إعدام
وريث الفوضى
“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”
الفصل 67 – إعدام
“نحن نشبه الحيوانات على الأرض ، أليس كذلك؟” سأل الكريد في النهاية. “أمثالنا متمردون. علاقتنا مع الكوكب أقوى ، لذلك لدينا صعوبة أكبر في مقاومة الرغبة في القتال.”
كان خان يكافح بالفعل لنزع الإنسانية عن الكريد(( أي ان يعتبرهم كائنات غريبة، عدوانية)). لم يعد بإمكانه رؤيتهم كأعداء بسطاء بعد اكتشاف جنسهم ، وإدراك أن لديهم عائلات أضافت الضربات إلى حاجزه العقلي.
بدا ذكر الكريد محبطًا عندما قام بفحص تعبير خان البارد ، لكن إلقاء نظرة على وجه شريكه المقيد أجبره على متابعة هذا النهج. كان عليه أن يتعاون من أجل عائلته.
لم يعد خان مجرد قاتل بعد الآن. لقد دمر عائلة ، تمامًا مثلما فعل معه الناك خلال الواقعة الثانية.(( تم تغيير <الإصطدام الثانيه> إلي <الواقعة الثانية>، عرفت الجملة بسبب قرائتي لويبتون من فترة ))
“من أين لك أن تحضرهم؟” سأل خان.
‘التركيز ، اللعنة!’، لعن خان في عقله. ‘لقد هاجموا أولاً على أي حال. احتفظ بهدوئك.’
“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”
حافظ خان على تعبير بارد بينما استدارت المجموعة تجاهه. أرادت العواطف المحتدمة أن تملأ دماغه ، لكنه دفعهم ببطء إلى الخلف أثناء صمته. لم ترتعش عيناه أثناء العملية أيضًا. ظلوا على الفضائيين الذين بدؤا حتما في النظر إليه بعد أن لاحظوا رد فعل المجندين الآخرين.
مزق جورج غصنين قصيرين وأغلق عينيه. سقطت الأوراق الزرقاء على تلك العناصر المخضرة حيث تدفقت المانا داخلها وعززت هيكلها.
“أخبرنا بكل ما تعرفه أولاً”، قال خان في النهاية بنبرة واضحة، “سنتحدث عن ابنتك بعد ذلك”.
أخذ خان بضع خطوات إلى الوراء ، وتبعه الأولاد الثلاثة حتى وصلوا إلى النقطة مع كريد الثالث. اتسعت عينا دوريان ولوك عند رؤية الجثة ، لكن نظرات جورج كانت بالكاد تومض.
زأر ذكر الكريد مرة أخرى قبل أن يلتفت نحو رفيقته. كان من الواضح أنه لا يريد الكشف عن أي شيء عن الموقف ، لكن عزيمة الأنثى الفضائية كانت على وشك الانهيار.
“خان ، هل قتلت هذا؟” سأل دوريان كما ظهر مسحة من العار على تعبيره.
قالت الأنثى الفضائية، “أنا أنملة لأرى قبضة يد داوثل” ، وكشفت عن عزمها على مشاركة المعلومات ، لكن خان لم يستطع إظهار أي عيب في تظاهره.
“القادة؟” واصل خان استجواب الفضائي. “أيضًا ، لا يهمني إذا كنت لا تعرف الرقم بالضبط. فقط أعطني تقديرًا تقريبيًا.”
كرر خان، “قصتك أولاً”.
“ألا يمكننا أخذهم كسجناء؟” سأل دوريان. “يمكنهم توجيهنا ، وقد يتمكن الجيش العالمي حتى من تعلم شيء من خلال الاستجوابات المناسبة.”
ظهر اليأس على أنثى الكريد ، وتدفقت الدموع من عينيها. التفتت نحو رفيقها وخرجت صرخات حزينة من فمها.
بدت وكأنها تتوسل إلى رفيقها ، ومن الواضح أن هذا الأخير كان يكافح من أجل الحفاظ على عزمه. ظل تعبير ذكر الكريد صارمًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرتاح ببطء لإظهار وجه حزين.
“نعم ،” تنهد الكريد. “ليس لدينا تحيزات ، لكننا ما زلنا نقسم أنفسنا إلى فصائل اعتمادًا على جانبنا. كان البعض منهم يعلم أن الهجوم قادم ، لكن لم يتعاون أحد”.
“هل لدي كلمتك بأنك ستدعنا نتحدث مع ابنتنا بعد ذلك؟” سأل ذكر الكريد بصوت خشن بينما كان يلتفت نحو خان.
ضربت مطرقة حاجز خان العقلي وجعلته يرتجف بلا نهاية. ينتمي الثلاثة الكريد إلى نفس العائلة ، ويبدو أن الاثنين أمامه صغيران جدًا.
استدار خان نحو لوك ، لكن الأخير هز كتفه. لم يعرف المجندون مدى صحة هذه الكلمات ، لكن لم يكن لديهم طريقة لإثباتها.
ضربت مطرقة حاجز خان العقلي وجعلته يرتجف بلا نهاية. ينتمي الثلاثة الكريد إلى نفس العائلة ، ويبدو أن الاثنين أمامه صغيران جدًا.
لم يكن خان يعرف الكثير عن تشريح الكريد ، لكن جزءًا من أفكاره بدأ حتمًا في التساؤل عن عاداتهم وسرعة نموهم.
كم كانوا صغارا عندما أسسوا العائلات؟ ما مدى سرعة حصولهم على أجسادهم الطويلة الأيقونية؟ كم كان عمر الكريد الذي قتله؟
وريث الفوضى
بدت وكأنها تتوسل إلى رفيقها ، ومن الواضح أن هذا الأخير كان يكافح من أجل الحفاظ على عزمه. ظل تعبير ذكر الكريد صارمًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرتاح ببطء لإظهار وجه حزين.
“كم عمركما انتما الاثنان؟” لم يستطع خان إلا أن يسأل عندما تسربت إحدى شكوكه العديدة إلى ما وراء الحاجز العقلي.
“لديك كلامي”. أعلن خان في النهاية، “سترى ابنتك على حد سواء إذا أخبرتنا بكل شيء تعرفه.”
لم يفهم الكريد ورفاقه السبب وراء هذا السؤال المفاجئ ، لكن الفضائيين لم يتمكنوا من الصمت في هذا الموقف.
كشف ذكر الكريد، “نحن الثلاثة جنود مشاة بسطاء”. واضاف “نعلم فقط ان بعض الفصائل المتمردة قررت الرد لاستعادة استقلال ايسترون”.
“في سنوات الأرض؟” سأل الذكر كريد قبل أن يحسب عمره بسرعة في ذهنه. “كلانا عشرين. ابنتنا ستبلغ العاشرة قريبًا.” (( لا تنسوا ان اليوم في إيسترون أطول من يوم للأرض ))
عرف خان أن القيم لا يمكن أن تنطبق على تلك الأعراق الأجنبية. كان لدى الكريد الثلاثة أجساد ناضجة حتى لو كانوا صغارًا. يبدو أنهم احتاجوا إلى عشر سنوات فقط لينمووا بالكامل ، الأمر الذي جعل حتى الابنة الميتة بالغة.
ومع ذلك ، فإن الاختلافات بين العرقين لم تغير حقيقة الحقائق. لقد أودى خان بحياة كانت بالكاد في العالم لمدة عشر سنوات. أجبره هذا الإدراك على الصمت وتعزيز حاجزه العقلي مرة أخرى بينما كان رفاقه يوجهون نظرات مشوشة تجاهه.
قالت الأنثى الفضائية، “أنا أنملة لأرى قبضة يد داوثل” ، وكشفت عن عزمها على مشاركة المعلومات ، لكن خان لم يستطع إظهار أي عيب في تظاهره.
“لديك كلامي”. أعلن خان في النهاية، “سترى ابنتك على حد سواء إذا أخبرتنا بكل شيء تعرفه.”
“الأهداف ، عدد المتمردين ، والقوات المنتشرة في هذه المنطقة” ، ذكّر خان الكريد بصوته الخالي من المشاعر.
انكسر شيء ما داخل خان عندما قال تلك الكلمات ، لكن حاجزه العقلي بقي قوياً وأبقى جزء من عقله متحكمًا في أفعاله بهدوء وسخرية.
بدا ذكر الكريد محبطًا عندما قام بفحص تعبير خان البارد ، لكن إلقاء نظرة على وجه شريكه المقيد أجبره على متابعة هذا النهج. كان عليه أن يتعاون من أجل عائلته.
“اذهبوا جميعًا”، همس خان بينما كان يتجه نحو كورا وإثيل والمجندين الجدد. “أريد التحدث معهم على انفراد.”
كشف ذكر الكريد، “نحن الثلاثة جنود مشاة بسطاء”. واضاف “نعلم فقط ان بعض الفصائل المتمردة قررت الرد لاستعادة استقلال ايسترون”.
أومأ لوك تجاه الصبي. كان القتل النظيف أفضل من الضرب الدموي. ومع ذلك ، كان عليهم أن يقرروا من سيؤدي الفعل الفعلي.
بدت وكأنها تتوسل إلى رفيقها ، ومن الواضح أن هذا الأخير كان يكافح من أجل الحفاظ على عزمه. ظل تعبير ذكر الكريد صارمًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرتاح ببطء لإظهار وجه حزين.
“لماذا تتمرد مرة أخرى؟” سأل لوك. “ألم تتعلم الدرس قبل أربعين عامًا؟”
أومأ لوك تجاه الصبي. كان القتل النظيف أفضل من الضرب الدموي. ومع ذلك ، كان عليهم أن يقرروا من سيؤدي الفعل الفعلي.
“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”
“لا تزال الأرض تحمل رائحة سقوطنا” ، قال الكريد فيما اندمج بصوت عالٍ مع كلماته البشرية. “قد يكون البشر قادرين على المضي قدمًا بسهولة ، لكن كوكبنا لا يسمح لنا أن ننسى. سيبقى هذا الدين ما دامت إيسترون على قيد الحياة.”
تبادل جورج ولوك نظرة هادفة قبل الإلتفات نحو خان. لم تكن تلك القصة تسير في أي مكان. لقد فسرت جزءًا من عقلية الكريد ، لكنها لم تساعد المجندين على الإطلاق.
حافظ خان على تعبير بارد بينما استدارت المجموعة تجاهه. أرادت العواطف المحتدمة أن تملأ دماغه ، لكنه دفعهم ببطء إلى الخلف أثناء صمته. لم ترتعش عيناه أثناء العملية أيضًا. ظلوا على الفضائيين الذين بدؤا حتما في النظر إليه بعد أن لاحظوا رد فعل المجندين الآخرين.
عرف خان أن القيم لا يمكن أن تنطبق على تلك الأعراق الأجنبية. كان لدى الكريد الثلاثة أجساد ناضجة حتى لو كانوا صغارًا. يبدو أنهم احتاجوا إلى عشر سنوات فقط لينمووا بالكامل ، الأمر الذي جعل حتى الابنة الميتة بالغة.
“أخبرني عن أهدافك وتفاصيل أخرى مفيدة” ، أمر خان. “كم تمرد من الكريد؟ كم منكم يقوم بدوريات في الغابة؟ لماذا هاجمت المجندين الأبرياء بدلاً من نقل المعركة إلى المذنبين الحقيقيين لقمعك؟”
“لا أحد منكم بريء”. سخر الكريد، “أنت تزدهر من خلال التغذية على موارد إيسترون الطبيعية. أنت تنهب كوكبنا وتستغل تعاليمنا لتدمير الطبيعة. هذه الأرض هي مستقبلنا ، وأنت تدمرها. لقد قررنا فقط أن نرد لك بنفس النهج.”
أجبرت هذه الكلمات الأولاد الثلاثة على التفكير في قتل شخص ما. بدا هذا العمل الفذ سهلاً في أذهانهم ، لكن أجساد الكريد الضخمة والمرنة أخبرتهم بخلاف ذلك.
كانت هناك فجوة هائلة بين أعراقهم. الكلمات البسيطة لا يمكن أن تجعلهم يتوصلون إلى اتفاق. كان للجيش العالمي مقاربة مالية للحرب ، خاصة في السنوات الأخيرة ، لكن الكريد اعتبروا الهزيمة لعنة ظلت عالقة في عرقهم.
لم يكن هذا الشعور معقولًا. وفقًا للسجين الذكر ، كان بإمكان الكريد أن يشم رائحة سقوطهم. يذكرهم إيسترون باستمرار بهزيمتهم ، ويمكن لخان أن يتعامل مع هذا الموقف. لقد واجه نفس التذكير كل ليلة.
“القادة؟” واصل خان استجواب الفضائي. “أيضًا ، لا يهمني إذا كنت لا تعرف الرقم بالضبط. فقط أعطني تقديرًا تقريبيًا.”
كان بإمكان خان أن يفهم أن الكريد لن يتوقف عن التمرد طالما استمر إيسترون في دفعهم إلى الجنون. لم يكن كذلك لو كان في وضعهم ، لكن مهمته لم تكن مرتبطة بالفضائيين.
“حافظ على رؤوسهم ثابتة” ، أمر جورج ، وجلس دوريان ولوك القرفصاء بجانب الفضائيين.
“الأهداف ، عدد المتمردين ، والقوات المنتشرة في هذه المنطقة” ، ذكّر خان الكريد بصوته الخالي من المشاعر.
لم يكن خان يعرف الكثير عن تشريح الكريد ، لكن جزءًا من أفكاره بدأ حتمًا في التساؤل عن عاداتهم وسرعة نموهم.
كان بإمكان خان أن يفهم أن الكريد لن يتوقف عن التمرد طالما استمر إيسترون في دفعهم إلى الجنون. لم يكن كذلك لو كان في وضعهم ، لكن مهمته لم تكن مرتبطة بالفضائيين.
“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.
“من أين لك أن تحضرهم؟” سأل خان.
“اذهبوا جميعًا”، همس خان بينما كان يتجه نحو كورا وإثيل والمجندين الجدد. “أريد التحدث معهم على انفراد.”
“لا مكان” ، شخر الكرد. “لم تكن هناك نقطة تجمع ثابتة. كان علينا مراقبتها حتى ظهور قادتنا”.
وريث الفوضى
“القادة؟” واصل خان استجواب الفضائي. “أيضًا ، لا يهمني إذا كنت لا تعرف الرقم بالضبط. فقط أعطني تقديرًا تقريبيًا.”
كان الكريد يفقد صبره تحت عاصفة الأسئلة. كان شريكته قلقة بشأن ابنتهما ، لكن الإجابات لم تبد أبدًا كافية لخان.
تبع لوك ودوريان المجندين احتراما لمهمتهما. بدأ الكريد في الشكوى والندم عندما رأوا المجموعة تعود بفرعين متوهجين ، لكن المجندين تجاهلوها.
لم تُعجب كورا وإثيل بهذا القرار ، لكنهما ما زالا يتبعان أوامر خان. وبدلاً من ذلك ، بدا المجندان الآخران على وشك الشكوى ، لكن الفتاتين أوقفتهما على الفور ودفعتهما بعيدًا.
“نحن نشبه الحيوانات على الأرض ، أليس كذلك؟” سأل الكريد في النهاية. “أمثالنا متمردون. علاقتنا مع الكوكب أقوى ، لذلك لدينا صعوبة أكبر في مقاومة الرغبة في القتال.”
“حافظ على رؤوسهم ثابتة” ، أمر جورج ، وجلس دوريان ولوك القرفصاء بجانب الفضائيين.
“كم عمركما انتما الاثنان؟” لم يستطع خان إلا أن يسأل عندما تسربت إحدى شكوكه العديدة إلى ما وراء الحاجز العقلي.
“فقط أولئك الذين يشبهونك؟” سأل خان.
ومع ذلك ، فإن الاختلافات بين العرقين لم تغير حقيقة الحقائق. لقد أودى خان بحياة كانت بالكاد في العالم لمدة عشر سنوات. أجبره هذا الإدراك على الصمت وتعزيز حاجزه العقلي مرة أخرى بينما كان رفاقه يوجهون نظرات مشوشة تجاهه.
“هل يمكننا رؤية ابنتنا الآن؟” سأل ذكر الكريد. “قلنا لك كل ما نعرفه! من فضلك!”
“نعم ،” تنهد الكريد. “ليس لدينا تحيزات ، لكننا ما زلنا نقسم أنفسنا إلى فصائل اعتمادًا على جانبنا. كان البعض منهم يعلم أن الهجوم قادم ، لكن لم يتعاون أحد”.
“لديك كلامي”. أعلن خان في النهاية، “سترى ابنتك على حد سواء إذا أخبرتنا بكل شيء تعرفه.”
كشف لوك وجورج عن تعبير قاتم. كان الوضع أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. يبدو أن لدى إيسترون العديد من المتمردين ، بل إن بعض الفصائل قررت التزام الصمت حيال الهجوم.
لم يعد (( من وعد )) المشهد بأي شيء جيد ، لكن يبدو أن كلماتهم لم تصل إلى المجندين الأربعة. اقترب الأولاد الأربعة من الفضائيين المقيدين بخطوات بطيئة حازمة. كان هناك تردد واضح في عيونهم ، لكنهم لم يتوقفوا على أي حال.
بدا ذكر الكريد محبطًا عندما قام بفحص تعبير خان البارد ، لكن إلقاء نظرة على وجه شريكه المقيد أجبره على متابعة هذا النهج. كان عليه أن يتعاون من أجل عائلته.
يمكن أن يختبئ الخونة في كل مكان. لم تعد إيسترون وجهة آمنة بعد الآن. لقد أصبح الكوكب بأكمله ساحة معركة ، والجيش لم يعرف بعد عن ذلك.
كان الكريد يفقد صبره تحت عاصفة الأسئلة. كان شريكته قلقة بشأن ابنتهما ، لكن الإجابات لم تبد أبدًا كافية لخان.
“لا يمكن أن يكون هناك الكثير منا هنا!” صاح الكريد عندما رأى أن المجندين يفقدون الاهتمام به. “أراهن أن مجموعات قليلة فقط من الكريد والحيوانات الملوثة تقوم بدوريات في مناطق التحطم. أعلم أن القادة لم يتوقعوا أن ينجو الكثير منكم.”
لم يكن خان يعرف الكثير عن تشريح الكريد ، لكن جزءًا من أفكاره بدأ حتمًا في التساؤل عن عاداتهم وسرعة نموهم.
“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.
‘التركيز ، اللعنة!’، لعن خان في عقله. ‘لقد هاجموا أولاً على أي حال. احتفظ بهدوئك.’
“يأنه يا يشتطيع ايتحدش حويهم( لأنه لا يستطيع التحدث حولهم <تذكروا ان فكها مكسور>)”، كشفت أنثى الكريد فجأة، قبل أن تتلقي تحديق من شريكها.
كان الكريد يفقد صبره تحت عاصفة الأسئلة. كان شريكته قلقة بشأن ابنتهما ، لكن الإجابات لم تبد أبدًا كافية لخان.
“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.
“إنها تقول الحقيقة” تنهد ذكر الكريد بعد أن حدق في شريكته لبضع ثوان. “الاعتراف بحالتنا كوسطاء يضع قيودًا عقلية في أذهاننا. لا يمكننا قول الكثير عنها.”
“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”
استدار خان نحو لوك ، لكن الأخير هز كتفه. لم يعرف المجندون مدى صحة هذه الكلمات ، لكن لم يكن لديهم طريقة لإثباتها.
وريث الفوضى
انتهى الاستجواب. كشف الكريد عن كل ما يعرفونه. لا يبدو أن الهجوم يهدف إلى الاستيلاء على قواعد محددة للجيش العالمي. لقد كان عملاً انتقاميًا خالصًا أملاه الكوكب ذاته.
“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”
“هل يمكننا رؤية ابنتنا الآن؟” سأل ذكر الكريد. “قلنا لك كل ما نعرفه! من فضلك!”
“حافظ على رؤوسهم ثابتة” ، أمر جورج ، وجلس دوريان ولوك القرفصاء بجانب الفضائيين.
زأر ذكر الكريد مرة أخرى قبل أن يلتفت نحو رفيقته. كان من الواضح أنه لا يريد الكشف عن أي شيء عن الموقف ، لكن عزيمة الأنثى الفضائية كانت على وشك الانهيار.
“اذهبوا جميعًا”، همس خان بينما كان يتجه نحو كورا وإثيل والمجندين الجدد. “أريد التحدث معهم على انفراد.”
لم تُعجب كورا وإثيل بهذا القرار ، لكنهما ما زالا يتبعان أوامر خان. وبدلاً من ذلك ، بدا المجندان الآخران على وشك الشكوى ، لكن الفتاتين أوقفتهما على الفور ودفعتهما بعيدًا.
كانت هناك فجوة هائلة بين أعراقهم. الكلمات البسيطة لا يمكن أن تجعلهم يتوصلون إلى اتفاق. كان للجيش العالمي مقاربة مالية للحرب ، خاصة في السنوات الأخيرة ، لكن الكريد اعتبروا الهزيمة لعنة ظلت عالقة في عرقهم.
أخذ خان بضع خطوات إلى الوراء ، وتبعه الأولاد الثلاثة حتى وصلوا إلى النقطة مع كريد الثالث. اتسعت عينا دوريان ولوك عند رؤية الجثة ، لكن نظرات جورج كانت بالكاد تومض.
“هناك اثنان منهم”. أعلن خان ببرود، “فقط اثنان منا يجب أن يقتلوا”.
“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”
“ألا يمكننا أخذهم كسجناء؟” سأل دوريان. “يمكنهم توجيهنا ، وقد يتمكن الجيش العالمي حتى من تعلم شيء من خلال الاستجوابات المناسبة.”
“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”
“كيف تخطط لإقناعهم بوفاة ابنتهم؟”، تنهد لوك. “لقد قرروا الانضمام إلى التمرد لأن الكوكب أخبرهم بذلك. ماذا تعتقد أنه سيحدث عندما يعرفون هذا؟”
بدأ جورج يتحدث ، ولكن كان عليه التوقف وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقترح فكرته. “يمكنني ملء غصنين بالمانا وتحويلهما إلى أسلحة حادة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لثقب رؤوسهم.”
“هناك اثنان منهم”. أعلن خان ببرود، “فقط اثنان منا يجب أن يقتلوا”.
“هل يمكننا رؤية ابنتنا الآن؟” سأل ذكر الكريد. “قلنا لك كل ما نعرفه! من فضلك!”
أجبرت هذه الكلمات الأولاد الثلاثة على التفكير في قتل شخص ما. بدا هذا العمل الفذ سهلاً في أذهانهم ، لكن أجساد الكريد الضخمة والمرنة أخبرتهم بخلاف ذلك.
خرجت هالة باهتة من الفضة الداكنة من الغصنين بمجرد أن أكمل جورج هذه التقنية. سلم أحدهم إلى خان ، الذي لم يتردد في استخدامه ، واستدار الثنائي ببطء للعودة إلى السجناء.
بدأ جورج يتحدث ، ولكن كان عليه التوقف وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقترح فكرته. “يمكنني ملء غصنين بالمانا وتحويلهما إلى أسلحة حادة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لثقب رؤوسهم.”
“ألا يمكننا أخذهم كسجناء؟” سأل دوريان. “يمكنهم توجيهنا ، وقد يتمكن الجيش العالمي حتى من تعلم شيء من خلال الاستجوابات المناسبة.”
“كيف تخطط لإقناعهم بوفاة ابنتهم؟”، تنهد لوك. “لقد قرروا الانضمام إلى التمرد لأن الكوكب أخبرهم بذلك. ماذا تعتقد أنه سيحدث عندما يعرفون هذا؟”
أومأ لوك تجاه الصبي. كان القتل النظيف أفضل من الضرب الدموي. ومع ذلك ، كان عليهم أن يقرروا من سيؤدي الفعل الفعلي.
كاد جورج أن يصاب بالذعر ، لكنه قلد رفيقه ، حتى لو كانت عيناه مغمضتين على مرأى من الدم الأحمر. كما أدار الصبيان الآخران وجهيهما بعيدًا عن المشهد ، لكنهما لم يستطيعا فعل أي شيء حيال الأصوات المثيرة للاشمئزاز التي وصلت إلى آذانهما.
“خان ، هل قتلت هذا؟” سأل دوريان كما ظهر مسحة من العار على تعبيره.
تبادل جورج ولوك نظرة هادفة قبل الإلتفات نحو خان. لم تكن تلك القصة تسير في أي مكان. لقد فسرت جزءًا من عقلية الكريد ، لكنها لم تساعد المجندين على الإطلاق.
تبادل جورج ولوك نظرة هادفة قبل الإلتفات نحو خان. لم تكن تلك القصة تسير في أي مكان. لقد فسرت جزءًا من عقلية الكريد ، لكنها لم تساعد المجندين على الإطلاق.
“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”
“ليس هناك حاجة لفرضها”. تنهد جورج، “سأصنع الأسلحة على أي حال. سأعتني بالآخر.”
“أخبرنا بكل ما تعرفه أولاً”، قال خان في النهاية بنبرة واضحة، “سنتحدث عن ابنتك بعد ذلك”.
تبادل خان وجورج إيماءة قبل أن يقترب الأخير من أقرب شجرة. لم يكن بحاجة إلى إيجاد أغصان مميزة هذه المرة. اثنان عشوائيين سيكونا كافيان لهذه المهمة.
“فقط أولئك الذين يشبهونك؟” سأل خان.
مزق جورج غصنين قصيرين وأغلق عينيه. سقطت الأوراق الزرقاء على تلك العناصر المخضرة حيث تدفقت المانا داخلها وعززت هيكلها.
“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”
“هناك اثنان منهم”. أعلن خان ببرود، “فقط اثنان منا يجب أن يقتلوا”.
خرجت هالة باهتة من الفضة الداكنة من الغصنين بمجرد أن أكمل جورج هذه التقنية. سلم أحدهم إلى خان ، الذي لم يتردد في استخدامه ، واستدار الثنائي ببطء للعودة إلى السجناء.
“لا تزال الأرض تحمل رائحة سقوطنا” ، قال الكريد فيما اندمج بصوت عالٍ مع كلماته البشرية. “قد يكون البشر قادرين على المضي قدمًا بسهولة ، لكن كوكبنا لا يسمح لنا أن ننسى. سيبقى هذا الدين ما دامت إيسترون على قيد الحياة.”
تبع لوك ودوريان المجندين احتراما لمهمتهما. بدأ الكريد في الشكوى والندم عندما رأوا المجموعة تعود بفرعين متوهجين ، لكن المجندين تجاهلوها.
لم يعد (( من وعد )) المشهد بأي شيء جيد ، لكن يبدو أن كلماتهم لم تصل إلى المجندين الأربعة. اقترب الأولاد الأربعة من الفضائيين المقيدين بخطوات بطيئة حازمة. كان هناك تردد واضح في عيونهم ، لكنهم لم يتوقفوا على أي حال.
“من أين لك أن تحضرهم؟” سأل خان.
“حافظ على رؤوسهم ثابتة” ، أمر جورج ، وجلس دوريان ولوك القرفصاء بجانب الفضائيين.
وريث الفوضى
أمسك الصبيان برؤوسهما وجعلهما يتجهان نحو أصدقائهما. يمكن لخان وجورج أن يشيروا بأغصانهم المحسّنة في وسط جبين السجناء في تلك المرحلة. كان كل شيء جاهزًا للقتل الفعلي.
كشف لوك وجورج عن تعبير قاتم. كان الوضع أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. يبدو أن لدى إيسترون العديد من المتمردين ، بل إن بعض الفصائل قررت التزام الصمت حيال الهجوم.
“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.
بدأ جورج ولوك ودوريان في تبادل النظرات. كان ترددهم على وشك السيطرة على أفعالهم. لم يكن لدى أي منهم الشجاعة للمشاركة في هذا العمل، لكن خان صرخ فجأة لاستعادة بعض الحزم في أيديهم.
“الآن!” صرخ خان قبل أن يدفع غصنه للأمام.
كاد جورج أن يصاب بالذعر ، لكنه قلد رفيقه ، حتى لو كانت عيناه مغمضتين على مرأى من الدم الأحمر. كما أدار الصبيان الآخران وجهيهما بعيدًا عن المشهد ، لكنهما لم يستطيعا فعل أي شيء حيال الأصوات المثيرة للاشمئزاز التي وصلت إلى آذانهما.
( انتهي الفصل )
“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”
أخذ خان بضع خطوات إلى الوراء ، وتبعه الأولاد الثلاثة حتى وصلوا إلى النقطة مع كريد الثالث. اتسعت عينا دوريان ولوك عند رؤية الجثة ، لكن نظرات جورج كانت بالكاد تومض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
