نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 9

“..لابدَ لي من تسليم الزهور .”

 

 

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

“حتى و أنتِ في هذا الوضع الآن!”

 

 

“…الإحراج؟”

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

 

 

 

لم يتوقف تنفسها القاسي حتى الآن ، لكن بدا أن لينوكس يفهم .

 

 

إبتسمت و نظرت إلىّ برضا .

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

 

 

“سـاعديني ، سأساعدكِ .. لذا لا تفقدي وعيكِ .. لا ، من الأفضل ان تنامي ، لأنكِ لن تمرضي إن إستيقظتِ.”

 

 

 

عانـقني لينوكس بسرعة و أخذني بين ذراعيه و بدأ في التحرك بسرعة .

 

 

 

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

 

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

أنا أعلم أنه فقط شخص غريب قد قابلته اليوم ، لكن هل هذا بسبب أنني متعبة ؟

توقفت كلوي عند هذه الكلمات و رمشت .

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

ذراعيه مريحتان للغاية بشكل غريب .

 

 

“لا يُـهم كم أنا قاسية . اليس من الطبيعي أن اتفاجأ عندما يموت طفل ؟”

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

 

“لكنني ليس لدىّ أخٌ مثلكَ.”

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

 

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

شكراً .

 

 

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

“مرحباً ، ايتها الفراشة.”

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

 

 

وبعدها فقدتُ الوعي .

 

 

 

***

 

 

 

إن جسدي ساخن جداً .

أنا أعلم أنه فقط شخص غريب قد قابلته اليوم ، لكن هل هذا بسبب أنني متعبة ؟

 

“لا أريد الكثير .. من فضلكِ اعطني منصب الوريث الأعلى.”

كما لو كنتُ مصابة بنزلة برد او إنفلونزا ، أصبحَ جسدي حاراً جداً كـكتلة نارية .

عبست كلوي و تنهدت مرة أخرى .

 

 

بالإضافة إلى ذلكَ ، أصبحت أنفاسي قاسية و أصبحت أستمر في السعال الشديد .

وبعدها فقدتُ الوعي .

 

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

حتى التنفس قد كان مؤلماً ، لكنني لم أكن أعرف كم عدد المرات التي كنتُ أعاني فيها بسبب ألم الجرح .

“لا بأس في أن أكون بهذا الغضب.”

 

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

شعرتُ و كأن الضباب أُزيلَ من رأسي بعد ان فقدت الوعي لأيام بسبب الحرارة .

 

 

قد يُـسبب الجرح حدوث ندبات ، لكن لم يكن من المعقول أن نقول إن الجميع سـيتحملون المسؤولية لعلاجها .

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

 

 

 

“آه ، آه.”

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

 

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

دق ، دق.

 

سكتَ الجميع عندما وجدو في عيني أنني لم أكن أمزح .

بعد بضع نقرات ، ظهر كوب ماء فجأة من الجانب .

 

 

كما لو كنتُ مصابة بنزلة برد او إنفلونزا ، أصبحَ جسدي حاراً جداً كـكتلة نارية .

بدون تردد ، أخذتُ الكأس و شربتُ الماء .

 

 

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

تدفق الماء الدافئ إلى حلقي ، لذلكَ إستطعتُ الإستيقاظ قليلاً .

 

 

كانت تلكَ هي اول ما أراه عندما نظرتُ حولي .

 

 

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

 

 

“هل أنتَ طبيب؟”

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

 

 

تحت شعره الوردي الفاتح ، امتلأت عيونه الحمراء وراء نظاراته المُستديرة بـحسن النية .

 

 

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

عندما تقابلت عينانا ، تجعد حاجبا الصبي .

“هل أنتَ طبيب؟”

 

 

‘…عيون حمراء.’

 

 

 

أنه نفس لون عيون كلوي .

“أريد أن أصنع قصتي الخاصة وأن أعيش حياة أطول و أكثر سعادة منهم . حتى ولو قمتُ بـتحريف القصة المُحددة.”

 

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

الآن بعد ان رأيتهُ ، أعتقد انه يبدو مُشابهاً بعض الشئ .

 

 

فتحَ ريكاردو فمه بشكل مفاجئ.

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

 

 

“من أنت ؟”

إبتسمت و نظرت إلىّ برضا .

 

 

“اوه ، هل يجب علينا تقديم أنفسنا أولاً ؟”

 

 

 

سألتُ بصوت مشوش لأنني لم أكن أستطيع الإسترخاء ، لكن الصبي إبتسمَ لي .

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

 

ثم أمسكَ بـيدي بـقوة و قال ،

أشار الصبي إلى نفسه بإصبعه وبدأ في تقديم نفسه ببطء ، كما لو كان يتحدث إلى طفل .

 

 

 

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

 

 

 

“هل أنتَ طبيب؟”

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

 

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

“لستُ طبيباً ، لكن ربما أنا شخص يستطيع ممارسة الطب ؟”

“هاه؟”

 

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

ما هذا ؟

 

 

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

إن كنتَ طبيباً ، فأنت طبيب .

 

 

 

عندما كان إنعدام الثقة يظهر داخل عيني ، بدى ريكاردو منزعجاً .

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

 

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

“أنا ساحر . عادة السحرة ما يعملون كـأطباء لكن الطب ليس تخصصي الرئيسي ”

ربما كانت الإصابة أشدُ مما كنتُ اتوقع .

 

“…نعم.”

“ساحر..”

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

 

 

“نعم ، نعم .”

 

 

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

مع إستمرار تفسير ريكاردو أنزلتُ رأسي قليلاً و رأيتُ ضمادة ملفوفة حول ذراعي .

 

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

تحسباً لذلكَ ، أزلتُ البطانية ووجدتُ ان قدمي مربوطة بإحكام حتى ركبتي .

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

 

 

بدى و كأنه قالب قد رأيتهُ في حياتي السابقة من قبل ، نظرتُ لقدمي لفترة طويلة ثم سمعتُ صوته من جانبي وهو يتنفس الصعداء .

لا يبدو أن لديها أي نية في تجتب إتصالها بالعين معي .

 

ثم أمسكَ بـيدي بـقوة و قال ،

“لقد عانيتِ من الحمى لبضعة أيام وهذا جيد . لا اعتقد أن الحمى ستعود ..”

 

 

 

“ماذا حدث لقدمي؟”

 

 

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

“هاه؟”

 

 

“من أنت ؟”

توقفَ ريكاردو عند كلماتي و حاول تغيير الموضوع مرة أخرى .

مع إستمرار تفسير ريكاردو أنزلتُ رأسي قليلاً و رأيتُ ضمادة ملفوفة حول ذراعي .

 

 

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

بالإضافة إلى ذلكَ ، أصبحت أنفاسي قاسية و أصبحت أستمر في السعال الشديد .

 

يتبع ….

“ألن يُـمكنني إستعمال ساقي بعد الآن؟”

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

 

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

للأسف.

 

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

 

 

تدفق الماء الدافئ إلى حلقي ، لذلكَ إستطعتُ الإستيقاظ قليلاً .

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

 

 

 

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

 

 

 

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

‘اليـس هو لا يهتم بهذه النوع من الأمور؟’

 

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

للأسف.

 

 

 

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

“لقد عانيتِ من الحمى لبضعة أيام وهذا جيد . لا اعتقد أن الحمى ستعود ..”

 

 

مع تعبيره المصدوم ، نظرتُ للأعلى و ضحكتُ على ما فعلتهُ بشكل خاطئ .

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

 

 

فتحَ ريكاردو فمه بشكل مفاجئ.

 

 

“ساحر..”

“لا ، بالطبع لا !”

 

 

 

“؟”

 

 

“لا بـأس إن قمتِ بإعطائي المؤهلات . ليس علىّ أن أكون خليفة حقيقية .”

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

 

 

ما هذا ؟

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

 

 

 

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

 

 

ربما كانت الإصابة أشدُ مما كنتُ اتوقع .

 

 

 

يُـمكن أن تُـصاب ساقي بالشلل في الحقيقة .

 

 

“ماذا حدث لقدمي؟”

لا ، لكن حين تراني هنا ….

كما قلتُ ، بالمقارنة مع حياتي ، اليست ساق صغيرة مقابل حياتي ثمناً بخساً قليلاً ؟؟

 

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

كما قلتُ ، بالمقارنة مع حياتي ، اليست ساق صغيرة مقابل حياتي ثمناً بخساً قليلاً ؟؟

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

 

بعد أن غادر ، نظرتُ إلى الغرفة الصامتة و تنفستُ الصعداء .

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

 

 

 

قد يُـسبب الجرح حدوث ندبات ، لكن لم يكن من المعقول أن نقول إن الجميع سـيتحملون المسؤولية لعلاجها .

‘اليـس هو لا يهتم بهذه النوع من الأمور؟’

 

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

 

***

ثم أمسكَ بـيدي بـقوة و قال ،

“القصة؟”

 

 

“نعم ، نعم . من الآن فـصاعداً أنا أخاكِ لذا بالتأكيد سـأعالجكِ.”

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

 

كنت خائفة جداً من الموت هناكَ ، لكن لحسن الحظ ، يبدو أنني نجحتُ بـمساعدة .

ما الذي تتحدث عنه ؟

 

 

“تبدين بحالة جيدة ، لم أركِ منذ ثلاثة أيام.”

ليس لدىّ أخ أكبر .

“…..”

 

“لأكون صريحة ، إعتقدتُ أنكِ سوف تستسلمين لأنكِ سـتكونين خائفة بعد مغادرة البوابة . لقد كانت الغابة مظلمة ، و لم تكوني في حالة جيدة.”

“لكنني ليس لدىّ أخٌ مثلكَ.”

 

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

ظهرت كلمة حادة من دون علمي .

مع إستمرار تفسير ريكاردو أنزلتُ رأسي قليلاً و رأيتُ ضمادة ملفوفة حول ذراعي .

 

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

 

 

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

 

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

“…نعم.”

 

 

 

عندما جدتُ أنني أصبحتُ بحال أفضل وأنا هنا . أعتقد أن لينوكس جلبني إلى هنا بأمان .

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

 

 

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

 

أنهُ لأمرٌ مزعج بعض الشئ أنني لم أستطيع تقديمها لها بنفسي ، لأن شرطها هو الحصول على الزهور ، لذلكَ لن يتم إلقاء اللوم علىّ صحيح ؟

“هل أنتَ طبيب؟”

 

 

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

بالإضافة إلى ذلكَ ، أصبحت أنفاسي قاسية و أصبحت أستمر في السعال الشديد .

 

بدون تردد ، أخذتُ الكأس و شربتُ الماء .

تركَ ريكاردو الغرفة و إنتظرتُ قليلاً .

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

بعد أن غادر ، نظرتُ إلى الغرفة الصامتة و تنفستُ الصعداء .

إن كنتَ طبيباً ، فأنت طبيب .

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

كنت خائفة جداً من الموت هناكَ ، لكن لحسن الحظ ، يبدو أنني نجحتُ بـمساعدة .

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

 

 

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

 

 

“نعم ، نعم . من الآن فـصاعداً أنا أخاكِ لذا بالتأكيد سـأعالجكِ.”

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

بدون تردد ، أخذتُ الكأس و شربتُ الماء .

***

 

 

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

دق ، دق.

 

 

***

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

 

 

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

“تبدين بحالة جيدة ، لم أركِ منذ ثلاثة أيام.”

نقرت كلوي بلسانها بـإنزعاج ، و لكن عندما إلتفت لينوكس إلى كلوي .. إقتربت مني .

 

“…الإحراج؟”

نقرت كلوي بلسانها بـإنزعاج ، و لكن عندما إلتفت لينوكس إلى كلوي .. إقتربت مني .

إن جسدي ساخن جداً .

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

 

 

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

“…الإحراج؟”

توقفَ ريكاردو عند كلماتي و حاول تغيير الموضوع مرة أخرى .

 

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

“لا يُـهم كم أنا قاسية . اليس من الطبيعي أن اتفاجأ عندما يموت طفل ؟”

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

“أمي ، لماذا انتِ قاسية جداً؟؟؟”

 

 

 

عندما تحدثَ لينوس ، صمتت كلوي .

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

 

“هاه؟”

‘اليـس هو لا يهتم بهذه النوع من الأمور؟’

 

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

لقد كان بالتأكيد شخصاً ذي دمٍ بارد جداً و مخيفاً كما وصفت الرواية .

 

 

 

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

لم يتوقف تنفسها القاسي حتى الآن ، لكن بدا أن لينوكس يفهم .

 

 

لقد كنتُ بداخل عيون كلوي الحمراء .

 

 

 

لا يبدو أن لديها أي نية في تجتب إتصالها بالعين معي .

 

 

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

لكن ، الطريقة التي تنظر بها إلىّ لا تشعر بالسوء ، صحيح ؟

 

 

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

 

 

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

“…إعتذار ؟”

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

 

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

 

 

لقد كنتُ بداخل عيون كلوي الحمراء .

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

 

“حتى و أنتِ في هذا الوضع الآن!”

“لأكون صريحة ، إعتقدتُ أنكِ سوف تستسلمين لأنكِ سـتكونين خائفة بعد مغادرة البوابة . لقد كانت الغابة مظلمة ، و لم تكوني في حالة جيدة.”

 

 

 

“…..”

“أمي ، لماذا انتِ قاسية جداً؟؟؟”

 

بالإضافة إلى ذلكَ ، أصبحت أنفاسي قاسية و أصبحت أستمر في السعال الشديد .

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

 

 

إقترب لينوكس بـزجاجة زجاجية .

تحت شعره الوردي الفاتح ، امتلأت عيونه الحمراء وراء نظاراته المُستديرة بـحسن النية .

 

 

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

 

 

“الزهرة التي قُمت بجلبها تُـسمى ستيشا ، إنها زهرة نادرة جداً تُـستخدم كـعامل طبي مهم لتخفيف الألم.”

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

 

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

عبست كلوي و تنهدت مرة أخرى .

 

 

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

“آه ، آه.”

 

“لا أريد الكثير .. من فضلكِ اعطني منصب الوريث الأعلى.”

“هل هي باهظة الثمن ؟ هل تستحق ان تكون هدية لكِ؟”

 

 

 

“حسناً ، لقد كان ذلكَ كافياً . 100 عملة ذهبية سيكون امراً سخيفاً..”

 

 

“لقد ماتت المرأة الشريرة . و الجميع يريدُ من إبنتها الموتَ كذلكَ ، هذه هي القصة.”

ضحكة مرحة .

 

 

عندما كان إنعدام الثقة يظهر داخل عيني ، بدى ريكاردو منزعجاً .

عندما سمعتُ هذا الصوت ، بدأ الأمل الذي غرق في الإرتفاع .

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

 

“لقد جعلتِ المستحيل مُمكناً . لقد فزتِ .”

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

 

ما هذا ؟

إبتسمت و نظرت إلىّ برضا .

 

 

 

نظرتُ لها بإبتسامة ناعمة على شفتي و اومأتُ برأسي .

فتحَ ريكاردو فمه بشكل مفاجئ.

 

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

إجابة كلوي التي أعلمتني أنني قد إجتزتُ إختباراً صعباً جعلتني سعيدة بشكل لا يوصف .

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

“لا بـأس إن قمتِ بإعطائي المؤهلات . ليس علىّ أن أكون خليفة حقيقية .”

 

 

“لا أريد الكثير .. من فضلكِ اعطني منصب الوريث الأعلى.”

 

 

 

توقفت كلوي عند هذه الكلمات و رمشت .

ظهرت كلمة حادة من دون علمي .

 

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

 

 

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

لقد كان بالتأكيد شخصاً ذي دمٍ بارد جداً و مخيفاً كما وصفت الرواية .

 

 

“لا بـأس إن قمتِ بإعطائي المؤهلات . ليس علىّ أن أكون خليفة حقيقية .”

 

 

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

 

 

في البداية ، بغض النظر عن الوقت الذي سـيظهر فيه بطل الرواية . سـيعمل الأمر إن لم تعطيه منصب الوريث .

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

 

“ماذا حدث لقدمي؟”

سكتَ الجميع عندما وجدو في عيني أنني لم أكن أمزح .

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

 

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

 

 

 

“ما سببُ قيامكِ بذلكَ ؟ إن كنتِ تريدين أن تأكلي و تعيشي فقط سيكون من المناسب ان تعيشي تحت رعاية الوريث .”

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

 

 

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

“…نعم.”

“القصة؟”

 

 

 

نظرت كلوي بـريبة إلى تلكَ الكلمات التي ظهرت فجأة .

 

 

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

 

 

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

“لقد ماتت المرأة الشريرة . و الجميع يريدُ من إبنتها الموتَ كذلكَ ، هذه هي القصة.”

“اوه ، هل يجب علينا تقديم أنفسنا أولاً ؟”

 

 

تابعتُ الكلام و أنا أقوم بإخفاء الحزن .

 

 

ما هذا ؟

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

 

 

 

سوف أغير نهاية القصة .

لكن ، الطريقة التي تنظر بها إلىّ لا تشعر بالسوء ، صحيح ؟

 

 

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

 

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

“أريد أن أصنع قصتي الخاصة وأن أعيش حياة أطول و أكثر سعادة منهم . حتى ولو قمتُ بـتحريف القصة المُحددة.”

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

 

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

“…..”

 

توقفَ ريكاردو عند كلماتي و حاول تغيير الموضوع مرة أخرى .

“لا بأس في أن أكون بهذا الغضب.”

 

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

يتبع ….

 

 

 

بدى و كأنه قالب قد رأيتهُ في حياتي السابقة من قبل ، نظرتُ لقدمي لفترة طويلة ثم سمعتُ صوته من جانبي وهو يتنفس الصعداء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط