نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 77

تغيير

تغيير

وريث الفوضى

 

الفصل 77 – تغيير

في النهاية ، أخذ خان يد مارثا في قبضته وانتظر في صمت. ظل عقله في حالة من الفوضى ، لكن ذكرياته عن الفتاة فقط هي التي تمكنت من تجاوز الحاجز العقلي.

 

 

 

“من المحتمل جدًا”. أعلن الطبيب الآخر “غيبوبتها ليست سوى مقياس دفاعي لجسدها ، لكن يجب أن تستيقظ بمجرد تراجع الضرر وتدفق العناصر الغذائية مرة أخرى. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتتعافى تمامًا ، لكنها أصبحت بعيدة عن الخطر الآن بعد أن وجدناها.”

اهتز الحاجز العقلي لخان عندما وصلت كلمات لوك إلى أذنيه. اختفت قبلة كورا من أفكاره عندما قفز من سريره البسيط وركض إلى صديقه.

مرت الساعة في لحظة. حتى التأملات لا يمكنها أن تجعل الوقت يمر بهذه السرعة. لا يبدو أن خان قد سئم من التحديق بها ، لكن الأطباء أخذوها بعيدًا في النهاية وحركوها نحو سفينة فضائية.

 

 

قاد لوك خان بسرعة نحو إحدى الخيام الطبية الكبيرة التي أقيمت بالقرب من وسط المخيم. لم يسمح الجنود عادة لأي شخص بالدخول ، لكنهم ابتعدوا عندما رأوا الصبي على صلة بالعائلات النبيلة والطفل الشهير الذي أنشأ إشارة للجيش.

 

 

 

سار الصبيان بين الأسرة المختلفة التي تحتوي على مجندين مصابين. فقط أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية أو يحتاجون بشدة إلى الراحة يمكنهم البقاء في تلك الأماكن ، لذلك كان المشهد قاتمًا للغاية.

 

 

“من المحتمل جدًا”. أعلن الطبيب الآخر “غيبوبتها ليست سوى مقياس دفاعي لجسدها ، لكن يجب أن تستيقظ بمجرد تراجع الضرر وتدفق العناصر الغذائية مرة أخرى. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتتعافى تمامًا ، لكنها أصبحت بعيدة عن الخطر الآن بعد أن وجدناها.”

تجاهل خان الأطراف المقطوعة والضمادات والنزيف ، والإصابات الملتهبة التي وصلت إلى عينيه أثناء البحث عن صديقته. ظهرت في النهاية شخصية مألوفة في بصره ، ولم يستطع حاجزه العقلي إلا أن يهتز مرة أخرى.

 

 

ثم تخيل خان كم سيكون من الممتع أن يستفزها بشأن كورا. من المؤكد أن مارثا ستتظاهر بأنها لا تهتم بالحدث ، وسيتعين على خان العمل بجد لإيجاد مشاعرها الحقيقية.

كانت مارثا تنام على سرير بالقرب من نهاية الخيمة الكبيرة. كان الجنود المتخصصون في المجالات الطبية لا يزالون يعالجون إصاباتها ، حتى تمكن خان من مشاهدة حالتها البائسة بالكامل.

‘أردت حقًا أن أراكِ تغار’، تنهد خان مرة أخرى في النهاية.

 

في النهاية ، أخذ خان يد مارثا في قبضته وانتظر في صمت. ظل عقله في حالة من الفوضى ، لكن ذكرياته عن الفتاة فقط هي التي تمكنت من تجاوز الحاجز العقلي.

ملأت بقع كبيرة من الجلد المحروق واللحم المفقود كامل الجانب الأيمن لمارثا. حتى وجهها تحول إلى فوضى من اللحم المتفحم.

 

 

مرت الساعة في لحظة. حتى التأملات لا يمكنها أن تجعل الوقت يمر بهذه السرعة. لا يبدو أن خان قد سئم من التحديق بها ، لكن الأطباء أخذوها بعيدًا في النهاية وحركوها نحو سفينة فضائية.

أوقف لوك خطواته عندما رأى خان يسير ببطء نحو مارثا. اضطر الأطباء إلى خلع ملابس الفتاة لوضع العديد من المستحضرات والضمادات لتغطية الجسد المحترق ، لذلك لم يلاحظوا أن الصبي يتجول حولهم ويقترب من جانب مارثا السليم.

 

 

ظل خان صامتًا بينما قام الأطباء بتغطية مارثا وغطوها ببطانيات خاصة تشع وهجًا برتقاليًا دافئًا. لقد تجاهل تمامًا قدرة هذا العنصر ، لكن عقله بالكاد أنتج أفكارًا في هذا الموقف.

سار الصبيان بين الأسرة المختلفة التي تحتوي على مجندين مصابين. فقط أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية أو يحتاجون بشدة إلى الراحة يمكنهم البقاء في تلك الأماكن ، لذلك كان المشهد قاتمًا للغاية.

 

تنهد خان في ذهنه “شكرا لك على عدم الموت”.

“هل استطيع؟” سأل خان بمجرد أن تقويم الأطباء وضعهم وتنهيدة عاجزة.

 

 

 

أذهلهم ظهور خان المفاجئ قليلاً ، وظهرت مخاوفهم بشأن أسبابه الفعلية في أذهانهم. بعد كل شيء ، كان من الممكن أن يكون الصبي أمام فتاة عارية لأسباب خسيسة. ومع ذلك ، فإن الحزن الواضح في عينيه جعلهم يتخلون عن حذرهم.

 

 

 

 

 

 

 

“تأكد من عدم لمس الضمادات”. قال أحد الأطباء “هل أنت من أقرابها؟”

أوقف لوك خطواته عندما رأى خان يسير ببطء نحو مارثا. اضطر الأطباء إلى خلع ملابس الفتاة لوضع العديد من المستحضرات والضمادات لتغطية الجسد المحترق ، لذلك لم يلاحظوا أن الصبي يتجول حولهم ويقترب من جانب مارثا السليم.

 

ظل خان صامتًا بينما قام الأطباء بتغطية مارثا وغطوها ببطانيات خاصة تشع وهجًا برتقاليًا دافئًا. لقد تجاهل تمامًا قدرة هذا العنصر ، لكن عقله بالكاد أنتج أفكارًا في هذا الموقف.

“لا” ، همس خان بينما تلمس يده المترددة شعر مارثا ببطء. “أنا مجرد صديق.”

 

 

 

وتبادل الجنديان نظرة بعد أن شاهدا ذلك المشهد الحزين. يمكنهم الشعور بالرعاية في تصرفات خان حتى مع قيام الحاجز العقلي بقمع معظم مشاعره.

اهتز الحاجز العقلي لخان عندما وصلت كلمات لوك إلى أذنيه. اختفت قبلة كورا من أفكاره عندما قفز من سريره البسيط وركض إلى صديقه.

 

 

“لقد كانت مستيقظة لفترة من الوقت بعد الحادث” ، أوضح أحد الأطباء بمجرد عدم قدرته على الوقوف لمشاهدة تعبير خان الذي لا حول له ولا قوة بعد الآن. “لقد تمكنت من تحقيق الاستقرار في حالتها قبل أن تدخل في غيبوبة. ووجدوها بالقرب من حطام سيارتها وفمها موجه نحو السماء.”

وريث الفوضى

 

وريث الفوضى

أومأ خان برأسه عندما وصلت يده إلى خد مارثا السليم. شعر بالنعومة والدفء ، لكنه لم يتمكن من تقدير تلك الأحاسيس بالحزن الغامر الذي كان يحاول ملء كل ركن من أركان عقله. حتى المشاهد العارية من قبل بالكاد تمكنت من دخول رؤيته لأنه كان يركز فقط على إصاباتها.

“لقد كانت مستيقظة لفترة من الوقت بعد الحادث” ، أوضح أحد الأطباء بمجرد عدم قدرته على الوقوف لمشاهدة تعبير خان الذي لا حول له ولا قوة بعد الآن. “لقد تمكنت من تحقيق الاستقرار في حالتها قبل أن تدخل في غيبوبة. ووجدوها بالقرب من حطام سيارتها وفمها موجه نحو السماء.”

 

أذهلهم ظهور خان المفاجئ قليلاً ، وظهرت مخاوفهم بشأن أسبابه الفعلية في أذهانهم. بعد كل شيء ، كان من الممكن أن يكون الصبي أمام فتاة عارية لأسباب خسيسة. ومع ذلك ، فإن الحزن الواضح في عينيه جعلهم يتخلون عن حذرهم.

“هل ستستيقظ؟” سأل خان ، ولم يفشل الأطباء في ملاحظة كيف أنه لم يذكر أي شيء عن مظهرها.

ملأت بقع كبيرة من الجلد المحروق واللحم المفقود كامل الجانب الأيمن لمارثا. حتى وجهها تحول إلى فوضى من اللحم المتفحم.

 

تجاهل خان الأطراف المقطوعة والضمادات والنزيف ، والإصابات الملتهبة التي وصلت إلى عينيه أثناء البحث عن صديقته. ظهرت في النهاية شخصية مألوفة في بصره ، ولم يستطع حاجزه العقلي إلا أن يهتز مرة أخرى.

“من المحتمل جدًا”. أعلن الطبيب الآخر “غيبوبتها ليست سوى مقياس دفاعي لجسدها ، لكن يجب أن تستيقظ بمجرد تراجع الضرر وتدفق العناصر الغذائية مرة أخرى. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتتعافى تمامًا ، لكنها أصبحت بعيدة عن الخطر الآن بعد أن وجدناها.”

تجاهل خان الأطراف المقطوعة والضمادات والنزيف ، والإصابات الملتهبة التي وصلت إلى عينيه أثناء البحث عن صديقته. ظهرت في النهاية شخصية مألوفة في بصره ، ولم يستطع حاجزه العقلي إلا أن يهتز مرة أخرى.

 

 

“سننقلها إلى المحطة الفضائية في أقل من ساعة”. تابع الطبيب الأول “يمكنك البقاء هنا إذا لم تعوق عملنا”.

 

 

أصبح الوعد بالحديث عن علاقتهما ذكرى حلوة في ذهن خان. جعله النظر إلى مارثا في وضعها الحالي يدرك مدى أهميتها في حياته.

“شكرا” ، أجاب خان ببساطة دون تحريك عينيه عن مارثا.

 

 

“هل ستستيقظ؟” سأل خان ، ولم يفشل الأطباء في ملاحظة كيف أنه لم يذكر أي شيء عن مظهرها.

لم يعرف الأطباء ماذا سيقولون لتحسين مزاج خان ، لكن لم يكن لديهم الوقت لتضييعه هناك أيضًا. استمر الجنود في إحضار المجندين الجرحى ونصف القتلى إلى المخيم ، لذلك كان عليهم التعامل مع مرضاهم بسرعة من أجل توفير مساحة كافية للجميع.

 

 

(( لقد قلتها من قبل..لا يوجد مستقبل لهما..))

ترك الثنائي خان وشأنه ، وأظهر لوك تعبيرا معقدا قبل أن يستدير لمغادرة الخيمة الطبية. دوى صراخ الألم والأوامر الصاخبة داخل الهيكل ، لكن خان بالكاد سمع أي شيء بينما ظل انتباهه على صديقته.

 

 

مرت الساعة في لحظة. حتى التأملات لا يمكنها أن تجعل الوقت يمر بهذه السرعة. لا يبدو أن خان قد سئم من التحديق بها ، لكن الأطباء أخذوها بعيدًا في النهاية وحركوها نحو سفينة فضائية.

تنهد خان في ذهنه “شكرا لك على عدم الموت”.

لم يعرف الأطباء ماذا سيقولون لتحسين مزاج خان ، لكن لم يكن لديهم الوقت لتضييعه هناك أيضًا. استمر الجنود في إحضار المجندين الجرحى ونصف القتلى إلى المخيم ، لذلك كان عليهم التعامل مع مرضاهم بسرعة من أجل توفير مساحة كافية للجميع.

 

 

كان كل شيء عن الوضع مروعًا ، لكن مارثا كانت على قيد الحياة. كان هذا هو الجانب الإيجابي الوحيد للتمرد. كلاهما قد نجا.

أظهر لوك تعبيرًا مرتبكًا ، لكنه لم يجد الوقت لقول أي شيء منذ أن استدار خان سريعًا للعودة إلى خيمته. أراد جورج والآخرون إظهار دعمهم عند النظر إلى هذا المشهد ، لكنهم شعروا أن خان أراد البقاء بمفرده في الوقت الحالي ، لذلك لم يتحركوا.

 

سار الصبيان بين الأسرة المختلفة التي تحتوي على مجندين مصابين. فقط أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية أو يحتاجون بشدة إلى الراحة يمكنهم البقاء في تلك الأماكن ، لذلك كان المشهد قاتمًا للغاية.

‘ماذا يجب ان افعل الان؟’ فكر خان كما لو كان يسأل مارثا. ‘لم تتح لنا الفرصة حتى للتحدث’.

ترك الثنائي خان وشأنه ، وأظهر لوك تعبيرا معقدا قبل أن يستدير لمغادرة الخيمة الطبية. دوى صراخ الألم والأوامر الصاخبة داخل الهيكل ، لكن خان بالكاد سمع أي شيء بينما ظل انتباهه على صديقته.

 

 

أصبح الوعد بالحديث عن علاقتهما ذكرى حلوة في ذهن خان. جعله النظر إلى مارثا في وضعها الحالي يدرك مدى أهميتها في حياته.

 

 

 

كانت مارثا صديقة رائعة لما يقرب من ستة أشهر. لقد سمحت له بالحصول على تدريب الملازم دايستر ، وكانت تساعده دائمًا عندما حاول جهله أو شكوكه التأثير على أفعاله.

(( لقد قلتها من قبل..لا يوجد مستقبل لهما..))

 

قاد لوك خان بسرعة نحو إحدى الخيام الطبية الكبيرة التي أقيمت بالقرب من وسط المخيم. لم يسمح الجنود عادة لأي شخص بالدخول ، لكنهم ابتعدوا عندما رأوا الصبي على صلة بالعائلات النبيلة والطفل الشهير الذي أنشأ إشارة للجيش.

علاوة على ذلك ، لم تطلب مارثا أي شيء في المقابل. لم تكن أكثر من فتاة صغيرة ، لكن نضجها وابتهاجها كانا أحد الركائز التي أسسها خان حياته في معسكر تدريب يلاكو.

( انتهي الفصل )

 

 

نادرا ما حصل الاثنان على فرص لرؤية بعضهما البعض خارج الدروس في الفترة الماضية بسبب جداولهم المزدحمة ، لكنهم تمكنوا من الاقتراب أكثر في أونيا. من الواضح أنهم أحبوا بعضهم بعضًا لفترة من الوقت ، لكن الأمر استغرق ستة أشهر لاستنتاج أنهما لا يمكن أن يبقوا أصدقاء بسطاء ، حتى لو لم يمنحهم الجيش الكثير من وقت الفراغ.

كانت مارثا ستوبخه إذا علمت بهذه الأفكار. كانت تذكره كيف يمكن أن يكون العالم غير عادل في بعض الأحيان. إن المعاناة مرة واحدة لم تنقذ أي شخص من صدمات مستقبلية.

 

قال خان الحقيقة من قبل. لم يكن قلقًا بشأن مارثا. من المؤكد أنها ستستيقظ يومًا ما ، وسيكون كل شيء تقريبًا كما هو في ذهنها. ومع ذلك ، لم يكن خان يعرف ما الذي يمكن أن يتغير بداخله في تلك الفترة. لم يكن متأكدًا حتى مما إذا كان بإمكانها التعرف عليه الآن.

كاد خان أن يسمع ردود مارثا في ذهنه. يمكنه تخيلها وهي تطلب منه التركيز على تدريبه وهدفه في أن يصبح سفيراً.

 

 

 

ثم تخيل خان كم سيكون من الممتع أن يستفزها بشأن كورا. من المؤكد أن مارثا ستتظاهر بأنها لا تهتم بالحدث ، وسيتعين على خان العمل بجد لإيجاد مشاعرها الحقيقية.

 

 

ملأت بقع كبيرة من الجلد المحروق واللحم المفقود كامل الجانب الأيمن لمارثا. حتى وجهها تحول إلى فوضى من اللحم المتفحم.

‘أردت حقًا أن أراكِ تغار’، تنهد خان مرة أخرى في النهاية.

ترك الثنائي خان وشأنه ، وأظهر لوك تعبيرا معقدا قبل أن يستدير لمغادرة الخيمة الطبية. دوى صراخ الألم والأوامر الصاخبة داخل الهيكل ، لكن خان بالكاد سمع أي شيء بينما ظل انتباهه على صديقته.

 

دخل خان خيمته وجلس القرفصاء على سريره. لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن. سرعان ما انتقل انتباهه إلى المانا في دماغه قبل بدء التمرين العقلي الثامن.

لم تنجح الإصابات البشعة في تدمير صورته العقلية للفتاة. بالكاد كان خان يهتم بهم بعد كل ما مر به. أراد فقط سماع صوتها وتصحيح الأفكار مرة أخرى حيث شعر جزء منه بالضياع التام.

“سننقلها إلى المحطة الفضائية في أقل من ساعة”. تابع الطبيب الأول “يمكنك البقاء هنا إذا لم تعوق عملنا”.

 

 

‘كنت سأجد طريقة لشراء الواقي الذكري لك’، لم يستطع خان إلا الابتسام عندما فكر في ذلك.

الفصل 77 – تغيير

 

 

كانت مارثا ستوبخه إذا علمت بهذه الأفكار. كانت تذكره كيف يمكن أن يكون العالم غير عادل في بعض الأحيان. إن المعاناة مرة واحدة لم تنقذ أي شخص من صدمات مستقبلية.

كانت معظم تلك المخاوف عبارة عن جنون العظمة بسبب حزنه وحالته العقلية غير المستقرة. كانت عواطفه المستعرة على وشك تجاوز الحاجز ، لكنه لم يتركه يسقط. حتى أنه بدا أكثر ثباتًا بعد الوقت الذي أمضاه مع مارثا.

 

 

في النهاية ، أخذ خان يد مارثا في قبضته وانتظر في صمت. ظل عقله في حالة من الفوضى ، لكن ذكرياته عن الفتاة فقط هي التي تمكنت من تجاوز الحاجز العقلي.

 

 

 

مرت الساعة في لحظة. حتى التأملات لا يمكنها أن تجعل الوقت يمر بهذه السرعة. لا يبدو أن خان قد سئم من التحديق بها ، لكن الأطباء أخذوها بعيدًا في النهاية وحركوها نحو سفينة فضائية.

 

 

سار الصبيان بين الأسرة المختلفة التي تحتوي على مجندين مصابين. فقط أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية أو يحتاجون بشدة إلى الراحة يمكنهم البقاء في تلك الأماكن ، لذلك كان المشهد قاتمًا للغاية.

اقترب لوك من خان عندما لاحظه وهو يحدق في سفينة الفضاء وهي تختفي في السماء. اقتصر جورج والأصدقاء الآخرون على النظر إليه من خيامهم. اعتنى بهم خان في الغابة ، لكنهم لم يعرفوا كيف يفعلوا الشيء نفسه بالنسبة له.

 

 

“سننقلها إلى المحطة الفضائية في أقل من ساعة”. تابع الطبيب الأول “يمكنك البقاء هنا إذا لم تعوق عملنا”.

بدأ المطر يتساقط مرة أخرى في الوقت الذي ربت فيه لوك على كتفه ، لكن خان بالكاد شعر بهذا التفاعل. جعلته رؤية سفينة الفضاء تغادر يشعر كما لو أن جزءًا منه قد اختفى في النهاية. بدا أن هذا الرحيل يوجه ضربة قاتلة للصبي خان أن حواجزه العقلية كانت بعيدة عن دماغه.

كانت مارثا تنام على سرير بالقرب من نهاية الخيمة الكبيرة. كان الجنود المتخصصون في المجالات الطبية لا يزالون يعالجون إصاباتها ، حتى تمكن خان من مشاهدة حالتها البائسة بالكامل.

 

 

“سوف تستيقظ في لمح البصر”. قال لوك بينما كان يحاول ابتهاج خان “حتى الكريد لا يستطيع فعل شيء لهذه الفتاة”.

ظل خان صامتًا بينما قام الأطباء بتغطية مارثا وغطوها ببطانيات خاصة تشع وهجًا برتقاليًا دافئًا. لقد تجاهل تمامًا قدرة هذا العنصر ، لكن عقله بالكاد أنتج أفكارًا في هذا الموقف.

 

 

“أنا لست قلقاً عليها” ، كشف خان بصدق دون إضافة أي شيء آخر.

 

 

كاد خان أن يسمع ردود مارثا في ذهنه. يمكنه تخيلها وهي تطلب منه التركيز على تدريبه وهدفه في أن يصبح سفيراً.

أظهر لوك تعبيرًا مرتبكًا ، لكنه لم يجد الوقت لقول أي شيء منذ أن استدار خان سريعًا للعودة إلى خيمته. أراد جورج والآخرون إظهار دعمهم عند النظر إلى هذا المشهد ، لكنهم شعروا أن خان أراد البقاء بمفرده في الوقت الحالي ، لذلك لم يتحركوا.

 

 

 

قال خان الحقيقة من قبل. لم يكن قلقًا بشأن مارثا. من المؤكد أنها ستستيقظ يومًا ما ، وسيكون كل شيء تقريبًا كما هو في ذهنها. ومع ذلك ، لم يكن خان يعرف ما الذي يمكن أن يتغير بداخله في تلك الفترة. لم يكن متأكدًا حتى مما إذا كان بإمكانها التعرف عليه الآن.

 

 

لم تنجح الإصابات البشعة في تدمير صورته العقلية للفتاة. بالكاد كان خان يهتم بهم بعد كل ما مر به. أراد فقط سماع صوتها وتصحيح الأفكار مرة أخرى حيث شعر جزء منه بالضياع التام.

كانت معظم تلك المخاوف عبارة عن جنون العظمة بسبب حزنه وحالته العقلية غير المستقرة. كانت عواطفه المستعرة على وشك تجاوز الحاجز ، لكنه لم يتركه يسقط. حتى أنه بدا أكثر ثباتًا بعد الوقت الذي أمضاه مع مارثا.

بدأ المطر يتساقط مرة أخرى في الوقت الذي ربت فيه لوك على كتفه ، لكن خان بالكاد شعر بهذا التفاعل. جعلته رؤية سفينة الفضاء تغادر يشعر كما لو أن جزءًا منه قد اختفى في النهاية. بدا أن هذا الرحيل يوجه ضربة قاتلة للصبي خان أن حواجزه العقلية كانت بعيدة عن دماغه.

 

 

دخل خان خيمته وجلس القرفصاء على سريره. لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن. سرعان ما انتقل انتباهه إلى المانا في دماغه قبل بدء التمرين العقلي الثامن.

(( لقد قلتها من قبل..لا يوجد مستقبل لهما..))

 

أظهر لوك تعبيرًا مرتبكًا ، لكنه لم يجد الوقت لقول أي شيء منذ أن استدار خان سريعًا للعودة إلى خيمته. أراد جورج والآخرون إظهار دعمهم عند النظر إلى هذا المشهد ، لكنهم شعروا أن خان أراد البقاء بمفرده في الوقت الحالي ، لذلك لم يتحركوا.

وغني عن القول ، أكمل خان التمرين أخيرًا وانتقل إلى التمرين التاسع. لم يتبق لديه سوى ثلاثة دروس لإتقانها قبل تعويذة الموجة.

 

 

 

(( لقد قلتها من قبل..لا يوجد مستقبل لهما..))

“من المحتمل جدًا”. أعلن الطبيب الآخر “غيبوبتها ليست سوى مقياس دفاعي لجسدها ، لكن يجب أن تستيقظ بمجرد تراجع الضرر وتدفق العناصر الغذائية مرة أخرى. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتتعافى تمامًا ، لكنها أصبحت بعيدة عن الخطر الآن بعد أن وجدناها.”

 

 

( انتهي الفصل )

“سننقلها إلى المحطة الفضائية في أقل من ساعة”. تابع الطبيب الأول “يمكنك البقاء هنا إذا لم تعوق عملنا”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط