة بخليج الإرساء. ملأت المركبات الأخرى المنطقة ، وتعرف على ناقلات الجنود وسفن الفضاء الأصغر من قبل.

(( ليندا نورويل هي الملازمة نورويل ))

 

 

هللت رئتيه بفرح عندما تنفس داخل المحطة الفضائية. تعرف خان على الفور على هواء الأرض ، وملأت الطاقة جسده بعد الاستحمام بداخله. شعر بشيء بداخله على الفور انه في المنزل.

 

 

كانت الحياة في المخيم في إيسترون سلمية لكنها مؤقتة. انتهى المجندون بقضاء أسبوعين كاملين في الخيام المختلفة بينما قام الجنود بإنقاذ الأطفال الضائعين والاعتناء بهم قبل أن يقرر الجيش العالمي البدء في نقل بعضهم.

واجه المجندون الآخرون أحاسيس مماثلة عندما قفزوا من سفينة الفضاء. شعرت أجسادهم بالارتياح لتجربة الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى. جعلتهم المانا قادرين على التنفس على كواكب أجنبية ، لكنها لم تستطع تغيير بيئتهم الطبيعية.

 

 

 

“لا تضيعوا الوقت!” صاح الكابتن جودمان من نهاية الممر. “لماذا تتوقف للاستمتاع بهذا الهواء المزيف عندما تكون على وشك العودة إلى الأرض؟”

سطع نجم عمى من بعيد وكاد يخفي النقاط البيضاء الصغيرة التي عطلت ظلام الفراغ. ملأ كوكب أزرق عملاق الجزء السفلي من المشهد وأجزاء متعددة من المحطة الفضائية التي لم يتعرف عليها خان كانت تشغل جوانبها.

 

 

أجبرت كلمات القبطان المجندين على العودة إلى الواقع. كان الخوف من عصيان الأوامر المباشرة شديدًا ، لكن لا شيء يمكنه التغلب على رغبتهم في العودة إلى الأرض.

 

 

 

انتهى الأمر بخان ولوك إلى قيادة صف المجندين خلف الكابتن جودمان. تحرك الجندي بين مجموعة الممرات المعقدة بسرعة ودون أي تردد. لقد حفظ تلك المسارات منذ فترة طويلة ، ولم يكن مهتمًا بترك الأطفال يتفقدون دواخل المحطة الفضائية.

“سنجري استجوابًا رسميًا الآن”. أوضح الكابتن جودمان بينما كان الجنود في القاعة يقفون ويفعلون الصور المجسمة على مكاتبهم “تعال معي.”

 

 

ظهرت القاعة الكبيرة التي تضم العديد من المكاتب والجنود في نهاية المطاف في رؤية المجموعة. شعر خان أن تخطيط المنطقة كان مألوفًا تمامًا ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت لربط هذا المشهد بالمحطة في الأحياء الفقيرة.

 

 

أجاب خان وهو يبتسم ابتسامة حزينة: “أعرف ذلك يا سيدي”.

“سنجري استجوابًا رسميًا الآن”. أوضح الكابتن جودمان بينما كان الجنود في القاعة يقفون ويفعلون الصور المجسمة على مكاتبهم “تعال معي.”

 

 

“استمر” قال الكابتن دون أن يظهر أي انفعال.

وجد خان فجأة الكابتن جودمان يشير إليه. لم يكن يعرف سبب حصوله على اهتمام خاص ، لكنه لم يكن يمانع في ذلك. كان هذا الوضع المميز شرطًا لهدفه.

 

 

 

قاد الكابتن جودمان خان داخل غرفة منفصلة تحتوي على طاولة وبضعة كراسي ونافذة تظهر الجوانب الخارجية لمحطة الفضاء.

 

 

 

خان لا يسعه إلا أن يفقد تركيزه عندما رأى ظلام الفضاء يتوسع من النافذة. كان المشهد مذهلاً ، واقترب غريزيًا من تلك المادة الشفافة لتفقد كل ركن من أركان ذلك المشهد.

 

 

“لقد قتلوا أصدقائي يا سيدي”. واختتم خان حديثه قائلاً “أنا لا أكره الكريد بشكل عام ، لكن لا يمكنني أن أبقى صامتًا عند استجوابي بشأن الفصائل المتمردة. يجب أن يكون الجيش العالمي على دراية بالتهديد المحتمل للتأكد من أن شيئًا كهذا لن يحدث مرة أخرى.”

سطع نجم عمى من بعيد وكاد يخفي النقاط البيضاء الصغيرة التي عطلت ظلام الفراغ. ملأ كوكب أزرق عملاق الجزء السفلي من المشهد وأجزاء متعددة من المحطة الفضائية التي لم يتعرف عليها خان كانت تشغل جوانبها.

 

 

 

كان إيسترون الجزء الأكثر آسرًا في هذا المشهد. لم يصدق خان تقريبًا أنه كان على هذا الكوكب الأزرق منذ بضع دقائق فقط. لم تجعله الرحلة في سفينة الفضاء خبير للغاية ، لكن تلك النافذة الكبيرة عوّضت عن ذلك.

 

 

 

“ستعتاد على ذلك في النهاية”. أعلن الكابتن جودمان “ستبدأ في رؤية كل الأنواع الغريبة كتهديد محتمل بدلاً من فرصة التعجب في اتساع الكون. حياة الجندي ليست سهلة.”

 

 

 

أجاب خان وهو يبتسم ابتسامة حزينة: “أعرف ذلك يا سيدي”.

كان الجيش قد عثر على بروس في هذين الأسبوعين ، لكن الصبي أصيب بالعديد من الإصابات المفتوحة التي لم يتمكن جسده من التئامها بسبب عدوى خطيرة. لم تكن حياته في خطر ، لكنه لم يستطع الانضمام إلى الدفعة الأولى من المجندين المفترضين للعودة إلى الأرض.

 

 

كاد القبطان أن يندم على قول هذه الكلمات. كان خان قد مر للتو بالجحيم على إيسترون ، وقد نجا حتى من الواقعة الثانية. ربما كان قد عانى من ألم أكثر من بعض الجنود في المحطة الفضائية.

 

 

(( ليندا نورويل هي الملازمة نورويل ))

“اجلس” ​​أمر الكابتن جودمان في النهاية. “يجب أن أحذرك من أن الجيش العالمي سيسجل كل ما تقوله داخل هذه الغرفة ، لذا كن حذرًا. ومع ذلك ، لا تقلق أيضًا. فقط تأكد من قول الحقيقة.”

“إنني أتحدث عن خونة محتملين داخل الجيش العالمي” قال الكابتن جودمان. “يزعم العديد من السجناء السابقين أن الملازمة شهد متورطة في التمرد. وهذا من شأنه أن يجعل فصيلها بأكمله يشكل تهديدًا محتملاً للجيش. أعلم أنك تحدثت معها بمفردها مرتين. أريد أن أعرف ما إذا كنت قد عرفت شيئًا أكثر من الشائعات التي أذاعها الحراس “.

 

 

“بالطبع يا سيدي ،” أجاب خان على الفور وهو جالس في مقعده.

 

 

“إنه يبالغ”. همس لوك بينما كان يسير بجوار خان “المحطات الفضائية هي تقنية قديمة ما لم يكن لديها بعض الأسلحة الخاصة. لقد عفا عليها الزمن إلى حد ما بعد أن أتقن البشر النقل الآني.”

“يمكنني ضمان نسختك من القصة”. قال الكابتن جودمان أثناء جلوسه أمام خان “لست بحاجة إلى تكراره لأن كبار المسؤولين سوف يسمعونه عدة مرات من أصدقائك. أنا مهتم فقط بما تعرفه عن التمرد.”

سطع نجم عمى من بعيد وكاد يخفي النقاط البيضاء الصغيرة التي عطلت ظلام الفراغ. ملأ كوكب أزرق عملاق الجزء السفلي من المشهد وأجزاء متعددة من المحطة الفضائية التي لم يتعرف عليها خان كانت تشغل جوانبها.

 

وريث الفوضى

“بشكل عام أو حول تفاصيل محددة؟” سأل خان.

“لقد قتلوا أصدقائي يا سيدي”. واختتم خان حديثه قائلاً “أنا لا أكره الكريد بشكل عام ، لكن لا يمكنني أن أبقى صامتًا عند استجوابي بشأن الفصائل المتمردة. يجب أن يكون الجيش العالمي على دراية بالتهديد المحتمل للتأكد من أن شيئًا كهذا لن يحدث مرة أخرى.”

 

“لم أقصد ذلك يا سيدي”. أجاب خان وهو يرفع رأسه ليحدق في الجندي “أنا لا أقول هذا بدافع الكراهية. أريد فقط أن يعرف الجيش بوجود هؤلاء الخونة”.

“إنني أتحدث عن خونة محتملين داخل الجيش العالمي” قال الكابتن جودمان. “يزعم العديد من السجناء السابقين أن الملازمة شهد متورطة في التمرد. وهذا من شأنه أن يجعل فصيلها بأكمله يشكل تهديدًا محتملاً للجيش. أعلم أنك تحدثت معها بمفردها مرتين. أريد أن أعرف ما إذا كنت قد عرفت شيئًا أكثر من الشائعات التي أذاعها الحراس “.

 

 

يمكن أن تستوعب هذه السفينة ما يصل إلى عشرين شخصًا في الجزء المركزي ، وشعر معظم المجندين الجالسين بداخلها بالإثارة قليلاً عندما ربطوا أحزمة مقاعدهم. فقط خان وعدد قليل من الآخرين لم يسمحوا لرحلتهم الأولى إلى الفضاء بتحسين مزاجهم.

تظاهر خان بالتردد. كان قد اتخذ قراره بالفعل بشأن هذا الموضوع ، لكنه أراد أن يرى الكابتن صراعًا بداخله. لقد حان وقت الأكاذيب الجزئية ، وكان عليه أن يخون ثقة الملازمة شهد دون أن يبدو غير جدير بالثقة في نظر الجندي.

أومأ خان برأسه وقفز من سفينة الفضاء ليتبع القبطان الذي يسير نحو أحد الممرات المتصلة بخليج الإرساء. ملأت المركبات الأخرى المنطقة ، وتعرف على ناقلات الجنود وسفن الفضاء الأصغر من قبل.

 

قاد الكابتن جودمان خان داخل غرفة منفصلة تحتوي على طاولة وبضعة كراسي ونافذة تظهر الجوانب الخارجية لمحطة الفضاء.

“أقنعت الملازمة شهد بالتحدث بعد هزيمة المحارب من المستوى الأول داخل الكهف بمساعدة فريقي” ، وأوضح خان مع التأكد من أن إنجازه داخل الكهف كان في حديثه. “من الواضح أنها كانت على علم بالهجوم ، لكن لا يبدو أنها تعرف الهدف الفعلي للفصائل المتمردة”.

“هذا لن يحل المشكلة ، أليس كذلك؟” صاح خان. “لا أعرف الكثير عن الكريد ، لكنني تعلمت عن تصميمهم في هذه الأسابيع. لن يقبلوا أبدًا خسارتهم ، وليس لدى البشر طريقة مناسبة لاكتشاف الشامات. ومع ذلك ، قد يكون كل شيء مختلفًا إذا كان على جواسيسهم خيانتهم”.

 

انطلقت سفينة الفضاء بعد دقائق قليلة من أخذ المجندين مكانهم. شعر خان بضغط خافت يهبط على جسده ويدفعه للأسفل ، لكن الإحساس اختفى بسرعة. ترددت أصداء ضوضاء ميكانيكية من خارج السفينة في تلك المرحلة ، وفتحت أبوابها أخيرًا لتكشف عن بيئة رمادية داكنة.

“استمر” قال الكابتن دون أن يظهر أي انفعال.

 

 

أومأ خان برأسه وقفز من سفينة الفضاء ليتبع القبطان الذي يسير نحو أحد الممرات المتصلة بخليج الإرساء. ملأت المركبات الأخرى المنطقة ، وتعرف على ناقلات الجنود وسفن الفضاء الأصغر من قبل.

“كان علي أن أعرف بشأن أجهزة الاستشعار المعطلة والمنطقة العمياء منها قبل أن أتوصل إلى فكرة الحريق”. وأضاف خان “لقد ساعدتنا حتى من خلال إبقاء الكريد بعيدًا أثناء انتظارنا للتعزيزات ، لكن كان عليّ أن أعدها بعدم قول أي شيء عن مشاركتها لجعلها تتعاون.”

“إنني أتحدث عن خونة محتملين داخل الجيش العالمي” قال الكابتن جودمان. “يزعم العديد من السجناء السابقين أن الملازمة شهد متورطة في التمرد. وهذا من شأنه أن يجعل فصيلها بأكمله يشكل تهديدًا محتملاً للجيش. أعلم أنك تحدثت معها بمفردها مرتين. أريد أن أعرف ما إذا كنت قد عرفت شيئًا أكثر من الشائعات التي أذاعها الحراس “.

 

غادر الكابتن جودمان قمرة القيادة بسرعة وسار أمام الأبواب المركزية. ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه عندما رأى أن خان كان يتفقد الجوانب الخارجية لسفينة الفضاء ، لكنه لم يقل أي شيء حتى وقف بقية المجندين.

“لماذا تخبرني بهذا الآن ، إذن؟” سأل الكابتن جودمان. “هل كلمتك لا قيمة لها عندما تعطيها إلى أجنبي؟”

“ستعتاد على ذلك في النهاية”. أعلن الكابتن جودمان “ستبدأ في رؤية كل الأنواع الغريبة كتهديد محتمل بدلاً من فرصة التعجب في اتساع الكون. حياة الجندي ليست سهلة.”

 

 

“الأمر لا يتعلق بذلك يا سيدي” أجاب خان وهو يخفض رأسه ويتأكد من إبقاء صوته منخفضًا. “كان علي أن أحافظ على سلامة رفاقي و….”

 

 

 

“و؟” ضغط الكابتن جودمان على خان للاستمرار.

 

 

 

“لقد قتلوا أصدقائي يا سيدي”. واختتم خان حديثه قائلاً “أنا لا أكره الكريد بشكل عام ، لكن لا يمكنني أن أبقى صامتًا عند استجوابي بشأن الفصائل المتمردة. يجب أن يكون الجيش العالمي على دراية بالتهديد المحتمل للتأكد من أن شيئًا كهذا لن يحدث مرة أخرى.”

 

 

“بشكل عام أو حول تفاصيل محددة؟” سأل خان.

“هل تعرف ما هو الأفضل للجيش العالمي الآن؟” سخر الكابتن جودمان.

 

 

 

“لم أقصد ذلك يا سيدي”. أجاب خان وهو يرفع رأسه ليحدق في الجندي “أنا لا أقول هذا بدافع الكراهية. أريد فقط أن يعرف الجيش بوجود هؤلاء الخونة”.

انتهى الأمر بخان ولوك إلى قيادة صف المجندين خلف الكابتن جودمان. تحرك الجندي بين مجموعة الممرات المعقدة بسرعة ودون أي تردد. لقد حفظ تلك المسارات منذ فترة طويلة ، ولم يكن مهتمًا بترك الأطفال يتفقدون دواخل المحطة الفضائية.

 

ظهرت القاعة الكبيرة التي تضم العديد من المكاتب والجنود في نهاية المطاف في رؤية المجموعة. شعر خان أن تخطيط المنطقة كان مألوفًا تمامًا ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت لربط هذا المشهد بالمحطة في الأحياء الفقيرة.

“أوه؟” قال الكابتن جودمان بنبرة مندهشة. “لماذا تكشف عن هذا إذا؟ لم أعرض عليك أي شيء في المقابل ، لذلك لا يسعني إلا أن أعتقد أنك تريد منا معاقبة الملازمة شهد وفصيلها”.

 

 

 

“هذا لن يحل المشكلة ، أليس كذلك؟” صاح خان. “لا أعرف الكثير عن الكريد ، لكنني تعلمت عن تصميمهم في هذه الأسابيع. لن يقبلوا أبدًا خسارتهم ، وليس لدى البشر طريقة مناسبة لاكتشاف الشامات. ومع ذلك ، قد يكون كل شيء مختلفًا إذا كان على جواسيسهم خيانتهم”.

 

 

 

تجمد تعبير الكابتن جودمان قبل أن ينفجر في الضحك بصوت عالٍ ويضرب بيده على الطاولة.

 

 

 

“هل تريد منا ابتزاز فصيل الملازمة شهد لكسب جواسيس قادرين على التسلل إلى مجتمع كريد؟” سأل الكابتن جودمان.

“لماذا تخبرني بهذا الآن ، إذن؟” سأل الكابتن جودمان. “هل كلمتك لا قيمة لها عندما تعطيها إلى أجنبي؟”

 

كاد القبطان أن يندم على قول هذه الكلمات. كان خان قد مر للتو بالجحيم على إيسترون ، وقد نجا حتى من الواقعة الثانية. ربما كان قد عانى من ألم أكثر من بعض الجنود في المحطة الفضائية.

“أليس هذا هو أفضل طريق يا سيدي؟” استجوب خان الجندي. “إلا إذا كنت قد فقدت معلومة مهمة مرة اخرى.”

 

 

أجبرت كلمات القبطان المجندين على العودة إلى الواقع. كان الخوف من عصيان الأوامر المباشرة شديدًا ، لكن لا شيء يمكنه التغلب على رغبتهم في العودة إلى الأرض.

“لا ، لقد فهمت الأمر هذه المرة”. أعلن الكابتن جودمان “تفكير جيد. كان الجيش يخطط بالفعل لشيء من هذا القبيل ، ولكن من الصعب الحصول على تأثير قيم على الكريد الأن”.

“و؟” ضغط الكابتن جودمان على خان للاستمرار.

 

 

فتح خان فمه للتحدث ، لكن الجندي رفع يده لمقاطعته.

( انتهي الفصل )

 

 

“الجيش لن يذكر اسمك”. وضح الكابتن جودمان “إن وضع هدف على ظهرك ليس مكافأة جيدة على ولائك وخدمتك. تأكد من التحدث مع ليندا نورويل بمجرد عودتك إلى يلاكو. يمكنني أن أفهم سبب رفضك للانضمام إلى برنامج التدريب الخاص على الفور ، ولكن لا ينبغي أن يمنعك ذلك من الحصول على شيء “.

 

 

أجبرت كلمات القبطان المجندين على العودة إلى الواقع. كان الخوف من عصيان الأوامر المباشرة شديدًا ، لكن لا شيء يمكنه التغلب على رغبتهم في العودة إلى الأرض.

 

 

(( ليندا نورويل هي الملازمة نورويل ))

“إنه يبالغ”. همس لوك بينما كان يسير بجوار خان “المحطات الفضائية هي تقنية قديمة ما لم يكن لديها بعض الأسلحة الخاصة. لقد عفا عليها الزمن إلى حد ما بعد أن أتقن البشر النقل الآني.”

 

 

( انتهي الفصل )

انطلقت سفينة الفضاء بعد دقائق قليلة من أخذ المجندين مكانهم. شعر خان بضغط خافت يهبط على جسده ويدفعه للأسفل ، لكن الإحساس اختفى بسرعة. ترددت أصداء ضوضاء ميكانيكية من خارج السفينة في تلك المرحلة ، وفتحت أبوابها أخيرًا لتكشف عن بيئة رمادية داكنة.

 

“لماذا تخبرني بهذا الآن ، إذن؟” سأل الكابتن جودمان. “هل كلمتك لا قيمة لها عندما تعطيها إلى أجنبي؟”

 

“هل تريد منا ابتزاز فصيل الملازمة شهد لكسب جواسيس قادرين على التسلل إلى مجتمع كريد؟” سأل الكابتن جودمان.

 

 

 

“لم أقصد ذلك يا سيدي”. أجاب خان وهو يرفع رأسه ليحدق في الجندي “أنا لا أقول هذا بدافع الكراهية. أريد فقط أن يعرف الجيش بوجود هؤلاء الخونة”.

 

فتح خان فمه للتحدث ، لكن الجندي رفع يده لمقاطعته.

“هل تعرف ما هو الأفضل للجيش العالمي الآن؟” سخر الكابتن جودمان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط