4: 5
إنها تعرف أكثر من أي شخص آخر الخطر الحقيقي الذي يشكله لهب سينين، وقدرته على إفساد لحم أي شخص يلمسه، وجودته بالإشتعال دائمًا التي تجعل التخلص منه شبه مستحيل. ما لم تعتمد عليه هو الحرارة الهائلة التي يمكن أن تنتجها. لو كانت قادرة على تقييد سينين، لكان القتال قد انتهى بسهولة، ولكن مع تدمير خطتهم قبل أن يتمكنوا من البدء، بدا الأمر وكأن هذه المعركة ستكون خسارة.
في المدرجات، وقف موريس ويداه مشدودتان، محدقًا في جيرو. ومع ذلك، لم يكن أحمق بما يكفي للتسرع في الخروج، لأن الأميرة كانت تعمل في سرية. علاوة على ذلك، بينما كان قريبًا من مستوى المشكل، لم يكن هناك بعد، ومن المرجح أن يتمكن جيرو من صفعه بسهولة، ناهيك عن الرجلين أمامها. استدارت سينين ونظرت إلى كارل راكهام، ثم إلى آرثر تلسون.
لقد ترددت للحظة واحدة فقط، لكن هذا التردد كلفها، حيث قفزت سينين فجأة إلى الأمام، وأحاط اللهب الأخضر بقبضتيها. تراجعت جيرو، وومضت شفراتاها وهي تدافع ضد الضربات. لقد أُجبرت على أن تكون أكثر حرصًا لتجنب ملامسة ألسنة اللهب لجلدها، وللحظة، كانت المرأتان غير واضحتين أثناء قتالهما ذهابًا وإيابًا.
إنها تعرف أكثر من أي شخص آخر الخطر الحقيقي الذي يشكله لهب سينين، وقدرته على إفساد لحم أي شخص يلمسه، وجودته بالإشتعال دائمًا التي تجعل التخلص منه شبه مستحيل. ما لم تعتمد عليه هو الحرارة الهائلة التي يمكن أن تنتجها. لو كانت قادرة على تقييد سينين، لكان القتال قد انتهى بسهولة، ولكن مع تدمير خطتهم قبل أن يتمكنوا من البدء، بدا الأمر وكأن هذه المعركة ستكون خسارة.
كان المقاتلون الثلاثة الآخرون التابعون لجمعية الأبنوس قد انسحبوا، وهم يجرون رفيقهم الذي أصبح بلا ذراعين معهم، ووقفوا على مسافة، يراقبون سينين وجيرو وهما يتقاتلان ذهابًا وإيابًا، بينما كانوا يرسلون بين الحين والآخر نظرات إلى أبيوس ماكسيموس أوبي والقاتل، الواقفين في الجانب الآخر من الساحة، وأيضا مشاهدة القتال.
إنها تعرف أكثر من أي شخص آخر الخطر الحقيقي الذي يشكله لهب سينين، وقدرته على إفساد لحم أي شخص يلمسه، وجودته بالإشتعال دائمًا التي تجعل التخلص منه شبه مستحيل. ما لم تعتمد عليه هو الحرارة الهائلة التي يمكن أن تنتجها. لو كانت قادرة على تقييد سينين، لكان القتال قد انتهى بسهولة، ولكن مع تدمير خطتهم قبل أن يتمكنوا من البدء، بدا الأمر وكأن هذه المعركة ستكون خسارة.
في حين بإمكان الفريقين إلقاء نفسيهما في المعركة، كان من الواضح أن الشيء الوحيد الذي سيؤثر فعليًا على نتيجة القتال هو من سينتصر بين سنين وجيرو، وفي غضون دقيقة أخرى، أصبح ذلك واضحًا أيضًا. على الرغم من أنهما كانا مشكليْن، فمن الواضح أن سينين أعلىٰ من جيرو من حيث القوة، وبدأ وزن قبضتيها في كسر شفرات جيرو المزدوجة الشهيرة. تراجعت جيرو وهي تلعن أنفاسها، وكانت يداها ترتجفان قليلًا وهي تحمل شفرتيها أمامها. شاهدت سينين تراجعها، وبعد ذلك، بابتسامة متكلفة، بدأت تتقدم للأمام، بمشية بطيئة.
“كن هادئًا. إذا كنت ستتبعنا، فافعل ذلك بهدوء،” كان كل ما استطاع موريس أن يفعله وهو يصر على أسنانه والسير على طول الطريق أثناء خروجهم من الساحة الموجودة تحت الأرض والعودة إلى المجاري.
قالت جيرو وهو تلفظ الكلمات من بين أسنانها، “أتنازل..”
لقد ترددت للحظة واحدة فقط، لكن هذا التردد كلفها، حيث قفزت سينين فجأة إلى الأمام، وأحاط اللهب الأخضر بقبضتيها. تراجعت جيرو، وومضت شفراتاها وهي تدافع ضد الضربات. لقد أُجبرت على أن تكون أكثر حرصًا لتجنب ملامسة ألسنة اللهب لجلدها، وللحظة، كانت المرأتان غير واضحتين أثناء قتالهما ذهابًا وإيابًا.
لم تتوقف سينين، واستمرت في السير للأمام حتى سبت جيرو بصوت عالٍ وكررت الكلمات، هذه المرة بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع. تلاشت نيران سينين وهي تحدق في جيرو.
“لقد هاجمتنا جمعية الأبنوس بعد القتال، ولا يُسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا؟”
قالت، “كان من الممكن أن يكون الأمر أسهل بكثير لو أنك اخترت التفاوض فقط.” ودون انتظار الرد، استدارت وعادت إلى حيث يقف فريقها.
“صاحبة السمو.”
ألقى آرثر تيلسون نظرة تقييمية على سينين، ثم أخذ نفسًا عميقًا، وهو على وشك إعلان الفائز. في تلك اللحظة، تقدم أحد رجال جيرو إلى الأمام وكشف عن صندوق صغير كان يخفيه في معطفه. بمجرد ظهورها، تسابقت موجة مرعبة من الطاقة العقلية عبر الساحة، مما جعل الجميع يلهثون. رفع الرجل الصندوق بيدين مرتجفتين وطعن كفه في مسمار بارز من أحد الجانبين. تدفق الدم من الجرح، وتدفق إلى مئات الأخاديد الفضية على الصندوق وانفتح الغطاء، مما تسبب في ظهور قوة شفط قوية بشكل لا يصدق.
“هيا. نحن مغادرون،” قالت سينين، داعية كل من جاء معها ومع غاريت. اجتمعوا معًا، وخرجوا من الساحة، ولاتزال سينين تحمل الصندوق الفضي. كان موريس بجانب نفسه تمامًا. ومع ذلك، كان الجميع هادئين نسبيًا. وأخيرًا، فهو ببساطة لم يعد قادرًا على التحمل بعد الآن.
ومع ذلك، لم يستهدف الرجل سينين، وبدلًا من ذلك، كان غاريت هو من شعر بأنه يندفع إلى الأمام، جنبًا إلى جنب مع الأميرة إلويز. هاجمته طاقة عقلية شرسة، وحاولت امتصاصه، لكنه استخدم طاقته العقلية ليثبت نفسه في مكانه. كانت المشكلة أن الأميرة إلويز لم تكن لديها هذه القدرة، وتمزقت طاقتها العقلية في لحظة، مما تسبب في سحبها عبر الهواء نحو الصندوق. وفي اللحظة الأخيرة، أمسك يده بذراعها وعلقت قدميه على كرسيه المتحرك. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، سُحبا إلى الصندوق، واختفيا أمام أعين الجميع.
“لقد هاجمتنا جمعية الأبنوس بعد القتال، ولا يُسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا؟”
هز هدير غاضب عقول كل من شاهده، وبعد لحظة، وصلت سينين أمام الرجل الذي يحمل الصندوق. كانت جيرو أسرع منها بخطوة واحدة، ومع ذلك، ومض نصلها عندما أزالت رأس تابعها. كان هناك ارتياح بارد في عينيها وهي تحدق في سينين، التي أوشكت على حرق الرجل حتى يصبح هشًا. دون تردد، اندفعت جيرو نحو الصندوق، لكنها أُجبرت على العودة بسبب جدار من اللهب. انحنت سينين لتمسك بالصندوق، وخرجت ألسنة اللهب الشرسة من جسدها، لكن ما أوقف جيرو في الواقع لم تكن المرأة الغاضبة الواضحة أمامها، بل شيئًا آخر تمامًا.
“أعتقد أن ما قالته سينين له ميزة،” قال. “أعلم أنني أتحدث باسم الجميع هنا عندما أقول إنني أشعر بخيبة أمل شديدة لما حدث هنا.”
مع إيقاظ مستوى المشكل، كانت جيرو حساسة بشكل خاص للطاقة العقلية ويمكنها في كثير من الأحيان معرفة متى نظر إليها شخص ما باهتمام. حتى عندما اندفعت نحو الصندوق، شعرت بمئات ثم آلاف النظرات تتجه نحوها. لم تكن لديها أي فكرة عن المكان الذي أتوا منه، على الرغم من أن العديد منهم بدا وكأنهم يأتون من فوق رأسها، لكن كل واحد منهم ثبت نفسه عليها كما لو كانت الشيء الوحيد الموجود في العالم. اجتاحها هذا الشعور بقوة كبيرة لدرجة أنها كادت أن تصرخ وهي تتراجع عبر الساحة.
“كيف من الممكن انك تعرفين هذا؟” سأل جيرو. “لقد وضع في هذا الصندوق الغريب، ومن يدري ما إذا كان سيعود يومًا ما.”
بعد أن انحنت نحو الصندوق، تفحصته سينين، وقلبته بين يديها. كان طوله حوالي ست بوصات من كل جانب، وكان مغطى بخطوط كثيفة تلمع باللون الفضي الباهت. كان على أحد الجانبين مسمار معدني شرس لا يزال ملطخًا بالدماء من مكان طعنه في كف الرجل الميت. بمجرد أن ألقيت نظرة جيدة، اتجهت نحو جيرو. بعد المفاجأة الأولية لجميع الحاضرين، بدأت الأمور تهدأ، وعندما تحدثت سينين، كان بإمكان الجميع سماعها بوضوح. [**: صندق ختم غوجو..]
“ماذا تفعل؟” سألت، النيران الخافتة بدأت تحترق حول جسدها.
“ما هذا؟”
بعد أن انحنت نحو الصندوق، تفحصته سينين، وقلبته بين يديها. كان طوله حوالي ست بوصات من كل جانب، وكان مغطى بخطوط كثيفة تلمع باللون الفضي الباهت. كان على أحد الجانبين مسمار معدني شرس لا يزال ملطخًا بالدماء من مكان طعنه في كف الرجل الميت. بمجرد أن ألقيت نظرة جيدة، اتجهت نحو جيرو. بعد المفاجأة الأولية لجميع الحاضرين، بدأت الأمور تهدأ، وعندما تحدثت سينين، كان بإمكان الجميع سماعها بوضوح. [**: صندق ختم غوجو..]
هزت جيرو كتفيها ولاعقة شفتيها.
كان من المستحيل أن تفوت الشماتة في صوتها، وتوقفت سينين في مكانها، وهي تتحدث دون أن تلتفت.
“لست متأكدة. ليس لدي أي فكرة عن سبب قيام أحد رجالي بفعل شيء كهذا.”
هز هدير غاضب عقول كل من شاهده، وبعد لحظة، وصلت سينين أمام الرجل الذي يحمل الصندوق. كانت جيرو أسرع منها بخطوة واحدة، ومع ذلك، ومض نصلها عندما أزالت رأس تابعها. كان هناك ارتياح بارد في عينيها وهي تحدق في سينين، التي أوشكت على حرق الرجل حتى يصبح هشًا. دون تردد، اندفعت جيرو نحو الصندوق، لكنها أُجبرت على العودة بسبب جدار من اللهب. انحنت سينين لتمسك بالصندوق، وخرجت ألسنة اللهب الشرسة من جسدها، لكن ما أوقف جيرو في الواقع لم تكن المرأة الغاضبة الواضحة أمامها، بل شيئًا آخر تمامًا.
لم يصدق أي شخص يستمع جيرو. ومع ذلك، فإن الرجل المعني كان ميتًا بالفعل، وكان الآخرون الذين كانوا معها قد نأوا بأنفسهم عن الصدمة الكاملة. لقد ربطت جيرو كل شيء بدقة بإعدامها السريع، وسيكون من المستحيل العثور على أي أدلة أخرى في هذه المرحلة. بقلب الصندوق مرة أخرى، رأت سينين أن ما اعتقدت أنه الجانب السفلي هو الغطاء، ولكن بغض النظر عن مقدار الضغط عليه، ظل الغطاء مغلقًا بسرعة. مع تعبير قاتم، اتخذت خطوة نحو جيرو، ولكن آرثر تيلسون وقف في طريقها.
“لا، كيف يمكنني ذلك؟ في نهاية المطاف، ليس لدي أي فكرة عن هذا الصندوق. لم أره من قبل.”
“ماذا تفعل؟” سألت، النيران الخافتة بدأت تحترق حول جسدها.
قال زعيم نقابة المغامرين، “لقد انتهت المعركة.”
قال زعيم نقابة المغامرين، “لقد انتهت المعركة.”
“كيف من الممكن انك تعرفين هذا؟” سأل جيرو. “لقد وضع في هذا الصندوق الغريب، ومن يدري ما إذا كان سيعود يومًا ما.”
“لقد هاجمتنا جمعية الأبنوس بعد القتال، ولا يُسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا؟”
“كن هادئًا. إذا كنت ستتبعنا، فافعل ذلك بهدوء،” كان كل ما استطاع موريس أن يفعله وهو يصر على أسنانه والسير على طول الطريق أثناء خروجهم من الساحة الموجودة تحت الأرض والعودة إلى المجاري.
وقالت جيرو من خلف تيلسون وابتسامة عريضة على وجهها، “القتال لم ينته بعد.”
مع هدير غاضب، اتخذت سينين خطوة أخرى إلى الأمام، ولكن هذه المرة ظهر كارل راكهام أمامها.
“ثم أعتقد أننا وصلنا إلى طريق مسدود، أليس كذلك؟” أجابت سينين. “المقعد ينتمي إلى عائلة كلاين، وسيستمر في ذلك حتى يتم التأكد من وفاة غاريت.”
“إنها على حق من الناحية الفنية،” قال راكهام، وتعبيره محايد. “إذا كنت ترغبين في القتال، فسيتعين عليك تحديها.”
“في مكان مثل هذا، الأمام مثل الخلف،” أجاب غاريت. “هذا ما يسمى بالمساحة الحدية، وهي مجموعة متشابكة لا نهاية لها من القاعات والغرف التي تبدو جميعها متشابهة. هناك شروط محددة للدخول والخروج. للدخول، يبدو أن الدم ضروري.”
في المدرجات، وقف موريس ويداه مشدودتان، محدقًا في جيرو. ومع ذلك، لم يكن أحمق بما يكفي للتسرع في الخروج، لأن الأميرة كانت تعمل في سرية. علاوة على ذلك، بينما كان قريبًا من مستوى المشكل، لم يكن هناك بعد، ومن المرجح أن يتمكن جيرو من صفعه بسهولة، ناهيك عن الرجلين أمامها. استدارت سينين ونظرت إلى كارل راكهام، ثم إلى آرثر تلسون.
ارتعشت الأميرة إلويز قليلًا عندما سمعت صوت غاريت، ونظرت إليه، وكان صوتها يرتجف.
وقالت، “سوف أتذكر هذا.” قبل أن تنظر مرة أخرى نحو جيرو.
وقالت، “سوف أتذكر هذا.” قبل أن تنظر مرة أخرى نحو جيرو.
لم تقل أي شيء هذه المرة، فقط فكرت فيها للحظة قبل أن تستدير لتبتعد. قبل أن تتمكن من السير أكثر من بضع خطوات، رفعت جيرو صوتها.
ألقى آرثر تيلسون نظرة تقييمية على سينين، ثم أخذ نفسًا عميقًا، وهو على وشك إعلان الفائز. في تلك اللحظة، تقدم أحد رجال جيرو إلى الأمام وكشف عن صندوق صغير كان يخفيه في معطفه. بمجرد ظهورها، تسابقت موجة مرعبة من الطاقة العقلية عبر الساحة، مما جعل الجميع يلهثون. رفع الرجل الصندوق بيدين مرتجفتين وطعن كفه في مسمار بارز من أحد الجانبين. تدفق الدم من الجرح، وتدفق إلى مئات الأخاديد الفضية على الصندوق وانفتح الغطاء، مما تسبب في ظهور قوة شفط قوية بشكل لا يصدق.
“يبدو أننا ينقصنا عضو واحد لشغل المقاعد العشرة.”
“هيا. نحن مغادرون،” قالت سينين، داعية كل من جاء معها ومع غاريت. اجتمعوا معًا، وخرجوا من الساحة، ولاتزال سينين تحمل الصندوق الفضي. كان موريس بجانب نفسه تمامًا. ومع ذلك، كان الجميع هادئين نسبيًا. وأخيرًا، فهو ببساطة لم يعد قادرًا على التحمل بعد الآن.
كان من المستحيل أن تفوت الشماتة في صوتها، وتوقفت سينين في مكانها، وهي تتحدث دون أن تلتفت.
في حين بإمكان الفريقين إلقاء نفسيهما في المعركة، كان من الواضح أن الشيء الوحيد الذي سيؤثر فعليًا على نتيجة القتال هو من سينتصر بين سنين وجيرو، وفي غضون دقيقة أخرى، أصبح ذلك واضحًا أيضًا. على الرغم من أنهما كانا مشكليْن، فمن الواضح أن سينين أعلىٰ من جيرو من حيث القوة، وبدأ وزن قبضتيها في كسر شفرات جيرو المزدوجة الشهيرة. تراجعت جيرو وهي تلعن أنفاسها، وكانت يداها ترتجفان قليلًا وهي تحمل شفرتيها أمامها. شاهدت سينين تراجعها، وبعد ذلك، بابتسامة متكلفة، بدأت تتقدم للأمام، بمشية بطيئة.
“غاريت كلاين لم يمت.”
قالت جيرو وهو تلفظ الكلمات من بين أسنانها، “أتنازل..”
“كيف من الممكن انك تعرفين هذا؟” سأل جيرو. “لقد وضع في هذا الصندوق الغريب، ومن يدري ما إذا كان سيعود يومًا ما.”
وبمجرد أن أصبحوا على مسافة بعيدة، نظرت رين إلى موريس، الذي كان بالكاد متمسكًا بأعصابه، وتحدثت رصوت هادئ، كما لو كانت تهمس بسر. وقالت: “غاريت والأميرة بخير،” مما تسبب في تصلب موريس.
“أوه، هل تعرفين شيئًا لا نعرفه؟” سألت سينين وهي تدير رأسها لمواجهة جيرو.
“يبدو أننا ينقصنا عضو واحد لشغل المقاعد العشرة.”
بابتسامة متكلفة، رفعت جيرو يديها على نطاق واسع وهزت رأسها.
هزت جيرو كتفيها ولاعقة شفتيها.
“لا، كيف يمكنني ذلك؟ في نهاية المطاف، ليس لدي أي فكرة عن هذا الصندوق. لم أره من قبل.”
“في مكان مثل هذا، الأمام مثل الخلف،” أجاب غاريت. “هذا ما يسمى بالمساحة الحدية، وهي مجموعة متشابكة لا نهاية لها من القاعات والغرف التي تبدو جميعها متشابهة. هناك شروط محددة للدخول والخروج. للدخول، يبدو أن الدم ضروري.”
“ثم أعتقد أننا وصلنا إلى طريق مسدود، أليس كذلك؟” أجابت سينين. “المقعد ينتمي إلى عائلة كلاين، وسيستمر في ذلك حتى يتم التأكد من وفاة غاريت.”
أراد موريس أن يجادل، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، توقف سينين والتفت نحوه، ونظرت إليه بصمت. ابتلع الكلمات الغاضبة التي أراد أن يقولها، وتبع المجموعة بهدوء عندما عادوا إلى النزل.
“هل تعتقدؤن حقًا أن هذا شيء يمكنك أن تقرريه؟” سأل آرثر تيلسون وقد ضاقت عيناه بشكل خطير.
“هل تعتقدؤن حقًا أن هذا شيء يمكنك أن تقرريه؟” سأل آرثر تيلسون وقد ضاقت عيناه بشكل خطير.
كان الرد الوحيد الذي حصل عليه هو ضحكة مكتومة باردة عندما استدارت سينين وابتعدت. أثار موقفها الرافض غضب زعيم نقابة المغامرين، ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، صفق توماس، الذي بالكاد منع نفسه من الانجرار إلى الصندوق مع الاثنين الآخرين، بيديه معًا، ونظرته كانت باردة للغاية.
قالت جيرو وهو تلفظ الكلمات من بين أسنانها، “أتنازل..”
“أعتقد أن ما قالته سينين له ميزة،” قال. “أعلم أنني أتحدث باسم الجميع هنا عندما أقول إنني أشعر بخيبة أمل شديدة لما حدث هنا.”
“أوه، هل تعرفين شيئًا لا نعرفه؟” سألت سينين وهي تدير رأسها لمواجهة جيرو.
وبينما يتحدث، انطلقت نظراته عبر جيرو وتيلسون.
أجاب غاريت، “هذا سؤال جيد، ونأمل أن نتمكن من العثور على إجابة له. ومع ذلك، إذا تمكنا من تجنب الاضطرار إلى قطع أيدينا، أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا.”
“لويز.”
وقالت، “سوف أتذكر هذا.” قبل أن تنظر مرة أخرى نحو جيرو.
لويز، قائدة الأغنية الفضية، التي كانت تراقب كل شيء باهتمام، انتهبت عندما سمعت صوتها يُنادي، ووقفت بسرعة.
إنها تعرف أكثر من أي شخص آخر الخطر الحقيقي الذي يشكله لهب سينين، وقدرته على إفساد لحم أي شخص يلمسه، وجودته بالإشتعال دائمًا التي تجعل التخلص منه شبه مستحيل. ما لم تعتمد عليه هو الحرارة الهائلة التي يمكن أن تنتجها. لو كانت قادرة على تقييد سينين، لكان القتال قد انتهى بسهولة، ولكن مع تدمير خطتهم قبل أن يتمكنوا من البدء، بدا الأمر وكأن هذه المعركة ستكون خسارة.
“نعم يا توماس؟”
“أريد تحقيقًا كاملًا في هذا الصندوق وماهيته، والأهم من ذلك، كيف وصل إلى أيدي جمعية الأبنوس،” قال توماس، وعيناه لا تفارقان جيرو وآرثر تيلسون. “لا تدخري أي نفقة، ولا تتركي حجرًا دون أن تقلبيه.”
“أريد تحقيقًا كاملًا في هذا الصندوق وماهيته، والأهم من ذلك، كيف وصل إلى أيدي جمعية الأبنوس،” قال توماس، وعيناه لا تفارقان جيرو وآرثر تيلسون. “لا تدخري أي نفقة، ولا تتركي حجرًا دون أن تقلبيه.”
مع هدير غاضب، اتخذت سينين خطوة أخرى إلى الأمام، ولكن هذه المرة ظهر كارل راكهام أمامها.
“هيا. نحن مغادرون،” قالت سينين، داعية كل من جاء معها ومع غاريت. اجتمعوا معًا، وخرجوا من الساحة، ولاتزال سينين تحمل الصندوق الفضي. كان موريس بجانب نفسه تمامًا. ومع ذلك، كان الجميع هادئين نسبيًا. وأخيرًا، فهو ببساطة لم يعد قادرًا على التحمل بعد الآن.
كان المقاتلون الثلاثة الآخرون التابعون لجمعية الأبنوس قد انسحبوا، وهم يجرون رفيقهم الذي أصبح بلا ذراعين معهم، ووقفوا على مسافة، يراقبون سينين وجيرو وهما يتقاتلان ذهابًا وإيابًا، بينما كانوا يرسلون بين الحين والآخر نظرات إلى أبيوس ماكسيموس أوبي والقاتل، الواقفين في الجانب الآخر من الساحة، وأيضا مشاهدة القتال.
مد يده ليمسك بسينين، وفكر في الأمر بشكل أفضل في اللحظة الأخيرة، بعد أن تذكر الطريقة التي أحرقت بها الخطافات المعدنية. بدلا من ذلك، هرع أمامها. “كيف يمكن لكم جميعًا أن تكونوا هادئين إلى هذا الحد؟” لقد انفجر، مما جعل رين تتقدم للأمام وتسكته بنظرة خاطفة.
“لست متأكدة. ليس لدي أي فكرة عن سبب قيام أحد رجالي بفعل شيء كهذا.”
“كن هادئًا. إذا كنت ستتبعنا، فافعل ذلك بهدوء،” كان كل ما استطاع موريس أن يفعله وهو يصر على أسنانه والسير على طول الطريق أثناء خروجهم من الساحة الموجودة تحت الأرض والعودة إلى المجاري.
أجاب غاريت، “هذا سؤال جيد، ونأمل أن نتمكن من العثور على إجابة له. ومع ذلك، إذا تمكنا من تجنب الاضطرار إلى قطع أيدينا، أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا.”
وبمجرد أن أصبحوا على مسافة بعيدة، نظرت رين إلى موريس، الذي كان بالكاد متمسكًا بأعصابه، وتحدثت رصوت هادئ، كما لو كانت تهمس بسر. وقالت: “غاريت والأميرة بخير،” مما تسبب في تصلب موريس.
“ماذا تقصدين أنهم بخير؟”
“صاحبة السمو.”
أجاب رين وهو يلقي نظرة سريعة على الصندوق التي تحمله سينين: “أعني أنهم ليسوا في خطر مباشر.”
قالت الأميرة وهي تأخذ نفسًا عميقًا، “يجب أن أكون قادرة على حمايتنا، على الأقل قليلًا.”بعد ذلك، في خطوة صدمت غاريت تمامًا، أمسكت بالجزء الخلفي من كرسيه المتحرك، وبدأت في دفعه للأمام، عبر القاعة.
“كيف تعرفين ذلك؟” – سأل موريس.
وبمجرد أن أصبحوا على مسافة بعيدة، نظرت رين إلى موريس، الذي كان بالكاد متمسكًا بأعصابه، وتحدثت رصوت هادئ، كما لو كانت تهمس بسر. وقالت: “غاريت والأميرة بخير،” مما تسبب في تصلب موريس.
هزت رين كتفيها وأشار إلى الصندوق.
“لأن غاريت قال ذلك. لا تسأل كيف، لكنه يستطيع التواصل معنا. إنها إحدى قواه الموقظة. إنهم في مكان ما داخل الصندوق. من الواضح أنه أكبر بكثير من الداخل مما هو عليه في الخارج. بمجرد عودتنا إلى النزل، سنقوم ببعض الأبحاث حوله، ونكتشف كيفية إخراجهم مرة أخرى. وحتى ذلك الحين، أبقِ فمك مغلقًا، أو يمكنك البقاء هنا.”
لم تقل أي شيء هذه المرة، فقط فكرت فيها للحظة قبل أن تستدير لتبتعد. قبل أن تتمكن من السير أكثر من بضع خطوات، رفعت جيرو صوتها.
أراد موريس أن يجادل، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، توقف سينين والتفت نحوه، ونظرت إليه بصمت. ابتلع الكلمات الغاضبة التي أراد أن يقولها، وتبع المجموعة بهدوء عندما عادوا إلى النزل.
“ما هو الطريق التي تعتقد أننا يجب أن نذهب به؟” سألت وهي تحاول إبعاد الاهتزاز عن صوتها.
وقف غاريت في عالم رمادي غريب بدا مألوفًا بشكل مدهش. نفس السجادة البالية وورق الحائط الباهت، نفس التفاصيل الخشبية البالية، والصورة العرضية التي تبدو في الوقت نفسه وكأنها تحتوي على شخص ينظر منها، ولا شيء على الإطلاق. أخذ غاريت نفسًا عميقًا، ووجد أن رائحته كانت نفسها، عفنة وقديمة.
لويز، قائدة الأغنية الفضية، التي كانت تراقب كل شيء باهتمام، انتهبت عندما سمعت صوتها يُنادي، ووقفت بسرعة.
بجانبه، أمسكت الأميرة إلويز بذراعه بإحكام، وكانت أظافرها تخترق جلده تقريبًا، بينما تحاول السيطرة على ارتعاشها. على مدى الأشهر الستة الماضية، كان غاريت في مواقف غريبة بما فيه الكفاية لدرجة أن الانجراف في صندوق صغير والعثور على نفسه في مكان مألوف لم يكن أمرًا مزعجًا. ومع ذلك، بالنسبة للأميرة إلويز، التي لم تكن تعلم بوجود مساحة مثل هذه، فهي تجربة صادمة، وقد بدأت تهدأ الآن فقط.
“لويز.”
“صاحبة السمو.”
بجانبه، أمسكت الأميرة إلويز بذراعه بإحكام، وكانت أظافرها تخترق جلده تقريبًا، بينما تحاول السيطرة على ارتعاشها. على مدى الأشهر الستة الماضية، كان غاريت في مواقف غريبة بما فيه الكفاية لدرجة أن الانجراف في صندوق صغير والعثور على نفسه في مكان مألوف لم يكن أمرًا مزعجًا. ومع ذلك، بالنسبة للأميرة إلويز، التي لم تكن تعلم بوجود مساحة مثل هذه، فهي تجربة صادمة، وقد بدأت تهدأ الآن فقط.
ارتعشت الأميرة إلويز قليلًا عندما سمعت صوت غاريت، ونظرت إليه، وكان صوتها يرتجف.
“نعم؟”
بعد أن انحنت نحو الصندوق، تفحصته سينين، وقلبته بين يديها. كان طوله حوالي ست بوصات من كل جانب، وكان مغطى بخطوط كثيفة تلمع باللون الفضي الباهت. كان على أحد الجانبين مسمار معدني شرس لا يزال ملطخًا بالدماء من مكان طعنه في كف الرجل الميت. بمجرد أن ألقيت نظرة جيدة، اتجهت نحو جيرو. بعد المفاجأة الأولية لجميع الحاضرين، بدأت الأمور تهدأ، وعندما تحدثت سينين، كان بإمكان الجميع سماعها بوضوح. [**: صندق ختم غوجو..]
“أنا على وشك البدء بالنزيف يا صاحبة السمو.”
بجانبه، أمسكت الأميرة إلويز بذراعه بإحكام، وكانت أظافرها تخترق جلده تقريبًا، بينما تحاول السيطرة على ارتعاشها. على مدى الأشهر الستة الماضية، كان غاريت في مواقف غريبة بما فيه الكفاية لدرجة أن الانجراف في صندوق صغير والعثور على نفسه في مكان مألوف لم يكن أمرًا مزعجًا. ومع ذلك، بالنسبة للأميرة إلويز، التي لم تكن تعلم بوجود مساحة مثل هذه، فهي تجربة صادمة، وقد بدأت تهدأ الآن فقط.
الآن فقط أدركت الأميرة أنها كانت تمسك بذراع غاريت بإحكام، وأطلقت سراحه بسعال خفيف. أخذت نفسًا عميقًا ونظرت حولها.
“نعم؟”
“أين، أين هذا؟”
“لست متأكدة. ليس لدي أي فكرة عن سبب قيام أحد رجالي بفعل شيء كهذا.”
“سؤال ممتاز،” أجاب غاريت، وانضم إلى الأميرة في التحديق حولهما. أرسل وميضًا من الطاقة العقلية، مستخدمًا إياها لتشكيل صورة زهرة خلف ظهر الأميرة إلويز، واختبر لمعرفة ما إذا كانت قدراته ناجحة. وهم كذلك، مما يعني أن هذه مساحة محدودة، تمامًا مثل القاعات التي لا نهاية لها في مرآة إيزابيل. ومع ذلك، لم يكن هذا الفضاء هو العالم الموجود داخل المرآة، وكان غاريت يعلم ذلك بالتأكيد، لأنه حاول التحكم فيه بالفعل.
قالت جيرو وهو تلفظ الكلمات من بين أسنانها، “أتنازل..”
كان الفضاء المجوف داخل المرآة تحت سيطرة غاريت تمامًا، حيث كانت إيزابيل أحد حراسه. كانت هذه المساحة غريبة، وقاومت طاقة غاريت العقلية، تمامًا مثل الفضاء المجوف في المرآة عندما دخله لأول مرة. ولحسن الحظ، لا يبدو أن أي شيء يعيق اتصاله بحراسه، وكان قادرًا على التواصل بوضوح مع كل من سينين وإيزابيل. حتى أنه تمكن من إرسال رسالة لتهدئة كل زهور الحلم، لأنه كان خائفًا إذا لم يفعل، فسوف يبدأون على الفور في شن الحرب.
“هل نحتاج إلى الدم للخروج؟” سألت الأميرة إلويز.
كان غاريت والأميرة حاليًا في رواق طويل يبدو أنه يتجه إلى اليمين للأمام، وإلى اليسار خلفهما. هناك عدد من الأبواب خارج الردهة، كل منها يحمل رمزًا. لكن، حتى بينما غاريت يراقب، تغيرت الرموز، وتحولت إلى رموز أخرى.
قالت، “كان من الممكن أن يكون الأمر أسهل بكثير لو أنك اخترت التفاوض فقط.” ودون انتظار الرد، استدارت وعادت إلى حيث يقف فريقها.
بعد أن شعر بأن روح الأميرة إلويز تضيء، لم يستطع غاريت إلا أن ينظر إليها. كان يعلم أنها موقظة في مرحلة منتصف الإضاءة، لكنه وجد نفسه فضوليًا بشأن قوتها.
كان المقاتلون الثلاثة الآخرون التابعون لجمعية الأبنوس قد انسحبوا، وهم يجرون رفيقهم الذي أصبح بلا ذراعين معهم، ووقفوا على مسافة، يراقبون سينين وجيرو وهما يتقاتلان ذهابًا وإيابًا، بينما كانوا يرسلون بين الحين والآخر نظرات إلى أبيوس ماكسيموس أوبي والقاتل، الواقفين في الجانب الآخر من الساحة، وأيضا مشاهدة القتال.
قالت الأميرة وهي تأخذ نفسًا عميقًا، “يجب أن أكون قادرة على حمايتنا، على الأقل قليلًا.”بعد ذلك، في خطوة صدمت غاريت تمامًا، أمسكت بالجزء الخلفي من كرسيه المتحرك، وبدأت في دفعه للأمام، عبر القاعة.
بعد أن شعر بأن روح الأميرة إلويز تضيء، لم يستطع غاريت إلا أن ينظر إليها. كان يعلم أنها موقظة في مرحلة منتصف الإضاءة، لكنه وجد نفسه فضوليًا بشأن قوتها.
“ما هو الطريق التي تعتقد أننا يجب أن نذهب به؟” سألت وهي تحاول إبعاد الاهتزاز عن صوتها.
“في مكان مثل هذا، الأمام مثل الخلف،” أجاب غاريت. “هذا ما يسمى بالمساحة الحدية، وهي مجموعة متشابكة لا نهاية لها من القاعات والغرف التي تبدو جميعها متشابهة. هناك شروط محددة للدخول والخروج. للدخول، يبدو أن الدم ضروري.”
“أنا على وشك البدء بالنزيف يا صاحبة السمو.”
“هل نحتاج إلى الدم للخروج؟” سألت الأميرة إلويز.
“يبدو أننا ينقصنا عضو واحد لشغل المقاعد العشرة.”
أجاب غاريت، “هذا سؤال جيد، ونأمل أن نتمكن من العثور على إجابة له. ومع ذلك، إذا تمكنا من تجنب الاضطرار إلى قطع أيدينا، أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا.”
“هل تعتقدؤن حقًا أن هذا شيء يمكنك أن تقرريه؟” سأل آرثر تيلسون وقد ضاقت عيناه بشكل خطير.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
وقف غاريت في عالم رمادي غريب بدا مألوفًا بشكل مدهش. نفس السجادة البالية وورق الحائط الباهت، نفس التفاصيل الخشبية البالية، والصورة العرضية التي تبدو في الوقت نفسه وكأنها تحتوي على شخص ينظر منها، ولا شيء على الإطلاق. أخذ غاريت نفسًا عميقًا، ووجد أن رائحته كانت نفسها، عفنة وقديمة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“ماذا تفعل؟” سألت، النيران الخافتة بدأت تحترق حول جسدها.
“لست متأكدة. ليس لدي أي فكرة عن سبب قيام أحد رجالي بفعل شيء كهذا.”
قالت الأميرة وهي تأخذ نفسًا عميقًا، “يجب أن أكون قادرة على حمايتنا، على الأقل قليلًا.”بعد ذلك، في خطوة صدمت غاريت تمامًا، أمسكت بالجزء الخلفي من كرسيه المتحرك، وبدأت في دفعه للأمام، عبر القاعة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
