عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .
رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .
لكن سرعان ما ندمتُ على هذا قليلاً .
علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …
‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’
كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .
قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …
بمعنى آخر ، إن هذا يعني !
بما أنني قد عشتُ تحت مراقبة الناس بطريقة أو بأخرى ، قد كان كل عمل أفعله يزعجهم .
أنا على قيدِ الحياة .
شدّت قبضتي الصغيرة على البطانية و إنتظرتُ كلمة واحدة .
بمعنى آخر ، إن هذا يعني !
أنا معتادة على الأشياء المثيرة للإشمئزاز ، لذا يُمكننب قبول الأمر .
“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”
وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .
إن بقيتُ هنا على أي حال ، فلن اتمكن من إخفاء نفسي الحقيقية .
غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .
عندما سقطت الكلمات المثالية الخاصة بكلوي على أذني إنخفض التوتر الموجود في جسدي و إرتاح جسدي .
ومع ذلكَ ، كان لا مفر من ان اكون متوترة ، لقد كان ظهري مُتيبساً و لقد كان العرق البارد يتدفق من يدي بدون سبب .
لم أستطع التحمل وفي النهاية إنفجرت من البكاء .
في ذلكَ الوقت ، بدأت كلوي فجأة تتحدث عن نفسها .
“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”
قالت كلوي بإبتسامة مُرضية و نظرت إلى لينوكس.
“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”
لقد كانت ملاحظة تبعث على الأمل .
من الواضح أن هذا جزء من الرواية …
إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .
“لذلكَ من قبلِ حتى أن أصبحَ بالغة ، لقد تم بيعي إلى الجزء الخلفي من العالم بسبب حيل الموظفين . لقد كان الأمرُ فظيعاً.”
على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .
تسللت إبتسامة مريرة إلى فمِ كلوي .
“وعندما علمتُ أن كل هذا بسبب صديق إلتقيتهُ في دار الايتام و أنه الآن المدير الحالي . قررتُ الإنتقام.”
وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .
“لم يتم بيعي أنا فقط ، بل ايضاً اصدقائي .. لقد كان هناكَ أطفال ميتون ، و بعضهم يعيشون حياة بائسة يكون من الأفضل لهم الموت.”
إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .
ربما يمكن أن يكون هذا مُستقبلي .
قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …
عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .
“وعندما علمتُ أن كل هذا بسبب صديق إلتقيتهُ في دار الايتام و أنه الآن المدير الحالي . قررتُ الإنتقام.”
تواصلتُ بالعين مع كلوي .
علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …
لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .
“نعم.”
“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”
كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .
قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …
لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .
‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’
“شعر أبيض.”
“لـن يحدثَ هذا ابداً.”
لمست كلوي شعري برفق .
لقد قالتها بحزم .
“الوثيقة التي قُمتِ بإحضارها لقد كانت تنص على أنه قد باع الأطفال . هل تعرفين هذا ؟”
“لا.”
لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .
في ذلكَ الوقت ، رفعت كلوي إحدى زوايا فمها .
بعد كل شئ ، هذا لا يهم الآن لأنني قد فعلتها بالفعل .
“نعم . لو كنتِ تعلمين لما قُمتِ بتسليمهم بهذه السهولة.”
“هل سيتم إسقاط رئيس الميتم بهذه الوثائق ؟”
“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”
عند السؤال ، هزت كلوي رأسها بنظرة غاضبة .
“حسناً ، من الواضح أنني إن كشفتُ عنها الآن ، فسيتم تجاهلها بهدءو من قِـبل الداعمين .”
من الواضح أن هذا جزء من الرواية …
أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .
سأل لينوكس و كأنه إنتظر أن أقوم بمد كتفىّ و اتنفس الصعداء.
“إنها فقط مجرد أوراق . إن الأمر صعب ايضاً ، قد يكون هذا مناسباً لذلكَ سأنتظر بصبر .”
‘أوبس.’
بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .
“حـسناً، من الآن فـصاعداً أنتِ وريثة عائلة بينديكتو . و في المستقبل ستكونين دافني بينديكتو.”
“أنا لا أريد العيش من أجل الإنتقام . أنا فقط أريدُ منحهم العقوبة المناسبة لهم.”
“…”
“قد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من حصولهم على تلكَ العقوبة . لذلكَ فـأنا أجمع البيانات و القوة لأجل ذلكَ.”
إبتسمت لي كلوي ، ثم نصحتني .
اومأتُ برأسي و أنا أعبث بشعري الأبيض .
“بالنسبة لكِ أنه الدوق هيرونيس ، بالنسبة لي إنه الميتم ، نحن متشابهتان نوعاً ما …”
قالت كلوي بإبتسامة مُرضية و نظرت إلى لينوكس.
شدّت قبضتي الصغيرة على البطانية و إنتظرتُ كلمة واحدة .
قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .
“هـل تسمحين لي بالبقاء هنا و كوني خليفة ؟”
“لا.”
“إن كنتِ تريدين أن تكوني تحت قيادتي فأنتِ بـحاجة إلى معرفة قيمة الأشياء و تعلم كيفية التجارة.”
‘ما المشكلة إذاً؟’
أخبرتني كاوي بـماضيها و جعلتني خليفة لها .
في الأصل ، لقد كان هذا شيئاً يُـقال لبطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية الأصلية ، لكنها قالتهُ لي أنا .
انا فقط اومأت برأسي و رمشت بعيناي كما لو كنتُ قد فهمتُ .
بمعنى آخر ، إن هذا يعني !
كانت نتيجة كل تلكَ الرحلة هو أن شعري أصبح مصبوغاً باللون الأبيض بدلاً من البنفسجي .
“هـل تسمحين لي بالبقاء هنا و كوني خليفة ؟”
“إن وجود إمرأة كـرئيسة أصعب مما تتخيلين . لن يتوقف التجاهل و الإذلال أبداً.”
قامت كلوي بالتحدث بصوت منخفض و كأنها كانت تُخيفني .
“يكفي.”
“إن كنتِ تعملين بشكل جيد ، فـسوف تثبتين أنكِ قوية ، و إن لم تفعلين ، ستثبتين أنكِ لا تستطيعين فعل ذلكَ لأنكِ إمرأة . هل ستفعلين ذلكَ؟”
هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟
لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .
“بالتأكيد.”
“مازلتِ صغيرة جداً ، لن يكون هناكَ مشاكل في أن تتعلمي ببطء.”
“نعم . لو كنتِ تعلمين لما قُمتِ بتسليمهم بهذه السهولة.”
إبتسمت كلوي لجوابي .
“شعر أبيض.”
“حـسناً، من الآن فـصاعداً أنتِ وريثة عائلة بينديكتو . و في المستقبل ستكونين دافني بينديكتو.”
على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .
“نعم.”
“آ..هه.”
غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .
بمعنى آخر ، إن هذا يعني !
على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .
“ستكون جائعة بعد ذلكَ ، لذا دعها تأكل و إتركها تستريح.”
لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .
“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”
“في البداية ، لقد كنتُ سأقدم لكِ الدعم فقط بسبب مظهركِ الواثق ، لكنني قد غيرت رأي منذ فترة قصيرة.”
يتبع…
“اراكِ غداً يا أختي.”
“لقد تلقيتُ هذا النوع من الوثائق و أقوم برعايتكِ فقط؟ يا له من أمر فظيع .”
“لا أريد إعتباركِ إبنتي بشكل رسمي . بدايتنا فريدة من نوعها أكثر من الأمهات و البنات الأخريات ، لكن يُـمكننا بالتأكيد أن نحصل على علاقة جيدة.”
إنفجرت كلوي من الضحك.
“لا.”
“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”
“كل ما عليكِ فعله الآن هو عدم القيام بأي شئ و الإسترخاء إلى أن يتعافى جسدكِ بالكامل .”
“هـل يُمكنني أن أكون إبنتكِ ؟ هل يُمكنني ؟”
ردت كلوي بصوت صادق على هذه الكلمات المزعجة.
“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”
“يكفي.”
كانت كلوي تجعد جبهتها و بدا لينوكس مستاءاً قليلاً و أمسك قبضته بإحكام .
حسناً .
كان العمل الشاق مجزياً .
عندما قُلت كل الكلمات التي أريد قولها ، شعرتُ بالإرتياح .
بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .
عندما سقطت الكلمات المثالية الخاصة بكلوي على أذني إنخفض التوتر الموجود في جسدي و إرتاح جسدي .
وقالت بحزم .
‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’
“الوثيقة التي قُمتِ بإحضارها لقد كانت تنص على أنه قد باع الأطفال . هل تعرفين هذا ؟”
سأل لينوكس و كأنه إنتظر أن أقوم بمد كتفىّ و اتنفس الصعداء.
“..فهمت.”
“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”
“ما هو شعوركِ؟”
الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .
“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”
كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .
بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .
اومأتُ برأسي و أجبت بلطف ، و إبتسمت كلوي التي كانت تستمع إلىّ بإبتسامة باردة .
“نعم . لو كنتِ تعلمين لما قُمتِ بتسليمهم بهذه السهولة.”
“لا أعتقدُ انكِ تسخرين مني.”
“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”
“نعم ، عزيزتي . يبدو و كأن لا أحد سوف يشك بأنكِ إبنتي .”
حتى لو سمحت لي كلوي بـخلافتها بسبب شعورها بالذنب ، فلا بأس لأنها قد حصلت على نتائج مُـرضية أكثر .
تحولت نظرة كلوي من ساقي إلى رأسي .
“لا أعتقدُ انكِ تسخرين مني.”
“نعم ، يُـمكننا علاج القدم لكن …”
“لا بأس . لا أظن أنني قد تأذيتُ بشدة كما أعتقد.”
يبدو أن شيئاً ما قد حدثَ في رأسي و يبدو الأمر غير واضحاً للحظة .
“لـن يحدثَ هذا ابداً.”
يبدو أن لينوكس فوجئ برؤية رأسي في الغابة ايضاً؟
لمستُ رأسي بسبب نظرة كلوي الفوضوية .
لكنني لم أجد أي شئ غير عادي .
‘هل كان يجب أن أتحدثَ … كالطفلة ..؟’
بمعنى آخر ، إن هذا يعني !
هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟
لم أستطع التحمل وفي النهاية إنفجرت من البكاء .
‘ما المشكلة إذاً؟’
تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .
تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .
ثم نقرت برفق .
تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .
“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”
“..دافني ، هل ترغبين بالنظر إلى المرآة؟”
لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .
ربما قد تم تحضيرها مُسبقاً ، أخرجَ لينوكس مرآة بحجم رأسي ووضعها أمامي .
يبدو أن شيئاً ما قد حدثَ في رأسي و يبدو الأمر غير واضحاً للحظة .
“لا.”
“آه.”
“أنه نفس اللون الأبيض ، أنه جيد جداً كالأرچواني صحيح ؟”
رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.
تنهدت كلوي و أنا أنظر إلى الأعلى .
كانت كلوي تجعد جبهتها و بدا لينوكس مستاءاً قليلاً و أمسك قبضته بإحكام .
العيون المستديرة ، و رموشي المرفوعة قليلاً ، العيون الذهبية تنعكس على المرآة.
لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .
الشريط اللاصق على خدي لم يكن محرجاً و لكنه كان غير مريح .
قد تعتقد أنه مثير للإشمئزاز أن يتحدثَ طفل مبكراً مثل الكِبار …
و مع ذلكَ ، شئ ما قد تغير …
لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .
“شعر أبيض.”
“لا.”
“قد تعتقدين أنني قاسية . قد تعتقدين أنني أقوم بـمضايقتكِ لأنني أعطيتكِ مثل هذا الإختبار القاصي و قمت بإتخاذكِ كـإبنة بشكل مفاجئ.”
“عادة … هناكَ قولٌ مأثور مفاده أن شعركِ يصبح أبيض عندما تعاني من صدمة كبيرة أو الم…”
تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .
“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”
اومأتُ برأسي و أنا أعبث بشعري الأبيض .
ربما قد تم تحضيرها مُسبقاً ، أخرجَ لينوكس مرآة بحجم رأسي ووضعها أمامي .
إنفجرت كلوي من الضحك.
قال أنه لا يستطيع فعل أي شئ بشأن رأسي و لقد بدى ريكاردو حزيناً.
لحسن الحظ ، رفعتُ فمي و حاولت نطقه .
حتى لو كنتُ مكتئبة ، لن يكون هناكَ فرق .
لقد قُلت ذلكَ لأنني إعتقدتُ بأن الجو سيكون مُرتاحاً . لكن الجميع توتر أكثر .
“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”
كانت نتيجة كل تلكَ الرحلة هو أن شعري أصبح مصبوغاً باللون الأبيض بدلاً من البنفسجي .
“يبدو وكأن رموشي أصبحت بيضاء ايضاً ، يبدو الأمر كما لو أنني كنتُ هكذا دائماً .. لقد فقدتُ اللون الذي قامت أمي بمنحه لي .”
اومأتُ برأسي و أجبت بلطف ، و إبتسمت كلوي التي كانت تستمع إلىّ بإبتسامة باردة .
كان اللون الأرچواني هو الشئ الوحيد الذي قامت أمي بإعطائه لي .
لقد كان الأمرُ صعباً لكنه كان شرطاً يُمكن أن يكون قاسياً على طفل .
شعرتُ بالقليل من الكآبة لكن فجأة هدأ مُـحيطي .
يبدو أن شيئاً ما قد حدثَ في رأسي و يبدو الأمر غير واضحاً للحظة .
من الواضح أن هذا جزء من الرواية …
‘ما هذا .. هل ينظرون إلىّ؟’
كانت كلوي تجعد جبهتها و بدا لينوكس مستاءاً قليلاً و أمسك قبضته بإحكام .
“حسناً ، من الواضح أنني إن كشفتُ عنها الآن ، فسيتم تجاهلها بهدءو من قِـبل الداعمين .”
وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .
“لا أعرف مدى خطورة الأمر ، لقد كنتِ مريضة لمدة ثلاثة أيام . لقد كنتُ في عجلة من أمرى و اعطيتكِ الأدوية لكنني لم أكن أفكر في الحمى ، أخطر شئ هو …”
“لا بأس أنا لستُ ميتة . ساقي ، رأسي ، إن ثمن يخس بالنسبة لحياتي صحيح؟”
وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .
حاولتُ أن أقول الأمر بطريقة حسابية لكن الجو المحيط بي قد هدأ .
لسبب ما ، لقد بدى أن الجو كان هادئاً بسببي لذا حاولت تغيير الجو .
و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .
بـمجرد أن ضمنتُ مقعدي ، لم أضطر للوقوف كالمرة السابقة .
“أعتقدُ أنها أرادت منحي حياة جديدة ، أخذت الأرچواني و منحتني الأبيض كـهدية.”
لقد كان ما بداخل عينها هو الغضب .
أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .
“..دافني ، هل ترغبين بالنظر إلى المرآة؟”
“أنه نفس اللون الأبيض ، أنه جيد جداً كالأرچواني صحيح ؟”
لـقد كان شعر كلوي أبيض نقي مثلي تماماً لذا إستطعتُ قول هذا .
لكن سرعان ما ندمتُ على هذا قليلاً .
‘أوبس.’
علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …
لقد قُلت ذلكَ لأنني إعتقدتُ بأن الجو سيكون مُرتاحاً . لكن الجميع توتر أكثر .
“نعم ، عزيزتي . يبدو و كأن لا أحد سوف يشك بأنكِ إبنتي .”
لمست كلوي شعري برفق .
وقال ريكاردو أنه آسف جداً لأنه لا يستطيع تغيير لو شعري .
قد لا يكون ذلكَ ممكناً بالنسبة ليدها الحذرة ، لكنني شعرتُ ببعض التحسن لأنها بدت حنونة لسببٍ ما .
“لذا لا أريد أن اتركهُ و شأنه هو و جميع المشتركين في الأمر . لقد جعلتَ حياتي بهذه الطريقة و انت فقط تنام براحة ؟”
حسناً .
“إذن ، ماذا يُـمكنني أن أفعل الآن؟ ماذا أفعل ؟ إن طلبتِ أي شئ يُـمكنني القيام به على الفور !”
“لقد أحبتتُ روحكِ و إرادتكِ .. و هذا يكفي لإبنتي لأن تكون الخليفة .”
كنتُ مازلتُ اتلقى تلكَ اللمسة ، لكن اظن أنه لم يكن الوقت المناسب لوقل هذا . لقد خف الجو تدريجياً و لكن سرعان ما أصبح متوتراً مرة أخرى .
كنتُ مازلتُ اتلقى تلكَ اللمسة ، لكن اظن أنه لم يكن الوقت المناسب لوقل هذا . لقد خف الجو تدريجياً و لكن سرعان ما أصبح متوتراً مرة أخرى .
“لقد نشأتُ في ميتم مثلكِ..”
علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …
عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .
لمست كلوي شعري برفق .
عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .
‘ما المشكلة إذاً؟’
“آه.”
وقالت بحزم .
لكن سرعان ما ندمتُ على هذا قليلاً .
لمست كلوي شعري برفق .
“مـن الجيد أن يكون لديكِ عقلاً أكثر نضجاً من أقرانكِ ، لكنني لا أعتقدُ أن الطفل بحاجة إلى أن يُصبح بالغاً.”
على الرغم من انني قد صُـدمت بلقبٍ غير مألوف ، يبدو و أن كلوي لم يكن لديها النية في تغييره .
كان هناكَ قلقٌ في صوت كلوي .
“أعتقدُ أنها أرادت منحي حياة جديدة ، أخذت الأرچواني و منحتني الأبيض كـهدية.”
“كل ما عليكِ فعله الآن هو عدم القيام بأي شئ و الإسترخاء إلى أن يتعافى جسدكِ بالكامل .”
لم أستطع التحمل وفي النهاية إنفجرت من البكاء .
“لكن …”
اومأتُ برأسي و أجبت بلطف ، و إبتسمت كلوي التي كانت تستمع إلىّ بإبتسامة باردة .
“مازلتِ صغيرة جداً ، لن يكون هناكَ مشاكل في أن تتعلمي ببطء.”
“أعتقدُ أنها أرادت منحي حياة جديدة ، أخذت الأرچواني و منحتني الأبيض كـهدية.”
إبتسمت كلوي و رفعت يدها عني ببطء .
“قد تعتقدين أنني قاسية . قد تعتقدين أنني أقوم بـمضايقتكِ لأنني أعطيتكِ مثل هذا الإختبار القاصي و قمت بإتخاذكِ كـإبنة بشكل مفاجئ.”
‘لقد سمحت لي بالدخول حقاً . لم أتخيل ذلكَ مطلقاً لكنه كان أفضل مما توقعتُ.’
“قد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من حصولهم على تلكَ العقوبة . لذلكَ فـأنا أجمع البيانات و القوة لأجل ذلكَ.”
لقد كانت تلكَ صوتُ أفكارها الداخلية .
تحولت نظرة كلوي من ساقي إلى رأسي .
“لذلكَ أتفهم أنكِ في عجلة من امركِ لأنكِ تريدين القيام بشئ ما.”
“لقد تلقيتُ هذا النوع من الوثائق و أقوم برعايتكِ فقط؟ يا له من أمر فظيع .”
“لا أعتقدُ انكِ تسخرين مني.”
لمستُ رأسي بسبب نظرة كلوي الفوضوية .
لقد كان الأمرُ صعباً لكنه كان شرطاً يُمكن أن يكون قاسياً على طفل .
“إنها فقط مجرد أوراق . إن الأمر صعب ايضاً ، قد يكون هذا مناسباً لذلكَ سأنتظر بصبر .”
تسللت إبتسامة مريرة إلى فمِ كلوي .
بعد كل شئ ، هذا لا يهم الآن لأنني قد فعلتها بالفعل .
رأيتُ وجهاً مألوفاً في المرآة.
حتى لو سمحت لي كلوي بـخلافتها بسبب شعورها بالذنب ، فلا بأس لأنها قد حصلت على نتائج مُـرضية أكثر .
“لكن …”
لسبب ما ، لقد بدى أن الجو كان هادئاً بسببي لذا حاولت تغيير الجو .
إرتفعت إبتسامة على فمِ كلوي إلى عينىَّ القوية .
عبَرت النظرة في عينيها عن الأسف ، و أعطتني إبتسامتها شعوراً بالراحة .
“اراكِ غداً يا أختي.”
كانت مشاعر كلوي نحوي مُحِرجة نوعاً ما لأنني كنتُ دائماً ما اقرأ مشاعر الناس السلبية نحوي فقط .
اومأتُ برأسي و أنا أعبث بشعري الأبيض .
“لا أريد إعتباركِ إبنتي بشكل رسمي . بدايتنا فريدة من نوعها أكثر من الأمهات و البنات الأخريات ، لكن يُـمكننا بالتأكيد أن نحصل على علاقة جيدة.”
“لا.”
لقد كانت ملاحظة تبعث على الأمل .
انا فقط اومأت برأسي و رمشت بعيناي كما لو كنتُ قد فهمتُ .
“أنه نفس اللون الأبيض ، أنه جيد جداً كالأرچواني صحيح ؟”
“نحن سنخرج الآن ، لذا لا تقلقي و أحصلي على بعض الراحة . سوف يحل الليل قريباً لذلكَ نامي.”
بعد عدة كلمات سمعت صوتها و هي تدق على أسنانها بدون كبح غضبها .
لقد كان هناكَ سخرية كبيرة في فمها .
رفعت كلوي البطانية و غطتني بشكل مريح .
هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟
“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”
عبست كلوي في وجهي ثم تنهدت .
“..فهمت.”
‘ما المشكلة إذاً؟’
قالت كلوي بإبتسامة مُرضية و نظرت إلى لينوكس.
“قد تعتقدين أنني قاسية . قد تعتقدين أنني أقوم بـمضايقتكِ لأنني أعطيتكِ مثل هذا الإختبار القاصي و قمت بإتخاذكِ كـإبنة بشكل مفاجئ.”
أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .
“ستكون جائعة بعد ذلكَ ، لذا دعها تأكل و إتركها تستريح.”
قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .
“نعم.”
قالت كلوي ذلكَ بإبتسامة مشرقة لا تتطابق مع الجو الذي كانت تتحدث به .
“اراكِ غداً يا أختي.”
أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .
“بالتأكيد.”
غادر ثلاثتهم من الغرفة بعد تحية ريكاردو القصيرة .
نظرتُ إلى الغرفة الهادئة و إلى كل ما يحيط بي .
علىّ إثبات قيمتي و تأمين مكاني قدر الإمكان …
قارنتُ البيجاما الأنيقة و الناعمة و الغرقة المريحة بخلاف المستودع الذي كنتُ أنام فيه و البطانية الدافئة التي تمنع البرد بعكس الميتم تماماً .
كان العمل الشاق مجزياً .
أمسكت كلوي بالغليون كما لو كانت سـتدخن ، و توقفت للحظة ثم أعادت الغليون إلى كمها من جديد .
زفرتُ فجأة و نظرتُ إلى يدي .
كان اللون الأرچواني هو الشئ الوحيد الذي قامت أمي بإعطائه لي .
أشرتُ إلى رأس كلوي و قلتُ .
وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .
سأل لينوكس و كأنه إنتظر أن أقوم بمد كتفىّ و اتنفس الصعداء.
الفرصة التي منحتها لي كلوي ، لطف لينوكس الصغير ، الفراشة الأرچوانية التي دلتني ، و علاج ريكاردو الذي أنقذني .
أنا على قيدِ الحياة .
اليوم الذي من المفترض أن أموت فيه قد مر بالفعل .
تحدثَ ريكاردو بصوت لم يكن واثقاً كثيراً .
لم أستطع التحمل وفي النهاية إنفجرت من البكاء .
هل سار العلاج على ما يرام حيثُ أنني لم أعد مريضة؟
أنا على قيدِ الحياة .
“…”
أنا على قيدِ الحياة .
وسرعان ما غطيتُ وجهي بتلكَ الايدي .
و سأكون قادرة على العيش في المستقبل .
“لم يفت الأوان بعد لفعل كل شئ ، سنفعل كل شئ بشكل تدريجي بينما تستعيدين صحة جسدكِ.”
لم أستطع كبح دموعي بعد الآن بسببِ كل تلكَ المشاعر المتصاعدة .
يتبع…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات