الأساسيات
الفصل 19: الأساسيات
وريث الفوضى
ردت مارثا: “يمكنك تحقيق إنجازات في الكواكب الخطرة. اذهب إلى هناك ، واخدم لبضع سنوات ، وربما تبدأ في تسلق السلم السياسي.”
كان خان محور الاهتمام خلال حياته ، ولكن لأسباب مختلفة تمامًا. لقد كان غريباً في الأحياء الفقيرة ، لذلك اعتاد الجميع على النظر إليه.
(انتهي الفصل )
كان الوضع في معسكر التدريب مختلفًا تمامًا. كان الأولاد يظهرون الرهبة والاحترام ، وتحاول الفتيات وضع أفضل ابتساماتهن كلما التقت أعينهم. حظي لوك ومارثا بمعظم الاهتمام ، لكن خان وبروس كان لهما أيضًا نصيب من المعجبين.
“لقد أصبحت من المشاهير!” صرخ خان في ذهنه ، لكن الموقف غير العادي لم يجعله ينسى الدرس القادم.
همست مارثا على الفور في أذن خان ، وأظهر الأخير تعبيرًا ممتنًا تجاه الفتاة: “أنت بحاجة إلى تناغم مع المانا أعلى من عشرين في المائة لنشر فنون الدفاع عن النفس والتعاويذ”.
*س Ef’i ، سأترجمها ل إيفي حاليا.
كان الجيش العالمي يعلم الاستخدامات العملية للمانا في فترة ما بعد الظهر ، ولا يمكن لخان الانتظار ليكون هناك. لم يشارك أصدقاؤه الجدد حماسه بسبب خلفيتهم ، لكنهم ما زالوا يشعرون بالقلق قليلاً.
همست مارثا على الفور في أذن خان ، وأظهر الأخير تعبيرًا ممتنًا تجاه الفتاة: “أنت بحاجة إلى تناغم مع المانا أعلى من عشرين في المائة لنشر فنون الدفاع عن النفس والتعاويذ”.
“أليس هذا هو الكوكب الذي يوجد به إيفي*؟” سألت مارثا وهي تخفض صوتها.
“سمعت أن أستاذنا القادم هو ساحر ومحارب من المستوى الثاني ،” قال بروس أثناء تصفح قوائم المقصف. “لقد حالفنا الحظ هذا العام”.
* لم أجد ترجمة ل Faswite لذا ترجمتها حرفيا.
وأضاف لوك “لا أعتقد أننا سنتعلم أي شيء مهم اليوم. مستوى التناغم لدينا لا يزال منخفضًا للغاية. أجسادنا لم تتطور بشكل كامل في النهاية. من المحتمل أن يظهر الأستاذ بعض فنون الدفاع عن النفس وتعويذة ما”.
“أعتقد أننا جميعًا هنا” ، قالت البروفيسورة نورويل بعد أن دخل عدد قليل من المجندين إلى الطابق السفلي. “أنا الأستاذة ليندا نورويل ، وسأهتم بتدريس كيفية نشر المانا هذا الفصل الدراسي. ستبدأ دورات محددة في غضون ستة أشهر بعد أن يستوفي جميعكم المتطلبات الصحيحة.”
علق خان بينما كان يلتهم جناح دجاجة: “لا يزال من الرائع رؤية كيفية نشر المانا. لقد رأيت فقط تحسينات جسدية في الوقت الحالي.”
أوضحت البروفيسورة نورويل “فنون الدفاع عن النفس قوية جدًا. إنها أسهل في التعلم من التعويذات ، ويمكن لمعظم الكسالى أداءها بعد عدة دفعات. تتمتع هذه التقنيات أيضًا بقدرات ومستويات مختلفة من الخبرة ، لكننا سنعود إليها لاحقًا.”
حاولت مارثا والآخرون عدم النظر إلى خان ، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك بعد عبارته. وضع بجانبه صحنان فارغان ، وكان يشرع في طلب الوجبة الرابعة حتى قبل أن ينهي الثالثة.
“كم تأكل حتى؟” سألت مارثا وهي تحتسي عصيرها.
* لم أجد ترجمة ل Faswite لذا ترجمتها حرفيا.
لم يتحدث خان على الإطلاق أثناء المشي. لم يعد بإمكانه احتواء حماسه بعد الآن. عقله لم يستطع حتى صياغة الكلمات منذ أن بدأ خياله يندفع عندما اقترب من الدرس.
كشف خان بصدق “العادات السيئة من الأحياء الفقيرة. يجب أن تملأ معدتك دائمًا لأن الوجبة التالية قد لا تصل أبدًا.”
علق لوك: “أعتقد أن الأحياء الفقيرة جعلتك تنمي القليل من البطون الإضافية”.
“يمكنك أن تجد كل شيء تقريبًا في الأحياء الفقيرة طالما أنك تعرف أين تبحث” ، كذب خان بينما كان يلوح في طبقه الرابع.
قال بروس أثناء تفقده خان: “ما زلت لا أصدق أن مواطنًا من الأحياء الفقيرة تمكن من تسجيل الدرجة A. ربما أعطتك هذه البيئة خبرة في مجالات لا يمكننا حتى الاقتراب منها.”
لم يخف خان خلفيته بعد أن جلست مجموعته في المقصف. لم يشرح كل شيء عن والده والإصطدام الثاني ، لكنه لم يجد فائدة في إخفاء سر أنه جاء من الأحياء الفقيرة.
انفصلت المجموعة بعد مغادرة المقصف. عاد بروس إلى شقته لأخذ قيلولة ، وحاول لوك أن يضرب مارثا قبل أن يتخلى عن الأمر ويتصل بأصدقاء آخرين في المخيم.
أجاب خان “لقد تعلمت بعض الحيل” بينما كان يأكل آخر قطعة من اللحم ويبتسم عندما خرج طلبه الجديد من الطاولة. “ومع ذلك ، أعتقد أنك أفضل حالًا. لم أكن أعرف شيئًا تقريبًا عن نوى المانا والجنود قبل أسبوع.”
وريث الفوضى
أشارت مارثا: “لكنك كنت تتأمل هذا الصباح. من علمك هذه التقنية؟ كيف وجدت شخصًا ما لإجراء عملية الزرع في الأحياء الفقيرة؟”
أوضحت مارثا: “إنه ليس شيئًا سيئًا بطبيعته. عائلة كوبسند ثرية جدًا ، لذلك سيصل لوك بالتأكيد إلى رتب عالية في الجيش. يحتاج القائد إلى أتباع موثوق بهم وقادرون ، ولكن من النادر العثور على جنود من الدورات التدريبية الخاصة على استعداد للخدمة. وعادة ما يكون لديهم خلفية جيدة ، لذلك هم يمكنهم أن يهدفوا جميعهم إلى مناصب عليا مماثلة لخلفيتهم “.
“يمكنك أن تجد كل شيء تقريبًا في الأحياء الفقيرة طالما أنك تعرف أين تبحث” ، كذب خان بينما كان يلوح في طبقه الرابع.
أوضح لوك: “بالضبط. أخبرني والدي أنها تمكنت من الفوز بالبطولة السنوية ضد إيفي. هذه الوظيفة هي أجرها”.
أعلن لوك: “حسنًا ، لا تمتنع عن الاتصال بنا متى كانت لديك شكوك. يجب أن نحرص على بعضنا البعض. من المحتمل جدًا أن يرسل الجيش صفنا بأكمله في مهام مماثلة. التعامل مع نقص المعرفة سيفيد مجموعتنا.”
عاد خان ومارثا إلى داخل المبنى الرئيسي وتوجهوا نحو الطوابق السفلية. سارت صفوف المجندين في الاتجاه المعاكس للعودة إلى مهاجعهم ، ولم يستطع الثنائي إلا أن لاحظ أن العديد منهم مصاب بكدمات على أذرعهم ووجههم.
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
كان خطاب لوك منطقيًا ، لكن خان لم يفوت الوميض الخافت في تعبير مارثا. بدا أن الأمر برمته يحتوي على المزيد ، وقرر خان في ذهنه أن يستجوبها لاحقًا.
احتاجت مجموعة خان إلى الانتظار بضع ساعات حتى موعد الدرس الأخير. سيهتم الجيش العالمي بالفصول التي قدمها المجندون الذين سجلوا أقل من A في البداية. كانت تلك الاستراحة الطويلة مكافأة على الدرجة الجيدة ، لكن خان رأى ذلك كمضيعة للوقت لا طائل من منها.
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
انفصلت المجموعة بعد مغادرة المقصف. عاد بروس إلى شقته لأخذ قيلولة ، وحاول لوك أن يضرب مارثا قبل أن يتخلى عن الأمر ويتصل بأصدقاء آخرين في المخيم.
“هذه هي الأستاذة ليندا نورويل ،” همس لوك عندما وصل خلف خان ومارثا. “سمعت أنها حصلت على هذه الوظيفة بعد أداء بعض المهام الناجحة في أونيا.”
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
ظل خان ومارثا وحدهما ، وقد أتاح ذلك له الفرصة لاستجوابها بشأن رد فعلها السابق.
قادتهم هواتفهم إلى داخل الطابق السفلي الثالث ، وهو عبارة عن صالة ضخمة. غطت الأرضية سجادة ناعمة ووسائد تقوي الجدران. كان السقف يحتوي على سلسلة من المشاعل الاصطناعية التي تضيء الغرفة بأكملها ، لكن النسيج الناعم المحيط بها يحمل معنى خطيرًا.
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
لم يخف خان خلفيته بعد أن جلست مجموعته في المقصف. لم يشرح كل شيء عن والده والإصطدام الثاني ، لكنه لم يجد فائدة في إخفاء سر أنه جاء من الأحياء الفقيرة.
أجاب خان ببساطة: “قوة العادة”.
انفتح السقف فوق الدمية مباشرة ، وسقطت كرة معدنية على رأسها. تمكنت الكرة من الاختراق في معدن الدمية ، لكن الضرر لم يكن كبيرًا.
توقف الثنائي في حديقة. قرر كلاهما الجلوس على الأرض للتأمل لبضع ساعات قبل الدرس الأخير ، لكن محادثتهما كانت تؤخر تدريبهما.
أوضحت مارثا: “إنه ليس شيئًا سيئًا بطبيعته. عائلة كوبسند ثرية جدًا ، لذلك سيصل لوك بالتأكيد إلى رتب عالية في الجيش. يحتاج القائد إلى أتباع موثوق بهم وقادرون ، ولكن من النادر العثور على جنود من الدورات التدريبية الخاصة على استعداد للخدمة. وعادة ما يكون لديهم خلفية جيدة ، لذلك هم يمكنهم أن يهدفوا جميعهم إلى مناصب عليا مماثلة لخلفيتهم “.
كانت المرأة جميلة جدا. كان لديها شعر أشقر قصير وزوج من العيون الداكنة المتعبة. تميز زيها بنجمتين على كل كتف ، لكنه بدا كبيرًا جدًا بالنسبة لجسمها النحيف.
أجاب خان: “الأمر نفسه لا ينطبق علي”.
“سمعت أن أستاذنا القادم هو ساحر ومحارب من المستوى الثاني ،” قال بروس أثناء تصفح قوائم المقصف. “لقد حالفنا الحظ هذا العام”.
وتابعت مارثا: “أنا عادة أفضل ما يمكن أن يسعى إليه هؤلاء الأطفال الأثرياء. عائلة فقيرة ، ولكن مع أساس لائق. أنت تتفوق علي في هذا المجال. مؤسستك أفضل من مؤسستي ، وليس لديك أي دعم تقريبًا.”
قادتهم هواتفهم إلى داخل الطابق السفلي الثالث ، وهو عبارة عن صالة ضخمة. غطت الأرضية سجادة ناعمة ووسائد تقوي الجدران. كان السقف يحتوي على سلسلة من المشاعل الاصطناعية التي تضيء الغرفة بأكملها ، لكن النسيج الناعم المحيط بها يحمل معنى خطيرًا.
“لقد أصبحت من المشاهير!” صرخ خان في ذهنه ، لكن الموقف غير العادي لم يجعله ينسى الدرس القادم.
ولخص خان: “أنا الأوزة الذهبية للأطفال الأغنياء الذين يريدون تكوين فصيلة”.
انفصلت المجموعة بعد مغادرة المقصف. عاد بروس إلى شقته لأخذ قيلولة ، وحاول لوك أن يضرب مارثا قبل أن يتخلى عن الأمر ويتصل بأصدقاء آخرين في المخيم.
انفتح السقف فوق الدمية مباشرة ، وسقطت كرة معدنية على رأسها. تمكنت الكرة من الاختراق في معدن الدمية ، لكن الضرر لم يكن كبيرًا.
تنهدت مارثا: “بالضبط. لوك ليس نصف سيء كقائد ، وعائلته تتمتع بسمعة طيبة. يمكن أن يكون خيارًا جيدًا بمجرد تخرجنا.”
“هل هناك مخرج من هذا النظام؟” سأل خان.
أشارت مارثا: “لكنك كنت تتأمل هذا الصباح. من علمك هذه التقنية؟ كيف وجدت شخصًا ما لإجراء عملية الزرع في الأحياء الفقيرة؟”
ردت مارثا: “يمكنك تحقيق إنجازات في الكواكب الخطرة. اذهب إلى هناك ، واخدم لبضع سنوات ، وربما تبدأ في تسلق السلم السياسي.”
ضحك خان قبل أن يستلقي على الأرض: “أريد فقط الحصول على قوى خارقة”.
هزت مارثا رأسها: “سوف تتسخ مرة أخرى”.
“سمعت أن أستاذنا القادم هو ساحر ومحارب من المستوى الثاني ،” قال بروس أثناء تصفح قوائم المقصف. “لقد حالفنا الحظ هذا العام”.
ابتسم خان “من يهتم. أنا على وشك تعلم كيفية استخدام المانا. لا شيء آخر مهم اليوم.”
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
راقبت مارثا خان لبضع ثوان ، لكنها هزت رأسها مرة أخرى عندما أدركت أنه دخل في حالة تأمل. خرجت من فمها تنهيدة خافتة وهي تعقد ساقيها وتقلد خان.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
أوضح البروفيسور نورويل قبل إلقاء ركلة على صدر الدمية: “هذا مثال على ما يمكن أن يفعله الإنسان العادي بسلاح”.
قاطع صوت الإنذار تأمل خان ومارثا. لاحظ الثنائي أن الشمس بدأت تختفي في الأفق. كان الدرس الأخير على وشك أن يبدأ.
كانت امرأة شابة تضع ظهرها على الحائط وهي جالسة على أرضية المسرح. دخان سيجارة في فمها ، وعيناها تتنقل بين المشاعل الكهربائية وهي تنتظر اجتماع الفصل الأخير.
عاد خان ومارثا إلى داخل المبنى الرئيسي وتوجهوا نحو الطوابق السفلية. سارت صفوف المجندين في الاتجاه المعاكس للعودة إلى مهاجعهم ، ولم يستطع الثنائي إلا أن لاحظ أن العديد منهم مصاب بكدمات على أذرعهم ووجههم.
حاولت مارثا والآخرون عدم النظر إلى خان ، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك بعد عبارته. وضع بجانبه صحنان فارغان ، وكان يشرع في طلب الوجبة الرابعة حتى قبل أن ينهي الثالثة.
وعلقت مارثا بينما كانت تتفقد المجندين المحبطين الذين ساروا أمامها: “ربما لسنا محظوظين كما يعتقد بروس”.
أوضح لوك “الإيفي حاولوا محاربة البشر منذ حوالي ثلاثمائة عام. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفنا أنهم يكرهون أيضًا الناك ، لذلك انتهى الأمر بالمسؤولين الكبار بتأسيس تحالف. إنهم غريبون تمامًا كعرق فضائي.”
لم يتحدث خان على الإطلاق أثناء المشي. لم يعد بإمكانه احتواء حماسه بعد الآن. عقله لم يستطع حتى صياغة الكلمات منذ أن بدأ خياله يندفع عندما اقترب من الدرس.
ضحك خان قبل أن يستلقي على الأرض: “أريد فقط الحصول على قوى خارقة”.
قادتهم هواتفهم إلى داخل الطابق السفلي الثالث ، وهو عبارة عن صالة ضخمة. غطت الأرضية سجادة ناعمة ووسائد تقوي الجدران. كان السقف يحتوي على سلسلة من المشاعل الاصطناعية التي تضيء الغرفة بأكملها ، لكن النسيج الناعم المحيط بها يحمل معنى خطيرًا.
انفتح السقف فوق الدمية مباشرة ، وسقطت كرة معدنية على رأسها. تمكنت الكرة من الاختراق في معدن الدمية ، لكن الضرر لم يكن كبيرًا.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
“أونيا لديها العديد من مناجم فاسويت*”، تابع بروس بعد ظهوره خلف لوك. “إنه أحد المعادن الرئيسية في تكوين النوى الاصطناعية. يحب الإيفي المقامرة ببعض مناجمهم في البطولات السنوية ، لذا فإن الفوز بها مهم جدًا للجيش.”
همست مارثا على الفور في أذن خان ، وأظهر الأخير تعبيرًا ممتنًا تجاه الفتاة: “أنت بحاجة إلى تناغم مع المانا أعلى من عشرين في المائة لنشر فنون الدفاع عن النفس والتعاويذ”.
كانت امرأة شابة تضع ظهرها على الحائط وهي جالسة على أرضية المسرح. دخان سيجارة في فمها ، وعيناها تتنقل بين المشاعل الكهربائية وهي تنتظر اجتماع الفصل الأخير.
وعلقت مارثا بينما كانت تتفقد المجندين المحبطين الذين ساروا أمامها: “ربما لسنا محظوظين كما يعتقد بروس”.
“هذه هي الأستاذة ليندا نورويل ،” همس لوك عندما وصل خلف خان ومارثا. “سمعت أنها حصلت على هذه الوظيفة بعد أداء بعض المهام الناجحة في أونيا.”
كانت المرأة جميلة جدا. كان لديها شعر أشقر قصير وزوج من العيون الداكنة المتعبة. تميز زيها بنجمتين على كل كتف ، لكنه بدا كبيرًا جدًا بالنسبة لجسمها النحيف.
“هذه هي الأستاذة ليندا نورويل ،” همس لوك عندما وصل خلف خان ومارثا. “سمعت أنها حصلت على هذه الوظيفة بعد أداء بعض المهام الناجحة في أونيا.”
علق لوك: “أعتقد أن الأحياء الفقيرة جعلتك تنمي القليل من البطون الإضافية”.
“أليس هذا هو الكوكب الذي يوجد به إيفي*؟” سألت مارثا وهي تخفض صوتها.
“كيف لاحظت ذلك حتى؟” سألت مارثا.
*س Ef’i ، سأترجمها ل إيفي حاليا.
أوضح لوك: “بالضبط. أخبرني والدي أنها تمكنت من الفوز بالبطولة السنوية ضد إيفي. هذه الوظيفة هي أجرها”.
كان خان محور الاهتمام خلال حياته ، ولكن لأسباب مختلفة تمامًا. لقد كان غريباً في الأحياء الفقيرة ، لذلك اعتاد الجميع على النظر إليه.
تحركت نظرة خان بين مارثا ولوك. ملأ الارتباك الواضح تعبيره ، وقرر أصدقاؤه في النهاية شرح الامر
أشارت مارثا: “لكنك كنت تتأمل هذا الصباح. من علمك هذه التقنية؟ كيف وجدت شخصًا ما لإجراء عملية الزرع في الأحياء الفقيرة؟”
لم يخف خان خلفيته بعد أن جلست مجموعته في المقصف. لم يشرح كل شيء عن والده والإصطدام الثاني ، لكنه لم يجد فائدة في إخفاء سر أنه جاء من الأحياء الفقيرة.
أوضح لوك “الإيفي حاولوا محاربة البشر منذ حوالي ثلاثمائة عام. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفنا أنهم يكرهون أيضًا الناك ، لذلك انتهى الأمر بالمسؤولين الكبار بتأسيس تحالف. إنهم غريبون تمامًا كعرق فضائي.”
“أونيا لديها العديد من مناجم فاسويت*”، تابع بروس بعد ظهوره خلف لوك. “إنه أحد المعادن الرئيسية في تكوين النوى الاصطناعية. يحب الإيفي المقامرة ببعض مناجمهم في البطولات السنوية ، لذا فإن الفوز بها مهم جدًا للجيش.”
انفصلت المجموعة بعد مغادرة المقصف. عاد بروس إلى شقته لأخذ قيلولة ، وحاول لوك أن يضرب مارثا قبل أن يتخلى عن الأمر ويتصل بأصدقاء آخرين في المخيم.
حاولت مارثا والآخرون عدم النظر إلى خان ، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك بعد عبارته. وضع بجانبه صحنان فارغان ، وكان يشرع في طلب الوجبة الرابعة حتى قبل أن ينهي الثالثة.
* لم أجد ترجمة ل Faswite لذا ترجمتها حرفيا.
“هل يمكن أن ينتهي بنا المطاف في السقف؟” تساءل خان وهو يتجه نحو المجموعة الصغيرة التي تجمعت أمام منصة كبيرة مرتفعة.
أوضح لوك “الإيفي حاولوا محاربة البشر منذ حوالي ثلاثمائة عام. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفنا أنهم يكرهون أيضًا الناك ، لذلك انتهى الأمر بالمسؤولين الكبار بتأسيس تحالف. إنهم غريبون تمامًا كعرق فضائي.”
أومأ خان بشكل متكرر كلما وصلت معلومة جديدة إلى أذنيه. كانت معرفته بالعديد من الكواكب التي لمسها الجيش العالمي منعدمة أساسًا ، لكنه كان يوسع ببطء خريطته الذهنية للكون.
قال بروس أثناء تفقده خان: “ما زلت لا أصدق أن مواطنًا من الأحياء الفقيرة تمكن من تسجيل الدرجة A. ربما أعطتك هذه البيئة خبرة في مجالات لا يمكننا حتى الاقتراب منها.”
“أعتقد أننا جميعًا هنا” ، قالت البروفيسورة نورويل بعد أن دخل عدد قليل من المجندين إلى الطابق السفلي. “أنا الأستاذة ليندا نورويل ، وسأهتم بتدريس كيفية نشر المانا هذا الفصل الدراسي. ستبدأ دورات محددة في غضون ستة أشهر بعد أن يستوفي جميعكم المتطلبات الصحيحة.”
أجاب خان: “الأمر نفسه لا ينطبق علي”.
همست مارثا على الفور في أذن خان ، وأظهر الأخير تعبيرًا ممتنًا تجاه الفتاة: “أنت بحاجة إلى تناغم مع المانا أعلى من عشرين في المائة لنشر فنون الدفاع عن النفس والتعاويذ”.
قال بروس أثناء تفقده خان: “ما زلت لا أصدق أن مواطنًا من الأحياء الفقيرة تمكن من تسجيل الدرجة A. ربما أعطتك هذه البيئة خبرة في مجالات لا يمكننا حتى الاقتراب منها.”
تابعت البروفيسورة نورويل: “سأظل أعلمكم الأساسيات وبعض الأشياء المتقدمة إذا وصل تناغمك إلى النسبة المطلوبة. ومع ذلك ، على الأقل لهذا اليوم ، سأكتفي بتعليمك بعض الحركات وإظهار ما يمكنك فعله باستخدام المانا.”
قاطع صوت الإنذار تأمل خان ومارثا. لاحظ الثنائي أن الشمس بدأت تختفي في الأفق. كان الدرس الأخير على وشك أن يبدأ.
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
راقبت مارثا خان لبضع ثوان ، لكنها هزت رأسها مرة أخرى عندما أدركت أنه دخل في حالة تأمل. خرجت من فمها تنهيدة خافتة وهي تعقد ساقيها وتقلد خان.
انفتح السقف فوق الدمية مباشرة ، وسقطت كرة معدنية على رأسها. تمكنت الكرة من الاختراق في معدن الدمية ، لكن الضرر لم يكن كبيرًا.
وقفت الأستاذة نورويل وداست بقدمها على المسرح. انفتحت الأرضية فجأة وكشفت عن دمية تدريب معدنية.
أوضح البروفيسور نورويل قبل إلقاء ركلة على صدر الدمية: “هذا مثال على ما يمكن أن يفعله الإنسان العادي بسلاح”.
انحنى المعدن تحت القوة التي أطلقها هجومها. انحنى صدر دمية التدريب وانكسر حتى ظهر ثقب على الجانب الآخر.
قادتهم هواتفهم إلى داخل الطابق السفلي الثالث ، وهو عبارة عن صالة ضخمة. غطت الأرضية سجادة ناعمة ووسائد تقوي الجدران. كان السقف يحتوي على سلسلة من المشاعل الاصطناعية التي تضيء الغرفة بأكملها ، لكن النسيج الناعم المحيط بها يحمل معنى خطيرًا.
لم تبد الأستاذة نورويل أي رضا عندما سمعت الصيحات المفاجئة لطالبها. اقتصرت على سحب سيجارتها بينما كانت تسحب ساقها من دمية التدريب.
أجاب خان ببساطة: “قوة العادة”.
أوضحت البروفيسورة نورويل “فنون الدفاع عن النفس قوية جدًا. إنها أسهل في التعلم من التعويذات ، ويمكن لمعظم الكسالى أداءها بعد عدة دفعات. تتمتع هذه التقنيات أيضًا بقدرات ومستويات مختلفة من الخبرة ، لكننا سنعود إليها لاحقًا.”
أجاب خان “لقد تعلمت بعض الحيل” بينما كان يأكل آخر قطعة من اللحم ويبتسم عندما خرج طلبه الجديد من الطاولة. “ومع ذلك ، أعتقد أنك أفضل حالًا. لم أكن أعرف شيئًا تقريبًا عن نوى المانا والجنود قبل أسبوع.”
رجعت الأستاذة نورويل بضع خطوات إلى الوراء قبل أن تشير بيدها نحو دمية التدريب. غطى ضوء قرمزي أصابعها ببطء ، واشتعل الهواء أمامها فجأة.
كشف خان بصدق “العادات السيئة من الأحياء الفقيرة. يجب أن تملأ معدتك دائمًا لأن الوجبة التالية قد لا تصل أبدًا.”
بدأت ألسنة اللهب بالدوران حتى أخذت شكل دوامة نارية. ثم مدت البروفيسور نورويل أصابعها ، واتجه الهجوم نحو دمية التدريب.
*فصل متعب ! _ !
وريث الفوضى
تابعت البروفيسورة نورويل: “سأظل أعلمكم الأساسيات وبعض الأشياء المتقدمة إذا وصل تناغمك إلى النسبة المطلوبة. ومع ذلك ، على الأقل لهذا اليوم ، سأكتفي بتعليمك بعض الحركات وإظهار ما يمكنك فعله باستخدام المانا.”
(انتهي الفصل )
تابعت البروفيسورة نورويل: “سأظل أعلمكم الأساسيات وبعض الأشياء المتقدمة إذا وصل تناغمك إلى النسبة المطلوبة. ومع ذلك ، على الأقل لهذا اليوم ، سأكتفي بتعليمك بعض الحركات وإظهار ما يمكنك فعله باستخدام المانا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
