نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 14

“ماذا؟”

***

 

 

بسبب كلمات لينوكس إندهشتُ و رفعتُ رأسي .

 

 

 

نظرَ لينوكس في عيني التي كانت مندهشة ، و قام بإخباري القصة بالكامل .

لقد فوجئتُ حقاً هذه المرة .

 

“سيكون شعركِ أقصر ، لكنه سيكون ألطف كثيراً.”

“في الواقع ، كانت هناكَ غرفة لم أريكِ اياها . لا أعرف إن كنتِ تتذكرينها .”

“سيكون شعركِ أقصر ، لكنه سيكون ألطف كثيراً.”

 

 

ذكرتني تلكَ الكلمات بـباب مرّ أمامي بشكل ما .

***

 

 

كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .

“لماذا تبكي ؟”

 

 

“آه ، لقد تذكرتُ.”

 

 

 

“تلكَ ستكون غرفتكِ في المستقبل .”

“حسناً ، لقد كان الأمر يستحق.”

 

 

“….”

“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”

 

“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”

لقد فوجئتُ حقاً هذه المرة .

و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .

 

“…يجبُ أن يكون الأمر مخيفاً .”

لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .

 

 

 

لينوكس ، الذي كان مُحرجاً من ردة فعلي ، أحضرَ لي كوباً من الماء الدافئ .

أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .

 

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

“اوه ، لقد إعتقدتِ أنه لم يكن لديكِ غرفة؟”

 

 

عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .

بينما كان يحبس أنفاسه ، بالكاد توقفَ عن التعلثم ، ضحكَ لينوكس متسائلاً عما إذا كان الأمر كذلك .

“…علىّ أن أكون يقظة .”

 

 

هذه الضحكة لطيفة للغاية ، أنه متواضع ، وأنا الآن أشعر أنني بحالة جيدة .

“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”

 

“ليس عليكَ أن تكون لطيفاً جداً معي . نحنُ في علاقة تعاقدية على أى حال ،وانا …”

إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .

بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .

 

بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .

إن هذا جنون .

 

 

 

بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .

 

 

ابعد ريكاردو البطانية ووضعَ يده على ساقي .

“سيكون شعركِ أقصر ، لكنه سيكون ألطف كثيراً.”

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

 

 

“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”

 

 

لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟

“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”

 

 

 

إبتسم لينوكس لكلماتي و أمسكَ المقص .

 

 

“لم يقم أحد بقصه لي ، لذا قمتُ بقصه لنفسي.”

وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .

 

 

 

“واو.”

لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟

 

هززتُ رأسي بقوة و ضربتُ خديّ بكلتا يدي .

على الرغم من أنني كنتُ متوترة ، قام لينوكس بتحريك يده بمهارة كبيرة و لام بترتيب شعري .

 

 

هل حقاً تبكي بسببي …؟

“إنهيت ، ما رأيك؟ ألا يستحق كل الوقت؟”

لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .

 

عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .

عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .

 

 

 

“إنه قصير جداً.”

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

 

 

“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”

 

 

 

“لم يقم أحد بقصه لي ، لذا قمتُ بقصه لنفسي.”

 

 

“تلكَ ستكون غرفتكِ في المستقبل .”

توقفَ عن فعل ما كان يفعله و نظرَ إلىّ .

كان ذلكَ بسبب إحمرار عينيه لأنه كان يحبس دموعه .

 

 

وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .

اليس هذا مُـملاً بالنسبة لأخي الذي لا أرد عليه بشكل صحيح حتى ؟

 

“لماذا عليكِ الإستسلام؟ لا تستسلمي .”

“عندما يقوم الناس بقص شعري ، لم أكن أريد أن أسمعهم يقومون بلعن لون شعري ، لذا قمتُ بقصه بنفسي . الجميع يكرهني على أى حال .”

 

 

 

كنتُ على وشكِ الإستمرار في الحديث ، لكنني لم أستطع بسبب لينوكس الذي قام بمعانقتي فجأة .

“مرحباً دافني .”

 

“..حسناً ، ربما قليلاً ؟”

كان ذلكَ بسبب إحمرار عينيه لأنه كان يحبس دموعه .

وأنا فقط أقوم بالإستماع .

 

***

لا أعرف لماذا هو حزين .

 

 

عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .

“…يجبُ أن يكون الأمر مخيفاً .”

 

 

ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

 

 

هل كان الأمرُ مخيفاً ؟

***

 

“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”

تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .

يتبع..

 

 

هل قالو أنني قوية ؟ هل قالو انهم لا يريدون النظر لي ؟ هل قالو أنني كنتُ سيئة ؟

 

 

هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟

عندما إستمعتُ إلى كل تلكَ الكلمات المليئة بالخبث بطريقة أو بأخرى ، لقد كانت جميع الكلمات متشابهة .

 

 

“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”

لم يتبارد الأمر إلى ذهني .

هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .

 

 

“حسناً ، لقد كان الأمر يستحق.”

 

 

هل حقاً تبكي بسببي …؟

إنفجر لينوكس بالبكاء بعد تلكَ الكلمات .

تباطأت حركة يدي في التربيت .

 

آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .

“هيكك.”

وأنا فقط أقوم بالإستماع .

 

 

نزلت الدموع من عيون لينوكس .

“عليكِ الأكلُ جيداً يا دافني .”

 

قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .

الدموع التي إنهمرت بشدة و التي لا تتوقف ، شعرتُ بالدموع تتسرب إلى كتفي .

“عندما يقوم الناس بقص شعري ، لم أكن أريد أن أسمعهم يقومون بلعن لون شعري ، لذا قمتُ بقصه بنفسي . الجميع يكرهني على أى حال .”

 

 

أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .

لقد فوجئتُ بشدة لدرجة أن الفواق قد ظهرَ مرة أخرى .

 

“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”

“لا تبكي.”

 

 

 

تربيت .

 

 

 

بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .

 

 

“لأنني تعلمتُ النسخة العُليا من سحر الشفاء بقوة بالأمس . آمل أن ينجح هذا قليلاً .”

“هيكك ، هيككك.”

بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .

 

هل حقاً تبكي بسببي …؟

“…..”

كان ذلكَ بسبب إحمرار عينيه لأنه كان يحبس دموعه .

 

 

هل حقاً تبكي بسببي …؟

 

 

 

تباطأت حركة يدي في التربيت .

 

 

لا أعرف لماذا هو حزين .

حتى لـطفلة لم تُكمل الشهر في معرفتها ، و كان من الممكن أن تهدد مركزهم ، وقبل كل شئ ، كنت إبنة إمرأة شريرة يحتقرها الجميع .

“عندما يقوم الناس بقص شعري ، لم أكن أريد أن أسمعهم يقومون بلعن لون شعري ، لذا قمتُ بقصه بنفسي . الجميع يكرهني على أى حال .”

 

 

كان لينوكس لطيفاً جداً .

“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”

 

“…..”

و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .

 

 

 

أردتُ أن أرفضه .

 

 

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

“لينوكس .”

“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”

 

 

“نعم ، دافني.”

 

 

 

“لماذا تبكي ؟”

“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”

 

على عكسِ ما سبق ، خرج مني صوتٌ بارد بعد إبتسامة لانني لا أريد أن اقلقه.

“…..”

 

 

 

أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .

أردتُ أن أرفضه .

 

على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .

“يجب أن يكون هناكَ غبار قد دخلَ في عيناي.”

“عليكِ الأكلُ جيداً يا دافني .”

 

 

“أنا لا أعتقد هذا.”

 

 

على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .

“أعتقدُ أنني إنتهيتُ الآن .”

 

 

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

اللطف الممنوح لي يجلبُ السعادة ، لكن السعادة التي تأتي ستكون سامة بالنسبة لي .

 

“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”

لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .

بسبب كلمات لينوكس إندهشتُ و رفعتُ رأسي .

 

 

على عكسِ ما سبق ، خرج مني صوتٌ بارد بعد إبتسامة لانني لا أريد أن اقلقه.

 

 

“هل تحبين الشعر القصر ؟ يبدو لي انكِ قصصته بنفسكِ.”

“ليس عليكَ أن تكون لطيفاً جداً معي . نحنُ في علاقة تعاقدية على أى حال ،وانا …”

“…..”

 

 

بعد أن أخذتُ نفساً عميقاً ، وضعتُ في فمي بعض الكلمات التي لم أرغب في قولها لـلينوكس اللطيف .

 

 

إعتقدتُ أن هذا سيكون على ما يرام إن كان كل هذا الموضوع كذبة .

“أنا طفلة جشعة ، لا أريد أن أخسر ما اكتسبته . لذا لا تعاملني بلطف .”

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .

 

 

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .

 

 

 

عندما قلتُ أنني أرغب في أخذ قسط من الراحة ، عانقني لينوكس بعناية إلى الغرفة ، تماماً كما فب الوقت السابق .

 

 

الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .

“إتصلي بي إن كنتِ تريدين شيئ . خذي قسطاً من الراحة ، سأعود في المساء .”

 

 

 

بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .

بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .

 

 

جلستُ على السرير و حدقتُ في الغرفة النظيفة بهدوء .

كنتُ على وشكِ الإستمرار في الحديث ، لكنني لم أستطع بسبب لينوكس الذي قام بمعانقتي فجأة .

 

 

عندما كنتُ في الغرفة وحدي إعتقدتُ أن الأمر كان جيداً ، لكن سُرعان ما شعرتُ بالسوء .

“مرحباً دافني .”

 

“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”

لقد بدوت رقيقة القلب ، لكن لم اتأذى صحيح ؟

عندما نظرتُ في المرآة التي أعدها لينوكس ، رأيتُ شعراً ابيضاً مجعداً أسفل أذني .

 

“اتقولين أنكِ تثقين بي ؟”

أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .

أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .

 

“سيكون شعركِ أقصر ، لكنه سيكون ألطف كثيراً.”

“…علىّ أن أكون يقظة .”

 

 

لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .

للحصول على السعادة ، البقاء على قيدِ الحياة هو أول شيئ .

و عندما تفاجأت بمظهره ، قال مرة أخرى بإبتسامة و كأن تلكَ التعابير لم تظهر على محياه .

 

 

البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .

 

 

‘هل سيكون قادراً على شفاء ساقي ؟’

“ماذا لو حاولتُ بالفعل أن أكون سعيدة بهذه الطريقة ؟”

 

 

***

اللطف الممنوح لي يجلبُ السعادة ، لكن السعادة التي تأتي ستكون سامة بالنسبة لي .

عندما قلتُ أنني أرغب في أخذ قسط من الراحة ، عانقني لينوكس بعناية إلى الغرفة ، تماماً كما فب الوقت السابق .

 

 

هززتُ رأسي بقوة و ضربتُ خديّ بكلتا يدي .

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

 

 

عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .

هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .

 

لذلكَ ، قررتُ التفكير فيما يجبُ أن أقوله الآن .

“إنسي الأمر ، إنسي الأمر . فكري بما عليكِ القيام به الآن .”

لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .

 

 

هناكَ الكثير من العمل الذي علىّ القيام به .

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

 

 

عندما يظهر بطل الرواية الذكر ، يجب علىّ قتله او منحه المودة لكسب قلبه و إستخدامه و التخلص منه بلا هوادة .

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

 

 

سوف أفسد علاقته بالبطلة و لن أجعل أحد يثق بها .

إنفجر لينوكس بالبكاء بعد تلكَ الكلمات .

 

أنا قلقة بشأن لينوكس في هذه الحالة .

‘حتى في الرواية الأصلية ، لم تجد والدتي انه من الضروري قتل البطل . ربما قد يتوفر السبب لقتله هذه المرة .’

 

 

أخفيتُ الختم مرة أخرى في اعماق الحقيبة ووضعتُ الحقيبة جانباً .

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي سوف اتولاه في هذا المنصب …

 

 

كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .

هذا العالم الخيالي الرومانسي القذر الذي أنتمي إليه يتبع الرواية الأصلية .

 

 

 

قد يبقى بطل الرواية الأصلية هنا ، لكن بطريقة مختلفة لذا علىّ التفكير بما يجب فعله .

 

 

فتحت عيني في وقت مبكر و لم أستطع النوم .

‘وهذا الختم ايضاً .’

وصلت نظرتهُ إلىّ ، لكنني واصلتُ الحديث لأن كل شئ كان على ما يرام .

 

 

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

“أعتقدُ أنه كان اسوأ قليلاً من المعتاد…”

 

 

‘لقد شعرتُ بالحرج من رفض والدتي و أعطيتها جميع الوثائق ، لذا هذا هو الشئ الوحيد المتبقي.’

“أعتقدُ أنني إنتهيتُ الآن .”

 

تربيت .

آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .

 

 

“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”

قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .

وأنا فقط أقوم بالإستماع .

 

وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .

يُـمكن أن يكون هذا نقطة ضعف كبيرة في الميتم ، حيثُ ان والدتي تريد ان تكتشفها .

‘وهذا الختم ايضاً .’

 

دق دق .

أخفيتُ الختم مرة أخرى في اعماق الحقيبة ووضعتُ الحقيبة جانباً .

 

 

“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”

“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”

‘قد أضطر للتخلي عن شفاء ساقي تماماً .’

 

بعد قول هذا ، غادر لينوكس الغرفة .

كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .

 

 

“ماذا؟”

الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، شعرتُ بالأسف ، لكن هذا الأسف ذكرني برغبتي الأولى التي أريد إخبار والدتي بها .

 

 

 

***

 

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

بشكل محرج ، لم تظهر والدتي في وقت العشاء حتى أخبرها بأمنيتي الأولى .

 

 

 

“أمي مشغولة للغاية . قالت انها لن تعود حتى مساء الغد.”

جلستُ على السرير و حدقتُ في الغرفة النظيفة بهدوء .

 

 

بدى ريكاردو متجهماً ، متسائلاً عما إن كنتُ أريد مشاركة حزنه معه ، لقد كان يشعر بالإحباط .

كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .

 

 

وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .

 

 

 

مر هذا المساء بهدوء شديد .

كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .

 

 

ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .

 

 

ريكاردو الذي كان يتكلم بدون توقف ، و كان يتسائل كيف كان اليوم .

و لينوكس الذي يستمع إليه بهدوء .

 

 

 

وأنا فقط أقوم بالإستماع .

 

 

 

هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟

وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .

 

“إن لينوكس جيد في إستخدام يده ، صحيح؟”

لستُ متأكدة كيف مرّ وقتُ الوجبة .

‘حتى في الرواية الأصلية ، لم تجد والدتي انه من الضروري قتل البطل . ربما قد يتوفر السبب لقتله هذه المرة .’

 

 

لقد كان من الواضح أن الطعام كان لذيذاً ، لكن لماذا أشعر بالديق الشديد ؟

 

 

 

عندما إنتهينا من الوجبة ، جاء وقتُ الفجر عندنا نام الجميع .

“لماذا تبكي ؟”

 

تذكرتُ ببطء الوقت الذي لم أرغب في التفكير به .

لا أعرف إن كان الأمر بسبب الغرفة الكبيرة أو ظلام الغابة التي كانت خارج العاصمة ، لكنني لم أستطع النوم بسبب الوحدة .

 

 

كان هناكَ باب آخر بجانب مكتب والدتي .

لقد كان الليل طويلاً .

 

 

 

***

 

 

“…أجل أرجوك.”

فتحت عيني في وقت مبكر و لم أستطع النوم .

“نعم ، دافني.”

 

هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟

كنتُ أحاول الوقوف ، لكنني تذكرتُ أن قدمي مصابة .. في هذه اللحظة سمعت طرقاً على الباب .

“إنهيت ، ما رأيك؟ ألا يستحق كل الوقت؟”

 

 

دق دق .

وربت على شعري بلطف و قال لي لنتناول العشاء معاً جميعاً غداً .

 

“سأبذل قصارى جهدي مرة أخرى اليوم.”

“مرحباً دافني .”

‘هل سيكون قادراً على شفاء ساقي ؟’

 

أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .

ريكاردو الذي بدى نشيطاً حتى في الصباح ، دخل إلى الغرفة بإبتسامة كبيرة .

 

 

هل نبدو كـعائلة من الخارج ؟

“هيا ، حان وقت العلاج الصباحي .”

 

 

 

جلسَ ريكاردو أمامي بإبتسامة كبيرة .

 

 

 

“سأبذل قصارى جهدي مرة أخرى اليوم.”

البقاء على قيد الحياة ، و تحريف محتويات الجزء الثاني من الرواية ، و خلطها و قلب النهاية السعيدة سيجعلني سعيدة .

 

 

“…أجل أرجوك.”

لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .

 

هل حقاً تبكي بسببي …؟

اليس هذا مُـملاً بالنسبة لأخي الذي لا أرد عليه بشكل صحيح حتى ؟

مر هذا المساء بهدوء شديد .

 

كنت سأقرأ ما يكفي و أحتفظ بتلكَ المعلومات في رأسي و أسلمه لها .

بعد العبوس على الموقف الغير مألوف ، فتحَ فمه بسرعة .

إلتقطتُ الحقيبة القديمة التي كانت بجوار السرير و سحبتُ الختم الذي كنتُ أخفيه .

 

 

“لأنني تعلمتُ النسخة العُليا من سحر الشفاء بقوة بالأمس . آمل أن ينجح هذا قليلاً .”

 

 

 

لقد كان مرحاً ، لكن لقد ظهرت الجدية فوق تعبيراته بشكل مفاجئ .

و شعرتُ أن هذا اللطف كان كثيراً جداً .

 

 

ابعد ريكاردو البطانية ووضعَ يده على ساقي .

 

 

 

سرعان ما تدفق لون وردي باهت كـلون شعره من يده .

“لماذا تبكي ؟”

 

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ كلمة أخرى تربطنا .

بدأ اللون ينبعث من رسم أنماط معقدة من السحر .

لقد كان مرحاً ، لكن لقد ظهرت الجدية فوق تعبيراته بشكل مفاجئ .

 

 

سرعان ما شعرتُ ان الماء يتدفق عبر جسدي .

“إذا كنتُ أعرف كيف اقرأ الوثائق ، فـكنت سأعرف كل شيئ قبل تسليمها .. صحيح ؟”

 

 

“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”

 

 

 

لقد كان يستخدم السحر لفترة طويلة و لوحَ بيده ليرى إن كان الوقت قد فات .

بدا غريباً بعض الشئ أن أقوم بالتربيت على رجل أكبر مني ، لكن لينوكس شعرَ بهذه الطريقة ، و بكى أكثر .

 

أنظر كم هو لطيف أن يتظاهر بأنه لا يعرف .

إختفت الدائرة السحرية على الفور ، و شعرتُ أن جسدي أخفُ قليلاً .

 

 

“واو.”

“هناكَ شيئ ما لا يعمل كما هو متوقع ، هل تشعرين بشعور أفضل ؟”

 

 

 

“..حسناً ، ربما قليلاً ؟”

 

 

“ماذا؟”

لا أعرف إن كان يعمل أم لا ، لكن …

 

 

 

في هذه الحالة حيثُ لا يُـمكننا الإتصال بـطبيب أو كاهن الشخص الوحيد الذي أستطيع الإعتماد عليه و الوثوق به هو ريكاردو .

 

 

 

‘هل سيكون قادراً على شفاء ساقي ؟’

 

 

عندما صفعتُ بصوت عالي ، كان بإمكاني تحويل ذهني إلى مكان آخر .

سمعتُ أن ريكاردو ساحر ممتاز ، لكنه قال أن سحر الشفاء ليس سحره الأساسي ، هل يُمكنه؟

 

 

 

‘قد أضطر للتخلي عن شفاء ساقي تماماً .’

 

 

ابعد ريكاردو البطانية ووضعَ يده على ساقي .

لقد كنتُ أعتقد أن ثمن حياتي على أي حال ، لذلكَ ليس علىّ الندم .

“ماذا لو حاولتُ بالفعل أن أكون سعيدة بهذه الطريقة ؟”

 

بعد عشاء بسيط ، قررتُ قصَ شعري كما أوصى لينوكس .

“عليكِ الأكلُ جيداً يا دافني .”

 

 

 

عندما كان ريكاردو مكتئباً شعرتُ بالإكتئاب لسببٍ ما .

“…أجل أرجوك.”

 

“هيكك ، هيككك.”

لذلكَ ذكرتُ أنني على ما يرام و أن الأمر ليس مضيعة .

“…..”

 

“هيكك.”

“أنا بخير . لقد تم أخذها من أجل حياتي على أى حال ، ليس على ريكاردو الشعور المسئولية .”

 

 

اليس هذا مُـملاً بالنسبة لأخي الذي لا أرد عليه بشكل صحيح حتى ؟

لقد كنتُ أحاول التخلص من تلكَ النظرة المذنبة .

 

 

أخذَ لينوكس نفساً عميقاً ثم مسحَ دموعه بسرعة و إبتسم و هو يحني عنياه الحمراوتان .

هز ريكاردو رأسه بنظرة حازمة قبل أن يواصل كلماته .

“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”

 

قبل كل شيئ ، لم يكن هذا الختم شيئاً عادياً .

“لماذا لا تملكين كلاهما ، حياتكِ و قدمكِ . ليس عليكِ التخلي عن اى منهما .”

“حسناً ، لقد حاولتُ بجد . إن الأمر صعب جداً .”

 

 

“…مايزال.”

 

 

 

“لماذا عليكِ الإستسلام؟ لا تستسلمي .”

 

 

 

على عكس صوته الضاحك و المرح المعتاد . لقد كان صوت ريكاردو منخفضاً و جاداً .

 

 

أعتقد أن الأولوية كانت لتهدئة لينوكس ، الذي لم أكن أعرف سبب بكائه ، بدلاً من التنهد بسبب أنه بلل ملابسي .

و عندما تفاجأت بمظهره ، قال مرة أخرى بإبتسامة و كأن تلكَ التعابير لم تظهر على محياه .

 

 

آمل أن لا يكون الأمر كذلك ، لكن من المهم ترك البطاقة الأخيرة لشيئ مهم .

“لا تقلقي . أوبا سيعالجكِ بالتأكيد.”

على عكسِ ما سبق ، خرج مني صوتٌ بارد بعد إبتسامة لانني لا أريد أن اقلقه.

 

 

يتبع..

 

 

 

اللي ميعرفش يعني ايه اوبا = أخي، أخاكِ باللغة الكورية . كنت ناوية اكتبه أخاكِ بس عجباني أوبا أكتر ❤️?

 

 

 

وافقتُ على كلماته بأنه سيقوم بترتيب شعري الفوضوي ، و لكنني كنتُ متوترة نوعاً ما .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط