نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 144

4: 3

4: 3

كان القصر على الجانب الآخر تمامًا من المدينة حيث كان غاريت الآن، وهو أبعد ما يمكن أن يكون عن قاعدة سلطته، بينما لا يزال في المدينة. والأسوأ من ذلك، أن غاريت يعلم بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك حكامًا عظماء بينه وبين القصر، مما يعني أنه إذا أراد توسيع سلطاته في هذا الاتجاه، فسوف يضطر إلى خوض حروب حكام متعددة، وهو أمر يائس أراد تجنبه.

بابتسامة مسلية، هزت سينين رأسها.

ولحسن الحظ، فإن إرسال شعبه إلى المناطق المحيطة بأراضي حاكم عظيم آخر لن يؤدي إلى اندلاع الحرب تلقائيًا. فقط عندما يدخلون المنطقة المحددة نفسها ستبدأ الحرب. وطالما تمكن غاريت من تحديد تلك المناطق مسبقًا، فهناك فرصة أن يتمكن من التنقل بينها دون بدء قتال.

وبينما تتحدث، رفعت يدها، وتراقص لسان صغير من اللهب الأخضر عبر أطراف أصابعها.

ومع ذلك، بالنظر إلى ما قاله أجما يوث عن الحكام الآخرين وجنونهم، لم يكن غاريت يحمل الأمل. في الواقع، كان يتوقع تمامًا أنه بمجرد أن يلاحظ حاكمًا عظيمًا آخر، سيهاجَم. أضف إلى ذلك حقيقة أن عائلة كلاين بالكاد مؤهلة لتكون لاعبًا في اللعبة السياسية الشريرة التي ابتليت بها المدينة، وتوقع غاريت تمامًا أنه سيقضي الأشهر الستة المقبلة في محاربة ليس فقط التهديدات الوهمية للحكام العظماء في عالم الحلم، ولكن تهديدات حقيقية وجسدية للغاية من الفصائل التي تسيطر على عالم اليقظة.

“أنت متجه إلى الساحة تحت الأرض، أليس كذلك؟” قالت الأميرة. “لتحدي العشرة مقاعد؟”

لقد شعر كما لو أنه دخل إلى عش من الأفاعي، حيث بدأ الكثير منهم برفع رؤوسهم للتحديق فيه. أخذ نفسًا عميقًا، وطرد القلق من عقله. لن يكون لأي من هذا أي أهمية، بالطبع، إذا لم يتجاوز العقبة التالية التي تقف أمامه مباشرة. بعد ظهر ذلك اليوم، سيغادرون إلى الساحة تحت الأرض، وفي تلك الليلة، ستحدث التحديات لعائلة كلاين.

“أعتذر يا صاحبة الجلالة. لا أعتقد أن الوضع آمن. وأخشى أن قوتنا الضئيلة لن تكون قادرة على حمايتك إذا حدث خطأ ما. وفي حدث مثل هذا، من الممكن دائمًا أن يحدث شيء ما خطأ.”

لقد استعرض بعناية ما كان يعرفه بالفعل. المتنافسان، جمعية إبوني، بقيادة جيرو توأم الشفرة، الغريفين الرخاميين، بقيادة الجنرال السابق، ڤينت ديلاند، سيجلبان الفرق للتحدي. وفقًا لما قاله ديلاند في الاجتماع، كان اهتمامه الوحيد بالتحدي هو التأكد من أن عائلة كلاين في المستوى المطلوب. في هذه الأثناء، أرادت جيرو توأم الشفرة المطالبة بمقعد نقابتها الفرعية، جماعة السيف الداكن.

مترددة للحظة واحدة فقط، مشيت نحو المكان الذي يجلس فيه غاريت، وكان موريس يتبعها عن كثب. عندما وصلت بجوار غاريت، وجدت السيدة الشابة التي تقف خلفه تحدق بها ببرود. لم تكن الأميرة معتادة على مثل هذه النظرات، وفكرت للحظة في جعل موريس يصفع المرأة الشابة، لكنها سرعان ما غيرت رأيها عندما رأت النظرة التي يعطيها غاريت إياها.

قضى غاريت قدرًا كبيرًا من الوقت في التفكير فيما إذا كان من الحكمة أن يخسر التحدي بالكاد أم لا. في الوقت نفسه، فإن شغل مقعد مع عائلة كلاين بحد ذاته سيكون مفيدًا للغاية، حيث أن سينين قد شغلت مقعدًا بالفعل. على الرغم من أنه لن يكون من الممكن التحكم بشكل كامل في المقاعد العشرة باستخدام مقعده ومقعد سينين فقط، إلا أنها كانت البداية. بدأت خطة غامضة تتشكل في ذهن غاريت بينما يفكر في كيفية التعامل مع العالم السفلي للمدينة.

“أنت متجه إلى الساحة تحت الأرض، أليس كذلك؟” قالت الأميرة. “لتحدي العشرة مقاعد؟”

كان الشيء الرئيسي هو التوصل إلى تفاهم مع أصحاب المقاعد الخمسة على هذا الجانب من النهر. كان غاريت حذرًا بشأن الجانب الآخر من النهر، حيث سيطر النبلاء عليه إلى حد كبير. لكن شمال النهر، تضاءل هذا التأثير، وكان اللاعب الأكبر في الغرفة بلا شك نقابة المغامرين. كان آرثر تيلسون من نقابة المغامرين من أوائل الذين أيدوا غاريت. ظاهريًا على الأقل، كانت العلاقة بين عائلة كلاين ومجموعة الصيادين ودية.

وبدون كلمة أخرى، دارت على كعبها وقادت رجالها بعيدًا، متجهة نحو الساحة التي أعطت الساحة تحت الأرض اسمها. تبعها ديلاند، وهو لا يزال عابسًا. من وجهة نظره، كان سلوك جيرو قبيحًا، وترك طعمًا سيئًا في فمه، وجعله يتساءل عما إذا كان ينبغي عليه الانسحاب من هذا الأمر برمته. عندما رأى هنري جانيس أن جيرو قد غادر، سار نحوه وابتسامة مقتضبة على وجهه النحيل.

أعرب هنري جانوس، زعيم قصر جانوس، الذي يقع جنوب نزل الحالم مباشرة على جزيرة في وسط النهر، عن اهتمامه بتشكيل تحالف تقريبي على الأقل مع عائلة كلاين. لم يتبق سوى جمعية الأبنوس في الشرق كمنافس لصعود عائلة كلاين.

تبادلت الأميرة إلويز وغاريت الابتسامات غير الصادقة قبل أن تبدأ المجموعة في التحرك مرة أخرى، حاملين معهم الأميرة إلويز وحارسها. كانت سينين تنتظرهم عند مدخل الساحة تحت الأرض. وبعد لقائها مع عدد قليل من رجالها، دخلوا وبدأوا في شق طريقهم نحو المنصة المركزية.

بينما يفكر في خطته، أصبحت نظرة غاريت باردة. لم يكن لديه أي شيء ضد جيرو أو جمعية الأبنوس، وكان يؤيد بشكل كامل حقوق الجميع في النضال من أجل مكانهم الخاص في العالم. ومع ذلك، لديه موقف متشدد. إذا تجاوزت هي أو أي من عصاباتها التابعة هذا الخط، فإن العواقب ستكون سريعة وشديدة ونهائية. بعد وقت قصير من الغداء، جاءت رين لإحضار غاريت ومساعدته في دفع كرسيه المتحرك إلى غرفة النزل الكبيرة. وهناك وجدا أبيوس وأوبي وماكسيموس في انتظارهما. كان ليف وهيلغر وغافين جميعًا على طاولة قريبة، ووقفاا أيضًا عندما رأا غاريت يدخل الغرفة.

لم تتراجع جيرو ولو قليلًا، بل سخرت فقط.

“هل كل شيء جاهز؟” سأل غاريت.

“لقد كنت في عجلة من أمري للحاق بك بالطبع.”

أومأ أبيوس برأسه، وأزاح حافة عباءته جانبًا لإظهار الأسلحة المخبأة تحتها. بعد دراسة متأنية، قرر غاريت تشكيل فريق يكشف عن بعض نقاط القوة لدى عائلة كلاين دون الكشف عن كل شيء. ستشارك سينين لتشكل النواة الرئيسية لقوة الفريق، بينما يدعمها أبيوس. سينضم ماكسيموس إلى الفريق كمقاتل في الخطوط الأمامية، بينما أوبي سيمثلهم كمهاجم. ترك ذلك مكانًا واحدًا متبقيًا، وبعد دراسة متأنية، دعا غاريت أحد القتلة المقنعين الثلاثة المتبقين للانضمام إليهم.

“صاحبة السمو، هل لي أن أسألك ماذا تفعلين؟”

كان يأمل أن يُظهر هذا الفريق قوة العائلة بشكل كافٍ دون الكشف عن الكثير من أوراقهم المخفية. كان لدى معظم العصابات في المدينة عضو واحد أو ربما عضوان على مستوى المشكل، بينما كان من الممكن أن يكون غاريت، من الناحية النظرية، قد أرسل فريقًا كاملًا تقريبًا من المشكلين. بينه وبين سينين وديلريسا ساحرة العظام وإيزابيل، لديهم أربعة مشكلين، ولو كان ڤايبر لا يزال على قيد الحياة، لكان لديهم خمسة. ومع ذلك، كان الكشف عن مثل هذه القوة بمثابة وصفة لكارثة، لأنه سيجعلهم أعداء كل منظمة في المدينة.

“أوه، أنا لا أتوقع منك أن تعاملني كأميرة بينما نحن هناك،” قالت الأميرة وهي تغطي فمها وهي تضحك. “سوف نتعامل كمغامرين. سأتخفي كواحدة من…” نظرت إلى رين. “خادماتك. لن يعرف أحد حتى من أنا.”

ومع ذلك، فإن مجرد معرفة أنه يمكنه استدعاء مثل هذه القوات إذا لزم الأمر، سببَ لغاريت قدرًا كبيرًا من الارتياح. مع إضافة مستحضري الأرواح الذين جندتهم ديلريسا بالقوة، جنبًا إلى جنب مع المرتزقة من مجموعة حافة كالدريدج، أوقظت عائلة كلاين على جيش حقيقي من مستوى الإضاءة. كان غاريت يكتسب الثقة ببطء في أنه يستطيع الذهاب إلى أخمص القدمين بأي قوة في المدينة. ومع ذلك، لم يسمح للأمر بالوصول إلى رأسه، لأنه يعلم أن هناك بلا شك تهديدات لا تزال مخفية عنه.

لم يذكر غاريت لها أي شيء من هذا القبيل أبدًا، لكن كان من المنطقي بالنسبة له أن يكون للأميرة إلويز طرقها الخاصة في جمع المعلومات، وبينما كان فضوليًا لمعرفة من الذي باعه، فإن ذلك سيتعين عليه الانتظار لوقت آخر.

كلما زادت قوته على المستوى الشخصي، أصبح اعتقاده أكثر رسوخًا بوجود مرحلة إضاءة توقظ في المدينة، ربما أكثر من واحدة. على الرغم من أن مستوى المشكل كان قويًا، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى القدرة على السيطرة الكاملة على كل شخص تحته، ولم يحمل نفس الهالة القمعية التي شعر بها غاريت حول الملك القديم. إذا كانت شكوكه صحيحة، وكان الملك المتوفى الآن في مرحلة التجلي، فهذا يعني أن من قتله كان على الأرجح في نفس المرحلة.

قال غاريت بهدوء، “نحن كذلك، لذا أخشى أننا لن نتمكن من الترفيه عنك هذا المساء.”

فقط لأنه كان يخفي نفسه جيدًا، لم يصبح غاريت مغرورًا. ما يستطيع أن يفعله، يمكن للآخرين أن يفعلوه أيضًا، وكل نجاح من نجاحاته جعله أكثر جنونًا بشأن ما قد يعده أعداؤه. مع تجمع الجميع، انطلقت المجموعة متجهة إلى قبو المبنى، قبل الدخول إلى نظام الأنفاق الذي يقع تحته. بينما كانوا يناورون بعناية عبر المجاري، متجهين نحو تحت الأرض، حيث ستقام مباراة التحدي، شعر غاريت بوميض خافت من الطاقة العقلية خلفهم. رفع يده، وجعل المجموعة تتوقف، وفي الوقت نفسه استخدم طاقته العقلية لحمايتهم، مما يضمن أن كل من كان خلفهم سوف يفقد مكانهم.

“هل كل شيء جاهز؟” سأل غاريت.

سمع تعجبًا خافتًا، ثم صوت عجلة. بعد لحظة، اقترب شخصان من الزاوية، وتجمدا من الصدمة عندما رأا فريق عائلة كلاين يحدق بهما. ارتدى كلا الشخصين الجلباب الذي تعرف عليه غاريت، وكذلك أي شخص آخر، على الفور. للحظة، حدق الجانبان في بعضهما البعض، وبعد ذلك، أخذ نفسًا عميقًا لتهدئة مشاعره، وأشار غاريت بيده اليسرى إلى الأميرة إلويز.

كلما زادت قوته على المستوى الشخصي، أصبح اعتقاده أكثر رسوخًا بوجود مرحلة إضاءة توقظ في المدينة، ربما أكثر من واحدة. على الرغم من أن مستوى المشكل كان قويًا، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى القدرة على السيطرة الكاملة على كل شخص تحته، ولم يحمل نفس الهالة القمعية التي شعر بها غاريت حول الملك القديم. إذا كانت شكوكه صحيحة، وكان الملك المتوفى الآن في مرحلة التجلي، فهذا يعني أن من قتله كان على الأرجح في نفس المرحلة.

“صاحبة السمو، هل لي أن أسألك ماذا تفعلين؟”

رصدت الأميرة إلويز، التي كانت تنظر حولها باهتمام كبير، عددًا قليلًا من زعماء العصابات الآخرين الذين تجمعوا معًا في انتظارهم. بدأت في مضايقة غاريت بأسئلة هامسة حول هوية الجميع. لقد بذل قصارى جهده للشرح حتى رأى ڤينت ديلاند يتجه نحوهم.

ارتفع احمرار خافت على خدي الأميرة، لكنها استجابت بنبرة هادئة قدر استطاعتها.

قالت: “أنا لا أعتمد عليك لحمايتي، وإذا حدث شيء ما، فلن تكون مسؤولًا عني.”

“لقد كنت في عجلة من أمري للحاق بك بالطبع.”

لدهشتها، لم تشعر رين بالغضب على الإطلاق عندما لقبت بالخادمة، على الرغم من أن اثنين آخرين كانا مع غاريت فعلا ذلك. فرك غاريت جبهته بأصابعه، كما لو كان يعاني من صداع، ورفض الأميرة.

مترددة للحظة واحدة فقط، مشيت نحو المكان الذي يجلس فيه غاريت، وكان موريس يتبعها عن كثب. عندما وصلت بجوار غاريت، وجدت السيدة الشابة التي تقف خلفه تحدق بها ببرود. لم تكن الأميرة معتادة على مثل هذه النظرات، وفكرت للحظة في جعل موريس يصفع المرأة الشابة، لكنها سرعان ما غيرت رأيها عندما رأت النظرة التي يعطيها غاريت إياها.

كان هذا بالضبط ما كان ينتظره غاريت، وبابتسامة لطيفة، أخفض رأسه.

“أنت متجه إلى الساحة تحت الأرض، أليس كذلك؟” قالت الأميرة. “لتحدي العشرة مقاعد؟”

“الشخص الوحيد هنا الذي يتمتع بالقوة الكافية لقتل باسكال هو أنت وراكهام،” بصقت جيرو.

لم يذكر غاريت لها أي شيء من هذا القبيل أبدًا، لكن كان من المنطقي بالنسبة له أن يكون للأميرة إلويز طرقها الخاصة في جمع المعلومات، وبينما كان فضوليًا لمعرفة من الذي باعه، فإن ذلك سيتعين عليه الانتظار لوقت آخر.

كلما زادت قوته على المستوى الشخصي، أصبح اعتقاده أكثر رسوخًا بوجود مرحلة إضاءة توقظ في المدينة، ربما أكثر من واحدة. على الرغم من أن مستوى المشكل كان قويًا، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى القدرة على السيطرة الكاملة على كل شخص تحته، ولم يحمل نفس الهالة القمعية التي شعر بها غاريت حول الملك القديم. إذا كانت شكوكه صحيحة، وكان الملك المتوفى الآن في مرحلة التجلي، فهذا يعني أن من قتله كان على الأرجح في نفس المرحلة.

قال غاريت بهدوء، “نحن كذلك، لذا أخشى أننا لن نتمكن من الترفيه عنك هذا المساء.”

ولحسن الحظ، فإن إرسال شعبه إلى المناطق المحيطة بأراضي حاكم عظيم آخر لن يؤدي إلى اندلاع الحرب تلقائيًا. فقط عندما يدخلون المنطقة المحددة نفسها ستبدأ الحرب. وطالما تمكن غاريت من تحديد تلك المناطق مسبقًا، فهناك فرصة أن يتمكن من التنقل بينها دون بدء قتال.

قالت الأميرة إلويز وهي مبتهجة في غاريت، “أوه، لا بأس. يمكنك فقط أن تأخذني معك.” [**: تبًا لكِ.]

قالت: “أنا لا أعتمد عليك لحمايتي، وإذا حدث شيء ما، فلن تكون مسؤولًا عني.”

“سيكون ذلك صعبًا.”

ومع ذلك، فإن مجرد معرفة أنه يمكنه استدعاء مثل هذه القوات إذا لزم الأمر، سببَ لغاريت قدرًا كبيرًا من الارتياح. مع إضافة مستحضري الأرواح الذين جندتهم ديلريسا بالقوة، جنبًا إلى جنب مع المرتزقة من مجموعة حافة كالدريدج، أوقظت عائلة كلاين على جيش حقيقي من مستوى الإضاءة. كان غاريت يكتسب الثقة ببطء في أنه يستطيع الذهاب إلى أخمص القدمين بأي قوة في المدينة. ومع ذلك، لم يسمح للأمر بالوصول إلى رأسه، لأنه يعلم أن هناك بلا شك تهديدات لا تزال مخفية عنه.

“أوه، أنا لا أتوقع منك أن تعاملني كأميرة بينما نحن هناك،” قالت الأميرة وهي تغطي فمها وهي تضحك. “سوف نتعامل كمغامرين. سأتخفي كواحدة من…” نظرت إلى رين. “خادماتك. لن يعرف أحد حتى من أنا.”

مترددة للحظة واحدة فقط، مشيت نحو المكان الذي يجلس فيه غاريت، وكان موريس يتبعها عن كثب. عندما وصلت بجوار غاريت، وجدت السيدة الشابة التي تقف خلفه تحدق بها ببرود. لم تكن الأميرة معتادة على مثل هذه النظرات، وفكرت للحظة في جعل موريس يصفع المرأة الشابة، لكنها سرعان ما غيرت رأيها عندما رأت النظرة التي يعطيها غاريت إياها.

لدهشتها، لم تشعر رين بالغضب على الإطلاق عندما لقبت بالخادمة، على الرغم من أن اثنين آخرين كانا مع غاريت فعلا ذلك. فرك غاريت جبهته بأصابعه، كما لو كان يعاني من صداع، ورفض الأميرة.

استغرق الأمر لحظة حتى يفهم غاريت ما يقوله جانيس، ولكن بعد ذلك استوعب عقله وأومأ برأسه.

“أعتذر يا صاحبة الجلالة. لا أعتقد أن الوضع آمن. وأخشى أن قوتنا الضئيلة لن تكون قادرة على حمايتك إذا حدث خطأ ما. وفي حدث مثل هذا، من الممكن دائمًا أن يحدث شيء ما خطأ.”

وبينما تتحدث، رفعت يدها، وتراقص لسان صغير من اللهب الأخضر عبر أطراف أصابعها.

“لا داعي للقلق بشأن سلامة صاحبة الجلالة،” قال موريس بنبرة تنم عن الازدراء. “سأكون أكثر من كافٍ.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يستجب غاريت، متظاهرًا بأنه لم يسمع الرجل يتحدث بينما استمر في التحديق بهدوء في الأميرة. أثار ذلك غضب موريس، ولكن قبل أن يتمكن من التقدم للأمام، رفعت الأميرة إلويز يدها.

“صاحبة السمو، هل لي أن أسألك ماذا تفعلين؟”

قالت: “أنا لا أعتمد عليك لحمايتي، وإذا حدث شيء ما، فلن تكون مسؤولًا عني.”

رصدت الأميرة إلويز، التي كانت تنظر حولها باهتمام كبير، عددًا قليلًا من زعماء العصابات الآخرين الذين تجمعوا معًا في انتظارهم. بدأت في مضايقة غاريت بأسئلة هامسة حول هوية الجميع. لقد بذل قصارى جهده للشرح حتى رأى ڤينت ديلاند يتجه نحوهم.

كان هذا بالضبط ما كان ينتظره غاريت، وبابتسامة لطيفة، أخفض رأسه.

لقد شعر كما لو أنه دخل إلى عش من الأفاعي، حيث بدأ الكثير منهم برفع رؤوسهم للتحديق فيه. أخذ نفسًا عميقًا، وطرد القلق من عقله. لن يكون لأي من هذا أي أهمية، بالطبع، إذا لم يتجاوز العقبة التالية التي تقف أمامه مباشرة. بعد ظهر ذلك اليوم، سيغادرون إلى الساحة تحت الأرض، وفي تلك الليلة، ستحدث التحديات لعائلة كلاين.

“في هذه الحالة، يا صاحبة السمو، سيكون من دواعي سرورنا أن تأتي معنا.”

قالت، “يمكنك إنكار ذلك كما تريد، لكنني أعرف الحقيقة.”

تبادلت الأميرة إلويز وغاريت الابتسامات غير الصادقة قبل أن تبدأ المجموعة في التحرك مرة أخرى، حاملين معهم الأميرة إلويز وحارسها. كانت سينين تنتظرهم عند مدخل الساحة تحت الأرض. وبعد لقائها مع عدد قليل من رجالها، دخلوا وبدأوا في شق طريقهم نحو المنصة المركزية.

وبدون كلمة أخرى، دارت على كعبها وقادت رجالها بعيدًا، متجهة نحو الساحة التي أعطت الساحة تحت الأرض اسمها. تبعها ديلاند، وهو لا يزال عابسًا. من وجهة نظره، كان سلوك جيرو قبيحًا، وترك طعمًا سيئًا في فمه، وجعله يتساءل عما إذا كان ينبغي عليه الانسحاب من هذا الأمر برمته. عندما رأى هنري جانيس أن جيرو قد غادر، سار نحوه وابتسامة مقتضبة على وجهه النحيل.

على طول الطريق، اكتشف غاريت عدة نظرات أرسلت اتجاهها. تجاهلهم، ولم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى المنحدر الأخير المؤدي إلى المقاعد العشرة. كان الترولان غائبين بشكل واضح، حيث أثبت كل من غاريت وسينين أنهما لم يتأثرا بمثل هذه الحيل التافهة في آخر مرة كانا فيها هنا.

رصدت الأميرة إلويز، التي كانت تنظر حولها باهتمام كبير، عددًا قليلًا من زعماء العصابات الآخرين الذين تجمعوا معًا في انتظارهم. بدأت في مضايقة غاريت بأسئلة هامسة حول هوية الجميع. لقد بذل قصارى جهده للشرح حتى رأى ڤينت ديلاند يتجه نحوهم.

رصدت الأميرة إلويز، التي كانت تنظر حولها باهتمام كبير، عددًا قليلًا من زعماء العصابات الآخرين الذين تجمعوا معًا في انتظارهم. بدأت في مضايقة غاريت بأسئلة هامسة حول هوية الجميع. لقد بذل قصارى جهده للشرح حتى رأى ڤينت ديلاند يتجه نحوهم.

لم يذكر غاريت لها أي شيء من هذا القبيل أبدًا، لكن كان من المنطقي بالنسبة له أن يكون للأميرة إلويز طرقها الخاصة في جمع المعلومات، وبينما كان فضوليًا لمعرفة من الذي باعه، فإن ذلك سيتعين عليه الانتظار لوقت آخر.

بصفته جنرالًا سابقًا، كان فينت يدخل ويخرج من القصر عدة مرات وكان على أساس الاسم الأول عمليًا مع معظم أفراد العائلة المالكة. خوفًا من أن يتم التعرف عليها، قامت الأميرة إلويز بسحب غطاء رأسها إلى الأسفل وخرجت خلف غاريت، متظاهرة بأنها واحدة من الحاضرين. جعل هذا حارسها، موريس، غير مرتاح تمامًا، لكنه لم يقل شيئًا عندما توقف ديلاند أمام غاريت. ارتدى الجندي العجوز درعًا، كما كان جميع رجاله. نظر إلى الأسفل نحو غاريت للحظة، ثم ارتفع نظره إلى سينين، التي لا تزال ترتدي الشريط السميك من القماش الأسود فوق عينيها.

كان الشيء الرئيسي هو التوصل إلى تفاهم مع أصحاب المقاعد الخمسة على هذا الجانب من النهر. كان غاريت حذرًا بشأن الجانب الآخر من النهر، حيث سيطر النبلاء عليه إلى حد كبير. لكن شمال النهر، تضاءل هذا التأثير، وكان اللاعب الأكبر في الغرفة بلا شك نقابة المغامرين. كان آرثر تيلسون من نقابة المغامرين من أوائل الذين أيدوا غاريت. ظاهريًا على الأقل، كانت العلاقة بين عائلة كلاين ومجموعة الصيادين ودية.

“هل أنتما الاثنان جاهزان؟” سأل.

“أعتذر يا صاحبة الجلالة. لا أعتقد أن الوضع آمن. وأخشى أن قوتنا الضئيلة لن تكون قادرة على حمايتك إذا حدث خطأ ما. وفي حدث مثل هذا، من الممكن دائمًا أن يحدث شيء ما خطأ.”

“نحن كذلك،” أجابت سينين. “يبدو أنك تستعد للقتال بنفسك. هل تخطط للمشاركة في هذا التحدي؟”

قالت الأميرة إلويز وهي مبتهجة في غاريت، “أوه، لا بأس. يمكنك فقط أن تأخذني معك.” [**: تبًا لكِ.]

أومأ ديلاند بابتسامة قاتمة. وقال، “بمجرد أن قررتِ ذلك، لم يكن لدي خيار، حيث أن المشكل وحده هو الذي يمكنه مواجهة مشكل آخر. وطالما أنك جزء من التحدي، سأكون كذلك أيضًا.”

ارتفع احمرار خافت على خدي الأميرة، لكنها استجابت بنبرة هادئة قدر استطاعتها.

لم يتوقع غاريت أي شيء من هذا القبيل، وللحظة فكر في استقالة سينين. في ذلك الوقت، كانت هناك ضجة، وبدأ العديد من الأشخاص الذين تجمعوا حولهم في التراجع، بينما كانت جيرو توأم الشفرة وأعضاء عصابتها يطاردون غاريت والآخرين. لقد جاءوا وهم يرتدون ملابس الحرب، وكانت الهالة القاتلة التي أحاطت بهم واضحة. من الواضح أن غاريت لم يكن الوحيد الذي شعر بذلك، حيث عبس ديلاند واستدار لينظر إلى جيرو. رفعت يدها، وأحبطت كل ما كان على وشك قوله، بينما تتحدث إلى غاريت.

ولحسن الحظ، فإن إرسال شعبه إلى المناطق المحيطة بأراضي حاكم عظيم آخر لن يؤدي إلى اندلاع الحرب تلقائيًا. فقط عندما يدخلون المنطقة المحددة نفسها ستبدأ الحرب. وطالما تمكن غاريت من تحديد تلك المناطق مسبقًا، فهناك فرصة أن يتمكن من التنقل بينها دون بدء قتال.

قالت، “كان النمر النحاسي حليفًا لنا، ولدي سبب قوي للاعتقاد بأنك وجماعة سائري القبر تآمرتم لقتلهم.”

ومع ذلك، بالنظر إلى ما قاله أجما يوث عن الحكام الآخرين وجنونهم، لم يكن غاريت يحمل الأمل. في الواقع، كان يتوقع تمامًا أنه بمجرد أن يلاحظ حاكمًا عظيمًا آخر، سيهاجَم. أضف إلى ذلك حقيقة أن عائلة كلاين بالكاد مؤهلة لتكون لاعبًا في اللعبة السياسية الشريرة التي ابتليت بها المدينة، وتوقع غاريت تمامًا أنه سيقضي الأشهر الستة المقبلة في محاربة ليس فقط التهديدات الوهمية للحكام العظماء في عالم الحلم، ولكن تهديدات حقيقية وجسدية للغاية من الفصائل التي تسيطر على عالم اليقظة.

قالت سينين متقدمة إلى الأمام، “لا تطلقي اتهامات لا أساس لها من الصحة.”

قالت، “يمكنك إنكار ذلك كما تريد، لكنني أعرف الحقيقة.”

“الشخص الوحيد هنا الذي يتمتع بالقوة الكافية لقتل باسكال هو أنت وراكهام،” بصقت جيرو.

بابتسامة مسلية، هزت سينين رأسها.

“الشخص الوحيد هنا الذي يتمتع بالقوة الكافية لقتل باسكال هو أنت وراكهام،” بصقت جيرو.

فأجابت، “لست معتادة على ضرب رقاب خصمي.”

وبينما تتحدث، رفعت يدها، وتراقص لسان صغير من اللهب الأخضر عبر أطراف أصابعها.

لم يذكر غاريت لها أي شيء من هذا القبيل أبدًا، لكن كان من المنطقي بالنسبة له أن يكون للأميرة إلويز طرقها الخاصة في جمع المعلومات، وبينما كان فضوليًا لمعرفة من الذي باعه، فإن ذلك سيتعين عليه الانتظار لوقت آخر.

“لو فعلت ذلك لأحرقت المكان بأكمله، ولما وجدتِ إلا الرماد.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم تتراجع جيرو ولو قليلًا، بل سخرت فقط.

أومأ ديلاند بابتسامة قاتمة. وقال، “بمجرد أن قررتِ ذلك، لم يكن لدي خيار، حيث أن المشكل وحده هو الذي يمكنه مواجهة مشكل آخر. وطالما أنك جزء من التحدي، سأكون كذلك أيضًا.”

قالت، “يمكنك إنكار ذلك كما تريد، لكنني أعرف الحقيقة.”

“لقد كنت في عجلة من أمري للحاق بك بالطبع.”

وبدون كلمة أخرى، دارت على كعبها وقادت رجالها بعيدًا، متجهة نحو الساحة التي أعطت الساحة تحت الأرض اسمها. تبعها ديلاند، وهو لا يزال عابسًا. من وجهة نظره، كان سلوك جيرو قبيحًا، وترك طعمًا سيئًا في فمه، وجعله يتساءل عما إذا كان ينبغي عليه الانسحاب من هذا الأمر برمته. عندما رأى هنري جانيس أن جيرو قد غادر، سار نحوه وابتسامة مقتضبة على وجهه النحيل.

فقط لأنه كان يخفي نفسه جيدًا، لم يصبح غاريت مغرورًا. ما يستطيع أن يفعله، يمكن للآخرين أن يفعلوه أيضًا، وكل نجاح من نجاحاته جعله أكثر جنونًا بشأن ما قد يعده أعداؤه. مع تجمع الجميع، انطلقت المجموعة متجهة إلى قبو المبنى، قبل الدخول إلى نظام الأنفاق الذي يقع تحته. بينما كانوا يناورون بعناية عبر المجاري، متجهين نحو تحت الأرض، حيث ستقام مباراة التحدي، شعر غاريت بوميض خافت من الطاقة العقلية خلفهم. رفع يده، وجعل المجموعة تتوقف، وفي الوقت نفسه استخدم طاقته العقلية لحمايتهم، مما يضمن أن كل من كان خلفهم سوف يفقد مكانهم.

“لا تدعاها تؤثر فيكم،” قال لغاريت وسينين. “إنها مرعوبة من أنها سوف تنقطع عن بقية المدينة.”

“لقد كنت في عجلة من أمري للحاق بك بالطبع.”

استغرق الأمر لحظة حتى يفهم غاريت ما يقوله جانيس، ولكن بعد ذلك استوعب عقله وأومأ برأسه.

“هذا صحيح. إذا فزت بهذا المقعد، ستكون جمعية الأبنوس معزولة تمامًا في الركن الشرقي من المدينة. سيكون لديها سائري القبر في الشمال الغربي، وعائلة كلاين في الغرب، وقصر جانيس في الجنوب الغربي.”

“هل أنتما الاثنان جاهزان؟” سأل.

“بالضبط،” قال هنري. “وهي لا تتفق مع أي منا. ولهذا السبب وقعت اتفاقية مع النمر النحاسي، بعد كل شيء، للضغط على سائري القبر من كلا الجانبين حتى لا يتمكنوا من الضغط عليها.”

“لو فعلت ذلك لأحرقت المكان بأكمله، ولما وجدتِ إلا الرماد.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

قالت، “يمكنك إنكار ذلك كما تريد، لكنني أعرف الحقيقة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فقط لأنه كان يخفي نفسه جيدًا، لم يصبح غاريت مغرورًا. ما يستطيع أن يفعله، يمكن للآخرين أن يفعلوه أيضًا، وكل نجاح من نجاحاته جعله أكثر جنونًا بشأن ما قد يعده أعداؤه. مع تجمع الجميع، انطلقت المجموعة متجهة إلى قبو المبنى، قبل الدخول إلى نظام الأنفاق الذي يقع تحته. بينما كانوا يناورون بعناية عبر المجاري، متجهين نحو تحت الأرض، حيث ستقام مباراة التحدي، شعر غاريت بوميض خافت من الطاقة العقلية خلفهم. رفع يده، وجعل المجموعة تتوقف، وفي الوقت نفسه استخدم طاقته العقلية لحمايتهم، مما يضمن أن كل من كان خلفهم سوف يفقد مكانهم.

ارتفع احمرار خافت على خدي الأميرة، لكنها استجابت بنبرة هادئة قدر استطاعتها.

 

“بالضبط،” قال هنري. “وهي لا تتفق مع أي منا. ولهذا السبب وقعت اتفاقية مع النمر النحاسي، بعد كل شيء، للضغط على سائري القبر من كلا الجانبين حتى لا يتمكنوا من الضغط عليها.”

قالت الأميرة إلويز وهي مبتهجة في غاريت، “أوه، لا بأس. يمكنك فقط أن تأخذني معك.” [**: تبًا لكِ.]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط