نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 57

2: 10

2: 10

في شبكة الصرف الصحي التي تجري تحت المدينة، وقفت مجموعة غريبة في صمت، يكتنفهم الظلام الدامس. لم تكن هناك أضواء في هذا الجزء من المجاري، ولم يشعلوا أي مشاعل، على الرغم من أنه إذا نظر المرء عن كثب، فيمكنه أحيانًا رؤية قوس قزح خافت على شكل زهرة تتأرجح بالقرب من الحائط. وقف ڤايبر ساكنًا، وقناعه وعباءته يخفيان جسده بالكامل، بينما تقف باكس بعصبية بجانبه. لقد اعتادت في الغالب على غيلان الزهرة، لكن الوقوف بجانبهم في الظلام يستحضر كل أنواع الذكريات السيئة. ساء الأمر عندما أدركت اختفاء اثنين منهم. لم يبتعدا، بل تلاشيا ببساطة كما لو أنهما بم يكونا موجوديّن.

في شبكة الصرف الصحي التي تجري تحت المدينة، وقفت مجموعة غريبة في صمت، يكتنفهم الظلام الدامس. لم تكن هناك أضواء في هذا الجزء من المجاري، ولم يشعلوا أي مشاعل، على الرغم من أنه إذا نظر المرء عن كثب، فيمكنه أحيانًا رؤية قوس قزح خافت على شكل زهرة تتأرجح بالقرب من الحائط. وقف ڤايبر ساكنًا، وقناعه وعباءته يخفيان جسده بالكامل، بينما تقف باكس بعصبية بجانبه. لقد اعتادت في الغالب على غيلان الزهرة، لكن الوقوف بجانبهم في الظلام يستحضر كل أنواع الذكريات السيئة. ساء الأمر عندما أدركت اختفاء اثنين منهم. لم يبتعدا، بل تلاشيا ببساطة كما لو أنهما بم يكونا موجوديّن.

“ڤايبر،” همست.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أجابها الصمت.

أجابها الصمت.

“ڤايبر!”

 

“ماذا؟”

“أعتقد أنك الأخصائية التي قيل لي انتظرها؟ هل ترغبين في فتح هؤلاء الأولاد الكبير حتى أتمكن من المضي قدمًا؟”

كان صوت ڤايبر منخفضًا ونبرته متضايقة لكنها لم تهتم.

“ستة كانوا غير راغبين أو اعتبروا عديمي القيمة. اختار واحد التفاني لمجدك.”

“فقدنا اثنين من… أصدقائنا.”

في شبكة الصرف الصحي التي تجري تحت المدينة، وقفت مجموعة غريبة في صمت، يكتنفهم الظلام الدامس. لم تكن هناك أضواء في هذا الجزء من المجاري، ولم يشعلوا أي مشاعل، على الرغم من أنه إذا نظر المرء عن كثب، فيمكنه أحيانًا رؤية قوس قزح خافت على شكل زهرة تتأرجح بالقرب من الحائط. وقف ڤايبر ساكنًا، وقناعه وعباءته يخفيان جسده بالكامل، بينما تقف باكس بعصبية بجانبه. لقد اعتادت في الغالب على غيلان الزهرة، لكن الوقوف بجانبهم في الظلام يستحضر كل أنواع الذكريات السيئة. ساء الأمر عندما أدركت اختفاء اثنين منهم. لم يبتعدا، بل تلاشيا ببساطة كما لو أنهما بم يكونا موجوديّن.

“لم نفقدهم. لقد نودو.”

بفتح بابًا آخر، وجد غاريت أول الموقطين الذين عملوا في عصابة هاولر وذهب إلى العمل. في الساعة التالية، تعقب كل فرد من أعضاء العصابة الموقظين، وقام أولاً بزرع بذرة حلم فيهم، ثم يرسلهم إلى سجن الحلم الذي أنشأه. كان يود ببساطة أن يسيطر على معظمهم، ويحولهم إلى أعضاء مخلصين لعصابته، لكن المشكلة كانت أن زراعة أكثر من ثلاث أزهار في موقظ تتطلب كل طاقته. الطريقة الأكثر فاعلية، والتي واجهها عن طريق الصدفة مع جورن، هو جعل الموقظين يستخدمون طاقتهم العقلية لزراعة الزهور.

“عن ماذا تتحدث؟”

في الجهة الأخرى من المدينة، كانت رين قد انتهت للتو من ربط آخر قطعة من معداتها. لقد استخدمت سبائك الذهب التي سرقتها من خزنة كارواي لشراء طقم من الدروع الجلدية الداكنة وخنجر طويل تأمل ألا تضطر إلى استخدامه أبدًا. دخلت أدوات اللصوص إلى حقيبة على ظهرها، وقامت ببضع تمارين سريعة لتسخين جسدها قبل أن تنزلق خارج النافذة. كان الليل بلا قمر، وهذا مثالي لأنها لم تكن ترغب في أن تُرى. وأثناء تجولها في شوارع المدينة، محاولة تجنب الدوريات المتفرقة والابتعاد عن المتشردين والمجرمين المنتشرين في الأزقة، لم تستطع عقلها أن يتجاهل التجربة الغريبة التي مرت بها للتو.

“جهزي نفسك.”

كل ليلة، تقريبًا منذ لقائها بغاريت، كانت تذهب إلى فصل دراسي غريب وتتعلم من رجل غريب لم يكتفِ بتعليهما القراءة والرياضيات فقط، بل يشدد أيضًا على مفاهيم الأعمال التجارية وشيء أسماه بالتسويق. كانت النتيجة نموًا متسارعًا بالنسبة لها، وكانت حريصة على المتابعة. ومع ذلك، في هذه الليلة تحديدًا، تم إغلاق الفصل الدراسي. بعد وصولها إلى الممر المألوف، حاولت فتح الباب، لتجده مغلقاً بإحكام. بدلاً من ذلك، ظهرت رسالة على الباب تطلب منها أن تحضر أدوات مهنتها إلى مبنى مشهور يعود لقارضي أموال غير مشروعة معروف.

“ڤايبر-!”

مستعجلة لفتح باب القفص، ظلت رين تلقي نظرات سريعة إلى باكس.

قبل أن تتمكن من إنهاء الشكوى التي ارتفعت في ثنايا شفتيها، شعرت بجذب حاد وتغير العالم من حولها. لم تكن في عتمة المجاري، بل وقفت في غرفة صغيرة مبنية من الحجر. تسلط ضوء واحد من السقف في شكل مخروط، وفي منتصف الضوء، تمامًا كرئيس السيرك المرعب، وقف رجل يرتدي زيًا غريبًا وقناعًا أبيض. أمام الجدار البعيد يكمن الجثمان المتجعر لواحد من أكثر مقرضي الأموال غير الشرعيين شهرة في هذا الجزء من المدينة، وكان جسده المدمر يتشنج بينما تتغذى عليه غولان الزهرة.

مع خطته الجديدة قيد التنفيذ، عاد غاريت إلى سجن الحلم حيث وجد باكس متكئة على الحائط، وجسدها متوتر. عندما تجسد غاريت بجانبها، أصدرت صرخة صغيرة وتراجعت بعيدًا أكثر، وقبضتها الملطخة بالدماء تمتد إلى مقبض فأسها. فقط عندما رفع غاريت يديه حيث تعرفت على قناعه وهدأت.

مستديرًا، أومأ غاريت برأسه إلى الإثنين اللذين سحبهما إلى حلمه. على الرغم من رشاشات الدم التي غطت الأرضيات والجدران وحتى السقف، كان غاريت نظيفًا، باستثناء قطرة دم واحدة انزلقت على قناعه مثل دمعة طائشة. على الرغم من أنهم كانوا يرتدون أقنعة، تمكن غاريت من رؤية الخوف يتزايد في باكس، لذلك لوح بيده وأعطى تعليماته، دون الرغبة في مط الأمور.

“في لحظة، سوف أدخل موقظين آخرين في هذه الغرفة. وظيفتكما هي تجنيدهم أو القضاء عليهم.”

نعمة إنقاذية كانت الزهور الفردية التي نمت بشكل طبيعي، حيث سمحت للحامل بعدم الحفاظ فقط على عقولهم الخاصة، بل أيضًا تعزيز وتقوية عقولهم، مما يجعلهم أقل عرضة للتأثيرات الخارجية. كانت هذه الزهور تلك التي استخدمها غاريت على أولئك الذين يدخلون إستراحة الحالم، لكنه لن يمنح أيًا من آل هاولر ذلك الامتياز. إنهم جميعًا شاركوا عمدًا في الخطط الشريرة التي نشأت من عقل وشفتي توماس هاولر، ولا يكتنف غاريت أدنى قطرة رحمة تجاههم. بعد أن شاهد الشاب للحظة، أومأ غاريت لڤايبر وغادروا الزنزانة.

بلمسة من أصابعه، بدا العالم وكأنه ينقسم، وكانا يقفان في رواق مضاء بالنيران الداكنة المشتعلة في المشاعل على طول الجدار. واصطفت عشرات الأبواب في الممر أمامهم، وفتح غاريت الباب الأول، وخرج من حلمه الشخصي وعاد إلى المبنى حيث تنام عصابة هاولر. كان توماس هاولر ممددًا أمامه، وكان جسده يبرد. على الرغم من عدم وجود علامات جسدية على جسده، إلا أن تعبير وجهه كان ملتويًا بألم الذي يصاحب ابتلاع عقله. للحظة، شعر غاريت بشعور بالهلع يتسلل داخله، ولكنه سُرعان ما تبعه برودة قاتلة تطوح بها وتطويها.

بالتحديق بهم للحظة، أغمض غاريت عينيه وذهب باحثًا عن نجم لامع في بحر الظلام. عندما وجدها تحاول الدخول في حلمه، ضحك وأرسل رسالة، متخيلًا وجه رين عندما تستقبلها. بعد لحظة، خفّت النجمة التي مثلت الشابة عندما استيقظت وعرف غاريت أن رسالته قد نجحت. كانت تحاول الدخول إلى الجزء من حلمه الذي كان بمثابة فصل دراسي، حدث ليلي هذه الأيام، لكنه أعاد وضعه في السجن، لذلك لم يكن هناك مكان لتدخله.

دون أن يفكر في الأمر مرةً أخرى، تحوّل غاريت بسرعة وغادر الغرفة، مُشغِّلاً عباءة الحالم بينما يتجول بثبات عبر الحلم. على الرغم من أن قوته الهجومية كانت ضئيلة، إلا أن مستوى قوته في حلمه الشخصي الخاص كان كافيًا ليحاصر الآخرين، وبما أنه يمكنه جذب الآخرين إلى حلمه، فقد وضع هذه الاستراتيجية. سيلقي أعدائه في الحصار، والذين يخدمونه سيقطعونهم. المشكلة الوحيدة هي أن ذلك يتطلب منه استهلاك نقاط الخبرة لزراعة الزهور، بينما لا يحصل على أي شيء من قتلهم.

سأضطر إلى العثور على بعض أشباح دنيا لوضعها في السجون، لذلك سأحصل على الأقل على نقاط الخبرة التي أقضيها.

سأضطر إلى العثور على بعض أشباح دنيا لوضعها في السجون، لذلك سأحصل على الأقل على نقاط الخبرة التي أقضيها.

مع خطته الجديدة قيد التنفيذ، عاد غاريت إلى سجن الحلم حيث وجد باكس متكئة على الحائط، وجسدها متوتر. عندما تجسد غاريت بجانبها، أصدرت صرخة صغيرة وتراجعت بعيدًا أكثر، وقبضتها الملطخة بالدماء تمتد إلى مقبض فأسها. فقط عندما رفع غاريت يديه حيث تعرفت على قناعه وهدأت.

بفتح بابًا آخر، وجد غاريت أول الموقطين الذين عملوا في عصابة هاولر وذهب إلى العمل. في الساعة التالية، تعقب كل فرد من أعضاء العصابة الموقظين، وقام أولاً بزرع بذرة حلم فيهم، ثم يرسلهم إلى سجن الحلم الذي أنشأه. كان يود ببساطة أن يسيطر على معظمهم، ويحولهم إلى أعضاء مخلصين لعصابته، لكن المشكلة كانت أن زراعة أكثر من ثلاث أزهار في موقظ تتطلب كل طاقته. الطريقة الأكثر فاعلية، والتي واجهها عن طريق الصدفة مع جورن، هو جعل الموقظين يستخدمون طاقتهم العقلية لزراعة الزهور.

“ستة كانوا غير راغبين أو اعتبروا عديمي القيمة. اختار واحد التفاني لمجدك.”

هذا ما كان يأمل أن يفعله مع توماس هاولر، لكن الأمور تطورت بسرعة كبيرة للغاية بحيث لم يتمكن من إعداد المشهد الذي يريده. لذا بدلاً من ذلك، اختار فقط القوة الغاشمة، وقضى على الرجل. كان يأمل أن يكون الوضع مع الموقظين السبعة الآخرين مختلفًا. من خلال إرسالهم إلى السجن، يمكن أن يتعامل معهم ڤايبر وباكس وغيلان الزهرة دون الحاجة إلى استنفاد طاقته. بعد التأكد من أنه يمكنه تتبع ما كان يحدث في كل من إستراحة الحالم والسجن، استعد لاستكشاف بقية المبنى. كان مبنى قياسيًا من طابقين إلى حد ما، ولكن أكثر ما كان غاريت مهتمًا به هو الطابق السفلي. كان هناك حارسة موقظة، ولكن بعد زرع زهرة وامتصاص عقلها في سجن الحلم، نزل غاريت على الدرج ووجد منطقة كبيرة في قفص. في الداخل كانت توجد ثلاث خزائن ضخمة تقف جنبًا إلى جنب.

“جهزي نفسك.”

بالتحديق بهم للحظة، أغمض غاريت عينيه وذهب باحثًا عن نجم لامع في بحر الظلام. عندما وجدها تحاول الدخول في حلمه، ضحك وأرسل رسالة، متخيلًا وجه رين عندما تستقبلها. بعد لحظة، خفّت النجمة التي مثلت الشابة عندما استيقظت وعرف غاريت أن رسالته قد نجحت. كانت تحاول الدخول إلى الجزء من حلمه الذي كان بمثابة فصل دراسي، حدث ليلي هذه الأيام، لكنه أعاد وضعه في السجن، لذلك لم يكن هناك مكان لتدخله.

“هل أنت واحدة من حراس غاريت؟”

مع خطته الجديدة قيد التنفيذ، عاد غاريت إلى سجن الحلم حيث وجد باكس متكئة على الحائط، وجسدها متوتر. عندما تجسد غاريت بجانبها، أصدرت صرخة صغيرة وتراجعت بعيدًا أكثر، وقبضتها الملطخة بالدماء تمتد إلى مقبض فأسها. فقط عندما رفع غاريت يديه حيث تعرفت على قناعه وهدأت.

استمرت الرسالة، مشيرة إلى جائزة مخبأة في القبو، وكانت تشعر ببعض الحماسة لذلك قامت بتجهيز نفسها وغادرت النزل. كانت تشعر بالدهشة لأنها لم تشك في الرسالة، ولكن كان هناك شيء عنها يبدو مألوفًا جدًا لذا اتبعت التعليمات. عند وصولها خارج المبنى، ألقت نظرة ذات خبرة على المبنى واكتشفت نافذة صغيرة في الطابق الأول ستخدم غرضها. كان الأمر بسيطًا بما يكفي لفتح النافذة وتسللت، وشقّت طريقها إلى أسفل القاعة بخطوات هادئة. هناك وجدت ما كانت تبحث عنه، حارس جامد أمام باب مغلق، تمامًا كما ذكرت الرسالة.

“عصبية قليلاً؟”

مع خطته الجديدة قيد التنفيذ، عاد غاريت إلى سجن الحلم حيث وجد باكس متكئة على الحائط، وجسدها متوتر. عندما تجسد غاريت بجانبها، أصدرت صرخة صغيرة وتراجعت بعيدًا أكثر، وقبضتها الملطخة بالدماء تمتد إلى مقبض فأسها. فقط عندما رفع غاريت يديه حيث تعرفت على قناعه وهدأت.

“بل… بلا عدم احترام، سيدي، ولكن هذا المكان. لا استطيع فعل هذا. سأضرب الناس طوال اليوم. الوحوش والأرواح أيضًا. لكن هذه الزنازين غريبة للغاية. أشعر وكأنني سجينة في كل مرة أدخل فيها. إنها صغيرة جدًا وضيقة، وبصراحة، ترعبني غيلان الزهرة كثيرًا.”

أجابها الصمت.

مستمعًا في صمت حتى تلاشى صوتها، أومأ غاريت. لقد كان ينوي إنشاء الزنازين لتضخيم مخاوف كل من يدخلها، وبما أن الأزهار بالتمديد، ڤايبر، لم يكن لديهم مخاوف، لم تؤثر عليهم. ومع ذلك، لم يفكر في باكس، التي لم تهيمن عليها زهور الحلم. الآن بعد أن كان يركز عليها، أدرك أن عواطفها كانت تقفز بعنف، على الرغم من أنها بالكاد أظهرت هزة على السطح.

“و؟”

“إذن أنتِ معذورة. لدي عمل آخر لك. بعد قليل ستجدي نفسك في المجاري مع أربعة من غيلان الزهرة. سيبدأون في حفر نفق يصل إلى السطح. هناك ستقابلي فردًا آخر من العائلة سيساعدك. انقلي ما تجديه إلى النزل دون أن يُقبض عليكما. أو، إذا تم القبض عليكما، فتأكدي من، آه، سحقهم.”

“أستطيع فعل ذلك.”

أخذت باكس نفسا عميقا، استقامت ورفعت نفسها إلى ارتفاعها الكامل وأومأت.

تجعد أنف رين وهي تراقب الحارس بعناية، إذا أن رائحة الموت تسد تنفسها. لم يكن الأمر أن جثة الحارس بدأت في الانتناء، لكن تدريب رين جعلها تتواجد حول عدد كافٍ من الجثث لتعرف متى فارق أحدهم الحياة. ارتجفت وكادت تتراجع، ولكن مرة أخرى، ظهرت الرسالة في عقلها وعضت شفتيها بقوة. وهي تتسلل عبر الممر، حاولت ألا تنظر إلى الحارس الميت، ولكن عينيه الخالية من الروح وتعبيره المرعب كانا من المستحيل تفويتهما.

“أستطيع فعل ذلك.”

“بل… بلا عدم احترام، سيدي، ولكن هذا المكان. لا استطيع فعل هذا. سأضرب الناس طوال اليوم. الوحوش والأرواح أيضًا. لكن هذه الزنازين غريبة للغاية. أشعر وكأنني سجينة في كل مرة أدخل فيها. إنها صغيرة جدًا وضيقة، وبصراحة، ترعبني غيلان الزهرة كثيرًا.”

بتلويحة من يده، طرد غاريت باكس وأربعة من غيلان الزهرة، وأخرجهم من حلمه الشخصي وأعادهم إلى المجاري. للحظة، بعد أن اختفوا، حدق في يده، على وجهه تعبير استفهام. كان يعلم أن أياً من قدراته لم تمنحه مثل هذا التحكم التفصيلي في الحلم، مما يعني أن قدرته على جذب الناس إلى الحلم وإخراجهم منه كانت في الواقع مرتبطة بشكل شرارة روحه. لقد اختار مسار الحكم وعكست شرارة روحه ذلك، وظهر التأثير الآن. [**: اذا هذا ما تفعله شرارة روحه.. تستطيع ادخال واخراج الناس الى ومن الحلم.. شرارته كانت عرش الحالم لمن لا يتذكر.]

في الجهة الأخرى من المدينة، كانت رين قد انتهت للتو من ربط آخر قطعة من معداتها. لقد استخدمت سبائك الذهب التي سرقتها من خزنة كارواي لشراء طقم من الدروع الجلدية الداكنة وخنجر طويل تأمل ألا تضطر إلى استخدامه أبدًا. دخلت أدوات اللصوص إلى حقيبة على ظهرها، وقامت ببضع تمارين سريعة لتسخين جسدها قبل أن تنزلق خارج النافذة. كان الليل بلا قمر، وهذا مثالي لأنها لم تكن ترغب في أن تُرى. وأثناء تجولها في شوارع المدينة، محاولة تجنب الدوريات المتفرقة والابتعاد عن المتشردين والمجرمين المنتشرين في الأزقة، لم تستطع عقلها أن يتجاهل التجربة الغريبة التي مرت بها للتو.

انفتح باب الزنزانة الأخيرة بصرير وخرج ڤايبر وهو يمسح يديه في عباءته. وعندما رأي غاريت واقفا في منتصف القاعة، انحنى ڤايبر.

مستعجلة لفتح باب القفص، ظلت رين تلقي نظرات سريعة إلى باكس.

“سيدي. تم التعامل مع الجميع.”

نعمة إنقاذية كانت الزهور الفردية التي نمت بشكل طبيعي، حيث سمحت للحامل بعدم الحفاظ فقط على عقولهم الخاصة، بل أيضًا تعزيز وتقوية عقولهم، مما يجعلهم أقل عرضة للتأثيرات الخارجية. كانت هذه الزهور تلك التي استخدمها غاريت على أولئك الذين يدخلون إستراحة الحالم، لكنه لن يمنح أيًا من آل هاولر ذلك الامتياز. إنهم جميعًا شاركوا عمدًا في الخطط الشريرة التي نشأت من عقل وشفتي توماس هاولر، ولا يكتنف غاريت أدنى قطرة رحمة تجاههم. بعد أن شاهد الشاب للحظة، أومأ غاريت لڤايبر وغادروا الزنزانة.

“و؟”

بلمسة من أصابعه، بدا العالم وكأنه ينقسم، وكانا يقفان في رواق مضاء بالنيران الداكنة المشتعلة في المشاعل على طول الجدار. واصطفت عشرات الأبواب في الممر أمامهم، وفتح غاريت الباب الأول، وخرج من حلمه الشخصي وعاد إلى المبنى حيث تنام عصابة هاولر. كان توماس هاولر ممددًا أمامه، وكان جسده يبرد. على الرغم من عدم وجود علامات جسدية على جسده، إلا أن تعبير وجهه كان ملتويًا بألم الذي يصاحب ابتلاع عقله. للحظة، شعر غاريت بشعور بالهلع يتسلل داخله، ولكنه سُرعان ما تبعه برودة قاتلة تطوح بها وتطويها.

“ستة كانوا غير راغبين أو اعتبروا عديمي القيمة. اختار واحد التفاني لمجدك.”

“ڤايبر!”

تسببت الكلمات التي خرجت من فم ڤايبر في ارتعاش أسفل العمود الفقري لغاريت لكنه لم يُظهرها. بدلاً من ذلك، أومأ برأسه وسار باتجاه الغرفة التي أشار إليها ڤايبر. هناك وجد شابًا يبدو وكأنه قد أيقظ للتو شرارة روحه قبل بضع سنوات جالسًا على الحائط، وأربع أزهار حلم براقة فوق رأسه. بمجرد دخول غاريت، أضاءت الزهرة، كما لو كانت مبتهجة برؤية غاريت، وتحولت تعابير الشاب إلى الارتباك. كان من الواضح أنه كان متضاربًا لأن مشاعر الولاء والخوف كانت تدور داخله.

“ڤايبر!”

مع مدى ضعف الشاب، لم يكن سيأخذ الكثير من غاريت لإجباره على خمس أزهار، وإغلاق إرادته والسيطرة عليه تمامًا، لكن غاريت يفضل تحويله إلى جثة بدلاً من عبد طائش. لم يكن الأمر أنه لا يريد الولاء، لكنه كان يقدر المبادرة أكثر من الطاعة الطائشة، وعرف أنه، مع مرور الوقت، ستدفع الأزهار الأربع الشاب ببطء ليعتبر نفسه جزءًا من العصابة.

قبل أن تتمكن من إنهاء الشكوى التي ارتفعت في ثنايا شفتيها، شعرت بجذب حاد وتغير العالم من حولها. لم تكن في عتمة المجاري، بل وقفت في غرفة صغيرة مبنية من الحجر. تسلط ضوء واحد من السقف في شكل مخروط، وفي منتصف الضوء، تمامًا كرئيس السيرك المرعب، وقف رجل يرتدي زيًا غريبًا وقناعًا أبيض. أمام الجدار البعيد يكمن الجثمان المتجعر لواحد من أكثر مقرضي الأموال غير الشرعيين شهرة في هذا الجزء من المدينة، وكان جسده المدمر يتشنج بينما تتغذى عليه غولان الزهرة.

لم يكن هناك شك في ذهن غاريت أنه حتى حمل زهرة واحدة يغير الشخص الذي يحملها، وعندما يتسارع النمو كما كانت هذه الزهرة، أصبحت الأزهار قوة مهيمنة تقريبًا، حيث تغيرت وشكلت إرادة الحامل للنظر في أولويات زهرة الحلم، وفي النهاية، غاريت، باعتباره ذا أهمية قصوى. أدى اتباع هذا المنطق إلى استنتاج قاتم، وهو أنه كان يقتل فعليًا أي شخص زرع زهرة فيه بقوة، وقد أجبر نفسه على قبول هذه الحقيقة قبل اتخاذ قرار بشأن هذه الخطة.

“و؟”

نعمة إنقاذية كانت الزهور الفردية التي نمت بشكل طبيعي، حيث سمحت للحامل بعدم الحفاظ فقط على عقولهم الخاصة، بل أيضًا تعزيز وتقوية عقولهم، مما يجعلهم أقل عرضة للتأثيرات الخارجية. كانت هذه الزهور تلك التي استخدمها غاريت على أولئك الذين يدخلون إستراحة الحالم، لكنه لن يمنح أيًا من آل هاولر ذلك الامتياز. إنهم جميعًا شاركوا عمدًا في الخطط الشريرة التي نشأت من عقل وشفتي توماس هاولر، ولا يكتنف غاريت أدنى قطرة رحمة تجاههم. بعد أن شاهد الشاب للحظة، أومأ غاريت لڤايبر وغادروا الزنزانة.

“بل… بلا عدم احترام، سيدي، ولكن هذا المكان. لا استطيع فعل هذا. سأضرب الناس طوال اليوم. الوحوش والأرواح أيضًا. لكن هذه الزنازين غريبة للغاية. أشعر وكأنني سجينة في كل مرة أدخل فيها. إنها صغيرة جدًا وضيقة، وبصراحة، ترعبني غيلان الزهرة كثيرًا.”

“خذ جسده معك عندما تغادر، واحتفظ به حتى يستعيد ذكاءه. يمكنك استخدامه للعمل في النفق المؤدي إلى المستنقع بمجرد الانتهاء من ذلك.”

“ڤايبر!”

“نعم سيدي.”

كان صوت ڤايبر منخفضًا ونبرته متضايقة لكنها لم تهتم.

في الجهة الأخرى من المدينة، كانت رين قد انتهت للتو من ربط آخر قطعة من معداتها. لقد استخدمت سبائك الذهب التي سرقتها من خزنة كارواي لشراء طقم من الدروع الجلدية الداكنة وخنجر طويل تأمل ألا تضطر إلى استخدامه أبدًا. دخلت أدوات اللصوص إلى حقيبة على ظهرها، وقامت ببضع تمارين سريعة لتسخين جسدها قبل أن تنزلق خارج النافذة. كان الليل بلا قمر، وهذا مثالي لأنها لم تكن ترغب في أن تُرى. وأثناء تجولها في شوارع المدينة، محاولة تجنب الدوريات المتفرقة والابتعاد عن المتشردين والمجرمين المنتشرين في الأزقة، لم تستطع عقلها أن يتجاهل التجربة الغريبة التي مرت بها للتو.

قبل أن تتمكن من إنهاء الشكوى التي ارتفعت في ثنايا شفتيها، شعرت بجذب حاد وتغير العالم من حولها. لم تكن في عتمة المجاري، بل وقفت في غرفة صغيرة مبنية من الحجر. تسلط ضوء واحد من السقف في شكل مخروط، وفي منتصف الضوء، تمامًا كرئيس السيرك المرعب، وقف رجل يرتدي زيًا غريبًا وقناعًا أبيض. أمام الجدار البعيد يكمن الجثمان المتجعر لواحد من أكثر مقرضي الأموال غير الشرعيين شهرة في هذا الجزء من المدينة، وكان جسده المدمر يتشنج بينما تتغذى عليه غولان الزهرة.

كل ليلة، تقريبًا منذ لقائها بغاريت، كانت تذهب إلى فصل دراسي غريب وتتعلم من رجل غريب لم يكتفِ بتعليهما القراءة والرياضيات فقط، بل يشدد أيضًا على مفاهيم الأعمال التجارية وشيء أسماه بالتسويق. كانت النتيجة نموًا متسارعًا بالنسبة لها، وكانت حريصة على المتابعة. ومع ذلك، في هذه الليلة تحديدًا، تم إغلاق الفصل الدراسي. بعد وصولها إلى الممر المألوف، حاولت فتح الباب، لتجده مغلقاً بإحكام. بدلاً من ذلك، ظهرت رسالة على الباب تطلب منها أن تحضر أدوات مهنتها إلى مبنى مشهور يعود لقارضي أموال غير مشروعة معروف.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها رين القناع الأحمر، ولكن من خلال البنية الجسدية وصوت الموقظ مرتديًا القناع، عرفت أنه ليس ڤايبر. رأت باكس الارتباك في وجهها وظنت أنه من المناسب أن يقدم نفسه.

استمرت الرسالة، مشيرة إلى جائزة مخبأة في القبو، وكانت تشعر ببعض الحماسة لذلك قامت بتجهيز نفسها وغادرت النزل. كانت تشعر بالدهشة لأنها لم تشك في الرسالة، ولكن كان هناك شيء عنها يبدو مألوفًا جدًا لذا اتبعت التعليمات. عند وصولها خارج المبنى، ألقت نظرة ذات خبرة على المبنى واكتشفت نافذة صغيرة في الطابق الأول ستخدم غرضها. كان الأمر بسيطًا بما يكفي لفتح النافذة وتسللت، وشقّت طريقها إلى أسفل القاعة بخطوات هادئة. هناك وجدت ما كانت تبحث عنه، حارس جامد أمام باب مغلق، تمامًا كما ذكرت الرسالة.

“ماذا؟”

تجعد أنف رين وهي تراقب الحارس بعناية، إذا أن رائحة الموت تسد تنفسها. لم يكن الأمر أن جثة الحارس بدأت في الانتناء، لكن تدريب رين جعلها تتواجد حول عدد كافٍ من الجثث لتعرف متى فارق أحدهم الحياة. ارتجفت وكادت تتراجع، ولكن مرة أخرى، ظهرت الرسالة في عقلها وعضت شفتيها بقوة. وهي تتسلل عبر الممر، حاولت ألا تنظر إلى الحارس الميت، ولكن عينيه الخالية من الروح وتعبيره المرعب كانا من المستحيل تفويتهما.

مستديرًا، أومأ غاريت برأسه إلى الإثنين اللذين سحبهما إلى حلمه. على الرغم من رشاشات الدم التي غطت الأرضيات والجدران وحتى السقف، كان غاريت نظيفًا، باستثناء قطرة دم واحدة انزلقت على قناعه مثل دمعة طائشة. على الرغم من أنهم كانوا يرتدون أقنعة، تمكن غاريت من رؤية الخوف يتزايد في باكس، لذلك لوح بيده وأعطى تعليماته، دون الرغبة في مط الأمور.

“انصبي اهتمامك على القفل، راين. انصبي اهتمامك على القفل.”

“ڤايبر!”

معتزة بالهمس الذي وجهته لها، أخرجت أدواتها وبعد ثوانٍ قليلة، انفتح القفل معترضًا طريق رين للهروب عبر السلالم. هناك وجدت القفص، وموقظ يشعر بالملل يرتدي قناعًا أحمر واقفًا فوق حفرة مربعة تسقط إلى الصرف الصحي أدناه. بعد لحظة من التحديق في بعضهما، قامت باكس بإشارة إلى القفص المغلق.

حسناً، أُكد الأمر.. رين جملية.

“أعتقد أنك الأخصائية التي قيل لي انتظرها؟ هل ترغبين في فتح هؤلاء الأولاد الكبير حتى أتمكن من المضي قدمًا؟”

أجابها الصمت.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها رين القناع الأحمر، ولكن من خلال البنية الجسدية وصوت الموقظ مرتديًا القناع، عرفت أنه ليس ڤايبر. رأت باكس الارتباك في وجهها وظنت أنه من المناسب أن يقدم نفسه.

“خذ جسده معك عندما تغادر، واحتفظ به حتى يستعيد ذكاءه. يمكنك استخدامه للعمل في النفق المؤدي إلى المستنقع بمجرد الانتهاء من ذلك.”

“أنا باكس. أحد رفاق ڤايبر. وبالأصح، أنا مثل حمار الشحن، بطريقة تعامله. هه، لا تخبريه إنني قلت ذلك أو سأُكلف بنظافة الحمام لمدة أسبوع. من المستحيل، أنا دائماً مشغولة بنظافة الحمام. على محمل الجد، هل ستفتحين البوابة؟ لدينا جدول زمني هنا.”

تجعد أنف رين وهي تراقب الحارس بعناية، إذا أن رائحة الموت تسد تنفسها. لم يكن الأمر أن جثة الحارس بدأت في الانتناء، لكن تدريب رين جعلها تتواجد حول عدد كافٍ من الجثث لتعرف متى فارق أحدهم الحياة. ارتجفت وكادت تتراجع، ولكن مرة أخرى، ظهرت الرسالة في عقلها وعضت شفتيها بقوة. وهي تتسلل عبر الممر، حاولت ألا تنظر إلى الحارس الميت، ولكن عينيه الخالية من الروح وتعبيره المرعب كانا من المستحيل تفويتهما.

مستعجلة لفتح باب القفص، ظلت رين تلقي نظرات سريعة إلى باكس.

معتزة بالهمس الذي وجهته لها، أخرجت أدواتها وبعد ثوانٍ قليلة، انفتح القفل معترضًا طريق رين للهروب عبر السلالم. هناك وجدت القفص، وموقظ يشعر بالملل يرتدي قناعًا أحمر واقفًا فوق حفرة مربعة تسقط إلى الصرف الصحي أدناه. بعد لحظة من التحديق في بعضهما، قامت باكس بإشارة إلى القفص المغلق.

“هل أنت واحدة من حراس غاريت؟”

“فقدنا اثنين من… أصدقائنا.”

“غاريت؟ تصدين زعيم العائلة؟ نعم، يمكننا قول ذلك. ظل أكثر من كوننا حراس، ولكن يمكنكِ أن تطلقي علينا هذا الاسم.”

مع خطته الجديدة قيد التنفيذ، عاد غاريت إلى سجن الحلم حيث وجد باكس متكئة على الحائط، وجسدها متوتر. عندما تجسد غاريت بجانبها، أصدرت صرخة صغيرة وتراجعت بعيدًا أكثر، وقبضتها الملطخة بالدماء تمتد إلى مقبض فأسها. فقط عندما رفع غاريت يديه حيث تعرفت على قناعه وهدأت.

“علينا؟ هل هناك أكثر من اثنين منكم؟”

“ڤايبر،” همست.

“للأسف، نعم،” تمتمت باكس، وهي تلقي نظرة على الثقب الواسع بينما فتحت البوابة التي فتحتها رين للتو. “أوه، أعرفك. أنت تلك الفتاة التاجرة التي تدفع الزعيم في الأرجاء. من كان يتوقع أن يكون لديك موهبة بهذا القدر. هيا، هذه الخزائن صعبة، لذا ينبغي أن يكون لديك الوقت الكافي لتروين لي كيف وقعت سيدة جميلة مثلك في عرض الرعب هذا.”

بفتح بابًا آخر، وجد غاريت أول الموقطين الذين عملوا في عصابة هاولر وذهب إلى العمل. في الساعة التالية، تعقب كل فرد من أعضاء العصابة الموقظين، وقام أولاً بزرع بذرة حلم فيهم، ثم يرسلهم إلى سجن الحلم الذي أنشأه. كان يود ببساطة أن يسيطر على معظمهم، ويحولهم إلى أعضاء مخلصين لعصابته، لكن المشكلة كانت أن زراعة أكثر من ثلاث أزهار في موقظ تتطلب كل طاقته. الطريقة الأكثر فاعلية، والتي واجهها عن طريق الصدفة مع جورن، هو جعل الموقظين يستخدمون طاقتهم العقلية لزراعة الزهور.


حسناً، أُكد الأمر.. رين جملية.

مستديرًا، أومأ غاريت برأسه إلى الإثنين اللذين سحبهما إلى حلمه. على الرغم من رشاشات الدم التي غطت الأرضيات والجدران وحتى السقف، كان غاريت نظيفًا، باستثناء قطرة دم واحدة انزلقت على قناعه مثل دمعة طائشة. على الرغم من أنهم كانوا يرتدون أقنعة، تمكن غاريت من رؤية الخوف يتزايد في باكس، لذلك لوح بيده وأعطى تعليماته، دون الرغبة في مط الأمور.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

سأضطر إلى العثور على بعض أشباح دنيا لوضعها في السجون، لذلك سأحصل على الأقل على نقاط الخبرة التي أقضيها.

“هل أنت واحدة من حراس غاريت؟”

 

مع مدى ضعف الشاب، لم يكن سيأخذ الكثير من غاريت لإجباره على خمس أزهار، وإغلاق إرادته والسيطرة عليه تمامًا، لكن غاريت يفضل تحويله إلى جثة بدلاً من عبد طائش. لم يكن الأمر أنه لا يريد الولاء، لكنه كان يقدر المبادرة أكثر من الطاعة الطائشة، وعرف أنه، مع مرور الوقت، ستدفع الأزهار الأربع الشاب ببطء ليعتبر نفسه جزءًا من العصابة.

استمرت الرسالة، مشيرة إلى جائزة مخبأة في القبو، وكانت تشعر ببعض الحماسة لذلك قامت بتجهيز نفسها وغادرت النزل. كانت تشعر بالدهشة لأنها لم تشك في الرسالة، ولكن كان هناك شيء عنها يبدو مألوفًا جدًا لذا اتبعت التعليمات. عند وصولها خارج المبنى، ألقت نظرة ذات خبرة على المبنى واكتشفت نافذة صغيرة في الطابق الأول ستخدم غرضها. كان الأمر بسيطًا بما يكفي لفتح النافذة وتسللت، وشقّت طريقها إلى أسفل القاعة بخطوات هادئة. هناك وجدت ما كانت تبحث عنه، حارس جامد أمام باب مغلق، تمامًا كما ذكرت الرسالة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط