نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 13

“..هل هذه حقيبتي ؟”

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

كان الشئ الذي أخرجته من تحت الطاولة هو حقيبتي .

“إذا ، هل هذه من أجل لينوكس؟”

 

الأشجار و زقزقه الطيور و الغابة شديدة الخُضرة لدرجة أنكَ لن تعتقد أننا في الشتاء .

‘يبدو أنني تركتها في ذلكَ الوقت الذي فقدتُ الوعي فيه.’

“حسناً ، الآن .. هل يجبُ أن تذهبِ إلى غرفتكِ ؟”

 

 

تلكَ الحقيبة القديمة التي لا تتناسب مع هذا المبنى كان لديها حضور فريد .

 

 

 

‘لحظة .. بالتفكير في الأمر ، أنا لم أضع الأوراقَ فقط هناك.’

 

 

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

عندما رأيتُ ختماً لغرض غير معروف ، بدا و كأنه شئ مهم ، لذلكَ قد يكون الملاذ الأخير لي ، لذلكَ وضعته …

 

 

 

لقد نسيتُ ذلكَ .

 

 

 

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

 

 

 

‘هل رآوه؟’

 

 

“إن بقينا معاً ، سترين هذا يوماً ما . عندما يأتي ريكاردو لاحقاً ، دعينا نطلب منه عمل إذن لدافني حسناً ؟”

لقد كنتُ أحاول الإحتفاظ به كـالملاذ الأخير .

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

 

 

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

 

قبل بدء القصة ، أحتاج إلى الحصول على ثورة كاملة لوضعي .

‘لقد قالت أمي أن علىّ التظاهر بالإسترخاء حتى لو لم أكن كذلك.’

 

 

عندما إنتهيتُ من الاسألة ، فتح لينوكس ذراعيه و كأنه كان ينتظر أن يحملني .

عـندما أقوم بتهدئة قلبي ، علىّ أن أخفى ورائه نفاذ صبري و أن أرسم رد فعل عادي و كلان شيئاً لم يحدث .

نظر حوله لوقت طويل ليرى ، عندما لم يكن هناكَ أحدٌ من حوله أحنى رأسه و همس في أذني .

 

 

‘لـكنني لم أُمثل من قبل ، إن قلبي ينفذ صبره ..’

بينما كنتُ غارقة بالتفكير بـإعجاب بهم ، وقف لينوكس بجانب الطاولة و ربتَ على رأسي ، و لقد إنتهى من جمع الأطباق على الطاولة بالفعل .

 

 

في الواقع ، ربما كانت فترة قصيرة .. لكنني شعرتُ أنها فترة طويلة حتى أنني شعرتُ بالعرق البارد يتدفق على ظهري .

 

 

نظر حوله لوقت طويل ليرى ، عندما لم يكن هناكَ أحدٌ من حوله أحنى رأسه و همس في أذني .

‘لا .. دعينا نسترخي فقط ، أنا لا أُمثل.’

 

 

يجبُ أن يكون هذا المكان مختلفاً عن المكان الذي أتيتُ إليه .

لا يجبُ أن أفكر في أنني أُمثل ، بل أنا حقاً أتحدث بجدية .

 

 

“لا أستطيع؟”

نظراً لأنه لا يهم ، لا يوجد سبب لنفاذ الصبر ولا داعي لفقدان رباطة الجأش .

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

 

 

لقد كنتُ أفكر في الأمر لفترة و اتأمل كما لو كان فلبي يصرخ .

 

 

يتبع ….

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

لينوكس الذي لم يلاحظني نظر حوله .

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

“لـم اتوقع منكِ أن تهتمي بالأمر . شكراً لكِ.”

 

 

 

“و كيف يُمكنني التخلص منها ؟ قد يكون بها شيئ مهم بالداخل .”

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

 

 

لقد رمشتُ عيني بعد هذا السؤال وفتحت عيناي .

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

 

 

ربما كانت تنتظر إجابتي ، لكنت والدتي كانت باردة ، و نهضت قائلة أنه حان الوقت للذهاب إلى العمل .

 

 

 

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

لقد نسيتُ ذلكَ .

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

“آسف ، دافني . أريد أن أكون معكِ! لكن يجب أن أذهب إلى المستشفى من أجل دافني و أتعلم سحر الشفاء من معارفي .”

 

 

 

تظاهر ريكاردو أنه يمسح دموعه التي لم تكن تتدفق من الأساس .

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

 

 

سرعان من نهضَ من مقعده ، لقد كانت نظرة لينوكس إليه كما لو كان بغيضاً .

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

 

 

“لذا سأراكِ في المساء . سأذهب الآن يا أمي!”

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

 

“كما قلتِ ، إنها الغابة . إن هذا من عملِ ريكاردو ، ينشر سحر الحماية و الإختفاء معاً .”

بعد تلك الكلمات ، وقع زلزال سحري على الأرض و اصدر ضوئاً و إختفى ريكاردو .

 

 

 

“..!”

 

 

“إذا ، أينَ يكون هذا المكان؟”

هل هذا هو السحر ؟

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

 

 

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

هل كان هذا بسبب أنني طفلة فقد شعرتُ بالدفء بسهولة لأنها كانت لطيفة ؟

 

 

لقد كانت عيناها مفتوحتان بشدة مثل الأرنب ، و لقد كانت تنظر إلى المكان الذي إختفى فيه ريكاردو .. ثم جاءت كلمات والدتها .

 

 

 

“حسناً ، يجب أن أذهب أنا ايضاً .. أراكِ على العشاء .”

“هذا مكتب والدتي.”

 

 

كانت والدتي تربت على شعري بلطف .

 

 

 

و مثلما إلتقينا لأول مرة ، إختفت من على المقعد بدخان غامض .

 

 

 

“…رائع.”

 

 

 

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

 

 

 

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

 

 

منذ أنني قد عشتُ يتيمة في حياتي السابقة ، لقد كان العالم صعباً ، سواء في حياتي السابقة أو في حياتي الحالية .

 

 

 

أنا اشعر الآن أنني أعيش في عالم مختلف لذا كان قلبي يرفرف بدون سبب .

عندما رأيتُ ختماً لغرض غير معروف ، بدا و كأنه شئ مهم ، لذلكَ قد يكون الملاذ الأخير لي ، لذلكَ وضعته …

 

 

‘ريكاردو ساحر جيد جداً ، ووالدتهُ تستعمل الدخان ، كلاهما رائعان للغاية لذا فهم يتعاملون مع قوتهم جيداً.’

 

 

 

بينما كنتُ غارقة بالتفكير بـإعجاب بهم ، وقف لينوكس بجانب الطاولة و ربتَ على رأسي ، و لقد إنتهى من جمع الأطباق على الطاولة بالفعل .

 

 

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

“أنتِ رائعة ، يُمكنكِ فعلُ هذا في المستقبل ايضاً.”

 

 

 

“ماذا عن لينوكس ، هل أنتَ ساحر ؟”

 

 

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

“حسناً ، أنا لستُ ساحراً .”

 

 

توقف لينوكس للحظة و عبث بشعره و إبتسم بتعبير مُحرج .

توقف لينوكس للحظة و عبث بشعره و إبتسم بتعبير مُحرج .

 

 

غريب ، حتى لو كنتُ أعلم أن هذا أمر طبيعي .

“أنا خيميائي ، أصنعُ الجرعات ، و أبتكر اشياء غامضة و الخ…”

 

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

“أنتِ رائعة ، يُمكنكِ فعلُ هذا في المستقبل ايضاً.”

 

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

 

 

 

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

‘لقد قالت أمي أن علىّ التظاهر بالإسترخاء حتى لو لم أكن كذلك.’

 

 

“..رائع.”

 

 

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

إنه رائع ، لماذا أنتَ خجول جداً ؟

 

 

 

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

لا يجبُ أن أفكر في أنني أُمثل ، بل أنا حقاً أتحدث بجدية .

 

 

عندما إنتهيتُ من الاسألة ، فتح لينوكس ذراعيه و كأنه كان ينتظر أن يحملني .

 

 

 

“حسناً ، الآن .. هل يجبُ أن تذهبِ إلى غرفتكِ ؟”

 

 

 

“…”

 

 

 

عندما حاول لينوكس أن يحملني ترددتُ للحظة و توقفتُ للحظة .

 

 

 

“لماذا .. هل لا تريدين مني أن أحملكِ.”

نعم ، لن تكون لدىّ غرفتي الخاصة .

 

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

“لا ، مازلتُ لا أريد العودة إلى غرفتي بعد.”

 

 

 

لم تقل لي والدتي ألا أغادر الغرفة ، فهل يُـمكنني طلبُ ذلكَ؟

 

 

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

 

سرعان من نهضَ من مقعده ، لقد كانت نظرة لينوكس إليه كما لو كان بغيضاً .

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

هل كان هذا بسبب أنني طفلة فقد شعرتُ بالدفء بسهولة لأنها كانت لطيفة ؟

 

 

في وضعي هذا ، كلما زادت كمية المعلومات ، كلما كان الأمرُ أفضل .

 

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

 

سيظهر بطل الجزء الثاني قريباً .

 

 

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

قبل بدء القصة ، أحتاج إلى الحصول على ثورة كاملة لوضعي .

 

 

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

قبضت على قبضتي بقوة و نظرتُ إلى لينوكس.

 

 

 

“لا أستطيع؟”

 

 

 

ربما شعرَ بنظرة عيناي الجادة ، اومأ لينوكس برأسه بنظرة جادة .

بإذن منه ، رفعتُ ذاعىَّ وقمتُ بمعانقته كما فعلتُ من قبل .

 

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

بإذن منه ، رفعتُ ذاعىَّ وقمتُ بمعانقته كما فعلتُ من قبل .

“لقد أتيتُ إلى الطابق السفلي من الشارع الرئيسي صحيح ؟ هذا المنزل متصل به ؟”

 

 

“أنتِ على حق ، تحتاجين إلى معرفة المنزل الذي سـتعيشين فيه في المستقبل . إن كان لديكِ شئ تطلبينه لا تترددي و أخبريني بصدق .”

 

 

 

“نعم ، شكراً لكَ.”

قبل بدء القصة ، أحتاج إلى الحصول على ثورة كاملة لوضعي .

 

 

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

 

 

لقد إشتعلت عيناي بالحماس ، و لم أكن أعلم أن لينوكس كان ينظرُ لي .

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

 

 

***

 

 

“أنا أحب المنزل . أنه مختلف تماماً عن المكان الذي كنتُ أعيش فيه .. و غرفتي جيدة.”

“لقد أتيتُ إلى الطابق السفلي من الشارع الرئيسي صحيح ؟ هذا المنزل متصل به ؟”

“لينوكس؟”

 

لينوكس الذي لم يلاحظني نظر حوله .

يجبُ أن يكون هذا المكان مختلفاً عن المكان الذي أتيتُ إليه .

 

 

بعد تلك الكلمات ، وقع زلزال سحري على الأرض و اصدر ضوئاً و إختفى ريكاردو .

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

 

 

 

“إذا ، أينَ يكون هذا المكان؟”

 

 

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

لم يُجب لينوكس على سؤالي و إبتسم ، ثم سحبَ السِتارة الموجودة أمامي .

“غرفتكِ؟”

 

 

“غابة؟”

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

 

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

الأشجار و زقزقه الطيور و الغابة شديدة الخُضرة لدرجة أنكَ لن تعتقد أننا في الشتاء .

