نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 15

قصة جانبية - فرير

قصة جانبية - فرير

من المُهم قراءة هذا الفصل .

 

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

 

فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .

بدأت الفراشة الأرچوانية تختفي من هذا المكان .

 

 

المظهر الجميل ، الولادة التي يحسدها عليها كل شخص ، و الحب الجميل لأفراد الأسرة .

 

 

 

كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .

 

 

يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .

على الرغم من أنه كان زواج سياسي ، لقد كان زوجها ودوداً ، و الخادمات ايضاً .

 

 

 

حتى المجتمع يعامل زواجها على هذا الأساس .

 

 

 

لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .

 

 

هناكَ شئ ما غير صحيح .

لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .

‘دافني . دافني . دافني .’

 

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .

 

 

 

“مـرحباً ، إسمي يونيس .. سأكون خادمة للدوق من الآن فـصاعداً . إعتنو بي رجاءاً.”

“لكن…”

 

 

حتى ظهرت إمرأة تطلق على نفسها إسم يونيس .

أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .

 

 

منذ ظهورها ، أصبح المحيط غريباً .

لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .

 

 

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

 

 

 

كما لم تكرها فرير في البداية .

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

 

 

حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .

 

 

 

***

 

 

 

في يومٍ من الأيام لم تشعر فرير بدفئ المكان الذي بجانبها في غرفة النوم .

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

 

 

بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .

 

 

 

عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .

كل كان كل هذا وهماً أنني إعتقدتُ أنها كانت علاقة سعيدة على الرغم من أنه زواج سياسي ؟

 

 

أدركت فرير لأول مرة في حياتها الهادئة ان شيئاً ما لم يكن على ما يرام .

 

 

نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .

 

 

يونيس كانت لطيفة و تضئ المحيط الذي حولها ، الناس ينجذبون لها بسهولة .

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

 

 

لكنها لم تستطع البقاء ساكنة .

 

 

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

“عزيزي ، لديكَ الكثير من العيون من حولكَ ، أظن أنه لمن غير الجيد الإقتراب من يونيس كثيراً.”

أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .

 

 

إعتقدت فرير أن هذا كان حقاً طبيعياً لها كـزوجة .

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

 

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

 

 

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

“سأهتم بالأمر.”

 

 

 

“لكن…”

 

 

لقد كانت النهاية .

“سيدتي ، يونيس تساعدني . كما تعلمين ، الا تعتقدين أن الأمر أصبحَ مربكاً بعض الشئ؟”

***

 

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

تنهد الدوق بصوت عال.

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

 

أريد أن أكون والدة دافني .

“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”

“لكن…”

 

تم العثور على الجثة في الطابق السفلي من القصر ؟ ساحرة مجنونة بالدم .

لم تنجح نصيحة فرير للدوق .

 

 

 

كان ردُ الدوق على نصيحة فرير بارداً جداً ، ولكن بعد ذلكَ ، بدا أن العلاقة بين الدوق و يونيس أصبحت أكثر إحراجاً .

‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’

 

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

لا تزال فرير لا تشعر بالأمان لذا إستأجرت شخصاً ليلاحق يونيس .

إنهم يقولون أنني ساحرة ، و أنني إمرأة شريرة ، و يريدون مني الموت .

 

عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .

لقد كانت تتمنى شيئاً واحداً فقط .

 

 

 

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

 

 

 

حتى مع وجود فرصة لإحراجها ، لقد أرادت التأكد .

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

 

 

الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟

عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .

 

لم تنجح نصيحة فرير للدوق .

أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .

 

 

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .

 

 

مساحة مقفرة و ديقة و لم يسبق أن رأتها من قبل .

 

 

 

‘لماذا أتيتُ إلى هنا؟’

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

 

 

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

 

 

 

لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .

من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .

 

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

مليئة بالجشع و الغيرة ، لقد سُجنت في البرج لمحاولتها ايذاء رجل برئ و عشيقته .

 

 

‘دافني . دافني . دافني .’

“فرير هيرونيس ، خطيئة خطف الفقراء و تعذيبهم في الأحياء الفقيرة ، و سب العائلة الملكية بدمائهم و إرباك الإمبراطورية!”

 

 

‘سـأموت وحدي.’

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

 

 

لأنها لم يُـسمح لها بذلك .

“خطيئة خطف و تهديد و قتل الأبرياء ، لهذا السبب سيتم سحب منكِ لقب هيرونيس و سأحكم عليكِ بالسجن المؤبد.”

بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .

 

كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .

لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .

كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .

 

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

منذ متى كان صوته بارداً جداً بالنسبة لي ؟

لقد كانت النهاية .

 

 

كل كان كل هذا وهماً أنني إعتقدتُ أنها كانت علاقة سعيدة على الرغم من أنه زواج سياسي ؟

“لكن…”

 

لفت فرير بطنها بعناية .

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

يونيس كانت لطيفة و تضئ المحيط الذي حولها ، الناس ينجذبون لها بسهولة .

 

 

لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .

 

 

حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .

أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .

إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .

 

 

على الرغم من أنها توسلت و صرخت بإستياء ، بم يستمعولها زوجها و لا كل من حولها .

 

 

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

 

كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .

هناكَ شئ ما غير صحيح .

 

 

 

تم العثور على الجثة في الطابق السفلي من القصر ؟ ساحرة مجنونة بالدم .

إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .

 

لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .

أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .

 

 

 

أنتَ تعرف بأنني أخاف من الدماء ناهيكَ عن جثة كاملة .

 

 

 

أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فتح عينيها مرة أخرى .

 

“لكن…”

أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .

 

 

لكن مع مرور الأسابيع و الأشهر ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أدركَ أن هذا كان حقيقياً .

 

 

 

ومع ذلكَ ، فقد إنتظرته حتى النهاية .

 

 

لم تنجح نصيحة فرير للدوق .

إعتقدت أنها يُمكنها العودة إلى مكانها .

مساحة مقفرة و ديقة و لم يسبق أن رأتها من قبل .

 

إن كان الإله يستمع …

لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

 

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

***

 

 

 

خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .

كما لم تكرها فرير في البداية .

 

أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .

لفت فرير بطنها بعناية .

 

 

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .

أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .

 

 

***

لكن بعد فترة طويلة ، لم يقم الدوق بزيارتي حتى بعد ولادة الطفلة .

 

 

 

لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .

 

 

لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .

لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .

أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .

 

لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .

مع خبر ولادة أميرة من الدوق هيرونيس ، إنهالت التهاني عليه من الجميع .

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

 

 

أما هنا تعيش تلكَ الطفلة هنا في البرج مع أم سجينة دون حتى تهنئة واحدة .

لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .

 

 

عندما طلبت الإتصال بعائلتها أو بزوجها لم يكن هناكَ إجابة .

أمنية صغيرة ، بهذه الأمنية ، إختفت الفراشة الأرچوانية بدون أن تتركَ أثراً ، تاركة ورائها وهجاً صغيراً .

 

 

كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .

 

 

 

الإهانات و العار و الألم و الوحدة التي لم تتلقاها في حياتها من قبل أدت إلى تآكل فرير .

 

 

لم تعد حياتي الساحرة حقاّ شيئاً بعد الآن .

كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .

عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .

 

 

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

 

 

لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .

لعن الجميع فرير و أنها كانت امرأة شريرة و مجنونة بالحب .

محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.

 

 

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

 

 

 

حتى لو أرادت شتمهم و شتمهم ، كل ما يمكن أن تقوله أنها تفتقد زوجها .

 

 

 

كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .

لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟

 

أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين  بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .

لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .

من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .

 

في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .

كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .

لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .

 

لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

 

 

لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .

في مرحلةٍ ما ، علمت فرير أن المرض يأكل جسدها بالكامل .

محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.

 

 

‘سـأموت وحدي.’

كان ردُ الدوق على نصيحة فرير بارداً جداً ، ولكن بعد ذلكَ ، بدا أن العلاقة بين الدوق و يونيس أصبحت أكثر إحراجاً .

 

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

لماذا تخلى الدوق عني؟

“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”

 

 

لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟

تنهد الدوق بصوت عال.

 

 

بالتفكير في الأمر ، لقد كان الأمر غريباً جداً .

 

 

من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .

محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

 

من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .

لم تعد حياتي الساحرة حقاّ شيئاً بعد الآن .

أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .

 

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

كان من الصواب أن العالم قد تخلى عني .

بعد ذلكَ ، أدركت فرير أن شيئاً ما كان غريباً .

 

 

إنهم يقولون أنني ساحرة ، و أنني إمرأة شريرة ، و يريدون مني الموت .

“عزيزي ، لديكَ الكثير من العيون من حولكَ ، أظن أنه لمن غير الجيد الإقتراب من يونيس كثيراً.”

 

 

لقد كانت حياتي ملونةً للحظة ، و في النهاية لقد إستقبلني ظلام دامس .

 

 

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .

 

 

 

لقد قالت إبنتي أنها تفهمني .

 

 

 

لماذا نسيتُ أمر هذه الطفلة ؟

 

 

 

لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .

 

 

 

أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .

 

 

 

كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .

يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .

 

 

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

 

 

 

نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .

 

 

أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .

لقد كانت يد الطفلة التي تمسك بيدي دافئة جداً .

يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.

 

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين  بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .

لكنها لم تستطع البقاء ساكنة .

 

لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .

و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .

 

 

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

لماذا؟

الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟

 

 

بعد ذلكَ ، أدركت فرير أن شيئاً ما كان غريباً .

 

 

 

لماذا لا تلوم الدوق و تقول شيئاً ما آخر ؟

 

 

 

لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .

أريد أن أعيش بسعادة مع دافني .

 

أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .

فقط ، في اللحظة الأخيرة أرادت فرير التحدث بصوت عالي و قول إسم إبنتها .

 

 

أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

 

 

لأنها لم يُـسمح لها بذلك .

‘دافني . دافني . دافني .’

 

 

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .

 

 

و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .

لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟

هناكَ شئ ما غير صحيح .

 

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

لقد كنتُ سعيدة جداً عندما كانت معي .

لا تزال فرير لا تشعر بالأمان لذا إستأجرت شخصاً ليلاحق يونيس .

 

بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .

كان الأمر كما لو أن ذاكرتها قد تم محوها بالكامل ثم تمت إعادة كتابتها .

 

 

 

كان فمها مغلقاً بالكامل ، كما لو ان أحد كان يغطي فمها ، كانت مستاءة ، تحملت هذا الإستياء و أغلقت عينيها .

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

 

لفت فرير بطنها بعناية .

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

 

 

 

لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .

 

 

من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .

‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’

لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .

 

 

من فضلكَ ، من فضلكَ ، إن كان الإله يعتقد انني عديمة القيمة قليلاً .

كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .

 

 

من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

 

 

إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .

 

 

 

سمعتُ صوت إبنتي ، أو دافني ، تتحدث معي .

 

 

 

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فتح عينيها مرة أخرى .

 

 

“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”

في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .

 

 

 

لقد كانت النهاية .

 

 

 

***

 

 

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

ما كان يضغطُ علىّ الآن بشدة قد إختفى .

 

 

 

عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .

 

 

 

يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .

 

 

 

عندما إقتربت ، رأت فتاة صغيرة تجلس أمامها .

 

 

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

لقد كانت دافني ، إبنة فرير .

 

 

في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .

لقد ظننتُ أنها النهاية ، لكن هل أتيحت لي الفرصة مرة أخرى ؟

 

 

 

لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .

 

 

يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.

 

 

 

و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .

 

 

لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .

أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

 

 

من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .

الإهانات و العار و الألم و الوحدة التي لم تتلقاها في حياتها من قبل أدت إلى تآكل فرير .

 

 

حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .

كان من الصواب أن العالم قد تخلى عني .

 

نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .

لقد كانت تلكَ نهاية ما يمكنني فعله .

 

 

 

عندها شعرتُ بضوء يخرج من جناحىّ المرفرفان ، تقابلت عيناي بعين طفلتي التي كانت تبتعد .

من المفترض أن يكون الفصل بعد العاشر لكن نسيته سوري

 

 

“مرحباً ايتها الفراشة..”

كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .

 

 

حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

 

أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .

لأنها لم يُـسمح لها بذلك .

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .

 

 

لكنها كانت حزينة .

لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .

 

 

سيكون هذا هو اللقاء الأخير .

ما كان يضغطُ علىّ الآن بشدة قد إختفى .

 

 

أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .

 

 

أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .

 

 

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

“مـرحباً ، إسمي يونيس .. سأكون خادمة للدوق من الآن فـصاعداً . إعتنو بي رجاءاً.”

 

 

من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .

أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .

 

حتى المجتمع يعامل زواجها على هذا الأساس .

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

يتبع…

 

 

بدأت الفراشة الأرچوانية تختفي من هذا المكان .

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

 

محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.

في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .

 

 

 

“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”

 

 

أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .

 

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

 

 

أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .

 

 

 

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

 

 

 

أريد أن أكون والدة دافني .

 

 

أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .

أريد أن أعيش بسعادة مع دافني .

 

 

لماذا لا تلوم الدوق و تقول شيئاً ما آخر ؟

إن كان الإله يستمع …

لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .

 

إن كان الإله يستمع …

أمنية صغيرة ، بهذه الأمنية ، إختفت الفراشة الأرچوانية بدون أن تتركَ أثراً ، تاركة ورائها وهجاً صغيراً .

سيكون هذا هو اللقاء الأخير .

 

‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’

الإله الوحيد هو الذي يعمل إن كانت تلكَ الرغبة ستصل إلى الإله أم لا .

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

 

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

يتبع…

 

 

“سيدتي ، يونيس تساعدني . كما تعلمين ، الا تعتقدين أن الأمر أصبحَ مربكاً بعض الشئ؟”

 

لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .

 

 

 

أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .

 

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط