نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 68

وجهة

وجهة

وريث الفوضى

 

الفصل 68 – وجهة

 

 

كان الغطاء النباتي على إيسترون قد تغير بالفعل بحلول ذلك الوقت. لم يتمكن المجندون من العثور على أي شيء مألوف في المسار الذي سلكوه في الأصل للوصول إلى السهل ، لكنهم كانوا يعرفون الاتجاه العام للناقل الآني ، وكان ذلك كافياً.

 

 

استأنفت المجموعة مسيرتها بعد التعامل مع الكريد. أتيحت الفرصة للمجندين الجدد لتقديم أنفسهم ، لكن المحادثة توقفت عند هذا الحد لأن الحالة المزاجية للفريق كانت ثقيلة جدا.

لا يبدو أن إيسترون لديها حيوانات ، لذلك كان بإمكان خان التفكير فقط في نوع واحد من الكائنات الحية التي لا تنتمي إلى الكريد والحيوانات الملوثة. كانت هناك فرصة كبيرة أن الكائنات الفضائية البعيدة كانت تجر البشر.

 

 

وكان اسميّ المجندين أبيل تايرنو وجيل رانستر. كان الصبي بطول خان بينما كانت الفتاة أقصر. كلاهما كان لهما شعر أسود ، طويل وقصير على التوالي ، وبدت أجسادهما ضعيفة للغاية حتى بعد ستة أشهر من التدريب.

( انتهى الفصل )

 

ظلت إثيل وجيل وابيل منفصلين ، على الأقل عقليًا. عِلمهم بالقتل خلق جداراً بينهم حتى لو وافق بعضهم على قرار الأولاد الأربعة. ومع ذلك ، فإن افتقارهم إلى براعتهم القتالية يخفض من مرتبتهم إلى مجرد حقائب ظهر تحمل الإمدادات. خان والآخرون لم يثقوا بهم حتى لواجب الحراسة.

كان من الواضح أن الجيش العالمي قد استخدم هؤلاء المجندين الأضعف لموازنة موهبة لوك وثروته. أصبح الصبي قويا جدا بعد الوقت الذي قضاه في أونيا. لم يكن مثل خان وجورج ، لكنه تجاوز المتوسط ​​كثيرًا.

توقف خان فجأة عند نقطة ما ، واصطدم جورج بظهره. حدث الشيء نفسه بالنسبة للمجندين الذين يقفون وراء الصبي ، لكن الجميع تمكنوا من الحفاظ على توازنهم وتجنب إحداث ضوضاء غير ضرورية.

 

ومع ذلك ، كانت المنطقة فارغة. لم يتمكن خان حتى من الشعور بأي شيء. غطى السكون التام الذي ملأ معظم أيام سفره المكان وجلب موجة جديدة من المخاوف إلى ذهن المجموعة.

لم يشرح خان والآخرون ما حدث للسجينين ، لكن المجندين الآخرين فهموا على أي حال. لقد تحدثوا حتى فيما بينهم واستمعوا إلى توسلات الكريد ، لذلك كان كل شيء واضحًا تمامًا في أذهانهم.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على قول أي شيء عن هذا الأمر. شعر البعض بالسعادة لموت الكريد ، بينما أدرك البعض الآخر مدى رعب رفاقهم. بعد كل شيء ، كان عليهم النوم بمفردهم وبدون إشراف مع المجندين الذين يمكنهم استخدام قوة مميتة. كان القلق على سلامتهم أمرًا طبيعيًا ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالفتيات.

يمكن أن تؤدي حالات الذعر واليأس إلى نتائج مثيرة للاشمئزاز. حاولت إثيل وجيل أن ينأوا بأنفسهم عن الأولاد لأنهم كانوا على دراية بهذه الحقيقة ، حتى أنهم حذروا كورا من هذه المسألة.

 

 

يمكن أن تؤدي حالات الذعر واليأس إلى نتائج مثيرة للاشمئزاز. حاولت إثيل وجيل أن ينأوا بأنفسهم عن الأولاد لأنهم كانوا على دراية بهذه الحقيقة ، حتى أنهم حذروا كورا من هذه المسألة.

 

انتهى الأمر بعدم وجود اتصالات بالفائدة على خان. لم يجرؤ أحد على مضايقته أو مناقضته. لم يحاول رفاقه الجدد حتى سؤاله عن الندبة اللازوردية على صدره. يمكنه التركيز بإخلاص على الحفاظ على جدرانه العقلية.

ومع ذلك ، وثقت كورا بخان كثيرًا لتقرر اخذ احتياطات ضده. لم تهتم حتى إذا كان بعض الأولاد يشخرون بصوت عالٍ أثناء الليل. شعرت بالأمان بجانبه ، بل إنها حاولت الاقتراب منه أثناء المسيرة.

 

 

 

(( يجب على البنات ان يكونوا مثل إثيل وجيل ولا تأخذوا كورا قدوة لكم ))

ومع ذلك ، وثقت كورا بخان كثيرًا لتقرر اخذ احتياطات ضده. لم تهتم حتى إذا كان بعض الأولاد يشخرون بصوت عالٍ أثناء الليل. شعرت بالأمان بجانبه ، بل إنها حاولت الاقتراب منه أثناء المسيرة.

 

 

كان خان بعيدًا عن أن يكون بخير. ومع ذلك ، لم يُظهر وجهه أي عاطفة حتى بعد مرور أيام من الأحداث مع الكريد. بدا باردًا ومنفصلًا وواثقًا ، مما زاد من مكانته كقائد المجموعة.

 

 

وصل جميع المجندين إلى إيسترون من خلال نفس الناقل الآني. لم يؤثر موقع معسكراتهم التدريبية على الأرض على الأمر ، لذلك كان لدى مجموعة خان فكرة غامضة عن كيفية العودة إلى المبني.

ارتدى جورج ولوك ودوريان أوجه مماثلة أثناء السفر. كان بعضهم يحاول فقط تقليد خان ، بينما كان الآخرون يحاولون فعلاً قمع عواطفهم.

 

 

 

نمت التفاعلات بين المجموعة مع مرور الأيام. لم يتحدثوا ، بل إنهم تجاهلوا التنهدات المكبوتة لبعض رفاقهم عندما حل الليل. يمكن أن توفر الجذور الغذاء ، والطقس السيئ يعطي الماء ، لكنهم جميعًا وصلوا إلى حدودهم العقلية رغم ذلك.

استأنفت المجموعة مسيرتها بعد التعامل مع الكريد. أتيحت الفرصة للمجندين الجدد لتقديم أنفسهم ، لكن المحادثة توقفت عند هذا الحد لأن الحالة المزاجية للفريق كانت ثقيلة جدا.

 

 

أصبح التعاون بين خان ولوك وجورج ودوريان أكثر إحكامًا وسلاسة. لقد خلق قتل الكريد علاقة دموية لا يمكنهم تجاهلها. اعتمد الأولاد الأربعة بشكل غريزي على بعضهم البعض كلما ظهر حيوان ملوث أو مشاكل أخرى في طريقهم.

 

 

“اين الجميع؟” سأل دوريان بينما كان يخفض صوته.

ظلت إثيل وجيل وابيل منفصلين ، على الأقل عقليًا. عِلمهم بالقتل خلق جداراً بينهم حتى لو وافق بعضهم على قرار الأولاد الأربعة. ومع ذلك ، فإن افتقارهم إلى براعتهم القتالية يخفض من مرتبتهم إلى مجرد حقائب ظهر تحمل الإمدادات. خان والآخرون لم يثقوا بهم حتى لواجب الحراسة.

 

 

 

فقط كورا حاولت أن تعمل كجسر بين المجموعتين ، لكن جهودها لم تؤدي إلى شيء. حتى أنها تمكنت من حشد شجاعتها والتحدث مع خان عدة مرات خلال الأيام ، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي شيء.

نمت التفاعلات بين المجموعة مع مرور الأيام. لم يتحدثوا ، بل إنهم تجاهلوا التنهدات المكبوتة لبعض رفاقهم عندما حل الليل. يمكن أن توفر الجذور الغذاء ، والطقس السيئ يعطي الماء ، لكنهم جميعًا وصلوا إلى حدودهم العقلية رغم ذلك.

 

ظلت إثيل وجيل وابيل منفصلين ، على الأقل عقليًا. عِلمهم بالقتل خلق جداراً بينهم حتى لو وافق بعضهم على قرار الأولاد الأربعة. ومع ذلك ، فإن افتقارهم إلى براعتهم القتالية يخفض من مرتبتهم إلى مجرد حقائب ظهر تحمل الإمدادات. خان والآخرون لم يثقوا بهم حتى لواجب الحراسة.

كانت القضية الرئيسية في هذا التقسيم هي القبول الذي حققه مختلف المجندين. كان بإمكانهم جميعًا أن يفهموا أن التخطيط الحالي للمجموعة يعبر عن إمكاناتها الكاملة ، ولم يكن أحد على استعداد لتغيير أي شيء لأن كل شيء يسير بسلاسة.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان خان بعيدًا عن أن يكون بخير. ومع ذلك ، لم يُظهر وجهه أي عاطفة حتى بعد مرور أيام من الأحداث مع الكريد. بدا باردًا ومنفصلًا وواثقًا ، مما زاد من مكانته كقائد المجموعة.

انتهى الأمر بعدم وجود اتصالات بالفائدة على خان. لم يجرؤ أحد على مضايقته أو مناقضته. لم يحاول رفاقه الجدد حتى سؤاله عن الندبة اللازوردية على صدره. يمكنه التركيز بإخلاص على الحفاظ على جدرانه العقلية.

 

 

 

كانت كورا قضية بذل خان قصارى جهده لتجاهلها. لم تكن مزعجة. في الواقع ، كان اهتمامها ووجهودها دافئ للغاية ، لكن خان لم يستطع السماح لسلوكها بتعريض حاجزه العقلي للخطر. ذهب معها وتأكد من طمأنتها بشأن حالتها ، لكن تفاعلاتهما توقفت عند هذا الحد.

كان على المجموعة الاعتماد على البوصلات مرة أخرى والعمل معًا للتأكد من أنها تغطي جميع المناطق المحتملة حيث يمكن أن يكون الناقل الآني. لعبت البيئة المتغيرة دورًا في ذكرياتهم ، لذلك لم يتمكنوا من التغلب على المشكلة إلا من خلال العديد من المحاولات.

 

 

بدأ القلق بين المجموعة يتراكم مع مرور المزيد من الأيام داخل الغابة. كانت هواتفهم لا تزال تعمل ، لكنهم تجاوزوا حاجز الأسبوع بحلول ذلك الوقت. لم يصل سوى عدد قليل من أشعة الشمس إلى السطح في تلك الفترة ، لذلك شعروا ان الأجهزة ستتوقف قريبا.

لا يبدو أن إيسترون لديها حيوانات ، لذلك كان بإمكان خان التفكير فقط في نوع واحد من الكائنات الحية التي لا تنتمي إلى الكريد والحيوانات الملوثة. كانت هناك فرصة كبيرة أن الكائنات الفضائية البعيدة كانت تجر البشر.

 

ظلت الراحة في الليل إلزامية تحت قيادة خان ، لكن المجموعة تمكنت من العثور على مبنى مع الناقل الآني في يومين فقط من الاستكشاف. ومع ذلك ، تحطمت آمالهم عندما رأوا أن المبنى يحتوي على ثقوب كبيرة والعديد من الجدران المنهارة.

أثارت أيام السفر العديدة شكوكًا بين المجموعة. بدأ بعض المجندين يعتقدون أنهم ضلوا طريقهم في مرحلة ما ، ولم يساعد مشهد الغابة المخادع في تفكيرهم.

 

 

 

بدت جميع الأشجار متشابهة بعد أكثر من أسبوع من السفر داخل الغابة. جعلهم الإلمام بالبيئة يشكون في طريقهم. يمكن أن تمثل كل شجيرة منطقة متقاطعة بالفعل ، لكن لا يمكنهم أبدًا تأكيد ما إذا كانت مخاوفهم هي مشكلات حقيقية أم خدع بسيطة من عقولهم.

بدت جميع الأشجار متشابهة بعد أكثر من أسبوع من السفر داخل الغابة. جعلهم الإلمام بالبيئة يشكون في طريقهم. يمكن أن تمثل كل شجيرة منطقة متقاطعة بالفعل ، لكن لا يمكنهم أبدًا تأكيد ما إذا كانت مخاوفهم هي مشكلات حقيقية أم خدع بسيطة من عقولهم.

 

لم يكن الكريد بمفرده. توارت الوجود الخافت الأخرى وراءه. كانت وتيرة المجموعة بطيئة ، مما جعل خان يفكر في بعض الاحتمالات.

انتهى الجو الثقيل بين المجموعة إلى منع المعارك الداخلية. بقي الجميع صامتين حتى لو ملأت الشكوك عقولهم. اقتصر المجندون على اتباع خان ، الذي بدا تصميمه غير قابل للكسر.

بدأ خان باتباع الكريد. تحرك ببطء بين الأشجار وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية من الكائنات الفضائية. ظل في حدود مجاله العقلي ، مسرعًا بخطواته وفقًا لتحركات المجموعة التي أمامه.

 

 

اختفت الشكوك والهموم والجو الثقيل عندما ظهر سهل كبير في رؤيتهم. جلبت مناطق الهبوط المعدنية المألوفة الكثير من البهجة لأذهانهم. لقد فعلوا ذلك. عاد المجندون إلى نقطة البداية.

 

 

 

ومع ذلك ، كانت المنطقة فارغة. لم يتمكن خان حتى من الشعور بأي شيء. غطى السكون التام الذي ملأ معظم أيام سفره المكان وجلب موجة جديدة من المخاوف إلى ذهن المجموعة.

 

 

 

“اين الجميع؟” سأل دوريان بينما كان يخفض صوته.

 

 

 

أمر خان، “يجب أن نتحقق من الناقل الآني”.

 

 

 

وصل جميع المجندين إلى إيسترون من خلال نفس الناقل الآني. لم يؤثر موقع معسكراتهم التدريبية على الأرض على الأمر ، لذلك كان لدى مجموعة خان فكرة غامضة عن كيفية العودة إلى المبني.

 

 

 

كان الغطاء النباتي على إيسترون قد تغير بالفعل بحلول ذلك الوقت. لم يتمكن المجندون من العثور على أي شيء مألوف في المسار الذي سلكوه في الأصل للوصول إلى السهل ، لكنهم كانوا يعرفون الاتجاه العام للناقل الآني ، وكان ذلك كافياً.

كان الغطاء النباتي على إيسترون قد تغير بالفعل بحلول ذلك الوقت. لم يتمكن المجندون من العثور على أي شيء مألوف في المسار الذي سلكوه في الأصل للوصول إلى السهل ، لكنهم كانوا يعرفون الاتجاه العام للناقل الآني ، وكان ذلك كافياً.

 

أصبح التعاون بين خان ولوك وجورج ودوريان أكثر إحكامًا وسلاسة. لقد خلق قتل الكريد علاقة دموية لا يمكنهم تجاهلها. اعتمد الأولاد الأربعة بشكل غريزي على بعضهم البعض كلما ظهر حيوان ملوث أو مشاكل أخرى في طريقهم.

كان على المجموعة الاعتماد على البوصلات مرة أخرى والعمل معًا للتأكد من أنها تغطي جميع المناطق المحتملة حيث يمكن أن يكون الناقل الآني. لعبت البيئة المتغيرة دورًا في ذكرياتهم ، لذلك لم يتمكنوا من التغلب على المشكلة إلا من خلال العديد من المحاولات.

 

 

 

ظلت الراحة في الليل إلزامية تحت قيادة خان ، لكن المجموعة تمكنت من العثور على مبنى مع الناقل الآني في يومين فقط من الاستكشاف. ومع ذلك ، تحطمت آمالهم عندما رأوا أن المبنى يحتوي على ثقوب كبيرة والعديد من الجدران المنهارة.

“ماذا الان؟” سألت إثيل ، وقالت السؤال الذي يدور في أذهان الجميع.

 

ومع ذلك ، وثقت كورا بخان كثيرًا لتقرر اخذ احتياطات ضده. لم تهتم حتى إذا كان بعض الأولاد يشخرون بصوت عالٍ أثناء الليل. شعرت بالأمان بجانبه ، بل إنها حاولت الاقتراب منه أثناء المسيرة.

كان من الواضح أن الكريد قد هاجموا المبنى ، لكن هذه المعرفة لم تساعد مجموعة خان. لقد نفذوا من الخيارات الآن. لم يكونوا يعرفون أي شيء آخر عن الكوكب.

 

 

كان لدى المجندين شكوك ، خاصة وأنهم لم يشعروا بأن الكريد يختبىء وراء الأشجار ، لكنهم قرروا اتباع أوامر خان على أي حال. كان هو الوحيد الذي يمكن أن ينقذهم في هذا الموقف اليائس.

“ماذا الان؟” سألت إثيل ، وقالت السؤال الذي يدور في أذهان الجميع.

اضطرت المجموعة للتقدم على هذا النحو لساعات ، ولم يتمكنوا من التوقف حتى بعد حلول الليل. كان خان قد أجبر رفاقه رسميًا على الخروج من كل طريق معروف ، لكن زملائه كانوا يائسين جدًا من التفكير في ذلك.

 

 

التفت المجندون نحو خان ​​، لكن لم يكن لديه خطط أو إجابات لهم. كان يأمل في أن يكون السهل والناقل الآني وجهات صالحة ، ولكن يبدو أن التمرد قد انتشر أكثر مما كان متوقعًا.

 

 

 

ومع ذلك ، نبهته حواسه فجأة من تحرك كتل من المانا على مسافة ما من المبنى. كان بإمكان خان التعرف عليهم على أنهم الكريد حتى لو لم يستطع رؤية المصدر الفعلي لتلك القوة من خلف طبقات الأشجار السميكة ، لكنه لاحظ أيضًا أن شيئًا ما قد تغير.

 

 

لم يكن الكريد بمفرده. توارت الوجود الخافت الأخرى وراءه. كانت وتيرة المجموعة بطيئة ، مما جعل خان يفكر في بعض الاحتمالات.

لم يكن الكريد بمفرده. توارت الوجود الخافت الأخرى وراءه. كانت وتيرة المجموعة بطيئة ، مما جعل خان يفكر في بعض الاحتمالات.

كان على المجموعة الاعتماد على البوصلات مرة أخرى والعمل معًا للتأكد من أنها تغطي جميع المناطق المحتملة حيث يمكن أن يكون الناقل الآني. لعبت البيئة المتغيرة دورًا في ذكرياتهم ، لذلك لم يتمكنوا من التغلب على المشكلة إلا من خلال العديد من المحاولات.

 

لم يكن الوجود الخافت من الحيوانات الملوثة ، لكنها لم تكن تبدو مثل الكريد أيضًا. لم يستطع خان الاقتراب خوفًا من الكشف عن نفسه ، لكن كانت لديه فكرة بدت معقولة تمامًا.

 

 

 

لا يبدو أن إيسترون لديها حيوانات ، لذلك كان بإمكان خان التفكير فقط في نوع واحد من الكائنات الحية التي لا تنتمي إلى الكريد والحيوانات الملوثة. كانت هناك فرصة كبيرة أن الكائنات الفضائية البعيدة كانت تجر البشر.

(( يجب على البنات ان يكونوا مثل إثيل وجيل ولا تأخذوا كورا قدوة لكم ))

 

اضطرت المجموعة للتقدم على هذا النحو لساعات ، ولم يتمكنوا من التوقف حتى بعد حلول الليل. كان خان قد أجبر رفاقه رسميًا على الخروج من كل طريق معروف ، لكن زملائه كانوا يائسين جدًا من التفكير في ذلك.

“اتبعني” همس خان فجأة قبل أن يربض. “حاول ألا تصدر أصواتًا ، وتأكد من عدم الاصطدام بي. لا أعرف ما إذا كان هذا سينجح ، لكن لا يمكنني التفكير في أي شيء آخر.”

(( يجب على البنات ان يكونوا مثل إثيل وجيل ولا تأخذوا كورا قدوة لكم ))

 

التفت المجندون نحو خان ​​، لكن لم يكن لديه خطط أو إجابات لهم. كان يأمل في أن يكون السهل والناقل الآني وجهات صالحة ، ولكن يبدو أن التمرد قد انتشر أكثر مما كان متوقعًا.

كان لدى المجندين شكوك ، خاصة وأنهم لم يشعروا بأن الكريد يختبىء وراء الأشجار ، لكنهم قرروا اتباع أوامر خان على أي حال. كان هو الوحيد الذي يمكن أن ينقذهم في هذا الموقف اليائس.

 

 

 

بدأ خان باتباع الكريد. تحرك ببطء بين الأشجار وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية من الكائنات الفضائية. ظل في حدود مجاله العقلي ، مسرعًا بخطواته وفقًا لتحركات المجموعة التي أمامه.

ارتدى جورج ولوك ودوريان أوجه مماثلة أثناء السفر. كان بعضهم يحاول فقط تقليد خان ، بينما كان الآخرون يحاولون فعلاً قمع عواطفهم.

 

 

اضطرت المجموعة للتقدم على هذا النحو لساعات ، ولم يتمكنوا من التوقف حتى بعد حلول الليل. كان خان قد أجبر رفاقه رسميًا على الخروج من كل طريق معروف ، لكن زملائه كانوا يائسين جدًا من التفكير في ذلك.

 

 

 

توقف خان فجأة عند نقطة ما ، واصطدم جورج بظهره. حدث الشيء نفسه بالنسبة للمجندين الذين يقفون وراء الصبي ، لكن الجميع تمكنوا من الحفاظ على توازنهم وتجنب إحداث ضوضاء غير ضرورية.

 

 

 

جاءت تصرفات خان المفاجئة من وصولهم لمنطقة خالية تمامًا من الأشجار. توقفت الغابة وظهرت منطقة فارغة لا تحتوي إلا على نباتات قصيرة وكهف ضيق يبدو أنه يؤدي إلى تحت الأرض.

 

 

 

ظهرت في عيون خان جسد غير واضح للكريد على شكل دب كان يسحب شابين داخل الكهف. لم يكن يعرف ما يحتويه هذا الهيكل ، لكنه بدا وكأنه نقطة تجمع للسجناء.

( انتهى الفصل )

 

“اين الجميع؟” سأل دوريان بينما كان يخفض صوته.

( انتهى الفصل )

أصبح التعاون بين خان ولوك وجورج ودوريان أكثر إحكامًا وسلاسة. لقد خلق قتل الكريد علاقة دموية لا يمكنهم تجاهلها. اعتمد الأولاد الأربعة بشكل غريزي على بعضهم البعض كلما ظهر حيوان ملوث أو مشاكل أخرى في طريقهم.

 

 

 

كان لدى المجندين شكوك ، خاصة وأنهم لم يشعروا بأن الكريد يختبىء وراء الأشجار ، لكنهم قرروا اتباع أوامر خان على أي حال. كان هو الوحيد الذي يمكن أن ينقذهم في هذا الموقف اليائس.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط