نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 66

إبنة

إبنة

وريث الفوضى

 

الفصل 66 – إبنة

“دوريان ، يمكنك المغادرة إذا أردت”. قال جورج، “قد لا ترغب في رؤية ما سيحدث.”

 

“هي؟” سألت كورا عندما لاحظت أن خان توقف عن مخاطبة الكريد ككائن فضائي بسيط.

 

“كفى من الأسئلة ، كورا”. صرخ جورج فجأة، “قومي بإنهاء ربطهم وساعدي إثيل. أراهن أنها بحاجة ماسة إليكِ.”

‘هل ربحنا؟’، تساءل خان بينما كانت مسحة من الإثارة تمكنت من التسلل لعقله.

 

 

شعرت كورا بالارتباك من ذلك الانفجار المفاجئ. ألقت نظرة خاطفة على نظرة خان المنعزلة قبل أن تومئ وتسرع في مهمتها. بعد ذلك ، قامت بتقويم وضعها وتوجهت نحو إثيل لمساعدتها في التعامل مع المجندين الثلاثة.

كاد خان لا يصدق الحدث الأخير. بدا الكريد الثلاثة الضخمين مخيفين ومهيبين ، لكنهم كانوا جميعًا مستلقين على الأرض الآن. هزمهم فريق مكون من مجندين عديمي الخبرة في عدد قليل من التبادلات.

 

 

(( ذكرني بمهارة في رواية “the author’ pov” اسمها لا مبالاة الملك، نفس الشيء تقريبا ))

كافح الكريد الثالث للوقوف ، لكنه بدا غير قادر على استعادة توازنه. وجهت ذراعيها وركبتيها الضخمتين على الأرض ، لكنها كانت تسقط دائمًا ، وتجمع في النهاية بقعة من الدم تحت شخصيتها.

 

 

 

أخذ خان نفسا عميقا لإبعاد مشاعره والتعامل مع الموقف ببرود. أمسك بكتف كورا بسرعة ورفع ذراعها لتفقد إصاباتها.

زأر الذكر من بين الاثنين عندما فتح عينيه ولاحظ الصبيين وهما ينظران إليه. توقف الجرح على وجهه عن النزيف بحلول ذلك الوقت ، ولكن بقيت علامة عميقة وأعطت تعابير وجهه مظهراً مهدداً.

 

مد خان يده بتردد على أنفه وفمه ، لكنه لم يشعر بأي شيء. لا يهم عدد المرات التي فتش فيها واختبر المشهد. يمكن لعقله الذي يبدو مجمداً أن يصل إلى نتيجة واحدة فقط. كان الكريد قد مات ، وقد قتله.

احمرت الفتاة خجلا عندما شعرت بنظرة خان على جانبها المكشوف. اخترقت مخالب الكريد جزءًا من حمالة صدرها الرياضية ، حتى أن خان لمس المناطق المحيطة بتلك البقعة لتفقد إصاباتها. ومع ذلك ، سرعان ما تركها تذهب عندما لاحظ أنها ليست أكثر من جروح سطحية.

“كورا ، قومي بفك قيود المجندين الثلاثة وأيقظيهم”، تابع خان أوامره. “إثيل ، خذي شيئًا مفيدًا لربط الفضائيين. جورج، احرس هذين الاثنين قليلاً. سأذهب لأخذ الآخر.”

 

أخذ خان نفسا عميقا لإبعاد مشاعره والتعامل مع الموقف ببرود. أمسك بكتف كورا بسرعة ورفع ذراعها لتفقد إصاباتها.

هزت إثيل رأسها عندما رأت خان يستدير نحو دوريان دون أن ينبس ببنت شفة للفتاة المحرجة ، لكن كورا حدقت بها لتجعلها تتوقف. لاحظ خان رد الفعل هذا ، لكنه تجاهله تمامًا لتفقد الصبي الجريح.

“دوريان ، يمكنك المغادرة إذا أردت”. قال جورج، “قد لا ترغب في رؤية ما سيحدث.”

 

 

كان دوريان هو الوحيد في مجموعته الذي تعرض للهجوم المباشر من أحد عرق الكريد. كان قد تمكن من الجلوس على الأرض بعد انتهاء الاشتباك ، لكن ظهرت كدمة كبيرة على جانبه الأيمن بالكامل.

 

 

“لا تقلق علي” أجاب دوريان بينما كان يقطع تأمله ويحرك عينيه نحو خان. “نحن في حالة حرب ، أليس كذلك؟”

علاوة على ذلك ، ظهرت أربع جروح عميقة في تلك البقعة المصابة. تدفق الدم منهم وخلق آثارًا حمراء على ظهره ، لكن لا يبدو أن النزيف مشكلة خطيرة.

 

 

“كفى من الأسئلة ، كورا”. صرخ جورج فجأة، “قومي بإنهاء ربطهم وساعدي إثيل. أراهن أنها بحاجة ماسة إليكِ.”

“ابدأ التأمل الآن”، أمر خان قبل أن يتجه نحو جورج. “هل يمكننا فعل أي شيء آخر لهذه الإصابة؟”

احمرت الفتاة خجلا عندما شعرت بنظرة خان على جانبها المكشوف. اخترقت مخالب الكريد جزءًا من حمالة صدرها الرياضية ، حتى أن خان لمس المناطق المحيطة بتلك البقعة لتفقد إصاباتها. ومع ذلك ، سرعان ما تركها تذهب عندما لاحظ أنها ليست أكثر من جروح سطحية.

 

زأر كريد ، ولم يتمكن خان من فهم أي شيء من صرخات الحيوانات تلك. ومع ذلك ، غالبًا ما كان الفضائي يلقي نظرة خاطفة على رفيقه الذي أغمي عليه بتعبير يبدو أنه يعبر عن القلق والغضب.

هز جورج رأسه قبل أن يلقي نظرة خاطفة على غصنه المكسور وإلقاءه بعيدًا. كانت صور القتال تدور في عقله خلال تلك اللحظة الهادئة ، وقد وضع خان فوقه من حيث البراعة القتالية.

كافح الحاجز العقلي الذي أبقى مشاعره بعيدًا للبقاء على حاله بينما كان خان يتفقد الفضائي. كان جبهته وأنفه وجانبه العلوي من الفم قد انكسر ، لكن هذا المشهد كان يحمل سمة جعلت أفكاره تتجمد.

 

 

هذا الاستنتاج خيب أمل جورج. لقد تصرف بتواضع من قبل ، لكنه شعر بثقة تامة في قدرته. عرف معسكره التدريبي بالكامل على الأرض موهبته مع المانا ، لكن براعة خان في المعركة ذكّرته بأن مهاراته غير مجدية إذا لم يستطع إستخدامها أثناء وجود خطر حقيقي.

هذا الاستنتاج خيب أمل جورج. لقد تصرف بتواضع من قبل ، لكنه شعر بثقة تامة في قدرته. عرف معسكره التدريبي بالكامل على الأرض موهبته مع المانا ، لكن براعة خان في المعركة ذكّرته بأن مهاراته غير مجدية إذا لم يستطع إستخدامها أثناء وجود خطر حقيقي.

 

ومع ذلك ، سرعان ما تخلص جورج من مشاعره وركز على محيطه مرة أخرى. كان وجود مثل هذا الزميل القوي أمرًا جيدًا في هذا الموقف المأساوي. يمكن أن يكون خان هو المفتاح لإنقاذ حياة الجميع.

ومع ذلك ، سرعان ما تخلص جورج من مشاعره وركز على محيطه مرة أخرى. كان وجود مثل هذا الزميل القوي أمرًا جيدًا في هذا الموقف المأساوي. يمكن أن يكون خان هو المفتاح لإنقاذ حياة الجميع.

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

 

أصدر البركة أصواتًا مثيرة للاشمئزاز بينما رفع خان الكريد ووضعه على الأرض السليمة. كان يرى رأسه محطمًا في تلك اللحظة ، لكن انتباهه انتقل إلى أنفه وفمه المكسورين.

“كورا ، قومي بفك قيود المجندين الثلاثة وأيقظيهم”، تابع خان أوامره. “إثيل ، خذي شيئًا مفيدًا لربط الفضائيين. جورج، احرس هذين الاثنين قليلاً. سأذهب لأخذ الآخر.”

 

 

 

لم يتكلم أحد بعد الأوامر. بدأ الجميع العمل بينما عبر خان بضع أشجار ليعود نحو الفضائي الأول.

 

 

 

كان رأس الكريد الأول داخل الأرض ، ونفس الشيء ينطبق على جزء من كتفيه. قام خان بضربها بقوة على الأرض ، لذلك انتهى الأمر بالحطام والنباتات بتغطية جزء من جسدها.

 

 

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

جثم خان نحو الحفرة للتحقق من حالة الفضائي، لكن حركاته تجمدت عندما رأى أن بقعة من الدم أخفت وجهه. السطح الرطب يفتقر حتى إلى الفقاعات. المشهد كله يصور السكون التام.

 

 

 

تحركت عينا خان ببطء نحو ركبته اليسرى ورأى أن بقعة كبيرة حمراء داكنة والفراء قد لوث جلده. ثم أمسك بيديه ببطء الكريد من كتفه ورفعه من الحفرة.

 

 

الفصل 66 – إبنة

أصدر البركة أصواتًا مثيرة للاشمئزاز بينما رفع خان الكريد ووضعه على الأرض السليمة. كان يرى رأسه محطمًا في تلك اللحظة ، لكن انتباهه انتقل إلى أنفه وفمه المكسورين.

 

 

استيقظت الأنثى كريد أثناء هذه العملية ، وخرج الهدير على الفور من فمها. ومع ذلك ، أطلق فكها المكسور موجة من الألم عندما مرت تلك الاهتزازات عبره.

كافح الحاجز العقلي الذي أبقى مشاعره بعيدًا للبقاء على حاله بينما كان خان يتفقد الفضائي. كان جبهته وأنفه وجانبه العلوي من الفم قد انكسر ، لكن هذا المشهد كان يحمل سمة جعلت أفكاره تتجمد.

هذا الاستنتاج خيب أمل جورج. لقد تصرف بتواضع من قبل ، لكنه شعر بثقة تامة في قدرته. عرف معسكره التدريبي بالكامل على الأرض موهبته مع المانا ، لكن براعة خان في المعركة ذكّرته بأن مهاراته غير مجدية إذا لم يستطع إستخدامها أثناء وجود خطر حقيقي.

 

 

لم يكن الكريد يتنفس. ولم يحرك الهواء الفراء الرطب على جانبي أنفه ، وكذا في فمه. توفي الفضائي في آخر تبادل.

زأر الذكر من بين الاثنين عندما فتح عينيه ولاحظ الصبيين وهما ينظران إليه. توقف الجرح على وجهه عن النزيف بحلول ذلك الوقت ، ولكن بقيت علامة عميقة وأعطت تعابير وجهه مظهراً مهدداً.

 

 

مد خان يده بتردد على أنفه وفمه ، لكنه لم يشعر بأي شيء. لا يهم عدد المرات التي فتش فيها واختبر المشهد. يمكن لعقله الذي يبدو مجمداً أن يصل إلى نتيجة واحدة فقط. كان الكريد قد مات ، وقد قتله.

 

 

 

صدى صوت الملازم دايستر في ذهنه. سمع خان الجندي يقول “قاتل” في ذلك الصمت التام. تردد صدى تلك الكلمة في أفكاره المجمدة وأصبحت الضجة الوحيدة في أذنيه.

 

 

 

‘ضعه بعيدًا’، أمر خان نفسه ‘أخفيها في زاوية عقلك. عزز الحاجز العقلي. لا يمكنك السقوط الآن.’

“كيف نعرف أنهم يستطيعون التحدث بلغتنا؟” سأل خان وهو يستدير نحو جورج.

 

 

تحركت المانا في دماغ خان عندما أصدر لنفسه الأوامر. عزز الحاجز العقلي الذي تعلمه في تدريبه قبل إنشاء طبقة ثانية فوقه.

 

 

“أيش شي(أين هي)؟” سألت الأنثى كريد بصوت شاب. “أيش شبنتي(أين ابنتي)؟”

لا يبدو أن هذه الطريقة كافية لإبعاد المشاعر المضطربة التي تحاول السيطرة على عقله. كان على خان أن ينشئ طبقة ثالثة ويضيف طبقة رابعة قبل أن تهدأ أفكاره.

‘ضعه بعيدًا’، أمر خان نفسه ‘أخفيها في زاوية عقلك. عزز الحاجز العقلي. لا يمكنك السقوط الآن.’

 

 

ملأ الفراغ المطلق عقل خان الآن. كان بإمكانه التفكير ووضع الخطط ، لكنه شعر بأنه خالي من كل شيء. لم يكن أكثر من دمية تحكمها غرائز البقاء والأفكار البسيطة ، لكن ذلك كان جيدًا به.

 

 

 

(( ذكرني بمهارة في رواية “the author’ pov” اسمها لا مبالاة الملك، نفس الشيء تقريبا ))

 

 

 

 

 

كان هذا الفراغ أفضل الآن. لم يستطع خان فرز مشاعره في تلك الحالة. كان على النجاة أن تأتي قبل التشققات في شخصيته.

 

 

ومع ذلك ، سرعان ما تخلص جورج من مشاعره وركز على محيطه مرة أخرى. كان وجود مثل هذا الزميل القوي أمرًا جيدًا في هذا الموقف المأساوي. يمكن أن يكون خان هو المفتاح لإنقاذ حياة الجميع.

قام خان بتفتيش رداء الكريد. كان الفضائي يرتدي طبقة بسيطة من القماش تغطي بطنه وسراويل رفيعة بلا جيوب. لم يكن هناك أي شيء مفيد ، لذلك وقف سريعًا وغادر المنطقة.

 

 

كان هذا الفراغ أفضل الآن. لم يستطع خان فرز مشاعره في تلك الحالة. كان على النجاة أن تأتي قبل التشققات في شخصيته.

“أين هو الآخر؟” سأل جورج عندما لاحظ عودة خان.

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

 

هز جورج رأسه قبل أن يلقي نظرة خاطفة على غصنه المكسور وإلقاءه بعيدًا. كانت صور القتال تدور في عقله خلال تلك اللحظة الهادئة ، وقد وضع خان فوقه من حيث البراعة القتالية.

كانت كورا تربط الكريدين بثلاثة تحت إشراف جورج الصارم. في غضون ذلك ، كانت إثيل تتحدث مع المجندين الثلاثة في مكان مختلف. استيقظ لوك ومجموعته ، وملأت وجوههم سعادة كبيرة.

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

 

 

أعلن خان وهو يوجه نظره نحو السجينين، “إنها ليست مشكلة”.

 

 

 

“هي؟” سألت كورا عندما لاحظت أن خان توقف عن مخاطبة الكريد ككائن فضائي بسيط.

 

 

قام خان بتفتيش رداء الكريد. كان الفضائي يرتدي طبقة بسيطة من القماش تغطي بطنه وسراويل رفيعة بلا جيوب. لم يكن هناك أي شيء مفيد ، لذلك وقف سريعًا وغادر المنطقة.

اكتشف خان جنس الكريد أثناء التفتيش ، ولم يسمح له عقله أن يعتبرها خصمًا بسيطًا بعد الآن. حتى حواجزه العقلية لم تستطع مساعدته في ذلك.

استيقظت الأنثى كريد أثناء هذه العملية ، وخرج الهدير على الفور من فمها. ومع ذلك ، أطلق فكها المكسور موجة من الألم عندما مرت تلك الاهتزازات عبره.

 

 

“هل تركتها تذهب؟” واصلت كورا عندما فشل خان في الرد عليها.

( انتهي الفصل )

 

أصبح صوت زئير ذكر الكريد أعلى عندما اقترب خان من رفيقته ، لكنه بالكاد نظر إليه. اقتصر خان على انتزاع الفراء من جبهتها ورفع وجهها لتفقد إصاباتها.

“كفى من الأسئلة ، كورا”. صرخ جورج فجأة، “قومي بإنهاء ربطهم وساعدي إثيل. أراهن أنها بحاجة ماسة إليكِ.”

تركها خان تذهب ووقف مرة أخرى. كان عليه أن يجعل الفضائيين يتحدثون ، لكنهم بدوا حازمين للغاية.

 

“إيسترون ليست مثل أونيا” ، دوى صوت مألوف من وراء الأولاد الثلاثة ، ولم يسع خان إلا أن أومأ برأسه عندما رأى لوك يسير باتجاههم.

شعرت كورا بالارتباك من ذلك الانفجار المفاجئ. ألقت نظرة خاطفة على نظرة خان المنعزلة قبل أن تومئ وتسرع في مهمتها. بعد ذلك ، قامت بتقويم وضعها وتوجهت نحو إثيل لمساعدتها في التعامل مع المجندين الثلاثة.

 

 

أوضح لوك وهو يقترب من خان ويربت على كتفه، “البشر والإيفي يتمتعون بعلاقة سلمية ومحترمة ، لكن الكريد مختلفون. يخضع إيسترون للسيطرة الصارمة للجيش العالمي بعد التمرد الأخير. يجب عليهم جميعًا تعلم كيفية التواصل مع البشر “.

تبادل خان وجورج نظرة تفاهم قبل أن يقتربا من الفضائيين المرتبطين بالشجرة. كشف فحصهم السريع أنهم لم يكونوا يحملوا أي شيء أيضًا ، لكن هذه العملية سمحت للأولاد بفهم جنسهم.

 

 

علاوة على ذلك ، ظهرت أربع جروح عميقة في تلك البقعة المصابة. تدفق الدم منهم وخلق آثارًا حمراء على ظهره ، لكن لا يبدو أن النزيف مشكلة خطيرة.

زأر الذكر من بين الاثنين عندما فتح عينيه ولاحظ الصبيين وهما ينظران إليه. توقف الجرح على وجهه عن النزيف بحلول ذلك الوقت ، ولكن بقيت علامة عميقة وأعطت تعابير وجهه مظهراً مهدداً.

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

 

 

“دوريان ، يمكنك المغادرة إذا أردت”. قال جورج، “قد لا ترغب في رؤية ما سيحدث.”

قام خان بتفتيش رداء الكريد. كان الفضائي يرتدي طبقة بسيطة من القماش تغطي بطنه وسراويل رفيعة بلا جيوب. لم يكن هناك أي شيء مفيد ، لذلك وقف سريعًا وغادر المنطقة.

 

 

“لا تقلق علي” أجاب دوريان بينما كان يقطع تأمله ويحرك عينيه نحو خان. “نحن في حالة حرب ، أليس كذلك؟”

 

 

 

“ماذا تعرف عن الهجوم؟” سأل خان الكريد الذكر. “هل هذا تمرد آخر؟”

 

“إيسترون ليست مثل أونيا” ، دوى صوت مألوف من وراء الأولاد الثلاثة ، ولم يسع خان إلا أن أومأ برأسه عندما رأى لوك يسير باتجاههم.

زأر كريد ، ولم يتمكن خان من فهم أي شيء من صرخات الحيوانات تلك. ومع ذلك ، غالبًا ما كان الفضائي يلقي نظرة خاطفة على رفيقه الذي أغمي عليه بتعبير يبدو أنه يعبر عن القلق والغضب.

 

 

“كورا ، قومي بفك قيود المجندين الثلاثة وأيقظيهم”، تابع خان أوامره. “إثيل ، خذي شيئًا مفيدًا لربط الفضائيين. جورج، احرس هذين الاثنين قليلاً. سأذهب لأخذ الآخر.”

جثم خان نحو الأنثى كريد. كان غصن جورج قد انكسر بعد أن تشتت المانا بداخله ، وأرغمها الدم المتدفق من فكها المكسور في النهاية على الإغماء. لم يتوقف النزيف تمامًا حتى الآن ، لذلك كان لدى الفضائي الآخر أسباب تدعو للقلق.

لم يكن الكريد يتنفس. ولم يحرك الهواء الفراء الرطب على جانبي أنفه ، وكذا في فمه. توفي الفضائي في آخر تبادل.

 

 

أصبح صوت زئير ذكر الكريد أعلى عندما اقترب خان من رفيقته ، لكنه بالكاد نظر إليه. اقتصر خان على انتزاع الفراء من جبهتها ورفع وجهها لتفقد إصاباتها.

 

 

“كيف نعرف أنهم يستطيعون التحدث بلغتنا؟” سأل خان وهو يستدير نحو جورج.

استيقظت الأنثى كريد أثناء هذه العملية ، وخرج الهدير على الفور من فمها. ومع ذلك ، أطلق فكها المكسور موجة من الألم عندما مرت تلك الاهتزازات عبره.

 

 

أوضح لوك وهو يقترب من خان ويربت على كتفه، “البشر والإيفي يتمتعون بعلاقة سلمية ومحترمة ، لكن الكريد مختلفون. يخضع إيسترون للسيطرة الصارمة للجيش العالمي بعد التمرد الأخير. يجب عليهم جميعًا تعلم كيفية التواصل مع البشر “.

تركها خان تذهب ووقف مرة أخرى. كان عليه أن يجعل الفضائيين يتحدثون ، لكنهم بدوا حازمين للغاية.

( انتهي الفصل )

 

 

“كيف نعرف أنهم يستطيعون التحدث بلغتنا؟” سأل خان وهو يستدير نحو جورج.

 

 

 

“إيسترون ليست مثل أونيا” ، دوى صوت مألوف من وراء الأولاد الثلاثة ، ولم يسع خان إلا أن أومأ برأسه عندما رأى لوك يسير باتجاههم.

 

 

تحركت عينا خان ببطء نحو ركبته اليسرى ورأى أن بقعة كبيرة حمراء داكنة والفراء قد لوث جلده. ثم أمسك بيديه ببطء الكريد من كتفه ورفعه من الحفرة.

تبع الصبي والفتاة في مجموعته عن كثب ، وتأكدت إثيل وكورا من أن المجموعة الجديدة لم تسقط بسبب الإرهاق. تجمع الجميع حول الكريد المقيد الآن.

أصدر البركة أصواتًا مثيرة للاشمئزاز بينما رفع خان الكريد ووضعه على الأرض السليمة. كان يرى رأسه محطمًا في تلك اللحظة ، لكن انتباهه انتقل إلى أنفه وفمه المكسورين.

 

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

أوضح لوك وهو يقترب من خان ويربت على كتفه، “البشر والإيفي يتمتعون بعلاقة سلمية ومحترمة ، لكن الكريد مختلفون. يخضع إيسترون للسيطرة الصارمة للجيش العالمي بعد التمرد الأخير. يجب عليهم جميعًا تعلم كيفية التواصل مع البشر “.

قام خان بتفتيش رداء الكريد. كان الفضائي يرتدي طبقة بسيطة من القماش تغطي بطنه وسراويل رفيعة بلا جيوب. لم يكن هناك أي شيء مفيد ، لذلك وقف سريعًا وغادر المنطقة.

 

 

“أنت تفهم ما نريد بعد ذلك”. وتابع خان وهو يلتف نحو السجينين، “أخبرنا بما تعرفه ، وسوف نحافظ على أرواحكم”.

 

 

وريث الفوضى

استنشق ذكر الكريد وبصق باتجاه خان ، لكنه تجنب اللعاب. وبدلاً من ذلك ، صرخت أنثى الكريد مرة أخرى قبل أن تحاول التحديق في المجدنين.

 

 

لم يتكلم أحد بعد الأوامر. بدأ الجميع العمل بينما عبر خان بضع أشجار ليعود نحو الفضائي الأول.

“هل تبحث عن شئ؟” سأل جورج ، وحدق ذكر الكريد على الفور في رفيقته.

 

 

كان دوريان هو الوحيد في مجموعته الذي تعرض للهجوم المباشر من أحد عرق الكريد. كان قد تمكن من الجلوس على الأرض بعد انتهاء الاشتباك ، لكن ظهرت كدمة كبيرة على جانبه الأيمن بالكامل.

هذه الإيماءة لم تكن كافية لإيقاف أنثى الكريد. ازداد قلقها ، وخرجت أصوات خافتة مفهومة في النهاية من فمها المكسور.

 

 

 

“أيش شي(أين هي)؟” سألت الأنثى كريد بصوت شاب. “أيش شبنتي(أين ابنتي)؟”

لم يتكلم أحد بعد الأوامر. بدأ الجميع العمل بينما عبر خان بضع أشجار ليعود نحو الفضائي الأول.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ابدأ التأمل الآن”، أمر خان قبل أن يتجه نحو جورج. “هل يمكننا فعل أي شيء آخر لهذه الإصابة؟”

جعل الفك المكسور من الصعب عليها الكلام ، لكن المجموعة فهمت ما تعنيه. كانت الكريد الثالثة هي ابنتها ، وشعر خان أن حاجزه العقلي يرتجف عندما سمع ذلك.

هزت إثيل رأسها عندما رأت خان يستدير نحو دوريان دون أن ينبس ببنت شفة للفتاة المحرجة ، لكن كورا حدقت بها لتجعلها تتوقف. لاحظ خان رد الفعل هذا ، لكنه تجاهله تمامًا لتفقد الصبي الجريح.

 

 

نظر جورج إلى خان من زاوية عينيه بينما كانت كورا تحدق به مباشرة. سرعان ما أدرك الجميع أنه وحده لديه إجابة على هذا السؤال ، لكن وجهه البارد لم يُظهر أي تلميح.

زأر الذكر من بين الاثنين عندما فتح عينيه ولاحظ الصبيين وهما ينظران إليه. توقف الجرح على وجهه عن النزيف بحلول ذلك الوقت ، ولكن بقيت علامة عميقة وأعطت تعابير وجهه مظهراً مهدداً.

 

أعلن خان وهو يوجه نظره نحو السجينين، “إنها ليست مشكلة”.

( انتهي الفصل )

تبادل خان وجورج نظرة تفاهم قبل أن يقتربا من الفضائيين المرتبطين بالشجرة. كشف فحصهم السريع أنهم لم يكونوا يحملوا أي شيء أيضًا ، لكن هذه العملية سمحت للأولاد بفهم جنسهم.

 

 

“دوريان ، يمكنك المغادرة إذا أردت”. قال جورج، “قد لا ترغب في رؤية ما سيحدث.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط