نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 95

3: 1

3: 1

خلف الزجاج الشفاف لنافذة غاريت، كافحت شمس الصباح لإرسال دفئها عبر الضباب الكثيف الذي كان يملأ المدينة، لتذكيره بأول مرة حاول فيها النظر من النافذة في الحلم. كل ما كان ينقصه لضبط المشهد هو كابوس، على الرغم من أن غاريت كان لديه الكثير من هؤلاء. بدا حجب الضباب مناسبًا، مع الأخذ في الاعتبار الموجة الوشيكة من الموتى الأحياء التي ستغمر قريبًا هذه المنطقة، لكن الهواء القاتم لم يفعل شيئًا لإخماد مزاج غاريت. بسحب نظرته من النافذة والضباب الكثيف في الخارج، نظر إلى رين، التي تجلس على زاوية مكتبه.

خلف الزجاج الشفاف لنافذة غاريت، كافحت شمس الصباح لإرسال دفئها عبر الضباب الكثيف الذي كان يملأ المدينة، لتذكيره بأول مرة حاول فيها النظر من النافذة في الحلم. كل ما كان ينقصه لضبط المشهد هو كابوس، على الرغم من أن غاريت كان لديه الكثير من هؤلاء. بدا حجب الضباب مناسبًا، مع الأخذ في الاعتبار الموجة الوشيكة من الموتى الأحياء التي ستغمر قريبًا هذه المنطقة، لكن الهواء القاتم لم يفعل شيئًا لإخماد مزاج غاريت. بسحب نظرته من النافذة والضباب الكثيف في الخارج، نظر إلى رين، التي تجلس على زاوية مكتبه.

“هل كل شيء جاهز؟” سأل.

ومع ذلك، مع كل هذا الخطر جاءت الفرصة، وهذا هو ما ركز عليه غاريت. بفضل العمل الدؤوب لغيلان الزهرة التي تسللت عبر سراديب الموتى تحت المدينة، حُفرت الأنفاق إلى الخارج، ونُقلت البضائع بالفعل. من ميناء ريفيري في الغرب، بعد حصار حراس المدينة، وإلى المستودعات على طول النهر.

“نعم، على الرغم من أننا لا نزال ننتظر اثنين من الناس،” قالت رين وهي تقفز. “كان فرانسيس يتذمر في المطبخ منذ الساعات القليلة الماضية، لكن يجب أن ينتهي من إعداد الإفطار قريبًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

انجرفت نظرة غاريت للخلف من النافذة إلى الشوارع الضبابية بالخارج، وعقله يتأرجح باستمرار وهو يفكر في التحديات التي واجهته وتلك التي تحت سلطته. في النهاية، أومأ برأسه.

اكتشف غاريت لعنة مزروعة فيهم من شأنها أن تُنشّط بناءً على أمرٍ غير معروف، وتحولهم إلى كائنات زومبي قوية. حسب ما فهمه، كان لدى سائرو القبر بضع مئات من الأعضاء، مما يعني أنه بمجرد أن تبدأ موجة الموتى الأحياء، سيتعين عليهم التعامل مع مئات من الزومبي ذوي القوة الفائقة فوق أولئك المختبئين في السراديب. لكن سائرو القبر لم يكونوا حتى المشكلة الأكبر عندما يتعلق الأمر بالعصابات. بدأت العديد من العصابات الأخرى في ملاحظة التوسع الهائل للعائلة، ولم يُعجب أي منهم. منذ أن انضم جزارون ديلفر إلى العائلة، بدأت عصابات صغيرة أخرى في التفكير في فكرة الانضمام إلى راية عائلة كلاين، مما تسبب في مواجهة العائلة لمزيد من التدقيق أكثر مما أحب غاريت.

“حسنًا، أخبريني عندما يصل الجميع.”

“شكرًا لكم جميعًا على حضوركم في مثل هذا الإخطار القصير. كما ذكرنا، هذا اجتماع طارئ لعائلة كلاين،” قال غاريت بهدوء وهو ينظر في أرجاء الغرفة. “ما لا أريدكم أن تفعلوه هو الذعر. ليست هناك حاجة لذلك. ولكن ما أنا على وشك أن أخبركم به يحتاج إلى التفكير فيه بعمق، والتصرف بسرعة، والحفاظ على سرية الأمر.”

بعد أن غادرت رين المكتب، توجهت نظرته إلى المرآة الموجودة على جداره. كانت تعكس المكتب الذي يجلس فيه كما ينبغي، ولكن بين الحين والآخر، يشعر وكأنه قادر على التقاط لمحة عن الحركة فيها من زاوية عينه. كانت مرآة الشبح قطعة أثرية قوية وغامضة، لم يفهمها غاريت تمامًا بعد. لقد احتوت على فضاء واسع مجوف مكون من قاعات وغرف تبدو وكأنها داخل قصر مهجور. إيزابيل، الروح المرعبة التي أصبحت أحد حراسه، عاشت في ذلك الفضاء، مع عشرات المشيطنين الباهتين، الأشباح الوحشية للأشخاص الذين قتلتهم.

لكن لم تكن معاناة غاريت من مشاكل فقط في عالم الحلم. كان عدد التهديدات التي تواجه العائلة يتزايد، متجاوزًا قوة العائلة بهامش جيد. بحسرة، عاد إلى مكتبه، آخذًا دفترًا صغيرًا أسود من أحد أدراج مكتبه. بعد أن اسقطته على مكتبه، فتحه، وغمس ريشته في إناء الحبر، وبدأ في الكتابة. للحظة، كان مشتتًا بسبب مدى سلاسة كتابته مقارنةً بالوقت الذي بدأ فيه لأول مرة. تطلبت الكتابة باليد اليسرى بعض التعديل، لكنه شعر أنه يعتاد عليها الآن.

على الرغم من علاقته بإيزابيل، إلا أن الشبح طويل الشعر لا تزال تجعل غاريت يقشعر أسفل عموه الفقري عندما يفكر بها، وكان سعيدًا لأنها إلى جانبه. ستكون ذات قيمة في الأيام القادمة إذ يواجه العديد من الصعوبات أمامه. كان الأكثر إلحاحًا، بالطبع، هو مسيرة ليسراك، عندما يخرج الموتى الأحياء من السراديب لمحاولة اجتياح المدينة. أشارت جميع الدلائل إلى أن الحدث سيحدث قريبًا، وكان غاريت يندفع لتنظيم دفاعات العائلة. في مؤخرة ذهنه، كان يعلم أن الحاكم العظيم، يد ليسراك الهيكلية، قادم من أجله، لكن لسوء الحظ لم يكن يعرف ما يستتبع ذلك بالضبط. بشكل عام، كان قلة الحركة من الحكام العظماء في الحلم يقلقه. منذ أن قتل مختار شالموروث، لم يرصد أي حركة من أي منهم، وهي حقيقة جعلت ذهنه على حافة الهاوية.

بعد أن غادرت رين المكتب، توجهت نظرته إلى المرآة الموجودة على جداره. كانت تعكس المكتب الذي يجلس فيه كما ينبغي، ولكن بين الحين والآخر، يشعر وكأنه قادر على التقاط لمحة عن الحركة فيها من زاوية عينه. كانت مرآة الشبح قطعة أثرية قوية وغامضة، لم يفهمها غاريت تمامًا بعد. لقد احتوت على فضاء واسع مجوف مكون من قاعات وغرف تبدو وكأنها داخل قصر مهجور. إيزابيل، الروح المرعبة التي أصبحت أحد حراسه، عاشت في ذلك الفضاء، مع عشرات المشيطنين الباهتين، الأشباح الوحشية للأشخاص الذين قتلتهم.

لكن لم تكن معاناة غاريت من مشاكل فقط في عالم الحلم. كان عدد التهديدات التي تواجه العائلة يتزايد، متجاوزًا قوة العائلة بهامش جيد. بحسرة، عاد إلى مكتبه، آخذًا دفترًا صغيرًا أسود من أحد أدراج مكتبه. بعد أن اسقطته على مكتبه، فتحه، وغمس ريشته في إناء الحبر، وبدأ في الكتابة. للحظة، كان مشتتًا بسبب مدى سلاسة كتابته مقارنةً بالوقت الذي بدأ فيه لأول مرة. تطلبت الكتابة باليد اليسرى بعض التعديل، لكنه شعر أنه يعتاد عليها الآن.

“يتذكر البعض منكم الحدث الذي حدث قبل عقدين من الزمن.”

وأورد بعناية التحديات الرئيسية التي تواجهها العائلة. كانت هناك العصابات الأخرى التي تسيطر على المنطقة المجاورة. حُيد سائري القبر إلى الشمال مؤقتًا كقائدهم، سينين شعلة الموت، ومعظم الموقظين من عصابتها محاصرون حاليًا من قبل إيزابيل في مرآة الشبح. لسوء الحظ، من المحتمل أن يكون بقية الأعضاء قد أُفسدوا من قبل اليد المظلمة، طائفة مستحضري الأرواح الذين يعبدون ليسراك.

اكتشف غاريت لعنة مزروعة فيهم من شأنها أن تُنشّط بناءً على أمرٍ غير معروف، وتحولهم إلى كائنات زومبي قوية. حسب ما فهمه، كان لدى سائرو القبر بضع مئات من الأعضاء، مما يعني أنه بمجرد أن تبدأ موجة الموتى الأحياء، سيتعين عليهم التعامل مع مئات من الزومبي ذوي القوة الفائقة فوق أولئك المختبئين في السراديب. لكن سائرو القبر لم يكونوا حتى المشكلة الأكبر عندما يتعلق الأمر بالعصابات. بدأت العديد من العصابات الأخرى في ملاحظة التوسع الهائل للعائلة، ولم يُعجب أي منهم. منذ أن انضم جزارون ديلفر إلى العائلة، بدأت عصابات صغيرة أخرى في التفكير في فكرة الانضمام إلى راية عائلة كلاين، مما تسبب في مواجهة العائلة لمزيد من التدقيق أكثر مما أحب غاريت.

“شكرًا لكم جميعًا على حضوركم في مثل هذا الإخطار القصير. كما ذكرنا، هذا اجتماع طارئ لعائلة كلاين،” قال غاريت بهدوء وهو ينظر في أرجاء الغرفة. “ما لا أريدكم أن تفعلوه هو الذعر. ليست هناك حاجة لذلك. ولكن ما أنا على وشك أن أخبركم به يحتاج إلى التفكير فيه بعمق، والتصرف بسرعة، والحفاظ على سرية الأمر.”

لكن مشاكل غاريت لم تقتصر على العالم السفلي للمدينة. بفضل علاقته، كان العمل الشرعي الذي انخرطت فيه العائلة يخضع للتدقيق أيضًا، وكان تاجرٌ قويٌ قد وضع عينيه على سرقة جميع أعمالهم. كان ماركوس بارو، من محلات بارو للسلع الراقية، قد قام بالفعل بخطوته الأولى، وعلى الرغم من فشلها، كان غاريت متأكدًا من أن رجل الأعمال الحاد سوف يقوم بحركة أخرى. في الواقع، كانت تلك الخطوة الثانية قيد التنفيذ بالفعل. قد دعا بارو غاريت لاستخدام مصنعه، ولا شك أنه ينوي سرقة طرق الإنتاج المستخدمة في صنع صابون رين.

كما تحدث غاريت، وضع معظم أفراد العائلة شوكهم أسفل، وركزوا أعينهم عليه. متوقفًا للحظة للتفكير في كلماته التالية، قرر غاريت أنه سيكون من الأفضل كونه صريحًا.

النعمة الوحيدة المتبقية هي أن بارو لم يكن لديه أي فكرة عن نوع القوة التي يقاتل ضدها. أدى الحادث مع بارو أيضًا إلى تورط غاريت في معركة بين عدد قليل من القوى السياسية في المدينة. كانت نقابة طاردي الأرواح الشريرة التي حققت في الأمور الخارقة وحمايتها، قد بدأت بالفعل في الوقوع تحت نفوذ العائلة، ولكن الآن غاريت متورط في معركة ثلاثية بين طاردو الأرواح الشريرة، ونقابة التجار، وحرس المدينة.

بعد النفخ على الحبر لتجفيفه، وضع غاريت الدفتر بجوار ساقيه وقاد نفسه إلى الردهة حيث تنتظره رين. ساعدت في دفعه إلى أسفل الردهة، مروراً بالمطبخ، وإلى القاعة. هناك، وجد غاريت الطبقة العليا لعائلة كلاين في انتظاره. جلس جميع الموقظين في العائلة على ثلاث طاولات في منتصف الغرفة، مقسمين تقريبًا إلى مجموعات. الأول احتوى على أولئك الموقظين الذين خدموا العائلة بلا شك. جلس ڤايبر، أحد حراس غاريت، بجوار أبيوس، الارس الذي تحول بعد إصابته بلسعة الزومبي. وبجانبهما كان أوبي، واثنان من قتلة الغراب الأسود اللذان قد اعتنقهما غاريت، وهما يرتديان أقنعتهما الحمراء. كان فال جالسًا على هذه الطاولة أيضًا، لكنه كان يشرف على نقل البضائع تحت المدينة مع القتلة الآخرين الملثمين بالأحمر، ولن يتوقف ما لم تنهار المدينة بأكملها.

هذا أيضًا جعله على اتصال أكبر بالعديد من نبلاء المدينة، وكانت مسألة وقت فقط قبل اكتشاف هوية غاريت. لقد كان قادرًا على الاختباء من أولئك الذين عرفوه على أنه مساعد الأمير، لمجرد أنه ظل بعيدًا عن الأنظار، لكن ذلك أصبح أكثر صعوبة. كان أمله الوحيد أنه قد تغير بما فيه الكفاية لدرجة أنهم لن يتعرفوا عليه على الفور.

خلف الزجاج الشفاف لنافذة غاريت، كافحت شمس الصباح لإرسال دفئها عبر الضباب الكثيف الذي كان يملأ المدينة، لتذكيره بأول مرة حاول فيها النظر من النافذة في الحلم. كل ما كان ينقصه لضبط المشهد هو كابوس، على الرغم من أن غاريت كان لديه الكثير من هؤلاء. بدا حجب الضباب مناسبًا، مع الأخذ في الاعتبار الموجة الوشيكة من الموتى الأحياء التي ستغمر قريبًا هذه المنطقة، لكن الهواء القاتم لم يفعل شيئًا لإخماد مزاج غاريت. بسحب نظرته من النافذة والضباب الكثيف في الخارج، نظر إلى رين، التي تجلس على زاوية مكتبه.

ومع ذلك، مع كل هذا الخطر جاءت الفرصة، وهذا هو ما ركز عليه غاريت. بفضل العمل الدؤوب لغيلان الزهرة التي تسللت عبر سراديب الموتى تحت المدينة، حُفرت الأنفاق إلى الخارج، ونُقلت البضائع بالفعل. من ميناء ريفيري في الغرب، بعد حصار حراس المدينة، وإلى المستودعات على طول النهر.

“يتذكر البعض منكم الحدث الذي حدث قبل عقدين من الزمن.”

ظل دودجسون وفيروني، التاجران اللذان التقى بهما غاريت وهو يتحكم بڤايبر، وفيا لكلمتهما. الآن كان هناك تدفق مستمر من البضائع يمر في أيدي عائلة كلاين وتوزع في جميع أنحاء المدينة من قبل فينسينت فينغر، وهو صاحب متجر مسروقات وتاجر خلف الكواليس يعمل في دوائر نبيلة. كانت المعركة مع ماركوس بارو قد بدأت للتو، لكن بارو للسلع الراقية كانت شركة تجارية ذات نفوذ وتأثير كبير، ولدى غاريت خطط كبيرة له. بالنسبة للتدقيق الدقيق من قبل العصابات في المنطقة المحيطة، لم يكن هناك وقت فعلي للتعامل معهم بشكل صحيح، ولم يكن لدى غاريت أدنى شك في أنه عندما ينعقد مجلس العصابات، ستكون عائلة كلاين موضوعًا ساخنًا. كان هدفه قبل ذلك هو العثور على واحد من أصحاب المقاعد العشرة للانضمام، على الرغم من أنه كان يجب أن يحدث بشروطه، أو لا يحدث على الإطلاق.

“لأنه، وأريد أن أكرر هذا، سيحدث. ليس هناك شك حول ما إذا كان علينا مواجهة انتفاضة موتى أحياء. إنها فقط مسألة مدى التأثير الذي سيكون عليه في الواقع. إنه أملنا الشديد في أن سنكون قادرين على تخفيف غالبية الضرر، وأن نكون قادرين على الحفاظ على حياة كل فرد من أفراد عائلتنا. ومع ذلك، من المهم ألا نقلل من خطورة ما نواجهه.”

وأخيرًا، في حين أن مسيرة ليسراك التي ستكتسح هذا الجزء من المدينة قريبًا كانت الخطر المباشر، فقد وفرت أيضًا أكبر فرصة لعائلة كلاين للتوسع إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح. ببطء، وبعناية، رسم غاريت خططه. حُفرت المخاطر والفرص المختلفة بقلمه، وكانت ريشته تخدش الورقة برفق. كان هناك شيء ما حول كتابة هذه الأشياء تساعده في المعالجة، وبحلول الوقت الذي طرقت فيه رين بابه لإعلامه بأن الجميع ينتظره في القاعة، شعر غاريت كما لو أن عقله كان واضحًا.

اكتشف غاريت لعنة مزروعة فيهم من شأنها أن تُنشّط بناءً على أمرٍ غير معروف، وتحولهم إلى كائنات زومبي قوية. حسب ما فهمه، كان لدى سائرو القبر بضع مئات من الأعضاء، مما يعني أنه بمجرد أن تبدأ موجة الموتى الأحياء، سيتعين عليهم التعامل مع مئات من الزومبي ذوي القوة الفائقة فوق أولئك المختبئين في السراديب. لكن سائرو القبر لم يكونوا حتى المشكلة الأكبر عندما يتعلق الأمر بالعصابات. بدأت العديد من العصابات الأخرى في ملاحظة التوسع الهائل للعائلة، ولم يُعجب أي منهم. منذ أن انضم جزارون ديلفر إلى العائلة، بدأت عصابات صغيرة أخرى في التفكير في فكرة الانضمام إلى راية عائلة كلاين، مما تسبب في مواجهة العائلة لمزيد من التدقيق أكثر مما أحب غاريت.

بعد النفخ على الحبر لتجفيفه، وضع غاريت الدفتر بجوار ساقيه وقاد نفسه إلى الردهة حيث تنتظره رين. ساعدت في دفعه إلى أسفل الردهة، مروراً بالمطبخ، وإلى القاعة. هناك، وجد غاريت الطبقة العليا لعائلة كلاين في انتظاره. جلس جميع الموقظين في العائلة على ثلاث طاولات في منتصف الغرفة، مقسمين تقريبًا إلى مجموعات. الأول احتوى على أولئك الموقظين الذين خدموا العائلة بلا شك. جلس ڤايبر، أحد حراس غاريت، بجوار أبيوس، الارس الذي تحول بعد إصابته بلسعة الزومبي. وبجانبهما كان أوبي، واثنان من قتلة الغراب الأسود اللذان قد اعتنقهما غاريت، وهما يرتديان أقنعتهما الحمراء. كان فال جالسًا على هذه الطاولة أيضًا، لكنه كان يشرف على نقل البضائع تحت المدينة مع القتلة الآخرين الملثمين بالأحمر، ولن يتوقف ما لم تنهار المدينة بأكملها.

“نعم، على الرغم من أننا لا نزال ننتظر اثنين من الناس،” قالت رين وهي تقفز. “كان فرانسيس يتذمر في المطبخ منذ الساعات القليلة الماضية، لكن يجب أن ينتهي من إعداد الإفطار قريبًا.”

على الطاولة المجاورة كان الحالمون الموقظون، هؤلاء أفراد العائلة الذين أمضوا معظم وقتهم في إستراحة الحالم، لاستكشاف نسخة الحلم من المدينة. آشر، وجهه شاحب كالعادة، جلس وقلنسوته مرفوعةً، وكان إحساسه واضحًا بالهلاك. بجانبه كان مارين، الذي سلك نفس مسار غاريت، مسار المراقب. جلست إستل وكينسلي على الجانب الآخر، بينما تمددت باكس على كرسيها، وكانت إحدى ذراعيها مستلقية على الطاولة، والأخرى تحمل قدحًا ضخمًا من مشروب العنب.

بعد النفخ على الحبر لتجفيفه، وضع غاريت الدفتر بجوار ساقيه وقاد نفسه إلى الردهة حيث تنتظره رين. ساعدت في دفعه إلى أسفل الردهة، مروراً بالمطبخ، وإلى القاعة. هناك، وجد غاريت الطبقة العليا لعائلة كلاين في انتظاره. جلس جميع الموقظين في العائلة على ثلاث طاولات في منتصف الغرفة، مقسمين تقريبًا إلى مجموعات. الأول احتوى على أولئك الموقظين الذين خدموا العائلة بلا شك. جلس ڤايبر، أحد حراس غاريت، بجوار أبيوس، الارس الذي تحول بعد إصابته بلسعة الزومبي. وبجانبهما كان أوبي، واثنان من قتلة الغراب الأسود اللذان قد اعتنقهما غاريت، وهما يرتديان أقنعتهما الحمراء. كان فال جالسًا على هذه الطاولة أيضًا، لكنه كان يشرف على نقل البضائع تحت المدينة مع القتلة الآخرين الملثمين بالأحمر، ولن يتوقف ما لم تنهار المدينة بأكملها.

الطاولة الثالثة حيث جلست رين. انضم إليها ماكسيموس، ليف، وهيلغر، الموقظون الثلاثة الذين جُندوا في العائلة. كان معهم غافون، الزعيم السابق لجزاري ديلفر، الذي أحضر عصابته للانضمام إلى عائلة كلاين. شكّل هؤلاء المستيقظون العضلات الرئيسية للعائلة، وعملوا كقوة مرئية للعائلة بينما اتخذ الآخرون نهجًا أكثر دقة. [**: لمن يتسائل، هم بالفعل كانوا أربعة، بس أبيوس قاعد في مكان تاني.]

كما تحدث غاريت، وضع معظم أفراد العائلة شوكهم أسفل، وركزوا أعينهم عليه. متوقفًا للحظة للتفكير في كلماته التالية، قرر غاريت أنه سيكون من الأفضل كونه صريحًا.

تناثر أفراد العائلة حول الطاولات الأخرى الذين كانوا لا يزالون فانين، لكنهم ساهموا في أدوار قيادية. كان تكوين العائلة مختلفًا عن تكوين العصابات العادية، وكان هناك عدد من الأشخاص الحاضرين يشبهون أصحاب المتاجر أكثر من كونهم رجال العصابات، وذلك على وجه التحديد لأنهم كانوا كذلك. منذ اليوم الأول، أصر غاريت على أن أعضاء المجتمع الذين انضموا إلى العائلة سيشاركون أيضًا في قيادتها، وعلى الرغم من أنه في النهاية، كانت كلمة غاريت هي القانون، إلا أنهم ما زالوا مدعوين للانضمام إلى الاجتماعات و الاستماع، وتقديم مداخلاتهم عندما يكون لديهم رأي.

ظل دودجسون وفيروني، التاجران اللذان التقى بهما غاريت وهو يتحكم بڤايبر، وفيا لكلمتهما. الآن كان هناك تدفق مستمر من البضائع يمر في أيدي عائلة كلاين وتوزع في جميع أنحاء المدينة من قبل فينسينت فينغر، وهو صاحب متجر مسروقات وتاجر خلف الكواليس يعمل في دوائر نبيلة. كانت المعركة مع ماركوس بارو قد بدأت للتو، لكن بارو للسلع الراقية كانت شركة تجارية ذات نفوذ وتأثير كبير، ولدى غاريت خطط كبيرة له. بالنسبة للتدقيق الدقيق من قبل العصابات في المنطقة المحيطة، لم يكن هناك وقت فعلي للتعامل معهم بشكل صحيح، ولم يكن لدى غاريت أدنى شك في أنه عندما ينعقد مجلس العصابات، ستكون عائلة كلاين موضوعًا ساخنًا. كان هدفه قبل ذلك هو العثور على واحد من أصحاب المقاعد العشرة للانضمام، على الرغم من أنه كان يجب أن يحدث بشروطه، أو لا يحدث على الإطلاق.

بدا الكثير منهم في حالة عصبية شديدة الآن، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغط الخافت الذي يمارسه الموقظون الكثيرون في غرفة واحدة، ولكن أيضًا لأنه بدا أنهم قادرون على الشعور بجو الخوف الذي بدأ يحيط بالمدينة. لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليهم. كانت شائعات الموتى الأحياء تنتشر بوتيرة متزايدة، وانتشر الخبر بين السكان بأن تكرار الليلة الرهيبة قبل عقدين من الزمان، عندما قام الموتى الأحياء وغمروا المدينة باللهب، أوشك على الحدوث. أُعد الإفطار في بوفيه طويل في البار، وبرؤية وجود عدد من أفراد العائلة في الطابور بالفعل، لوح غاريت لهم للحصول على طعامهم. انتظر حتى جلس الجميع قبل أن يرفع يده لجذب انتباههم.

النعمة الوحيدة المتبقية هي أن بارو لم يكن لديه أي فكرة عن نوع القوة التي يقاتل ضدها. أدى الحادث مع بارو أيضًا إلى تورط غاريت في معركة بين عدد قليل من القوى السياسية في المدينة. كانت نقابة طاردي الأرواح الشريرة التي حققت في الأمور الخارقة وحمايتها، قد بدأت بالفعل في الوقوع تحت نفوذ العائلة، ولكن الآن غاريت متورط في معركة ثلاثية بين طاردو الأرواح الشريرة، ونقابة التجار، وحرس المدينة.

“شكرًا لكم جميعًا على حضوركم في مثل هذا الإخطار القصير. كما ذكرنا، هذا اجتماع طارئ لعائلة كلاين،” قال غاريت بهدوء وهو ينظر في أرجاء الغرفة. “ما لا أريدكم أن تفعلوه هو الذعر. ليست هناك حاجة لذلك. ولكن ما أنا على وشك أن أخبركم به يحتاج إلى التفكير فيه بعمق، والتصرف بسرعة، والحفاظ على سرية الأمر.”

بدا الكثير منهم في حالة عصبية شديدة الآن، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغط الخافت الذي يمارسه الموقظون الكثيرون في غرفة واحدة، ولكن أيضًا لأنه بدا أنهم قادرون على الشعور بجو الخوف الذي بدأ يحيط بالمدينة. لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليهم. كانت شائعات الموتى الأحياء تنتشر بوتيرة متزايدة، وانتشر الخبر بين السكان بأن تكرار الليلة الرهيبة قبل عقدين من الزمان، عندما قام الموتى الأحياء وغمروا المدينة باللهب، أوشك على الحدوث. أُعد الإفطار في بوفيه طويل في البار، وبرؤية وجود عدد من أفراد العائلة في الطابور بالفعل، لوح غاريت لهم للحصول على طعامهم. انتظر حتى جلس الجميع قبل أن يرفع يده لجذب انتباههم.

كما تحدث غاريت، وضع معظم أفراد العائلة شوكهم أسفل، وركزوا أعينهم عليه. متوقفًا للحظة للتفكير في كلماته التالية، قرر غاريت أنه سيكون من الأفضل كونه صريحًا.

اكتشف غاريت لعنة مزروعة فيهم من شأنها أن تُنشّط بناءً على أمرٍ غير معروف، وتحولهم إلى كائنات زومبي قوية. حسب ما فهمه، كان لدى سائرو القبر بضع مئات من الأعضاء، مما يعني أنه بمجرد أن تبدأ موجة الموتى الأحياء، سيتعين عليهم التعامل مع مئات من الزومبي ذوي القوة الفائقة فوق أولئك المختبئين في السراديب. لكن سائرو القبر لم يكونوا حتى المشكلة الأكبر عندما يتعلق الأمر بالعصابات. بدأت العديد من العصابات الأخرى في ملاحظة التوسع الهائل للعائلة، ولم يُعجب أي منهم. منذ أن انضم جزارون ديلفر إلى العائلة، بدأت عصابات صغيرة أخرى في التفكير في فكرة الانضمام إلى راية عائلة كلاين، مما تسبب في مواجهة العائلة لمزيد من التدقيق أكثر مما أحب غاريت.

“يتذكر البعض منكم الحدث الذي حدث قبل عقدين من الزمن.”

بعد النفخ على الحبر لتجفيفه، وضع غاريت الدفتر بجوار ساقيه وقاد نفسه إلى الردهة حيث تنتظره رين. ساعدت في دفعه إلى أسفل الردهة، مروراً بالمطبخ، وإلى القاعة. هناك، وجد غاريت الطبقة العليا لعائلة كلاين في انتظاره. جلس جميع الموقظين في العائلة على ثلاث طاولات في منتصف الغرفة، مقسمين تقريبًا إلى مجموعات. الأول احتوى على أولئك الموقظين الذين خدموا العائلة بلا شك. جلس ڤايبر، أحد حراس غاريت، بجوار أبيوس، الارس الذي تحول بعد إصابته بلسعة الزومبي. وبجانبهما كان أوبي، واثنان من قتلة الغراب الأسود اللذان قد اعتنقهما غاريت، وهما يرتديان أقنعتهما الحمراء. كان فال جالسًا على هذه الطاولة أيضًا، لكنه كان يشرف على نقل البضائع تحت المدينة مع القتلة الآخرين الملثمين بالأحمر، ولن يتوقف ما لم تنهار المدينة بأكملها.

ارتفعت شهقة خافتة في الغرفة حيث ربط الجميع الشائعات التي كانوا يسمعونها بكلمات غاريت.

اندلعت غمغمة في الغرفة، لكن أوبي صفق بيديه مطالبًا بالهدوء. عندما استقر الجميع، قام غاريت بتنظيف حلقه برفق.

“لسوء الحظ، من المحتمل جدًا، بل حتميًا، أن يحدث تكرار لذلك الحادث المأساوي. والخبر السار هو أننا نعلم أنه قادم ويمكننا الاستعداد له.”

النعمة الوحيدة المتبقية هي أن بارو لم يكن لديه أي فكرة عن نوع القوة التي يقاتل ضدها. أدى الحادث مع بارو أيضًا إلى تورط غاريت في معركة بين عدد قليل من القوى السياسية في المدينة. كانت نقابة طاردي الأرواح الشريرة التي حققت في الأمور الخارقة وحمايتها، قد بدأت بالفعل في الوقوع تحت نفوذ العائلة، ولكن الآن غاريت متورط في معركة ثلاثية بين طاردو الأرواح الشريرة، ونقابة التجار، وحرس المدينة.

اندلعت غمغمة في الغرفة، لكن أوبي صفق بيديه مطالبًا بالهدوء. عندما استقر الجميع، قام غاريت بتنظيف حلقه برفق.

اندلعت غمغمة في الغرفة، لكن أوبي صفق بيديه مطالبًا بالهدوء. عندما استقر الجميع، قام غاريت بتنظيف حلقه برفق.

“مهم. كما كنت أقول، لأننا نعلم أنه قادم، يمكننا الاستعداد له. هناك عدد من الاعتبارات، ولكن في المستقبل المنظور، سنعمل بأعلى مستوى من الوعي والتنسيق. ماذا قصدت بهذا؟ يعني هذا أننا سنقوم بفرض حظر تجول وسنزيد عدد الدوريات وسنؤسس نظاما يمكننا من خلاله ضمان اخطار الجميع في حالة وقوع حدث. وعلاوة على ذلك، نحن سنضع اتفاقًا تمهيديًا (بروتوكول) لما يجب فعله عند وقوع هذا الحدث.”

لكن لم تكن معاناة غاريت من مشاكل فقط في عالم الحلم. كان عدد التهديدات التي تواجه العائلة يتزايد، متجاوزًا قوة العائلة بهامش جيد. بحسرة، عاد إلى مكتبه، آخذًا دفترًا صغيرًا أسود من أحد أدراج مكتبه. بعد أن اسقطته على مكتبه، فتحه، وغمس ريشته في إناء الحبر، وبدأ في الكتابة. للحظة، كان مشتتًا بسبب مدى سلاسة كتابته مقارنةً بالوقت الذي بدأ فيه لأول مرة. تطلبت الكتابة باليد اليسرى بعض التعديل، لكنه شعر أنه يعتاد عليها الآن.

متوقفًا مرة أخرى، ترك غاريت كلماته تغرق في الغرفة بينما كانت نظراته تكتسحها، باقية للحظة على كل شخص على حدة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لأنه، وأريد أن أكرر هذا، سيحدث. ليس هناك شك حول ما إذا كان علينا مواجهة انتفاضة موتى أحياء. إنها فقط مسألة مدى التأثير الذي سيكون عليه في الواقع. إنه أملنا الشديد في أن سنكون قادرين على تخفيف غالبية الضرر، وأن نكون قادرين على الحفاظ على حياة كل فرد من أفراد عائلتنا. ومع ذلك، من المهم ألا نقلل من خطورة ما نواجهه.”

متوقفًا مرة أخرى، ترك غاريت كلماته تغرق في الغرفة بينما كانت نظراته تكتسحها، باقية للحظة على كل شخص على حدة.

بينما كان غاريت يتحدث، مارس ضغطًا عقليًا خفيًا، وملأ الغرفة بطاقته على مستوى المشكل، وسمح لروحه بأن تصبح ظاهرة. نظرًا لوجود العديد من الموقظين الآخرين، كان من المستحيل معرفة مصدر الضغط بالفعل، مما سمح لغاريت بإخفاء ما كان يفعله. جلبت شرارة روحه، على شكل شخصية جالسة على عرش الحالم، إحساسًا بالاستقرار والسيطرة على الغرفة، مما تسبب في استرخاء العديد من أفراد العائلة غير الموقظين دون وعي، على الرغم من الأخبار الرهيبة التي كان غاريت يقولها.

لكن مشاكل غاريت لم تقتصر على العالم السفلي للمدينة. بفضل علاقته، كان العمل الشرعي الذي انخرطت فيه العائلة يخضع للتدقيق أيضًا، وكان تاجرٌ قويٌ قد وضع عينيه على سرقة جميع أعمالهم. كان ماركوس بارو، من محلات بارو للسلع الراقية، قد قام بالفعل بخطوته الأولى، وعلى الرغم من فشلها، كان غاريت متأكدًا من أن رجل الأعمال الحاد سوف يقوم بحركة أخرى. في الواقع، كانت تلك الخطوة الثانية قيد التنفيذ بالفعل. قد دعا بارو غاريت لاستخدام مصنعه، ولا شك أنه ينوي سرقة طرق الإنتاج المستخدمة في صنع صابون رين.

وبينما استمر في شرح خطة العائة، وجد العديد من المستمعين أنفسهم يميلون برأسهم. حملوا جميعًا زهرة أو أكثر من زهور الأحلام، مما منحهم صلة بغاريت. تعزز هذا الارتباط من خلال الحلم، من خلال الشعور بالراحة التي كان يبثها عرش الحالم، شرارة روحه. خلال الساعتين التاليتين، شرح غاريت بعناية كل ما سيفعلونه. للتخفيف من ضرر موجة الموتى الأحياء عند وصولها، كان عليهم الاستعداد. لسوء الحظ، لم يكن لديهم تاريخ محدد، ولم يكن هناك طريقة يمكنهم من خلالها ببساطة إغلاق كل شيء إلا بعد مروره. بدلاً من ذلك، سيستمرون في الحياة كالمعتاد، ولكن مع زيادة الدوريات وبروتوكولات السلامة لضمان أنه عندما تأتي الموجة، يكونون قادرين على التعامل معها بسلاسة.

“حسنًا، أخبريني عندما يصل الجميع.”


واخيرًا الكتاب الثالث.
نحن قريبين جدًا من الكاتب.

وأخيرًا، في حين أن مسيرة ليسراك التي ستكتسح هذا الجزء من المدينة قريبًا كانت الخطر المباشر، فقد وفرت أيضًا أكبر فرصة لعائلة كلاين للتوسع إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح. ببطء، وبعناية، رسم غاريت خططه. حُفرت المخاطر والفرص المختلفة بقلمه، وكانت ريشته تخدش الورقة برفق. كان هناك شيء ما حول كتابة هذه الأشياء تساعده في المعالجة، وبحلول الوقت الذي طرقت فيه رين بابه لإعلامه بأن الجميع ينتظره في القاعة، شعر غاريت كما لو أن عقله كان واضحًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لكن لم تكن معاناة غاريت من مشاكل فقط في عالم الحلم. كان عدد التهديدات التي تواجه العائلة يتزايد، متجاوزًا قوة العائلة بهامش جيد. بحسرة، عاد إلى مكتبه، آخذًا دفترًا صغيرًا أسود من أحد أدراج مكتبه. بعد أن اسقطته على مكتبه، فتحه، وغمس ريشته في إناء الحبر، وبدأ في الكتابة. للحظة، كان مشتتًا بسبب مدى سلاسة كتابته مقارنةً بالوقت الذي بدأ فيه لأول مرة. تطلبت الكتابة باليد اليسرى بعض التعديل، لكنه شعر أنه يعتاد عليها الآن.

 

 

بدا الكثير منهم في حالة عصبية شديدة الآن، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغط الخافت الذي يمارسه الموقظون الكثيرون في غرفة واحدة، ولكن أيضًا لأنه بدا أنهم قادرون على الشعور بجو الخوف الذي بدأ يحيط بالمدينة. لم يستطع غاريت إلقاء اللوم عليهم. كانت شائعات الموتى الأحياء تنتشر بوتيرة متزايدة، وانتشر الخبر بين السكان بأن تكرار الليلة الرهيبة قبل عقدين من الزمان، عندما قام الموتى الأحياء وغمروا المدينة باللهب، أوشك على الحدوث. أُعد الإفطار في بوفيه طويل في البار، وبرؤية وجود عدد من أفراد العائلة في الطابور بالفعل، لوح غاريت لهم للحصول على طعامهم. انتظر حتى جلس الجميع قبل أن يرفع يده لجذب انتباههم.

على الطاولة المجاورة كان الحالمون الموقظون، هؤلاء أفراد العائلة الذين أمضوا معظم وقتهم في إستراحة الحالم، لاستكشاف نسخة الحلم من المدينة. آشر، وجهه شاحب كالعادة، جلس وقلنسوته مرفوعةً، وكان إحساسه واضحًا بالهلاك. بجانبه كان مارين، الذي سلك نفس مسار غاريت، مسار المراقب. جلست إستل وكينسلي على الجانب الآخر، بينما تمددت باكس على كرسيها، وكانت إحدى ذراعيها مستلقية على الطاولة، والأخرى تحمل قدحًا ضخمًا من مشروب العنب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط