الفصل 80
عندما حرك نارس يده بعيداً ، استطعت إخراج رأسي .
نظرت لي وهي راكعة أمامي .
تلاشى الغبار الذي كان يملأ المكان تدريجياً ، ومع إشراق مجال الرؤية ظهر ظل الرجلين .
تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .
تحت سماء الليل المظلمة و ضوء القمر الساطع ، نظر لينوكس و ريكاردو لأسفل بوجوه بلا تعبيرات .
“لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”
“من هم هؤلاء المجانين !”
لاحظ المرؤوسون الآخرون و تجنبوه بشكل طبيعي ، ولكن قبل أن يتمكن الإثنان من الاقتراب طار شيء ما و ضرب رأسه .
“مجانين ! لقد كسرتم الكولوسيوم !”
تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .
كما قالوا ، سقطت الحجارة الكبيرة التي يتكون منها ملعب الكولوسيوم على الأرض .
‘أتمنى أن تفتحي عيناكِ .’
حركَ لينوكس بصره ، تاركاً ورائه أولئك اللذين يتخبطون تحت الأنقاد ، و التقى بعيني و رأسي يبرز من عباءة نارس .
صفق ريكاردو بيده بخفة كما لو أنه لا يسمع صراخ إيميل في وجهه .
“أهلاً .”
“ألا تشعرين بالفضول بشأن ما حدث للكولوسيوم ؟”
رفعت يدي من العباءة و لوحت بخفة ، ورفع لينوكس حاجباً واحداً و يبدوا و كأنه يشعر بعدم الرضا .
حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .
“من هذا ؟”
أين يجب أن أبدأ الشرح ؟
مع هذا الصوت البارد حركت رأسي و نظرت إلى نارس .
“هل توجد إصابات في مكان مان ؟ هل هناكَ ألم في المكان الذي أُصبتِ فيه ؟”
“إنه الشخص الذي ساعدني ….”
بناء على إصرار لينوكس أخرج ريكاردو لسانه و أدار رأسه .
أين يجب أن أبدأ الشرح ؟
كما لو أنه فوجئ بالصوت العالي ، ارتعد كيكي و إنزلق بين ذرعىّ .
ربما لم يسمع كلاهما عن نارس .
“دعونا نتحدث عن الوضع أولاً .”
تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .
بغض النظر عن مدى قوة قذفها ، انهار الرجل من طلقة واحدة .
“دعونا نتحدث عن الوضع أولاً .”
“قـ – قنبلة ؟”
بعد هذا الصوت البارد ، أومأت برأسي .
“لا بأس ، كيكي .”
‘لماذا يبدوا غاضباً ؟’
“ماذا فعلت ؟ لا أصدق أنكَ تعبث في ممتلكاتي الخاصة ! سأبلغ حارس الأمن !”
كما لو أنه فوجئ بالصوت العالي ، ارتعد كيكي و إنزلق بين ذرعىّ .
حاولت الخروج متذكرة أنني لازلت بين ذراعىّ نارس .
“لا بأس ، كيكي .”
“أعتقد أن الثعلب مندهش للغاية .”
أمسكت فلور برأسها بعد سماع إجابتي و سرعان ما بدأت في البكاء .
رفع نارس يده و ربت على شعر كيكي برفق .
حدقت فلور ونظرت حولها ووجدت سيفاً ممدداً .
جفل كيكي بينما كان هناكَ يد كبيرة تداعب فروه و رفع رأسه ليلتقي بعيون نارس .
كنت أداعب كيكي بهدوء بينما استمتع بوقت فراغي ثم سمعت صوتاً ما .
كان يرتجف كالطفل عند سماع صوت الصراخ ، لكن ريكاردو قال بصوت منزعج :
قالت فلور و نهضت ببطء .
“ماذا عن الخروج من هناك لفترة من الوقت ؟”
كان الأمر محرجاً بعض الشيء ، لكن مع العلم أن فلور عبرت عن مشاعرها بطريقتها الخاصة قبلت الأمر بسرور .
“آه .”
حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .
حاولت الخروج متذكرة أنني لازلت بين ذراعىّ نارس .
“مجانين ! لقد كسرتم الكولوسيوم !”
لكن نارس أمسكَ بذراعي كما لو كنت على وشكِ الخروج و سحبها نحوه .
طاف الحطام المتهالك في السماء و توجه نحو إيميل .
“لا ، قد تتأذين .”
مع صوت إيميل المتحير كان هناكَ إنفجار مدوي مرة أخرى .
جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .
“قـ – قنبلة ؟”
“إبتعد عن أختي !”
لحسن الحظ ، أخبرني الطبيب أنهما كانا نائمان لذا قررت الإنتظار بهدوء .
أدار نارس رأسه تماماً متجاهلاً كلمات ريكاردو .
هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .
“هل توجد إصابات في مكان مان ؟ هل هناكَ ألم في المكان الذي أُصبتِ فيه ؟”
“ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا ؟ كيف فعلت هذا ؟ إنه من المستحيل فعل هذا بالسحر العادي ….”
“نعم . أنا بخير .”
“وريث البرج ؟”
متجاهلاً المحادثة التي دارت بيننا رفع ريكاردو يده و صاح كما لو كان غاضباً .
“أنا فلور ، أقسم على حماية دافني بينديكتو من الآن فصاعداً بكل ما لدىّ .”
ثم أخذ لينوكس يده على عجل .
“مجانين ! لقد كسرتم الكولوسيوم !”
“في الوقت الحالي ، سنرى الأمر فقط بعد تسوية الوضع هنا .”
عبس ريكاردو بسبب أنيني ثم تقدم إلىّ .
“مزعج جداً .”
لم يكن هناكَ كلمات أخرى بعد ذلك لذا سألت مرة أخرى .
بناء على إصرار لينوكس أخرج ريكاردو لسانه و أدار رأسه .
سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .
“من أنتم ؟ هل تعتقدون أنكم تستطيعون العيش بسلام بعد تدمير الكولوسيوم بهذه الطريقة ؟”
تحت سماء الليل المظلمة و ضوء القمر الساطع ، نظر لينوكس و ريكاردو لأسفل بوجوه بلا تعبيرات .
نهض إيميل بمساعدة الطاقم ، ولكن عندما رأى المكان المُدمر بالفعل إشتعل غضباً .
“لا ، قد تتأذين .”
“إذا كنتَ ستختطف أختى كان يجب عليكَ أن تكون مستعداً لهذا الوضع .”
“قـ – قنبلة ؟”
“خذها فقط !”
أدار نارس رأسه تماماً متجاهلاً كلمات ريكاردو .
“فقط ؟ أنتَ تتحدث بوقاحة لابدَ أن يكون هناكَ ثقب في فمكَ .”
تحت سماء الليل المظلمة و ضوء القمر الساطع ، نظر لينوكس و ريكاردو لأسفل بوجوه بلا تعبيرات .
ابتلع ريكاردو الغضب و قفز برفق .
“وريث البرج ؟”
“ماهذا ؟”
لأن هذا هو قسم الفارس .
سطع ضوء خافت بين أكوام الحطام .
هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .
“أعتقد أنه يُباع في برج السحر .”
“حتى لو جاء الحراس ، حاول تقديم لهم عذر من هذا القبيل . إن قاموا بالتحقيق فسيتم أخذ كل شيء و سينتهي الأمر .”
“نعم ! الأغلال السحرية اشتريتها من البرج ! تريد شراء فلور ؟ لن أتركها ، لن أتركها تذهب أبداً !”
قالت فلور و نهضت ببطء .
صفق ريكاردو بيده بخفة كما لو أنه لا يسمع صراخ إيميل في وجهه .
“في الوقت الحالي ، سنرى الأمر فقط بعد تسوية الوضع هنا .”
معه تحول الزر إلى غبار و اختفى بدون أن يترك أثراً .
جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .
“الآن ، بعد أن اختفت كل الأغلال ، ما الذي يجب أن نفعله ؟”
“دعونا نتحدث عن الوضع أولاً .”
“ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا ؟ كيف فعلت هذا ؟ إنه من المستحيل فعل هذا بالسحر العادي ….”
“دعونا نتحدث عن الوضع أولاً .”
“هل تمزح معي ؟”
“إذا كنتَ ستختطف أختى كان يجب عليكَ أن تكون مستعداً لهذا الوضع .”
شبك ريكاردو يده مرة أخرى بإستياء .
“لن أخاف الموت ، سأحمل سيفي لسيدتي . سأصبح فارسة من أجلكِ فقط .”
طاف الحطام المتهالك في السماء و توجه نحو إيميل .
“لقد أبلغت عن الأمر بالفعل ، كيف تجرؤ على اختطاف وريثة بينديكتو و إرسالها لتجارة الرقيق ؟”
“أوووو .”
كنت أداعب كيكي بهدوء بينما استمتع بوقت فراغي ثم سمعت صوتاً ما .
أغمض إيميل عينه بإحكام ، وعندما فتح عينه كان محاصراً بين الأنقاض بإستثناء وجهه .
لاحظ المرؤوسون الآخرون و تجنبوه بشكل طبيعي ، ولكن قبل أن يتمكن الإثنان من الاقتراب طار شيء ما و ضرب رأسه .
“سيكون الأمر محرجاً إن لم أتمكن أنا وريث البرج القادم في تدمير أحد هذه الأشياء .”
“هل تمزح معي ؟”
“وريث البرج ؟”
“إنه ذلكَ الشخص . أعتقد أن رأسي متورمة . إنه مؤلم .”
مع صوت إيميل المتحير كان هناكَ إنفجار مدوي مرة أخرى .
“أترككِ أنتِ و كاسياس ؟ أخبرتكِ أنني سآخذكما معاً .”
“آه ، يبدو أن هناكَ قنبلة وضعت في مكان آخر قد إنجفرت .”
“ألا تشعرين بالفضول بشأن ما حدث للكولوسيوم ؟”
“قـ – قنبلة ؟”
عندما قال ريكاردو هذا صرخ إيميل بشراسة .
“إنه شيء يركز عليه برج الكيمياء ، الشكر لكَ ، لقد أجريت بعض التجارب .”
بينما كان الإثنان يطحنان أسنانهما أثناء النظر إلى الرجل المنهار ، هز نارس كتفيه و كأنه لم يفعل شيئاً .
“أوه ، برج الكيمياء ؟”
“نعم ! الأغلال السحرية اشتريتها من البرج ! تريد شراء فلور ؟ لن أتركها ، لن أتركها تذهب أبداً !”
أظهر إيميل تعبيراً فارغاً .
كما لو أنه فوجئ بالصوت العالي ، ارتعد كيكي و إنزلق بين ذرعىّ .
“أعتقد أنني سمعت أن مالك البرج التالي هو ….؟”
كانت عيون فلور حمراء بسبب الدموع لكنها كانت أكثر إشراقاً من أى وقت مضى .
لم يكلف لينوكس عناء الحديث عن نفسه .
عبس ريكاردو بسبب أنيني ثم تقدم إلىّ .
“لقد قمت بتركيبها عند المدخل … جميع العبيد سوف يهربون.”
عندما سمعت صوتي حولت فلور بصرها نحوي و عندما رأتني ، كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيهما بتفاجؤ .
“ويبدوا أن الأغلال محطمة ، سيكون الهروب سهلاً و سريعاً .”
“في الغرفة المجاورة .”
عندما قال ريكاردو هذا صرخ إيميل بشراسة .
عندما حرك نارس يده بعيداً ، استطعت إخراج رأسي .
“ماذا فعلت ؟ لا أصدق أنكَ تعبث في ممتلكاتي الخاصة ! سأبلغ حارس الأمن !”
“لقد أبلغت عن الأمر بالفعل ، كيف تجرؤ على اختطاف وريثة بينديكتو و إرسالها لتجارة الرقيق ؟”
“لقد أبلغت عن الأمر بالفعل ، كيف تجرؤ على اختطاف وريثة بينديكتو و إرسالها لتجارة الرقيق ؟”
“يجب أن يكون قد تدمر ، فجأة انفتح السجن و اختفت الأغلال ، جيمع العبيد الآخرين قد هربوا .”
“ماذا ، ماذا ؟”
عندما سمعت صوتي حولت فلور بصرها نحوي و عندما رأتني ، كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيهما بتفاجؤ .
بعد كلمات ريكاردو ، بدى أن إيميل يفهم ما يجري .
يقال أن عبيد الكولوسيوم هربوا بحثاً عن الحرية ، و تم القبض على إيميل على الفور بسبب عدة تهم ، بما في ذلكَ الفساد المستتر و تجارة الرقيق الغير مشروعة .
“لم أكن أهتم بمدى قذارتكَ ، لكن لا يُمكنني تركك تذهب بعيداً بما أن دافني هنا .”
لقد تأثرت من الطريقة التي أوقفوا فيها الرجال ، لذلكَ أردت أن أقول سريعاً أني آسفة و أشكرهم .
“أوه ، لا ، أعني . لقد كنت أعتقد أنها مجرد طفلة عادية ! لم أقصد ذلك ! هذا غير عادل !”
جفل كيكي بينما كان هناكَ يد كبيرة تداعب فروه و رفع رأسه ليلتقي بعيون نارس .
“حتى لو جاء الحراس ، حاول تقديم لهم عذر من هذا القبيل . إن قاموا بالتحقيق فسيتم أخذ كل شيء و سينتهي الأمر .”
“من هم هؤلاء المجانين !”
هز ريكاردو كتفيه و نظر إلى مرؤوسي إيميل التبقين ، اللذين ظلوا متجهمين .
حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .
“من ضرب دافني ؟”
‘لماذا يبدوا غاضباً ؟’
نظر المرؤوسين إلى بعضهم البعض و قد كانوا مشغولين في تجنب نظرات ريكاردو .
“فقط ؟ أنتَ تتحدث بوقاحة لابدَ أن يكون هناكَ ثقب في فمكَ .”
بمجرد تسوية الوضع ، رأيت رجلاً مألوفاً يتسلل إلى الداخل و أشار إليه .
انتهى الوقت و حان الوقت للإنتقال إلى أوزوالد .
“إنه ذلكَ الشخص . أعتقد أن رأسي متورمة . إنه مؤلم .”
“لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”
عبس ريكاردو بسبب أنيني ثم تقدم إلىّ .
رفع نارس يده و ربت على شعر كيكي برفق .
لاحظ المرؤوسون الآخرون و تجنبوه بشكل طبيعي ، ولكن قبل أن يتمكن الإثنان من الاقتراب طار شيء ما و ضرب رأسه .
“آه ، يبدو أن هناكَ قنبلة وضعت في مكان آخر قد إنجفرت .”
“صخرة ؟”
أدارت فلور عينيها و استدارت .
بغض النظر عن مدى قوة قذفها ، انهار الرجل من طلقة واحدة .
“ويبدوا أن الأغلال محطمة ، سيكون الهروب سهلاً و سريعاً .”
سقط معه الصمت .
“ماذا عن الخروج من هناك لفترة من الوقت ؟”
“نارس ؟”
“أهلاً .”
أنزلني نارس بسرعة و ضربه بالحجارة و أصاب رأسه .
“لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”
بينما كان الإثنان يطحنان أسنانهما أثناء النظر إلى الرجل المنهار ، هز نارس كتفيه و كأنه لم يفعل شيئاً .
“أوه ، لا ، أعني . لقد كنت أعتقد أنها مجرد طفلة عادية ! لم أقصد ذلك ! هذا غير عادل !”
***
مما سمعته أثناء المشي مع كيكي ، يبدوا أن الحراس كانو دقيقين للغاية أثناء التحقيق .
من بين جميع السجون الفارغة التي فر منها الجميع ، استلقى كل من فلور و كاسياس .
“ألا تشعرين بالفضول بشأن ما حدث للكولوسيوم ؟”
تم علاج الجروح في جميع أنحاء أجسادهم لرؤية كم تعرضوا للضرب و لكن حتى بعد مرور يوم لم يفتحا أعينهما .
سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .
لحسن الحظ ، أخبرني الطبيب أنهما كانا نائمان لذا قررت الإنتظار بهدوء .
“لقد قمت بتركيبها عند المدخل … جميع العبيد سوف يهربون.”
‘أتمنى أن تفتحي عيناكِ .’
حدقت فلور ونظرت حولها ووجدت سيفاً ممدداً .
لقد تأثرت من الطريقة التي أوقفوا فيها الرجال ، لذلكَ أردت أن أقول سريعاً أني آسفة و أشكرهم .
بإبتسامة بريئة نظرت لها بالسيف الذي تلقيته .
‘أريد أن أبلغكم أننا خرجنا من الكولوسيوم .’
“من أنتم ؟ هل تعتقدون أنكم تستطيعون العيش بسلام بعد تدمير الكولوسيوم بهذه الطريقة ؟”
يقال أن عبيد الكولوسيوم هربوا بحثاً عن الحرية ، و تم القبض على إيميل على الفور بسبب عدة تهم ، بما في ذلكَ الفساد المستتر و تجارة الرقيق الغير مشروعة .
“أعتقد أن الثعلب مندهش للغاية .”
ثم عندما سئلت ماذا حدث للكولوسيوم ، ابتسمت أمي ولم تُجب .
“في الغرفة المجاورة .”
مما سمعته أثناء المشي مع كيكي ، يبدوا أن الحراس كانو دقيقين للغاية أثناء التحقيق .
“إنه شيء يركز عليه برج الكيمياء ، الشكر لكَ ، لقد أجريت بعض التجارب .”
ابتسمت قليلاً عندما سمعت الإشاعة التي تقول أن الكولوسيوم قد تدمر بالفعل .
“أعتقد أن الثعلب مندهش للغاية .”
حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .
نهض إيميل بمساعدة الطاقم ، ولكن عندما رأى المكان المُدمر بالفعل إشتعل غضباً .
وضعت الزهور بجوار سرير فلور و قمت بلطف بالتربيت على ظهر كيكي .
“لم أكن أعرف أنكِ ستأتين لإنقاذنا . اعتقدت أنكِ ستخرجين فقط .”
يلوح بذيله بشكل جيد .
كانت عيون فلور حمراء بسبب الدموع لكنها كانت أكثر إشراقاً من أى وقت مضى .
كنت أداعب كيكي بهدوء بينما استمتع بوقت فراغي ثم سمعت صوتاً ما .
هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .
“اهغ .”
لقد تأثرت من الطريقة التي أوقفوا فيها الرجال ، لذلكَ أردت أن أقول سريعاً أني آسفة و أشكرهم .
أدارت فلور عينيها و استدارت .
ابتسمت بإخلاص لفلور .
“…أين هذا؟”
عندما التقت كلماتي انفجرت بالضحك في وجهي وهي تبكي .
فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .
“أنتِ طفلة غريبة جداً .”
“لا تتحركي فجأة ، سيؤلم كثيراً .”
نظرت لي وهي راكعة أمامي .
“دافني ؟”
سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .
عندما سمعت صوتي حولت فلور بصرها نحوي و عندما رأتني ، كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيهما بتفاجؤ .
بناء على إصرار لينوكس أخرج ريكاردو لسانه و أدار رأسه .
“لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”
“وماذا عن كاسياس ؟”
“…أين أنا ؟”
تم علاج الجروح في جميع أنحاء أجسادهم لرؤية كم تعرضوا للضرب و لكن حتى بعد مرور يوم لم يفتحا أعينهما .
“المستشفى .”
شبك ريكاردو يده مرة أخرى بإستياء .
“وماذا عن كاسياس ؟”
“إنه ذلكَ الشخص . أعتقد أن رأسي متورمة . إنه مؤلم .”
“في الغرفة المجاورة .”
“…أين أنا ؟”
أمسكت فلور برأسها بعد سماع إجابتي و سرعان ما بدأت في البكاء .
“مزعج جداً .”
“لم أكن أعرف أنكِ ستأتين لإنقاذنا . اعتقدت أنكِ ستخرجين فقط .”
لاحظ المرؤوسون الآخرون و تجنبوه بشكل طبيعي ، ولكن قبل أن يتمكن الإثنان من الاقتراب طار شيء ما و ضرب رأسه .
“أترككِ أنتِ و كاسياس ؟ أخبرتكِ أنني سآخذكما معاً .”
على الرغم من تعرضها لحادث غير متوقع أصبحت فلور فارستي .
عندما التقت كلماتي انفجرت بالضحك في وجهي وهي تبكي .
شعرت بالإنجاز بسبب الذي قمت به أخيراً .
“أنتِ طفلة غريبة جداً .”
“لا تتحركي فجأة ، سيؤلم كثيراً .”
حدقت فلور ونظرت حولها ووجدت سيفاً ممدداً .
لقد كانت شخصاً يستحق كل هذا العمل الشاق .
“أحضرته لأنه كان سلاحاً استخدمتيه كثيراً .”
“سيكون الأمر محرجاً إن لم أتمكن أنا وريث البرج القادم في تدمير أحد هذه الأشياء .”
“هكذا إذاً .”
مع صوت إيميل المتحير كان هناكَ إنفجار مدوي مرة أخرى .
لم يكن هناكَ كلمات أخرى بعد ذلك لذا سألت مرة أخرى .
أدار نارس رأسه تماماً متجاهلاً كلمات ريكاردو .
“ألا تشعرين بالفضول بشأن ما حدث للكولوسيوم ؟”
“لأنها كانت المرة الأولى التي أرفع فيها سيفي لحماية شخص ما .”
“يجب أن يكون قد تدمر ، فجأة انفتح السجن و اختفت الأغلال ، جيمع العبيد الآخرين قد هربوا .”
“نعم ! الأغلال السحرية اشتريتها من البرج ! تريد شراء فلور ؟ لن أتركها ، لن أتركها تذهب أبداً !”
تعرضت فلور و كاسياس للضرب و التقييد ولم يتمكنو من الخروج و ظلوا هناك .
“أوه ، برج الكيمياء ؟”
شعرت مرة أخرى بالأسف عندما تذكرت أن الجميع قد هربوا و هؤلاء الإثنان كانا مستلقيين في السجن .
“أوه ، برج الكيمياء ؟”
“ألا تندمين على مساعدتي ؟ لقد هربت و لم استطع أخذكم معي .”
“إبتعد عن أختي !”
“أنا لست نادمة على هذا .”
تنهد لينوكس و أنا أدير عيني و أماطل .
“لماذا ؟”
حدقت فلور ونظرت حولها ووجدت سيفاً ممدداً .
قالت فلور و نهضت ببطء .
“لماذا ؟”
“لأنها كانت المرة الأولى التي أرفع فيها سيفي لحماية شخص ما .”
“اهغ .”
سألتني فلور و هي تعبث في سيفها .
“الآن ، بعد أن اختفت كل الأغلال ، ما الذي يجب أن نفعله ؟”
“دافني ماهو إسم عائلتكِ ؟”
ابتلع ريكاردو الغضب و قفز برفق .
“بينديكتو .”
جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .
بمجرد أن أجبتها مدت سيفها لي .
متجاهلاً المحادثة التي دارت بيننا رفع ريكاردو يده و صاح كما لو كان غاضباً .
نظرت لي وهي راكعة أمامي .
لقد كانت شخصاً يستحق كل هذا العمل الشاق .
قالتها بإبتسامة مشرقة أكثر من أى وقت مضى .
فلور التي أصبحت ملكي تماماً ستكون بالتأكيد قوة كبيرة بالنسبة لي .
“أنا فلور ، أقسم على حماية دافني بينديكتو من الآن فصاعداً بكل ما لدىّ .”
جز ريكاردو على أسنانه بسبب صوت نارس الهادئ .
ابتسمت فلور ابتسامة مشرقة و بدأت تقسم يمين الفارس .
هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .
“لن أخاف الموت ، سأحمل سيفي لسيدتي . سأصبح فارسة من أجلكِ فقط .”
يقال أن عبيد الكولوسيوم هربوا بحثاً عن الحرية ، و تم القبض على إيميل على الفور بسبب عدة تهم ، بما في ذلكَ الفساد المستتر و تجارة الرقيق الغير مشروعة .
بإبتسامة بريئة نظرت لها بالسيف الذي تلقيته .
بعد كلمات ريكاردو ، بدى أن إيميل يفهم ما يجري .
كانت عيون فلور حمراء بسبب الدموع لكنها كانت أكثر إشراقاً من أى وقت مضى .
ابتسمت قليلاً عندما سمعت الإشاعة التي تقول أن الكولوسيوم قد تدمر بالفعل .
‘لم أكن أعرف أنني سأحصل على قسم الفارس ، أنا لست نبيلة .’
هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .
كان الأمر محرجاً بعض الشيء ، لكن مع العلم أن فلور عبرت عن مشاعرها بطريقتها الخاصة قبلت الأمر بسرور .
بعد هذا الصوت البارد ، أومأت برأسي .
ثم وضعت السيف برفق على كتف فلور .
‘أتمنى أن تفتحي عيناكِ .’
“أنا أقبلكِ كفارسة لي .”
فلور التي أصبحت ملكي تماماً ستكون بالتأكيد قوة كبيرة بالنسبة لي .
“سأتبعكِ لبقية حياتي .”
حسناً ، يبدوا أن كل شيء قد نجح .
هي ، التي كان لديها نظرة قاتمة اختفت و أصبحت مشرقة .
جفل كيكي بينما كان هناكَ يد كبيرة تداعب فروه و رفع رأسه ليلتقي بعيون نارس .
على الرغم من تعرضها لحادث غير متوقع أصبحت فلور فارستي .
ابتسمت قليلاً عندما سمعت الإشاعة التي تقول أن الكولوسيوم قد تدمر بالفعل .
ستدافع عني بكل القسم ، و سأحترمها كسيدة لها .
مع صوت إيميل المتحير كان هناكَ إنفجار مدوي مرة أخرى .
لأن هذا هو قسم الفارس .
‘أريد أن أبلغكم أننا خرجنا من الكولوسيوم .’
ابتسمت بإخلاص لفلور .
صفق ريكاردو بيده بخفة كما لو أنه لا يسمع صراخ إيميل في وجهه .
شعرت بالإنجاز بسبب الذي قمت به أخيراً .
تعرضت فلور و كاسياس للضرب و التقييد ولم يتمكنو من الخروج و ظلوا هناك .
فلور التي أصبحت ملكي تماماً ستكون بالتأكيد قوة كبيرة بالنسبة لي .
لكن نارس أمسكَ بذراعي كما لو كنت على وشكِ الخروج و سحبها نحوه .
لقد كانت شخصاً يستحق كل هذا العمل الشاق .
فتحت فلور عينيها على الفور و نهضت من على السرير في دهشة و أمسكت ببطنها النابض .
انتهى الوقت و حان الوقت للإنتقال إلى أوزوالد .
“من هم هؤلاء المجانين !”
ظل شخص واحد فقط يظهر إلى ذهني .
ابتسمت قليلاً عندما سمعت الإشاعة التي تقول أن الكولوسيوم قد تدمر بالفعل .
‘أين اختفى نارس بحق الجحيم ؟’
شعرت مرة أخرى بالأسف عندما تذكرت أن الجميع قد هربوا و هؤلاء الإثنان كانا مستلقيين في السجن .
يتبع …
“دافني ؟”
عبس ريكاردو بسبب أنيني ثم تقدم إلىّ .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