 

 

 

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

“لقد أتيتُ إلى الطابق السفلي من الشارع الرئيسي صحيح ؟ هذا المنزل متصل به ؟”

 

 

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

 

 

 

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

 

 

ضوء الشمس الدافئ ، و الفِراش الناعم و الجدران و الأسقف النظيفة .

عندما عبستُ و نظرتُ حولي كما لو كنتُ اتجول عبر النافذة ، عانقني لينوكس مرة أخرى لأنه كان يشعر بالقلق أنني سـأسقط.

“…”

 

لقد إشتعلت عيناي بالحماس ، و لم أكن أعلم أن لينوكس كان ينظرُ لي .

“كما قلتِ ، إنها الغابة . إن هذا من عملِ ريكاردو ، ينشر سحر الحماية و الإختفاء معاً .”

 

 

 

“لماذا في العابة ؟”

 

 

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

“حسناً ، لأن والدتي لا تحبُ أن تكون صاخبة .. و قوة الحياة..”

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

 

لقد كنتُ أفكر في الأمر لفترة و اتأمل كما لو كان فلبي يصرخ .

توقف لينوكس عن الكلام .

لقد نسيتُ ذلكَ .

 

“لماذا .. هل لا تريدين مني أن أحملكِ.”

“لينوكس؟”

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

 

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

 

 

 

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

كان هذا المنزل المكون من ثلاث طوابق أصغر قليلاً من حجم المبني الرئيسي للميتم ، لكن مساحته كبيرة بما يكفي لتساع عائلة مكونة من ثلاث أفراد .

 

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

 

 

 

“هذا مكتب والدتي.”

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

‘لحظة .. بالتفكير في الأمر ، أنا لم أضع الأوراقَ فقط هناك.’

بالطبع ، لم تكن والدتي هنا لأنها ذهبت إلى العمل في العاصمة .

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

 

 

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

 

 

 

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

 

 

 

“إذا ، هل هذه من أجل لينوكس؟”

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

“ليس أنا فقط ، لكن أمي و سكرتيرها و العم الذي يبكي.”

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

 

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

 

 

 

ضحكَ لينوكس بخفة عندما قمتُ بتعبير غامض .

“ماذا عن لينوكس ، هل أنتَ ساحر ؟”

 

 

“إن بقينا معاً ، سترين هذا يوماً ما . عندما يأتي ريكاردو لاحقاً ، دعينا نطلب منه عمل إذن لدافني حسناً ؟”

 

 

 

“نعم ، هذا جيد.”

 

 

 

قام لينوكس بالتجول في المنزل ببطء .

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

كان هذا المنزل المكون من ثلاث طوابق أصغر قليلاً من حجم المبني الرئيسي للميتم ، لكن مساحته كبيرة بما يكفي لتساع عائلة مكونة من ثلاث أفراد .

“كما قلتِ ، إنها الغابة . إن هذا من عملِ ريكاردو ، ينشر سحر الحماية و الإختفاء معاً .”

 

 

‘هل هناكَ أكثر من ثلاث غرف أو أربع  ؟ حتى لو كان لديهم غرفة إضافية.’

 

 

 

حتى لو كانو من عامة الناس ، فـهذا يعني أنه ليس كل عامة الناي متشابهين .

نعم ، لن تكون لدىّ غرفتي الخاصة .

 

 

للوهلة الأولى ، كان يبدو و كأنه منزل عادي .. و لكن إن فحصته بعناية ، فهو لم يكن كذلك .

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

لقد كان خياراً لا مفر منه ، لكنني أعتقدُ ان المجئ إلى هنا كان الخيار الجيد .

 

 

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

 

 

 

لقد كان خياراً لا مفر منه ، لكنني أعتقدُ ان المجئ إلى هنا كان الخيار الجيد .

 

 

لقد رمشتُ عيني بعد هذا السؤال وفتحت عيناي .

بعد أن نظرتُ إلى المنزل اوماتُ برأسي .

 

 

 

“أنا أحب المنزل . أنه مختلف تماماً عن المكان الذي كنتُ أعيش فيه .. و غرفتي جيدة.”

‘ريكاردو ساحر جيد جداً ، ووالدتهُ تستعمل الدخان ، كلاهما رائعان للغاية لذا فهم يتعاملون مع قوتهم جيداً.’

 

 

“غرفتكِ؟”

بعد أن نظرتُ إلى المنزل اوماتُ برأسي .

 

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

عندما تحدثتُ نظر إلىّ لينوكس .

“لينوكس؟”

 

كان الشئ الذي أخرجته من تحت الطاولة هو حقيبتي .

‘اليست هذه غرفتي؟’

 

 

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

‘يبدو أنني تركتها في ذلكَ الوقت الذي فقدتُ الوعي فيه.’

 

“نعم ، شكراً لكَ.”

ضوء الشمس الدافئ ، و الفِراش الناعم و الجدران و الأسقف النظيفة .

 

 

“حسناً ، لأن والدتي لا تحبُ أن تكون صاخبة .. و قوة الحياة..”

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

 

 

ربما كانت تنتظر إجابتي ، لكنت والدتي كانت باردة ، و نهضت قائلة أنه حان الوقت للذهاب إلى العمل .

نعم ، لن تكون لدىّ غرفتي الخاصة .

 

 

 

لقد كانت غرفة جيدة لا يمكن منحها لشخص إلتقيتهُ في الأمس فقط .

عندما عبستُ و نظرتُ حولي كما لو كنتُ اتجول عبر النافذة ، عانقني لينوكس مرة أخرى لأنه كان يشعر بالقلق أنني سـأسقط.

 

 

أنه لمن الجبد بقائي هنا و ترشيحي لمقعد الخليفة .

 

 

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

‘بالتفكير في الأمر ، إن لينوكس و ريكاردو أمامي و ها أنا ذا أطلب مقعد الخليفة .’

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

 

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

أنا متأكدة من أنها لم يعجبها الأمر ..

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

 

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

هل كان هذا بسبب أنني طفلة فقد شعرتُ بالدفء بسهولة لأنها كانت لطيفة ؟

 

 

 

غريب ، حتى لو كنتُ أعلم أن هذا أمر طبيعي .

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

 

 

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

في وضعي هذا ، كلما زادت كمية المعلومات ، كلما كان الأمرُ أفضل .

 

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

“…”

 

 

لا يُمكنني البكاء هنا .

 

 

قبضت على قبضتي بقوة و نظرتُ إلى لينوكس.

مع رأسي بالأسفل ، أمسكتُ الشطيرة التي في يدي بدون سبب ، و تظاهرتُ بعدم البكاء و أنني بخير .

 

 

 

إعتادت الدموع أن يتم كبحها دائماً .. لذا بالتأكيد سأكبحها هذه المرة .

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

 

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

لينوكس الذي لم يلاحظني نظر حوله .

 

 

“ليس أنا فقط ، لكن أمي و سكرتيرها و العم الذي يبكي.”

نظر حوله لوقت طويل ليرى ، عندما لم يكن هناكَ أحدٌ من حوله أحنى رأسه و همس في أذني .

 

 

 

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

 

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

كانت كلمات لينوكس الودية دافئة بشكل لا يصدق .

 

 

 

أعتقد أن هذا الوضع هو حلم .

 

 

عندما حاول لينوكس أن يحملني ترددتُ للحظة و توقفتُ للحظة .

يتبع ….

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما كنتُ غارقة بالتفكير بـإعجاب بهم ، وقف لينوكس بجانب الطاولة و ربتَ على رأسي ، و لقد إنتهى من جمع الأطباق على الطاولة بالفعل .

 

 

 

لا يُمكنني البكاء هنا .

 

 

 

 

 

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا المنزل المكون من ثلاث طوابق أصغر قليلاً من حجم المبني الرئيسي للميتم ، لكن مساحته كبيرة بما يكفي لتساع عائلة مكونة من ثلاث أفراد .

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط