نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 92

2: 45

2: 45

“أعتقد أننا يجب أن نشتري عربة،” صرّح غاريت، مما جعل رين توجه عينيها نحو وجهه.

“إنه عرض كريم للغاية، سيد بارو.”

كانوا حاليًا في عربة متجهة نحو الجانب الغربي من المدينة. كانوا لا يزالون شمال النهر، لكن مع اقترابهم من وجهتهم، رأوا المزيد والمزيد من الحراس خارج النوافذ.

مبتسمًا، أعاد النادل الزجاجة وغادر الغرفة. عاد بعد دقيقة وأشار إلى ماركوس ليتبعه. كان غاريت جالسًا في المكتب، وكان دفتر حسابات مفتوحًا أمامه، عندما دخل ماركوس.

“العربات باهظة الثمن حقًا.”

التفت غاريت لإلقاء نظرة على أوبي، ورفع حاجبيه وقوبل بنظرة رزينة.

“بالتأكيد، لكننا ما زلنا بحاجة إلى توظيف واحدة.”

“سيأتي إلينا تحت ستار القلق، لكنه في الحقيقة سيبحث عن الضعف. لذلك، سوف نظهر له الضعف. ليس بشكل مباشر، ولكن بشكل غير مباشر. تمامًا كما يمكن لرين أن تنظر إلى منزله وتستنتج من هو، كذلك سيحاول أن يفعل بنا. أحتاج إلى عصابة موحدة على السطح، لكنها متصدعة في الأسفل. هل تفهم ما أقصد؟”

“ولكن من الذي سيقودها؟”

عند وصوله أمام البار، نظر ماركوس حوله بحثًا عن ساقي، لكنه لم ير أي شخص، لذا استدار وأجرى فحصًا للبار مرة أخرى. بعد لحظة، خرج الساقي من الغرفة الخلفية، يمسح شفتيه خلسة.

“أنا متأكد من أنه يمكننا العثور على شخص ما.”

عندما عادوا إلى النزل، خططوا للقاء القادم، محاولين التفكير في كل تغيير ممكن في المشهد. كان بإمكان غاريت أن يخطط وينفذ كل شيء بنفسه، وكان من الممكن أن يكون أسهل من نواح كثيرة، لكن هدفه حاليًا هو تعليم رين وأوبي، وكانت هذه فرصة رائعة للبدء في تشكيل الطريقة التي يفكرون بها من خلال المشاكل. على الرغم من أن الخطة التي توصلوا إليها لم تكن دقيقة تمامًا مثل خطة غاريت، إلا أنه كان سعيدًا تمامًا بما آل بهم الأمر، وأرسلهم لبدء تنفيذ الخطة أثناء توجهه إلى مكتبه لانتظار وصول ماركوس بارو.

”ماذا عن الخيول؟ هل سنحتفظ بهم في النزل؟ ليس لدينا حظيرة أو إسطبل، وهم يأكلون الكثير من الطعام. بالإضافة إلى ذلك، إنهم كبيرون وينفضون، وهذا أمر مخيف.”

“أنا متأكد من أنه يمكننا العثور على شخص ما.”

“هل تخافين من الخيول؟”

التفت غاريت لإلقاء نظرة على أوبي، ورفع حاجبيه وقوبل بنظرة رزينة.

“أليس كذلك؟ يمكنهم أن يأكلوك في قضمة واحدة. وهل رأيت أسنانهم؟ عملاقة.”

“دقيق ولا يرحم.”

“رين، لقد واجهت كل أنواع الوحوش والمواقف الخطرة.”

“بالتأكيد. سآخذ كل ما هو تخصصك.”

“و؟ لا أستطيع أن أخاف من الخيول؟ الاثنان ليس لديهما اتصال ببعضهما. على أي حال، لا أعتقد أنها فكرة جيدة ويتفق أوبي معي.”

“أنت تعلم أننا منافسون، أليس كذلك؟”

التفت غاريت لإلقاء نظرة على أوبي، ورفع حاجبيه وقوبل بنظرة رزينة.

قال غاريت، “هذا لا يبدو مؤكدًا.”

“نعم، الإدارة المالية. ليس لدينا المال لذلك.”

“كلا. لقد عرفته لفترة أطول مما فعلت، وأنا أعلم ذلك،” ردت رين. “بالإضافة إلى ذلك، في اجتماعنا السابق تحدثنا عن ضرورة ضبط النفقات. ماذا تسمونها؟ الإداريون الماليون؟”

“ماذا تقصد؟”

“إنها الإدارة المالية،” قال أوبي وعيناه تتلألأ. “إدارة الموارد بشكل صحيح لتحقيق أقصى استفادة من استخدامها.”

“أفعل،” قال ماركوس مع ضحكة مكتومة. “لكنني أعلم أيضًا أن التجار أمثالنا يجب أن يمثلوا جبهة موحدة ضد حرس المدينة. لقد أولت نقابة التجار اهتمامًا خاصًا بهذه القضية، وعلى الرغم من أنك لست عضوًا في النقابة حتى الآن، أعتقد أنها مسألة وقت فقط. في ضوء ذلك، يسعدني أن أعرض عليك نصف مصنعي لاستخدامك إذا كنت ترغب في استعادة إنتاجك بسرعة. مما أفهمه، كان الحراس قساة وألحقوا أضرارًا بالعديد من آلات كارواي.”

“نعم، الإدارة المالية. ليس لدينا المال لذلك.”

التفت غاريت لإلقاء نظرة على أوبي، ورفع حاجبيه وقوبل بنظرة رزينة.

“رين، أنا من يعمل على تمويل الأسرة.”

“أنت تقصد حتى يتمكن من سرقة عملياتنا،” قالت رين. “آمل أنك لم توافق.”

“هيي، هل هذا هو المكان الذي تريد رؤيته؟” سأل أوبي وهو يشير من النافذة.

 

بالنظر أمامه، أومأ غاريت، وعيناه تحلقان فوق القصر المتواضع الذي يوجد في الزاوية. كان يبلغ ارتفاعه ثلاثة طوابق، ويبلغ طوله ستة أقدام، ووضع حوله سياج من الحديد المطاوع، ويحيط به سياج في الفناء الصغير. تواجد في الخلف حديقة متواضعة مع نافورة متدفقة. كانت واجهة القصر منخفضة بشكل مدهش، مع ثلاث درجات رخامية محاطة بمخلوقات منحوتة تشبه نوعًا ما مثل الأسود المؤدية إلى باب خشبي بسيط مع مطرقة نحاسية. بعد عدد النوافذ، بذل غاريت قصارى جهده لتقدير حجم الأرضيات وأدرك أن كل شيء ربما كان أصغر من نزله.

“بالضبط. إنه لا يظهر أي ضعف، ويتحرك بحذر، ولا يلعب سوى توزيعات الورق التي يعرف أنه يستطيع الفوز بها. لكن، كما قلت، فهم منافسيك أمر مهم، وفي هذا الصدد، نحن متقدمون. ليس لديه فكرة عمن يتعامل معه، وقد تبين أن جميع معلوماته خاطئة، أو على الأقل غير كاملة. لذلك لن يكون أمامه خيار سوى أن يأتي ويرى بنفسه. أوبي، طلبت منك أن تأتي لأنني أريدك أن تمثل معي.”

قالت رين وهي تنفض الستارة جانباً لتنظر، “أوه، هذه لدغة كبيرة.”

قالت رين وهي تنفض الستارة جانباً لتنظر، “أوه، هذه لدغة كبيرة.”

“ماذا تقصد؟”

“إذًا تعال واستخدم مصنعي،” قال ماركوس ملوحًا يده بإتساع. “كما قلت، يجب أن نلتزم نحن التجار ببعضنا البعض. لن يكون مجانيًا بالطبع، لكنني سأؤجره لك بسعر التكلفة. يمكنك حتى إحضار عمالك إذا أردت. إذا كان بعيدًا جدًا، سأقرضك عمالي. افعل ماتريد.”

“أنت تراقب، أليس كذلك؟ لديك عين جيدة، لأن أماكن مثل هذه من المؤكد أنها مليئة بالسلع من الدرجة الأولى. حتى أدوات المائدة ستكون درجة فوق معظم الفضة. هل تعلم أن غالبية الفضة التي يستخدمها النبلاء مطلية بالفضة فقط؟ هؤلاء الناس ربما لديهم فضية حقيقية.”

“أليس كذلك؟ يمكنهم أن يأكلوك في قضمة واحدة. وهل رأيت أسنانهم؟ عملاقة.”

“كيف تستطيعين قول ذلك؟” سأل أوبي كما اختفى القصر خلفهم.

بأخذ نفسًا حادًا، اشتعلت النيران في عيون أوبي وبدا أنه يريد الخروج من العربة لمطادرة بارو على الفور. أوقفه غاريت بإيماءة، وابتسم بخفة.

“البوابة، المنحوتات في الخارج. حقيقة أن شخصًا ما نفض الغبار عن عتبات النوافذ. هذه سفينة مدارة بإحكام، بدون أي مجال للتساهل. الأشخاص الذين يعيشون على هذا النحو لديهم متطلبات عالية للأشياء من حولهم، مما يعني أفضل ما في كل شيء. والأشياء الجميلة تباع بشكل أفضل. لكن هذا نصف القصة فقط. عندما يعمل كل شيء مثل آلة مزيتة جيدًا، يصبح ترسًا واحدًا في غير مكانه مرئيًا للغاية، لذلك إذا فُقد أي شيء، فهم يعرفون على الفور. والأشخاص الذين يعيشون في منازل كهذه عادة ما يكون لديهم المال لتوظيف أفضل الكلاب.”

“هل تعتقد أنه صدق؟” سألت رين، واقفةً من على أحد الطاولات.

مستمعًا بهدوء، أومأ غاريت.

“أنت تقصد حتى يتمكن من سرقة عملياتنا،” قالت رين. “آمل أنك لم توافق.”

“هذا هو منزل ماركوس بارو، من محلات بارو للسلع الراقية. منافسنا، والشخص الذي حاول قتلي في السجن.”

بالفعل، بعد ساعتين، سارت عربة صغيرة يسحبها فريق من الخيول الجميلة إلى النزل متبعثرين وقفز رجل يرتدي زيًا أنيقًا ليمسك بها. قام السائق بلف سوطه بنقرة من معصمه، ونزل وفتح الباب، مما سمح لماركوس بالنزول. عند مشاهدتهم من خلال عيون أحد الرجال الواقفين بجانب الباب، كان غاريت مندهشًا بعض الشيء لرؤية أن السائق قد أوقظ، على الرغم من أنه بعد التفكير في الأمر، كان من المنطقي أن يكون لدى ماركوس حارس معه.

بأخذ نفسًا حادًا، اشتعلت النيران في عيون أوبي وبدا أنه يريد الخروج من العربة لمطادرة بارو على الفور. أوقفه غاريت بإيماءة، وابتسم بخفة.

“نعم شكرًا. أنا أبحث عن غاريت كلاين.”

“شكرًا لك على شغفك، لكننا لن نتسرع في هذا الأمر. سيكون بارو على أهبة الاستعداد الآن، لأن محاولته فشلت، لكنني أظن أننا سنراه قريبًا. في الواقع، إذا كنت على حق، فسيصل إلى النزل بعد فترة وجيزة من عودتنا. لن نتخلى عن حقيقة أننا نعلم أنه هو، وبدلاً من ذلك، سنلعب جنبًا إلى جنب مع جهوده للانحراف وقيادته ببطء إلى شرك لا يمكنه الهروب منه. رين، أحد أهم الأشياء في العمل هو فهم منافسيك. أردت أن منك رؤية منزله لأنه يعطي إحساسًا جيدًا بنوع الرجل الذي نتعامل معه. الآن بعد أن رأيت ذلك، ما رأيك؟”

كانوا حاليًا في عربة متجهة نحو الجانب الغربي من المدينة. كانوا لا يزالون شمال النهر، لكن مع اقترابهم من وجهتهم، رأوا المزيد والمزيد من الحراس خارج النوافذ.

“دقيق ولا يرحم.”

قالت رين وهي تنفض الستارة جانباً لتنظر، “أوه، هذه لدغة كبيرة.”

“بالضبط. إنه لا يظهر أي ضعف، ويتحرك بحذر، ولا يلعب سوى توزيعات الورق التي يعرف أنه يستطيع الفوز بها. لكن، كما قلت، فهم منافسيك أمر مهم، وفي هذا الصدد، نحن متقدمون. ليس لديه فكرة عمن يتعامل معه، وقد تبين أن جميع معلوماته خاطئة، أو على الأقل غير كاملة. لذلك لن يكون أمامه خيار سوى أن يأتي ويرى بنفسه. أوبي، طلبت منك أن تأتي لأنني أريدك أن تمثل معي.”

بشق طريقه بهدوء إلى قتعة النزل، توقف ماركوس ونظر حوله، مشاهدًا بارًا محفوظًا جيدًا عبر الغرفة، وعدد قليل من الأشخاص على الطاولات الموجودة في منتصف الأرضية. كان يشق طريقه عبر الطاولات، والتقط بضع قصاصات من محادثة هامسة، لكنه لم يُظهر أنه كان يستمع.

“بالتأكيد، أخبرني فقط ماذا أفعل.”

“رئيسك لديه ذوق جيد.”

“سيأتي إلينا تحت ستار القلق، لكنه في الحقيقة سيبحث عن الضعف. لذلك، سوف نظهر له الضعف. ليس بشكل مباشر، ولكن بشكل غير مباشر. تمامًا كما يمكن لرين أن تنظر إلى منزله وتستنتج من هو، كذلك سيحاول أن يفعل بنا. أحتاج إلى عصابة موحدة على السطح، لكنها متصدعة في الأسفل. هل تفهم ما أقصد؟”

“بالضبط. دعونا نلقي القليل من الجشع هناك. لا شيء كبير جدا، ولكن يكفي فقط لإظهار الصدع.” [**: يابن الإيه يا غاريت!]

بعد التفكير للحظة، أومأ أوبي.

“بالضبط. إنه لا يظهر أي ضعف، ويتحرك بحذر، ولا يلعب سوى توزيعات الورق التي يعرف أنه يستطيع الفوز بها. لكن، كما قلت، فهم منافسيك أمر مهم، وفي هذا الصدد، نحن متقدمون. ليس لديه فكرة عمن يتعامل معه، وقد تبين أن جميع معلوماته خاطئة، أو على الأقل غير كاملة. لذلك لن يكون أمامه خيار سوى أن يأتي ويرى بنفسه. أوبي، طلبت منك أن تأتي لأنني أريدك أن تمثل معي.”

“أعتقد ذلك. تقصد أنه عندما يغادر الرئيس الغرفة، تبدأ الغيبة والتذمر.”

“أعتقد أنها بداية،” أجاب غاريت. “الحيلة هي الاستمرار في ذلك. لكنه منحنا فرصة ذهبية دون أن ندرك ذلك.”

“بالضبط. دعونا نلقي القليل من الجشع هناك. لا شيء كبير جدا، ولكن يكفي فقط لإظهار الصدع.” [**: يابن الإيه يا غاريت!]

“ماذا تقصد؟”

“إنك تعطيه ما يبحث عنه بإخفائه،” قالت رين والإدراك في عينيها. “هذا مخادع.”

“رين، أنا من يعمل على تمويل الأسرة.”

مبتسمًا قليلاً، هز غاريت كتفيه.

“عصير عنب توهج الذهب،”قال النادل وهو ينزل زجاجة من الرف العلوي ويصب طول إصبع في كوب. “بإذن من الرئيس.”

“أفضل كمين هو الذي نصبته الفريسة لأنفسهم، لأنهم سوف يلفون الحبل بقوة ويجعلون الوتد أكثر حدة مما نستطيع. إذا امتصت كل طاقاتهم في استغلال ضعفنا، فلن يكون لديهم أي طاقة لإنفاقها في الدفاع ضد هجومنا المضاد.”

وكانت عائلة. بالتأكيد، كانت مرتبطة بزهور الحلم الطفيلية المخيفة مع ميل لتجاوز إرادة مضيفهم، ولكن ما هي العائلة التي لم يكن لديها مراوغات؟ ضاحكًا على نفسه، أغمض غاريت عينيه ودخل الحلم، وظهر على عرش الحالم. لبضع دقائق جلس هناك، وعيناه مغمضتان، مستمتعًا بالدفء الذي وفره العرش. لقد توقف عن التساؤل لماذا انتهى به الأمر بهذه القطعة الأثرية الغامضة، وقبل فقط أنه جزء من حياته مثل الحلم الغريب المغطى بالضباب الذي يقع خارج بابه.

عندما عادوا إلى النزل، خططوا للقاء القادم، محاولين التفكير في كل تغيير ممكن في المشهد. كان بإمكان غاريت أن يخطط وينفذ كل شيء بنفسه، وكان من الممكن أن يكون أسهل من نواح كثيرة، لكن هدفه حاليًا هو تعليم رين وأوبي، وكانت هذه فرصة رائعة للبدء في تشكيل الطريقة التي يفكرون بها من خلال المشاكل. على الرغم من أن الخطة التي توصلوا إليها لم تكن دقيقة تمامًا مثل خطة غاريت، إلا أنه كان سعيدًا تمامًا بما آل بهم الأمر، وأرسلهم لبدء تنفيذ الخطة أثناء توجهه إلى مكتبه لانتظار وصول ماركوس بارو.

“أعتقد أننا يجب أن نشتري عربة،” صرّح غاريت، مما جعل رين توجه عينيها نحو وجهه.

بالفعل، بعد ساعتين، سارت عربة صغيرة يسحبها فريق من الخيول الجميلة إلى النزل متبعثرين وقفز رجل يرتدي زيًا أنيقًا ليمسك بها. قام السائق بلف سوطه بنقرة من معصمه، ونزل وفتح الباب، مما سمح لماركوس بالنزول. عند مشاهدتهم من خلال عيون أحد الرجال الواقفين بجانب الباب، كان غاريت مندهشًا بعض الشيء لرؤية أن السائق قد أوقظ، على الرغم من أنه بعد التفكير في الأمر، كان من المنطقي أن يكون لدى ماركوس حارس معه.

لمدة ساعة تقريبًا، تحدث ماركوس وغاريت حول المصنع وموقعه والقوى العاملة وقدرته. في النهاية، تحولت المحادثة إلى حكايات مسلية عن النبلاء وضحك غاريت قليلاً. كان ماركوس متحدثًا ساحرًا، ولديه نزعة سريعة وساخرة. عندما وقف أخيرًا بعد 45 دقيقة من زيارته، بدا غاريت مترددًا في السماح له بالذهاب، ورافقه طوال الطريق إلى الباب، ووعد بالحضور لزيارة المصنع في اليوم التالي مع كارواي. بعد أن كان بعيدًا عن الأنظار، استدار غاريت ورأى كل من في النزل يحدق به. مسليا، رفع إبهامه وانفجروا جميعا في الهتافات.

“هل هذا حيث يعيش السيد كلاين؟” سأل ماركوس الرجال الذين كانوا متكئين على الحائط.

“نعم. يعيش الرئيس كلاين هنا،” قال أحدهم وهو يهز إبهامه باتجاه الباب. “اسأل في البار.”

“ناديني ماركوس، السيد بارو يبدو قاسيا للغاية.”

“شكرا لكم أيها السادة.”

بالفعل، بعد ساعتين، سارت عربة صغيرة يسحبها فريق من الخيول الجميلة إلى النزل متبعثرين وقفز رجل يرتدي زيًا أنيقًا ليمسك بها. قام السائق بلف سوطه بنقرة من معصمه، ونزل وفتح الباب، مما سمح لماركوس بالنزول. عند مشاهدتهم من خلال عيون أحد الرجال الواقفين بجانب الباب، كان غاريت مندهشًا بعض الشيء لرؤية أن السائق قد أوقظ، على الرغم من أنه بعد التفكير في الأمر، كان من المنطقي أن يكون لدى ماركوس حارس معه.

بشق طريقه بهدوء إلى قتعة النزل، توقف ماركوس ونظر حوله، مشاهدًا بارًا محفوظًا جيدًا عبر الغرفة، وعدد قليل من الأشخاص على الطاولات الموجودة في منتصف الأرضية. كان يشق طريقه عبر الطاولات، والتقط بضع قصاصات من محادثة هامسة، لكنه لم يُظهر أنه كان يستمع.

“أخبرك، كان يجب أن أحصل على ترقية إلى قائد المجموعة. أنا أفضل بكثير من-”

“لكن هذا هو نفس إعطائه أسلوبنا في صنع الصابون،” قالت رين وجبينها ينفجر من الغضب. “لماذا… أوه… انتظر.”

“صه! هل تعرف ماذا سيحدث إذا سمعك الرئيس تقول ذلك؟”

“بالضبط. دعونا نلقي القليل من الجشع هناك. لا شيء كبير جدا، ولكن يكفي فقط لإظهار الصدع.” [**: يابن الإيه يا غاريت!]

عند وصوله أمام البار، نظر ماركوس حوله بحثًا عن ساقي، لكنه لم ير أي شخص، لذا استدار وأجرى فحصًا للبار مرة أخرى. بعد لحظة، خرج الساقي من الغرفة الخلفية، يمسح شفتيه خلسة.

“نعم شكرًا. أنا أبحث عن غاريت كلاين.”

“كيف يمكنني مساعدتك؟”

“ماذا تقصد؟”

مرتدًا قليلاً مع فوح رائحة نبيذ قوي منه، تعافى ماركوس بسرعة وابتسم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم شكرًا. أنا أبحث عن غاريت كلاين.”

“أنت تراقب، أليس كذلك؟ لديك عين جيدة، لأن أماكن مثل هذه من المؤكد أنها مليئة بالسلع من الدرجة الأولى. حتى أدوات المائدة ستكون درجة فوق معظم الفضة. هل تعلم أن غالبية الفضة التي يستخدمها النبلاء مطلية بالفضة فقط؟ هؤلاء الناس ربما لديهم فضية حقيقية.”

أثناء حديثه، وضع ماركوس عملة فضية على البار ووضع بطاقة اسم فوقه، ودفع كلاهما عبر البار. عند رؤية العملة، بدأ النادل في هز رأسه ثم نظر حوله للتأكد من عدم وجود أحد بالقرب منه. التقط كلاهما بحركة سلسة، وأومأ برأسه.

“بالتأكيد، لكننا ما زلنا بحاجة إلى توظيف واحدة.”

“سأخبر الرئيس أنك هنا. هل ترغب في تناول مشروب أثناء انتظارك؟”

تنهد غاريت قائلاً، “هذا صحيح، ربما لن يكون المصنع جاهزًا للعمل لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل. ربما خمسة.”

“بالتأكيد. سآخذ كل ما هو تخصصك.”

“أنت تعلم أننا منافسون، أليس كذلك؟”

“عصير عنب توهج الذهب،”قال النادل وهو ينزل زجاجة من الرف العلوي ويصب طول إصبع في كوب. “بإذن من الرئيس.”

“لكن هذا هو نفس إعطائه أسلوبنا في صنع الصابون،” قالت رين وجبينها ينفجر من الغضب. “لماذا… أوه… انتظر.”

“رئيسك لديه ذوق جيد.”

“هذا هو منزل ماركوس بارو، من محلات بارو للسلع الراقية. منافسنا، والشخص الذي حاول قتلي في السجن.”

مبتسمًا، أعاد النادل الزجاجة وغادر الغرفة. عاد بعد دقيقة وأشار إلى ماركوس ليتبعه. كان غاريت جالسًا في المكتب، وكان دفتر حسابات مفتوحًا أمامه، عندما دخل ماركوس.

“شكرا لك ماركوس. دعني أتحدث إلى كارواي وأعود إليك. يبدو أنه خيار جيد. هل لديك فكرة عما ستفرضه مقابل استخدام المصنع؟”

“شكرًا لك باتريك،” قال غاريت وهو يلوح للنادل. “من الجميل رؤيتك مرة أخرى، سيد بارو. إلى ماذا أدين بهذه الزيارة؟”

“إنها الإدارة المالية،” قال أوبي وعيناه تتلألأ. “إدارة الموارد بشكل صحيح لتحقيق أقصى استفادة من استخدامها.”

عند فحص وجه غاريت، بدا ماركوس مرتاحًا عندما أخذ الكرسي الذي أشار إليه غاريت.

“لقد توقفت للتو لأرى كيف حالك، وإذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة. أعلم أن وضعك الأخير ربما يكون محرجًا للحديث عنه، لكن خسارة المال بسبب التوقف عن العمل يكون أسوأ.”

تنهد غاريت قائلاً، “هذا صحيح، ربما لن يكون المصنع جاهزًا للعمل لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل. ربما خمسة.”

برفع حواجبه، أعطى غاريت ماركوس نظرة متشككة.

أثناء حديثه، وضع ماركوس عملة فضية على البار ووضع بطاقة اسم فوقه، ودفع كلاهما عبر البار. عند رؤية العملة، بدأ النادل في هز رأسه ثم نظر حوله للتأكد من عدم وجود أحد بالقرب منه. التقط كلاهما بحركة سلسة، وأومأ برأسه.

“أنت تعلم أننا منافسون، أليس كذلك؟”

“لقد توقفت للتو لأرى كيف حالك، وإذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة. أعلم أن وضعك الأخير ربما يكون محرجًا للحديث عنه، لكن خسارة المال بسبب التوقف عن العمل يكون أسوأ.”

“أفعل،” قال ماركوس مع ضحكة مكتومة. “لكنني أعلم أيضًا أن التجار أمثالنا يجب أن يمثلوا جبهة موحدة ضد حرس المدينة. لقد أولت نقابة التجار اهتمامًا خاصًا بهذه القضية، وعلى الرغم من أنك لست عضوًا في النقابة حتى الآن، أعتقد أنها مسألة وقت فقط. في ضوء ذلك، يسعدني أن أعرض عليك نصف مصنعي لاستخدامك إذا كنت ترغب في استعادة إنتاجك بسرعة. مما أفهمه، كان الحراس قساة وألحقوا أضرارًا بالعديد من آلات كارواي.”

“إنك تعطيه ما يبحث عنه بإخفائه،” قالت رين والإدراك في عينيها. “هذا مخادع.”

تنهد غاريت قائلاً، “هذا صحيح، ربما لن يكون المصنع جاهزًا للعمل لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل. ربما خمسة.”

“رئيسك لديه ذوق جيد.”

“إذًا تعال واستخدم مصنعي،” قال ماركوس ملوحًا يده بإتساع. “كما قلت، يجب أن نلتزم نحن التجار ببعضنا البعض. لن يكون مجانيًا بالطبع، لكنني سأؤجره لك بسعر التكلفة. يمكنك حتى إحضار عمالك إذا أردت. إذا كان بعيدًا جدًا، سأقرضك عمالي. افعل ماتريد.”

“كلا. لقد عرفته لفترة أطول مما فعلت، وأنا أعلم ذلك،” ردت رين. “بالإضافة إلى ذلك، في اجتماعنا السابق تحدثنا عن ضرورة ضبط النفقات. ماذا تسمونها؟ الإداريون الماليون؟”

بالنظر إلى الأمر بهدوء، أومأ غاريت أخيرًا.

بمناسبة الحيلة، قرأت من قريب ان كلمة “حيلة” و “احتال” قديما مكنتش بمعنى “خداع” و “خدع”، لكن بمعنى “ذكاء”، كانوا يستخدمها للدلالة على الذكاء والدهاء والتفكير بإستراتيجية.

“إنه عرض كريم للغاية، سيد بارو.”

“إنه عرض كريم للغاية، سيد بارو.”

“ناديني ماركوس، السيد بارو يبدو قاسيا للغاية.”

“أعتقد أننا يجب أن نشتري عربة،” صرّح غاريت، مما جعل رين توجه عينيها نحو وجهه.

“شكرا لك ماركوس. دعني أتحدث إلى كارواي وأعود إليك. يبدو أنه خيار جيد. هل لديك فكرة عما ستفرضه مقابل استخدام المصنع؟”

“ماذا تقصد؟”

لمدة ساعة تقريبًا، تحدث ماركوس وغاريت حول المصنع وموقعه والقوى العاملة وقدرته. في النهاية، تحولت المحادثة إلى حكايات مسلية عن النبلاء وضحك غاريت قليلاً. كان ماركوس متحدثًا ساحرًا، ولديه نزعة سريعة وساخرة. عندما وقف أخيرًا بعد 45 دقيقة من زيارته، بدا غاريت مترددًا في السماح له بالذهاب، ورافقه طوال الطريق إلى الباب، ووعد بالحضور لزيارة المصنع في اليوم التالي مع كارواي. بعد أن كان بعيدًا عن الأنظار، استدار غاريت ورأى كل من في النزل يحدق به. مسليا، رفع إبهامه وانفجروا جميعا في الهتافات.

“سيأتي إلينا تحت ستار القلق، لكنه في الحقيقة سيبحث عن الضعف. لذلك، سوف نظهر له الضعف. ليس بشكل مباشر، ولكن بشكل غير مباشر. تمامًا كما يمكن لرين أن تنظر إلى منزله وتستنتج من هو، كذلك سيحاول أن يفعل بنا. أحتاج إلى عصابة موحدة على السطح، لكنها متصدعة في الأسفل. هل تفهم ما أقصد؟”

“هل تعتقد أنه صدق؟” سألت رين، واقفةً من على أحد الطاولات.

“إنك تعطيه ما يبحث عنه بإخفائه،” قالت رين والإدراك في عينيها. “هذا مخادع.”

“أعتقد أنها بداية،” أجاب غاريت. “الحيلة هي الاستمرار في ذلك. لكنه منحنا فرصة ذهبية دون أن ندرك ذلك.”

 

“ماذا تقصد؟”

“و؟ لا أستطيع أن أخاف من الخيول؟ الاثنان ليس لديهما اتصال ببعضهما. على أي حال، لا أعتقد أنها فكرة جيدة ويتفق أوبي معي.”

“إنه يريد إقراض مصنعه بسعر التكلفة، حتى نتمكن من إعادة إنتاج الصابون لدينا وتشغيله.”

قال غاريت، “هذا لا يبدو مؤكدًا.”

“أنت تقصد حتى يتمكن من سرقة عملياتنا،” قالت رين. “آمل أنك لم توافق.”

“كيف تستطيعين قول ذلك؟” سأل أوبي كما اختفى القصر خلفهم.

“أوه، لقد فعلت. سأذهب لزيارته غدًا.”

“شكرًا لك باتريك،” قال غاريت وهو يلوح للنادل. “من الجميل رؤيتك مرة أخرى، سيد بارو. إلى ماذا أدين بهذه الزيارة؟”

“لكن هذا هو نفس إعطائه أسلوبنا في صنع الصابون،” قالت رين وجبينها ينفجر من الغضب. “لماذا… أوه… انتظر.”

مستمعًا بهدوء، أومأ غاريت.

“بالضبط،” قال غاريت بابتسامة. “تعالي، دعينا نجري محادثة.”

“هل تعتقد أنه صدق؟” سألت رين، واقفةً من على أحد الطاولات.

عندما غادرت رين المكتب أخيرًا، حل الليل. بعد عشاء هادئ في مكتبه، ذهب غاريت إلى غرفته وصعد إلى السرير. كانت أيامه ولياليه مرهقة مؤخرًا، لكنه شعر أن الأمور تسير على الطريق الصحيح. يبدو أن العديد من أفعاله لها تأثير ضئيل أو معدوم على المدى القصير، لكنه لم يكن يمانع في ذلك. كان يبني مكانه في هذا العالم ببطء ولكن بثبات، بتلة واحدة في كل مرة. كان لديه القدرة على إحداث نمو هائل، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله الإفراط في إخصاب النبات. لتنمية جذور قوية، يحتاج النبات إلى وقت، وينطبق الشيء نفسه على هذه العائلة الغريبة.

“هذا هو منزل ماركوس بارو، من محلات بارو للسلع الراقية. منافسنا، والشخص الذي حاول قتلي في السجن.”

وكانت عائلة. بالتأكيد، كانت مرتبطة بزهور الحلم الطفيلية المخيفة مع ميل لتجاوز إرادة مضيفهم، ولكن ما هي العائلة التي لم يكن لديها مراوغات؟ ضاحكًا على نفسه، أغمض غاريت عينيه ودخل الحلم، وظهر على عرش الحالم. لبضع دقائق جلس هناك، وعيناه مغمضتان، مستمتعًا بالدفء الذي وفره العرش. لقد توقف عن التساؤل لماذا انتهى به الأمر بهذه القطعة الأثرية الغامضة، وقبل فقط أنه جزء من حياته مثل الحلم الغريب المغطى بالضباب الذي يقع خارج بابه.

“نعم. يعيش الرئيس كلاين هنا،” قال أحدهم وهو يهز إبهامه باتجاه الباب. “اسأل في البار.”

على الرغم من أنه لم يكن يركز عليه، فقد شعر بالصلات التي تربطه بالزهور المنتشرة حول النزل، وملأت المنطقة التي تطالب بها عائلة كلاين. حتى أنه كانت هناك أزهار أبعد من ذلك، تبدو وكأنها كوكبة(أو مجموعة نجوم) متنامية في ذهنه. أسفل الأرض، عمل فريق ڤايبر بجد لنقل البضائع عبر الممرات، وجلب الطعام والإمدادات الأخرى من ميناء ريفيري لبيعها في المدينة. إلى الشمال، كان بإمكانه رؤية المنارة التي هي مصنع معالجة اللحوم، مشغولة أكثر من أي وقت مضى، حتى في منتصف الليل، حيث كانوا يعملون لإطعام الجميع. في كل مكان حوله، كان هناك أفراد من العائلة يمضون في حياتهم، ويبذلون قصارى جهدهم في هذا العالم الخطير والصعب، غير مدركين ليده الخفية التي تدعمهم.

“بالضبط،” قال غاريت بابتسامة. “تعالي، دعينا نجري محادثة.”


بمناسبة الحيلة، قرأت من قريب ان كلمة “حيلة” و “احتال” قديما مكنتش بمعنى “خداع” و “خدع”، لكن بمعنى “ذكاء”، كانوا يستخدمها للدلالة على الذكاء والدهاء والتفكير بإستراتيجية.

“رئيسك لديه ذوق جيد.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“بالضبط. إنه لا يظهر أي ضعف، ويتحرك بحذر، ولا يلعب سوى توزيعات الورق التي يعرف أنه يستطيع الفوز بها. لكن، كما قلت، فهم منافسيك أمر مهم، وفي هذا الصدد، نحن متقدمون. ليس لديه فكرة عمن يتعامل معه، وقد تبين أن جميع معلوماته خاطئة، أو على الأقل غير كاملة. لذلك لن يكون أمامه خيار سوى أن يأتي ويرى بنفسه. أوبي، طلبت منك أن تأتي لأنني أريدك أن تمثل معي.”

لمدة ساعة تقريبًا، تحدث ماركوس وغاريت حول المصنع وموقعه والقوى العاملة وقدرته. في النهاية، تحولت المحادثة إلى حكايات مسلية عن النبلاء وضحك غاريت قليلاً. كان ماركوس متحدثًا ساحرًا، ولديه نزعة سريعة وساخرة. عندما وقف أخيرًا بعد 45 دقيقة من زيارته، بدا غاريت مترددًا في السماح له بالذهاب، ورافقه طوال الطريق إلى الباب، ووعد بالحضور لزيارة المصنع في اليوم التالي مع كارواي. بعد أن كان بعيدًا عن الأنظار، استدار غاريت ورأى كل من في النزل يحدق به. مسليا، رفع إبهامه وانفجروا جميعا في الهتافات.

 

“أخبرك، كان يجب أن أحصل على ترقية إلى قائد المجموعة. أنا أفضل بكثير من-”

قال غاريت، “هذا لا يبدو مؤكدًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط