نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 11

كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .

“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”

 

عندما قابلتُ عيناها إبتسمت بعد أن تنهدت .

بـمجرد أن شعرتُ بالغرابة ، بدأ الوعي الذي كان غائباً في النهوض مرة أخرى ، و فتحت عيني .

‘هل كان هذا مضحكاً؟’

 

 

“لقد نمتُ جيداً…”

لكنها كذلك تجنبت نظرتي .

 

لقد كان لينوكس لطيفاً معي منذُ أن التقيتُ به للمرة الأولى ، لكن ربما شعرَ بالإهانة بسبب تصرفي الآن .

ربـما كان ذلكَ بسبب عادتي من الميتم ، لكنني فتحتُ عيني بشكل طبيعي في الثامنة صباحاً على الرغم من أن الجميع قد طلبَ مني النوم بشكل مريح ختى وقت متأخر .

 

 

كانت ذراعي تنبض لأنني سقطتُ و إصدمت بذراعي .

رمشت عيني بدون سبب و نظرتُ إلى السقف الأبيض .

 

 

القيتُ بنظري إلى لينوكس كما لو كنتُ أطلب المساعدة .

‘ربما لأنني بكيتُ في الأمس.’

 

 

بعدها لقد تذكرتُ أن لينوكس قال أنهُ سيضع منشفة على عيناي .

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

 

 

***

فركتُ عيني و نظرتُ إلى البطانية التي كانت تعطي قدمي .

 

 

“..لم ترتكبي أى خطأ.”

يبدو و أن الموقف يخبرني أن الأمر لم يكن حلماً لأن هناكَ بطانية دافئة و ناعمة تلامس بشرتي و ليس بطانية خشنة و مهترئة.

 

 

لينوكس الذي رتب تعابيره للحظة و كأن تعبيره لم يكن متصلباً ابداً ، إبتسم لي و إحتضنني ببطء .

“..أنهُ ليس حلماً.”

 

 

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

نعم ، لم يكن ذلكَ حُـلماً حقاً .

 

 

إتضح أن السرير الغير مألوف لم يكن الشئ الوحيد الغير مألوف هنا .

أسقف غير مألوفة و سرير دافئ و ضوء يدخل من النافذة .

يُمكن لـينوكس حملي بين ذراعيه يشكل مريح .

 

 

بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .

أنه ضعيف جداً

 

“..هاااا.”

دون سبب ، خدشت فمي و حاولت رفع زوايا فمي .

‘لا اصدق أنني قد نمتُ قرابة الثلاث ساعات لأنني لم أستطع النوم جيداً مرة أخرى ؟’

 

“هـل أنتِ بخير؟”

كان فمي يرتجف ، مما يُثبت أنني لم أكن أضحكُ كثيراً خلال تلكَ الفترة .

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

 

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

و مع ذلكَ ، لقد كنتُ سعيدة ، و أعجبني وضعي حيثُ كان بإمكاني الضحك .

لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .

 

في تلكَ اللحظة سمعتُ صوتاً لشخصٍ ما يجري ، و فجأة إنفتح الباب بسرعة .

بعد أن أدركتُ بيئتي الجديدة ، تمددتُ على السرير و سمعتُ صوت الطيور في الخارج .

 

 

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

يختلف صوت زقزقة العصافير عن الصوت الذي كنتُ أسمعه في العادة في الميتم ، لذا أعتقد أنني أردتُ رؤية العصافير بدون أن أدرك .

 

 

 

“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”

 

 

 

أعتقدُ أن منزل كلوي كان تحت الأرض ، ما معنى زقزقة العصافير تلك ؟

كان فمي يرتجف ، مما يُثبت أنني لم أكن أضحكُ كثيراً خلال تلكَ الفترة .

 

 

تحول فضولي نحو الطيور إلى فضول حول مكان إقامتي .

 

 

 

اتذكر أنني كنتُ شخصاً بالغاً ، لكن هل هذا الفضول بسبب أنني في جسد طفلة ؟

“من الآن فـصاعداً نادني بأمي بشكل مريح . و الآن بعد أن إستيقظت الطفلة ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”

 

“هاكك.”

نهضتُ من على السرير لحل فضولي ، مـتناسية أنني قد أصبتُ .

 

 

 

و في نفس الوقت سقطتُ على الأرض و أحدثـتُ ضوضاء عالية .

 

 

ثمَ سمعتُ كلوي تتنهد .

بطبيعة الحال ، لم تتحمل قدمي ، و بـمجرد أن سقطتُ على الأرض تذكرتُ أنني مصابة .

 

 

كانت ذراعي تنبض لأنني سقطتُ و إصدمت بذراعي .

“آهه .”

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

 

و في نفس الوقت سقطتُ على الأرض و أحدثـتُ ضوضاء عالية .

كانت ذراعي تنبض لأنني سقطتُ و إصدمت بذراعي .

 

 

 

‘مـنذ متى وأنا مصابة؟’

تحول فضولي نحو الطيور إلى فضول حول مكان إقامتي .

 

“..هاااا.”

هـل يجب أن تجعلي جسدكِ كله ملئ بالندوب حتى تصبحي راضية يا دافني ؟

“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”

 

 

لم يكن لدىّ خيار سوى التنهد و لوم نفسي .

سمعني لينوكس و تصلب كالشجرة .

 

 

حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .

 

 

“عـيناكِ منتفخة بسبب النوم ، سأضع منشفة على عينيكِ. خذي قسطاً من الراحة و لـنتناول الإفطار معاً عندما تستيقظين.”

في تلكَ اللحظة سمعتُ صوتاً لشخصٍ ما يجري ، و فجأة إنفتح الباب بسرعة .

 

 

 

“دافني !”

 

 

 

ربما كان بإمكانه سماع صوتي عندما سقطتُ ، فأسرع لينوكس إلى الغرفة و شعره الأخصر يرفرف .

‘ربما لأنني بكيتُ في الأمس.’

 

 

“هـل أنتِ بخير؟”

 

 

ثم نزل إلىّ ببطء .

 

 

“اوه ، لكن كيف سـأذهب ؟”

ربما كان ذلكَ بسبب السنوات التي أمضيتها في الميتم ، وكان يبدو لي و كأن هناكَ شخص آخر يحاول التنمر علىّ ، لذلكَ أغلقت عيني بإحكام و نظرتُ إلى الأسفل .

حدقتُ في ذراعيه العريضتين و فتحتُ يدي ببطء .

 

 

‘آه.’

 

 

بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .

ساد الصمتُ لفترة من الوقت و شعرتُ بشعور سئ .

 

 

“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”

عندما أدركتُ أننب كنتـ أئن و خائفة مثل العادة تحول وجهي للون الأحمر .

 

 

 

“حسناً الآن … آسفة …”

دون سبب ، خدشت فمي و حاولت رفع زوايا فمي .

 

 

لقد كان لينوكس لطيفاً معي منذُ أن التقيتُ به للمرة الأولى ، لكن ربما شعرَ بالإهانة بسبب تصرفي الآن .

 

 

رغم أنني فتحتُ عيني ، هل كان المكان مظلم ؟ هل مازلتُ أحلم ؟ هذا ما إعتقدتهُ .

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

 

 

 

سمعني لينوكس و تصلب كالشجرة .

 

 

 

“..لم ترتكبي أى خطأ.”

 

 

“لا ، قبل ذلك ، السنا تحت الأرض ؟”

لينوكس الذي رتب تعابيره للحظة و كأن تعبيره لم يكن متصلباً ابداً ، إبتسم لي و إحتضنني ببطء .

“لا ، لقد كنتُ فقط أحاول إيقاف فواقها . وضحكتُ لأنها كانت لطيفة ، لكن والدتي لم تفهم ما في قلبي ، إن ريكاردو مستاء !!”

 

 

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

“أنتَ بارع في إخافة أختكَ الصغيرة و الضحكِ عليها .”

 

 

أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .

 

 

 

الغريب أنني لم أكره طريقة إعتذاره ، لكنني لم أستطع قول أى شئ .

“لا ، لقد كنتُ فقط أحاول إيقاف فواقها . وضحكتُ لأنها كانت لطيفة ، لكن والدتي لم تفهم ما في قلبي ، إن ريكاردو مستاء !!”

 

 

‘أنه منخفض و غير مألوف.’

ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .

 

“ووااه.”

إتضح أن السرير الغير مألوف لم يكن الشئ الوحيد الغير مألوف هنا .

 

 

 

“لم تتأذي؟”

متى رأى ذراعي تتحرك بشكل غريب ؟

 

“….”

“نعم.”

 

 

ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .

الآن بعد أن تمكنت من الإجابة على شئ ما ، اومأتُ برأسي كما لو كنت أنتظر .

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

 

 

ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .

 

 

و مع ذلكَ ، لقد كنتُ سعيدة ، و أعجبني وضعي حيثُ كان بإمكاني الضحك .

“لا بُد أنكِ قد فوجئتِ عندما سقطتي.”

 

 

 

ثم إبتسم بهدوء ، ظن أنني قد سقطتُ أثناء النوم .

“عـيناكِ منتفخة بسبب النوم ، سأضع منشفة على عينيكِ. خذي قسطاً من الراحة و لـنتناول الإفطار معاً عندما تستيقظين.”

 

 

كما فعلتُ بالأمس ، غطيت وجهي بيدي و إبتسمت .

“صباح الخير إذاً …”

 

لحسن الحظ ، لقد بدى أن الجو لم يتدمر عندها رأيتُ تلكَ الإبتسامة .

“لقد نسيتُ أنني مصابة و مثل الحمقاء حاولتُ النهوض من على السرير .”

 

 

 

“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”

 

 

 

وضع لينوكس منشفة دافئة في وعاء الماء الذي أحضرهُ قائلاً «لا تدعوني بالأحمق لسببٍ كـهذا»

هل نمتُ كثيراً ؟

 

 

ثمَ مسحَ وجهي بـمنشفة مبللة .

هـل يجب أن تجعلي جسدكِ كله ملئ بالندوب حتى تصبحي راضية يا دافني ؟

 

 

“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”

“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”

 

 

“يبدو أنكِ صدمتِ ذراعكِ عندما سقطتِ ، إتركِ هذا لي .”

ربما كان بإمكانه سماع صوتي عندما سقطتُ ، فأسرع لينوكس إلى الغرفة و شعره الأخصر يرفرف .

 

 

متى رأى ذراعي تتحرك بشكل غريب ؟

 

 

هل نمتُ كثيراً ؟

شعرتُ أنني كذبتُ من أجل لا شئ ، فأومأتُ برأسي بهدوء .

هل نمتُ كثيراً ؟

 

 

مسحَ وجهي بالمنشفة الدافئة بلطف .

 

 

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

إنفجرت كلوي ضاحكة .

 

 

عندما بدأتُ في النوم إنفجر لينوكس من الضحك و أمسكني بلطف .

 

 

 

“عـيناكِ منتفخة بسبب النوم ، سأضع منشفة على عينيكِ. خذي قسطاً من الراحة و لـنتناول الإفطار معاً عندما تستيقظين.”

لم يكن لدىّ خيار سوى التنهد و لوم نفسي .

 

هل نمتُ كثيراً ؟

كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،

 

 

“صباح الخير إذاً …”

اومأتُ برأسي بدون وعي ثم نمتُ ببطء .

 

 

 

***

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

 

“صباح الخير إذاً …”

في اللحظة التي حفزت فيها الرائحة اللذيذة حاسة الشم لدىّ إستيقظتُ فجأة .

 

 

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

رغم أنني فتحتُ عيني ، هل كان المكان مظلم ؟ هل مازلتُ أحلم ؟ هذا ما إعتقدتهُ .

ساد الصمتُ لفترة من الوقت و شعرتُ بشعور سئ .

 

بـمجرد أن شعرتُ بالغرابة ، بدأ الوعي الذي كان غائباً في النهوض مرة أخرى ، و فتحت عيني .

بعدها لقد تذكرتُ أن لينوكس قال أنهُ سيضع منشفة على عيناي .

“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”

 

يبدو و أن الموقف يخبرني أن الأمر لم يكن حلماً لأن هناكَ بطانية دافئة و ناعمة تلامس بشرتي و ليس بطانية خشنة و مهترئة.

‘صحيح ، لقد بكيتُ كثيراً بالأمس .’

 

 

بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .

بكيتُ قليلاً و حبستُ دموعي ، لكن سيكون من الصعبِ أن لا تنتفخ عيناي .

 

 

 

‘هل كان هذا مضحكاً؟’

 

 

اتذكر أنني كنتُ شخصاً بالغاً ، لكن هل هذا الفضول بسبب أنني في جسد طفلة ؟

بحسرة و بـخجل ، أزلتُ المنشفة التي كانت تغطي عيني .

 

 

لأكون صادقة ، أعتقدُ انني كرهتُ ذلكَ ، و إن كذبت ، فلن يتبقى لدىّ أي ضمير .

عندها فقط إستطعتُ أن أرى الضوء الساطع يعود و من ثمَ رأيتُ الساعة .

 

 

 

لم يكن لدىّ خيار سوى إصدار صوت الفواق عندما رأيتُ عقرب الساعة يتجه نحو الساعة الحادية عشرة .

ربما قد فوجئتُ بصدق ، شعرتُ بالغرابة مرة أخرى عندما وضع لينوكس يده على صدره و تنفس الصعداء .

 

“هئ هئ ، أنا حزين للغاية يا صغيرتنا . ألا تريدين رؤية أخاكِ؟”

هيك .

“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”

 

‘صحيح ، لقد بكيتُ كثيراً بالأمس .’

‘لا اصدق أنني قد نمتُ قرابة الثلاث ساعات لأنني لم أستطع النوم جيداً مرة أخرى ؟’

 

 

 

هل نمتُ كثيراً ؟

 

 

لقد كان لينوكس لطيفاً معي منذُ أن التقيتُ به للمرة الأولى ، لكن ربما شعرَ بالإهانة بسبب تصرفي الآن .

غطيتُ فمي بـيدي فجأة شعرتُ بوجود شخص ما خلفي .

اكتشفتُ لاحقاً أنه قد حملني بالفعل .

 

لكنها كذلك تجنبت نظرتي .

“ووااه.”

“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”

 

كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .

“هاكك.”

و في نفس الوقت سقطتُ على الأرض و أحدثـتُ ضوضاء عالية .

 

 

ظهر شعرٌ وردى أمامي .

“لم تتأذي؟”

 

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

ظهر فجأة من الخلف كما لو كان سـيُفاجئني ، و إبتسم ريكاردو بمرح عندما صرختُ بدهشة و لبيتُ توقعاته .

 

 

 

“صباح الخير دافني .”

 

 

ماهو الجواب المناسب لهذا الموقف ؟

“..هاااا.”

 

 

 

ثمَ سمعتُ كلوي تتنهد .

إنفجرت كلوي ضاحكة .

 

 

حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .

 

 

 

عندما قابلتُ عيناها إبتسمت بعد أن تنهدت .

 

 

“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”

“هل نمتِ جيداً ؟”

 

 

كان الشعور الناعم بتغطية جسدي غير مألوف على الإطلاق .

اومأتُ برأسي و أنا اهدئ نفسي من تحيات الصباح الرسمية .

“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”

 

 

“صباح الخير إذاً …”

يبدو لي أن عيناي بيضاء بعض الشئ .

 

فركتُ عيني و نظرتُ إلى البطانية التي كانت تعطي قدمي .

بـماذا علىّ أن أنادي كلوي ؟؟

 

 

 

عندما شعرتُ بالحرج لأنني لم أستطع التحكم في تعابير وجهي إنفجر ريكاردو من الضحك .

عندما أدركتُ أننب كنتـ أئن و خائفة مثل العادة تحول وجهي للون الأحمر .

 

يُمكن لـينوكس حملي بين ذراعيه يشكل مريح .

كان الأمر كما لو أنه كان ينظر إلى أخته الصغيرة اللطيفة لذا نظرتُ إليه من دون أن أدرك ولكن سرعان ما ضربته كلوي على رأسه .

 

 

فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .

“أنتَ بارع في إخافة أختكَ الصغيرة و الضحكِ عليها .”

“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لعمل كرسي متحرك لكِ ، و سيكون من الصعب إستخدام العكازات بجسدكِ هذا.”

 

بـماذا علىّ أن أنادي كلوي ؟؟

“لا ، لقد كنتُ فقط أحاول إيقاف فواقها . وضحكتُ لأنها كانت لطيفة ، لكن والدتي لم تفهم ما في قلبي ، إن ريكاردو مستاء !!”

 

 

 

لأكون صريحة ، لقد بدى الأمر مثيراً للإشمئزاز قليلاً بـرؤية صبي بالغ يتصرف بتلكَ الطريقة .

 

 

 

لقد عبس و كان الأمر نفسه بالنسبة لكلوي و سرعان ما إبتعدَ عنها .

 

 

“لقد نسيتُ أنني مصابة و مثل الحمقاء حاولتُ النهوض من على السرير .”

“تبدو بحال جيدة ، ريكا .”

عندما بدأتُ في النوم إنفجر لينوكس من الضحك و أمسكني بلطف .

 

 

لينوكس ، الذي ظهرَ فجأة و تحدثَ و كأنه يحاول تهدئة الموقف .

عندما شعرتُ بالحرج لأنني لم أستطع التحكم في تعابير وجهي إنفجر ريكاردو من الضحك .

 

ماذا أفعل؟

و مع ذلكَ ، لم يخسر ريكاردو و تظاهر بأنه مازال عابساً .

كان فمي يرتجف ، مما يُثبت أنني لم أكن أضحكُ كثيراً خلال تلكَ الفترة .

 

 

“لقد حققتُ نجاحاً كبيراً . لقد أردتُ فقط إيقاف الفواق التي تعاني منه أختي الصغيرة ، و ضحكتُ لأنها كانت لطيفة للغاية.”

 

 

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

“….”

 

 

 

ماهو الجواب المناسب لهذا الموقف ؟

“آه ، يُمكنني فعلُ ذلكَ بنفسي.”

 

 

لأكون صادقة ، أعتقدُ انني كرهتُ ذلكَ ، و إن كذبت ، فلن يتبقى لدىّ أي ضمير .

 

 

 

القيتُ بنظري إلى لينوكس كما لو كنتُ أطلب المساعدة .

 

 

 

لكن لينوكس تجنب نظرتي .

 

 

بحسرة و بـخجل ، أزلتُ المنشفة التي كانت تغطي عيني .

هذه المرة ، القيتُ بنظرتي على كلوي .

لقد كان لينوكس لطيفاً معي منذُ أن التقيتُ به للمرة الأولى ، لكن ربما شعرَ بالإهانة بسبب تصرفي الآن .

 

ثم نزل إلىّ ببطء .

لكنها كذلك تجنبت نظرتي .

“لا ، لقد كنتُ فقط أحاول إيقاف فواقها . وضحكتُ لأنها كانت لطيفة ، لكن والدتي لم تفهم ما في قلبي ، إن ريكاردو مستاء !!”

 

 

لقد كان من الواضح أنني كنتُ مُحرجة ، إلا أن كلوي و لينوكس قد نظرا إلينا كما لو كانا يستمتعان ، لكن هذا لم يوقف ريكاردو مرة أخرى .

بعد أن علمتُ أنني كنتُ في الرواية ، أدركتُ أخيراً أنني خرجتُ من الميتم الذي كان أمراً مُسلماً به .

 

 

ماذا أفعل؟

بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .

 

 

“هئ هئ ، أنا حزين للغاية يا صغيرتنا . ألا تريدين رؤية أخاكِ؟”

عندما أصبحَ الجو أدفأ من رأسي حتى أخمض القدمين ، شعرتُ بالتعب على الرغم من أني إستيقظتُ للتو . و بدأت في النوم .

 

 

“هل تريد إجابة صادقة أم كذبة جميلة؟”

 

 

“ووااه.”

بعد كل شئ ، كل ما يُـمكنني فعلهُ هو طرح الأسألة و منحهم بعض الخيارات .

حركتُ رأسي قليلاً و نظرتُ إلى كلوي التي كانت تقفُ خلفي .

 

نعم ، لم يكن ذلكَ حُـلماً حقاً .

فتح الجميع أعينهم و كأنهم فوجئوا بسماعي .

 

 

 

“؟”

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

 

شعرتُ أنني كذبتُ من أجل لا شئ ، فأومأتُ برأسي بهدوء .

عندما أظهرَ الجميع نفس التعبير ، أدرتُ رأسي قائلة أنني لا أعرف ما الذي يجبُ علىّ فعله .

رمشت عيني بدون سبب و نظرتُ إلى السقف الأبيض .

 

 

إنفجرت كلوي ضاحكة .

 

 

 

“هاها . يا الهي هذه هي إبنتي . تفعل نفس الشئ ء طرح الاسألة في المواقف الصعبة.”

 

 

 

لحسن الحظ ، لقد بدى أن الجو لم يتدمر عندها رأيتُ تلكَ الإبتسامة .

 

 

 

عندما إبتسمت كلوي بشكلٍ راضٍ ، بدأ ريكاردو يضحك و يقول أنني حقاً مثل والدته ، و بدى لينوكس كما لو أنه كان يستمتع .

 

 

“ووااه.”

“من الآن فـصاعداً نادني بأمي بشكل مريح . و الآن بعد أن إستيقظت الطفلة ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

 

 

عـندما قالت أنها مُستعدة للذهاب لتناول الطعام اومأت برأسي .

 

 

 

“اوه ، لكن كيف سـأذهب ؟”

لينوكس ، الذي ظهرَ فجأة و تحدثَ و كأنه يحاول تهدئة الموقف .

 

 

لا أرى كُرسياً مُتحركاً ، ولا أرى عكازياً .

 

 

“فعلت هذا عندما كنتُ ثملاً .”

“أعتقدُ أننا سـنساعدكِ قليلاً حتى تتحسن قدميكِ ، ألا بأس معكِ بذلك؟”

يختلف صوت زقزقة العصافير عن الصوت الذي كنتُ أسمعه في العادة في الميتم ، لذا أعتقد أنني أردتُ رؤية العصافير بدون أن أدرك .

 

 

“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لعمل كرسي متحرك لكِ ، و سيكون من الصعب إستخدام العكازات بجسدكِ هذا.”

 

 

اومأتُ برأسي بدون وعي ثم نمتُ ببطء .

بـدعوة من لينوكس و بكلمات ريكاردو الحازمة اوماتُ برأسي و أنا أنظر إلى كلوي والدتي .

 

 

 

“الن يكون ذلكَ مزعجاً ؟ أنا ثقيلة قليلاً.”

 

 

“تبدو بحال جيدة ، ريكا .”

“هياا … انتِ خفيفة جداً بحيث يُـمكننا حملكِ بين ذراعينا .”

 

 

 

أنه ضعيف جداً

“هاكك.”

 

 

بدت نظرة لينوكس الباردة موجهة نحو ريكاردو بسبب كلماته .

 

 

‘هل كان هذا مضحكاً؟’

ثم ، عندما نظر إلىّ ، إبتسم كما لو أنه لم يفعل ذلكَ قبل أن ينظرَ إلى .

“لقد فوجئتُ عندما سمعتُ ضوضاء عالية و أسرعتُ إلى هنا . لقد فاجئتكِ صحيح ؟ أنا آسف .”

 

حاولتُ تسلق السرير قبل أن يراني أحد .

“إن كنتِ لا تمانعين ، هل يُمكنني حملك؟؟”

أعتقدُ أن منزل كلوي كان تحت الأرض ، ما معنى زقزقة العصافير تلك ؟

 

كان صوته الناعم في أذني كالتهويدة ،

أنه طويل القامة و لديه جسد جيد ، ليس من الجيد تسميته بالضعيف .

 

 

 

حدقتُ في ذراعيه العريضتين و فتحتُ يدي ببطء .

وضع لينوكس منشفة دافئة في وعاء الماء الذي أحضرهُ قائلاً «لا تدعوني بالأحمق لسببٍ كـهذا»

 

أنه ضعيف جداً

يُمكن لـينوكس حملي بين ذراعيه يشكل مريح .

في اللحظة التي حفزت فيها الرائحة اللذيذة حاسة الشم لدىّ إستيقظتُ فجأة .

 

 

اكتشفتُ لاحقاً أنه قد حملني بالفعل .

لكن لينوكس تجنب نظرتي .

 

 

يتبع..

لم يكن لدىّ خيار سوى التنهد و لوم نفسي .

 

 

كالعادة ، نظرتُ إليه و قلتُ أنني قد كنتُ مخطئة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط