نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 91

2: 44

2: 44

بدون وقت لإضاعته، انطلق غاريت إلى العمل، وامضًا إلى النصل الفضي الذي يعكس وجه القائد وأطلق العنان لقوة إيزابيلا تمامًا كما بدأ النصل في السقوط. توقفت عضلات القائد فيرنيك، مثبتة في مكانها مع مرور الضغط الثقيل عليه. لكن القائد فيرنيك لم يكن الهدف الذي كان غاريت يركز عليه. خلف القائد كان يكمن ظل كبير يزداد عمقًا بينما يحدق غاريت به.

واحدًا تلو الآخر، تحركت الإبرة بنعمة خارقة للطبيعة وقوة خارقة لا يمكن إيقافها، وأغلقت مخيطة كل فم يمكن أن تجده. فقط عندما اعتقد غاريت أنه قد يوجه انتباهه إلى إيزابيل، فتح رعب الفراغ فمًا آخر على جسده لعض خصلة من الشعر كانت ملفوفة حوله، وكانت الإبرة هناك بعد لحظة وهي تطعن فيه بالفعل. طوال الوقت الذي كان يحدث فيه هذا، لم يتوقف غاريت عن إلقاء الزهور، وسرعان ما كان هناك ما يقرب من ثلاثين زهرة تزحف حول الأرضيات والجدار، وبتلاتها محبوسة في معركة مع اللهب المظلم. من حين لآخر، يُصفع أحدهم بواسطة مجسات ملوّحة وتفقد بتلاتها حيث تمزقها وتحرقها المجسات، لكن غاريت كان دائمًا مستعدًا بأخرى لتحل محلها.

لقد لاحظت رعب فراغ، وهو كابوس مرعب يستمتع ببطء باستهلاك العقول البشرية ودفعها إلى الموت. لقد ربحت 5 خبرة.

اهتز جسد فيرنيك، وألم من الحقن القوي للطاقة العقلية ركض من خلاله. في حالة شبه فاقد للوعي، تخبط هكذا وهكذا، وانزلق في النهاية من الكرسي الذي كان يجلس عليه والتف على الأرض. ومع ذلك، لم يتوقف غاريت. هذه المرة، لم يكن قادراً على تحمل الأمر ببطء كما فعل مع رين، لأنهما ببساطة لم يكن لديهما الوقت، لذلك قام بالضغط بقوة وبسرعة قدر استطاعته دون أن يقتل القائد مباشرة. مرت خمس دقائق، ثم عشرة، ثم عشرين. بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى ساعة، كان غاريت يشعر بالتوتر الشديد، وكان على وشك التخلي عن الفكرة. أخيرًا، قبل مرور ساعة ونصف بقليل، رأى القائد يتشنج ويصبح ساكنًا.

الخبرة: 64/360

صيد.

مزق الوحش في ظل القائد سيطرة غاريت، محاولًا التحرر، لكن غاريت لم يكن على وشك التخلي عن ميزته. إدراكًا منه أن جزءًا صغيرًا فقط من جسد الوحش كان في عالم اليقظة، قفز غاريت إلى الحلم، ليجد نفسه في جحيم خالص. كانت الغرفة بأكملها مليئة بالظلال التي كانت تتمايل مثل اللهب، والقائد، الجالس في وسطهم، كان يتآكل ببطء من قبل وحش متعدد المجسات كان كله خطافات وأشواك. باديًا وكأنه كائن من أسوا كابوس لإلدريتش الحاكم، اندفع الوحش نحو غاريت بمجرد ظهوره، حيث تحول جسده إلى فم ضخم واحد. [**: إلدريتش هذا من تأليف شخص ما، بس ناسي اسمه، تقريبا في سلسلة كتب.]

لقد لاحظت رعب فراغ، وهو كابوس مرعب يستمتع ببطء باستهلاك العقول البشرية ودفعها إلى الموت. لقد ربحت 5 خبرة.

اندفع غاريت إلى الوراء، وجعل شعر إيزابيل يدور، مما أدى إلى إبعاد مخالبه التي حاولت حشوها في فمه. بإيماءة، ارتفع شعرها حولها مثل الموجة، طعنًا بسرعة البرق لفتح جرح عميق في جسد رعب الفراغ. تراجع الوحش اللا شكلي إلى الوراء، وتدفق المزيد من الظلال على جسده لتضميد الجرح واندفاع قوي للطاقة يجمع اللهب إلى طرف إحدى مجساته الملوّحة.

مزق الوحش في ظل القائد سيطرة غاريت، محاولًا التحرر، لكن غاريت لم يكن على وشك التخلي عن ميزته. إدراكًا منه أن جزءًا صغيرًا فقط من جسد الوحش كان في عالم اليقظة، قفز غاريت إلى الحلم، ليجد نفسه في جحيم خالص. كانت الغرفة بأكملها مليئة بالظلال التي كانت تتمايل مثل اللهب، والقائد، الجالس في وسطهم، كان يتآكل ببطء من قبل وحش متعدد المجسات كان كله خطافات وأشواك. باديًا وكأنه كائن من أسوا كابوس لإلدريتش الحاكم، اندفع الوحش نحو غاريت بمجرد ظهوره، حيث تحول جسده إلى فم ضخم واحد. [**: إلدريتش هذا من تأليف شخص ما، بس ناسي اسمه، تقريبا في سلسلة كتب.]

مع هدير، ألقى اللهب على إيزابيل، مما أجبرها على استخدام شعرها لمنعه. تعلق اللهب بشعرها الأسود، وبعثت رائحة كريهة في الهواء وهي تحترق. بعد أن استشعر أنه قد تفوق عليه، ترك غاريت عن السيطرة مرة أخرى لإيزابيل التي أطلقت صرخة إبطال، مما أدى إلى إطفاء النيران وتحطيم المجسة التي تحملها. بدأ شعرها ينتفخ منتشرًا في بحر من حولها تحول إلى إعصار. امتدت يداها مثل المخالب وانطلقت إلى الأمام، وألقت بنفسها عمليا في فم الوحش. في اللحظة الأخيرة، انجرفت مثل ورقة الشجر، بالكاد تتجنب البلعوم الذي اقترب، ثم جرفت الرعب الخالي عبر عينيه.

“بتوجيه من شخص ما، قمت باستهداف أحد بيادقي. في العادة، لن أهتم بذلك على الإطلاق، لكن في هذه الحالة، لدي خطط خاصة لتلك القطعة. لم تستهدفه فقط، ولكنك استهدفت شخصًا كان يستخدمه وكاد أن يدمر عملية قضينا وقتًا طويلاً فيها. مرة أخرى، في العادة لا أهتم بهذا، لكني أجد نفسي غاضبًا.”

راقبها غاريت عن كثب، إذ يريد أن يرى كيف تحارب مثل هذا الكابوس الكبير. على الرغم من أن رعب الفراغ لم يكن بنفس مستوى المتخار المرعب الذي رآه، إلا أنه كان مخلوقًا قويًا للغاية، وببساطة تجاهل الضربات التي أطلقتها إيزابيل وكأنها لا شيء. اشترك الكابوسان الأعظمان في باليه مميت، حيث يتداخلان ويراوغان، محاولين إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالطرف الآخر. ملأ رعب الفراغ المساحة الفارغة كالفيضان من اللهب الأسود، وطارد إيزابيل وهي تتحرك هنا وهناك، مستخدمة شعرها لدفع نفسها بسرعة تجعل العين تدمع.

وهو يسب عقليًا على عدد نقاط الخبرة التي أضاعها، لم يتردد غاريت. أرسلت جميع الزهور المتبقية طاقتها تتدفق إلى إيزابيل، وانهارت على الأرض عندما أمر غاريت حارسته الروح المرعبة بالعودة. بدلاً من السيطرة معها، قام بفصل عينيه وفتحهما، وصرّ أسنانه بإحكام فيما اشتعلت النيران الداكنة على جسده، واحرقها الضوء الذهبي من العرش. تحمل الألم، وأخذ نفسا عميقا، مع عزاء حقيقة أنه إذا كان هناك أي تأثير خفي بقي فيه، فإن العرش سوف يزيله. كان يعلم أن هناك كوابيس أخرى، وربما أسوأ من ذلك، كامنة حول المبنى، تراقب ظهوره، وكان يأمل فقط ألا يتمكن أي منهم من اكتشاف إسقاطه.

مزقت أظافرها رعب الفراغ، لكنه عاد إلى شكله الطبيعي وكأن شيئًا لم يحدث، وهو يحاول بلا هوادة الإمساك بإيزابيل. سرعان ما أصبح واضحًا أن الهجمات التي أطلقتها الروح المرعبة لم يكن لها أي تأثير، لذلك خاطر غاريت وركز عقله، مرسلًا بذرة حلم. كان يعلم أن زرعهم في رعب الفراغ عديم الفائدة، لأنه أقوى من أن يسيطر عليه بدون بذرة حارس، وقدراته لن تدعم واحدة أخرى. بدلاً من ذلك، كان قلقًا من أن رعب الفراغ قد يستهلكهم، ويمتص الطاقة التي احتوتها لتنشيط نفسه.

صيد.

بدلاً من ذلك، استهدف القائد فيرنيك، الذي كان غافلاً عن المعركة التي تحدث في الحلم. كان فيرنيك فانيًا، وباعتباره فانيًا، يجب أن يكون محصنًا إلى حد كبير من تأثير قاطني الحلم، ولكن في مكان ما على طول الخط لا بد أنه أصيب بطاقة الحلم، مما جعله هدفًا لرعب الفراغ. استقرت البذرة التي ألقاها غاريت في ذهن القائد، وأراد غاريت نموها مضيفًا أخرى ثم أخرى. [**: يا جماعة فاني يعني بشري عادي، مش موقظ.]

لقد قتلت رعب فراغ. لقد ربحت 5 خبرة.

تلاشت خمس نقاط خبرة في لحظة بينما أرسل غاريت خمس بذور إلى القائد، على استعداد لتنمو كل منها إلى تفتح واحد. لم يكن لديه أي فكرة عما سيفعله هذا للرجل المسكين، لكن في هذه المرحلة كان غاضبًا بدرجة كافية لدرجة أنه لم يهتم. لقد كان يضمر غضبًا شديدًا لعدة أيام، وقد قمعه للتأكد من أنه لم يتخذ أي إجراء محفوف بالمخاطر، ولكن الآن، وتحت تأثير اللهب الأسود لرعب الفراغ، بدأت عواطفه في الغليان. من الناحية الفكرية، كان يعلم أنه يرتكب خطأ، لكن ذلك الجزء العقلاني من دماغه قد دفع في زاوية صغيرة وهو الآن يعمل على الغضب النقي الذي ملأه.

مزقت أظافرها رعب الفراغ، لكنه عاد إلى شكله الطبيعي وكأن شيئًا لم يحدث، وهو يحاول بلا هوادة الإمساك بإيزابيل. سرعان ما أصبح واضحًا أن الهجمات التي أطلقتها الروح المرعبة لم يكن لها أي تأثير، لذلك خاطر غاريت وركز عقله، مرسلًا بذرة حلم. كان يعلم أن زرعهم في رعب الفراغ عديم الفائدة، لأنه أقوى من أن يسيطر عليه بدون بذرة حارس، وقدراته لن تدعم واحدة أخرى. بدلاً من ذلك، كان قلقًا من أن رعب الفراغ قد يستهلكهم، ويمتص الطاقة التي احتوتها لتنشيط نفسه.

تحولت خمس نقاط خبرة أخرى إلى المزيد من الزهور، كل واحدة تتفتح داخل القائد فيرنيك ثم تزحف إلى الغرفة. في العادة، تلزم البذرة نفسها بمضيفها عن طريق لف جذورها بعمق في أذهانهم، لكن أزهار الحلم هذه كانت تتفتح وتتجه نحو الحرب. بمجرد مغادرتهم للقائد، هاجمتهم ألسنة اللهب السوداء التي شكلت غالبية جسد رعب الفراغ، وبدأت تذبل أوراقهم وبتلاتهم، لكن غاريت كان في هذا النوع من الموقف أكثر من مرة وكان يعرف بالضبط ما يجب فعله.

“هل تعرف من أشير إليه؟”

صيد.

لقد لاحظت رعب فراغ، وهو كابوس مرعب يستمتع ببطء باستهلاك العقول البشرية ودفعها إلى الموت. لقد ربحت 5 خبرة.

فتحت أزهار الحلم بتلاتها على مصراعيها، وأغرقتهم في ألسنة اللهب المتصاعدة، وبدأت في امتصاص الطاقة التي يتكون منها جسم رعب الفراغ. في الوقت نفسه، بدأ يأمر الزهور بتوجيه طاقتها معًا، وإرسالها إلى زهرة الحارس في إيزابيل. انفجرت صرخة سعيدة من شفتيها وتراجع فمها الذي يشبه سمكة القرش بابتسامة مروعة وهي تضاعف جهودها وتحول شعرها إلى ألف رمح أحدث ثقوبًا ضخمة في رعب الفراغ. مستجيبًا بالمثل، قص شعرها بمخالبه الحادة، محاولًا تمزيق شعرها. استطاع الإمساك ببعضه، وسحبها عن قرب، وفتح فم مخيف من جانبه واندفع للأمام في محاولة لالتهام جسدها.

مع هدير، ألقى اللهب على إيزابيل، مما أجبرها على استخدام شعرها لمنعه. تعلق اللهب بشعرها الأسود، وبعثت رائحة كريهة في الهواء وهي تحترق. بعد أن استشعر أنه قد تفوق عليه، ترك غاريت عن السيطرة مرة أخرى لإيزابيل التي أطلقت صرخة إبطال، مما أدى إلى إطفاء النيران وتحطيم المجسة التي تحملها. بدأ شعرها ينتفخ منتشرًا في بحر من حولها تحول إلى إعصار. امتدت يداها مثل المخالب وانطلقت إلى الأمام، وألقت بنفسها عمليا في فم الوحش. في اللحظة الأخيرة، انجرفت مثل ورقة الشجر، بالكاد تتجنب البلعوم الذي اقترب، ثم جرفت الرعب الخالي عبر عينيه.

مشيرة بإصبعها، تحدثت إيزابيل وكان هناك صافرة صاخبة. انطلقت إبرة كبيرة من شعرها واندفعت في فم الوحش، تسحب خصلة من الشعر خلفها. غيرت الاتجاهات بشكل مفاجئ، ومزقت حافة شفة الوحش برعشة. اندفعت ذهابًا وإيابًا، وخيطت بسرعة فم رعب الفراغ. أُذهل غاريت من استخدام الإبرة التي أخذها من جولي، ورأى غاريت الإبرة تتجه نحو فوهات أخرى من رعب الفراغ.

اهتز جسد فيرنيك، وألم من الحقن القوي للطاقة العقلية ركض من خلاله. في حالة شبه فاقد للوعي، تخبط هكذا وهكذا، وانزلق في النهاية من الكرسي الذي كان يجلس عليه والتف على الأرض. ومع ذلك، لم يتوقف غاريت. هذه المرة، لم يكن قادراً على تحمل الأمر ببطء كما فعل مع رين، لأنهما ببساطة لم يكن لديهما الوقت، لذلك قام بالضغط بقوة وبسرعة قدر استطاعته دون أن يقتل القائد مباشرة. مرت خمس دقائق، ثم عشرة، ثم عشرين. بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى ساعة، كان غاريت يشعر بالتوتر الشديد، وكان على وشك التخلي عن الفكرة. أخيرًا، قبل مرور ساعة ونصف بقليل، رأى القائد يتشنج ويصبح ساكنًا.

واحدًا تلو الآخر، تحركت الإبرة بنعمة خارقة للطبيعة وقوة خارقة لا يمكن إيقافها، وأغلقت مخيطة كل فم يمكن أن تجده. فقط عندما اعتقد غاريت أنه قد يوجه انتباهه إلى إيزابيل، فتح رعب الفراغ فمًا آخر على جسده لعض خصلة من الشعر كانت ملفوفة حوله، وكانت الإبرة هناك بعد لحظة وهي تطعن فيه بالفعل. طوال الوقت الذي كان يحدث فيه هذا، لم يتوقف غاريت عن إلقاء الزهور، وسرعان ما كان هناك ما يقرب من ثلاثين زهرة تزحف حول الأرضيات والجدار، وبتلاتها محبوسة في معركة مع اللهب المظلم. من حين لآخر، يُصفع أحدهم بواسطة مجسات ملوّحة وتفقد بتلاتها حيث تمزقها وتحرقها المجسات، لكن غاريت كان دائمًا مستعدًا بأخرى لتحل محلها.

حتى مع دعم غاريت، كانت المعركة شرسة، لكن سرعان ما اتضح أنها مجرد مسألة وقت قبل أن يسقط رعب الفراغ. شعر غاريت، الذي لا يزال داخل إيزابيل، وكأنه يخوض معركته الخاصة. شيئًا فشيئًا بدأ يستعيد السيطرة على عواطفه، ويزيل التأثير المفسد للهيب رعب الفراغ. كان بإمكانه معرفة أن الوحش يضعف إذ استمر في امتصاص ألسنة اللهب مرة أخرى في جسده لمحاولة شفاء جروحه.

“جيد جدًا. واحدة من أفضل الخصائص التي يمكن أن يتمتع بها البيدق هي القدرة على التعرف على الفرصة، لكنك تبدو في حالة عصيبة لذا سأقوم بتوضيحها لك. حاليا لديك شيء أريده. على وجه التحديد، كل ما تعرفه عن الشخص الذي وظفك. وعجب العجائب، لدي شيء تريده. فرصة العيش. ومع ذلك، فإن ما لدي يأتي في عدة أنواع مختلفة من النكهات. نكهة منهم، أحولك إلى عبد يسيل لعابه بدون إرادة حرة يمكنه فقط اتباع الأوامر المباشرة من خلال جعل إحدى أزهاري تحفر طريقها إلى جمجمتك وتستهلك عقلك. النكهة الثانية، لدي صديقتي الجميلة إيزابيل هنا تحولك إلى واحدة من هؤلاء.”

لكن حتى عندما علم أنهم سيفوزون، لم يسترخي غاريت. لقد وقع في موقف رهيب حيث لم يكن يعرف كيف يتحرر منه دون خسارة كبيرة. لقد دُمر عقل القائد تمامًا تقريبًا من تأثير العديد من زهور احلم التي تتفتح فيه، وعلى الرغم من عدم ارتباط أي منهم به، فقد أخذوا بعض قوته العقلية معهم أثناء صعودهم من رأسه، تاركين عقله يبدو وكأنه مليء بالثقوب.

مشيرة بإصبعها، تحدثت إيزابيل وكان هناك صافرة صاخبة. انطلقت إبرة كبيرة من شعرها واندفعت في فم الوحش، تسحب خصلة من الشعر خلفها. غيرت الاتجاهات بشكل مفاجئ، ومزقت حافة شفة الوحش برعشة. اندفعت ذهابًا وإيابًا، وخيطت بسرعة فم رعب الفراغ. أُذهل غاريت من استخدام الإبرة التي أخذها من جولي، ورأى غاريت الإبرة تتجه نحو فوهات أخرى من رعب الفراغ.

والأسوأ من ذلك، كان غاريت الآن قريبًا من الحافة الشمالية للمدينة مع أحد الحراس معه وما يقرب من ثلاثين زهرة حلم. من المؤكد أن أي شخص كان يشاهد توسع زهور الحلم سيبدأ في وضع اثنين واثنين معًا إذا ظهر القائد فيرنيك ممسوسًا بزهرة حلم، لكن غاريت لم يكن متأكدًا مما يمكنه فعله لإبقاء القائد على قيد الحياة.

تحولت خمس نقاط خبرة أخرى إلى المزيد من الزهور، كل واحدة تتفتح داخل القائد فيرنيك ثم تزحف إلى الغرفة. في العادة، تلزم البذرة نفسها بمضيفها عن طريق لف جذورها بعمق في أذهانهم، لكن أزهار الحلم هذه كانت تتفتح وتتجه نحو الحرب. بمجرد مغادرتهم للقائد، هاجمتهم ألسنة اللهب السوداء التي شكلت غالبية جسد رعب الفراغ، وبدأت تذبل أوراقهم وبتلاتهم، لكن غاريت كان في هذا النوع من الموقف أكثر من مرة وكان يعرف بالضبط ما يجب فعله.

لماذا احتاجه حيا؟

 

ابعد غاريت الفكرة من رأسه، ووضع هذه المشكلة جانبًا وركز على القضية الأكبر. كان قد ألقى للتو كابوسين أكبر، وكان بإمكانه عمليًا شم رائحة دائرة أسماك القرش. لم يكن هناك شك في ذهنه أنهم قد جذبوا الكثير من الاهتمام للتو، وهذا يعني احتمالية جذب انتباه الحكام العظماء أو المختارين. في الوقت الحالي، لم يكن غاريت متأكدًا مما إذا كان في منطقة يد ليسراك الهيكلية، أو المنطقة التي يسيطر عليها ألم غاث الحارق، وبينما لم يكن مهتمًا بجعل ليسراك مجنونًا، فقد أراد تجنب استعداء غاث قدر المستطاع.

[**: دائرة القرش، تعبير يُستخدم لوصف مجموعة من الأشخاص أو الجهات أو المؤسسات التي تنتظر الفرصة الملائمة للتهاجم أو الاستفادة من موقف ضعف أو عدم استقرار.]

[**: دائرة القرش، تعبير يُستخدم لوصف مجموعة من الأشخاص أو الجهات أو المؤسسات التي تنتظر الفرصة الملائمة للتهاجم أو الاستفادة من موقف ضعف أو عدم استقرار.]

مشيرة بإصبعها، تحدثت إيزابيل وكان هناك صافرة صاخبة. انطلقت إبرة كبيرة من شعرها واندفعت في فم الوحش، تسحب خصلة من الشعر خلفها. غيرت الاتجاهات بشكل مفاجئ، ومزقت حافة شفة الوحش برعشة. اندفعت ذهابًا وإيابًا، وخيطت بسرعة فم رعب الفراغ. أُذهل غاريت من استخدام الإبرة التي أخذها من جولي، ورأى غاريت الإبرة تتجه نحو فوهات أخرى من رعب الفراغ.

كانت المعركة قد بدأت في التلاشي، لذلك استغرق غاريت دقيقة للتركيز على نفسه ثم أرسل أوامره، منتقيًا ما كان يعتقد أنه الأفضل من بين مجموعة من الخيارات السيئة. تفاعلت زهور الحلم على الفور، حيث زحف عشرة منهم إلى فوضى الشعر التي ملأت الغرفة. واصل بعضهم مهاجمة رعب الفراغ، بينما بدأ آخرون في الزحف نحو القائد. صعدت عليه إحدى الزهور وغرقت جذورها في ذهنه. تباطأ الباقي، وعندما اقتربوا، اهتزوا وبدأت بتلاتهم تتلاشى، متدفقة إلى الزهرة التي كانت فيه.

استغرق الأمر دقيقة كاملة حتى أجاب فيرنيك، لكن غاريت كان سعيدًا لمنحه الوقت.

تمامًا كما فعل لرين، سيطر غاريت على الزهور لإرسال طاقتها إلى عقل القائد المنهك. لقد كان بالفعل في حالة سكر وميول إلى الانتحار، وبعد أن سحقته الطاقة العقلية لإيزابيل ثم مزقته الزهور المتفتحة، كان القائد فيرنيك في حالة سيئة، ولكن شيئًا فشيئًا بدأت الطاقة التي تتسرب إليه في إصلاح التشققات والتمزقات في عقله، تملأهم قبل أن تغرق في صدره حيث كانت شرارة روحه القاتمة.

لم يمض وقت طويل قبل أن تعود إيزابيل، والتقى بها غاريت في عالم المرآة. طفت من خلال المرآة، وعشرة أزهار قزحية رائعة في شعرها. انفصل شعرها وأنتجت حزمة ألقتها على الأرض، وكشفت عن القائد فيرنيك المذهول. توهجت شرارة روحه بشكل ضعيف، لكنه كان لا يزال مرتبكًا بشكل لا يصدق ولا يبدو أنه يدرك أنه قد أوقظ بالفعل. واقفًا أمامه، حدق غاريت في الرجل الممتد.

اهتز جسد فيرنيك، وألم من الحقن القوي للطاقة العقلية ركض من خلاله. في حالة شبه فاقد للوعي، تخبط هكذا وهكذا، وانزلق في النهاية من الكرسي الذي كان يجلس عليه والتف على الأرض. ومع ذلك، لم يتوقف غاريت. هذه المرة، لم يكن قادراً على تحمل الأمر ببطء كما فعل مع رين، لأنهما ببساطة لم يكن لديهما الوقت، لذلك قام بالضغط بقوة وبسرعة قدر استطاعته دون أن يقتل القائد مباشرة. مرت خمس دقائق، ثم عشرة، ثم عشرين. بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى ساعة، كان غاريت يشعر بالتوتر الشديد، وكان على وشك التخلي عن الفكرة. أخيرًا، قبل مرور ساعة ونصف بقليل، رأى القائد يتشنج ويصبح ساكنًا.

“جيد جدًا. واحدة من أفضل الخصائص التي يمكن أن يتمتع بها البيدق هي القدرة على التعرف على الفرصة، لكنك تبدو في حالة عصيبة لذا سأقوم بتوضيحها لك. حاليا لديك شيء أريده. على وجه التحديد، كل ما تعرفه عن الشخص الذي وظفك. وعجب العجائب، لدي شيء تريده. فرصة العيش. ومع ذلك، فإن ما لدي يأتي في عدة أنواع مختلفة من النكهات. نكهة منهم، أحولك إلى عبد يسيل لعابه بدون إرادة حرة يمكنه فقط اتباع الأوامر المباشرة من خلال جعل إحدى أزهاري تحفر طريقها إلى جمجمتك وتستهلك عقلك. النكهة الثانية، لدي صديقتي الجميلة إيزابيل هنا تحولك إلى واحدة من هؤلاء.”

استيقظ أحد الحالمين الفانين تحت سلطتك باستخدام قوة زهور حلمك. لقد ربحت 10 نقاط خبرة.

تحولت خمس نقاط خبرة أخرى إلى المزيد من الزهور، كل واحدة تتفتح داخل القائد فيرنيك ثم تزحف إلى الغرفة. في العادة، تلزم البذرة نفسها بمضيفها عن طريق لف جذورها بعمق في أذهانهم، لكن أزهار الحلم هذه كانت تتفتح وتتجه نحو الحرب. بمجرد مغادرتهم للقائد، هاجمتهم ألسنة اللهب السوداء التي شكلت غالبية جسد رعب الفراغ، وبدأت تذبل أوراقهم وبتلاتهم، لكن غاريت كان في هذا النوع من الموقف أكثر من مرة وكان يعرف بالضبط ما يجب فعله.

لقد قتلت رعب فراغ. لقد ربحت 5 خبرة.

مشيرة بإصبعها، تحدثت إيزابيل وكان هناك صافرة صاخبة. انطلقت إبرة كبيرة من شعرها واندفعت في فم الوحش، تسحب خصلة من الشعر خلفها. غيرت الاتجاهات بشكل مفاجئ، ومزقت حافة شفة الوحش برعشة. اندفعت ذهابًا وإيابًا، وخيطت بسرعة فم رعب الفراغ. أُذهل غاريت من استخدام الإبرة التي أخذها من جولي، ورأى غاريت الإبرة تتجه نحو فوهات أخرى من رعب الفراغ.

الخبرة: 32/320

“إنهم ليسوا رائعين في الحفلات، وهم متحدثون رهيبون، لكنهم يقدمون علفًا جيدًا لرميهم على أعدائي، وهم مخلصون أيضًا.”

وهو يسب عقليًا على عدد نقاط الخبرة التي أضاعها، لم يتردد غاريت. أرسلت جميع الزهور المتبقية طاقتها تتدفق إلى إيزابيل، وانهارت على الأرض عندما أمر غاريت حارسته الروح المرعبة بالعودة. بدلاً من السيطرة معها، قام بفصل عينيه وفتحهما، وصرّ أسنانه بإحكام فيما اشتعلت النيران الداكنة على جسده، واحرقها الضوء الذهبي من العرش. تحمل الألم، وأخذ نفسا عميقا، مع عزاء حقيقة أنه إذا كان هناك أي تأثير خفي بقي فيه، فإن العرش سوف يزيله. كان يعلم أن هناك كوابيس أخرى، وربما أسوأ من ذلك، كامنة حول المبنى، تراقب ظهوره، وكان يأمل فقط ألا يتمكن أي منهم من اكتشاف إسقاطه.

“إنهم ليسوا رائعين في الحفلات، وهم متحدثون رهيبون، لكنهم يقدمون علفًا جيدًا لرميهم على أعدائي، وهم مخلصون أيضًا.”

لم يمض وقت طويل قبل أن تعود إيزابيل، والتقى بها غاريت في عالم المرآة. طفت من خلال المرآة، وعشرة أزهار قزحية رائعة في شعرها. انفصل شعرها وأنتجت حزمة ألقتها على الأرض، وكشفت عن القائد فيرنيك المذهول. توهجت شرارة روحه بشكل ضعيف، لكنه كان لا يزال مرتبكًا بشكل لا يصدق ولا يبدو أنه يدرك أنه قد أوقظ بالفعل. واقفًا أمامه، حدق غاريت في الرجل الممتد.

مع هدير، ألقى اللهب على إيزابيل، مما أجبرها على استخدام شعرها لمنعه. تعلق اللهب بشعرها الأسود، وبعثت رائحة كريهة في الهواء وهي تحترق. بعد أن استشعر أنه قد تفوق عليه، ترك غاريت عن السيطرة مرة أخرى لإيزابيل التي أطلقت صرخة إبطال، مما أدى إلى إطفاء النيران وتحطيم المجسة التي تحملها. بدأ شعرها ينتفخ منتشرًا في بحر من حولها تحول إلى إعصار. امتدت يداها مثل المخالب وانطلقت إلى الأمام، وألقت بنفسها عمليا في فم الوحش. في اللحظة الأخيرة، انجرفت مثل ورقة الشجر، بالكاد تتجنب البلعوم الذي اقترب، ثم جرفت الرعب الخالي عبر عينيه.

“بتوجيه من شخص ما، قمت باستهداف أحد بيادقي. في العادة، لن أهتم بذلك على الإطلاق، لكن في هذه الحالة، لدي خطط خاصة لتلك القطعة. لم تستهدفه فقط، ولكنك استهدفت شخصًا كان يستخدمه وكاد أن يدمر عملية قضينا وقتًا طويلاً فيها. مرة أخرى، في العادة لا أهتم بهذا، لكني أجد نفسي غاضبًا.”

استغرق الأمر دقيقة كاملة حتى أجاب فيرنيك، لكن غاريت كان سعيدًا لمنحه الوقت.

مقرفصًا، حاصر غاريت القائد.

“هل تعرف من أشير إليه؟”

واحدًا تلو الآخر، تحركت الإبرة بنعمة خارقة للطبيعة وقوة خارقة لا يمكن إيقافها، وأغلقت مخيطة كل فم يمكن أن تجده. فقط عندما اعتقد غاريت أنه قد يوجه انتباهه إلى إيزابيل، فتح رعب الفراغ فمًا آخر على جسده لعض خصلة من الشعر كانت ملفوفة حوله، وكانت الإبرة هناك بعد لحظة وهي تطعن فيه بالفعل. طوال الوقت الذي كان يحدث فيه هذا، لم يتوقف غاريت عن إلقاء الزهور، وسرعان ما كان هناك ما يقرب من ثلاثين زهرة تزحف حول الأرضيات والجدار، وبتلاتها محبوسة في معركة مع اللهب المظلم. من حين لآخر، يُصفع أحدهم بواسطة مجسات ملوّحة وتفقد بتلاتها حيث تمزقها وتحرقها المجسات، لكن غاريت كان دائمًا مستعدًا بأخرى لتحل محلها.

استغرق الأمر دقيقة كاملة حتى أجاب فيرنيك، لكن غاريت كان سعيدًا لمنحه الوقت.

لم يمض وقت طويل قبل أن تعود إيزابيل، والتقى بها غاريت في عالم المرآة. طفت من خلال المرآة، وعشرة أزهار قزحية رائعة في شعرها. انفصل شعرها وأنتجت حزمة ألقتها على الأرض، وكشفت عن القائد فيرنيك المذهول. توهجت شرارة روحه بشكل ضعيف، لكنه كان لا يزال مرتبكًا بشكل لا يصدق ولا يبدو أنه يدرك أنه قد أوقظ بالفعل. واقفًا أمامه، حدق غاريت في الرجل الممتد.

“نعم… أنت تتحدث عن كارواي. وكلاين المقعد هذا. ”

اهتز جسد فيرنيك، وألم من الحقن القوي للطاقة العقلية ركض من خلاله. في حالة شبه فاقد للوعي، تخبط هكذا وهكذا، وانزلق في النهاية من الكرسي الذي كان يجلس عليه والتف على الأرض. ومع ذلك، لم يتوقف غاريت. هذه المرة، لم يكن قادراً على تحمل الأمر ببطء كما فعل مع رين، لأنهما ببساطة لم يكن لديهما الوقت، لذلك قام بالضغط بقوة وبسرعة قدر استطاعته دون أن يقتل القائد مباشرة. مرت خمس دقائق، ثم عشرة، ثم عشرين. بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى ساعة، كان غاريت يشعر بالتوتر الشديد، وكان على وشك التخلي عن الفكرة. أخيرًا، قبل مرور ساعة ونصف بقليل، رأى القائد يتشنج ويصبح ساكنًا.

“جيد جدًا. واحدة من أفضل الخصائص التي يمكن أن يتمتع بها البيدق هي القدرة على التعرف على الفرصة، لكنك تبدو في حالة عصيبة لذا سأقوم بتوضيحها لك. حاليا لديك شيء أريده. على وجه التحديد، كل ما تعرفه عن الشخص الذي وظفك. وعجب العجائب، لدي شيء تريده. فرصة العيش. ومع ذلك، فإن ما لدي يأتي في عدة أنواع مختلفة من النكهات. نكهة منهم، أحولك إلى عبد يسيل لعابه بدون إرادة حرة يمكنه فقط اتباع الأوامر المباشرة من خلال جعل إحدى أزهاري تحفر طريقها إلى جمجمتك وتستهلك عقلك. النكهة الثانية، لدي صديقتي الجميلة إيزابيل هنا تحولك إلى واحدة من هؤلاء.”

لم يمض وقت طويل قبل أن تعود إيزابيل، والتقى بها غاريت في عالم المرآة. طفت من خلال المرآة، وعشرة أزهار قزحية رائعة في شعرها. انفصل شعرها وأنتجت حزمة ألقتها على الأرض، وكشفت عن القائد فيرنيك المذهول. توهجت شرارة روحه بشكل ضعيف، لكنه كان لا يزال مرتبكًا بشكل لا يصدق ولا يبدو أنه يدرك أنه قد أوقظ بالفعل. واقفًا أمامه، حدق غاريت في الرجل الممتد.

أشار غاريت نحو الباب بينما كان مشيطن باهت يطفو من خلاله، وعيناه الميتتان مثبتتان على القائد.

بدلاً من ذلك، استهدف القائد فيرنيك، الذي كان غافلاً عن المعركة التي تحدث في الحلم. كان فيرنيك فانيًا، وباعتباره فانيًا، يجب أن يكون محصنًا إلى حد كبير من تأثير قاطني الحلم، ولكن في مكان ما على طول الخط لا بد أنه أصيب بطاقة الحلم، مما جعله هدفًا لرعب الفراغ. استقرت البذرة التي ألقاها غاريت في ذهن القائد، وأراد غاريت نموها مضيفًا أخرى ثم أخرى. [**: يا جماعة فاني يعني بشري عادي، مش موقظ.]

“إنهم ليسوا رائعين في الحفلات، وهم متحدثون رهيبون، لكنهم يقدمون علفًا جيدًا لرميهم على أعدائي، وهم مخلصون أيضًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اندلعت صرخة من فم المشيطن الباهت، مما تسبب في رعشة ملحوظة في العمود الفقري لفيرنيك وحاول التراجع، فقط ليجد جدارًا متموجًا من الشعر خلفه.

راقبها غاريت عن كثب، إذ يريد أن يرى كيف تحارب مثل هذا الكابوس الكبير. على الرغم من أن رعب الفراغ لم يكن بنفس مستوى المتخار المرعب الذي رآه، إلا أنه كان مخلوقًا قويًا للغاية، وببساطة تجاهل الضربات التي أطلقتها إيزابيل وكأنها لا شيء. اشترك الكابوسان الأعظمان في باليه مميت، حيث يتداخلان ويراوغان، محاولين إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالطرف الآخر. ملأ رعب الفراغ المساحة الفارغة كالفيضان من اللهب الأسود، وطارد إيزابيل وهي تتحرك هنا وهناك، مستخدمة شعرها لدفع نفسها بسرعة تجعل العين تدمع.

“لا يبدو أنك تتخيل الخيارين الأولين، لذا دعني أقدم لك الخيار الثالث. ربما ستحبه بشكل أفضل. النكهة الثالثة لهذا مرة واحدة في فرصة العمر. نصبح أصدقاء. أخبرني بما تعرفه، وأنا أتركك تذهب. بالطبع، سيكون لديّ خدمة أطلبها منك من حين لآخر، وأود أن أواصل ما تفعله، لكن لا زهور تدمر الإرادة، ولا صرخات طيفية. ماذا تقول؟ تريد ان نكون اصدقاء؟”

مزق الوحش في ظل القائد سيطرة غاريت، محاولًا التحرر، لكن غاريت لم يكن على وشك التخلي عن ميزته. إدراكًا منه أن جزءًا صغيرًا فقط من جسد الوحش كان في عالم اليقظة، قفز غاريت إلى الحلم، ليجد نفسه في جحيم خالص. كانت الغرفة بأكملها مليئة بالظلال التي كانت تتمايل مثل اللهب، والقائد، الجالس في وسطهم، كان يتآكل ببطء من قبل وحش متعدد المجسات كان كله خطافات وأشواك. باديًا وكأنه كائن من أسوا كابوس لإلدريتش الحاكم، اندفع الوحش نحو غاريت بمجرد ظهوره، حيث تحول جسده إلى فم ضخم واحد. [**: إلدريتش هذا من تأليف شخص ما، بس ناسي اسمه، تقريبا في سلسلة كتب.]


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ابعد غاريت الفكرة من رأسه، ووضع هذه المشكلة جانبًا وركز على القضية الأكبر. كان قد ألقى للتو كابوسين أكبر، وكان بإمكانه عمليًا شم رائحة دائرة أسماك القرش. لم يكن هناك شك في ذهنه أنهم قد جذبوا الكثير من الاهتمام للتو، وهذا يعني احتمالية جذب انتباه الحكام العظماء أو المختارين. في الوقت الحالي، لم يكن غاريت متأكدًا مما إذا كان في منطقة يد ليسراك الهيكلية، أو المنطقة التي يسيطر عليها ألم غاث الحارق، وبينما لم يكن مهتمًا بجعل ليسراك مجنونًا، فقد أراد تجنب استعداء غاث قدر المستطاع.

“هل تعرف من أشير إليه؟”

 

مشيرة بإصبعها، تحدثت إيزابيل وكان هناك صافرة صاخبة. انطلقت إبرة كبيرة من شعرها واندفعت في فم الوحش، تسحب خصلة من الشعر خلفها. غيرت الاتجاهات بشكل مفاجئ، ومزقت حافة شفة الوحش برعشة. اندفعت ذهابًا وإيابًا، وخيطت بسرعة فم رعب الفراغ. أُذهل غاريت من استخدام الإبرة التي أخذها من جولي، ورأى غاريت الإبرة تتجه نحو فوهات أخرى من رعب الفراغ.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط