نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 58

2: 11

2: 11

بحلول الفجر، أرهق غاريت. لم يحرق اثنتي عشرة نقطة خبرة فحسب، بل دبر أيضًا وفاة سبعة موقظين. لقد تُركوا جميعًا في مكانهم، وأجسادهم هامدة ولكن لم يمسها أحد، كما لو أن أرواحهم قد اختطفت بعيدًا في الليل، بينما جُند موقظ عصابة هاولر المتبقي، ولو بقوة إلى حد ما، عنده. على الجانب الإيجابي، خلص المدينة من عصابة شريرة، وإزالة التهديد المباشر لخطط توسعة عائلة كلاين. لقد قاموا أيضًا، بفضل قدرة رين الخارقة تقريبًا مع الأقفال، بإزالة قدر كبير من الثروة وجميع السندات ووثائق القروض ومواد الابتزاز التي كانت عصابة هاولر تخزنها في الخزائن.

“يبدو أنه كان خائفًا حتى الموت،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة، وعيناه مثبتتان بقوة على غاريت. “كأنه واجه كابوسًا تقريبًا.”

بعد أن فتحت رين الخزائن، تمكنت باكس وغيلان الزهرة من مسحها، ونقل كل شيء عبر الأنفاق إلى قبو النوب حيث أخفوه حتى يلتقطهم أبي في اليوم التالي. جالسًا في عرش الحالم قبل لحظات من أن تضرب أشعة الشمس المدينة، تمكن غاريت من الشعور بالطاقة القوية التي تنبعث من العرش تضغط لداخله، مما يجلب الدفء الذي يمحو برودة الليل. جذب وميض عينه، وبينما كان يومض، برز شلال من الشاشات أمامه. رمش مرة أخرى، ومد يده لينظر إلى واحد منهم.

“هل تعرف ما الذي قتلهم؟” سأل غاريت بهدوء، وعيناه تفحصان جثة عضو العصابة الموقظ كما لو كان يبحث عن أدلة.

قتل حالم كابوسًا أدنى. لقد ربحت 1 خبرة.

“أنا… لست متأكدًا. دفتر المخبر لا يعمل بشكل صحيح.”

الخبرة: 73/160

“هل يمكنني أن أسأل ماذا حدث؟ كنا نأمل في التحدث إلى السيد هاولر.”

كانت هناك خمس عشرة شاشة من هذه الشاشات، واستغرق الأمر من غاريت لحظة ليدرك من أين أتوا. أغلق عينيه، وبدأ في مراجعة الصور المبعثرة التي تسربت إلى ذهنه من زهور الحلم ورأى آشر المنهك في إحداها. ضرب الإدراك غاريت مثل صفعة واتسعت عيناه في مفاجأة. بينما كان يتعامل مع عصابة هاولر مع ڤايبر وباكس، دخل الحالمون الأربعة الآخرون في إستراحة الحالم ثم خرجوا للبحث عن الكوابيس الدنيا التي كانت قد انجذبت نحو زهور الحلم التي زرعوها.

بعد التحديق في غاريت للحظة، أومأ رئيس طاردي الأرواح الشريرة برأسه فجأة ودعا إلى إحضار إحدى الجثث. حمله اثنان من طاردي الأرواح الشريرة ووضعوه جانباً، وأزالوا الغطاء الذي غطى الجثة ليكشفوا عن الجسم الشاحب لرجل نحيف ذو لحية صغيرة. كان غريباً، حيث كان التعبير المتجمد على وجه الجسد خائفًا تمامًا، لكن باقي جسده لم يكن يبدو متوترًا. بدأ التخشب الموتي في الظهور منذ بعض الوقت، ولكن بخلاف ذلك، بدا أن الرجل قد مات دون صراع.

على مدار الليل، قتلوا خمسة عشر كابوسًا، وأكسبوه العديد من نقاط الخبرة. عندما نقر عبر الشاشات، رأى كل الخبرة التي استخدمها في مهمته يتم تعبئتها وتسللت ابتسامة سعيدة على وجهه. عندما توقف أخيرًا، كان في السابعة والثمانين.

بالتراجع، كما لو كان خائفًا من كلمات رئيس طاردي الأرواح الشريرة، حدق غاريت في الرجل الأشقر، وعيناه مظلمتان وغير مقروءتين.

هذا يعمل بشكل أفضل مما كنت أعتقد. حتى لو كانوا في المتوسط عشر نقاط خبرة فقط في اليوم، فإنني سأكسر المستوى التالي في ما يزيد قليلاً عن أسبوع. يجب أن أعطي الأولوية للعمل معهم في الوقت الحالي، لأن ذلك سيسمح لي بالحصول على المستوى التالي من بذور الحلم والذي سيسمح لزهور الحلم بالانتشار من تلقاء نفسها. سيوفر هذا لي الكثير من نقاط الخبرة، طالما أنني أستطيع التحلي بالصبر.

لا فصول بكرا الجمعة، يوم السبت اكمل.

نظرًا للتطور الجديد والخبرة التي حصل عليها من الحالمين الموقظين، وجد غاريت نفسه في حالة مزاجية جيدة، وخفت مخاوفه بشأن تكلفة المهمة. بشكل عام، اعتبر أن الليلة ناجحة تمامًا. لقد نجح في القضاء على عقبة رئيسية أمام توسع الأسرة، بينما نهب أيضًا ثروة كبيرة. كانت السندات ووثائق القروض التي استولى عليها أكثر أهمية من العملات الذهبية. كان هناك أيضًا الكثير من مواد الابتزاز، لكن غاريت لم يكن مهتمًا باستخدامها، لأن الابتزاز كان فوضويًا وأقل كفاءة بكثير من زهوره.

“كنت قادمًا للتفاوض مع عصابـ… مجموعة هاولر، بخصوص عقار مهتم به في شارع هايفر.”

حل الصباح وعندما انسكبت أشعة الشمس فوق إنسومنيّم، استيقظ غاريت من الحلم. استغرق لحظة ليبقى ساكناً، محدقاً في سقف منزله وهو يترك عقله يكتسح النزل. عادت رين وكان أوبي، الذي كان قد استيقظ قبل ساعة، ينظم الأمور بالفعل في الطابق السفلي. كان هناك الكثير للقيام به في أعقاب المهمة، وكان شاغل غاريت الأساسي هو عدم ارتباط موت عصابة هاولر بعائلة كلاين. كانت القضية الرئيسية، بالطبع، أنه كان من الممكن تتبع باكس عبر الأنفاق الموجودة أسفل المدينة، من الغرفة الآمنة المنهوبة إلى الممرات الموجودة أسفل نزل الحالم، لذلك أرسل غاريت رسالة ذهنية إلى ڤايبر، الذي كان يتنقل عبر المجاري مع عدد قليل من غيلان الزهرة في خط.

كانت هناك خمس عشرة شاشة من هذه الشاشات، واستغرق الأمر من غاريت لحظة ليدرك من أين أتوا. أغلق عينيه، وبدأ في مراجعة الصور المبعثرة التي تسربت إلى ذهنه من زهور الحلم ورأى آشر المنهك في إحداها. ضرب الإدراك غاريت مثل صفعة واتسعت عيناه في مفاجأة. بينما كان يتعامل مع عصابة هاولر مع ڤايبر وباكس، دخل الحالمون الأربعة الآخرون في إستراحة الحالم ثم خرجوا للبحث عن الكوابيس الدنيا التي كانت قد انجذبت نحو زهور الحلم التي زرعوها.

كان غاريت يثق في ڤايبر للتعامل مع المشكلة، وقد استعد لهذا اليوم واستقر على كرسيه المتحرك. قُدمت وجبة الإفطار في مكتبه وعلى مدار الساعات الثلاث التالية فحص الوثائق التي أحضرتها رين وأوبي إلى مكتبه. أضيفت العملات الذهبية إلى الخزائن حيث تحتفظ عائدات مبيعات الصابون، وفجأة وجدت عائلة كلاين نفسها بين الأغنياء. بالنسبة إلى غاريت، كانت العملات المعدنية هي أقل الأشياء إثارة للاهتمام التي أخذوها، ولكن من الطريقة التي ظل بها أوبي يلقي نظرة خاطفة على الخزائن واستمرار رين في ضرب الجزء العلوي من أحد الصناديق، كان من الواضح أنه هو لوحده من يملك هذا الرأي.

“نحتاج إلى التحدث إلى ممثل عن مجموعة هاولر.”

مشغولًا بالأوراق، فرز غاريت السندات، وتحديد تلك التي تم استخدامها كضمان للقروض، التي كانت مملوكة لتوماس بشكل مباشر، والتي قد تكون الأكثر إثارة للجدل. سيؤدي موت توماس والموقظين الآخرين إلى انقسام العصابة، وبينما كان لا يزال هناك الكثير من الثروة لأخذها، كانت أغلى ممتلكات عصابة هاولر توجد الآن في كومة مرتبة أمام غاريت. في الإحصاء النهائي، كانت هناك ست أعمال، وعشرات المباني التي أُجِرت كمتاجر، وأُجر ما يقرب من ثلاثين منزلاً للمستأجرين، وسندات لما يقرب من ثلاثين عقارًا استخدمت لضمان القروض.

“كان أملي أن أتوصل إلى اتفاق مع آل هاولر حتى يركزوا انتباههم في مكان آخر، مما يسمح لي بالاستثمار في جزارة دلفر. ولكن إذا توفوا، يبدو أنني أضيع وقتي. هل يمكنك مشاركة ما حدث؟”

كانت معظم الأعمال بسيطة، ومنحت حاملها حق ملكية العقار، ولهذا كان توماس مهتمًا جدًا بجمعها. فقط أولئك الذين كانوا يائسين حقًا سيستخدمون صكهم كضمان، لأن هذا يعني أن أرضهم يمكن أن تُسرق مباشرة من تحتهم إذا قرر أنها تستحق الجهد المبذول. بدلاً من ذلك، إذا كانت السجلات المالية دقيقة، فقد كان توماس يستخدم هذا التهديد للمطالبة بمدفوعات فائدة زائدة، حيث قام بتحصيل مبالغ أكبر بمرور الوقت مما كانت تستحقه الممتلكات.

“هذا يكفي.”

بالإضافة إلى السندات، كان هناك ما يقرب من مائة سجل قرض، تتراوح ما بين القليل من الذهب إلى مائتي قطعة ذهبية ضخمة. كشف إجمالي سريع أن عصابة هاولر قد أقرضت ما يقرب من ثلاثة آلاف قطعة نقدية ذهبية على مدار السنوات القليلة الماضية، وبينما كان غاريت يشتبه في أن بعض هذه الوثائق قد انتهت الآن، فلا يزال هذا كثير من المال. تمامًا مثل السندات، كُتبت مستندات القرض هذه بطريقة تجعل الشخص الذي يحمل وثيقة القرض مستحقًا للمدفوعات، وهي ممارسة شائعة بين مقرضي الأموال غير المشروعة، لأنها ستسمح لهم ببيع مستند القرض إلى عصابات أخرى.

كان غاريت يثق في ڤايبر للتعامل مع المشكلة، وقد استعد لهذا اليوم واستقر على كرسيه المتحرك. قُدمت وجبة الإفطار في مكتبه وعلى مدار الساعات الثلاث التالية فحص الوثائق التي أحضرتها رين وأوبي إلى مكتبه. أضيفت العملات الذهبية إلى الخزائن حيث تحتفظ عائدات مبيعات الصابون، وفجأة وجدت عائلة كلاين نفسها بين الأغنياء. بالنسبة إلى غاريت، كانت العملات المعدنية هي أقل الأشياء إثارة للاهتمام التي أخذوها، ولكن من الطريقة التي ظل بها أوبي يلقي نظرة خاطفة على الخزائن واستمرار رين في ضرب الجزء العلوي من أحد الصناديق، كان من الواضح أنه هو لوحده من يملك هذا الرأي.

بمجرد فرز كل شيء، كتب غاريت رسالة قصيرة، ووقعها بعلامة زهرة البتلات الخمسة للعائلة، وأرسل أحد أعضاء العصابة لتسليمها إلى مصنع معالجة اللحوم في شارع هايفر. بالفعل، بدأت أصداء شائعات حول شيء ما يحدث لآل هاولر بالانتشار عبر الشبكة الاجتماعية، وسرعان ما تضخمت إلى عشرات الحكايات البرية عندما ظهر طاردو الأرواح الشريرة في المدينة وطوقوا المبنى. حوالي منتصف النهار، جعل غاريت رين تدفعه للخروج من النزل، برفقة أوبي وأربعة من الموقظين الجدد الذين جندتهم العائلة. كان موكبهم محاطًا بآشر وكينسلي وماكسيموس وهيلغر، وكان موكبًا مرعبًا، حيث تشتت الناس لجانبي الشارع عندما رأوهم.

هذا يعمل بشكل أفضل مما كنت أعتقد. حتى لو كانوا في المتوسط عشر نقاط خبرة فقط في اليوم، فإنني سأكسر المستوى التالي في ما يزيد قليلاً عن أسبوع. يجب أن أعطي الأولوية للعمل معهم في الوقت الحالي، لأن ذلك سيسمح لي بالحصول على المستوى التالي من بذور الحلم والذي سيسمح لزهور الحلم بالانتشار من تلقاء نفسها. سيوفر هذا لي الكثير من نقاط الخبرة، طالما أنني أستطيع التحلي بالصبر.

“إلى أين نتجه؟” سأل أوبي للمرة الثالثة.

بعد التحديق في غاريت للحظة، أومأ رئيس طاردي الأرواح الشريرة برأسه فجأة ودعا إلى إحضار إحدى الجثث. حمله اثنان من طاردي الأرواح الشريرة ووضعوه جانباً، وأزالوا الغطاء الذي غطى الجثة ليكشفوا عن الجسم الشاحب لرجل نحيف ذو لحية صغيرة. كان غريباً، حيث كان التعبير المتجمد على وجه الجسد خائفًا تمامًا، لكن باقي جسده لم يكن يبدو متوترًا. بدأ التخشب الموتي في الظهور منذ بعض الوقت، ولكن بخلاف ذلك، بدا أن الرجل قد مات دون صراع.

قال غاريت بصبر في صوته، “سوف نتفاوض مع عصابة هاولر.”

حل الصباح وعندما انسكبت أشعة الشمس فوق إنسومنيّم، استيقظ غاريت من الحلم. استغرق لحظة ليبقى ساكناً، محدقاً في سقف منزله وهو يترك عقله يكتسح النزل. عادت رين وكان أوبي، الذي كان قد استيقظ قبل ساعة، ينظم الأمور بالفعل في الطابق السفلي. كان هناك الكثير للقيام به في أعقاب المهمة، وكان شاغل غاريت الأساسي هو عدم ارتباط موت عصابة هاولر بعائلة كلاين. كانت القضية الرئيسية، بالطبع، أنه كان من الممكن تتبع باكس عبر الأنفاق الموجودة أسفل المدينة، من الغرفة الآمنة المنهوبة إلى الممرات الموجودة أسفل نزل الحالم، لذلك أرسل غاريت رسالة ذهنية إلى ڤايبر، الذي كان يتنقل عبر المجاري مع عدد قليل من غيلان الزهرة في خط.

“رئيس، لقد ماتوا جميعًا،” همس أوبي، وتعبيراته مشوشة.

“استحضار الأرواح هو أكثر من ذلك،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة وهو يلوح بيده. “كما يشمل مدرسة السحر الأسود بأكملها، بما في ذلك اللعنات وطقوس القرابين. يمكن أن يكون هذا من عمل طائفة، أو حتى مستحضر الأرواح الفردي. لقد تمكنا من التقاط آثار متزايدة من الموتى الأحياء في المنطقة، لذلك من الجيد دائمًا توخي الحذر. ولكن طالما أنك تنزل إلى الشوارع ولا تتجول في السراديب تحت المدينة، يجب أن تكون آمنًا.”

“هل هم؟” أجاب غاريت ووجهه يحمل صورة المفاجأة. “لا أعتقد أن هذا صحيح. علاوة على هذا، إذا كانوا كذلك، فنحن لا نعرف شيئًا عن الٱمر. الآن ضع تعابيرك تحت السيطرة أو سأعيدك إلى النزل.”

“حسنًا، إذا دخلت روح مثل هذه في حلم الشخص، فمن الممكن نظريًا أن تخيفه حتى الموت. رغم ذلك، لا يمكننا أيضًا استبعاد إمكانية استحضار الأرواح.”

بإيماءة، حاول أوبي ترتيب نفسه عندما دخلوا الشارع حيث اتخذ آل هاولر مقرهم. كان القدوم في النهار أسهل بكثير مما كان عليه للوصول إلى هذا الموقع في الحلم، لكن انتباه غاريت كان مشغولاً بحراس المدينة الذين أقاموا محيطًا حول العقار. عندما اقتربت مجموعتهم، رفع حارس ضخم يده.

“نعم، أتذكره بوضوح. لقد كان مرعبا.”

“هذه المنطقة محظورة على المدنيين.”

عند إشارة غاريت، أدارت رين كرسيه المتحرك، وغادرت مجموعتهم المكان، تاركين الرئيس فيليكس يحدق بظهرهم. بينما كانوا يبتعدون، أرادت رسن أن تستدير وتنظر إلى الوراء، لكنها قاومت الإلحاح حتى أصبحوا تقريباً عند الزاوية، وفاتهم التفاعل الذي يحدث من ورائهم. حالما أصبح غاريت والآخرون بعيدين عن الأنظار، نظر الزعيم فيليكس إلى يمينه، حيث وقف طاردا الأرواح الشريرة الذان جلبا الجثة، كانت تعابيرهما قاتمة. كان كلاهما شابًا وقاسيا المظهر، وكان أحدهما يحمل دفترًا صغيرًا أمامه، وكانت صفحاته مفتوحة. مشيًا، نظر الزعيم فيليكس إلى دفتر الملاحظات ثم نظر إلى طارد الأرواح الشريرة الممسك به.

مع إعطاء الحارس نظرة مندهشة، أشار غاريت إلى المبنى خلف خط الحراس. كان هناك تجمع لطاردي الأرواح الشريرة، الأمر الذي فاجأ غاريت بصدق.

“إنه… خُدش التسجيل الذي سجله لذلك الشاب بمجرد ظهوره. إنه غير قابل للقراءة.”

“هل يمكنني أن أسأل ماذا حدث؟ كنا نأمل في التحدث إلى السيد هاولر.”

“هل هذه جماعة متنافسة…؟” سأل رئيس طاردي الأرواح الشريرة، بمتعة في نبرته. “ليس عليك الإجابة على هذا. بدلاً من ذلك، لماذا لا تخبرني بنوع التفاعل الذي أجريته مع آل هاولر مؤخرًا.”

قال الحارس وعلى شفتيه ابتسامة كريهة، “هيه، أنت محظوظ إذن. “السيد هاولر غير متاح ولن يكون متاحًا مرة أخرى. قلت لك هذه المنطقة محظورة، فالأفضل لك أن ترحل.”

تحولت دهشة غاريت إلى عبوس، لكنه استمر.

“إستحضار الأرواح؟ تقصد إقامة الموتى؟”

“نحتاج إلى التحدث إلى ممثل عن مجموعة هاولر.”

“أنا… لست متأكدًا. دفتر المخبر لا يعمل بشكل صحيح.”

“قلت لك-”

“حسنًا، إذا دخلت روح مثل هذه في حلم الشخص، فمن الممكن نظريًا أن تخيفه حتى الموت. رغم ذلك، لا يمكننا أيضًا استبعاد إمكانية استحضار الأرواح.”

“هذا يكفي.”

“سأفعل. شكرا لك يا سيدي.”

قطع الحارس صوتًا جافًا، فالتفت ورأى رجلاً في منتصف العمر بشارب رملي اللون يقترب، مما تسبب في إغلاق فمه. إدراكًا لصدمة تسرحية الشعر الأشقر المصففة على شكل موجة، تذكر غاريت رؤية رئيس طاردي الأرواح الشريرة بعد لقائه مع هنريك الممسوس. من الواضح أن رئيس طاردي الأرواح الشريرة تذكر غاريت أيضًا، وظلت عيناه على الأفراد الآخرين في المجموعة للحظة أطول مما يُريح حيث توقف أمامهم.

نظرًا للتطور الجديد والخبرة التي حصل عليها من الحالمين الموقظين، وجد غاريت نفسه في حالة مزاجية جيدة، وخفت مخاوفه بشأن تكلفة المهمة. بشكل عام، اعتبر أن الليلة ناجحة تمامًا. لقد نجح في القضاء على عقبة رئيسية أمام توسع الأسرة، بينما نهب أيضًا ثروة كبيرة. كانت السندات ووثائق القروض التي استولى عليها أكثر أهمية من العملات الذهبية. كان هناك أيضًا الكثير من مواد الابتزاز، لكن غاريت لم يكن مهتمًا باستخدامها، لأن الابتزاز كان فوضويًا وأقل كفاءة بكثير من زهوره.

“هذا مسرح جريمة نشط ومسرح لحدث خارق للطبيعة مشتبه به. هل يمكنني أن أسأل ماذا تفعل هنا؟”

“هذا يكفي.”

بإيماءة، حمل غاريت كتابًا صغيرًا كان قد أحضره معه. مخبأ في صفحاته صكًا، وكانت حواف المستند تظهر بما يكفي بحيث يمكن التعرف عليه.

“أنا… لست متأكدًا. دفتر المخبر لا يعمل بشكل صحيح.”

“كنت قادمًا للتفاوض مع عصابـ… مجموعة هاولر، بخصوص عقار مهتم به في شارع هايفر.”

شرح غاريت بهدوء المواجهة التي مروا بها مع توماس هاولر في اليوم السابق، ولوح بكتابه مرة أخرى.

“قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة، وابتسامة ساخرة على وجهه بينما نُقلت جثة من المبنى خلفه. “سقطت مجموعة هاولر فريسة لنوع من الأحداث الغريبة، وهم إما ميتون أو مبعثرون. ذكّرني مرة أخرى بمن أنت.”

قتل حالم كابوسًا أدنى. لقد ربحت 1 خبرة.

“اسمي غاريت، أيها السيد. أنا قائد مجموعة كلاين التجارية.”

مشغولًا بالأوراق، فرز غاريت السندات، وتحديد تلك التي تم استخدامها كضمان للقروض، التي كانت مملوكة لتوماس بشكل مباشر، والتي قد تكون الأكثر إثارة للجدل. سيؤدي موت توماس والموقظين الآخرين إلى انقسام العصابة، وبينما كان لا يزال هناك الكثير من الثروة لأخذها، كانت أغلى ممتلكات عصابة هاولر توجد الآن في كومة مرتبة أمام غاريت. في الإحصاء النهائي، كانت هناك ست أعمال، وعشرات المباني التي أُجِرت كمتاجر، وأُجر ما يقرب من ثلاثين منزلاً للمستأجرين، وسندات لما يقرب من ثلاثين عقارًا استخدمت لضمان القروض.

“هل هذه جماعة متنافسة…؟” سأل رئيس طاردي الأرواح الشريرة، بمتعة في نبرته. “ليس عليك الإجابة على هذا. بدلاً من ذلك، لماذا لا تخبرني بنوع التفاعل الذي أجريته مع آل هاولر مؤخرًا.”

“هل هذه جماعة متنافسة…؟” سأل رئيس طاردي الأرواح الشريرة، بمتعة في نبرته. “ليس عليك الإجابة على هذا. بدلاً من ذلك، لماذا لا تخبرني بنوع التفاعل الذي أجريته مع آل هاولر مؤخرًا.”

شرح غاريت بهدوء المواجهة التي مروا بها مع توماس هاولر في اليوم السابق، ولوح بكتابه مرة أخرى.

بعد التحديق في غاريت للحظة، أومأ رئيس طاردي الأرواح الشريرة برأسه فجأة ودعا إلى إحضار إحدى الجثث. حمله اثنان من طاردي الأرواح الشريرة ووضعوه جانباً، وأزالوا الغطاء الذي غطى الجثة ليكشفوا عن الجسم الشاحب لرجل نحيف ذو لحية صغيرة. كان غريباً، حيث كان التعبير المتجمد على وجه الجسد خائفًا تمامًا، لكن باقي جسده لم يكن يبدو متوترًا. بدأ التخشب الموتي في الظهور منذ بعض الوقت، ولكن بخلاف ذلك، بدا أن الرجل قد مات دون صراع.

“كان أملي أن أتوصل إلى اتفاق مع آل هاولر حتى يركزوا انتباههم في مكان آخر، مما يسمح لي بالاستثمار في جزارة دلفر. ولكن إذا توفوا، يبدو أنني أضيع وقتي. هل يمكنك مشاركة ما حدث؟”

“سأفعل. شكرا لك يا سيدي.”

بعد التحديق في غاريت للحظة، أومأ رئيس طاردي الأرواح الشريرة برأسه فجأة ودعا إلى إحضار إحدى الجثث. حمله اثنان من طاردي الأرواح الشريرة ووضعوه جانباً، وأزالوا الغطاء الذي غطى الجثة ليكشفوا عن الجسم الشاحب لرجل نحيف ذو لحية صغيرة. كان غريباً، حيث كان التعبير المتجمد على وجه الجسد خائفًا تمامًا، لكن باقي جسده لم يكن يبدو متوترًا. بدأ التخشب الموتي في الظهور منذ بعض الوقت، ولكن بخلاف ذلك، بدا أن الرجل قد مات دون صراع.

“حسنًا، إذا دخلت روح مثل هذه في حلم الشخص، فمن الممكن نظريًا أن تخيفه حتى الموت. رغم ذلك، لا يمكننا أيضًا استبعاد إمكانية استحضار الأرواح.”

“هل تعرف ما الذي قتلهم؟” سأل غاريت بهدوء، وعيناه تفحصان جثة عضو العصابة الموقظ كما لو كان يبحث عن أدلة.

“قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة، وابتسامة ساخرة على وجهه بينما نُقلت جثة من المبنى خلفه. “سقطت مجموعة هاولر فريسة لنوع من الأحداث الغريبة، وهم إما ميتون أو مبعثرون. ذكّرني مرة أخرى بمن أنت.”

“يبدو أنه كان خائفًا حتى الموت،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة، وعيناه مثبتتان بقوة على غاريت. “كأنه واجه كابوسًا تقريبًا.”

“رئيس، لقد ماتوا جميعًا،” همس أوبي، وتعبيراته مشوشة.

بالتراجع، كما لو كان خائفًا من كلمات رئيس طاردي الأرواح الشريرة، حدق غاريت في الرجل الأشقر، وعيناه مظلمتان وغير مقروءتين.

حل الصباح وعندما انسكبت أشعة الشمس فوق إنسومنيّم، استيقظ غاريت من الحلم. استغرق لحظة ليبقى ساكناً، محدقاً في سقف منزله وهو يترك عقله يكتسح النزل. عادت رين وكان أوبي، الذي كان قد استيقظ قبل ساعة، ينظم الأمور بالفعل في الطابق السفلي. كان هناك الكثير للقيام به في أعقاب المهمة، وكان شاغل غاريت الأساسي هو عدم ارتباط موت عصابة هاولر بعائلة كلاين. كانت القضية الرئيسية، بالطبع، أنه كان من الممكن تتبع باكس عبر الأنفاق الموجودة أسفل المدينة، من الغرفة الآمنة المنهوبة إلى الممرات الموجودة أسفل نزل الحالم، لذلك أرسل غاريت رسالة ذهنية إلى ڤايبر، الذي كان يتنقل عبر المجاري مع عدد قليل من غيلان الزهرة في خط.

“هل يمكن للكوابيس أن تقتل شخصًا حقًا؟”

“هل تعرف ما الذي قتلهم؟” سأل غاريت بهدوء، وعيناه تفحصان جثة عضو العصابة الموقظ كما لو كان يبحث عن أدلة.

بدا أن السؤال أحدث ارتباكًا بطارد الأرواح الشريرة، وقد عبس، وعيناه تبحثان في وجه غاريت.

مبتسمًا قليلاً، ربت غاريت على كرسيه المتحرك.

“هل تتذكر لقاءك مع الروح التي كانت تمتلك هنريك؟” سأل، كما لو كان يحاول الحصول على رد فعل من غاريت.

قتل حالم كابوسًا أدنى. لقد ربحت 1 خبرة.

“نعم، أتذكره بوضوح. لقد كان مرعبا.”

“كنت قادمًا للتفاوض مع عصابـ… مجموعة هاولر، بخصوص عقار مهتم به في شارع هايفر.”

“حسنًا، إذا دخلت روح مثل هذه في حلم الشخص، فمن الممكن نظريًا أن تخيفه حتى الموت. رغم ذلك، لا يمكننا أيضًا استبعاد إمكانية استحضار الأرواح.”

استدار الزعيم فيليكس سريعًا لينظر إلى الشارع، لكن غاريت ومجموعته اختفوا منذ فترة طويلة. ببطء، عادت نظرة الرئيس إلى دفتر الملاحظات الغامض. كان صغيرًا ومهترئًا جيدًا، وهو كتاب بسيط من الجلد البني يشبه مليونًا آخر يمكن العثور عليه في المدينة. ولكن على عكس العديد من الآخرين، كان قطعة أثرية غامضة، واحد من أهم الأدوات في ترسانة طاردي الأرواح الشريرة. ما كان يجب أن يفعله هو تسجيل المعلومات الأساسية عن غاريت، بما في ذلك وضعه كموقظ وما هي الانتسابات التي لديه. بدلاً من ذلك، أخضع الكتاب نفسه للمراقبة، حيث قام بتغطية الكلمات التي ظهرت على صفحاته ببقع كثيفة من الحبر.

“إستحضار الأرواح؟ تقصد إقامة الموتى؟”

“كنت قادمًا للتفاوض مع عصابـ… مجموعة هاولر، بخصوص عقار مهتم به في شارع هايفر.”

“استحضار الأرواح هو أكثر من ذلك،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة وهو يلوح بيده. “كما يشمل مدرسة السحر الأسود بأكملها، بما في ذلك اللعنات وطقوس القرابين. يمكن أن يكون هذا من عمل طائفة، أو حتى مستحضر الأرواح الفردي. لقد تمكنا من التقاط آثار متزايدة من الموتى الأحياء في المنطقة، لذلك من الجيد دائمًا توخي الحذر. ولكن طالما أنك تنزل إلى الشوارع ولا تتجول في السراديب تحت المدينة، يجب أن تكون آمنًا.”

قال الحارس وعلى شفتيه ابتسامة كريهة، “هيه، أنت محظوظ إذن. “السيد هاولر غير متاح ولن يكون متاحًا مرة أخرى. قلت لك هذه المنطقة محظورة، فالأفضل لك أن ترحل.”

مبتسمًا قليلاً، ربت غاريت على كرسيه المتحرك.

بإيماءة، حاول أوبي ترتيب نفسه عندما دخلوا الشارع حيث اتخذ آل هاولر مقرهم. كان القدوم في النهار أسهل بكثير مما كان عليه للوصول إلى هذا الموقع في الحلم، لكن انتباه غاريت كان مشغولاً بحراس المدينة الذين أقاموا محيطًا حول العقار. عندما اقتربت مجموعتهم، رفع حارس ضخم يده.

“لا يوجد خطر كبير من ذلك. أنا لست بارعًا في التجول يا سيد.”

“هذا يكفي.”

“هيه، أعتقد أن هذا صحيح. إذا فكرت في أي شيء تريد الإبلاغ عنه، أو أي سلوك مشبوه تتذكره، فلا تتردد في إخباري. يمكنك طلب إلفين فيليكس في مكتب طاردي الأرواح الشريرة المحلي. إنه يقع بجوار نقابة المغامرين.”

“هيه، أعتقد أن هذا صحيح. إذا فكرت في أي شيء تريد الإبلاغ عنه، أو أي سلوك مشبوه تتذكره، فلا تتردد في إخباري. يمكنك طلب إلفين فيليكس في مكتب طاردي الأرواح الشريرة المحلي. إنه يقع بجوار نقابة المغامرين.”

“سأفعل. شكرا لك يا سيدي.”

قال الحارس وعلى شفتيه ابتسامة كريهة، “هيه، أنت محظوظ إذن. “السيد هاولر غير متاح ولن يكون متاحًا مرة أخرى. قلت لك هذه المنطقة محظورة، فالأفضل لك أن ترحل.”

عند إشارة غاريت، أدارت رين كرسيه المتحرك، وغادرت مجموعتهم المكان، تاركين الرئيس فيليكس يحدق بظهرهم. بينما كانوا يبتعدون، أرادت رسن أن تستدير وتنظر إلى الوراء، لكنها قاومت الإلحاح حتى أصبحوا تقريباً عند الزاوية، وفاتهم التفاعل الذي يحدث من ورائهم. حالما أصبح غاريت والآخرون بعيدين عن الأنظار، نظر الزعيم فيليكس إلى يمينه، حيث وقف طاردا الأرواح الشريرة الذان جلبا الجثة، كانت تعابيرهما قاتمة. كان كلاهما شابًا وقاسيا المظهر، وكان أحدهما يحمل دفترًا صغيرًا أمامه، وكانت صفحاته مفتوحة. مشيًا، نظر الزعيم فيليكس إلى دفتر الملاحظات ثم نظر إلى طارد الأرواح الشريرة الممسك به.

“قلت لك-”

“كيف هذا؟”

استدار الزعيم فيليكس سريعًا لينظر إلى الشارع، لكن غاريت ومجموعته اختفوا منذ فترة طويلة. ببطء، عادت نظرة الرئيس إلى دفتر الملاحظات الغامض. كان صغيرًا ومهترئًا جيدًا، وهو كتاب بسيط من الجلد البني يشبه مليونًا آخر يمكن العثور عليه في المدينة. ولكن على عكس العديد من الآخرين، كان قطعة أثرية غامضة، واحد من أهم الأدوات في ترسانة طاردي الأرواح الشريرة. ما كان يجب أن يفعله هو تسجيل المعلومات الأساسية عن غاريت، بما في ذلك وضعه كموقظ وما هي الانتسابات التي لديه. بدلاً من ذلك، أخضع الكتاب نفسه للمراقبة، حيث قام بتغطية الكلمات التي ظهرت على صفحاته ببقع كثيفة من الحبر.

“أنا… لست متأكدًا. دفتر المخبر لا يعمل بشكل صحيح.”

بعد التحديق في غاريت للحظة، أومأ رئيس طاردي الأرواح الشريرة برأسه فجأة ودعا إلى إحضار إحدى الجثث. حمله اثنان من طاردي الأرواح الشريرة ووضعوه جانباً، وأزالوا الغطاء الذي غطى الجثة ليكشفوا عن الجسم الشاحب لرجل نحيف ذو لحية صغيرة. كان غريباً، حيث كان التعبير المتجمد على وجه الجسد خائفًا تمامًا، لكن باقي جسده لم يكن يبدو متوترًا. بدأ التخشب الموتي في الظهور منذ بعض الوقت، ولكن بخلاف ذلك، بدا أن الرجل قد مات دون صراع.

“ماذا تقصد أنه لا يعمل بشكل صحيح؟” سأل الرئيس فيليكس وعيناه تضيقان.

“حسنًا، إذا دخلت روح مثل هذه في حلم الشخص، فمن الممكن نظريًا أن تخيفه حتى الموت. رغم ذلك، لا يمكننا أيضًا استبعاد إمكانية استحضار الأرواح.”

“إنه… خُدش التسجيل الذي سجله لذلك الشاب بمجرد ظهوره. إنه غير قابل للقراءة.”

“لا يوجد خطر كبير من ذلك. أنا لست بارعًا في التجول يا سيد.”

استدار الزعيم فيليكس سريعًا لينظر إلى الشارع، لكن غاريت ومجموعته اختفوا منذ فترة طويلة. ببطء، عادت نظرة الرئيس إلى دفتر الملاحظات الغامض. كان صغيرًا ومهترئًا جيدًا، وهو كتاب بسيط من الجلد البني يشبه مليونًا آخر يمكن العثور عليه في المدينة. ولكن على عكس العديد من الآخرين، كان قطعة أثرية غامضة، واحد من أهم الأدوات في ترسانة طاردي الأرواح الشريرة. ما كان يجب أن يفعله هو تسجيل المعلومات الأساسية عن غاريت، بما في ذلك وضعه كموقظ وما هي الانتسابات التي لديه. بدلاً من ذلك، أخضع الكتاب نفسه للمراقبة، حيث قام بتغطية الكلمات التي ظهرت على صفحاته ببقع كثيفة من الحبر.

هذا يعمل بشكل أفضل مما كنت أعتقد. حتى لو كانوا في المتوسط عشر نقاط خبرة فقط في اليوم، فإنني سأكسر المستوى التالي في ما يزيد قليلاً عن أسبوع. يجب أن أعطي الأولوية للعمل معهم في الوقت الحالي، لأن ذلك سيسمح لي بالحصول على المستوى التالي من بذور الحلم والذي سيسمح لزهور الحلم بالانتشار من تلقاء نفسها. سيوفر هذا لي الكثير من نقاط الخبرة، طالما أنني أستطيع التحلي بالصبر.


لا فصول بكرا الجمعة، يوم السبت اكمل.

“هل هم؟” أجاب غاريت ووجهه يحمل صورة المفاجأة. “لا أعتقد أن هذا صحيح. علاوة على هذا، إذا كانوا كذلك، فنحن لا نعرف شيئًا عن الٱمر. الآن ضع تعابيرك تحت السيطرة أو سأعيدك إلى النزل.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء،” قال رئيس طاردي الأرواح الشريرة، وابتسامة ساخرة على وجهه بينما نُقلت جثة من المبنى خلفه. “سقطت مجموعة هاولر فريسة لنوع من الأحداث الغريبة، وهم إما ميتون أو مبعثرون. ذكّرني مرة أخرى بمن أنت.”

“هيه، أعتقد أن هذا صحيح. إذا فكرت في أي شيء تريد الإبلاغ عنه، أو أي سلوك مشبوه تتذكره، فلا تتردد في إخباري. يمكنك طلب إلفين فيليكس في مكتب طاردي الأرواح الشريرة المحلي. إنه يقع بجوار نقابة المغامرين.”

 

بإيماءة، حاول أوبي ترتيب نفسه عندما دخلوا الشارع حيث اتخذ آل هاولر مقرهم. كان القدوم في النهار أسهل بكثير مما كان عليه للوصول إلى هذا الموقع في الحلم، لكن انتباه غاريت كان مشغولاً بحراس المدينة الذين أقاموا محيطًا حول العقار. عندما اقتربت مجموعتهم، رفع حارس ضخم يده.

“هل يمكن للكوابيس أن تقتل شخصًا حقًا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط