نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 82

الفصل 81

الفصل 81

بعد الهروب من الكولوسيوم ، كان كل يوم من أيام فلور كما لو كانت قد حصلت على حياة جديدة كهدية .

“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”

على الرغم من أنها كانت فقط في المستشفى إلا أن حرية الذهاب إلى أى مكان بأقدامكَ هي متعة لا يُمكن أن يشعر بها إلا من فقدها .

نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .

‘دافني بينديكتو ، من الآن فصاعداً هذه سيدتي التي سوف أخدمها .’

نفخ كاسياس ريحاً باردة .

جلست فلور على المقعد بالقرب من مدخل المستشفى وفكرت أن نسيم الشتاء البارد يرفعها بعيداً . [تعبير عن الراحة .]

على الرغب من أنه غريب وجود شخص مشبوه .

كانت تعتقد أن حياتها انتهت عندما هزمت إمبراطورية أوزوالد مملكة ميسون .

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

لا تريد أن تموت ، لذا اختارت أن تكون عبدة مقاتلة ، لم تتخيل أبداً أنها ستكون في معاناة أكثر من الموت .

ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .

تتم معاملتها كـكائن غير بشري ، بدت الأيام التي كانت فيها تضطر أن توجه السيف للشخص الذي كانت تتحدث معه يوم أمس لن تنتهي أبداً .

كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .

يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .

كانوا لا يزالون عائلة لطيفة و ثمينة بالنسبة لدافني .

لا ، لقد قبلت الأحداث التي اختارتها و اعتقدت أنه لكان من الأفضل الموت مع عائلتها .

لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .

سقط شعاع واحد من الضوء على فلور .

يتبع ….

اعتقدت في البداية أنها مزحة .

اعطته كلوي تعويضاً لإنقاذ دافني كما فعلت عندما كانت صغيرة .

جاءت فجأة طفلة أصغر منها بسنوات قليلة و سألتها ما إن كانت تحب هذا المكان ، لذلكَ كانت غاضبة و تتسائل ما إن كانت تسخر منها .

حدقت كلوي في نارس و لم تستطع أن ترفع عينيها المرتابة عنه .

لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .

“أنا مرتاحة .”

لأن التغييرات البسيطة في حياتها اليومية القاسية التي تجعلها تتذكر شيئاً فشيئاً أنها كانت بشراً كانت هدية حلوو للغاية و سعادة غير مألوفة .

“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”

كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .

“وبالتالي ؟”

لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .

بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .

لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .

“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”

لم يكن كافياً رمي كاسياس بعيداً ، لكنها أصرت و كررت أنها لا يجب أن تطمع في مرافقة دافني كما لو كانت تردد تعويذة .

“…على الإطلاق .”

ومع ذلكَ ، في النهاية لم تستطع التخلي عن جشعها ، وعندما جاءت دافني لرؤيتها و تم اختطافها اعتقدت أن كل شيء قد كان خطأها .

لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .

لقد تجرأت على إعطائها أمل ضئيل في موضوع رفضها و قالت أن الله كان يعاقبها لكونها جشعة .

نفخ كاسياس ريحاً باردة .

‘لكن دافني أتت لإصطحابي ، مع أنها تعلم أن الأمر كان خطيراً .’

لم يكن كافياً رمي كاسياس بعيداً ، لكنها أصرت و كررت أنها لا يجب أن تطمع في مرافقة دافني كما لو كانت تردد تعويذة .

لقد كانت مخلصة و أرادت أن تأخذها وتخرج معاً .

بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .

على الأقل لم تكذب دافني على نفسها .

“لكنهما متشابهان للغاية .”

‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’

ملأ الدخان البارد الخارج من فمه وجه فلور بالقلق .

لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .

“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”

اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .

هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .

لأول مرة ، لقد كان هناكَ شخص تريد أن تبذل كل شيء فقط لحمايته .

“وبالتالي ؟”

ألن يكون من الأغرب لو لم يكن لديها قلب لشخص يعاملها بلطف ؟

كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .

لن أنسى أبداً الدفئ الموجود في العيون الذهبية التي نظرت إلىّ عندما استيقظت في المستشفى .

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

‘إنها تقول أنها بحاجة لي أكثر من أى شخص آخر .’

‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’

أنا فلور ، ولست العبدة المقاتلة .

“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”

هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .

كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .

كان مختلفاً عن الكولوسيوم حيث هنا هناك احترام للذات و الفخر و لكن الكولوسيوم فيه فكرة واحدة فقط وهي القدرة على العيش .

“لقد ورثتها من والداي … أنتَ ثرثار للغاية .”

لم تخجل من أداء يمين الفارس التي قد نسيته بسبب حرمانها من لقبها كنبيلة .

“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”

على عكس ذلك ، كانت فخورة جداً لدرجة أنها كلما تذكرت ضحكت و كانت هذه هي المشكلة .

اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .

“هل أنتِ هنا مرة أخرى ؟”

***

بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .

نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .

هز كاسياس رأسه الذي كانت بشرته أفضل من ذي قبل و جلس بجانب فلور .

“لماذا يجب أن أقول هذا ؟”

“الجو بارد ، لماذا أنتِ هنا ؟”

لقد كانت مخلصة و أرادت أن تأخذها وتخرج معاً .

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

لقد كانت مخلصة و أرادت أن تأخذها وتخرج معاً .

نفخ كاسياس ريحاً باردة .

“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”

ملأ الدخان البارد الخارج من فمه وجه فلور بالقلق .

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”

“لقد مات والداى ، ولكن لدىّ أب روحي . إنه يعمل كمرتزق أيضاً .”

ضحك كاسياس على ماهو ممتع .

“نعم ، أنا أيضاً .”

لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .

لأن التغييرات البسيطة في حياتها اليومية القاسية التي تجعلها تتذكر شيئاً فشيئاً أنها كانت بشراً كانت هدية حلوو للغاية و سعادة غير مألوفة .

“قالت لي أن أصبح معلمكِ بعد أن ينتهي العلاج .”

لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .

“ماذا ؟”

‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’

عندما قفزت فلور من مقعدها انفجر كاسياس من الضحك مرة أخرى كما لو كان الأمر سخيفاً .

بناء على كلمات كلوي أومأ نارس برأسه وهو يوقع العقد .

كانت حالة كاسياس خطيرة ، لكنه لم يكن مرض عضال لا يُمكن علاجه .

ومع ذلكَ ، في النهاية لم تستطع التخلي عن جشعها ، وعندما جاءت دافني لرؤيتها و تم اختطافها اعتقدت أن كل شيء قد كان خطأها .

تمكنت دافني من الوفاء بوعدها مع كاسياس لأنه كان مرضاً يُمكن علاجه بواسطة أطباء المستشفى .

“وبالتالي ؟”

ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .

لا تريد أن تموت ، لذا اختارت أن تكون عبدة مقاتلة ، لم تتخيل أبداً أنها ستكون في معاناة أكثر من الموت .

“سألتني عما أجيده قلت لها أنني أجيد التعامل مع الأسلحة في الماضي و كنت أكسب رزقي بالعمل كمرتزق .”

“لكنهما متشابهان للغاية .”

“وبالتالي ؟”

توقف لينوكس للحظة بسبب هذا الرد و سأل بجدية .

“ثم طلبت مني دافني أن أكون معلمكِ .”

جلست فلور على المقعد بالقرب من مدخل المستشفى وفكرت أن نسيم الشتاء البارد يرفعها بعيداً . [تعبير عن الراحة .]

“آه ، إنها ليست دافني . بل آنسة دافني !”

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .

لقد تجرأت على إعطائها أمل ضئيل في موضوع رفضها و قالت أن الله كان يعاقبها لكونها جشعة .

كان كاسياس هو الذي قدم لها الكثير من النصائح لمساعدتها على العيش من اللحظة التي أصبحت فيها عبدة مقاتلة إلى اللحظة التي خرجت فيها من الكولوسيوم  .

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

لم تعبر عن ذلكَ ظاهرياً فقط ، لكن في قلبها كان كاسياس بالفعل معلماً بالنسبة لها ….

جلست فلور على المقعد بالقرب من مدخل المستشفى وفكرت أن نسيم الشتاء البارد يرفعها بعيداً . [تعبير عن الراحة .]

“أنا مرتاحة .”

‘لكن دافني أتت لإصطحابي ، مع أنها تعلم أن الأمر كان خطيراً .’

“تبكين ؟”

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

“هذا البكاء ، لأنني سعيدة .”

شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .

بصوت كاسياس المنذهل فركت فلور عينيها بياقتها .

فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .

“لديكِ مالكة جيدة ، صحيح ؟”

‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’

“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”

على الرغم من أنها كانت فقط في المستشفى إلا أن حرية الذهاب إلى أى مكان بأقدامكَ هي متعة لا يُمكن أن يشعر بها إلا من فقدها .

“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”

“سأراكِ لاحقاً .”

فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .

“لايزال لدىّ الكثير من أوجه القصور كمبارزة . أنا أضعف بكثير من كاسياس لذا من فضلك علمني .”

لم تستطع منع الدموع التي تتساقط على ركبتيها .

“أتسائل ما كان هذا هو لون شعرك الأصلي ….”

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

“من أى بلد أنت؟”

“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”

‘لكن دافني أتت لإصطحابي ، مع أنها تعلم أن الأمر كان خطيراً .’

“نعم ، أنا أيضاً .”

“لكنهما متشابهان للغاية .”

“لايزال لدىّ الكثير من أوجه القصور كمبارزة . أنا أضعف بكثير من كاسياس لذا من فضلك علمني .”

ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .

“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”

ومع ذلكَ ، في النهاية لم تستطع التخلي عن جشعها ، وعندما جاءت دافني لرؤيتها و تم اختطافها اعتقدت أن كل شيء قد كان خطأها .

كان كاسياس يمزح عمداً .

هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .

لكن فلور لم تكن تعرف .

“لديكِ مالكة جيدة ، صحيح ؟”

هذه اللحظة أصبحا معاً .

“من أى بلد أنت؟”

حقيقي أن كاسياس أيضاً قد كانت عيناه حمراء بسيب الانفال .

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

***

ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .

المطعم الخاص بالفندق حيث لا يستطيع النزلاء الوصول له .

“سأراكِ لاحقاً .”

كانت كلوي تنظر إلى الرجل الجالس أمامها بعيون مرتابة .

“تبكين ؟”

“هل هذا حقاً كل ما تريد ؟”

هز كاسياس رأسه الذي كانت بشرته أفضل من ذي قبل و جلس بجانب فلور .

“أجل ، كل ما أريده هو إستعارة الوكالة لفترة من الوقت .”

“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”

بصوت نارس اللامبالي وقعت كلوي الأوراق .

أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .

“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”

بعد الهروب من الكولوسيوم ، كان كل يوم من أيام فلور كما لو كانت قد حصلت على حياة جديدة كهدية .

بناء على كلمات كلوي أومأ نارس برأسه وهو يوقع العقد .

اعطته كلوي تعويضاً لإنقاذ دافني كما فعلت عندما كانت صغيرة .

“شكراً لكِ .”

“نعم ، أنا أيضاً .”

ملأ صوت صرير القلم الغرفة الفارغة .

هز كاسياس رأسه الذي كانت بشرته أفضل من ذي قبل و جلس بجانب فلور .

حدقت كلوي في نارس و لم تستطع أن ترفع عينيها المرتابة عنه .

“لكنهما متشابهان للغاية .”

“أنتَ تبدو كمرتزق موهوب . هل هناكَ أى سبب آخر لإختيار أن تكون موظفاً في القمة بخلاف دخول أوزوالد ؟”

“أنا مرتاحة .”

“…على الإطلاق .”

“ثم طلبت مني دافني أن أكون معلمكِ .”

رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .

بصوت كاسياس المنذهل فركت فلور عينيها بياقتها .

“نعم ، سأغادر إمبراطورية أوزوالد في غضون أربعة أيام لذا دعنا نذهب للعمل معاً في ذلك الحين .”

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

“سأراكِ لاحقاً .”

“قالت لي أن أصبح معلمكِ بعد أن ينتهي العلاج .”

شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .

اعتقدت في البداية أنها مزحة .

“مهلاً . إنتظر .”

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .

ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .

“فعلاً ؟”

يتبع ….

عبس ريكاردو من التعبير البارد الصامت .

“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

“فعلاً ؟”

“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”

هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .

“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

توقف لينوكس للحظة بسبب هذا الرد و سأل بجدية .

“ثم طلبت مني دافني أن أكون معلمكِ .”

“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”

بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .

أومأ نارس برأسه بدون تردد .

“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”

سأل لينوكس سؤالاً آخر .

“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”

“من أى بلد أنت؟”

بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .

“لماذا يجب أن أقول هذا ؟”

حدق فيهم نارس بهدوء و هم يختفون .

“ثم ماذا عن عائلتك ؟”

يتبع ….

“لقد مات والداى ، ولكن لدىّ أب روحي . إنه يعمل كمرتزق أيضاً .”

لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .

“أتسائل ما كان هذا هو لون شعرك الأصلي ….”

جاءت فجأة طفلة أصغر منها بسنوات قليلة و سألتها ما إن كانت تحب هذا المكان ، لذلكَ كانت غاضبة و تتسائل ما إن كانت تسخر منها .

بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .

لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .

“هل أنتَ فضولي ؟ أتمنى ألا تسأل سؤال آخر .”

“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”

“ما أنتَ ؟ ماهذا المظهر ؟ أنتَ مليء بالأشياء المشبوهة من البداية حتى النهاية .”

سأل لينوكس سؤالاً آخر .

ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .

‘لكن دافني أتت لإصطحابي ، مع أنها تعلم أن الأمر كان خطيراً .’

وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .

***

“لقد ورثتها من والداي … أنتَ ثرثار للغاية .”

“أتسائل ما كان هذا هو لون شعرك الأصلي ….”

“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”

ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .

“لكنهما متشابهان للغاية .”

بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .

“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشخاص اللذين يشبهون بعضهم البعض لذلكَ دعنا نتوقف الآن .”

‘إنها تقول أنها بحاجة لي أكثر من أى شخص آخر .’

بناء على كلمات لينوكس لم يستطع ريكاردو الوقوف أمام الشخص و أدار رأسه .

‘لا ، ربما لأنني مشبوه تريد مني أن أكون قريباً .’

“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

استدار ريكارد بسعرعة و سار معبراً عن غضبه .

***

نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .

نفخ كاسياس ريحاً باردة .

“قبل أن يُصبح السيد نارس مرافقاً ، كنت أريد أن أخبركَ بشيء لكنني أظن أنه من الأفضل الإحتفاظ بالكلمات عديمة الفائدة .”

بصوت كاسياس المنذهل فركت فلور عينيها بياقتها .

ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .

اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .

حدق فيهم نارس بهدوء و هم يختفون .

‘إنها تقول أنها بحاجة لي أكثر من أى شخص آخر .’

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’

لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .

عندما غادر نارس المطعم ، عقد حاجبيه بعد أن تذكر الثلاثة بينديكتو الذي التقى بهم .

‘إنها تقول أنها بحاجة لي أكثر من أى شخص آخر .’

اعطته كلوي تعويضاً لإنقاذ دافني كما فعلت عندما كانت صغيرة .

‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’

على الرغب من أنه غريب وجود شخص مشبوه .

“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”

‘لا ، ربما لأنني مشبوه تريد مني أن أكون قريباً .’

حدق فيهم نارس بهدوء و هم يختفون .

بدا لينوكس أكثر حذراً وشكوكاً من ذي قبل ، لكن ابتسامته الودية ظلت كما هي .

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

كان ريكاردو عاطفياً و طفولياً كما كان في الماضي ، لكن جدية قلبه كانت لاتزال قائمة .

“ماذا ؟”

كانوا لا يزالون عائلة لطيفة و ثمينة بالنسبة لدافني .

كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .

‘أنا سعيد لأنهم بصحة جيدة.’

على الأقل لم تكذب دافني على نفسها .

فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .

لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

‘دافني ….’

رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .

على عكس ما كانت عليه عندما كانت صغيرة ، بدت ساقاها على ما يرام و بدت شخصيتها أكثر إشراقاً .

نفخ كاسياس ريحاً باردة .

كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .

“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”

نارس . لا ، راجنار نارس شيربولد ، تذكر اللحظة التي التقى فيها بدافني مرة أخرى . [نارس دا إسم راجنار الأوسط .]

اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .

يتبع ….

أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .

‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط