نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 18

الحصص الدراسية

الحصص الدراسية

الفصل 18: الحصص الدراسية

 

وريث الفوضى

تابعت مارثا: “يجب أن أتقن فني في الأحياء الفقيرة أفضل ساحة تدريب للممثلين”.

 

تجول الثنائي حول المبنى الطويل. وتجمع حشد من المجندين الشباب حول المدخل. تجاذب الصبيان والبنات حديثاً سعداء وتبادلوا الأرقام وهم ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة للانضمام إلى الدرس.

 

 

استيقظ خان في الصباح الباكر وغادر قبل صموئيل. لم يكن يريد أن يرى ما إذا كان أصدقاؤه قد أعدوا له شيئًا ، ولم تكن المحادثة من الليلة السابقة كافية لجعله يثق بالصبي.

دخل رجل سمين في منتصف العمر يدعى أندرو كونش الغرفة بسرعة. كان يرتدي زيا عسكريا مميزا بنجمة على كتفيه. قام الفصل تلقائيًا بتنشيط بعض الوظائف عند وصوله ، وأضاءت الشاشات خلفه قبل بداية الدرس.

 

ظهرت فجأة سلسلة من القوائم على مكتب خان. يمكنه تكبير صورة الأستاذ ، أو ارتداء سماعات الرأس للاستماع إلى كلماته ، أو القراءة من شاشة تقوم تلقائيًا بنسخ سطوره.

كان المقصف مفتوحًا بالفعل بحلول ذلك الوقت. فقط عدد قليل من المجندين والجنود تجولوا في المبنى في تلك الساعة ، حتى يتمكن خان من الاستمتاع بوجبة الإفطار بمفرده ومراجعة جدوله الزمني.

لا يمكن أن ينتهي الدرس بالسرعة الكافية. كان معظم المجندين قد تخلوا تمامًا عن الاستماع إلى الأستاذ كونشي بنهاية الفصل. استمر خان وعدد قليل من الطلاب في الاهتمام طوال مدتها بأكملها.

 

كان خان قد سجل +A في الاختبار الأولي. اختلفت بعض دوراته عن المجندين الآخرين لأن الجيش العالمي وضع أساسه فوقهم.

“تاريخ المانا في ساعتين” قرأ خان على هاتفه.” ستأتي أساسيات نوى المانا بعد ذلك مباشرة. كلاهما دورات إلزامية ، لذا لا ينبغي أن تكون معرفتي الضعيفة مشكلة”

 

 

 

كان خان قد سجل +A في الاختبار الأولي. اختلفت بعض دوراته عن المجندين الآخرين لأن الجيش العالمي وضع أساسه فوقهم.

 

 

“هل من المهم أن تسجل A؟” سأل خان. “قال الملازم أونتشاي إنه يمكن للجميع الوصول إلى الدورات العليا”.

كان خان يخشى أن يؤدي نجاحه الأولي في النهاية إلى الإضرار بتعليماته ، لكن يبدو أن الجيش العالمي قد خطط لكل شيء بشكل مثالي. كانت جميع الدورات التدريبية التي تتضمن معرفة حول المانا إلزامية. أثرت درجته الجيدة فقط على الدروس الجسدية.

 

 

 

كان انتظار هاتين الساعتين كالجحيم بالنسبة لخان. أمضى الدقائق العشر الأولى بعد تناول وجبة الإفطار يتجول حول المبنى ، لكنه وجد في النهاية بقعة منعزلة ودخل في حالة التأمل.

 

 

فكر خان أثناء الاستماع إلى الدرس: “هذا غامض تمامًا. لا يقدم أي أوصاف فنية. إنه يقرأ بشكل أساسي قائمة الأعمال البطولية”.

كان التدريب أفضل طريقة لقتل الوقت. يمكن أن تستمر جلسة واحدة لساعات ، وبالكاد يشعر خان بذلك.

 

 

 

من الواضح أن خان كان قد ضبط المنبه ، لكن صوتًا مألوفًا قاطع تدريبه قبل أن يرن هاتفه.

وعلق خان قائلاً: “أعتقد أنني لا أرى ضرورة للشكليات. الأحياء الفقيرة هي أفضل بهذا المعنى. إنها قذرة وخطيرة ، لكن يمكنك دائمًا فهم نوايا من حولك.”

 

كان انتظار هاتين الساعتين كالجحيم بالنسبة لخان. أمضى الدقائق العشر الأولى بعد تناول وجبة الإفطار يتجول حول المبنى ، لكنه وجد في النهاية بقعة منعزلة ودخل في حالة التأمل.

“ماذا تفعل هنا حتى؟” سألت مارثا ويسو عندما رأت خان يجلس القرفصاء في الزاوية بالقرب من المبنى.

*ههه

 

 

*أسم عائلتها ويسو.

 

 

ضحكت مارثا وهي تغطي فمها: “لا يزال لديك بعض الأوساخ على سروالك”.

“لم أركِ منذ وقت طويل” ، خدش خان زاوية عينيه قبل أن يقف ويكشف عن ابتسامة عريضة.

( انتهت الحصة )

 

 

لم تكن مارثا وحدها. كانت معها فتاتان وفتشتا خان من رأسه حتى أخمص قدميه ، واستطاع أن يرى من تعابيرهما أنهما لم يعجبهما ما رأيناه.

الفصل 18: الحصص الدراسية

 

وأوضح بروس: “لكن القليل منهم يفعل ذلك. معظم المجندين يضطرون حتى إلى تخطي الدروس الجسدية الأولية للتعافي من عملية الزرع. وضعنا الحالي يقول أننا سنذهب بعيدًا في الجيش طالما أننا لا نخطئ.”

“هل هو صديق لك؟” سألت إحدى الفتيات.

 

 

 

“لماذا هو جالس على الأرض؟” وأضافت الفتاة الأخرى.

 

 

كان خان قد سجل +A في الاختبار الأولي. اختلفت بعض دوراته عن المجندين الآخرين لأن الجيش العالمي وضع أساسه فوقهم.

تنهد خان في ذهنه “أعتقد أن الناس يمكنهم فهم خلفيتي حتى لو كنت أستحم كل يوم”. “حسنًا ، ربما لن أحتاج إلى واقيات ذكرية.”*

لاحظ خان فجأة البقع البنية القليلة على زيه الأزرق الغامق وشرع في تنظيفها. واصلت مارثا الضحك بينما كانت تراقب الصبي وهو يربت على مؤخرته في محاولة لإزالة الأوساخ.

 

*ههه

*ههه

وأوضح بروس: “لكن القليل منهم يفعل ذلك. معظم المجندين يضطرون حتى إلى تخطي الدروس الجسدية الأولية للتعافي من عملية الزرع. وضعنا الحالي يقول أننا سنذهب بعيدًا في الجيش طالما أننا لا نخطئ.”

 

كان المقصف مفتوحًا بالفعل بحلول ذلك الوقت. فقط عدد قليل من المجندين والجنود تجولوا في المبنى في تلك الساعة ، حتى يتمكن خان من الاستمتاع بوجبة الإفطار بمفرده ومراجعة جدوله الزمني.

قالت مارثا دون أن تكلف نفسها عناء الرد على أصدقائها: “يمكنكم المضي قدمًا، إنه زميل في الصف من الدورات الخاصة. لدي شيء لأناقشه معه.”

 

 

وسعت الفتاتان عيونهما على هذه الكلمات. فقط المجندون الذين حصلوا على درجة A في الاختبارات الأولية تمكنوا من الوصول إلى الدورات الخاصة. تغير رأيهم في خان على الفور ، حتى أنهم ابتسموا له عندما غادروا.

وسعت الفتاتان عيونهما على هذه الكلمات. فقط المجندون الذين حصلوا على درجة A في الاختبارات الأولية تمكنوا من الوصول إلى الدورات الخاصة. تغير رأيهم في خان على الفور ، حتى أنهم ابتسموا له عندما غادروا.

“أصدقاء لك؟” سألت مارثا عندما لاحظت هذا التفاعل.

 

 

لوح خان بيده نحو الفتيات قبل أن يتجه نحو مارثا. ظهرت ابتسامة متكلفة صادقة على وجهه وهو يعبر عن أفكاره. “شكرًا لك ، لكن لا تقلق. لست بحاجة إلى مساعدتك.”

لاحظ خان فجأة البقع البنية القليلة على زيه الأزرق الغامق وشرع في تنظيفها. واصلت مارثا الضحك بينما كانت تراقب الصبي وهو يربت على مؤخرته في محاولة لإزالة الأوساخ.

 

“لماذا لا يدخلون بالفعل؟” سأل خان.

ضحكت مارثا: “إنك بالتأكيد تفعل عندما يتعلق الأمر بالفتيات

 

لوك قد يكون انتهازيًا بعض الشيء ، لكنه يتمتع ببعض السحر على الأقل.”

 

 

كشف بلوك عن ابتسامة باردة ، لكن خان اقتصر على الغمز في وجهه. حتى أنه خدش فخذيه واستدار عندما رأى تعبيرات غاضبة تظهر على المجموعة.

“أليس لدي سحر؟” ضحك خان قبل أن يرتدي تعابير جادة ويضع يده تحت ذقنه.

 

 

 

ضحكت مارثا وهي تغطي فمها: “لا يزال لديك بعض الأوساخ على سروالك”.

“هل هو صديق لك؟” سألت إحدى الفتيات.

 

ضحكت مارثا قائلة: “للمكاتب وظائف عديدة”. “لن يكون اتباع الدرس مشكلة. يمكنك حتى مشاهدته على هاتفك لاحقًا. يتأكد الجيش العالمي من وضع كل شيء على شبكته.”

لاحظ خان فجأة البقع البنية القليلة على زيه الأزرق الغامق وشرع في تنظيفها. واصلت مارثا الضحك بينما كانت تراقب الصبي وهو يربت على مؤخرته في محاولة لإزالة الأوساخ.

 

 

 

وعلقت مارثا عندما انتهى خان من تنظيف نفسه ورفعت إبهامها: “أنت مضحكة”.

مرت استراحة العشر دقائق بسرعة. ترك عدد قليل جدًا من المجندين مقاعدهم ، وحتى الأستاذ كونشي اقتصر على القيام بنزهة قصيرة خارج الغرفة.

 

 

وعلق خان قائلاً: “أعتقد أنني لا أرى ضرورة للشكليات. الأحياء الفقيرة هي أفضل بهذا المعنى. إنها قذرة وخطيرة ، لكن يمكنك دائمًا فهم نوايا من حولك.”

أوضح البروفيسور كونش “كل من النوى الاصطناعية والعضوية لها نقاط ضعف. تستغرق النوى الاصطناعية وقتًا أطول لرفع التناغم مع المانا ، وتنكسر في النهاية لأن اندماجها مع جسم الإنسان ليس مثاليًا. ومع ذلك ، فإن النوى العضوية أكثر ندرة ، ويتطلب الجسم تدريبًا خاصًا لقبولها. الجراحة باستخدام النوي العضوية أيضًا أكثر خطورة نظرًا لأن الاندماج يكون أكثر إحكامًا ، لذا فإن استبدالها يمكن أن يؤدي إلى إصابات طويلة الأمد “.

 

 

“ألا يمكنك فهم ما لدي؟” ردت مارثا وهي ترتدي تعبير بريء.

 

 

 

قال خان: “لقد رأيت ما يمكنك فعله بالمطارق. ولا يمكنك التغلب على سيد التظاهر هنا.”

 

 

 

تابعت مارثا: “يجب أن أتقن فني في الأحياء الفقيرة أفضل ساحة تدريب للممثلين”.

 

 

كان الدرس الثاني أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لخان ، حتى لو كان معظم المجندين لا يزالون يجدون أنه ممل. استعرض البروفيسور كونش الاختلافات الرئيسية بين نوى المانا ، وهو موضوع يعرفه معظم الأولاد والبنات بفضل عائلاتهم.

ضحك خان “لقد فهمت ذلك بشكل صحيح”.

“هل هو صديق لك؟” سألت إحدى الفتيات.

 

 

قالت مارثا وهي تسحب زي خان “تعال”. “سيبدأ الدرس الأول في غضون عشر دقائق. لا أريد أن أتأخر في أول يوم لي. أيضًا ، أعطني رقمك. لا أصدق أنني يجب أن أطلبه.”

 

 

قالت مارثا وهي تتسلق الدرج المؤدي إلى الصفوف في الخلف: “دعنا نجلس.”ذ

أجاب خان أثناء وضع وجه جاد ، “إنه جزء من سحري” ، لكن مارثا ضحكت ببساطة وأخرجت هاتفها.

وريث الفوضى

 

 

تجول الثنائي حول المبنى الطويل. وتجمع حشد من المجندين الشباب حول المدخل. تجاذب الصبيان والبنات حديثاً سعداء وتبادلوا الأرقام وهم ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة للانضمام إلى الدرس.

كان المقصف مفتوحًا بالفعل بحلول ذلك الوقت. فقط عدد قليل من المجندين والجنود تجولوا في المبنى في تلك الساعة ، حتى يتمكن خان من الاستمتاع بوجبة الإفطار بمفرده ومراجعة جدوله الزمني.

 

الفصل 18: الحصص الدراسية

“لماذا لا يدخلون بالفعل؟” سأل خان.

“أصدقاء لك؟” سألت مارثا عندما لاحظت هذا التفاعل.

 

 

أوضحت مارثا أن “الدروس الأولى ليس لها أي شيء مهم بالنسبة لهم”. “لقد علمتهم معظم عائلاتهم الكثير بالفعل. وبعضهم لا يعتبرون المانا معجزة. إنها حالة طبيعية بسيطة بالنسبة لهم.”

كان بروس أقصر من لوك ولكنه كان أطول من خان. كان يتمتع بلياقة بدنية رفيعة وشعر أسود قصير وعيون داكنة. كان مظهره أقل روعة من لوك، لكن هالة نبيلة أحاطت بشخصيته.

 

 

“هل أنت مثلهم؟” سأل خان ، ولم يفشل في ملاحظة الحزن الخافت الذي ظهر على وجه مارثا بعد كلماته.

 

 

 

توضح مارثا: “عائلتي فقيرة نسبيًا. أنا أعيش بجوار معسكرات التدريب ، في أسوأ مناطق يلاكو. لديّ جدي لأشكره على قلب المانا الخاص بي. كان علي أن أختار الفئة-C الاصطناعية بخلاف ذلك.”

جعل تفسير مارثا خان عاجزًا عن الكلام ، لكنه سرعان ما تعافى وتبعها في الصفوف الخلفية. سرعان ما بدأ الطلاب في المشي داخل الغرفة ، وظهر لوك في النهاية من بعيد.

 

 

لم يرد خان. أخبره وجه مارثا أن الوقت لم يحن للتحدث عن النكات. كان يعرف مدى أهمية الصمت في تلك المواقف.

وعلقت مارثا عندما انتهى خان من تنظيف نفسه ورفعت إبهامها: “أنت مضحكة”.

 

“ألن نواجه مشاكل في سماع الأستاذ من هناك؟” سأل خان.

ظهرت مجموعة من أربعة فتيان فجأة في زاوية رؤية خان. تعرف على بلوك وصموئيل والاثنين الآخرين الذين حاولوا التنمر عليه قبل أسبوع ، ولاحظه الأربعة أيضًا.

ضحك خان “لقد فهمت ذلك بشكل صحيح”.

 

كان التدريب أفضل طريقة لقتل الوقت. يمكن أن تستمر جلسة واحدة لساعات ، وبالكاد يشعر خان بذلك.

كشف بلوك عن ابتسامة باردة ، لكن خان اقتصر على الغمز في وجهه. حتى أنه خدش فخذيه واستدار عندما رأى تعبيرات غاضبة تظهر على المجموعة.

 

 

 

“أصدقاء لك؟” سألت مارثا عندما لاحظت هذا التفاعل.

ضحكت مارثا وهي تغطي فمها: “لا يزال لديك بعض الأوساخ على سروالك”.

 

استيقظ خان في الصباح الباكر وغادر قبل صموئيل. لم يكن يريد أن يرى ما إذا كان أصدقاؤه قد أعدوا له شيئًا ، ولم تكن المحادثة من الليلة السابقة كافية لجعله يثق بالصبي.

ضحك خان “أنا صديق الجميع”.

 

 

 

دخل الثنائي المبنى ووصل إلى السلم بالقرب من المقصف. سرعان ما وجدوا غرفة الدرس عبر هواتفهم ، وسرعان ما ظهرت قاعة كبيرة مليئة بالمقاعد في رؤيتهم.

ضحكت مارثا وهي تغطي فمها: “لا يزال لديك بعض الأوساخ على سروالك”.

 

وأوضح بروس: “لكن القليل منهم يفعل ذلك. معظم المجندين يضطرون حتى إلى تخطي الدروس الجسدية الأولية للتعافي من عملية الزرع. وضعنا الحالي يقول أننا سنذهب بعيدًا في الجيش طالما أننا لا نخطئ.”

كانت القاعة هائلة. ظهرت سلسلة من الشاشات على جانب والعديد من المقاعد المرتفعة على الجانب الآخر. خمّن خان أن الغرفة يمكن أن تحتوي على أكثر من خمسمائة طالب ، والحجم الهائل لذلك المكان جعله مذهولاً بعض الشيء.

 

 

 

قالت مارثا وهي تتسلق الدرج المؤدي إلى الصفوف في الخلف: “دعنا نجلس.”ذ

*قلب – جوهر – نواة(نوى) هي كلها نفس الشيء لكن سأترجمها ك نوى المانا – نواة مانا من الآن وصاعدا.

 

كان انتظار هاتين الساعتين كالجحيم بالنسبة لخان. أمضى الدقائق العشر الأولى بعد تناول وجبة الإفطار يتجول حول المبنى ، لكنه وجد في النهاية بقعة منعزلة ودخل في حالة التأمل.

“ألن نواجه مشاكل في سماع الأستاذ من هناك؟” سأل خان.

 

 

وعلقت مارثا عندما انتهى خان من تنظيف نفسه ورفعت إبهامها: “أنت مضحكة”.

ضحكت مارثا قائلة: “للمكاتب وظائف عديدة”. “لن يكون اتباع الدرس مشكلة. يمكنك حتى مشاهدته على هاتفك لاحقًا. يتأكد الجيش العالمي من وضع كل شيء على شبكته.”

لوح خان بيده نحو الفتيات قبل أن يتجه نحو مارثا. ظهرت ابتسامة متكلفة صادقة على وجهه وهو يعبر عن أفكاره. “شكرًا لك ، لكن لا تقلق. لست بحاجة إلى مساعدتك.”

 

 

جعل تفسير مارثا خان عاجزًا عن الكلام ، لكنه سرعان ما تعافى وتبعها في الصفوف الخلفية. سرعان ما بدأ الطلاب في المشي داخل الغرفة ، وظهر لوك في النهاية من بعيد.

أوضحت مارثا عندما لاحظت تعابير خان المرتبكة: “أخبر لوك الجميع أنه وصل إلى الدورات التدريبية الخاصة. سيخمن كل المعسكر أننا ننتمي إلى نفس الصف لأننا معه”.

 

*قلب – جوهر – نواة(نوى) هي كلها نفس الشيء لكن سأترجمها ك نوى المانا – نواة مانا من الآن وصاعدا.

“هل تمانع إذا انضممنا إليك؟” سأل لوك بينما كان هناك صبي يقف وراءه. “إنه بروس إيرلي ، مجند آخر حصل على درجة A في الاختبار الأولي.”

 

 

 

كان بروس أقصر من لوك ولكنه كان أطول من خان. كان يتمتع بلياقة بدنية رفيعة وشعر أسود قصير وعيون داكنة. كان مظهره أقل روعة من لوك، لكن هالة نبيلة أحاطت بشخصيته.

 

 

ضحكت مارثا قائلة: “للمكاتب وظائف عديدة”. “لن يكون اتباع الدرس مشكلة. يمكنك حتى مشاهدته على هاتفك لاحقًا. يتأكد الجيش العالمي من وضع كل شيء على شبكته.”

لم تعارض مارثا وخان الثنائي ، وبدأ الدرس بعد أن تبادلوا بعض الكلمات غير الرسمية.

 

 

كشف بلوك عن ابتسامة باردة ، لكن خان اقتصر على الغمز في وجهه. حتى أنه خدش فخذيه واستدار عندما رأى تعبيرات غاضبة تظهر على المجموعة.

دخل رجل سمين في منتصف العمر يدعى أندرو كونش الغرفة بسرعة. كان يرتدي زيا عسكريا مميزا بنجمة على كتفيه. قام الفصل تلقائيًا بتنشيط بعض الوظائف عند وصوله ، وأضاءت الشاشات خلفه قبل بداية الدرس.

 

 

“كان ذلك مملًا بشكل لا يصدق” ، قال لوك عندما انتهى الدرس. “يمكن لأي مراسل أن يقوم بعمل أفضل في شرح هذه الأشياء.”

ظهرت فجأة سلسلة من القوائم على مكتب خان. يمكنه تكبير صورة الأستاذ ، أو ارتداء سماعات الرأس للاستماع إلى كلماته ، أو القراءة من شاشة تقوم تلقائيًا بنسخ سطوره.

 

 

 

“هذه طريقة مثالية للغاية!” فكر خان وهو يلبس سماعات الأذن ويكبر على الأستاذ للتأكد من أنه لم يفوت أي كلمة.

 

 

“ألا يمكنك فهم ما لدي؟” ردت مارثا وهي ترتدي تعبير بريء.

كان الدرس مملًا للغاية ، لكن خان لم يجرؤ على تشتيت انتباهه على أي حال. وصف البروفيسور كونش الأحداث بعد الإصطدام الأول مباشرة واستعرض الإنجازات الأولية للبشر باستخدام المانا.

أوضحت مارثا أن “الدروس الأولى ليس لها أي شيء مهم بالنسبة لهم”. “لقد علمتهم معظم عائلاتهم الكثير بالفعل. وبعضهم لا يعتبرون المانا معجزة. إنها حالة طبيعية بسيطة بالنسبة لهم.”

 

وسعت الفتاتان عيونهما على هذه الكلمات. فقط المجندون الذين حصلوا على درجة A في الاختبارات الأولية تمكنوا من الوصول إلى الدورات الخاصة. تغير رأيهم في خان على الفور ، حتى أنهم ابتسموا له عندما غادروا.

فكر خان أثناء الاستماع إلى الدرس: “هذا غامض تمامًا. لا يقدم أي أوصاف فنية. إنه يقرأ بشكل أساسي قائمة الأعمال البطولية”.

من الواضح أن خان كان قد ضبط المنبه ، لكن صوتًا مألوفًا قاطع تدريبه قبل أن يرن هاتفه.

 

 

لا يمكن أن ينتهي الدرس بالسرعة الكافية. كان معظم المجندين قد تخلوا تمامًا عن الاستماع إلى الأستاذ كونشي بنهاية الفصل. استمر خان وعدد قليل من الطلاب في الاهتمام طوال مدتها بأكملها.

 

 

 

“كان ذلك مملًا بشكل لا يصدق” ، قال لوك عندما انتهى الدرس. “يمكن لأي مراسل أن يقوم بعمل أفضل في شرح هذه الأشياء.”

شعر خان وكأنه إسفنجة تمتص كل جزء من المعرفة التي وصلت إلى أذنيه. كان الدرس الثاني هو توضيح معظم شكوكه المتعلقة بالاختلافات بين نوى مانا.

 

 

ضحك بروس “لقد فعلوا ذلك بالفعل. أنا متأكد من أن الأستاذ يقرأ نصوص أحد الأفلام الوثائقية الأخيرة.”

 

 

 

تنهدت مارثا: “وعلينا الاستماع إليه حتى في الدرس التالي”.

 

 

 

مرت استراحة العشر دقائق بسرعة. ترك عدد قليل جدًا من المجندين مقاعدهم ، وحتى الأستاذ كونشي اقتصر على القيام بنزهة قصيرة خارج الغرفة.

 

 

“لم أركِ منذ وقت طويل” ، خدش خان زاوية عينيه قبل أن يقف ويكشف عن ابتسامة عريضة.

كان الدرس الثاني أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لخان ، حتى لو كان معظم المجندين لا يزالون يجدون أنه ممل. استعرض البروفيسور كونش الاختلافات الرئيسية بين نوى المانا ، وهو موضوع يعرفه معظم الأولاد والبنات بفضل عائلاتهم.

 

 

 

أوضح البروفيسور كونش “كل من النوى الاصطناعية والعضوية لها نقاط ضعف. تستغرق النوى الاصطناعية وقتًا أطول لرفع التناغم مع المانا ، وتنكسر في النهاية لأن اندماجها مع جسم الإنسان ليس مثاليًا. ومع ذلك ، فإن النوى العضوية أكثر ندرة ، ويتطلب الجسم تدريبًا خاصًا لقبولها. الجراحة باستخدام النوي العضوية أيضًا أكثر خطورة نظرًا لأن الاندماج يكون أكثر إحكامًا ، لذا فإن استبدالها يمكن أن يؤدي إلى إصابات طويلة الأمد “.

 

 

 

شعر خان وكأنه إسفنجة تمتص كل جزء من المعرفة التي وصلت إلى أذنيه. كان الدرس الثاني هو توضيح معظم شكوكه المتعلقة بالاختلافات بين نوى مانا.

 

 

 

سرعان ما ملأ الرضا ذهنه. أكد البروفيسور كونش أنه لن يحتاج أبدًا إلى تغيير جوهر المانا طوال حياته. لن يضطر خان إلى الاهتمام بواحدة من أعظم القضايا بالنسبة للجنود.

 

 

ضحكت مارثا وهي تغطي فمها: “لا يزال لديك بعض الأوساخ على سروالك”.

انتهى الدرس في النهاية ، وغادر المجندون بسرعة لإغراق المقصف. سرعان ما لاحظ خان أن الصغار من حوله يحدقون في رهبة مجموعته ، حتى أن الفتيات أبتسموا عند مرورهم.

( انتهت الحصة )

 

ضحك بروس “لقد فعلوا ذلك بالفعل. أنا متأكد من أن الأستاذ يقرأ نصوص أحد الأفلام الوثائقية الأخيرة.”

أوضحت مارثا عندما لاحظت تعابير خان المرتبكة: “أخبر لوك الجميع أنه وصل إلى الدورات التدريبية الخاصة. سيخمن كل المعسكر أننا ننتمي إلى نفس الصف لأننا معه”.

 

 

دخل الثنائي المبنى ووصل إلى السلم بالقرب من المقصف. سرعان ما وجدوا غرفة الدرس عبر هواتفهم ، وسرعان ما ظهرت قاعة كبيرة مليئة بالمقاعد في رؤيتهم.

“هل من المهم أن تسجل A؟” سأل خان. “قال الملازم أونتشاي إنه يمكن للجميع الوصول إلى الدورات العليا”.

 

 

وأوضح بروس: “لكن القليل منهم يفعل ذلك. معظم المجندين يضطرون حتى إلى تخطي الدروس الجسدية الأولية للتعافي من عملية الزرع. وضعنا الحالي يقول أننا سنذهب بعيدًا في الجيش طالما أننا لا نخطئ.”

وأوضح بروس: “لكن القليل منهم يفعل ذلك. معظم المجندين يضطرون حتى إلى تخطي الدروس الجسدية الأولية للتعافي من عملية الزرع. وضعنا الحالي يقول أننا سنذهب بعيدًا في الجيش طالما أننا لا نخطئ.”

 

 

“هذه طريقة مثالية للغاية!” فكر خان وهو يلبس سماعات الأذن ويكبر على الأستاذ للتأكد من أنه لم يفوت أي كلمة.

*قلب – جوهر – نواة(نوى) هي كلها نفس الشيء لكن سأترجمها ك نوى المانا – نواة مانا من الآن وصاعدا.

وريث الفوضى

 

لوك قد يكون انتهازيًا بعض الشيء ، لكنه يتمتع ببعض السحر على الأقل.”

( انتهت الحصة )

 

 

كان خان يخشى أن يؤدي نجاحه الأولي في النهاية إلى الإضرار بتعليماته ، لكن يبدو أن الجيش العالمي قد خطط لكل شيء بشكل مثالي. كانت جميع الدورات التدريبية التي تتضمن معرفة حول المانا إلزامية. أثرت درجته الجيدة فقط على الدروس الجسدية.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط