بصمة
وريث الفوضى
“وما كانوا لينجو بدونك”. تابع الكابتن جودمان “ومع ذلك ، كان بإمكانك أن تلعبها بشكل أفضل ، لكن يجب أن تلوم الجيش على ذلك”.
الفصل 76 – بصمة
بدأت كورا تتكلم “هل-” ، لكن كان عليها أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تتمكن من قول الجملة بأكملها. “هل تثق بي؟”
لكن تجاهل كورا أصبح مستحيلاً بعد أن وقفت أمامه لدقائق كاملة.
جلب الجنود مجندين آخرين إلى المعسكر مع مرور الأيام ، لكن تلك المشاهد كانت نادرة. عادت القوات مع توابيت معدنية في معظم الأوقات منذ أن فضل الكريد قتل سجنائهم قبل أن يهربوا إلى عمق الغابة.
لم يخفي خان أي شيء ، لكنه حرص على سرد نسخته من القصة بطريقة هادئة ودقيقة لإظهار قدرته على الحفاظ على عقل مجمّع حتى بعد انتهاء المهمة.
“أشكرك على لطفك يا سيدي” صاح خان بينما اتسعت عيناه.
أخرج الكابتن علبة سجائر عندما انتهت قصة خان. توقف المطر الغزير أخيرًا ، حتى تمكن من سحب ولاعة كهربائية من جيبه دون قلق.
كان لدى الكابتن جودمان بعض التجاعيد على وجهه ، لكن عينيه كانتا مفعمتين بالحيوية ، وكان جسده يشع بإحساس ثابت. لم يستطع زيه العسكري إخفاء عضلاته المنتفخة ، وشعره الرمادي القصير لم ينجح في إعطائه مظهرًا قديمًا.
( انتهي الفصل )
كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.
كان الجندي في أوج عطائه ، لكن النجوم على كتفيه أشارت بوضوح إلى دونيته للكابتن فوكسنور حتى لو كانا يشتركان في نفس الرتبة. بدا أضعف قليلاً من الملازم دايستر ، لكن خان لم يكن متأكداً من ذلك من خلال عملية تفتيش بسيطة.
لم يفعل خان الكثير خلال تلك الأيام. غالبًا ما زاره جورج ولوك ودوريان وكورا بسبب العادات التي تطورت في الأسابيع السابقة. أمضى المجندون الكثير من الوقت في التأمل معًا وتبادل النكات الباهتة لتخفيف الضغط المتراكم خلال رحلتهم.
أخبر خان كل شيء للكابتن. حتى أنه تمكن من لعبها بشكل متواضع دون أن ينسى ذكر العديد من مآثره. لقد اعتمد على معرفته الكاملة بالتفاعلات البشرية لخلق صورة مثالية عن نفسه دون مفاخرة.
لم تستطع كورا حشد الشجاعة لاستجواب خان حول العلاقات الرومانسية ، لكن الشيء نفسه لم يكن ينطبق على لوك. كان من السهل التحدث إلى الأخير والانفتاح و الثرثرة ، لذلك حصلت على إجاباتها منه في وقت قصير.
غالبًا ما كان الكابتن جودمان يعدل شاربه الأسود بأصابعه أثناء الاستماع إلى قصة خان. ظل صامتًا طوال الخطاب وأومأ برأسه فقط من وقت لآخر عندما سمع قرارات معينة وافق عليها.
لم يسأل الجندي شيئًا عن الملازمة شهد ، لكن خان خمن أن الجيش العالمي سوف يستجوبه بشأن ذلك أثناء الاستجواب الرسمي. ذكر وجودها داخل الكهف ، لكنه لم يذكر كل التفاصيل حول محادثتهما الخاصة لأن هذا الموقف لم يسمح له باستغلال المعلومات بشكل صحيح.
اتخذت كورا قرارها ذات صباح ووصلت إلى خيمة خان عندما علمت أنه سيكون بمفرده. كانت الشمس قد ظهرت للتو ، لكنها كانت تدرك أن صديقها كان يتأمل بالفعل.
أخرج الكابتن علبة سجائر عندما انتهت قصة خان. توقف المطر الغزير أخيرًا ، حتى تمكن من سحب ولاعة كهربائية من جيبه دون قلق.
عرض الجندي سيجارة على خان ، لكن الأخير رفضها. لقد تضاءل فضوله بشأن التدخين عندما رأى أشخاصًا في الأحياء الفقيرة يتاجرون بعلب الطعام لمواكبة تلك العادة السيئة.
ثم انتشر إحساس بالدفء والرطوبة قليلاً من شفتيه. لم يستطع خان إلا أن يفتح عينيه في تلك المرحلة ، وملأ وجه كورا بصره. قبلته الفتاة.
أخرج الكابتن علبة سجائر عندما انتهت قصة خان. توقف المطر الغزير أخيرًا ، حتى تمكن من سحب ولاعة كهربائية من جيبه دون قلق.
“من المؤسف أنك لم تعرف المزيد عن إيسترون”. قال الكابتن جودمان في النهاية وهو ينفث الدخان فوقه “خلفيتك عملت ضدك ، لكن يمكنني أن أرى أنك بذلت قصارى جهدك.”
“هل تعلم عن تاريخي يا سيدي؟” سأل خان وهو يستدير نحو الجندي.
“كان من الممكن أن تدرك أن عائلات الطفل ستسرع إلى إيسترون بعد أن كانت المهمة تسير بشكل خاطيء”. أوضح الكابتن جودمان وهو يرسم شيئًا على الأرض بقدمه “كان من الممكن أن تتجنب الكريد الذي يقوم بدوريات إذا تحركت نحو أطراف المنطقة العمياء. كان الجيش العالمي سيعلم حتى بالتمرد وقت سابق إذا قابلت التعزيزات المنتشرة في إيسترون.”
“لقد فحصناك لأن طفل كوبسند لم يتوقف عن سرد أفعالك”. قال الكابتن جودمان بينما أصدر ضحكة قصيرة “لقد كونت أصدقاء جيدين في الجيش بالفعل. لقد رأيت جنودًا يقوضون رفقائهم لتحسين فرصهم في الحصول على ترقية ، لكن لم يجرؤ أي من المجندين هنا على نسيان اسمك”.
لم يسأل الجندي شيئًا عن الملازمة شهد ، لكن خان خمن أن الجيش العالمي سوف يستجوبه بشأن ذلك أثناء الاستجواب الرسمي. ذكر وجودها داخل الكهف ، لكنه لم يذكر كل التفاصيل حول محادثتهما الخاصة لأن هذا الموقف لم يسمح له باستغلال المعلومات بشكل صحيح.
“كان من الممكن أن تدرك أن عائلات الطفل ستسرع إلى إيسترون بعد أن كانت المهمة تسير بشكل خاطيء”. أوضح الكابتن جودمان وهو يرسم شيئًا على الأرض بقدمه “كان من الممكن أن تتجنب الكريد الذي يقوم بدوريات إذا تحركت نحو أطراف المنطقة العمياء. كان الجيش العالمي سيعلم حتى بالتمرد وقت سابق إذا قابلت التعزيزات المنتشرة في إيسترون.”
أضاف خان على الفور للتأكد من بقاء تظاهره في مكانه: “ما كنت لأعيش بدونهم”.
كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.
“لا تنساني ، حسناً؟” سألته كورا وهي تحافظ على صوتها منخفضًا وإلقاء نظرة خاطفة على الصبي الذي يحدق بها في مفاجأة.
“وما كانوا لينجو بدونك”. تابع الكابتن جودمان “ومع ذلك ، كان بإمكانك أن تلعبها بشكل أفضل ، لكن يجب أن تلوم الجيش على ذلك”.
أعلن خان بصدق عندما فهم وجهة نظر الكابتن: “لم أفكر في ذلك”.
“كيف ذلك يا سيدي؟” سأل خان.
لم يكن خان يعرف كيف سيقدر الجيش العالمي مآثره ، لكن الكابتن جودمان كشف بشكل أساسي عن مدى أهميتها. حتى مثل هذا الجندي الرفيع المستوى أقر بأن خان يمكن أن ينتهي به الأمر إلى قيادة فصائل.
“كان من الممكن أن تدرك أن عائلات الطفل ستسرع إلى إيسترون بعد أن كانت المهمة تسير بشكل خاطيء”. أوضح الكابتن جودمان وهو يرسم شيئًا على الأرض بقدمه “كان من الممكن أن تتجنب الكريد الذي يقوم بدوريات إذا تحركت نحو أطراف المنطقة العمياء. كان الجيش العالمي سيعلم حتى بالتمرد وقت سابق إذا قابلت التعزيزات المنتشرة في إيسترون.”
تبع خان قدم القبطان بعينيه. كان الجندي يرسم مخططًا بسيطًا لوضع إيسترون لشرح الأساليب المختلفة التي كان من الممكن أن يتخذها خان.
لاحظ جورج والآخرون سلوكه ، لكنهم تصرفوا أيضًا بطريقة مماثلة. لقد فقدوا أصدقاء أيضًا.
كانت حواف المنطقة العمياء بعيدة عن موقع التحطم أكثر من بُعد السهل ، لكنها كانت أكثر أمانًا. كما كان في تلك المناطق جنود من العائلات والجيش العالمي مشغولون بالبحث عن اثار المجندين.
لم يجعل الكريد السهل مركز المنطقة العمياء لتضليل الجيش ، لذلك كان لدى خان فرصة كبيرة لمقابلة التعزيزات في أسبوع واحد. من الناحية النظرية ، كان بإمكانه المساعدة في التعامل مع التمرد بشكل أسرع بكثير.
أعلن خان بصدق عندما فهم وجهة نظر الكابتن: “لم أفكر في ذلك”.
انفتح مدخل الخيمة فجأة وهو لا يزال غارقا في أفكاره. اعتقد خان في البداية أن كورا قد عادت ، لكن مظهر شخصية لوك جعل عينيه أكثر حدة.
كان البقاء في العراء بلا فائدة الآن بعد أن بنى الجيش معسكرًا مناسبًا. كان الجنود قد أعدوا ما يكفي من الخيام لجميع المجندين ، لذلك اختار خان واحدة خالية وسمح لنفسه بالراحة. الإرهاق المتراكم بعد بقائه مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام كاد أن يجعله يتطلع إلى كابوسه المألوف.
“بالطبع لم تفعل” ، قال الكابتن جودمان. “لم تكن لديك أي فكرة عن الوضع الفعلي للناقل الآني ، ولم تكن تعرف كيف تعمل المستشعرات على إيسترون. لا يمكنك رؤية أفضل مسار للعمل بدون هذه المعرفة.”
لاحظ جورج والآخرون سلوكه ، لكنهم تصرفوا أيضًا بطريقة مماثلة. لقد فقدوا أصدقاء أيضًا.
يمكن لكل سفينة فضاء أن تغطي مساحة صغيرة فقط ، لكن الجيش استخدمها لإنشاء نقاط تفتيش داخل المنطقة العمياء. علاوة على ذلك ، أرسلت المحطة الفضائية فنيين نحو المباني المكسورة ، وعملوا ليلا ونهارا لترميم أجهزة الاستشعار.
استدار خان نحو الكابتن مرة أخرى في تلك المرحلة. لم يقل أي شيء ، لكن حتى وجهه المنعزل لم يستطع إخفاء ارتباكه. لم ير مغزى ذلك الخطاب.
رد خان بنبرة هادئة “بالطبع”.
“أنا لا أقول هذا لتفاقم حالتك المزاجية”. أوضح الكابتن جودمان “خذ كلماتي كدرس خاص للمجندين الموهوبين. لديك فرصة كبيرة لأن ينتهي بك الأمر في موقع عالي يومًا ما ، وهذا قد يسمح لك بإنقاذ الأرواح.”
لم يخفي خان أي شيء ، لكنه حرص على سرد نسخته من القصة بطريقة هادئة ودقيقة لإظهار قدرته على الحفاظ على عقل مجمّع حتى بعد انتهاء المهمة.
غالبًا ما كان الكابتن جودمان يعدل شاربه الأسود بأصابعه أثناء الاستماع إلى قصة خان. ظل صامتًا طوال الخطاب وأومأ برأسه فقط من وقت لآخر عندما سمع قرارات معينة وافق عليها.
“أشكرك على لطفك يا سيدي” صاح خان بينما اتسعت عيناه.
ومع ذلك ، شعرت كورا بأنها عاطفية أكثر من الآخرين. لقد جاءت من معسكر تدريب ريبفيل ، لذا فإن العودة إلى الأرض ستفصلها حتمًا عن خان. كما أن رؤية الصبي المهتم جدًا بالمجندين الضائعيين جعل قلبها يؤلمها.
وريث الفوضى
لم يكن خان يعرف كيف سيقدر الجيش العالمي مآثره ، لكن الكابتن جودمان كشف بشكل أساسي عن مدى أهميتها. حتى مثل هذا الجندي الرفيع المستوى أقر بأن خان يمكن أن ينتهي به الأمر إلى قيادة فصائل.
“كيف ذلك يا سيدي؟” سأل خان.
“من النادر أن تجد جنودًا جيدين في مثل هذه السن المبكر”. قال الكابتن جودمان في النهاية وهو يقف ويربت على كتف خان “استمر في العمل الجاد والخدمة الجيدة ، وستحصل على موضع ما. ارتدي شيئًا الآن. سيكون عليك البقاء على إيسترون أكثر قليلاً ، وأراهن أنك لا تريد قضاء هذا الوقت في السراويل.”
أدرك خان فجأة أنه لم يرتد الزي الرسمي النظيف الذي أحضره إليه أحد الجنود. كان يرتدي فقط البنطال الممزق الذي رافقه في الأسبوعين الماضيين.
أعلن خان بصدق عندما فهم وجهة نظر الكابتن: “لم أفكر في ذلك”.
وقف خان على الفور وأدى تحية عسكرية قبل إخراج الزي الرسمي من غلافه والسير نحو شجرة لتغيير نفسه. أدى الطين والدم والأوساخ التي تراكمت على سرواله وملابسه الداخلية إلى صعوبة خلعهم ، وانتهى به الأمر بتمزيقهم لتسريع العملية.
رد خان بنبرة هادئة “بالطبع”.
كان البقاء في العراء بلا فائدة الآن بعد أن بنى الجيش معسكرًا مناسبًا. كان الجنود قد أعدوا ما يكفي من الخيام لجميع المجندين ، لذلك اختار خان واحدة خالية وسمح لنفسه بالراحة. الإرهاق المتراكم بعد بقائه مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام كاد أن يجعله يتطلع إلى كابوسه المألوف.
مرت ثواني بصمت بينما أعادت كورا تأكيد شجاعتها. استغرقت بعض الوقت للانحناء نحو خان ووضع يديها على خديه.
نام خان لفترة طويلة بينما واصلت القوات في إيسترون مهامها. كانت مهام الإنقاذ لا تزال جارية ، ونقص أجهزة الاستشعار في المنطقة العمياء جعل استكشاف الغابة بطيئًا.
“كيف ذلك يا سيدي؟” سأل خان.
يمكن للمخيم التواصل مع المحطة الفضائية والجيش العالمي بأكمله من خلال سفن الفضاء ، لذلك هبطت سفن عديدة على الكوكب في الأيام التالية.
لم تستطع كورا حشد الشجاعة لاستجواب خان حول العلاقات الرومانسية ، لكن الشيء نفسه لم يكن ينطبق على لوك. كان من السهل التحدث إلى الأخير والانفتاح و الثرثرة ، لذلك حصلت على إجاباتها منه في وقت قصير.
يمكن لكل سفينة فضاء أن تغطي مساحة صغيرة فقط ، لكن الجيش استخدمها لإنشاء نقاط تفتيش داخل المنطقة العمياء. علاوة على ذلك ، أرسلت المحطة الفضائية فنيين نحو المباني المكسورة ، وعملوا ليلا ونهارا لترميم أجهزة الاستشعار.
جلب الجنود مجندين آخرين إلى المعسكر مع مرور الأيام ، لكن تلك المشاهد كانت نادرة. عادت القوات مع توابيت معدنية في معظم الأوقات منذ أن فضل الكريد قتل سجنائهم قبل أن يهربوا إلى عمق الغابة.
لم يفعل خان الكثير خلال تلك الأيام. غالبًا ما زاره جورج ولوك ودوريان وكورا بسبب العادات التي تطورت في الأسابيع السابقة. أمضى المجندون الكثير من الوقت في التأمل معًا وتبادل النكات الباهتة لتخفيف الضغط المتراكم خلال رحلتهم.
جلب الجنود مجندين آخرين إلى المعسكر مع مرور الأيام ، لكن تلك المشاهد كانت نادرة. عادت القوات مع توابيت معدنية في معظم الأوقات منذ أن فضل الكريد قتل سجنائهم قبل أن يهربوا إلى عمق الغابة.
مرت ثواني بصمت بينما أعادت كورا تأكيد شجاعتها. استغرقت بعض الوقت للانحناء نحو خان ووضع يديها على خديه.
كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.
لاحظ جورج والآخرون سلوكه ، لكنهم تصرفوا أيضًا بطريقة مماثلة. لقد فقدوا أصدقاء أيضًا.
ومع ذلك ، شعرت كورا بأنها عاطفية أكثر من الآخرين. لقد جاءت من معسكر تدريب ريبفيل ، لذا فإن العودة إلى الأرض ستفصلها حتمًا عن خان. كما أن رؤية الصبي المهتم جدًا بالمجندين الضائعيين جعل قلبها يؤلمها.
انفتح مدخل الخيمة فجأة وهو لا يزال غارقا في أفكاره. اعتقد خان في البداية أن كورا قد عادت ، لكن مظهر شخصية لوك جعل عينيه أكثر حدة.
وقف خان على الفور وأدى تحية عسكرية قبل إخراج الزي الرسمي من غلافه والسير نحو شجرة لتغيير نفسه. أدى الطين والدم والأوساخ التي تراكمت على سرواله وملابسه الداخلية إلى صعوبة خلعهم ، وانتهى به الأمر بتمزيقهم لتسريع العملية.
لم تستطع كورا حشد الشجاعة لاستجواب خان حول العلاقات الرومانسية ، لكن الشيء نفسه لم يكن ينطبق على لوك. كان من السهل التحدث إلى الأخير والانفتاح و الثرثرة ، لذلك حصلت على إجاباتها منه في وقت قصير.
وريث الفوضى
تبع خان قدم القبطان بعينيه. كان الجندي يرسم مخططًا بسيطًا لوضع إيسترون لشرح الأساليب المختلفة التي كان من الممكن أن يتخذها خان.
علمها عن مارثا جعل كورا تشعر بالسوء تجاه خان. كانت لديها بالفعل احترامًا كبيرًا للصبي ، لكن معرفتها أنه قادهم إلى بر الأمان بينما ظلت صديقته ضائعة جعلها تقع في حبه أكثر.
علمها عن مارثا جعل كورا تشعر بالسوء تجاه خان. كانت لديها بالفعل احترامًا كبيرًا للصبي ، لكن معرفتها أنه قادهم إلى بر الأمان بينما ظلت صديقته ضائعة جعلها تقع في حبه أكثر.
لم يشارك خان ألمه مع أحد ، لكنه تحمل معاناة رفيقه كقائد حقيقي. لم تجد كورا أي عيوب في شخصيته وأفعاله ومظهره ، لكنها شعرت بأنها غير قادرة على مساعدته.
“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.
اشتدت الرغبة في رفع مزاج خان مع مرور الأيام واقتراب موعد عودتهم على الأرض. لم ترغب كورا في أن ينفصل الاثنان كمعارف بسطاء ، لكن ترك بصمة عليه يتطلب كل شجاعتها.
اتخذت كورا قرارها ذات صباح ووصلت إلى خيمة خان عندما علمت أنه سيكون بمفرده. كانت الشمس قد ظهرت للتو ، لكنها كانت تدرك أن صديقها كان يتأمل بالفعل.
فتح خان عينيه وأغمضهما بمجرد أن تعرف على كورا. كان من غير المعتاد أن تأتي إلى خيمته في وقت مبكر جدًا ، لكنه اعتاد على دخول أصدقائه إليها والخروج منها بحرية ، لذلك تجاهل الأمر.
لكن تجاهل كورا أصبح مستحيلاً بعد أن وقفت أمامه لدقائق كاملة.
كان لدى الكابتن جودمان بعض التجاعيد على وجهه ، لكن عينيه كانتا مفعمتين بالحيوية ، وكان جسده يشع بإحساس ثابت. لم يستطع زيه العسكري إخفاء عضلاته المنتفخة ، وشعره الرمادي القصير لم ينجح في إعطائه مظهرًا قديمًا.
“ما هذا؟” سأل خان في النهاية بينما كان يقاطع تأمله.
بدأت كورا تتكلم “هل-” ، لكن كان عليها أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تتمكن من قول الجملة بأكملها. “هل تثق بي؟”
عرض الجندي سيجارة على خان ، لكن الأخير رفضها. لقد تضاءل فضوله بشأن التدخين عندما رأى أشخاصًا في الأحياء الفقيرة يتاجرون بعلب الطعام لمواكبة تلك العادة السيئة.
لكن تجاهل كورا أصبح مستحيلاً بعد أن وقفت أمامه لدقائق كاملة.
لاحظ خان الاحمرار الخفيف على وجه الفتاة ، لكنه رأى أيضًا أنها كانت تكافح لقول تلك الكلمات.
علمها عن مارثا جعل كورا تشعر بالسوء تجاه خان. كانت لديها بالفعل احترامًا كبيرًا للصبي ، لكن معرفتها أنه قادهم إلى بر الأمان بينما ظلت صديقته ضائعة جعلها تقع في حبه أكثر.
كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.
رد خان بنبرة هادئة “بالطبع”.
أدرك خان فجأة أنه لم يرتد الزي الرسمي النظيف الذي أحضره إليه أحد الجنود. كان يرتدي فقط البنطال الممزق الذي رافقه في الأسبوعين الماضيين.
“ثم أغمض عينيك قليلاً ولا تتحرك” ، صرخت كورا بينما اكتسب صوتها نبرة استجداء. “أنا بحاجة للتحقق من شيء ما.”
غالبًا ما كان الكابتن جودمان يعدل شاربه الأسود بأصابعه أثناء الاستماع إلى قصة خان. ظل صامتًا طوال الخطاب وأومأ برأسه فقط من وقت لآخر عندما سمع قرارات معينة وافق عليها.
عرف خان أن الفتاة كانت معجبة به. حتى أنه شعر بالسعادة لأن مجموعته كان لها مثل هذا الحضور الحميم أثناء السفر عبر الغابة.
لاحظ جورج والآخرون سلوكه ، لكنهم تصرفوا أيضًا بطريقة مماثلة. لقد فقدوا أصدقاء أيضًا.
بذلت كورا قصارى جهدها لرفع معنويات خان منذ الحادث ، ولم يستطع الأخير تجاهل جهودها. لا يزال حاجزه العقلي يخفي عواطفه ، لكن يمكنه أن يفهم متى كان عليه اللعب.
قال خان وهو يغلق عينيه: “بالتأكيد”.
بدأت كورا تتكلم “هل-” ، لكن كان عليها أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تتمكن من قول الجملة بأكملها. “هل تثق بي؟”
مرت ثواني بصمت بينما أعادت كورا تأكيد شجاعتها. استغرقت بعض الوقت للانحناء نحو خان ووضع يديها على خديه.
“ما هذا؟” سأل خان في النهاية بينما كان يقاطع تأمله.
تراجع خان غريزيًا عندما شعر بدفء ينتشر على وجهه ، لكن عينيه ظلت مغلقة احترامًا لوعده مع الفتاة.
وريث الفوضى
كانت حواف المنطقة العمياء بعيدة عن موقع التحطم أكثر من بُعد السهل ، لكنها كانت أكثر أمانًا. كما كان في تلك المناطق جنود من العائلات والجيش العالمي مشغولون بالبحث عن اثار المجندين.
“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.
لم يشارك خان ألمه مع أحد ، لكنه تحمل معاناة رفيقه كقائد حقيقي. لم تجد كورا أي عيوب في شخصيته وأفعاله ومظهره ، لكنها شعرت بأنها غير قادرة على مساعدته.
ثم انتشر إحساس بالدفء والرطوبة قليلاً من شفتيه. لم يستطع خان إلا أن يفتح عينيه في تلك المرحلة ، وملأ وجه كورا بصره. قبلته الفتاة.
كان الجندي في أوج عطائه ، لكن النجوم على كتفيه أشارت بوضوح إلى دونيته للكابتن فوكسنور حتى لو كانا يشتركان في نفس الرتبة. بدا أضعف قليلاً من الملازم دايستر ، لكن خان لم يكن متأكداً من ذلك من خلال عملية تفتيش بسيطة.
“فتحت عينيك!” صرخت كورا أثناء انسحابها بمجرد أن لاحظت أن خان كان ينظر إليها.
لكن تجاهل كورا أصبح مستحيلاً بعد أن وقفت أمامه لدقائق كاملة.
احمر وجه الفتاة بالكامل ، وسارعت نحو مخرج الخيمة ، لكنها توقفت فجأة قبل أن ترفع القماش اللازوردي.
رد خان بنبرة هادئة “بالطبع”.
(( يييع ، لم اكن من معجبي كورا ابدا…لكن تبا ، بما انها اخدت قبلته الاولى فتوقعوا ان تكون هي حبيبة خان في المستقبل..ودعوا مارثا من الآن..))
(( يييع ، لم اكن من معجبي كورا ابدا…لكن تبا ، بما انها اخدت قبلته الاولى فتوقعوا ان تكون هي حبيبة خان في المستقبل..ودعوا مارثا من الآن..))
“لا تنساني ، حسناً؟” سألته كورا وهي تحافظ على صوتها منخفضًا وإلقاء نظرة خاطفة على الصبي الذي يحدق بها في مفاجأة.
كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.
“كيف يمكنني؟” رد خان وهو يرتدي ابتسامة دافئة ، وهربت الفتاة بسرعة من الخيمة بعد أن رأت ذلك المشهد.
فتح خان عينيه وأغمضهما بمجرد أن تعرف على كورا. كان من غير المعتاد أن تأتي إلى خيمته في وقت مبكر جدًا ، لكنه اعتاد على دخول أصدقائه إليها والخروج منها بحرية ، لذلك تجاهل الأمر.
عادت تعبيرات خان باردة عندما غادرت الفتاة ، ووضع أصابعه بشكل غريزي على شفتيه. كانت تلك أول قبلة له ، وكان عليه أن يعترف بأنه شعر بالرضا.
انفتح مدخل الخيمة فجأة وهو لا يزال غارقا في أفكاره. اعتقد خان في البداية أن كورا قد عادت ، لكن مظهر شخصية لوك جعل عينيه أكثر حدة.
كان لوك يرتدي تعبيرًا متضاربًا. ملأ القلق والحزن وجهه وعيناه تتنقلان بين الأرض وخان. ومع ذلك ، فإن الصبي لم يبذل الكثير من الجهد لتقوية تصميمه وشرح سبب زيارته. “لقد وجدوا مارثا”.
(( على الاقل وجدوا جثتها…))
أدرك خان فجأة أنه لم يرتد الزي الرسمي النظيف الذي أحضره إليه أحد الجنود. كان يرتدي فقط البنطال الممزق الذي رافقه في الأسبوعين الماضيين.
لم يفعل خان الكثير خلال تلك الأيام. غالبًا ما زاره جورج ولوك ودوريان وكورا بسبب العادات التي تطورت في الأسابيع السابقة. أمضى المجندون الكثير من الوقت في التأمل معًا وتبادل النكات الباهتة لتخفيف الضغط المتراكم خلال رحلتهم.
( انتهي الفصل )
يمكن لكل سفينة فضاء أن تغطي مساحة صغيرة فقط ، لكن الجيش استخدمها لإنشاء نقاط تفتيش داخل المنطقة العمياء. علاوة على ذلك ، أرسلت المحطة الفضائية فنيين نحو المباني المكسورة ، وعملوا ليلا ونهارا لترميم أجهزة الاستشعار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
